أخبار اليمن ودول الخليج العربي....«الانتقالي» يعلق مشاركته في مشاورات تشكيل الحكومة اليمنية....مايك بومبيو بحث في المنامة وأبوظبي مواجهة إيران ووحدة الخليج...ملك البحرين لبومبيو: دولة فلسطينية قبل التطبيع مع إسرائيل....البحرين تشدد الإجراءات في مراسم «عاشوراء»...الأردن يفرض حظر تجول في عمّان والزرقاء الجمعة لاحتواء كورونا...

تاريخ الإضافة الخميس 27 آب 2020 - 6:19 ص    عدد الزيارات 1848    التعليقات 0    القسم عربية

        


«الانتقالي» يعلق مشاركته في مشاورات تشكيل الحكومة اليمنية....

الشرق الاوسط...الرياض: عبد الهادي حبتور.... رغم إعلان المجلس الانتقالي الجنوبي تعليق مشاركته في مشاورات تشكيل الحكومة الجديدة، فإن تنفيذ الاتفاق وآليته التسريعية من جميع الأطراف لا يزال هو المخرج الوحيد والآمن، وفقاً لمصادر يمنية. وكان المجلس الانتقالي الجنوبي علق مشاركته في مشاورات تنفيذ «اتفاق الرياض»، لعدة أسباب، من أهمها تزايد وتيرة عمليات التصعيد والتحشيد العسكري من قوات الشرعية وفقاً لبيان صادر عنهم. وأشار المجلس في رسالة وجهها للسعودية بصفتها راعي اتفاق الرياض إلى استمرار وتزايد وتيرة عمليات التصعيد العسكري من قبل قوات الحكومة اليمنية في محافظة أبين، وعدم التزامها بوقف إطلاق النار المتفق عليه، حيث نفذت أكثر من 350 خرقاً موثقاً، أسفر عن سقوط أكثر من 75 بين شهيد وجريح منذ إعلان وقف إطلاق النار في 22 يونيو (حزيران) 2020. من جانبه، يرى أحمد الصالح القيادي في الحراك الجنوبي أن اتفاق الرياض وآليته التسريعية هو المخرج الوحيد لجميع الأطراف، وقال في حديث لـ«الشرق الأوسط»: «يجب أن تُنفّذ آلية الاتفاق لأنها واضحة والجميع وقع عليها بإرادته، ونتمنى من الأشقاء في المملكة الضغط على كل الأطراف خصوصاً الشرعية للتنفيذ وإيقاف كل التحركات والحشود العسكرية». ومن الأسباب التي أوردها المجلس الانتقالي لتعليق مشاركته عدم رعاية أسر الشهداء وعلاج الجرحى، وعدم صرف المرتبات الشهرية لأشهر عدة، لا سيما مخصصات القطاعات العسكرية والأمنية، وتسوية أوضاع المتقاعدين العسكريين والمدنيين، وكذلك موظفي القطاع المدني وفي مقدمتهم المعلمون، وتحدث عن انهيار للخدمات العامة في محافظات الجنوب، وعدم إيجاد أي معالجات حقيقية تلامس احتياجات المواطن. وبحسب الصالح هنالك «نيات مبيتة لإفشال الاتفاق»، مضيفاً: «نأمل من الأشقاء في المملكة أن يمارسوا ضغطاً حقيقياً للعودة للمسار السياسي لأنه المخرج الوحيد، كان هناك نوع من التفاؤل، و(الانتقالي) بكل قيادته موجودون في الرياض من أجل إنجاح الاتفاق». وفي رده على اتهامات للمجلس الانتقالي بأن تراجعه جاء عند اقتراب تنفيذ الشق العسكري، نفى أحمد الصالح ذلك، وقال: «في عدن جميع القوات الجنوبية أكدت أن ما وقّعه المجلس الانتقالي سيُنفذ حرفياً، وهذا أمر لم يحصل من الأطراف الأخرى؛ فمأرب مهددة بالسقوط، والشرعية حتى اللحظة تحشد قواتها باتجاه الجنوب، هذا لا يدلل على نيات سليمة». وتابع: «اللجان العسكرية التي وصلت إلى عدن لديها انطباع إيجابي على تصرفات (الانتقالي) العسكرية، حيث أبدوا تجاوباً منقطع النظير وأعطوهم كل الضمانات لتنفيذ الشق العسكري بكل سلاسة». من جانبه، وصف هاني بن بريك نائب رئيس المجلس الانتقالي تعليق مشاركة المجلس في مشاورات تشكيل الحكومة بأنه «إجراء لا بد منه للدفع نحو الالتزام الكامل لآلية تسريع (اتفاق الرياض)». وقال في تغريدة على «تويتر»: «هو موقف جاد ومسؤول تجاه كل التصرفات غير المسؤولة من قبل أطراف في الشرعية ليس من مصلحتها ما تم الاتفاق عليه، ومن هنا نجدد كامل الالتزام بما تم الاتفاق عليه دون أي تجاوزات».....

تنديد يمني بالأعمال الإرهابية لـ«القاعدة» في البيضاء

عدن: «الشرق الأوسط».... نددت الحكومة اليمنية بالأعمال الإرهابية الأخيرة لتنظيم «القاعدة» في محافظة البيضاء (جنوب شرقي صنعاء)، في إشارة إلى قيام التنظيم بتفجير مركز صحي، بعد إعدام أحد الأطباء العاملين فيه. وأشارت الحكومة اليمنية على لسان وزير إعلامها معمر الإرياني، إلى أوجه التشابه بين جرائم الميليشيات الحوثية والتنظيمات الإرهابية، على صعيد تفجير المباني والمنازل وقتل المعارضين. وقال الإرياني في سلسلة تغريدات على «تويتر»: «ندين ونستنكر بأشد العبارات قيام عناصر تنظيم (القاعدة) الإرهابي بتفجير مبنى المركز الصحي الذي يقدم خدماته الطبية لعشرات الآلاف من أبناء مديرية الصومعة بمحافظة البيضاء من النساء والأطفال والشيوخ، بعد 11 يوماً من جريمة إعدام طبيب الأسنان في المركز مطهر اليوسفي بشكل وحشي». وأوضح الوزير اليمني أن قيام تنظيم «القاعدة» الإرهابي بتفخيخ وتفجير المركز الصحي في مديرية الصومعة، على طريقة الميليشيا الحوثية المدعومة من إيران في تفجير المصالح العامة والخاصة ومنازل خصومها من قيادات الدولة والأحزاب السياسية والعسكريين والمشايخ، يؤكد حقيقة أن ميليشيا الحوثي وتنظيم «القاعدة» يختلفان في الآيديولوجيا العقائدية ويتفقان في الهدف والأسلوب لإرساء نظام الولاية ودولة الخلافة، ورفع الشعارات الكاذبة، وتجنيد الأطفال، وارتكاب الجرائم والانتهاكات، وتكفير من يختلف معهم، وتدمير البنية التحتية، واستهداف المصالح الدولية. وكان الإرياني قد دحض في تصريحات رسمية سابقة مزاعم الميليشيات الحوثية بخصوص خوضها مواجهات مع تنظيمي «القاعدة» و«داعش» في محافظة البيضاء، مؤكداً أن الجماعة الموالية لإيران تحاول مخادعة الرأي العام وتحسين صورتها خارجياً. وقال: «إن حديث الميليشيات الحوثية الانقلابية المدعومة من إيران عن مواجهات مع تنظيمي (القاعدة) و(داعش)، ومحاولة صناعة انتصارات إعلامية، هو خداع للرأي العام، ومحاولة لتحسين صورتها خارجياً، والتغطية على تنسيقها الميداني مع الجماعات الإرهابية برعاية إيرانية». ونفى الوزير اليمني خوض الميليشيات الحوثية أي معارك تذكر مع العناصر الإرهابية منذ انقلابها على الشرعية، وأوضح أنها «تقدمت أخيراً في منطقة قيفة القريبة من مدينة رداع بمحافظة البيضاء، بعتادها الثقيل وعرباتها العسكرية صوب مواقع الجيش الوطني والمقاومة وأبناء القبائل المساندين للشرعية، بتنسيق وتسهيل من (داعش) و(القاعدة)، دون أن يتم إطلاق رصاصة واحدة بين الطرفين». وكشف الإرياني عن مشاركة عناصر «داعش» الإرهابيين لميليشيا الحوثي في حصار منطقة ذي كالب، ومحاولة كسر جبهة عقبة زعج، وتسهيل الالتفاف على المقاومة في زعج، وعن وجودهم في الخطوط الخلفية بمنطقة نجد الشواهر مع تقدم الحوثيين نحو المشيريف، قبل أن يغادروها بعد معركة وهمية باتجاه رداع عبر الطريق الرئيسة ومروراً بنقاط تفتيش حوثية. ولفت إلى أن التنسيق بين ميليشيا الحوثي وتنظيمي «داعش» و«القاعدة» في مناطق قيفة، تم عبر قطع خطوط إمداد الجيش والمقاومة وفتح ثغرات للميليشيا، للتوغل وتنفيذ التفافات لإسقاط المناطق المحررة، بهدف استنزاف القبائل المؤيدة للشرعية، والتأثير على الموقف العسكري للحكومة في مأرب، وفرض طوق على المحافظة. وتحدث الإرياني عن قيام الميليشيا الحوثية بإطلاق عدد من العناصر الإرهابية من سجن الأمن السياسي (المخابرات) بعد سيطرتها على العاصمة صنعاء، بينهم عدد من قيادات تنظيم «القاعدة» بناء على تفاهمات سابقة؛ حيث أفرجت في 13 نوفمبر (تشرين الثاني) 2018 عن 20 عنصراً إرهابياً، بينهم 16 من عناصر تنظيم «القاعدة» و4 آخرين من تنظيم «داعش» الإرهابي، وفق تأكيده. وأشار إلى أن الحكومة الشرعية خاضت بدعم وإسناد من التحالف بقيادة السعودية، مواجهات مفتوحة مع الجماعات الإرهابية منذ عام 2015، وتمكنت من دحرها من مناطق شاسعة سيطرت عليها بتواطؤ ميليشيا الحوثي في كل من حضرموت، وشبوة، وأبين، والبيضاء، كما نجحت في تفكيك قدرة التنظيمات الإرهابية وتحييد خطرها وتهديدها للأمن الإقليمي والدولي. وكانت الجماعة الحوثية قد زعمت قبل أيام عبر وسائل إعلامها أنها خاضت معارك مع تنظيمي «داعش» و«القاعدة» في مديريتي القريشية وولد ربيع في محافظة البيضاء، وتمكنت من السيطرة على معسكرات للتنظيمين، وقتلت وأسرت عدداً من عناصرهما.

حسم معركة مأرب ينتظر ساعة الصفر: نحو تحوّل تاريخي في مسار الحرب

الاخبار.... لقمان عبد الله ... تؤكّد مصادر متعدّدة أن قوات صنعاء باتت على أعتاب تحقيق «انتصار تاريخي» .... بسقوط أحد أهمّ خطوط دفاع التحالف السعودي - الإماراتي في الجهة الجنوبية - الغربية لمحافظة مأرب، ينفتح الباب على تحوّل تاريخي في مسار الحرب على اليمن، يبدو واضحاً أن الرياض تخشى التدحرج إليه سريعاً. وفيما لا يزال حسم المعركة في مأرب مُعلّقاً على قرار سياسي من قيادة صنعاء، تزداد حالة التشرذم في صفوف القوات الموالية لـ«التحالف»، مُنبِئةً بهزيمة مدوّية ستلحق بها في آخر معاقلها في الشمال..... أحدثت استعادة الجيش واللجان الشعبية مناطق واسعة في محافظة البيضاء من تنظيمَي «القاعدة» و«داعش» صدمة كبيرة لدى أصحاب القرار في السعودية، خصوصاً أن استماتة التحالف السعودي - الإماراتي في تأمين التغطية الجوية والإسناد البرّي واللوجستي للقوى التكفيرية أظهرت أن ثمة تعويلاً كبيراً من قِبَل الرياض على تلك التنظيمات في أكثر من اتجاه. وكنموذج من ذلك، تُمكن الإِشارة إلى أن «القاعدة» و«داعش»، على رغم خلافاتهما البينية، كانا يشكّلان خطّاً دفاعياً متقدّماً لـ«التحالف» من الجهة الجنوبية الغربية لمحافظة مأرب. وعليه، فإنّ سيطرة قوّات صنعاء على مركز ثقل التنظيمَين في البيضاء أدّت إلى تراجع معنويات «التحالف» والقوى المحلية الموالية له، لتتسارع إثر ذلك عمليات الانسحاب من عدد كبير من الحاميات العسكرية القريبة من مدينة مأرب، إلى حدّ الحديث عن سقوط معسكر ماس، الذي يُعدّ أهمّ معسكر في الدفاع عن المدينة. إلى الآن، لم تعلن صنعاء عن إنجازاتها كما جرت عادتها في معارك كهذه، في انتظار اكتمال المرحلة الأخيرة من العمليات بعد صدور القرار السياسي بدخول مأرب. وفي هذا الإطار، تؤكّد مصادر متعدّدة، بما فيها مصادر قريبة من «التحالف»، أن قوات صنعاء باتت على أعتاب تحقيق «انتصار تاريخي» في الحرب، ستكون له تداعيات كبيرة على مسارها. يقف النظام السعودي، اليوم، عاجزاً عن وقف اندفاعة قوات صنعاء باتجاه مأرب، على رغم استخدامه المكثّف للطيران الحربي. ويتجلّى عجزه بوضوح في إخفاقه في تجميع صفوف القوى المحلية التي تقاتل إلى جانبه، فضلاً عن إيجاد إطار مشترك لها تحت قيادة موحّدة. وعلى رغم أن تلك القوى المحلية باتت تستشعر قرب هزيمتها، إلّا أنه لا تزال تتجاذبها الصراعات الفصائلية والأيديولوجية والشخصية، فيما يبدو كلّ منها في نسق مستقلّ ومعزول، بعيداً من أيّ تنسيق أو عمل مشترك، بل إنها لا تتوانى، لدى وقوع أيّ خسارة أمام الجيش واللجان، عن اتّهام بعضها بعضاً بالتنسيق مع صنعاء والتسبّب في هذه الخسائر. وتنقسم الجهات العسكرية المحلّية المقاتلة تحت راية العدوان في مأرب على النحو الآتي:

أولاً: قوات ما يسمى «الشرعية»، والمنقسمة بين:

- ألوية تابعة لرئيس أركانها، الفريق صغير بن عزيز، المحسوب على حزب «المؤتمر الشعبي العام» - جناح أبو ظبي.

- ألوية تابعة مباشرة لنائب الرئيس علي محسن الأحمر الذي يمثّل الجناح العسكري لحزب «التجمع اليمني للإصلاح» (إخوان).

ثانياً: ميليشيا «الإصلاح» والتي تُعتبر الأكبر عدداً وعدّة والأكثر تنظيماً، مقارنة بما هو عليه حال تلك الميليشيات في بقية المناطق.

ثالثاً: القبائل المقاتلة إلى جانب «التحالف»، وهي قبائل مراد وبعض أفخاذ قبيلة عبيدة، علماً أنه في الآونة الأخيرة حصل تواصل بين تلك القبائل وقيادة صنعاء أفضى إلى تفاهمات تراعي مصلحة الطرفين، الأمر الذي انعكس تراجعاً في حافزية المقاتلين القبليين للقتال، وجنوحاً باتجاه الصلح مع «أنصار الله».

بهزيمة «القاعدة» و«داعش» في البيضاء سقط خطّ دفاعي متقّدم لـ«التحالف» في مأرب

رابعاً: ميليشيات سلفية بقيادة يحيى الحجوري، يناصبها «الإصلاح» العداء، وقد عمل طوال السنوات الماضية على التنكيل بها في محاولة لفرض أجندته عليها.

خامساً: مرتزقة من المحافظات الجنوبية استقدمتهم القوات السعودية في الساعات القليلة الماضية، في محاولة لتعويض الخسائر التي تَعرّض لها وكلاؤها المحلّيون في جبهات مأرب.

قلّة الحيلة السعودية في مأرب استدعت من السفير البريطاني لدى اليمن، مايكل آرون، التدخّل لمآزرة الرياض، عبر إجرائه اتّصالاً بمحافظ مأرب، سلطان العرادة، زعم فيه أن «التحالف» عرض وقفاً لإطلاق النار في المحافظة، لكن «أنصار الله» رفضته. وعلى رغم أن قوات صنعاء تفادت إلى الآن استهداف المناطق المأهولة، وأنه لم يُسجّل سقوط ضحايا مدنيين في المدينة، إلا أن آرون وصف الهجوم على مأرب بـ«غير الإنساني»، علماً أن وكلاء «التحالف» المحلّيين هم مَن ارتكبوا مجزرة بشعة بحق عائلة آل سبيعيان الشهر الماضي، أدت إلى مقتل سبعة من أفراد العائلة بينهم أطفال ونساء، بدعوى موالاتهم لـ«أنصار الله». كذلك، طالب السفير البريطاني، صنعاء، بالتعامل بجدّية مع المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، بعدما كانت حكومة الإنقاذ أوقفت التعامل مع غريفيث على خلفية انحيازه الفاضح إلى الجانب السعودي، لا سيما في ما يتعلّق بمأرب، حيث قَدّم مبادرة لوقف إطلاق النار في المحافظة من دون أن يُدرج فيها أيّ بند متّصل بالقضايا الإنسانيّة. وردّ نائب وزير خارجية حكومة الإنقاذ، حسين العزي، على آرون بالقول إن «من المهمّ أن يضع الشعب البريطاني حدّاً لسياسات حكومته تجاه صنعاء، باعتبارها سياسات تقف بقوة وراء كلّ معاناة الشعب اليمني، وتواصل انحيازها القبيح لحكومة غير شرعية ولا تُعبّر عن اليمنيين، بقدر ما تُعبّر عن خليط من الفاسدين والقاعدة وداعش». ووصف العزي، تصريحات السفير البريطاني، بأنها «تفتقد إلى المصداقية، وهدفها تضليل الرأي العام البريطاني والهروب من التبعات السلبية (للحرب) التي ساهمت فيها بلاده».

مايك بومبيو بحث في المنامة وأبوظبي مواجهة إيران ووحدة الخليج

البحرين: قيام دولة فلسطينية ضرورة للسلام

كوشنر ووفد إسرائيلي في الإمارات الاثنين

الجريدة....المصدر.... AFP.... مع وصوله إلى الإمارات في ختام جولة شرق أوسطية بدأها الاثنين الماضي، أعرب وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو عن تثمينه للاتفاق الإسرائيلي ـــ الإماراتي، الذي وصفه بأنه «أهم خطوة نحو السلام في الشرق الأوسط منذ أكثر من 25 عاماً». أنهى وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، أمس، جولة شرق أوسطية شملت أربع دول، في العاصمة الإماراتية أبوظبي، ركزت على عملية السلام بين العرب وإسرائيل بعد الاتفاق الإماراتي الإسرائيلي وإيران. وأجرى بومبيو لقاء مع مستشار الأمن القومي طحنون بن زايد، قبل اجتماعه مع وزير الخارجية والتعاون الدولي عبدالله بن زايد قادماً من مملكة البحرين، ثالث محطاته ضمن الجولة التي شملت أيضا إسرائيل والسودان. وهنأ بومبيو قبل وصوله، عبر «تويتر» الشعب الإماراتي على «الاتفاق التاريخي مع إسرائيل»، ووصفه بأنه «أهم خطوة نحو السلام في الشرق الأوسط منذ أكثر من 25 عاماً». وأضاف: «نأمل في البناء عليه لتحقيق السلام في المنطقة». وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الأميركية مورغان أورتاغوس، إن بومبيو بحث مع المسؤولين الإماراتيين القضايا الإقليمية والثنائية ذات الاهتمام المشترك، ويشمل ذلك التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في ليبيا ووحدة منطقة الخليج ونفوذ إيران "الخبيث" في المنطقة. وكان الوزير الأميركي أجرى، أمس الأول، محادثات عبر الهاتف مع ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الذي يعتبر «مهندس الاتفاق» مع إسرائيل. وذكرت «وكالة أنباء الإمارات» الرسمية (وام) أنّ «المسؤولَين ناقشا معاهدة السلام مع إسرائيل وآفاق تعزيزها بما يخدم أسس السلام والاستقرار في المنطقة».

البحرين

وفي المنامة، أكّد العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة لوزير الخارجية الأميركي،أمس، «أهمية تكثيف الجهود لإنهاء الصراع الفلسطيني ـ الإسرائيلي وفقاً لحل الدولتين الذي يحقق السلام العادل والشامل والمؤدي الى قيام دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة وعاصمتها القدس الشرقية وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية». ونقلت «وكالة أنباء البحرين» الرسمية عن الملك إشادته «بالدور المحوري الذي تضطلع به الإدارة الأميركية وجهودها الدؤوبة لدفع عملية السلام وإحلال الأمن والاستقرار في المنطقة، ومواجهة التدخلات الايرانية في شؤون المنطقة»، مؤكداً «دعم مملكة البحرين ومساندتها لهذه الجهود». وقال بومبيو، في تغريدة لاحقة، إنه ناقش مع ملك البحرين وولي العهد الأمير سلمان بن حمد آل خليفة «أهمية بناء السلام والاستقرار الإقليميين، بما في ذلك أهمية وحدة الخليج ومواجهة النفوذ الإيراني الخبيث في المنطقة». كما التقى بومبيو بنظيره البحريني عبداللطيف الزياني، وأكد على الشراكة القائمة منذ فترة طويلة مع البحرين. وقبل وصوله المنامة، كتب بومبيو على «تويتر»: «سعيد لوصولي إلى الخليج. نحتاج إلى اتحاد الخليج الآن أكثر من أي وقت مضى لمواجهة إيران وبناء سلام ورخاء دائمين». أضاف أنه من الضروري اغتنام زخم الاتفاق بين إسرائيل والإمارات. والاسبوع الماضي، أكّد مسؤول بحريني لـ»وكالة فرانس برس» دعم المنامة لـ»الحقوق الفلسطينية»، مشدداً على أن «مملكة البحرين دولة ذات سيادة وقراراتها مدفوعة بمصالحها الوطنية». ويرى محللون أنه حتى إذا فشل بومبيو في إقناع البحرين بإقامة علاقات علنية مع إسرائيل، فإنّه يمكن للمملكة أن تلعب دور الوسيط في المساعي الدبلوماسية الإقليمية. وكان بومبيو قال في مستهل جولته الاثنين الماضي في تل أبيب، إنه متفائل بإمكان أن تحذو دول عربية أخرى حذو الإمارات التي أصبحت في 13 أغسطس أول بلد خليجي يعلن عن اتفاق مع إسرائيل. لكنه قوبل أمس الأول، برفض من السودان، الذي كان ضمن جولته الثانية، حيث قالت الحكومة إنها لا تملك «تفويضاً» لإقامة علاقات مع إسرائيل خلال الفترة الانتقالية التي أعقبت سقوط الرئيس السابق عمر بشير ومن المفترض أن تستمر حتى عام 2022.

نتنياهو

وفي القدس، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء أمس الأول، إن وفداً إسرائيلياً سيتوجه إلى أبوظبي الاثنين المقبل برفقة كبار مساعدي الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإجراء محادثات بشأن تدعيم الاتفاق مع الإمارات. وسيكون الاجتماع رفيع المستوى الأول بين الأطراف الثلاثة منذ أن أعلن ترامب التوصل لاتفاق في 13 أغسطس الجاري. ولا يزال الاتفاق بانتظار مفاوضات تتعلق بتفاصيل مثل فتح السفارات وروابط التجارة والسفر قبل توقيعه رسمياً. وقال نتنياهو، في بيان، إن المستشار الكبير بالبيت الأبيض جاريد كوشنر ومستشار الأمن القومي الأميركي روبرت أوبراين والمبعوث الأميركي للشرق الأوسط آفي بيركوفيتش ومسؤولين أميركيين آخرين سيسافرون مع الوفد الإسرائيلي الذي يرأسه مئير بن شباط، مستشار الأمن القومي لنتنياهو. وأكد مسؤول رفيع المستوى في الإدارة الأميركية مشاركة كوشنر وأوبراين وبيركوفيتش، وقال إن الممثل الأميركي الخاص بإيران المنتهية ولايته بريان هوك سيكون أيضاً معهم على متن الطائرة. وبات هذا الوفد يعرف إعلامياً بـ»فريق السلام». وأكدت قناة «مكان» التلفزيونية الإسرائيلية، إن الوفد سيتوجه مباشرة من تل أبيب إلى أبوظبي على متن طائرة إسرائيلية، في أول رحلة تجارية على الإطلاق بين البلدين. وقال نتنياهو، إن المحادثات ستركز على سبل تعزيز التعاون الإسرائيلي ـ الإماراتي في قطاعات مثل الطيران والسياحة والتجارة والمالية والصحة والطاقة والأمن. وأردف قائلاً: «هذا اتفاق تاريخي. سيجلب محركات النمو، وآمل أن تنضم دول أخرى في منطقتنا إلى دائرة السلام». ومع ذلك، فإن نقطة الخلاف الرئيسية الناشئة تتعلق ببيع الولايات المتحدة طائرات مقاتلة متقدمة من طراز F35 للإمارات، وهو ما عارضه نتنياهو، وفقا لموقع «أكسيوس» الإخباري الأميركي ووسائل إعلامية أخرى، وقد تمثل القضية نقطة شائكة في المفاوضات. وخلال زيارة للمنطقة لإظهار الدعم الأميركي للعلاقات الإسرائيلية العربية، طمأن بومبيو إسرائيل بأنها ستحتفظ بتفوق عسكري في المنطقة بموجب أي صفقات أسلحة مستقبلية مع الإمارات. وكانت صحيفة «إسرائيل هايوم» نقلت عن دبلوماسي إماراتي رفيع المستوى قوله إن زيارة بومبيو، هي جزء من جهود واشنطن لوضع حجر الأساس لقمة ستجري خلال الاسابيع. وتابع الدبلوماسي الإماراتي، الذي لم يكشف اسمه، أن «القمة ستنعقد في إحدى دول الخليجية وأن الولايات المتحدة تحاول تأمين مشاركة البحرين وعمان والمغرب والسودان وتشاد، إلى جانب إسرائيل والإمارات». وأشار إلى أن «الدول الأخرى، بما في ذلك السعودية ومصر والأردن، لم تؤكد بعد مشاركتها في القمة». وكانت «الجريدة» نشرت في يونيو أن إدارة ترامب أطلقت مساعي لعقد مؤتمر دولي حول السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين في دولة خليجية، قد تكون البحرين، قبل موعد الانتخابات الأميركية الرئاسية في نوفمبر المقبل. وأوضح المصدر وقتها أن ترامب قد يحضر المؤتمر بنفسه إذا تم التوصل إلى اختراق في نتائج الاتصالات الأميركية التي بدأت بالفعل مع إسرائيل والفلسطينيين والأردن ودول خليجية، مضيفاً أن واشنطن ستدعو نتنياهو و»رئيس الوزراء الثاني» بيني غانتس للمشاركة. وكشف أن هدف المؤتمر سيكون إعلان إقامة الدولة الفلسطينية، إلى جانب دولة إسرائيل، حسب خطة ترامب للسلام المعروفة باسم «صفقة القرن»....

ملك البحرين لبومبيو: دولة فلسطينية قبل التطبيع مع إسرائيل.... واشنطن والمنامة اتفقتا على مواجهة النفوذ الإيراني

المنامة: «الشرق الأوسط».... أكّدت البحرين، أمس، التزامها بمبادرة السلام العربية التي تنصّ على قيام دولة فلسطينية مستقلة قبل تطبيع العلاقات مع إسرائيل، بما يمثل رفضا ضمنيا لمبادرة أميركية يسعى وزير الخارجية الأميركي للترويج لها خلال زيارته الحالية للمنطقة. وشدد العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة لوزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو في المنامة، أمس الأربعاء، على أهمية تكثيف الجهود لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وفقاً لحل الدولتين الذي يحقق السلام العادل والشامل والمؤدي إلى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية، وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية. كما أشاد الملك حمد بالدور المحوري الذي تضطلع به الإدارة الأميركية وجهودها الدؤوبة لدفع عملية السلام وإحلال الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، ومواجهة التدخلات الإيرانية في شؤون المنطقة، وتعزيز السلم الدولي، مؤكداً دعم البحرين ومساندتها لهذه الجهود والمساعي. وتندرج الجولة التي يقوم بها بومبيو في عدد من دول الشرق الأوسط، في خانة تشجيع دول عربية على تطبيع علاقاتها مع إسرائيل، بعد الاتفاق التاريخي في هذا الإطار بين الدولة العبرية والإمارات العربية المتحدة. وكانت البحرين التي استقبلت العام الماضي صحافيين إسرائيليين في إطار اجتماع لإعلان الجانب الاقتصادي من خطة السلام الأميركية لحل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي، أول دولة خليجية ترحب بالاتفاق بين الإمارات وإسرائيل. وقال بومبيو في تغريدة على حسابه على «تويتر»، إنه ناقش مع ملك البحرين وولي العهد الأمير سلمان بن حمد آل خليفة «أهمية بناء السلام والاستقرار الإقليميين، بما في ذلك أهمية وحدة الخليج ومواجهة النفوذ الإيراني المسيء في المنطقة»....

البحرين تشدد الإجراءات في مراسم «عاشوراء»

الرياض: «الشرق الأوسط».... في الوقت الذي يستمر فيه تعطيل التجمعات الدينية في البحرين، استناداً على قرار المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، لحين تحقيق الانخفاض المطلوب في مؤشرات انتشار الجائحة، شدد الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس «كورونا» (كوفيد- 19) في البحرين على الالتزام بالإجراءات الاحترازية اللازمة، تعزيزاً للجهود الوطنية للحد من انتشار الفيروس. وتضمنت الإجراءات الاحترازية «لعاشوراء»، جلوس الحضور أثناء قراءة الخطيب على كراسي خارج المأتم في صفوف متباعدة، والتزام الحضور بالعزاء في أماكنهم، إضافة إلى أنه إذا رأت هيئة المواكب الحسينية أو القائمون على المآتم أو اللجان التنظيمية المعنية، إمكانية عمل موكب حسيني، يكون ذلك في محيط المأتم، مع الالتزام بالتباعد الاجتماعي، لضمان صحة وسلامة المشاركين، مع تطبيق الاحترازات المطلوبة، وبمتابعة من لجان المأتم. إضافة إلى ذلك، تضمنت الإجراءات «لعاشوراء» التزام رؤساء ومسؤولي المآتم، بالتأكد من تطبيق الإجراءات الاحترازية، على أن تتابع لجنة من المأتم تطبيق لبس كمامات الوجه، والتباعد الاجتماعي، وأعمال التعقيم اللازمة. كما جاء ضمن الإجراءات عدم السماح بدخول الأطفال وكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، إضافة إلى توفير المطهرات، والتزام الحضور بالعزاء في مناطقهم وفي مآتمهم المحددة. من جانب آخر، دعا الدكتور وليد المانع، وكيل وزارة الصحة عضو الفريق الوطني الطبي للتصدي للفيروس، الجميع للتطوع والمشاركة في التجارب السريرية للقاح المحتمل للفيروس، لمن يبلغ من العمر 18 عاماً فما فوق، مشيراً إلى أن البحرين ستشارك في المرحلة الثالثة من التجارب السريرية بالتعاون مع دولة الإمارات، إضافة إلى أنه سيتم إجراء التجارب السريرية على 6 آلاف متطوع ومتطوعة من المواطنين والمقيمين في البحرين. وأشار المانع إلى إجمالي أعداد الإشغال في مراكز العزل والعلاج؛ حيث تبلغ الطاقة الاستيعابية لمراكز العزل والعلاج 8158 سريراً، يبلغ الإشغال منها 1589 سريراً، ما يمثل 19.5 في المائة من الطاقة الاستيعابية، في حين تبلغ نسبة المتعافين 93.2 في المائة من إجمالي الحالات القائمة، بينما بلغت نسبة الوفيات 0.4 في المائة من الحالات القائمة. وبيَّنت الدكتورة جميلة السلمان، عضو الفريق الوطني الطبي للتصدي للفيروس، الوضع الصحي للحالات القائمة؛ حيث قالت إن عدد الحالات القائمة تحت العناية بلغ 32 حالة، والحالات التي يتطلب وضعها الصحي تلقي العلاج بلغت 63 حالة قائمة، في حين أن 3185 حالة وضعها مستقر من العدد الإجمالي للحالات القائمة الذي بلغ 3217 حالة قائمة، مشيرة إلى تعافي 46673 حالة وخروجها من مراكز العزل والعلاج.

- الكويت

وفي الكويت، أعلنت وزارة الصحة عن تسجيل 698 إصابة جديدة، ليرتفع بذلك إجمالي عدد الحالات المسجلة إلى 82271 حالة، وتسجيل حالتي وفاة، ليصل إجمالي عدد الوفيات إلى 521 وفاة، في حين سجلت 504 حالات شفاء، ليبلغ إجمالي عدد حالات الشفاء 73906 حالات. وأشارت «الصحة» الكويتية إلى أن مجموع الحالات في العناية المركزة بلغ 92 حالة، في حين أن الحالات التي تتلقى العلاج وصلت إلى 7844 حالة.

- عُمان

 

وحول آخر إحصاءات سلطنة عمان، أعلنت وزارة الصحة أمس، تسجيل 166 إصابة جديدة، ليصل إجمالي عدد الإصابات المُسجلة بفيروس «كورونا» بالسلطنة إلى 84818 حالة، بينما وصل إجمالي عدد حالات التعافي إلى 79409 حالات، لتبلغ نسبة الشفاء 93.6 في المائة، في حين سجلت 4 حالات وفيات، ليصل إجمالي الوفيات إلى 646 وفاة. وذكرت الوزارة أن عدد المنومين خلال الـ24 ساعة الماضية بلغ 56 حالة، ليصل إجمالي المنومين في المستشفيات إلى 406 والمنومين في العناية المركزة إلى 148 حالة.

قطر تعيد فتح المساجد لجميع الصلوات بدءا من أول سبتمبر

الراي.... الكاتب:(رويترز) ... قالت اللجنة العليا لإدارة الأزمات في قطر، اليوم الأربعاء، إنه تقرر إعادة فتح المساجد في أنحاء البلاد لأداء الصلوات اليومية وصلاة الجمعة ابتداء من أول سبتمبر المقبل. وذكر البيان أن هذا سيكون جزءا من المرحلة الرابعة والأخيرة من خطة بدأت في 15 يونيو الماضي لرفع قيود احتواء فيروس كورونا تدريجيا.

الأردن يفرض حظر تجول في عمّان والزرقاء الجمعة لاحتواء كورونا.... إلغاء «مهرجان جرش» لهذا العام

عمّان: «الشرق الأوسط أونلاين».... قررت الحكومة الأردنية، اليوم (الأربعاء)، فرض حظر تجول في العاصمة عمّان ومحافظة الزرقاء بعد غد الجمعة وإلغاء إقامة «مهرجان جرش» الفني لهذا العام في ظل استمرار تفشي فيروس «كورونا» المستجد. وألغى الأردن في يونيو (حزيران) الماضي الحظر الشامل أيام الجمعة واكتفى بالحظر الليلي اليومي في عموم المحافظات من الساعة 23.00 حتى الساعة 06:00 صباحاً، ولكن ارتفاع عدد الإصابات في محافظتي عمان والزرقاء منذ مطلع الشهر الحالي أثار قلق السلطات ودفع بها إلى العودة إلى هذا الخيار، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. وبحسب وزارة الصحة، سجل الأردن 413 إصابة محلية بفيروس «كورونا» منذ 7 أغسطس (آب) الحالي بعد أن كانت تقتصر الإصابات على الأردنيين العائدين من الخارج والمقيمين في أماكن الحجر الصحي. وسجّل الأردن حتى اليوم 1756 إصابة مؤكدة، و15 وفاة فقط، بحسب الأرقام الرسمية. وقال وزير الدولة الأردني لشؤون الإعلام أمجد العضايلة، في إيجاز صحافي: «سيتم تنفيذ حظر تجول شامل طوال يوم الجمعة في محافظتي العاصمة عمّان والزرقاء (23 كلم شمال شرقي عمان) وذلك في ظل استمرار تزايد حالات الإصابة بفيروس (كورونا) فيهما». وأضاف العضايلة، المتحدث الرسمي باسم الحكومة: «الحظر الشامل يهدف إلى تقليل فرص ومدد المخالطة بين الناس، وهو السبب الرئيس في نشر عدوى (كورونا)، ويمكّن فرق التقصي الوبائي من تركيز جهودها على تقصي بؤر انتشار الوباء». وأوضح أن تنفيذ «إغلاقات محدودة وبشكل مرن يساهم في تحقيق التوازن بين حماية صحة المواطنين واستدامة الاقتصاد». وبحسب العضايلة، تستثنى من الحظر الشامل «الكوادر الطبية والتمريضية العاملة، فيما ستمنح تصاريح لعدد محدود من العاملين على إدامة بعض القطاعات الحيوية». كما قررت وزارة الثقافة، وفق العضايلة، «تجميد إقامة (مهرجان جرش) لهذا العام» في ظل ارتفاع عدد الإصابات بالفيروس خلال الأسبوعين الماضيين. ويقام «مهرجان جرش للثقافة والفنون»، الذي انطلق في عام 1981، عادة في يوليو (تموز) من كل عام في مدينة جرش الأثرية (نحو 51 كيلومتراً شمال عمان)، وقد تمّ إرجاؤه. وكان المنظمون يأملون إقامة حفل رمزي لمدة ساعة دون جمهور، ولكن طلبهم قوبل بالرفض. وقرّر وزير الداخلية الأردني سلامة حماد، الأربعاء الماضي، تمديد إغلاق معبر جابر الحدودي مع سوريا لأسبوع ثان بعد تسجيل عشرات الإصابات بالفيروس في صفوف العاملين بالمركز الحدودي. وقرّر الاتحاد الأردني لكرة القدم في 20 أغسطس الحالي تعليق الدوري المحلي والبطولات والأنشطة الفنية والإدارية لمدة 14 يوماً بعد إصابة عدد من لاعبي نادي الفيصلي لكرة القدم بالفيروس. وبدءاً من منتصف أغسطس الحالي، فرض الأردن وضع الكمامات في الأماكن العامة المغلقة، ويواجه غير الملتزمين غرامات مالية تتراوح بين 30 دولاراً و300 دولار.



السابق

أخبار العراق.....الكاظمي ينأى عن «المحاور»... ويشدد على مخرجات «قمة عمّان».... احتدام حملة حلفاء إيران في العراق على التفاهمات مع مصر والأردن....بعد زيارة واشنطن.. "معضلة خطيرة" تضع مصداقية الكاظمي على المحك....بسبب سدود إيرانية وتركية... العراق يخشى جفاف نهريه التاريخيين....

التالي

أخبار مصر وإفريقيا....محطة قطارات لـ«الصعايدة» تثير الانتقاد والجدل في مصر....«سد النهضة»: تحركات دبلوماسية مصرية للضغط على إثيوبيا....«الوفاق» تفرض حظر التجول الكلي بالتزامن مع احتجاجات طرابلس....حميدتي: هدفنا تحقيق السلام وليس لدينا أطماع في السلطة....مالي.. ائتلاف سياسي معارض يعلن استعداده للعمل مع المجلس العسكري....المغرب يترقب بدء تجارب اللقاحات السريرية الأسبوع المقبل..

لمحة عامة: "سرايا الجهاد"..

 الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:01 ص

لمحة عامة: "سرايا الجهاد".. معهد واشنطن..بواسطة ساري المميز, عبدالله الحايك, أمير الكعبي, مايكل ن… تتمة »

عدد الزيارات: 172,038,364

عدد الزوار: 7,656,702

المتواجدون الآن: 0