أخبار اليمن ودول الخليج العربي.....الحوثيون يخسرون مئات من عناصرهم العقائديين.... جنازات يومية ومستشفيات تختنق بجرحى الجماعة...عبدالله بن زايد: علاقتنا مع الرياض تزداد قوّة....«الرباعية» العربية للنظام القطري: توقف عن دعم الجماعات الإرهابية...حظر شامل في عمّان والزرقاء اليوم... مطارات الأردن تفتح الثلاثاء المقبل...

تاريخ الإضافة الجمعة 4 أيلول 2020 - 5:46 ص    عدد الزيارات 1875    التعليقات 0    القسم عربية

        


اليمن.. إصابة 4 جنود من قوات هادي في قصف جوي مجهول شرق أبين....

المصدر: سبوتنيك.... أصيب 4 جنود من الجيش اليمني التابع لحكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي، يوم الجمعة، في غارات لطائرات مسيرة مجهولة في محافظة أبين جنوبي اليمن. وأفاد مصدر عسكري يمني لوكالة "سبوتنيك"، بأن طائرتين مسيرتين مجهولتين نفذتا غارتين على الجيش في منطقة شقرة الساحلية بمديرية خنفر شرقي مدينة زنجبار مركز محافظة أبين. وأضاف المصدر أن الغارتين أسفرتا عن إصابة 4 جنود وإعطاب آلية. وأشار إلى محاولة المضادات الأرضية للجيش إسقاط الطائرتين المُسيرتين قبيل مغادرتهما. إلى ذلك، اتهم المتحدث الرسمي باسم المنطقة العسكرية الرابعة وجبهة محور أبين بقوات المجلس الانتقالي، النقيب محمد النقيب الجيش اليمني بخرق وقف إطلاق النار في محافظة أبين. وقال النقيب عبر حسابه على "تويتر"، إن الجيش شن قصفا مكثفا وبمختلف الأسلحة على مواقع قوات الإنتقالي في القطاع الساحلي بأبين. وأكد أن رد قوات المجلس الانتقالي على القصف بقوة، مشيرا إلى تحقيق إصابات تدميرية بمصادر نيران الجيش في حين لا تزال المواجهات مستمرة بين الطرفين.

تكتم وتهديد.. وثيقة حوثية تمنع الكشف عن بيانات كورونا

المصدر: العربية. نت - أوسان سالم.... منعت ميليشيا الحوثي الانقلابية، المستشفيات ومكاتب الصحة العامة والسكان في مديريات محافظة الحديدة، غربي اليمن، من تسليم إحصائيات أو بيانات أو تقارير متعلقة بفيروس كورونا المستجد إلى أي منظمة دولية أو محلية أو جهات داعمة. ويأتي التعميم الحوثي، في سياق التكتم الصارم من جانب الميليشيات على إحصائيات (كوفيد-19) والأوبئة الأخرى في المناطق الخاضعة لسيطرتها. وطبقا لوثيقة التعميم، فقد حذر القيادي الحوثي، خالد عبدالكريم المداني، المعين في منصب مدير مكتب الصحة العامة والسكان بمحافظة الحديدة، مديري المستشفيات ومديري المكاتب في المديريات، من تزويد المنظمات الدولية أو الجهات الداعمة بتقارير أو إحصائيات. كما ألزم المداني، في الوثيقة، المستشفيات والمراكز الطبية ومكاتب الصحة بتسليم التقارير والإحصائيات والبيانات إلى إدارة المعلومات والبحوث بمكتب الصحة العامة والسكان في الحديدة فقط. وهدد المسؤول الحوثي باتخاذ ما أسماها "الإجراءات المناسبة ضد من يخالف ذلك". هذا ويدير الحوثيون ملف وباء كورونا في مناطق نفوذهم بحسب تعليمات إيران، بحيث يتكتمون عن الإصابات ويرفضون الاعتراف بحقيقة الوضع الوبائي، وفق ما ذكره موقع "نيوزيمن" الإخباري المحلي. وعلى الرغم من عدم الاعتراف بتفشي الوباء المستجد، والتكتم على عدد الإصابات الحقيقية بالفيروس، لم يتوقف الحوثيون عن طلب الدعم الدولي لمواجهة الوباء، وطالبوا المنظمات الدولية بتقديم ألف جهاز تنفس عاجل للمستشفيات في صنعاء. وفي وقت سابق قالت مؤسسة ACAPS، وهي مركز بريطاني مستقل متخصص بتحليل وتقييم الأزمات، إن ميليشيا الحوثي تميل إلى التقليل من المخاطر المرتبطة بـ"كورونا" باعتبار الحرب خطرهم الوجودي الرئيسي. وأوضح المركز البريطاني أن الميليشيات الحوثية تتبنى خطابًا ولغة مماثلة لشركائها الإقليميين، إيران وحزب الله، وأنها تواجه كورونا بـ"التقاليد الدينية" واعتبار أن الوباء "عدوان" كالحرب.

الحوثيون يخسرون مئات من عناصرهم العقائديين.... جنازات يومية ومستشفيات تختنق بجرحى الجماعة

صنعاء: «الشرق الأوسط».... لا يكاد يمر يوم دون أن تشيِّع الجماعة الحوثية الموالية لإيران مزيداً من عناصرها القتلى في مواكب جنائزية في العاصمة صنعاء، ومحافظات حجة وعمران وذمار وإب والبيضاء، وسط تقديرات بخسارتها المئات منهم خلال ثلاثة أسابيع، جراء المعارك الضارية مع الجيش اليمني في جبهات مأرب ونهم والجوف والبيضاء، وبسبب ضربات طيران تحالف دعم الشرعية. واعترفت وسائل إعلام الجماعة في صنعاء بمقتل العشرات من قادة الجماعة خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، وأوردت أسماءهم بالتزامن مع إقامة مواكب التشييع التي تحرص الجماعة على جعلها مناسبات استعراضية لاستقطاب مزيد من المقاتلين من أقارب وذوي القتلى. وخلال هذا الأسبوع اعترفت الجماعة بمقتل العقيد محمد إسماعيل المقدم، والعقيد حمزة مسعد الحمزة، والمقدم أكرم محمد الفهد، والمقدم أصيل عبد الوكيل الإدريسي، والرائد بقية أحمد القارح، والنقيب أنس عبد الكريم السياني، والملازم أول عصام صالح حسين، والمساعد عمار محمد الشعفي، والمساعد عمار حمود علي السالمي. وبالتزامن مع تشييع هذه القيادات، أقامت الجماعة مواكب لدفن جثث عشرات القتلى من عناصرها في محافظات عمران وصعدة وحجة وصنعاء وذمار وغيرها من المدن الأخرى الواقعة تحت سيطرتها، من بينهم ضباط وقادة كبار برتب مختلفة. وأكدت وسائل إعلام الميليشيات أن البعض من أولئك الصرعى عملوا إلى جانب الجماعة، وشاركوا في حروبها العبثية منذ تمردها الأول في 2004، بينما يقود حالياً البعض منهم مناطق عسكرية وألوية وقوات خاصة، فضلاً عن تلقي بعضهم تدريبهم في كل من لبنان وإيران. وطبقاً لوسائل الإعلام الحوثية، فإن من بين أبرز الصرعى القيادي المكنى أبو عمار القدمي، وهو أحد أخطر القيادات المقربة من زعيم الميليشيات، وكذا القيادي في الصف الأول المدعو عبد المنعم المغربي. وبحسب مصادر مطلعة في صنعاء، عمل القيادي القدمي ضمن حراسات عبد الملك الحوثي، وأظهرت صور متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي زيارة زعيم الميليشيات للقدمي وهو مصاب بعينه اليمنى، دون تحديد تاريخ الإصابة، إلا أن مصادر عسكرية تعيدها إلى العقد الماضي، وتحديداً أثناء الحروب الستة في صعدة. كما يعد المغربي، بحسب المصادر، من المقربين أيضاً من زعيم الجماعة، وكان يقود عناصر الميليشيات بجبهتي ميدي وحيران حجة خلال السنوات الماضية، وكلف مؤخراً بالمشاركة في قيادة المعارك بجبهة الجوف؛ حيث لقي مصرعه مع مرافقيه. كما يعد القدمي - وفق المصادر - من القيادات الحوثية الكبيرة بمحافظة حجة، وتلقى تدريباته في إيران، وله صور على نمط قادة «الحرس الثوري»، وكلف مؤخراً من قبل زعيم الجماعة بالهجوم على مأرب من اتجاه الجوف، ولقي مصرعه الأسبوع الماضي. وكانت الجماعة قد اعترفت قبل أيام بمصرع قياديين آخرين من العيار الثقيل، هما اللواء عزي صلاح مطلق دحوه، المعين من قبلها في منصب أركان حرب المنطقة السادسة، وكذا المقدم روح الله زيد علي مصلح، ويعد نجل أحد مؤسسي الجماعة، وهما من القادة الخطرين الذين تدربوا في طهران. وطبقاً لقادة عسكريين في الجيش اليمني، فقد لقي المدعو أديب يحيي عيضة مرعي المكنى «أبو رعد السحاري» المعين من قبل الجماعة قائداً لما تسمى «القوات الخاصة»، مصرعه قبل أيام في جبهات مأرب، من اتجاه البيضاء، وإلى جانبه العقيد عبد الحميد الشاهري، أركان «اللواء 312 حوثي» ومعهما العشرات من مقاتلي الجماعة. ولم يتعرض مثل هؤلاء القادة في الجماعة - بحسب المصادر - لأي مخاطر حقيقية خلال السنوات الماضية، إلا أن اندفاع الميليشيات أخيراً وأمانيها في السيطرة على مأرب جعلها ترمي بكل ثقلها وعناصرها المؤدلجة والمدربة في إيران إلى الجبهات، ليعودوا أشلاء ممزقة. وفي سياق متصل، أكدت تقارير محلية أن مصرع القيادي عزي مطلق دحوة شكَّل ضربة قاصمة لقادة وزعيم الجماعة، وبإعلان مقتله تكون الميليشيات قد خسرت واحداً من القيادات الخمسة ممن يعدون من أهم المقربين لزعيم الانقلابيين وكذا المخابرات الإيرانية. وينحدر دحوة من منطقة مران بصعدة، ويأتي - بحسب بعض المصادر المحلية – في المرتبة بعد كل من أبو علي الحاكم، وأبو مالك الفيشي، والصريع صالح الصماد، ويوسف المداني، ويمثلون معاً يد الحوثي الضاربة، ويأتي بعدهم في الأهمية عبد الخالق الحوثي، وعبده ناجي أبو رأس، وأحمد صالح دغسان. واستمراراً للخسائر البشرية التي لا تزال تتكبدها الجماعة بعدة جبهات قتالية، قدرت مصادر طبية في صنعاء لـ«الشرق الأوسط»، أن أعداد صرعى الميليشيات خلال العشرة أيام الماضية وصل إلى أزيد من 700 قتيل وجريح، بينهم 200 قيادي حوثي عقائدي وعسكري ومشرفين وقادة مجاميع ميدانية. ومع ازدياد وصول قتلى وجرحى الجماعة إلى العاصمة صنعاء، اضطرت أغلب المستشفيات إلى التوقف عن استقبال أي حالات جديدة، وفقاً لذات المصادر الطبية. في غضون ذلك، أكد أطباء وعاملون صحيون في مستشفيات حكومية بصنعاء، لـ«الشرق الأوسط»، أن أغلب مشافي العاصمة باتت ممتلئة بجثث القتلى والجرحى، ووصلت حد الامتناع عن استقبال مزيد منهم. وأرجعوا أسباب رفض استقبال مزيد منهم إلى عدم وجود أماكن داخل المستشفيات لاستيعابهم، بعد أن أصبحت كل الأسرة مشغولة، وصولاً إلى ممرات المشافي وأروقتها.

عبدالله بن زايد: علاقتنا مع الرياض تزداد قوّة

المصدر: دبي - العربية.نت.... باجتماع قمة العشرين الاستثنائي الذي عقده وزراء الخارجية، الخميس، لمناقشة سبل تعزيز التعاون الدولي للتعافي من آثار فيروس كورونا المستجد، ورفع مستوى الجاهزية للأزمات المستقبلية، أكد وزير الخارجية الإماراتي عبدالله بن زايد أن علاقة بلاده مع المملكة العربية السعودية تزداد قوّة. الإمارات تسجل 614 إصابة جديدة.. والإجمالي بالكويت 8737 الإمارات تسجل 614 إصابة جديدة.. والإجمالي بالكويت 8737 الخليج العربي... وأضاف أن رئاسة المملكة للقمة جاءت مع ظروف استثنائية يمر بها العالم، مثمّناً دورها في حشد الجهود العالمية لمواجهة الوباء. كما شدد الوزير الإماراتي على أن مجموعة العشرين برئاسة السعودية ستقدم إسهاما دوليا بارزا.

كورونا تحدٍ عالمي

وتباحث الوزراء وممثلي المنظمات الدولية طرق تنسيق التدابير الاحترازية عبر الحدود لأجل حماية الأرواح، حيث أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أن فيروس كورونا المستجد أصبح تحدٍ عالمي يتطلب تنسيقا دوليا، مشدداً على أن التعاون الدولي أضحى مهماً جداً لمواجهة الجائحة. وأشار الوزراء خلال الاجتماع إلى أهمية فتح الحدود ولم شمل العائلات، وتعزيز التدابير لتحقيق ازدهار اقتصادي مع الأخذ بعين الاعتبار اجراءاتالصحة والسلامة أثناء جائحة فيروس كورونا المستجد. فيما أعرب الوزراء عن تعازيهم للخسائر الكبيرة في الأرواح والآثار المأساوية التي سببتها الجائحة، مشيدين بجهود العاملين في الصفوف الأمامية وتفانيهم لأجل الصحة والسلامة العامة. إلى ذلك، أشار الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية إلى أن فتح الحدود الدولية بما يتماشى مع التدابير الصحية والأنظمة الوطنية سيساعد على انتعاش اقتصاد الدول وازدهار الشعوب، وسيعيد الأمل للجميع في التغلب على هذه الجائحة، بحسب تعبيره. يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد قد سجل حتى اليوم أكثر من 26 مليون إصابة وخلّف أكثر من 864 ألف وفاة حول العالم.

نيويورك تايمز: نتانياهو وافق بشكل غير معلن على خطة أميركية لبيع أسلحة للإمارات

الحرة / ترجمات – دبي... كشف مسؤولون أميركيون أن نتانياهو وافق على بيع طائرات إف- 35 للإمارات.... قالت صحيفة نيويورك تايمز إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، أيّد بشكل شخصي خطة أميركية لبيع أسلحة متطورة إلى الإمارات، على الرغم من إعلانه أنه يعارض صفقة الأسلحة. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين مطلعين على المفاوضات أن نتانياهو اختار عدم عرقلة الصفقة لأنه شارك في جهد كبير في الأشهر الأخيرة لتأمين اختراق دبلوماسي لتطبيع العلاقات بين إسرائيل والإمارات. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن عن مبادرة السلام بين الإمارات وإسرائيل في منتصف الشهر الماضي، دون الإشارة إلى مناقشات الأسلحة التي كانت تجري على مسار مواز، ولكن بعد الإعلان عن أنباء بيع الأسلحة أواخر الشهر الماضي، نفى رئيس الوزراء الإسرائيلي مرارًا وتكرارًا أنه أعطى تأكيدات لإدارة ترامب بأن إسرائيل لن تعارض صفقة الأسلحة الإماراتية. وقال المسؤولون إن تصريحات نتانياهو العلنية "غير صحيحة"، وإنه توقف عن الاعتراض على بيع الأسلحة إلى أبوظبي بعد اجتماع مع وزير الخارجية مايك بومبيو في القدس الأسبوع الماضي. لطالما سعت الإمارات إلى الحصول على أسلحة أكثر تطوراً، لكن الإسرائيليين يخشون حدوث تحول في ميزان القوة العسكرية في الشرق الأوسط، وتشمل صفقة الأسلحة طائرات F-35 المقاتلة وطائرات ريبر بدون طيار، وطائرات EA-18G Growler، وهي طائرات الحرب الإلكترونية التي تمهد الطريق لهجمات التخفي عن طريق التشويش على الدفاعات الجوية للعدو. قد تواجه هذه الصفقة معارضة كبيرة في الكونغرس؛ بموجب القانون، الذي ينص على أنه يجب أن لا تؤدي مبيعات الأسلحة إلى إضعاف التفوق العسكري لإسرائيل في الشرق الأوسط، وفقا للصحيفة الأميركية. من جانبه، أعلن رون ديرمر، سفير إسرائيل في الولايات المتحدة، في بيان أنه "ليس صحيحًا" أن نتانياهو أعطى الموافقة للمسؤولين الأميركيين لبيع طائرات إف -35، لأبوظبي، وأضاف أنه واثق من أن إدارة ترامب "ملتزمة تمامًا بالحفاظ على" الميزة العسكرية لإسرائيل في المنطقة. وسافر العشرات من المسؤولين الإماراتيين إلى واشنطن الأسبوع الماضي للقاء نظرائهم في البنتاغون ووزارة الخارجية لمناقشة صفقة الأسلحة ومبادرتهم الدبلوماسية مع إسرائيل. من جانبه، قال حسين إيبش، الباحث في معهد دول الخليج العربية في واشنطن، إن المسؤولين من الدول الثلاث أخبروه أن نتانياهو وافق على بيع الأسلحة، لكنه ندد بذلك علنًا بسبب الغضب الذي اندلع في إسرائيل، بما في ذلك من مسؤولي الدفاع. وتابع "لقد سمعت من الأطراف الثلاثة أنه أعطى الضوء الأخضر في هذا الشأن"، مضيفًا أن الإماراتيين ذهلوا من رفض نتانياهو العلني للصفقة، وردوا بإلغاء اجتماع في 21 أغسطس مع مسؤولين أميركيين وإسرائيليين في الأمم المتحدة، لكنهم هدأوا بعد طمأنتهم إلى أن البيع سيظل على المسار الصحيح.

«الرباعية» العربية للنظام القطري: توقف عن دعم الجماعات الإرهابية...

السعودية والبحرين ومصر والإمارات ترفض «الاتهامات الكاذبة» أمام المحافل الدولية...

الشرق الاوسط....نيويورك: علي بردى... رفضت المملكة العربية السعودية والبحرين ومصر والإمارات العربية المتحدة، في رسالة إلى مجلس الأمن، ما وصفته بأنها «أكاذيب» قطر في شأن الدعاوى المقامة بين الطرفين أمام الهيئات والمنظمات الدولية، مطالبة النظام القطري باحترام واجباتها الدولية، والتخلي عن سياسة دعم الجماعات الإرهابية، وإعطاء منبر للمتطرفين من خلال شبكات الإعلام التابعة للحكومة القطرية. ووجه المندوبون الدائمون لدى الأمم المتحدة السعودي عبد الله بن يحيى المعلمي والبحريني جمال فارس الرويعي والمصري محمد إدريس والقائمة بالأعمال الإماراتية أميرة الحفيتي رسالة مشتركة إلى رئيس مجلس الأمن للشهر الجاري المندوب النيجري عبد الله عباري، بناء على تعليمات من حكوماتهم، رداً على البيان الذي أدلت به المندوبة القطرية علياء بنت أحمد آل ثاني عبر الفيديو في 21 يوليو (تموز) الماضي خلال جلسة مفتوحة عن «الحالة في الشرق الأوسط، بما فيها المسألة الفلسطينية» وعلى رسالة لها مؤرخة في 18 أغسطس (آب) الماضي وجهتها آل ثاني إلى رئيس مجلس الأمن آنذاك المندوب الإندونيسي ديان تراينساه دجاني. وفي الرسالة التي حصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منها، أفاد سفراء الرباعية بأن مملكة البحرين وجمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة «ترفض بشدة الاتهامات الكاذبة والتحريفات للحقيقة من قبل المندوبة القطرية ضد دولنا في بيانها في 21 يوليو». وإذ ذكروا بأن المناقشة الفصلية التي يجريها المجلس حول الشرق الأوسط «تعد منتدى مهماً لمناقشة الأزمات العديدة التي تعانيها منطقتنا»، وجددوا أنه «من المخيب للآمال أن المندوبة القطرية سعت إلى إساءة استخدام هذه المناقشة المفتوحة»، مؤكدين أنه «على عكس الأكاذيب التي أوردتها المندوبة القطرية، فإن الإجراءات التي اتخذتها دول المجموعة الرباعية رداً على دعم قطر المتواصل للإرهاب والتطرف والتدخل في الشؤون الداخلية، تتماشى تماماً مع القانون الدولي». وأضافوا أن «هذه التدابير المبررة والمتناسبة موجهة حصراً ضد الأعمال غير القانونية للنظام القطري»، مكررين أن «حكوماتنا تكن أقصى درجات الاحترام والتقدير لشعب قطر». واعتبروا أن «الطبيعة المضللة» لتصريحات آل ثاني «واضحة فيما يتعلق بتعليقاتها في شأن تقرير هيئة تسوية النزاعات لدى منظمة التجارة العالمية والمؤرخ في ١٦ يونيو (حزيران) الماضي»، مضيفين أنه «لسوء الطالع استخفت المندوبة (القطرية) الإشارة إلى أن هيئة تسوية النزاعات قبلت تماماً، بموجب استثناء الأمن القومي، بأن الإجراءات التي اتخذتها المملكة العربية السعودية لحماية نفسها وشعبها من الإرهاب والتطرف مبررة بموجب القانون الدولي». ولفتوا أيضاً إلى أن آل ثاني «أخفقت في الإشارة إلى رفض هيئة حل النزاعات اعتبار أن قوانين حق الملكية الفكرية في المملكة مخالفة لقواعد منظمة التجارة العالمية، بالإضافة إلى الادعاءات بأن المملكة تدعم القرصنة المزعومة في شأن حق النشر». وقال سفراء الرباعية إن تعليقات آل ثاني في شأن الإجراءات الأخرى الراهنة أمام الهيئات الدولية لحل النزاعات «هي كذلك غير صحيحة ومضللة»، موضحين أن «كل الأوامر والقرارات الأخرى التي عددتها المندوبة القطرية تتعلق بمواضيع إجرائية في مراحلها الأولى ولا تزال عالقة»، إذ إن «لا شيء فيها يعالج مزايا الادعاءات التي لا أساس لها من قطر»، ملاحظين «الإصرار المؤسف من المندوبة القطرية على أن هذه القرارات الإجرائية تعطي صلاحية للادعاءات القطرية ليس فقط أنه غير صحيح في القانون، بل إنه يستبق الإجراءات المناسبة لحل النزاع بموجب القانون الدولي». وأسفوا لأنه «من الواضح أن تصريحات قطر عن التزامها بالقانون الدولي على لسان المندوبة القطرية هي مجرد ابتذالات، تتعارض مباشرة مع نمط تصرف متواصل من حكومتها لزعزعة الاستقرار عبر المنطقة». وطالبت الرباعية قطر بـ«احترام واجباتها الدولية، بما في ذلك واجباتها بموجب اتفاق الرياض لعام 2013 وآليته التنفيذية لعام 2014 واتفاق الرياض التكميلي لعام 2014 والتخلي عن سياسة دعم التطرف والإرهاب والجماعات الإرهابية، والتدخل في الشؤون الداخلية لدول الجوار، وإعطاء منبر للمتطرفين من خلال شبكات الإعلام التي تملكها أو تدعمها الحكومة القطرية». وشددت على أن «دول الرباعية لا تزال منفتحة ومستعدة للتوصل إلى حل دبلوماسي مستدام وصادق للأزمة»، معبرين عن الأسف لأنه «خلافاً لادعاءات المندوبة القطرية، يبدو أن قطر مهتمة أكثر بتدويل النزاع وتشويه سمعة دول الرباعية، بما في ذلك عبر إشاعة ادعاءات مغلوطة من خلال بياناتها في المنتديات الدولية والشبكات الإعلامية». وأكدوا أن «هذا التصرف من قطر، مع رفضها معالجة دعمها للجماعات الإرهابية، يواصل الحيلولة دون التسوية السلمية للنزاع».....

البحرين تسمح بعبور أجواء المملكة للرحلات الجوية بين الإمارات ودول العالم

المنامة: «الشرق الأوسط أونلاين»... أعلنت البحرين، اليوم (الخميس)، موافقتها على السماح بعبور أجواء المملكة للرحلات الجوية المقبلة إلى دولة الإمارات، والمغادرة منها، إلى جميع الدول. وقال مصدر مسؤول في شؤون الطيران المدني بوزارة المواصلات والاتصالات البحرينية، وفقا لـ«وكالة الأنباء الألمانية»: «صدرت موافقة شؤون الطيران المدني على الطلب الوارد من الهيئة العامة للطيران المدني بدولة الإمارات العربية المتحدة، والمتضمن الرغبة في السماح بعبور أجواء المملكة للرحلات الجوية القادمة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة والمغادرة منها إلى كافة الدول»، بحسب «وكالة أنباء البحرين» (بنا). وكانت «هيئة الطيران المدني السعودية» أعلنت، أمس (الأربعاء)، الموافقة على طلب مماثل من الإمارات بالسماح بعبور أجواء المملكة للرحلات الجوية المقبلة إليها والمغادرة منها إلى جميع الدول.

حظر شامل في عمّان والزرقاء اليوم... مطارات الأردن تفتح الثلاثاء المقبل

عمان: «الشرق الأوسط».... عادت الحكومة الأردنية لتفرض قرار الحظر الشامل في العاصمة عمان ومحافظة الزرقاء للجمعة الثانية على التوالي، وسط تحفظ شعبي على القرار الذي لم تقدم وزارة الصحة تفسيرا طبيا له. وفيما استهجن مواطنون على مواقع التواصل الاجتماعي القرار الحكومي، استغرب آخرون من القرارات الرسمية المتناقضة التي أعلنت قرارا آخر في اليوم نفسه يقضي بفتح مطارات المملكة أمام المسافرين اعتبارا من الثلاثاء المقبل. وفِي التفاصيل أكدت مصادر حكومية متطابقة لـ«الشرق الأوسط»، أن قرار الحظر الشامل ليوم الجمعة مرتبط بشكل وثيق بمنع إقامة صلاة الجمعة في المساجد والخشية من عدم التزام المصلين بالتباعد الجسدي، أو ظهور حالات إصابة بفيروس كورنا بينهم، الأمر الذي يوسع قاعدة انتشار البؤر في المحافظتين ذات الكثافة السكانية العالية. وأمام تصريح رئيس الوزراء الأردني عمر الرزاز الشهير الأحد الماضي، بأن «سياسة الحظر لم تعد مجدية اقتصاديا وصحيا»، انتقد مراقبون التناقض الكبير في القرارات الرسمية، خصوصا بعد إصرار الحكومة على قرارها ببدء العام الدراسي وسط مخاوف من ظهور إصابات بين الطلبة بفيروس كورونا وتسجيل أرقام مرتفعة بالمرض. في السياق ذاته، بدت لجنة الأوبئة الوطنية مغيبة عن مصفوفة القرارات الحكومية، بعد تصريحات متناقضة لأعضاء من اللجنة أكدت عدم معرفتها بقرار الحظر الشامل، وبعد تأكيد اللجنة انتشار بؤر واسعة للمرض في مدن المملكة، واستحالة تتبع سلاسل العدوى، خصوصا في ظل ظهور إصابات نتيجة الفحوصات العشوائية لم تظهر عليها أي أعراض للإصابة بفيروس كورونا. وأمام تعدد مرجعيات الإعلان عن عدد الإصابات المحلية بفيروس كورونا المستجد، خصوصاً بعيد الإعلان اليومي لوزارة الصحة عن إحصائياتها، تحولت عشرات العمارات السكنية إلى بنايات معزولة، ضمن بروتوكول صحي تتبعه الجهات المختصة وينفذه الحكام الإداريون في المناطق المختلفة، ليتجاوز عدد البنايات المعزولة في عمان لوحدها لأكثر من مائتي عمارة في أحياء متوزعة على مناطق مختلفة. وفيما سجلت وفاة جديدة لرجل سبعيني أمس، ارتفع عدد الوفيات في المملكة إلى 15 وفاة، وارتفع إجمالي عدد الإصابات في البلاد إلى2161 منذ بدء الجائحة، وبقاء 473 حالة قيد العلاج، وسط ارتفاع يومي غير مسبوق في عدد الحالات اليومية المسجلة محليا. إلى ذلك، أعلنت الحكومة أمس الخميس الإجراءات المتبعة لفتح المطارات الدولية، وخلال مؤتمر صحافي بين المعنيون بإدارة المطار أن الإجراءات المفروضة على القادمين من دول المناطق الخضراء، تضمنت إحضار فحص PCR خلال 72 ساعة قبل القدوم من الدولة المصنفة خضراء، إضافة إلى إجراء فحص PCR في المطار والانتظار في المنطقة المخصصة لانتظار القادمين حتى ظهور النتيجة. وأوضحت الحكومة أنه إذا كانت النتيجة سلبية ولم يكن المسافر مخالطا لأي حالة إيجابية داخل الطائرة، لا يتم اتخاذ أي إجراء على المسافر، ويختم جواز سفره ويدخل أراضي المملكة، أما في كانت النتيجة إيجابية؛ يعامل حسب البروتوكول المتبع مع الحالات المصابة وينقل إلى أحد المستشفيات المعتمدة للعلاج، على أن يكون علاج غير الأردني على نفقته الخاصة، من خلال الطلب من القادم تغطية كلفة علاجه من قسيمة تأمين خاص. وذكرت الحكومة في إيجازها على لسان وزير النقل خالد سيف في المؤتمر الصحافي، أنها تخير المخالطين للحالة الإيجابية على نفس الطائرة، إما بالعودة على نفس الطائرة إن أمكن أو الحجر في مكان الإقامة لمدة 7 أيام. كما أكد سيف إجراءات الحكومة لفتح المطار القيام بإجراء فحص PCR في اليوم السادس وتنتهي فترة الحجر بعد مرور 7 أيام إذا كانت النتيجة سلبية. وعرفت الحكومة مفهوم مخالطة حالة مؤكدة على نفس الطائرة، أن تكون نتيجة الشخص سلبية، وأن يكون مقعد جلوسه في الطائرة ضمن مقعدين على يمين ويسار الحالة المصابة، أو أن يكون جالسا في أحد المقاعد ضمن صفين خلفي أو أمامي للحالة المصابة. وأوضح سيف أنه في حال ظهور إصابة في الطائرة، يتم معاملة طاقم الطائرة (المضيفين) كمخالطين، وتطبق عليهم نفس المعايير. وبخصوص الإجراءات المفروضة على القادمين من دول المناطق الصفراء، فهي إحضار فحص PCR خلال 72 ساعة قبل القدوم من الدولة المصنفة صفراء. والحجر المؤسسي لمدة 7 أيام، يتم خلاله فحص جميع القادمين مرتين؛ في اليوم الخامس أو السادس من الدخول وفي اليومالسابع من الحجر، ويغادر في اليوم الثامن إذا كانت نتيجة فحصه سلبية، ويتبع حجرا منزليا لمدة أسبوع. أما عن الإجراءات المفروضة على القادمين من دول المناطق الحمراء، فتضمنت إحضار فحص PCR خلال 72 ساعة قبل القدوم من الدولة المصنفة حمراء، وحجر مؤسسي لمدة 7 أيام، يتم خلاله فحص جميع القادمين لمرتين؛ في اليوم الخامس أو السادس من الدخول وفي اليوم السابع من الحجر، ويغادر في اليوم الثامن إذا كانت نتيجة فحص PCR سلبية، ويتبع حجرا منزليا لمدة أسبوع، بالإضافة لإلزامه بارتداء إسورة إلكترونية. أما في حال لم يُحضر المسافر فحص PCR يطبق عليه حجرا مؤسسيا لمدة 14 يوما، وفِي حالة الإدلاء بمعلومات مغلوطة أو غير دقيقة منقبل المسافر فقد أكدت الحكومة فرض غرامة بقيمة 10 آلاف دينار أردني على الحالة. وبحسب التصنيف اللوني المستند إلى الوضع الوبائي لقوائم الدول التي سيتم تسيير رحلات منتظمة منها وإليها، فقد شملت قائمة الإعلان الحكومي 42 دولة منها؛ 15 دولة صنفت كدولة «خضراء»، و7 دول «صفراء»، و20 دولة «حمراء»، وتعتبر هذه القائمة صالحة لغاية 14 سبتمبر (أيلول) الجاري. وقالت الحكومة إن دول المناطق الخضراء، هي كندا، قبرص، التشيك، الدنمارك، اليونان، هونغ كونغ، هنغاريا، ليتوانيا، ماليزيا، المغرب، بولندا، سويسرا، تايلاند، تركيا، تونس. وقائمة دول المناطق الصفراء، هي الجزائر، النمسا، ألمانيا، إيطاليا، مالطا، هولندا، الإمارات. أما قائمة دول المناطق الحمراء، البحرين، بلجيكا، فرنسا، العراق، الكويت، لبنان، ليبيا، عُمان، قطر، رومانيا، روسيا، السعودية، إسبانيا، المملكة المتحدة، أوكرانيا، الولايات المتحدة الأميركية، مصر، السودان، سوريا، اليمن.

الأردن يتسلم مواطناً عبر إلى إسرائيل سباحة

عمان: «الشرق الأوسط»... أعلنت الخارجية الأردنية، الخميس، تسلم مواطن احتجزته إسرائيل بعد عبور الحدود سباحة. ونقلت «وكالة الأنباء الأردنية (بترا)» عن الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين السفير ضيف الله علي الفايز، قوله إنه وبعد متابعة من الوزارة والسفارة الأردنية في تل أبيب، أُعيد المواطن الأردني الذي احتُجز الأربعاء في مدينة إيلات إلى المملكة. وأوضح الفايز أن السلطات الأردنية المعنية تسلمت المواطن صباح الخميس. وكانت إسرائيل أعلنت، الأربعاء، اعتقال مواطن أردني عبر الحدود سباحة حتى وصل إلى شاطئ مدينة إيلات.



السابق

أخبار العراق....الكاظمي يحذّر من «السلاح المنفلت» ويتحدث عن «تركة ثقيلة» ورثتها حكومته...ماكرون في بغداد: تفويض أميركي بمواجهة «ناعمة»؟...تحالف الحلبوسي - الخنجر: تحصين «الزعامة» ومغازلة واشنطن...«التيه السنّي» بين موت الدولة وولادة الأمة...

التالي

أخبار مصر وإفريقيا....السيسي: لا للتدخلات في ليبيا وقضية المياه من صميم الأمن القومي....ليبيا: «وقف النار» يدخل مرحلته النهائية تمهيداً لـ«صفقة»...رئيس الوزراء السوداني وزعيم «الشعبية» يجريان مفاوضات سرية في أديس أبابا...رئيس الحكومة التونسية يتعهد وقف النزيف الاقتصادي....المغرب يصادق على مرسوم لتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية....

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,337,647

عدد الزوار: 7,628,742

المتواجدون الآن: 0