أخبار اليمن ودول الخليج العربي...مغامرة حوثية جديدة في مأرب بعد فشل إغلاق طرق التجارة مع عدن...عصابات حوثية في المدن اليمنية لخطف الأطفال وتجنيدهم للقتال...البحرين تسمح بدخول الخليجيين وحاملي التأشيرات الإلكترونية.....دول الخليج تتوسع في إجراء فحوصات «كورونا» بهدف العزل المبكر...

تاريخ الإضافة السبت 5 أيلول 2020 - 6:19 ص    عدد الزيارات 2236    التعليقات 0    القسم عربية

        


الجيش اليمني يحرر سلسلة جبلية في الجوف...

المصدر: العربية.نت - أوسان سالم .... أعلنت قوات الجيش اليمني، اليوم الجمعة، عن تحرير سلسلة جبلية وعدد من المواقع المحيطة بها بمحافظة الجوف، شمالي شرق البلاد، بعد معارك عنيفة مع ميليشيا الحوثي الانقلابية. وقال بيان نشره المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية، إن قوات الجيش الوطني مسنودة بالمقاومة الشعبية، تمكنت من تحرير عدد من المواقع التي كانت تتمركز فيها ميليشيات الحوثي الانقلابية شرق مدينة الحزم بمحافظة الجوف. وأوضح البيان، أن الهجوم الذي وصفه بـ"النوعي" تمكن خلاله الجيش الوطني مسنودا بالمقاومة ورجال القبائل، من تحرير "جبال حويشان" وعدد من المواقع المحيطة بها. وأشار إلى أن الميليشيات تكبدت خسائر في الأرواح والمعدات، حيث لقي العشرات مصرعهم وإصابة آخرين، فيما دمرت مدفعية الجيش وطيران تحالف دعم الشرعية عربتين وطقمين قتاليين تابعين للميليشيات الانقلابية. وبحسب البيان، فإن المعارك لا تزال مستمرّة حتى اللحظة وسط تقدم ثابت للجيش، وتقهقر الميليشيات الحوثية.

«التحالف» يدمّر «مسيّرة مفخخة» بالأجواء اليمنية أطلقها الحوثيون نحو السعودية

الرياض: «الشرق الأوسط أونلاين»... أعلن المتحدث الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد الركن تركي المالكي، أن قوات التحالف المشتركة تمكنت مساء اليوم (الجمعة) من اعتراض وتدمير طائرة بدون طيار «مفخخة» بالأجواء اليمنية أطلقتها المليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران باتجاه المملكة لاستهداف الأعيان المدنية والمدنيين بطريقة ممنهجة ومتعمدة.

مغامرة حوثية جديدة في مأرب بعد فشل إغلاق طرق التجارة مع عدن

عدن: «الشرق الأوسط».... بعد أكثر من عام على الخطة التي اعتقد الحوثيون أنهم من خلالها سيتمكنون من إغلاق الطرق الرئيسية للتجارة من ميناء عدن إلى مناطق سيطرتهم، وتحويلها إلى ميناء الحديدة الخاضع لهم، عادوا يكررون الخطة ذاتها في اتجاه مأرب بهدف الضغط على الحكومة الشرعية للتراجع عن آلية استيراد المشتقات النفطية التي رعتها الأمم المتحدة ونصت على توريد كل الرسوم الجمركية والضريبية إلى حساب خاص برواتب الموظفين. مصادر عسكرية وسياسية يمنية ذكرت لـ«الشرق الأوسط» أن قيادات بارزة في ميليشيات الحوثي تحدثت عن أن الهجوم المتواصل على محافظة مأرب هدفه مقايضة الحكومة الشرعية بالتراجع عن التمسك بآلية استيراد المشتقات النفطية، وبالذات النص الخاص بتوريد كل العوائد الضريبية والجمركية إلى حساب بنكي خاص برواتب الموظفين يشرف عليه مكتب مبعوث الأمم المتحدة، وكذا مطالبتها الميليشيات بإعادة أكثر من 60 مليار ريال يمني استولت عليها من حساب العائدات. هذه المصادر ذكرت أن ميليشيا الحوثي سلمت المبعوث الأممي مارتن غريفيث، هذه المطالب قبل الهجوم الأخير على المحافظة إلا أنه رفض مناقشتها مع الجانب الحكومي واستمر في مناقشة خطته لإعلان وقف القتال والإجراءات الاقتصادية والإنسانية المصاحبة، وقالت: «الحوثيون يعتقدون أن الضغط على مأرب الغنية بالنفط والغاز سيحقق لهم على الأقل هدفاً واحداً من جملة المطالب التي كانوا قد طرحوها، وهو السماح لتجارها باستيراد المشتقات النفطية وتوريد عائداتها لصالح الميليشيا». المطالب التي كانت ميليشيات الحوثي قد وضعتها ورفضت الحكومة الشرعية أي نقاش حولها تشمل أيضاً إعادة تشغيل محطة الكهرباء الغازية وإمداد مناطق سيطرتها بالكهرباء، وفتح الطريق بين مأرب وصنعاء، وإعادة تصدير النفط من ميناء رأس عيسى على البحر والذي لا يزال تحت سيطرة الميليشيات وتقاسم عائدات بيعه. ووفقاً لهذه المصادر فإن حشد الميليشيات لأغلب قواتها إلى الجبهات المحيطة بمحافظة مأرب، أعاد التذكير بالهجوم الكبير الذي شنته الميليشيات قبل ما يزيد على عام على محافظة الضالع وبهدف إغلاق الطرق الرئيسة لنقل البضائع إلى المحافظات الخاضعة لسيطرة الميليشيات، وكانت تأمل أن يؤدي ذلك إلى تفاقم الأزمة الإنسانية هناك وتوقف حركة التجارة عبر ميناء عدن مع إغلاق كل الطرق الرئيسية، وبذلك يمكن للمجتمع الدولي الضغط على الشرعية لتحويل حركة السفن نحو ميناء الحديدة وبما يوفر لهذه الميليشيات مصادر دخل إضافية وتحقق من خلاله انتصاراً أمام أتباعها لكنّ ذلك لم يتحقق. مصادر عسكرية قالت لـ«الشرق الأوسط» إن ميليشيات الحوثي سحبت معظم قواتها من الجبهات إلى محيط محافظة مأرب وأرسلت أبرز قادتها العسكريين إلى هذه الجبهات وبالذات، عبد الخالق الحوثي شقيق زعيم الميليشيات، وأبو علي الحاكم الذي عُيِّن رئيساً لدائرة الاستخبارات العسكرية، والاثنان مدرجان على لائحة العقوبات الدولية منذ قياداتهما الميليشيات عند اقتحام صنعاء في النصف الثاني من عام 2014، إضافةً إلى قادة الوحدات الخاصة وخبراء في تفخيخ وإطلاق الطيران المسيّر والذين تلقوا تدريبات مكثفة على يد الحرس الثوري الإيراني. ومع انقضاء عدة أشهر على هذا الهجوم والذي لا يزال متواصلاً حتى اليوم فقد مُنيت ميليشيات الحوثي بأكبر الخسائر في صفوفها وبين قادة الصف الأول لجناحها العسكري، وفق تأكيدات مصادر عسكرية يمنية، وإفادات وسائل إعلام الميليشيات التي تشيّع يومياً العشرات من مقاتليها، واضطرت إلى فتح مقابر جديدة في عدد من المحافظات بعد أن امتلأت المقابر بجثث القتلى في الجبهات. ومع تأكيد المصادر فشل خطة ميليشيات الحوثي لإغلاق طرق التجارة عبر ميناء عدن رغم تقدمها في البداية ووصولها إلى مشارف مدينة الضالع عاصمة المحافظة، فإن القوات الحكومية استعادت كل المواقع التي سقطت وأعادت المواجهات إلى الخطوط السابقة، كما قامت بتأمين طريقين إضافيين لمرور الناقلات الكبيرة عبر الساحل الغربي ومن ثم الدخول إلى محافظة إب، وطريق آخر عبر منطقة يافع في محافظة لحج، وصولاً إلى محافظة البيضاء.

تصاعد الاحتجاجات المناهضة للحوثيين في مدن يمنية

صنعاء: «الشرق الأوسط».... دخلت المدن الواقعة تحت سيطرة الميليشيات الحوثية مرحلة جديدة من الاحتجاجات والتظاهرات والوقفات الغاضبة التي نظمها يمنيون من مختلف الفئات والشرائح المجتمعية، تنديداً بسياسات النهب والفساد والقمع والانتهاكات والجرائم التي مارستها الجماعة بحقهم من جهة، واستمرار تدخلها المباشر في صلاحيات ومهام القضاء، وتلاعبها بقضايا المواطنين والأحكام الصادرة عنه وتجييرها، خدمة لأجندتها وأهدافها الانقلابية. وفي هذا السياق، كشفت مصادر مطلعة في العاصمة صنعاء لـ«الشرق الأوسط»، عن تصاعد حدة الاحتجاجات والتظاهرات المنددة بفساد وعبث وجرائم الميليشيات الانقلابية، وتوسع رقعتها لتشمل عدداً من المناطق الواقعة تحت سيطرتها. وأكدت المصادر أن الشهر الماضي فقط شهد موجة تظاهرات ووقفات احتجاجية واسعة ضد الانقلابيين، في كل من أمانة العاصمة، ومحافظات إب وذمار وصنعاء وتعز وحجة والبيضاء وريمة وغيرها، نتيجة تدهور الأوضاع المعيشية للسكان، وتفشي الفساد، وارتفاع منسوب الجرائم والانتهاكات، كالاختطافات وعمليات التعذيب والقتل والنهب، والعبث المنظم بكل مقومات الدولة، وتدخلات الجماعة المباشرة في صلاحيات القضاء، وغيرها من التجاوزات الأخرى. وأحصت المصادر تنظيم أكثر من 65 عملية إضراب وتظاهرة ووقفة احتجاجية مجتمعية متنوعة، مناوئة لسياسات وجرائم الميليشيات الحوثية خلال أغسطس (آب) الماضي. وأشارت إلى أن الفعاليات الغاضبة التي شهدتها العاصمة صنعاء ومدن أخرى خلال الفترة ذاتها تنوعت بين «وقفات احتجاجية وتظاهرات غاضبة وإضرابات كلية وأخرى جزئية» وجميعها وقعت بعدة مؤسسات ومرافق حكومية وغير حكومية. ومن بين الفعاليات التي نُظِّمت خلال الشهر نفسه ولا تزال تداعياتها تقض مضاجع الانقلابيين حتى اليوم، تظاهرات أطباء وموظفي مستشفى «الثورة» بصنعاء، للمطالبة بصرف مستحقاتهم، واحتجاجات مساهمي شركات الأسهم الوهمية المنددين بنهب الحوثيين لأموالهم، ووقفات أمهات المختطفين لإطلاق سرح أبنائهن من سجون الانقلابيين، وأخيرها وليس آخرها وقفتان احتجاجيتان شهدتهما مؤخراً كل من صنعاء العاصمة ومحافظة إب، استنكاراً لاستمرار تدخل الحوثيين في أعمال وصلاحيات القضاء، وبطء إجراءات التقاضي في قضايا قتل وغيرها في المحاكم الحوثية. على الصعيد ذاته، كانت تقارير محلية قد أكدت في وقت سابق أن مناطق سيطرة الحوثيين وعلى رأسها العاصمة صنعاء المختطفة، شهدت خلال الأعوام القليلة الماضية موجة احتجاجات واسعة ضد الجماعة لأسباب عدة، يتعلق بعضها بتردي الأوضاع المعيشية، وانتهاج الميليشيات لسياسة الإقصاء، ونهب المرتبات، وغيرها من القضايا الأخرى. وكشفت وحدة الرصد التابعة لمركز العاصمة الإعلامي عن أزيد من 354 فعالية نضالية شهدتها أمانة العاصمة صنعاء وحدها ضد الميليشيات، خلال عام 2017. وعلى صعيد الاحتجاجات المنددة بتدخلات الحوثيين واستهدافهم المتكرر للمؤسسة القضائية في مناطق سيطرتهم، أكد مصدر محلي في محافظة إب لـ«الشرق الأوسط»، خروج جموع غاضبة من المواطنين قبل ثلاثة أيام في المدينة الخاضعة لسيطرة الانقلابيين، في مسيرة احتجاجية للمطالبة بالقصاص من قتلة الطفل رعد الزنداني، وشقيقته هنادي. وقال المصدر إن المحتجين طافوا عدداً من شوارع المدينة حتى وصلوا إلى مقر النيابة العامة، للتنديد بتأخر وبطء إجراءات التقاضي في القضية، ووقوف قيادات حوثية في المحافظة وراء ذلك التأخر المتعمد؛ مشددين في الوقت ذاته على سرعة محاسبة الجناة. وأكد أن المحتجين طالبوا عبر مسيرتهم قضاء الميليشيات بإنزال أقسى وأشد العقوبة بحق الجناة، لردع الجرائم التي ترتكبها مثل تلك العصابات الإجرامية، والتي تصاعدت مؤخراً في إب المحافظة ومديرياتها بشكل غير مسبوق. وبحسب المصدر، كان الطفل رعد الزنداني البالغ من العمر 12 عاماً وشقيقته هنادي (17 عاماً) قد لقيا حتفهما خنقاً في منتصف أغسطس الماضي، على يد خطيب شقيقة زوج المجني عليها وشخص آخر، بتحريض والدة زوج المجني عليها (50 عاماً) وشقيقة زوج المجني عليها هنادي، في جريمة تضاف إلى سلسلة الجرائم المروعة التي ارتكبت بحق الطفولة والإنسانية في محافظة إب، التي لا تزال قابعة تحت حكم وسيطرة الجماعة الحوثية. وبالعودة إلى صنعاء وإلى التظاهرات المنددة بتلاعب الجماعة في أحكام القضاء، نظم عدد من مشايخ وأبناء مديرية رداع التابعة لمحافظة البيضاء، مطلع الأسبوع الماضي بالعاصمة، وقفتين احتجاجيتين: الأولى أمام محكمة جنوب شرقي الأمانة، والثانية أمام محكمة جنوب غربي المدينة، للمطالبة بسرعة إصدار وتنفيذ حكم الإعدام العاجل بحق أحد المتهمين بقتل اثنين من إخوانه على خلفية نزاعات أسرية. وعبر المشاركون في الوقفة الاحتجاجية عن استنكارهم الشديد، واستغرابهم من مماطلة السلطة القضائية الحوثية في إعدام القاتل؛ لا سيما أنه قد اعترف أمام النيابة والمحاكم بارتكاب جريمة قتل إخوانه، الأمر الذي يضع – بحسبهم - حول القضاء الخاضع للحوثيين عدداً من علامات الاستفهام؛ حيث أكد المحتجون على ضرورة قيام القضاء بالدور المنوط به، بعيداً عن المماطلة والمراوغة والمتاجرة بالدماء البريئة. وأفاد أحد المشاركين في الوقفة الاحتجاجية لـ«الشرق الأوسط»، بأن تباطؤ ومماطلة القضاء في فض النزاعات وحل الخلافات وإنصاف المظلومين، يؤدي إلى انتشار الجريمة واتساع رقعتها في أكثر من منطقة ومكان. وأضاف أن الخلل الذي يعانيه القضاء اليوم ينعكس سلباً على المجتمع؛ حيث تتفاقم الخلافات وتنتج عنها جرائم أسوأ وأكبر وأجسم من القضايا المنظورة التي لم يحرك القضاء فيها ساكناً.

عصابات حوثية في المدن اليمنية لخطف الأطفال وتجنيدهم للقتال

الشرق الاوسط...عدن: علي ربيع... لم يكن الطفل «ر.م.ع» البالغ من العمر 13 عاما يعرف أن المدن الخاضعة للحوثيين لم تعد آمنة للتجول لمثل من هم في مثل سنه، لذلك كان في الأول من سبتمبر (أيلول) الجاري على موعد مع العصابات الحوثية المتخصصة في خطف الأطفال وتجنيدهم للقتال في صفوف الجماعة الانقلابية. وبحسب مقربين من الطفل تحدثوا لـ«الشرق الأوسط» عن الحادثة، خرج الطفل من منزل جده في مدينة يريم الواقعة إلى الشمال من محافظة إب على أمل أن يستقل أول وسيلة للمواصلات باتجاه القرية التي يسكن فيها والده إلى الجنوب من المدينة، غير أن مسلحي العصابة الحوثية كانوا في انتظاره. اقتاد المسلحون الطفل إلى حافلة لنقل المسافرين باتجاه صنعاء بعد أن غطوا عينيه وهددوه بالقتل إن قام بالصراخ عند نقاط التفتيش، التي تضم إضافة إلى المشرفين الحوثيين عناصر من الشرطة الخاضعة للجماعة. استجمع الطفل رباطة جأشه - بحسب الرواية التي حصلت عليها «الشرق الأوسط»- عندما وصل إلى نقطة تفتيش «نقيل يسلح» على بعد 50 كلم جنوب العاصمة صنعاء وهي النقطة الأهم التي يتم فيها تفتيش المسافرين والتدقيق في هوياتهم، ليقوم بالصراخ بشدة، وهو ما لفت إليه عناصر الشرطة الموجودين الذين قاموا بإنزاله من الحافلة للاستماع إلى حكايته التي أعقبها إطلاق سراح المسلحين بعد أن عرفوا بأنفسهم بأنهم يتبعون الجماعة الحوثية. في اليوم نفسه اقتاد عناصر الشرطة الأمنية الخاضعة للميليشيات الطفل إلى إدارة المباحث الجنائية التابعة لقسم شرطة باب اليمن وسط العاصمة صنعاء، حيث أخبرهم برقم هاتف والده وعنوان سكنه وقريته، لينجو أخيرا من قبضة خاطفيه. هذه الحادثة عززتها في اليوم نفسه واقعة أخرى كان ضحيتها الطفل (ع.ت.م) الذي أبلغ أهله عن فقده بعد خروجه من المنزل في حي شميلة جنوب العاصمة لشراء متعلقات لأسرته من البقالة المجاورة لكنه لم يعد، وسط ترجيحات بأنه وقع في يد العصابة الحوثية لخطف الأطفال وتجنيدهم. الحادثتان أعادتا إلى الأذهان موجات متصاعدة من عمليات خطف الأطفال من المدن والقرى اليمنية خلال السنوات الماضية، إذ يتهم ناشطون وحقوقيون الجماعة الحوثية بخطفهم واقتيادهم إلى أماكن سرية لتلقينهم أفكار الجماعة وتدريبهم على استخدام الأسلحة قبل الزج بهم في جبهات القتال. في هذا السياق تحدث مصدر أمني مناهض للجماعة الحوثية في صنعاء لـ«الشرق الأوسط» وأكد أن الجماعة أنشأت خلايا تابعة لها ضمن جهاز الأمن الوقائي مهمتها اصطياد الأطفال والمراهقين من جوار منازلهم وأثناء خروجهم من المدارس أو ذهابهم إلى المتاجر لخدمة ذويهم. وبحسب المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه خوفا من بطش الجماعة، فإن أفراد هذه الخلايا المنتشرين في مختلف المدن الخاضعة للميليشيات يحصلون على مبالغ مالية تعادل 500 دولار نظير خطف كل طفل أو مراهق إلى معسكرات الجماعة الانقلابية. وكانت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات رصدت خلال الفترة من 1 يناير (كانون الثاني) 2015، وحتى 30 أغسطس (آب) 2019، ارتكاب الجماعة الحوثية أكثر من 65 ألف واقعة انتهاك بحق الطفولة في اليمن، في 17 محافظة يمنية. وفي وقت سابق أفادت مصادر حقوقية في محافظة إب (170 كلم جنوب صنعاء) لـ«الشرق الأوسط» باتساع ظاهرة خطف الأطفال حيث اختفى العشرات منهم من الشوارع والمدارس بصورة مفاجئة ومن ثم ظهور أعداد منهم في جبهات القتال أو في سجون الميليشيات الحوثية. وخلال شهرين في المحافظة نفسها، أكدت المصادر وصول عدد الأطفال المختطفين إلى أكثر من 68 طفلا، كان بعضهم قد شارك في احتفالات الجماعة المتكررة التي تقيمها لمناسباتها ذات الصبغة الطائفية. وفي محافظات ذمار وحجة والمحويت وريمة، كانت تقارير حقوقية أفادت باختفاء العشرات من الأطفال خلال العامين الماضيين، حيث اتضح لاحقا أن الكثير منهم تم اقتياده إلى معسكرات التدريب الحوثية، ومنهم من تم الزج به في جبهات القتال ليعود جثة هامدة إلى أهله. وسبق أن قامت قوات الجيش اليمني في جبهات عدة بأسر العشرات من الأطفال المجندين في صفوف الجماعة حيث تم إعادة تأهيلهم في محافظة مأرب وإعادتهم إلى أهاليهم في المناطق الخاضعة للميليشيات الحوثية. من جهتها كانت الحكومة اليمنية حذرت من مضاعفة الجماعة الانقلابية لعمليات التجنيد والتحشيد في صفوف الأطفال، واستمرارها في الزج بهم في جبهات القتال لتعويض خسائرها البشرية الكبيرة، وفق ما ذكره وزير الإعلام معمر الإرياني في تصريحات سابقة. واتهم الوزير اليمني الميليشيات بأنها تدفع يومياً بالمئات من المجندين غالبيتهم من الأطفال للموت المحقق في جبهات القتال دون أي اكتراث بمصيرهم. إلى ذلك قالت وزيرة الشؤون الاجتماعية اليمنية في حكومة تصريف الأعمال، ابتهاج الكمال إن أكثر من 6 ملايين طفل تضرروا بشكل مباشر جراء الحرب التي شنتها الميليشيات الحوثية. وأكدت أن المليشيات حولت أكثر من 5.2 مليون طفل من مقاعد الدراسة إلى سوق العمل، وتسببت في وجود أكثر من مليوني طفل يعانون سوء التغذية الحاد. واعتبرت الوزيرة في تصريحات رسمية سابقة، أن استمرار الجماعة في تجنيد الأطفال والزج بهم في معارك عبثية وتعريضهم لخطر الإصابة بالألغام وتسريبهم من المدارس، يؤكد مدى بشاعتها واستهتارها بالاتفاقيات الدولية والمبادئ الإنسانية. وتقدر الإحصاءات اليمنية والدولية قيام الجماعة الحوثية بتجنيد أكثر من 30 ألف طفل منذ انقلابها على الشرعية في سبتمبر (أيلول) 2014، في الوقت الذي اتهمت فيه المنظمات الحقوقية قادة الجماعة بارتكاب «جرائم حرب» بحق الطفولة في تحدٍ صارخ لكل القوانين والمواثيق المحلية والدولية التي تجرم تجنيد الأطفال والزج بهم في الصراعات والحروب.

قوافل المساعدات السعودية تواصل عبور منفذ الوديعة لـ«الداخل اليمني»

منفذ الوديعة: «الشرق الأوسط»... تواصلت قوافل المساعدات السعودية عبور منفذ الوديعة باتجاه اليمن، امتداداً للجهود الإغاثية والإنسانية التي تقدمها من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لجميع المحافظات اليمنية دون تمييز، بما فيها المحافظات التي ترزح تحت وطأة الحوثيين. وعبرت منفذ الوديعة الحدودي 18 شاحنة إغاثية مقدمة من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية خلال الفترة من 31 أغسطس (آب) الماضي إلى 3 سبتمبر (أيلول) الحالي تحمل على متنها 3063 سلة غذائية تزن 339 طناً و216 كيلو غراما، ومواد إيوائية تحتوي على 10 خيام و200 بساط و600 بطانية تزن 7 أطنان و440 كيلو غراما، ومواد طبية متنوعة تزن طنين و272 كيلو غراما، تستهدف هذه المساعدات محافظات: عدن، سيئون، مأرب، حجة. من جهة أخرى، قامت المنظمة الدولية للهجرة وبدعم من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بتوزيع المصابيح التي تعمل بالطاقة الشمسية على مخيمات النازحين في مدينة مأرب ومديرية الوادي بمحافظة مأرب، استفاد منها 790 أسرة. وتهدف المنظمة من خلال دعم المركز إلى تقديم شتّى المعونات الإغاثية للأسر النازحة وتوفير الاحتياجات الأساسية لهم أملا في التخفيف من حدة الأزمة الإنسانية التي يمرون بها، وذلك في إطار المشروعات الإنسانية والإغاثية المقدمة من المملكة ممثلة في المركز لأبناء الشعب اليمني الشقيق في جميع مناطقه دون تمييز. يذكر أن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بادر منذ تأسيسه بتنفيذ مشاريع وبرامج إنسانية وإغاثية متنوعة للأشقاء في جميع المحافظات اليمنية بلغت 491 مشروعاً، وذلك استشعاراً منه بأهمية رفع المعاناة عنهم جرّاء الأزمة الإنسانية التي يمرون بها.

البحرين تسمح بدخول الخليجيين وحاملي التأشيرات الإلكترونية

المنامة: «الشرق الأوسط أونلاين»... بدأت البحرين اليوم (الجمعة)، السماح بدخول مواطني مجلس التعاون الخليجي وحاملي التأشيرات الإلكترونية والمؤهلين للحصول على تأشيرات عند الوصول. وقال مطار البحرين الدولي في سلسلة تغريدات على «تويتر»، إن الحكومة أعلنت عن إجراءات معدلة اعتباراً من 4 سبتمبر (أيلول) الحالي، وذلك في ضوء فريق العمل الوطني لمكافحة فيروس «كوفيد - 19». وأضاف: «يقتصر الدخول على المواطنين البحرينيين أو المقيمين أو مواطني دول مجلس التعاون الخليجي الذين لا يحتاجون إلى تأشيرة أو الركاب المؤهلين للحصول على تأشيرة عند الوصول أو الركاب الذين يحملون تأشيرة إلكترونية صالحة أو الدبلوماسيين أو الأفراد العسكريين أو طاقم شركة الطيران أو حاملي الخدمة الرسمية أو الخدمة أو جوازات سفر الأمم المتحدة». وأشار المطار إلى أنه سيتعين على جميع القادمين للبحرين الخضوع لفحص «بي سي آر» عند الوصول للكشف عن كورونا على نفقتهم الخاصة، وعزل أنفسهم ذاتياً لحين ظهور نتائج الفحص والتأكد من سلبيتها.

منحنى الإصابات في السعودية ينخفض مع ارتفاع معدل حالات الشفاء

دول الخليج تتوسع في إجراء فحوصات «كورونا» بهدف العزل المبكر

(الشرق الأوسط).... الرياض: محمد العايض.... واصل منحنى الإصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19) في السعودية، الانخفاض في الحالات اليومية المسجلة إلى ما دون الـ900 حالة، وسط ارتفاع بمعدل حالات الشفاء مع العودة للحياة الطبيعية في البلاد بحذر والالتزام بتطبيق الإجراءات الوقائية من الفيروس. واقتربت حالات التعافي بالمملكة من حاجز الـ300 ألف حالة شفاء وذلك بعد رصد وزارة الصحة خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية 99 حالة تعاف جديدة ليصل عدد المتعافين إلى 295 ألفا و63 حالة، بينما تم تسجيل 822 حالة إصابة جديدة بالفيروس ليصل إجمالي الحالات في البلاد 319 ألفا و141 حالة. كما أعلنت الوزارة أن إجمالي عدد الوفيات بلغ 4 آلاف و15 حالة بإضافة 33 حالة وفاة جديدة، لافتة إلى أنه تم إجراء 52 ألفا و647 فحصا مخبريا جديدا.

الإمارات

وسجلت وزارة الصحة الإماراتية 612 حالة جديدة أمس ليصبح إجمالي عدد الإصابات 72 ألفا و766 حالة، بينما تم تسجيل 490 حالة شفاء جديدة ليصبح مجموع حالات الشفاء 63 ألفا و158 حالة، بينما لم تسجل أي حالة وفاة ليظل إجمالي حالات الوفاة في البلاد 387 حالة. كما أشارت الصحة الإماراتية إلى إجراء 80 ألفا و935 فحصا جديدا على فئات مختلفة في المجتمع، بهدف الاكتشاف المبكر وحصر الحالات المصابة والمخالطين لهم وعزلهم.

الكويت

وفي الكويت سجلت وزارة الصحة 865 إصابة جديدة بالفيروس خلال الـ24 ساعة الماضية ليرتفع إجمالي الحالات المسجلة إلى 88 ألفا و243 حالة في حين تم تسجيل حالة وفاة واحدة ليصبح مجموع حالات الوفاة 537 حالة وفاة. وأوضح الدكتور عبد الله السند المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة في البلاد أن عدد المسحات التي تم القيام بها خلال الـ24 ساعة الماضية بلغ 4 آلاف و738 مسحة ليبلغ مجموع الفحوصات 636 ألفا و220 فحصا. وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الصحة الكويتية عن شفاء 626 إصابة من الفيروس ليبلغ إجمالي عدد المتعافين في البلاد 79 ألفا و417 حالة شفاء.

البحرين

سجلت وزارة الصحة البحرينية 3 حالات وفاة جديدة من الفيروس أمس ليصبح إجمالي حالات الوفاة في البلاد 193 حالة وفاة. بينما أعلنت الوزارة أن الفحوصات التي أجريت أول من أمس وبلغ عددها 11 ألفا و734 فحصا، أظهرت تسجيل 626 حالة إصابة جديدة بالفيروس، كما أشارت إلى شفاء 368 حالة جديدة ليصل العدد الإجمالي للحالات المتعافية إلى 50 ألفا و13 حالة شفاء.

عمان

من جانبه، أوضح الدكتور أحمد السعيدي وزير الصحة العماني في المؤتمر الصحافي للجنة العليا أول من أمس أن إجمالي الحالات المسجلة في السلطنة بلغ 86 ألفا و380 حالة، مشيراً إلى أن إجمالي عدد المتعافين بلغ 81 ألفا و828 حالة بنسبة تعاف 94 في المائة، منوهاً بأن عدد الوفيات تجاوز الـ700 حالة وفاة من الفيروس، مبيناً أن عدد الأشخاص في الحجر المنزلي يصل إلى أكثر من 22 ألف حالة، مشدداً على أهمية اتخاذ سبل الحماية من الفيروس.

قطر

وأعلنت وزارة الصحّة العامّة القطريّة «تسجيل 217 حالة إصابة جديدة مؤكّدة بفيروس كورونا في الأربع والعشرين ساعة الأخيرة، بينما تم تسجيل شفاء 225 حالة ليصل بذلك إجمالي عدد المتعافين إلى 116 ألفا و538 حالة شفاء، فيما لم يتم تسجيل أي حالة وفاة ليظل إجمالي الوفيات حتى أمس 201 حالة وفاة»....



السابق

أخبار العراق....أرتال حاشدة لـ" مكافحة الإرهاب" وسط بغداد تثير تساؤلات العراقيين...العراق يسجل أعلى حصيلة يومية لإصابات «كورونا» منذ تفشي الجائحة......نيجيرفان بارزاني يلتقي في أنقرة إردوغان وجاويش أوغلو....

التالي

أخبار مصر وإفريقيا....القاهرة تتابع مشروع سد «روفيجي» التنزاني....مقتل 10 جنود في كمين وسط مالي...السودان: إعلان حالة الطوارئ 3 أشهر بسبب الفيضانات...انقطاع الكهرباء يُعطل ضخ مياه «النهر الصناعي» في وسط ليبيا وجنوبها...جدل حول مضمون الوثيقة النهائية لتعديل الدستور الجزائري..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,321,645

عدد الزوار: 7,627,657

المتواجدون الآن: 0