أخبار العراق....مقتل 4 من قيادات «داعش» في عملية أمنية بسامراء...."سرقة" 90 بالمئة من أموال الدولة في كافة الوزارات العراقية...أرشيف «البعث» يهدد بفتح جروح العراق...الكاظمي كان موجودا.. قصة اكتشاف أرشيف صدام الذي فتح جروح العراقيين....

تاريخ الإضافة السبت 12 أيلول 2020 - 4:09 ص    عدد الزيارات 1917    التعليقات 0    القسم عربية

        


العراق: مقتل 4 من قيادات «داعش» في عملية أمنية بسامراء....

الراي.... أعلنت خلية الاعلام الامني العراقية، مساء أمس الجمعة، ان قوة مشتركة قتلت اربعة من قيادات «داعش» بينهم انتحاريان في سامراء. وقالت الخلية في بيان ان «قوة مشتركة من لواء مغاوير قيادة عمليات سامراء وسرايا السلام ومن خلال كمين محكم، تمكنت من قتل 4 من اهم قيادات عصابات داعش الإرهابية في منطقة الفرحاتية في قضاء سامراء». وأضافت ان «اثنين منهم كانا يرتديان حزامين ناسفين».....

"سرقة" 90 بالمئة من أموال الدولة في كافة الوزارات العراقية... لجنة تكشف "الملفات التسعينية"

الحرة / وكالات – واشنطن.... أكدت لجنة النزاهة النيابية في العراق، الجمعة، أنها تمتلك ملفات فساد بشأن جميع الوزارات العراقية، وأنها ستقدمها إلى اللجنة المختصة بقضايا الفساد الكبرى والجرائم الاستثنائية. وقالت عضو اللجنة، النائبة عالية نصيف، لوكالة الأنباء العراقية، إن "لدى لجنة النزاهة النيابية ملفات أطلقت عليها (الملفات التسعينية) في جميع وزارات الدولة التي حصلت فيها عقود". ووضحت نصيف أن "المقصود بالعقود (التسعينية) هي دفع أموال من الدولة بقيمة 90 بالمئة من العقد و10 بالمئة فقط للتنفيذ، فيتم عبر ذلك سرقة الـ 90 بالمئة وتهريب أموال الدولة". وأشارت نصيف إلى "استعداد لجنة النزاهة النيابية للتعاون مع اللجنة المشكلة، ووضع خبراتها ومعلوماتها من أجل مكافحة الفساد"، مشيرة إلى أن"تشكيل هذه اللجنة جاء بسبب الوضع الاستثنائي الذي يمر به البلد، وأن لجنة النزاهة النيابية تستبشر خيرا بها من أجل التخلص من آفة الفساد". وشددت النائبة على أهمية أن "تعتمد اللجنة العليا في فتح ملفات الفساد والجرائم الجنائية الكبرى على المختصين وتجري كشوفات على العقود التي أبرمتها الوزارات، منذ العام 2003، وحتى الآن". وكان رئيس الوزراء، مصطفى الكاظمي، قد أعلن في وقت سابق تشكيل لجنة عليا تختص بقضايا الفساد الكبرى والجرائم الاستثنائية.

محادثات الكاظمي في أربيل تمهّد لاتفاقات طويلة الأمد

بغداد: «الشرق الأوسط».... عقب مباحثات وصفت بالجادة أجراها في أربيل، عاصمة إقليم كردستان، مع القيادة الكردية، أول من أمس (الخميس)، بحث رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، أمس، مع الحكومة المحلية في مدينة السليمانية استكمال تلك المباحثات. وكان الكاظمي وصل، أمس (الجمعة)، إلى مدينة السليمانية، والتقى فور وصوله الرئيس العراقي برهم صالح في مقر إقامته هناك، كما التقى محافظ المدينة وحكومتها المحلية. وقالت رئاسة الجمهورية، في بيان، إن صالح استقبل في محل إقامته، في مدينة السليمانية، رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، والوفد الوزاري الذي يرافقه. ولم تذكر الرئاسة أي تفاصيل أخرى. أما مكتب الكاظمي، فقد أكد من جهته أنه «عقد اجتماعاً مع عدد من المسؤولين في السليمانية، حيث استمع إلى إيجاز قدمه المسؤولون المحليون عن واقع المدينة الخدمي، وأبرز ملفات الأوضاع العامة فيها». وفي هذا السياق، تقول ريزان شيخ دلير، عضو البرلمان العراقي عن مدينة السليمانية، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، إن «لزيارة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي إلى الإقليم بشكل عام أهمية كبيرة من أجل حل الخلافات التي عانى منها الطرفان طوال السنوات الماضية»، مبينة أن «الزيارة تجمع بين ما هو ودي فيها وما هو رسمي، إن كان ذلك على مستوى حكومة الإقليم أو القوى والأحزاب السياسية هناك». وأضافت أن «مثل هذه الزيارات الميدانية لها أهمية كبيرة في معرفة ما يجري على الأرض، وبالتالي تتم عملية المعالجة ميدانياً. كما أنها تقرب بين أهالي المحافظة والحكومة»، موضحة أن «إقليم كردستان جزء من العراق، وبالتالي فهناك التزامات متبادلة بين الطرفين، سواء كانت حقوقاً أو واجبات، وهو ما يتطلب وضع كل شيء على الطاولة، من أجل ألا تبقى الحلول ناقصة». ودعت إلى أن «تكون الاتفاقات التي يتم التوصل إليها مكتوبة واضحة ملزمة للطرفين». وكان رئيس إقليم كردستان، نيجيرفان بارزاني، قد وصف زيارة الكاظمي إلى الإقليم بأنها مهمة، والمباحثات التي أجرياها بأنها بناءة. وقال بارزاني، في تغريدة له: «واصلنا محادثاتنا البناءة لحل القضايا المتبقية بين إقليم كردستان والحكومة الفيدرالية العراقية، وناقشنا القضايا ذات الاهتمام المشترك». أما الكاظمي، وفي بيان لمكتبه الإعلامي، فقد وصف مباحثاته مع بارزاني بأنها مهمة، وتناولت القضايا ذات الاهتمام المشترك. وأضاف البيان أنه «جرى خلال اللقاء بحث مجمل الأوضاع والقضايا التي يشهدها البلد. كما جرى طرح الملفات المشتركة بين الحكومة الاتحادية وحكومة الإقليم، والتأكيد المشترك على أهمية توحيد الصفوف والمواقف في مواجهة التحديات الراهنة». وأوضح أن اللقاء شهد «توافقاً مشتركاً وتأكيداً لأهمية اعتماد الحوار المتبادل والدستور خيمة جامعة لحل كل الملفات، والوصول بها إلى أفضل صورة تخدم الشعب العراقي بجميع مكوناته، فضلاً عن تأكيد استمرار التنسيق الأمني ضمن القوات المسلحة لمنع فلول (داعش) الإرهابية من النفاذ بأي صورة، وبما يؤمن الاستقرار وعودة النازحين الكاملة، وإجراء عملية انتخابية ناجحة تكون المعبر الحقيقي عن إرادة العراقيين واختياراتهم الديمقراطية». ومن جهته، يقول السياسي العراقي حيدر الملا، في وصف لتحركات الكاظمي، إن «الشارع العراقي والانفتاح الدولي سيعطيان الكاظمي الحرية والإرادة للقضاء على تحالف البندقية والحرامية». وأضاف الملا، في تغريدة على حسابه في «تويتر»: «طريقة تفكير وأداء الكاظمي كسرت الصندوق المنغلق الذي أسر الأداء الحكومي في الفترة السابقة». أما الخبير القانوني طارق حرب، فقد رأى من جانبه أن ما توصل إليه الكاظمي في كردستان خطوة صحيحة سوف تؤسس لما بعدها. وقال حرب، في بيان، إن «العقل الوطني والقلب العراقي كانا الهاديين والمرشدين لزيارة الكاظمي للإقليم، فقديماً قيل ما لا يدرك كله لا يترك جله. والتقيد بأحكام الدستور، والذين كتبوه فأكثروا من صلاحيات الإقليم لكي تنقل هذه الصلاحيات لإقليم الوسط والجنوب، والذين كانوا ينادون به وتركوه عندما وجدوا أنفسهم حكام الدولة، وليس حكاماً لإقليم، وأحكام الدستور التي كانت الأكثر سخاء للإقليم». وأضاف حرب: «في جميع الأحوال، فإن ما حققه الكاظمي كثير، ولم يتحقق سابقاً، والمثل الواضح لذلك واردات المنافذ في الإقليم، وإعطاء النصف للحكومة الاتحادية، وهو ما لم يحصل سابقاً، حيث لم تكن تتسلم منها فلساً واحداً». وتابع: «إذا كان هنالك لوم وعتاب، فهو موجه لأعضاء الجمعية الوطنية من الكتلة التي كتبت الدستور (في إشارة إلى الكتلة الشيعية)، ومنحت الأقاليم صلاحيات كثيرة خطيرة، كي تكون لإقليم الوسط والجنوب، ويبقى أن ما حققه الكاظمي في زيارته للإقليم لم يحققه رئيس وزراء سابق».....

أرشيف «البعث» يهدد بفتح جروح العراق

بغداد: «الشرق الأوسط»... يهدد أرشيف وثائق مهمة لحزب البعث إبان نظام صدام حسين أعيد مؤخراً سراً إلى العراق، بفتح جراح ماض مؤلم، لكنه يعيد الأمل لبعض العراقيين بمعرفة مصير مفقودين من أقاربهم منذ سنوات طويلة. بعد أشهر قليلة من الإطاحة بنظام صدام حسين عبر الغزو الذي قادته الولايات المتحدة في عام 2003، عثر على خمسة ملايين صفحة في مقر لحزب البعث غمرت المياه أجزاء من المبنى الذي يقع فيه في بغداد التي كانت تبحر دون شراع في ذلك الوقت. واستعانت القوات الأميركية آنذاك بالمعارض القديم كنعان مكية والكاتب والناشط مصطفى الكاظمي الذي أصبح اليوم رئيس وزراء العراق، للاطلاع على محتويات تلك الوثائق. يتذكر مكية في اتصال هاتفي من الولايات المتحدة مع وكالة الصحافة الفرنسية قائلا «دخلنا السرداب الذي كان مليئا بالمياه، مستعينين بمصابيح يدوية، لأن الكهرباء كانت مقطوعة». ويضيف «كنا نقرأ الوثائق وأدركنا بأننا أمام شيء كبير». بين الوثائق، كانت هناك إضبارات لأعضاء في حزب البعث ورسائل مخاطبات بين الحزب ووزارات تتعلق بأمور إدارية، وتقارير كتبت من عراقيين يتهمهم جيرانهم بانتقاد صدام حسين، وأخرى تتحدث عن شكوك حول خيانة جنود عراقيين تعرضوا للأسر خلال الحرب العراقية الإيرانية (1980-1988). مع تصاعد العنف الطائفي في بغداد، اتفق مكية مع الأميركيين على نقل تلك الوثائق إلى الولايات المتحدة، في خطوة ما زالت مثاراً للجدل. وتم ترقيمها وخزنها في معهد هوفر، وهو مركز أبحاث للسياسة العامة في جامعة ستانفورد في ولاية كاليفورنيا، ولم يطلع عليها هناك سوى باحثين. لكن الوثائق التي يبلغ وزنها 48 طنا، أعيدت مجدداً في 31 أغسطس (آب) إلى بغداد وخُزنت على الفور في موقع مجهول، وفق ما أفاد مسؤول عراقي. ولم تعلن أي من الحكومتين، بغداد أو واشنطن، نقل الأرشيف الضخم. وحسب المسؤول العراقي، لا توجد خطط لدى بغداد لفتح الأرشيف أمام العامة. وقد يحمل هذا الأرشيف منافع شخصية لآلاف العائلات في العراق. ويقول أيوب الزيدي (31 عاما) الذي فُقد والده صابر بعد التحاقه بالخدمة العسكرية لدى غزو العراق بقيادة صدام حسين الكويت في عام 1991، إن «صدام دمر الشعب العراقي، لا يمكنك السكوت على مثل هذه» الأفعال. وتقول والدته حسنية (51 عاما) «يمكن أن يكون أول الخيط بهذه الوثائق حتى نعرف إذا كان لا يزال على قيد الحياة». وأمضت هذه السيدة سنوات تسعينات القرن الماضي، تتوسل نظام البعث من أجل الحصول على معلومات عن مصير زوجها، وليس لديها أمل أكبر مع الحكومة الحالية. وتقول: «سأموت قبل أن يكشفوه (الأرشيف) للعامة». ويرى البعض أن هذا الأرشيف يمكن أن يساعد على تجنب إعادة التاريخ إلى الوراء. ويلفت المخرج العراقي مرتضى فيصل إلى أن «عددا كبيرا من الشباب اليوم يقولون إن «صدام كان زين (جيد)». وكان مرتضى في الثانية عشرة من العمر عندما اعتقل والده في مدينة النجف الأشرف أيام الانتفاضة الشعبانية عام 1991، ولم يسمع أي شيء عنه منذ ذلك الحين. ويسعى هذا المخرج لفتح الأرشيف لوضع حد للذكريات الوردية لحكم البعث مقارنة بالطبقة السياسية التي تقود البلاد اليوم، من دون أن تنجح في إخراجها من أزماتها الكثيرة. ويوضح: «يجب أن يدرك الناس أن عليهم ألا يصنعوا ديكتاتوراً آخر. هذا ما يحدث بالفعل... لدينا العديد من الطغاة الصغار اليوم» في العراق. ولكن انقسامات عميقة بين العراقيين حول مسيرة البعث نفسها. ويرى عضو سابق في الحزب رفض الكشف عن هويته أن «كشف الأرشيف للعامة سيثبت وطنية حزب البعث». ويرى مدير «مبادرة العراقية في المجلس الأطلسي» عباس كاظم أن هذه الخلافات تجعل إعادة الأرشيف حركة «متهورة». ويقول كاظم الذي اطلع على الوثائق لكتابة مؤلفات أكاديمية حول تاريخ العراق ومجتمعه، إن «العراق غير جاهز. لم يبدأ عملية المصالحة التي تسمح لهذا الأرشيف بلعب دور» إيجابي. ويشير إلى أن ما اطلع عليه يخص حتى بعض المسؤولين الحاليين. ويضيف «البعثيون وثقوا كل شيء من النكتة إلى الإعدام. (إذا كشف)، سيبدأ السياسيون وزعماء العشائر والناس في الشارع باستخدامه ضد بعضهم البعض». وتقول مارسين الشمري التي استخدمت هذا الأرشيف لكتابة رسالة دكتوراه، وهي عضو في معهد «بروكينغز» في الولايات المتحدة، إن «أقل ما نستطيع فعله هو إتاحته للباحثين العراقيين بالطريقة نفسها التي أتيح بها للباحثين الأميركيين». وتحتفظ الولايات المتحدة بسجلات أخرى تم الاستيلاء عليها بعد غزو العراق، بما في ذلك «ملفات حكومية أكثر خطورة»، حسب مسؤول عراقي آخر. رغم ذلك، يأمل مكية أن تطوي الأيام كل تلك الأحداث التي تحملها صفحات هذا الأرشيف ليصبح يوماً ما جزءا من ماضي العراق البعيد. ويقول: «لا نستطيع أن نتذكر أمجاد بلاد الرافدين والإمبراطورية العباسية، وننسى 35 عاما من الرعب الفعلي الذي عاشه العراق الحديث»، مشيرا إلى أن «تلك المرحلة جزء مما يعني أن تكون عراقيا اليوم»......

الكاظمي كان موجودا.. قصة اكتشاف أرشيف صدام الذي فتح جروح العراقيين

فرانس برس..... دفعت مجموعة من ملفات عهد صدام حسين التي أعيدت سرًا إلى العراق إلى فتح ماضي البلاد المؤلم، مما أثار آمالًا في أن يعرف البعض مصير أقاربهم الذين فقدوا منذ فترة طويلة إلى جانب مخاوف من إراقة دماء جديدة. تم العثور على خمسة ملايين صفحة من الوثائق الداخلية لحزب البعث في عام 2003، بعد أشهر فقط على إطاحة قوات الولايات المتحدة بصدام حسين، في مقر الحزب الذي غمرته المياه في بغداد المضطربة. وتم استدعاء رجلين من قبل القوات الأميركية لفك تشفير الملفات العربية. كان أحدهما كنعان مكية، وهو أمين أرشيف معارض منذ فترة طويلة، والآخر مصطفى الكاظمي، كاتب وناشط آنذاك، ورئيس وزراء العراق الآن. وقال مكية لفرانس برس "دخلنا القبو المغمور بالمياه بسبب انقطاع التيار الكهربائي". "كنت أنا ومصطفى نقرأ هذه الوثائق وأدركنا أننا وجدنا شيئًا ضخمًا". كانت هناك ملفات ورسائل عضوية في حزب البعث بين الحزب والوزارات حول الشؤون الإدارية، وكذلك تقارير من عراقيين عاديين يتهمون جيرانهم بانتقاد صدام. وأثارت أوراق أخرى الشكوك في أن أقارب جنود عراقيين أسرى خلال حرب 1980-1988 مع إيران كانوا "خونة" محتملين. مع تصاعد العنف الطائفي في بغداد، اتفق مكية مع السلطات على نقل الأرشيف الضخم إلى الولايات المتحدة، لتتم رقمنة الوثائق وتخزينها في معهد هوفر، وهو مركز في جامعة ستانفورد، مع تقييد وصول الباحثين إليه. لكن في 31 أغسطس، أعيد 48 طنا من الوثائق إلى بغداد وتم إخفاؤها في مكان لم يكشف عنه، بحسب ما قال مسؤول عراقي كبير لوكالة فرانس برس. وقال المسؤول إن أي من الحكومتين لم تعلن عن النقل، وإن بغداد لا تخطط لفتح الأرشيف للجمهور. قد يخيب هذا آمال آلاف العائلات التي قد يكون لها نصيب شخصي في محتويات الأرشيف. أيوب الزيدي، 31 سنة، والذي اختفى والده صابر بعد تجنيده في غزو العراق للكويت عام 1991 قال إن "صدام دمر شعب العراق لا يمكنك أن تكتفي بالصمت بشأن شيء كهذا". ولم يتم إخطار الأسرة قط بوفاته أو أسره وتأمل أن يحمل أرشيف البعث دليلًا حول مصيره. حسينة، والدة أيوب، البالغة من العمر 51 عامًا، قالت من جانبها "ربما تكون هذه الوثائق هي بداية خيط يمكننا اتباعه لمعرفة ما إذا كان لا يزال على قيد الحياة". أمضت حسينة سنوات التسعينيات من القرن الماضي وهي تتوسل إلى النظام الذي يسيطر عليه البعث للحصول على معلومات عن مكان زوجها. ويجادل البعض بأن الأرشيف يمكن أن يساعد العراق على منع تاريخه الملطخ بالدماء من تكرار نفسه. وقال المخرج العراقي مرتضى فيصل لوكالة فرانس برس في هذا الصدد إن "كثيرا من الأطفال يقولون في الوقت الحاضر إن صدام كان جيدا". وكان فيصل يبلغ من العمر 12 يومًا عندما ألقي القبض على والده في مدينة النجف خلال انتفاضة عام 1991، يقول إنه لم يسمع عنه شيئا منذ ذلك الحين. فيصل يريد فتح الأرشيف لإنهاء أي حنين لحكم البعث، الذي عاث في العراق فسادا ووجد من يثني عليه الآن بحجة عدم الاستقرار الحالي وفي ظل طبقة سياسية مجزأة. فيصل يرى أن على الناس أن لا يصنعوا ديكتاتوراً آخر وقال "لدينا الكثير من الطغاة الصغار اليوم." ولا تزال الانقسامات عميقة حول إرث البعث، ويجادل بعض المدافعين عنه بأن المحفوظات ستعمل على تبرئة حكم صدام. وأصر عضو سابق في الحزب منخفض الرتبة في تصريحات لوكالة فرانس برس على أن "نشر الأرشيف سيثبت أن حزب البعث كان وطنيا".....

العراق.. "خلاف بين وزارة النفط ورئاسة الوزراء" بشأن تخفيضات الإنتاج

رويترز.... عاد ظهور الجدل داخل العراق بشأن ما إذا كان ینبغي علیه أن یطلب إعفاء من تخفیضات لإمدادات نفط أوبك، إذ یضغط انخفاض الأسعار على مالیته العامة، ویشكل تحدیا للحكومة التي تواجه صعوبات لمعالجة الدمار الناجم عن سنوات من الحرب وتفشي الفساد. وأخفق العراق، ثاني أكبر منتج في أوبك، في السابق في الالتزام الكامل بتخفیضات إنتاج نفط أوبك، إذ یضخ أكثر من الأهداف المحددة لإنتاجه منذ توقیع الاتفاق للمرة الأولى في 2016 بین أوبك وحلفائها بقیادة روسیا. وقال مصدر في أوبك "یعتقد العراق أنه لم یُعامل بالشكل اللائق في دیسمبر 2016 حین لم یتم استثناؤه. وفي ظل استمرار معاناة الاقتصاد بسبب انخفاض الأسعار فإن هذه القضیة تظل تعاود الظهور". والاقتصاد وقطاع النفط في العراق منهكان بفعل سنوات من الحروب والعقوبات ومواجهات مع متشددین إسلامیین بعد الغزو الأميركي، وتشكو بغداد من أنها تكافح لإحیاء صناعة النفط التي تعاني من ركود، في الوقت الذي یستفید فیه بقیة أعضاء أوبك ویعززون حصصهم السوقیة. كما تشكو بغداد من أنها تكافح لإحیاء صناعة النفط التي تعاني من ركود، في الوقت الذي یستفید فیه بقیة أعضاء أوبك ویعززون حصصهم السوقیة. ویعول العراق على النفط لتمویل 97 بالمئة من میزانیته الحكومیة. وأبلغ وزیر المالیة علي علاوي البرلمان یوم الأربعاء أن إصلاح الاقتصاد العراق سیستغرق خمس سنوات من العمل وأن الدین الحكومي بلغ ما یتراوح بین 80 و90 بالمئة من الناتج القومي، بینما یبلغ الدین الخارجي 133 ملیار دولار. ومنذ من أول مایو الماضي، نفذت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء، فیما یعرف باسم مجموعة أوبك، خفضا قیاسیا بمقدار 7.9 ملیون برمیل یومیا أو ما یعادل عشرة بالمئة من الإنتاج العالمي، بعد أن سحق فیروس كورونا ثلث الطلب العالمي. واعتبارا من أول أغسطس، جرى تخفیف الخفض إلى 7.7 ملیون برمیل یومیا حتى دیسمبر كانون . وینتقد سیاسیون عراقیون الاتفاق الذي وقعتھ حكومة تصریف الأعمال السابقة والذي بموجه تلتزم بغداد بخفض كبیر لإنتاجها. ومع تداول أسعار النفط حالیا عند نحو 40 دولارا للبرمیل، تقول مصادر في العراق وأوبك لرویترز إن المعارضة لتخفیضات النفط تزید خلف الأبواب المغلقة وإن أحادیث عن إحیاء دعوات قدیمة للنظر في حجم التخفیضات عادت للظهور. وقال مسؤول عراقي كبیر مطلع على المحادثات إن هناك خلافا في وجهات النظر بین وزارة النفط ومكتب رئیس الوزراء بشأن الامتثال الكامل للتخفیضات أو طلب إعفاء في العام المقبل، وأضاف المسؤول الذي طلب عدم ذكر هويته إن وزارة النفط ترید طلب إعفاء، بینما یصر مسؤولون في مكتب رئیس الوزراء على الامتثال. وأكد المسؤول أن الخلاف یدور حول المشكلات المالیة للعراق حالیا. وفي مایو ویونیو، وافق العراق على خفض إنتاجه من الخام بأكثر قلیلا من ملیون برمیل یومیا، مع تخفیف ذلك الخفض إلى 849 ألف برمیل یومیا اعتبارا من یولیو وحتى نهاية العام. لكن العراق یرغب الآن في الالتزام الكامل بأهداف الإنتاج المتفق علیها وحتى التعویض عن إنتاجه الزائد سابقا في الفترة بین مایو ویولیو عبر خفض أكبر في الأشهر اللاحقة. وقال المصدر في أوبك "هناك معارضة قویة...لمشاركتهم (العراق) المستمرة في تخفیضات الإمدادات"، مضیفا أنه كانت هناك محادثات غیر رسمیة بشأن حاجة بغداد لطلب إعفاء من تخفیضات النفط في 2021 لكن لم یتضح ما إذا كان العراق سیتخذ تلك الخطوة فعلیا أم لا. وفي أغسطس، بلغ العراق أعلى معدل امتثال في السنوات القلیلة الماضیة، لكنه قال إنه ربما یحتاج لتمدید فترة التعویض شهرین. وتولى رئیس الوزراء الحالي مصطفى الكاظمي منصبه في مایو، لیصبح ثالث رئیس لحكومة عراقیة في فترة عشرة أسابیع اتسمت بالفوضى وتعقب احتجاجات دامیة استمرت لأشهر في البلاد، التي أجهدتها عقود من العقوبات والحرب والفساد والتحدیات الاقتصادیة. وكان المتحدث باسم وزارة النفط العراقیة أكد الأسبوع الماضي أن بغداد تظل ملتزمة بالكامل باتفاق خفض إمدادات نفط أوبك، نافیا تقاریر إعلامیة ذكرت أنها تسعى للحصول على إعفاء من اتفاق الخفض خلال الربع الأول من 2021. وفي یونیو الماضي، قال العراق إنه طلب من أوبك أن تأخذ في الاعتبار الوضع الاقتصادي للأعضاء عند تقاسم عبء تخفیضات إنتاج النفط في المستقبل. وتشیر تقدیرات البنك الدولي إلى أن اقتصاد العراق سینكمش 7.9 بالمئة في 2020 في ضوء انخفاض أسعار النفط وفیروس كورونا، مقارنة مع نمو 4.4 بالمئة في 2019.



السابق

أخبار سوريا.....تجدد الغارات الروسية على شمال غربي سوريا..قصف إسرائيلي على «موقع إيراني» قرب حلب....حميميم: مسلحو إدلب يستعدون لاستفزازات باستخدام الكيميائي....قيادي كردي: أبلغنا موسكو رفض دمشق الحوار معنا....«موجة حرارة شديدة» تفاقم معاناة النازحين في إدلب....

التالي

أخبار اليمن ودول الخليج العربي....البحرين وإسرائيل تتفقان على توقيع اتفاقية سلام...نتنياهو: تطبيع العلاقات مع البحرين «عهد جديد للسلام»....البحرين تؤكد ضرورة التوصل لاتفاق سلام عادل وفق حل الدولتين...الجيش اليمني يسيطر على مركز قيادة الحوثيين بالجوف....« الشرعية» تحشد جهودها لتعزيز قدرات الجيش في مواجهة الميليشيات...

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,109,582

عدد الزوار: 7,621,256

المتواجدون الآن: 1