أخبار اليمن ودول الخليج العربي....البحرين وإسرائيل تتفقان على توقيع اتفاقية سلام...نتنياهو: تطبيع العلاقات مع البحرين «عهد جديد للسلام»....البحرين تؤكد ضرورة التوصل لاتفاق سلام عادل وفق حل الدولتين...الجيش اليمني يسيطر على مركز قيادة الحوثيين بالجوف....« الشرعية» تحشد جهودها لتعزيز قدرات الجيش في مواجهة الميليشيات...

تاريخ الإضافة السبت 12 أيلول 2020 - 4:49 ص    عدد الزيارات 1694    التعليقات 0    القسم عربية

        


الجيش اليمني يسيطر على مركز قيادة الحوثيين بالجوف....

المصدر: العربية. نت - أوسان سالم ... أعلنت قوات الجيش اليمني، الجمعة، سيطرتها على مركز قيادة ومنظومة الاتصالات اللاسلكية التابعة لميليشيات الحوثي الانقلابية الخاصة بجبهة النضود شرقي مدينة الحزم، مركز محافظة الجوف، شمالي البلاد. وقال الموقع الرسمي للجيش اليمني، ان الجيش الوطني يواصل ملاحقة فلول ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران، في جبهة النضود، بمحافظة الجوف، وتطهيرها من العناصر الحوثية، التي تلوذ بالفرار. وأشار إلى أن قوات الجيش، تمكنت من السيطرة على مركز قيادة الميليشيا وغرفة الاتصالات اللاسلكية التابعة لها، في الجبهة ذاتها، إثر عملية نوعية نفذها الجيش مسنودين برجال القبائل . وأسفرت العملية كذلك عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الميليشيا، وتدمير عدد من المدرعات التابعة لها. وكانت قوات الجيش الوطني أطلقت الأحد الماضي عملية عسكرية واسعة تمكنت خلالها من تطهير الصبايغ وحويشان بالكامل وتحرير مساحات واسعة في جبهة النضود وكبّدت المليشيات الانقلابية، خسائر فادحة في الأرواح والمعدّات. وتكبدت ميليشيات الحوثي خسائر بشرية ومادية كبيرة في هذه المواجهات، حيث نشر مركز سبأ الإعلامي، مساء الجمعة، مقطع فيديو حصاد للاليات و الاطقم الحوثية التي تم تدميرها بمن عليها في جبهتي الصبايغ والنضود، شرق الجوف.

« الشرعية» تحشد جهودها لتعزيز قدرات الجيش في مواجهة الميليشيات...

الرياض: «الشرق الأوسط».... أفادت مصادر يمنية مطلعة بأن حكومة تصريف الأعمال برئاسة رئيس الوزراء المكلف معين عبد الملك اتخذت عدداً من التدابير والقرارات في سياق حشدها للجهود المؤازرة لقدرات الجيش الوطني، في مواجهة الميليشيات الحوثية التي كثفت هجماتها أخيراً باتجاه مأرب. وذكرت المصادر الرسمية أن عبد الملك رأس اجتماعاً (الخميس) لحكومة تصريف الأعمال، لتدارس المواضيع والمستجدات على الساحة الوطنية على ضوء التطورات الأخيرة في عدد من الجوانب، وفي مقدمتها الأوضاع العسكرية والميدانية في جبهات القتال ضد ميليشيا الحوثي الانقلابية، واتخذ عددا من القرارات والإجراءات في هذا الشأن. وبحسب ما أفادت به وكالة «سبأ» الرسمية، وقفت الحكومة أمام حشد الجهود لتعزيز قدرات الجيش الوطني وإسناد القبائل والمقاومة الشعبية في المعركة المصيرية والوجودية لاستعادة الدولة، وإنهاء الانقلاب الحوثي، وإجهاض المشروع الإيراني في اليمن بدعم من تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية، وأكدت بهذا الخصوص أن دعم الجبهات كان وسيظل أولوية قصوى، فضلاً عن أهمية الدور الحزبي والمجتمعي والشعبي والقبلي في معركة كل اليمنيين والعرب. وبخصوص التطورات على الأرض، ذكرت المصادر أن الاجتماع الحكومي استمع إلى تقرير عن الأوضاع الميدانية والعمليات العسكرية في عدد من جبهات القتال ضد ميليشيا الحوثي الانقلابية، قدمه وزير الدفاع في حكومة تصريف الأعمال الفريق محمد المقدشي. وأشار التقرير إلى ما يخوضه الجيش الوطني ورجال القبائل والمقاومة الشعبية في مختلف المواقع والجبهات، خصوصاً في الجوف والبيضاء ومأرب ونهم، وإلى الخسائر البشرية والمادية الفادحة التي تكبدتها الميليشيات الحوثية خلال الأيام الماضية، وسقوط عدد من قياداتها وآلآلاف من عناصرها بين قتلى وجرحى وأسرى. واتهم التقرير الميليشيات الحوثية بالاستمرار في الزج بالأطفال والمغرَّر بهم في معارك خاسرة، باسترخاص الدم اليمني، وبعدم الاكتراث للخسائر البشرية الكبيرة. وثمنت حكومة تصريف الأعمال (بحسب المصادر الرسمية) «دور قوات الجيش الوطني ورجال القبائل والمقاومة الشعبية وهم يواصلون تقديم التضحيات تلو التضحيات من أجل إنهاء المشروع الانقلابي الطائفي واستكمال تحرير بقية المناطق التي ما زالت تحت سيطرة المتمردين، الذين عاثوا في البلاد فساداً، خدمةً لأجندات دخيلة ومرفوضة تسعى لتحويل اليمن إلى شوكة في خاصرة دول الجوار وتهديد أمن واستقرار المنطقة والإقليم والعالم». وتعهدت حكومة تصريف الأعمال بأنها «لن تتوانى عن تقديم كل أشكال الدعم والإسناد في معركة المصير للدفاع عن الثورة والنظام الجمهوري والحفاظ على هوية وعروبة اليمن. وأشارت إلى «الوقفة الأخوية الشجاعة والجادة لدول تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية، الذين استجابوا لنداء إخوانهم في العروبة والدين والجوار، وساهموا في إنقاذهم من مخاطر المشروع الفارسي الطائفي الذي استخدم ميليشيات مسلحة لتنفيذ مخططه الذي يتهاوى، في ظل الصمود الأسطوري والتفاف أبناء الشعب اليمني حول الشرعية الدستورية». ولم تكشف المصادر الرسمية عن طبيعة التدابير التي أمرت بها حكومة تصريف الأعمال لإسناد قوات الجيش والمقاومة، لكنها أفادت بأنها «وجّهت بعلاج ورعاية الجرحى والاهتمام بأسر القتلى تقديراً لتضحياتهم الغالية». في السياق نفسه كان رئيس هيئة الأركان العامة في الجيش اليمني قائد العمليات المشتركة الفريق الركن صغير حمود بن عزيز، اطلع على سير العمليات العسكرية في عدد من جبهات القتال ضد الميليشيات الحوثية المدعومة إيرانياً. بحسب ما أفادت به المصادر الرسمية. وتفقد بن عزيز المواقع الأمامية في جبهة نهم شرق العاصمة صنعاء، بمعية قائد المنطقة العسكرية السابعة اللواء الركن أحمد حسان جبران، كما عقد اجتماعاً بقيادة المنطقة العسكرية الثالثة بحضور القائم بأعمال قائد المنطقة اللواء الركن ناصر الذيباني، للوقوف على المستجدات الميدانية. وكانت مصادر يمنية عسكرية، أكدت، أول من أمس (الخميس)، استمرار الميليشيات الحوثية في التقهقر والانكسار في أكثر من جبهة، لا سيما في محافظتي مأرب والجوف، وذلك بعد أن خسرت المئات من عناصرها في المواجهات التي يخوضها الجيش الوطني بإسناد من تحالف دعم الشرعية. وفي الوقت الذي تحدثت فيه مصادر عسكرية لـ«الشرق الأوسط» عن إمكانية استعادة قوات الجيش لمدينة الحزم (مركز محافظة الجوف)، اتهمت الحكومة الشرعية الجماعة الانقلابية بأنها لجأت إلى «التضليل الإعلامي»، من أجل ترويج انتصارات وهمية، في سياق سعيها لرفع معنويات أتباعها، بحسب ما جاء في تصريحات لوزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال، معمر الإرياني. وفيما يتعلق بالمعارك الدائرة في محافظة الجوف، كان المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد عبده مجلي، أوضح أن قوات الجيش والمقاومة الشعبية نفذت هجوماً مباغتاً من عدة محاور، على مناطق ومواقع كانت تتمركز فيها ميليشيا الحوثي المتمردة، وتمكّنت على أثره من تحرير منطقة النضود بالكامل والتقدم إلى جبال الشهلا. وقال مجلي في تصريحات نقلها الموقع الرسمي للجيش اليمني (سبتمبر. نت): «الجيش والمقاومة يواصلون التقدم لتطهير ما تبقى من المواقع، وسط انهيار معنوي ونفسي وفرار وتقهقر في صفوف الميليشيا الحوثية». وأكد العميد مجلي أن قوات الجيش والمقاومة الشعبية ستواصل العمليات العسكرية التي تمكنت من خلالها سابقاً من تطهير منطقة الصبايغ وجبال حويشيان والمحازيم، وعرفان، وتحرير مساحات واسعة في مختلف جبهات الجوف. وتكمن أهمية المناطق التي تم تحريرها (بحسب مجلي) في أنها تمكن الجيش من قطع الطرقات على الميليشيا الحوثية والعمل على تأمينها، وأهمها خط اليتمة - مأرب، والطريق باتجاه بير المرازيق، وكذلك الطرقات إلى مدينة الحزم. وأفاد العميد مجلي بأن ميليشيا الحوثي تكبّدت قتلى وجرحى، في جبهتي منطقة صلب ونجد العتق بمديرية نهم شرق العاصمة صنعاء، بنيران أبطال الجيش وغارات طيران التحالف. ولفت إلى أن قوات الجيش سيطرت على مواقع حاكمة في جبهات المخدرة، وصرواح، والماهلية، وأحبطت محاولة الميليشيا للتسلل، وحاصرت مجاميعها وقضت عليها، وقطعت طرق إمداداتها.

هجمات الحوثيين وانتهاكاتهم تدفع آلاف الأسر اليمنية إلى النزوح... اتهامات للجماعة الانقلابية بتهجير 400 ألف شخص خلال عامين..

صنعاء: «الشرق الأوسط».... أفادت تقارير يمنية وأخرى دولية بأن التصعيد الأخير للميليشيات الحوثية في مأرب والجوف والحديدة، وغيرها من المحافظات اليمنية، إلى جانب انتهاكات الجماعة المتكررة والمرتكبة بحق المدنيين، أجبر آلاف الأسر اليمنية على الفرار والنزوح حفاظاً على سلامتها، وبحثاً عن أماكن يتوفر فيها بعض من مقومات السلامة والمأوى. وفي الوقت الذي لم تكتفِ فيه الجماعة من خلال حربها العبثية واجتياحها المدن بتشريد مئات الآلاف من اليمنيين من مناطقهم خلال السنوات الماضية، عادت الميليشيات ذاتها من جديد لتواصل مسلسلها الإجرامي في استهداف وملاحقة النازحين إلى مخيماتهم المنتشرة في مدن ومناطق يمنية عدة. وفي هذا السياق قال مصدر حقوقي بصنعاء، إن جرائم الميليشيات وتصعيدها للهجمات العسكرية في عدة جبهات؛ خصوصاً تلك الواقعة بمحيط مأرب وفي الجوف والحديدة والضالع ومدن يمنية أخرى، زادت من تفاقم أزمة النزوح في اليمن، وعملت على ارتفاع معدلاتها إلى أضعاف عما كانت عليه قبل أشهر قليلة ماضية. وفي حين أشار المصدر إلى أن عدد النازحين في اليمن تجاوز أكثر من 3 ملايين نازح نتيجة الحرب التي أشعلتها الجماعة منذ أزيد من 5 أعوام، خدمة للمصالح والمطامع الإيرانية في اليمن والمنطقة، قال إن نحو 393 ألف شخص نزحوا من مناطقهم منذ بداية عام 2019 وفقاً لتقارير أممية سابقة. وعدَّ المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته خلال حديثه لـ«الشرق الأوسط»، أن زيادة عدد الأسر النازحة في اليمن جاء نتيجة استمرار جرائم الميليشيات وتعسفها بحق المدنيين بمناطق سيطرتها، وكذا تصعيدها وهجماتها العسكرية المتواصلة والمستهدفة بشكل متعمد الأحياء السكنية في المدن التي تقع تحت سيطرة الحكومة الشرعية. من جهتهم تحدث عاملون في المجال الإنساني بصنعاء، لـ«الشرق الأوسط»، عن معاناة وأوضاع صعبة ومأساوية لا يزال يكابدها عشرات الآلاف من النازحين في عدة مخيمات إيوائية. وكشفوا عن أن معاناة النازحين تبدأ من لحظات النزوح والخروج من منازلهم في المناطق التي تستهدفها الميليشيات الحوثية، وفي الطرقات التي تتسلل إليها الجماعة وحتى وصولهم إلى مقرات النزوح في المناطق البعيدة عن مناطق سيطرة الجماعة. ونتيجة تصعيد الانقلابيين المستمر في مأرب، قالت منظمة الهجرة الدولية إن نحو 543 أسرة نزحت في محافظة مأرب خلال أسبوع واحد، بسبب عدوان الميليشيات الحوثية على المحافظة. وذكرت المنظمة، في تقرير حديث لها، أن مصفوفة تتبع النزوح التابعة لها رصدت خلال فترة 30 أغسطس (آب) وحتى 5 سبتمبر (أيلول) نزوح 543 أسرة أو 3258 فرداً بسبب الهجمات الحوثية باتجاه مأرب. وكانت الهجرة الدولية أعلنت مطلع الشهر الماضي عن نزوح 1290 أسرة في اليمن، جراء الصراع ومخاطر السيول وفيروس «كوفيد- 19». ومنذ مطلع العام، قدرت المنظمة أن أكثر من 134 ألف يمني تعرضوا للنزوح مرة واحدة على الأقل بسبب المواجهات أو الفيضانات. كما تحدثت تقارير محلية في مأرب (شرق صنعاء) عن تصعيد الجماعة المسنودة من طهران مؤخراً لهجماتها في عدة جبهات بمحيط مأرب المحافظة، رافقه قصف عشوائي متعمد على المناطق السكنية ومخيمات النازحين. وفيما يتعلق بجبهة الحديدة (غرب) أفادت منظمة الهجرة الدولية بأن تصعيد الميليشيات أجبر عدداً من الأسر على الفرار والتضحية بالممتلكات والمجتمع والمعيشة، مقابل السلامة والمأوى. وأضافت المنظمة، في آخر تحديث لها، أنه بين 30 أغسطس، و5 سبتمبر، رصدت مصفوفة تتبع النزوح في المنظمة 118 أسرة بالحديدة، منها 58 أسرة بمديرية الدريهمي جنوب الحديدة نزحت من منازلها نتيجة زيادة عنف الجماعة الحوثية. واعتبرت أن تصعيد الحوثيين للعنف إلى جانب الكوارث الطبيعية أدى إلى أنماط جديدة من النزوح، لا سيما في مناطق مأرب والحديدة والضالع وتعز وغيرها. وقدرت مصفوفة تتبع النزوح التابعة للمنظمة أن 22 ألفاً و324 أسرة أو 134 ألف فرد قد تعرضوا للنزوح مرة واحدة على الأقل في الأشهر السبعة الأولى من العام الجاري 2020. إلى ذلك قالت مصادر محلية في محافظة الحديدة، إن المديريات الجنوبية من المحافظة كحيس والفازة والتحيتا، والدريهمي، والجبلية، لا تزال تتعرض لهجمات حوثية متكررة واستحداثات، ومحاولات تسلل فاشلة، وقذائف عشوائية بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة، وهو ما يشكل انتهاكاً للتهدئة المفترضة وفقاً لاتفاق استوكهولم الذي تشرف عليه الأمم المتحدة. وأكدت المصادر أن تلك الممارسات الحوثية وغيرها تسببت في سقوط مزيد من الضحايا المدنيين، ونزوح أعداد كبيرة من العائلات من منازلها، وتدمير للمنازل وقطع سبل العيش. وبخصوص الجرائم والانتهاكات الحوثية المتكررة والمرتكبة بحق آلاف المدنيين في مناطق سيطرة الجماعة، كشف تقرير محلي حديث عن أن أعداد الأسر النازحة إلى مدينة سيئون بمحافظة حضرموت وصل إلى قرابة 2556 أسرة قدمت من عدة مدن واقعة تحت السيطرة الحوثية، أو تلك المعرضة للقصف الحوثي المستمر بخطوط التماس. وكشفت الوحدة التنفيذية للنازحين في سيئون عن أن النازحين قدموا بعد تعرض منازلهم للتدمير ونهب ممتلكاتهم من قبل الجماعة الحوثية في محافظات شمال اليمن، وأنهم يعيشون ظروفاً نفسية بالغة القسوة إزاء مغادرتهم مواطنهم الأصلية قسراً وتحت تهديد السلاح. وبحسب التقرير، فإن غالبية النازحين يقبعون في منازل طينية آيلة للانهيار، في ظل موجة ارتفاع كبيرة في أسعار الإيجارات في المدينة التي تحولت إلى أهم ملاجئ النازحين في اليمن. وتفيد الوحدة التنفيذية بأن معظم النازحين لا يملكون مصدر دخل مادياً يضمن لهم توفير الغذاء لعائلاتهم وأطفالهم. وكانت تقارير محلية سابقة، أفادت بوجود نحو 10 آلاف و571 فرداً من الذكور والإناث والأطفال النازحين في حضرموت بمعدل 1472 أسرة حتى مايو (أيار) من عام 2019، والذين كانوا قد نزحوا منذ أبريل (نيسان) 2016. وطبقاً لتلك التقارير، فقد شكلت موجة النزوح إلى عاصمة وادي حضرموت ضغطاً كبيراً على الخدمات والمدارس والجوانب الصحية والمستشفيات، إضافة لتأرجح أسعار إيجارات الفنادق والمساكن والمنازل والشقق.

- واشنطن تدين بشدة الاستهداف الحوثي للمدنيين في السعودية

أدانت الولايات المتّحدة بشدة الهجوم الأخير الذي شنه الحوثيون، ومحاولاتهم لاستهداف المدنيين السعوديين. ودعت واشنطن في بيان أصدرته سفارتها من العاصمة السعودية الرياض أول من أمس، المجتمع الدولي مجدداً إلى تمديد حظر السلاح الإيراني لوقف تدفق الأسلحة إلى الحوثيين ووقف «الهجمات البشعة» التي يشنها الحوثيون على الشعب اليمني وجيران اليمن. وجددت الولايات المتحدة، دعمها العملية التي تقودها الأمم المتحدة، للتوصل إلى حل سلمي للصراع، وتحث الأطراف على التفاوض تحت رعاية الأمم المتحدة من أجل إنهاء معاناة الشعب اليمني. وكانت قوات التحالف تمكنت صباح الخميس الماضي من اعتراض وتدمير عدد من الصواريخ الباليستية والطائرات من دون طيار «مفخخة» أطلقتها الميليشيا الحوثية الإرهابية باتجاه السعودية لاستهداف المدنيين والأعيان المدنية بطريقة ممنهجة ومتعمدة. وذكر العقيد الركن تركي المالكي المتحدث الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن أن الميليشيا الحوثية الإرهابية تتعمد التصعيد العدائي والإرهابي لاستهداف المدنيين والأعيان المدنية باستخدام الصواريخ الباليستية والمسيرات المفخخة، مبيناً كفاءة القوات المشتركة للتحالف في التصدي لهذه التهديدات وإفشالها في رصدها من داخل مناطق سيطرة الميليشيا الحوثية وتدميرها والتصدي لها. وأكد العقيد المالكي أن قيادة القوات المشتركة للتحالف، تطبق وتتخذ جميع الإجراءات الضرورية لحماية المدنيين والأعيان المدنية، وتتخذ الإجراءات العملياتية اللازمة لوقف هذه الأعمال الإرهابية والمحاولات الفاشلة وبما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية.

انقلابيو اليمن يتجهون إلى «حوثنة» التعليم الأهلي بعد تجريف التعليم الحكومي

صنعاء: «الشرق الأوسط».... عقب انتهاء الميليشيات الحوثية من التدمير شبه الكلي لقطاع التعليم العام بمناطق سيطرتها، اتجهت هذه المرة صوب التعليم الأهلي في العاصمة صنعاء ومدن يمنية أخرى، لاستهداف ما تبقى منه واستكمال مخطط «الحوثنة» للمدارس، وتكريس الأفكار الإيرانية، واستقطاب الطلبة للتجنيد. وفي هذا السياق، أفادت مصادر تربوية بصنعاء لـ«الشرق الأوسط»، بأن الجماعة فرضت هذا الأسبوع حزمة من القيود الجديدة على المدارس الأهلية في العاصمة وبقية مناطق سيطرتها، بالتزامن مع بدء العام الدراسي الجديد 2020- 2021، واستكمالاً لعملية التجريف التي تقودها بحق العملية التعليمية. وأشارت المصادر إلى وثيقة حوثية جديدة تضمنت أوامر من الجماعة بتغيير أسماء جميع مدارس التعليم الأهلي ذات الأسماء الأجنبية، أو تلك التي تحمل اسم دولة من دول تحالف دعم الشرعية. وبحسب الوثيقة الممهورة بتوقيع القيادي في الجماعة المعين وكيلاً للتربية والتعليم في حكومة الانقلاب، عبد الله النعيمي، أمر الأخير بتغيير أسماء المدارس الأهلية ذات الأسماء الأجنبية، أو التي تحمل اسم دولة من الدول المنضوية في تحالف دعم الشرعية في اليمن، كما ألزم المدارس الأهلية بتفعيل الأنشطة المناهضة لدول التحالف والحكومية الشرعية، في الإذاعات المدرسية والمجلات الحائطية والملصقات، وغيرها من الأنشطة التي تقام داخل تلك المدارس. ومنع القيادي الحوثي في توجيهاته التي تضمنتها المذكرة، إقامة الرحلات المدرسية المختلفة خارج المدينة التي توجد فيها المدرسة، والالتزام بعدم إقامة الحفلات المدرسية المختلفة خارج الحرم المدرسي. وأثارت الوثيقة الحوثية سخرية عريضة في أوساط الناشطين اليمنيين على مواقع التواصل الاجتماعي. وقال بعضهم إن الجماعة وكعادتها تشغل نفسها بأمور عادية بعيدة كل البعد عن خدمة التعليم والعملية التعليمية ومستقبل الأجيال على حد سواء. إلى ذلك أوضح تربويون في صنعاء لـ«الشرق الأوسط» أن المدارس الخاصة في العاصمة ومدن يمنية أخرى شهدت منذ مطلع العام الجاري توجيهات حوثية جديدة، أبرزها استغلال المناسبات الخاصة بالجماعة، وفرض التعاطي معها في كافة المدارس الأهلية والعامة، سواء عبر الإذاعات المدرسية أو من خلال إقامة أنشطة وفعاليات خاصة بها. ومن أبرز تلك الفعاليات ما تسميه الجماعة «يوم الولاية» وذكرى المولد النبوي، وميلاد فاطمة الزهراء، وميلاد الإمام زيد، ويوم عاشوراء، وما يسمى «أسبوع الشهيد»، وغيرها من الفعاليات الأخرى. وأكدت المصادر التربوية أن مسلحي الجماعة قاموا عقب التوجيهات الجديدة بالنزول إلى عشرات من المدارس، مثل مدارس «الفرنسية، والبريطانية، والأميركية، والصينية، والألمانية، ومدارس الخليج، وغيرها، والعالمية الحديثة» لإجبار ملاكها على سرعة تغيير أسمائها الحالية إلى أسماء بديلة. في غضون ذلك، حذر وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال معمر الإرياني من مغبة تحويل المدارس في مناطق سيطرة ميليشيا الحوثي، إلى «أوكار لاستقطاب وتجنيد الأطفال، وفقاسة للعناصر الإرهابية وصناعة جيل من المؤدلجين بثقافة الموت والكراهية». وقال إن ذلك «أخطر على الأمن الإقليمي والدولي من تنظيمي (القاعدة)، و(داعش)». بحسب تعبيره. وطالب وزير الإعلام اليمني في تصريحات رسمية من المجتمع الدولي ممارسة الضغط على ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران لتحييد العملية التعليمية عن الصراع، وأشار إلى تعليمات الجماعة الأخيرة للمدارس الخاصة والتي قال إنها «تكشف عن حجم الضغوط والإملاءات والابتزاز الذي تمارسه بحق مدارس التعليم الأهلي من تغيير أسماء تلك المدارس، والتدخل في فعالياتها، ومحاولات تسخيرها لصالح أنشطتها التخريبية، واستقطاع مرتبات المعلمين». وأوضح الإرياني أن ميليشيا الحوثي تضغط على ملاك المدارس الخاصة لإجبارهم على التماهي مع برامجها في التعبئة وتحشيد الطلاب، والزج بهم في جبهات القتال، وتسميم عقول الأطفال بالأفكار الظلامية المتطرفة، وإنتاج جيل من الإرهابيين الذين يشكلون خطراً على أمن اليمن والعالم، على حد قوله. وكانت إحصائية رسمية أفادت بأن عدد المدارس الأهلية في اليمن وصل في نهاية عام 2013 إلى أكثر من 750 مدرسة، منها 430 مدرسة في العاصمة صنعاء المختطفة حالياً بيد الجماعة الانقلابية. وتوقع تربويون لـ«الشرق الأوسط» أن أعداد المدارس الأهلية في اليمن عموماً وصنعاء العاصمة على وجه التحديد، شهدت ارتفاعاً كبيراً قد يصل في الوقت الحالي إلى أكثر من ثلاثة أضعاف ما كانت عليه. وبحسب مصادر تربوية تحدثت لـ«الشرق الأوسط»، كانت الجماعة الحوثية قد فشلت قبل أسبوعين في إجبار التربويين بالعاصمة على تجهيز قافلة دعم متنوعة لمقاتليها في الجبهات، ما جعلها تلجأ إلى فرض جبايات بالقوة من بعض المعلمين الموالين لها، وكذا من مديري ووكلاء مدارس عقب تهديدها الصريح لهم بإقصائهم من وظائفهم. وتأتي تلك الخطوات الحوثية في وقت لا يزال يعاني فيه أكثر من 125 ألف معلم وتربوي بمناطق سيطرتها أوضاعاً معيشية صعبة، جراء استمرار نهبها لمرتباتهم منذ سنوات. وكان المسؤول الإعلامي لنقابة المعلمين اليمنيين يحيى اليناعي، قد أكد في تصريحات سابقة أن الجماعة حولت 90 مؤسسة تعليمية بمناطق سيطرتها إلى مراكز اعتقال، مشيراً إلى أن محافظتي ذمار وتعز تأتيان في مقدمة المحافظات من حيث عدد المنشآت التربوية المحولة إلى سجون، بواقع 10 مدارس في كل من المحافظتين. واعتبر المسؤول النقابي أن ما تقوم به الجماعة يعد خرقاً لقرار مجلس الأمن الذي دعا أطراف النزاع إلى الامتناع عن احتلال المدارس واستخدامها في العمليات العسكرية، وأكد أن الهجمات على المدارس واحتلالها محظوران بموجب القانون الدولي الإنساني.

البحرين وإسرائيل تتفقان على توقيع اتفاقية سلام...

واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين».... أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب اليوم (الجمعة)، عن اتفاق سلام بين البحرين وإسرائيل. وقال الرئيس ترمب على «تويتر»، إن البحرين انضمت إلى الإمارات في إبرام اتفاق لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، في خطوة تهدف إلى تهدئة التوتر بمنطقة الشرق الأوسط. وذكر البيت الأبيض: «تم التوصل لاتفاق السلام خلال مكالمة هاتفية بين الرئيس ترمب بالعاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة ورئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو»، مضيفاً أن «الأطراف اتفقت على مواصلة جهدها للتوصل لسلام شامل وعادل في المنطقة». وأفاد بيان مشترك للزعماء الثلاثة بأنهم اتفقوا على إقامة علاقات دبلوماسية كاملة بين إسرائيل والبحرين، مشيراً إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، ووزير الخارجية البحريني عبد اللطيف الزياني، سيوقّعان اتفاق السلام في 15 سبتمبر (أيلول) الجاري بواشنطن. وشدد على أن «هذه الخطوة تعد تاريخية تجاه تحقيق السلام في الشرق الأوسط، حيث إن الحوار والعلاقات المباشرة بين المجتمعَين الفاعلين، والاقتصادين المتقدمين من شأنه أن يبني على التحول الإيجابي الحالي في الشرق الأوسط، وأن يدعم الاستقرار والأمن والازدهار بالمنطقة». وعبّرت الولايات المتحدة عن تقديرها للبحرين لاستضافتها الورشة التاريخية «الازدهار من أجل السلام» في المنامة بتاريخ 25 يونيو (حزيران) 2019، والتي كان هدفها دعم السلام والكرامة والفرص الاقتصادية للشعب الفلسطيني. ونوّه البيان بأن «جميع الأطراف ستستمر في جهودها بهذا الاتجاه لتحقيق حل عادل وشامل للنزاع الإسرائيلي - الفلسطيني، ولتمكين الشعب الفلسطيني من إطلاق جميع إمكانياته وعلى أكمل وجه». وأكدت إسرائيل أنه «وكما جاء في رؤية السلام، سيتمكن جميع المسلمين أن يأتوا بسلام للصلاة في المسجد الأقصى، وستبقى جميع المواقع المقدسة الأخرى في القدس مفتوحة أمام جميع المصلين السلميين من مختلف الأديان». وعبّر العاهل البحريني، ورئيس الوزراء الإسرائيلي عن تقديرهما للرئيس الأميركي لـ«التزامه بتحقيق السلام في المنطقة، ولتركيزه على التحديات المشتركة، وللمبادرة الواقعية والفريدة التي اتخذها من أجل تقارب شعوبهم». وأشادت الأطراف الثلاثة بالدور القيادي لدولة الإمارات وولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بتاريخ 13 أغسطس (آب) الماضي، في إعلان إقامة علاقات دبلوماسية كاملة مع إسرائيل.

نتنياهو: تطبيع العلاقات مع البحرين «عهد جديد للسلام»

تل أبيب: «الشرق الأوسط أونلاين».... اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم (الجمعة)، اتفاق تطبيع العلاقات مع البحرين «عهداً جديداً للسلام». وقال نتنياهو، في بيان نشر بالعبرية، «مواطنو إسرائيل، يسرّني أن أبلغكم بأنّه في هذا المساء، توصلنا إلى اتفاق سلام آخر مع دولة عربية أخرى، البحرين»، مضيفاً: «هذا الاتفاق يضاف إلى السلام التاريخي مع دولة الإمارات». وتابع بالقول: «لقد استثمرنا في السلام على مدار سنوات طويلة، والآن يستثمر السلام فينا، وسيجلب استثمارات كبيرة حقاً إلى اقتصاد إسرائيل، وهذا مهم للغاية». وأشار رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى أنه «بعد البحرين والإمارات، ستنضم دول عربية أخرى لاتفاقات السلام مع إسرائيل»...

البحرين تؤكد ضرورة التوصل لاتفاق سلام عادل وفق حل الدولتين

المنامة: «الشرق الأوسط أونلاين».... أكد العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، اليوم (الجمعة)، على ضرورة التوصل إلى سلام عادل وشامل، كخيار استراتيجي، وفقاً لحل الدولتين، وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة. جاء ذلك في اتصال هاتفي مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي جرى التوصل خلاله لاتفاق سلام بين المنامة وتل أبيب. وأشاد الملك حمد بن عيسى بالدور المحوري الذي تضطلع به الإدارة الأميركية، وجهودها الدؤوبة لدفع عملية السلام وإحلال الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وتعزيز السلم الدولي. وقبلت البحرين دعوة الرئيس ترمب لحضور مراسم توقيع الاتفاقية بين الإمارات وإسرائيل بتاريخ 15 سبتمبر (أيلول) الحالي، في البيت الأبيض، حيث سيقوم كل من بنيامين نتنياهو، ووزير الخارجية البحريني عبد اللطيف الزياني، بتوقيع إعلان السلام.

"مسار التاريخ يتغير بين عشية وضحاها"... بومبيو يشيد باتفاقية السلام البحرينية الإسرائيلية

الحرة – واشنطن.... بومبيو عبر عن سعادته لعقد اتفاقية السلام الثانية خلال شهر مع إسرائيل.... أصدر وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، بيانا وصف فيه اتفاقية السلام ما بين إسرائيل والبحرين بأنها "تاريخية". ووصف بومبيو إنه أمر يدعو للسرور أن يتغير مسار التاريخ كما يبدو بين عشية وضحاها". وأضاف الوزير الأميركي في بيان "في الذكرى التاسعة عشر لأحداث 11 سبتمبر، نستهل حقبة جديدة من السلام". وقال بومبيو إنه "بأقل من شهر واحد، وتحت قيادة الرئيس ترامب، لدينا اتفاقية تاريخية أخرى، هذه المرة بين إسرائيل ومملكة البحرين". وأضاف "كما أوضح الرئيس في بداية هذه الإدارة، فإنه سيعزز صداقات أميركا ويبني شراكات جديدة في (تحقيق) للسلام. لقد أوفى بوعده. تفتح اتفاقيتا السلام إمكانيات جديدة للسلام والازدهار". وقال بومبيو إنه خلال رحلاته الأخيرة إلى المنطقة، لحظ "تحركا واضحا من أجل شرق أوسط جديد". واختتم البيان بالقول "أشكر الملك حمد ورئيس الوزراء نتانياهو لامتلاكهم الشجاعة على تغيير مصير الأمم".

"من السرية إلى العلن".. تسلسل زمني للتواصل البحريني الإسرائيلي

فرانس برس... البحرين أصبحت ثاني دولة خليجية تعلن اتفاقاً لتطبيع العلاقات في غضون شهر.... تسارعت اتصالات البحرين مع إسرائيل التي يُعتقد أنها بدأت بشكل سري في التسعينيات، في السنوات الأخيرة وصولا إلى الاتفاق التاريخي، الجمعة، على إقامة علاقات دبلوماسية كاملة، وفقا لوكالة فرانس برس. وأصبحت البحرين ثاني دولة خليجية تعلن اتفاقاً لتطبيع العلاقات في غضون شهر، بعدما سارت على خطى جارتها الإمارات العربية المتحدة التي وافقت على اتفاق اعتبره الفلسطينيون "خيانة" لقضيتهم. وعلى غرار معظم دول الخليج الأخرى، ترى البحرين، كما إسرائيل، في إيران عدوا مشتركا، حيث تتّهمها المنامة بالتحريض على الاحتجاجات التي قادها الشيعة ضد سلالة آل خليفة السنية الحاكمة.

الاجتماعات الأولى

بعد سنوات من الاتصالات خلف الستار، بدأ ولي عهد البحرين، الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة، الدبلوماسية الرسمية بمحادثات مع مسؤولين إسرائيليين خلال قمتي المنتدى الاقتصادي العالمي في عامي 2000 و2003. والتقى وزيرا خارجية البلدين في الأمم المتحدة، في عام 2007، وبعد ذلك بعامين التقى الرئيس الإسرائيلي، شيمون بيريز، وملك البحرين، حمد بن عيسى آل خليفة، في نيويورك، على هامش مؤتمر للمنظمة الأممية. وسافر وفد بحريني رسمي إلى إسرائيل، في نفس العام، في رحلة غير مسبوقة لاستعادة مجموعة من المواطنين المحتجزين لدى الدولة العبرية كانوا ضمن نشطاء مؤيدين للفلسطينيين على متن سفينة احتجزتها البحرية الإسرائيلية أثناء توجهها إلى قطاع غزة في تحد للحصار الإسرائيلي. وأقرّ البرلمان البحريني، متجاهلا اعتراضات الحكومة، مشروع قانون، في أكتوبر 2009، لحظر أي اتصال مع إسرائيل، لكنه لم يبصر النور.

"الدفاع عن نفسها"

أبطأت احتجاجات الربيع العربي، عام 2011، جهود التطبيع في وقت كانت المملكة الخليجية الصغيرة تواجه موجة من الاحتجاجات التي قادها الشيعة للمطالبة بالإصلاحات. لكن في سبتمبر 2016، أشاد وزير خارجية البحرين السابق، الشيخ خالد آل خليفة، ببيريز بعد وفاته، في بيان مفاجئ أثار انتقادات عربية شديدة على وسائل التواصل الاجتماعي. وفي عام 2017، ظهر التقارب علنا عندما سُمح لوفد إسرائيلي بالمشاركة في مؤتمر للاتحاد الدولي لكرة القدم في المنامة. وظهرت الدبلوماسية الرياضية مرة أخرى عندما سُمح لسائق إسرائيلي بالمشاركة في سباق سيارات. في العام نفسه، قالت مجموعة مؤلفة من أشخاص يتبعون أديانا مختلفة في البحرين إنها أرسلت وفدًا إلى إسرائيل للترويج لـ"التسامح والتعايش"، في وقت كان يتأجج الغضب العربي تجاه مصير القدس. وفي مايو 2018، أيّد وزير الخارجية البحريني حق إسرائيل في "الدفاع عن نفسها" بعدما قال الجيش الإسرائيلي إنه قصف عشرات الأهداف العسكرية الإيرانية في سوريا، في موقف علني نادر لمسؤول عربي.

جهود متسارعة

في عام 2019، تقرّبت الدولتان بشكل ملحوظ من بعضها البعض. ففي يونيو، فشلت ورشة عمل اقتصادية نظمتها الولايات المتحدة في البحرين في تحقيق نتائج ملموسة بشأن خطة سلام أميركية في الشرق الأوسط طال انتظارها، لكنها فتحت الباب لتوثيق العلاقات الإسرائيلية الخليجية. وفي مقابلة غير مسبوقة مع مسؤول خليجي كبير من قبل صحافي إسرائيلي، قال وزير خارجية البحرين على هامش ورشة العمل، التي استمرت يومين، إن إسرائيل جزء من تاريخ المنطقة. وبعد شهر أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أنه التقى بنظيره البحريني خلال زيارة لواشنطن. واجتمع في أكتوبر ممثلون من أكثر من 60 دولة، منها إسرائيل، في البحرين لمناقشة الأمن البحري في أعقاب هجمات على ناقلات نفط في الخليج ومنشآت نفطية سعودية. ورحبت البحرين بالاتفاق الإماراتي المفاجئ مع إسرائيل، في 13 أغسطس الماضي، واصفة إياه بالخطوة "التاريخية". ومع ذلك، قال العاهل البحريني إنه أبلغ وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، أن بلاده لا تزال ملتزمة بمبادرة السلام العربية التي ترعاها السعودية والتي تدعو إلى انسحاب إسرائيل الكامل من الأراضي الفلسطينية المحتلة بعد عام 1967. لكن المنامة وافقت لاحقا على السماح للرحلات الإماراتية من وإلى إسرائيل بالتحليق في أجوائها، بعد يوم من إعلان السعودية عن قرار مماثل.

الإمارات ترحب بقرار البحرين مباشرة العلاقات مع إسرائيل

الراي... رحبت الإمارات، اليوم الجمعة، بقرار البحرين وإسرائيل مباشرة العلاقات. وقالت وزارة الخارجية الإماراتية في بيان إن القرار «خطوة مهمة لتعزيز الأمن والازدهار في المنطقة». وستوقع الإمارات في 15 سبتمبر الجاري اتفاق تطبيع العلاقات مع إسرائيل الذي أعلن في الشهر الماضي. كما ستوقع إسرائيل والبحرين على إعلان في نفس اليوم.

«الشورى» و«النواب» البحرينيان يرحبان بإقامة علاقات ديبلوماسية بين البحرين وإسرائيل

الراي.... رحب مجلس الشورى ومجلس النواب البحرينان، اليوم الجمعة، بإقامة علاقات ديبلوماسية بين إسرائيل ومملكة البحرين. وقال المجلسان، في بيان نقلته وكالة الأنباء البحرينية (بنا)، إن إقامة علاقات دبيلوماسية بين إسرائيل والبحرين خطوة تاريخية ستسهم في تعزيز الاستقرار والسلم في المنطقة، والذي يأتي استمرارا لجهود البحرين في ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار والسلام في جميع أنحاء العالم. وشدد مجلس الشورى ومجلس النواب على أهمية تكثيف الجهود لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وتحقيق السلام العادل والشامل، وفقاً لحل الدولتين، وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة. وقال المجلسان، وفقا للبيان، إنهما واذ يباركان إعلان اقامة العلاقات بين البحرين واسرائيل فإنهما يؤكدان على ان هذه الخطوة تصب في مصلحة امن المنطقة و استقرارها و ازدهارها، كما وتأتي في سياق النهج البحريني الاصيل والتاريخ العريق في تعزيز الانفتاح والتعايش مع الجميع، والتماسك المجتمعي فيها بين مختلف الاعراق والديانات.وأكد مجلس الشورى ومجلس النواب دعمهما لهذه الخطوة التاريخية تجاه تحقيق السلام في الشرق الأوسط، واقامة الحوار والعلاقات المباشرة بين المجتمعين الفاعلين، والاقتصادين المتقدمين الذي من شأنه أن يبني على التحول الإيجابي الحالي في الشرق الأوسط، وأن يدعم الاستقرار والأمن والازدهار في المنطقة.

قطر تمتنع عن التعليق.. وإعلامها يسوق ضد اتفاق البحرين وإسرائيل

المصدر: العربية.نت... رغم امتناع قطر عن التعليق على اتفاق السلام الذي أعلن عنه بين البحرين وإسرائيل الخميس إلا أن وسائل إعلامها تسوق لمواقف الدول والمنظمات الرافضة للاتفاق الذي يرسي لحقبة من الاستقرار وتحقيق السلام الشامل وفق المبادرة العربية والتي تقضي بحل الدولتين. أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم الجمعة، موافقة البحرين وإسرائيل على توقيع اتفاقية سلام. واتفق كل من ترمب وملك البحرين حمد بن عيسى ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على عقد معاهدة سلام بين البحرين وإسرائيل. واعتبر ترمب أن الاتفاق بين البحرين وإسرائيل على توقيع اتفاقية سلام "لحظة تاريخية". وأشار ترمب إلى أنه "ثاني اتفاق سلام بين إسرائيل ودولة عربية في أقل من 30 يوماً"، بعد توقيع اتفاق مع الإمارات الشهر الماضي. وجاء في بيان صدر عن البحرين أن الملك حمد بن عيسى تلقى اتصالاً هاتفياً اليوم من ترمب، بمشاركة نتنياهو. وأكد ملك البحرين خلال الاتصال على "ضرورة التوصل إلى سلام عادل وشامل، كخيار استراتيجي، وفقاً لحل الدولتين، وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة"، مشيداً بـ"الدور المحوري الذي تضطلع به الإدارة الأميركية وجهودها الدؤوبة لدفع عملية السلام وإحلال الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وتعزيز السلم الدولي". وخلال المكالمة وجّه ترمب الدعوة لمملكة البحرين للمشاركة في مراسم التوقيع على اتفاقية السلام التي ستقام في البيت الأبيض بين الإمارات وإسرائيل في 15 سبتمبر/أيلول الجاري. وعلى ضوء هذه المكالمة الهاتفية صدر بيان ثلاثي بحريني-أميركي-إسرائيلي، جاء فيه أن الملك حمد بن عيسى وترمب ونتنياهو اتفقوا خلال المكالمة الهاتفية "على إقامة علاقات دبلوماسية كاملة بين إسرائيل ومملكة البحرين". وأضاف البيان: "تعتبر هذه الخطوة تاريخية تجاه تحقيق السلام في الشرق الأوسط، حيث إن الحوار والعلاقات المباشرة بين المجتمعين الفاعلين، والاقتصادين المتقدمين من شأنه أن يبني على التحول الإيجابي الحالي في الشرق الأوسط، وأن يدعم الاستقرار والأمن والازدهار في المنطقة". وعبّرت الولايات المتحدة عن "تقديرها لمملكة البحرين لاستضافتها الورشة التاريخية "الازدهار من أجل السلام" في المنامة بتاريخ 25 يونيو/حزيران 2019، والتي كان هدفها دعم السلام والكرامة والفرص الاقتصادية للشعب الفلسطيني. وسوف تستمر جميع الأطراف في جهودها بهذا الاتجاه لتحقيق حل عادل وشامل للنزاع الإسرائيلي - الفلسطيني، ولتمكين الشعب الفلسطيني من إطلاق جميع إمكانياته وعلى أكمل وجه".

إدارة ترامب تُكثّف جهودها: لمصالحة خليجية قبل الانتخابات

الاخبار... تقرير رمزي باشا ... قد يُصار إلى مصالحة ثلاثية لا تشمل مصر المختلفة شروطها عن السعودية والإمارات ...

تحاول الإدارة الأميركية جاهدةً التوصّل إلى مصالحة بين قطر و«رباعيّ المقاطعة» قبيل الانتخابات الرئاسية المرتقَبة في تشرين الثاني/ نوفمبر، إلّا أن دون ذلك عقبات لا تزال تعترض طريق التفاوض الذي سُجّل فيه تقدّم في الأيام الماضية قبل أن ينتكس مجدّداً...

القاهرة | بعد أكثر من عشرة أيام على الدخول في «مفاوضات جادّة» تستهدف «تقريب وجهات النظر» بين «الرباعي العربي» (السعودية والإمارات ومصر والبحرين) وقطر برعاية أميركية، وتحديداً من قِبَل وزير الخارجية مايك بومبيو الذي زار أخيراً الإمارات، توقّفت المفاوضات تماماً، حتى من دون اتفاق على إطار لاستكمالها. إذ بعدما حاول الوسيط الأميركي التوصّل إلى اتفاق خلال الشهر الجاري، قاطعاً شوطاً كبيراً من التفاوض في سبيل ذلك، تَعقّدت الأمور من جديد، على رغم توقّف الهجوم من الإعلام الإماراتي والسعودي على قطر بصورة شبه كاملة، مقابل خطوة مماثلة اتّخذتها قناة «الجزيرة» والمنصّات القطرية إلى حدّ ما، ولا سيما لجهة التوقّف عن انتقاد الاتفاق الإماراتي - الإسرائيلي الذي سيُوقّع الأسبوع المقبل في واشنطن. ولعلّ من أهمّ ملامح تعثّر المفاوضات عودة التراشق الإعلامي، وإن بوتيرة منخفضة. وفيما تأمل واشنطن إعادة إحياء المشاورات في الأيام المقبلة، بعدما تَدخّلت ثلاث مرات للتوسّط في الأعوام الماضية وكانت في الرابعة أقرب إلى إرساء صيغة توافقية، لا يزال «الرباعي» يتحدّث عن إمكانية تقديم تنازلات للدوحة شرط أن لا يخلّ ذلك بجوهر الخطوات المطلوبة منها، ومن بينها اتباع سياسة مختلفة في العلاقات مع كلّ من طهران وأنقرة. وهو ما يرفضه القطريون بشدّة، خاصة أنهم تلقوا دعماً كبيراً من إيران وتركيا فور صدور قرار المقاطعة، إلى جانب وجود اتفاقات للتعاون مع الدولتين، فضلاً عن كون الأمر لديهم «تدخلاً في الشأن القطري لا يمكن السماح به».

ما جرى التوافق عليه شكّل أكثر من 50% من مطالب الأطراف كافة لكن المتبقي هو الأصعب

ومع أن منبع التعنّت الأساسي هو من الرياض وأبو ظبي والدوحة، إلا أن القاهرة، التي اطّلعت على جهود الوساطة الأميركية وما تَحقّق فيها، لم تبدِ ترحيباً بفكرة تقديم تنازلات لقطر، وفق ما تكشفه مصادر مطّلعة، لافتةً إلى أن الإعلام المصري استمرّ في انتقاد قطر حتى خلال إحراز تقدّم في التفاوض، وهو ما قد يدفع نحو سيناريو مصالحة ثلاثية من دون مصر، خاصة أن مطالب الأخيرة مختلفة في تفاصيل كثيرة عن الإماراتية والسعودية، ومن بينها تسليم عدد من المصريين المقيمين على الأراضي القطرية، في وقت تضغط فيه الدوحة بملفّ مئات الآلاف من المصريين الذين يعملون في قطر، والذين لم يتضرّروا كثيراً حتى الآن جرّاء الخلافات. والجدير ذكره، هنا، أنه برغم أن خطوة المقاطعة اتُخذت بإعلان رباعي بين مصر والسعودية والإمارات والبحرين في حزيران/ يونيو 2017، إلّا أن التصعيد القطري - المصري سبق الإعلان المذكور. وتُراهن القاهرة، حالياً، على أبو ظبي في جعل مطالبها جزءاً من المصالحة، وذلك لتجنّب تبعات لعبة الانتقاء التي يرى المصريون أن الدوحة تمارسها، خصوصاً بالنظر إلى وجود مفاوضات سابقة بين القطريين والسعوديين على حدة. ومع أن مصر تبدو مطمئنة إلى أن الأطراف الخليجية الثلاثة لن تقبل مصالحة مجزّأة، إلا أن هذا لا يمنع أن تُجرى المفاوضات بانفراد قبل أن تتحوّل إلى جماعية. حتى الآن، تحاول واشنطن استئناف التفاوض في أقصر وقت ممكن لضمان إعلان المصالحة قبل الانتخابات الأميركية، لكن العقبات كثيرة. وبحسب المصادر، فإنّ ما جرى التوافق عليه شكّل أكثر من 50% من مطالب الأطراف كافة، لكن المتبقي هو الأصعب، ما يضع الوساطة الأميركية الرابعة على حافة الإخفاق، وليس التعثّر فقط، وهو أمرٌ ربما يُحسم خلال أسبوع.

بريطانيا تعزز قاعدتها العسكرية في سلطنة عمان...

الراي....الكاتب:(أ ف ب) .... أعلن الجيش البريطاني اليوم السبت استثمار 23.8 مليون جنيه استرليني (25.7 مليون يورو) كي يزيد بثلاثة أضعافٍ حجم قاعدته بميناء الدقم في عُمان، وهو موقع استراتيجي في الخليج. وقالت وزارة الدّفاع في بيان إن «الاستثمار في ميناء عمان سيزيد بثلاثة أضعافٍ حجم القاعدة البريطانية الموجودة، وسيُساهم في تسهيل انتشار البحرية الملكية في المحيط الهندي». وأضاف البيان أن هناك أيضا حوضا جافا «يمكن أن يستوعب حاملتَي الطائرات إتش إم إس كوين إليزابيث وإتش إم إس برِنْس أوف ويلز». وصرح وزير الدفاع بن والاس في إطار زيارة لعُمان وقطر، أن «الصداقة الطويلة الأمد بين المملكة المتحدة ودول الخليج تُعد أكثر أهمية من أي وقت مضى». وأضاف «من الضروري أن نعمل معا من أجل الاستقرار الإقليمي والعالمي» بالنظر إلى المصالح المشتركة في «المجالين الدفاعي والأمني». وقال إن هذه الدول تتعاون بالفعل في الحرب ضد الإرهاب، لا سيما ضد تنظيم داعش.



السابق

أخبار العراق....مقتل 4 من قيادات «داعش» في عملية أمنية بسامراء...."سرقة" 90 بالمئة من أموال الدولة في كافة الوزارات العراقية...أرشيف «البعث» يهدد بفتح جروح العراق...الكاظمي كان موجودا.. قصة اكتشاف أرشيف صدام الذي فتح جروح العراقيين....

التالي

أخبار مصر وإفريقيا....السيسي: إقامة علاقات ديبلوماسية بين البحرين وإسرائيل خطوة مهمة .....الرئاسة المصرية: السيسي وماكرون يؤكدان رفض التصعيد في شرق المتوسط...السلطات السودانية تتحرك لإنقاذ مدينة مروي التاريخية من خطر الفيضان....مظاهرات في شرق ليبيا تطالب بـ «إسقاط الحكومة»... وعقيلة يدعو لاحتواء الموقف....تركيا تكشف عن إجرائها تدريبات عسكرية قبالة سواحل ليبيا..أحزاب تونسية معارضة تدعو إلى «مؤتمر وطني للإنقاذ»....

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,125,395

عدد الزوار: 7,621,883

المتواجدون الآن: 1