أخبار اليمن ودول الخليج العربي....محادثات عسكرية سعودية ـ إماراتية تتناول جهود دعم الجيش اليمني...مقتل 35 حوثياً في نهم وتحرير مركز للقيادة والسيطرة في الجوف...صنعاء تنتفض ضد الحوثيين للمطالبة بالقصاص من قتلة الأغبري...الزياني: العلاقات مع إسرائيل لا تتعارض مع الالتزام بمبادرة السلام....أبوظبي: من المهم مراجعة استراتيجيات لم تؤت ثمارها...رفض تركي ـ إيراني لخطوة المنامة....

تاريخ الإضافة الأحد 13 أيلول 2020 - 5:55 ص    عدد الزيارات 1978    التعليقات 0    القسم عربية

        


محادثات عسكرية سعودية ـ إماراتية تتناول جهود دعم الجيش اليمني....

الرياض: «الشرق الأوسط».... التقى نائب رئيس هيئة الأركان العامة السعودي قائد القوات المشتركة المكلف الفريق الركن مطلق بن سالم الأزيمع، بمقر قيادة القوات المشتركة أمس (السبت)، نائب القائد المشترك لعمليات رياح الغرب قائد القوات البرية الإماراتية اللواء الركن صالح بن محمد العامري. وذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس) أنه «جرى خلال اللقاء استعراض سير العمليات العسكرية بدعم الجيش الوطني اليمني والجهود المشتركة والمبذولة في العمليات الجارية لقوات تحالف دعم الشرعية في اليمن». ويأتي اللقاء -حسب ما نقلته «واس»- في إطار التنسيقات المستمرة مع قيادة القوات المشتركة للتحالف، في ظل دعم القيادة المشتركة للتحالف لتحقيق الأهداف والتطلعات المنشودة بدعم الحكومة اليمنية الشرعية.

اجتماع على مستوى الخبراء بين الشرعية والحوثيين في سويسرا قريباً

غريفيث سيبحث مع الطرفين المسودة الأخيرة لاتفاق وقف النار واستئناف عملية السلام

الشرق الاوسط.....الرياض: عبد الهادي حبتور..... أبلغت «الشرق الأوسط»، مصادر دبلوماسية، أن المبعوث الأممي مارتن غريفيث، سيتوجه إلى العاصمة السعودية، الرياض، هذا الأسبوع، للقاء ممثلي الحكومة الشرعية، وبحث «المسودة الأخيرة» للإعلان المشترك لوقف إطلاق النار الشامل، وبدء المشاورات السياسية لحل النزاع الدائر منذ ست سنوات. وتركز مسودّة الإعلان المشترك على التوصّل إلى وقف إطلاق نار شامل في اليمن، والاتفاق على تدابير إنسانية واقتصادية، واستئناف عملية السلام بين الأطراف. وتحدثت المصادر التي فضلت عدم الإفصاح عن هويتها، عن تقدم في جهود غريفيث بين طرفي الأزمة اليمنية، مشيرة إلى أن المبعوث الأممي يريد حل جميع الخلافات قبل إعلان المسودة الأخيرة. وتابعت: «هنالك اجتماع بين الطرفين على مستوى الخبراء سيعقد في سويسرا قريباً سيناقش الكثير من الترتيبات». لكن المصادر رفضت إعطاء مزيد من التفاصيل عن هذا الاجتماع المرتقب. كان التحالف بقيادة السعودية، وبالتنسيق مع الحكومة الشرعية، أعلن في أبريل (نيسان) الماضي، وقفاً شاملاً لإطلاق النار في اليمن، من جانب واحد، إلا أن الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران ترفض وقف النار حتى اليوم، وتستمر في استهداف المدن اليمنية والسعودية الآهلة بالمدنيين بالطائرات المفخخة والصواريخ الباليستية. وأضافت المصادر: «سيتوجه مارتن هذا الأسبوع للرياض، هناك تقدم، مع الفريقين، ويريد مسودة أخيرة، ولكن قبل ذلك لا يريد خلافات بين الطرفين في المسودة الأخيرة، بل اتفاقاً، لذلك يتحدث مع الطرفين». وحسب المصادر، فإن «الطرفين يقولان إنهما يريدان وقفاً لإطلاق النار، وبداية المشاورات السياسية الشاملة، ولديهما بعض الأفكار بالنسبة للإجراءات الاقتصادية والإنسانية». لكن المصادر الدبلوماسية القريبة من الملف اليمني تشير إلى أن «هذه تفاصيل، وأهم شيء هو وقف إطلاق النار وبداية المفاوضات». وأغلقت الميليشيات الحوثية، الأسبوع الماضي، مطار صنعاء الدولي أمام جميع الرحلات الأممية والإنسانية، فيما وصفت بريطانيا هذه الخطوة بـ«الابتزاز» الحوثي، والغرض منها الضغط على الأمم المتحدة والتحالف والمجتمع الدولي. كان المبعوث الأممي التقى مسؤولي الشرعية اليمنية في الرياض 12 أغسطس (آب) الماضي، إلى جانب أمين عام مجلس التعاون الخليجي، والسفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر، وبحث معهم جهوده لإنهاء الأزمة اليمنية. وأكد الرئيس عبد ربه منصور هادي، خلال لقائه غريفيث، في الأول من يوليو (تموز) الماضي، الحرص على تحقيق السلام، وفق المرجعيات الثلاث، الذي يفضي إلى تحقيق الأمن والاستقرار المستدام في اليمن والمنطقة بعيداً عن الحلول الترقيعية وترحيل الأزمات، على حد تعبيره.

مقتل 35 حوثياً في نهم وتحرير مركز للقيادة والسيطرة في الجوف

عدن: «الشرق الأوسط».... أفادت مصادر عسكرية يمنية، أمس (السبت)، بأن معارك خاضتها قوات الجيش الوطني في جبهة نهم (شمال شرقي صنعاء) أدت إلى مقتل 35 مسلحاً حوثياً، بالتزامن مع السيطرة على مقر للقيادة والسيطرة الحوثية في محافظة الجوف المجاورة. وجاءت هذه التطورات الميدانية في وقت تخوض فيه قوات الجيش اليمني، بإسناد من تحالف دعم الشرعية ورجال القبائل، معارك ضارية في جبهات مأرب والبيضاء والجوف وصعدة والضالع، حيث تكبدت الجماعة الموالية لإيران المئات من القتلى والجرحى خلال الأيام الأخيرة، لا سيما في جبهات الجوف ومأرب. وأوضح المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية أن أكثر من 35 من عناصر ميليشيا الحوثي الانقلابية لقوا مصرعهم، بينهم 4 قيادات ميدانية بارزة، بنيران الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في منطقة الجفرة وسلسلة جبال صلب بمديرية نهم (شرق صنعاء). وأوضح المركز أن الجيش الوطني استعاد عربة مدرعة، إضافة إلى تدمير 3 مركبات عسكرية تابعة للميليشيات في جبهة نجد العتق. وفي غضون ذلك، تمكنت قوات الجيش -بحسب ما أفادت به المصادر الرسمية- من السيطرة على مركز قيادة الميليشيا وغرفة الاتصالات اللاسلكية التابعة لها في جبهة النضود بمحافظة الجوف، إثر عملية نوعية نفذها عناصر الجيش، مسنودين برجال القبائل. وأفاد الموقع الرسمي للجيش اليمني (سبتمبر.نت) بأن قوات الجيش تواصل ملاحقة فلول ميليشيا الحوثي المتمردة، المدعومة من إيران، في جبهة النضود، وتطهيرها من العناصر الحوثية التي تلوذ بالفرار، مشيراً إلى أن العملية أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الميليشيا، وتدمير عدد من المدرعات التابعة لها. وفي الأثناء، أفادت وكالة «سبأ» بأن نائب الرئيس اليمني، الفريق الركن علي محسن الأحمر، تابع خلال اتصال هاتفي بقائد محور بيحان، اللواء مفرح بحيبح، المستجدات الميدانية، وأشاد بالانتصارات التي حققها الجيش وأحرار مأرب، ودحرهم لميليشيا الانقلاب الحوثية. كما عبر عن التقدير لدور تحالف دعم الشرعية، بقيادة المملكة العربية السعودية، في إسناد الشرعية وجهود الجيش الوطني. ونقلت الوكالة عن الفريق الأحمر قوله: «إن المواقف التي يسجلها رجال الجيش وأبناء القبائل وكل الأحرار ستظل عنواناً للشجاعة والصمود والنضال في ردع أعتى هجمة إمامية انقلابية زرعت، بأساليب الخداع والمكر، الموت والدمار في المناطق التي اجتاحتها، وارتكبت أبشع الجرائم دون وازع من دين أو ضمير، أو مراعاة لحرمات أو أعراف وأخلاق يمنية». وعلى صعيد الخروق الحوثية للهدنة الأممية في الحديدة، أفاد الإعلام العسكري التابع للقوات اليمنية المشتركة بأن الميليشيات الموالية لإيران استهدفت، السبت، منطقة الجبلية في مديرية التحيتا، جنوب محافظة الحديدة، مستخدمة الأسلحة الثقيلة والمتوسطة. ونقل المركز الإعلامي لألوية العمالقة عن مصادر ميدانية قولها: «إن الميليشيات أطلقت النار من الأسلحة الخفيفة والثقيلة، وبقذائف (آر بي جي)، على مزارع المواطنين في البلدة منذ ساعات الصباح الأولى». وفي السياق نفسه، فتحت عناصر مسلحة حوثية -بحسب المركز نفسه- نيران أسلحتها الرشاشة صوب منازل المواطنين في قرى سكنية متفرقة من منطقة الجبلية، وأثارت حالة من الخوف في أوساط المدنيين الآمنين في منازلهم. وتزامنت عمليات الاستهداف الحوثية مع قيام قناصة الميليشيات باستهداف المارة من المواطنين في الطرقات العامة التي تربط القرى السكنية بعضها ببعض في المنطقة ذاتها. وفي شأن آخر يتعلق بالألغام الحوثية، أفاد المشروع السعودي لنزع الألغام في اليمن (مسام) بأنه أتلف في الساحل الغربي، أمس (السبت)، 1155 لغماً وعبوة ناسفة وقذيفة غير منفجرة في عملية إتلاف هي رقم 80 في عموم اليمن، و28 لفرق «مسام» في الساحل الغربي. وأوضح مدير عام مشروع «مسام»، أسامة القصيبي، أن عملية الإتلاف في منطقة باب المندب شملت 313 لغماً مضاداً للدروع، و313 فيوزاً وكبسولة، و203 قذائف غير منفجرة، بالإضافة إلى 315 صاعقاً منوعاً، و5 ألغام مضادة للأفراد، و6 صواريخ مفخخة. وأكد القصيبي أن «مسام» مستمر في عمليات إتلاف وتفجير الألغام بهدف إبعاد اليمنيين مستقبلاً عن خطر الألغام بشكل نهائي، ولضمان عدم استخدامها مجدداً في إرهاب المدنيين وإعاقة حياتهم. ويعمل مشروع «مسام» في اليمن بـ32 فريقاً هندسياً موزعين على 8 محافظات يمنية محررة، ابتداءً من اليتمة بمحافظة الجوف انتهاءً في مديرية الدريهمي بمحافظة الحديدة. وتمكنت فرق «مسام» الهندسية منذ بدء عمل المشروع في اليمن منتصف عام 2018 حتى اليوم من نزع أكثر من 183 ألف لغم وعبوة ناسفة وذخيرة غير منفجرة.

اتهامات للحوثيين بالتلاعب في قضية تعذيب شاب يمني وقتله

صنعاء: «الشرق الأوسط»... خرجت تظاهرة حاشدة في صنعاء أمس (السبت) تطالب سلطات الميليشيات الحوثية بالإسراع في محاكمة خمسة أشخاص متهمين بتعذيب وقتل شاب يمني يدعى عبد الله الأغبري، وسط اتهامات للجماعة بالسعي للتلاعب في القضية وتبرئة بعض المتهمين المقربين من قادة نافذين في الجماعة. ولم تكن تفاصيل واقعة تعذيب وقتل الشاب عبد الله الأغبري قد خرجت للرأي العام إلا بعد أن تداول الأربعاء الماضي ناشطون يمنيون مقاطع مصورة لكاميرا مراقبة، أظهرت قيام المتهمين الخمسة الذين يعملون في أحد متاجر الهواتف، بالتناوب على ضرب وتعذيب الأغبري مدة خمس ساعات حتى وفاته. وطالب المشاركون في التظاهرة التي انطلقت من ميدان السبعين جنوب العاصمة إلى وسطها؛ حيث مقر وزارة العدل الخاضعة للميليشيات وإلى مكان وقوع الجريمة، بسرعة إنزال العقوبة على المتهمين الخمسة. وفي حين هزت الواقعة الشارع اليمني وأثارت غضبه، ظهرت روايات جديدة متداولة تقول إن دوافع الجريمة كانت للتغطية على جرائم شرف يقف خلفها قادة حوثيون بالاشتراك مع المتهمين الخمسة، الذين حولوا إحدى الغرف المرفقة بالمتجر إلى وكر لابتزاز الفتيات وتصويرهن في أوضاع مخلة، بعد السطو على محتويات هواتفهن من الصور الشخصية، ومن ثم القيام بتجنيدهن أو استغلالهن جنسياً لمصلحة قادة نافذين في الجماعة. وتحت وطأة ضغوط الشارع أذاعت الجماعة مساء الجمعة اعترافات مجتزأة لأربعة من المتهمين، قبل أن تبث السبت اعترافات مجتزأة للمتهم الخامس، بدت وكأنها محاولة للتلاعب في الجريمة وعدم الكشف عن دوافعها الحقيقية، بحسب ما أفادت مصادر حقوقية وقانونية في صنعاء. وكان المجني عليه - بحسب مصدر مقرب من عائلته تحدث لـ«الشرق الأوسط» - قد التحق بالعمل في متجر الهواتف الذي يملكه أحد المتهمين الخمسة قبل نحو أسبوعين من مقتله، قادماً من محافظة تعز. وذكر ناشطون يمنيون أن نافذين قبليين موالين للجماعة الحوثية يسعون لدى أقارب الضحية من أجل دفع الدية وإنهاء ملف القضية، غير أن بث مقاطع الفيديو غير من مسار القضية إلى قضية رأي عام. ومع بدء التحقيقات الحوثية في أحد أقسام الشرطة الخاضعة للجماعة، أفاد فريق من المحامين المساندين للقضية في بيان مشترك، بأن مسؤولي النيابة الموالين للحوثيين قاموا بمنعهم من حضور التحقيقات، الأمر الذي دفع حقوقيين للقول بأن «هذا المنع لا يستند إلى أي نص قانوني، وأنه مؤشر على بداية التلاعب والتملص لإخفاء الأدلة، وحجب إفادات الجناة لتزوير محاضر التحقيق بما يتلاءم لتخليصهم من جريمتهم، وإيجاد ثغرات قانونية لصالحهم». وأعادت الحادثة إلى الأذهان كثيراً من الحوادث التي ارتكبها مسلحو الجماعة والموالون لها بحق المدنيين اليمنيين منذ الانقلاب على الشرعية، بما في ذلك عشرات الحوادث المتعلقة بخطف الفتيات وإخفائهن في سجون خاصة واستغلالهن جنسياً، والحصول على فدى مالية من أقاربهن، إلى جانب تجنيد بعضهن للإيقاع بخصوم الجماعة. وفي فبراير (شباط) الماضي، كشف تقرير أممي صادر عن فريق الخبراء التابعين لمجلس الأمن بشأن اليمن، عن جانب مظلم من مهام «الزينبيات» التي أشار إليهن بأنهن «شبكة استخباراتية تتبع الجماعة الحوثية». وأشار التقرير إلى أن الفريق الأممي حدد شبكة الحوثيين المتورطة في قمع النساء اللاتي يعارضن الميليشيات، بما في ذلك من خلال استخدام العنف الجنسي، موضحاً أن هذه الشبكة يقودها القيادي في الجماعة سلطان زابن، المعين من قبلها مديراً للمباحث الجنائية بصنعاء؛ حيث أصبحت الشبكة جهازاً استخباراتياً خاصاً بالمهمات القذرة لدى الحوثيين، من بينها تفتيش النساء والمنازل، وتلقين النساء أفكار الجماعة. وعلى مدار السنوات الست الماضية، شهدت مناطق سيطرة الجماعة بما فيها صنعاء، حوادث مروعة وسط انفلات أمني واتهامات للميليشيات بارتكاب آلاف الجرائم، من بينها القتل والاختطاف والإخفاء القسري والاستغلال الجنسي والتعذيب في السجون.

صنعاء تنتفض ضد الحوثيين للمطالبة بالقصاص من قتلة الأغبري

المصدر: العربية.نت - أوسان سالم ..... شهدت العاصمة اليمنية صنعاء، الخاضعة لسيطرة ميليشيات الحوثي الانقلابية، اليوم السبت، مسيرة جماهيرية حاشدة للمطالبة بالقصاص من قتلة الشاب عبدالله قائد الأغبري، في الحادثة البشعة التي هزت الرأي العام اليمني. يأتي هذا غداة بث اعترافات أربعة من المتهمين بالجريمة الوحشية، وسط اتهامات للميليشيات بالتلاعب بهذه الواقعة التي هزت اليمن وأثارت موجة تنديد عارمة. وانطلقت التظاهرة الأكبر اليوم من منطقة السبعين بصنعاء نحو محكمة شرق أمانة العاصمة، التي أحيلت إليها القضية، مروراً بشارع القيادة، حيث محل الهواتف المحمولة مسرح الجريمة الوحشية. وفي هذا المحل تعرض الأغبري لأبشع أنواع التعذيب لمدة 6 ساعات متواصلة، حسب تسجيلات وثقت الجريمة. ورفع المتظاهرون لافتات طالبت بالقصاص من المجرمين والالتزام بالشفافية وعدم محاولة طمس ملامح الجريمة. كما رفضوا التستر على أي مشارك في واقعة القتل، ونددوا بتغييب المتهم الأول بالجريمة الذي ظهر في التسجيل المصور حيث تم تجاهل الإشارة إليه أو التطرق لدوافع الجريمة. وتصاعدت ردود الفعل على مواقع التواصل الاجتماعي بعد بث ما يسمى "الإعلام الأمني" التابع لميليشيا الحوثي، مساء الجمعة، اعترافات المحتجزين الأربعة على ذمة مقتل الأغبري، بينما تم إخفاء اعترافات المحتجز الخامس والمشارك الرئيسي بالجريمة. قبل أن يرضخ الحوثيون لضغوط الرأي العام فبثوا فيديو قصير له لم يتضمن أي جديد. وعرض التسجيل ما بدا أنها اعترافات مكتوبة أو محفوظة سلفاً لأربعة متهمين، هم صاحب محل الهواتف النقالة الذي كان يعمل فيه الأغبري، وثلاثة من العاملين فيه. واكتفى المتهمون بالإقرار في اعترافاتهم المقتضبة بتعذيب الشاب، ولم يشيروا إلى الأسباب التي دفعتهم إلى ارتكاب الجريمة. وكانت الأجهزة الأمنية التابعة للحوثيين أعلنت أنها أحالت خمسة من المتهمين بتعذيب الشاب حتى الموت، والذين ظهروا في الفيديو، إلى القضاء، في إجراءات قضائية مستعجلة. وتطوع عدد من المحامين للدفاع عن حق الأغبري في محاكمة ستتم تحت أنظار الملايين. وتعليقاً على الفيديو، قال المحامي علي مكرشب إن "أقوال المتهمين بتلك العبارات والمضمون تنبئ بتلاعب بالقضية وبنية في تكييفها لتظهر كواقعة "ضرب مفضي إلى الموت" وليس كواقعة "قتل عمد مع ظروف مشددة". الأولى عقوبتها سجن ودية والثانية عقوبتها إعدام قصاصاً وتعزيراً. وأضاف: "التلاعب يتعلق بالقصد الجنائي. يريدون القول إن المتهمين قصدوا إيذاء وتعذيب المجني عليه وليس إزهاق روحه، وإن إزهاق روحه لم تكن نتيجة متوقعة أو مرغوبة من قبل المتهمين. هذا تلاعب واضح". وتحاول ميليشيا الحوثي إخفاء الجرائم التي يرتكبها عناصرها وقياداتها في صنعاء والمحافظات التي تسيطر عليها، إلا أن التسريبات التي تظهر بين الحين والآخر تدل على الفوضى الأمنية وازدهار العصابات الإجرامية، رغم احترازات الميليشيا بعدم وصول الجرائم إلى وسائل الإعلام وعدسات الراصدين. وكان الشاب عبد الله الأغبري قد تعرض للتعذيب بطريقة بشعة من قبل خمسة أشخاص حتى الموت في صنعاء قبل نحو أسبوعين تقريباً، وفقاً لما أظهره فيديو تداوله اليمنيون خلال الأيام الماضية. والخميس أعلنت نقابة المحامين اليمنيين تكليف فريق مكون من 11 محامياً للترافع عن قضية الأغبري.

الرئيس اليمني: يجب العمل الجاد على تسريع تنفيذ اتفاق الرياض

المصدر: العربية. نت - أوسان سالم .... أكد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، اهمية تجاوز كل المنغصات والتحديات والعمل المخلص والجاد في تسريع تنفيذ بنود اتفاق الرياض، والذي قال انه "يصب في مصلحة شعبنا اليمني دون استثناء". وأشاد هادي خلال اجتماع عقده، مساء السبت، مع نائبه علي محسن الأحمر ورئيس البرلمان سلطان البركاني، ورئيس الحكومة المكلف معين عبدالملك، بجهود الاشقاء في تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية الداعم لليمن وعلى مختلف المستويات. ووقف الاجتماع، بحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، على جملة التطورات والمستجدات على الساحة الوطنية وخاصة ما يتصل بالاوضاع الخدمية والمعيشية والتطورات الميدانية. وكانت السعودية قدمت، آلية تسريع تنفيذ اتفاق الرياض بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي، عبر نقاط تنفيذية تتضمن استمرار وقف إطلاق النار والتصعيد بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي والذي بدأ سريانه منذ 22 / 6 / 2020م. كما تضمنت الآلية إعلان المجلس الانتقالي الجنوبي التخلي عن الإدارة الذاتية، وتطبيق اتفاق الرياض، وتعيين محافظ ومدير أمن لمحافظة عدن، وتكليف رئيس الوزراء اليمني ليتولى تشكيل حكومة كفاءات سياسية خلال 30 يوم. وكلف الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، رئيس الوزراء الحالي، معين عبد الملك، بتشكيل حكومة جديدة، بناءاً على آلية تسريع تنفيذ اتفاق الرياض، كما عين أحمد حامد لملس محافظاً لعدن، والعميد محمد الحامدي، مديراً للشرطة فيها، و ترقيته إلى رتبة لواء. بالمقابل أعلن المجلس الانتقالي الجنوبي ، تخليه عن إعلان الإدارة الذاتية. كما وصلت لجنة عسكرية سعودية إلى مدينة عدن، ضمن خطوات تنفيذ الشق العسكري والأمني من اتفاق الرياض.

الزياني: العلاقات مع إسرائيل لا تتعارض مع الالتزام بمبادرة السلام

وزير خارجية البحرين لـ«الشرق الأوسط»: لن نفرّط بالثوابت العربية... وتأييد السلام البحريني ـ الإسرائيلي يخلق فرصاً أفضل للشعب الفلسطيني

المنامة: ميرزا الخويلدي... أكد الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني، وزير الخارجية البحريني، «موقف مملكة البحرين الثابت والدائم تجاه حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق، والتي تأتي في صدارة أولويات المملكة بشأن ضرورة حصوله على كامل حقوقه المشروعة»، مشيراً إلى أن خطوة إقامة علاقات دبلوماسية بين البحرين وإسرائيل «تتماشى مع توجهات الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين لنشر ثقافة السلام في العالم». وقال الوزير الزياني لـ«الشرق الأوسط» إن إعلان تأييد السلام البحريني الإسرائيلي يخلق فرصاً أفضل للشعب الفلسطيني في إقامة دولة مستقلة ومستقرة ومزدهرة، مؤكداً أن إقامة العلاقات الدبلوماسية لبلاده مع إسرائيل لا تتعارض مع التزام البحرين بمبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية. وشدد الزياني على أن «مملكة البحرين لن تتنازل عن الثوابت العربية، والحقوق الفلسطينية أهم هذه الثوابت»، لافتاً إلى أن «السوابق التاريخية تؤكد أن جميع مبادرات مملكة البحرين وقراراتها كانت دائماً تصب في مصلحة الشعب الفلسطيني»....

أبوظبي: من المهم مراجعة استراتيجيات لم تؤت ثمارها

أبوظبي: «الشرق الأوسط».... رحب مسؤولون إماراتيون بخطوة البحرين مباشرة العلاقات مع إسرائيل عبر الاتفاق الثلاثي، الذي شمل البلدين، بالإضافة إلى الولايات المتحدة، وذلك بعد مدة قصيرة من الإعلان عن معاهدة سلام بين الإمارات وإسرائيل في 13 من أغسطس (آب) الماضي، في الوقت الذي اعتبرت الخطوة فرصة حقيقة لحلول سياسية تعزز الأمن والاستقرار. وقال الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية في الإمارات، أمس، إن «التطورات المتسارعة في المنطقة مؤشر واضح نحو ضرورة مراجعة استراتيجيات لم تؤت ثمارها، ونبذ سياسة المحاور، وبالرغم من أنّه لا يمكن أن نعود إلى الوراء، إلا أن البدايات الجديدة تحمل في طياتها فرصاً حقيقية، بعيداً عن الضجيج أمامنا ظروف قد تمهد لحلول سياسية تعزز الأمن والاستقرار والازدهار». وأضاف قرقاش، في تغريدات على موقع «توتير» للتواصل الاجتماعي: «أرى في قراءتي للتطورات المتسارعة أن صناعة المستقبل لا يمكن أن تكون أداتها استنساخ تجربة الماضي، خصوصاً إن أخفقت في تحقيق أهدافها، الاختراق الاستراتيجي ضروري للعبور من الجمود والتكلس إلى الحركة الإيجابية، مراجعة التوجه لا يعني بالضرورة تغيير الأهداف، بل مقاربتها بشكل مختلف». من جهته، أكد صقر غباش رئيس المجلس الوطني الاتحادي، أن قرار البحرين إقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل خطوة مهمة في دعم الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، مشيراً إلى أن القرار يدشن مرحلة جديدة تسودها قيم العمل المشترك، وتفتح أفاقاً أرحب من التعاون الدولي وتعزيز السلم والاستقرار والأمن والازدهار لشعوب المنطقة. وقال غباش: «إعلان إقامة العلاقات بين البحرين وإسرائيل يصب في مصلحة أمن المنطقة، واستقرارها، وازدهارها، ويفتح آفاقاً جديدة للسلام، ويساهم في مسيرة التنمية لدول المنطقة من خلال التعاون الاقتصادي والثقافي والعلمي، ويوجه رسالة إيجابية ومشجعة إلى الشعوب والدول الأخرى». من جهته، قال الدكتور محمد الكعبي رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف في الإمارات، إن إعلان السلام بين البحرين ودولة إسرائيل هو سياج استقرار للمنطقة، مشيراً إلى أن المنطقة العربية بحاجة إلى تضافر الجهود والتعاون والتفاهم، وبناء علاقات وشراكات قائمة على الاحترام المتبادل، وترسيخ مبادئ العدل وحفظ الحقوق والمواطنة لكل الشعوب، وتعزيز السلم المجتمعي، وتثبيت ركائز السلام والاستقرار. وقال: «هذا ما يؤكد عليه ديننا الإسلامي الحنيف، وتسعى إلى ترسيخه وتكريسه على أرض الواقع دولة الإمارات برؤى حكيمة من قيادتنا». وأضاف: «من الحكمة والواجب أن ندعم ونساند كل اتفاق بين الدول يؤسس لبناء جسور أخوية، وبناء علاقات وطيدة تحفظ مصالح الشعوب والدول، ويأخذ في الحسبان صناعة مستقبل مزدهر للأجيال وتهيئة بيئة آمنة لكل بني البشر». وأوضح: «المتأمل في تاريخنا الإسلامي يدرك أن الاتفاقيات والمعاهدات النبوية كانت مع كل الديانات وسائر المجتمعات، وفق ما تقرره المصلحة، ونستلهم من ذلك أن الاتفاقيات والمعاهدات المبرمة اليوم من شأن الدول وحكامها». وقال: «إلى مزيد من النمو الاقتصادي، والحضاري، والازدهار في البحرين، وهنيئاً لكم حكمة الملك والقيادة»....كانت وزارة الخارجية الإماراتية قد رحبت أول من أمس، بقرار البحرين مباشرة العلاقات مع إسرائيل، حيث أشادت في بيان بقرار المنامة، وأعربت عن أملها في أن يكون لهذه الخطوة أثر إيجابي على مناخ السلام والتعاون إقليمياً ودولياً. وأشارت الوزارة إلى أن قرار البحرين مباشرة العلاقات مع إسرائيل يعد خطوة مهمة لتعزيز الأمن والازدهار في المنطقة، مؤكدة أن هذه الخطوة من شأنها توسيع نطاق التعاون الاقتصادي والثقافي والعلمي والدبلوماسي.

رفض تركي ـ إيراني لخطوة المنامة

أنقرة - طهران: «الشرق الأوسط».... شجبت تركيا الاتفاق بين المنامة وتل أبيب، معتبرة أنه يقوض القضية الفلسطينية. ورأت وزارة الخارجية التركية في بيان صدر مساء الجمعة أن ذلك {يشكل ضربة جديدة لجهود الدفاع عن القضية الفلسطينية ويعزز ممارسات إسرائيل غير القانونية تجاه فلسطين ومحاولاتها لجعل احتلال الأراضي الفلسطينية مستداماً}. وفي طهران، هاجم الحرس الثوري الإيراني بعنف اتفاق البحرين مع إسرائيل، مطلقاً تهديدات وتحذيرات، في وقت ندد فيه بيان لـ{حزب الله} اللبناني بقوة بتطبيع العلاقات العربية مع إسرائيل. ولوحظ عدم صدور موقف سوري رسمي فوري من خطوة المنامة تجاه تل أبيب. وفي غزة، شارك عشرات الفلسطينيين في احتجاج نظمته حركة {حماس} ضد الاتفاق البحريني مع إسرئيل. وقال ماهر الحولي القيادي في {حماس}: {علينا أن نحارب فيروس التطبيع وأن نقطع كل أسباب نجاحه والوقوف سداً منيعاً أمام انتشاره}. وفي الضفة الغربية، قال الأمين العام لمنظمة التحرير صائب عريقات لوكالة {رويترز} إن المسار الدبلوماسي لن يحقق السلام دون حل الصراع الإسرائيلي - الفلسطيني الممتد منذ عقود أولاً.

السعودية تسجل أدنى معدل للإصابة بـ«كورونا» منذ 4 أشهر حالات الشفاء تتجاوز 80 ألفاً بالكويت

الرياض: «الشرق الأوسط».... واصل منحنى الإصابة بفيروس «كورونا» المستجد (كوفيد - 19) في السعودية، الانخفاض مسجلاً أدنى معدل للإصابة بالفيروس وذلك لأول مرة منذ قرابة 4 أشهر، وسط ارتفاع في معدل حالات الشفاء مع العودة للحياة الطبيعية في البلاد بحذر، والالتزام بتطبيق الإجراءات الوقائية من الفيروس. وسجلت وزارة الصحة السعودية 643 إصابة جديدة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، ليصل إجمالي الإصابات في البلاد إلى 325 ألفاً و50 حالة، فيما تم تسجيل 903 حالات شفاء جديدة، ليصل إجمالي المتعافين إلى 301 ألف و836 شخصاً. وأوضحت الصحة أن الحالات المسجلة وعددها 643 حالة منها 41% إناثاً، و59% ذكوراً، كما بلغت نسبة الأطفال 10%، والبالغين 85%، وكبار السن 5%، فيما بلغ عدد الوفيات 4 آلاف و240 حالة وفاة، بإضافة 27 حالة وفاة جديدة، لافتةً إلى أنه أُجري 41178 فحصاً مخبرياً جديداً.

- الكويت

من جهتها، أعلنت وزارة الصحة الكويتية تسجيل 736 إصابة جديدة بالفيروس خلال الـ24 ساعة الماضية ليرتفع بذلك إجمالي عدد الحالات المسجلة إلى 94 ألفاً و211 حالة، في حين تم تسجيل حالة وفاة، ليرتفع مجموع حالات الوفاة المسجلة إلى 558 حالة. وكانت وزارة الصحة الكويتية قد أعلنت في وقت سابق أمس، شفاء 744 حالة، ليبلغ مجموع عدد حالات الشفاء من الفيروس 84404 حالة.

- البحرين

بدورها، أعلنت وزارة الصحة البحرينية أن الفحوصات التي بلغ عددها 11 ألفاً و239 فحصاً والتي أُجريت أول من أمس، أظهرت تسجيل 632 حالة إصابة جديدة بالفيروس ليبلغ إجمالي الحالات القائمة 5 آلاف و855 حالة، فيما أشارت إلى تسجيل 492 حالة تعافٍ جديدة من الفيروس ليبلغ إجمالي حالات الشفاء 52 ألفاً و776 حالة، في الوقت الذي تم تسجيل ثلاث حالات وفاة ليصبح إجمالي حالات الوفاة 300 حالة.

- قطر

رصدت وزارة الصحة القطرية أمس، 236 إصابة جديدة بالفيروس، مقابل شفاء 276 حالة، واستقرار حالات الوفاة عند 205 حالات. وأشارت وزارة الصحة القطرية إلى أن عدد المتعافين من المرض بلغ 118 ألفاً و475 حالة شفاء، بينما لم يتم تسجيل أي حالة وفاة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.

الإمارات: ألف إصابة في يوم واحد للمرة الأولى منذ بدء «كورونا».... تشديد رقابي لمتابعة التزام الشركات والتجار والأفراد بالإجراءات الاحترازية في دبي

دبي: «الشرق الأوسط»..... سجلت الإصابات بفيروس «كورونا» في الإمارات ارتفاعاً، بعد إجراء وزارة الصحة أكثر من 95.2 ألف فحص جديد، خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، حيث ساهمت الفحوصات الجديدة في الكشف عن 1007 حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، وهي المرة الأولى التي تتجاوز فيها الإصابات ألفاً منذ بدء الكشف عن حالات الإصابة بالفيروس في البلاد. وبلغ مجموع الحالات المسجلة في الإمارات نحو 78.849 ألف حالة، في الوقت الذي أعلنت فيه الوزارة عن وفاة مصاب بسبب تداعيات الإصابة بفيروس كورونا المستجد، وبذلك يبلغ عدد الوفيات في الدولة 399 حالة. وأعلنت الوزارة عن شفاء 521 حالة جديدة لمصابين بفيروس كورونا المستجد، وتعافيهم التام من أعراض المرض بعد تلقيهم الرعاية الصحية اللازمة منذ دخولهم المستشفى، وبذلك يكون مجموع حالات الشفاء 68.983 ألف إصابة. كانت الحكومة قد حذّرت، الخميس الماضي، من ازدياد الإصابات في الأسابيع الماضية. وقالت الدكتورة فريدة الحوسني، المتحدثة باسم القطاع الصحي في الإمارات، إن «88 في المائة من الإصابات المكتشفة كانت نتيجة المخالطة والتجمعات، يشمل ذلك الأفراح والعزاء والعمل، وكسر بروتوكول الحجر الصحي». وأكدت أن أسباب ارتفاع الحالات «مرتبطة بالالتزام الفردي، وذلك يشمل التساهل من بعض الأفراد شخصياً في الإجراءات الوقائية مثل التباعد الجسدي، وارتداء الكمامات، والاستمرار بالزيارات والتجمعات في المنازل أو المطاعم». من جهة أخرى، شددت فرق التفتيش الميداني التابعة لقطاع الرقابة التجارية وحماية المستهلك في اقتصادية دبي، جولاتها الرقابية الميدانية، وذلك لضمان التزام الشركات والتجار ومختلف جمهور المستهلكين والمتعاملين، بمختلف الإجراءات والتدابير الاحترازية المتبعة والبروتوكولات المعلنة في الإمارة، بهدف الحد من تفشي جائحة «كورونا» (كوفيد 19) المستجد، التي تشمل إجراءات التباعد الجسدي، والالتزام بلبس الكمامات والقفازات، والتعقيم المستمر. وشملت الجولات التفتيشية التي ينفذها قطاع الرقابة التجارية وحماية المستهلك، بشكل يومي، كافة أنحاء الإمارة، بما فيها الأسواق المفتوحة، والمراكز التجارية. وتهدف الجولات التفتيشية إلى نشر التوعية أولاً حول ضرورة التزام مختلف فئات المجتمع، المتمثلة بالقطاع الحكومي، ومجتمع الأعمال، وجمهور المستهلكين والمتعاملين، بمبدأ «الجميع مسؤول»، إذ يتشاركون المسؤولية في مواجهة تحديات الوباء، والالتزام بالتدابير الاحترازية، والحفاظ على صحة وسلامة الجميع، إلى جانب الحفاظ على استمرارية الأعمال ودوران عجلة الاقتصاد بعد إعادة فتح مختلف القطاعات الاقتصادية في الإمارة. وأوضحت اقتصادية دبي، أنها لن تتهاون مع أي تجاوزات من شأنها أن تشكل خطراً أو ضراراً بأي شكل من الأشكال، وسيتم التعامل معها بحزم، ووفقاً للإجراءات المتبعة في الدائرة، مشيرة إلى تنفيذ بعض الإجراءات في حق المخالفين، داعية الجميع إلى ضرورة التعاون والإبلاغ عن أي حالات عدم التزام بالتدابير والإجراءات الاحترازية.

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,342,340

عدد الزوار: 7,629,015

المتواجدون الآن: 0