أخبار اليمن ودول الخليج العربي.....«التحالف» يدمر باليستياً حوثياً قبل إطلاقه تجاه السعودية.... الدريهمي مقبرة الحوثيين.. مصرع قياديين والميليشيا تتكتم...الصين تعد بدور إيجابي في أزمة «صافر»...السعودية: إحباط عمليات إرهابية وشيكة.. البحرين لتدشين أول خط بحري مع إسرائيل.... أمير الكويت وولي عهده يستقبلان أمين «التعاون الخليجي»...«الصحة الأردنية» تقرر تسليم جثامين وفيات «كورونا»...

تاريخ الإضافة الأربعاء 14 تشرين الأول 2020 - 4:42 ص    عدد الزيارات 1949    التعليقات 0    القسم عربية

        


«التحالف» يدمر باليستياً حوثياً قبل إطلاقه تجاه السعودية....

الرياض: «الشرق الأوسط أونلاين».... أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، اليوم الثلاثاء، عن تدمير صاروخ باليستي يتبع للميليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران، كان يتم تجهيزه للإطلاق باتجاه السعودية. وأفاد التحالف باتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية المدنيين والأعيان المدنية، مشدداً على الاستمرار في تحييد وتدمير القدرات النوعية للميليشيا الإرهابية في اليمن.

الدريهمي مقبرة الحوثيين.. مصرع قياديين والميليشيا تتكتم

"الغرباني عمل قائدا لمجموعة مهمات خاصة حوثية، وتدرب على يد خبراء أجانب"

العربية. نت - أوسان سالم.... لقي قياديان في صفوف ميليشيات الحوثي الانقلابية، مصرعهما في الدريهمي جنوب الحديدة، غرب اليمن، بنيران مدفعية القوات المشتركة. وذكر الإعلام العسكري للقوات المشتركة في بيان له،مساء الثلاثاء، أن القياديين في جماعة الحوثي المدعوين: أبو محمد الحليصي، وأبو عبد الملك، لقيا مصرعهما، مع عدد من عناصر الميليشيات بنيران مدفعية القوات المشتركة في الدريهمي، أثناء محاولتهما تنفيذ هجوم على المناطق المحررة. وأكد أن المدعو أبو محمد يشغل منصب مشرف في مديرية جبل رأس، وقد تولّى إلى جانب المدعو أبو عبد الملك تنفيذ عمليات قصف على المناطق السكنية بالدريهمي.

تهريب أسلحة

وأشار المصدر إلى أن القوات المشتركة ألقت القبض قبل أكثر من شهر، على عصابة حوثية لتهريب الاسلحة الإيرانية بينها المدعو عتبة محمود الحليصي ابن عم القتيل أبو محمد الحليصي. يأتي ذلك بعد ساعات من مصرع القيادي الحوثي العقيد محمد يحيى الحوري المكنى "أبو علي"؛ والمعيّن من الميليشيات "أركان محور الدريهمي"، ومسؤول التعبئة للميليشيات الحوثية في مديريات الحديدة على أيدي القوات المشتركة في مديرية الدريهمي بالساحل الغربي اليمني. وأفاد الإعلام العسكري للقوات المشتركة، أن "الحوري" لقي مصرعه في الهجوم المضاد الذي شنته القوات المشتركة على مناطق سيطرة ميليشيات الحوثي في الدريهمي قبل أيام. وأكد، أن القيادي الحوثي العقيد محمد الحوري قُتِل مع عدد من مرافقيه في الاشتباكات في الدريهمي، والتي تكبدت فيها الميليشيات عشرات القتلى والجرحى وفر من بقي منهم إلى مناطق بعيدة. ويُعد العقيد الحوري ثاني قيادي حوثي يلقى مصرعه في الساحل الغربي في أسبوع بعد مصرع القيادي الحوثي شيخ الدين أبو النور قائد المجاميع المسلحة الحوثية شمال جبهة حيس والذي تم تعيينه خلفًا للقيادي الحوثي الذي قتل قبله بثلاثة أيام المدعو أبو حسين الكبسي.

مصرع القيادي الغرباني

في السياق، كشف الناطق بإسم القوات المشتركة في الساحل الغربي وضاح الدبيش، عن مصرع القيادي البارز في ميليشيا الحوثي المدعو ابو هاشم يوسف الغرباني. وبحسب الدبيش فإن القتيل الغرباني عمل قائدا لمجموعة مهمات خاصة حوثية، وتدرب على يد خبراء أجانب، وكان مشرفا للحوثيين على جامعة صنعاء، ولديه انتهاكات متعلقة "بالكرامة والشرف" في الجامعة. كما عمل على قيادة مجموعة حوثية في الدريهمي منذ عام، واستدرجته القوات المشتركة في العملية العسكرية الدائرة في الحديدة مع أربعة من مرافقيه وقصفتهم بقذيفة قتلتهم جميعا. وبحسب الدبيش فإن جثته في ذمار ولم تعلن بعد ميليشيا الحوثي مقتله حتى الآن، لأن ذلك سينعكس إثره على معنويات عناصرهم وبالذات في الدريهمي.

الصين تعد بدور إيجابي في أزمة «صافر»...

القاهرة: «الشرق الأوسط أونلاين».... تلقى الدكتور مشعل بن فهم السلمي رئيس البرلمان العربي رسالة مكتوبة من وزير الخارجية الصيني وانغ يي أبدى فيها تفهم جمهورية الصين الشعبية للوضع الخطير الذي وصل إليه خزان صافر في الجمهورية اليمنية وأن الصين ستقوم بدورٍ إيجابي وبناء في مجلس الأمن الدولي للوصول لصيغة مناسبة بشأن وضع الخزان. وجاءت رسالة وزير خارجية جمهورية الصين الشعبية رداً على البرقية العاجلة التي أرسلها له رئيس البرلمان العربي والتي تضمنت نداء رئيس البرلمان العربي للمجتمع الدولي بتاريخ 25 سبتمبر أيلول 2020 م بشأن الوضع شديد الخطورة الذي وصل إليه خزان النفط العائم «صافر» قبالة ميناء رأس عيسى في مدينة الحديدة على البحر الأحمر، والذي لم يخضع للصيانة منذ خمس سنوات، محذراً من خطر تسريب مليون ومائة ألف برميل من النفط الخام الأمر الذي سيؤدي إلى غرق أو انفجار الخزان وينذر بكارثة بيئية واقتصادية وإنسانية تتخطى آثارها الجمهورية اليمنية ويشكل تهديداً خطيراً للأمن والسلامة البيئية في الدول المطلة على البحر الأحمر، وطلب رئيس البرلمان العربي من جمهورية الصين الشعبية التحرك في مجلس الأمن الدولي باعتبارها عضواً دائماً في المجلس لإلزام ميليشيا الحوثي الانقلابية بالسماح فوراً بوصول الفريق الفني الأممي لإجراء عملية التقييم والصيانة للخزان قبل وقوع الكارثة. وأكد رئيس البرلمان العربي أن البرلمان العربي سيتابع مع المجتمع الدولي تطورات الموقف من إجراء عمليات التقييم والصيانة للخزان لتفادي وقوع الكارثة، محملاً ميليشيا الحوثي الانقلابية المسؤولية الكاملة والتبعات المترتبة على منع الفريق الأممي من إجراء عمليات الصيانة للخزان.

خبيران يمنيان يتهمان الحوثيين بشن حرب شعواء لتدمير الاقتصاد

نصحا الشرعية باتخاذ تدابير تمنع العملة من الاستمرار في التهاوي

تعز: «الشرق الأوسط».... اتهم خبيران في الاقتصاد اليمني الميليشيات الحوثية بأنها تشن حربا شعواء على الاقتصاد الوطني بعدة طرق من بينها، منع تداول العملة المطبوعة حديثا في عدن، ومن خلال التربح من عائدات بيع الوقود في السوق السوداء إلى جانب قيام عناصرها بغسل الأموال وتهريب العملة والمضاربة بها وشراء العقارات. يشار إلى أن الجماعة الانقلابية تواصل فرض أزمة حادة في المشتقات النفطية، حيث بدأت خلال اليومين الماضيين مئات السيارات تنتظر في طوابير طويلة أمام محطات البنزين الرسمية، بعد أن ارتفع سعر الوقود في السوق السوداء بشكل مفاجئ ووصلت قيمة الصفيحة سعة 20 لترا أكثر من 20 ألف ريال يمني أي ما يعادل 35 دولارا، بعدما كانت تباع في السوق السوداء نفسها بنصف المبلغ. وأثر شح المشتقات النفطية على الأسواق وأسعار المواد الغذائية التي ارتفعت بالتزامن مع اختفاء وسائل النقل، من الحافلات وغيرها، بسبب انتظارها في محطات البنزين لتعبئة ما هو مقرر لها، وهو 30 لترا خلال 48 ساعة على الأقل. في هذا السياق اتهم خبراء اقتصاديون جماعة الحوثي الانقلابية بالتصعيد من حربها الاقتصادية بالتزامن مع الانهيار السريع لقيمة العملة الوطنية مع ما يرافق ذلك من مخاطر تواجهها المصارف، وتزايد ازدهار غسل الأموال عبر شراء العقارات بشكل كبير ولافت من قبل قيادات ومشرفي الجماعة. ويقول مصطفى نصر، وهو رئيس مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي، إن «سبب هذا التدهور يعود لأسباب عديدة ولكن واحدا من أسبابها هو زيادة المقروض من كمية الفئات النقدية الجديدة في مناطق سيطرة الحكومة مقابل شحة في العملة الصعبة، سواء كان الريال السعودي أو الدولار، لا سيما مع اتخاذ جماعة الحوثي قرارا بعدم التعامل مع الفئات النقدية الجديدة وبالتالي حدث أن الفئات الجديدة بكميات كبيرة تركزت في مناطق سيطرة الحكومة وبالتالي أصبح العرض أكثر من الطلب وحدث هذا الانهيار». ويضيف نصر في حديثه لـ«الشرق الأوسط» بالقول «هذا الانهيار يتزامن مع كثير من التداعيات للأسف الشديد وهي عدم تشكيل حكومة وحالة الصراع المستمرة سواء بين الحكومة والانتقالي وعدم تنفيذ اتفاق الرياض حتى الآن، ونفاد الوديعة السعودية، إضافة إلى تداعيات فيروس كورونا وضعف تحويلات المغتربين وتراجع أسعار النفط، فكل هذه التداعيات في الحقيقة أثرت بشكل مباشر على العملة». ويرى أن «هناك ارتباطا كبيرا بين الجانب الاقتصادي والجانب السياسي، إذ إن الاقتصاد هو الوجه الآخر للسياسة، واقتصاد السياسة اقتصاد مكثف كما يقال، وبالتالي هذا الخلل في الجانب السياسي والصراع العسكري وغيره كله ينعكس مباشرة على أسعار العملة والوضع الاقتصادي عموما». بحسب تعبيره. واقترح نصر اتخاذ خطوات عاجلة لوقف انهيار العملة، قائلا «وقف الانهيار أولا الآن كخطوة عاجلة يكمن في أن يعود السعر إلى السعر القديم بحيث تكون العملة بسعر واحد وهذه أهم نقطة يمكن اتخاذها الآن، ولا بد من دعم مباشر للسوق بالعملة الصعبة لتلبية الاحتياجات الأساسية، ووضع حزمة من المعالجات التي يمكن أن تخفف من المضاربة على العملة والطلب عليها». في السياق نفسه يقول الخبير الاقتصادي اليمني عبد الحميد المساجدي، إن «جماعة الحوثي دخلت في حرب اقتصادية مع الحكومة الشرعية، اشتدت حدتها منذ قرار نقل البنك المركزي إلى عدن واتخذت هذه الحرب صورا وأشكالا عدة منها قرار الحوثي بمنع تداول الطبعة الجديدة من العملة اليمنية في مناطق سيطرته والذي تسبب بشكل مباشر في حرمان نحو 70 ألف موظف من تسلم مرتباتهم من الحكومة نتيجة عجز شركات الصرافة والتحويلات المالية عن توفير السيولة المطلوبة بالعملة المحلية». ويضيف المساجدي لـ«الشرق الأوسط» «ومن الآثار وجود قيمتين مختلفتين للعملة اليمنية ووجود تفاوت في أسعار الصرف لنفس العملة في منطقتين مختلفتين ما أربك سوق الصرافة وأسهم في ارتفاع حجم المضاربة في العملة الوطنية». وأوضح أنه «بفعل زيادة مستوى التضخم في مناطق الحكومة وارتفاع حجم السيولة من العملة المحلية مع استمرار تدفق العملة المطبوعة تهاوت قيمة العملة المحلية في المناطق الحكومية لتصل إلى مستوى 800 ريال بفارق 200 ريال عن قيمتها في مناطق الحوثي والسبب في ذلك يرجع إلى قصور البنك المركزي في عدن في إدارة السياسة النقدية وترك الحبل على الغارب لشركات الصرافة لتضارب بالعملة». وتابع المساجدي «في مقابل ذلك فرض الحوثيون رقابة صارمة في صنعاء تمثلت في ربط الحوالات الخارجية الواردة ببنك صنعاء وكذا فرض عقوبات مشددة على شركات الصرافة المخالفة ناهيك عن التعليمات المستمرة للقطاع المصرفي». كما أشار إلى وجود آثار «تتعلق بارتفاع نسبة عمولات التحويلات المالية من مناطق الحكومة إلى مناطق الحوثي وبالتالي تقلص حجم الحوالات، ناهيك عن ارتفاع أسعار السلع الغذائية والخدمات وخاصة في مناطق الحكومة». وشدد الخبير المساجدي على ضرورة قيام الحكومة «بسرعة ضبط قطاع الصرافة من خلال ربط الحوالات الخارجية بالمركز الرئيسي للبنك المركزي في عدن وكذا ضرورة توريد جميع المساعدات الخارجية إلى حسابات البنك المركزي وربط جميع فروع البنك في المحافظات بالمركز الرئيسي ناهيك عن توريد جميع الإيرادات الحكومية إلى وعاء واحد، وتفعيل ورفع الحظر عن حسابات البنك المركزي في الخارج وإعادة الثقة للقطاع المصرفي ومحاربة شركات الصرافة المضاربة بالعملة، إذ إن هذه التدابير ستعمل على تهدئة السوق». وحذر المساجدي من «تزايد عمليات غسل الأموال خارج إطار الدورة المصرفية وعبر شركات الصرافة بشكل غير منطقي وتوظيف الأموال المنهوبة من قبل جماعة الحوثي عبر تحويلها وتهريبها للخارج من خلال قنوات غير رسمية واستخدام تلك الأموال في تمويل المجهود الحربي، ناهيك عن استخدامها في الاستثمار العقاري، حيث يلاحظ اشتعال أسعار العقارات والأراضي في مناطق الحوثيين وتزايد عمليات البيع والشراء في الأراضي والعقارات برغم الأزمة الاقتصادية المفترضة في مناطق الجماعة».

اتهامات للحوثيين باستغلال «المولد النبوي» للتجنيد وجمع الإتاوات

صنعاء: «الشرق الأوسط».... شرع خطباء الميليشيات الحوثية في اليمن منذ أيام في دعوة السكان من على منابر المساجد في العاصمة صنعاء ومدن أخرى تحت سيطرتهم إلى تقديم الدعم المالي للجماعة وحشد المجندين، مستغلين اقتراب ذكرى المولد النبوي الشريف التي جعلتها الجماعة منذ انقلابها مناسبة سياسية لتقديس زعيم الجماعة وسلالته. وتحدث مصدر بمكتب الأوقاف الخاضع للجماعة في صنعاء لـ«الشرق الأوسط» عن إصدار قادة الجماعة تعميما جديدا لخطبائهم يدعو إلى سرعة إنشاء صناديق تبرعات داخل مساجد ودعوة المصلين والسكان القاطنين بالقرب منها لتقديم الدعم المادي للجماعة، وحضهم على تزيين المساجد وباحاتها ومناراتها والقباب التابعة لها بالطلاء الأخضر وقطع القماش. المصدر الذي فضل حجب اسمه خشية على حياته من بطش الجماعة أفصح عن استعداد مكتب الأوقاف الخاضع للميليشيات في صنعاء لطباعة الآلاف من «المغلفات» الخاصة بجمع التبرعات المالية، حيث قرر توزيع 600 «ظرف» لكل مربع سكني بهدف جمع التبرعات. ويتحدث سكان في صنعاء عن توظيف أئمة الجماعة خطبتي الجمعة الماضي في عملية شحن المصلين طائفيا وتكثيف حديثهم عن ضرورة تقديم الدعم السخي للجماعة وحشد المجندين. وأكد السكان الذين تحدثت معهم «الشرق الأوسط» عن قيام خطباء الجماعة بناء على التعميمات الصادرة لهم، بإنشاء صناديق للتبرعات ووضعها على أبواب المساجد والضغط على المصلين عقب صلاة الجمعة الماضي لتقديم التبرع. على صعيد الانتهاكات الحوثية المتكررة بحق دور العبادة وخطباء وأئمة المساجد بمناطق سيطرتها، شهد يوم الجمعة الماضي موجة غضب واحتجاج واسعة من قبل مصلين في جامع هائل (وسط صنعاء)، رفضا لما تضمنته خطبتا الجمعة التي ألقاها إمام فرضته عليهم الجماعة في السابق بقوة السلاح. وقال شهود إن المصلين انتفضوا في وجه الخطيب الحوثي، بعد نعته إياهم بالجبناء لعزوفهم عن المشاركة في القتال مع الميليشيات، ورفضهم تقديم الدعم المالي لـ«المجهود الحربي». وأظهر مقطع فيديو بثه ناشطون على شبكات التواصل الاجتماعي احتجاج المصلين وانتفاضتهم ضد الخطيب الحوثي والتي انتهت بإنزاله من منبر الجامع وعدم السماح له باستكمال بقية الخطبة. وأظهر الفيديو أصواتاً صارخة للمصلين وهم يرددون هتافات: «ثورة... خربتم البلاد... أكلتوا العباد... دمرتم بيوت الله... اطردوا هذا الخطيب الطائفي من هنا». وتعليقا على الواقعة قال بعض الذين حضروا الحادثة لـ«الشرق الأوسط» إن «الجماعة ما زالت ماضية بمسلسلها الإجرامي المتعلق باستغلال دور العبادة تارة للتعبئة والتحشيد والتغرير وجمع التبرعات ومن خلال تحويل بعضها إما إلى معتقلات لتعذيب المختطفين، وإما لثكنات عسكرية ومخازن للسلاح، أو إلى أماكن للتجمعات وتعاطي نبتة القات وتشغيل الأهازيج». ومنذ اقتحام الجماعة لصنعاء ومدن يمنية أخرى، يواصل عناصرها شن حملات تضييق على حريات التعبد والاعتداء على دور العبادة واختطاف أئمتها وخطبائها، إلى جانب تفجيرها واحتلالها لمئات المساجد ودور القرآن الكريم وتحويل غالبيتها إلى مراكز للتعبئة ذات الصبغة الطائفية الخمينية. وخلال السنوات الماضية التي أعقبت الانقلاب، رصدت تقارير محلية ودولية آلاف الجرائم والانتهاكات الحوثية بحق المساجد ودور العبادة في اليمن. وبالمقابل صنف مراقبون محليون تلك الانتهاكات التي ألحقتها الميليشيات بالمساجد، بالأفظع من بين الانتهاكات الأخرى. وفي أواخر ديسمبر (كانون الأول) الماضي، أعلنت الخارجية الأميركية أنها صنفت ميليشيات الحوثي في اليمن ضمن قائمة الجماعات التي تنتهك الحريات الدينية. وقالت وزارة الخارجية الأميركية إن ميليشيات الحوثيين، إلى جانب عشر مجموعات أخرى، مثل جبهة النصرة و«تنظيم داعش» و«بوكو حرام»، تمت إضافتها إلى القائمة من قبل اللجنة الأميركية للحريات الدينية الدولية. الولايات المتحدة ومنظمات حقوقية دولية تعبر بانتظام عن قلقها بشأن تعامل جماعة الحوثيين مع الأقليات الدينية مثل البهائيين. وكان وزير الأوقاف بحكومة الشرعية الدكتور أحمد عطية، تحدث منتصف العام الماضي، عن انتهاكات الجماعة بحق المقدسات الدينية في اليمن، وقال إن «الجماعة فجرت وقصفت ونهبت أكثر من 750 مسجداً، منها 282 مسجداً في العاصمة صنعاء، تليها محافظة صعدة بواقع 115 مسجداً، والبقية في مناطق متفرقة، منها ما تم تفجيره بشكل كامل، أو دمر قصفا بالدبابات، أو عبر النهب والاقتحامات، كما حولت بعضاً منها لثكنات عسكرية ومخازن أسلحة لعناصر الميليشيات». كما تحدث عن اختطاف الجماعة أيضا لحوالي 150 من أئمة وخطباء المساجد بعدد من المحافظات الواقعة تحت سيطرتها، والزج بهم في سجون سرية، حيث يتعرض أغلبهم للتعذيب اليومي، وذلك لأنهم رفضوا توجيهات الميليشيا باتباع الخطاب الفكري الخميني الذي تفرضه الجماعة. وقال الوزير اليمني إن الاستهداف الحوثي طال أيضا أكثر من 16 دورا لتحفيظ القرآن بين التدمير أو الانتهاك ونهب المحتوى والعبث، وإفشال العملية التعليمية.

ماذا تخشى ميليشيات الحوثي السلام رغم أزمات الشعب داخلياً؟

الشرق الاوسط....الرياض: عبد الهادي حبتور... يعتقد محللون يمنيون أن جماعة الحوثية الانقلابية التي تسيطر على العاصمة اليمنية صنعاء، منذ نحو ست سنوات، تخشى السلام وتدفع باتجاه استمرار الحرب، لأن تحقيق السلام يؤذن بنهايتها، على حد تعبيرهم. وحسب لطفي نعمان الباحث السياسي اليمني، فإن «أي جماعة مسلحة أو آيديولوجية عقائدية تعتاش على الحرب، ويتغذى فكرها من سلوكياتها ومسالكها»، مشيراً إلى أن «جماعة الحوثي فيها من يرى أن بقاءها مرهون باستمرار الحرب، ومن مصلحتها عدم تحقيق السلام إلا وفق شروطها هي». وسيطرت جماعة الحوثي المتمردة على العاصمة اليمنية صنعاء في 21 سبتمبر (أيلول) 2014 بقوة السلاح، مستغلةً ضعف الدولة الهشة بعد ثورة فبراير (شباط) 2011. وقال نعمان في حديث لـ«الشرق الأوسط»، إن «الحرب فرصة استثمارية لأغلب المتحاربين الذين لا يراعون المصلحة العامة؛ بينما السلام لا يعود عليهم بالنفع والمصلحة والنفوذ والسطوة التي توفرها وتجلبها لهم الحروب». وطيلة السنوات الماضية نقضت جماعة الحوثي أكثر من 70 اتفاقاً وقعته مع أطراف يمنية، ولم تف بتعهداتها، حسب مصادر رسمية. ويواجه اتفاق استكهولوم الذي وقع في السويد بين الشرعية والحوثيين، أواخر 2018، خطر الانهيار بسبب استئناف الحوثيين التصعيد العسكري في الحديدة خلال الأيام الماضية. من جانبه، يرى همدان العليي الكاتب السياسي اليمني، أن الحوثي يخشى السلام لأن للسلام استحقاقات، وأشار إلى أن «ضمان حقوق اليمنيين أساسها حرية الاعتقاد والتعليم والعمل السياسي (...) هو يعرف (الحوثي) بأن وجودها في البلاد ستسحب من تحته البساط، لأنه لا يعيش سوى على فقر الناس وجهلهم واستخدام القوة». ويعكف مارتن غريفيث المبعوث الأممي الخاص لليمن، على إقناع الأطراف اليمنية بمسودة إعلان مشترك وضع فيها مقترحات لإيقاف شامل لإطلاق النار، وإجراءات سياسية واقتصادية، وإطلاق مشاورات جديدة، إلا أنه اصطدم بتعنت الحوثيين ورفض المقترحات أكثر من مرة. وحسب العليي، فإن الأمم المتحدة تريد «تقديم سلام للحوثي دون حقوق اليمنيين الأساسية»، واصفاً الأمر بأنه أشبه بـ«تسليم رقاب اليمنيين وكرامتهم لهذه الأسرة الحوثية». ويواجه الشعب اليمني مأساة إنسانية متفاقمة، لا سيما في المناطق الخاضعة لسيطرة الميليشيات الحوثية، حيث تمنع وصول المساعدات الدولية للسكان، وتقوم ببيعها في السوق السوداء بأسعار باهظة. يضيف همدان العليي: «الحوثي يريد تجويع الناس، وتسخيرهم لمشروعه، كما هي الحال الآن، معظم اليمنيين ليسوا معه، ولكنه يمسك بمؤسسات الدولة ويسيطر عليها، السلام سيعيد الديمقراطية والتعددية والتعليم وحرية الاعتقاد، وهذا لن يجعله متحكماً بكل المنابر، ولن يتحكم بالمدارس وغيرها، وبالتالي هو لا يريد السلام». وتحظى جهود المبعوث الأممي لليمن بدعم واسع من الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، ومن التحالف العربي بقيادة السعودية، للوصول إلى تسوية سياسية للأزمة اليمنية. بالعودة إلى لطفي نعمان، يؤكد أن «كثيراً من الأطراف المتحاربة على مر التاريخ رهنت وجودها وبقاءها بإثم الحرب، وإن رفعت أغصان السلام للاستهلاك الإعلامي والاستعطاف الإنساني». وتابع: «تتبدد مخاوف الأطراف المتحاربة وخشيتهم من السلام دوماً، بضمان عدم استهداف وجودهم بعد وقف الحرب الذي حقق وجودهم، وذاع صيتهم به على مر سنين تكوينهم ونموهم وتنامي نفوذهم على كل المستويات».

السعودية: إحباط عمليات إرهابية وشيكة

الجريدة....رئاسة أمن الدولة في السعودية أحبطت عمليات إرهابية وشيكة التنفيذ في المملكة.... كشفت رئاسة أمن الدولة في السعودية أنها أحبطت العديد من العمليات الإرهابية التي كانت على وشك التنفيذ في المملكة. وأكدت الرئاسة عبر "تويتر" خطورة الإرهاب "كونه آفةً تخلّ بالأمن وتهدد الأرواح والممتلكات العامة والخاصة". وأشارت إلى أن "الجهود الأمنية أسفرت عن إحباط العديد من العمليات الإرهابية التي كانت على وشك التنفيذ، عبر استخدام مواد متفجرة مجموعها 49 طنا". وطلبت رئاسة أمن الدولة من الجميع التعاون معها بالاتصال بها على الأرقام المخصصة للإبلاغ عن الإرهابيين.

البحرين لتدشين أول خط بحري مع إسرائيل

الجريدة.... تعتزم البحرين تدشين خط بحري مباشر مع إسرائيل، كإحدى خطوات تطبيع العلاقات، بين البلدين. وقالت هيئة البث الإسرائيلية، أمس، إن "أول سفينة شحن بحرينية ستصل قريباً من ميناء خليفة بن سلمان، في البحرين، إلى ميناء حيفا".

أمير الكويت وولي عهده يستقبلان أمين «التعاون الخليجي»

الرياض: «الشرق الأوسط».... استقبل أمير دولة الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، بقصر السيف، أمس، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف الذي قدم له خلال اللقاء باسمه ونيابة عن جميع منسوبي الأمانة العامة للمجلس ومكاتبها وبعثاتها الخارجية التهاني بمناسبة توليه مقاليد الحكم في دولة الكويت. واستمع الأمين العام إلى توجيهات أمير دولة الكويت فيما يتعلق بمسيرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية، واستذكرا المساهمات الكبيرة التي بذلها الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، في دعم وتعزيز هذه المسيرة، مؤكداً حرصه على «دعم هذه المسيرة المباركة والاستمرار في تعزيز البيت الخليجي ودفع مسيرة مجلس التعاون إلى آفاق أرحب بكل ما من شأنه تحقيق الأمن والرخاء والاستقرار لدول وشعوب المجلس». واستقبل ولي العهد الكويتي الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، أمس، الحجرف الذي قدم له التهاني بتوليه ولاية العهد، وبحث اللقاء أوجه تعزيز مسيرة مجلس التعاون «لتحقيق الأمن والرخاء والاستقرار لدول مجلس التعاون وشعوبها».

«الصحة الأردنية» تقرر تسليم جثامين وفيات «كورونا» إلى ذويهم لدفنهم

عمّان: «الشرق الأوسط أونلاين».... قررت وزارة الصحة الأردنية، اليوم (الثلاثاء)، تسليم جثامين المتوفين بفيروس «كورونا» إلى ذويهم لدفنهم ضمن بروتوكولات السلامة العامة، دون الحاجة لتحويلهم إلى «المركز الوطني للطب الشرعي». وقالت الوزارة، في بيان صحافي أوردته «وكالة الأنباء الأردنية (بترا)»، إنه جرى توجيه كتاب إلى مدير «المركز الوطني للطب الشرعي» والمعنيين، بتعليمات جديدة للتعامل مع حالات الوفاة بفيروس «كورونا»، وهي منح المنشآت الطبية صلاحية تسليم جثمان المتوفى بـ«كورونا» لذويه، بعد وضع الجثمان في «كيس إخلاء»؛ على أن يغسّل ويكفّن ضمن بروتوكولات السلامة العامة؛ من ارتداء الكمامات والقفازات والمراييل. ووفقاً للبيان؛ جاءت التعليمات الجديدة بناء على توصية «اللجنة الوطنية لمكافحة الأوبئة»، ليقتصر دور «المركز الوطني للطب الشرعي» على تطبيق ما جاء في التوصيات، وتقديم النصح لذوي المتوفى.



السابق

أخبار العراق..... بالوثائق.. تهريب منظم لنفط إيران عبر شركة "عراقية" وبعقود رسمية...لا انسحاب لـ «التحالف» من العراق قبل حلّ الميليشيات....ورقة الكاظمي الإصلاحية البيضاء تصطدم بسوداوية الأفكار السياسية...تفاهمات أمنية وعسكرية بين بغداد وأربيل حول المناطق المتنازع عليها.... وفد من بغداد إلى الناصرية الغاضبة لإصلاح بناها التحتية... تقارير.. عام على «حراك تشرين»: كأن شيئاً لم يحدث!...

التالي

أخبار مصر وإفريقيا... قائد قوات الجو المصرية: قادرون على الوصول لأبعد مدى..القضاء بأمر السلطة: هل قُلْتَ استقلالية؟....الجيش ينتشر في بلدة سبيلطة التونسية بعد احتجاجات عنيفة... طرفا الحوار الليبي يتفقان على ضرورة إنهاء المرحلة الانتقالية.. حمدوك: العقوبات الأميركية على السودان تضر بالديمقراطية...{وزراء بوتفليقة} يتملصون في محاكمتهم من {تهم فساد}... .«النواب» المغربي يناقش {تصفية} نظام معاشات البرلمانيين..


أخبار متعلّقة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,300,058

عدد الزوار: 7,627,210

المتواجدون الآن: 0