أخبار وتقارير....هجوم فيينا استهدف عدة مواقع.. وتأكيد هوية قتيلين...."مسلحون وخطرون".... تقارب مصر والعراق... رسائل عربية على تخوم تركيا...القتال بكاراباخ يدخل أسبوعه السادس.. والاتهامات مستمرة.. "هدم قباب المساجد وإزالة معالمها".. إيغور يتحدثون... هل تبدل خطاب ماكرون بسبب "حملة مقاطعة السلع الفرنسية"؟....محاولة إحراق مسجد بفرنسا... وبرلين تحبط هجوماً محتملاً...مطاردة وإطلاق نار في مدينة فرنسية...بومبيو يطالب حكومات العالم بملاحقة قتلة الصحفيين....

تاريخ الإضافة الإثنين 2 تشرين الثاني 2020 - 3:53 ص    عدد الزيارات 2337    التعليقات 0    القسم دولية

        


"مسلحون وخطرون".. الداخلية النمساوية تحذر من منفذي هجوم فيينا الهاربين ....

رويترز... السلطات النمساوية أوصت السكان في البقاء داخل منازلهم حتى إشعار آخر

حذرت وزارة الداخلية النمساوية من منفذي هجوم فيينا الذي أودى بحياة شخصين على الأقل، أحدهما مشتبه بضلوعه في تبادل إطلاق للنار مع قوات الشرطة، ليل الإثنين. وقال وزير الداخلية النمساوي، كارل نيهامر، إن منفذي الهجوم الفارين "مسلحون بشكل كبير وخطرون". السلطات لم تستبعد دوافعا إرهابية للهجوم الذي تسبب بمقتل شخصين على الأقل.....

استنكار واسع وتفتيش عبر الحدود.. ردود الأفعال الأوروبية على "هجوم فيينا"

نددت عدة دول أوروبية بالهجوم الذي تشهده العاصمة النمساوية، فيينا، ليل الإثنين، في حين اتخذت دولة إجراءات للبحث عن المطلوبين، في الهجوم الذي يشتبه بأن دوافعه إرهابية، والذي تسبب بمقتل شخصين على الأقل، أحدهما مشتبه بضلوعه في الهجوم. ولم تستبعد السلطات أن يكون الهجوم إرهابيا، وذلك بسبب وقوعه قرب كنيس يهودي في فيينا. وأضاف نيهامر "لقد جلبنا عدة وحدات من القوى الخاصة، وتقوم حاليا بالبحث عن الإرهابيين. لن أقوم بتحديد منطقة البحث في فيينا وحدها لأن هناك جناة متحركين"، وفقا لما قاله لقناة "ORF". .... تداولت الصحف النمساوية لقطات أخذت من مقطع فيديو قالت فيه إنه يظهر أحد المشاركين في عملية لإطلاق النار في العاصمة فيينا، الإثنين. ودعا الوزير السكان إلى البقاء في منازلهم حتى إعلان انتهاء العملية الواسعة التي شاركت فيها كافة قوى الأمن في العاصمة النمساوية، لتصد الهجوم الذي تركز في ستة مواقع في محيط الكنيس. وقد أعلنت الشرطة التشيكية إطلاق عمليات التفتيش عبر حدودها مع النمسا.

استنكار واسع وتفتيش عبر الحدود.. ردود الأفعال الأوروبية على "هجوم فيينا"

فرانس برس.... السلطات لم تستبعد دوافعا إرهابية للهجوم الذي تسبب بمقتل شخصين على الأقل

نددت عدة دول أوروبية بالهجوم الذي تشهده العاصمة النمساوية، فيينا، ليل الإثنين، في حين اتخذت دولة إجراءات للبحث عن المطلوبين، في الهجوم الذي يشتبه بأن دوافعه إرهابية، والذي تسبب بمقتل شخصين على الأقل، أحدهما مشتبه بضلوعه في الهجوم. وقد أعلنت الشرطة التشيكية أنها باشرت إجراءات تفتيش على الحدود مع النمسا. وجاء في تغريدة أطلقها المتحدث باسم الشرطة التشيكية أنّ "الشرطة باشرت عمليات تفتيش للسيارات والركاب عند النقاط الحدودية مع النمسا، في إجراء احترازي بعد الهجوم الإرهابي في فيينا". وقال رئيس المجلس الأوروبي، شارل ميشال، إنّ الاتحاد الأوروبي "يدين بشدة الهجوم المروّع" قرب كنيس وسط فيينا، واصفاً إياه بـ"العمل الجبان". وقال ميشال في تغريدة على تويتر إنّ "أوروبا تدين بشدة هذا العمل الجبان الذي ينتهك الحياة وقيمنا الإنسانية. أتعاطف مع الضحايا ومع سكّان فيينا بعد الهجوم المروّع هذا المساء. نحن نقف إلى جانب فيينا". من جهته، أعلن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أنّ "على أعدائنا أن يدركوا مع من يتعاملون. لن نتنازل عن شيء". وقال ماكرون في تغريدة بالفرنسية وبالألمانية "نحن الفرنسيون نشاطر الشعب النمساوي مشاعر الصدمة والألم (...) بعد فرنسا، ها هو بلد صديق يتعرّض للهجوم. إنّها أوروبا الخاصة بنا. على أعدائنا أن يدركوا مع من يتعاملون. لن نتنازل عن شيء". تعليق ماكرون أتى في سياق مقتل مدرس فرنسي بعد إظهار رسوم كاريكاتورية للنبي محمد، في حادثة أشعلت جدلا واسعا. وقال رئيس الوزراء البريطاني، بورس جونسون، إنه "مصدوم بشدة من الهجمات المريعة التي وقعت في فيينا الليلة"، مشيرا إلى أن "المملكة المتحدة تقف متحدة مع النمسا ضد الإرهاب". وشدّد وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، على ضرورة "عدم الاستسلام للكراهية التي تسعى لاستهداف مجتمعاتنا" وجاء في تغريدة للوزير الألماني "نتضامن مع الجرحى ومع الضحايا في هذه الساعات الصعبة"، معتبراً أنّ نطاق الأعمال الإرهابية لم يتّضح بعد، ومشيراً إلى "أنباء صادمة ومروّعة" ترد من النمسا حيث أوقع الاعتداء قتيلين أحدهما مشتبه به، وفق الشرطة النمساوية. واستنكر رئيس الوزراء الإيطالي، جوزيب كونتي، الهجوم بشدة إنه "لا توجد مساحة للكراهية والعنف في منزلنا الأوروبي المشترك"، كما قال وزير الخارجية الإيطالي، لويجي دي مايو، في تغريدة إن "أوروبا يجب أن تظهر ردة فعل" بعد "الهجوم الجبان. المستشار النمساوي، سيباستيان كورتز، أدان "الهجوم الإرهابي المثير للاشمئزاز". وقال كورتز في تغريدة على تويتر "نحن نجتاز ساعات عصيبة في جمهوريتنا". وأضاف "شرطتنا ستتعامل بحزم مع مرتكبي هذا الهجوم الإرهابي المثير للاشمئزاز"، مشدّداً على "أنّنا لن نرضخ للإرهاب وسنحارب هذا الهجوم بكل ما أوتينا من قوّة".

هجوم فيينا استهدف عدة مواقع.. وتأكيد هوية قتيلين

الحرة – واشنطن.... الهجوم وقع في الساعة الثامنة مساء، شارك فيه العديد من الرجال مسلّحين ببنادق

أعلنت الشرطة النمساوية أنّ مسلّحين أطلقوا النار، ليل الإثنين، في ستّة مواقع مختلفة في وسط العاصمة فيينا، في هجوم أسفر عن قتيلين بينهما أحد منفّذي الهجوم، أما الآخر كان أحد المارة. ونقل نحو 15 شخصا أصيبوا خلال الهجوم الذي وقع قرب كنيس يهودي في العاصمة، للعلاج بمستشفيات فيينا، بينما قالت وكالة رويترز للأنباء إن 7 منهم على الأقل في حالة حرجة. وقالت الشرطة في تغريدة على تويتر إنّه "حصل إطلاق نار في ستّة مواقع" محيطة بالكنيس وقد "توفي شخص واحد وأصيب " آخرون بجروح، مشيرة إلى أنّ "عناصر الشرطة أطلقوا النار على مشتبه به وأردوه قتيلاً". وقال وزير الداخلية النمساوي، في حديث لتلفزيون "ORF" إن هناك اعتقادا بأن الدافع وراء الحادثة إرهابي. وأضافت التغريدة أنّ الهجوم الذي وقع في الساعة الثامنة مساء، شارك فيه "العديد من المشتبه بهم المسلّحين ببنادق". وفي تغريدة أخرى، طلبت الشرطة من المواطنين البقاء في المنازل، مؤكدة ضرورة عدم ركوب المواصلات العامة. وجاء في التغريدة "ابق في المنزل! إذا كنت في الشوارع، فاحتم! ابتعد عن الأماكن العامة ولا تستخدم المواصلات العامة". وفي وقت سابق من مساء الإثنين، كشفت وزارة الداخلية النمساوية مقتل عدة أشخاص في تبادل لإطلاق النار بالعاصمة فيينا، بينما أعلن عن إيقاف مشتبه به، وفقا لقناة "ORF" المحلية، بعد تداول أنباء عن وقوع هجوم قرب كنيس يهودي، دون ذكر تفاصيل أخرى. وأعلنت وزارة الداخلية وقوع عدد من الإصابات بين رجال الشرطة، وأن أحدهم في حال حرجة، وفقا لما نقلته وكالة "APA" المحلية للأنباء. وصحيفة كرونين تسايتونغ، كانت أولى وسائل الإعلام المحلية التي أذاعت الخبر.

تقارب مصر والعراق... رسائل عربية على تخوم تركيا...

الشرق الاوسط....القاهرة: محمد نبيل حلمي.... وسط محيط إقليمي مضطرب ومتسارع التغيير، أظهرت تحركات مصرية وعراقية متتابعة رغبة ثنائية في إحداث «تكامل وتقارب» يستهدف «إعادة التوازن للمنطقة» بحسب تعبير مسؤولين بارزين في البلدين. والتوجه التعاوني المتصاعد للبلدين العربيين الكبيرين يأتي في موقعين وموضعين بالغي الأهمية للأمن القومي العربي عامة، وللقاهرة وبغداد خاصة، اللتين تواجهان - عبر مستويات مختلفة - «استفزازات» و«تدخلات» تركية، سواء بصورة مباشرة على ما يجرى في شمال العراق من نشر لقوات تابعة لأنقرة، أو ما يحدث في ليبيا (غرب مصر) من نقل لمقاتلين تعتبرهم القاهرة تهديداً «إرهابياً» لحدودها وأمنها. وجاءت أحدث الرسائل العربية الصادرة عن القاهرة وبغداد على تخوم أنقرة، أول من أمس، بانعقاد اللجنة العليا المشتركة بين مصر والعراق، والتي أدارها رئيسا وزراء البلدين، المصري مصطفى مدبولي، ونظيره مصطفى الكاظمي، اللذان أكدا في إفادات متطابقة تقريباً ضرورة أن يكون العراق «ساحة لتلاقي المصالح وألا يكون منطقة للتنافس الإقليمي والدوليّ»، بحسب الأول، فضلاً عن اعتبار الثاني أن الشراكة مع مصر «أمر أساسي لضمان الأمن والاستقرار الإقليمي، وإعادة التوازن للمنطقة». اللافت حقاً أن كلا البلدين يخوض مفاوضات مع جيرانه بشأن «الأمن المائي»، ففيما يدخل العراق مفاوضات مع تركيا لضمان استمرار تدفق المياه من نهري دجلة والفرات لأرضه بعد إقامة أنقرة لسد «إليسو» وبدء عملية الملء لتشغيله، تواصل مصر منذ سنوات مفاوضاتها إثيوبيا للتوصل لاتفاق ملزم بشأن تشغيل وملء «سد النهضة» الذي بُني على منابع النيل، وتحذر القاهرة من تأثيراته على أمنها المائي. رئيس الحكومة المصرية تطرق خلال زيارته لبغداد لهذا الملمح المشترك بين البلدين، وقال إنه «تم التوافق بين الجانبين على قضية الأمن المائي للدولتين، باعتبارهما دولتي مصب، والتأكيد على أنها إحدى قضايا الأمن القومي المشتركة، كما تم التشديد على مصالح الدولتين في الحفاظ على حقوقهما المائية، باعتبارها أمراً يمس الأمن القومي العربي، وضرورة الحفاظ على مصالح الدولتين فيما يخص مواردهما المائية»، ومضيفاً أن «كلتا الدولتين مصب لأنهار، والحضارات العظيمة في هاتين الدولتين قامت على ضفاف الأنهار». وبالنظر إلى المواقف السياسية ذات الصلة بين مصر والعراق، يبدو واضحاً أن الأولى ركزت عبر خارجيتها على إدانة التدخلات التركية كافة في شمال العراق وحشدت عبر الجامعة العربية مع دول أخرى في الاتجاه نفسه، بينما حرصت الثانية على إدانة «تدفق المقاتلين والأسلحة إلى ليبيا، وشددت على محاربة (الإرهاب)». ومن السياسة إلى الاقتصاد، فإن التدقيق في البيانات الرسمة لحجم التبادل التجاري بين العراق ومصر من جهة، والعراق وتركيا، من جهة أخرى، يكشف ملمحاً مستقبلياً عما تستهدفه القاهرة وبغداد من تعاونهما؛ وإذ قدر حجم التبادل التجاري بين العراق وتركيا في العام الماضي بـ15 مليار دولار، فإن التبادل التجاري بين مصر والعراق يقدر بنحو 1.6 مليار دولار تقريباً. وتؤكد مراجعة المواقف الرسمية للعراق عقب نشر تركيا لقواتها وقصف كردستان في يونيو (حزيران)، التلويح بالورقة الاقتصادية تجاه أنقرة التي تتبعها عشرات الشركات العاملة على أرض العراق. وبدا مدبولي حريصاً على تأكيد أن «مصر لا يمكن أن تتعامل مع الشقيقة العراق كسوق فقط، نبيع بها منتجاتنا وخدماتنا، وإنما نسعى لتكوين شراكة حقيقية تُنمي شعبي البلدين وتخلق قيمة مضافة وفرص عمل لأبنائنا من المصريين والعراقيين»، وزاد: «نسعى لمُساندة العراق؛ من أجل أن يعود كما كان، قلعة الصناعة والزراعة العربية، وهي إرادة شعبية لأبناء مصر قبل أن تكون توجهاً سياسياً». واختتمت اللجنة المصرية - العراقية أعمالها بالتوقيع على 15 اتفاقية ومذكرة تفاهم وبروتوكول تعاون لتعزيز التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك. ولعل الفهم السياسي - الاقتصادي نفسه عبّر عنه أيضاً رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي الذي قال: «إن العراق حريص على تعزيز التعاون مع مصر؛ فليس لنا إلا أن نكون سوياً في مركب واحد، وأن نكون متعاونين لتجاوز الصعاب»، متعهداً «تسريع وتيرة التصديق على الاتفاقيات التي تتطلب تصديق البرلمان». وحددت مصر 4 محاور لعملها مع العراق، تمثلت في تفعيل توجيهات القمة الثلاثية لمصر والأردن والعراق، والتي تضمنت «ربط شبكات الكهرباء والبترول والغاز، ومشروعات الطاقة، والمنطقة الاقتصادية المشتركة»، أما الثاني فيشمل «الإعمار» عبر «نقل تجربة مصر في الخطط العاجلة للنهوض بالبنية التحتية»، وثالثاً «إنشاء مراكز لوجيستية ومناطق صناعية، وإعادة تأهيل المصانع العراقية المتوقفة، بخبرات وشراكة ومستلزمات إنتاج مصرية»، وأخيراً «تعزيز وتنمية التبادل التجاري بين البلدين». وعلى مستوى التحديات المشتركة كذلك، فإن مصر والعراق تواجهان بمعدلات متباينة عمليات «إرهابية» تستوجب «زيادة التواصل والتنسيق بين المؤسسات التعليمية، والثقافية، والدينية» وفق ما أكد رئيس وزراء العراق مصطفى الكاظمي الذي قال إنه يجب العمل من «أجل تحقيق هدفنا المشترك في إشاعة الوسطية ومكافحة الإرهاب والتطرف». وإذا كان العقدان الماضيان تقريباً، شهدا تبعداً بين القاهرة وبغداد بفعل عوامل خارجية وداخلية، فإن جملة التطورات الأخيرة ربما تسهم في سد فجوة طالما سعت أطراف غير عربية لزيادتها.

كندا.. قتيلان و5 جرحى في اعتداء بسيف وأول صورة للمشتبه به....

الشرطة طالبت المواطنين بالبقاء في منازلهم قبل إعلان توقيف مشتبه به في منتصف العشرينات...

العربية.نت، كندا - رفاه السعد... أفادت مراسلة "العربية"، الأحد، بسقوط قتيلين اثنين و5 جرحى بهجوم في مدينة كيبيك الكندية، واعتقال مشتبه به، تم تداول صورته الأولية على مواقع التواصل، فيما فتحت الشرطة تحقيقا في الحادث. وأكد المتحدث باسم الشرطة الكندية، إتين دويون، للإذاعة الكندية سقوط قتيلين وإصابة 5 أشخاص في الحادث، بحسب ما نقلت صحيفة "ذا غارديان" The Guardian، وأشار إلى أن المشتبه به في منتصف العشرينات من العمر. وبحسب دويون، الذي لم يحدد أسباب هذه الهجمات التي تزامنت مع عيد الهالوين، فإن الهجمات وقعت في ساعة متأخرة من مساء السبت في مدينة كيبيك القديمة، وتم توقيف المشتبه به، وأنه "رجل في منتصف العشرينات من عمره"، مسلح بسيف ويرتدي أزياء من "العصور الوسطى"، مؤكدا أن "هذا كل ما يمكن أن نقوله حاليا". وتابع أن طبيعة الإصابات ودرجة خطورتها "متفاوتة" لدى الجرحى الخمسة. وكانت الشرطة الكندية قد أعلنت، في وقت سابق، فجر الأحد، عن سقوط "عدد من الضحايا" في هجوم بسلاح أبيض، مشيرة إلى توقيف مشتبه به في الحادث الذي شهدته مدينة كيبيك، بالقرب من المجلس التشريعي الإقليمي في "عيد الهالوين". وطالبت الشرطة المواطنين بالبقاء في منازلهم، قبل إعلان توقيف مشتبه به. كما أعلنت الشرطة أنه تم نقل 5 أشخاص مصابين، إلا أنها لم تفصح وقتها عن تفاصيل حول إصاباتهم أو دوافع الهجوم. وأعلنت شرطة كيبيك أنها أوقفت رجلاً يشتبه بأنه تسبب في سقوط "عدد من الضحايا بسلاح أبيض" في المدينة الكندية. وقالت الشرطة في تغريدة على "تويتر": "قبيل الساعة الواحدة أوقفت إدارة شرطة مدينة كيبيك مشتبهاً به"، داعية سكان المدينة إلى "البقاء في الداخل وإقفال الأبواب" لأن "تحقيقا ما زال جاريا".

أذربيجان: أرمينيا اعترفت بهزيمتها لكنها لا تريد إعلان استسلامها نهائيا

المصدر: نوفوستي + إنترفاكس.... أعلن الرئيس الأذربيجاني، إلهام علييف، اليوم الأحد، أن أرمينيا لا تملك أي مبررات لأن تطلب مساعدة عسكرية من موسكو، على خلفية تطورات النزاع في قره باغ. وخلال لقاء أجراه مع وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، اليوم الأحد، قال علييف: "لقد اعترفت أرمينيا بهزيمتها عمليا. كما تعلمون فقد بعث رئيس الوزراء الأرمني، مؤخرا رسالة إلى الرئيس الروسي، السيد بوتين. وجاءت هذه الرسالة في الواقع بمثابة الاعتراف بالهزيمة، لأن الحديث يدور عن طلب مساعدة عسكرية من روسيا، وهذا في غياب أي أسباب لذلك". وأوضح علييف قائلا إن باكو "تخوض عملياتها العسكرية على أراضي أذربيجان المعترف بها دوليا، ولا خطط لها لنقل هذه العمليات إلى أراضي أرمينيا". وذكر الرئيس الأذربيجاني أن يريفان من جهة "اعترفت بهزيمتها"، لكنها من جهة أخرى "لا تريد إعلان استسلامها نهائيا". وقال الرئيس الأذربيجاني إن عمليات جيش بلاده في قره باغ تتطور بنجاح، مشيرا إلى أن هذه العمليات قد أسفرت عن تحرير 200 بلدة في المنطقة، معربا عن أمله أن تنجح أذربيجان في إعادة سلامتها الإقليمية.

علييف: نطالب بضمان انسحاب أرمينيا عن طريق مفاوضات في أقرب وقت

علييف: "نريد ضمان سحب القوات المسلحة الأرمنية من سائر الأراضي المحتلة، عن طريق مفاوضات في أقرب وقت، وإلا فنحن سنمضي قدما في إعادة سلامتنا الأقليمية بأي طرق متاحة، وكما قلت سابقا سنمضي حتى نهاية الطريق". وفي وقت سابق، أفادت وكالة الأنباء الأذربيجانية بأن علييف استقبل في باكو وفدا من تركيا برئاسة وزير خارجيتها، دون الكشف عن تفاصيل. فيما صرح تشاووش أوغلو، عبر صفحته في "تويتر" أنه وصل إلى العاصمة الأذربيجانية ليناقش مع قادة البلاد التطورات الأخيرة في قره باغ ويجدد "الدعم الحازم" لأذربيجان من قبل أنقرة.

القتال بكاراباخ يدخل أسبوعه السادس.. والاتهامات مستمرة

ألقت كل من قوات أرمينيا وأذربيجان باللوم على بعضهما بعضا في شن هجمات جديدة

يريفان - أسوشييتد برس.... دخل القتال على منطقة ناغورنو كاراباخ الأسبوع السادس، اليوم الأحد، حيث ألقت كل من القوات الأرمينية والأذربيجانية باللوم على بعضهما بعضا في شن هجمات جديدة. واتهم مسؤولو ناغورنو كاراباخ أذربيجان باستهداف بلدة مارتوني بالطيران العسكري وعدة مناطق أخرى بضربات صاروخية خلال الليل. وقال جيش ناغورنو كاراباخ إن قوات أذربيجانية واصلت قصف المستوطنات المدنية في المنطقة في الصباح. بدورها، اتهمت وزارة الدفاع الأذربيجانية القوات الأرمنية بإطلاق النار على مواقع الجيش الأذربيجاني على الحدود مع أرمينيا. وقالت الوزارة أيضاً إن القوات الأرمينية تقصف مستوطنات في منطقتي ترتر وأغجابيدي. تقع ناغورنو كاراباخ داخل أذربيجان، ولكنها كانت تحت سيطرة قوات عرقية أرمينية مدعومة من أرمينيا منذ انتهاء الحرب هناك عام 1994. بدأت الأعمال العدائية الأخيرة في 27 سبتمبر وخلفت مئات - إن لم يكن آلاف - قتلى، ما يمثل أسوأ تصعيد للصراع المستمر منذ عقود بين الدولتين السوفيتيتين السابقتين في أكثر من ربع قرن. وبحسب مسؤولين في ناغورنو كاراباخ، قُتل 1166 من جنودهم و45 مدنياً. لم تكشف السلطات الأذربيجانية عن خسائرها العسكرية، لكنها تقول إن القتال أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 91 مدنياً وإصابة 400. وقال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، وفقًا لمعلومات موسكو، إن العدد الفعلي للقتلى كان أعلى بكثير ويقترب من 5000. واستمر القتال بعد فشل 3 تعهدات بوقف لإطلاق النار رغم دعوات السلام من جميع أنحاء العالم. وفي أحدث محاولة لنزع فتيل التوتر، التقى وزيرا خارجية أرمينيا وأذربيجان، الجمعة، في جنيف لمدة يوم من المحادثات بوساطة روسيا والولايات المتحدة وفرنسا، والرؤساء المشاركين فيما يسمى "مجموعة مينسك" التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا التي تحاول التوسط في الصراع. واختتمت المحادثات مع اتفاق الطرفين على أنهما "لن يستهدفا عمداً السكان المدنيين أو الأهداف غير العسكرية بما يتفق مع القانون الإنساني الدولي"، لكن سرعان ما تم الطعن في الاتفاق من خلال التقارير عن قصف المستوطنات المدنية. وقال الرئيس الأذربيجاني، إلهام علييف، إنه لإنهاء الأعمال العدائية، يجب أن تنسحب القوات الأرمينية من ناغورنو كاراباخ. وانتقد مراراً مجموعة مينسك لعدم إحراز تقدم، وأصر على أن لأذربيجان الحق في استعادة أراضيها بالقوة لأن الوسطاء الدوليين فشلوا. والتقى علييف يوم الأحد وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو في باكو وقال إنه إذا لم تؤمن المفاوضات انسحاب أرمينيا، "سنواصل استعادة سلامتنا الإقليمية بأي وسيلة، وكما قلت، سنذهب إلى النهاية".

أنباء عن قصف أذربيجاني لرتل يضم رئيس "جمهورية قره باغ" ومكتبه ينفي

روسيا اليوم.....المصدر: وكالات.... زعمت وسائل إعلام أذربيجانية وتركية بأن غارات جوية أذربيجانية استهدفت رتلا يضم رئيس جمهورية قره باغ المعلنة ذاتيا والمدعومة من أرمينيا، أرايك هاروتيونيان. وادعت بعض التقارير غير المؤكدة أن القصف الأذربيجاني أسفر اليوم الأحد عن مقتل هاروتيونيان الذي كان داخل إحدى العربات العسكرية ضمن الرتل. لكن مكتب رئيس الجمهورية غير المعترف بها دوليا سرعان ما نفى صحة هذه الادعاءات. وشدد المتحدث باسم رئيس الجمهورية المعلنة ذاتيا، فاغرام بوغوسيان، في حديث لوكالة "سبوتنيك-أرمينيا"، على أن هاروتيونيان لا يزال بسلامة ويستمر في أداء مهامه. وسبق أن أعلنت الحكومة الأذربيجانية أوائل أكتوبر عن إصابة هاروتيونيان، ونفت الجمهورية المعلنة ذاتيا ذلك حينئذ أيضا وظهر رئيسها منذ ذلك الحين مرارا أمام عدسات الصحفيين.

"قسم خاص للطائرات بدون طيار".. البنتاغون يدرب عناصره لمواجهة "الدرونز"

الحرة / ترجمات – دبي.... تعتزم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) تدريب عناصرها على مواجهة تهديدات الطائرات بدون طيار (الدرونز)، وتطوير نظام مشترك، وفقا لما نقله موقع "ديفينس نيوز" عن مسؤول بقسم جديد مخصص لمواجهة أنظمة الطائرات الصغيرة بدون طيار. وخلال تقييم أٌجري في وقت سابق من هذا العام، توصل مدير الاختبار والتقييم التشغيلي إلى فجوة يعاني منها أفراد الوزارة. وفي تدريب افتراضي على مواجهة الطائرات بدون طيار، الاثنين الماضي، قال اللفتنانت كولونيل ديفيد مورغان، الذي يعمل في قسم المتطلبات والقدرات في مكتب أنظمة الطائرات الصغيرة بدون طيار المشتركة: "لا توجد حاليا قواسم مشتركة للتدريب على مواجهة الطائرات بدون طيار عبر القسم". وأضاف "كل خدمة (بالوزارة) تنفذ تدريبا خاصا بها. يفتقر الجندي العادي أو الطيار أو مشاة البحرية إلى التدريب الكافي على مكافحة الطائرات بدون طيار. لم يتضمنه (برنامج التعليمات) بالكامل بدءا من التدريب الأساسي وما بعده". وأشار إلى أن التدريب غالبا ما يتم الانتهاء منه دون الحاجة إلى تعزيزه أو تكراره. ويعد إنشاء عنصر تدريبي لمواجهة الطائرات الصغيرة بدون طيار جزءا من جهود البنتاغون الأكبر لتطوير قدرات أنظمة الطائرات الصغيرة بدون طيار المشتركة الدائمة التي تواكب تطور تهديدات الطائرات بدون طيار. وتم إنشاء المكتب المشترك لأنظمة الطائرات الصغيرة بدون طيار، في وقت سابق من هذا العام. وقد اختار بالفعل أنظمة مؤقتة لسد الفجوة التي يعاني منها أفراد البنتاغون بينما يطور قدراته للتهديدات المستقبلية. كما طور المكتب استراتيجية مشتركة جديدة للطائرات بدون طيار. وقال مورغان إن المكتب يطور مفهوم تدريب مؤسسي بناء على الرؤى التي جمعها من التقييم. ويقوم المكتب بتطوير "برنامج تعليمي أساسي مشترك للطائرات بدون طيار"، ونشر تكتيكات وتقنيات وإجراءات للقوة المشتركة، وتحديث العقيدة الحالية لصقل وتحسين خطوط الأساس التعليمية، وفقًا لمورغان. ومن المقرر أن يعد البرنامج أيضا أساسيات تحديد وتوظيف لجميع أنظمة مواجهة الطائرات بدون طيار في كل مستوى من مستويات مؤسسة التدريب المشتركة. وستتلقى القوات المزيد من التدريبات لاكتساب فهم متقدم للهياكل المشتركة والمتحكمة في القيادة، فيما يتعلق بإرشادات التوظيف، بالإضافة إلى التكتيكات والتقنيات والإجراءات.

"هدم قباب المساجد وإزالة معالمها".. إيغور يتحدثون عن "آخر انتهاكات الصين لثقافتهم"

الحرة / خاص – دبي.... الصين تستغل الإيغور في الصناعة لقاء رواتب زهيدة.... تواجه الصين انتقادات متصاعدة حول أوضاع مسلمي الإيغور في إقليم شينجيانغ، أو تركستان الشرقية كما يفضلون تسميتها، بسبب ما تقوم به من حملات قمع وتعذيب، وذلك في محاولة منها لطمس الهوية الإيغورية بمختلف الطرق، كان آخرها إزالة قباب ما تبقى من جوامع في الإقليم وطمس العناصر الزخرفية التي تحمل الطابع العربي والإسلامي عليها.

تركستان وشينجيانغ

ويطلق سكان الإقليم إسم تركستان الشرقية على أرضهم التي كانت تتمتع بالحكم الذاتي، ولكن الصين بعد غزو المنطقة عام 1949 غيرت السلطات اسمها إلى شينجيانغ. ويقع الإقليم في قلب آسيا. وتمر عنها طريق الحرير القديم، وكانت واحدة من المراكز التجارية الأكثر أهمية في العالم منذ أكثر من 2000 سنة، بحسب موقع مؤتمر الإيغور العالمي.

تغييرات صارخة في مسجد نانغوان في ينتشوان

إزالة القباب والزركشة

ولوحظت تغييرات صارخة في مسجد نانغوان في ينتشوان، عاصمة مقاطعة نينغشيا، حيث تعيش معظم الأقلية المسلمة في الصين، إذ تم تجريد المسجد من الزركشة الذهبية الدّالة على الطراز الإسلامي، والأقواس المزخرفة، فضلاً عن النص العربي الذي كان يزيّنه، بحسب ما أكده نشطاء الإيغور، لموقع "الحرة". وسبق لنائبة رئيس البعثة البريطانية في الصين، كريستينا سكوت، أنّ نشرت صوراً للمسجد الذي كتب اسمه باللغة الصينية وبات رمادياً، وذلك عبر حسابها على تويتر، إذ قالت في تغريدة لها إنّ "القباب، المآذن، ذهب كل شيء". كما تم إزالة القباب ذات الطراز الإسلامي والعناصر الزخرفية من المساجد في مقاطعة قانسو، ومدينة لينشيا الملقبة بـ "مكة الصغيرة" لتاريخها كمركز للإيمان والثقافة الإسلامية في الصين. ويعد محو العناصر الزخرفية الإسلامية من المساجد، خطوة أخرى تتخذها السلطات الصينية في ظل حكم زعيم الحزب الشيوعي، شي جين بينغ، الذي تعهد بإضفاء الطابع الصيني على الدين. كما استغلت السلطات الصينية، تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد لإبقاء العديد من المساجد مغلقة، بالرغم من مزاعم انتصارها على الوباء. كما أجبرت الإيغور على العمل القسري، في ظل انتشار الفيروس، لقاء أجور زهيدة.

"الإبقاء على المساجد في المدن السياحية"

واعتبر الناشط، محمد علي، في حديث لموقع "الحرة"، أنّ "الحكومة الصينية تعتمد على الخداع والكذب، إذ تتعمد هدم المساجد في المدن والقرى الصغيرة، بينما تبقي على تلك الموجودة في المدن الكبيرة والسياحية من أجل خداع العالم، فضلاً عن توظيف صحفيين ووسائل إعلام عربية لتعزيز فكرة واحدة مفادها أنّ الإسلام بخير في الصين". من جهته، أكّد الناشط الإيغوري، عبدالرحمن ابن محمد ساتوق، أنّ "ثلث الأماكن المقدسة في المنطقة، بما في ذلك القبور تم تدميرها بالكامل، في محاولة صينية لطمس هوية تركستان الشرقية". ووزع نشطاء الإيغور منشورا يقولون فيه إن السلطات الصينية هدمت ما يقارب 16 ألف مسجدا في الإقليم منذ 2017. يقول الإيغور إن السلطات الصينية هدمت 16 ألف مسجدا خلال 3 سنوات .... وقال ساتوق: "الانتهاكات التي تقوم بها الصين بحقنا كثيرة، من بيع الأعضاء، إلى معسكرات الاعتقال والتعذيب، إلى إجهاض النساء وتحديد النسل وغيرها".

العمل في زمن الكورونا

وعن العمل القسري، أضاف ساتوق أنّ "فتاة عمرها 17 عاماً من مقاطعة شوفو، أجبرت على العمل في مصنع ملابس رغم إصابتها بفيروس كورونا، ناقلة العدوى للمئات"، فضلاً عن أنّ ظروف عمل النساء غير إنسانية في ظل انتشار الوباء، إذ لا تتخذ أي من التدابير الوقائية المتبعة عالمياً". كما اعتبر محمد علي أنّ "العمل القسري ازداد في السنوات الثلاثة الماضية، إذ ينقل الشباب والنساء إلى داخل الصين، لتجريد مناطقنا من أهلها، وتدمير هويتنا الوطنية والدينية"، مشيراً إلى أنّ "عدد الإيغوريين لا يقل عن 25 مليون على عكس مزاعم السلطات الصينية التي تقدرنا بـ 12 مليون فقط". وأضاف أنّ "الصين تستغل من الإيغور في الصناعة لقاء رواتب زهيدة، مرتكبة بحقهم أبشع الانتهاكات وواضعة جزء منهم في معتقلات تعذيب"، معرباً عن أسفه من "عدم القدرة على إحصاء العدد المرسل إلى داخل الصين، نتيجة القمع الحاصل بحقهم". وكان وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو وصف، في كلمة له أمام أكبر منظمة إسلامية في إندونيسيا التي زارها الخميس الفائت، معاملة الصين لمسلمي الإيغور بأنها أكبر تهديد للحرية الدينية حول العالم. وتقدمت مجموعة من النواب الأميركيين، يوم الأربعاء الفائت، بمشروع قرار يتهم الصين بارتكاب "إبادة جماعية" ضد الأقليات المسلمة في شينجيانغ.

هل تبدل خطاب ماكرون بسبب "حملة مقاطعة السلع الفرنسية"؟

الحرة – دبي.... في خطوة اعتبرها البعض محاولة لتهدئة الرأي العام الغاضب في دول عربية وإسلامية ضد تصريحات سابقة له، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مساء السبت، إن بعض المجموعات الخاصة التي دعت لمقاطعة المنتجات الفرنسية استندت إلى تعليقات كاذبة منسوبة له وتتعلق بأزمة الرسوم الكاريكاتورية للنبي محمد. وفي أحدث ظهور تلفزيوني له، بدا أن الرئيس الفرنسي يتراجع مقابل مواجهة رأي عام غاضب في دول عربية وإسلامية، بسبب هذه التصريحات. ويرى البعض أن هذا الظهور الحديث الذي حرص ماكرون على نشر مقتطفات منه باللغة العربية، على حسابيه بفيسبوك وتويتر، يعكس آثار حملة المقاطعة التي تبنتها مجتمعات إسلامية بسبب رسوم الكاريكاتور. وفي اللقاء التلفزيوني الأخير عبر قناة "الجزيرة"، وصف الرئيس الفرنسي المقاطعة بـ"غير اللائقة"، قائلا: "هذا شأن غير لائق وندينه وأدينه، لكن هذه الحملة هي من فعل بعض المجموعات الخاصة التي استندت إلى أكاذيب بشأن رسوم الكاريكاتور، وأحيانا هي من فعل بعض الزعماء الآخرين، وهذا أمر غير مقبول لأنكم تفهمون ما يحدث فيما يتعلق برسوم الكاريكاتور". وأضاف ماكرون "في فرنسا، وهو بلد ذو سيادة، إن القانون الذي يريده الشعب هو الذي يطبق، وأنا صدرت عني تصريحات لتهدئة الأوضاع، وأقول إنني لن أتخلي عن هذا الحق لأن هذا يكون ضد الدستور، ويعتبر خسارة مروعة لنا في سيادتنا". وفي الظهور الحديث له، قال ماكرون إن "اتخاذ قرار بمقاطعة بلد ومقاطعة شعب لأن صحيفة كتبت شيئا جنوني"، مشيرا إلى أن رسوم شارلي إيبدو لا تعبر عن رأي الحكومة، وأنه نُسب إليه بالخطأ دعمه "للرسومات الكاريكاتورية المهينة للنبيّ". وشدد ماكرون على أن الرئيس لا يهاجم الإسلام كعقيدة، وإنما يهاجم التيارات المتطرفة التي تستغله، الأمر الذي يسميه هو بـ"الإسلام المتطرف".

قال الطيب إن وصف الإسلام بالإهاب ينم عن جهل

"الإرهاب الإسلامي".. جدل بشأن كلام ماكرون الذي أثار غضب شيخ الأزهر

أثار وصف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حادث قطع رأس مدرس في أحد شوارع باريس، بأنه "إرهاب إسلامي"، ردود فعل واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وكان ماكرون قال، في تغريدة له نشرها بالعربية بشأن أزمة الرسوم المسيئة للنبي محمد، التي أعادت مجلة "شارلي إيبدو" الفرنسية نشرها مؤخرا: "ما من شيء يجعلنا نتراجع، أبداً. نتعلق بالحرية، ونضمن المساواة، ونعيش الإخاء بزخم. تاريخنا تاريخ النضال ضد كل أشكال الطغيان والتعصب. وسنستمر". وأضاف: "نحترم كل أوجه الاختلاف بروح السلام. لا نقبل خطاب الحقد وندافع عن النقاش العقلاني. وسنستمر. سنقف دوما إلى جانب كرامة الإنسان والقيم العالمية". وجاءت تصريحات الرئيس الفرنسي بعد قطع رأس المعلم صامويل باتي، في أحد شوارع باريس، بسبب عرض هذه الرسوم الكاريكاتورية على طلابه الذين كان بينهم مسلمون، أثناء درس تناول حرية التعبير. وخلال حفل تأبين المعلم الفرنسي، أعرب ماكرون عن دعمه لإعادة نشر الرسوم الكاريكاتورية، المسيئة للنبي محمد. ورغم هذا التحول في التصريحات، توالت ردود الفعل الغاضبة على المستوى الشعبي من عدة دول عربية وإسلامية. وأشعلت تصريحات ماكرون القديمة والحديثة وما تزامن مع ذلك من إعادة نشر تلك الرسوم على واجهات بعض المباني، ردود فعل واسعة، كان من بينها تعليقات ساخرة، وسط استمرار حملة واسعة لمقاطعة السلع الفرنسية على وسائل التواصل الاجتماعي. وضجت وسائل التواصل الاجتماعي بالتعليقات الرافضة لتصريحات الرئيس الفرنسي الحديثة، وأطلق رواد مواقع التواصل الاجتماعي في معظم الدول العربية، وسم #لن_تخدعنا_ماكرون. وقال عضو هيئة تدريس في جامعة قطر، نايف بن نهار: "لقاء ماكرون لا يثبت إلا شيئا واحدا، وهو أنه يجب استمرار المقاطعة التي جعلته في أسبوع واحد ينتقل من أسلوب العنجهية، (..)، إلى شخص لطيف يحاول استرضاء المسلمين. لكن المعركة لا تتوقف...". بينما قال الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، عمرو موسى: "لا أفهم أن تكون (اللا سامية) جريمة، بينما (اللا إسلامية) وجهة نظر! ازدواجية المعايير آفة كبرى، والسياسات المنبثقة عنها وردود الفعل المترتبة عليها تدفع إلى أجواء من الصدام المتصاعد وسيل متزايد من الدماء لا يصح السكوت إزاءه".

مسألة وقت

وفي ظل عدم ورود تقارير عن تأثر مبيعات البضائع والسلع الفرنسية، من الصعب التأكد من تأثير المقاطعة. وتقول الصحفية اللبنانية المتخصصة في الشؤون الاقتصادية محاسن مرسل، لموقع الحرة، إن المقاطعة الشعبية للسلع الفرنسية تتطلب وقتا طويلا وقرار عربيا موحدا حتى نرى تأثيرها. لكن ذلك لم يمنع ماكرون من أن يحاول في حديثه الأخير، تدارك آثار هذه المقاطعة وعدم التصعيد، بحسب الصحفية المتخصصة بالشؤون الاقتصادية. كما أشارت محاسن إلى عدم رواج المنتجات الفرنسية، ذات التكلفة المرتفعة، بين طبقات عربية وإسلامية عدة، قائلة: "المنتجات الفرنسية مرتفعة السعر، وليست في متناول الجميع. قليل جدا من الأفراد يشتريها". وأكدت أن قرارات الدول أو كبرى الشركات بالمقاطعة تكون ذات تأثير أقوى مقارنة بالمقاطعة الشعبية التي تراها آنية ومؤقتة وقد تتراجع قليلا في الأيام المقبلة. وتتنوع الشركات والقطاعات الفرنسية التي تتعامل مع الدول ذات الأغلبية المسلمة. وتقول الرابطة الوطنية للصناعات الغذائية، وهي جماعة ضغط فرنسية في القطاع، إن ثلاثة في المئة من تلك الصادرات تذهب للشرق الأوسط. وتشكل الحبوب جزءا كبيرا من تلك الصادرات. والجزائر عاشر أكبر سوق لصادرات المنتجات الزراعية الفرنسية، وفقا لبيانات وزارة الزراعة في باريس، إذ بلغت قيمة الصادرات حوالي 1.4 مليار يورو (1.6 مليار دولار تقريبا) عام 2019. ويأتي المغرب، وهو من الدول التي استنكرت نشر الرسوم الكاريكاتيرية للنبي محمد، في المرتبة 17 في استيراد المنتجات الزراعية الفرنسية العام الماضي بصادرات بلغت قيمتها 700 مليون يورو (817 مليون دولار تقريبا). وقالت الرابطة الوطنية للصناعات الغذائية إن إدارة التجارة بوزارة الخارجية شكلت مركز أزمة وتتواصل مع ممثلين لقطاع الزراعة. والأسبوع الماضي، دعت فرنسا حكومات دول إلى "وقف" الدعوات لمقاطعة السلع الفرنسية والتظاهر، معتبرة أنها تصدر من "أقلية راديكالية". وقالت الخارجية الفرنسية، في بيان، إن "الدعوات إلى المقاطعة عبثية، ويجب أن تتوقف فورا". وبحسب ما جاء في نص بيان الخارجية، فإن فرنسا رأت أن هذه الحملات للمقاطعة والرفض لسياسة فرنسا لا تمثل مجموع الناس في الدول العربية والإسلامية. وكان وسم #مقاطعه_المنتجات_الفرنسية يتصدر قائمة أكثر الوسوم انتشارا في هذه الدول منذ أيام، ونشر المغردون عبره، قائمة بالمنتجات الفرنسية الموجودة في الأسواق العربية.

محاولة إحراق مسجد بفرنسا... وبرلين تحبط هجوماً محتملاً

مفارقات وردود فعل إسلامية متباينة على «مقابلة ماكرون»... باريس تعيد سفيرها إلى أنقرة

الجريدة.....بعد 3 اعتداءات ارهابية تعرّضت لها فرنسا في أقل من 20 يوماً، وكان ضحيتها قطع رأس مدرس على يد لاجئ شيشاني أعقبها هجوم بسكين على كنيسة في مدينة نيس وأسفر عن مقتل 3 بينهم امرأة قُطع أيضاً رأسها، وصولاً إلى محاولة قتل كاهن في نيس أيضاً، حاول مجهول إحراق مسجد في شمال فرنسا، في حين اعتقلت ألمانيا شاباً أعلن استعداده للمشاركة بهجمات إرهابية على غرار التي شهدتها فرنسا. تعرض مسجد في مدينة شاتودون، التابعة لمقاطعة إيورإت لوير، شمال فرنسا، لمحاولة حريق من قبل مجهول. ونشرت وسائل إعلام عدة، مقطع فيديو رصدته كاميرا المسجد لمنفذ العملية. وقال فاتح صاري كير، الأمين العام لـ "منظمة الرؤية الوطنية للمجتمع الإسلامي" CIMG، التي يتبع لها المسجد، إن مجهولاً أشعل النار في المسجد بعد سكب البنزين فيه. وأشار إلى أن الحريق انطفأ من تلقاء نفسه قبل أن يكبر، وأسفر عن أضرار مادية. وأفاد بيان صادر عن الشرطة، بأنها ستدقق في تسجيلات كاميرات المراقبة التابعة للمسجد، في إطار التحقيق في الحادث.

اعتقالات وتحقيقات

في غضون ذلك، اعتقل رجلان يبلغان من العمر 25 و63 عاماً، ما يرفع عدد الأشخاص الموقوفين لدى الشرطة إلى 6 في إطار قضية الهجوم بالسكين في كنيسة نوتردام بمدينة نيس جنوب شرقي فرنسا. وأوضح مصدر قضائي، أمس، أن الرجلين اعتقلا أمس، في منزل شخص أوقف قبل ساعات قليلة. وهذا الأخير، وهو تونسي يبلغ من العمر 29 عاماً، يشتبه في أنه تواصل مع منفّذ الهجوم التونسي إبراهيم العيساوي البالغ من العمر 21 عاماً، الذي لم يتمكن المحققون من أخذ إفادته بسبب إصابته بجروح خطيرة برصاص الشرطة بعد تنفيذ الهجوم. إلى ذلك، يحاول المحققون التواصل للدفاع وراء الهجوم على كاهن أرثوذكسي في مدينة ليون وإصابته بحروح تهدد حياته. وقال المدعي العام في ليون نيكولاس جاكيه، إن الشرطة ألقت القبض على مشتبه فيه، تتوافق مواصفاته مع أقوال شهود عيان. مع ذلك، لم يتم العثور على بندقية الصيد، التي يعتقد أنه أطلق النار بها على الكاهن مرتين في المدينة الواقعة جنوب شرق فرنسا مع المشتبه فيه. ويركز المحققون على فرضية وجود خلاف شخصي وراء الهجوم.

تعزيزات

في سياق متصل، أعلن وزير الداخلية الفرنسي جيرالد درمانان نشر 14 ألف جندي وشرطي بدءاً من اليوم، في كل فرنسا لتعزيز الأمن. وصرح درمانان في وقت سابق، أن فرنسا قد تشهد مزيداً من الهجمات خلال الفترة القادمة. وكانت وزيرة الدفاع الفرنسية، قالت إنه تم نشر المزيد من الجنود لحماية مدينة نيس، مؤكدة أنه سيتم نشر قوات إضافية في مدن أخرى.

مقابلة ماكرون

في غضون ذلك، رحبت أوساط إسلامية بمضمون مقابلة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على قناة "الجزيرة"، واعتبرت أنها قد تشكل أساساً لسحب فتيل التصعيد والتهدئة. في المقابل، انتقدت دوائر إسلامية أكثر تشدداً اللقاء المتلفز المطول، وطالبت باعتذار الرئيس الفرنسي ودعت إلى مواصلة حملة المقاطعة. وأثارت المقابلة جملة مفارقات، فقد تعرضت قناة "الجزيرة" الممولة من قطر لانتقادات من بعض أنصار التيار الإسلامي الذين اتهموها

بـ "تلميع صورة ماكرون".

في المقابل، وجد خصوم التيار الإسلامي ظهور الرئيس الفرنسي على "الجزيرة" منفراً وانتقدوا ماكرون بعدما كانوا تجبنوا ذلك في الأيام الماضية. وبعد ساعات من حديث الرئيس الفرنسي للمرة الأولى إلى العالم الإسلامي بعد أزمة الرسوم المسيئة للنبي محمد (صلّى الله عليه وسلّم) ، ظهر وسم "#لن_تخدعنا_ماكرون" على قائمة التفاعلات على "تويتر" في دول إسلامية عدة. واعتبر ناشطون تصريحات ماكرون الجديدة محاولة تهدئة بعد حملات المقاطعة التي شنتها الشعوب العربية والإسلامية للبضائع الفرنسية. بينما اعتبرها البعض "خدعة" لتحقيق مكاسب سياسية، ورأى آخرون أنها ربما تراجع أو تصحيح مسار خاطئ أو توضيح أمور ملتبسة في وقت تشهد فرنسا العديد من الأزمات الداخلية التي يواجهها ماكرون وترافقها انتقادات سياسية شتى.

عودة السفير

وأعلن وزير الخارجيّة الفرنسي جان إيف لودريان أنّ باريس ستُعيد سفيرها لدى تركيا إلى أنقرة للحصول منها على "إيضاحات بشأن "التصريحات المشينة الأخيرة"، بعد أسبوع على استدعائه إثر هجمات لفظيّة للرئيس التركي رجب طيّب إردوغان استهدفت نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون. وبعدما أقدم شيشاني متطرّف على اغتيال مدرّس في فرنسا كان عرض على تلاميذه رسوماً كاريكاتوريّة للنبي محمّد (صلى الله عليه وسلّم) في إطار حصة دراسيّة حول حرّية التعبير، "اتّخذت تركيا خياراً متعمّداً باستغلال هذا الهجوم وشنّ حملة دعاية بغيضة وافتراء علينا"، حسب ما قال لودريان. لكنّه أضاف أنّ إدانة تركيا لاحقاً لاعتداء بسكّين داخل كنيسة في نيس كانت "مختلفةً وواضحة ولا لبس فيها. غير أنّ هذا لا يمنع أنقرة من تقديم إيضاحات". وكانت وزارة الخارجية التركية، دانت بشدة "إصابة قسّ أرثوذكسي بطلق ناري في مدينة ليون الفرنسية"، مشددة على تضامنها مع فرنسا في مواجهة الإرهاب.

ألمانيا

وفي ألمانيا، أعلن الادعاء العام الاتحادي أن هناك اشتباهاً في شاب (20 عاماً) يتحدر من مدينة لار جنوب ألمانيا كان يخطط للقيام بـ"عمل عنف يعرض أمن البلاد للخطر". وكان تم القبض على المشتبه فيه أمس الأول، ويقبع منذ ذلك الحين في الحبس الاحتياطي. وقال متحدث باسم الادعاء في مدينة كارلسروه امس، إنه تم العثور على مخدرات في شقة المشتبه فيه، ولكن لم يتم العثور على أية أسلحة مثلاً، ولم نعثر على خطط ملموسة لهجمات أو ما شابه". وحسب ما ذكرته صحيفة "فيلت أم زونتاغ" الألمانية استناداً إلى دوائر أمنية، يشتبه أن الرجل تحدث عن هجمات أخرى فيما يتعلق بالهجمات الإرهابية الأخيرة التي شهدتها فرنسا وأعلن استعداده للمشاركة بنفسه فيها. يشار إلى أن مدينة لار التي ينحدر منها الرجل تقع قرب الحدود الفرنسية مع ألمانيا. إلى ذلك، حذر المدعى العام الاتحادي بألمانيا بيتر فرانك من الاستخفاف بما أسماه "الإرهاب الإسلاموي" في بلاده. وقال: "خطر الإرهاب يظهر أيضاً في الهجمات التي تم شنها خلال الأسابيع الأخيرة في فرنسا، ويظهر ذلك، أن ألمانيا وغرب أوروبا لا يزالان في مرمى الإسلامويين الراديكاليين".

السفينة التركية تعيد التوتر للمتوسط.. أثينا ترفض سلوك أنقرة "غير القانوني"

فرانس برس.... عمليات التنقيب التركية عن موارد الطاقة في شرق المتوسط تثير غضب اليونان

رفضت اليونان، الأحد، ما اعتبرته "سلوكا غير قانوني" من جانب تركيا بعد تمديد أنقرة مجددا مهمة سفينتها للتنقيب عن الغاز في منطقة في شرق المتوسط تتنازعها مع اليونان. وأعلنت البحرية التركية في رسالة عبر نظام الإنذارات البحري "نافتيكس"، أن سفينة التنقيب "عروج ريس" ستواصل مهمتها حتى 14 نوفمبر. ونددت اليونان مجددا بـ "السلوك غير القانوني" لتركيا داعية إياها إلى أن "تسحب فورا" السفينة من المنطقة التي تطالب بها أثينا، وفق تغريدة لوزارة الخارجية اليونانية. وأورد بيان وزاري أن وزير الخارجية اليوناني، نيكوس دندياس، "سيبدأ خطوة إزاء تركيا" مع إبلاغ "حلفاء اليونان وشركائها". وتأتي المواجهة الجديدة في وقت أظهرت تركيا واليونان تضامنهما في الأيام الأخيرة بعدما ضربهما زلزال. وكان رئيس الوزراء اليوناني، كيرياكوس ميتسوتاكيس، اتصل الجمعة بالرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، مقدما "تعازيه" بضحايا الزلزال الذي ضرب خصوصا مدينة إزمير التركية مخلفا أكثر من 50 قتيلا. وكتب ميتسوتاكيس على تويتر "في هذه الأوقات، يحتاج شعبانا إلى تشكيل جبهة مشتركة بمعزل عن خلافاتنا". لكن إعادة إرسال السفينة التي أصبحت رمزاً لأطماع أنقرة في الغاز، أدت مجددا الى توتير الأجواء بين البلدين العضوين في حلف شمال الاطلسي. وأضافت الخارجية اليونانية "هذه الخطوة (التركية) تؤدي إلى تصعيد التوتر في منطقة هشة يتركز الاهتمام حاليا فيها على المساعدة والتعبير عن الدعم والتضامن". وتتهم اليونان تركيا بانتهاك القانون البحري الدولي عبر التنقيب في مياهها، خصوصا حول جزيرة كاستيلوريزو، وتطالب بفرض عقوبات أوروبية على أنقرة. في المقابل، تقول تركيا إن لديها الحق في إجراء عمليات تنقيب عن موارد الطاقة في هذه المنطقة من شرق المتوسط، مؤكدة أن وجود جزيرة كاستيلوريزو الصغيرة قرب سواحلها لا يكفي لفرض سيادة أثينا. وفي خطوة تهدئة، سحبت أنقرة سفينة "عروج ريس" في سبتمبر من المنطقة، قبل أن تعيد إرسالها من جديد في 12 أكتوبر، ومذاك مددت مرات عدة مهمّتها. ورغم الخلافات، نجح البلدان الجاران العام 1999، إثر زلزالين ضرباهما على التوالي، في تبادل الدعم وتحسين علاقاتهما وخصوصا في المجالين الاقتصادي والثقافي.

بومبيو يطالب حكومات العالم بملاحقة قتلة الصحفيين

الحرة – واشنطن... قضية خاشقجي تعد من أحدث الجرائم التي راح ضحيتها صحفيون

دعا وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، الأحد، "جميع الحكومات إلى التحقيق في الجرائم" التي تطال الصحفيين، الذين قال إنهم "يؤدون دورا مهما في المجتمع". وقال بومبيو، بمناسبة اليوم العالمي لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين، إن الصحفيين "غالبا ما يتعرضون للتهديد أو الاعتداء أو القتل"، وطالب الحكومات بالتحقيق في الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين وإعادة النظر فيها. وأعلن اليوم العالمي لإنهاء الإفلات من العقاب بعد اغتيال صحفيين فرنسيين في مالي في الثاني من نوفمبر عام 2013. وتقول الأمم المتحدة إن واحدة فقط من كل 10 جرائم ضد الصحفيين يتم محاسبة مرتكبيها، وحثت دول العالم على اتخاذ تدابير لمواجهة "ثقافة الإفلات من العقاب" السائدة. وبحسب موقع الأمم المتحدة فقد قتل ما يقرب من 1200 صحفي في السنوات الـ 14 الماضية أثناء أداء واجبهم الإعلامي وإيصال المعلومة إلى الجمهور، وفي "تسع حالات من كل عشر، يُفلت القتلة من العقاب". وقالت المنظمة إن هذا الإفلات من العقاب يؤدي إلى مزيد من القتل، فضلا عن أنه غالبا أحد أعراض تفاقم الصراعات وانهيار القانون والأنظمة القضائية.

مطاردة وإطلاق نار في مدينة فرنسية

الحرة – واشنطن.... السلطات الفرنسية تمكنت في السيطرة على الوضع في مدينة مونبلييه.

أظهرت مقاطع مصورة حادثة إطلاق نار وقعت في مدينة مونبلييه جنوب فرنسا، الأحد، وفق وسائل إعلام. وقالت وسائل إعلام محلية إن الحادثة التي ظهر فيها عدد من المسلحين الذين يرتدون ملابس واقية باللون الأسود، كانت بين أفراد عصابتين تتنافسان في تجارة المخدرات، وفق ميدي ليبر الفرنسية. وقالت ماريان لوبان، رئيسة حزب التجمع الوطني في فرنسا عبر حسابها في تويتر "إن هذه المشاهد ليست في بغداد، ولكنها في مونبلييه. الوطن الأمني سيبقى خارج السيطرة طالما أن السلطات لم تنزع السلاح من الضواحي وتوقف التهريب". وأشارت السلطات إلى أن الوضع حاليا تحت السيطرة، حيث تدخلت وحدة خاصة من الجيش بالتعاون مع وحدة خاصة من الأمن. ولم يتم الإبلاغ لا عن اعتقالات أو حالات إصابة أو وفيات.

الشرطة البيلاروسية تفرّق تظاهرة احتجاجية قرب مركز سوفياتي سابق

الراي.... فرّقت الشرطة البيلاروسية الأحد مسيرة احتجاجية انطلقت من مينسك نحو مركز سوفياتي سابق لتنفيذ الإعدامات، نظّمت في إطار تظاهرات مستمرة منذ أسابيع ضد إعلان الرئيس ألكسندر لوكاشنكو فوزه بولاية جديدة في انتخابات مطعون بنتائجها. وأفاد مراسل وكالة فرانس برس بسماعه ضربات قوية وطلقات نارية، وشاهد عناصر من الشرطة يلاحقون محتجين في حقل قريب من مركز كوروباتي الواقع في منطقة حرجية على تخوم مينسك، والذي نفّذت فيه آلاف عمليات الإعدام إبان عهد الزعيم السوفياتي السابق جوزف ستالين. والأحد شارك الآلاف في تظاهرات في مينسك في تحدّ لتوجيهات أعطاها لوكاشنكو للقادة الأمنيين بالتشدد مع المتظاهرين و«عدم أخذ سجناء». وكانت آخر مرة استخدم فيها العنف لتفريق مسيرة إلى هذا الموقع في العام 1988 إبان الحقبة السوفياتية، وقد استُخدمت حينها قنابل الغاز المسيل للدموع. وأفادت مجموعة «فياسنا» الحقوقية بتوقيف 70 شخصا غالبيتهم من مينسك. ومنذ نحو ثلاثة أشهر يتظاهر عشرات الآلاف كل يوم أحد في بيلاروس احتجاجا على إعلان لوكاشنكو فوزه في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في أغسطس. وتعتبر مرشّحة المعارضة سفيتلانا تيخانوفسكايا إن الانتخابات شابتها عمليات تزوير، وهي تحظى بدعم قادة غربيين يرفضون الاعتراف بالنتائج المعلنة لانتخابات الرئاسة البيلاروسية.

 



السابق

أخبار مصر وإفريقيا.... مفاوضات سد النهضة.. آلية جديدة ومصر تصر على مطالبها.. رئيس أركان الجيش السوداني: توصلنا لنتائج مذهلة خلال زيارة الوفد المصري... محادثات بغدامس الليبية تناقش خروق تفاهمات جنيف...الجزائر.. إقبال ضعيف على التصويت على التعديل الدستوري...تونس تكثف تعاونها مع فرنسا لكشف ملابسات الهجوم...

التالي

أخبار لبنان.... "خطوة تضع لبنان بمواجهة المجتمع الدولي".. حزب الله يعرقل الـ"تشكيل" بسبب "الأشغال".... فريق بعبدا يتراجع.. ومسودة الـ18 قيد التنقيح إلى الخميس.. تمثيل أرسلان ضمن الحصّة المسيحية... و"الطاقة" أرمنية...عام الانهيار والذلّ: «روداج» في الطريق إلى جهنّم... أيّهما ينحر الآخر قبلاً: الحريري أم باسيل؟....مناورة الجبهة الشماليّة: قوات الرضوان في الجليل...

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,189,595

عدد الزوار: 7,623,017

المتواجدون الآن: 0