أخبار سوريا.... هآرتس تتساءل عن صفقة لتطبيع علاقات النظام السوري مع إسرائيل... إعادة ترتيب الواجهة الاقتصادية للنظام السوري باستبعاد «رجال الحرب»......

تاريخ الإضافة الثلاثاء 3 تشرين الثاني 2020 - 3:49 ص    عدد الزيارات 2411    التعليقات 0    القسم عربية

        


هآرتس تتساءل عن صفقة لتطبيع علاقات النظام السوري مع إسرائيل...

الحرة / ترجمات – واشنطن.... مرتفعات الجولان التي ينتشر فيها الجيش الإسرائيلي هي أحد نقاط الخلاف الرئيسة بين الدولتين... نشرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية تحليلا يتساءل عن احتمالات سعي البيت الأبيض لعقد صفقة "تطبيع" بين النظام السوري وإسرائيل، آخذا بنظر الاعتبار "تحلحلا" مفترضا في موقف الجامعة العربية، ودول مجلس التعاون الخليجي تجاه الأسد. وقال تحليل صحيفة "هآرتس"، واسعة الانتشار في إسرائيل، إن "تقديم السفير العماني أوراق اعتماده للرئيس السوري، بشار الأسد، قد يكون مؤشرا على أن "موقف الجامعة العربية قد يلين" تجاه دمشق. والسفير العماني الجديد، تركي بن محمود، هو أول سفير لدولة خليجية يتولى منصبه في دمشق منذ إخراج سوريا من الجامعة العربية في نوفمبر 2011. مع هذا، قال الأمين العام للجامعة العربية، أحمد أبو الغيط، مؤخرا إن "عودة سوريا إلى الجامعة ليست مطروحة على الطاولة في الوقت الحالي". وتطرق تحليل "هآرتس" إلى تقارير عن استعداد الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، لـ"إرسال أسلحة" إلى سوريا. وأشارت تقارير نشرتها صحف عربية إلى أن مصر تريد دعم سوريا لتشكيل جبهة ضد تركيا، التي تتدخل عسكريا في سوريا وليبيا والبحر المتوسط، بشكل يهدد المصالح المصرية. وقال تحليل هآرتس إن الإمارات "كسرت" الحصار الدبلوماسي المفروض على سوريا قبل عامين، حينما فتحت سفارة في دمشق، ولحقتها البحرين. والدولتان حاليا تقيمان علاقات مع إسرائيل بشكل رسمي، وبدأتا في رسم سياسة تعاون تجاري وسياسي كامل. كما أشارت الصحيفة إلى تقرير نشرته صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية، أشار إلى أن ترامب أرسل رسالة إلى الأسد في مارس الماضي، للتفاوض من أجل إطلاق سراح مواطنين أميركيين هما، أوستن تيت، الذي اختفى في سوريا عام 2012، ومجد كم ألماز، الذي اختفى قرب حاجز للنظام السوري في 2017. وبحسب التقارير فإن نظام الأسد طالب برفع العقوبات عن سوريا، وسحب الجنود الأميركيين مقابل الإفراج عن المواطنين الاثنين. لكن وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، أكد أن واشنطن لن تغير موقفها من نظام الأسد من أجل إطلاق سراح رهينتين. وولدت هذه الأنباء، بحسب هآرتس، تخمينات وتقييمات بخصوص موقف ترامب تجاه سوريا، وعما "إذا كانت بصدد التطبيع مع إسرائيل مقابل رفع العقوبات عنها". وقد يكون التطبيع السوداني المعلن مؤخرا مع إسرائيل، ورفع السودان من قائمة الإرهاب الأميركية، سببا إضافيا للتفكير في صفقة مماثلة قد تحصل في سوريا. لكن الأسد نفى -ظاهريا- أي توجه للتطبيع مع إسرائيل، ورهن قرارا مماثلا بتخليها عن مرتفعات الجولان، وهو ما يعتبر أمرا مستحيلا بالنسبة لإسرائيل في هذه الفترة، بحسب هآرتس، كما أن ترامب نفسه اعترف بالسيادة الإسرائيلية على تلك المنطقة.

إعادة ترتيب الواجهة الاقتصادية للنظام السوري باستبعاد «رجال الحرب»... لاحتواء الخلخلة التي أحدثها غياب رجل الأعمال رامي مخلوف

دمشق: «الشرق الأوسط».... فيما بدا إعادة ترتيب للواجهة الاقتصادية للنظام السوري، تتوالى التغييرات في مواقع نفوذ رجال المال والأعمال الذين ساهموا بتثبيت أركان النظام خلال سنوات الحرب، وذلك على عكس التوقعات. في هذا السياق، جاء إلى رئاسة غرفة تجارة دمشق، في الانتخابات الأخيرة، محمد أبو الهدى اللحام، بدلاً من رجل الأعمال وسيم أنور قطان، الذي تصدر واجهة الأعمال في سوريا خلال الحرب، وورد اسمه على قائمة العقوبات الدولية، مع أنه كان المرشح الأوفر حظاً كأبرز رجال الأعمال المحسوبين على النظام السوري، وحصوله على المرتبة الثانية في عدد الأصوات بانتخابات غرفة تجارة دمشق، وبفارق 10 أصوات عن المركز الأول. كذلك جاءت نتائج انتخابات غرفة التجارة في العاصمة الاقتصادية، حلب، بفوز رجل الأعمال محمد عامر حموي برئاسة الغرفة، بدلاً من محمد فاضل قاطرجي، أحد أشقاء حسام قاطرجي صاحبة مجموعة «قاطرجي الدولية»، التي ظهرت خلال الحرب ونشطت في مجال النقل والاستثمار والتجارة. وتركز نشاط الشركة، المدرجة على قائمة العقوبات الدولية، على شراء ونقل النفط السوري والقمح من مناطق سيطرة تنظيم «داعش» و«الإدارة الذاتية» الكردية، من شرق الفرات إلى مناطق النظام. ورغم استبعادهما من رئاسة الغرفتين في دمشق وحلب، حصل وسيم قطان على عضوية مجلس إدارة غرفة دمشق، بينما فاز قاطرجي بأمانة سر غرفة تجارة حلب، مع الإشارة إلى أن معظم الفائزين بغرفة تجارة حلب هم ممن ظهروا وأثروا خلال الحرب. كما استبعدت من مجلس غرفة تجارة دمشق أسماء تقليدية، فلم يترشح لانتخاباتها سبعة أعضاء من مجلس إدارتها السابقين، مثل محمد غسان القلاع، المعروف بشهبندر التجار العضو في الغرفة منذ عام 1973، ورئيس مجلس الإدارة السابق، وأمين سر المجلس الأسبق. كذلك لم يترشح محمد حمشو العضو منذ 2014، ولا نواب رئيس المجلس، عمار البردان، وعرفان دركل، وغيرهما. مصادر متابعة في دمشق، قالت لـ«الشرق الأوسط»، إن حملة لإعادة ترتيب واجهة النظام الاقتصادية، تجري لاحتواء الخلخلة التي «أحدثها استبعاد رجل الأعمال رامي مخلوف (51 سنة) ابن خال الرئيس من ساحة الاقتصاد السوري، بعد أن كان الرقم الأول والأصعب في سلسلة نفوذ رجال الأعمال المحيطين بالنظام». ولفتت المصادر إلى أن زوجة الرئيس أسماء الأسد التي «قادت الحملة ضد مخلوف ابن خال زوجها، تتولى الآن إدارة أموال وأعمال العائلة بعد وفاة خال الأسد محمد مخلوف الذي كان ممسكاً بأموال وأعمال العائلة لعدة عقود». وأكدت المصادر أن هذا التغيير فرض واقعاً جديداً تحاول أسماء الأسد أن تعيد ترتيب أوراقه، من ضمنها الحد من نفوذ رجال أعمال ظهروا خلال الحرب، وباتوا يشكلون قوة اقتصادية ضاربة، على خلفية توازن الاستيلاء على سوريا بين إيران وروسيا، في الوقت الذي ينهار فيه الاقتصاد المحلي مع انهيار قيمة الليرة التي فقدت 80 في المائة من قيمتها، لتصل إلى 3000 ليرة مقابل الدولار الأميركي الواحد في أبريل (نيسان) الماضي، قبل أن تعود وتستقر نسبياً عند حد 2300 ليرة، إلا أنها عادت للاضطراب خلال الأسبوع الأخير، لتصل يوم السبت الماضي إلى 2500 مع توقع مزيد من التدهور بحلول الشتاء، واشتداد أزمات الخبز والمحروقات. كانت واشنطن قد بدأت بتطبيق حزمة عقوبات جديدة تعد الأكثر شدة في يونيو (حزيران) الماضي، تبعتها بإضافة لائحة جديدة على قائمة العقوبات تضم 14 كياناً وشخصاً إضافيين، بينهم حافظ (18 عاماً) الابن الأكبر للرئيس. ويستخدم النظام غرف التجارة والصناعة لإحكام السيطرة على طبقة رجال الأعمال والمال، وتحصيل إتاوات منهم لدعم الاقتصاد المتهاوي، حماية لمصالحهم، كان آخرها إلزام التجار ورجال الأعمال بالمساهمة في حملة التبرع لمتضرري الحرائق في الساحل والغاب التي أطلقتها الأمانة العامة للتنمية السورية التي تشرف عليها أسماء الأسد، حيث تم جمع مبلغ 6 مليارات ليرة سورية خلال أقل من أسبوعين. وفيما يرى البعض أن النظام يحاول سد عجزه الاقتصادي والمالي من خلال الاستحواذ على أموال رجال أعمال، يرى آخرون أنه يسعى إلى سحب أكبر قدر من أموال السوريين، وتجميعها في أماكن آمنة استعداداً لتغيرات محتملة. وآخر أهداف النظام، الذي أعلن أمس حل شركة «أبراج سوريا» العائدة لأسرة آل جود ممثلة بهيثم جود الذي عاد من لبنان إلى سوريا عام 2018، بعد تسوية مع النظام، إذ كان يتهم بدعم المعارضة. وفي العام ذاته، أعاد إطلاق مشروع «أبراج سوريا»، بالشراكة مع نبيل طعمة، وأبدت الحكومة استعداداً لتقديم كافة التسهيلات، إلا أنها عادت، أول من أمس، ونكثت بوعودها وقررت حل الشركة، بزعم عدم الالتزام بالعقود، وأوكلت إلى رجل الأعمال ثائر لحام، نجل الممثل الكوميدي الشهير دريد لحام، أمر تصفية الشركة والاستحواذ على ممتلكاتها. ومن المتوقع أن يؤدي هذا القرار إلى إفلاس هيثم جود بالكامل، لدخوله العديد من الاستثمارات، منها مشروع «ماروتا سيتي». في السياق ذاته، كان قرار الحجز على أموال اثنين من أشهر رجال الأعمال في سوريا ومن المقربين من الرئيس الأسد شخصياً، صائب نحاس وهاني عزوز، قد أحدث صدمة قوية في دمشق، حيث أصدر وزارة المالية قراراً بتغريم عزوز، الشخصية الاقتصادية البارزة في حلب، وأحد المساهمين في شركة «شام» القابضة، التي كان يرأسها رامي مخلوف، بنحو 565 مليون ليرة سورية (350 ألف دولار)، بسبب قضايا استيراد وتهريب بضائع بلغت قيمتها 186 مليون ليرة سورية. أما صائب نحاس، فتم التراجع عن قرار الحجز على أمواله، بضغط مباشر وقوي من إيران، بسبب العلاقة الوثيقة التي تربط نحاس بطهران، التي تعود إلى بداية الحرب «الإيرانية - العراقية»، مطلع ثمانينات القرن الماضي.

عشرات القتلى في اشتباكات عنيفة بين النظام السوري و«داعش»

بيروت: «الشرق الأوسط أونلاين».... قُتل نحو ثلاثين عنصراً من قوات النظام وتنظيم «داعش» في اشتباكات عنيفة، تخللتها غارات روسية على البادية في وسط سوريا، على ما أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» اليوم (الثلاثاء). ويخوض الطرفان معارك مستمرة منذ مطلع الشهر في محاور متفرقة في البادية السورية، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية». وأفاد «المرصد» بمعارك تتركز اليوم في منطقة إثريا في ريف حماة الشمالي الشرقي ومناطق أخرى تربط بين محافظات حلب (شمال) والرقة (شمال) وحماة، حيث تحاول قوات النظام بدعم من الطيران الروسي «صد هجمات التنظيم المتواصلة في المنطقة». وتسببت المعارك خلال الساعات الماضية في مقتل 13 عنصراً من التنظيم المتطرف جراء الاشتباكات والغارات، بينما قتل 16 عنصراً من قوات النظام والمسلحين الموالين لها. وأعلنت «قوات سوريا الديمقراطية» في مارس (آذار) 2019 هزيمة تنظيم «داعش». إلا أنه رغم تجريده من مناطق سيطرته، لا يزال ينتشر في البادية السورية المترامية الأطراف، الممتدة من ريفي حمص وحماة الشرقي وصولاً إلى الحدود العراقية مروراً بمحافظات الرقة ودير الزور وحلب. وانطلاقاً من البادية، يشن عناصر التنظيم بين الحين والآخر هجمات على مواقع قوات النظام، تستهدف أحياناً منشآت للنفط والغاز. ودائماً ما تتجدد الاشتباكات بين الطرفين، وتتدخل في كثير من الأحيان الطائرات الروسية دعماً لقوات النظام على الأرض. ووثق «المرصد» منذ مارس 2019، مقتل أكثر من 900 عنصر من قوات النظام و140 مقاتلاً في المجموعات الموالية لإيران الداعمة لها، فضلاً عن نحو 500 مسلح جراء المعارك في البادية. ويؤكد محللون وخبراء عسكريون، أن القضاء على «الخلافة» لا يعني أن خطر التنظيم قد زال مع قدرته على تحريك عناصر متوارية في المناطق التي طُرد منها وانطلاقاً من البادية السورية.



السابق

أخبار لبنان.... "خطوة تضع لبنان بمواجهة المجتمع الدولي".. حزب الله يعرقل الـ"تشكيل" بسبب "الأشغال".... فريق بعبدا يتراجع.. ومسودة الـ18 قيد التنقيح إلى الخميس.. تمثيل أرسلان ضمن الحصّة المسيحية... و"الطاقة" أرمنية...عام الانهيار والذلّ: «روداج» في الطريق إلى جهنّم... أيّهما ينحر الآخر قبلاً: الحريري أم باسيل؟....مناورة الجبهة الشماليّة: قوات الرضوان في الجليل...

التالي

أخبار اليمن ودول الخليج العربي....الحوثي يقابل جهود التهدئة الأممية بتصعيد كبير في مأرب والحديدة... السعودية تتهم إيران بدعم الميليشيات وتهديد الملاحة...منتجات عسكرية إسرائيلية بمعرض الأسلحة وتكنولوجيا الدفاع في أبوظبي... الأردن: الانتخابات النيابية في موعدها...

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,220,780

عدد الزوار: 7,624,328

المتواجدون الآن: 0