أخبار اليمن ودول الخليج العربي....الحوثي يقابل جهود التهدئة الأممية بتصعيد كبير في مأرب والحديدة... السعودية تتهم إيران بدعم الميليشيات وتهديد الملاحة...منتجات عسكرية إسرائيلية بمعرض الأسلحة وتكنولوجيا الدفاع في أبوظبي... الأردن: الانتخابات النيابية في موعدها...

تاريخ الإضافة الثلاثاء 3 تشرين الثاني 2020 - 3:50 ص    عدد الزيارات 1960    التعليقات 0    القسم عربية

        


الحوثي يقابل جهود التهدئة الأممية بتصعيد كبير في مأرب والحديدة...

عدن: «الشرق الأوسط».... ردت ميليشيات الحوثي على استئناف مبعوث الأمم المتحدة مارتن غريفيث اتصالاته مع الأطراف اليمنية لمناقشة مسودة الاتفاق الخاص بوقف إطلاق النار والتدابير الإنسانية والاقتصادية بتصعيد كبير في جبهات القتال في محافظتي مأرب والحديدة، امتد إلى الجوف وتعز، وهو ما يهدد بإفشال أي جهود لتحقيق السلام قريباً. وعزز من هذه التوجهات التصعيدية للميليشيات الخطاب الأحدث لزعيمها عبد الملك الحوثي الذي شدد على أتباعه لحشد المزيد من المقاتلين وجمع المزيد من التبرعات، ومواصلة العمل التعبوي في أوساط السكان الخاضعين للجماعة. وقالت مصادر عسكرية يمنية في محور مأرب لـ«الشرق الأوسط» إن ميليشيات الحوثي عادت من جديد لتصعيد المواجهات في غرب محافظة مأرب وجنوبها، بعد أسبوعين على الهدوء الذي شهدته الجبهات بفعل الجهود الدولية التي أعقبت احتدام القتال في شرق مدينة الحديدة وجنوبها. وأوضحت المصادر أن الجماعة الانقلابية دفعت بتعزيزات إضافية إلى هذه الجبهات، مستهدفة خطوط التماس في مديرية رحبة، ومحاولة التقدم نحو منطقة جبل مراد بغرض السيطرة على مفترق الطرق الرابطة بين مديريات جنوب وشرق مأرب مع عاصمة المحافظة. رواية المصادر ذكرت أيضاً أن ميليشيات الحوثي دفعت بتعزيزات أخرى إلى جبهة غرب مأرب، على حدود مديرية نهم التابعة لمحافظة صنعاء، مستهدفة معسكر ماس ومواقع القوات اليمنية في منطقة نجد العتق، كما أكدت أن القوات الحكومية المسنودة بمقاتلات تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية تصدت لهذا الهجوم، وأن مواجهات عنيفة تشهدها هذه الجبهة حيث لقي عدد من عناصر ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران حتفهم. وقال المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية إن قوات الجيش استهدفت بهجمات عدة مباغتة مواقع الميليشيا الحوثية، في جبهات صلب ونجد العتق بمديرية نهم، وكبدتها خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد. ولفت إلى أن مقاتلات التحالف، نفذت غارات جوية مكثفة، استهدفت بها مواقع متفرقة للميليشيا في هذه الجبهات، مما أدى إلى تدمير عدد من العربات والآليات القتالية ومصرع وجرح من كان على متنها. كما أسقطت ثلاث طائرات من دون طيار مفخخة، أطلقتها الميليشيا في الجبهة ذاتها. وتخوض القوات الحكومية المسنودة بالمقاومة الشعبية منذ أسبوع معارك مستمرة ضد ميليشيات الحوثي في جبهات شرق محافظة صنعاء، قتلت خلالها العشرات من عناصر الميليشيات إلى جانب جرح وأسر عدد كبير، وفق ما أورده المركز الذي ذكر أن رئيس أركان الجيش اللواء صغير بن عزيز زار هذه الجبهات واطلع من قائد المنطقة العسكرية على سير المعارك مع الميليشيات. وفي غرب البلاد ورغم الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة والدول الراعية للسلام في اليمن من أجل استئناف عمل المراقبين الدوليين، واستئناف تنفيذ بنود اتفاق استوكهولم، دفعت ميليشيات الحوثي بتعزيزات جديدة من الطريق الرابط بين محافظة إب مع مديرية حيس التابعة لمحافظة الحديدة وكثفت من هجماتها على مركز المديرية مستهدفة الأحياء السكنية وتجمعات المدنيين، كما عادت وكثفت من هجماتها على التجمعات السكنية والمزارع في مديرية التحيتا. وبحسب القوات المشتركة في الساحل الغربي، فإن الميليشيات الحوثية دفعت بتعزيزات بشرية على متن سيارات دفع رباعي عسكرية تضم العشرات من المسلحين الذين جندتهم الميليشيات مؤخراً، في محافظة إب، في إطار عمليات التجنيد الواسعة التي تقوم بها بعد العجز الكبير الذي عانته في صفوف مسلحيها. ورصدت القوات المشتركة الأسبوع الماضي ارتكاب ميليشيات الحوثي ما يزيد على 260 خرقاً للهدنة التي ترعاها الأمم المتحدة في مدينة الحديدة والمديريات الواقعة إلى الجنوب منها خلال ثلاثة أيام فقط، في مؤشر على أن الجهود التي يبذلها المجتمع الدولي للوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار واستئناف المسار السياسي، تواجه بتحديات كبيرة تعكس رفض هذه الميليشيات للسلام وعدم امتلاكها لقرارها الذي بات جنرالات طهران و«حزب الله» اللبناني يتحكمون به، على حد تعبير قائد عسكري في القوات المشتركة. وفي سياق هذه الخروق الحوثية المتجددة، قصفت الجماعة، أمس، لليوم الثاني على التوالي منازل المواطنين في مدينة حيس جنوب الحديدة بالقذائف المدفعية والأسلحة المتوسطة مخلفة حالة من الخوف والهلع في صفوف الأهالي. إلى ذلك، قالت القوات المشتركة إنها أحبطت، الأحد، محاولة تسلل نفذتها ميليشيات الحوثي على مواقعها في منطقة الفازة التابعة لمديرية التحيتا جنوب الحديدة، بحسب ما أفاد المركز الإعلامي لألوية العمالقة. وأوضح المركز أن وحدات اللواء الثاني المرابطة في الخطوط الأمامية بمنطقة الفازة تصدت لعناصر حوثية حاولت الاقتراب من مواقعها وأن عدداً من عناصر الميليشيات سقطوا بين قتيل وجريح في المواجهات، فيما لاذ بقية المتسللين بالفرار بشكل جماعي تاركين خلفهم جثث قتلاهم.

اليمن يطالب مجلس الأمن بالضغط على الميليشيات الحوثية لوقف حربها العبثية...

نيويورك: «الشرق الأوسط أونلاين»... دعت الحكومة اليمنية، مجلس الأمن الدولي، إلى الاضطلاع بدوره وممارسة الضغط اللازم على ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران لوقف حربها العبثية التي أنتجت أسوأ معاناة إنسانية في البلاد. جاء ذلك خلال لقاء عبر الاتصال المرئي لمندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير عبد الله السعدي، الليلة الماضية مع المندوبة الدائمة لسانت فنسنت وجزر غرينادين، رئيس مجلس الأمن الدولي لشهر نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، السفيرة إنجا روندا كينج، بحثا خلاله تطورات عملية السلام التي تقودها الأمم المتحدة لإنهاء الأزمة اليمنية. وأكد السفير السعدي دعم الحكومة اليمنية لجهود المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة مارتن غريفيث، وحرصها على إنجاح مساعيه من خلال الانخراط الإيجابي مع كل مبادراته. وأشار السعدي إلى استمرار ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران في عرقلة جهود السلام عبر وضع الشروط وتصعيد حربها ضد الشعب اليمني على عدة جبهات، وتقويضها اتفاق استوكهولم، وعلى وجه الخصوص اتفاق الحديدة الذي استغلته للتصعيد وزيادة معاناة اليمنيين وفتح جبهات في مناطق أخرى واستهداف المدنيين، بمن فيهم النساء والأطفال، بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة والأسلحة الثقيلة. وتطرق السفير السعدي، وفقاً لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية، إلى وضع الناقلة صافر التي لا تزال ميليشيات الحوثي تعرقل وصول فريق الأمم المتحدة إليها وتمنعه من تقييم وضعها وتنفيذ الإصلاحات الأولية اللازمة واستخراج النفط منها، مؤكداً أن تعنت الميليشيات سيؤدي إلى حدوث كارثة بيئية واقتصادية تزيد من معاناة ملايين اليمنيين وتهدد البيئة والحياة البحرية في البحر الأحمر. ودعا المسؤول اليمني، مجلس الأمن، إلى تحمل مسؤولياته والقيام بدوره واتخاذ خطوات جادة وعاجلة للضغط على الحوثيين لوقف العبث بقضية الناقلة صافر لتحقيق مكاسب سياسية، والسماح بوصول الفريق الفني إلى الناقلة لتفادي حدوث هذه الكارثة الوشيكة. واستعرض مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة، جهود حكومة بلاده في تنفيذ اتفاق الرياض، بما في ذلك تشكيل حكومة جديدة بهدف توحيد الجهود لمواجهة الانقلاب الحوثي والمشروع الإيراني واستعادة مؤسسات الدولة والدفع قُدُماً بعملية السلام... مثمناً في الصدد الدور الذي تلعبه المملكة العربية السعودية لتسريع تنفيذ الاتفاق. من جانبها، أكدت السفيرة روندا كينج التزام بلادها بدعم جهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة لإنهاء الصراع في اليمن، مشيرة إلى أنها لن تدخر جهداً خلال رئاستها للمجلس وستعمل مع باقي الأعضاء لإحراز تقدم عاجل في ملف الناقلة صافر.

القوات اليمنية تقضي على مسؤول الاستطلاع الحوثي في الضالع

المصدر: الحدث.نت.... أكدت مصادر عسكرية في القوات اليمنية المشتركة مصرع المسؤول عن الاستطلاع في جبهات ميليشيات الحوثي الانقلابية وعدداً من مرافقيه، أمس الأحد غربي محافظة الضالع (جنوبي اليمن). وذكر المركز الإعلامي لجبهة الضالع، أن "وحدة الدروع في القوات الجنوبية استهدفت طقماً عسكرياً يستقله القيادي الحوثي المدعو "أبو حسين علي حسين المتوكل"، ركن استطلاع الميليشيا في جبهات الضالع". وأشار إلى أن العملية أسفرت عن مصرع القيادي الحوثي مع عدد من مرافقيه وتدمير الطقم العسكري كلياً. وأوضح أن ميليشيات الحوثي نقلت جثة القيادي إلى مشفى ميداني في معسكر "المشواس" الذي تسيطر عليه، ومن ثم نقلتها إلى محافظة إب. ويُعد "أبو حسين المتوكل" من أبرز قيادات الحوثيين في جبهات شمال وغرب الضالع، كما أنه يرتبط مباشرة بزعيم الميليشيا عبدالملك الحوثي. في سياق آخر، قتلت امرأة، أمس الأحد، برصاص قناص حوثي، في منطقة "مُرِيس"، التابعة لمديرية قعطبة، بمحافظة الضالع، جنوبي اليمن. وصعَّدت ميليشيا الحوثي الإرهابية، المدعومة إيرانياً، من جرائمها بحق المدنيين، في مقدمتهم النساء والأطفال، بمختلف مناطق محافظة الضالع. وعلى صعيد متصل، أصيب 6 مدنيين، بينهم امرأة وطفل، بقذيفة أطلقها مسلحو ميليشيا الحوثي، المدعومة إيرانياً، السبت، على مناطق في "المحورين الشمالي والغربي لمديرية قعطبة" في الضالع. وكانت ميليشيا الحوثي، أقدمت الجمعة، على حرق منازل ومزارع تابعة لرجل وولديه، في عُزلة الثوخب، شمال شرق مديرية الحُشَا والقريبة من خطوط المواجهات شمال محافظة الضالع.

السعودية تتهم إيران بدعم الميليشيات وتهديد الملاحة

المصدر: الحدث.نت... أكد وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، الاثنين، أن "ممارسات النظام الإيراني تسببت في زعزعة الأمن والاستقرار على الصعيدين الإقليمي والدولي"، وجاء ذلك خلال مشاركته في لقاء خليجي ألماني، نقلاً عن وكالة الأنباء السعودية. وقال الوزير السعودي: "نتطلع مع شركائنا في المجتمع الدولي الأخذ بعين الاعتبار مسببات التوتر الحاصل في المنطقة والمتمثلة بمخالفة النظام الإيراني للمواثيق والمعاهدات الدولية وإصراره على التدخل في الشؤون الداخلية لدول المنطقة". واتهم، النظام الإيراني "بدعم ميليشيات طائفية متطرفة، وتهديد الملاحة الدولية". وفي أكتوبر الماضي، أكد وزير الخارجية السعودي أنه أينما توجد المشاكل في العالم تجد إيران. وقال خلال ظهور افتراضي في مركز أبحاث أميركي إن "إيران تواصل زعزعة استقرار المنطقة بدعم الميليشيات والإرهابيين"، مشيرا إلى أن أزمة اليمن بسبب ميليشيات الحوثي ودعم إيران لها.

منتجات عسكرية إسرائيلية بمعرض الأسلحة وتكنولوجيا الدفاع في أبوظبي

الحرة / ترجمات – دبي... شركات إسرائيلية عديدة ستشارك بمعرض ومؤتمر الدفاع الدولي آيدكس في أبوظبي....

أعلنت شركات دفاع إسرائيلية عديدة مثل رافائيل و آي إي آي عن مشاركتها بمعرض ومؤتمر الدفاع الدولي آيدكس في أبوظبي بشهر فبراير المقبل. وتم تسهيل حضور الشركات الإسرائيلية في معرض مبيعات الأسلحة وتكنولوجيا الدفاع، وهو الأكبر من نوعه في الشرق الأوسط، وذلك في اتفاقية التطبيع بين الإمارات وإسرائيل، وفق ما ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست". رافائيل وIAI، هما من أكبر مصنعي المعدات العسكرية في إسرائيل، وستنضمان إلى الجناح الإسرائيلي الذي يضم شركات أخرى مثل سمارت شوتر، التي تصنع أنظمة خفيفة الوزن مضادة للطائرات بدون طيار. وهناك شركات أخرى مثل بيرد إيروسيستمز، وهي شركة متخصصة بأنظمة المراقبة الجوية والبحرية والبرية والاستخبارات والرصد، وستعلن وزارة الدفاع عن الشركات الأخرى التي ستشارك وعن المنتجات التي سيسمح لها بعرضها. ومن المرجح أن تعرض رافائيل نظام الدفاع الصاروخي المعروف باسم القبة الحديدية، ونظام الحماية النشط Trophy للمركبات المدرعة، وأنظمة تشويش إلكترونية ورادارات. وتمت دعوة الشركات الإسرائيلية للعرض في آيدكس بعد أن وقع المنظمون اتفاقية مع معرض الدفاع الإسرائيلي (ISDEF)، وستشارك شركات دفاع خليجية في المعرض الإسرائيلي المقرر عقده في يونيو المقبل.

الأردن: الانتخابات النيابية في موعدها وحظر شامل بعد إعلان النتائج... استطلاع أظهر أن 46.5 % من الأردنيين لن يشاركوا

الشرق الاوسط....عمان: محمد خير الرواشدة.... أكدت الحكومة الأردنية أن لا تغيير في موعد الانتخابات النيابية المقررة في العاشر من الشهر الجاري، وأعلن رئيس الوزراء بشر الخصاونة أن السلطات ستنفذ حظراً شاملاً نهاية الأسبوع المقبل، وبعد ظهور النتائج. وفي وقت طالب فيه سياسيون بتأجيل موعد الانتخابات النيابية تحسباً لارتفاع أرقام الإصابات اليومية بفيروس كورونا المستجد، تفاعل نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي للضغط من أجل تغيير الموعد الذي «سيتسبب في كارثة وبائية» بحسبهم، لافتين إلى أن مراكز الاقتراع والفرز ستكون مناسبة للتجمعات الكبيرة، وسط غياب تام لإجراءات الوقاية والسلامة العامة خارج أسوارها. كما اعتبرت عاصفة إلكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي دشنها معارضون بمواجهة إصرار الحكومة على عدم تأجيل الانتخابات، أن هناك تراجعاً واضحاً في أولوية صحة المواطن، أمام تقديم الحكومة لمصلحتها في إجراء انتخابات ستقاطعها نسبة كبيرة من المواطنين الذين يخشون على سلامتهم وسلامة أسرهم، ما يؤثر على مخرجات صناديق الاقتراع. وارتفعت أرقام إصابات فيروس كورونا المستجد في البلاد بشكل حاد خلال الأسابيع الماضية لتتجاوز في أرقامها الإجمالية منذ بدء الجائحة حاجز 75866 إصابة، وسط ارتفاع أرقام الوفيات اليومية، لتصل بأرقامها التراكمية إلى 866، في حين حذّر الجهاز الصحي في المملكة من الانهيار نتيجة ارتفاع أرقام المراجعين، على الرغم من تنفيذ سياسة العزل المنزلي للإصابات متوسطة الأعراض، وتلك التي لم تظهر عليها أي أعراض. ويأتي القرار الحكومي بتنفيذ الحظر خلال أيام الخميس والجمعة والسبت، بحسب مصادر مطلعة تحدثت إلى «الشرق الأوسط»، لمنع التجمعات بعد ظهور النتائج، وتحسباً لإقامة بيوت تهنئة للنواب الفائزين، كما منعاً لأي احتجاجات قد تنشأ على خلفية ظهور النتائج، ما يتسبب في ارتفاع أرقام المصابين بفيروس كورونا نتيجة الاختلاط والتجمعات الكبيرة. وأمام الإجراءات الوقائية التي اتخذتها الهيئة المستقلة للانتخاب داخل أماكن الاقتراع، وإعلانها سلسلة خطوات بدءاً من دخول المقرات وحتى الخروج منها، طالبت الهيئة جمهور الناخبين بضبط التجمعات والالتزام بارتداء الكمامة والتباعد الجسدي خارج أماكن التصويت. كانت الهيئة المستقلة للانتخاب منعت استخدام المقار الانتخابية «منعاً باتاً»، وذلك من خلال تعديل التعليمات التنفيذية الخاصة بقواعد حملات الدعاية الانتخابية التي كانت تتيح استخدام المقار الانتخابية بشروط محددة، في وقت أحالت فيه 26 مرشحاً إلى السلطات المختصة نتيجة ارتكاب مخالفات تتعلق بالمقار الانتخابية وعدم الالتزام بشروط السلامة العامة وأوامر الدفاع. جاء ذلك في وقت كشف فيه تحالف «راصد» لمراقبة الانتخابات (مؤسسة مجتمع مدني) عن نتائج استطلاع للرأي أعلن عنه أمس، أن «46.5 في المائة من الأردنيين لن يشاركوا»، في وقت كشف فيه الاستطلاع أيضاً أن 33.7 في المائة من الناخبات والناخبين الذين يحق لهم الاقتراع سيشاركون في الانتخابات المقبلة، فيما قال 19.8 في المائة منهم إنهم لم يتخذوا قراراً بعد بما يتعلق بمشاركتهم من عدمها. وأشار الاستطلاع إلى أن 53 في المائة من الأردنيين أكدوا أن أثر جائحة كورونا على نسبة المشاركة سيكون بشكل كبير، بينما قال 18 في المائة إن الجائحة ستعمل على تخفيض نسب المشاركة بشكل متوسط، و5 في المائة قالوا إن الجائحة ستعمل على تخفيض نسب المشاركة بشكل محدود، فيما قال 1 في المائة فقط إن الجائحة ستزيد من نسب المشاركة، في المقابل قال 23 في المائة إن الجائحة لن تؤثر على نسبة المشاركة في الانتخابات. ويترشح للانتخابات النيابية المقررة في العاشر من الشهر الجاري بحسب العدد النهائي للقوائم 294 قائمة، فيما بلغ عدد المترشحين داخل القوائم 1674 مرشحاً، منهم 1314 من الذكور، و360 من الإناث، فيما يبلغ عدد الناخبين الأردنيين وفق جداول الأسماء النهائية نحو 4.68 مليون ناخب؛ 2.2 منهم من الذكور، و2.4 من الإناث، موزعين على 23 دائرة انتخابية في المملكة. وتجري الانتخابات النيابية المقبلة بالقانون الذي أقره مجلس النواب السابق مطلع عام 2016، الذي انقلبت فيه حكومة عبد الله النسور على قانون الصوت الواحد الذي جرت بموجبه الانتخابات النيابية منذ عام 1993 وحتى عام 2013. ونص القانون الجديد على الترشح على القائمة النسبية المفتوحة، عن الدائرة الانتخابية التي اعتمدت حدود المحافظات حسب التقسيم الإداري، مع منح مدن الكثافة السكانية في العاصمة والزرقاء وإربد دوائر أكثر، وتحديد 15 مقعداً مخصصة للنساء، من 130 مقعداً للمجلس.



السابق

أخبار العراق... «المالية» العراقية ترهن دفع الرواتب باقتراض جديد»... الصراع السني ـ السني إلى العلن مع إقرار قانون الانتخابات في العراق...

التالي

أخبار مصر وإفريقيا.... الرئيس المصري يدعو إلى التصدي لـ«خطاب الكراهية»....مفاوضات السد الإثيوبي مستمرة للخروج من «حالة الانسداد»..داخلية «الوفاق» الليبي تُؤمّن أول اجتماع في غدامس لـ«اللجنة العسكرية»....جماعة مسلحة تقتل 32 مدنياً في إثيوبيا وتشرّد المئات.... الجيش الفرنسي يقتل 50 إرهابياً قرب الحدود بين مالي وبوركينا فاسو...«دستور الجزائر الجديدة» يمر بأضعف مشاركة منذ الاستقلال...جدل في البرلمان المغربي حول حقوق الإنسان...

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,233,381

عدد الزوار: 7,625,284

المتواجدون الآن: 0