أخبار سوريا... الشتاء يفاقم معاناة نازحين سوريين في شمال غربي البلاد....تصعيد تركي في عين عيسى على وقع «العرض» الروسي...دمشق تحمّل لندن مسؤولية المساهمة بـ«معاناة السوريين».... المقداد في موسكو اليوم لتعزيز علاقات «التحالف الاستراتيجي»... التاسع خلال أيام ... مصرع ضابط برتبة عالية في جيش النظام...

تاريخ الإضافة الأربعاء 16 كانون الأول 2020 - 3:42 ص    عدد الزيارات 1846    التعليقات 0    القسم عربية

        


تصعيد تركي في عين عيسى على وقع «العرض» الروسي.... الشتاء يفاقم معاناة نازحين سوريين في شمال غربي البلاد....

الشرق الاوسط....أنقرة: سعيد عبد الرازق.... صعدت القوات التركية والفصائل الموالية لها أمس (الثلاثاء) من قصفها الصاروخي على محيط بلدة عين عيسى الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية (قسد) بريف الرقة الشمالي. ووقعت اشتباكات متبادلة بين قسد وفصائل «الجيش الوطني السوري» الموالية لتركيا، الليلة قبل الماضية، تزامنا مع محاولة تسلل للفصائل إلى نقاط قسد في قرية معلك قرب طريق حلب - اللاذقية الدولي (إم 4) في ريف عين عيسى. وقصفت الفصائل الموالية لتركيا قرى معلك ومخيم عين عيسى ومواقع أخرى قرب الطريق، ما أدى إلى وقوع خسائر بشرية في صفوف الطرفين. واستمر التصعيد من جانب القوات التركية والفصائل، رغم العرض الذي تقدمت به روسيا إلى أنقرة والذي يتضمن انسحاب «قسد» مسافة كيلومترين جنوب عين عيسى، مع بقاء الإدارات المدنية التابعة لها في المدينة، ومنها إدارة قوات الأمن (الأشايس) مع انسحاب الفصائل الموالية لتركيا مسافة 4 كيلومترات بعيدا عن طريق إم 4. ولا تزال المفاوضات بين الجانبين التركي والروسي مستمرة حول العرض، وكذلك لم تغادر الإدارات المدنية والعسكرية التابعة لـ«قسد». وقالت مصادر إن نقطة الخلاف هي أن تركيا تريد انسحابا كاملا لقسد من عين عيسى، بينما تريد روسيا بقاء قوات الأشايس في البلدة. وأضافت أن روسيا بدأت الضغط على «قسد» من أجل القبول بالانسحاب، والتهديد بتركها وحدها في مواجهة تركيا، كما فعلت معها الولايات المتحدة في تل أبيض ورأس العين العام الماضي. وكانت روسيا توصلت إلى اتفاق مع «قسد» تضمن إنشاء نقاط عسكرية مشتركة في محيط منطقة عين عيسى بهدف منع عملية عسكرية تهدد بها تركيا منذ بداية شهر ديسمبر (كانون الأول) الجاري. وأعلن المجلس العسكري لتل أبيض، الأربعاء، توصله إلى اتفاق يقضي بنشر نقاط مراقبة مشتركة مع الجيش الروسي. وقال قائد المجلس رياض الخلف إنهم توصلوا إلى اتفاق حول إنشاء 3 نقاط مراقبة مشتركة شرق البلدة وغربها وشمالها على الطريق الدولي « إم 4». وفي عين عيسى بدأت روسيا تطبيق المراحل الأولى من الاتفاق مع «قسد»، وأرسلت رتلاً من الشرطة العسكرية إلى مركز البلدة، يضم آليات وعربات عسكرية، ويرافقه مجموعات عسكرية من الفرقة 25 مهام خاصة (قوات النمر سابقاً). ورفع العلم الروسي على عدد من المقار والمؤسسات داخل المدينة، ومن المفترض أن تستمر عمليات الانتشار وإنشاء نقاط المراقبة المشتركة حتى نهاية العام الحالي. وأكدت المصادر أن «قسد» قبلت بالعرض الروسي بعد أن أجرت عليه بعض التعديلات، ووافقت بموجب الاتفاق المعدل على انسحاب جزئي من عين عيسى، وإشراك قوات النظام في عدد من نقاط التماس مع المعارضة والجيش التركي، ولكن تبقى السيطرة الفعلية لقسد، وهو ما يشبه ما جرى تطبيقه في منطقتي تل رفعت ومنبج في ريف حلب خلال العامين الماضيين، وهي تجربة ناجحة بالنسبة لقسد تمكنت خلالها من الحفاظ على المنطقتين وفي الوقت نفسه لم تسلمهما كلياً للنظام وروسيا. وفي المقابل، لم يصدر عن النظام السوري أي تصريح بخصوص الاتفاق في عين عيسى، فيما اعتبر من جانب مراقبين عدم رضا عن تنازلات قسد ثمنا للحماية من العملية العسكرية التركية المحتملة. وقال عضو مركز المصالحة الروسي الشيخ عمر رحمون في تغريدة على «تويتر»، إن «الاتفاق نص على إنشاء نقاط مشتركة، ومن ثم تسليم ريف عين عيسى بالتدرج لقوات النظام وروسيا، وتفعيل دوائر الدولة في المنطقة، ومدة تنفيذ الاتفاق تمتد من 8 أشهر إلى سنة، ورفعت قسد العلم الروسي على بعض مقراتها في عين عيسى ورفضت رفع علم النظام السوري، ما جرى هو ضحك على اللحى والتحايل على الواقع، ولن يجري في عين عيسى إلا ما جرى في منبج من استمرار الخبث الأميركي وعمالة قسد». على صعيد آخر، جددت قوات النظام قصفها المدفعي على كل من الفطيرة وكنصفرة وسفوهن وبينين والرويحة ومدليا وكدورة وأماكن أخرى بريفي إدلب الشرقي والجنوبي منذ الليلة قبل الماضية، بحسب «المرصد السوري لحقوق الإنسان». في الوفت ذاته، أفاد «المرصد» بغرق واقتلاع مئات الخيام ضمن مخيمات أطمة ودير حسان وسرمدا والدانا وتلعادة وقاح الواقعة بالقرب من الحدود السورية مع تركيا وتضرر مئات العائلات النازحة من إدلب إلى تلك المخيمات بفعل سوء الأحوال الجوية والأمطار الغزيرة المستمرة منذ أول من أمس. ويعاني سكان المخيمات في شمال غربي سوريا من الأرضية الترابية التي شيدت عليها خيامهم، وتفتقر المخيمات للخدمات الأساسية مثل مياه الشرب والصرف الصحي والمواد الإغاثية والمنشآت التعليمية والصحية. ورصد «المرصد»، أوضاعاً مأساوية بمخيم يأوي نازحين من أبناء ريف معرة النعمان الشرقي، ويقع المخيم غرب مدينة معرة مصرين بالقرب من بلدة باتنتة شمال مدينة إدلب، يقطنه ما يقارب ألفي شخص يتوزعون في 450 خيمة، لا تقي ساكنيها برد الشتاء. ولا يزال النازحون يعانون غياب دعم المنظمات الإنسانية، وصعوبة بالغة في تأمين مواد تدفئة آمنة، بسبب ارتفاع أسعارها، في حين يلجأ البعض إلى استخدام مواد بلاستيكية ونفايات وكاوتشوك الإطارات المستعملة والملابس، تلك المواد التي لها مضار كبيرة على صحة الإنسان، في ظل الواقع الصحي المتدهور، بينما تمتلئ المراكز الصحية بالمرضى في ظل انتشار وباء «كورونا». إلى ذلك، أدانت دمشق ما وصفته بـ«الممارسات الإجرامية المتكررة» التي تقوم بها القوات التركية على الشعب السوري وعلى سيادتها وسلامتها الإقليمية بأساليب وطرق متعددة وتكرار قطع المياه عن أهالي محافظة الحسكة والتجمعات المحيطة بها. وطالبت وزارة الخارجية والمغتربين في رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن، أول من أمس (الاثنين)، مجلس الأمن والأمانة العامة للأمم المتحدة بـ«التدخل الفوري لإلزام النظام التركي بإعادة تشغيل محطة مياه علوك ووضع حد لانتهاكاته ومطالبته بإنهاء عدوانه واحتلاله لأجزاء من الأراضي السورية». وقالت الوزارة: «لقد بات من الواضح أن الحكومة التركية تقوم بتلك الممارسات غير القانونية واللا إنسانية لتحقيق مكاسب سياسية وعسكرية منها تنفيذ سياسة التهجير الممنهج بحق المواطنين السوريين في المناطق التي تحتلها بُغية إحداث تغيير ديموغرافي يتناسب مع أهدافها التوسعية والاستعمارية دون الأخذ بعين الاعتبار الحد الأدنى من الاحتياجات الإنسانية الملحّة لأهالي تلك المنطقة بشكل ينتهك كل المواثيق الدولية والاتفاقيات التي تضمن حق كل إنسان في الحصول على مياه صالحة للشرب وحقه في عدم التعرض لوقف تعسفي لإمدادات المياه وتلوثها».

دمشق تحمّل لندن مسؤولية المساهمة بـ«معاناة السوريين»

لندن: «الشرق الأوسط»..... انتقدت دمشق، أمس، تصريحات المبعوث البريطاني الجديد إلى سوريا جوناثان هارغريفز، وقوله إن لا حل عسكرياً للأزمة السورية، وتأكيده «الحل السياسي» عبر دعم مهمة المبعوث الأممي غير بيدرسن، لتحقيق السلام وإرساء الاستقرار والأمن المستدام لصالح سوريا. ونقلت «وكالة الأنباء السورية الرسمية» (سانا) عن مصدر في الخارجية قوله إن دمشق «تعرب عن الاستغراب من النفاق والادعاءات الكاذبة، وتشويه الحقائق لما يسمى بالمبعوث البريطاني إلى سوريا جوناثان هارغريفز بخصوص الوضع الإنساني في سوريا». وتابعت «أن السبب الأساس في معاناة السوريين الراهنة يكمن في العدوان الإرهابي الذي سفك دماء السوريين، ودمر منجزاتهم، الذي كانت بريطانيا أحد الأطراف الرئيسية المشاركة فيه من خلال دعمها اللامحدود بمختلف أشكاله للمجموعات الإرهابية». وتابعت الوكالة أن «بريطانيا ومسؤوليها لا يمتلكون أي صدقية في الحديث عن الوضع الإنساني في سوريا، بل ويتحملون المسؤولية الكاملة عن معاناة السوريين، التي تستوجب المساءلة القانونية وسوقهم أمام العدالة الدولية لمساءلتهم عن الجرائم التي اقترفوها بحق السوريين». كان هارغريفز قال على موقع «تويتر»، أمس، «أبدأ من اليوم عملي كممثل خاص للمملكة المتحدة إلى سوريا. وبعد مرور 3 سنوات من عملي مديراً للتنمية ومشرفاً على برنامج الاستجابة البريطاني بقيمة 3.3 مليار جنيه إسترليني للأزمة السورية الراهنة، شاهدت بنفسي كيف أن هذا الصراع الخطير هو مأساة إنسانية كبيرة قبل أي اعتبار آخر، وذات آثار مدمرة على العديد من المواطنين السوريين». وإذ أشار إلى اقتراب الذكرى العاشرة لبدء الاحتجاجات السلمية، قال: «يستمر النزيف البشري في التسارع بلا توقف أو تؤدة. ومع حلول فصل الشتاء القاسي، تزداد ندرة الغذاء والوقود في الداخل السوري مع ارتفاع التكاليف. يقول مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، إن عدد المواطنين السوريين الذين هم في حاجة ماسة إلى المساعدات الإنسانية قد بلغ 13 مليون شخص، بزيادة مليوني شخص عن الفترة نفسها من العام الماضي. إنني فخور بأن المملكة المتحدة لا تزال في طليعة الاستجابة الإنسانية لتلك الأزمة الكبيرة، مع التركيز على الأفراد الذين هم في أمس الحاجة إليها أينما كانوا. ونحن نعلن عن التزامنا المتواصل بمساعدة اللاجئين السوريين في كل من تركيا، والأردن، ولبنان، وغير ذلك من المجتمعات الأخرى المضيفة لهم. إذ ليس من الآمن حتى الآن الإقدام على إعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم». وكان سلفه مارتن لنغدن، كتب في ختام مهماته، أن سوريا أصبحت على «حافة الهاوية»، وحذر من وعكة سياسية كبيرة ستعصف بها، واصفاً ما يجري للشعب السوري بـ«وصمة العار في وقت لا يملك فيه نظام الأسد أو موالوه إجابات موثوقة عن الطريقة التي يمكن من خلالها إصلاح تلك المشكلات».

المقداد في موسكو اليوم لتعزيز علاقات «التحالف الاستراتيجي»

الشرق الاوسط....موسكو: رائد جبر.... يصل وزير الخارجية السوري فيصل المقداد إلى موسكو اليوم، في زيارة عمل هي الأولى إلى العاصمة الروسية منذ توليه منصبه. وأكدت الخارجية الروسية، أنها تعول على إجراء مناقشات شاملة حول ملفات التسوية في سوريا ومسائل تعزيز «التعاون الثنائي المتعدد الأوجه». وتزامن الإعلان عن التحضير للزيارة مع جدل؛ لأن المقداد اختار طهران لتكون أول عاصمة يزورها بعد توليه منصبه. وأفاد بيان أصدرته الخارجية الروسية، بأن الوزير سيرغي لافروف، سيناقش مع المقداد غداً (الخميس) «مجمل ملفات الوضع في سوريا». وبدا أن موسكو تسعى إلى ترتيب العلاقة مع الوزير الجديد، في إطار استكمال طبيعة «العلاقة القوية والخاصة» التي جمعت لافروف بالوزير الراحل وليد المعلم، وهو أمر بدا في البيان الذي استبق الزيارة بالإشارة إلى أن «الطرفين سيتبادلان الآراء حول المسائل الملحة على جدول الأعمال الدولي والإقليمي»، وزاد أن الاهتمام الأساسي سوف ينصب «على تطورات الوضع في سوريا والآفاق المنتظرة، بما في ذلك في إطار تعزيز التسوية السياسية الشاملة للأزمة على أساس قرار مجلس الأمن رقم 2254، ومسألة إعادة إعمار البلاد ما بعد الصراع، والمساعدة في عملية عودة اللاجئين السوريين». وقالت الخارجية الروسية، إنه بالإضافة إلى ذلك، سيناقش الوزيران القضايا الخاصة بمواصلة تعزيز التعاون الروسي - السوري متعدد الأوجه. وكانت ترتيبات الزيارة شهدت جدلاً، خصوصاً أن المقداد توجه إلى طهران كأول محطة خارجية يزورها بعد تولي منصبه. وعلى الرغم من أن وزارة الخارجية الروسية دعت إلى «عدم وضع تأويلات سياسية» لهذا الترتيب في زيارات مقداد الخارجية، كان لافتاً أن الناطقة باسم الخارجية ماريا زاخاروفا أكدت، أن موسكو وليس طهران كانت الوجهة الأولى للوزير السوري، لكن جدول أعمال الوزير سيرغي لافروف حال دون الاتفاق على موعد مناسب يسبق توجه المقداد إلى طهران، في إشارة بدا أنها تعزز فرضية التنافس بين موسكو وطهران ولا تنفيها. وقالت زاخاروفا، إنه «يجب عدم الانطلاق إلى البحث عن خلفيات سياسية وراء قرار وزير الخارجية السوري الجديد فيصل المقداد اختيار طهران وليس موسكو كوجهة لأول زيارة خارجية له». وأوضحت، أن «المقداد فور توليه مهام منصبه أبدى رغبته في الوصول إلى روسيا بزيارة عمل»، واصفة ذلك بأنه أمر طبيعي في إطار سعي الجانبين لـ«تعزيز العلاقات التحالفية الاستراتيجية». وقالت زاخاروفا، إن البلدين «اتفقا بشكل سريع على تنظيم زيارة المقداد إلى روسيا في أقرب وقت مناسب لكلاهما، لكن موعد الزيارة تم إرجاؤه لاحقاً بسبب تغيرات في جدول أعمال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف». وكان لافتا أن وسائل الإعلام الروسية ركزت على ما وُصف بأنه «أولويات للوزير الجديد أظهرتها زيارته إلى طهران»، وكتب معلقون بعد تعيين المقداد خلفاً للوزير الراحل وليد المعلم، إنه «يعد من الشخصيات السورية المقربة من طهران أصلاً».

التاسع خلال أيام ... مصرع ضابط برتبة عالية في جيش النظام بظروف غامضة

شبكة شام.... كشفت صفحات موالية للنظام عن مصرع ضابط برتبة عميد ركن في جيش النظام وذلك بظروف غامضة وغير معلنة من قبل إعلام النظام، ويعد العميد هو الضابط التاسع الذي يلقى مصرعه خلال الأيام القليلة الماضية. وفي التفاصيل أشارت مصادر إعلامية موالية إلى أنّ العميد الركن المظلي "محمد يوسف منصور" لقي مصرعه مساء أمس الإثنين، وتناقلت عدة حسابات موالية نص نعوة له فيما تحدثت صفحات موالية عن وفاته إثر إصابته بمرض لم تفصح عنه وينحدر العميد "منصور"، من ناحية "عين الكروم" التابعة منطقة الغاب بريف محافظة حماة الغربي، وسط البلاد، ويأتي خبر مصرعه ضمن حدث بات متكرراً عبر الصفحات الموالية إذ لم يمضي الأسبوع الفائت حتى وأعلنت تلك الصفحات عن مصرع عدد من الضباط بظروف غير معلنة. وخلال الأيام القليلة الماضية رصدت شبكة شام الإخبارية مصرع ثمانية ضباط برتب عالية ممن لقوا مصرعهم بظروف غامضة وهم: العقيد "محسن علي حيدر" والمقدم الطيار "سامر توفيق الطويل" والعميد الركن "محمد سكاف" و العميد الجوي الطيار المتقاعد "عادل سلامة الطويل". يُضاف إلى ذلك العميد الركن "أكرم محمد معلا"، وهو قائد اللواء "65 ميكا مدرعات"، والعميد "سليمان محمد غصن"، واللواء المتقاعد "مفيد توفيق هواش"، والملازم شرف في شعبة المخابرات الجوية "غيث محمد صفية"، وفقاً لما رصدته "شام". وكانت نعت صفحات النظام عدداً من الضباط والشبيحة ممن لقوا مصرعهم بأسباب مختلفة لف غالبيتها الغموض، الأمر الذي بات متكرراً فيما يبدو أنها عمليات تصفية تجري داخل أفرع مخابرات النظام وقطعه العسكرية، بمناطق مختلفة حيث بات يجري الإعلان عن مقتل ضباط دون الإفصاح عن تفاصيل الحادثة التي سُجّل معظمها بعارض صحي، وفق المصادر ذاتها...

وضع عليهما رسالة من "داعش" .. العثور على جثتين بدون رأس شرقي ديرالزور

شبكة شام... كشفت مصادر إعلامية محلية في المنطقة الشرقية، عن مقتل شخصين، عثر على جثتيهما مقطوعتي الرأس ووضع عليهما رسالة من تنظيم "داعش" في مدينة البصيرة بريف دير الزور الشرقي. وقال ناشطون في موقع "ديرالزور24"، إن أهالي مدينة البصيرة عثروا على جثتين مقطوعتي الرأس، وتعودان لشخصين من أهالي المدينة وهما "ابن كروم الحميد وابن المختار كسار"، صباح اليوم الثلاثاء. وأشارت المصادر ذاتها إلى أنّ الأهالي وجدوا عبوة ناسفة على جثث القتلى إلى جانب رسالة من تنظيم "داعش" مضمونها "هذا جزاء من يأخذ الزكاة باسم التنظيم"، حسبما ذكرت المصادر. هذا وتتصاعد وتيرة عمليات القتل والاغتيال بمناطق ريف دير الزور الشرقي الخاضع لسيطرة ميليشيات "قسد"، ويتنبى غالبية تلك العمليات الأمنية خلايا تنظيم "داعش" وسط حديث نشطاء محليين عن تقاعس ملحوظ لسلطة الأمر الواقع في ضبط حالة الفلتان الأمني في المنطقة.



السابق

أخبار لبنان.... باسيل يصف علاقته بالحريري بأنها «علاقة حب وانتقام»...ماكرون يواجه في زيارته الثالثة «مشكلة مستعصية» بين عون والحريري... إخبار إشتراكي ضد باسيل ووزرائه...تدخل فرنسي يفرض «التهدئة».. والمجلس على خط المرفأ!...محقق انفجار المرفأ يبدأ الاستجواب.. وخليل وزعيتر يرفضان الحضور...بري "ينبش" رسالة صوان: "نقطة ضعفه"!...حزب الله يسعى لرأب الصدع الحكوميّ... التيّار الوطنيّ الحرّ: لا نخوض حرب إلغاء.. لبنان في «غرفة الانتظار» حتى انتخابات سوريا وإيران؟... المحكمة الجعفرية: «تلاعبٌ» بسنّ الحضانة؟...

التالي

أخبار العراق... تحليل: إيران من دون العراق ستكون معزولة.... بسلاح كاتم للصوت.. اغتيال أحد قادة التظاهرات في بغداد.... «شلع قلع» الوجوه القديمة... انتخابياً.... الصدر يتراجع عن «ترميم البيت الشيعي»...مخاوف شعبية من «تعويم» العملة العراقية.. نسخة كردية من «الحشد الشعبي» في كركوك....الحشد الكردي.. ملابسات التشكيل وأصابع إيران تخلط أوراق كركوك...

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff..

 الأربعاء 2 تشرين الأول 2024 - 6:21 ص

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff.. The long-running feud between Libya’s competing au… تتمة »

عدد الزيارات: 172,404,842

عدد الزوار: 7,680,452

المتواجدون الآن: 0