أخبار العراق... الكاظمي في أنقرة اليوم... ومكافحة «العمال الكردستاني» أولوية لتركيا...وفد كردستان باقٍ في بغداد حتى الاتفاق على قانون {تمويل العجز}....«تنابذ سياسي» في العراق حول مشروع بناء «ميناء الفاو»....إخماد النيران في بئري نفط شمالي العراق...الدين أم الدينار؟.. سر استهداف الميلشيات لمحلات الخمور في بغداد..."بتهم الماسونية وتنظيم الحفلات الماجنة".. الاختفاء القسري مستمر في العراق....

تاريخ الإضافة الخميس 17 كانون الأول 2020 - 5:11 ص    عدد الزيارات 1769    التعليقات 0    القسم عربية

        


الكاظمي في أنقرة اليوم... ومكافحة «العمال الكردستاني» أولوية لتركيا...

الشرق الاوسط....أنقرة: سعيد عبد الرازق... بحث وزيرا خارجية تركيا مولود جاويش أوغلو والعراق فؤاد حسين عدداً من الملفات المهمة تتعلق بمكافحة الإرهاب والتعاون بين البلدين في مجالات الاقتصاد والتجارة والمياه، عشية زيارة يقوم بها رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي إلى أنقرة اليوم (الخميس) يجري خلالها مباحثات مع الرئيس رجب طيب إردوغان. وأكد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، استعداد بلاده لتقديم شتى أنواع الدعم «لاجتثاث حزب العمال الكردستاني من الأراضي العراقية»، مضيفاً أن تركيا ستواصل دعم العراق في مكافحة الإرهاب. ولفت جاويش أوغلو، في مؤتمر صحافي مع نظيره العراقي في ختام مباحثاتهما أمس، والتي جاءت تمهيداً للزيارة التي سيقوم بها الكاظمي للمرة الأولى منذ توليه منصبه، إلى وجود اتفاق لتطهير سنجار من «العمال الكردستاني»، مؤكداً أهمية تنفيذ هذا الاتفاق من أجل مستقبل العراق. وكانت وزارة الدفاع التركية قالت الأحد الماضي، إنها تتابع عن كثب المستجدات في قضاء سنجار العراقي، إثر الاتفاق بين الحكومة المركزية في بغداد وحكومة أربيل بشأن إخراج عناصر «العمال الكردستاني» من المنطقة. وقالت المتحدثة الإعلامية باسم وزارة الدفاع التركية، المقدم نديدة شبنام أكطوب «ندعم الاتفاقية الموقّعة بين الحكومة العراقية وإدارة إقليم شمال العراق في 9 أكتوبر (تشرين الأول) بهدف استعادة النظام العام والاستقرار في سنجار والجهود المبذولة في هذا الإطار». وقال جاويش أوغلو، إن «العمال الكردستاني» لا يمثل أكراد العراق، وهو عدو للأكراد قبل أي أحد آخر، مضيفاً أن «المنظمة الإرهابية (في إشارة إلى «العمال الكردستاني») تعتدي على جميع من لم يبايعها من الأكراد في تركيا والعراق وسوريا، واعتداءاتها مؤخراً على الأكراد في شمال العراق سببها ذلك، وهي تواصل اعتداءاتها في مدينة السليمانية». وتابع أن «وحدات حماية الشعب» الكردية في سوريا و«العمال الكردستاني» في العراق هما المنظمة نفسها وإن اختلفت المسميات، مشيراً إلى أنهم «يمارسون الظلم ضد الجميع دون تمييز بين الإثنيات العرقية أو الطوائف الدينية». من جانبه، أعلن وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، الأربعاء، أن رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي سيوقع مذكرات تفاهم عدة مع تركيا خلال زيارته إلى أنقرة اليوم (الخميس)، قائلاً إنه «من الناحية الأمنية لدينا موقف واضح والدستور العراقي لا يسمح لأي منظمة بالعمل من أرض العراق ضد دول الجوار». وأضاف «نحن ملتزمون بدستورنا، ونرى أي فعالية ضد دول الجوار ومنها تركيا بأنها ضد دستورنا». وتابع حسين «السياسة العراقية واضحة تجاه سوريا، ونعمل من أجل استقلال سوريا وضمان الأمن؛ لأن الوضع السوري يؤثر مباشرة على الوضع في العراق ونعمل جاهدين لاستقرار سوريا، وطرحنا مسألة وجود ممثل عراقي في اجتماعات تخص الوضع السوري». وذكر الوزير العراقي «تطرقنا مع الجانب التركي إلى القضايا الإقليمية الأخرى والعلاقات الإيرانية - الأميركية، وهذه العلاقات تؤثر على المنطقة والعراق بصورة عامة، وسنناقش مع إيران لإبعاد التوتر عن بلدنا والمنطقة، وموقفنا واضح من الصراع بين أذربيجان وأرمينيا». وعن زيارة الكاظمي لتركيا، قال «غداً (اليوم الخميس) برنامج زيارة الوفد العراقي، ونتوقع الوصول إلى نتائج إيجابية وإلى توقيع عدد من مذكرات التفاهم مع تركيا». وتابع «نرحب بزيارة وزير الخارجية التركي، جاويش أوغلو، في بداية العام الجديد لبغداد وسعداء بزيارة الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إلى بغداد».

وفد كردستان باقٍ في بغداد حتى الاتفاق على قانون {تمويل العجز}

بغداد: «الشرق الأوسط»... أعلن رئيس وفد التفاوض الكردي مع الحكومة العراقية قوباد طالباني، نائب رئيس حكومة إقليم كردستان، إنه سيبقى في بغداد لحين التوصل إلى اتفاق مع الحكومة الاتحادية بشأن الموازنة وقانون تمويل العجز. وقال طالباني في إيجاز للصحافيين في بغداد، إن «المباحثات لم تفشل ولم تتوقف»، مشيراً إلى أنهم «جاهزون لتسليم النفط والواردات غير النفطية تنفيذاً لقانون سد العجز». وأضاف أنه «بعد الإعلان عن الالتزام بقانون سد العجز ننتظر تحديد مستحقاتنا من قبل الحكومة الاتحادية»، لافتاً إلى أن «الحوار سيستمر لحين التوصل إلى نتيجة». وقال إن «الأطراف السياسية العراقية هي الآن تحت الضغط الانتخابي»، في إشارة إلى الاعتراضات التي تبديها قوى سياسية بشأن تسليم الأموال إلى إقليم كردستان. في هذا السياق، أكدت عالية نصيف، عضو البرلمان العراقي عن ائتلاف «دولة القانون»، أن «رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي كانت له نية بإرسال 960 مليار دينار للإقليم (كردستان) لتغطية رواتب موظفي الإقليم لثلاثة أشهر دون أن يلتزم الإقليم بشروط قانون العجز المالي»، مشيرة إلى أن «نواب بعض الكتل السياسية ضغطوا على الكاظمي ومنعوه من إرسال الأموال لحين التزام الإقليم بالشروط». وأوضحت نصيف، أن «نواب البرلمان طلبوا من رئيس وفد الإقليم التفاوض مباشرة مع لجنة التعديلات الدستورية بشأن استحقاقات الحكومة المركزية على الإقليم والخروج باتفاق ملزم للطرفين، بدل أن تكون المفاوضات بشكل سري وفي الغرف المظلمة». وكان الوفد الكردي برئاسة قوباد طالباني واصل لقاءاته مع كبار المسؤولين العراقيين بشأن التوصل إلى صيغة يتمكن من خلالها الإقليم من صرف رواتب الموظفين للأشهر الخمسة الماضية بهدف وقف الاحتجاجات الجماهيرية التي اندلعت في بعض مدن الإقليم، وفي مقدمها السليمانية. وفي هذا السياق، التقى طالباني مع هيئة رئاسة البرلمان العراقي وعدد من الكتل البرلمانية، حيث تم تقديم إيضاحات حول الحوارات الجارية بين حكومة الإقليم والحكومة الاتحادية. إلى ذلك، أكد القيادي في حزب «الاتحاد الوطني الكردستاني»، طارق جوهر، أن الطريق بين الطرفين غير معبدة، مستبعداً في الوقت نفسه التقارب بين بغداد وأربيل لحل المشاكل العالقة رغم التصريحات الإيجابية. وقال جوهر في تصريح له، إن «الحوارات مستمرة بين بغداد وأربيل حول التوصل إلى صيغة توافقية لإنهاء المشاكل. ولكن استبعد التقارب، وأن تكون الطريق سالكة أمام الحكومتين للتوصل إلى الحل المطلوب». وأضاف أن «هناك تصريحات متفائلة من الجانبين، الكردستاني والحكومة الاتحادية، مع وجود تقارب ملحوظ من جانب الإقليم بعد قبوله قانون الاقتراض الذي سنّه البرلمان الاتحادي بعد أن رفضه النواب الأكراد». في مقابل ذلك، نفى عضو البرلمان العراقي عن «الاتحاد الوطني الكردستاني»، حسن آلي، الأنباء التي أشارت إلى تعثر المفاوضات بين الجانبين. وقال آلي أن «هناك أموراً فنية ما زال النقاش جارياً حولها». وأضاف أن «وفد حكومة الإقليم يحاول التفاهم معص رؤساء الكتل وأعضاء اللجنة المالية قبل التوقيع الشامل لضمان تمرير الاتفاق تحت قبة البرلمان». وأشار إلى أن «حكومة الإقليم ووفدها أبدوا استعداداً كاملاً لتسليم كامل النفط البالغ 460 ألف برميل، ولا توجد إشكالية حول الموضوع». وبيّن أن «هناك خلافات حول حقوق الشركات النفطية ورواتب بعض الفئات الاجتماعية، التي تريد حكومة الإقليم ربطها مع بغداد، وكذلك رواتب البيشمركة، وأيضاً قضية المنافذ الحدودية والكمية المسلّمة. فحتى الآن لم يتم الاتفاق بشكل كامل حول ملف المنافذ». وأوضح أن «الخلافات جذرية، وممتدة لسنوات، وتحتاج إلى اجتماعات مكثفة، ونقاشات طويلة حتى يتم التوصل لاتفاق، ولكن هذه المرحلة فيها أمل كبير لإنهاء جميع الخلافات، دفعة واحدة».

«تنابذ سياسي» في العراق حول مشروع بناء «ميناء الفاو»

الشرق الاوسط...بغداد: فاضل النشمي... أثار إعلان الشركة العامة للموانئ في العراق استبعاد الشركة الصينية (CMCS) من المنافسة واختيار شركة «دايو» الكورية لعقد تنفيذ ميناء الفاو الكبير المطل على الخليج العربي في محافظة البصرة، جدلاً سياسياً، يبدو أن له بداية لكنه غير معروف النهاية، إذ أدلت جميع القوى الشيعية بدلوها في بازار واسع من الخلافات والتنابذ السياسي في قضية يفترض أن توضع في إطار القضايا الفنية لإنجاز مشروع ميناء استراتيجي ومهم يتطلع العراقيون إلى بنائه منذ أكثر من عقد ونصف من الزمان. وتتراوح الخلافات حول بناء الميناء بين اتجاهين، يروّج أحدهما بقوة لشراكة مع الصين وآخر يدفع باتجاه شراكة مع الجانب الكوري في مسألة بناء الميناء، ويعتقد البعض أن وراء كل ذلك جهات سياسية متصارعة. وفي هذا الصدد يقول الوزير ومحافظ البصرة السابق وائل عبد اللطيف إن «هناك 50 شركة قدمت على إنشاء ميناء الفاو ولكنها أهملت. الشركتان الصينية والكورية المتصارعتان تقف خلفهما قوى سياسية ولهما تمثيل في البرلمان». وكان مدير عام الموانئ فرحان الفرطوسي قال، أول من أمس، إن القرار 63 لسنة 2019 يحيل العمل وصيغة العرض الوحيد إلى شركة «دايو» الكورية، و«لا يمكن تخطي هذا القرار». ولفت إلى أن «الشركة الصينية لم تتقدم بشكل رسمي وتم استبعادها لعدم تخصصها في بناء الموانئ». وتوقع الفرطوسي إقرار التعاقد مع الشركة الكورية خلال جلسة مجلس الوزراء (أول من أمس الثلاثاء) لكن ذلك لم يحصل نتيجة اعتراض كتلة سياسية في البرلمان. وفيما تقول وزارة النقل المشرفة على مشروع بناء الميناء، إنها حصلت على «دعم أعضاء مجلس النواب للعرض المقدم من شركة دايو الكورية بشأن ميناء الفاو»، يتحدث النائب عن تحالف «الفتح» فالح الخزعلي عن «جمع تواقيع 50 نائباً لاستضافة وزير النقل والكادر المتقدم في الوزارة في جلسة للبرلمان للاستعلام عن طبيعة التعاقد مع شركة دايو الكورية وتوجيه بعض الأسئلة المتعلقة بوقت إنجاز المشروع والضمانات المقدمة، إضافة إلى بيان أسباب رفض التعاقد مع الشركة الصينية برغم مغريات العرض المقدم». وكانت السفارة الصينية في بغداد ردت على ما أعلنته وزارة النقل بشأن عدم قدرة الشركة الصينية (CMCS) على إنجاز المشروع، وقالت إنها «تعمل في مجال الناقل الكهربائي وغير مختصة ببناء الموانئ». غير أن سفارة بكين قدمت للسلطات العراقية ما يثبت قدرة الشركة على تنفيذ مشروع الميناء. وكانت شركة «دايو» انتهت من بناء كاسر أمواج ضخم تمهيداً لاستكمال بقية المشاريع العملاقة في ميناء الفاو، وتقول وزارة النقل إن العمل في الميناء يتضمن «بناء خمسة مشاريع عملاقة وميناء مكون من 5 أرصفة بعمق 19.80 متر، وبتكلفة 2.6 مليار دولار». بدوره، هدد زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، أمس الأربعاء، بالتدخل على «طريقته الخاصة»، ودعا الحكومة العراقية إلى العمل على اجتثاث الفساد والابتزاز في مشروع ميناء الفاو الكبير. وقال الصدر في بيان: «على الحكومة العراقية أن تعمل على اجتثاث الفساد والابتزاز الواضح والجلي في مشروع (ميناء الفاو الكبير) الذي تكالبت عليه أيدي الخارج والداخل وأيدي التجار والميليشيات بحجج واهية لتبقي العراق معزولاً ومحتاجاً إلى غيره». وأضاف الصدر «أنصح دول الجوار بعدم التدخل بالشأن العراقي مع الاتفاق مع الجارة العزيزة الكويت، وأنصح الجهات الداخلية برفع يدها فوراً وإلا سأتدخل بطريقتي الخاصة إن لم تتدخل الحكومة». وأصدر تحالف «الفتح» الحشدي الذي يميل إلى التعاقد مع الشركة الصينية بياناً حول مشروع الميناء قال فيه: «ندعو إلى الخروج من هذه المشكلة بحلول عملية تراعي الأزمة الاقتصادية وعدم توافر السيولة المالية من جهة، وضرورة إنجاز هذا المشروع من خلال فتح باب التنافس أمام الشركات العالمية أو تحالفات الشركات لبناء الميناء عن طريق الاستثمار». وأضاف «سبق أن شكلت لجنة لذلك وقدمت تقاريرها في عام 2018 وأعلنت حينها أربعة تحالفات لشركات عالمية كبرى رغبتها وخطتها لبناء كامل الميناء خلال سنتين وكفرصة استثمارية دون أن تكلف ميزانية الدولة». وتابع: «نأمل من مجلس الوزراء اعتماد ذلك كما ندعو السيدات والسادة أعضاء مجلس النواب إلى دعم هذا الخيار والمضي به حتى نقف أمام أي محاولات لتعطيل المشروع وإبعاده عن شبهات الفساد».

ميناء الفاو الكبير بالعراق.. الصدر يهدد بالتدخل "على طريقته الخاصة"...

الحرة – واشنطن.... هاشتاغ "مقتدى الصدر قاتل" يتصدر مواقعل التواصل في العراق....

مشروع بناء ميناء الفاو الكبير تعرض لكثير من العقبات التي أخرت تنفيذه منذ وضع حجر الأساس له في عام 2008.... هدد زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الأربعاء، بالتدخل على "طريقته الخاصة" في حال فشلت الحكومة العراقية في منع الفساد والتأثيرات الخارجية بملف ميناء الفاو الكبير.وطلب الصدر في تغريدة على تويتر من الحكومة العراقية العمل على "اجتثاث الفساد والابتزاز الذي يتعرض له مشروع ميناء الفاو".وقال الصدر، الذي يدير ميليشيا سرايا السلام، إن "أيدي الخارج والداخل والتجار والميليشيات تكالبت على المشروع"، داعيا "الجهات الداخلية لرفع يدها فورا" وإلا فإنه سيتدخل على طريقته الخاصة.ولم يكشف الصدر عن المقصود بـ"طريقته الخاصة"، لكن دعواته هذه أثارت حفيظة ناشطين ومغردين عراقيين على تويتر باعتبار أنه يمثل أحد قادة الميليشيات في البلاد وامتلك عددا كبيرا من المسؤولين والوزراء في معظم الحكومات بعد عام 2003، وكثير منهم ارتبطوا بملفات فساد.وتعرض مشروع بناء ميناء الفاو الكبير لكثير من العقبات التي أخرت تنفيذه منذ وضع حجر الأساس له في عام 2008.وفي البداية، بقي المشروع مجرد مخططات على الورق قبل أن تشرع الحكومة ببناء كاسر الأمواج الكبير، بالتعاون مع شركة دايو الكورية الجنوبية، والذي أعلن الانتهاء من أعمال إنشائه العام الحالي.واكتسب ميناء الفاو أهمية مضاعفة بعد دراسة أشارت إلى منافعه الاقتصادية الكبيرة، وأيضا بسبب الجدل المستمر بين العراق، والكويت التي أنشأت ميناء مبارك الكبير على الضفة المقابلة من خور عبد الله، حيث ينشئ العراق ميناءه.وأوقفت الكويت أعمال التشييد في مينائها، كما أعلن العراق بشكل متزامن توقيع اتفاق مع شركة دايو الكورية لتشييد الميناء بأعماق كبيرة.لكن مقتل مدير شركة دايو في البصرة -شنقا- في أكتوبر الماضي أعاد الشكوك باحتمال تنفيذ الميناء، حتى بعد أن قالت وزارة الداخلية العراقية أن مقتله كان انتحارا.وتعرضت الشركة المنفذة لميناء الفاو خلال فترة تولي رئيس الحكومة السابق عادل عبد المهدي لضغوط وتهديدات من مجاميع مسلحة مما أجبرها على وقف عملها عدة مرات.

الاستخبارات العراقية تعتقل 6 «دواعش» في نينوى..

بغداد: «الشرق الأوسط أونلاين»... أعلنت وكالة الاستخبارات العراقية اليوم (الأربعاء) إلقاء القبض على ستة «إرهابيين» ينتمون إلى تنظيم «داعش» في محافظة نينوى.وقالت الوكالة إن «مفارزها المتمثلة بمديرية استخبارات نينوى، تمكنت من إلقاء القبض على ستة إرهابيين مطلوبين وفق أحكام الإرهاب لانتمائهم لعصابات داعش الإرهابية لعملهم بما يسمى المعسكرات العامة وفرقة الفرقان وديوان الجند وديوان الحسبة تحت أسماء وكنى مختلفة».وأضافت، أنه «من خلال التحقيقات الأولية معهم اعترفوا بأنهم اشتركوا بعدة عمليات إرهابية ضد القوات الأمنية والمواطنين قبل عمليات التحرير، حيث تم إيداعهم التوقيف لاستكمال التحقيقات ولاتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم».

بعد استهدافهما بالعبوات الناسفة.. إخماد النيران في بئري نفط شمالي العراق

الحرة – دبي... داعش استهدف حقل خباز النفطي في 9 ديسمبر الحالي..... أعلنت وزارة النفط العراقية، الأربعاء، إخماد نيران البئر 33 في حقل خباز بمحافظة كركوك شمالي البلاد، وهو ثاني بئر تتمكن إطفاء حرائقه بعد أن تمكنت في وقت سابق من إطفاء الحرائق في البئر 44.ونقلت وكالة الأنباء العراقية عن أن وكيل الوزارة لشؤون الاستخراج كريم حطاب قوله في بيان رسمي إن شركة نفط الشمال والجهات الساندة من الشركات الوطنية قد تمكنت وبإمكاناتها الذاتية من اخماد النيران في حقل خباز النفطي بوقت قياسي وغير مسبوق، على حد قوله.وكان تنظيم داعش قد استهدف منذ أسبوع بئرين نفطيتين في حقل خباز النفطي بعبوات ناسفة تسببت باندلاع النيران وإيقاف عمليات الإنتاج فيهما.

تركيا تعرض "شتى أنواع الدعم" على العراق في محاربة "حزب العمال الكردستاني"

روسيا اليوم....المصدر: الأناضول + تي أر تي.... أعرب وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، اليوم الأربعاء، عن استعداد أنقرة التام لمساعدة العراق في مكافحة مسلحي "حزب العمال الكردستاني" (التركي) في الأراضي العراقية.وقال تشاووش أوغلو، أثناء مؤتمر صحفي مشترك عقده اليوم الأربعاء في أنقرة مع نظيره العراقي، فؤاد حسين: "ندافع دوما عن وحدة الأراضي العراقية، كما ننتظر تطهير كافة الأراضي العراقية من المجموعات الإرهابية".وأشار الوزير إلى أن تركيا من خلال عملياتها في العراق تمكنت من تحييد 800 مسلح لتنظيم "حزب العمال الكردستاني"، مشددا على ضرورة تطهير قضاء سنجار العراقي من عناصر التنظيم.ونفى تشاووش أوغلو الاتهامات الموجهة إلى تركيا بمهاجمة الأكراد في العراق، قائلا إن "حزب العمال" لا يمثل الأكراد، بل هو عدو لهم، وأعرب عن استعداد أنقرة لتقديم شتى أنواع الدعم إلى العراق لاجتثاث "هذا الحزب" من أراضيه.وأعلن الوزير التركي عن عزمه زيارة العراق لـ"تعميق روابط التعاون" بين البلدين.من جانبه، أكد وزير الخارجية العراقي أنه ناقش مع نظيره التركي تطبيق الاتفاقية المبرمة بين حكومة بغداد وحكومة إقليم كردستان العراق لتطبيع الوضع في سنجار والخطوات التي يجب اتخاذها في هذا الصدد، بالإضافة إلى مناقشة العودة لاتفاق عام 2009 لدخول العراقيين إلى تركيا من دون تأشيرة.ووصل حسين أنقرة تمهيدا لزيارة رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، إلى تركيا يوم غد الخميس.ويأتي ذلك على خلفية تقارير عن اندلاع اشتباكات بين قوات "البيشمركة" الكردية في إقليم كردستان العراق و"وحدات حماية الشعب" الكردية (السورية) عند الحدود بين الإقليم وسوريا.

الدين أم الدينار؟.. سر استهداف الميلشيات لمحلات الخمور في بغداد

فرانس برس.... الميليشيات المسلحة تستهدف محلات الخمور لتتمكن من السيطرة على سوق الكحول في العراق.... أثارت الهجمات المتصاعدة على متاجر الخمور القليلة في العاصمة العراقية بغداد، ذعر أصحاب المحلات الذين يخشون أن يستعرض الإسلاميون المتشددون عضلاتهم ضد استهلاك الكحول.لكن قد تكون هناك قصة أكبر وراء تفجيرات بغداد، حيث يعتقد البعض أن الغرض منها هو رغبة هذه الجماعات لبسط نفوذها على هذا السوق والسيطرة على هذه التجارة المربحة.على مدار الشهرين الماضيين، تعرض ما لا يقل عن 14 متجرًا لبيع المشروبات الكحولية في جميع أنحاء المدينة للقصف بالقنابل الحارقة في منتصف الليل أو قبل الفجر بقليل، مع ثلاث هجمات متزامنة في مناطق مختلفة ليل الإثنين وحده.يدير معظم الشركات مسيحيون أو إيزيديون، وهم أقليات مُنحوا لعقود التراخيص اللازمة لبيع الكحول في العراق.وقال أندريه، وهو مسيحي عراقي، إن متجره تعرض لقنابل حارقة قبل بضعة أسابيع من قبل شخصين على دراجة نارية قبل الفجر بقليل، وفقًا لتصوير كاميرات المراقبة في المتجر، وأكد أن الأمر كلفه آلاف الدولارات لتعويض البضاعة المدمرة وإصلاح المحل.وصرح أندريه لوكالة فرانس برس، بينما كان شقيقه يكدس زجاجات ويسكي جديدة على الرفوف التي تم ترميمها "هذه الجماعات تريد أن يغادر آخر المسيحيين البلاد. إنهم يستهدفوننا".وألقى باللوم على قوات الأمن في الإهمال، قائلاً إن دورية للشرطة كانت منتشرة في مكان قريب تركت موقعها لساعات أثناء الهجوم، مما أعطى المهاجمين فرصة.وسأل أندريه بغض "لماذا لا تعتقلهم الحكومة؟"، مضيفا أنه زود السلطات برقم لوحة ترخيص السيارة المهاجمة من لقطات كاميرات المراقبة.وأشار إلى أن المهاجمين كان لديهم "وقت لوضع المتفجرات والتقاط الصور قبلها وبعدها ونشرها على فيسبوك"، وتابع "أنت حقا لا تستطيع متابعة هؤلاء الرجال؟".

كل ما تبقى

وقال صاحب شركة آخر، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته خوفا من هجمات انتقامية، إنها كانت محاولة لسحق مجتمع العلمانيين العراقيين المتقلص.وأضاف "كل ما تبقى من أسلوب حياة ليبرالي يريدون قتله. هذه محاولات لقتل هذا الجانب القديم من بغداد - إذا انتصروا، ستكون بغداد قد فقدت جانبها الليبرالي".في الأسابيع الأخيرة، كثفت مجموعة من الجماعات الإسلامية خطابها ضد متاجر الخمور في بغداد وغيرها من المؤسسات التي يصرون على انتهاكها للفتاوى الدينية ضد الشرب وغيرها من المهن التي تعتبر آثمة.وأعلنت إحدى هذه الجماعات وتدعى "ربع الله" مسؤوليتها عن مداهمة صالون للتدليك في قلب بغداد والاعتداء الجسدي على النساء في الداخل. كما أعلنت جماعة أخرى تطلق على نفسها اسم "أهل القرى" أنها قصفت ملهى ليلي تحت الأرض.وبالرغم من أن هذه الجماعات تدعي أنه ليس لها صلة سياسية رسمية، إلا أن المهاجمين حملوا علم الحشد الشعبي، الموالية لإيران، أثناء عمليات التفجير.وفي يونيو الماضي، أشاد المستشار الأمني لكتائب حزب الله العراقية الموالية لإيران بهذا التفجير، وكتب في تغريدة على موقع تلغرام: "مع صوت قرآن الفجر، أطرب أرواحنا قبل مسامعنا، صوت تخريب محلات الخمور في الكرادة. سلمت أياديكم الطاهرة، اعملوا لرفع الحٌرمة عن إخوانكم القاعدين".وأضاف: "مواجهة المنكرات واجب لا يقل أجرا عن قتل عصابات داعش والاحتلال. أعيدوا لبلدكم ثقافة الأصالة والشرف ولا تهنوا ولا تحزنوا".

المال أم الأخلاق؟

ويقول آخرون إن المال، وليس الأخلاق، هو السبب وراء موجة الهجمات الأخيرة على متاجر الخمور. لسنوات، دفع أصحابها رسوم حماية للجماعات الإسلامية المسلحة لضمان استمرار بيعها.وقال عضو بارز في إحدى هذه الجماعات: "لا تتورط كبار هذه الجماعات في الابتزاز، لكن الشخصيات الأصغر تستخرج بشكل فردي أموال الحماية". حتى أنه اتهم قوات أمن الدولة بالتورط وطلب آلاف الدولارات شهريًا لحماية متجر.وأشار بعض أصحاب المتاجر المسيحيين والإيزيديين إلى منافسة جديدة من رجال الأعمال المسلمين الذين يسعون للحصول على حصة في سوق المشروبات الروحية دون تراخيص قانونية.ولفت أصحاب متاجر الأقليات لوكالة فرانس برس إلى أن هذه المؤسسات الجديدة لم تتعرض لهجمات بالقنابل.وانتشرت الشرطة الفيدرالية العراقية وحتى قوات الجيش بقوة على طول الشوارع الرئيسية التي تستضيف متاجر الخمور، بما في ذلك طريق أبو نواس على ضفاف النهر.ويهدف وجودهم إلى طمأنة أصحاب المتاجر، لكنهم قاموا أيضًا بإغلاق المتاجر والنوادي الليلية وصالات التدليك التي ليس لديها تراخيص تشغيل.وقال بيان صادر عن أجهزة المخابرات العراقية إنه تم إغلاق ما لا يقل عن 91 متجرا لبيع الخمور وملهى ليليا لأنهم ليس لديهم ترخيص، في الشهرين الماضيين.ويخشى رجال الأعمال في الحي من أن تؤدي موجة الهجمات إلى عودة بغداد إلى الأيام الأكثر دموية، عندما تهز العديد من القنابل المزروعة على جانب الطريق العاصمة كل يوم.وقال سعد محمد، الذي يدير بقالة بالقرب من عدة محلات لبيع الخمور: "أعيش في حالة خوف دائم"، وتابع "في كل دقيقة، أعتقد أنه سيكون هناك انفجار سيدمر كل شيء".

"بتهم الماسونية وتنظيم الحفلات الماجنة".. الاختفاء القسري مستمر في العراق

الحرة – دبي.... رايتس ووتش توثق عشرات الحالات للاختفاء القسري في العراق.... أكدت منظمة هيومن رايتس ووتش أنه بعد 7 شهور على تولي مصطفى الكاظمي، منصب رئيس الوزراء، وتعهده بالتحقيق في حالات المختفين قسرا ومعاقبة مرتكبيها وتحديد مكان الضحايا، لم تحقق حكومته شيئا يذكر من تلك الوعود، واستمرت حالات الإخفاء.وقالت بلقيس والي، باحثة في شؤون العراق من المنظمة، أن الاختفاء القسري ظاهرة شائعة جدا في العراق، مشيرة إلى أنها جريمة خطيرة جدا بموجب القانون الدولي.وأضافت أنها وثقت عشرات الحالات للاختفاء القسري منهم أطفال عمرهم 9 سنوات، ورجل عمره 70 عاما، لكن أغلب الحالات هي لشباب في الثلاثينيات من عمرهم، وأوضحت أن أغلب هذه الحالات من مناطق العرب السنة والتي كان بعضها يخضع لسيطرة داعش بحجة محاربة الإرهاب.وذكر بيان المنظمة أن حالة "أرشد هيبت فخري" مثال على ذلك، فقد اعتقلت مجموعة من المسلحين المجهولين فخري (31 عاما) وابن أخ أحد الوزراء في 20 نوفمبر، من "فندق عشتار" في بغداد، بحسب شقيق فخريوفي 22 نوفمبر، أفادت صحيفة محلية أن الرجلين اعتُقلا، دون تحديد الجهة التي اعتقلتهما، بتهمة تنظيم "حفل ماسوني" وحيازة نصف كيلوغرام من الهيروين.وقال شقيق فخري إن كل المسؤولين الذين تحدثوا إليهم زعموا بدل ذلك أن فخري نظم حفلا لمجتمع الميم وكانت بحوزته مخدرات، مؤكدا أن كلا الإدعائين غير صحيحين.وأضاف أنه تحدث مع الرجل الآخر الذي اعتُقل مع فخري، والذي أطلق سراحه في 22 نوفمبر، فأخبره أنه لا يعرف سبب اعتقلهما أو مكان احتجازهما، وأنه تم تعصيب عينيه وتسليمه إلى مكتب عمه الوزير، حيث أُفرج عنه دون أي معلومات إضافية.وأشار بيان المنظمة إلى أنه منذ 20 نوفمبر، زارت عائلة فخري مقرات خمس أجهزة أمنية مختلفة، وتحدثت إلى العديد من قادة الأحزاب السياسية وكبار المسؤولين الحكوميين، لكن كل مسؤول يقصدونه يقول إن ليس لديه معلومات عن مكان فخري.وقالت والي: "إذا كانت التزامات رئيس الوزراء الكاظمي حقيقية، وتم بالفعل إنشاء آلية جديدة للتعامل مع الاختفاء القسري، فعلى هذه الهيئة الاتصال بأسرة فخري على وجه السرعة ومساعدتها في تحديد مكانه".

 



السابق

أخبار سوريا.... اقتتال كردي على حدود سوريا والعراق... وتوتر داخلي شرق الفرات....دمشق وريفها بلا كهرباء متواصلة... و البرد يعصف بالسكان... 151 إصابة جديدة بـ«كورونا» و11 حالة وفاة...

التالي

أخبار دول الخليج العربي... واليمن....تنفيذ الشق العسكري لـ«اتفاق الرياض» يمهّد لإعلان الحكومة الجديدة...سياسيون يمنيون يرون في تحرير الحديدة وقفاً لتهديدات الحوثيين للملاحة..."قادمة من تركيا".. السعودية تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة...لقاح «كورونا» يصل السعودية...لقاء سعودي ـ أميركي يعزز التنسيق الدفاعي والعسكري...توافق مصري ـ إماراتي على التصدي للتدخلات الخارجية في الشؤون العربية..

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff..

 الأربعاء 2 تشرين الأول 2024 - 6:21 ص

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff.. The long-running feud between Libya’s competing au… تتمة »

عدد الزيارات: 172,346,389

عدد الزوار: 7,674,888

المتواجدون الآن: 0