اخبار مصر وإفريقيا.... مصر.. التحفظ على أموال 3 شركات و285 فرداً من الإخوان....مصر ترفض انتقادات البرلمان الأوروبي لأوضاع الحريات....توتر متصاعد بين الميليشيات في طرابلس..تعزيزات كبيرة من الجيش السوداني تتجه إلى الحدود مع إثيوبيا...السودان.. مظاهرات بذكرى الثورة ومطالبات باستكمال هياكل الدولة ....الجزائر: مطالبات للحكومة بوقف «الترحيل الجماعي للمهاجرين»..تلاشي الآمال بإعادة الحكم إلى المدنيين في مالي...سفراء المغرب بواشنطن ونيويورك وباريس يشاركون نظراءهم الإسرائيليين الاحتفال بـ"الحانوكاه"....

تاريخ الإضافة الأحد 20 كانون الأول 2020 - 6:11 ص    عدد الزيارات 1788    التعليقات 0    القسم عربية

        


مصر.. التحفظ على أموال 3 شركات و285 فرداً من الإخوان....

عملية القبض على محمود عزت، القائم بعمل مرشد جماعة الإخوان في مصر، كشفت عن معلومات مهمة وخطيرة عن أنشطة واستثمارات وشركات الإخوان....

دبي - العربية.نت.... أعلنت لجنة أموال الإرهاب التحفظ على 3 شركات و285 من تنظيم الإخوان بـ5 مليارات جنيه.وكانت العربية نت ذكرت أن عملية القبض على محمود عزت، القائم بعمل مرشد جماعة الإخوان في مصر، كشفت عن معلومات مهمة وخطيرة عن أنشطة واستثمارات وشركات الإخوان التي كان يشرف على إدارتها محمود عزت بعد القبض على خيرت الشاطر نائب المرشد.وأسفرت المعلومات عن ضبط مجموعة من رجال الأعمال يقومون بتوظيف أموال الجماعة وتمويل أنشطتها من عائدات تلك الأموال، ومنهم 2 من أشهر رجال الأعمال في مصر، ثبت تورطهما في عمليات توظيف وغسيل أموال لصالح الجماعة، هما صفوان ثابت رئيس مجلس إدارة إحدى شركات الألبان الكبرى، والسيد السويركي صاحب سلسلة محلات ملابس شهيرة، فضلا عن خالد الأزهري وزير القوى العاملة الأسبق في حكومة الإخوان، وحاتم عبداللطيف وزير النقل الأسبق في عهد الإخوان.وكشفت المعلومات عن وجود 3 شركات أخرى تستحوذ جماعة الإخوان على حصص مالية بها وتستخدم عائداتها في الإنفاق على أنشطة التنظيم وعناصره، وأسر المحتجزين والهاربين منهم، وهم شركة "ماي واي ايجيبت" لمستحضرات التجميل، و"أوبتيم للنقل" وإدارة المراكز الرياضية، و"نوفو كير" للتجارة والتوكيلات.وتمتلك شركة "ماي واي" التي تقوم ببيع وصناعة مستحضرات التجميل، 3 مصانع في منطقة العبور شرق القاهرة وأنشاص شمال العاصمة، وأكثر من 30 فرعا للمبيعات في مصر، وتقدم منتجاتها عبر وسطاء للمنازل مقابل عمولة تتجاوز 30%، تضمن من خلالها توظيف عناصر الجماعة من الفتيات، وتجنيد أخريات استغلالا لظروفهن الاقتصادية.أما شركة "نوفو كير" للتجارة والتوكيلات فمقرها القاهرة وتعمل في صناعة الورقيات والمفارش، وتستحوذ جماعة الإخوان على ما يقارب 80% من رأسمالها، بينما تعمل شركة "أوبتيم" في مجال تقديم خدمات النقل والإنقاذ والشحن.

مصر ترفض انتقادات البرلمان الأوروبي لأوضاع الحريات

الشرق الاوسط....القاهرة: وليد عبد الرحمن.... رفض، أمس، نواب وسياسيون مصريون بشكل مكثف «انتقادات وجهها البرلمان الأوروبي لأوضاع الحريات في البلاد». كما لقيت هذه الانتقادات الموجهة إلى القاهرة رفضاً من مجلس النواب المصري (البرلمان)، الذي عدّ الأمر «تدخلاً في الشؤون الداخلية المصرية، ويعبّر عن أهداف مُسيسة». وقال النائب طارق الخولي، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب المصري، لـ«الشرق الأوسط»: «للأسف البرلمان الأوروبي له نهج ممتد تجاه مصر، وهذه ليست المرة الأولى التي تصدر فيها مثل هذه القرارات والبيانات، وهذا النهج غير مقبول بأي شكل من الأشكال، ويشير إلى عدم فهم لطبيعة ما حققته القاهرة في مجال حقوق الإنسان بمفهومه الشامل». وأصدر البرلمان المصري أمس، بياناً أظهر فيه رئيسه علي عبد العال «انزعاجه الشديد من القرار الذي أصدره البرلمان الأوروبي». وحسب البرلمان المصري فإن قرار البرلمان الأوروبي «تضمن العديد من المغالطات المغايرة للواقع المصري»، ‏معتبراً أن القرار «لا يلائم الشراكة الاستراتيجية ‏المصرية – الأوروبية»، وأعلن «رفضه للقرار»، الذي وصفه بأنه «نهج غير متوازن».‏ ويطالب قرار البرلمان الأوروبي القاهرة بـ«ضرورة الالتزام بالقرارات الدولية، التي تتيح للمحبوسين التواصل مع محاميهم وذويهم». إلا أن البرلمان المصري دعا نظيره الأوروبي لـ«النأي عن تسييس قضايا حقوق الإنسان لخدمة ‏أغراض سياسية، والنظر بموضوعية لواقع الأمور، ‏والابتعاد عن ازدواجية المعايير». كما دعا قرار البرلمان الأوروبي مصر أيضاً إلى «ضرورة البحث عن الحقيقة في قضية مقتل الباحث الإيطالي جوليو ريجيني». وتزامن قرار البرلمان الأوروبي مع تفاعل متسارع في إيطاليا بشأن القضية، عقب توجيه روما «اتهاماً» لمسؤولين أمنيين مصريين في واقعة وفاة ريجيني. وسبق أن أعلنت النيابة العامة في مصر، مطلع الشهر الجاري، أنها «ستتصرف في ملف تحقيقات واقعة ريجيني بإغلاقه مؤقتاً، مع تكليف جهات البحث والتحري بموالاة اتخاذ الإجراءات اللازمة كافة للوصول إلى مرتكب الجريمة». من جهته، قال النائب الخولي إن «قرار البرلمان الأوروبي يُعد تدخلاً سافراً في الشأن الداخلي المصري»، لافتاً إلى أن «ما تقوم به مصر من جهود إقليمية ودولية انعكس على الأمن والسلم الأوروبي نفسه، من خلال ما قامت به مصر من جهود في مكافحة الإرهاب، والقضاء على الهجرة غير المشروعة، التي كانت متجهة إلى أوروبا». وأضاف الخولي موضحاً أن «البعض لا يدرك أن ما يصدر عن البرلمان الأوروبي غير مُلزم للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، وبالتالي ما صدر عنه هو مُجرد رأي غير ملزم، بأي شكل من الأشكال للاتحاد الأوروبي»، داعياً البرلمان الأوروبي إلى أن «ينصبّ جهده الأكبر على مراجعة أوضاع حقوق الإنسان، ومكافحة التمييز في الدول الأعضاء في برلمانه، لأن هناك مشكلات متفاقمة لدى كثير من مجتمعات الدول الأعضاء في برلمانه، وتحتاج إلى مراجعات وإعادة صياغة». في غضون ذلك، أكد مجلس الشيوخ المصري (الغرفة الثانية للبرلمان) أن «ادعاءات البرلمان الأوروبي مخالفة للحقيقة، وفيها استغلال لملف حقوق الإنسان كذريعة للتدخل في شؤون مصر، وهو أمر يتنافى مع المواثيق الدولية، ومع سيادة مصر على أراضيها»، مضيفاً في بيان له أمس، أن ما رود عن البرلمان الأوروبي «ابتعد عن الشفافية والموضوعية، ونظر إلى الملف الحقوقي بمصر نظرة سطحية». ودخل البرلمان العربي أمس، على خط رفض القاهرة لقرار البرلمان الأوروبي، حيث أعلن عادل بن عبد الرحمن العسومي، رئيس البرلمان العربي، «رفضه القاطع لقرار البرلمان الأوروبي»، مضيفاً أنه «يعد استمراراً لنهج غير مقبول من القرارات المشابهة، التي يُصدرها البرلمان الأوروبي بشأن حقوق الإنسان في عدد من الدول العربية». وأدان رئيس البرلمان العربي في بيان له أمس، «ما تضمنه هذا القرار من مغالطات وادعاءات، تستند إلى تقارير مشبوهة، ومعلومات لا أساس لها من الصحة، تنم عن تحامل صارخ ضد مصر».

الرئيس المصري يؤكد أهمية توحيد الجهود لإعادة تنشيط مفاوضات السلام....

الراي....أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، اليوم السبت، أهمية توحيد الجهود العربية والدولية للتحرك بفعالية خلال الفترة القادمة لإعادة تنشيط الآليات الضالعة في مفاوضات السلام بين الطرفين الفلسطيني والاسرائيلي.وذكر الناطق الرسمي باسم الرئاسة المصرية السفير بسام راضي في بيان أن ذلك جاء خلال لقاء السيسي مع نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي ووزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني رياض المالكي وذلك بحضور وزير الخارجية المصري سامح شكري.وقال الناطق إن الرئيس المصري أكد خلال اللقاء استمرار بلاده في جهودها الدؤوبة تجاه القضية الفلسطينية لكونها من ثوابت السياسة المصرية.وشدد السيسي على مواصلة بذل الجهود لاستعادة الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة وفق مرجعيات الشرعية الدولية أخذا في الاعتبار المتغيرات على الساحتين الإقليمية والدولية خلال الفترة الأخيرة.وأشار الى ضرورة تجاوز تحديات الفترة الماضية وذلك بالتوازي مع جهود مسار المصالحة الوطنية وبناء قواعد الثقة بين الأطراف الفلسطينية تعزيزا للمسار الأساسي المتمثل في تحقيق السلام المنشود.وقال الناطق إن الوزيرين الأردني والفلسطيني، أعربا من جانبهما عن التقدير لجهود مصر الحثيثة ومساعيها المقدرة في دعم القضية الفلسطينية.وأضاف أن الوزيرين أشادا بدور مصر التاريخي في هذا الصدد وما يتميز به من ثبات واستمرارية بهدف التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية فضلا عن الجهود المصرية لتثبيت الهدوء في قطاع غزة وتحسين الأوضاع الإنسانية والمعيشية والاقتصادية بالقطاع إلى جانب جهودها لإتمام عملية المصالحة وتحقيق التوافق السياسي بين جميع القوى والفصائل الفلسطينية.وأوضح الناطق أن الاجتماع شهد التوافق حول مواصلة التشاور والتنسيق المكثف بين الأطراف كافة إزاء مختلف الموضوعات المتعلقة بالقضية الفلسطينية لاسيما ما يتعلق بالعودة إلى مسار المفاوضات الثنائية ومتابعة الخطوات القادمة على صعيد توحيد الصف الفلسطيني.

رئيس المخابرات المصري يثني على جهود الجيش الليبي بمحاربة الإرهاب

ناقش الطرفان الملفات الأمنية ذات الاهتمام المُشترك بين البلدين

دبي - العربية.نت.... استقبل قائد الجيش الوطني الليبي، خليفة حفتر، رئيس المخابرات العامة المصري، اللواء عباس كامل، في مكتبه بمقر القيادة العامة، حيث ناقش الطرفان الملفات الأمنية ذات الاهتمام المُشترك بين البلدين، والقضايا المتعلقة بالأمن القومي المشترك. وأثنى اللواء عباس كامل خلال اللقاء على جهود الجيش الليبي في محاربة الإرهاب والقبض على المطلوبين محلياً ودولياً، فيما عبر حفتر بدوره عن شكره لجمهورية مصر قيادةً وجيشاً وشعباً على دورها البارز في القضايا العربية بوجه عام والقضية الليبية بوجه خاص. كما التقى كامل خلال الزيارة بالمستشار عقيلة صالح، رئيس مجلس النواب الليبي، وعدد من أعضاء البرلمان، وتم خلال اللقاء التأكيد على دعم مصر لكافه مسارات التسوية الشاملة للأزمة الليبية بالتنسيق مع الأمم المتحدة والمجتمع الدولي. وكما ناقش آخر تطورات الموقف السياسي وبحث سبل دفع وتطوير العلاقات المصريه الليبية على جميع المستويات خلال الفتره القادمة.

السراج يتحدى باشاغا.. تسريب قرار بتشكيل جهاز موازٍ للداخلية

توتر متصاعد بين الميليشيات في طرابلس.. ما سر تسريب قرار السراج الآن؟

دبي - العربية.نت... يبدو أن الأيام المقبلة قد تشهد المزيد من التوتر بين الميليشيات والفصائل الموالية لرئيس حكومة الوفاق الليبية، فايز السراج، وبين تلك التابعة لوزير الداخلية، فتحي باشاغا. فقد كشفت وسائل إعلام ليبية، فجر الأحد، أن السراج شكّل جهازاً أمنياً موازياً لوزارة الداخلية بقيادة متهم بالتطرف. وأظهرت وثيقة يعود تاريخها إلى سبتمبر الماضي، أن رئيس الوفاق فصل ميليشيا "الردع" عن وزارة الداخلية لتصبح جهازاً تابعاً له. كما نص قراره على إعادة تنظيم جهاز قوة الردع الخاصة بقيادة عبدالرؤوف كارة، ليصبح تابعاً له بشكل مباشر بذمة مالية مستقلة، بعيداً عن وزارة الداخلية التي يترأسها باشاغا. وإن كان القرار قديماً إلا أن تسريبه الآن، أتى بالتزامن مع توتر يسود العاصمة الليبية بين ميليشيات موالية للسراج وأخرى لباشاغا.

يتبع المجلس الرئاسي

إلى ذلك، نص القرار الذى نشرته صحيفة الساعة "الساعة 24" الليبية على إعادة تنظيم جهاز الردع لمكافحة الجريمة المنظمة والإرهاب، بحيث يسمى "جهاز الردع لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة"، وتكون له الشخصية الاعتبارية والذمة المالية المستقلة، ويتبع للمجلس الرئاسي. كما يكون المقر الرئيسي للجهاز في طرابلس، ويجوز إنشاء فروع له بقرار، ويصدر من رئيس المجلس الرئاسي بناء على عرض من رئيس الجهاز. أما اختصاصاته فتتضمن تنفيذ السياسات الأمنية، والمساهمة في حماية وتأمين الحدود ومنافذ الدخول والخروج واتخاذ إجراءات أمنية من خلال التنسيق وتبادل المعلومات مع الأجهزة الأخرى، واتخاذ التدابير اللازمة لملاحقة أعضاء عصابات الجريمة المنظمة والجماعات الإرهابية ومراقبتهم وتتبع مصادر كل ما من شأنه منع حدوث اختراقات. إلى ذلك، يشارك في تنفيذ الخطط الأمنية الكفيلة بتأمين الانتخابات والاحتفالات العامة والفعاليات الرسمية، وغير الرسمية المرخص لها ومكافحة أعمال الشغب ومظاهر الإخلال بالأمن العام؛ وذلك عند الطلب أو الاقتضاء، وجمع المعلومات والأبحاث والبيانات والتحري عن الأفراد والمجموعات الإجرامية والإرهابية وتحليلها وإنتاج الخطط الكفيلة لمكافحتها. يذكر أن العلاقة بين السراج ووزير داخليته شهدت على مدى الأشهر الماضية محطات عديدة من التوتر والتصادم، ترجمت تنافساً بين بعض الفصائل الليبية حسب ولاءاتها.

البدري: القرارات الاقتصادية أكثر خطراً على الليبيين من القذائف

القاهرة: «الشرق الأوسط»... حذّر عبد السلام البدري، نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات بالحكومة الليبية المؤقتة، من تأثير ما وصفه بـ«التدخل الواضح من صندوق النقد الدولي، والبنك الدولي في تحديد سعر صرف العملة الليبية، الذي تم إقراره وهو 4.48 دينار ليبي للدولار الواحد»، معتبراً في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» أن «القرار يخدم مصالحهم فقط، وبالنسبة لليبيين فإن هذا القرار أكثر خطراً من قذائف الطائرات، فالأخيرة قد لا تصيب وتقتل الجميع، بينما القرار يستهدف خبز الليبيين ومعيشتهم»، على حد تعبيره. وطالب البدري المصرف المركزي بإعادة النظر بشأن قراره، الخاص بـ«تعديل سعر الصرف خلال أسرع وقت ممكن»، واصفاً إياه «بأنه غير عادل لتضمينه إلى جانب سعره الرئيسي سعراً إضافياً، يعادل ما كان يُفرض من ضريبة على بيع العملة الأجنبية. هذا فضلاً عن عدم قانونيته، ما سيؤدي إلى ارتفاع أسعار كل السلع والخدمات بالبلاد، التي ترتبط بسعر الدولار». وكان المصرف المركزي الليبي قد قرر في أول اجتماع موحد لإدارته منذ ستة أعوام توحيد سعر الصرف، وذلك في محاولة للحد من التأثير السلبي والفساد المالي، جراء وجود سعرين للدينار أمام العملات الأجنبية: سعر رسمي ثابت عند 1.40 يُستخدم من قِبل الحكومة فقط، وآخر في سوق موازية غير قانونية، كان يصل في بعض الأحيان لأكثر من 7 دنانير. وأقر البدري بأن «أسباباً جوهرية أدت إلى اندلاع الاحتجاجات» في بنغازي، والمناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة، التي ينتمي إليها، في سبتمبر (أيلول) الماضي، معتبراً أن تلك الأسباب «لا تزال موجودة». لكن البدري دعا كذلك إلى «تفهم تعذر معالجتها بشكل كامل، في ظل استمرار التدخلات الدولية بالبلاد، فضلاً عن صعوبة الإنجاز تحت ضغط احتمالية تفجر الأوضاع بأي لحظة»، موضحاً أنه «لا توجد سيطرة من الدولة الليبية على جميع أراضيها ومقدراتها. فتركيا تحتل عبر أعوانها من أركان حكومة الوفاق، طرابلس والغرب برمّته، والكل يرصد كيف حوّلت (الوطية) إلى قاعدة عسكرية خاصة بها، وكيف تستميت للسيطرة على حقول وموانئ النفط بالشرق الليبي أيضاً، وقد أُبرمت مؤخراً اتفاقية بين حكومة الوفاق وشركة تركية، يملكها صديق للرئيس التركي، ستتولى إدارة الجمارك والإشراف على البضائع الواردة إلى البلاد ومراقبتها». مضيفاً: «في نفس التوقيت يحاول أعوان تركيا وقطر إشعال الموقف، والدفع نحو المواجهة العسكرية... غير أننا نأمل أن تؤدي العقوبات المرتقبة على تركيا لتقليل حجم شحنات الأسلحة التركية، التي لا تزال تصل إلى الغرب الليبي». وفيما فيما يتعلق بالأزمات المرحلية، كالوقود وتأخر صرف الرواتب، أعرب نائب رئيس الوزراء عن أمله في «انتهائها تدريجياً مع بداية العام المقبل». وقال في رده على تساؤل حول شعوره حيال احتلال ليبيا موقعاً متقدماً في قائمة الدول الأكثر فساداً: «إنه أمر مؤلم، لكنني أقر به وهو موجود بعموم البلاد. لكنه في الغرب أعلى بكثير من الشرق الليبي. فالأخير لا يملك بالأساس موارد ليتم نهبها، وللأسف معدلات الفساد أخذت منحى تصاعدياً خلال السنوات الأخيرة للنظام السابق، ثم تضاعفت بدرجة كبيرة في ظل الفوضى التي شهدتها البلاد منذ 2011». وبشأن تقديره لحجم الأموال الليبية التي تم توجيهها إلى تركيا، قال البدري إن «الرقم المعلن هو 10 مليارات دولار، في شكل ودائع أو قروض من دون فوائد، ومن غير المتوقع استعادتها، فضلاً عن استغلال الأصول الليبية الموجودة في تركيا. أما الرقم غير المعلن فهو كبير جداً، وتكفي الإشارة فقط لما قامت تركيا بنهبه عبر رواتب المرتزقة السوريين، والتي قُدِّرت بما يقرب من 40 مليون دولار شهرياً، إضافة إلى الفساد في ملف علاج الجرحى الليبيين بالخارج». وحذر البدري من خطورة تركيز بعض الأطراف بالدولة على الانقسام السياسي، دون الاهتمام بمشكلات أخرى قد تهدد المجتمع في السنوات القادمة، وقال بهذا الخصوص: «لدينا ارتفاع في معدلات الجريمة والعنف بعموم البلاد، كنتيجة منطقية لانتشار السلاح بمختلف أنواعه بأيدي الليبيين، فضلاً عن تحول ليبيا خلال العقد الماضي إلى سوق استهلاكية واسعة لتعاطي المخدرات».

ثلاثة قتلى في تفجير نفذته مراهقة انتحارية شمال شرق نيجيريا

الراي.... (أ ف ب).... قُتل ثلاثة أشخاص وأُصيب آخران بجروح بالغة في تفجير نفذته مراهقة انتحارية، مساء الجمعة، في شمال شرق نيجيريا حيث كثّفت جماعة بوكو حرام أخيراًً هجماتها، وفق ما أفادت مصادر أمنية وإنسانية وكالة فرانس برس السبت.وقال العامل في المجال الإنساني أبو بكر محمد لفرانس برس بعد الهجوم الانتحاري الذي وقع في مدينة كوندوغا على بعد 38 كيلومتراً من مايدوغوري عاصمة ولاية بورنو، «نقلنا ثلاث جثث وشخصين مصابين بجروح بالغة». وأكد المسؤول في ميليشيا موالية للحكومة ابراهيم ليمان الحصيلة، مشيراً إلى أن المراهقة البالغة 17 عاماً فجّرت نفسها وسط مجموعة رجال كانوا متجمعين قرب منزل زعيم محلي.

16 قتيلاً حصيلة تفجير انتحاري كان يستهدف رئيس الوزراء الصومالي

مقديشو: «الشرق الأوسط أونلاين».... قضى عدة أشخاص متأثرين بجروح أصيبوا بها الجمعة في تفجير انتحاري بوسط الصومال، ليرتفع بذلك عدد قتلى الهجوم إلى أكثر من 16 شخصا، بينهم نحو عشرة مدنيين وعدد من ضباط الجيش، وفق ما ذكرت مصادر أمنية السبت لوكالة الصحافة الفرنسية.وبلغت الحصيلة الأولية للقتلى جراء هذا الهجوم الذي نفذه انتحاري أمام ملعب كان ينتظر أن يتوجه إليه رئيس الوزراء روبل محمد حسين في الجزء الجنوبي من مدينة جالكيعو، ستة قتلى بينهم ثلاثة ضباط في الجيش.وقال الكولونيل أحمد ضاهر المسؤول العسكري في جالكيعو لوكالة الصحافة الفرنسية إن «الانتحاري استهدف مسؤولين عسكريين كانوا قرب مدخل الملعب».وقال عبد الله سليمان وهو مسؤول أمني محلي عبر الهاتف «ارتفع عدد قتلى الانفجار صباح اليوم (السبت)، إذ بلغ 16 شخصا معظمهم من المدنيين».وذكر المسؤول بالشرطة أحمد عبد العزيز أن «مكان الانفجار كان مكتظا، ما أدى إلى وفاة العديد من المصابين بجروح خطيرة فيما بعد»، مضيفاً أنه «علاوة على العسكريين، قتل أكثر من عشرة مدنيين» دون أن يحدد عدد أو رتب العسكريين القتلى.وتبنى المتطرفون من حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة، الهجوم ببيان مقتضب، وقالوا إنه كان يستهدف رئيس الوزراء. لكن الأخير لم يكن قد وصل بعد عند وقوع التفجير.وأكد التنظيم مقتل عدة مسؤولين في الجيش، متحدثاً عن قائدي وحدتين عسكريتين محليتين.وتقع جالكيعو على بعد 600 كلم إلى شمال العاصمة مقديشو، كما يقع جزء منها في ولاية جلمدج والجزء الآخر في ولاية بونتلاند التي تتمتع أيضاً بحكم ذاتي.وكانت المدينة في السنوات الأخيرة مسرحاً لعنف دام بين قوات الولايتين والقبائل التي تعيش في جزئيها الشمالي والجنوبي.وقال ضاهر علي وهو من سكان المنطقة لوكالة الصافة الفرنسية السبت إن «عمي من بين القتلى وهو أحد المسؤولين العسكريين الذين قتلوا (...) وسيدفن قريبا مع أربعة من زملائه الذين قتلوا في التفجير».وذكر أحد السكان هو مؤمن عدن أن «المدينة في حالة حداد وتم دفن العديد من الجثث في المقبرة الرئيسية. رأيت أكثر من عشرة أشخاص أحضروا لدفنهم».وغرقت الصومال في الفوضى منذ سقوط النظام العسكري برئاسة محمد سياد بري عام 1991، وما تلاه من حرب بين زعماء القبائل، وصعود نفوذ تنظيم الشباب.وسيطر التنظيم على العاصمة الصومالية في عام 2011، قبل أن تهزمه قوات الاتحاد الأفريقي التي تدعم الحكومة الصومالية الهشة. ولا يزال التنظيم يسيطر على مناطق ريفية واسعة.

تعزيزات كبيرة من الجيش السوداني تتجه إلى الحدود مع إثيوبيا

الخرطوم: «الشرق الأوسط أونلاين».... أرسلت القوات المسلحة السودانية تعزيزات عسكرية كبيرة إلى الشريط الحدودي مع إثيوبيا، وفق ما نقلت وكالة الأنباء السودانية الرسمية (سونا)، اليوم (السبت)، بعد أيام من مكمن نصبته ميليشيا إثيوبية وقُتل فيه عسكريون سودانيون.ووفق «سونا»، «واصلت القوات المسلحة السودانية تقدمها في الخطوط الأمامية داخل الفشقة لإعادة الأراضي المغتصبة والتمركز في الخطوط الدولية وفقاً لاتفاقيات عام 1902، وقد أرسلت القوات المسلحة تعزيزات عسكرية كبيرة إلى المناطق الأمامية على الشريط الحدودي».وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، تشهد المنطقة الحدودية الشرقية باستمرار حوادث مع المزارعين الإثيوبيين الذين يزرعون أراضي يؤكد السودان أنها داخل حدوده.وقام رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان، الخميس، بزيارة للمنطقة الحدودية استغرقت ثلاثة أيام بعد يومين من مقتل أربعة جنود بينهم ضابط وإصابة 27 بجروح إثر مكمن تعرضت له قوة من الجيش السوداني، وفق وسائل الإعلام السودانية.وأعلنت القوات المسلحة السودانية، الأربعاء، أن قوة تابعة لها تعرضت لمكمن، الثلاثاء، داخل الأراضي السودانية في منطقة أبو طوير شرق ولاية القضارف، متهمة «القوات والميليشيات الإثيوبية» بتنفيذه.ويشهد السودان، ولا سيما ولاية القضارف المتاخمة لإثيوبيا، أزمة إنسانية كبيرة بعد وصول 50 ألف لاجئ إليها هرباً من الحرب في إقليم تيغراي، وفقاً للأمم المتحدة.وخلال زيارة لإثيوبيا، الأحد، التقى رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، نظيره آبي أحمد بشأن، بشأن استئناف أعمال ترسيم الحدود بين البلدين.وقللت أديس بابا من أهمية المكمن الذي تعرض له الجنود السودانيون، وأكد رئيس وزرائها، الخميس، قوة العلاقات «التاريخية» بين البلدين.

السودان.. مظاهرات بذكرى الثورة ومطالبات باستكمال هياكل الدولة

تحوّل الحراك إلى انتفاضة أدت في 11 نيسان/أبريل 2019 إلى إسقاط الجيش الرئيس عمر البشير

دبي - العربية.نت.... في الذكرى الثانية للثورة السودانية، التي أطاحت بنظام عمر بشير تجمع السودانيون في مظاهرات تحمل الكثير من المطالب للمستقبل، وتحتفي بالإنجازات التي تحققت حتى اليوم. خرج آلاف المتظاهرين معظمهم شباب، السبت في عدة مدن في السودان، في الذكرى الثانية لاندلاع الانتفاضة ضد الرئيس عمر البشير، احتجاجاً على عدم حصول أي تغيير في حياتهم اليومية. وبعد أن أحرقوا إطارات متسببين بتصاعد أعمدة دخان سوداء في حيّ الصحافة الواقع في جنوب العاصمة الخرطوم، توجه متظاهرون نحو القصر الرئاسي هاتفين بشعارات من بينها "عدالة، عدالة" و"تسقط بس"، في وقت كان آخرون يحملون الأعلام السودانية وصور "شهداء" قُتلوا خلال تظاهرات 2019. وقال هاني حسن، البالغ 23 عاماً "خرجنا إلى الشوارع اليوم مرة أخرى لأن الحكومة الانتقالية لم تحقق مطالبنا في العدالة والسلام والاقتصاد". وكرر المتظاهرون هتافات الانتفاضة. وبلغ عدد المتظاهرين عدة آلاف في أنحاء البلاد، بحسب تقديرات صحافيين ومراسلين لوكالة فرانس برس. وقالت ندى نصر الدين البالغة 21 عاماً "خرجنا اليوم لإرسال رسالة إلى الجيش والحكومة المدنية بأننا نمتلك سلاح الشوارع الذي سنستخدمه حتى تتحقق مطالبنا". في 19 كانون الأول/ديسمبر 2019، تظاهر مئات السودانيين في عدة مدن في البلاد بعد قرار الحكومة زيادة سعر الخبز ثلاثة أضعاف في خضمّ أزمة اقتصادية. وسرعان ما تحوّل الحراك إلى انتفاضة أدت في 11 نيسان/أبريل 2019 إلى إسقاط الجيش الرئيس عمر البشير، بعد ثلاثين عاماً من الحكم.

تصاعد الاحتجاجات... حصيلة 100 يوم من عمر الحكومة التونسية

الشرق الاوسط..تونس: المنجي السعيداني.... ميزت حصيلة 100 يوم من عمر الحكومة التونسية الجديدة، برئاسة هشام المشيشي، تصاعد وتيرة الاحتجاجات الاجتماعية، التي رفعت شعار «التنمية والتشغيل»، حيث كان معدل التحركات الاحتجاجية اليومية في حدود 17 مظاهرة في البداية، غير أنه تضاعف بنسبة تناهز 152 في المائة‏، ليبلغ عددها 3387 احتجاجا، أي بمعدل حوالي 33 تحركا احتجاجيا في اليوم الواحد. وبدأ التصاعد التدريجي لهذه المظاهرات منذ 14 من نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، ليبلغ أقصاه خلال أسبوع واحد، مسجلا زيادة بنسبة 350 في المائة، مقارنة بالمعدل اليومي للاحتجاج المسجل يوم تسلم المشيشي مهامه في الثالث من شهر سبتمبر (أيلول) الماضي. إلى ذلك، انتقدت سفارة فرنسا في تونس تصريحات محسن مرزوق، رئيس «حركة مشروع تونس» المعارضة، ونفت بشكل قاطع ما ورد بها من أن الرئاسة التونسية عبرت للسفير الفرنسي بتونس عن عدم رضاها من زيارة رئيس الحكومة هشام المشيشي إلى العاصمة الفرنسية باريس، بداية الأسبوع الحالي. وعبرت سفارة فرنسا في تونس في بلاغ لها عن أسفها لطريقة التعاطي مع هذه الزيارة، وقالت إن رئيس الحكومة التونسية قام بزيارة عمل إلى باريس، التقى خلالها بنظيره الفرنسي جان كاستكس، ورئيسي الجمعية الوطنية ومجلس الشيوخ، وممثلي منظمة رجال الأعمال (ميديف)، بهدف الإعداد للمجلس الأعلى للتعاون، الذي سيعقد في مارس (آذار) المقبل في العاصمة التونسية. في السياق ذاته، أوضحت سفارة فرنسا بتونس أن هذا الموعد المهم «سيتيح ترجمة خطوة جديدة للشراكة المميزة بين فرنسا وتونس لصالح الشعبين بشكل ملموس»، وفقاً للتوجهات التي حددها الرئيسان ماكرون وسعيد خلال زيارة الرئيس التونسي إلى باريس في شهر يونيو (حزيران) الماضي. وما تزال الزيارة التي قام بها المشيشي إلى فرنسا تتعرض حتى الآن لسيل جارف من الانتقادات في تونس، خاصةً أنه لم يتم استقباله من قبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وعبرت عدة أحزاب معارضة ومنظمات حقوقية عن امتعاضها من التصريح الذي أدلى به المشيشي إلى قناة «فرنسا 24» حول الهجرة غير النظامية، وربطها بالإرهاب. كما أن عدم توجه الوفد الحكومي إلى إيطاليا المجاورة، التي كانت مبرمجة خلال نفس الرحلة، بحجة إصابة وزير المالية علي الكعلي بكورونا، لم تكن مقنعة، وكانت بدورها محل انتقادات لاذعة من الإعلام المحلي. على صعيد غير متصل، أعلنت الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي والبصري (الهايكا) أنها أحالت ملف «إذاعة القرآن الكريم»، التي ترجع ملكيتها إلى سعيد الجزيري، رئيس حزب الرحمة، الممثل في البرلمان، على النيابة العامة، وذلك بعد تسجيل خرق جسيم في برنامج تم بثه في 16 من ديسمبر (كانون الأول) الحالي، وحمل خطابا تمييزيا يقوم على إهانة كرامة المرأة، من خلال تشبيهها بـ«المصنع» و«آلة إنجاب»، وهو ما يمثل انتهاكا صارخا لكرامة الإنسان، والنيل من الجنس اللطيف، على حد تعبير رئيسها، نوري اللجمي. وكان سعيد الجزيري، النائب عن حزب الرحمة (إسلامي)، قد صرح على أمواج إذاعته الخاصة «إذاعة القرآن الكريم»، غير المرخص لها، بأن المرأة أصبحت تتزوج اليوم في سن 38 و40 عاما في حين أن «المصنع يشغل الناس، بدءا من عمر 14 سنة»، وهو ما أثار حفيظة المنظمات والجمعيات المدافعة عن حقوق المرأة. كما قال الجزيري بأن المرأة «مجرد آلة للإنجاب... وهذه الماكينة لا تعمل شيئا بعد الأربعين». يذكر أن تحالف «ائتلاف الكرامة» سبق أن هاجم المرأة التونسية من خلال حديثه عن «الأمهات العازبات»، اللاتي ينجبن خارج إطار الزواج، ووصفهن بـ«العاهرات»، وهو ما خلف ردود فعل قوية شجبت تدخل محمد العفاس، النائب البرلماني عن «ائتلاف الكرامة».

أول اتصال بين ماكرون وتبون منذ دخول الرئيس الجزائري المستشفى

باريس: «الشرق الأوسط أونلاين».... تحدث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون المصاب بـ«كوفيد - 19» عبر الهاتف مع نظيره الجزائري عبد المجيد تبون، في أول تبادل بينهما منذ دخول الأخير المستشفى بعد إصابته بالفيروس في نهاية أكتوبر (تشرين الأول).وقالت الرئاسة الفرنسية إن الرئيسين «اطمأنّا إلى صحة أحدهما الآخر وتبادلا الأمنيات بالشفاء العاجل»، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.وما زال تبون البالغ من العمر 75 عاماً، يتعافى في ألمانيا، وظهر الأحد الماضي لأول مرة منذ نقله للعلاج في 28 أكتوبر في رسالة بالفيديو بدا فيها نحيفاً ليعلن أنه سيعود إلى الجزائر في غضون ثلاثة أسابيع على الأكثر.وانعزل ماكرون الذي يعاني من الإرهاق والسعال وآلام العضلات في المقر الرسمي في لا لانترن في فرساي، قرب باريس.وأفاد الطبيب جان كريستوف بيروتشون، كبير المسؤولين الطبيين في الرئاسة، اليوم (السبت)، بأن حالته الصحية مستقرة ونتائج فحوصه السريرية مطمئنة.كما تناول كل من تبون وماكرون خلال المحادثة «العلاقات الثنائية بالإضافة إلى القضايا الإقليمية» واتفقا على الحديث مجدداً خلال وقت قريب حول هذه المواضيع.واتُّهم إيمانويل ماكرون مؤخراً بـ«التدخل» في شؤون الجزائر بعد أن أشاد في مقابلة نشرتها أسبوعية «جون أفريك» بـ«شجاعة» تبون، ووعد «ببذل كل ما في وسعه لمساعدته» في «الفترة الانتقالية» التي تمر بها بلاده.كما تحدث ماكرون، اليوم، وفقاً لرئاسة الجمهورية، مع نظيره الصربي ألكسندر فوتشيتش لتقييم الوضع الصحي في بلديهما، والعلاقة بين الاتحاد الأوروبي وصربيا، وكذلك الحوار مع كوسوفو.

الجزائر: مطالبات للحكومة بوقف «الترحيل الجماعي للمهاجرين»... فقدان 85 مهاجراً في البحر المتوسط منذ بداية 2020

الشرق الاوسط...الجزائر: بوعلام غمراسة... قالت «الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان»، وهي أهم تنظيم حقوقي مستقل عن الحكومة، إن 85 جزائرياً فقدوا في البحر المتوسط منذ بداية العام الحالي، بينما كانوا بصدد التنقل إلى سواحل إسبانيا بطريقة غير قانونية. ودعت الحكومة الجزائرية إلى وقف الترحيل الجماعي للمهاجرين من بلدان جنوب الصحراء، بحجة أن ذلك مخالف للقوانين. ونشرت «الرابطة» أمس تقريرا بخصوص الهجرة السرية من وإلى الجزائر، ذكرت فيه أن قرابة 5500 جزائري دخلوا إسبانيا عبر قوارب الهجرة السرية ما بين يناير (كانون الثاني) 2020 و6 سبتمبر (أيلول) من نفس العام. ونسبت هذه المعطيات لـ«المركز الدولي للمهاجرين غير النظاميين» بإسبانيا. مبرزة أن نحو 31 ألف مهاجر جزائري يعيشون في أوروبا من دون وثائق إقامة رسمية، بحسب إحصائيات للاتحاد الأوروبي لعام 2019. وأكدت في السياق ذاته أنه تم ترحيل 1528 مهاجراً سرياً جزائرياً من فرنسا العام الماضي. يشار إلى أن وزير الداخلية الفرنسي، جيرارد دارمانان، زار الجزائر الشهر الماضي، وبحث مع المسؤولين المحليين ترحيل جزائريين من التراب الفرنسي، تعتبرهم باريس محل شبهة تطرف. وجرى ذلك على خلفية جريمة قطع رأس مدرس فرنسي على يدي مهاجر شيشاني. لكن الحكومة الجزائرية أبدت تحفظاً على شرط تناوله دارمانان خلال محادثاته معهم، يتمثل في إبطال ملاحقات أطلقها القضاء الجزائري بحق مهاجرين معنيين بالترحيل. وجاء في تقرير التنظيم الحقوقي أن 294 ألف مهاجر غير نظامي موجودون في الجزائر، بحسب إحصائيات «المنظمة الدولية للهجرة» لعام 2019. بينما تؤكد منظمات غير حكومية أن العدد يقترب من نصف مليون، غالبيتهم يشتغلون في ورش للبناء حكومية وخاصة، ويتحدر أكثرهم من مالي والنيجر المجاورين، وقد رحّلت السلطات 16 ألف نيجري خلال هذا العام، حسب نشطاء حقوقيين. وطالبت «الرابطة» في تقريرها من الحكومة «وضع إطار قانوني، وآليات لاستقبال وإيواء المهاجرين القادمين من جنوب الصحراء، طبقاً للمعايير الدولية المتبعة في مجال حقوق الإنسان، وتنفيذاً لتعهدات الجزائر الدولية في مجال حق اللجوء وحماية اللاجئين». وقالت إن السلطات «مطالبة بوقف حملات الطرد المكثفة للمهاجرين»، كما انتقدت «الترحيل الجماعي القسري لأنه مخالف للقوانين وتقاليد الجزائر في الضيافة وحسن الجوار». مشيرة إلى أن ترحيل المهاجرين السرّيين «ينبغي أن يتم فردياً، مع دراسة كل حالة على حدة، وباحترام تام للحق في اللجوء لمن يطلبه». وأضاف التقرير بأن محاربة المتاجرة بالبشر بحجة الحفاظ على الأمن القومي، «يجب أن تتم في إطار احترام حقوق المهاجرين وكرامتهم الإنسانية». ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية، أمس، عن الخبير في شؤون الهجرة المقرب من الحكومة، حسان قاسيمي، أن «الجزائر كانت سابقاً بلد عبور للمهاجرين غير الشرعيين، وهي الآن بصدد التحول إلى بلد مضيف واستقرار، وذلك بسبب صعوبة المهاجرين الوصول إلى دول الاتحاد الأوروبي التي أغلقت حدودها، وهو ما يعد مصدر قلق خطيراً على الأمن القومي للبلاد». وتحدث عن «وجود شبكات إجرامية خطيرة ضمن قوافل المهاجرين غير الشرعيين». وقال قاسيمي إنه يتوقع في المستقبل توافد أعداد كبيرة للمهاجرين من دول الساحل، ومن «المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا» (إكواس) باتجاه الجزائر «لأن هذه الدول لم تعد قادرة على تلبية الاحتياجات الأساسية لسكانها، مما يجعل الجزائر في مواجهة تحديات أمنية كبيرة خاصة في منطقتها».

تلاشي الآمال بإعادة الحكم إلى المدنيين في مالي.... الجيش يعزز هيمنته على المؤسسات الانتقالية

باماكو: «الشرق الأوسط».... بينما يوسع الجيش سلطاته في مالي، تتلاشى الآمال بأن يعيد الجنود الذين يقفون وراء الانقلاب الحكم سريعاً للمدنيين، وبأن يتعاملوا مع ملفي المتشددين والعنف العرقي، حسبما رأت وكالة الصحافة الفرنسية في تحقيق أمس من باماكو. وأشاد كثيرون في البلد الشاسع الواقع في منطقة الساحل بانقلاب 18 أغسطس (آب) الذي رأوا فيه خطوة باتجاه «مالي جديدة»، على أمل أن تكون دولة أقوى وأكثر استقراراً، بمؤسسات أقدر على مواجهة مشكلات البلاد العديدة. وأطاح ضباط شباب بالرئيس إبراهيم بوبكر كيتا، بعد أسابيع من التظاهرات التي أثارتها بدرجة كبيرة إخفاقات حكومته في التصدي لتمرد الجماعات المتشددة والفساد المستشري. وعلى وقع التهديدات بفرض عقوبات دولية، سلم العسكريون السلطة لحكومة انتقالية يفترض أن تتولى زمام الحكم لمدة تصل إلى 18 شهراً قبل إجراء انتخابات. لكن وكالة الصحافة الفرنسية أشارت إلى أن الاستياء يزداد جراء بطء وتيرة الإصلاحات، ويغذيه الغضب حيال هيمنة شخصيات مرتبطة بالجيش على الهيئة. ونددت أحزاب سياسية، سرعان ما استُثنيت من عملية صنع القرار، بأساليب الجيش. وقال الخبير في القانون العام والحوكمة بوبكر دياوارا: «قد يبدو أن ما حصل كان مناورة». وتابع بأن مالي «بلد هش مبني وكأنه بيت من ورق. كان لدى العسكريين إمكانية توطيد الدعائم؛ لكنهم لم يقوموا بذلك». ولا تزال المحسوبية والتقاعس يتسيدان المشهد، بحسب تحقيق الوكالة الفرنسية. في الأثناء، تغص المستشفيات بمرضى «كوفيد- 19» بينما يتفاقم الشعور بعدم الرضا، في وقت بدأ فيه عديد من الموظفين الحكوميين إضراباً مفتوحاً. وبينما تراجع عدد هجمات المتشددين، فإنه لا يوجد أي رابط واضح بين ذلك والتغييرات السياسية في باماكو، العاصمة الواقعة في جنوب البلاد، والبعيدة جغرافياً عن الأراضي؛ حيث ينشط المتشددون. وأثار تشكيل المجلس الوطني الانتقالي، المصمم للحلول محل البرلمان في الفترة الانتقالية، الجدل الأخير. ولا تزال المعايير التي تم بناء عليها تعيين أعضاء المجلس الـ121 والهويات الحقيقية لبعض من تمت تسميتهم غير واضحة. حتى أن البعض مُنحوا مقاعد دون أن يكونوا قد أظهروا أي اهتمام سابق بالأمر، على غرار ما حصل مع المخرج بوبكر سيديبي. وأشارت وكالة الصحافة الفرنسية، في هذا الإطار، إلى أن سيديبي كان مرشحاً للمجلس الوطني الانتقالي، وتم قبوله ووضع اسمه في ملف مع تاريخ ميلاده ومهنته؛ لكن عندما جلس في مقعده في جلسة افتتاح المجلس، قدِم إليه رجل يحمل الاسم ذاته، فعرَّف عن نفسه وأوضح أن المقعد 101 محجوز ضمن «حصة العسكريين»، وطلب من سيديبي المغادرة. وقال مدير التدريب السابق في «مدرسة الإدارة الوطنية» التي خرَّجت أبرز موظفي الخدمة المدنية عبد الرحمن بن ماماتا توري: «نجلب إلى الطاولة المخالفات الإجرائية ذاتها التي نددنا بها في الماضي». وأضاف: «حكمنا مسبقاً بالفشل على الإصلاحات التي نرغب في تطبيقها. مبدأ ذلك الأساسي هو الثقة، وها قد قوضناه بالفعل». وباتت لدى الجيش الآن نظرياً اليد العليا على المؤسسات الانتقالية. ومن بين قادة الانقلاب، حصل الكولونيل عصيمي غويتا على منصب مصمم خصيصاً له، وهو النائب النافذ لرئيس الحكومة الانتقالية، بينما تمت ترقية الكولونيل مالك دياو إلى منصب رئيس المجلس الوطني الانتقالي. وأما الكولونيل ساديو كامارا والكولونيل إسماعيل واغو فتم تسليمهما على التوالي وزارتي الدفاع والمصالحة الاستراتيجيتين. وبات 13 من حكام مناطق مالي العشرين جنوداً بعد سلسلة تعيينات في نوفمبر (تشرين الثاني). يذكر أن رئيس مالي الانتقالي باه نداو ورئيس الوزراء مختار أواني مدنيان؛ لكن عندما اختفى الرئيس لعدة أيام مؤخراً، سرت تكهنات بأنه لربما تمت تنحيته أو أنه استقال، على ما جاء في تقرير الوكالة الفرنسية. وقال خبير الحوكمة دياوارا: «بات غويتا الآمر الناهي. تقتصر مهمة باه نداو على توقيع المراسيم لا أكثر». من جهته، صرح وزير العدل السابق مامادو إسماعيل كوناتي، بأن على الأشخاص الذين يحتجون على عسكرة النظام «ألا يلوموا إلا أنفسهم». وقال: «تركنا عصيمي غويتا يختار الرئيس ورئيس الوزراء وثلاثة أرباع أعضاء الحكومة والمجلس الوطني الانتقالي بأكمله تقريباً». وتابع: «حتى الملكة إليزابيث والبابا (فرنسيس) غير قادرَين على تعيين هذا العدد من شخصيات الدولة». لكن دبلوماسياً غربياً أشار إلى أن «الأشخاص الذين يدينون العسكرة المبالغ فيها ينسون أن الانتقال كان عسكرياً منذ البداية، ولم يزعج الأمر كثيراً من الناس حينها». وباستثناء الولايات المتحدة التي علَّقت جميع المساعدات العسكرية للفترة الانتقالية، تعامل شركاء مالي الأجانب مع الوضع بدبلوماسية، إذ شدد عديد منهم على البراغماتية. وقال أحد الدبلوماسيين: «هناك إمكانيات للإصلاح، فليتم استغلالها!».

سفراء المغرب بواشنطن ونيويورك وباريس يشاركون نظراءهم الإسرائيليين الاحتفال بـ"الحانوكاه"

روسيا اليوم...المصدر: RT/صحيفة "هسبريس" المغربية.... احتفل عدد من سفراء المغرب في الخارج علنا بعيد "الحانوكاه" اليهودي لأول مرة بعد إقامة علاقات رسمية بين الرباط والدولة العبرية في سياق موجة "التطبيع" التي انطلقت قبل أسابيع. وقاسم سفراء مغربيون احتفالات عيد الـ "حانوكاه" مع نظرائهم في كل من نيويورك وواشنطن وباريس. وقالت صحيفة "هسبريس" المغربية إن الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة عمر هلال، بمعية نظيريه البحريني والإماراتي، قد شارك في منتصف ليل الخميس الماضي في إحياء افتراضي للـ "حانوكاه" نظمه ممثل تل أبيب لدى الهيئة الأممية. وأعلن عمر هلال بهذه المناسبة أن "يهود المغرب لم يتعرضوا للاضطهاد مطلقا، ونحن فخورون جدا بأنه في تاريخ المغرب لم يكن هناك أي اضطهاد للشعب اليهودي". وأضاف عمر هلال قائلا "لا ينبغي أن ينظر" إلى هذه المشاركة المغربية في الاحتفال بعيد "الحانوكاه" "على أنه مفاجأة أو صورة غير عادية". من جهته، رد ممثل تل أبيب بالأمم المتحدة بشأن إقامة علاقات رسمية بين الرباط وتل أبيب قائلا "لقد تحقق حلم العديد من الإسرائيليين من أصل مغربي، الذين ما زالوا فخورين بجذورهم ولديهم حب كبير للمملكة المغربية". في واشنطن، التقت جمالة العلوي سفيرة المغرب بالولايات المتحدة الأمريكية نظيرها الإسرائيلي وأهدته شمعدانا مغربيا قديما خلال إحيائهما معا عيد الـ "حانوكاه"، وقال السفير الإسرائيلي معلقا على هذا اللقاء في موقع "تويتر" إنه "بداية صداقة جميلة" ممتنا للهدية التي قال لقد "استخدمها يهود المغرب لأجيال". وفي باريس، لم يتخلف سفير المغرب عن نطيريه في واشنطن ونيويورك وشارك في إحياء عيد عيد الـ "حانوكاه" بـ "إضاءة الشموع" حسب صحيفة "هسبريس". تجدر الإشارة إلى أن تاريخ الطوائف اليهودية في البلدان العربية والإسلامية اتسم، عموما بالاستقرار والذوبان الثقافي في المجتمعات الحاضنة لها. وكانت الطوائف اليهودية جزءا من النسيج الاجتماعي والثقافي الذي عاشت ضمنه تجمعها مع العرب والمسلمين الثقافة واللسان والعادات والمخيال وأنماط العيش ذاتها باستثناء ما تعلق بالمعتقدات الدينية والتي كانت هي الأخرى في الكنيس اليهودي تتضمن إلى حد ما أشكالا تعبيرية عربية إسلامية على غرار ما يتعلق بتراتيل البَقَشوط والأحَبُوت في الكنيس والتي ما زالت شاهدة عن هذا الوضع التاريخي إلى اليوم من مونريال وباريس إلى مدريد والرباط والجزائر وتونس حتى اسطنبول ومع بعدها.

الكونغو تفتتح قنصلية عامة في الداخلة

انضافت للدول الأفريقية الـ16 التي فتحت مكاتب لها في الصحراء المغربية

الرباط: «الشرق الأوسط».... افتتحت جمهورية الكونغو الديمقراطية، أمس، قنصلية عامة لها بالداخلة، وهي تاسع تمثيلية دبلوماسية يتم تدشينها في أقل من سنة بحاضرة إقليم وادي الذهب بالصحراء المغربية. وترأس حفل تدشين هذه القنصلية العامة وزير الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، ونظيرته من جمهورية الكونغو الديمقراطية ماري تومبا نزيزا. ومنذ بداية السنة الحالية، شهدت مدينة الداخلة دينامية دبلوماسية قوية بافتتاح القنصليات العامة لكل من غامبيا وغينيا وجيبوتي وليبيريا، وبوركينا فاسو وغينيا بيساو، وغينيا الاستوائية، بالإضافة إلى هايتي، التي أضحت أول بلد غير عربي وغير أفريقي يفتح قنصلية في الصحراء المغربية. وقال الوزير بوريطة إن فتح قنصلية عامة لجمهورية الكونغو الديمقراطية بالداخلة «يعتبر حدثاً مهماً جداً»، بالنظر إلى ثقل هذا البلد، وإلى المسؤوليات التي سيضطلع بها على مستوى الاتحاد الأفريقي، خلال ترؤسه له ابتداء من السنة المقبلة. وأضاف بوريطة في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيرته الكونغولية، عقب تدشين القنصلية، أن هذا الأمر «مهم كذلك لأنه جاء من طرف دولة وقفت دائما مع المغرب في قضيته الوطنية». مسجلاً أن المغرب كان دائماً يلمس من جمهورية الكونغو الديمقراطية هذا الموقف المناصر، مشيرا إلى أن الوزيرة تومبا نزيزا والرئيس فيليكس أنطوان تشيسكيدي يعبران دائما في اجتماعات مجموعة (سادك)، من دون حرج وبشكل واضح، عن موقفهما الداعم لوحدة المغرب الترابية ولمغربية الصحراء. كما أوضح بوريطة أن فتح هذه القنصلية «يأتي في إطار هذا الموقف الثابث، وللتأكيد على أن هذا البلد ينضاف للدول الأفريقية الـ16 التي فتحت قنصلياتها في المناطق الجنوبية(الصحراء) للتعبير بشكل واضح عن دعمها لمغربية الصحراء»، مبرزاً أن هذا الرقم «سيرتفع لأن أغلب الدول الأفريقية اليوم لها وعي بأن هذا المشكل موروث عن حقبة أخرى، وأن أفريقيا في غنى عنه». كما أشار بوريطة إلى أن موقف جمهورية الكونغو يأتي كذلك في السياق الذي اشتغل عليه الملك محمد السادس، خلال السنوات الأخيرة لدعم مغربية الصحراء بالمواقف والاتفاقيات الدولية وبفتح القنصليات، التي بلغ عددها اليوم 19 قنصلية، علاوة على الافتتاح المستقبلي لقنصليتي الأردن والولايات المتحدة، ليبلغ عدد القنصليات 21 قنصلية. من جهة أخرى، ذكر بوريطة بالقرار الأميركي «التاريخي» بفتح قنصلية في الداخلة، ليبلغ عدد القنصليات في هذه المدينة 10 قنصليات، مما يجعل من المدينة مركزاً قنصلياً مهماً، مسجلاً أن الداخلة تعتبر ممراً استراتيجياً على الصعيد الدولي، لا سيما بين أوروبا وأفريقيا، وهذا ما يبوؤها مكانة هامة، ستزيد من وتيرة تطور المدينة، بمعية النموذج التنموي الجديد، الذي أطلقه الملك محمد السادس، وأنها ستجلب استثمارات وفرص شغل وتنمية اقتصادية واجتماعية. من جهتها، قالت الوزيرة الكونغولية إن فتح قنصلية عامة لبلادها «يكتسي طابعا سياسيا ودبلوماسيا مهما، ويجسد الاعتراف بالسيادة التامة والكاملة للمملكة المغربية على صحرائها». مضيفة أن هذه القنصلية العامة «تسعى لتكون إطاراً إدارياً يحافظ على الروابط مع الجالية الكونغولية، وفضاء للتشاور وتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والثقافية والعلمية الثنائية. معبرة عن أملها في أن يشكل فتح قنصلية لبلادها بالداخلة «فأل خير يبشر بتنمية مثمرة بين البلدين». في سياق ذلك، اعتبرت رئيسة الدبلوماسية الكونغولية أن فتح قنصلية لبلادها بالداخلة يعد «مرحلة جديدة تطبع العلاقات التاريخية والمتميزة، التي تجمع بين المملكة المغربية وجمهورية الكونغو الديمقراطية، والمتسمة على الخصوص بالتفاهم القائم بين الملك محمد السادس، ورئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية، فليكس تشيسكيدي». وشددت بهذا الخصوص، على أن هذه الروابط عززت علاقات الأخوة والصداقة التي تجمع بين البلدين والشعبين منذ سنة 1960، مجددة امتنان الشعب الكونغولي العميق ورئيسه تشيسكيدي للملك محمد السادس على المساعدة الطبية، التي قدمها لبلادها من أجل المساعدة على مواجهة جائحة كورونا بشكل فعال. وأضافت رئيسة الدبلوماسية الكونغولية أن بلادها رفضت على الدوام أي نزعة تستهدف بلقنة البلدان الأفريقية بشكل عام، والمملكة المغربية على وجه الخصوص، موضحة أنه في سنة 1984 اصطفت جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى جانب المغرب، عندما قرر مغادرة منظمة الوحدة الأفريقية. وقالت إن «بلدنا لم يتردد لحظة واحدة في أن يحذو حذو المغرب، وينأى بنفسه عن المنظمة القارية، عبر تعليق مشاركته في أشغالها لأكثر من عامين». مشيرة في هذا الصدد إلى مشاركة جنود مغاربة في عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة بالكونغو سنة 1960، وتدخل القوات المغربية بزائير سنتي 1977 و1978 بهدف مساعدة القوات المسلحة الزائيرية على طرد المتمردين خارج ترابها. فضلاً عن مشاركة المغرب ضمن كتيبة في بعثة منظمة الأمم المتحدة بجمهورية الكونغو الديمقراطية.

 

 



السابق

أخبار دول الخليج العربي... واليمن...تشكيل حكومة «المناصفة» اليمنية ينعش آمال السلام وسط ترحيب دولي..ماذا يجدر ترقبه بعد تشكيل الحكومة اليمنية الجديدة؟....مسؤول إسرائيلي: التعاون العسكري مع دول الخليج أمر وارد مستقبلا...

التالي

أخبار وتقارير.... هجوم هو الأعنف.. صواريخ على السفارة الأميركية في بغداد.... وزير الصحة البريطاني: سلالة كورونا الجديدة «خرجت عن السيطرة»... محادثات أميركية - إسرائيلية للتصدي لـ «سيناريوهات الجبهة الإيرانية»...آلاف المقيمين بصورة غير قانونية يتظاهرون في فرنسا: الحكومة نسيتنا....بكين تتهم واشنطن بـ«التنمر» لوضعها قيوداً على شركات صينية...وثائق صينية مسربة تكشف رعب السلطات وما فعلته لإخفاء تفشي كورونا...بومبيو: من الواضح جدا أنّ روسيا تقف وراء الهجمات الإلكترونية الكبيرة....حلف الأطلسي يفحص أنظمته بعد الهجوم الإلكتروني في الولايات المتحدة..ظريف يقترح على أفغانستان الاستفادة من ميليشيا "فاطميون" ....قائد الجيش البريطاني: يجب علينا هزيمة الصين وروسيا "في لعبتهما"....

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,404,914

عدد الزوار: 7,631,548

المتواجدون الآن: 0