أخبار وتقارير... البيت الأبيض يبحث خيارات لردع إيران ووكلائها في العراق...تحركات "ليست صدفة".. غواصات وقاذفات وحاملة طائرات في الخليج...الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يمنح نفسه حصانة مدى الحياة... ترامب يصدر عفوا عن مدير حملته الانتخابية السابق...تركيا تعزز «نفوذها المغاربي» باستراتيجية عسكرية وتجارية...وفيات وإصابات «كورونا» تنخفض في شرق المتوسط... مساعٍ «جمهورية» لعرقلة عودة بايدن للاتفاق النووي مع إيران...

تاريخ الإضافة الخميس 24 كانون الأول 2020 - 5:15 ص    عدد الزيارات 2184    التعليقات 0    القسم دولية

        


البيت الأبيض يبحث خيارات لردع إيران ووكلائها في العراق...

مسؤولو الأمن القومي "اتفقوا على عدة خيارات لطرحها على الرئيس الأميركي دونالد ترمب قريبا"....

رويترز.. أفاد مسؤول كبير بالإدارة الأميركية، الأربعاء، أن مسؤولين بارزين في الأمن القومي اجتمعوا بالبيت الأبيض لبحث عدة خيارات لردع إيران ووكلائها عن مهاجمة العسكريين والدبلوماسيين الأميركيين في العراق. وقال إن مسؤولي الأمن القومي "اتفقوا على عدة خيارات لطرحها على الرئيس الأميركي دونالد ترمب قريبا". وكشف المسؤول أن "وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، والقائم بأعمال وزير الدفاع ومستشار الأمن القومي وغيرهم من كبار المسؤولين كانوا حاضرين خلال المناقشات بشأن إيران". ويأتي ذلك في ظل توجه لتقليص القوات الأميركية في العراق، وفي 10 ديسمبر، الذي وافق الذكرى الثالثة لهزيمة تنظيم داعش في العراق، أكد السفير الأميركي في بغداد ماثيو تولير، أن المرحلة التالية للولايات المتحدة في العراق هي تقليص وجودها العسكري. وقالت سفارة أميركا في بغداد عبر بيان: "تُقلص الولايات المتحدة وجودها العسكري، بينما تأخذ قوات الأمن العراقية زمام المبادرة بشكل متزايد في القتال ضد فلول داعش". ولفت إلى أن "التحالف سيستمر في تقديم المشورة والمساعدة لعمليات قوات الأمن العراقية ضد داعش بناءً على طلب حكومة العراق". ومنتصف نوفمبر الماضي، أعلنت واشنطن عزمها تخفيض قواتها في كل من أفغانستان والعراق قبل أن يترك الرئيس دونالد ترمب منصبه. وذكرت وزارة الدفاع الأميركية أن واشنطن تعتزم سحب حوالي 500 جندي من العراق وترك نحو 2500.

تحركات "ليست صدفة".. غواصات وقاذفات وحاملة طائرات في الخليج...

الحرة / ترجمات – واشنطن.... الغواصة عبرت قناة السويس علنا الأسبوع الماضي... تزامنا مع إبحار غواصة نووية أميركية، توجهت غواصة إسرائيلية إلى مياه الخليج في استعداد لأي رد إيراني محتمل على اغتيال العالم النووي الإيراني، محسن فخري زاده، وفق ما نقلت وسائل إعلام إسرائيلية. وقالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إن الغواصة عبرت قناة السويس علنا الأسبوع الماضي، في استعراض للقوة ضد إيران. وأشارت الصحيفة إلى أن مصر وافقت على الخطوة وفقا لمصدر استخباراتي. والاثنين، حذر رئيس أركان قوات الدفاع الاسرائيلية، أفيف كوخافي، إيران من مهاجمة إسرائيل قائلا إن الأخيرة سترد بقوة على أي عدوان. ونقلت صحيفة واشنطن بوست الأميركية عن يوئيل غوزانسكي، وهو زميل بارز في معهد دراسات الأمن القومي، قوله إن التحركات ليست من قبيل الصدفة، بل هي رسالة لإيران لعدم الرد على مقتل العالم النووي. ووصف غوزانسكي مهمة الغواصة الإسرائيلية والتحركات الأخرى بأنها نوع من الحرب النفسية لردع إيران. وتسلمت إسرائيل الأربعاء الماضي أولى بوارجها الجديدة في خطوة اعتبرها قائد رفيع في سلاح البحرية أنها تندرج في إطار تحديث الأسطول وتعزز "بشكل كبير" قدرة البلاد على التصدي لخصوم إقليميين، بينهم إيران. والاثنين، أبحرت غواصة نووية أميركية أيضا في مضيق هرمز في عرض جديد للقوة حيال إيران مع اقتراب ذكرى اغتيال الجنرال الإيراني قاسم سليماني بطائرة مسيرة أميركية في العراق. وفي بيان أعلنت البحرية الأميركية التي عادة لا تكشف مواقع غواصاتها في العالم أن غواصة "يو إس إس جورجيا" يمكن تزويدها بـ 154 صاروخ توماهوك وقادرة على نقل 66 عنصرا من القوات الخاصة. كما توجد حاملة الطائرات "يو إس إس نيميتز" في مياه الخليج منذ نهاية نوفمبر، كما حلقت قاذفتان أميركيتان من طراز "بي 52" في المنطقة مؤخرا في استعراض للقوة موجه لإيران وحلفائها. يذكر أن العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده اغتيل في 27 نوفمبر في استهداف لموكبه شمل تفجير سيارة وإطلاق رصاص، وذلك على طريق في مدينة آب سرد بمقاطعة دماوند شرق طهران. وقال نائب القائد العام للحرس الثوري الإيراني العميد علي فدوي إن "إطلاق النار تم التحكم به عبر الأقمار الصناعية والإنترنت"، وأضاف "تم اطلاق 13 رصاصة من رشاش كان يركز على وجه فخري زاده بكاميرا متطورة واستعانوا بالذكاء الاصطناعي"، وفق ما نقلت عنه وكالة مهر الإيرانية للأنباء. واتهمت إيران إسرائيل باغتيال فخري زاده وهددت بالرد. ولم تعترف إسرائيل رسميا بتنفيذها لهذه العملية.

بوتين لا يتوقع تغير العلاقات مع الولايات المتحدة تحت حكم بايدن

الراي....(أ ف ب).... قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الأربعاء، إنه لا يتوقع أن تتغير العلاقات بين موسكو وواشنطن عندما يتولى الرئيس المنتخب جو بايدن منصبه الشهر المقبل. وأعلن بوتين خلال اجتماع مع مشرّعين ومسؤولين حكوميين «في شأن تغيّر القيادة في الولايات المتحدة وأنّ الأمر سيكون أكثر صعوبة بالنسبة لنا، لا أعتقد ذلك، سيكون كالمعتاد»....

بوتين لا يتوقع تغييرا في العلاقات مع واشنطن في عهد بايدن

فرانس برس.... قبل شهر من تنصيب جو بايدن رئيسا للولايات المتحدة، قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الأربعاء، إنه لا يتوقع تغيُّراً كبيراً في العلاقات مع واشنطن فيما أعرب مساعدوه عن مواقف أقل تفاؤلاً. ويتوقع أن يتبنى بايدن موقفاً أكثر تشدداً إزاء روسيا من دونالد ترامب، الذي اتهم بالاستفادة من تدخل روسيا لتحسين حظوظه للفوز بالبيت الأبيض في 2016. وكان بوتين من آخر القادة الذين هنأوا بايدن بفوزه في الانتخابات إذ أنه أرسل تهانيه بعد ستة أسابيع من انتخابات 3 نوفمبر وأعرب عن استعداده للتعاون مع إدارته. والأربعاء، قال الرئيس الروسي، خلال اجتماع مع مشرّعين ومسؤولين حكوميين بشأن تغيّر القيادة في الولايات المتحدة وأنّ الأمر سيكون أكثر صعوبة بالنسبة لنا، "لا أعتقد ذلك، سيكون كالمعتاد". وجاءت تصريحاته بعد أن قال مسؤولون روس إنهم لا يتوقعون أن يصدر ما فيه خير عن إدارة بايدن. وقال المتحدث باسم بوتين ديمتري بيسكوف للصحفيين، الأربعاء، إن الكرملين لا يتوقع شيئا إيجابيا في العلاقات مع واشنطن. وفي حديث لوكالة أنباء انترفاكس، أعلن نائب وزير الخارجية الروسي المكلف العلاقات مع الولايات المتحدة سيرغي ريابكوف لا نتوقع ما فيه الخير. وأضاف سيكون غريباً توقع ما فيه خير من أشخاص بنى الكثير منهم مسيرتهم المهنية على كراهية روسيا (روسوفوبيا) وكَيْل الاتهامات لبلدي. فقد توعد بايدن الثلاثاء بالرد على الهجوم الإلكتروني الكبير على بلاده وحمل روسيا مسؤولية ذلك وهو ما نفته موسكو. وهدد الرئيس الأميركي المنتخب قائلا عندما سأتبلغ بمدى الأضرار وهوية المسؤولين، فليتأكدوا من أننا سنرد. كما انتقد بايدن دونالد ترامب لتقليله من خطورة الهجوم الذي استهدف مؤسسات فدرالية أميركية.

معاهدة ستارت جديدة والاتفاق مع إيران

وأمام روسيا والولايات المتحدة جملة من القضايا يتعين عليهما تسويتها بعد انتقال السلطة في واشنطن على رأسها تجديد معاهدة نيو ستارت التي تحدد عدد الرؤوس النووية لدى كل جانب وينتهي العمل بها في فبراير. ولم يتم الاتفاق على تمديد آخر معاهدة ثنائية كبيرة تنظم قسما من الترسانة النووية لدى الخصمين الجيوسياسيين. والملف الآخر هو انقاذ الاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني. ويراهن الموقعون على الاتفاق على بايدن للعودة إلى هذه الوثيقة كما وعد، بعد انسحاب إدارة ترامب في 2018 وفرضها عقوبات اقتصادية مؤلمة على طهران. واعتبر ريابكوف أن على موسكو أن تتبع نهج الاحتواء الكامل في العلاقات مع واشنطن في الاتجاهات كافة، لأن السياسة الأميركية حيال روسيا معادية بشكل عميق، وأن على روسيا أن تجري حواراً انتقائياً يشمل المواضيع التي تهمّنا. وقال كل من بيسكوف وريابكوف إن روسيا لن تبادر إلى الاتصال بطاقم بايدن الانتقالي.

من سيء إلى أسوأ

وفي إشارة إلى العقوبات الأميركية الجديدة التي فرضت هذا الأسبوع على 45 منظمة روسية بسبب صلاتها العسكرية، قال ريابكوف إن الإدارة المنتهية ولايتها كانت تحاول أن تصفق الباب محدثة ضجة كبيرة.

وأضاف نسير من سيء إلى أسوأ.

ووعد وزير الخارجية سيرغي لافروف، الأربعاء، بالرد على العقوبات الجديدة، قائلا إن الولايات المتحدة تنتهج منذ فترة طويلة سياسة معادية لروسيا. على الرغم من الآمال بشأن تحسن العلاقات بين موسكو وواشنطن في ظل حكم ترامب، استمرت علاقات روسيا مع الولايات المتحدة في التدهور طوال فترة رئاسته، وبلغت أدنى مستوى لها منذ نهاية الحرب الباردة. فرضت إدارة ترامب عقوبات على روسيا وانسحبت من معاهدة الحد من التسلح التي أبرمت في حقبة الحرب الباردة، معاهدة الأسلحة النووية متوسطة المدى، ما أثار الخشية من خطر حدوث سباق تسلح جديد بين البلدين. في الآونة الأخيرة، أعلنت الإدارة الأميركية أنها ستغلق القنصليتين المتبقيتين في روسيا، لتصبح السفارة في موسكو آخر بعثة دبلوماسية للولايات المتحدة في البلاد. وعلى الرغم من التوتر، أعرب بوتين عن أمله في أن يكون انتقال بايدن إلى البيت الأبيض فرصة لتحسين العلاقات الثنائية. وفي حديثه خلال مؤتمره الصحفي لنهاية العام الأسبوع الماضي، قال بوتين إنه يأمل في أن يتم حل بعض المشكلات القائمة في ظل الإدارة الجديدة. لكن الزعيم الروسي انتقد أيضا الغرب العدائي، قائلا إن روسيا تعد بالمقارنة دافئة وفي غاية اللطف. وأضاف لسنا عدائيين. ربما لسنا لطفاء لكننا أقله أكثر ميلا للحوار ولإيجاد حلول عبر التسوية.

أردوغان يتراجع ويطلب من أوروبا وأميركا فتح صفحة جديدة....

أردوغان: الرئيس الأميركي المنتخب سيظهر أهمية للعلاقة بين واشنطن وأنقرة...

دبي _ العربية.نت.... تراجع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن خطاباته وتحركاته الاستفزازية التي دفعت الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة لفرض عقوبات على تركيا، وطالبهما بفتح صفحة جديدة من العلاقات معهما، متمنيا أن يظهر الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن أهمية للعلاقة بين واشنطن وأنقرة. وكان الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن قد أدلى بتصريحات نارية خلال حملته الانتخابية ضد أردوغان، الذي وصفه بالمستبد، متعهدا بإزاحته من السلطة عبر صناديق الاقتراع. يأتي ذلك وسط توقعات بانهيار الاقتصاد التركي جراء تلك العقوبات والمغامرات غير المحسوبة لإدارة الرئيس أردوغان، حيث قالت جولديم أتاباي، الخبيرة الاقتصادية التركية وكبيرة اقتصاديي بنك "إكسبريس انفستمنت"، إن فرص تركيا في إحداث نمو اقتصادي في عام 2021 ضعيفة للغاية، مضيفة أن البلاد ستستقبل العام الجديد بإرثها الاقتصادي المتدهور. وأوضحت أتاباي، في مقالها على موقع "أحوال"، أنه على الرغم من أن عام 2021 من المتوقع أن يشهد تعافيًا اقتصاديًا عالميًا بنسبة تتراوح بين 4 و5%، إلا أن أنقرة لن تتمكن من التخلص من إرثها الاقتصادي المليء بالأعباء في العام الجديد، فهي مقيدة بنمو أبطأ يصل إلى 3.0-3.5%. وأرجعت الخبيرة الاقتصادية السبب في ذلك إلى زيادة معدلات البطالة التي تشهدها تركيا، وارتفاع معدلات التضخم، وانخفاض احتياطيات النقد الأجنبي، والفشل في جذب الاستثمارات الأجنبية، مع وجود دفتر قروض متعثر ضخم، كل ذلك سيعيق آمال الحكومة في الخروج من العام الحالي بوضع أفضل بسبب سياسيات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وتدخله في عملية صنع القرار في البنك المركزي، تقلص نمو الاقتصاد التركي بنسبة 9.9% في الربع الثاني من عام 2020، كما تم تخفيض معدل السياسة النقدية إلى 7.3%، كما خفضت البنوك الحكومية أسعار الإقراض مما تسبب في زيادة القروض المتعثرة، وارتفاع معدلات التضخم.

بيع احتياطيات النقد الأجنبي للبنك المركزي

وتابعت أن بيع احتياطيات النقد الأجنبي للبنك المركزي من خلال بنوك الدولة بطريقة غير شفافة، أدى إلى انهيار سريع لاحتياطي العملات الأجنبية، وسط حالة من سياسة الإنكار التي تتبعها حكومة حزب العدالة والتنمية، والفشل في التوصل إلى خطة اقتصادية ذات مصداقية بين المستثمرين، وكانت النتيجة هي انخفاض قيمة الليرة التي وصلت إلى أدنى مستوياتها القياسية الجديدة عند 8.5 مقابل الدولار الأميركي. وأشارت الخبيرة الاقتصادية إلى أن الليرة قد انخفضت بنسبة 30% منذ بداية العام وحتى الآن وبنسبة 80% تقريبًا خلال العامين ونصف العام الماضيين، ووصل ارتفاع التضخم الأساسي إلى 14%، ما أدى إلى عجز بالحساب الجاري وصل إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي. وأضافت أن الإصلاحات الاقتصادية التي أعلن عنها أردوغان في نوفمبر 2020، ووعوده بالحفاظ على موقف صارم من السياسة النقدية أمر "مشكوك فيه"، مشيرة إلى أن إقالته لمحافظ البنك المركزي وإجبار صهره على الاستقالة من منصبه في الوزارة، من المتوقع أن لا يأتي بنتيجة ملموسة.

أرمينيا: المعارضة تقترح إنشاء قاعدة روسية ثانية

الجريدة....قال إدمون ماروكيان رئيس كتلة «أرمينيا الساطعة» في البرلمان، إنه يجب على بلاده توقيع اتفاقية أمنية جديدة مع روسيا، تتضمن إنشاء قاعدة عسكرية روسية ثانية في سيونيك المتاخمة لأذربيجان. وأضاف ماروكيان زعيم حزب «أرمينيا الساطعة» المعارض، «يجب أن تتم الإشارة بشكل خاص في الاتفاقية الجديدة إلى موضوع أمن منطقة سيونيك. وفي هذا الصدد، نعتبر أنه من المهم جدا البدء بمفاوضات عاجلة حول نشر قاعدة عسكرية روسية جديدة. وستدعم هذه القاعدة العسكرية من جهة نشاط قوات حفظ السلام الروسية في كاراباخ، ومن ناحية ستضمن السلام والأمن على المدى الطويل في المنطقة»....

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يمنح نفسه حصانة مدى الحياة

الجريدة....وقّع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على قوانين تمنح الرؤساء الروس السابقين حصانة موسعة من الملاحقة القضائية، وتسمح لهم بأن يصبحوا أعضاء في مجلس الاتحاد، المجلس الأعلى بالبرلمان الروسي، مدى الحياة بمجرد مغادرتهم الكرملين. وتأتي القوانين الجديدة في أعقاب إجراء بوتين تغييرات جذرية في النظام السياسي هذا العام تسمح له، من بين أمور أخرى، بالترشح لفترتين أخريين مدة كل منهما 6 سنوات في الكرملين إذا اختار ذلك، ومن المقرر أن يترك منصبه في 2024 إذا قرر عدم الترشح مجدداً. ويجري تحليل الإصلاحات عن كثب بحثاً عن أدلة حول ما قد يفعله بوتن في نهاية فترته الرئاسية الحالية، وهي الثانية على التوالي والرابعة بشكل عام.

ترامب يصدر عفوا عن مدير حملته الانتخابية السابق

الراي.... (رويترز).... أصدر الرئيس الأميركي دونالد ترامب يوم أمس الأربعاء عفوا شاملا عن مدير حملته الانتخابية السابق بول مانافورت ومستشاره السابق روجر ستون والمطور العقاري تشارلز كوشنر والد جاريد كوشنر صهر ترامب. كان مانافورت أدين في إطار التحقيق الذي أجري في شأن التدخل الروسي في الانتخابات الأميركية لعام2016. وفي وقت سابق، خفف ترامب العقوبة الجنائية الصادرة ضد روجر ستون الذي أدين بالكذب على المشرعين تحت القسم.

ترمب يعطل موازنة الدفاع ويعتبرها «هدية إلى الصين وروسيا»

واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين».... استخدم الرئيس الأميركي المنتهية ولايته دونالد ترمب، اليوم (الأربعاء)، الفيتو معطلاً موازنة دفاع الولايات المتحدة التي سبق أن أقرها الكونغرس بغالبية ساحقة، ما يتيح له تجاوز معارضة الرئيس، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. وقال ترمب، في رسالة رسمية للكونغرس: «المؤسف أن نص القانون هذا لا يتضمن إجراءات حيوية للأمن القومي ولا يتوافق مع جهود حكومتي لجعل أميركا في الصدارة على صعيد الأمن القومي والسياسة الخارجية»، معتبراً أنه يشكل «هدية إلى الصين وروسيا». وتمت الموافقة على قانون تفويض الدفاع الوطني، أمس (الثلاثاء)، بأغلبية 335 صوتاً مقابل 78 صوتاً، بتأييد قوي من الديمقراطيين والجمهوريين، وبهامش كبير يكفي للتغلب على حق الاعتراض (الفيتو) الذي وعد ترمب باستخدامه.

تركيا تعزز «نفوذها المغاربي» باستراتيجية عسكرية وتجارية

ضاعفت مطامعها في المنطقة باعتبارها «جسراً» نحو القارة الأفريقية

طرابلس: «الشرق الأوسط».... باتت المنطقة المغاربية في شمال أفريقيا تحظى باهتمام تركي خاص، سعياً إلى تعزيز النفوذ، في استراتيجية نشطة تنتهجها أنقرة؛ لكنها تواجه عقبات، وفق ما يقول محللون. وفي ظل ارتفاع الصادرات والنشاط الدبلوماسي، تمكنت تركيا من تعزيز حضورها في المنطقة المغاربية، بما يتماشى مع السياسة الخارجية التي يوليها الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أهمية بالغة، وذلك رغم الصعوبات الاقتصادية التي تعاني منها الدول هناك. يقول المؤرخ المتخصص في هذه المنطقة، بيار فيرمرين، لوكالة الصحافة الفرنسية، إن تأثير أنقرة الإقليمي «ينمو بشدة منذ بضع سنوات» حتى لو لم تكن الاتصالات معلنة دائماً. بينما يرى المحلل السياسي التركي، علي باكير، أن تركيا تنتهج «استراتيجية الانفتاح تجاه أفريقيا»، على اعتبار أن المغرب العربي يعد بمثابة جسر نحو القارة الأفريقية. وفي استعراض للاستراتيجية التركية إزاء دول المنطقة التي يبلغ عدد سكانها نحو مائة مليون نسمة، فإنها تبدو سياسية- عسكرية في ليبيا، بينما هي تجارية أو سياسية في الجزائر وتونس والمغرب. ففي ليبيا، برزت أنقرة كداعم رئيسي لحكومة طرابلس المعترف بها من قبل الأمم المتحدة، في مواجهة المعسكر القائم في شرق البلاد، بزعامة المشير خليفة حفتر. ويرى الباحث في معهد «كلينغينديل» الهولندي، جلال حرشاوي، أن النفوذ التركي في هذا البلد الغارق في الفوضى «حقيقة عسكرية بالغة الأهمية»، موضحاً أن تركيا «تحظى بأكبر قاعدة عسكرية عند الحدود التونسية، وبقاعدة بحرية وبمعسكرات لمرتزقة سوريين». وقد تعزز حضورها أكثر في ليبيا بعد إخفاق الهجوم الذي أطلقه حفتر عام 2019 على طرابلس، وكان دعم أنقرة لحكومة «الوفاق الوطني» برئاسة فائز السراج حاسماً في حينه، معتمدة في ذلك على الاتفاق الذي تم توقيعه قبل عام مع طرابلس لتعزيز مطالباتها الحدودية في مياه شرق البحر المتوسط؛ حيث تنقب عن موارد الطاقة، وهو ما أثار استياء الدول الإقليمية الأخرى؛ حيث ندد الاتحاد الأوروبي بهذه الأنشطة «العدوانية»، وفرض عقوبات على أشخاص أتراك، في قرار اعتبرته أنقرة «متحيزاً وغير شرعي». في هذا السياق، يقول الباحث في «غلوبل إنسياتيف»، عماد الدين بادي، إن تركيا «تحاول الاستفادة من استثماراتها العسكرية لممارسة نفوذها السياسي والاقتصادي» في ليبيا. أما في تونس المجاورة، فينعكس النفوذ التركي أولاً في الزيادة الحادة للواردات، ما دفع مصنعين للتذمر من هذه المنافسة مع منتجات منخفضة تكلفة. وقد تم تعديل اتفاقية تجارة وقعت عام 2004، وجرى إدخال ضرائب في عام 2018، وتزداد هذه الواردات خصوصاً في القطاع الأمني- العسكري التونسي. أما الحضور التركي في الجزائر فهو غير قابل للإنكار، إذ صارت أنقرة في 2017 أول مستثمر أجنبي - باستثناء المحروقات - وذلك على حساب فرنسا. وقد اتفق البلدان على زيادة حجم التبادل التجاري بينهما إلى 4.1 مليار يورو سنوياً. كما تعد تركيا ثالث أكبر زبون للجزائر بعد إيطاليا وفرنسا. وتوجد هناك أكثر من 1200 شركة تركية، حسب أنقرة. وقد زار إردوغان الجزائر في بداية 2020 بعد زيارة أداها إلى تونس. بينما تظهر تركيا أيضاً اهتماماً بترميم المعالم العثمانية، على غرار الأعمال في مسجد كتشاوة في الجزائر العاصمة. أما في المغرب، فقد كانت التجارة غير متوازنة منذ اتفاقية للتجارة الحرة وقعت في 2006. وبلغ العجز حوالي 1.6 مليار يورو عام 2019، وسط تأثر قطاع النسيج المغربي بشكل كبير. وهذا الاختلال دفع الرباط إلى إدخال رسوم جمركية. وفي سياق سعيها لدعم نشاطها الدبلوماسي، تواجه تركيا تقليد الحياد للدول الثلاث الأخرى، وقد أدت محاولاتها للتأثير على الدبلوماسية التونسية إلى صدامات في البرلمان.

وفيات وإصابات «كورونا» تنخفض في شرق المتوسط

«الصحة العالمية» لم تعتمد أي لقاح بعد... وتحذر من تجمعات الأعياد

الشرق الاوسط....القاهرة: حازم بدر.... بينما سجلت منظمة الصحة العالمية زيادة في الوفيات والإصابات عالمياً، فإن «الأرقام تتجه للانخفاض في إقليم شرق المتوسط»، بحسب ما أكد مدير الإقليم الدكتور أحمد المنظري، في مؤتمر صحافي افتراضي نظمته إدارة الإقليم أمس (الأربعاء). وقال المنظري إن المنظمة «سجلت قرابة 4.6 مليون إصابة جديدة على مستوى العالم الأسبوع الماضي، وتم الإبلاغ عن 78 ألف حالة وفاة جديدة في الأسبوع نفسه، وهو رقم قياسي جديد منذ بداية اندلاع الجائحة، ليتجاوز بذلك إجمالي حالات الإصابة التي تم إبلاغ المنظمة بها 75 مليون حالة، مع تسجيل أكثر من 1.6 مليون حالة وفاة». وفي المقابل، أوضح المنظري أنه «على المستوى الإقليمي شهدنا اتجاهاً عاماً لانخفاض عدد الحالات والوفيات خلال الأسابيع القليلة الماضية؛ حيث أبلغ 15 بلداً من أصل 22 بلداً عن انخفاض عدد الحالات، وأبلغ 13 بلداً عن انخفاض عدد الوفيات». ورغم ذلك شدد المنظري على أن «الأسابيع المقبلة حرجة؛ لأننا سنشهد اجتماعات الناس التقليدية للاحتفال بموسم الأعياد، كما سيشهد الشتاء انخفاض درجات الحرارة بمعدل أكبر، وهو ما يفرض ضرورة الالتزام بارتداء الكمامات». وعن السلالتين الجديدتين من الفيروس اللتين تم الإبلاغ عنهما الأسبوع الماضي في جنوب أفريقيا والمملكة المتحدة، قال المنظري إن «السلالة الجديدة التي ظهرت في المملكة المتحدة قد اكتُشِفَت بأعداد قليلة في أستراليا والدنمارك وإيطاليا وآيسلندا وهولندا، ومع أن كلتا السلالتين لهما تحور مشترك واحد، فإنهما مختلفتان؛ حيث كشف تحليل التسلسل أن كلاً منهما نشأ على حدة». وأضاف: «تُجرَى الآن دراسات لتحديد ما إذا كانت زيادة الانتشار ترجع إلى سلالة الفيروس نفسها، أم ترجع إلى ما حدث من تغيرات في سلوك الناس على مدى الأشهر العديدة الماضية، أم كلا الأمرين معاً». وشدد المنظري على أن تحور الفيروسات ليس أمراً غريباً، وقال إن جميع الفيروسات تتحور أثناء سريانها، وقد يؤدي ذلك إلى تغييرات في خصائصها. ومن جانبه، نفى الدكتور عبد الناصر أبو بكر، رئيس برنامج إدارة أخطار العدوى بالمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، تسجيل أي دولة من دول إقليم شرق المتوسط حتى الآن لسلالات الفيروس الجديدة، مؤكداً خلال مشاركته بالمؤتمر أهمية ما أشار إليه المدير الإقليمي من ضرورة التعاون مع دول العالم في إجراء تحليل لتسلسل الفيروس، لاكتشاف أي سلالات جديدة. ورغم بدء أكثر من دولة في العالم حملات تطعيم بلقاحات «كورونا»، شدد أبو بكر على أن «المنظمة لم تعتمد بعد أياً من اللقاحات، ولكن فرق العمل تعمل حالياً على مراجعة الملفات المقدمة من الشركات لمراجعتها، ومن ثم اعتماد اللقاحات». وعن إمكانية إعطاء اللقاحات لمن أصيبوا بالفيروس، قال أبو بكر: «علمياً لا توجد حاجة لذلك؛ لأن الشخص تكون لديه أجسام مضادة بسبب الإصابة بالفيروس، ولكن حصول الشخص الذي أصيب مسبقاً على اللقاح ليس مضراً، ومن المفترض أنه يزيد من مناعته». ورداً على سؤال لـ«الشرق الأوسط»، بشأن أهمية اعتماد المنظمة للقاحات، على الرغم من أن بعضها تم بالفعل اعتماده من هيئات صحية أخرى، ويجري تداوله حالياً، قال المنظري إن «اعتماد المنظمة ليس ملزماً للدول؛ لكنه يعني أن اللقاح الذي حصل عليه تمت مراجعة بياناته بدقة شديدة، ولديه قدر كبير من المأمونية». وطمأن سكان دول الإقليم بأن اللقاح سيتم توفيره للجميع من خلال مرفق «كوفاكس»، سواء عن طريق التمويل الذاتي الذي ستقوم به 11 دولة من دول الإقليم (22 دولة)، أو عن طرق الشراء المعدوم والتوصيل المجاني للدول الأخرى. وكان المؤتمر الصحافي قد شهد مشاركة الدكتور إبراهيم الزيق، ممثل المنظمة في المملكة العربية السعودية، والدكتور بيتر غراف، ممثلها في أفغانستان بالإنابة؛ حيث استعرضا الجهود المبذولة في الدولتين للسيطرة على الوباء. وقال الزيق إن المملكة العربية السعودية اتخذت خطوات مبكرة للسيطرة على الوباء من شهر يناير (كانون الثاني) الماضي، وذلك قبل تسجيل أول حالة في المملكة يوم 2 مارس (آذار) الماضي، وأشاد بحملات التوعية التي نفذتها الملكة بـ15 لغة، إضافة إلى لغة الإشارة. ورداً على سؤال حول أسباب إقبال المواطن السعودي على التلقيح، عزا الزيق ذلك إلى الثقة المتبادلة بين السلطات الصحية والمواطن السعودي منذ بداية الجائحة، بسبب إحاطة المواطن بالتطورات بشكل مستمر، كما أن حصول وزير الصحة السعودي على اللقاح في البداية ساعد على تدعيم هذه الثقة. وتحدث الدكتور بيتر غراف، ممثل المنظمة في أفغانستان على أن وجود 10 في المائة من سكان أفغانستان في المناطق التي تسيطر عليها حركة «طالبان»، يمثل تحدياً كبيراً واجه السلطات الصحية في سعيها للتعامل مع الوباء، كما سيمثل تحدياً أيضاً مع بدء حملات التلقيح.

مساعٍ «جمهورية» لعرقلة عودة بايدن للاتفاق النووي مع إيران

تشمل أيضاً محاولات لصد وعود الرئيس المنتخب بالعودة إلى {معاهدة باريس} للمناخ

الشرق الاوسط....واشنطن: رنا أبتر.... مع اقتراب موعد تسلم الرئيس المنتخب جو بايدن السلطة في 20 يناير (كانون الثاني) المقبل، صعّد عدد من صقور الجمهوريين من مساعيهم الهادفة إلى عرقلة وعوده بالعودة إلى «الاتفاق النووي الإيراني» و«معاهدة باريس للمناخ»، وبدأ البعض منهم الالتفاف حول مقترح للسيناتور الجمهوري تيد كروز الذي دعا الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترمب إلى طرح كل من «الاتفاق النووي» و«اتفاقية باريس» للتصويت في مجلس الشيوخ قبل مغادرته السلطة. ويعدّ هؤلاء أن الاتفاقيتين تقعان في خانة «المعاهدات الدولية»، وأن القانون الأميركي ينص بوضوح على أن مجلس الشيوخ معني بالمصادقة على هذه المعاهدات، وهو ما تجنبته إدارة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما التي علمت باستحالة حصول الاتفاقيتين على أغلبية ثلثي الأصوات اللازمة للمصادقة عليهما، فعمدت إلى عدم تصنيفهما في إطار «المعاهدات الدولية». وبما أنه من شبه المستحيل أن يحظى هذان الاتفاقان بأغلبية ثلثي الأصوات في مجلس الشيوخ؛ نظراً للانقسامات الكبيرة هناك، فإن مساعي الجمهوريين هذه تهدف بوضوح إلى تقييد يدي الرئيس المنتخب جو بايدن الذي أعرب عن نيته العودة إلى الاتفاقين بعد تسلمه الحكم. ومما لا شك فيه أن طرحهما في مجلس الشيوخ سيؤدي إلى عرقلة هذه المساعي، خصوصاً فيما يتعلق بالاتفاق مع إيران الذي يعارضه الجمهوريون وعدد من الديمقراطيين. وقال كروز في رسالة توجه بها إلى كل من ترمب ووزير خارجيته مايك بومبيو: «من خلال طرح هاتين الاتفاقيتين على التصويت في مجلس الشيوخ، فإن المجلس سيتمكن من تطبيق واجبه الدستوري وتقديم النصح ثم المصادقة على أي محاولات من قبل الإدارة المقبلة لإعادة إحياء مثل هذه الاتفاقات الخطرة». وأشاد كروز بقرار ترمب الخروج من هاتين الاتفاقيتين، عادّاً أن القرار كان «أفضل إنجاز حققه ترمب لمصلحة الشعب الأميركي»، مشيراً إلى أن هاتين الاتفاقيتين يجب أن يتم التعامل معهما على أنهما «معاهدتين» بسبب تأثيرهما الكبير وانعكاساتهما على السياسة الخارجية الأميركية والسياسات الداخلية. وبمجرد إعلان كروز عن طرحه هذا، هب النائب الجمهوري دان كرينشاو لدعم مساعيه، وأعاد تغريد ما قاله مشيداً بخطته، كما أعرب السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام عن دعمه مساعي عرقلة الانضمام إلى الاتفاقيتين. ويسعى غراهام المقرب من ترمب إلى رصّ الصف الجمهوري واستمالة بعض الديمقراطيين للتصويت ضد نية بايدن العودة إلى الانضمام للاتفاقيتين. وقال غراهام في سلسلة من التغريدات على «تويتر»: «أنا أعمل جاهداً لتأمين التصويت في مجلس الشيوخ حول أي قرار محتمل لإعادة الانضمام إلى الاتفاق النووي مع إيران». وتابع أن «العودة إلى هذا الاتفاق ستكون أكبر قرار مدمر للاستقرار في الشرق الأوسط من قبل إدارة بايدن. وعلى مجلس الشيوخ أن يسجل موقفه رسمياً تجاه هذا الاتفاق، وتجاه أي قرار يقضي بالانضمام مجدداً إلى (اتفاقية باريس للمناخ). فهذه الاتفاقية نصر كبير للصين والهند». ويعدّ الفارق الأساسي بين طرحي كروز وغراهام هو أن طرح الأخير غير ملزم للإدارة المقبلة، فما يريده هو مجرد إعراب الكونغرس رسمياً عن معارضته الانضمام إلى الاتفاقيتين من دون وضعهما في إطار «المعاهدات». وهو طرح أقل تعقيداً من طرح كروز الذي يحتاج إلى تجاوب الإدارة معه لإعادة صياغة الاتفاقيتين في إطار «المعاهدات الدولية». ورغم عدم وضوح الخطوات التي سيتبعها الكونغرس لرسم المرحلة المقبلة، فإن مواقف المشرعين هذه تدل بشكل واضح على التحديات التي سيواجهها بايدن في محاولاته لتحقيق وعوده وتطبيق أجندته في هذه الملفات، فهناك معارضة كبيرة، خصوصاً لمساعيه في العودة إلى الاتفاق النووي مع إيران، وهذه المعارضة لا تقتصر على الجمهوريين؛ بل هناك عدد من الديمقراطيين عارضوا بشدة انضمام إدارة أوباما للاتفاق، وهذه المعارضة لا تزال موجودة حتى اليوم. فبعد أن تمكن أوباما من الالتفاف حول الكونغرس للانضمام إلى الاتفاق النووي، أعرب المشرعون عن استيائهم الشديد ومرروا مشروعاً يعرب عن عدم دعم الكونغرس هذه الجهود، لكن هذا المشروع كان لمجرد الإعراب عن رأيهم بما أن إدارة أوباما لم تطرح الاتفاق في شكل «معاهدة» على مجلس الشيوخ. وينوي بايدن أن يحذو حذو أوباما، وأن يستعمل قرارات تنفيذية للانضمام إلى «الاتفاق النووي» مع إيران و«اتفاقية باريس للمناخ» من دون الحاجة إلى موافقة الكونغرس. لهذا فسيكون من المثير للاهتمام مراقبة مدى تجاوب ترمب مع خطة كروز، وما إذا كانت هذه الخطة ستقيد يدي بايدن بالفعل أم إنه سيتمكن من المراوغة استناداً إلى الصلاحيات الواسعة لسلطات الرئيس التنفيذية.

 

 

 

 

 

 

 



السابق

أخبار مصر وإفريقيا.... ترامب يتهم الجيش المصري باستخدام المساعدات الأمريكية لشراء معدات عسكرية روسية... هيئة حقوقية: مسلحون يقتلون أكثر من 100 شخص في غرب إثيوبيا... السودان وإثيوبيا يواصلان مناقشات ترسيم الحدود... مخاوف من "تضاعف القتل".. تبعات إنهاء بعثة "يوناميد" في دارفور... ترمب للسراج: وقف إطلاق النار والعملية السياسية خطوتان نحو الحل...توقعات بإعادة محاكمة المتهمين بـ«التآمر على الجيش» الجزائري... لقاء ملك المغرب مع كوشنر وبن شبات...

التالي

أخبار لبنان.... البابا فرنسيس يعتزم زيارة لبنان «في أقرب فرصة ممكنة»....نداءٌ بابوي نادِر لمساعدة لبنان «على البقاء خارج الصراعات الاقليمية»....لبنان ينفي إيداع خرائط حدوده البحرية لدى الأمم المتحدة....الراعي للسياسيين: فكوا حصار الحكومة عن الصراعات الخارجية....دوافع واحدة لتمسك عون والحريري بحقيبتي الداخلية والعدل....«القوات»: بري لا يريد الانتخابات بالمطلق....«قيصر» وراء قطع كهرباء سوريا عن لبنان...

لمحة عامة: "سرايا الجهاد"..

 الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:01 ص

لمحة عامة: "سرايا الجهاد".. معهد واشنطن..بواسطة ساري المميز, عبدالله الحايك, أمير الكعبي, مايكل ن… تتمة »

عدد الزيارات: 172,005,029

عدد الزوار: 7,655,079

المتواجدون الآن: 0