أخبار مصر وإفريقيا.... انفجار في أنبوب لنقل الغاز في سيناء.... اقتصاد الجيش المصري "لن يتغير" رغم بيع أسهم شركاته... تجدد الاشتباكات على الحدود السودانية الإثيوبية.. وفاة 20 على الأقل في حادث غرق قارب مهاجرين قبالة تونس... ليبيا تحيي ذكرى الاستقلال.. وسط تدابير أمنية مشددة... النيجر: مقتل 7 جنود على الأقل في هجوم إرهابي...بومبيو: بدء عملية إنشاء قنصلية أميركية في الصحراء الغربية...

تاريخ الإضافة الجمعة 25 كانون الأول 2020 - 4:26 ص    عدد الزيارات 1708    التعليقات 0    القسم عربية

        


"شوهد دخانه على بعد 30 كم".. انفجار في أنبوب لنقل الغاز في سيناء....

فرانس برس.... معارك الجيش المصري في سيناء أثارت مخاوف من قدراته على الانتشار والامداد السريع.... القوات الأمنية طوقت مكان الانفجار في إطار التحقيق في ملابساته-... وقع انفجار، الخميس، في خط لنقل الغاز شمالي سيناء في شرق مصر، وفق ما أفاد مصدر أمني وكالة فرانس برس. وقال المصدر إنّ "انفجارا وقع مساء (الخميس) في أنبوب الغاز الرئيسي الذي يغذّي مدينة العريش في منطقة سبيكة غربي" المدينة الرئيسة في شمال سيناء. وقال محافظ شمال سيناء محمد عبد الفضيل شوشة في بيان إن الانفجار لم يسفر عن وقوع إصابات ولن يكون له تأثير على إمدادات الغاز بالمدينة. ولا تزال أسباب الانفجار غير محددة. وقال شهود لفرانس برس إن الدخان المنبعث من الحريق شوهد على بعد 30 كيلومترا من العريش. وتقوم القوات الأمنية بعمليات بحث حول محيط الانفجار وفتِح تحقيق، بحسب بيان المحافظ. وكانت جماعة محلية موالية لتنظيم الدولة الإسلامية الناشط في سيناء، تبنت في فبراير هجوماً على أنبوب غاز يقع على بعد 80 كيلومتراً شرق العريش.

مصر تسعى لتعزيز تعاونها مع دول حوض النيل مع استمرار نزاع السد الإثيوبي....

القاهرة: «الشرق الأوسط»..... في إطار مساعيها لتأمين حصتها من نهر النيل، المورد الرئيسي للمياه العذبة في مصر، تسعى القاهرة نحو مزيد من التعاون مع دول الحوض. والتقى محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية المصري، أمس، مع الدكتور عارف غريب رئيس الإدارة المركزية للتعاون الإقليمي بقطاع مياه النيل ومصطفى السنوسي بقطاع مياه النيل، لبحث آخر تطورات ملفات التعاون الإقليمي مع دول الحوض. ودخلت مصر في نزاع مع دولة إثيوبيا، منذ عدة سنوات، بسبب سد تبنيه الأخيرة على أحد الروافد الرئيسية لنهر النيل، وتقول القاهرة إنه يهدد حصتها من المياه، التي تبلغ نحو 55.5 مليار متر مكعب. وبحسب مراقبين تقوم سياسة مصر حالياً على تعزيز علاقتها بباقي دول الحوض (9 دول بخلاف مصر وإثيوبيا)، من أجل كسب مزيد من المؤيدين لقضيتها، وأيضاً زيادة موارد النهر من المياه التي يتم إهدار معظمها، وذلك عبر تنفيذ مشروعات تنموية تعود بالنفع على الجميع. أوضح وزير الموارد المائية، أن مصر تنفذ مشروعا لمقاومة الحشائش المائية بالبحيرات العظمى والجاري تنفيذ المرحلة الخامسة منه حالياً، ومشروع درء مخاطر الفيضان بمقاطعة كسيسي بغرب أوغندا والجاري تنفيذ المرحلة الثانية منه حالياً، كما تم إنشاء مرسيين نهريين في منطقة حوض بحر الغزال بدولة جنوب السودان. ونوه الوزير المصري إلى أن الوزارة قامت بإنشاء العديد من سدود حصاد مياه الأمطار ومحطات مياه الشرب الجوفية لتوفير مياه الشرب النقية في المناطق النائية البعيدة عن التجمعات المائية مع استخدام تكنولوجيا الطاقة الشمسية في عدد كبير من الآبار الجوفية، بما يسمح باستدامة تشغيلها، حيث تم حفر 180 بئرا جوفية في كينيا و75 بئرا جوفية في أوغندا و30 بئرا جوفية في تنزانيا و10 آبار جوفية في ولاية دارفور السودانية و6 آبار جوفية بنطاق مدينة جوبا بدولة جنوب السودان. وأشار عبد العاطي، إلى مساهمة وزارة الموارد المائية في إعداد دراسات الجدوى الفنية والاقتصادية لمشروعات إنشاء السدود متعددة الأغراض لتوفير الكهرباء ومياه الشرب للمواطنين بالدول الأفريقية، مثل مشروع سد واو المتعدد الأغراض بدولة جنوب السودان والذي تم الانتهاء من إعداد دراسات الجدوى الفنية والاقتصادية الخاصة به. وأكد عبد العاطي حرص بلاده ممثلة في وزارة الموارد المائية على تقديم الدعم للدول الأفريقية في مجال التدريب وبناء القدرات من خلال تنفيذ العديد من الدورات التدريبية للكوادر الفنية من الدول الأفريقية في مجالات أنظمة الري الحديث وكفاءة استخدام المياه وإدارة المياه الجوفية واستخدام الموارد المائية غير التقليدية وأمان السدود وتقييم الآثار البيئية لمشروعات المياه وهندسة هيدروليكا أحواض الأنهار وإدارة أحواض المياه المشتركة، موضحاً أنه يتم تدريب (100) متدرب سنوياً من دول السودان وجنوب السودان وإثيوبيا وأوغندا وكينيا وتنزانيا ورواندا وبورندي والكونغو الديمقرطية وأرتيريا وغانا وزامبيا وملاوي والكاميرون وبوركينا فاسو، بالإضافة لتوفير منح دراسية للدكتوراه والماجستير للطلاب الأفارقة، وإيفاد الطلبة والدارسين الأفارقة للحصول على دبلوم الموارد المائية المشتركة من كلية الهندسة بجامعة القاهرة أو الدبلومات التي تُعقد بالمركز القومي لبحوث المياه.

«إفتاء مصر» تشدد على الوحدة الوطنية لمواجهة الإرهاب

المفتي قال إن «قوى الشر» لن تفلح في بث الفتن بين المسلمين والمسيحيين

القاهرة: «الشرق الأوسط».... أكدت دار الإفتاء المصرية أن «تهنئة غير المسلمين بأعيادهم ومناسباتهم، أمر حث عليه الإسلام». في حين شدد مفتي مصر، الدكتور شوقي علام، على «ضرورة إشاعة مشاعر التآخي والوحدة الوطنية في مواجهة المخاطر والإرهاب الذي يواجه الجميع دون تفرقة بين مسلم ومسيحي»، مضيفاً أن «(قوى الشر) لن تفلح في بث الفتن بين المسلمين والمسيحيين». ووجه مفتي مصر التهنئة أمس، إلى البابا تواضروس، بابا الإسكندرية وبطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، والأقباط من الطوائف الكاثوليكية والإنجيلية والأسقفية في مصر وخارجها، بمناسبة عيد «الميلاد المجيد»، مؤكدًا أن «مصر تعد نموذجاً فريداً في وحدة الصف والنسيج الوطني». ولا يزال «المتشددون» في «الجماعات الإرهابية» يفتون بـ«عدم جواز تهنئة الأقباط بأعيادهم». لكن مفتي مصر أكد أن «تبادل التهاني بين أبناء الوطن الواحد في المناسبات الدينية، من شأنه أن يقوي روح المودة والتآلف والترابط». وأوضحت «الإفتاء» في فيديو «موشن غرافيك» أمس، أن الإسلام قد أقر مبدأ العيش السلمي مع الناس جميعاً دون نظر لعقائدهم؛ بل دعا إلى ودهم وصلتهم وإهدائهم وقبول الهدية منهم والإحسان إليهم كما كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يفعل. ووجه الفيديو رسالة إلى المسلمين بعدم «الاستماع إلى (المتشددين) الذين يأخذون من الدين ما يوافق هواهم». من جانبه، قال الدكتور علام إن «إحياء قيم الحب والتلاحم والتسامح والتعايش واحترام الآخر، قبل أن يكون واجباً دينياً دعت إليه الديانات وأوجبته نصوصها؛ فهي قيم عليا وضرورات إنسانية أصيلة». في السياق نفسه، أكدت «الإفتاء» في فتوى لها أمس، أن «الإسلام ديناً ودولة يدعو إلى التعايش والتماسك بين طوائف المجتمع، والبناء على الأسس المشتركة ونبذ العنف والفتنة بين رعايا الدولة»، موضحة أن «الله سبحانه جعل التعددية سبباً دافعاً للتعارف والتواصل لا للتصارع والتقاطع»، مشيرة إلى أن «الدولة في الإسلام يأمن فيها أصحاب الديانات السماوية على حريتهم التامة في البقاء على عقائدهم وشعائرهم»، لافتة إلى أن «الدعوة إلى التمسك بالوحدة الوطنية لا تقتضي بالضرورة معاداة الدين الإسلامي أو مخالفة أحكامه أو فصله عن كيان الدولة أو تهميش دوره في الحياة، أو إزالة الفروقات والتمايز بين العقائد والأديان؛ بل المقصود بها هو الاتحاد لإعمار الأرض، والتعاون في المتفق عليه، انطلاقاً من القيم العليا المشتركة بين الأديان المختلفة». إلى ذلك، أكد الدكتور إبراهيم نجم، الأمين العام للأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم بمصر، أمس، أنه «لا يوجد في شريعة الإسلام السمحة ما يمنع من تحية الأقباط أو تهنئتهم أو إدخال السرور عليهم؛ بل إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يبر جميع أهل الأديان السماوية ويساعدهم، عملًا بمبدأ التعايش والسلام بين بني الوطن الواحد»، مضيفاً أن «أعياد الميلاد تلهمنا جميعاً معاني الرحمة والخير والمحبة والمودة والسلام».

السيسي يدعو زعماء إفريقيا إلى "مضاعفة الجهد" لتعويض وإصلاح ضرر جائحة كورونا

المصدر: RT دعا الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي زعماء القارة الإفريقية إلى مضاعفة الجهد لتعويض وإصلاح ضرر جائحة كورونا على اقتصاديات وصحة وأمن الشعوب الأفريقية على المستويين الوطني والإقليمي. وأكد المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية في مصر بسام راضي أن السيسي شارك في قمة هيئة مكتب الاتحاد الأفريقي مع رؤساء التجمعات الإقليمية الاقتصادية على مستوى القارة الإفريقية، والتي تناولت مناقشة الاستعدادات لعقد القمة القادمة للاتحاد الأفريقي المقرر لها في فبراير العام القادم 2021. وأشار الرئيس المصري إلى أن نجاح القمة الأفريقية المقبلة سيعتمد على التركيز على تناول القضايا الملحة ذات الأثر على مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية في أفريقيا، والتي تنعكس بدورها على جهود حفظ السلم والأمن الأفريقي، مؤكداً ضرورة مضاعفة الجهد لتعويض وإصلاح الضرر الذي أحدثته جائحة كورونا على اقتصاديات وصحة وأمن الشعوب الأفريقية على المستويين الوطني والإقليمي. وقد توافقت القمة على استمرار المتابعة والتنسيق في هذا الصدد للاستقرار على آلية عقد القمة المقبلة للاتحاد الأفريقي، بما يضمن سلاسة تنظيمها، ويحافظ على مصالح القارة وشعوبها.

اقتصاد الجيش المصري "لن يتغير" رغم بيع أسهم شركاته...

الحرة / ترجمات – واشنطن... أعلنت الإدارة المصرية طرح أسهم شركات تابعة للقوات المسلحة في البورصة المصرية... يستعد الجيش المصري لبيع أسهم عدد من الشركات التابعة له، في خطوة دفعت البعض للتفاؤل بشأن وضع حد لمملكة الجيش الاقتصادية، التي يخيم على تفاصيلها الغموض. وكان المدير التنفيذي لصندوق مصر السيادي، أيمن سليمان، قد أعلن أن الصندوق يدرس بيع ثلاث شركات تابعة لوزارة الدفاع لمستثمري القطاع الخاص، وقد جاء الإعلان بعد طرح اثنتين من الشركات المملوكة للقوات المسلحة في البورصة المصرية، هما صافي للمياه المعبأة، والوطنية للبترول. لكن من أجل الإقدام على هذه الخطوة، فإن الجيش سيضطر لنشر تقييمات الشركات المعنية أمام العامة، وقد ظلت العلاقات المالية للمؤسسة العسكرية في مصر بعيدا عن أعين الرأي العام بحجة أنها قد تهدد "الأمن القومي"، بحسب تقرير لوكالة "بلومبيرغ" الأميركية. وأضاف التقرير "على الرغم من أن الإفصاحات العامة مطلوبة من أجل بيع الأسهم في البورصة، فإن الجيش يميل إلى وضع استثناءات للقواعد من أجل مصالحه وأعماله. لكن إن فعل الجيش ذلك في البورصة المصرية، فمن شأنه أن يضر بنزاهة التعاملات". وتابع التقرير "لكن، يبدو أن الجيش توصل إلى درجة ما من التسامح مع الشفافية، مقابل الوصول إلى رأس المال من خلال بيع الأسهم.. وستتمكن مؤسسة الخدمة الوطنية، التابعة لوزارة الدفاع المصرية، من جمع رأس المال عن طريق السوق الخاصة، وذلك من أجل تغذية استثماراتها وتوسيعها، بدلا من الاعتماد على التدفق النقدي والقروض من البنوك الحكومية". وقد أكدت وزيرة التخطيط المصرية، هالة السعيد، أن الدولة لن تغادر السوق، لكن الدولة تدعو القطاع الخاص إلى الاستثمار فيه. وقال تقرير "بلومبيرغ"، إنه تحت أي ظرف، فإن عملية خصخصة الشركات، قد لا تضمن إنهاء تدخلات ونفوذ الشركات ذات الولاءات السياسية، فتحت رئاسة حسني مبارك، استولت النخب الحاكمة بانتظام على الشركات المخصخصة. وأشار التقرير إلى أن بيع أسهم الشركات، سيمنح الجيش حق الوصول إلى الثروة المملوكة للقطاع الخاص، مضيفا أن "سيطرة الدولة على عملية الإنتاج وتوزيع الثروة لن يسمح فقط للحكومة بشراء الولاء فحسب، وإنما سيمنع ظهور منافسة". وكان الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، قد أعطى الضوء الأخضر لفتح الباب أمام هذه الخطوة في نوفمبر 2019، عندما دعا لطرح بعض شركات الجيش في سوق الأسهم المصرية. وقال السيسي آنذاك في كلمة أذاعها التلفزيون المصري: "الشركات التابعة للقوات المسلحة يجب أن تدخل البورصة ويصبح هناك فرصة للمصريين لامتلاك أسهم في هذه الشركات". واختتم تقرير بلومبيرغ قائلا، بأنه في حالة ما إذا أرادت مصر التحول إلى اقتصاد يعتمد على القطاع الخاص، يجب أن تكون الشركات الخاصة قادرة على إنتاج وتوزيع الثروة بشكل مستقل.

تسجيل اتفاقية ترسيم الحدود بين مصر واليونان.. ومصدر يوضح أهمية الخطوة

الحرة / ترجمات – واشنطن... مصر تعلق على البيان التركي الرافض لاتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين مصر واليونان - 6 أغسطس 2020... وقعت كل من اليونان ومصر اتفاقا لترسيم الحدود البحرية بشكل جزئي بين البلدين في أغسطس الماضي ما أغضب الجانب التركي... أعلنت وزارة الخارجية اليونانية، نشر اتفاقية ترسيم الحدود البحرية جزئيا بين مصر واليونان، الخميس، والتي وقعت في 6 أغسطس الماضي، على موقع الأمم المتحدة. ويحدد الاتفاق المنطقة الاقتصادية الخالصة في شرق المتوسط لكلا البلدين، والتي تمنحهما حقوقا، في البحث عن الموارد الطبيعية في المنطقة، بحسب صحيفة "كاثميريني" اليونانية. وقال إعلان التسجيل، الذي نشره موقع حكومي يوناني "اتفاقية بين حكومة اليونان ومصر، بشأن تحديد المنطقة الاقتصادية الخالصة بين البلدين مصحوبة بالمرفقات والخريطة، والذي تم توقيعه في 6 أغسطس الماضي". وقالت مصادر دبلوماسية يونانية لـ "كاثميريني" إن أهمية هذا الإجراء تكمن في السرعة التي تم بها، وفي حقيقة أن رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة هو فولكان بوزكير، وجنسي التركية. وأوضح المصدر أن "نشر الاتفاقية من قبل الأمم المتحدة، إلى جانب التأخير في نشر الاتفاق الموقع بين تركيا وحكومة الوفاق الليبية المعترف بها دوليا، في نوفمبر 2019، هو نتيجة جهد طويل من قبل وزير الخارجية اليوناني، نيكوس ديندياس". يذكر أن هذا الاتفاق يعد أول صفقة تنشر بخصوص ترسيم حدود المناطق البحرية بين اليونان ودولة مجاورة منذ أربعة عقود.

الجيش الإثيوبي يقتل عشرات المشتبه بوقوفهم وراء «مجزرة الأربعاء»....

أديس أبابا: «الشرق الأوسط أونلاين».... قتل 42 شخصا في إثيوبيا يشتبه في أنهم من بين المتورطين بارتكاب مجزرة بحق 100 مدني في الشطر الغربي من البلاد الذي يشهد اضطرابات أمنية، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية عن مسؤولين اليوم الخميس. وضبطت القوات الحكومية ذخائر وسهاما خلال العملية، بحسب ما أفادت حكومة منطقة بنيشنقول - قماز، بعدما شن مسلحون، فجر أمس (الأربعاء)، الهجوم الدامي الذي جرح خلاله العشرات كذلك. وأوضحت الحكومة الإقليمية في بيان أن «قوات الدفاع الإثيوبية دمرت 42 عنصرا معاديا للسلام هاجموا المدنيين أمس» في منطقة ميتيكل من إقليم بنيشنقول - قماز. وأثارت النزاعات على الأراضي والموارد في بنيشنقول - قماز أعمال عنف بين الجماعات العرقية وكانت مذبحة الأربعاء أحدث حلقة مروعة في المنطقة في الأشهر الأخيرة. ويعتبر العنف العرقي مشكلة لا تهدأ في عهد رئيس الوزراء أبي أحمد الذي تولى السلطة في 2018 على خلفية الاحتجاجات الشعبية وفاز العام الماضي بجائزة نوبل للسلام. وقال أبي على موقع «تويتر»: «المجزرة التي وقعت في منطقة بنيشنقول - قماز مأساوية للغاية»، معترفا بأن جهود الحكومة لحل المشكلة «لم تسفر عن نتائج». وأضاف أن الحكومة أرسلت «قوة مشتركة إلى المنطقة لحل المشكلة»، من دون الإفصاح عن مزيد من التفاصيل. وذكرت اللجنة الإثيوبية لحقوق الإنسان، وهي هيئة مرتبطة بالحكومة لكنها مستقلة وكانت أول جهة تعلن وقوع المجزرة، أنه لم تكن هناك أي قوات للأمن أو الشرطة عندما وقع الهجوم. وأفادت اللجنة، في بيان، أنها «دعت مرارا لتعزيز التعاون بين الحكومة الفيدرالية والسلطات الإقليمية وإلى التركيز بشكل أكبر على الطبيعة المتكررة للهجمات». وأضافت: «للأسف، كل ما حصل هو أن الهجمات ازدادت في حجمها ووتيرتها». وأشارت إلى أن لدى الناجين «أدلة مصورة مثيرة للقلق تتعلق بالهجوم»، مشيرة إلى أن المدنيين فروا من قراهم وأجزاء أخرى من بنيشنقول - قماز خشية اتساع رقعة العنف. وأضرم المهاجمون النار في حقول ومنازل وأحرقوا الناس أحياء أثناء نومهم، وفق اللجنة. وشهدت ميتيكل هجمات أخرى في الماضي من بينها مقتل 34 شخصا في اعتداء على حافلة في نوفمبر (تشرين الثاني). وقتل 12 آخرون في هجوم منفصل وقع في المنطقة ذاتها في أكتوبر (تشرين الأول)، بينما لقي 15 حتفهم في اعتداء مماثل أواخر سبتمبر (أيلول). وشدد بعض قادة أمهرة، ثاني أكثر مجموعة عرقية في إثيوبيا، على حقهم في منطقة ميتيكل، في مطالبات أججت التوتر مع أبناء عرقية قماز في المنطقة. وحذر سياسيون معارضون، خصوصا من أمهرة، في الشهور الأخيرة مما يقولون إنها حملة تشنها جماعات مسلحة من قماز ضد مجموعتي أمهرة وأغيو في ميتيكل. من جهتها، أفادت منظمة العفو الدولية، الأربعاء، بأن أعمال العنف الأخيرة «تؤكد الحاجة الملحة للحكومة الإثيوبية للتحرك لوقف العنف ضد الأقليات العرقية». بدوره، زار أبي الذي يواجه ضغوطا لتحسين الوضع الأمني في بنيشنقول - قماز وغيرها من المناطق الإثيوبية التي تعيش موجات متكررة من العنف، ميتيكل، الثلاثاء، وندد بالجهات الساعية إلى «تقسيم إثيوبيا على أسس عرقية ودينية». ولا يوجد ارتباط واضح حتى الآن بين العنف الذي تشهده منطقة بنيشنقول - قماز والحملة العسكرية التي شنها الجيش الإثيوبي على إقليم تيغراي في شمال البلاد حيث قتل الآلاف وفر أكثر من 50 ألفا عبر الحدود إلى السودان المجاور.

تقرير: تجدد الاشتباكات على الحدود السودانية الإثيوبية

الخرطوم: «الشرق الأوسط أونلاين».... نقل موقع «سودان تريبيون» عن مصادر مطلعة أن الجيش السوداني تعرض لهجوم جديد من ميليشيات وقوات إثيوبية قرب الشريط الحدودي أمس (الأربعاء)، في وقت أنهت لجنة ترسيم الحدود بين البلدين أعمالها في الخرطوم دون نتائج ملموسة. وأفادت المصادر بأن «معسكراً للجيش السوداني في جبل أبو طيور تعرض لقصف مدفعي ثقيل ومنظم من الميليشيات الإثيوبية المسلحة»، وقالت إن القوات السودانية ردت على هذه الهجمات وصدتها، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية. كما أشارت المصادر إلى أن اشتباكاً ثانياً وقع شرق منطقة «ود كولي» أثناء قيام القوات السودانية بعملية تمشيط في المنطقة حيث اشتبكت مع قوة استطلاع إثيوبية متحركة. وفي الخرطوم، أنهت اللجنة المشتركة لترسيم الحدود بين السودان وإثيوبيا أعمالها بالاتفاق على رفع تقارير لقيادة البلدين على أن يعقد الاجتماع المقبل بأديس أبابا في وقت يحدد لاحقاً. وبدأ الجيش السوداني منذ التاسع من نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي في استعادة مناطق كانت تحت سيطرة جيش وميليشيات إثيوبية على مدى الـ26 عاماً الماضية في مناطق الفشقة التابعة لولاية القضارف، مما أدى إلى وقوع اشتباكات بين الطرفين. وتشير «سودان تريبيون» إلى أن مئات المزارعين الإثيوبيين اعتادوا لسنوات طويلة على الزراعة داخل الأراضي السودانية في محلية الفشقة وأن الجيش السوداني عمل على استعادة هذه المساحات لصالح مواطنيه. وقال الجيش السوداني، الأسبوع الماضي، إن قوات وميليشيات إثيوبية نصبت كميناً لقوة كانت تمشط جبال أبو طيور، أوقعت قتلى بينهم قائد عسكري، الأمر الذي دفعه لإرسال تعزيزات عسكرية لاسترداد بقية المساحات المحتلة.

وفاة 20 على الأقل في حادث غرق قارب مهاجرين قبالة تونس

تونس: «الشرق الأوسط أونلاين».... قال مسؤول أمني لوكالة رويترز للأنباء إن ما لا يقل عن 20 مهاجراً أفريقياً لقوا حتفهم بعد غرق مركبهم قبالة سواحل صفاقس التونسية بينما كانوا يحاولون الإبحار باتجاه سواحل إيطاليا. وأضاف أن قوات خفر السواحل أنقذت خمسة مهاجر، بينما يجري البحث عن نحو 20 مهاجراً آخرين كانوا على متن المركب الذي كان يُقل نحو 45 شخصاً وفقاً لروايات الناجين. وفي العام الماضي غرق نحو 90 مهاجراً أفريقيا قبالة السواحل التونسية عندما كانوا في طريقهم من ليبيا إلى إيطاليا في واحد من أسوأ الحوادث البحرية في تونس. وسواحل صفاقس أصبحت نقطة انطلاق رئيسية باتجاه سواحل إيطاليا في قوارب مكتظة بأفارقة وتونسيين سعياً للبحث عن مصير أفضل في أوروبا. وقال علي العياري المسؤول بالحرس البحري في صفاقس: «المركب غرق على بعد ستة أميال من سواحل صفاقس. تم انتشال 20 جثة وإنقاذ خمسة آخرين، بينما يجري البحث عن البقية، وكلهم من أفريقيا جنوب الصحراء». وزادت البلدان الأوروبية، وخصوصاً فرنسا وإيطاليا، ضغوطها على تونس لوقف تدفق مزيد من مراكب المهاجرين بعد الهجوم الذي نفذه مهاجر تونسي في مدينة نيس الفرنسية في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي وقتل فيه ثلاثة أشخاص.

قاضٍ يأمر بسجن السياسي وقطب الإعلام التونسي نبيل القروي

تونس: «الشرق الأوسط أونلاين»..... أفاد متحدث باسم محكمة تونس العاصمة، اليوم (الخميس)، بإصدار المحكمة بطاقة إيداع بالسجن ضد زعيم حزب «قلب تونس» نبيل القروي لتهم ترتبط بالفساد المالي. وقال المتحدث محسن الدالي، لوكالة الأنباء الألمانية، إن بطاقة الإيداع بالسجن صدرت ضد رجل الأعمال في قضية تتعلق بتبييض أموال، دون الإفصاح عن مزيد من التفاصيل. وكان القروي مرشح حزب «قلب تونس»؛ الفائز بالمركز الثاني في الانتخابات التشريعية لعام 2019، في السباق الرئاسي الأخير، ونافس الرئيس الحالي قيس سعيّد في الدور الثاني.

ليبيا تحيي ذكرى الاستقلال.. وسط تدابير أمنية مشددة

الراي.... أحيت ليبيا، اليوم الخميس، الذكرى التاسعة والستين لاستقلالها بتنظيم عروض عسكرية وسط طرابلس في ظل انتشار أمني واسع. وتجمّع مئات الليبيين حاملين العلم الوطني في ساحة الشهداء وسط العاصمة التي حملت خلال حكم معمر القذافي اسم «الساحة الخضراء» وكان يلقي فيها خطاباته. ومنعت السلطات التجول في الساحة قبل يوم ونشرت سيارات شرطة ونصبت منصات لإلقاء الخطابات والأغاني الوطنية قبل إطلاق المفرقعات النارية ليلا كما جرت العادة. وحضر رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني ومسؤولون كبار في الدولة منتصف اليوم عرضا لقوات من الشرطة والجيش. وعاد عيد الاستقلال الذي أعلنه الملك إدريس السنوسي في 24 ديسمبر 1951 إلى جدول المناسبات الرسمية عام 2012 عقب إلغائه طوال 42 عاما من حكم نظام القذافي. وقد أطيح بهذا الأخير وقتل في أكتوبر 2011 إثر انتفاضة شعبية دعمها حلف شمال الأطلسي. وغرقت ليبيا منذ سقوط النظام السابق في الفوضى، ويتنافس فيها حاليا معسكران هما حكومة الوفاق الوطني المعترف بها من الأمم المتحدة والتي تتخذ طرابلس مقرا، وسلطة في شرق البلاد يجسدها المشير خليفة حفتر. ووقّع وقف لإطلاق النار برعاية الأمم المتحدة في أكتوبر الماضي، وقد جرى التقيد به بشكل كبير ما سمح بعودة طرفي النزاع إلى طاولة المفاوضات.

كيف ينظر الليبيون إلى بقاء وليامز على رأس البعثة الأممية؟... بعد اتهامها بمناصرة «تيار الإسلام السياسي»...

القاهرة: «الشرق الأوسط».... تباينت آراء ومواقف السياسيين والنشطاء الليبيين حول إعلان الأمم المتحدة الأخير بشأن استمرار الأميركية ستيفاني وليامز، رئيسة البعثة الأممية بالإنابة، في موقعها بعد اعتذار البلغاري نيكولاي ميلادينوف عن تولي مهام المبعوث الأممي في ليبيا. ففيما أكد البعض أن بقاء وليامز في هذا المنصب «سيكون مفيداً للمشهد السياسي في ليبيا»، اعتبر آخرون أن بقاءها «يمثل تعقيداً» له. وفي هذا السياق قال عضو مجلس النواب بطبرق، محمد عامر العباني، إن «وليامز كسابقيها من المبعوثين الدوليين لم تسع قط لإيجاد حل للأزمة الليبية، أكثر من سعيها لإدارة هذه الأزمة، بما يحقق فقط مصالح الدول الغربية في ليبيا»، مضيفاً لـ«الشرق الأوسط» أن «بقاء وليامز سوف يعمق الأزمة لأنها داعمة لتيار الإسلام السياسي، وخاصة جماعة (الإخوان)، وبالتالي فقد أفسدت الحوار السياسي، الذي لن ينتج عنه إذا ما اكتمل، سوى اتفاق مشابه تماما لاتفاق الصخيرات». وكان ملادينوف قد أبلغ الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بأنه «لن يتمكن من تولي منصب المبعوث الأممي إلى ليبيا لأسباب شخصية وعائلية». في المقابل، وعلى الرغم من تأييد الرأي السابق بأن «وليامز تدعم وتناصر تيار الإسلام السياسي»، أيد النائب بالمجلس نفسه، حسن الزرقاء، «بقاء المبعوثة بالإنابة لفترة مؤقتة، لا تتعدى ثلاثة أشهر»، موضحاً لـ«الشرق الأوسط» أن وليامز «قطعت شوطاً كبيراً في الحوار السياسي الليبي، الذي بدأته في مطلع نوفمبر (تشرين ثاني) الماضي، ولذلك فإن مجيء مبعوث جديد قد يعيد الأوضاع لنقطة البداية، أو على الأقل، سيستغرق وقتاً لفهم الحالة الليبية على الأرض. ونحن كليبيين لا نملك الوقت، فالأوضاع تتدهور يوماً عن يوم، اقتصادياً واجتماعياً، وربما عسكرياً أيضاً، وبقاؤها لمدة مؤقتة، قد يساهم في إيضاح الصورة للجميع حول قدرة الحوار السياسي على الاستمرار والنجاح من عدمه». من جهته، طالب المحلل السياسي الليبي، الدكتور محمد أبو راس الشريف، بـ«ضرورة النظر بواقعية لحقيقة تحكم الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن بالمشهد الليبي، وما يعني ذلك بالتبعية ضرورة حصول المبعوث الأممي الجديد على رضا ودعم هذه الدول لينجح في مهمته». وقال لـ«الشرق الأوسط» إن وليامز أميركية الجنسية، و«بالتالي فإن بقاءها قد يكون مفيداً، لكونها تحظى بدعم واشنطن، والأخيرة دفعت بقوة بالفترة الأخيرة لحلحلة الأزمة الليبية». إلا أن الشريف عاد ليستدرك: «بالطبع لا نستطيع القول إن جهود وليامز والإدارة الأميركية وحليفتها بريطانيا، أو حتى دول جنوب المتوسط كفرنسا، ستحقق حلا مثاليا للأزمة الليبية؛ لكنهم يسعون لتحقيق قدر من الاستقرار النسبي، الذي يساهم في تأمين مصالحهم ببلادنا، وقد يكون في حد ذاته أمراً جيداً للحالة الليبية». ولم يبتعد الناشط السياسي بالجنوب الليبي، جعفر الأنصاري، عن الرأي السابق، قائلاً لـ«الشرق الأوسط» إن «الثقافة والذهنية الليبية تقيم وزناً لجنسية المبعوث، وليس غريباً على الشارع الليبي الساخر من أحواله، أن يطالب ببقائها، باعتبارها شخصية قوية قادرة على التصدي لديناصورات السياسة الليبية»، على حد وصفه. وكانت وليامز قد خاطبت الليبيين خلال إحدى جولات ملتقى الحوار السياسي الليبي، التي استضافتها تونس في نوفمبر الماضي، قائلة: «كما تعلمون، لقد انقرضت الديناصورات... والديناصورات السياسية تواجه بصراحة مصير الانقراض ذاته، في حال لم تثبت أهميتها». وهو ما اعتبره مراقبون للشأن الليبي حينها «إشارة لبعض السياسيين الذين يحاولون إفساد الحوار السياسي، أو عرقلته بهدف الحفاظ على مواقعهم». وأشاد الأنصاري «بما أحدثته وليامز من اختراق على الصعيد الاجتماعي، لكونها أول مبعوث يتصرف بجدية، ويطالب بمعالجة مشكلة عدم وجود أوراق ثبوتية لأبناء قبائل الجنوب الليبي وخاصة الطوارق».

الجزائر: مثول وزيرتين سابقتين أمام القضاء في قضايا فساد

الجزائر: «الشرق الأوسط».... مثلت وزيرة البريد والتكنولوجيا سابقا، هدى فرعون، رفقة وزيرة الصناعة سابقا، جميلة تامازيرت، أمس، أمام قاضي التحقيق بمحكمة سيدي امحمد بالعاصمة. وتم السماع والتحقيق مع الوزيرتين السابقتين في قضايا تتعلق بالفساد، بعد أن تم إحضارهما من قبل عناصر الدرك الوطني من سجن القليعة. وحسب موقع «النهار أونلاين» الجزائري، فقد تم الاستماع لهدى فرعون في قضية «كونيناف» المتابعة فيها. كما تم سماع جميلة تامازيرت في قضية فساد تتعلق بمجمع الرياض بقرصو، لكونها مديرة المجمع آنذاك. وللتذكير فإن الوزيرتين السابقتين أودعتا الحبس المؤقت بتاريخ 8 ديسمبر الماضي، بقرار من غرفة الاتهام بمجلس قضاء العاصمة. وجاء القرار بعد أن استأنف وكيل الجمهورية لدى الغرفة الرابعة على مستوى القطب المتخصص بمحكمة «سيدي امحمد» وضع إيداعهما تحت الرقابة القضائية. وبعد استكمال التحقيق معهما في الموضوع، غادرت هدى فرعون وجميلة تامزيرت مقر المحكمة، رفقة عناصر الدرك الوطني إلى سجن القليعة. ومن المنتظر أن تتواصل جلسات الاستماع والتحقيق مع المتهمتين لاحقا، وفقا لسيرورة التحقيق القضائي المفتوح. وكانت وكالة الأنباء الجزائرية قد أكدت من جهتها أن قرار إيداع هدى فرعون وجميلة تمازيرت الحبس المؤقت جاء عقب استئناف النيابة العامة قرار وضع المتهمتين تحت الرقابة القضائية. ومن جانبها، قررت هيئة الدفاع عن الوزيرتين السابقتين الطعن لدى المحكمة العليا على قرار إيداعهما الحبس المؤقت بسجن القليعة. وتواجه فرعون اتهامات بعد ورود اسمها في قضية فساد رجل الأعمال، رضا كونيناف، وعائلته المقربين من الدائرة المحيطة بالرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، وتورطها في منح امتيازات غير قانونية لشركة خاصة بالإنترنت، تابعة للإخوة كونيناف في 2014، مما تسبب في خسائر للخزينة العامة تبلغ بنحو 30 مليون دولار. كما تواجه جميلة تمازيت اتهامات بالفساد خلال فترة إدارتها «مجمع الرياض السياحي» بالعاصمة، حيث تواجه اتهامات ببيع عتاد مطاحن تابعة للمجمع بصفتها خردة حديدية، مقابل حصولها على أموال بطرق غير قانونية، وامتلاكها عقارات واستثمارات بطرق مشبوهة في فرنسا.

النيجر: مقتل 7 جنود على الأقل في هجوم إرهابي... وحدة من الجيش وقعت في كمين ولكنها قتلت 11 متطرفاً خلال الاشتباك

الشرق الاوسط....نواكشوط: الشيخ محمد.... قتل سبعة جنود من جيش النيجر، خلال معارك عنيفة وقعت يوم الاثنين الماضي، أعلنت وزارة الدفاع النيجرية حصيلتها أمس (الخميس)، وقالت إنها أسفرت في المقابل عن سقوط 11 قتيلاً في صفوف مجموعة «إرهابية» نصبت كميناً لدورية للجيش، جنوب غربي البلاد. وقالت وزارة الدفاع في بيان صحافي جرى بثه عبر التلفزيون الحكومي إن دورية للقوات المسلحة النيجرية «تعرضت لكمين من قبل عناصر إرهابية مدججة بالسلاح، كانت تتحرك على متن دراجات نارية ومركبات»، وأضافت الوزارة أن الكمين وقع في قطاع (تارون)، التابع لمنطقة (تيلابيري)، الواقعة بالقرب من الحدود مع دولة مالي. وأضافت الوزارة أن الهجوم الإرهابي أسفر عن مقتل 7 جنود في صفوف الجيش، وإصابة ثلاثة آخرين من ضمنهم جنديان ومدني واحد، وواحد من المصابين وضعيته الصحية حرجة، ولكن الوزارة أكدت في بيانها أن «الدورية العسكرية نجحت في التصدي للعناصر الإرهابية وإلحاق الهزيمة بهم، وإرغامهم على التراجع والفرار»، وقالت الوزارة إن «11 قتيلاً سقطوا في صفوف العدو». وأعلنت وزارة الدفاع النيجرية أن دورية الجيش صادرت سيارات ودراجات نارية وأسلحة ثقيلة كانت بحوزة منفذي الهجوم، فيما بدأت دوريات عسكرية متعددة عمليات تمشيط واسعة في المنطقة بحثاً عن منفذي الهجوم، أو أي قواعد إرهابية في المنطقة. وقال وزير الدفاع في النيجر يوسفو كاتامبي، تعليقاً على الهجوم الإرهابي، إنه «يوجه التحية والتشجيع إلى قوات الدفاع والأمن في مهمتها لحماية الحوزة الترابية»، قبل أن يتوجه بالشكر أيضاً إلى «القوات الحليفة في مجال محاربة الإرهاب»، وذلك في إشارة إلى قوات فرنسية وأمريكية توجد في النيجر لدعم جهود محاربة الإرهاب. ولم يكشف الجيش في النيجر أو وزارة الدفاع أي معلومات بخصوص مساهمة فرنسية أو أمريكية، في مواجهة الإرهابيين خلال الكمين، ولكن في هجمات مماثلة وقعت خلال السنوات الماضية، وفر الأمريكيون المعلومات الاستخباراتية، بينما حرك الفرنسيون طائراتهم وقدموا دعماً جوياً للقوات النيجرية الموجودة على الأرض. وتعد منطقة (تيلابيري) التي وقعت فيها المعارك، واحدة من أكثر مناطق النيجر تعرضاً لهجمات مقاتلي تنظيم «الدولة الإسلامية في الصحراء الكبرى»، وسبق أن قتل في نفس المنطقة ثلاثة عناصر من القوات الخاصة الأمريكية قبل سنوات، وهو الهجوم الذي تبناه تنظيم «داعش». ويتحرك الإرهابيون في هذه المنطقة على متن الدراجات النارية، ويتخفون وسط الغابات والأحراش، مستغلين انتشار المستنقعات والجداول القادمة من نهر النيجر، في منطقة وعرة ويصعب التحرك فيها على متن السيارات، وسبق أن قررت سلطات النيجر، يناير (كانون الثاني) الماضي، منع التحرك في هذه المنطقة على متن الدراجات النارية، بسبب استخدامها بكثرة من طرف الإرهابيين. وتحاذي منطقة (تيلابيري) المثلث الحدودي بين النيجر ومالي وبوركينا فاسو، وهي المنطقة التي توصف بأنها الخاصرة الرخوة لدول الساحل، وسبق أن قتل فيها 13 جندياً فرنسياً نهاية العام الماضي، خلال تصادم مروحيتين عسكريتين، وأعلن تنظيم «داعش» أنه يقف وراء الحادث. وبحسب الأمم المتحدة فإن أربعة آلاف قتيل سقطوا في النيجر ومالي وبوركينا فاسو، خلال هجمات إرهابية وقعت عام 2019 وحده. ولكن الهجوم الأخير يأتي قبل انتخابات رئاسية ستنظم في البلد يوم الأحد المقبل، تخيم عليها التحديات الأمنية في بلد يواجه وضعاً أمنياً صعباً، إذ تحده من الغرب مالي وبوركينا فاسو حيث توجد «القاعدة» و«داعش»، ومن الجنوب نيجيريا حيث تنشط بوكو حرام، ومن الشمال ليبيا، حيث تنتشر جماعات تهريب الأسلحة والمخدرات.

بومبيو: بدء عملية إنشاء قنصلية أميركية في الصحراء الغربية

الراي..... أعلن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو ، اليوم الخميس، عن بدء عملية إنشاء قنصلية أميركية في الصحراء الغربية. وقال بومبيو عبر «تويتر» : «يسعدني الإعلان عن بدء عملية إنشاء قنصلية أميركية في الصحراء، وافتتاح حضور افتراضي بمشاركة فعالة على الفور». وأضاف:«نتطلع إلى تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وإشراك شعوب هذه المنطقة بها».

المغرب: انخفاض المستوى العام للجريمة خلال 2020

تشكيل 5 فرق للمتفجرات وتجهيزها بثماني مركبات متطورة لرصدها

الرباط: «الشرق الأوسط».... قالت المديرية العامة للأمن الوطني (الأمن العام) في المغرب، اليوم، في معرض استعراضها للخطوط العريضة لحصيلة مصالحها خلال 2020، إنها سجلت انخفاضاً واضحاً في معدلات الجريمة خلال فترة تفشي جائحة «كوفيد- 19»، إذ تم تسجيل تراجع بنسبة 30 في المائة في القضايا الماسة بالممتلكات، وناقص 4.72 في المائة في القضايا الماسة بالأشخاص، وناقص 22 في المائة في القضايا المالية والاقتصادية، بينما عرف معدل حل الجرائم تطوراً ملحوظاً ناهز 96 في المائة، وذلك في سابقة فريدة مقارنة بالسنوات الماضية، وهي نسبة مرتفعة جداً ساهم فيها بشكل أساسي الركون الممنهج لتقنيات الشرطة العلمية والتقنية لدعم الأبحاث الجنائية، وتكثيف العمليات الميدانية ضد الأشخاص المبحوث عنهم، والذين بلغ عددهم 117 ألفاً و494 موقوفاً، وتدعيم البنيات الشرطية المكلفة مكافحة الجريمة؛ خصوصاً الوحدات المتنقلة لشرطة النجدة وفرق مكافحة العصابات، بالإضافة أيضاً إلى تسجيل انخفاض ملحوظ (في حدود 14 في المائة) في عدد ضحايا الأفعال الإجرامية. وأوضحت مديرية الأمن أن الخطوط العريضة لحصيلتها السنوية تأتي توطيداً للمقاربة التي دأبت عليها في السنوات الخمس الماضية، والتي تستعرض فيها الجهود المبذولة لضمان أمن المواطنين، والمنجزات في مجال تحديث الخدمات والبنى الأمنية، وسوى ذلك من خطوات التطوير. وتم إحداث 14 بنية أمنية جديدة؛ وتدعيم المصالح اللامركزية للأمن الوطني بمجموعة من الوحدات والفرق المتخصصة في رصد المتفجرات وتفكيكها والتعامل معها، وذلك استجابة للرهانات المتسارعة التي تطرحها التهديدات الإرهابية، والتحديات الأمنية عموماً. وتم تشكيل خمس فرق جهوية للمتفجرات، وتكوينها من الناحية التقنية والتطبيقية، فضلاً عن تجهيزها بثماني مركبات تحمل روبوتات ووسائل متطورة لرصد المتفجرات عن بعد ومعالجتها، علاوة على ضمان التعامل بشكل احترازي مع جميع الأخطار والتهديدات المرتبطة بالأجسام الناسفة. كما أُنشئت خمس فرق جديدة لمكافحة العصابات، ضماناً للجاهزية المطلوبة في مجال مكافحة الأنماط الإجرامية المستجدة، فضلاً عن إنشاء مختبر جهوي لتحليل الآثار الرقمية في ولاية أمن تطوان، كآلية تقنية جديدة داعمة في مجال الخبرات الرقمية والتكنولوجية. بالإضافة إلى دعم المصالح الجهوية للشرطة العلمية والتقنية، من خلال إنشاء 11 مصلحة جديدة للتشخيص القضائي. وعلى مستوى مكافحة الجريمة وتعزيز الشعور بالأمن، قالت المديرية إن مصالحها عالجت برسم سنة 2020 ما مجموعه 851 ألفاً و343 قضية زجرية، تم استجلاء حقيقة 817 ألفاً و259 قضية منها، وذلك بزيادة تناهز 33 في المائة مقارنة بعدد القضايا الزجرية التي تم تسجيلها سنة 2019. وأرجعت المديرية هذه الزيادة أساساً إلى حصيلة العمليات الأمنية المنجزة في إطار مكافحة الأفعال والمخالفات التي تشكل خرقاً لحالة الطوارئ الصحية؛ خصوصاً نشر الأخبار الزائفة، وترويج الكمامات المزيفة والمواد المطهرة بشكل غير مشروع، والجرائم المرتبطة بالتكنولوجيات الحديثة، وكذلك خرق تدابير الحجر الصحي. أما بخصوص مكافحة شبكات الإجرام العنيف، فقد شهدت السنة توقيف 779 شخصاً يشتبه في ارتباطهم بـ469 شبكة إجرامية، تنشط في اقتراف السرقات بالعنف أو تحت التهديد به، وتوقيف 466 منظماً للهجرة غير الشرعية، يشتبه في ارتباطهم بـ123 شبكة إجرامية متخصصة في الاتجار بالبشر وتنظيم الهجرة السرية، علاوة على توقيف تسعة آلاف و179 مرشحاً للهجرة غير النظامية، من بينهم ستة آلاف و162 من جنسيات أجنبية، وحجز 663 وثيقة سفر أو سند هوية مزور. أما عدد الموقوفين في قضايا المخدرات فبلغ 97 ألفاً و564 شخصاً، مسجلاً تراجعاً نسبته 23 في المائة عن السنة الماضية، فضلاً عن تسجيل تراجع ملحوظ في مؤشرات المخدرات القوية المضبوطة، بفضل انعكاسات التدابير الاحترازية المتخذة على الصعيدين الوطني والدولي لمنع تفشي جائحة «كوفيد- 19»، وما واكبها من تحولات مفصلية في الجغرافية الدولية للمخدرات، وتحييد لمسارات التهريب الاعتيادية. وبخصوص بقية أنواع الجرائم، ذكرت المديرية أن الشرطة القضائية التابعة للأمن الوطني أحالت على النيابات العامة المختصة 21 شخصاً يشتبه في تورطهم في قضايا إرهاب وتطرف، و300 شخص في قضايا ابتزاز جنسي عبر الإنترنت، استهدفت 458 ضحية (من بينهم 107 ضحايا من جنسيات أجنبية)، و231 شخصاً في قضايا الاختلاس وتبديد أموال عمومية، فضلاً عن معالجة 250 قضية تتعلق بتزييف العملة الوطنية وعرضها للتداول. وفضلاً عن استعراض الإجراءات الأمنية لضمان فرض حالة الطوارئ الصحية لمواجهة تفشي وباء «كوفيد- 19»، تناولت الحصيلة مؤشرات أمن الطرق؛ فشهدت سنة 2020 تسجيل انخفاض مهم في مختلف مؤشرات السلامة المرورية، وذلك كنتيجة مباشرة للترتيبات الأمنية والتدابير الاحترازية المتخذة على خلفية تطبيق حالة الطوارئ الصحية، إذ تم تسجيل 58 ألفاً و785 حادثة سير بدنية في مقابل 70 ألفاً و915 حادثة خلال سنة 2019، أي بنسبة انخفاض تجاوزت 18 في المائة، وهو المؤشر الذي انعكس بشكل مباشر على انخفاض الحصيلة الإجمالية للمصابين بجروح خطيرة وخفيفة بما يتجاوز 23 في المائة. كما تناولت الحصيلة الجانب المتعلق بتدبير الحياة المهنية لموظفي الأمن الوطني. وكذلك الدعم الاجتماعي والصحي لموظفي الأمن الوطني. وفي مجال الحوكمة الأمنية وعصرنة المرفق العام الشرطي؛ تميزت السنة الجارية بمواصلة أشغال تشييد المقر الجديد للمديرية العامة للأمن الوطني على مساحة 20 هكتاراً بحي الرياض في الرباط. وعُزّز اانفتاح الأمن الوطني على وسائل الإعلام والمجتمع المدني. وسيصار في العام المقبل إلى تحقيق انطلاقة جديدة في إنجاز مجموعة من المشروعات القريبة والمتوسطة الأمد.

ابن كيران يعلن دعمه لرئيس الحكومة المغربية بعد انتقادات لتوقيعه اتفاق إقامة علاقات مع إسرائيل

الرباط: «الشرق الأوسط».... أعلن عبد الإله ابن كيران، رئيس الحكومة المغربية السابق، والأمين العام السابق لحزب «العدالة والتنمية» (مرجعية إسلامية)، عن دعمه لسعد الدين العثماني، رئيس الحكومة الحالي، بعد ردود الفعل المنتقدة التي ووجه بها داخل حزبه، إثر توقيعه للإعلان المشترك مع جاريد كوشنير، مستشار الرئيس الأميركي دونالد ترمب، ومائير بن شبات مستشار الأمن القومي الإسرائيلي، الثلاثاء الماضي. ورد ابن كيران بقوة، مساء أول من أمس، عبر تسجيل مباشر بُث على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، على دعاة إقالة العثماني بعد اتهامه بالتوقيع على اتفاقية إقامة العلاقات مع إسرائيل، قائلاً إنه «لا يوجد مغربي عاقل يقول إنه ضد الاعتراف الأميركي بالسيادة المغربية على الصحراء»، مذكراً بأن قضية الصحراء «سيادية»، لا يدبرها سوى عاهل البلاد، واعتبر أن هذا الاعتراف شكل «حدثاً كبيراً»، و«رافقه استئناف علاقات المغرب مع دولة إسرائيل». وذكَّر ابن كيران بأن الحزب «عضو أساسي في بنية الدولة»؛ لأنه يرأس الحكومة، مشيراً إلى أن الملك محمد السادس هو «من يتخذ القرار في القضايا المصيرية والسيادية»، وأنه «إذا كان من حق كل واحد ألا يعجبه ما وقع، فإنه لا يجب أن يصدر أي كلام، أو تصرف يظهر أننا خذلنا الدولة في لحظة حرجة». كما أوضح ابن كيران أن حزب «العدالة والتنمية» جزء من الدولة، وبالتالي «لا يمكن لجزء من الدولة أن يتخلى عن الدولة»، موضحاً أن أي انتقاد للعثماني بسبب توقيعه على الاتفاق «سيُقرأ ويُؤول بهذا الشكل». كما شدد ابن كيران على أن الدولة «يرأسها جلالة الملك، وهو من يتخذ القرار، وهو من يختار من يوقع، ومن لا يوقع». في سياق ذلك، ذكَّر ابن كيران بأن حزب «العدالة والتنمية» ينحدر من الحركة الإسلامية، وبالتالي فـ«ثقافته ضد التطبيع»؛ لكنه أوضح أن «المغرب يعرف ماذا يفعل، فهو يسير بخطوات مضبوطة»، مبرزاً أن العاهل المغربي هو الذي «اتخذ القرار». وبينما دعا ابن كيران أعضاء حزبه لالتزام الصمت، والكف عن المطالبة بإقالة العثماني، دعا إلى عقد مؤتمر استثنائي للحزب، أو مجلس وطني استثنائي (أعلى هيئة تقريرية بعد المؤتمر) للاستماع لتوضيحات العثماني، وحينها يتم اتخاذ القرار المناسب. وخلف موقف ابن كيران ارتياحاً داخل قيادة حزب «العدالة والتنمية» التي أصدرت بياناً أمس، جددت فيه الالتفاف وراء العاهل المغربي «في الخطوات التي اتخذها في مجال تعزيز سيادة المغرب على الصحراء، وعلى المواقف الثابتة لبلادنا بكل مكوناتها الرسمية والشعبية، تجاه القضية الفلسطينية». وبخصوص إقامة العلاقة مع إسرائيل، جاء في البيان أن قيادة الحزب «تتفهم ردود الفعل الداخلية والخارجية، المرتبطة بالتطورات الأخيرة التي لها علاقة بالقضية الفلسطينية». كما عبرت عن «دعمها الكامل» للعثماني، بصفته أميناً عاماً للحزب ورئيساً للحكومة «فيما اضطلع به من مهام كثاني رجل في الدولة، في إطار مسؤولياته الحكومية، بما يقتضيه ذلك من إسناد لجلالة الملك في مسؤولياته السيادية». وجاء ذلك في وقت أعلن فيه مكتب المجلس الوطني للحزب عقد دورة استثنائية للمجلس الوطني، عن بعد، يوم الأحد المقبل، لمناقشة مختلف التطورات. وجاء في بيان لمكتب المجلس الوطني أن هذا الاجتماع جاء «تفاعلاً مع الطلبات التي توصلت بها رئاسة المجلس الوطني من عدد من أعضائه». وكانت طائرة إسرائيلية قد وصلت الرباط الثلاثاء الماضي، في أول رحلة تجارية مباشرة بين تل أبيب والرباط، وعلى متنها كبيرو مستشاري الرئيس الأميركي، والمبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط آفي بيركوفيتس، إضافة إلى مستشار الأمن القومي الإسرائيلي. وجاءت الزيارة في أعقاب إعلان المغرب في 10 من ديسمبر (كانون الأول) الجاري استئناف علاقاته مع إسرائيل، بالموازاة مع إعلان ترمب الاعتراف بالسيادة المغربية على الصحراء. ووقَّع كل من المغرب والولايات المتحدة وإسرائيل إعلاناً مشتركاً بشأن استئناف العلاقات بين المغرب وإسرائيل، واعتراف الولايات المتحدة بالصحراء.



السابق

أخبار دول الخليج العربي... واليمن.... التحالف: تدمير 175 لغماً بحرياً حوثياً صنعت في إيران...مسلحون حوثيون يضربون يمنية حتى الموت أمام أطفالها...واشنطن عن المصالحة الخليجية: التسوية ستكون تجريبية... فكاملة...المجلس السعودي ـ البحريني... تنسيق العلاقات بآفاق أكثر شمولاً... البحرين تتطلع لحوار خليجي في قمة الرياض...

التالي

أخبار وتقارير... وسط استنفار أمني.. استهداف رتل للتحالف في العراق...المرصد السوري: "غارة الفجر" أسقطت 6 قتلى في مواقع عسكرية إيرانية...أبو الغيط: العالم قد يواجه حرباً باردة وعلى العرب التيقظ لتغيّرات مقبلة.. اختبار نوايا لإعادة التطبيع بين تركيا وإسرائيل.. لماذا الآن؟...حملة موسعة على خلايا «داعش» في تركيا....موسكو تنتقد تهديد واشنطن بفرض عقوبات ضد «نورد ستريم»...

لمحة عامة: "سرايا الجهاد"..

 الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:01 ص

لمحة عامة: "سرايا الجهاد".. معهد واشنطن..بواسطة ساري المميز, عبدالله الحايك, أمير الكعبي, مايكل ن… تتمة »

عدد الزيارات: 171,967,762

عدد الزوار: 7,652,421

المتواجدون الآن: 0