أخبار العراق... حراك دولي وإقليمي باتجاه العراق يواكب «مرحلة الفرص»....وفد خليجي في بغداد... والربط الكهربائي يتصدر...صالح والكاظمي يشددان على تطوير العلاقات مع دول الخليج...ممثلة الأمم المتحدة في العراق تتعرض لانتقادات عقب زيارتها إيران..."يقتلون الأبرياء في العراق".. حملة إلكترونية لإغلاق حسابات الصدر والخزعلي على تويتر...

تاريخ الإضافة الثلاثاء 2 شباط 2021 - 6:28 ص    عدد الزيارات 1601    التعليقات 0    القسم عربية

        


حراك دولي وإقليمي باتجاه العراق يواكب «مرحلة الفرص».... وفد خليجي في بغداد وحوار أممي - إيراني بشأن الانتخابات...

الجريدة....كتب الخبر محمد البصري.... في حراكٍ يواكب «مرحلة الفرص» التي نتجت عن تسلم جو بايدن السلطة في واشنطن، تغص بغداد بنشاط دولي وإقليمي مكثف وسط أعلى مستويات التوتر السياسي والأمني، إذ بدأ وفد خليجي زيارة للعراق لمراجعة آفاق التعاون في مجالات التجارة والطاقة، بينما غادرت ممثلة الأمم المتحدة في العراق جينين بلاسخارت إلى طهران، حاملة رسائل يقال إنها بالغة الحساسية، حسب البيانات والمصادر. ويكافح العراق لكبح جماح أجنحة متشددة تريد عرقلة الانفتاح على المحيط العربي والخليجي خصوصاً، ويأمل أن يوسع آفاق العمل المشترك في مجال الربط الكهربائي وبروتوكولات التجارة، لإنهاء قطيعة طويلة سببتها عقود من الحرب والسياسات الخاطئة في بغداد. وتنشغل الأوساط السياسية في بغداد بدور جديد يُفترَض أن يلعبه العالم في الانتخابات المقررة الخريف المقبل، لكن الفصائل المسلحة المقربة إلى إيران تُبدي انزعاجاً شديداً من ذلك، خصوصاً بعد تواتر الأحداث وتسارُع التطورات، من نيويورك إلى بروكسل. وبدأت ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة زيارتها لطهران بلقاء علي أكبر ولايتي مستشار المرشد علي خامنئي، وأبلغته، وهو وزير خارجية سابق مخضرم، أن العراق يريد انتخابات عادلة في بيئة آمنة، في إشارة إلى خطر سلاح الميليشيات، وضرورة الإشراف الدولي على الاقتراع النيابي المقرر في الخريف. لكن المستشار الإيراني علّق بوضوح، حسب بيان مكتبه، أن طهران ترفض التدخل الأجنبي في انتخابات العراق، وأنها مستعدة لحماية هذه الانتخابات كما ساعدت في حرب تنظيم داعش. وكان وزير خارجية العراق فؤاد حسين تحدث بوضوح عن طلب رسمي قدمته بغداد إلى مجلس الأمن الدولي لحماية الانتخابات العراقية، بعد أن طرحت أوساط التيارات الديمقراطية مخاوف جدية من أن تستولي الميليشيات الحليفة لإيران على البرلمان المقبل، وأثر السلاح على قرار الناخبين بوجود ثغرات في النظام الانتخابي. وتحدث مستشارو رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي عن قرار وشيك يصدره مجلس الأمن ينتج رقابة شاملة فوق العادة على كل مراحل التحضير لانتخابات أكتوبر المقبل، الموصوفة بأنها أخطر اقتراع نيابي سيشهده العراق منذ سقوط نظام صدام حسين، بسبب تصاعد المواجهة بين حركة الاحتجاجات الوطنية والفصائل، وما يسمى بملف السيادة التي تخرقها قوى اللادولة والسلاح المنفلت. التطور الآخر جاء من بروكسل مقر البرلمان الأوروبي، الذي قال إنه تلقى طلباً من حكومة الكاظمي للاستفادة من خبرات الديمقراطية الأوروبية العريقة لحماية انتخابات العراق، ومؤسساته الديمقراطية، في ظل تحدٍّ استثنائي. وتقول المصادر في بغداد إن الاتحاد الأوروبي اشترط لتقديم المشورة والدعم، البدء بحوار حول قانون الانتخابات العراقي الذي يجده أدنى بكثير من معايير أوروبا في توفير بيئة اقتراع آمنة، خصوصاً فيما يتعلق بالدعم المالي الخارجي لمتنافسين متهمين بالفساد، مقابل لاعبين سياسيين جدد من شباب حركة أكتوبر الاحتجاجية يتوقع أن يحصلوا على دعم واسع من الجمهور الناقم على فشل النظام السياسي اقتصادياً وأمنياً. لكن الدور الدولي الجديد يواجه اعتراضات شديدة من رئيس الحكومة الأسبق نوري المالكي وحلفائه في الفصائل، إذ يعتبرون ذلك بوابة لعودة الوصاية الدولية التي فرضت على العراق منذ عام 1990 بسبب الغزو العراقي الغاشم للكويت. وجرى تخفيف الوصاية الدولية إلى حد كبير، بعد تحسن أجواء التفاهم بين الكويت وبغداد، ولذلك يحتاج مجلس الأمن إلى قرار جديد يسمح بتدخل القوى العظمى لتقليص وجود الميليشيات في الحياة السياسية، وتوفير بيئة آمنة لأحزاب منبثقة من حركات الاحتجاج، الذين عانوا طوال شهور اضطهاداً وموجات اغتيال بعد أن سقط نحو 30 ألفاً منهم، بين جريح وقتيل ومعاق، إثر أحداث الاحتجاج منذ أكتوبر 2019 . وقال المرجع الديني علي السيستاني، الذي يحظى باحترام واسع، خلال خطاب شهير إلى الأمم المتحدة الصيف الماضي، إن أمام العراقيين فرصة لتغيير التمثيل السياسي في البرلمان، شرط أن تتوافر رقابة شاملة دولية لحماية الانتخابات.

وفد خليجي في بغداد... والربط الكهربائي يتصدر....بلاسخارت تناقش الانتخابات العراقية المبكرة مع مستشار خامنئي....

الجريدة....المصدرKUNA رويترز AFP DPA..... طالب رئيس الحكومة العراقي مصطفى الكاظمي، الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي نايف الحجرف، الذي زار بغداد أمس، بالإسراع في تحقيق الربط الكهربائي بين العراق ودول الخليج، والذي من شأنه وقف الاعتماد العراقي على الغاز الإيراني. في خطوة مهمة تهدف لتطوير العلاقات وفتح صفحة جديدة تواكب ترتيبات البيت الخليجي بالمرحلة المقبلة، بعد «مصالحة العلا»، التي أنهت الخلاف بين السعودية والإمارات والبحرين من جهة وقطر من جهة أخرى، قام الأمين العام لمجلس التعاون نايف الحجرف بزيارة إلى العاصمة بغداد، شدد خلالها على أن «أمن واستقرار العراق وازدهاره مهم لدول المجلس».

الكاظمي

وأكد رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، للحجرف، ضرورة الإسراع بملف الربط الكهربائي ومتابعة الملف الاستثماري وتعهدات مؤتمر المانحين. وتسعى حكومة الكاظمي لتقليص اعتمادها على طهران في إنتاج الكهرباء. وقبل أسابيع قليلة قطعت طهران امدادات الغاز عن العراق، مما أدى الى انقطاعات في الكهرباء، مطالبة بغداد بدفع ديونها بالعملة الصعبة، وهو ما كانت حكومة الكاظمي تتجنبه خوفاً من العقوبات الأميركية. وقال مكتب رئاسة الوزراء، في بيان، إن الكاظمي أكد، خلال اللقاء، «سعي العراق لتمتين علاقاته مع دول مجلس التعاون، وإلى تحقيق التكامل مع دول المجلس بمختلف المجالات السياسية والثقافية والاقتصادية والتجارية، لاسيما أن تلك العلاقات لم تصل بعد إلى ما يتطلع له العراق»، مشددا على «ضرورة الإسراع بملف الربط الكهربائي وتعزيز التبادل التجاري». وأشار الكاظمي، بحسب البيان، إلى «ترحيب العراق ومباركته لجهود المصالحة الخليجية»، داعيا إلى «متابعة الملف الاستثماري وتعهدات مؤتمر المانحين الذي عقد في الكويت، لما لها من أثر في تحقيق الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي والأمني في العراق، مما ينعكس على أمن المنطقة بشكل عام». من جانبه، أكد الحجرف «دعم المجلس للعراق في تحقيق أمنه واستقراره وسيادته، وهو ما تجسد في إعلان العُلا الصادر عن قمة دول المجلس الاخيرة»، مبيناً أن «ملف الربط الكهربائي وصل إلى مراحل متقدمة، وأن دول المجلس جادة في مواصلة عقد اللقاءات الثنائية من أجل المضي به قدما».

مكافحة الإرهاب

وفي وقت سابق، قال الحجرف، خلال مؤتمر مشترك مع وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، إن «مجلس التعاون حريص على تعزيز وتوثيق العلاقات مع العراق». ولفت المسؤول الخليجي إلى أنه بحث مسألة الربط الكهربائي بين بغداد ودول مجلس التعاون ضمن الملفات، التي تم مناقشتها. وكشف عن لقاء قريب لرجال الأعمال والمستثمرين العراقيين والخليجيين لتعزيز التعاون الاقتصادي بين الطرفين، مجددا دعم الخليج لـ «حرب العراق ضد الإرهاب». بدوره، قال وزير الخارجية العراقي إن «المباحثات مع الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، تركزت على ملف محاربة الإرهاب والفكر والتطرف».

الحجرف وصالح

ولاحقاً، أكد الرئيس العراقي برهم صالح، خلال استقباله الحجرف، حرص بلاده على تطوير العلاقات مع دول الخليج في جميع المجالات، بما يخدم المصالح المشتركة للشعوب ويعزز فرص التقدم والبناء. ونقل بيان للرئاسة عن صالح قوله إن «التحديات التي تمر بها المنطقة، لاسيما الإرهاب والوضع الاقتصادي، تشكل تحديات مشتركة تستدعي تنسيق الجهود للتصدي لها». ودعا صالح إلى مواجهة الأزمات الاقتصادية عبر تعزيز فرص التنمية والازدهار الاقتصادي، لافتا إلى أن «العراق الآمن ذا السيادة والعلاقات الراسخة مع عمقه العربي وجواره الإسلامي يمثل مرتكزاً في تعزيز الأمن والاستقرار والتنمية بالمنطقة». وأشاد بما تم اتخاذه من خطوات بين العراق ودول مجلس التعاون في توقيع مذكرات تفاهم واتفاقات في مجال الاقتصاد والاستثمار، مما يؤدي إلى تعزيز العلاقات المشتركة. ورحب بنجاح اجتماع القمة الخليجية الأخير وتوقيع «بيان العلا» وتحقق المصالحة الخليجية، مشيراً إلى أن ذلك من شأنه تعزيز مسيرة مجلس التعاون ودوره الحيوي وتأثيره الايجابي على الأمن والاستقرار في عموم المنطقة. وتأتي زيارة أمين عام مجلس التعاون، غير محددة المدة، والتي من المقرر أن يلتقي خلالها الكاظمي ورئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، لبحث الأوضاع السياسية والأمنية في العراق والمنطقة.

ولايتي وبلاسخارت

في موازاة ذلك، بحث علي أكبر ولايتي، مستشار المرشد الإيراني علي خامنئي، مع المندوبة الخاصة للأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة في شؤون العراق جينين بلاسخارت، العلاقات الإيرانية العراقية، والانتخابات العراقية المقبلة. وخلال اللقاء، الذي عقد بطهران، أكد ولايتي، الذي تتهم بلاده بالتدخل في شؤون بغداد، عبر الفصائل العراقية المسلحة المرتبطة بها، بأن العلاقات بين إيران والعراق ستشهد المزيد من التطور، ووصفها بـ«العميقة والمتجذرة والأخوية». وتطرقت المباحثات إلى الانتخابات العراقية المرتقبة، حيث أشار ولايتي إلى أنها ستكون «مصيرية جداً للعراق»، معرباً عن استعداد بلاده لتقديم «أي دعم وتعاون مع البلد الصديق»، ومشدداً على ضرورة «عدم تدخل الأجانب والدول الاجنبية في شؤون العراق». من جهتها، أكدت المندوبة الأممية «على حفظ وحدة وسيادة العراق، وإجراء انتخابات حرة فيه»، معتبرة أن أوضاع العراق أصبحت الآن أفضل من الماضي، في إشارة على ما يبدو إلى انخفاض حدة التوتر بين طهران وواشنطن، بعد انتهاء ولاية الرئيس الأميركي دونالد ترامب. ورأت بلاسخارت أن العراق يمتلك طاقات جيدة من النواحي الاقتصادية والثقافية والتاريخية بين دول المنطقة، مشددة على ضرورة أن تستثمر جميع هذه الطاقات لتوحيد الصفوف وإجراء الانتخابات المبكرة. وكانت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات اقترحت تأجيل الانتخابات البرلمانية المبكرة وإجراءها في 16 من شهر أكتوبر المقبل. وتعد الانتخابات المبكرة أحد أبرز مطالب متظاهري «حراك تشرين»، الذي أطاح رئيس الوزراء السابق عادل عبدالمهدي المقرب من طهران. ويتهم البعض الكتل البرلمانية الكبرى التي تضم أحزاب سياسية شديدة الصلة بطهران بعدم الجدية في المضي بإجراء العملية الانتخابية واكتفائها بإبداء التأييد كلامياً فقط خشية تعرضها للخسارة في ظل الغضب الشعبي من تردي الأوضاع والفساد.

ملاحقة «داعش»

إلى ذلك، أكدت خلية الإعلام الأمني العراقية، مساء أمس الأول، تدمير معسكر لتنظيم «داعش» الإرهابي في صحراء محافظة الأنبار، غربي البلاد. كما أوضحت الخلية أن قوة أمنية عثرت على 3 أوكار لـ«داعش» في سلسلة جبال الغرة الواقعة بمحافظة ديالى شرقي البلاد.

صالح والكاظمي يشددان على تطوير العلاقات مع دول الخليج

الحجرف أكد لهما دعم «مجلس التعاون» لأمن العراق واستقلاله

بغداد: «الشرق الأوسط».... جدد الرئيس العراقي برهم صالح موقف العراق من بناء أفضل العلاقات مع دول مجلس التعاون الخليجي في كافة المجالات. وقال بيان رئاسي صدر بعد استقبال الرئيس العراقي أمس الاثنين الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي الدكتور نايف فلاح الحجرف إنه «جرى، خلال اللقاء، بحث العلاقات بين العراق ومجلس التعاون الخليجي، وتم التأكيد على أهمية تطويرها في جميع المجالات بما يخدم المصالح المشتركة للشعوب، ويعزز فرص التقدم والبناء والسلام»، مضيفا أنه «تم الإشادة بما تم اتخاذه من خطوات بين العراق ودول مجلس التعاون في توقيع مذكرات تفاهم واتفاقات في مجال الاقتصاد والاستثمار من أجل تعزيز العلاقات الأخوية المشتركة».    ورحب الرئيس العراقي بـ«نجاح اجتماع القمة الخليجية الأخير، والتوقيع على بيان العلا وتحقق المصالحة الخليجية»، مشيراً إلى أن «ذلك من شأنه تعزيز مسيرة مجلس التعاون ودوره الحيوي، وتأثيره الإيجابي على الأمن والاستقرار في عموم المنطقة». وأكد صالح أن «التحديات التي تمر بها المنطقة، ولا سيما الإرهاب، والوضع الاقتصادي، تشكّل تحديات مشتركة تستدعي تنسيق الجهود للتصدي لخطر الإرهاب، ومواجهة الأزمات الاقتصادية عبر تعزيز فرص التنمية والازدهار الاقتصادي»، لافتا إلى أن «العراق الآمن ذا السيادة والعلاقات الراسخة مع عمقه العربي وجواره الإسلامي يمّثل مرتكزاً في تعزيز الأمن والاستقرار والتنمية في المنطقة».    من جانبه، أكد الحجرف «التزام مجلس التعاون الخليجي دعم أمن وسلامة العراق وسيادته الكاملة، ومساندته لمواجهة الإرهاب»، مشيراً إلى «تطلّع دول المجلس لتعزيز العلاقات مع العراق في جميع المجالات، وفتح آفاق التعاون المشتركة». وفي مؤتمر صحافي عقده مع وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، شدد الحجرف «على أهمية توطيد العلاقات بين دول المجلس والعراق»، مضيفا أن «أمن واستقرار العراق وازدهاره مهم لأمن دول الخليج كافة والمنطقة ككل». وأشار إلى «أهمية العلاقات الاستراتيجية بين الجانبين والتي نص عليها بيان العلا خلال القمة الـ41 للمجلس، والذي أكد على ضرورة دعم أمن وسيادة العراق، فضلا عن دعم جهود الحكومة العراقية في مجال مكافحة الإرهاب». بدوره، أكد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي خلال لقائه الحجرف سعي العراق إلى تمتين علاقاته مع دول مجلس التعاون الخليجي. وقال بيان لمكتب الكاظمي إنه شدد على «تحقيق التكامل مع الأشقاء في دول المجلس في مختلف المجالات السياسية والثقافية والاقتصادية والتجارية، لا سيما أن تلك العلاقات لم تصل بعد إلى ما يتطلع له العراق». ودعا إلى «ضرورة الإسراع في ملف الربط الكهربائي وتعزيز التبادل التجاري». كما أشار الكاظمي إلى «ترحيب العراق ومباركته لجهود المصالحة الخليجية». وخلال اللقاء، أكد الحجرف دعم المجلس للعراق في تحقيق أمنه واستقراره وسيادته. كما بين أن «ملف الربط الكهربائي قد وصل إلى مرحلة متقدمة، وأن دول المجلس جادة في مواصلة عقد اللقاءات الثنائية من أجل المضي به قدما. إلى ذلك، قال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين إنه بحث مع الحجرف قضية الإرهاب، ومواجهة العراقيين لفلول «داعش» ومحاولتهم زعزعة الوضع في البلاد. وتعليقا على زيارة الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، أكد الدكتور ظافر العاني، عضو لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان العراقي، لـ«الشرق الأوسط» أن الزيارة «تأتي في ظل أجواء انفراج خليجي - خليجي بعدما انعكس الخلاف على استقطاب ثنائي في العراق استفادت منه دول إقليمية لمد نفوذها السلبي، وتعرقلت فيه العديد من مشاريع التعاون الخليجي - العراقي» وأضاف العاني أن «الزيارة  تعكس ولا شك وجود تصور لمنهج خليجي موحد جديد تجاه العراق عنوانه الأكبر الحرص على عروبة العراق، وتوطيد أواصر المصلحة المشتركة». وبين العاني أنه «لا بد ابتداء من معرفة موقف بغداد من قضايا المنطقة، وبالذات الموقف من السياسات الإيرانية العدائية والتدخلية في المنطقة، ولذا فهي زيارة استكشافية لنوايا العراق ومدى استعداده لاتخاذ قرارات استقلالية بعيدا عن هيمنة طهران وتحكمها بمفاصل مهمة منه». وأوضح العاني أن «التعاون الخليجي الواسع والمرتقب مع العراق منوط بقدرة النظام السياسي العراقي على البرهنة بأنه لا يسير في ركب السياسات الإيرانية». في السياق ذاته، يقول الدكتور إحسان الشمري، رئيس مركز التفكير السياسي في العراق، لـ«الشرق الأوسط» أن «هناك ثلاثة أسباب لزيارة أمين عام مجلس التعاون الخليجي إلى العراق في هذا الوقت، وهي أولا تأتي بعد المصالحة الخليجية، وبالتالي يبدو أن هناك موقفا خليجيا موحدا حيال أهمية تدعيم العلاقات مع العراق على كافة المستويات سياسيا واقتصاديا وأمنيا واستثماريا». وأضاف أن «السبب الثاني في هذا التوقيت يأتي بعد تولي إدارة أميركية جديدة في البيت الأبيض هي إدارة جو بايدن، حيث يبدو أن دول مجلس التعاون الخليجي تنظر إلى أهمية التنسيق مع العراق فيما يرتبط بقضايا المنطقة، وتوحيد الرؤى ما بين مجلس التعاون الخليجي والعراق، لكن ليس على أساس خلق محور وإنما تنسيق المواقف بين الطرفين». وأوضح الشمري أن «السبب الثالث لهذه الزيارة هو دعم سياسة التوازن التي يسير عليها العراق حاليا، حيث إن دول الخليج تنظر إلى هذا المبدأ بوصفه خطوة صحيحة».

ممثلة الأمم المتحدة في العراق تتعرض لانتقادات عقب زيارتها إيران

الشرق الاوسط....بغداد: فاضل النشمي.... تعرضت ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة في العراق جينين بلاسخارت إلى انتقادات شديدة بعد زيارتها الأخيرة لطهران، وصلت إلى حد اتهام البعثة الأممية بـ«شرعنة تزوير الانتخابات» ومطالبة الأمين العام للأمم المتحدة بإقالتها من منصبها. وفيما التزمت البعثة الأممية (يونامي) الصمت حيال الزيارة والانتقادات الموجهة ضدها (حتى ساعة إعداد التقرير)، استقى المنتقدون للزيارة ووسائل الإعلام المحلية في بغداد معظم المعلومات عن الزيارة من وسائل الإعلام الإيرانية. ورغم تأكيد مصدر في مكتب «يونامي» ببغداد لـ«الشرق الأوسط» على وجود مكاتب خاصة لها في طهران ودول إقليمية مجاورة، بالنظر لظروف العراق الاستثنائية وتأثره كثيراً بمحيطه الإقليمي، فإن مراقبين يتفقون على أنها المرة الأولى التي يزور فيها مسؤول أممي يعمل في بغداد لطهران في العلن، ما أثار علامات استفهام واستغراب كثيرة في العراق حول طبيعة الأدوار التي تقوم بها البعثة الأممية وما إذا كان من مهامها زيارة الدول المجاورة له، أم لا. والتقت بلاسخارت في طهران مستشار «المرشد الأعلى» الإيراني للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي، والمساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى الإيراني حسين أمير عبد اللهيان. وقال ولايتي خلال اللقاء: «نحن متفائلون جداً بمستقبل العراق وستشهد العلاقات بين إيران والعراق تطورات كثيرة». وأكد «ضرورة عدم تدخل الدول الأجنبية في الشؤون الداخلية للعراق»، معتبراً أن الانتخابات العامة المقرر إجراؤها في أكتوبر (تشرين الأول) المقبل «ستكون مصيرية للغاية بالنسبة للعراق». ونقل بيان صادر عن مكتب ولايتي عن بلاسخارت تأكيدها «ضرورة الحفاظ على وحدة وسيادة العراق وإجراء انتخابات حرة في هذا البلد». وقالت إن «أوضاع العراق تحسنت مقارنة بالماضي، وهذا البلد يتمتع بطاقات اقتصادية وثقافية وتاريخية جيدة بين دول المنطقة ويجب استخدام كل هذه القدرات». وكانت بلاسخارت تعرضت إلى انتقادات واسعة من قبل جماعات الحراك الاحتجاجي بعد لقائها مطلع أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، القيادي في الحشد الشعبي و«كتائب حزب الله»، عبد العزيز المحمداوي، الملقب بـ«أبو فدك» الذي طالته عقوبات الخزانة الأميركية الشهر الماضي، وصار كثير من الناشطين يطلقون على بلاسخارت لقب «الخالة أم فدك». ووجه عضو لجنة العلاقات الخارجية البرلمانية، النائب ظافر العاني، أمس، انتقادات لاذعة للبعثة الأممية في العراق على خلفية زيارة بلاسخارت لطهران، وقال العاني في تغريدة عبر «تويتر»: «‏لا توجد جهة شرعنت التزوير والفساد والتدخل في الانتخابات العراقية مثل بعثة الأمم المتحدة في العراق عبر تقارير تبريرية مخادعة». وأضاف: «وما زيارة بلاسخارت إلى طهران ومناقشتها هناك موضوع الانتخابات العراقية إلا دليل إضافي. إبعاد الأمم المتحدة عن الانتخابات العراقية يجعلها أكثر نزاهة». وفيما انتقد عضو‏ اللجنة القانونية في البرلمان فائق الشيخ علي بلغة شعبية ساخرة زيارة بلاسخارت، وجه رئيس حزب «الأمة العراقية» العضو السابق في البرلمان مثال الآلوسي رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش طالبه فيها بإقالتها، ومن بين ما جاء في رسالته: «مَنْ خول الممثلة بلاسخارت بيع شعب العراق إلى نظام إيران؟ نطالبكم بتغييرها بشخصية حيادية». وفي رسالة مماثلة موجهة إلى الأمين العام للأمم المحدة، قال عضو «اللجنة المنظمة لمظاهرات ثورة تشرين» علي عزير أمين: «نؤكد أن ممثلتكم في العراق غير مرغوب بها من قبل شعبنا، لا سيما بعد أن كان موقفها من ثورة تشرين غير مشرف، فإن عجزتم عن الإتيان بشخص أممي نزيه، فلا حاجة لوجود ممثل ماكر لكم في بلاد الرافدين». واتهمها بـ«السعي لخدمة مصالح إيران في العراق».

العراق يطلق «أسود الجزيرة» لملاحقة فلول «داعش»...

بغداد: «الشرق الأوسط أونلاين».... أعلنت خلية الإعلام الأمني في قيادة العمليات المشتركة بالعراق، اليوم (الاثنين)، انطلاق عملية أمنية جديدة لملاحقة فلول تنظيم «داعش» الإرهابي غرب البلاد، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية. وأوضحت الخلية، في بيان، أن عملية «أسود الجزيرة انطلقت بمرحلتها الأولى لتفتيش مناطق الجزيرة غرب العراق بمشاركة قيادات عمليات الجزيرة وصلاح الدين وغرب نينوى بتسعة محاور رئيسية، وبإسناد من قبل القوة الجوية وطيران الجيش للبحث عن العناصر الإرهابية في المناطق الصحراوية وتدمير أوكارهم». وتنفذ القوات العراقية بصورة متواصلة عمليات أمنية وعسكرية في مناطق متفرقة لتعقب فلول تنظيم «داعش» وتمكنت خلال الشهر الماضي من إيقاع عدد كبير من قيادات التنظيم بينهم «والي العراق»، وذلك جنوب محافظة كركوك.

«ثأر الشهداء» تُسقط أعمدة «ولاية العراق»

الاخبار...تقرير مرتضى ستار .... يُحتمل أن يحاول التنظيم تجنّب إظهار الانكسار بتنفيذ عمليّة انتقاماً لقتل قياداته

مع احتدام المواجهة وعزم الأمن العراقي على القصاص من قتلة الشبان في ساحة الطيران، مُني تنظيم «داعش» الإرهابي بخسائر فادحة طاولت آخرها ما يسمّى «والي العراق» المكنّى «أبو ياسر العيساوي»، في عملية سمّتها السلطات «ثأر الشهداء»

الاخبار....بغداد | بعد أسبوع من حادثة «الخميس الدامي» في بغداد، نفّذت القوات الأمنية العراقية عملية الخميس الماضي استهدفت ما يُسمى «والي العراق» في تنظيم «داعش»، المكنّى «أبو ياسر العيساوي» في وادي الشاي قرب بلدة الحويجة بمحافظة كركوك شمال العراق. العملية التي حملت اسم «ثأر الشهداء» أسفرت أيضاً عن مقتل عدد من قادة التنظيم وأعمدة الصف الأول، وأبرزهم: لائق محمد داود البياتي المكنى «شلعيان»، و«أبو ريتاج» الناقل الخاص بالإرهابي جبار سلمان العيساوي، وغسان نجم صالح أحمد العبيدي المكنى «أبو ملك»، وهو مسؤول «داعش» في كركوك، وعدد آخر من الإرهابيين كانوا يرتدون أحزمة ناسفة طوال الوقت. تأتي هذه العملية بعد تصاعد نشاط التنظيم في وقت كثفت فيه الأجهزة الاستخبارية جهودها لكبح تحركاته ومنعه من استعادة نفوذه في المدن المحررة، وأيضاً الحد من قدراته في تنفيذ عمليات نوعية، كما تنقل مصادر قالت إن الأجهزة الأمنية «نفذت عملية نوعية تؤثر سلباً في قدرة التنظيم على مواصلة مخططاته»، وعليه «اختير هدف نوعي لإيصال رسالة بأن العملية انتقام وثأر لشهداء وجرحى ساحة الطيران، وأن الأجهزة الأمنية والاستخبارية تمتلك زمام المبادرة والقدرة على اختراق التنظيم». الهدف كان العيساوي، واسمه جبار سلمان علي والكنية نسبة إلى قبيلته، وقد انتمى إلى تنظيمات مسلحة عدة قبل «داعش»، وهو من مواليد 1982. عُرف عنه مزجه بين القسوة والتفاهة ومحاباته أقاربه داخل التنظيم وحبه للمال، ليشغل بعد 2014 مناصب عدة في التنظيم؛ منها ما هو عسكري في «ولاية الجنوب»، قبل أن يصير «والي الجنوب» بعد عزل المكنّى حجي عارف عقب انسحاب الأخير وتسليمه الفلوجة دون قتال (قُتل لاحقاً)، ثم صار «والي البركة» في سوريا، وأخيراً «والي العراق» بدلاً من سلفه المكنى «أبو ميسرة». وللعيساوي خبرة عسكرية أهّلته لأن يتولى مهمات عدة في «داعش»، إذ كان المشرف على هجمات التنظيم في الفلوجة بحكم تداخل مسؤوليته مع «ولاية الفلوجة»، كما كان المشرف العسكري على معارك الموصل، وأيضاً القائم، فضلاً عن مشاركته في بعض الهجمات المسلحة في سوريا. وبحكم منصبه الأخير، هو متورط في كل العمليات الانتحارية والهجمات المسلحة بحق المدنيين والقوات الأمنية داخل المدن وخارجها في العراق منذ 2018 حتى مقتله.

وفق مصادر أمنيّة، جرت العمليّة بالتعاون مع «التحالف الدولي»

يقول مصدر أمني رفيع لـ«الأخبار»، إنه جرت «متابعة الإرهابي العيساوي منذ قيام التنظيم ما يسمى الدولة الإسلامية في العراق والشام... وُجّهت أكثر من ضربة جوية، لكنها لم تسفر عن مقتله، ثم استمرت المتابعة الاستخبارية له في جميع القواطع في العراق وسوريا، وبعد تنصيبه والياً للعراق جُمعت المعلومات عنه وعن دائرة علاقاته والأشخاص الذين يرتبطون به وتم تحديد مكانه في منطقة وادي الشاي ووادي زغيتون». يضيف المصدر: «تمت عمليات الاستطلاع والرصد وتحديد الأماكن التي يتردد إليها والأشخاص الذين يمكثون معه، وهكذا جرى تنفيذ العملية بنجاح دون خسائر في صفوف القوات الأمنية... العملية تمت بالتعاون مع التحالف الدولي»، خالصاً إلى أنه بمقتل العيساوي «خسر التنظيم كثيراً من الخبرات التي يمتلكها كونه من المؤثرين فكرياً وعقدياً وعسكرياً». وتتوقع الأوساط الأمنية أن تؤثر «الثأر للشهداء» في قدرات التنظيم القتالية والمعنوية، بل يذهب بعضهم إلى أن آثارها ستشبه الانكسار والإحباط الذي تعرض له «داعش» إثر مقتل زعيمه «أبو بكر البغدادي»، وذلك لما يمثله العيساوي من رمزية كونه مقرباً من البغدادي وكان نائباً له، فضلاً عن أنه تحكّم في ملفات مهمة ومعلومات حساسة وقتله سيؤدي إلى صعوبة في التواصل بين القيادات. لكن من المحتمل أن يحاول التنظيم تجنب إظهاره حالة الانكسار وذلك بتنفيذ عملية إرهابية انتقاماً لقتل قياداته. ورداً على سؤاله عن الجهة المنفذة والأدوار الموزعة للجهات المشاركة في العملية، قال المصدر: «شارك جهاز المخابرات الوطني بالتنسيق مع الأجهزة الاستخبارية والتحالف الدولي، كما شاركت الشرطة الاتحادية المسيطرة في تلك المنطقة، إلى جانب قوات من جهاز مكافحة الإرهاب التي نفذت عمليات إنزال». ويرى متابعون أن قتل العيساوي ومن معه سيجبر «داعش» على الانكفاء في ملاذاته في المناطق النائية لوقت وإعادة حساباته في ما يتعلق بالعودة إلى اختراق المدن مجدداً، إضافة إلى تبديل مواقع قادته وإبعادهم عن مناطق الخطر، وليس أخيراً العودة إلى استراتيجيته السابقة المتمثلة في التمويه والتخلص من المتابعة الاستخبارية كادّعاء مقتل قادته. وبينما تتواصل حالة الاستنفار في شوارع العاصمة بغداد والمناطق الأخرى، يكشف المصدر نفسه أن التنظيم سارع إلى اختيار بديل، وسط ترجيحات بـ«تكليف المكنّى أبو مسلم العيثاوي لقيادة ولاية العراق».

"يقتلون الأبرياء في العراق".. حملة إلكترونية لإغلاق حسابات الصدر والخزعلي على تويتر

الحرة – دبي....حملة جمع تواقيع إلكترونية بهدف غلق حسابات قادة ميليشيات في العراق مثل مقتدى الصدر

أطلقت مجموعة من النشطاء في العراق حملة إلكترونية لجمع تواقيع لحث تويتر على إغلاق حسابات قادة الميليشيات وفي مقدمتهم مقتدى الصدر وقيس الخزعلي. وقال النشطاء إنه "في الوقت الذي تم فيه منع الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب من استخدام تويتر وفيسبوك لانتهاكه سياستهما، لا يزال قادة ميليشيات مدعومة من إيران مثل الخزعلي والصدر يستخدمون هذه المنصات ويهددون النشطاء، وهذا أمر مخالف لسياستهما". وتهدف الحملة إلى جمع 5 آلاف توقيع إلكتروني لإغلاق حسابات قادة الميليشيات، وقد جمعت حتى الآن نحو 2700 توقيع. ويقول نشطاء مشاركون بالحملة إنهم وقعوا على مطالبها لأن الميليشيات هم "مجموعات إرهابية تعمل مع إيران ضد السلام، ويقتلون الأبرياء". ويرى آخرون أن حسابات قادة الميليشيات "تهدد الناشطين وتحرض على قتلهم، وكثيرا ما يقتل أناس أبرياء بسبب منشوراتهم، وهذه حسابات خطيرة للغاية وتنشر العنف والإرهاب". وأكد نشطاء أن إغلاق الحسابات "سيجعل العراق أفضل، وسيحافظ على السلم الأهلي". وكانت العديد من التقارير أكدت أن هذه الميليشيات لعبت دورا بارزا في قمع المتظاهرين في 2019، ما أسفر عن مقتل مئات المتظاهرين، كما تقوم بخطف النشطاء واغتيالهم. وقبل أيام فرضت الولايات المتحدة عقوبات جديدة على أعلى قيادة في ميليشيات الحشد الشعبي العراقية الموالية لإيران والمتورطة في قتل المتظاهرين السلميين العراقيين. وشملت العقوبات رئيس هيئة الحشد فالح الفياض لصلته بانتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان، ممثلة في اعتداء الميليشيات على المتظاهرين العراقيين خلال احتجاجات عام 2019. وقال بيان لوزارة الخزانة الأميركية إن الفياض كان عضوا في "خلية الأزمة" التي تشكلت في أواخر عام 2019 من قيادات ميليشيات الحشد الشعبي من أجل قمع المحتجين العراقيين بدعم من فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني. وبموجب القانون العراقي تم ضم الميليشيات إلى القوات الحكومية الرسمية، من أجل محاربة تنظيم داعش في العراق، لكن مع الوقت بدأت هذه الميليشيات في البحث عن مصالحها الخاصة بحسب بيان وزارة الخزانة الأميركية، وسعت في تنفيذ أجندة إيران السياسية وأهدافها داخل العراق، وذلك بدلا من الدفاع عن الدولة العراقية أو المواطن العراقي. وكان الفياض عضوا في خلية الأزمة المدعومة من قبل فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، برفقة قادة آخرين في الحشد الشعبي، خضعوا لعقوبات سابقا، مثل قيس الخزعلي، وحسين فلاح اللامي، بجانب قاسم سليماني ومهدي المهندس، اللذين قتلا في غارة أميركية يوم 3 يناير عام 2020. وكان المتحدث الرسمي لمجلس أعيان وشخصيات العراق وصلاح الدين، طامي المجمعي، اتهم ميليشيا "عصائب أهل الحق" بقيادة قيس الخزعلي، بقتل وخطف 12 من أهالي منطقة الفرحاتية في مدينة صلاح الدين في أكتوبر الماضي. وقال بيان الخارجية الأميركية إن "العناصر الموالية لإيران في قوات الحشد الشعبي، تواصل شن حملة اغتيالات ضد النشطاء السياسيين في العراق، والذين ينادون بتنظيم انتخابات حرة ونزيهة، واحترام حقوق الإنسان وتعيين حكومة نظيفة". وقال وزير الخزانة حينها ستيفن منوشين "إن السياسيين والمتحالفين مع إيران مثل فالح الفياض، شنوا حملة عنيفة ضد الديمقراطية العراقية، والمجتمع المدني، من خلال الإشراف والإدارة على عمليات قتل المتظاهرين العراقيين السلميين".



السابق

أخبار سوريا...."شبّعنا الخبز بعدين ترشّح".. السويداء تنتفض على الأسد.. تواطؤ روسي مع إسرائيل أم سياسة تَوازُن في سورية؟....«لقاء سري» بين مبعوث بوتين والأسد تناول ترتيبات سياسية وعسكرية..«الأخبار» على طريق دير الزور: «خطٌ أحمر لا يُقطع»...الحسكة تغلي.. اتهامات لدمشق بخلق فتنة عربية كردية... . سببان يحددان السقف العالي للقوات الكردية في الحسكة...

التالي

أخبار دول الخليج العربي.. واليمن.. أبرز متورط بتجنيد الأطفال رئيسا لـ"هيئة زكاة الحوثي"!....كشف جرائم حوثية جديدة في إب اليمنية..اليمن بعد 10 سنوات على الثورة.. حروب وجوع وأمراض وفقدان للأمل.... 130 ألف إسرائيلي زاروا الإمارات منذ سبتمبر... تطلعات عربية ـ أفريقية للقمة المشتركة في السعودية.... «التعاون الإسلامي» تجدد موقفها الثابت والداعم لمسلمي الروهينغا...

على الولايات المتحدة منع قيام حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله..

 الأربعاء 25 أيلول 2024 - 12:53 م

على الولايات المتحدة منع قيام حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله.. في الأسبوع الماضي، وبعد أحد عشر ش… تتمة »

عدد الزيارات: 171,790,681

عدد الزوار: 7,644,586

المتواجدون الآن: 0