أخبار دول الخليج العربي.. واليمن.. واشنطن تطالب الحوثيين بوقف المسيّرات تجاه السعودية «فوراً»..قلق أميركي وإدانة بريطانية بعد تصعيد الحوثيين في مأرب والجوف.... اتهامات للحوثيين بعرقلة وصول أدوية السرطان...دول الخليج تعزز رقابتها للحد من انتشار «كوفيد ـ 19»... بدء التجارب السريرية لإنتاج أول لقاح سعودي مضاد لـ«كوفيد - 19»..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 9 شباط 2021 - 5:29 ص    عدد الزيارات 1625    التعليقات 0    القسم عربية

        


واشنطن توضح قرار التراجع عن تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية...

الحرة... ميشال غندور – واشنطن.... المتحدث باسم الخارجية الأميركية أكد أنه "يمكن فعل شيئين في وقت واحد"... أكد المتحدث باسم الخارجية الأميركية، نيد برايس، الاثنين، أن الوزارة أطلعت الكونغرس، الأسبوع الماضي، على عزم الوزير، أنتوني بلينكن، سحب أنصار الله الحوثيين عن لائحة المنظمات الإرهابية العالمية. وأوضح برايس في مؤتمر صحافي عقده في مقر الخارجية الأميركية أن "عزم الوزارة على التراجع عن قرار تصنيف الحوثيين لا علاقة له بوجهة نظرها حيال الحوثيين وسلوكهم المشين بما في ذلك الهجمات ضد المدنيين وخطف مواطنين أميركيين وغيرها من التصرفات". وقال برايس في المقابل: "نحن ملتزمون بمساعدة السعودية على الدفاع عن أراضيها تجاه مثل هذه الهجمات". وأوضح أن عزم الوزير سحب الحوثيين عن لائحة الإرهاب يرتبط بـ "العواقب الإنسانية الناجمة عن إدراجهم في اللحظات الأخيرة (من قبل إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب) على لائحة الإرهاب". وشرح المتحدث باسم الخارجية الأميركية "يمكننا أن نفعل شيئين في وقت واحد. يمكنننا ضمان عدم التسبب بمعاناة للمدنيين في اليمن الذي تحول إلى أسوأ أزمة إنسانية في العالم، وفي نفس الوقت نواصل الوقوف إلى جانب السعودية في وجه هذه الهجمات من الحوثيين". واستطرد برايس "سنواصل الضغط على قيادة حركة أنصار الله من دون تصنيفهم. هذا التصنيف الذي له أثر كبير على الوضع الإنساني لليمنيين". وتطرق المتحدث إلى الدعم الذي تقدمه إيران للحوثيين، وقال: "إن إيران هي قوة خبيثة في المنطقة وتحدثنا عن دعمها لوكلائها وللمجموعات الإرهابية"، وأضاف "لا أريد الذهاب أكثر في تفصيل هذا الدعم". وشدد برايس على أن الولايات المتحدة ستركز جهودها في المستقبل على "حل دبلوماسي للأزمة في اليمن عبر العملية التي تقودها الأمم المتحدة عبر العودة إلى محادثات السلام والعمل عن قرب مع المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيتث، والمبعوث الأميركي الخاص إلى اليمن الذي عينه الرئيس بايدن، تيم ليندركينغ". وختم أن الولايات المتحدة تعمل على "وقف دعمها للعمليات الهجومية السعودية على اليمن وصفقات الأسلحة التي ترتبط بهذه الهجمات، ولكن هذا لا ينطبق على عملياتنا ضد القاعدة في الجزيرة العربية".

واشنطن تطالب الحوثيين بوقف المسيّرات تجاه السعودية «فوراً»..قلق أميركي وإدانة بريطانية بعد تصعيد الحوثيين في مأرب والجوف.... الحكومة اليمنية: الميليشيات تنفذ أجندة إيران ولا تؤمن بالسلام....

الشرق الاوسط....عدن: علي ربيع.... على وقع التصعيد الميداني البري والجوي للميليشيات الحوثية في محافظتي مأرب والجوف اليمنيتين، أعربت الولايات المتحدة وبريطانيا عن قلقهما، أمس (الاثنين)، وطالبتا بوقف فوري للهجمات، في حين جددت الحكومة اليمنية اتهامها للجماعة بأنها لا تؤمن بالسلام، وماضية في تنفيذ أجندة طهران العدائية. وكانت الجماعة المدعومة من إيران شنّت، أول من أمس، هجمات جوية بالصواريخ والطائرات المسيرة على مدينة مأرب بالتزامن مع هجمات برية من محاور عدة غرب مأرب وجنوبها وشرق محافظة الجوف المجاورة. ويربط سياسيون يمنيون بين التصعيد الحوثي الأخير وبين التراجع الأميركي من قِبل إدارة بايدن عن تصنيف الجماعة على قوائم الإرهاب الدولي؛ إذ يرون أن هذا القرار أعطى الجماعة الضوء الأخضر للاستمرار في حربها ضد اليمنيين. وفي أول رد أميركي على هذه الأعمال العدائية، أعربت واشنطن عن قلقها العميق من استمرار هذه الهجمات على المدنيين والتي تأتي في وقت اتخذ فيه الرئيس الأميركي جوزيف بايدن خطوات لإنهاء الحرب في اليمن. ودعت الخارجية الأميركية في بيان على موقعها الرسمي الحوثيين إلى «الوقف الفوري للهجمات التي تطال المدنيين داخل السعودية، ووقف أي هجمات عسكرية جديدة داخل اليمن، والتي لا تجلب إلا المزيد من المعاناة للشعب اليمني». وقال البيان «نطالب الحوثيين بالامتناع عن الأعمال المزعزعة للاستقرار وإظهار التزامهم بالمشاركة البناءة في جهود مبعوث الأمم المتحدة الخاص مارتن غريفيث لتحقيق السلام، وأنه حان الوقت الآن لإيجاد نهاية لهذا الصراع». في السياق نفسه، أدان السفير البريطاني لدى اليمن مايكل آرون هذه الهجمات الحوثية بشدة، وقال في تغريدة على «تويتر»، «ندين بشدة استهداف الحوثيين لمأرب والجوف. يجب عليهم وقف هذه الهجمات على الفور وإثبات جديتهم في الرغبة بالسلام من خلال دعم جهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة». وكانت الجماعة الحوثية تلقت قرار بايدن بإلغاء تصنيفها إرهابياً بارتياب وفتور كبيرين، في حين عبّر عن موقفها «سفير» إيران في صنعاء حسن إيرلو، الذي يلعب دور الحاكم العسكري، عندما أكد «عدم التفاؤل بهذه التصريحات» الصادرة عن «الشيطان الأكبر»، في إشارة إلى الولايات المتحدة. وزعم إيرلو في تغريدة على «تويتر»، أن «الإدارة الأميركية الجديدة لها سياسة مختلفة عن سابقاتها تتمثل بفرض الحضور السياسي والعسكري مباشرة في اليمن، كما حدث في كل من العراق وسوريا». إلى ذلك، أكد رئيس الوزراء اليمني معين عبد الملك في تصريحات أمس، أن «استهداف ميليشيا الحوثي الانقلابية بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة المفخخة للأحياء السكنية في مأرب والجوف، بالتزامن مع الدعوات والتحركات الدولية والأممية لإيجاد حل سياسي، يقدم دليلاً جديداً للمجتمع الدولي أن هذه الميليشيات لا تؤمن بالسلام وماضية في تنفيذ أجندة إيران التخريبية في المنطقة». وذكرت المصادر الرسمية، أن عبد الملك قدم تعازيه عبر الهاتف لمحافظ مأرب سلطان العرادة في الضحايا المدنيين الذين سقطوا، الأحد، جراء الهجمات الحوثية على المدينة. واطلع رئيس الوزراء اليمني من المحافظ «على مجمل التطورات في المحافظة في الجوانب العسكرية والأمنية والخدمية والتنموية، وما تبذله السلطة المحلية من جهود للتعامل معها، إضافة إلى ما يقوم به الجيش الوطني والمقاومة الشعبية ورجال القبائل لجهة صد الهجمات الحوثية»، وفق ما ذكرته وكالة «سبأ». وفي وقت سابق، قالت الخارجية اليمنية، إن «الهجوم الإرهابي بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة المفخخة الذي شنته ميليشيا الحوثي الانقلابية على الأحياء السكنية في مأرب والجوف يعتبر تحدياً صارخاً لكل الأصوات الدولية المنادية بإيجاد حل سياسي للحرب في اليمن». وأضاف البيان، أن «هذا الهجوم الإرهابي والتصعيد العسكري من قبل هذه الجماعة الإرهابية يؤكدان ما حذرت منه الحكومة اليمنية مراراً وتكراراً بأن هذه الجماعة لا تؤمن بالسلام ولا تحيا إلا على أصوات المدافع، وإنها ماضية في استخدام سلوك العنف والقوة واستهدف المدنيين الأبرياء ومئات الآلاف من النازحين الذين فرّوا من بطشها إلى مدينة مأرب، وهو ما يفاقم من الكارثة الإنسانية». وفي حين جدد البيان التزام الحكومة اليمنية بمسار السلام، دعا المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى إدانة هذه الهجمات ومحاسبة مرتكبيها، مؤكداً على «تمسك الحكومة اليمنية بحقها المشروع في حماية المواطنين اليمنيين والرد على مثل هذه الهجمات انطلاقاً من مسؤوليتها بالحفاظ على أمن وسلامة الأراضي اليمنية». وكانت مصادر ميدانية أفادت لـ«الشرق الأوسط»، بأن الميليشيات الحوثية حشدت أعداداً ضخمة من المجندين الجدد إلى جبهات غرب محافظة مأرب وجنوبها خلال اليومين الماضيين، وشنّت هجمات عنيفة تصدت لها قوات الجيش، كما شنّت هجمات مماثلة في أغلب جبهات محافظة الجوف المجاورة. من جهته، قال المتحدث باسم الجيش اليمني العميد عبده مجلي في تصريحات نقلها عنه الموقع الرسمي للجيش «سبتمبر نت»، إن القوات الحكومية «حولت هجمات وتسللات الميليشيات الحوثية الإرهابية على بعض المواقع في جبهات الجدعان والمخدرة وصرواح وجبل مراد إلى انتصارات». وأضاف «ردت قواتنا بهجمات مضادة وكمائن محكمة أوقعت العشرات من الميليشيات بين قتيل وجريح»، مشيراً إلى أن الجماعة حاولت الهجوم من أكثر من جبهة لإرباك الجيش والمقاومة، إلا أنه «تم دحرها وتكبدت الخسائر الفادحة في الأرواح والمعدات وذلك في جبهات دحيضة والجدافر، شرق مدينة الحزم حيث مركز محافظة الجوف»....

تدمير مسيّرة «مفخخة» أطلقتها ميليشيا الحوثي باتجاه السعودية

الرياض: «الشرق الأوسط»... دمرت قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، أمس (الاثنين)، طائرة «مفخخة» من دون طيار أطلقتها ميليشيا الحوثي باتجاه السعودية. وأوضح المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف العميد الركن تركي المالكي، أن قوات التحالف المشتركة تمكنت من اعتراض وتدمير طائرة من دون طيار مفخخة أطلقتها الميليشيا الحوثية الإرهابية بطريقة ممنهجة ومتعمدة لاستهداف الأعيان المدنية والمدنيين بالمنطقة الجنوبية السعودية. إلى ذلك، دانت منظمة التعاون الإسلامي إطلاق ميليشيا الحوثي الإرهابية طائرة مسيرة مفخخة باتجاه السعودية. وعبّرت المنظمة عبر بيان على لسان الأمين العام الدكتور يوسف العثيمين، عن الإدانة الشديدة لاستمرار ميليشيا الحوثي الإرهابية ومن يقف وراءها ويمدها بالمال والسلاح، في استهداف المدنيين والأعيان المدنية بطريقة ممنهجة ومتعمدة. وأكد الأمين العام مجدداً وقوف منظمة التعاون الإسلامي وتضامنها مع المملكة في كل ما تتخذه من إجراءات لحماية أمنها واستقرارها والمواطنين والمقيمين على أراضيها.

الحوثيون يهددون المسيحيين اليمنيين بمصير قس معتقل منذ 4 أعوام

عدن: «الشرق الأوسط».... دخل أتباع الديانة المسيحية من اليمنيين ضمن دائرة القمع والتنكيل الحوثية، إلى جوار أفراد الديانة اليهودية والطائفة البهائية، حيث أفادت مصادر مطلعة في صنعاء لـ«الشرق الأوسط» بوجود القس المسيحي مشير خليدي (50 عاماً) في سجن تابع لمخابرات الجماعة منذ 4 أعوام، بالتزامن مع حملة اعتقالات شنتها الجماعة في أوساط أتباعه المقدرين بـ2000 شخص. وفي حين يشرف وجود أتباع الديانة اليهودية في اليمن على الانتهاء، مع إصرار الحوثيين على ترحيل آخر أسرتين في صنعاء، كانت الجماعة قد أبعدت زعماء الطائفة البهائية إلى خارج البلاد، مع الاستمرار في محاكمة 19 منهم، رغم إصدارها في العام الماضي قراراً بالعفو عنهم، بعد اعتقال ومحاكمات استمرت 4 أعوام. مصادر في العاصمة اليمنية ذكرت لـ«الشرق الأوسط» أن ميليشيا الحوثي استهدفت أتباع الديانة المسيحية من اليمنيين تحديداً، واعتقلت عدداً منهم، بينهم قس الطائفة الذي أودع سجن المخابرات منذ 4 سنوات، ويتعرض لصنوف التعذيب في ذلك السجن، مع آخرين. كما تواصل مخابرات الحوثيين التحري عن آخرين لم تكتشف معتقداتهم الدينية بعد، خاصة أن أغلب معتنقي المسيحية من اليمنيين قد غادروا البلاد في أوقات سابقة. وأفاد لـ«الشرق الأوسط» سجناء سابقون أفرج عنهم مؤخراً من سجن المخابرات الحوثية، وأصدقاء لأتباع الديانة المسيحية، بأن الميليشيات الحوثية نفذت حملة ملاحقة ليمنيين تشتبه في أنهم من أتباع الديانة المسيحية، واعتقلت بعضهم، فيما لا يزال قس الطائفة التي يقدر عدد أفرادها بنحو 2000 شخص في سجن المخابرات منذ اعتقاله قبل 4 أعوام. وفي حين تجنبت أسرة القس مشير خليدي الحديث عن ذلك خشية مضاعفة التنكيل به، ذكرت المصادر أن آخرين فروا من مناطق سيطرة الميليشيا إلى خارج اليمن، فيما انتقل بعض آخر للعيش في مناطق سيطرة الشرعية. وقال أحد السجناء الذين أفرج عنهم أخيراً لـ«الشرق الأوسط» إنه تعرف في سجن المخابرات على قس الطائفة مشير خليدي، وآخرين سجنوا بسبب اعتناقهم المسيحية، وإن الرجل الذي يبلغ من العمر50 عاماً متزوج ولديه 5 أطفال، هم 3 بنات وولدان. وأوضح أن خليدي اعتقل بعد فترة من سيطرة الحوثيين على صنعاء، وأخفي تماماً من ذلك الوقت، وهو يتعرض للتعذيب بشكل مستمر، وأن السجانين كانوا يقومون بين فترة وأخرى بوضعه لأسابيع في زنزانة انفرادية، وأن سجناء آخرين من معتنقي المسيحية تراجعوا عن معتقدهم تحت وطأة التعذيب، بحسب تأكيد المصدر. إلى ذلك، ذكر اثنان من أصدقاء خليدي لـ«الشرق الأوسط»، مشترطين عدم ذكر اسميهما لأسباب أمنية، أن الرجل اعتنق المسيحية في منتصف التسعينيات من القرن الماضي، وأن جالية يمنية من أتباع هذه الديانة يبلغ عددها نحو 2000 شخص كانوا قبل اقتحام الحوثيين للعاصمة يؤدون الشعائر الدينية سراً في منازل متفرقة في صنعاء وتعز وإب، وأن معظم هؤلاء هاجروا من اليمن، حيث يتم نقلهم إلى بيروت أو قبرص، وبعد ذلك ينتقلون إلى دول أخرى. وبحسب هذه المصادر، فإن زوجة القس وأبناءه الخمسة يعيشون في شقة مستأجرة في صنعاء، وهم عاجزون عن فعل شيء، لأن الحوثيين لا يتسامحون مع اليمنيين من أتباع الديانات الأخرى، وسط مخاوف على حياتهم من التصفية بسبب نزعة التطرف التي تحملها الجماعة وأذرعها المخابراتية. وتقول المصادر إن القيادي الحوثي خالد المداني يتولى الإمساك بملف ما تصفه الجماعة بـ«مظاهر التغريب»، وتشمل مهامه، إلى جانب ملاحقة أتباع الديانات الأخرى، طبيعة الأعمال التي يسمح للنساء بالعمل فيها، وضوابط ارتداء الملابس، والاختلاط في الجامعات والمعاهد. وفي سياق متصل، أصدرت الجماعة البهائية العالمية بياناً، قالت فيه إن السلطات الحوثية تمارس مضايقات مستمرة ضد الأقلية البهائية في البلاد، وتقوم بممارسات تهدف إلى ترويع البهائيين، وتعريض حياتهم للخطر، والاستيلاء على ممتلكاتهم. وذكرت الجماعة أنه تم استدعاء 19 بهائياً أمام محكمة حوثية بهدف محاكمتهم، ليتم تصنيفهم على أنهم فارين من العدالة، إن لم يمثلوا أمام المحكمة. وحذرت من أنه في حال مثول البهائيين الـ19 المعنيين أمام المحكمة، فمن شبه المؤكد أنهم سيواجهون تهماً لا أساس لها من الصحة بسبب معتقدهم. وتشمل هذه التهم في العادة عدم «إظهار حسن الخلق» وعدم «الامتثال بالسلوك القويم»؛ ومن ثَمَ سجنهم، وتعريضهم لممارسات مسيئة. ‏وقالت ديان علائي، ممثلة الجامعة البهائية العالمية لدى الأمم المتحدة في جنيف: «إن ما يحدث لهؤلاء الأشخاص التسعة عشر هو أمر مشين، ولكنه أصبح مألوفاً للغاية بالنسبة لنا»، وذلك في إشارة إلى ما تعرض له 6 بهائيين يمنيين آخرين في السنوات السابقة. وكان البهائيون الستة قد اعتقلوا بين عامي 2013 و2017، وتم سجنهم وتعرضوا للتعذيب، إلى أن أدت حملة مدعومة من الأمم المتحدة إلى قيام الحوثيين بإخراجهم من السجن، شريطة نفيهم من اليمن. وبعد ذلك، قام الحوثيون بتصنيفهم «هاربين من العدالة»، رغم أنهم من قام بنفيهم وإجبارهم على مغادرة البلاد. ‏وتوقعت الجامعة البهائية أن تقوم الجهات الحوثية بنشر أسماء البهائيين التسعة عشر في وسائل الإعلام بصفتهم مطلوبين، ضمن خطوات الاستدعاء القضائي، مشيرة إلى أن الخيارات أمامهم محدودة.

اتهامات للحوثيين بعرقلة وصول أدوية السرطان

صنعاء: «الشرق الأوسط».... اتهمت مصادر طبية يمنية وأخرى حقوقية الجماعة الحوثية المدعومة من إيران بالاستمرار في وضع العراقيل أمام وصول أدوية مرضى السرطان المقدمة من المنظمات الدولية وبيعها في السوق السوداء والتربح منها. وقالت المصادر إن الجماعة تواصل الاستغلال والمتاجرة بمعاناة وأوجاع الآلاف من مرضى السرطان في عموم مناطق سيطرتها، وسط تقديرات عن ارتفاع عدد المرضى إلى 60 ألف مريض. وتتعمد الجماعة المتاجرة بالأدوية والعلاجات باهظة الثمن المقدمة مجاناً لليمنيين الذين يعانون أمراضا مستعصية بما فيهم مرضى السرطان، وبيعها في السوق السوداء بغية مضاعفة معاناة المرضى وجني أرباح طائلة من ورائها، وفق هذه الاتهامات. وتقول منظمة «سام للحقوق والحريات» في تقرير حديث إن «الآلاف من مرضى السرطان في اليمن يضطرون اليوم للبحث في السوق السوداء عن الأدوية ذات الأهمية لصحتهم»، في حين أكدت منظمة الصحة العالمية خلال تصريحات سابقة أن مرض السرطان أصبح بمثابة حكم الإعدام بحق الآلاف من المصابين بالمرض في اليمن، وأشارت في الوقت ذاته إلى وجود نقص حاد في الأدوية. وتؤكد مصادر في «وزارة» الصحة الخاضعة لسيطرة الجماعة في صنعاء أن الانقلابيين مستمرون في عرقلة وصول الأدوية الخاصة بمرضى السرطان وأمراض أخرى بعموم مدن ومناطق سيطرتهم. واتهمت المصادر التي تحدثت إلى «الشرق الأوسط»، الجماعة بأنها «تتعمد في كل مرة الوقوف عائقاً لأشهر أمام وصول مختلف أنواع العلاجات والأدوية المقدمة من المنظمات الخارجية لصالح مرضى السرطان ومرضى آخرين بذريعة ما تسميه إجراء عمليات الفحص والمتابعة». ويبدو، بحسب المصادر، أن «الهدف من تلك العرقلة هو إتاحة الفرصة أمام التجار الحوثيين الذين يوفرون أطناناً من الأدوية المهربة الخاصة بمرضى السرطان وغيرهم (أغلبها من إيران)، لبيعها بأسعار باهظة». على الصعيد ذاته، يشكو العشرات من مرضى السرطان في صنعاء ومدن أخرى تحت سيطرة الجماعة من توقف الكثير من الأدوية والعلاجات التي كانت تقدم لهم في السابق بشكل مجاني. وعزا بعضهم ذلك إلى «استمرار تحكم واستحواذ الميليشيات على كميات كبيرة من تلك الأدوية المقدمة لهم كمنح طبية وعلاجية من المنظمات الدولية». ويحمّل المرضى ومعهم عاملون صحيون، الجماعة مسؤولية تفاقم الحالة الصحية لديهم ولدى الكثير من المرضى الآخرين نتيجة استمرار سياسات النهب والعبث والتدمير المنظمة بحق القطاع الصحي. وتواصل الميليشيات الحوثية بالتوازي مع ذلك استغلال معاناة وأوجاع تلك الشريحة اليمنية من خلال إطلاق العشرات من حملات التبرعات الوهمية وإقامة المؤتمرات والملتقيات التي في ظاهرها إنقاذ مرضى السرطان وفي باطنها مساندة ودعم مقاتلي وجبهات الجماعة. وبحسب بعض العاملين في مجال مكافحة السرطان، نظمت الجماعة منذ آواخر ديسمبر (كانون الأول) الماضي، وحتى مطلع فبراير (شباط) الجاري في عدد من مناطق سيطرتها عدداً من حملات الجباية تحت عنوان «سأبدأ عامي بخير لدعم مرضى السرطان». واتهم العاملون الصحيون الميليشيات بأنها جمعت من وراء تلك الحملات والفعاليات ملايين الريالات عبر إجبار التجار ورجال المال وملاك شركات الأدوية والمؤسسات الطبية الخاصة وغيرها على الحضور والمشاركة وتقديم التبرعات النقدية والعينية. وقالوا إن «بعض تلك المبالغ ذهبت إلى أرصدة وحسابات قادة بارزين في الجماعة في حين خُصص البعض الآخر لصالح استمرار حرب الميليشيات». وتشير تقارير دولية وأخرى حكومية إلى أن فساد الجماعة الحوثية وإهمالها تسبب بخروج أكثر من نصف المرافق الطبية عن الخدمة خلال السنوات الست الماضية، فضلاً عن تخصيصها أغلب المساعدات الصحية الإنسانية لمصلحة عناصرها وجرحاها.

دول الخليج تعزز رقابتها للحد من انتشار «كوفيد ـ 19»

«الشؤون الإسلامية» في السعودية تغلق 10 مساجد

الشرق الاوسط....جدة: أسماء الغابري... كثفت دول الخليج من رقابتها لمتابعة الالتزام بالإجراءات الوقائية لمنع تفشي فيروس «كورونا»، فيما أعلنت وزارة الشؤون الإسلامية في السعودية إغلاق 10 مساجد بعد إصابات في صفوف المصلين. ونفذت وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان من خلال أماناتها وبلدياتها المنتشرة في جميع المناطق 15 ألفاً و80 جولة رقابية خلال أول من أمس (الأحد) بهدف التأكد من استيفاء جميع الاشتراطات الصحية والاحترازات الوقائية من فيروس «كورونا»، وأسفرت عن رصد 2054 مخالفة للاشتراطات الصحية والإجراءات، وأغلقت 824 منشأة، وطبقت على المخالفين لائحة الجزاءات والغرامات التي حددتها الأنظمة. وعلى صعيد الإحصاءات، سجلت وزارة الصحة السعودية، أمس (الاثنين)، 356 حالة إصابة جديدة بفيروس «كورونا»، مقابل 317 إصابة أول من أمس، و386 إصابة بداية الأسبوع الحالي. ووفقاً للتقرير اليومي لوزارة الصحة عن تطورات فيروس «كورونا»، وصل إجمالي عدد الإصابات بالمملكة إلى 370 ألفاً و634 إصابة منذ ظهور الوباء في مارس (آذار) 2020. وبلغ عدد الوفيات الجديدة المسجلة جراء الإصابات خلال الـ24 ساعة الماضية 4 وفيات، ليصل إجمالي الوفيات إلى 6406 حالات، ارتفاعاً من 6402 حالة وفاة جراء الإصابة بالفيروس كانت مسجلة حتى اليوم السابق. وقالت وزارة الشؤون الإسلامية في السعودية، أمس، في تغريدة على «تويتر»: «إنه اتباعاً للإجراءات الاحترازية للحد من انتشار (كورونا)، أغلقت الوزارة مبنى إدارة المساجد والدعوة والإرشاد بمحافظة الدلم (100 كيلومتر جنوب العاصمة الرياض) بعد إصابة عدد من الموظفين بالفيروس». وأبانت أن الجولات الميدانية الرقابية تركزت على أقسام ومخالفات مستهدفة في جميع مناطق المملكة، حيث شملت مستشفيات الوزارة ومراكز الرعاية الصحية الأولية التابعة لها، إضافة إلى المؤسسات الصحية الخاصة للتأكد من التزامها بالاشتراطات الصحية، وكانت على النحو التالي: 4764 مخالفة من الأفراد في القطاع الخاص، و3349 مخالفة من الأفراد في القطاع الحكومي، و181 مخالفة من الأفراد في المنافذ، وبلغ مجموع المؤسسات المخالفة 716 مؤسسة، فيما بلغ مجموع مخالفات المؤسسات الصحية الخاصة 1115.

- البحرين

وفي البحرين نشرت وزارة الصحة دليل الاشتراطات الصحية الواجب تطبيقها عند إقامة الاحتفالات والتجمعات العائلية في المنازل والأماكن الخاصة، لمنع انتشار فيروس «كورونا»، وذلك بعد أن تقرر بدءاً من الأحد الماضي، إلى يوم 20 فبراير (شباط) الحالي، منع إقامة جميع التجمعات الاجتماعية أو المناسبات الخاصة في المنازل والأماكن الخاصة بما يزيد على 30 شخصاً، وتطبيق سياسة العمل من المنزل على جميع الجهات الحكومية، وأن تكون بنسبة 70 في المائة حداً أقصى من عدد الموظفين، وإغلاق الصالات الرياضية الداخلية الخاصة وبرك السباحة، مع إمكانية إقامة التمارين الخارجية للصالات الرياضية الخاصة بما لا يزيد على 30 شخصاً، وتعليق الحصص الرياضية الداخلية. وأعلنت وزارة الصحة أن الفحوصات التي بلغ عددها 13 ألفاً و380 في يوم 7 فبراير 2021، أظهرت تسجيل 616 حالة قائمة جديدة؛ منها 230 حالة لعمالة وافدة، و363 حالة لمخالطين لحالات قائمة، و23 حالة آتية من الخارج، كما تعافت 396 حالة إضافية، ليصل العدد الإجمالي للحالات المتعافية إلى 101 ألف و168.

- الكويت

من جهة أخرى، يستمر قرار منع دخول الركاب غير الكويتيين للبلاد، الذي أقره مجلس الوزراء الكويتي وأعلنت عنه الإدارة العامة للطيران المدني في الكويت ابتداءً من أول من أمس ولمدة أسبوعين، والذي تُستثنى منه الأطقم الطبية في القطاعين الحكومي والأهلي، وأعضاء السلك الدبلوماسي وأقاربهم من الدرجة الأولى والعمالة المنزلية المرافقة لهم. وسجلت الكويت أمس عدد إصابات قياسياً يقترب من الألف حالة خلال 24 ساعة؛ إذ سجلت وزارة الصحة الكويتية 962 إصابة جديدة بفيروس «كورونا» المستجد، خلال الـ24 ساعة السابقة، ليرتفع بذلك إجمالي عدد الحالات المسجلة في البلاد إلى 170 ألفاً و998، في حين سُجلت حالتا وفاة بـ«كورونا»، ليصل إجمالي حالات الوفاة إلى 966. وأوضحت الوزارة، في بيانها اليومي، أن عدد الحالات في العناية المركزة بلغ 83 حالة تتلقى الرعاية الصحية. وبلغت حالات الشفاء التي سُجلت 445 حالة خلال الـ24 ساعة السابقة، ليرتفع بذلك عدد الحالات التي تعافت وتماثلت للشفاء في البلاد إلى 161 ألفاً و538.

بدء التجارب السريرية لإنتاج أول لقاح سعودي مضاد لـ«كوفيد - 19»

الدمام: «الشرق الأوسط أونلاين»... بدأت جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل في السعودية المرحلة الأولى من التجارب السريرية المدعومة من وزارة التعليم لإنتاج لقاح «كوفيد - 19» بعد أن أنهت التجارب المخبرية وأثبتت فعاليتها. وتعكس هذه الخطوة إسهام الجامعات السعودية وتكاملها مع الجهود الوطنية الرامية للوصول إلى أول لقاح سعودي مضاد لفيروس كورونا، وتأكيداً على ما يحظى به التعليم والبحث العلمي في المملكة من دعم سخي من القيادة. ووقعت الجامعة عقداً مع إحدى أكبر الشركات المتخصصة في المملكة المتحدة والسويد، المتميزة بإنتاج اللقاحات بكميات كبيرة على مستوى العالم، وسبق لها العمل مع شركات رائدة في إنتاج اللقاحات والأدوية مثل شركة «استرازينكا»؛ بهدف تهيئة الكميات المناسبة لاستخدامها في المرحلة الأولى من التجارب السريرية. ويتضمن العقد مرحلة التخمير، وتقييم المخاطر، وسلامة المادة البلازميدية وجودتها، وكذلك إنتاج الدفعة الأولى من اللقاح وفق المعايير والممارسات العالمية للإنتاج، واشتراطات هيئات الغذاء والدواء العالمية. كما وقعت عقداً مع أحد المراكز المتخصصة في إجراء التجارب السريرية، وذلك للعمل مع الفريق البحثي بالجامعة في عمليات الإعداد والإشراف على «بروتوكول» المرحلة السريرية، وتوفير المتطوعين للمشاركة في الدراسات السريرية، وإجراء جميع الفحوصات لتقييم المناعة المطلوبة من اللقاح لديهم. إضافة إلى الحصول على الموافقات اللازمة من هيئات الغذاء والدواء المتخصصة، والمشاركة مع الفريق في إعداد التقارير المرحلية والنهائية للمشروع، سواء الإحصائية أو الوصفية. وكانت الجامعة قد تعاونت مع مكتب متخصص في توثيق وتسجيل حقوق الملكية الفكرية للمشروع. ويواصل الفريق البحثي بمعهد الأبحاث والاستشارات الطبية في الجامعة بقيادة الدكتورة إيمان المنصور جهوده لاستكمال رحلته العلمية في إنتاج اللقاح، وفق مراحل زمنية باستخدام تقنية لقاحات الحمض النووي pDNA.

 



السابق

أخبار العراق... موجة اغتيالات جديدة تطال ناشطين في الحراك العراقي...التحالف الدولي يوسع نطاق تعاونه مع العراق...الكاظمي متوعدا: البناء لا يتم بالتجاوز على الرموز والمقدسات الدينية والوطنية... 9.7 مليون دولار.. مساعدة أميركية لدعم الانتخابات العراقية.. عناصر سرايا السلام تنتشر في بغداد والنجف وكربلاء...

التالي

أخبار مصر وإفريقيا.... مصر | قضيّة البناء العشوائي: "الضجيج" وسيلةً للإلهاء... الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي يطلقان شراكة لمكافحة الإرهاب في السودان..هل تفتح السلطة الجديدة ملف الانتهاكات الجسيمة في ليبيا؟....موريتانيا توقّع اتفاقاً مع أميركا لمحاربة الجريمة المنظمة....النيابة الجزائرية تفتح تحقيقاً في «انتهاكات» ضد معارض... المغرب: تحقيق عقب وفاة 24 شخصاً في مصنع غير مرخّص... المعارضة الصومالية ترفض الاعتراف بـ«رئاسة فرماجو»..

لمحة عامة: "سرايا الجهاد"..

 الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:01 ص

لمحة عامة: "سرايا الجهاد".. معهد واشنطن..بواسطة ساري المميز, عبدالله الحايك, أمير الكعبي, مايكل ن… تتمة »

عدد الزيارات: 172,166,548

عدد الزوار: 7,662,610

المتواجدون الآن: 1