أخبار سوريا... نظام الأسد يتواصل مع روّاد فضاء ويراقب حركة النجوم!.... تسوية جديدة غرب درعا برعاية روسية...مجلس عسكري سوري مشترك... مقترح خطي لروسيا «المتمسكة بالأسد»...«أونروا» تنهي عقود عشرات الموظفين الفلسطينيين في سوريا...

تاريخ الإضافة الأربعاء 10 شباط 2021 - 4:11 ص    عدد الزيارات 1686    التعليقات 0    القسم عربية

        


نظام الأسد يتواصل مع روّاد فضاء ويراقب حركة النجوم!....

العربية.نت – عهد فاضل.... صوّب النظام السوري، أنظار أنصاره، إلى السماء، وذلك لمراقبة الكواكب والنجوم، في عزّ أزمة "الأرض" التي تميد بمن تبقى من سوريين، في وطنهم، ما بين بيوت مهدّمة، أو مدن مخرّبة، أو حقول محروقة، أو بطون فارغة. في التفاصيل، أعلنت الجمعية الفلكية السورية، والتي تأسست في عهد رئيس النظام السوري بشار الأسد، عام 2005، أنها شرعت ببناء مرصد فلكي قد يكون "الأكبر في المنطقة" يسمح لـ"جميع المتابعين في أي مكان من سوريا" بمتابعة "ومراقبة السماء وحركة النجوم والكواكب". وبحسب صحيفة "البعث" الناطقة باسم الحزب الذي يكون الأسد أمينه العام، أمس الاثنين، فإن هذا المرصد الفلكي سيأتي بقطر 14 إنشاً، وسيتم ربطه بشبكة الإنترنت، وسيمكّن سوريي النظام، حتى من التواصل مع روّاد فضاء في محطة الفضاء الدولية.

ما يجري على الأرض.. أولى

وقال محمد العصيري، رئيس الجمعية الفلكية الذي تربطه علاقة وثيقة برئيس النظام السوري بشار الأسد، إن الأطفال في مناطق سيطرته، سيتمكنون أيضا، من توجيه أسئلتهم لرواد محطة الفضاء الدولية، عن طريق شبكة الإنترنت "بقناة محددة ومدروسة" كما نقلت "البعث". وسيتمكن أطفال مناطق سيطرة الأسد، من التوجه بأسئلة لرواد محطة الفضاء الدولية، عن "كيفية حياة رواد الفضاء" كما قال المصدر السابق. رفاهية أطفال سوريا، بالتعرف على طريقة حياة رواد الفضاء، بحسب "البعث" الصحيفة، قابلتها سخرية هي الأمرّ، من خليط ما بين أنصار للأسد ومعارضيه، جاء في أوائل قطوف ردود أفعالهم: "يا أخي، حاولوا معرفة ما يجري، هنا، أولا!" في إشارة إلى أسوأ ما يعانيه السوري من وضع اقتصادي متردّ وسط أكبر أزمة معيشية تمر فيها البلاد، في أكثر من نصف قرن، وعجز النظام عن تأمين أبسط قدر من متطلبات الحياة اليومية، إثر الحرب الشاملة التي شنّها النظام، منذ عام 2011، وقت الثورة عليه. وقال آخر: "أسعدتموني بهذا الخبر، الحمد لله كل مشاكل الناس، حلّت، وامتلأت البطون، وكل شيء متوفر. هل هذا هو الوقت المناسب لتلك الفذلكة؟!".

قبل حركة النجوم.. ما سبب انعدام الخبز؟

وفيما نقلت "البعث" الصحيفة بأن جمعية الفلك التابعة للنظام، تعمل على رصد "الأحداث الفلكية الهامة" و"تفسير الظواهر الفلكية المختلفة" ردّ معلقون بأسئلة ساخرة من ذلك الرصد للظواهر الفلكية، في الوقت الذي لا تعرف فيه حكومة النظام "سبب الازدحام على أفران الخبز" وعجز النظام نفسه، عن تقديم أي تصوّر لسبب "فقر الناس الممنهج" وتفشي الفساد حتى بين "قضاة محكمة الإرهاب" الذين عزلهم الأسد، وعيّن آخرين مكانهم، في الساعات الأخيرة. وسبق إعلان النظام السوري، عن بناء مرصد لمراقبة ومتابعة النجوم والكواكب، في ظل أسوأ أزمة اقتصادية ترزح تحتها البلاد، وحاجتها إلى أوليات أقل بكثير من مرصد بقطر 14 إنشاً، وليته كان "رغيف خبر بقطر سنتيمتر واحد!" بقول معلق، خبر أثار سخرية واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي، عن توقيع الأسد اتفاقية، مع حليفته البارزة، روسيا، تنص على عدم قيام البلدين، سوريا وروسيا، بنشر أسلحة في الفضاء الخارجي!

يستورد "العصي" من حلفائه ويراقب النجوم

ووقع فيصل المقداد، وزير خارجية النظام السوري، وسيرغي لافروف، وزير الخارجية الروسي، على اتفاقية في السابع عشر من شهر كانون الأول/ ديسمبر الماضي، تنصّ على وجوب عدم نشر أسلحة في الفضاء، دون أن يعرف السبب بكون سوريا، طرفا في مثل تلك الاتفاقية التي لاقت من الردود الساخرة ما لم تلقه أي اتفاقية أخرى، وقع عليها الأسد، مع أي جهة منذ عام 2000، وقت ممارسته السلطة، بعد وفاة أبيه، حافظ. وتساءل معلقون، ساخرين، عن مغزى كون النظام، طرفا باتفاقية تحرّم التسلح بالفضاء، فيما هو يستورد حتى "العصي" من حلفائه، ويتوسل الدقيق منهم، للخبز، والمحروقات للتدفئة، والمسلّحين، لحمايته من السقوط، بحسب تعليقات رافقت ذلك الخبر الذي انتشر كالنار في الهشيم على وسائل التواصل الاجتماعي، بعدما أعلن وزير الخارجية الروسي بنفسه، عن ذلك الاتفاق.

مجلس الأمن يفشل في الاتفاق على بيان مشترك بشأن سورية وأعرب عن دعمه للسلطات الانتقالية الجديدة في ليبيا

الراي.... فشل مجلس الأمن الدولي أمس الثلاثاء في الاتّفاق على بيان مشترك بشأن سورية، وذلك في ختام نهار من المفاوضات تميزّ بدعوة المبعوث الأممي إلى هذا البلد الأسرة الدولية إلى تخطّي انقساماتها لإحياء العملية السياسية المتوقفة فيه، بحسب مصادر ديبلوماسية. وفي حين قالت المصادر إنّ روسيا عرقلت مراراً المفاوضات التي جرت للتوصّل إلى بيان مشترك، تعذّر الحصول من البعثة الديبلوماسية الروسية لدى الأمم المتحدة على تعليق حول أسباب فشل المفاوضات. وفي سياق منفصل، أبدى مجلس الأمن في إعلان تبنّاه بالإجماع، دعمه للسلطات الانتقالية الجديدة في ليبيا، مرحّباً بـ«إنجاز» تحقّق على صعيد المسار السياسي الليبي. وفي الإعلان الذي صاغته المملكة المتحدة «يدعو مجلس الأمن السلطة التنفيذية الانتقالية إلى الإسراع في تشكيل حكومة جديدة وجامعة»، و«إطلاق مصالحة وطنية شاملة». وعلى غرار إعلان سابق تبّناه في 28 يناير، شدّد على ضرورة الالتزام بوقف إطلاق النار الذي دخل في الخريف حيّز التنفيذ والمضيّ قدماً في «انسحاب كلّ القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا من دون مزيد من تأخير»....

بيدرسن يدعو مجلس الأمن إلى تخطي الانقسام لكسر جمود الملف السوري

نيويورك: «الشرق الأوسط أونلاين».... دعا موفد الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا غير بيدرسن، اليوم (الثلاثاء)، أعضاء مجلس الأمن الدولي إلى توحيد الموقف لكسر الجمود المسيطر على الملف السوري، وذلك خلال جلسة أقرّ فيها بـ«فشل المسار السياسي»، وفق دبلوماسيين. وعقب جلسة مغلقة عقدها مجلس الأمن عبر تقنية الفيديو، قال بيدرسن في تصريح لعدد من الصحافيين، إنه «يجب تخطي انقسامات المجتمع الدولي الراهنة». واعتبر أن هناك «ضرورة لاعتماد دبلوماسية دولية بناءة بشأن سوريا... من دون ذلك، تبقى قليلة احتمالات تحقيق تقدم فعلي على المسار الدستوري»، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. وعادة ما تكون جلسة مجلس الأمن الشهرية لبحث الملف السوري مفتوحة، لكن بعد فشل اجتماع اللجنة الدستورية الأخير في جنيف في نهاية يناير (كانون الثاني)، تقرر جعل جلسة مجلس الأمن مغلقة. وأقرّ بيدرسن بأن هذا الاجتماع الذي نظّمه مع ممثلين للنظام والمعارضة والمجتمع المدني في نهاية يناير، وهو الخامس للجنة الدستورية، كان «فرصة ضائعة» وشكّل «خيبة أمل». وأوضح أن «البعض اقترح مواصلة العمل بالآلية نفسها، في حين طالب البعض الآخر بتغيير كامل لوتيرة الاجتماعات ولمددها وبوضع جدول زمني». واعتبر بيدرسن أن هناك «انعداماً للثقة ولنية التسوية كما للمساحة السياسية المتاحة للقيام بتسويات»، معرباً عن أمله بزيارة دمشق قريباً والمشاركة في الاجتماع المقبل لمجموعة أستانة المقرر عقده في سوتشي في روسيا. واللجنة الدستورية مكلفة مراجعة دستور العام 2012 وقد تشكلت في سبتمبر (أيلول) 2019 وعقدت أول اجتماعاتها بعد شهر من ذلك في جنيف بحضور 150 شخصاً. وكلفت اللجنة المصغرة بعد ذلك العمل على التفاصيل. وفي جلسة «الثلاثاء» أجمعت دول الغرب على التنديد بـ«فشل» المسار السياسي المعتمد لوضع حد للنزاع في سوريا، وفق دبلوماسيّين. وقال أحدهما إن اللجنة الدستورية لم تحقق شيئاً «خلال 18 شهراً»، متّهماً النظام السوري بـ«المماطلة» بهدف الوصول إلى المأزق الذي نواجهه اليوم. وترد مراجعة الدستور ضمن قرار مجلس الأمن رقم 2254 الذي أقر في ديسمبر (كانون الأول) 2015 وينص كذلك على إجراء انتخابات تحت إشراف الأمم المتحدة. وتأمل الأمم المتحدة أن تفتح هذه العملية الباب أمام وضع حد للنزاع الذي أسفر عن سقوط أكثر من 380 ألف قتيل منذ العام 2011.

"سانا": سماع دوي انفجارات بمحيط مدينة حلب..

روسيا اليوم.....أفادت وكالة الأنباء السورية، اليوم الثلاثاء، بسماع دوي انفجارات بمحيط مدينة حلب. وأضافت الوكالة أن "الأصوات التي سمعت في حلب ناجمة عن تفجير قذائف من مخلفات الإرهابيين بالتزامن مع تدريبات عسكرية في المنطقة". وأكدت قناة "الإخبارية" السورية سماع "دوي 3 انفجارات على أوتستراد الحمدانية الرئيسي".

سوريا .. الأسد يعفي رئيس مجلس مدينة حماة من منصبه

روسيا اليوم....المصدر: وسائل إعلام سورية.... ذكرت وسائل إعلام سورية أن الرئيس بشار الأسد أصدر مرسوما بإعفاء رئيس مجلس مدينة حماة من منصبه. وقضى المرسوم رقم 52 بإعفاء رئيس مجلس المدينة عدنان يحيى الطيار من منصبه، حسب ما ذكرت صحيفة "الوطن" المحلية. وكان مجلس المدينة حجب الثقة بأغلبية الأصوات عن الطيار في اجتماع يوم 13 من الشهر الماضي، ونقل تلفزيون الخبر في حينه عن محافظ حماة محمد طارق كريشاتي أن حجب الثقة جاء "نتيجة رصد عدد كبير من شكاوي المواطنين بحقه" وأضاف أن الطيار "يستأثر بالقرارات حتى التي كانت تحتاج لتصويت المجلس، إضافة إلى مطالبات عدة من غالبية الأعضاء لحجب الثقة عنه". وتحدث كريشاتي عن "مخالفات بالجملة وخاصة فيما يخص ضابطة البناء وإهمال المرافق العامة وانتشار الأوساخ بالشوارع و بين البيوت". وكان المجلس انتخب الطيار في أكتوبر عام 2018 رئيسا لمجلس مدينة حماة الذي تقع صلاحياته ضمن حدود المدينة، ويعمل بإشراف محافظها.

تسوية جديدة غرب درعا برعاية روسية.... تضمنت عودة الحكومة إلى مؤسسات رسمية وإطلاق عشرات المعتقلين في دمشق

الشرق الاوسط....درعا: رياض الزين.... ترقب أهالي غرب درعا أمس تنفيذ تسوية جديدة جرى توقيعها بين «الفرقة الرابعة» التي يقودها اللواء ماهر شقيق الرئيس بشار الأسد من جهة، وهيئة تفاوضية من جهة ثانية برعاية روسية، لضبط التوتر في طفس وغربها جنوب سوريا. وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» ومصادر محلية، إن «اتفاقاً أبرم ليل الاثنين - الثلاثاء بين أطراف التفاوض متمثلة في كل من اللجنة المركزية وضباط من اللجنة الأمنية في درعا، وبحضور ممثل عن القوات الروسية، ويقضي الاتفاق الذي أعلن نهاية المفاوضات، بالسماح لقوات النظام والفرقة الرابعة بتفتيش منازل ومزارع في محيط مدينة طفس، ابتداء من صباح الثلاثاء بحضور أبناء ووجهاء المنطقة لضمان عدم حدوث انتهاكات بحق المدنيين وممتلكاتهم». كما نص الاتفاق على إعادة تشغيل الأبنية الحكومية والمؤسسات التابعة للنظام في المدينة، دون تحديد جدول زمني. وتضمن أيضاً، الإفراج عن 58 معتقلاً في سجون النظام، بجهود من قبل اللجنة الأمنية في محافظة درعا. وبحسب «تجمع أحرار حوران» اجتمع، الاثنين، أعضاء اللجنة المركزية بعدد من ضباط النظام، وبحضور وفد روسي في حي الضاحية، بالمدخل الغربي لمدينة درعا. وأكد أن جميع الأطراف اتفقوا على قرار ينص على إخراج المطلوبين من الريف الغربي بكفالة عشائرهم، بشرط أن لا يوجدوا في المنطقة المذكورة. وأضاف أن اللجنة أبلغت وفد النظام والروس بعدم قبولها تسليم أي مطلوب لقوات النظام، وأنها لن تجبر أحداً على الخروج باتجاه الشمال السوري المحرر أو تمنعه من ذلك. واتفق الفريقان على تسليم مسلحي الريف الغربي أربع قطع سلاح متوسط تم استخدامها خلال الاقتتال الأخير، والسماح بتفتيش بعض المزارع الجنوبية من طفس بحضور وفد من وجهاء المنطقة. كما تم الاتفاق على تفعيل ثلاثة مراكز حكومية للنظام في طفس، وتفعيل دور ناحية الشرطة في المدينة، على أن يتم البدء بتنفيذ البنود السابقة منذ صباح اليوم الثلاثاء. وأشار «المرصد» سابقا إلى أن اتفاقاً شهدته المنطقة برعاية وضمانات روسية، يفضي إلى إنهاء التوتر القائم في مدينة طفس بريف درعا الغربي، على أن يتم تسليم السلاح الثقيل الموجود لدى مقاتلين وقيادات سابقة لدى الفصائل في المدينة، وفي المقابل لن يتم تهجير أي شخص، باستثناء قيادي واحد يدعى أبو طارق الصبيحي وهو أحد القيادات البارزة ويتحدر من بلدة عتمان غربي درعا، وسيتم تهجيره إلى الشمال السوري برفقة الراغبين من المقاتلين والقيادات السابقة بالذهاب إلى هناك. وانبثق الاتفاق بعد اجتماع مطول في طفس، بين ممثلين عن الجانب الروسي والفيلق الخامس الموالي لروسيا، بالإضافة للجنة المركزية في حوران والفرقة الرابعة ضمن النظام السوري، على صعيد متصل قالت مصادر المرصد السوري إن تحليق الطيران الحربي في أجواء الريف الغربي قبل قليل جاء كرسالة للمقاتلين السابقين الموجودين في المنطقة. كانت ميليشيات إيرانية استقدمت على مدار الأسابيع الماضية تعزيزات كبيرة وصلت إلى أطراف بلدات المزيريب واليادودة وطفس، منها ما هو تابع للنظام ومنها ما يتبع إيران، ذلك بعد فشل «الفرقة الرابعة» باقتحام البلدات المذكورة «ما دفعها للتراجع والضغط لإنهاء الملف سياسيا»، حسب وسائل إعلام معارضة. وكانت «الفرقة الرابعة» بدأت أولى عمليات انتشارها بالريف الغربي في شهر مايو (أيار) من العام الماضي بعد التوصل إلى اتفاق مع اللجنة المركزية لنشر حواجز مشتركة مع عناصر التسويات في مواقع عدة من المنطقة. ووصل انتشار حواجز «الفرقة» إلى منطقة حوض اليرموك المتاخمة للحدود مع الأردن والجولان المحتل، فيما انحصر انتشارها في مناطق أخرى بمحيط البلدات، وعلى الطرق الرئيسية الواصلة بينها. على صعيد آخر، قال «المرصد» إنه تم «العثور على جثة مجهولة الهوية، وعليها آثار تعذيب وطلقات نارية، في منطقة النخلة جنوب درعا البلد طريق نصيب»، في وقت استهدف مسلحان مجهولان يستقلان دراجة نارية شاباً في حي سجنة بدرعا البلد، ما أدى إلى مقتله متأثراً بإصابته. ووفقاً لإحصاءات، بلغت أعداد الهجمات ومحاولات الاغتيال في درعا والجنوب السوري بأشكال وأساليب عدة عبر تفجير عبوات وألغام وآليات مفخخة وإطلاق نار نفذتها خلايا مسلحة خلال الفترة الممتدة من يونيو (حزيران) 2019 حتى يومنا هذا 902 هجمة واغتيال، فيما وصل عدد الذين قتلوا إثر تلك المحاولات خلال الفترة ذاتها إلى 595.

تعزيزات عسكرية تركية إلى جنوب إدلب

الشرق الاوسط...إدلب: فراس كرم.... دفع الجيش التركي بتعزيزات إضافية إلى «منطقة خفض التصعيد»، بموجب اتفاق موسكو وأنقرة، في شمال غربي سوريا. وأكد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» ومصادر محلية «دخول رتل عسكري جديد للقوات التركية، يضم آليات عسكرية ومعدات لوجيستية، من معبر كفرلوسين الحدودي مع لواء إسكندرون شمال إدلب نحو نقاط المراقبة التركية في ريف إدلب الجنوبي، حيث تألف الرتل من نحو 10 آليات تحوي معدات عسكرية ولوجيستية». ومع استمرار تدفق الأرتال التركية، فإن عدد الآليات التي دخلت الأراضي السورية منذ بدء وقف إطلاق النار الجديد في مارس (آذار) بلغ نحو 8215 آلية، بالإضافة لوجود نحو 10 آلاف جندي تركي داخل الأراضي السورية. وبذلك يرتفع عدد الشاحنات والآليات العسكرية التي وصلت منطقة «خفض التصعيد» خلال الفترة الممتدة من الثاني من شهر فبراير (شباط) 2020 حتى الآن إلى أكثر من 11715 شاحنة وآلية عسكرية تركية دخلت الأراضي السورية، تحمل دبابات وناقلات جند ومدرعات و«كبائن حراسة» متنقلة مضادة للرصاص ورادارات عسكرية. وقال «المرصد» إن تعداد الآليات والجنود الأتراك قد يكون أقل أو أكثر من ذلك، نظراً لخروج ودخول آليات محملة بجنود ومعدات عسكرية ولوجيستية بشكل فردي. إلى ذلك، سجل «المرصد» ومعارضون، أمس، قصفاً صاروخياً مكثفاً نفذته قوات النظام البرية على مناطق الزيارة ودوير الأكراد والقاهرة وخربة الناقوس والقرقور في سهل الغاب غرب حماة، تزامناً مع قصف صاروخي طال عدة مناطق من جبل الزاوية جنوب إدلب، ولم ترد معلومات عن سقوط خسائر بشرية. ودارت اشتباكات بالرشاشات الثقيلة والمتوسطة عند منتصف ليل الاثنين - الثلاثاء بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف، وفصائل غرفة عمليات «الفتح المبين» من طرف آخر، على محاور التماس بريف سراقب الغربي، ضمن القطاع الشرقي من الريف الإدلبي، وسط استنفار للقوات التركية الموجودة في المنطقة هناك. وعلى صعيد متصل، قصفت قوات النظام أماكن في الفطيرة وسفوهن وفليفل ومناطق أخرى. وقتل قبل أيام عدد من المقاتلين في معارك جرت بين قوات النظام وفصائل في ريف غرب حماة.

مجلس عسكري سوري مشترك... مقترح خطي لروسيا «المتمسكة بالأسد»

مهماته توحيد البلاد وإخراج القوات والميليشيات الأجنبية عدا قوات موسكو

الشرق الاوسط....لندن: إبراهيم حميدي.... موسكو «غير المرتاحة» لإيقاع دمشق إزاء مسار العملية الدستورية في جنيف وتنتظر بلورة إدارة الرئيس جو بايدن سياستها السورية والعلاقة الأوسع بين أميركا وروسيا، تلقت مجدداً عروضاً من معارضين سوريين تدعو إلى تشكيل مجلس عسكري مشترك بين الجيش وفصائل مسلحة ومنشقين، بخيارات عدة، بينها مرسوم يصدره الرئيس بشار الأسد بعد الانتخابات المقبلة منتصف العام، يتولى مهمات عدة، بينها إخراج القوات والميليشيات الأجنبية عدا روسيا وتوحيد البلاد وقواتها ورعاية الحل السياسي. إلى الآن، لا يزال الموقف الروسي، يقوم على: أولاً، إعطاء الأولوية للانتخابات الرئاسية نهاية مايو (أيار) المقبل وفوز الرئيس الأسد بولاية جديدة، حيث تعتبرها «نقطة انعطاف لكسر العزلة الدبلوماسية عن دمشق». ثانياً، دعم مسار الإصلاح الدستوري في جنيف ودعمه من «الضامنين» الثلاثة، روسيا وتركيا وإيران، في سوتشي منتصف الشهر المقبل لوضع «آليات» عمل اللجنة وإخراجها من «الإيقاع السلبي» الذي وضعته دمشق فيه. ثالثاً، تسويات وتفاهمات ومقايضات ميدانية بين المتحاربين و«المتوترين» السوريين و«رعاتهم» الخارجيين في السويداء ودرعا جنوباً، والحسكة والقامشلي وحلب شمال وشمال - شرق، وإدلب في الشمالي الغربي. ضمن هذه الصورة، كان لافتاً أن موسكو التي «لديها حسابات أخرى» عبّر عنها مبعوث الرئيس الروسي ألكسندر لافرينييف خلال زيارته السرية مع جنرالات كبار إلى دمشق ولقاء الرئيس الأسد قبل التوجه إلى جنيف نهاية الشهر الماضي، تلقت عروضاً من شخصيات مدنية وعسكرية روسية تحثها على التفكير بتشكيل مجلس عسكري مشترك. ووصلت المقترحات بوسائل مختلفة خلال اتصالات مع وزير الخارجية سيرغي لافروف ونائبه ميخائيل بوغدانوف ومسؤول هذا الملف في وزارة الدفاع ألكسندر زورين، الذي عمل ميدانياً في سوريا سابقاً.

مجلس عسكري

العرض الأول، جاء خطياً من معارضين من «منصتي» موسكو والقاهرة لـ«تنفيذ القرار 2254»، تضمن اقتراح «تشكيل مجلس عسكري خلال مرحلة انتقالية يتم الاتفاق حول مدتها». وقالت الوثيقة، التي حصلت «الشرق الأوسط»، على نسخة منها، أن المجلس يتشكل من ثلاثة أطراف، هي «أولاً، متقاعدون خدموا في حقبة الرئيس حافظ الأسد ممن كان لهم وزن عسكري واجتماعي مرموق. ثانياً، ضباط ما زالوا في الخدمة. ثالثاً، ضباط منشقون لم يتورطوا في الصراع المسلح ولم يكن لهم دور في تشكيل الجماعات المسلحة». وتابعت، أنه يرمي إلى تنفيذ 2254، ذلك من 10 خطوات، بينها «إصلاح المؤسسة العسكرية وإعادة تأهيلها وتمكينها من القضاء على الإرهاب، وتفكيك كافة الجماعات المسلحة، وجمع السلاح واستعادة سيادة الدولة على أراضيها كافة، وتسمية حكومة مؤقتة تتمتع بكامل الصلاحيات التنفيذية التي ينص عليها دستور 2012، والدعوة لمؤتمر وطني داخل البلاد ينتج عنه جمعية تأسيسية لكتابة دستور جديد للبلاد»، إضافة إلى «إطلاق المعتقلين»، و«إعادة اللاجئين إلى أماكن سكناهم الأصلية»، و«إجراء الاتصالات الدولية بالتعاون مع رئيس الحكومة لحشد الدعم من أجل إعادة الإعمار». ومن المهمات المقترحة، «إخراج القوى الأجنبية كافة من البلاد، باستثناء القوات الروسية التي تعمل على مساعدة المجلس العسكري والحكومة المؤقتة في تأمين الاستقرار وتنفيذ 2254 وتشكيل هيئة مصالحة»، و«حماية عملية الاستفتاء على الدستور والانتخابات البرلمانية والرئاسية». بالنسبة إلى «المرجعية القانونية»، اقترحت الورقة خيارين، «الأول، يبقى دستور 2012 سارياً خلال المرحلة الانتقالية على أن تحال صلاحيات رئيس الجمهوري كافة المنصوص عليها في الدستور إلى المجلس العسكري. الآخر، إعلان دستوري مؤقت مستوحى من تفاهمات فيينا 2015». وتضمن المناقشات مع الجانب الروسي أن يقوم الرئيس الأسد بعد انتخابات الرئاسة المقبلة بإصدار مرسوم تشكيل هذا المجلس وصلاحياته.

اختبار إعلامي

تزامن هذا مع قيام صحيفة «نيزافيسيمايا غازيتا» الفيدرالية الروسية، بنشر مقال للصحافي السوري المعارض ياسر بدوي يدعو إلى تشكيل مجلس عسكري «يتم بالتوافق بين الأطراف الفاعلة في سوريا، وعلى رأسها الاتحاد الروسي، ويضم المجلس الضباط القائمين على عملهم والضباط المنشقين الذين لم يشتركوا في عمليات قتل، ويقوم المجلس بالقضاء على الإرهاب، وحماية الوطن والمواطنين، وجمع السلاح». وفهم معارضون من نشر هذا المقال استعداداً روسياً رسمياً لمناقشة هذه الفكرة، وأن السفير السوري في موسكو اللواء رياض حداد احتج على ذلك. المقترح الإعلامي، أشار «بيانات من عشائر عربية وحقوقيين وسياسيين طالبت بمجلس عسكري يرأسه الجنرال مناف طلاس، نجل وزير الدفاع السوري الراحل العماد أول مصطفى طلاس، وهو حاصل على شهادة الدكتوراه بالعلوم العسكرية من موسكو عام 1994». خلافاً للاقتراح السابق، هنا دعوة أن يوقف المجلس «العملية الانتخابية المزيفة» منتصف العام. لكن المقترحين توافقا على «الدور الروسي هو الحاسم بتشكيل المجلس وإعادة تأهيل الجيش السوري وتزويده بالمعدات لمواجهة الإرهاب، وإعادة الاستقرار للبلاد». وأفاد معارضون بأن نحو 1100 ضابط منشق، بينهم مقيمون في تركيا ولهم روابط في شمال سوريا وغيرها، أعلنوا تأييدهم تشكيل هذا المجلس. وكان قائد «قوات سوريا الديمقراطية» مظلوم عبدي، الذي تضم قواته 100 ألف عنصر وتسيطر على أكثر من ربع مساحة سوريا ومعظم ثروات البلاد، قال لـ«الشرق الأوسط»، «لا نعارض المشاركة في جسم عسكري (...) يحافظ على خصوصيتنا. ألا يكون ذا صبغة قومية أو دينية أو مذهبية، بل يؤمن بالدفاع عن الوطن، ولا يكون خاضعاً لأجندات خارجية».

نقطة تقاطع

هناك اتفاق في أوساط المعارضة والحكومة والقوى الخارجية بينها روسيا، على «الحفاظ على مؤسسات الدولة» مع اختلاف إزاء حدود «الإصلاح» و«إعادة الهيكلة» للجيش وأجهزة الأمن. وسبق واختبرت موسكو «فكرة تشكيل مجلس عسكري يضم 40 ضابطاً». وأبلغت موسكو معارضين، بأن الفكرة بين الخيارات المطروحة مستقبلاً، في حين قال مسؤول غربي، إن الجيش الروسي «مغروم تاريخياً في فكرة حكم العسكر واختبار فكرة المجالس العسكرية في دول حليفة، وإن كانت الظروف في سوريا تغيّرت كثيرا خلال السنوات الأخيرة». ودعمت موسكو تشكيل «الفيلق الخامس» جنوب سوريا. كما تقيم قاعدة حميميم علاقات عملياته مع الجيش السوري وتنسق دورياً مع «قسد» شرق الفرات ولها علاقات وتفاهمات مع الجيش الروسي والتركي وفصائل إيرانية و«خط أحمر» مع تل أبيب. وكان المبعوث الأممي السابق ستيفان دي ميستورا اقترح في وثيقة إطاراً لتنفيذ «بيان جنيف» تشكيل ثلاثة أجسام، هي هيئة انتقالية و«مجلس عسكري مشترك» ومؤتمر وطني. وقال في وثيقة «منذ لحظة إنشاء الهيئة الانتقالية، تتمتع بسلطة مطلقة في كل الشؤون العسكرية والأمنية، وتشرف على المجلس العسكري». وفي حين ورد تشكيل المجلس العسكري في وثائق قوى المعارضة مع دعوات إلى دمج مقاتلي المعارضة لتأسيس «جيش جديد» مع المطالبة بانسحاب الميليشيات غير السورية؛ الأمر الذي أكدته الأمم المتحدة في الوثيقة ذات الـ12 نقطة التي أقرها «مؤتمر الحوار الوطني» في سوتشي بداية 2018، فإن الوفد الحكومي في جنيف، يتمسك بالدعوة لدعم «الجيش العربي السوري في حربه ضد الإرهاب». كما رفضت دمشق في مفاوضات سابقة قبول «قوات سوريا الديمقراطية» كياناً مستقلاً ضمن الجيش السوري.

«أونروا» تنهي عقود عشرات الموظفين الفلسطينيين في سوريا.... تبرعات من فلسطينيي الداخل إلى فلسطينيي الشمال السوري

دمشق: «الشرق الأوسط».... بسبب الأزمة المالية ونقص التمويل، أنهت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، عشرات العقود المؤقتة لموظفين وعمال فلسطينيين في سوريا، ممن عُينوا منذ بداية الحرب. وأفادت «مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا»، بأن «أونروا»، أبلغت المنهية عقودهم، بأنها سترسل إليهم رسائل عند الحاجة، مع الإشارة إلى أن الوكالة تقوم بمداورة عشرات العقود والوظائف المؤقتة بين الأسر الأكثر عوزاً، لمدة شهر، لشباب من كل أسرة. ونقلت المجموعة عن أحد الموظفين، مناشدته الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب، في سوريا، التدخل والعمل على تخفيف القرارات «المجحفة بحقهم»، سيما وأن إنهاء العقود جاء في ظل الوضع الاقتصادي المتردي في سوريا، ما سيزيد أوضاع اللاجئين الفلسطينيين بؤساً؛ كون العمل في «أونروا» المصدر الوحيد لإعالة عائلاتهم. ويعيش اللاجئون الفلسطينيون في سوريا أوضاعاً معيشية صعبة خلال الحرب، بعد نزوح غالبيتهم عن المخيمات التي يقيمون فيها منذ عقود، لا سيما مخيم اليرموك جنوب دمشق الذي كانت تسكنه قبل اندلاع الحرب، الكتلة الأكبر من اللاجئين الفلسطينيين المقدر عددهم بنحو مائة وخمسين ألف لاجئ من أصل خمسمائة ألف لاجئ، موزعين على عشر مخيمات في ست محافظات سورية. علماً بأن نحو 600 عائلة لم تخرج من المخيم خلال الحرب، غالبيتهم من كوادر الفصائل الفلسطينية التي قاتلت إلى جانب النظام. ومع نزوح وتهجير عشرات الآلاف من اللاجئين من المخيمات، بريفي دمشق وحلب، يعيش من بقي داخل سوريا في بيوت مستأجرة بظروف معيشية قاسية. ومنذ استعادة النظام السيطرة على مخيم اليرموك وكامل ريف دمشق عام 2018، يسعى سكان المخيم إلى العودة التي سمح بها النظام، ضمن شروط أمنية وإدارية معقدة، وضمن برنامج تدريجي، وقد عادت أول دفعة في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي. وكانت «أونروا» قد أعلنت في الشهر الخامس من العام الماضي، تمديد خدمات العاملين المؤقتين لديها، بعد مساعٍ حثيثة قام بها المدير العام للهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين، علي مصطفى. وحذرت وكالة «أونروا»، قبل أيام، من خطورة الوضع المالي للوكالة، وأن أزمة محدودية التدفق المالي، القائم في الوكالة، ستزداد مع حلول شهر يونيو (حزيران) المقبل. وتعاني «أونروا» من أسوأ أزمة مالية في تاريخها، بعد قطع الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترمب، مساهمة بلاده بالكامل عام 2018. وبحسب تصريحات سابقة للمفوض العام للوكالة، يقدر حجم النقص التمويل بسبعين مليون دولار أميركي. وتدير وكالة «أونروا»، التي تأسست عام 1949، مدارس في مختلف المراحل التعليمية، وتقدم خدمات صحية ومساعدات مالية لنحو 5.7 مليون لاجئ فلسطيني. من جهة أخرى، قالت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا، إن أهالي بلدة طوبا الزنغرية التي تقع شمال شرقي طبريا في فلسطين، جمعوا تبرعات مالية بقيمة 100 ألف دولار أميركي، لإرسالها إلى المحتاجين في مخيمات الشمال السوري. وسبق أن أرسلت الجمعية 25 شاحنة، محمّلة بنحو 625 طناً من الفحم، وقافلة مساعدات إغاثية شتوية، العام الماضي، إضافة إلى مشاريع وحملات إغاثية عديدة قامت بها، كمشروع «رغيف الخبز»، وحملة «فاعل خير» التي أطلقتها الجمعية بالتزامن مع موسم الشتاء. في سياق متصل، أطلقت «جمعية الإغاثة 48» في الداخل الفلسطيني، حملة تبرعات لسكان المخيمات في الشمال السوري، حيث تعيش نحو 1500 عائلة فلسطينية نزحت عن منازلها، وتعاني من أوضاع معيشية صعبة، جراء البطالة وغياب الدعم المالي وشحّ المساعدات الإغاثية.

 



السابق

أخبار لبنان.... تقديرات الاستخبارات الإسرائيلية: حزب الله يسعى للانتقام ويتجنب حربا واسعة النطاق..... إسرائيل تلوّح بـ«دمار هائل» في لبنان إذا فتح جبهة الشمال....وزير الخارجية القطري: لا نقدم الدعم المالي بل مشاريع...وزير خارجية قطر: لا مبادرة على الطاولة والحلّ من بيروت... دعوة الراعي لتدويل الأزمة اللبنانية تقلق عون وتُفقده دوره الحواري... الجمود يسيطر على الداخل اللبناني وتعويل على حراك الخارج...طرابلس تعوّل على توسعة مينائها للخروج من أزمتها المعيشية...

التالي

أخبار العراق.... استعراض قوة لـ«سرايا السلام» الصدرية في بغداد... القبض على 24 عنصراً من «داعش» بمحافظة الأنبار العراقية....مذكرات تفاهم قضائية بين العراق وإيران..إعدام 5 عراقيين مدانين بتهمة «الإرهاب»..

لمحة عامة: "سرايا الجهاد"..

 الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:01 ص

لمحة عامة: "سرايا الجهاد".. معهد واشنطن..بواسطة ساري المميز, عبدالله الحايك, أمير الكعبي, مايكل ن… تتمة »

عدد الزيارات: 172,207,310

عدد الزوار: 7,665,514

المتواجدون الآن: 0