أخبار دول الخليج العربي.. واليمن.. الحوثيون يعوّضون انكسارهم في مأرب بقصف مخيمات النازحين...تأمين سفينة نرويجية متخصصة لصيانة «صافر»... تضم أعضاء من السعودية.. يهود الخليج يطلقون رابطة في دول مجلس التعاون...الكرملين: بوتين ومحمد بن سلمان يناقشان اتفاق أوبك+... السعودية تعتزم وقف التعاقد مع الشركات الإقليمية التي مقرها خارج المملكة....1.3 مليون إصابة في الدول الخليجية و10 آلاف وفاة منذ الجائحة... "نزوح جماعي".. هجرة الوافدين من دول الخليج تهدد الاقتصاد.. السعودية: إغلاق 8 مساجد في 5 مناطق بعد ثبوت إصابات «كورونا»...

تاريخ الإضافة الثلاثاء 16 شباط 2021 - 5:08 ص    عدد الزيارات 1745    التعليقات 0    القسم عربية

        


هدم مسجد أثري في صنعاء يفجر سخطاً واسعاً في الأوساط اليمنية...

صنعاء - عدن: «الشرق الأوسط».... فجر هدم الحوثيين مسجدا أثريا في صنعاء سخطا واسعا في الأوساط اليمنية على الصعيدين الشعبي والرسمي، وسط اتهامات للجماعة بأنها تسعى لتجريف تاريخ اليمنيين، وترسيخ الثقافة الحوثية المستوردة من الحوزات الإيرانية. وكانت الميليشيات أقدمت قبل ثلاثة أيام على هدم مسجد النهرين الأثري وسط مدينة صنعاء العتيقة المسجلة في قائمة المدن الأثرية لدى منظمة اليونيسكو بهدف استبداله بواسطة حسينية حوثية وفق ما ذكرته مصادر مطلعة في صنعاء. واستهداف الميليشيات مسجد «النهرين» الأثري وسط مدينة صنعاء القديمة جاء عقب اتفاق مسبق بين وزارة الأوقاف في حكومة الانقلاب غير المعترف بها، ومستثمر حوثي لإزالة معالم المسجد الذي يقدر مؤرخون أنه بني في العام الأول للهجرة وتمت توسعته فيما بعد. وتداول ناشطون محليون على منصات التواصل صوراً عدة تظهر أنقاض المسجد بعد هدمه من قبل الجماعة الحوثية، في حين أثارت تلك الجريمة حالة من السخط والغضب لدى الكثير من اليمنيين والناشطين. وأكد البعض من الناشطين والعاملين بمجال التراث أن الجماعة بجريمتها تلك لم تراع لا حرمة المسجد القدسية ولا رمزيته التاريخية، كونه - بحسبهم - يعد من الآثار اليمنية الفريدة وذات الأهمية الكبيرة. اعتداء الأوقاف الحوثية حديثا على المسجد ليس جديدا، بحسب الناشطين كونها «تندرج ضمن سياساتها الإجرامية التي تنتهجها منذ انقلابها بحق المعالم الدينية والتاريخية». وفيما أثار هدم المسجد غضب الشارع اليمني عامة امتد السخط إلى أوساط بعض الموالين للحوثيين في صنعاء، إذ طالبت الهيئة العامة للآثار والمتاحف في صنعاء والخاضعة للجماعة بمحاسبة الفاعلين، وإحالتهم إلى القضاء، والعمل على إعادة بناء المسجد من جديد. وعبر موظفون وعاملون في هيئة الآثار والمتاحف عن إدانتهم واستنكارهم الشديدين لمواصلة الجماعة الحوثية الموالية لإيران استهداف المعالم الدينية والأثرية. وأوضحوا أنه وبموجب قانون الآثار اليمني يعد مسجد النهرين المعتدى عليه مؤخرا من قبل الميليشيات واحداً من أهم المعالم التاريخية والأثرية لمرحلة الحضارة الإسلامية، حيث يجرم المساس به أو هدمه تحت أي ذريعة. وكان مواطنون وسكان محليون في صنعاء القديمة اتهموا شخصيات نافذة في الجماعة بالوقوف وراء عملية الاعتداء التي وصفوها بـ«السافرة» بحق ذلك المسجد التاريخي. وقال عدد من السكان لـ«الشرق الأوسط»، إن مساعي الجماعة من وراء استهداف المسجد وتسويته بالأرض جاءت لجهة الاستيلاء على أرضيته لبناء سوق تجارية. وأوضحوا أن العبث بحق المناطق التاريخية والتراث الإنساني اليمني يأتي ضمن عمليات حوثية منظمة للنهب والاستيلاء على أي مساحات عقارية للاستثمار والتربح غير المشروع من خلالها. منظمة الأمم المتحدة للثقافة والعلوم «يونيسكو» حذرت في وقت سابق من استبعاد صنعاء القديمة من قائمة مدن التراث العالمي، نتيجة تزايد التهديدات التي يتعرض لها الطراز المعماري التاريخي في المدينة، بما فيها التشوهات والطلاء الأخضر لشعارات طائفية تحرض على الكراهية، بالإضافة لأعمال الهدم والاستحداث التي تنفذها ميليشيات الحوثي في المدينة. وفي سياق التعليقات الرسمية على الواقعة نددت كل من وزارة الإعلام والثقافة والسياحة ووزارة الأوقاف في الحكومة الشرعية بهدم المسجد في بيانين منفصلين باعتبارها «جريمة نكراء» استهدفت مسجدا يتجاوز عمره ألفا وثلاثمائة عام. وقالت وزارة الإعلام اليمنية إن «هذه الجريمة تعد اعتداء سافرا على الحضارة اليمنية والإرث الإنساني والإسلامي، وتعبيرا جليا عن نزعة الحقد الأعمى الذي تحمله هذه الجماعة تجاه كل ما يتصل بالحضارة والثقافة، وتطرفا لم تسبق إليه غير جماعات إرهابية وظلامية تشبه هذه الجماعة الإرهابية كما حصل في أفغانستان وغيرها». وناشد البيان كل الجهات المعنية المحلية والدولية «بالتدخل العاجل لوقف ما تمارسه هذه الجماعة من تدمير ممنهج للإرث اليمني ومحاولات طمس كل ما يتعلق بالإنسان والحضارة اليمنية في العصر القديم وكذلك الإسلامي». وأضاف «هذه النزعة ليست طارئة حيث عبّر عنها صراحة مؤسس الجماعة الصريع حسين الحوثي الذي دعا لهدم كل آثار الحضارة اليمنية، محددا آثار معين وسبأ وحمير التي اعتبرها أصناما وشركا يجب إزالتها وطمسها». كما دعا البيان كل الجهات والهيئات الدولية ومعاهد حماية التراث الدولية وعلى رأسها منظمة اليونيسكو لتبني حملة ضغط قوية وتفعيل آليات رقابة على كل المواقع والمناطق الأثرية الواقعة تحت الاستهداف الحوثي العنصري والعمل على حمايتها من أي تشويه وصولاً إلى إصدار قرارات دولية صارمة بحماية الإرث الثقافي اليمني ومعاقبة العابثين به.وأكد البيان احتفاظ الوزارة الكامل وسعيها لاتخاذ الإجراءات اللازمة في ملاحقة الجناة؛ وفقاً لقانون الآثار رقم 21 لعام 1994 وتعديلاته، ووفقا لكل التشريعات المحلية والدولية المعنية بالآثار والثقافة. من جهتها عدت وزارة الأوقاف في الحكومة الشرعية هدم مسجد النهرين «غير شرعي وجريمة تضاف إلى سجل جرائم الحوثيين»، وأوضحت أنه بني في القرن الأول الهجري، وتم توسعته في القرنين الحادي عشر والثالث عشر الهجريين، وأنه من المعالم الأثرية التي تستوجب الحفاظ عليه وحمايته. ودعت الوزارة المنظماتِ الدولية وفي مقدمتها اليونيسكو، إلى التحرك العاجل والجاد لحماية المعالم الأثرية اليمنية، خاصة الواقعة في صنعاء القديمة والمدرجة ضمن قائمة التراث العالمي، وكَفّ يد العبث الحوثية عنها.

الحوثيون يعوّضون انكسارهم في مأرب بقصف مخيمات النازحين... الجماعة تعزز حشودها والحكومة تحذّر من تدهور الوضع الإنساني...

الشرق الاوسط...عدن: علي ربيع.... وسط تحذيرات أطلقتها الحكومة اليمنية أمس (الاثنين) من تدهور الأوضاع الإنسانية في محافظة مأرب جراء الهجمات الحوثية المتواصلة منذ أكثر من أسبوع، عوّضت الجماعة انكسار زحوفها غربي المحافظة وجنوبها باستهداف مخيمات النازحين بالصواريخ، بحسب ما أكدته مصادر حكومية رسمية. وأشارت مصادر ميدانية تحدثت لـ«الشرق الأوسط» إلى تواصل المعارك أمس في جبهات مديرية صرواح غرب مأرب حيث استعادت قوات الجيش اليمني والقبائل المساندة لها زمام المبادرة بإسناد من مقاتلات تحالف دعم الشرعية التي تولت استهداف الآليات القتالية للجماعة والحشود المسلحة القادمة من صنعاء. وفي وقت تعالت فيه الأصوات السياسية المطالبة للقوات الحكومية بتعزيز العمليات العسكرية لاستكمال تحرير مأرب وتأمينها من الهجمات الحوثية، قال وزير الخارجية في الحكومة الشرعية أحمد عوض بن مبارك في تصريحات أمس إن الجماعة لا تكترث للخسائر الكبيرة في صفوفها. وأضاف الوزير اليمني في تصريحاته خلال لقائه في الرياض السفير الفرنسي لدى بلاده جان ماري صافا أن الجماعة الحوثية «تدفع بأعداد كبيرة من المغرر بهم إلى المحرقة في مأرب، ومستمرة بتجنيد الأطفال وقصف المناطق السكنية بالصواريخ الباليستية». وفي حين أشار بن مبارك إلى احتضان محافظة مأرب ملايين النازحين الذين فروا من مناطق سيطرة الميليشيا، قال إن استمرار الهجمات الحوثية «سيؤدي إلى تدهور الأوضاع الإنسانية في المحافظة». في السياق نفسه، أفادت مصادر ميدانية (الاثنين) بأن الجماعة الحوثية عقب انكسارها في جبهات صرواح ومراد غرب مأرب وجنوبها تعمدت قصف مخيمات النازحين في منطقة الزور بمديرية صرواح بصاروخ باليستي وصواريخ «كاتيوشا» وسط مخاوف متصاعدة من تهديد حياة أكثر من 20 ألف نازح. وفي أول تعليق حكومي، ندد وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني بأشد العبارات باستهداف الحوثيين المتعمد للمخيمات في محافظة مأرب، بما في ذلك مخيم الزور بمديرية صرواح. وقال الإرياني: «إن استمرار ميليشيا الحوثي في استهداف التجمعات السكنية ومخيمات النزوح بمحافظة مأرب عمل إرهابي وجريمة حرب وجرائم ضد الإنسانية، ويخالف القوانين والمواثيق الدولية، ويشكل خطراً حقيقياً على سلامة وحياة أكثر من مليون نازح فروا من بطش وإجرام الميليشيا من مختلف المحافظات التي تقع تحت سيطرتهم»، بحسب تعبيره. واستغرب مما وصفه بـ«استمرار صمت المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومبعوثها الخاص لليمن مارتن غريفيث إزاء تصعيد ميليشيا الحوثي في جبهات مأرب، واستهدافها المتعمد للمناطق والأحياء السكنية ومخيمات النازحين». وحذر الإرياني في سلسلة تعليقات على «تويتر» من أن موجات نزوح المدنيين منذ بدء الحرب، تضع البلد أمام «كارثة إنسانية غير مسبوقة». ميدانياً، أفاد الإعلام العسكري للجيش اليمني بأن الميليشيات الحوثية فقدت تماسكها بعد أسبوع من الهجمات على مأرب، وهو ما دفعها لاستقدام المزيد من مجنديها لإسناد عناصرها الذين أجبروا على التراجع عقب خسارتهم المئات خلال أيام. وذكر الموقع الرسمي للجيش اليمني (سبتمبر نت) أن مقاتلات تحالف دعم الشرعية استهدفت بغارات جوية تعزيزات قتالية كانت في طريقها لمواقع ميليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران، غرب محافظة مأرب. وأسفرت الغارات - بحسب الموقع - «عن تدمير معدات وعربات قتالية كانت في طريقها إلى مواقع الميليشيات بجبهتي صرواح والمخدرة، كما أسفرت الغارات عن مقتل عناصر الميليشيا ممن كانوا على متن العربات». كما أفادت المصادر العسكرية الرسمية بأن المعارك تواصلت في جبهات مديريات صرواح وأن الجيش أسقط الأحد طائرة مسيّرة مفخخة تابعة للميليشيا الحوثية، أثناء تحليقها باتجاه مواقع عسكرية في الجبهة. من جهته، أكد قائد اللواء 143 مشاة في الجيش اليمني العميد ذياب القبلي أن جبهات جنوب مأرب وغربها وشمالها الغربي «أصبحت بمثابة المقبرة الجماعية، التي التهمت حشود وقطعان الميليشيا الحوثية الإرهابية، ممن زجت بهم إلى محارق الموت والهلاك»، بحسب ما نقل عنه الموقع الرسمي للجيش. وأضاف القبلي أن «حشود الميليشيا الإرهابية التي ظلت تحشدها خلال الأشهر الماضية في محاولة بائسة ويائسة منها لتحقيق أي تقدم ميداني على أطراف محافظة مأرب، أصبحت متناثرة على جبال المحافظة وفي وديانها وشعابها». وتقول الحكومة اليمنية إن الميليشيات الحوثية تسعى من خلال تصعيدها غير المسبوق باتجاه محافظة مأرب النفطية، إلى جانب خروقها المتصاعدة للهدنة الأممية في محافظة الحديدة، لإفشال مساعي السلام التي تقودها الأمم المتحدة بدعم من المجتمع الدولي، وذلك تنفيذاً من قادة الجماعة لتعليمات طهران. على صعيد ميداني آخر، أفادت المصادر الرسمية بأن قوات اللواء التاسع مشاة جبلي التابع لمحور علب في محافظة صعدة الحدودية (شمال) شنت يوم الاثنين هجوماً نوعياً استهدف مواقع وتحصينات الحوثيين في تباب الصماء شمال مديرية باقم. وبحسب ما نقلته وكالة «سبأ» الحكومية عن ركن استخبارات اللواء التاسع العقيد مروان الكمالي، فقد «نفذ الجيش عملية نوعية استهدفت تعزيزات وتحصينات الحوثيين في (تباب الصماء) الواقعة على الخط الدولي بمديرية باقم، أسفرت عن تدمير آليات عسكرية ومصرع 6 عناصر من الميليشيات الحوثية وإصابة آخرين بجروح مختلفة».

الحوثيون يكثفون الضربات باتجاه مأرب والحكومة تصد الهجوم

فرانس برس... القوات الحكومية أجبرت الحوثيين على التراجع عن مأرب.... صدت القوات الموالية للحكومة اليمنية، المعترف بها دوليا، محاولات الحوثيين للتقدم من عدة جهات باتجاه مدينة مأرب الاستراتيجية، آخر معاقل السلطة في شمال اليمن، حسبما أفاد مسؤولون عسكريون وكالة فرانس برس، الاثنين. وأكد مسؤولان عسكريان في القوات الموالية للحكومة، أن هذه القوات خاضت معارك مع الحوثيين على عدة جبهات غربي وجنوبي وشمالي مأرب الواقعة على بعد نحو 120 كيلومترا شرق العاصمة صنعاء حيث يفرض المتمردون سيطرتهم منذ 2014. وقال أحد المسؤولين لفرانس برس "تمكنت القوات الحكومية من صدهم"، دون الافصاح عن حصيلة لضحايا المعارك. ويشن الحوثيون المدعومون من إيران منذ أكثر من عام حملة للسيطرة على المدينة تكثفت في الأسبوعين الأخيرين. وقتل وأصيب عشرات من الطرفين وسط ضربات جوية مكثفة لطائرات التحالف العسكري الذي تقوده السعودية في هذا البلد منذ 2015 دعما للحكومة.

غارات جوية

وبحسب المسؤولين العسكريين، دفع الحوثيون في الساعات الأخيرة مئات من عناصرهم نحو مديرية جبل مراد جنوب مأرب، وتمكنوا من الاستيلاء على بعض المواقع لساعات قبل أن "يجبروا على التراجع بفعل الغارات الجوية". كما ذكر المسؤولون أنه تم نصب كمين وقتل عدد من الحوثيين وأسر 18 في مديرية حريب جنوب مأرب، بينما دمرت مقاتلات التحالف تعزيرات للحوثيين قادمة من صنعاء وقصفت مواقع تابعة لهم في مديرية مدغل شمالي مأرب. ويسعى الحوثيون للسيطرة على مأرب قبل الدخول في أي محادثات جديدة مع الحكومة المعترف بها، خصوصا في ظل ضغوط إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن للدفع باتجاه إنهاء نزاع قتل وأصيب فيه عشرات الآلاف منذ 2014 وتسبب بأسوأ أزمة انسانية في العالم. ومن شأن سيطرة الحوثيين على مأرب توجيه ضربة قوية إلى الحكومة إذ يصبح شمال اليمن بكامله عندها في أيدي المتمردين.

هجمات ضد السعودية

وتكثفت هجمات الحوثيين ضد مأرب الواقعة في محافظة غنية بالنفط على وقع تراجع إدارة بايدن عن قرار سلفه دونالد ترامب تصنيفهم منظمة إرهابية خشية عرقلة إيصال المساعدات لملايين السكان. كما تزامنت مع تصعيد المتمردين هجماتهم ضد السعودية بالطائرات المسيرة. والاثنين أعلن متحدث باسم الحوثيين عبر قناة "المسيرة" المتحدثة باسمهم عن استهداف "مطاري جدة وأبها الدوليين بطائرتين محققا إصابة دقيقة". ولم تؤكد الرياض الهجومين.

تأمين سفينة نرويجية متخصصة لصيانة «صافر»... الفريق الأممي يبدأ عمله «خلال أسابيع»

الشرق الاوسط....الرياض: عبد الهادي حبتور.... تحدثت مصادر غربية عن تقدم في ملف ناقلة النفط العائمة «صافر» الراسية قبالة سواحل محافظة الحديدة على البحر الأحمر، بعد تأمين سفينة نرويجية متخصصة يستعين بها الفريق الأممي في عمله الذي يتوقع أن يبدأ خلال أسابيع، وفقاً للمصادر نفسها. وكانت الأمم المتحدة أبدت مطلع الشهر الحالي قلقها من تراجع محتمل للجماعة الحوثية عن السماح بوصول فريق فني إلى ناقلة النفط اليمنية صافر لتقييمها وإجراء الصيانة الأولية لمنع تسرب نحو من 1.2 مليون برميل من النفط الخام في مياه البحر الأحمر. وقالت مصادر خاصة لـ«الشرق الأوسط» إن عمل خطة الأمم المتحدة لصيانة صافر تسير بشكل جيد حتى الآن. وأضافت المصادر الغربية التي فضلت عدم الإفصاح عن هويتها: «هناك تقدم حصل بعد المشكلة الأخيرة. الآن هناك سفينة نرويجية متخصصة. ما زالت هناك بعض التفاصيل من الحوثيين، لكننا على طريق شبه جيد لخطة الأمم المتحدة». وكانت الحكومة اليمنية بدورها جددت دعوة المجتمع الدولي للضغط على الجماعة الحوثية من أجل تفادي الكارثة المحتملة لناقلة النفط «صافر»، وإجبار الجماعة على الرضوخ لوصول الفريق الأممي لمعاينتها وصيانتها المبدئية. كما امتد القلق الأممي إلى دول الاتحاد الأوروبي، بحسب ما جاء في تغريدة على الحساب الرسمي للاتحاد على «تويتر»، حيث أبلغت وكالات الأمم المتحدة سفراء الاتحاد لدى اليمن إلى جانب سفيري النرويج وسويسرا، بالتطورات المتعلقة بالناقلة وبمساعي التراجع الحوثي. وقال الاتحاد في معرض تعليقه على الأمر: «لا يمكن لسلامة الإنسان والبيئة في المنطقة أن تقبل المزيد من التأخير». وفيما لمحت تقارير إعلامية أخيراً إلى خطة بريطانية - أميركية بالتعاون مع الأمم المتحدة للقيام بصيانة للناقلة «صافر» بحماية عسكرية، نفت المصادر الغربية صحة تلك التقارير، قائلة: «هذا غير صحيح، لا يزال العمل جارياً مع الأمم المتحدة وفق خطتها». وأوضحت المصادر ذاتها أن السفينة النرويجية المتخصصة في الصيانة يتوقع أن تصل خلال 6 إلى 8 أسابيع، وأن الفريق الأممي يحتاجها لتقييم وصيانة الناقلة «صافر»، مضيفة أنه «يتم إنهاء إجراءات التأمين على السفينة في الوقت الراهن». وكان المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك قال في بيان له إن «هناك مؤشرات تشي بأن سلطات الأمر الواقع (في إشارة لجماعة الحوثي) تدرس مراجعة موافقتها الرسمية على مهمة انتشار الفريق الأممي ووصوله إلى الناقلة مطلع مارس (آذار) المقبل». وأكدت مصادر «الشرق الأوسط» أن الفريق الأممي جاهز وينتظر إنهاء جميع التجهيزات وترتيبات العمل الرسمية واللوجيستية قبل أن يجتمع في جيبوتي وينطلق باتجاه الناقلة «صافر» لإجراء التقييم والصيانة اللازمة تفادياً للكارثة المحتملة. وتابعت: «الفريق لم يصل جيبوتي بعد حتى يتم تأمين جميع الإجراءات والموافقات وجاهزيتها، لأن تكلفة الفريق اليومية عالية جداً ولا يمكن انتظارهم لوقت طويل. الفريق جاهز وينتظرون وصول السفينة وإنهاء التأمين وبقية التفاصيل».

البرلمان العربي يطالب بتحرك دولي لوقف انتهاكات الحوثيين

القاهرة: «الشرق الأوسط»... أدان رئيس البرلمان العربي، عادل العسومي، استمرار «ميليشيا الحوثي (الإرهابية) في ممارستها الجرائم والانتهاكات بحق أعضاء مجلس النواب اليمني الشرعي، وإصدارها أحكاماً بالإعدام بحق 11 نائباً من أعضاء مجلس النواب بعد محاكمات صورية ليس لها أي أساس شرعي أو قانوني. يأتي ذلك بعد إصدارها في وقت سابق أحكاماً أخرى بالإعدام بحق 35 نائباً، فضلاً عن مصادرة أموالهم وممتلكاتهم واقتحام منازلهم وترويع أسرهم وذويهم». وطالب العسومي «المجتمع الدولي، وخاصة مجلس الأمن الدولي والاتحاد البرلماني الدولي، والمنظمات والاتحادات البرلمانية كافة باتخاذ موقف موحد لدعم مجلس النواب اليمني الشرعي»، مؤكداً أن «الجرائم والانتهاكات التي تقوم بها الميليشيا (الإرهابية) بحق أعضاء مجلس النواب اليمني، بالإضافة إلى هجومها المتواصل على المدنيين في محافظة مأرب التي تؤوي أكثر من مليون نازح، وقصفها الأحياء السكنية بالصواريخ والمسيرات المفخخة، وغيرها من الانتهاكات الإنسانية التي تقوم بها، تؤكد مجدداً إصرار ميليشيا الحوثي الإرهابية على إفشال الجهود الإقليمية والدولية كافة التي تهدف إلى التهدئة والتوصل إلى حل سياسي للأزمة اليمنية، كما تعكس استخفافها الشديد بالقوانين والأعراف الدولية كافة». كما دعا رئيس البرلمان العربي إلى تبني «إجراءات رادعة لوقف الانتهاكات المستمرة التي تقوم بها ميليشيا الحوثي الإرهابية بحق الشعب اليمني ونوابه المنتخبين»، محذراً من أنه «في غياب مثل هذه الإجراءات الرادعة، ستتمادى الميليشيا الانقلابية في ارتكاب جرائمها الإرهابية وانتهاكاتها المستمرة بحق المدنيين». وجدد العسومي الموقف الثابت للبرلمان العربي بشأن «تضامنه التام مع الحكومة الشرعية ومجلس النواب الشرعي في الجمهورية اليمنية»، ودعمهما في كل ما يتخذانه «من إجراءات لاستعادة مؤسسات الدولة الشرعية والتصدي للممارسات والانتهاكات التي تقوم بها ميليشيا الحوثي الإرهابية».

تصاعد المحاولات الحوثية لاستهداف مطار أبها المدني

الرياض: «الشرق الأوسط».... يتواصل تصعيد ميليشيات الحوثي ضد الأهداف المدنية في المملكة العربية السعودية، في إطار محاولات واضحة لتثبيت مواقف سياسية وأخرى دعائية، في ظل انتقادات دولية تطال الجماعة الإرهابية وتأييد كبير للمملكة في الدفاع عن أمنها وسلامة مواطنيها. وكان مطار أبها الدولي ولا يزال أبرز المواقع التي تحاول ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران استهدافها، في ظل رسالة حوثية تزعم أنه مطار عسكري، رغم أنه الموقع المدني الأول وبوابة الدخول إلى معظم مناطق السعودية الجنوبية دولياً وداخلياً. وخلال أسبوع واحد، استهدف الحوثيون المطار الدولي مرتين. خلّف الهجوم الأول في الأسبوع المنصرم ضرراً في جزء من طائرة مدنية، في حين تصدت قوات الدفاع الجوي للهجوم الآخر، كحال بقية الهجمات التي سبقته، سواء بالطائرات المفخخة أو الصواريخ الباليستية. وبيّن رصد لـ«الشرق الأوسط» أن الحوثيين حاولوا استهداف مطار أبها 12 مرة عبر طائرات مسيرة وصواريخ بدءاً من عام 2018، وكانت وتيرة الهجمات تزيد مع حصول تغيّرات جيوسياسية في المنطقة، وتحديداً منذ أوائل هذا العام. وتلقى مطار أبها الدولي أولى محاولات الاستهداف في مايو (أيار) من عام 2018، ولحقتها سلسلة محاولات، كان أبرزها في يونيو (حزيران) من عام 2019 عندما خلّف هجوم بصاروخ «كروز» قتيلاً و21 مصاباً، في حين شهد هذا العام (خلال شهر ونصف الشهر) 4 محاولات استهداف للمطار المدني. ويعتبر مطار أبها أحد المواقع القريبة من الحدود اليمنية، حيث يبعد عنها قرابة 300 كيلومتر، إلا أنه يتميز بنشاط طوال السنة لكون مدينة أبها إحدى الوجهات السياحية المميزة في المملكة. وتوضح إحصائية للمطار، في عام 2019، أنه يستقبل أكثر من مليون ونصف المليون مسافر كل ثلاثة أشهر، وأكثر من 10 آلاف رحلة محلية ما بين وصول ومغادرة، كما يستقبل أكثر من 1100 رحلة دولية ما بين وصول ومغادرة. وشهدت المملكة منذ بداية الأزمة اليمنية في 2015 هجمات حوثية مختلفة شملت مناطق مدنية وغير مدنية، أكدها متحدث قوات تحالف دعم الشريعة في اليمن العميد تركي المالكي، مفادها أن التحالف رصد ودمر 345 صاروخاً باليستياً و515 طائرة مفخخة من دون طيار، كما تم تدمير 204 ألغام بحرية، بالإضافة إلى 62 قارباً سريعاً ومفخخاً. وتتعمد ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران استهداف مناطق اقتصادية ومدنية في السعودية، منها مطارات جازان وأبها والرياض، بالإضافة إلى الهجوم على خطوط إمدادات الطاقة العالمية، ومحاولات لاستهداف مواقع الطاقة داخل المملكة. ويأتي ذلك في وقت تسعى فيه الولايات المتحدة إلى إعادة إطلاق محادثات السلام، من خلال تعيين مبعوث أممي إلى اليمن، إلا أن ميليشيا الحوثي أكدت استمرار تصعيدها العسكري وعملياتها الإرهابية، في ظل إعلان الإدارة الأميركية الجديدة إلغاء قرار تصنيف الحوثيين جماعة إرهابية، وبالتزامن مع تحركات أممية ودولية لإحلال السلام في اليمن. ومع إشارة الرئيس الأميركي في آخر خطاب له إلى أن الحرب في اليمن يجب أن تتوقف، إلا أنه أكد أن «السعودية تتعرض لهجمات من دول مجاورة، وسنواصل دعمها في الدفاع عن سيادتها وأمنها ومواطنيها»، وأن بلاده ستساعد المملكة في التصدي للصواريخ التي تطلقها جماعة الحوثيين. وقد كان التأثير العسكري للهجمات بالصواريخ الباليستية الموجهة للمملكة محدوداً؛ ويرجع ذلك إلى عدم دقتها ولاستخدام السعودية نظام الدفاع الجوي «باتريوت» الذي يمكّنها من اعتراض الصواريخ الباليستية على ارتفاعات عالية. وتؤكد ميليشيا الحوثي الإرهابية وقوفها وراء هجمات مطار أبها، وهذا ما يعتبره التحالف اعترافاً صريحاً باستهداف الأعيان المدنية والمدنيين، وهي أهداف يحميها القانون الدولي الإنساني، مشدداً على أنه يرقى إلى «جريمة حرب».

تضم أعضاء من السعودية.. يهود الخليج يطلقون رابطة في دول مجلس التعاون

الحرة – دبي.... اليهود يؤسسون رابطة تجمعهم في دول مجلس التعاون الخليجي.... أُطلقت، الإثنين، رابطة المجتمعات اليهودية الخليجية (AGJC)، وهي منظمة خاصة بالجالية اليهودية في مجلس التعاون الخليجي، وتعد الأولى من نوعها في هذه الدول. وسيقود الرابطة كبير حاخامات المجلس اليهودي الإماراتي الدكتور إيلي عبادي، وإبراهيم نونو، رئيس الجالية اليهودية في البحرين. ويأتي هذا الإعلان في أعقاب إقامة الإمارات والبحرين علاقات دبلوماسية مع إسرائيل في سبتمبر كجزء من معاهدة إبراهيم التي وقعت في البيت الأبيض الصيف الماضي برعاية الولايات المتحدة، كما توصلت إسرائيل لاحقا إلى اتفاقيات تطبيع مع السودان والمغرب ضمن مبادئ إبراهيم أيضا. وستعمل الرابطة على تأسيس محكمة يهودية لقضايا النزاعات المدنية والأحوال الشخصية، والطقوس اليهودية، إضافة لتسوية المنازعات التجارية، وفقا لما قاله موقع الرابطة عبر الإنترنت. كما ستؤسس الرابطة وكالة اعتماد لطعام الكوشر في جميع أنحاء دول الخليج الست. وبدأت الحياة اليهودية الحديثة في الخليج في ثمانينات القرن التاسع عشر عندما وصل اليهود إلى البحرين. ومنذ ذلك الحين، تطورت الجاليات اليهودية من مختلف الأحجام في دول الخليج الخمس الأخرى، بما في ذلك الإمارات التي تعد حاليا أكبر جالية يهودية في الخليج. ووفقا لموقعها، فإن الرابطة تعمل على تطوير الحياة اليهودية في المنطقة، وتهدف إلى تعزيز جميع جوانب الحياة اليهودية في الخليج. في تصريح لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، قال إيلي عبادي إنها "فرصة لأن تنفتح هذه المنطقة على وجود المجتمع اليهودي"، مردفا: "سنحاول الحصول على البنية التحتية اللازمة للمجتمع اليهودي في دول الخليج".

"مفاجأة تاريخية".. كيف استقبل يهود البحرين نبأ اتفاقية السلام؟

استقبل يهود البحرين خبر توقيع بلادهم اتفاقية سلام مع دولة إسرائيل لإقامة علاقات دبلوماسية كاملة، بفرحة كبيرة. وقال رئيس الجالية اليهودية في البحرين إبراهيم نونو، لموقع "الحرة"، إنها "مفاجأة تاريخية". أكد عبادي أن "هناك يهودا في السعودية، لكنهم لا يعيشون حياة علانية حتى الآن. نعرف أشخاصا هناك وهم الآن أعضاء في رابطتنا". وأشار إلى أن السلطات الإماراتية كانت داعمة لفكرة إنشاء رابطة للمجتمع اليهودي، موضحا: "أخبروني أنهم مستعدين للدعم بكل ما أحتاجه". وتعتمد الرابطة على التمويل من أعضاء المجتمع اليهودي فقط، ولم تتلق دعما ماليا من حكومات. ولا تقيم السعودية، قطر، الكويت، وعمان أي علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، لكن سبق لمسقط أن استضافت رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في عام 2018، كما كانت تقيم الدوحة علاقات شبة علنية مع إسرائيل. وكانت قطر افتتحت مكتبا للتمثيل التجاري الإسرائيلي على أراضيها في التسعينات، قبل أن يتم إغلاقه بعد سنوات قصيرة على خلفية الانتفاضة الثانية عام 2000.

الكرملين: بوتين ومحمد بن سلمان يناقشان اتفاق أوبك+... وكالة الطاقة الدولية: إمدادات النفط العالمية ما زالت تفوق الطلب

دبي - العربية.نت.... أعلن الكرملين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، ناقشا خلال اتصال هاتفي اليوم الاثنين تنفيذ اتفاق أوبك+ لإنتاج النفط. وأضاف الكرملين أن بوتين أيد استمرار التعاون الوثيق بين موسكو والرياض لدعم استقرار سوق الطاقة العالمية. واتفق أعضاء منظمة البلدان المصدرة للنفط "أوبك" مع حلفائها من خارج المنظمة بقيادة روسيا على خفض الإنتاج لضمان استقرار الأسعار، وضبط المخزونات. كانت وكالة الطاقة الدولية قالت إن إمدادات النفط العالمية ما زالت تفوق الطلب، بسبب استمرار إجراءات العزل العام الهادفة لمكافحة فيروس كورونا وانتشار سلالاته، لكن اللقاحات يجب أن تساعد على تعافي الطلب وسرعان ما تسمح للمنتجين بضخ المزيد. وقالت الوكالة "في ظل توقع ارتفاع الطلب بقوة واستمرار توقع نمو متواضع للإمدادات من خارج أوبك، من المنتظر السحب سريعا من المخزونات خلال النصف الثاني من العام... يهيئ هذا المجال لأوبك+ للبدء في تقليل التخفيضات". وأبقت وكالة مراقبة الطاقة، ومقرها باريس، على توقعاتها لنمو الطلب على النفط في 2021 مستقرة إلى حد بعيد، قائلة إن تراجعا في الربع الأول من العام الجاري عن المستويات المنخفضة بالفعل في الربع الأخير من 2020 سينعكس قريبا. وارتفعت أسعار النفط، الاثنين، لأعلى مستوياتها في نحو 13 شهرا، إذ حفز تصاعد التوتر في الشرق الأوسط عمليات شراء جديدة. بينما تلقى الخام الدعم من آمال بأن تحفيزا أميركيا وتخفيف إجراءات العزل العام سيغذيان الطلب على الوقود. وصعد خام برنت 1.02 دولار أو ما يعادل 1.6% إلى 63.45 دولار للبرميل بحلول الساعة 08:06 بتوقيت غرينتش، بعد أن بلغ أعلى مستوى خلال الجلسة عند 63.76 دولار وهو الأعلى منذ 22 يناير كانون الثاني 2020. وربحت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 1.28 دولار أو ما يعادل 2.2% إلى 60.75 دولار للبرميل. ولامست 60.95 دولار وهو أعلى مستوياتها منذ الثامن من يناير كانون الثاني في وقت سابق من الجلسة. وكسبت أسعار النفط نحو 5% الأسبوع الماضي.

السعودية تعتزم وقف التعاقد مع الشركات الإقليمية التي مقرها خارج المملكة

روسيا اليوم....المصدر: "واس".... أفادت وكالة "واس" السعودية بأن الحكومة عازمة على وقف التعاقد مع أي شركة أو مؤسسة تجارية أجنبية لها مقر إقليمي في المنطقة في غير المملكة ابتداء من أول يناير 2024. وقال مصدر مطلع للوكالة إن هذه الخطوة تشمل الهيئات والمؤسسات والصناديق التابعة للحكومة وأجهزتها. وأضاف أن "ذلك يأتي تحفيزا لتطويع أعمال الشركات والمؤسسات الأجنبية التي لها تعاملات مع حكومة المملكة والهيئات والمؤسسات والصناديق التابعة للحكومة أو أي من أجهزتها، وسعيا نحو خلق الوظائف والحد من التسرب الاقتصادي ورفع كفاءة الإنفاق وضمان أن المنتجات والخدمات الرئيسية التي يتم شراؤها من قبل الأجهزة الحكومية المختلفة يتم تنفيذها على أرض المملكة وبمحتوى محلي مناسب". وأشار المصدر إلى أن هذا التوجه يأتي تماشيا مع إعلان مستهدفات استراتيجية الرياض 2030 خلال منتدى مبادرة مستقبل الاستثمار الذي عقد مؤخرا وتم فيه الإعلان عن عزم 24 شركة عالمية نقل مقراتها الإقليمية إلى الرياض.

السعودية تفتتح مراكز تطعيم جديدة وتسجل أعلى معدلات للشفاء

1.3 مليون إصابة في الدول الخليجية و10 آلاف وفاة منذ الجائحة

الشرق الاوسط....جدة: أسماء الغابري.... تفتتح السعودية في الأيام المقبلة مزيداً من مراكز لقاحات كورونا «كوفيد - 19»، حيث ستشهد 3 مدن في المملكة تدشين مراكز جديدة لبدء حملة التطعيم، بالإضافة إلى المراكز التي تم تدشينها مسبقاً، وفق معلومات حصلت عليها «الشرق الأوسط». يأتي ذلك بعد أن أعلنت وزارة الصحة في السعودية عودة توريد لقاح كورونا، ووصول دفعات جديدة، لتوزيعها على مختلف المناطق في المملكة، بعد تأثر جداول التسليم في العالم، بسبب زيادة الطلب وقدرات الشركات المصنعة. ودعت وزارة الصحة السعودية، أمس (الاثنين)، الجميع إلى التسجيل للحصول على لقاح كورونا عبر تطبيق «صحتي»، حفاظاً على صحتهم وسلامتهم، وحماية لهم، من الإصابة بفيروس كورونا المستجد «كوفيد - 19»، مؤكدة مجانية الحصول على اللقاح لجميع المواطنين والمقيمين. وتستمر الجهات المعنية في المملكة باتخاذ إجراءات صارمة لمكافحة انتشار الفيروس، حيث أغلقت وزارة الشؤون الإسلامية أمس، 8 مساجد مؤقتاً بخمس مناطق بعد ثبوت حالات إصابة بفيروس كورونا بين المصلين، ليصل مجموع ما تم إغلاقه خلال ثمانية أيام إلى 70 مسجداً، وجرى إعادة فتح 57 منها بعد الانتهاء من التعقيم واكتمال الجاهزية. كذلك باشرت الفرق الرقابية بالأمانات والبلديات 20789 جولة رقابية خلال 24 ساعة، أسفرت عن رصد 1021 مخالفة، تنوعت بين السماح بدخول غير الملتزمين بالإجراءات الوقائية وعدم توفر المعقمات والمطهرات، إلى جانب عدم قياس الحرارة للموظفين والعملاء وعدم تطهير العربات. وأشارت وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان، إلى إغلاق 487 منشأة تجارية وغذائية مخالفة للبروتوكولات الصحية والاحترازات والتدابير الوقائية، وتطبيق العقوبات والإجراءات النظامية بحق المخالفين. وفي السياق ذاته، أعلنت الصحة السعودية تسجيل 314 حالة كورونا مؤكدة، وتعافي 341 حالة، فيما بلغ عدد الحالات النشطة 2682، منها 472 حالة حرجة ليكون إجمالي عدد الإصابات في المملكة 373046، وحالات التعافي 363926 حالة، في حين تم تسجيل 5 حالات وفاة ليصل إجمالي عدد الوفيات إلى 6438 حالة، كما تم إجراء 49060 فحصاً مخبرياً. من جهة أخرى، أظهرت بيانات مجمعة صادرة بالأمس من مركز الإحصاء الخليجي، أن إجمالي عدد الإصابات بفيروس كورونا في دول مجلس التعاون منذ 1 فبراير (شباط) 2020 ولغاية 14 فبراير 2021 بلغت مليوناً و305 آلاف و857، فيما بلغ عدد الوفيات 10 آلاف و649 حالة وفاة بسبب فيروس كورونا المستجد «كوفيد - 19». كما أظهرت البيانات أن عدد المتعافين وصل إلى مليون و243 ألفاً و298، فيما بلغ عدد اللقاحات في دول الخليج خمسة ملايين و791 ألفاً و629 لقاحاً، وبلغت نسبة التعافي من إجمالي الحالات المؤكدة في دول الخليج 95.2 في المائة تصدرتها السعودية، حيث بلغت النسبة 97.5 في المائة. وأظهرت الإحصاءات اليومية التي يصدرها المجلس الصحي ‏لدول الخليج أن الإمارات تأتي ثانية بـ95.1 في المائة، ثم قطر بـ94.3 في المائة، وحلت عمان رابعاً بـ‏‏94 المائة والكويت بـ93.4 في المائة، فالبحرين بـ93.2 في المائة.

"نزوح جماعي".. هجرة الوافدين من دول الخليج تهدد الاقتصاد

الحرة / ترجمات – واشنطن.... العمالة الوافدة تشكل 90% من القطاع الخاص في دول الخليج... فقدت دول الخليج نحو 4 في المئة من سكانها الوافدين خلال العام الماضي، فيما وصفه تقرير لوكالة ستناندرد أند بورز بـ"النزوح الجماعي". وحذر التقرير من أن التغيير في الديناميكيات الديموغرافية للمنطقة في عام كورونا، قد يعقد ما تريده هذه الدول من "تنويع اقتصادات المنطقة". وأشار تقرير الوكالة المتخصصة بالتصنيفات الأئتمانية، إلى أن نسبة الوافدين في دول الخليج ستتراجع خلال الأعوام الثلاثة المقبلة. وبررت المحللة ذهبية جوبتا، التي قادت فريق إعداد التقرير في ستاندرد أند بورز، هذا الأمر بـ "ضعف نمو القطاعات غير النفطية، وسياسات توطين القوى العاملة". ويتوقع التقرير أن تتعرض "إنتاجية دول مجلس التعاون الخليجي إلى الركود"، خاصة فيما يتعلق بمستويات الدخل والتنوع الاقتصادي. وتشير التقديرات إلى أن العمالة الوافدة تشكل نحو 90 في المئة من القطاع الخاص في دول الخليج، التي تعتمد عليهم في العديد من الصناعات والخدمات. وكان لتأثيرات جائحة كورونا عوامل محفزة لانتقال هؤلاء الوافدين، خاصة بعدما تعرضت الاقتصادات الخليجية لركود عام بسبب هبوط أسعار النفط، والإغلاقات التي حدثت في العالم. ويؤكد التقرير أن انتقال هذه العمالة على المدى القريب والمتوسط، سيكون تأثيره محدودا، خاصة إيرادات النفط والغاز هي المحرك الأكبر لاقتصاد هذه الدول. ومع ذلك، إذا لم تقم دول الخليج بإحداث إصلاحات اقتصادية واجتماعية، فإن تحديات إضافية على المدى الطويل ستواجهها، لن تمكنها من التنويع في اقتصاداتها بعيدا عن النفط.

السعودية: إغلاق 8 مساجد في 5 مناطق بعد ثبوت إصابات «كورونا» بين المصلين

الرياض: «الشرق الأوسط أونلاين».... أغلقت وزارة الشؤون الإسلامية السعودية، اليوم (الاثنين) 8 مساجد مؤقتاً في خمس مناطق بعد ثبوت 9 حالات «كورونا» بين صفوف المصلين، ليصل مجموع ما تم إغلاقه خلال 8 أيام 70 مسجداً، تم إعادة فتح 57 منها بعد الانتهاء من التعقيم واكتمال الجاهزية، في إطار الحرص على صحة المصلين وتوفير أعلى معايير السلامة لهم. كانت الوزارة، أغلقت أمس 5 مساجد مؤقتاً بثلاث مناطق بعد ثبوت 5 حالات «كورونا» بين صفوف المصلين، ليصل مجموع ما تم إغلاقه خلال سبعة ماضية أيام 62 مسجداً، تم إعادة فتح 52 منها بعد الانتهاء من التعقيم واكتمال الجاهزية؛ في إطار الحرص على صحة المصلين تحقيقاً لرسالة الوزارة. ودعت الوزارة المصلين حال الاشتباه بالإصابة بفيروس كورونا إلى عدم الذهاب إلى المسجد، خشية إلحاق الضرر بالمصلين. وجددت وزارة الشؤون الإسلامية، التأكيد على أهمية العمل وفق الإجراءات الاحترازية عند الذهاب للمساجد ومنها لبس الكمامة وإحضار السجادة وتحقيق التباعد الجسدي لحمايتهم من خطر «كورونا».



السابق

أخبار العراق... سقوط صواريخ في أربيل..«التحالف الدولي»: مقتل متعاقد مدني وإصابة 5 آخرين وجندي أميركي في «هجوم أربيل»..رئيس الوزراء العراقي يأمر بفتح تحقيق في قصف أربيل...الكاظمي يعلن القبض على «عصابة الموت» في البصرة.. مباحثات لوفد كردي في بغداد قبل التصويت على الموازنة...إغلاق في بغداد بعد اكتشاف «السلالة البريطانية»....غوتيريش يطالب بـ«محاسبة» مهاجمي البعثات الدبلوماسية في العراق...

التالي

أخبار مصر وإفريقيا... دعم برلماني لموقف الحكومة المصرية من نزاع «سد النهضة»...جدل حول إمكانية تقييد سفر أعضاء مجلس الشيوخ المصري...ليبيا: غموض حول مصير السراج وتاريخ عودته...تشاد ترسل 1200 جندي إلى مثلث الحدود بين مالي والنيجر وبوركينا فاسو...تونس: المشيشي يعفي 5 وزراء «لاستكمال» التعديل الحكومي... باريس تسعى إلى «تدويل» الحرب على الإرهاب في «الساحل»... الجزائر تعيد فتح مساجدها وتستأنف الأنشطة الفندقية...

لمحة عامة: "سرايا الجهاد"..

 الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:01 ص

لمحة عامة: "سرايا الجهاد".. معهد واشنطن..بواسطة ساري المميز, عبدالله الحايك, أمير الكعبي, مايكل ن… تتمة »

عدد الزيارات: 171,983,181

عدد الزوار: 7,653,872

المتواجدون الآن: 0