أخبار العراق... الولايات المتحدة لمجلس الأمن: يجب مواجهة التدخل الإيراني قبل انتخابات العراق... بصمة إيرانية بهجوم إربيل.. الكاظمي: أبعدوا العراق عن الصراعات....واشنطن تؤكد تمسكها بمكافحة الوجود الإيراني في العراق... «فصائل إيران» تخترق الطوق الأمني لكردستان العراق...«سرايا أولياء الدم» تتبنّى استهداف قاعدة التحالف الدولي...صواريخ أربيل... خلط أوراق عراقية وجسّ لنبض بايدن....طهران تتبرأ والبرزاني ينتقد الحشد الشعبي......

تاريخ الإضافة الأربعاء 17 شباط 2021 - 5:00 ص    عدد الزيارات 1776    التعليقات 0    القسم عربية

        


الولايات المتحدة لمجلس الأمن: يجب مواجهة التدخل الإيراني قبل انتخابات العراق...

الراي.... قالت الولايات المتحدة، اليوم الثلاثاء، إن تهيئة بيئة مواتية لإجراء الانتخابات في العراق في وقت لاحق هذا العام تشمل مواجهة الفصائل المسلحة المدعومة من إيران وأنشطة إيران لزعزعة الاستقرار في البلاد، والعناصر المتبقية من تنظيم الدولة الإسلامية. وقال القائم بأعمال سفير الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة في اجتماع لمجلس الأمن في شأن العراق إن أحد أبرز العوائق أمام تهيئة بيئة مواتية لإجراء انتخابات سلمية وشاملة وتمتاز بالمصداقية «هو وجود فصائل مسلحة ومتطرفين ومخربين». وقال ميلز لمجلس الأمن الذي يضم 15 دولة عضوا فيه «البيئة المواتية تعني أنه يجب علينا مواجهة الفصائل المسلحة المدعومة من إيران وأنشطة إيران التي تزعزع استقرار العراق، بالإضافة إلى ما تبقى من عناصر تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية». من ناحية أخرى، قال البيت الأبيض اليوم إن إدارة الرئيس جو بايدن ما زالت تعمل على تحديد المسؤول عن هجوم صاروخي على القوات التي تقودها الولايات المتحدة في شمال العراق أسفر عن مقتل متعاقد مدني يوم الاثنين وإصابة عسكري أميركي. وقالت جين ساكي الناطقة باسم البيت الأبيض في مؤتمر صحافي «ما زلنا نعمل من خلال التعاون مع شركائنا العراقيين لتحديد المسؤولية عن هذا الهجوم»، مشيرة إلى أن الإدارة «غاضبة» من هذا الهجوم. وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية، إن الولايات المتحدة تحتفظ بحق الرد على الهجوم الصاروخي في العراق بالشراكة مع شركائنا العراقيين.

بصمة إيرانية بهجوم إربيل.. الكاظمي: أبعدوا العراق عن الصراعات....

التحالف الدولي: 14 صاروخا أطلقت على أربيل وتسببت بمقتل مدني وإصابة 9....

دبي - العربية.نت..... أعلن التحالف الدولي، الثلاثاء، أن هجوم أربيل تم بواسطة 14 صاروخاً وتسبب بمقتل مدني وإصابة 9 آخرين. ورأى رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي أن "العمل الإرهابي الذي استهدف أربيل يتزامن مع جهودنا لإبعاد العراق عن الصراعات، ويهدف إلى خلق الفوضى وخلط الأوراق"، مؤكدا مواصلة الجهود "لعدم تحويل العراق إلى حديقة خلفية للصراعات". وفي وقت سابق، وجه الكاظمي، بتشكيل لجنة تحقيق مشتركة مع الجهات المختصة في إقليم كردستان العراق، وذلك لمعرفة الجهة التي تقف وراء حادث سقوط عدد من الصواريخ على مطار أربيل الدولي. ونددت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق جينين هينيس بالهجوم الصاروخي الذي تعرض له مطار أربيل، الذي وقع يوم الاثنين في منطقة كردستان العراق، وأسفر كما أفادت التقارير عن مقتل متعاقد مدني وإصابة عدد آخر بجروح، بينهم جندي أميركي، والعديد من المتعاقدين الأميركيين. ودعت الى ضرورة ضبط النفس والتعاون الوثيق بين بغداد وأربيل لتقديم الجناة إلى العدالة.. كما دعت إلى حماية العراق من التناحرات الخارجية. وفي تطور عاجل، عاد مطار أربيل للعمل بعد توقف دام لساعات بسبب القصف الصاروخي. من جهته، قال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، إن الولايات المتحدة "غاضبة" بسبب الهجوم الصاروخي. وأضاف في بيان "تواصلت مع رئيس وزراء إقليم كردستان مسرور برزاني لمناقشة الواقعة والتعهد بدعمنا لجميع الجهود المبذولة للتحقيق فيها ومحاسبة المسؤولين عنها". ودان السفير البريطاني لدى العراق ستيفن هيكي بشدة الهجوم، داعيا لمحاسبة المسؤولين عنه. وقال: "سندعم رئيس حكومة إقليم كردستان مسرور بارزاني ورئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي في التحقيق في الهجوم".

لجنة تحقيق مشتركة

وكان المتحدث باسم قوات التحالف الدولي، أعلن ليل الاثنين، مقتل مقاول أجنبي مدني وإصابة 5 مدنيين وجندي أميركي في الهجوم الصاروخي على أربيل. وأعلنت جماعة تطلق على نفسها اسم سرايا أولياء الدم مسؤوليتها عن الهجوم على القاعدة قائلة إنها استهدفت "الاحتلال الأميركي" في العراق. ولم تقدم ما يدل على ادعائها. إلى ذلك، أفاد مراسل "العربية"، فجر الثلاثاء، بأن أمن كردستان عثر على الشاحنات التي استخدمت في إطلاق الصواريخ، مشيرا إلى العثور على 4 صواريخ كاتيوشا لم تنطلق باتجاه أربيل. ودعا رئيس إقليم كردستان العراق نيجيرفان بارزاني مجلس الأمن والأمم المتحدة إلى أخذ مخاطر الهجوم الصاروخي على أربيل بجدية. كما دعا الى العمل على إنهاء التهديدات على شعب كردستان من خلال "حث الحكومة العراقية على تطبيق الدستور العراقي". وكان مراسل "العربية" أفاد في وقت سابق بسقوط صواريخ في مدينة أربيل بإقليم كردستان العراق ، فيما تحلق مروحيات أميركية فوق مطار أربيل بحثا عن مصادر الصواريخ. وقالت مصادر في قوات البشمركة الكردية، إن ما لا يقل عن ثلاثة صواريخ سقطت قرب مطار أربيل الدولي في إقليم كردستان العراق مما أسفر عن إصابة ثلاثة أشخاص. وقال بيان لوزارة الداخلية في كردستان، إن عددا من الصواريخ أطلق باتجاه أربيل وضواحيها في حوالي الساعة 9:30 مساء بالتوقيت المحلي، ما أسفر عن إصابة بعض الأشخاص، دون أن تذكر تفاصيل أخرى. ونقلت شبكة "رووداو" الكردية عن وزارة الداخلية في إقليم كردستان العراق أن "قوات جهاز مكافحة الإرهاب والأسايش والشرطة باشرت بالتحقيق في الهجوم الصاروخي على أربيل فور وقوعه بالتنسيق مع التحالف الدولي". وعثرت القوات على منصة إطلاق الصواريخ مثبتة على سيارة على الطريق الرابط بين أربيل والكوير. وأكدت الوزارة أن "هجوم الليلة الماضية نُفذ بنفس الآلية والأسلوب والسلوك الذي اُستخدم في الهجوم السابق على مطار أربيل الدولي".

قذائف مورتر

وقال مسؤولون أمنيون أكراد في وقت سابق، إن ثلاث قذائف مورتر على الأقل استخدمت في الهجوم. وقال المسؤولون إن التحقيقات الأولية أظهرت فيما بعد أن بقايا المقذوفات التي سقطت في بعض المناطق كانت لصواريخ. وسمع مراسل لرويترز دوي عدة انفجارات، وشاهد حريقا مشتعلا لبضع دقائق في محيط المطار. وقال مسؤولون أمنيون إن مطار أربيل أغلق وتوقفت الرحلات الجوية لأسباب تتعلق بالسلامة.

الهجوم قرب مناطق مكتظة

وذكر مسؤولون أمنيون أكراد أن إحدى القذائف سقطت قرب منطقة سكنية وأصيب ثلاثة أشخاص. وأظهرت لقطات مصورة بثتها قنوات تلفزيونية محلية، سيارات مدمرة وزجاجا محطما يغطي منطقة سقطت فيها إحدى القذائف. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم. وفي 30 سبتمبر، سقطت ستة صواريخ كاتيوشا قرب مطار أربيل، وهو هجوم ألقى جهاز مكافحة الإرهاب في كردستان العراق باللوم فيه على ميليشيات موالية لإيران. وأعلنت جماعات يقول بعض المسؤولين العراقيين إن لها صلات بإيران، مسؤوليتها عن سلسلة من الهجمات على قوات التحالف والمتعاقدين الذين يعملون مع التحالف والمنشآت الأميركية، بما في ذلك السفارة في بغداد في الأشهر الأخيرة. وكان آخر هجوم دام يستهدف التحالف قد أسفر عن مقتل جندي بريطاني واثنين من العسكريين الأميركيين في مارس العام الماضي.

الناتو يبحث رفع عدد قواته بالعراق من 500 إلى 5 آلاف عنصر

دبي _ العربية.نت.... يبحث حلف شمال الأطلسي "الناتو"، الخميس، رفع عدد قواته في العراق من 500 إلى 5 آلاف عنصر، وفق ما أوردته رويترز. وكان المتحدث باسم قوات التحالف الدولي، أعلن ليل الاثنين، مقتل مقاول أجنبي مدني وإصابة 5 مدنيين وجندي أميركي في هجوم صاروخي على أربيل. وأعلنت جماعة تطلق على نفسها اسم سرايا أولياء الدم مسؤوليتها عن الهجوم على القاعدة، قائلة إنها استهدفت "الاحتلال الأميركي" في العراق. ولم تقدم ما يدل على ادعائها. إلى ذلك، أفاد مراسل "العربية"، فجر الثلاثاء، بأن أمن كردستان عثر على الشاحنات التي استخدمت في إطلاق الصواريخ، مشيرا إلى العثور على 4 صواريخ كاتيوشا لم تنطلق باتجاه أربيل. ودعا رئيس إقليم كردستان العراق نيجيرفان بارزاني مجلس الأمن والأمم المتحدة إلى أخذ مخاطر الهجوم الصاروخي على أربيل بجدية. كما دعا الى العمل على إنهاء التهديدات على شعب كردستان من خلال "حث الحكومة العراقية على تطبيق الدستور العراقي". ورأى رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، أن "العمل الإرهابي الذي استهدف أربيل يتزامن مع جهودنا لإبعاد العراق عن الصراعات، ويهدف إلى خلق الفوضى وخلط الأوراق"، مؤكدا مواصلة الجهود "لعدم تحويل العراق إلى حديقة خلفية للصراعات". وفي وقت سابق، وجه الكاظمي، بتشكيل لجنة تحقيق مشتركة مع الجهات المختصة في إقليم كردستان العراق، وذلك لمعرفة الجهة التي تقف وراء حادث سقوط عدد من الصواريخ على مطار أربيل الدولي. ونددت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق جينين هينيس بالهجوم الصاروخي الذي تعرض له مطار أربيل، الذي وقع يوم الاثنين في منطقة كردستان العراق، وأسفر كما أفادت التقارير عن مقتل متعاقد مدني وإصابة عدد آخر بجروح، بينهم جندي أميركي، والعديد من المتعاقدين الأميركيين. ودعت إلى ضرورة ضبط النفس والتعاون الوثيق بين بغداد وأربيل لتقديم الجناة إلى العدالة، كما دعت إلى حماية العراق من التناحرات الخارجية.

نائب رئيس حكومة كردستان لـ "العربية": هجوم أربيل هدفه زعزعة الاستقرار

أكد أنه "يجري التنسيق مع بعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة في التحقيقات"

دبي - قناة العربية.... قال نائب رئيس حكومة إقليم كردستان، قوباد الطالباني، لقناة "العربية"، الثلاثاء، إن "هجوم أربيل هدفه زعزعة الاستقرار". وذكر أن "مجموعات مجهولة أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم"، موضحا أن "التنظيمات الإرهابية لا تسعى إلا لضرب الاستقرار". وأشار نائب رئيس حكومة إقليم كردستان إلى "حشد الجهود للتحقيق في هجوم أربيل"، مضيفا أنه "يجري التنسق مع بعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة في التحقيقات". وحث المسؤول الكردي "المجتمع الدولي على دعم ومساندة إقليم كردستان". وحول علاقة إقليم كردستان بالإدارة الأميركية الجديدة، ذكر أن "العلاقات الجيدة مع واشنطن ستستمر بوجود الرئيس الأميركي جو بايدن". هذا وأعلن التحالف الدولي، الثلاثاء، أن هجوم أربيل، ليل الاثنين، تم بواسطة 14 صاروخاً وتسبب بمقتل مدني وإصابة 9 آخرين. ورأى رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي أن "العمل الإرهابي الذي استهدف أربيل يتزامن مع جهودنا لإبعاد العراق عن الصراعات، ويهدف إلى خلق الفوضى وخلط الأوراق"، مؤكدا مواصلة الجهود "لعدم تحويل العراق إلى حديقة خلفية للصراعات". ونددت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق جينين هينيس بالهجوم الصاروخي الذي تعرض له مطار أربيل، الذي وقع يوم الاثنين في منطقة كردستان العراق، وأسفر كما أفادت التقارير عن مقتل متعاقد مدني وإصابة عدد آخر بجروح، بينهم جندي أميركي، والعديد من المتعاقدين الأميركيين. ودعت الى ضرورة ضبط النفس والتعاون الوثيق بين بغداد وأربيل لتقديم الجناة إلى العدالة.. كما دعت إلى حماية العراق من التناحرات الخارجية. هذا وعاد مطار أربيل للعمل بعد توقف دام لساعات بسبب القصف الصاروخي.

واشنطن تؤكد تمسكها بمكافحة الوجود الإيراني في العراق

المصدر: تاس... أعلنت بعثة واشنطن لدى الأمم المتحدة تمسك إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن بمواصلة جهودها لمواجهة الوجود الإيراني في العراق. وخلال جلسة لمجلس الأمن الدولي استعرض ريتشارد ميلز نائب المندوب الأمريكي الدائم لدى الأمم المتحدة أولويات إدارة بايدن في هذا المجال، مشيرا إلى وجود "مشكلة المليشيات التي تعمل بدعم إيراني"، وما وصفه بعمل إيران على "زعزعة الاستقرار في العراق". واعتبر أن المجموعات الموالية لطهران تسعى لتقويض ثقة المجتمع بالسلطة على أبواب الانتخابات التي سيشهدها العراق في أكتوبر المقبل، وتمنع العراقيين من الحصول على مساعدات اقتصادية واستثمارات. كما ذكر أن للولايات المتحدة أولويات أخرى في العراق، بما فيها تهيئة الظروف المواتية لإجراء انتخابات شفافة وديمقراطية ومساعدة السلطات في توفير الدعم الفني المطلوب للعملية الانتخابية، إلى جانب مساعدة بغداد في معالجة مشاكلها الاقتصادية، لاسيما في ظل تبعات جائحة كورونا. وجدد نائب المندوب الأمريكي استعداد واشنطن لتقديم كل المساعدات اللازمة لسلطات إقليم كردستان العراق في التحقيق بملابسات القصف الصاروخي الذي تعرضت له منطقة مطار مدينة أربيل عاصمة الإقليم، حيث قاعدة عسكرية أمريكية أسفر عن مقتل متعاقد مدني وجندي أمريكي وإصابة عدد من الخبراء الأمريكيين.

الصواريخ تعيد المواجهة مع السلاح المنفلت إلى المربع الأول...

بغداد: «الشرق الأوسط».... في أول تحدٍ واضح للإدارة الأميركية الديمقراطية الجديدة، أمطرت جماعة مسلحة، مجهولة كالعادة، الليلة قبل الماضية، أربيل ومطارها، حيث توجد قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة. الحادث حظي بإدانات واسعة عربياً ودولياً، فضلاً عما عبر عنه القادة العراقيون، بدءاً من رئيس الجمهورية برهم صالح إلى رئيسي الوزراء مصطفى الكاظمي والبرلمان محمد الحلبوسي وباقي قادة الأحزاب والكتل السياسية. رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، الذي بدا منتشياً طوال اليومين الماضيين، بعد أن أعلن الكشف عن أخطر عصابات الموت في محافظة البصرة، بالإضافة إلى مواصلته إخضاع المتهمين بالفساد للتحقيق فوجئ مثل سواه من القيادات العراقية بالصواريخ التي ولت وجهها هذه المرة شطر أربيل شمالاً، بعد أن تخصصت طوال السنتين الماضيتين بقصف المنطقة الخضراء ومقترباتها، حيث موقع السفارة الأميركية في بغداد. الكاظمي أمر بتشكيل لجنة لمعرفة ملابسات الحادث، فيما بدأت التكهنات بشأن الجهة التي تورطت هذه المرة باستهداف أربيل وما ترتب على هذا الهجوم من خسائر طبقاً لما أعلنه التحالف الدولي. وقال مسعود حيدر، المستشار الخاص للزعيم الكردي مسعود بارزاني رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني، لـ«الشرق الأوسط»، إن «استهداف مطار أربيل هو استهداف لاستقرار كردستان ومحاولة تقويض الأمن فيها، وهو عمل إرهابي جبان، ومحاولة بائسة لوضع العقبات أمام نجاح وازدهار الإقليم». وأضاف حيدر أنه «بالإضافة إلى ذلك فإنه يهدف إلى محاولة تعكير العلاقة بين بغداد وأربيل ورسالة سياسية للتحالف الدولي، لأن مطلقي الصواريخ هم وكلاء لسياسات إقليمية». وبشأن ما إذا كان هناك تنسيق بين حكومة الإقليم والحكومة الاتحادية في بغداد، يقول حيدر إن «هنالك تنسيقاً جيداً بين حكومة الإقليم والحكومة الاتحادية للتحقيق بشأن هذا الاعتداء الإرهابي الذي يماثل أعمال (داعش) الإرهابية»، مبيناً أن «هؤلاء الخارجين على القانون يشكلون خطراً إرهابياً على أمن البلد برمته والأمن الدولي». وأوضح أن «إدانة المجتمع الدولي والتحالف الدولي لهذا العمل الإرهابي تأكيد على خطورة هذه الأعمال الإرهابية على الأمن والسلم في العراق والمنطقة والعالم، لذلك يستوجب اتخاذ موقف دولي حازم بالتنسيق مع حكومة الإقليم والحكومة الفيدرالية العراقية لإنهاء هذا الخطر والأعمال الإرهابية من قبل الميليشيات والمجاميع المسلحة الخارجة عن القانون». من جهته، أكد الدكتور حسين علاوي أستاذ الأمن الوطني في جامعة النهرين ورئيس مركز «أكد» للشؤون الاستراتيجية والدراسات المستقبلية لـ«الشرق الأوسط»، أن «استهداف مطار أربيل من قبل الجماعات الخاصة يرسل رسائل بمسارين؛ الأولى أن هذه الجماعات ما زالت تدور في الفلك الإيراني لإدارة دفة الصراع الأميركي - الإيراني من جهة، ومن جهة أخرى تحاول أن تخلط الأوراق وتجعل هنالك ضبابية أمام الحكومة العراقية بعد النجاحات الاستخبارية العديدة التي تحققت خلال الأسابيع الماضية في مواجهة الجماعات الخارجة على القانون في البصرة، أو قتل المزيد من القيادات العليا في كيان (داعش) الإرهابي». وأكد علاوي أن «هذه الجماعات تريد على ما يبدو أن تستثمر في صناعة أجواء الصراع، كونها تعطيها شرعية لوجود أعمالها وأفعالها المسلحة من جهة، ومن جهة أخرى تصنع لها فعاليات شعبية في نشر خطاب الصراع، وهي جزء من إرث تيارات اللادولة التي تصاعدت خلال السنوات الماضية». وبشأن الحلول المتاحة حيال مثل هذه الأعمال، يقول علاوي إن «الحل يجب أن يكون حواراً سياسياً عراقياً - عراقياً لإنهاء هذا التحدي، وإبعاد العراق عن الصراع الأميركي - الإيراني الذي يراد أن يكون العراق ساحة متقدمة له».

«فصائل إيران» تخترق الطوق الأمني لكردستان العراق

طهران نفت صلتها بقصف أربيل... وحسابات «الحرس الثوري» تنقل بيان المنفذين

أربيل: «الشرق الأوسط».... بعد أكثر من عام ونصف العام وعشرات المحاولات لاستهداف المصالح الأميركية في العراق، تمكنت الفصائل والجماعات المسلحة المعروفة بولائها لإيران وعدائها للولايات المتحدة من استهداف القوات الأميركية في إقليم كردستان الليلة قبل الماضية. وأعلنت قوات التحالف الدولي عن مقتل شخص وإصابة ستة آخرين إثر استهداف أربيل ومطارها الدولي بـ14 صاروخاً أطلقت من على بعد 8 كيلومترات من المدينة، تسببت أيضاً في جرح أربعة مدنيين إثر سقوط أكثر من نصف الصواريخ على مناطق سكنية وتجارية. وأكد جبار ياور، أمين عام وزارة البيشمركة، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، أن «هذه العملية تمت عن طريق راجمة ذات 12 فوهة مستخدمة صواريخ عيار 108 ملم لا يتجاوز مداها 8 كيلومترات، وهي المرة الأولى التي تتمكن هذه المجاميع من خرق الطوق الأمني للإقليم»، مبيناً أن «سهولة استخدام هذا النوع من الصواريخ والتي يمكن أن يستخدمها شخص منفرد من خلال منصة متحركة مكّنت هذه المجموعة من استغلال الطبيعة الجغرافية المفتوحة للتسلل إلى داخل الطوق الأمني للإقليم عبر الفراغات الأمنية على خط انتشار قوات البيشمركة والقوات الاتحادية، الممتدة من منطقة خانقين، وصولاً إلى الحدود العراقية - السورية في ربيعة، مروراً بسهل نينوى».وبين ياور، أن «قلة التنسيق الاستخباري والجهد العسكري بين قوات البيشمركة والقوات الاتحادية رغم المفاوضات المستمرة بين الطرفين مكّنت هذه المجاميع من التسلل إلى داخل الطوق الأمني للإقليم»، مضيفاً أن «رئيس الإقليم طالب من خلال بيان رسمي الحكومة الاتحادية ومجلس الأمن الدولي بضرورة تكثيف الجهود لسد هذه الفراغات عن طريق تنسيق ميداني واستخباري مشترك بين القوات العراقية وقوات البيشمركة وقوات التحالف الدولي الموجودة في المنطقة». وعن طبيعة العملية أكد الياور، أن «هذه العملية تتشابه من حيث طبيعتها وشكلها مع جميع العمليات التي استهدفت المصالح الأميركية في بغداد وباقي مناطق العراق سابقاً، من خلال مجاميع مسلحة منفلته تحت مسميات وهمية تظهر عداءها لتواجد القوات الأجنبية داخل الأراضي العراقية، وهذه المجاميع المنفلتة تعد من أحد التحديات التي يواجهها رئيس الوزراء العراق مصطفى الكاظمي، إضافة إلى كونها تهديداً لأمن واستقرار الإقليم». الكاتب والمحلل السياسي عمر عبد القادر، قال لـ«الشرق الأوسط»، إن «هذه العملية أوصلت مجموعة من الرسائل، أهمها قدرة هذه الجماعات على الوصول إلى القواعد الأميركية، حتى ولو كانت في عمق إقليم كردستان المحصن أمنياً، ورسالة أخرى إلى الإقليم مفادها نحن قادرون على خرق تحصيناتكم الأمنية. وفرض التوجهات التي نريد على سياساتكم في المنطقة»، واعتبر عبد القادر الهجوم «سابقة خطيرة ستترك أثراً على الاستقرار الأمني المعهود في إقليم كردستان». وكان فصيل يسمى «سرايا أولياء الدم» قد أعلن مساء الاثنين مسؤوليته عن الهجوم. الفصيل نفسه كان قد أعلن في أغسطس (آب) الماضي مسؤوليته عن استهداف رتل تابع لقوات التحالف في سهل نينوى أثناء انسحابه من معسكر التاجي إلى إقليم كردستان. واستنكرت الخارجية الإيرانية تقارير أشارت إلى صلة طهران بالهجوم، ونقلت وكالة «فارس» الإيرانية عن المتحدث باسمها، سعيد خطيب زاده، القول «نفند هذه الشائعات بشدة، كما ندين بشدة هذه المحاولة المشبوهة لإلصاق هذا الحادث بإيران». وجاء النفي الإيراني بعد ساعات من نقل حسابات تابعة لـ«الحرس الثوري» على شبكة «تلغرام» بيان «سريا أولياء الدم» التي تبنت الهجوم. من جهته، أكد كفاح محمود، مستشار رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني، لـ«الشرق الأوسط»، أن هناك مؤشرات واضحة على أن «المجاميع ذات المسميات المختلفة لها ارتباط واضح بالحرس الثوري الإيراني الذي يقوم بتسليحها وتمويلها»، مبيناً أن «السلاح المستخدم في هذه العملية إيراني من صنع مؤسسات تابعة للحرس الثوري، حيث كشفت التحقيقات الأولية عن أن صاروخ أمن نوع (فجر واحد) كان من ضمن الصواريخ». وأكد أن «هذه العملية تحمل في طياتها الكثير من الرسائل، في مقدمتها رسالة واختبار لإدارة الرئيس جو بايدن في سياساته في المنطقة وتعامله مع الملف الإيراني، ومدى دعمه لإقليم كردستان، إضافة إلى رسالة لرئيس الوزراء مصطفى الكاظمي وتوجهاته الطموحة في تنفيذ برنامجه الحكومي للإصلاح، والرسالة الثالثة لإقليم كردستان بسبب معارضته الواضحة لتغول الميليشيات المنفلتة الرموز التي تمثل اللادولة». اللافت، أن هذا الهجوم جاء متزامناً مع المفاوضات الجارية بين وفد من إقليم كردستان برئاسة نائب رئيس وزراء الإقليم قباد طالباني في بغداد لمناقشة الملفات العالقة، من ضمنها حصة الإقليم في ميزانية 2021. وعن مدى تأثير الهجوم على مجرى المفاوضات، قال سمير هورامي، المتحدث الرسمي باسم نائب رئيس وزراء الإقليم، لـ«الشرق الأوسط»، إن «المباحثات مستمرة والوفد برئاسة السيد قباد طالباني ما زال في العاصمة بغداد يخوض اجتماعات مستمرة مع الجهات والأحزاب والشخصيات السياسية والحكومية للتوصل لحلول ترضي الطرفين على أساس القانون والدستور الذي يضمن حقوق ومستحقات الإقليم والشعب العراقي ككل».

إدانات عربية ودولية واسعة للهجمات على أربيل

الرياض - لندن: «الشرق الأوسط»... أعربت دول عربية وأجنبية ومنظمات دولية وإسلامية أمس عن إدانتها واستنكارها الشديدين الهجمات الإرهابية التي استهدفت مدينة أربيل، عاصمة إقليم كردستان العراق، ومطارها الدولي، معربة عن تعازيها ومواساتها لحكومة العراق وشعبه ولذوي الضحايا في هذا الحادث الإرهابي. وأكدت السعودية رفضها القاطع لاستهداف أمن العراق وزعزعة وحدته والتأثير على سلامة أراضيه، مؤكدة مؤازرتها ذلك، وتضامنها الكامل ووقوفها التام إلى جانب العراق في كل ما يتخذه من خطوات وإجراءات لحفظ أمنه ودعم جهوده في محاربة التنظيمات الإرهابية التي تسعى للنيل من استقراره والتأثير على سيادته. وأفاد بيان لوزارة الخارجية السعودية نقلته وكالة الأنباء «واس» أمس، بأن «حكومة المملكة، تابعت ببالغ القلق الهجمات الإرهابية التي استهدفت مطار أربيل الدولي، معربة عن إدانتها واستنكارها الشديدين لتلك الاعتداءات الجبانة التي تُهدد أمن واستقرار العراق والمنطقة، وسلامة الملاحة الجوّية فيها، وبما يقوض جهود التحالف الدولي لمساعدة العراق على محاربة الإرهاب». وأكدت مصر رفضها لكل أشكال العنف والتطرف والإرهاب، وأكدت وزارة الخارجية المصرية في بيان دعمها للعراق فيما يتخذه من إجراءات لحماية أمنه وصون استقراره؛ وثقتها في قدرة العراق على التصدي الحاسم لتلك الممارسات الإرهابية، التي لن تُثنيه عن جهوده الدؤوبة في بسط الأمن على ربوعه، وبما يحفظ استقراره ويصون مقدراته الوطنية. وعبر الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأردنية، السفير ضيف الله الفايز، عن إدانة واستنكار الأردن لهذا الفعل الإرهابي الجبان الذي يستهدف زعزعة الأمن والاستقرار، ويتنافى مع القيم والمبادئ الإنسانية كافة، مؤكداً موقف بلاده الرافض لكل أشكال العنف والتطرف والإرهاب التي تستهدف دون تمييز الجميع. كما أدانت الإمارات والكويت والبحرين وقطر في بيانات الهجوم الإرهابي وأعربت في بيانات عن استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإجرامية ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار، وتتنافى مع القيم والمبادئ الدينية والإنسانية، مؤكدة أن مثل هذه الأعمال الإجرامية لن تثني الحكومة العراقية عن مواصلة جهودها في طريق بسط الأمن وسيادة القانون، مشددة على ضرورة اتخاذ المجتمع الدولي لموقف حازم تجاه الأعمال الإرهابية ومرتكبيها. إلى ذلك، أعربت منظمة التعاون الإسلامي عن إدانتها الشديدة للعمل الإرهابي، وجددت موقفها الثابت الذي يدين الإرهاب بكل أشكاله. كما أدان مجلس التعاون لدول الخليج العربية الهجمات الصاروخية الإرهابية، وأكد الدكتور نايف الحجرف، الأمين العام على مواقف المجلس الثابتة تجاه الإرهاب، ونبذه لجميع أشكاله وصوره، ورفضه لدوافعه ومبرراته، أياً كان مصدره، والعمل على تجفيف مصادر تمويله ودعمه. واستنكرت جامعة الدول العربية الهجوم الصاروخي، وعده أحمد أبو الغيط الأمين العام بالتصعيد الخطير كونه يستهدف النيل من هيبة الدولة العراقية ويقوّض الأمن والاستقرار في إقليم كردستان العراق، مؤكداً أهمية تجاوز الخلافات القائمة بين أربيل وبغداد لتوحيد الجهود لمواجهة التحديات المشتركة، والتصدي للمحاولات الآثمة التي تستهدف أمن واستقرار العراق، مُنوّهاً إلى أن استقرار إقليم كردستان العراق ركيزة مهمة بالنسبة لاستقرار العراق. دولياً، بحث وزير الخارجية الأميركي أنتوتي بلينكن في اتصال هاتفي مع رئيس وزراء إقليم كردستان العراق مسرور بارزاني الهجوم، كما أعرب في بيان، عن تعازيه لضحايا المتعاقد المدني الذي لقي حتفه في الهجوم وللشعب العراقي الذي يعاني من «أعمال العنف الوحشية». وقال بلينكن إنه طمأن بارزاني بأن الولايات المتحدة ستقدم الدعم للتحقيق في الهجوم وتقديم المسؤولين عنه للعدالة. ووصف وزير الخارجية البريطاني دومينك راب في تغريدة على «تويتر» الهجوم بأنه «عمل شائن وغير مقبول... لن يغفر العراقيون للفصائل المسلحة التي تعرض استقرار العراق للخطر». وحذرت ممثلة الأمم المتحدة في العراق، جينين بلاسخارت، في تغريدة من خروج الوضع عن السيطرة في العراق واستنكرت «مثل هذه الأعمال الشنيعة والمتهورة» التي «تشكل تهديدات خطيرة للاستقرار»، داعية إلى «ضبط النفس والتعاون الوثيق بين بغداد وأربيل لتقديم الجناة إلى العدالة».

مقتل متعاقد مدني أجنبي وإصابة آخرين بينهم جندي أميركي... و«سرايا أولياء الدم» تتبنّى استهداف قاعدة التحالف الدولي... هجوم أربيل يضع بايدن أمام أول اختبار حقيقي

الراي.... - الكاظمي: القصف يهدف إلى خلق الفوضى وخلط الأوراق... - بلينكن يتعهّد «محاسبة المسؤولين»... - الأمم المتحدة تحذّر من خروج الوضع عن السيطرة... - طهران: ليس لنا أي صلة بالهجوم

وضع تطور الأوضاع في العراق، الرئيس جو بايدن، أمام أول اختبار حقيقي، وذلك من خلال هجوم صاروخي استهدف ليل الاثنين، قاعدة جوية في كردستان تؤوي جنوداً أميركيين، يعد الأكثر دموية منذ نحو عام، والأول الذي يستهدف مرافق غربية عسكرية أو ديبلوماسية في العراق منذ نحو شهرين. وبينما حذّرت الأمم المتحدة، من خروج الوضع عن السيطرة في العراق، تعهد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، بـ«محاسبة المسؤولين» عن هجوم أربيل، الذي تبنّته «سرايا أولياء الدم»، وتسبب بمقتل متعاقد مدني أجنبي وجرح آخرين من عراقيين وأجانب بينهم عسكري أميركي، تعرض لارتجاج في المخ. وقال بلينكن في بيان «نشعر بالغضب من الهجوم الصاروخي الذي حصل على إقليم كردستان العراق»، مضيفاً «لقد تواصلت مع رئيس وزراء حكومة إقليم كردستان مسرور بارزاني لمناقشة الحادث وأكّدت له دعمنا الكامل لإجراء تحقيق ومحاسبة المسؤولين». وكانت واشنطن توعّدت في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب، بردّ مدمّر في حال قُتل أيّ أميركي في هجوم صاروخي في العراق، لكن من غير الواضح بالنسبة للمسؤولين العراقيين ما إذا ستتقيّد إدارة بايدن بهذا التوجّه. ويعود الهجوم الأخير إلى منتصف ديسمبر الماضي، حينما انفجرت صواريخ قرب السفارة الأميركية في بغداد. واستهدف الهجوم مجمعاً عسكرياً في مطار أربيل تتمركز فيه قوات أجنبية تابعة للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة لمكافحة تنظيم «داعش». غير أن صواريخ سقطت أيضاً في أحياء سكنية، وأدت إلى جرح خمسة مدنيين. وأكد الناطق باسم التحالف واين ماروتو ان ثلاثة صواريخ ضربت المطار، ما أدى إلى مقتل موظف مدني أجنبي. وأصيب تسعة أشخاص آخرين، بينهم ثمانية موظفين مدنيين وعسكري أميركي. وقالت مصادر أمنية وأميركية، إنّ الصواريخ من عيار 107 ملم، وقد أطلقت من منطقة تقع على بعد نحو ثمانية كيلومترات إلى الغرب من أربيل. وأفاد مراسل «العربية»، بأن أمن كردستان عثر على 4 صواريخ «كاتيوشا» لم تنطلق. وعقب الهجوم، الذي تبنته «سرايا أولياء الدم» غير المعروفة، مؤكدة انها استهدفت «الاحتلال الأميركي»، من دون أن تقدم ما يثبت ذلك، انتشرت قوات أمنية في محيط المطار، وسمع تحليق مروحيات فوق تخوم المدينة. وبحلول صباح أمس، رفعت بقايا ومخلفات الصواريخ التي تركت خلفها حفراً صغيرة في عدد من شوارع أربيل وآثارا على جدران خارج بعض المنازل. وقال ناطق باسم الحكومة إن مطار أربيل استأنف جدول رحلاته المعتادة ظهراً، بعدما كان مغلقا خلال الصباح أمام الرحلات الجوية. وأكد رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي، أن القصف، يهدف إلى خلق الفوضى وخلط الأوراق. وقال خلال جلسة مجلس الوزراء إن «هذا العمل الإرهابي يأتي مع الجهود الكبيرة التي تبذلها الحكومة لتهدئة الأوضاع في المنطقة وإبعاد البلد عن الصراعات وألا يكون العراق حديقة خلفية لها». وأضاف: «وجهنا بفتح تحقيق مشترك بين الحكومة الاتحادية وحكومة الإقليم لإلقاء القبض على المجرمين». وجاء في تغريدة للرئيس برهم صالح أن «استهداف أربيل، يُمثل تصعيداً خطيراً وعملاً إرهابياً إجرامياً». وطالب رئيس إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني، مجلس الأمن بالعمل على «إنهاء التهديدات على شعب إقليم كردستان» من خلال «حض الحكومة العراقية على تطبيق الدستور». وكتب وزير الخارجية البريطاني دومينيك في تغريدة «هجوم الليلة (قبل) الماضية على قوات التحالف والمدنيين في أربيل عمل شائن وغير مقبول... لن يغفر العراقيون للفصائل المسلحة التي تعرض استقرار العراق للخطر». وشجبت ممثلة الأمم المتحدة في العراق جينين هينيس-بلاسخارت في تغريدة «مثل هذه الأعمال الشنيعة والمتهورة» التي «تشكل تهديدات خطيرة للاستقرار». ودعت إلى «ضبط النفس والتعاون الوثيق بين بغداد وأربيل لتقديم الجناة إلى العدالة». وأعلنت إيران أنها تعارض أي أعمال تضر بأمن العراق، ونفت إشارة بعض المسؤولين العراقيين إلى صلتها بجماعة أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم. وقال الناطق باسم وزارة الخارجية سعيد خطيب زاده «تعتبر إيران استقرار العراق وأمنه مسألة حاسمة بالنسبة للمنطقة... وترفض أي عمل يخل بالأمن والسلام في ذلك البلد». ودان ما وصفه بأنه «محاولات مريبة لنسب (الهجوم) إلى إيران». وأعلنت السعودية، أنها «تابعت ببالغ القلق الهجمات الإرهابية التي استهدفت مطار أربيل الدولي»، معربةً عن «إدانتها واستنكارها الشديدين لتلك الاعتداءات الجبانة التي تُهدد أمن واستقرار العراق والمنطقة، وسلامة الملاحة الجوّية فيها، وبما يقوض جهود التحالف الدولي لمساعدة العراق على محاربة الإرهاب». وأعرب الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي نايف الحجرف عن «تضامن المجلس مع العراق في محاربة الإرهاب وتعزيز الأمن والاستقرار في أراضيه». ونقلت صحيفة «نيويورك تايمز»، عن المحلل في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى مايكل نايتس، أن «حجم ونطاق الهجوم الصاروخي كان كبيراً بشكل غير مسبوق، وأنه على الأرجح كان يهدف إلى تشويه أو قتل المتعاقدين أو أفراد الخدمة الأميركيين، أو الحلفاء الأكراد». وأضاف: «هذا اختبار لإدارة بايدن الجديدة لمعرفة ما إذا كان بإمكانهم الإفلات من هذا الهجوم». والعام الماضي، ظهر نحو عشر مجموعات كتلك التي تبنّت إطلاق صواريخ الاثنين، لكنّ مسؤولين عراقيين وأميركيين صرحوا لـ«فرانس برس» بأنهم يعتبرون تلك المجموعات «واجهة» لفصائل مسلّحة موالية لإيران على غرار «كتائب حزب الله» و«عصائب أهل الحق». وسبق أن استهدفت المرافق العسكرية والديبلوماسية الغربية بعشرات الصواريخ والعبوات الناسفة منذ خريف العام 2019، لكن غالبية أعمال العنف تركّزت في العاصمة بغداد. وفي ديسمبر من العام 2019 قُتل متعاقد أميركي بهجوم صاروخي استهدف قاعدة في محافظة كركوك، ما دفع الولايات المتحدة إلى استهداف «كتائب حزب الله» بغارات جوية. وفي مارس 2020 قُتل جندي ومتعاقد أميركيان وجندي بريطاني بهجوم صاروخي. وردّت واشنطن بتوجيه ضربات لمواقع تابعة لـ«كتائب حزب الله». لكن منذ أن أعلن العراق الانتصار على «داعش» في أواخر العام 2017، قلّص التحالف الدولي عديد قواته في العراق إلى ما دون 3500 عنصر، بينهم 2500 جندي أميركي. وغالبية هذه القوات متمركزة في المجمّع العسكري في مطار أربيل. لكن ورغم مواصلة التحالف خفض عديد قواته، استمر إطلاق الصواريخ، ما أثار استياء واشنطن. وفي أكتوبر، هدّدت الولايات المتحدة بأنها ستغلق سفارتها في بغداد في حال استمرّت الهجمات الصاروخية، ما دفع الفصائل المتشددة إلى الموافقة على هدنة دائمة. ومنذّاك سجّلت انتهاكات عدة للهدنة آخرها كان استهداف السفارة الأميركية بصواريخ في 20 ديسمبر. ونادرا ما استهدفت أربيل بهجمات، إلا أنه سبق للقوات الإيرانية أن أطلقت في يناير 2020 صواريخ بالستية على مطار أربيل، بعد أيام قليلة على اغتيال قائد «فيلق القدس» قاسم سليماني بضربة أميركية في مطار بغداد. ويأتي الهجوم الصاروخي الأخير وسط أجواء من التوتّر في شمال العراق، حيث تشنّ تركيا حملة عسكرية برية وجوية ضد «حزب العمال الكردستاني»، الذي يخوض منذ العام 1984، حركة تمرّد ضدّ أنقرة، وهو يستخدم مرتفعات شمال العراق قاعدة خلفية له.

«الناتو» يتوسّع في العراق!

بروكسيل - رويترز - ينوي وزراء دفاع حلف شمال الأطلسي، توسيع نطاق مهمة التدريب التي يضطلع بها «الناتو» في العراق بمجرد انحسار جائحة فيروس كورونا، في خطوة سيترتب عليها على الأرجح ترسيخ دور أكبر في الشرق الأوسط. وتوقع أربعة ديبلوماسيين أن يوافق الوزراء في مؤتمر عبر الإنترنت يوم غد على الخطط التي قد ترفع القوة من نحو 500 جندي كحد أقصى في الوقت الراهن إلى نحو 4000 أو 5000. وقال الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرغ، الاثنين، «ستتوسع المهمة تدريجياً نظراً للوضع». ويحتفظ الأطلسي بمهمة غير قتالية «للتدريب والمشورة» في بغداد منذ أكتوبر 2018، لكن خطط توسعة المهمة تأجلت. ويعود سبب ذلك في جانب منه لجائحة «كوفيد - 19» وكذلك لمخاوف في شأن الاستقرار الإقليمي إثر مقتل قائد «فيلق القدس» قاسم سليماني في بغداد في الثالث من يناير 2020 بهجوم أميركي. وقال ديبلوماسيون إن رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، هو الذي يحرص هذه المرة على أن يكون للناتو وجود أكبر في وقت تتزايد فيه الأوضاع الأمنية اضطراباً.

صواريخ أربيل... خلط أوراق عراقية وجسّ لنبض بايدن....طهران تتبرأ والبرزاني ينتقد الحشد الشعبي... وتحقيق مشترك بين الإقليم وبغداد....

الجريدة....وضع هجوم صاروخي شنته جماعة عراقية يعتقد أنها مرتبطة بإيران على قاعدة بمطار أربيل وتسبب بمقتل مقاول غربي وإصابة 9 أميركيين إدارة الرئيس جو بايدن أمام اختبار صبر تجاه تعاطيها الدبلوماسي مع طهران، التي تبرأت من الاعتداء الذي يأتي في خضم تصعيدها بعدة ملفات. سعت إدارة الرئيس الأميركي الجديد جو بايدن إلى احتواء تداعيات هجوم صاروخي، شنته جماعة عراقية يعتقد بأنها مرتبطة بإيران، على قاعدة تستخدمها قوات "التحالف" المناهض لـ"داعش" في أربيل عاصمة إقليم كردستان مساء أمس الأول. وعبر وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكين عن غضب واشنطن من الهجوم الذي وقع بكردستان العراق، فيما رأى مراقبون أن الاعتداء الذي تسبب بمقتل متعاقد غربي وإصابة 9 أميركيين يختبر صبر بايدن الدبلوماسي مع وضع رده بمقارنة محرجة مع سلفه دونالد ترامب الذي سبق أن رد على اعتداء مشابه بسلسلة ضربات استهدفت الميليشيات العراقية الموالية لطهران وتطورت إلى تصعيد أسفر عن قتل الجنرال الإيراني قاسم سليماني وأبومهدي المهندس. وقدم بلينكين، في اتصال هاتفي مع رئيس حكومة كردستان مسرور بارزاني، تعازيه لـ"أحباء المقاول المدني الذي قُتل، وللشعب العراقي والأبرياء وعائلاتهم الذين يعانون من أعمال العنف الوحشية". ومضى بلينكن بالقول: "لقد تواصلت مع بارزاني لمناقشة الحادث وأكّدت له دعمنا الكامل لإجراء تحقيق ومحاسبة المسؤولين". من جهته، ووصف بارزاني الهجوم بـ"الجبان" وحث الوزير بلينكن على "دعم تحقيق مشترك لحكومة الإقليم والحكومة الفدرالية ببغداد من أجل تحديد الجناة وتقديمهم للعدالة".

أربيل و«الحشد»

وفي وقت سابق، اتفق بارزاني ورئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي على تشكيل لجنة تحقيق مشتركة للكشف عن المهاجمين ومعاقبتهم. وهاجم بارزاني، في بيان، وجود فصائل محسوبة على "الحشد الشعبي" بمحيط الإقليم الكردي، ضمناً، معتبراً أن "غياب التنسيق ووجود قوات وفصائل مسلحة غير خاضعة لسلطة الحكومة الاتحادية، أديا إلى توترات في المنطقة الأمر الذي يجعل إقليم كردستان عرضة لتهديدات مستمرة". وخلال جلسة لمجلس الوزراء أمس، اعتبر الكاظمي، أن قصف مطار أربيل "يهدف إلى خلق الفوضى وخلط الأوراق"، مضيفاً: "هذا العمل الإرهابي يأتي مع الجهود الكبيرة التي تبذلها الحكومة لتهدئة الأوضاع في المنطقة، وإبعاد البلد عن الصراعات، وألا يكون العراق حديقة خلفية لها".

«أولياء الدم»

في غضون ذلك، تبنّت مجموعة مجهولة تسمي نفسها "سرايا أولياء الدم" الهجوم الذي وصفته بـ"العملية النوعية"، مدعيةً إطلاق 24 صاروخاً "أصابت أهدافها". ونقلت حسابات مقربة من الفصائل العراقية المحسوبة على طهران بياناً منسوباً للحركة التي سبق وأن أعلنت مسؤليتها عن عدد من العمليات المحدودة في محافظات عراقية جاء فيه: "اقتربنا من قاعدة الاحتلال، الحرير، في أربيل بمسافة 7 كيلومترات، وتمكنا من توجيه ضربة قاصمة قوامها أصابت أهدافها بدقة بعد أن فشلت منظومة CRAM وقذائف الاحتلال في اعتراضها". وتعهدت الجماعة بضرب "الاحتلال الأميركي" في أي شبر حتى بكردستان ثأراً لـ"دماء قادة الشهداء". ورأى خبراء عراقيون أن الهجوم يضع رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي في موقف حرج، خصوصاً أنه تعهد الكاظمي أكثر من مرة بالعمل على وقف الهجمات الصاروخية التي تستهدف قوات التحالف الدولي والبعثات الدبلوماسية في البلاد من قبل فصائل مسلحة "شيعية" تعمل خارج سلطة الدولة. وقال المحلل السياسي العراقي رحيم الشمري، لوكالة "الأناضول" التركية، إن الكاظمي "يقود حرباً ضد المجموعات المسلحة التي تعمل خارج إطار الدولة، وضد بعض المجموعات التي تعمل ضمن المؤسسات الأمنية، لكنها لا تلتزم بقراراته". واعتبر الشمري، وهو خبير بمركز "البحوث الاستراتيجي" (حكومي)، أن الهجوم الأخير على مطار أربيل له أبعاد مختلفة". وأضاف: "قد يكون هناك سعي من قبل أطراف (لم يحددها) لتحويل بيئة إقليم كردستان إلى بيئة غير مستقرة أمنياً، وبذلك يتم نقل استثمارات الشركات الأجنبية وغيرها إلى محافظات وسط وجنوب البلاد المستقرة". أما المحلل السياسي عصام الفيلي، فاعبتر أن "المنطقة التي حدث فيها الهجوم الصاروخي تقع خارج سلطة الحكومة الاتحادية من الناحية العسكرية، لكن ربما يساهم الهجوم من رفع تنسيق التعاون العسكري بين بغداد وأربيل". وأعرب عقيد الجيش المتقاعد خليل النعيمي، عن اعتقاده بأن الهجوم الصاروخي على مطار أربيل بمنزلة رسالة للإدارة الأميركية الجديدة بأن "تتعامل مع قرار إخراج قواتها من العراق على أنه أمر واقع".

تبرؤ وتنديد

وفي وقت سلط الاعتداء الضوء على دور طهران التي تخوض تصعيداً حول برنامجها النووي وأنشطتها في المنطقة مع إدارة بايدن، تبرأت طهران من أي صلة لها بالهجوم. وقالت وزارة الخارجية، إن "الجهود لتحميل طهران مسؤولية استهداف مطار أربيل مثيرة للشك، ومدانة بشدة". وأشارت إلى أن "إيران تعتبر أمن العراق واستقراره مفتاحاً للحلول في المنطقة وأمن دولها"، مؤكدة "رفضها لأي أعمال تخل بالأمن والاستقرار" في البلد المجاور. وأضافت: "ندعو الحكومة العراقية إلى إصدار أوامر للتعامل مع من يبث الشائعات وينسب الهجوم على مطار أربيل إلى إيران". وأثار الهجوم العديد من ردود الفعل المنددة، حيث قال رئيس الجمهورية برهم صالح، إن "استهداف أربيل الذي أوقع ضحايا، يُمثل تصعيداً خطيراً وعملاً إرهابياً إجرامياً يستهدف الجهود الوطنية لحماية أمن البلاد وسلامة المواطنين"، مبيناً: "لا خيار لنا إلا تعزيز جهودنا بحزم لاستئصال قوى الإرهاب والمحاولات الرامية لزج البلد في الفوضى. إنها معركة الدولة والسيادة ضد الإرهاب والخارجين عن القانون". ونددت عدة عواصم إقليمية ودولية بالهجوم وسط تأكيد على ضرورة التحقيق المشترك في الحادث ومعاقبة منفذيه. وشجبت المبعوثة الأممية، جينين بلاسخارت بالهجوم المميت. ودعت إلى حماية العراق من "الخصومات الخارجية".والعام الماضي تبنت العديد من الجماعات المسلحة بمسميات مختلفة الهجمات التي تقول، إنها تستهدف "التحالف" والمصالح الأميركية، وأغلبها تعد واجهة لفصائل أخرى مثل "كتائب حزب الله" و"عصائب أهل الحق" اللتين تعلنان صراحة نية مهاجمة الوجود العسكري الأميركي.

تفاصيل وخسائر

ولم تمر عدة ساعات على الهجوم، حتى أعلن جهاز مكافحة الإرهاب العثور على منصة إطلاق الصواريخ التي استخدمت في الاعتداء. وصباح أمس، أعلنت وزارة الداخلية في كردستان في بيان أن "عدة صواريخ أصابت مطار أربيل والعديد من الأحياء السكنية بمحيطه، مما أودى بحياة شخص واحد وإصابة 9 آخرين بينهم خمسة في المطار و4 آخرون في المدينة، فضلاً عن إلحاق أضرار مادية بعدد من المنازل والمصالح التجارية". وأضافت: "وبعد أن بدأت قوات مكافحة الإرهاب والآسايش والشرطة، تحقيقاً فورياً، بالتعاون مع قوات التحالف الدولي، تم العثور على سيارة، طراز كيا، بين أربيل والكوير تحمل عدة صواريخ"، موضحةً "من اللافت أن هجوم الليلة الماضية نُفذ بنفس الآلية والأسلوب والسلوك الذي اُستخدم في الهجوم الأخير على المطار في سبتمبر الماضي". وأكدت أن "جميع المتورطين في الهجوم سيتم فضحهم وسينالون جزاءهم العادل". في موازاة ذلك، كشف المتحدث باسم التحالف الدولي واين ماروتو أنه "تم إطلاق 14 صاروخاً من عيار 107 ملم وقعت ثلاثة منها داخل قاعدة أربيل الجوية العسكرية". وقال عبر "تويتر" إن "الهجوم أسفر عن مقتل متعاقد مدني واحد، ليس أميركياً، وإصابة 8 متعاقدين مدنيين وجندي أميركي واحد". ورغم أن "الحشد الشعبي" نفى مسؤوليته عن هجوم سبتمبر الذي لم يسفر عن خسائر مادية أو بشرية في ذلك الوقت، لكن قيادة العمليات المشتركة التابعة للكاظمي، أعلنت حينها توقيف قوة مسؤولة عن منطقة إطلاق الصواريخ بأربيل وفتح تحقيق فوري بالحادث.

الكويت: نتضامن مع العراق للحفاظ على أمنه واستقراره

أعربت وزارة الخارجية عن إدانة واستنكار الكويت للهجمات الصاروخية التي تعرضت لها مدينة أربيل في العراق مساء أمس الاول وأدت إلى مقتل وجرح عدد من الأشخاص. وشددت الوزارة في بيان لها امس على قناعتها بأن مثل هذه الأعمال الإجرامية لن تثني الأشقاء في العراق عن مواصلة جهودهم في طريق بسط الأمن وسيادة القانون مؤكدة تضامن الكويت مع العراق وتأييده في كل ما يتخذه من إجراءات للحفاظ على أمنه واستقراره. واختتمت الوزارة بيانها بالإعراب عن خالص التعازي وصادق المواساة لأسر الضحايا وتمنياتها للمصابين بالشفاء العاجل.



السابق

أخبار سوريا... انطلاق اجتماع «ضامني» مسار آستانة في سوتشي بغياب أميركي.. صراع بين أنصار النظام السوري على كسب «شباب التسويات» في الجنوب...«المرصد»: 14 مصنع مخدرات قرب دمشق والتوزيع بين «حزب الله» وميليشيات محلية...إسرائيل تناقش بسرية مسألة إنسانية متعلقة بسوريا تتوسط فيها روسيا...

التالي

أخبار دول الخليج العربي.. واليمن.. مطالبة أميركية بوقف الاعتداء على مأرب... وقلق أممي «شديد»..التحالف: تدمير مسيرة مفخخة أطلقها الحوثيون باتجاه خميس مشيط...واشنطن تفتح قنوات اتصال مع الحوثيين وتحث إيران على وقف "دعمها القاتل" لهم..بينهم 40 قيادياً.. "الحوثي" تشيع 68 من قتلاها بيومين...الأمم المتحدة: تصعيد الحوثيين في مأرب ينذر بكارثة إنسانية...واشنطن: سنتواصل مع الرياض عبر الملك سلمان وليس ولي عهده...«التعاون الخليجي» يشدد على حل سياسي شامل لأزمة اليمن.. «بوادر» انخفاض في منحنى «كورونا» بالسعودية... والكويت تواجه وضعاً «قلقاً»...


أخبار متعلّقة

لمحة عامة: "سرايا الجهاد"..

 الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:01 ص

لمحة عامة: "سرايا الجهاد".. معهد واشنطن..بواسطة ساري المميز, عبدالله الحايك, أمير الكعبي, مايكل ن… تتمة »

عدد الزيارات: 172,005,992

عدد الزوار: 7,655,161

المتواجدون الآن: 0