أخبار دول الخليج العربي.. واليمن.. مطالبة أميركية بوقف الاعتداء على مأرب... وقلق أممي «شديد»..التحالف: تدمير مسيرة مفخخة أطلقها الحوثيون باتجاه خميس مشيط...واشنطن تفتح قنوات اتصال مع الحوثيين وتحث إيران على وقف "دعمها القاتل" لهم..بينهم 40 قيادياً.. "الحوثي" تشيع 68 من قتلاها بيومين...الأمم المتحدة: تصعيد الحوثيين في مأرب ينذر بكارثة إنسانية...واشنطن: سنتواصل مع الرياض عبر الملك سلمان وليس ولي عهده...«التعاون الخليجي» يشدد على حل سياسي شامل لأزمة اليمن.. «بوادر» انخفاض في منحنى «كورونا» بالسعودية... والكويت تواجه وضعاً «قلقاً»...

تاريخ الإضافة الأربعاء 17 شباط 2021 - 5:26 ص    عدد الزيارات 1553    التعليقات 0    القسم عربية

        


حضّتهم على الالتزام بالمشاركة البناءة في العملية السياسية والجهود الديبلوماسية ... واشنطن تدعو الحوثيين إلى وقف التقدم نحو مأرب...

الراي... دعت الولايات المتحدة، الحوثيين، أمس، إلى وقف التقدم صوب مدينة مأرب التي تسيطر عليها الحكومة المعترف بها دولياً، والمشاركة في الجهود الرامية للتوصل إلى حل سياسي للنزاع. وشددت وزارة الخارجية على أنه «يجب على الحوثيين وقف التقدم العسكري والامتناع عن أي أعمال أخرى مزعزعة للاستقرار، كما يجب عليهم الالتزام بالمشاركة البناءة في العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة والجهود الديبلوماسية التي تقودها أميركا». واعتبرت ان الهجوم «هو عمل جماعة غير ملتزمة السلام أو بإنهاء الحرب التي ابتلي بها شعب اليمن». في السياق، حذّر منسق الشؤون الإنسانية والإغاثة في حالات الطوارئ مارك لوكوك في تغريدة على «تويتر»، أمس، من أن «أي هجوم عسكري على مأرب سيضع ما يصل إلى مليوني مدني في خطر وينتج عنه نزوح مئات آلاف، الأمر الذي سيؤدي الى عواقب إنسانية لا يمكن تصورها. لقد حان الوقت الآن للتهدئة، وليس لمزيد من البؤس للشعب اليمني». ويشنّ المتمردون المدعومون من إيران منذ أكثر من عام حملة للسيطرة على المدينة تكثّفت في الأسبوعين الأخيرين. وحققوا خلال الساعات الماضية تقدماً جديداً نحو المدينة الواقعة على بعد 120 كلم شرق صنعاء الخاضعة لسيطرتهم، إثر معارك مع القوات الحكومية أدت إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى من الجانبين. وقال مصدر عسكري يمني لـ«فرانس برس»، إن «المتمردين تمكنوا من التقدم غرب وشمال مأرب بعد سيطرتهم على منطقة الزور وصولاً إلى الجزء الغربي من سد مأرب وإحكام السيطرة على تلال جبلية تطل على خطوط إمداد لجبهات عدة». وبحسب مصادر عسكرية أخرى، فإنّ القوات الحكومية حشدت مئات المقاتلين للقتال على الجبهات. كما تسبّبت الاشتباكات في مأرب في نزوح المئات خصوصاً في مخيم الزور القريب من سد مأرب بعد وصول الاشتباكات إلى المنطقة. وكانت مأرب بمثابة ملجأ للكثير من النازحين الذين فروا هرباً من المعارك أو أملوا ببداية جديدة في مدينة ظلت مستقرة لسنوات، ولكنهم أصبحوا الآن في مرمى النيران مع اندلاع القتال للسيطرة عليها. سياسياً، أكد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي نايف الحجرف، خلال لقاء مع وزير الخارجية اليمني أحمد عوض بن مبارك، أمس، حرص المجلس «على استعادة الأمن والاستقرار في اليمن، ودعم جهود الأمم المتحدة الرامية إلى التوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة، وفق المرجعيات الثلاث». من جانبه، أعلن التحالف العربي، عن «اعتراض وتدمير طائرة من دون طيار مفخخة أطلقتها الميليشيا الحوثية تجاه مطار أبها الدولي".....

مطالبة أميركية بوقف الاعتداء على مأرب... وقلق أممي «شديد»

دعوات يمنية لإعلان النفير العام والجيش يكبد الجماعة عشرات القتلى

الشرق الاوسط....عدن: علي ربيع - واشنطن: علي بردى.... واصلت الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران، أمس، هجماتها غير المسبوقة على غرب مدينة مأرب وشمالها الغربي، رغم الخسائر الكبيرة التي تكبدتها على مستوى الأفراد والعتاد، وسط دعوات سياسيين يمنيين إلى إعلان النفير العام، وإعادة ترتيب القوات المسلحة للدفاع عن مأرب، والزحف نحو العاصمة صنعاء. وتزامن ذلك مع مطالبة أميركية للحوثيين بوقف الاعتداء على مأرب، وإعراب الأمم المتحدة عن «قلقها الشديد» إزاء استمرار الهجمات الحوثية باتجاه المدينة التي تؤوي نحو مليوني نازح هربوا من جحيم الجماعة. وطالبت وزارة الخارجية الأميركية جماعة الحوثي المدعومة من إيران بوقف اعتدائها على مأرب، والامتناع عن الأعمال الأخرى المزعزعة للاستقرار في اليمن، بما في ذلك الهجمات عبر الحدود على السعودية، داعية إياها إلى «التزام المشاركة البناءة في العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة، والانخراط بجدية في الجهود الدبلوماسية» التي يقودها المبعوث الأميركي الخاص إلى اليمن تيموثي ليندركينغ. وأفاد الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، في بيان أمس، بأن الولايات المتحدة «تحض الحوثيين على وقف تقدمهم في مأرب، ووقف كل العمليات العسكرية والتحول إلى المفاوضات»، واصفاً الهجوم بأنه «اعتداء» وعمل من «جماعة غير ملتزمة بالسلام أو إنهاء الحرب التي ابتلي بها الشعب اليمني». وأشار إلى أن تقدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية هو أن «نحو مليون يمني لجأوا إلى مأرب منذ بداية الحرب هرباً من عنف الحوثيين»، موضحاً أن «مأرب تخضع لسيطرة الحكومة الشرعية في اليمن. وهذا الهجوم لن يؤدي إلا إلى زيادة عدد النازحين، وتفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن الذي يعد بالفعل موطناً لأسوأ كارثة إنسانية في العالم». وأوضح برايس أنه «إذا كان الحوثيون جادين في التوصل إلى حل سياسي تفاوضي، فيجب عليهم وقف كل عمليات التوسع العسكري، والامتناع عن الأعمال الأخرى المزعزعة للاستقرار والمميتة، بما في ذلك الهجمات عبر الحدود على السعودية». وأضاف أنه «يجب عليهم الالتزام بالمشاركة البناءة في العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة، والانخراط بجدية في الجهود الدبلوماسية التي يقودها المبعوث الأميركي الخاص لليمن»، لأن «الوقت حان لإنهاء هذا الصراع، ولا يوجد حل عسكري (للأزمة)». وأعرب وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية منسق الإغاثة الطارئة، مارك لوكوك، عن قلقه الشديد إزاء تصاعد العمليات العسكرية في مأرب، محذراً عبر «تويتر» من العواقب الإنسانية التي لا يمكن تصورها للهجوم الحوثي على مأرب. وقال لوكوك: «أشعر بالقلق الشديد نتيجة التصعيد العسكري الحاصل في مأرب، وتداعياته المحتملة على الأوضاع الإنسانية»، محذراً في الوقت نفسه من أن «أي هجوم عسكري على مأرب سيضع ما يصل إلى مليوني مدني في خطر، وينتج عنه نزوح مئات الآلاف». وأشار إلى أنه سيقدم، الخميس، إحاطة أمام مجلس الأمن، معتبراً أنه «حان الوقت للتهدئة، وليس وضع مزيد من البؤس على عاتق الشعب اليمني». وعلى وقع هذا التصعيد الحوثي المستميت باتجاه مأرب، والمخاوف المتصاعدة من خطر اقتراب الجماعة من عاصمة المحافظة النفطية، دعا نائب رئيس البرلمان اليمني، محسن علي باصرة، قيادة الشرعية ومكوناتها في بلاده إلى اتخاذ تدابير أكثر نجاعة للدفاع عن مأرب والتصدي للحوثيين. وقال باصرة، عبر «تويتر»: «يا قيادة الدولة ومكونات الشرعية في اليمن، التاريخ لن يرحمنا إذا دخل الحوثيون مأرب، فهم يجهزون ومستميتون، رغم خسائرهم الكبيرة، فوَحِّدوا صفوف مكونات الشرعية، وابتعدوا عن الكيد والمناكفات الإعلامية، وواجب الوقت يتطلب اجتماع مجلس الدفاع الوطني ليتخذ قرارات عاجلة». ومن القرارات التي طالب بها باصرة «إعلان النفير العام، وإمداد القوات في مأرب بالعتاد والذخيرة، وتحريك الجبهات الأخرى، وتجهيز قوات بعتادها من المناطق العسكرية الأولى والثانية والرابعة لمساندة مأرب، وتحويل المعركة من الدفاع إلى الهجوم». ميدانياً، أفادت مصادر الإعلام العسكري في الجيش اليمني بأن المعارك «مستمرة على أشدها» في جبهات صرواح غرب مأرب «وسط تقدم للجيش، وانكسار لهجمات متتابعة من قبل الجماعة المسنودة من إيران»، مع سقوط عشرات القتلى. وذكرت المصادر أن ما لا يقل عن 30 عنصراً من ميليشيا الحوثي قتلوا، وجرح آخرون، بنيران الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في جبهة المشجح (غرب محافظة مأرب). ونقل المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية عن مصادر ميدانية قولها إن «الجيش والمقاومة سحقا مجاميع حوثية حاولت صباح أمس (الثلاثاء) الهجوم على مواقع عسكرية في جبهة المشجح». وأوضح المصدر أن «مدفعية الجيش استهدفت مصادر نيران في الجبهة ذاتها، وتمكنت من إخمادها، ودمرت مخزن أسلحة في محيط الجبهة، كما دمرت عربات كانت في طريقها لتعزيز الميليشيات، وقتلت وجرحت كل من كانوا على متنها». وتقول مصادر ميدانية لـ«الشرق الأوسط» إن الميليشيات الحوثية أعدت قبل الشروع في هجماتها الأخيرة المستمرة لأكثر من 10 أيام أنساقاً متتالية من المهاجمين المسلحين في أكثر من جبهة غرب مأرب وفي شمالها الغربي، مزودين بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة والعربات المدرعة. وبحسب هذه المصادر، يسلك المسلحون الحوثيون طرقاً وعرة في الجبال والأودية خلال محاولتهم الالتفاف على الخطوط الأمامية للجيش اليمني الذي يواصل صد الهجمات، مسنوداً بمقاتلات تحالف دعم الشرعية. وترى الحكومة اليمنية أن التصعيد الحوثي المستمر باتجاه مأرب جاء في أعقاب تراخي الإدارة الأميركية، وإعلانها إلغاء تصنيف الجماعة على قوائم الإرهاب الدولي، إضافة إلى توظيف طهران للملف اليمني في صراعها مع القوى الغربية بشأن ملفها النووي. وفي مقابل التحذيرات الأممية والأميركية للجماعة الحوثية من استمرار الهجوم على مأرب، والدعوات للتهدئة من أجل استئناف مسار المساعي الأممية الرامية إلى التوصل إلى حل ينهي الصراع المستمر منذ 6 سنوات، يرهن قادة الجماعة الحوثية ذلك بوقف العمليات العسكرية ضدهم، ورفع القيود المفروضة على المنافذ الجوية والبحرية الخاضعة لسيطرتهم.

التحالف: تدمير مسيرة مفخخة أطلقها الحوثيون باتجاه خميس مشيط

التحالف: محاولات الاعتداء المتعمدة والممنهجة على المدنيين تمثل جرائم حرب.. ونعمل على حماية المدنيين بما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني

دبي – العربية.نت... أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، ليل الأربعاء، اعتراض وتدمير طائرة بدون طيار مفخخة أطلقتها الميليشيا الحوثية باتجاه خميس مشيط، جنوب السعودية. وأكد التحالف "استمرار محاولات الميليشيا الإرهابية والعدائية لاستهداف المدنيين والأعيان المدنية". وشدد على أن "محاولات الاعتداء على المدنيين والأعيان المدنية متعمدة وممنهجة وتمثل جرائم حرب". وأضاف: "نتخذ الإجراءات العملياتية لحماية المدنيين والأعيان المدنية، وبما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني". وكان التحالف قد أعلن الثلاثاء اعتراض وتدمير طائرة بدون طيار مفخخة أطلقتها ميليشيات الحوثي باتجاه مطار أبها السعودي الدولي. وقال التحالف إن "التصعيد الحوثي باستهداف المدنيين من تخطيط قادة الحرس الثوري لإيران في صنعاء". وكثفت ميليشيات الحوثي مؤخراً من استخدام الطائرات المسيرة المفخخة والاستطلاعية، والتي قالت لجنة خبراء الأمم المتحدة في وقت سابق إنها مجمّعة من مكونات مصدرها خارجي وتم شحنها إلى اليمن. كما أشارت إلى أن مواصفاتها مطابقة للطائرات المسيرة التي تصنعها "شركة إيران لصناعة الطائرات". وكان تقرير نشرته مجلة "نيوزويك" الأميركية مؤخراً قد أوضح أن إيران أرسلت على ما يبدو طائرات بدون طيار متقدمة إلى ميليشيا الحوثي في اليمن.

واشنطن توكل «المهام القذرة» إلى لندن: لا لإسقاط مأرب

الاخبار...لقمان عبد الله ... لا يبدو واضحاً ما إذا كانت الإدارة الأميركية ستربط المسائل الداخلية السعودية بملفّ اليمن ... على رغم إعلانها وقف دعمها الحرب التي تقودها حليفتها السعودية في اليمن، لا تبدو الولايات المتحدة، بوضعيّتها الراهنة (الداخلية والخارجية)، قادرة على إغلاق هذا الملفّ فوراً. إذ ثمّة مصالح لها ولوكلائها الإقليميين، تجد نفسها معنيّة بالبحث عن تأمينها من خلال فرض مسار سياسي، بالتفاوض المباشر أو عبر أصدقاء مشتركين. ومن هنا، يُتوقَّع أن تعمل الإدارة الأميركية، قبل فتح باب المفاوضات، على لملمة أوراق القوة لديها ولدى حلفائها، لفرض ما عجزت عنه في الميدان العسكري. وما يُعزّز ذلك التوقُّع هو ازدياد الانزعاج الأميركي من العمليات اليمنية ضدّ المطارات والمنشآت الحيوية السعودية، وأيضاً اقتراب الجيش و«اللجان الشعبية» من تحرير مدينة مأرب (شرقاً). وفي هذا الإطار، تعتقد مصادر واسعة الاطّلاع أن تلك التطوّرات ستدفع واشنطن إلى التشدُّد في شأن مقاربة الوضع في اليمن. ولعلّ دعوة الخارجية الأميركية، أمس، «أنصار الله»، إلى «وقف التقدُّم في مأرب، وإنهاء جميع التحرّكات العسكرية وأيّ أعمال مزعزعة للاستقرار، والتوجُّه للمفاوضات»، تُعدّ دليلاً على ما تقدّم. في الانتظار، تُؤكّد مصادر عسكرية في صنعاء لـ«الأخبار» أن شيئاً من الشراكة الغربية في العدوان لم يِتغيّر، موضحة أن معظم الوظائف والمهامّ التي كانت تُنفَّذ من قِبَل الجانب الأميركي أحيلت إلى بريطانيا التي يخدم 6300 خبير عسكري وفنّي منها في جميع القطاعات العسكرية والاستخباراتية في اليمن. وتُذكّر المصادر بمقابلة تلفزيونية أجراها أحد الضباط البريطانيين المشاركين في الحرب، قال فيها إن ما يقرب من 95% من عمليات تجهيز المهامّ الجوية تتمّ على يد الضبّاط والفنّيين البريطانيين، فيما ترفض لندن حتى اليوم إيقاف انخراطها في الحرب. وعلى رغم كلّ ذلك الدعم الغربي، فإن التحالف السعودي - الإماراتي، ومِن خلْفه رعاته وفي مقدّمهم واشنطن، لا يملكون، في أيّ مفاوضات، الكثير من أوراق القوة التي تُخوّلهم انتزاع المكاسب وتوزيعها على الوكلاء، باستثناء الورقة الاقتصادية (سياسة التجويع والحصار والاستمرار في إغلاق المرافق البرّية والجوية) التي استُخدمت طوال الحرب، من دون أن تؤدّي إلى النتائج المرجوّة منها. وفي حال تَحرّرت مأرب وعادت إلى حكومة الإنقاذ، فإن جانباً كبيراً من فاعلية الحصار الاقتصادي سيضمحلّ، فضلاً عن أن صنعاء باتت تملك القدرة الردعية المتناسبة. وفي هذا الإطار، وَجّه الجيش اليمني رسائل عبر وسطاء، وأخرى بالنيران، إلى القيادة السعودية بأن «نظامكم الاقتصادي، والذي يُعدّ أهمّ ركيزة من ركائزه الاستقرار الأمني، لدينا القدرة على تقويضه وإفقاد العالم الثقة به».

تُؤكّد مصادر عسكرية في صنعاء أن شيئاً من الشراكة الغربية في العدوان لم يتغيّر

في المقابل، ثمّة مَن يرى أن الإدارة الأميركية تُمنّي النفس باتباع سياسة الحزمة الواحدة في مقاربة ملفّات الإقليم، أي التساهل في بعضها، كاليمن مثلاً، مقابل طلب تنازلات في أخرى. غير أن المحور المعادي للولايات المتحدة في المنطقة أعلن أكثر من مرّة أن الخصوصية الوطنية لكلّ ساحة من ساحاته تتقدّم على ما عداها من اعتبارات. وكنموذج من ذلك، يأتي الرفض المطلق من قِبَل القيادة الإيرانية لمقايضة الملفّ النووي بأيّ من الملفّات الداخلية أو الخارجية. وهو رفض لن يتبدّل في ظلّ استشعار طهران ارتياحاً أكبر وقدرة أوسع على المناورة بعد فشل سياسة «الضغوط القصوى» ضدّها. يُضاف إلى ما تقدّم أن مسؤولي الإدارة الأميركية الحالية، أو على الأقلّ معظمهم، يعلمون جيداً، من خلال المشاركة في المفاوضات التي أدارها وزير الخارجية الأسبق جون كيري في مسقط قبيل رحيل إدارة باراك أوباما أواخر عام 2016، زيف الادعاءات حول تبعية القيادة اليمنية لأيّ جهة. كما يدركون أن صنعاء عملت في كثير من الملفّات وفق القواعد والمرتكزات الوطنية التي تراها مناسبة، حتى لو كانت على خلاف نصائح الأصدقاء والحلفاء. في السياق نفسه، لا يبدو واضحاً إلى الآن ما إذا كانت الإدارة الأميركية ستربط المسائل الداخلية السعودية بملفّ الحرب على اليمن، وإن كان المرجّح فصل الأمرين، علماً أن الشأن الداخلي ليس أقلّ تعقيداً من بقية الملفّات. وما إعلان الناطق باسم البيت الأبيض، منتصف الأسبوع الماضي، أن ليس لدى الإدارة خطط للاجتماع مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، إلّا دليل على أن واشنطن غير راضية على أداء ابن سلمان، وأن إطلاق بعض سجناء الرأي غير كافٍ، وأن المطلوب أكبر من ذلك، بما يصل ربّما إلى الإفراج عن أمراء آل سعود المحتجزين، وعلى رأسهم محمد بن نايف. على أن التصريحات والمواقف الأميركية أظهرت أن إدارة جو بايدن ليست في وارد التفريط بالحليف السعودي، لكنها ستنتهج مقاربة مغايرة لسابقتها. وهذا ما أشار إليه المحلّل والكاتب الأميركي، أرون ديفيد ميللر، لصحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، بقوله إن بايدن قرّر وضع مسافة سياسية بين وشنطن والرياض، أبعد من تلك التي كان ترامب قد رسمها.

الخارجية الأميركية: نعمل على زيادة الضغوط على القيادات الحوثية...

العربية.نت، وكالات.... قالت الخارجية الأميركية، اليوم الثلاثاء، إنها تعمل على زيادة الضغوط على القيادات الحوثية، وإن الحوثيون ما زالوا يخضعون لعقوبات وفق تصنيف الأمم المتحدة. من جهته قال المبعوث الأميركي لليمن إن واشنطن تتطلع للعمل مع السعودية والحكومة اليمنية وغريفثس للحل في اليمن، مشددا على ضرورة التصدي للأزمة وتلبية الاحتياجات الأساسية في اليمن. وطالبت وزارة الخارجية الأميركية الحوثيين، في وقت سابق الثلاثاء، بوقف الهجمات عبر الحدود على السعودية وحثتهم على سرعة الانخراط بالعملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة. ودعت الولايات المتحدة أيضا ميليشيات الحوثي إلى وقف التقدم صوب مدينة مأرب، قائلة إن "اعتداء ​الحوثيين​ على مأرب هو عمل جماعة غير ملتزمة ب​السلام​ أو بإنهاء الحرب".

واشنطن تدين إطلاق الحوثيين صواريخ على المدنيين السعوديين

وحثت الولايات المتحدة في بيان لوزارة الخارجية الحوثيين على وقف تقدمهم في مأرب ووقف جميع العمليات العسكرية والتحول إلى المفاوضات. وجاء في البيان: "اعتداء الحوثيين على مأرب هو عمل جماعة غير ملتزمة بالسلام أو بإنهاء الحرب الذي ابتلي بها الشعب اليمني". ويقدر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن حوالي مليون يمني لجأوا إلى مأرب منذ بداية الحرب هربًا من عنف الحوثيين. وشدد البيان على أن هذا الهجوم لن يؤدي إلا إلى زيادة عدد النازحين داخليًا وتفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن ، التي تعد بالفعل موطنًا لأسوأ كارثة إنسانية في العالم. وأضاف بيان الخارجية الأميركية "إذا كان الحوثيون جادين في التوصل إلى حل سياسي تفاوضي، فيجب عليهم وقف جميع عمليات التقدم العسكري والامتناع عن الأعمال الأخرى المزعزعة للاستقرار والقاتلة، بما في ذلك الهجمات عبر الحدود على المملكة العربية السعودية. يجب عليهم الالتزام بالمشاركة البناءة في العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة والانخراط بجدية في الجهود الدبلوماسية التي يقودها المبعوث الأميركي الخاص لليمن تيم ليندركينغ. حان الوقت لإنهاء هذا الصراع. لا يوجد حل عسكري".

إدانة أميركية لهجوم مطار أبها

وأدان البيت الأبيض، الأربعاء، الهجوم الحوثي على مطار أبها الدولي الذي يتزامن مع أول زيارة للمبعوث الأممي الخاص لليمن تيم ليندركينغ للمنطقة وجهوده لإحلال سلام دائم. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جن سامي لـ"العربية": "الحوثيون يريدون إطالة الحرب في اليمن من خلال محاولة استهداف السعودية". كما أكدت مواصلة العمل للتوصل لحل سلمي في اليمن.

فرض عقوبات

بدورها، أكدت الخارجية الأميركية، اليوم، وقوفها مع السعودية وذلك بعد ساعات من هجوم حوثي استهدف مطار أبها الدولي بمسيّرة مفخخة. وقالت في تصريحات لـ"العربية": "سنقف مع حلفائنا في المملكة، ولدينا خيارات للتعامل مع الحوثيين، من بينها العقوبات". كما أضافت "الحوثيون مسؤولون عن الهجمات التي تستهدف السعودية بدعم من إيران"، مضيفة "سنواصل الضغط على الحوثيين وطهران التي تقدم الدعم لهم، وسنبحث في آليات جديدة للتعامل معهم".

واشنطن تفتح قنوات اتصال مع الحوثيين وتحث إيران على وقف "دعمها القاتل" لهم

المصدر: "رويترز" + RT.... أعلن المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن تيموثي ليندركينغ أن واشنطن تستخدم بشكل نشط قنوات خلفية للتواصل مع جماعة الحوثي باليمن، مطالبا إيران "بوقف الدعم القاتل للحوثيين". وقال ليندركينغ في إفادة صحفية بوزارة الخارجية الأمريكية: "لدينا سبل لنقل الرسائل إلى الحوثيين ونستخدم تلك القنوات بشكل نشط للغاية إلى جانب حوارنا المباشر مع قيادات الدول الرئيسية المعنية". وأعلنت وزارة الخزانة الأمريكية اليوم الثلاثاء أن الولايات المتحدة شطبت حركة "أنصار الله" في اليمن من قائمة الإرهاب، اعتبارا من اليوم 16 فبراير.

بينهم 40 قيادياً.. "الحوثي" تشيع 68 من قتلاها بيومين

الميليشيات شيعت قتلاها الجدد في صنعاء وعمران وذمار وحجة وإب وتعز والحديدة

دبي - العربية.نت.... شيعت ميليشيات الحوثي يومي السبت والأحد، 68 قتيلاً من عناصرها، بينهم 40 قيادياً، في محافظات خاضعة لسيطرتها. ووفق وسائل إعلام محلية، شيعت ميليشيات الحوثي قتلاها الجدد في محافظات صنعاء وعمران وذمار وحجة وإب وتعز والحديدة. يشار إلى أن القتلى الحوثيين هم حصيلة غارات جوية للتحالف ومواجهات عنيفة في جبهات مأرب والجوف، بالإضافة إلى جبهات الساحل الغربي، التي تشهد مواجهات شديدة نتيجة التصعيد الحوثي منذ أيام. كما تواصل ميليشيات الدفع بتعزيزات من مناطق سيطرتها، نحو جبهات القتال المشتعلة لمساندة عناصرها، رغم الخسائر المهولة التي تكبدتها.

هجوم معاكس للجيش الوطني

يذكر أن العشرات من عناصر ميليشيا الحوثي، بينهم قيادات ميدانية، لقوا مصرعهم في جبهات المخدرة والكسارة وهيلان وصرواح، غرب مأرب، بنيران الجيش الوطني اليمني. وقال الجيش اليمني، في بيان مساء الجمعة، إن قواته شنت هجوماً معاكساً واسعاً رداً على هجوم الميليشيا الحوثية في جبهات هيلان والمخدرة وصرواح. إلى ذلك تمكنت قوات الجيش خلال الهجوم من إحراز تقدم ميداني، وسط تراجع للميليشيا التي لاذ عناصرها بالفرار، وفق البيان.

الأمم المتحدة: تصعيد الحوثيين في مأرب ينذر بكارثة إنسانية

شدد لوكوك على أن الوقت حان الآن للتهدئة وليس مضاعفة المزيد من البؤس للشعب اليمني

العربية.نت - أوسان سالم ... حذرت الأمم المتحدة، من تعريض ملايين المدنيين للخطر جراء تصعيد ميليشيات الحوثي في مأرب، شمالي شرق اليمن، و"تداعياته المحتملة على الأوضاع الإنسانية". وأكد منسق الشؤون الإنسانية والإغاثة في حالات الطوارئ، مارك لوكوك، الثلاثاء، في تغريدات على صفحته بموقع "تويتر"، أن الهجوم العسكري "يضع ما يصل إلى مليوني مدني في خطر، وقد يتسبب في نزوح مئات الآلاف، الأمر الذي سيؤدي إلى عواقب إنسانية لا يمكن تصورها". وشدد لوكوك على أن الوقت حان الآن للتهدئة، وليس مضاعفة المزيد من البؤس للشعب اليمني، مشيرا إلى أنه سوف يقدم إحاطة إلى جلسة مجلس الأمن لدى انعقاده الخميس المقبل. وأمس الاثنين، استهدفت ميليشيات الحوثي بصاروخ باليستي وعدد من صواريخ الكاتيوشا والقذائف المدفعية مخيم الزور للنازحين غربي مأرب، تزامنا مع هجوم بري مكثف تشنه للأسبوع الثاني على التوالي في محاولة لاجتياح المحافظة، وسط إفشال لهذه الهجمات التي وصفتها الحكومة اليمنية بـ "الانتحارية".

قوات صنعاء تسيطر نارياً على أجزاء من مأرب: الحسم خلال أيام

الاخبار.. رشيد الحداد ... لم يَتبقّ لقوات هادي سوى هامش ضيّق للدفاع عن مركز المحافظة

تقترب قوات صنعاء من إكمال سيطرتها النارية على مدينة مأرب، بعد إسقاطها معظم المرتفعات المطلّة على المدينة، والذي يُعدّ التطوّر الأهمّ في مسار تحرير مركز المحافظة. وفيما تستكمل حكومة الإنقاذ ترتيباتها لإنجاز هذه المهمّة الكبرى، يستنفر الجانب الأميركي اعتراضاً على تطوُّرات شرق اليمن، داعياً إلى تجميد التقدُّم نحو مأرب، في وقت تُؤكد فيه مصادر «أنصار الله» أنه أوكل جانباً من مشاركته العملياتية في الحرب إلى حليفه البريطاني....

صنعاء | سيطرت قوات صنعاء، خلال الساعات الـ48 الماضية، على مناطق واسعة غرب مدينة مأرب وشرق مديرية صرواح، لتضع أقدامها عند أطراف بحيرة سدّ مأرب الشهير. تقدُّمٌ جاء بعد معارك طاحنة خاضتها مع قوات الرئيس المنتهية ولايته، عبد ربه منصور هادي، في مناطق الزور وشمال الطلعة الحمراء وغربها وصولاً إلى السيطرة على أجزاء من البلق القبلي، الذي يُطلّ على سدّ مأرب وعلى الأحياء الغربية والشرقية لمركز المحافظة. وبحكم تضاريس مدينة مأرب، التي تحيط بها جبال البلق القبلي والطلعة الحمراء وجبال الخشب، فإن سيطرة الجيش و»اللجان الشعبية»، في الأيام الفائتة، على معظم المرتفعات المطلّة على المدينة، يُعدّ التطوّر الأهمّ في مسار تحريرها، ويضع أجزاء واسعة منها تحت سيطرتهما النارية.وعلى مدى الأيام الماضية، تمكّنت قوات صنعاء من إسقاط ثلاثة أنساق دفاع لقوات هادي في محيط مأرب، وتحديداً في جبهات الكسارة والمخدرة وصرواح، فسقط معسكر كوفل وما بعد كوفل، وتَقدّم الجيش و»اللجان» إلى الزور التي تُعدّ ثاني أنساق الدفاع عن مركز المحافظة، وتجاوزا الزور إلى أجزاء واسعة من سلسلة جبال البلق القبلي التي تُعدّ النسق الثالث. جاء ذلك على رغم وجود مقاومة مستميتة من قِبَل قوات هادي، التي فقدت كتيبة عسكرية كاملة فجر الإثنين في منطقة الدمنة شمال غرب قرية الزور، كما اعترفت بمقتل قائد «اللواء 203 - مشاة ميكا» العميد محمد العسودي، وقائد «اللواء 62 - مدرّع» العميد مناع العومري، وقيادات عسكرية وقبلية أخرى في الجبهة نفسها، وانقطاع التواصل مع كتائب عسكرية تابعة للواءين المذكورين في معارك شرق صرواح. وأوضح مصدر قبلي، في حديث إلى «الأخبار»، أن قوات هادي انقلبت على الاتفاق الذي أبرمته قبائل الزور مع قوات صنعاء الخميس الماضي، وقضى بإخراج الطرفين من المنطقة، مقابل استخدام الخطّ الإسفلتي من قِبَل الجميع، على أن يُنشر جنود من أبناء الزور في مواقع الأقرن والمصلكعة جنوب القرية لتأمين حركة النزوح. إلا أنه بعد احتدام المعارك غرب الطلعة الحمراء شرق صرواح، داهمت قوات هادي صباح الإثنين منطقة الزور، وتمركزت في شمال غربها و جنوب غربها، محاوِلةً تنفيذ التفاف على الجيش و»اللجان» المُتقدِّمَين صوب الطلعة الحمراء. ووفقاً للمصادر، فقد ردّت قوات صنعاء على خرق الاتفاق بهجوم كاسح، لتستمرّ المعارك بمختلف أنواع الأسلحة قرابة 24 ساعة، وتنتهي بسيطرة الجيش و»اللجان» على كامل منطقة الزور، توازياً مع تقدُّمهما من أطراف جبال البلق القبلي شمالاً حتى مفرق الزور جنوباً، ومن شاطئ بحيرة سدّ مأرب شرقاً حتى الخطّ الإسفلتي بين مأرب وصرواح غرباً، وتمكُّنهما صباح الثلاثاء من نقل المعركة إلى جنوب الطلعة الحمراء وغربها، حيث تدور المعارك في التبّة الحمراء وما تَبقّى من جبال البلق.

تمكّنت قوات صنعاء من إسقاط ثلاثة أنساق دفاع لقوات هادي في محيط مأرب

في هذا الوقت، تدور مواجهات عنيفة في مختلف الجهات المحيطة بالطلعة الحمراء، التي يَتوقّع مراقبون سقوطها بشكل كلّي مع جميع المناطق المحيطة بها خلال الساعات المقبلة. وبحسب هؤلاء، فإن مدينة مأرب سقطت رمزياً، في ظلّ سيطرة قوات صنعاء على معظم المناطق المطلّة عليها من الجانبين الغربي والشرقي، فيما لم يَتبقّ لقوات هادي سوى هامش ضيّق للدفاع عن مركز المحافظة، وفي حال سقوط تبّة المصارية القريبة من المدينة، وتبّة السلفيين الواقعة أمام جبل الخشب الذي تدور المعارك في محيطه غربها، يصبح سقوطها تحصيل حاصل. وأكدت مصادر مطّلعة، لـ»الأخبار»، أن الترتيبات العسكرية لحسم معركة تحرير المدينة مكتملة، وفي حال رفْض ميليشيات «الإصلاح» الانسحاب منها عبر ممرّ آمن، ستتولّى «كتائب الموت» و»كتائب الحسين» و»كتائب الزرامي»، وكتائب أخرى تابعة لقوات صنعاء ومدرّبة تدريباً عسكرياً عالي المستوى، إنهاء المهمّة. ومع اقتراب موعد الحسم وفق معطيات المعركة، فتحت صنعاء جميع خطوط التواصل مع قبائل مأرب وسلطاتها خلال اليومين الماضيين، لتجنيب المدينة التي يسكنها أكثر من مليونَي نسمة تبعات القتال، واعدةً الموالين لحكومة هادي، الراغبين في الانسحاب، بفتح منفذ آمن لهم. وفي هذا الإطار، أقرّت وزارة الإدارة المحلية في حكومة الإنقاذ، أمس، تشكيل لجان لتنسيق عملية انسحاب هؤلاء، والتفاوض مع الوجهاء والشخصيات الاجتماعية لتجنيب مناطقهم الدمار والحفاظ على الأمن والاستقرار والممتلكات العامة في المناطق التي يتمّ تحريرها. وفي الاتجاه نفسه، نقل القيادي القبلي في مأرب، أحمد صالح المنيعي، رسالة تطمين من هيئة الأركان العامة لقوات صنعاء إلى قبائل عبيدة، أكدت فيها أن «عبيدة ليست هدفاً عسكرياً ولا أمنياً لقوات الجيش واللجان الشعبية»، وأن الهدف هو «معسكرات العدو، وبسط سيطرة الدولة على المنشآت والمرافق الحكومية، ورفع الظلم، وطرد المحتلّين من المحافظة». كذلك، جدّدت «الهيئة العامّة لشؤون القبائل»، بدورها، دعوتها مشائخ مأرب ووجهاءها والقيادات العسكرية والأمنية فيها والمقاتلين في صفوف «التحالف» أيضاً إلى العدول عن القتال وحقن الدماء. وبالتزامن مع تصاعد تحذيرات قيادات رفيعة في حكومة هادي من سقوط المدينة تحت سيطرة الجيش و»اللجان»، أكد الناطق الرسمي باسم «أنصار الله»، رئيس وفدها التفاوضي محمد عبد السلام، ردّاً على دعوة الخارجية الأميركية الحركة إلى الوقف الفوري لكلّ العمليات العسكرية، بما فيها التقدُّم نحو مأرب والعودة إلى المفاوضات، جاهزية صنعاء الكاملة للتعاطي بإيجابية مع كلّ دعوات السلام، شريطة وقف العدوان ورفع الحصار بشكل نهائي وكلّي. وقال عبد السلام: «نحن من يدعو إلى عمل سياسي بنّاء بعد وقف شامل للعدوان وفكّ الحصار»، معتبراً أنه «لن يُكتَب النجاح لأيّ عملية سياسية تحت النار والحصار».

واشنطن: سنتواصل مع الرياض عبر الملك سلمان وليس ولي عهده

روسيا اليوم...المصدر: وكالات.... قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين بساكي يوم الثلاثاء إن الرئيس الأمريكي جو بايدن، يعتزم إعادة تقويم العلاقات الأمريكية مع السعودية. وأضافت أن الإدارة الأمريكية ستتواصل مع الرياض عبر العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز وليس ولي العهد الأمير محمد بن سلمان. وأكد البيت الأبيض أن الولايات المتحدة ستساعد السعودية في تلبية احتياجات الدفاع عن النفس. ومثلت تصريحات بساكي تغييرا مفاجئا في السياسة الأمريكية عن سابقتها التي ترأسها دونالد ترامب الذي كان صهره ومستشاره الكبير جاريد كوشنر مقربا من ولي العهد السعودي. وقال البيت الأبيض يوم الجمعة إنه لا توجد خطط لاتصال مع السعودية. وأفادت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين بساكي بأنه لم يتم التخطيط لإجراء مكالمة مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان. وقالت في المؤتمر الصحفي اليومي "من الواضح أن هناك مراجعة لسياستنا من حيث صلتها بالمملكة العربية السعودية.. لا أعلم بخطط لاتصال مع المملكة". وفي وقت سابق تجنبت ساكي الرد على سؤال بشأن ما إذا كانت الإدارة ستفرض عقوبات على المملكة بخصوص مقتل الصحفي جمال خاشقجي على يد عملاء سعوديين في قنصلية السعودية في اسطنبول. وقالت صحيفة "هيرلد تربيون" إن العلاقات بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية تشهد بعض التغيير، فمن ناحية، أكد الرئيس بايدن للسعوديين أنه سيتشاور ليس فقط مع إسرائيل بشأن التفاعل مع إيران ولكن أيضا مع قادتها.

«التعاون الخليجي» يشدد على حل سياسي شامل لأزمة اليمن

الرياض: «الشرق الأوسط»... أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور نايف الحجرف، خلال لقاء مع وزير الخارجية اليمني أحمد بن مبارك في مكتبه، أمس، على «الموقف الثابت» لمجلس التعاون بشأن دعم الشرعية اليمنية لإنهاء الأزمة من خلال الحل السياسي المستند إلى المرجعيات الثلاث المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وقرار مجلس الأمن 2216. وشدد الحجرف على «حرص مجلس التعاون على استعادة الأمن والاستقرار في اليمن الشقيق، إضافة إلى دعم المجلس لجهود الأمم المتحدة الرامية إلى التوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة اليمنية وفق المرجعيات الثلاث». وثمّن الجهود التي تقوم بها الحكومة اليمنية برئاسة الدكتور معين عبد الملك، «وما حققته من إنجازات ملموسة في هذا المجال، لتعزيز الاستقرار والتعافي والتنمية في المحافظات المحررة، وانطلاق عجلة التنمية في المناطق المحررة، والدفع بمسارات إنهاء الأزمة اليمنية في جميع أبعادها».

وزير الدولة بالخارجية السعودية يلتقي القادة السودانيين في الخرطوم ... اللقاء بحث إنشاء مشروعات استراتيجية مشتركة

الشرق الاوسط... الخرطوم: أحمد يونس... أجرى مسؤول سعودي بارز مباحثات مهمة مع المسؤولين السودانيين، تناولت العلاقات الثنائية والاقتصادية والاستثمارية، وإنشاء شراكات استراتيجية، بما في ذلك مشروعات عملاقة في مجال النفط والغاز. وقالت الخارجية السودانية في نشرة صحافية إن وزير الدولة للشؤون الأفريقية بالخارجية السعودية، أحمد عبد العزيز قطان، وصل السودان في زيارة قصيرة، يجري خلالها مباحثات مع رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، ورئيس الوزراء عبد الله حمدوك، إضافة إلى وزيرة الخارجية مريم المهدي، ووزير المالية جبريل إبراهيم. وفي تصريحات أعقبت لقاءه المسؤول السعودي، قال وزير المالية جبريل إبراهيم أمس، إن الجانبين بحثا إنشاء مشروعات استراتيجية، تسهم في تغطية احتياجات المملكة العربية السعودية ومنطقة الخليج من المحاصيل الزراعية، وإقامة مشروعات عملاقة في مجالي النفط والغاز، لبناء شراكات استراتيجية. وأوضح جبريل أن الاجتماع بحث تطوير العلاقات الأزلية بين البلدين، وضرورة تطويرها والاستفادة منها في بناء شراكات استراتيجية مع المملكة، لا سيما في المجالات الاقتصادية، كما تناولت تطوير قانون الاستثمار السوداني، وإزالة العوائق التي تحول دون إنشاء مشاريع استثمارية مشتركة بالسودان. بدوره، قال الوزير قطان إن زيارته تأتي إنفاذاً لتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، بهدف توطيد العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات، استناداً إلى وقوف المملكة مع الحكومة الانتقالية لإعادة السودان لمكانه الطبيعي بين دول العالم. وأكد المسؤول السعودي أهمية تطوير العلاقات الاقتصادية، لا سيما المشاريع الاستثمارية المتوفرة في السودان، موضحاً أنه سينقل الرؤى المشتركة للمسؤولين في بلاده، وترتيب زيارات متبادلة على المستوى الحكومي ورجال الأعمال للدخول بشكل جاد في هذه المشاريع، وقال بهذا الخصوص: «هذه المشروعات تحتاج لدراسات جادة تراعي الأوضاع الاقتصادية الراهنة».

«بوادر» انخفاض في منحنى «كورونا» بالسعودية... والكويت تواجه وضعاً «قلقاً»

افتتاح مقر سكن العمالة النموذجي في المدينة المنورة لتهيئة الظروف المعيشية الصحية

جدة: أسماء الغابري - الكویت: «الشرق الأوسط».... تشهد السعودية «بوادر» انخفاض في المنحنى الوبائي الخاص بفيروس «كورونا» المستجد «كوفيد - 19»، وفق ما أعلنته وزارة الصحة، وأشارت الوزارة إلى أن ارتفاع الإصابات في المملكة غير مرتبط بالتحورات، ولا بدخول البلاد في الموجة الثانية، مرجعة سبب تزايد الحالات خلال أسابيع إلى التراخي في تطبيق الإجراءات الاحترازية والاشتراطات الصحية. وبين الدكتور محمد العبد العالي، متحدث وزارة الصحة السعودية، أن بلاده تشهد تسارعا في ارتفاع المنحنى لكنه أقل مما كان عليه، حيث كانت لفترة طويلة تسجل إصابات يومية أقل من 100 حالة، لكن حدث تصاعد في الحالات الجديدة والحالات الحرجة بسبب مشاركة البعض في فعاليات اجتماعية دون التقيد بالإجراءات الاحترازية، كما أن هناك البعض ممن يتهاون في تطبيق التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات وغيرهما من السلوكيات. وحث العبد العالي الجميع على التسجيل للحصول على اللقاح المضاد لـ«كورونا» عبر تطبيق «صحتي»، مشيراً إلى أن الفئات العمرية الأقل من 16 عاماً لم يتم إدراجها بعد على قائمة الحصول على اللقاح، ومشدداً في الوقت ذاته على فاعلية اللقاحات ومأمونيتها. وتابع العبد العالي أن الوزارة تسعى للتوسع في إعطاء اللقاحات لتشمل جميع مناطق المملكة وفق الخطة المعدة لذلك، وذلك بعد استئناف توريد اللقاحات إلى البلاد، لافتاً إلى أن الأولوية خلال هذه الأيام القليلة هي لمن حصل على الجرعة الأولى. وفي السياق نفسه، نفذت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد أمس إغلاق 9 مساجد مؤقتاً بست مناطق بعد ثبوت 15 حالة «كورونا» بين صفوف المصلين، ليصل مجموع ما تم إغلاقه خلال تسعة أيام 79 مسجداً تم فتح 62 منها بعد الانتهاء من التعقيم واكتمال الجاهزية. وعلى مستوى الإحصاءات كشفت وزارة الصحة عن تسجيل 322 حالة إصابة جديدة بفيروس «كورونا» المستجد خلال الـ24 ساعة الماضية، كما أعلنت عن تعافي 371 حالة، كما تم تسجيل 3 وفيات جديدة، وبذلك يصل إجمالي الحالات المؤكدة في السعودية إلى 373 ألفا و368 حالة، فيما وصل إجمالي المتعافين إلى 364 ألفا و297 حالة. وفي إطار الإجراءات السعودية لمكافحة انتشار «كورونا»، ولتهيئة الظروف المعيشية المُناسبة للعمالة الوافدة، وتوفير الرعاية والعناية الكاملة التي تُمكنهم من المشاركة الفاعلة في منظومة التنمية بصفتهم أحد عوامل الإنتاج الرئيسية والضرورية، افتتح الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، أول مشروع نموذجي لإسكان العمالة بالمدينة، والذي يعد النواة الأولى لعدد من المشاريع النموذجية بالمنطقة، ويتسع لحوالي 3 آلاف عامل، على مساحة 39.8 ألف متر مربع. وأوضح أمير منطقة المدينة المنورة، أن المشروع الجديد لإسكان العمالة، يأتي كنموذج للحلول السريعة التي أقرّتها اللجنة الرئيسية بالمنطقة، لدراسة أوضاع سكن العمالة الوافدة وتصحيح المواقع المُخالفة، بعد أن رُصد قبل أقل من عام أكثر من 17 ألف عامل في مساكن مكتظة داخل الأحياء واعتماد آلية التعامل معها. وتشهد المدينة المنورة استكمال تنفيذ عدد من المشاريع النموذجية لإسكان العمالة في عدد من المواقع تشمل حي العيون وحي الهجرة، بالإضافة إلى ترسية أمانة المنطقة لمشروع آخر على مساحة تتجاوز 250 ألف متر مربع على طريق الهجرة السريع، ليصل مجموع الطاقة الاستيعابية لمساكن العمالة حوالي 15 ألف عامل، كم تم تنفيذ سكن نموذجي يستوعب 5 آلاف عامل تحت إشراف الهيئة الملكية في ينبع.

- الكويت

وفي الكويت، حذر رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد الصباح، من أن الكويت تواجه وضعاً «قلقاً» بعد زيادة معدلات الإصابة بفيروس «كورونا»، في وقت أقرت الحكومة الاستعانة بالقوات المسلحة لفرض تطبيق الإجراءات الاحترازية بين السكان. وخلال جلسة خاصة عقدها مجلس الأمة أمس (الثلاثاء) لمناقشة الإجراءات والسياسة الحكومية في التعامل مع فيروس «كورونا» المستجد (كوفيد - 19) والسلالات المتحورة عنه، قال رئيس الوزراء الكويتي: «بعد مرور 45 يوما من السنة الجديدة بدأنا الدخول في وضع مقلق فقد بلغ عدد الوفيات في الـ15 يوما الماضية 50 حالة». وأضاف أن «إشغال أسرّة العناية المركزة ودخول المستشفى ارتفعا بشكل أكبر ونحن باتجاه الوصول إلى عدد خمس وحدات عناية مركزة بمستشفى مبارك». من جانبه، قال وزير الصحة الشيخ باسل الصباح، أمام المجلس: «الوضع الوبائي في انتشار سريع، وهناك زيادة في عدد الإصابات، والإجراءات التي اتخذت بدأت منذ 27 يناير (كانون الثاني) الماضي، بوقف سمات الدخول، بالإضافة إلى إجراءات الحظر». وتابع: «ما قمنا به من إجراءات في السابق كانت صحيحة». وأشار إلى أن المسجلين لأخذ التطعيمات المضادة لـ«كورونا» من المواطنين والوافدين 454522، و137 ألفاً تلقوا اللقاح، بينهم 119 ألف مواطن، ومن تلقى الجرعة الثانية 38 ألفاً. وبشأن الأضرار الاقتصادية التي تكبدها أصحاب المشاریع الصغیرة والمتوسطة جراء إغلاق بعض الأنشطة التجاریة قررت الحكومة مضاعفة دعم العمالة لكل صاحب عمل مسجل على نشاط (تفرغ تجاري).

- الإمارات

أعلنت هيئة الصحة في إمارة دبي في الإمارات وصول شحنة جديدة من لقاح «فايزر» المضاد لفيروس «كورونا» المستجد، وقالت الهيئة، بحسب وكالة أنباء الإمارات (وام)، إنه تم توزيع الشحنة على المراكز الصحية في دبي والمخصصة لحملة التطعيم. وكانت الهيئة بدأت التطعيم بلقاح «فايزر» 23 ديسمبر (كانون الأول) ومع التوسع في نطاقها استعانت بعد ذلك باللقاحين «سينوفارم» و«أسترازينيكا - أكسفورد»، وقالت الدكتورة فريدة الخاجة، المديرة التنفيذية لقطاع الخدمات الطبية المساندة والتمريض رئيس اللجنة التوجيهية للتطعيم، في صحة بدبي إن خطة التطعيم تستهدف المواطنين والمقيمين من المسنين وأصحاب الأمراض المزمنة ممن يحملون إقامة سارية في دبي، فضلا عن تطعيم المنتسبين لخط الدفاع الأول وأصحاب المهن الحيوية. وفي عموم دولة الإمارات، سجلت الإمارات، (الاثنين)، 3123 إصابة جديدة بفيروس «كورونا» المستجد من جنسيات مختلفة، وجميعها حالات مستقرة وتخضع للرعاية الصحية اللازمة، وبذلك يبلغ مجموع الحالات المسجلة 351 ألفاً و895 حالة. وأعلنت وزارة الصحة في الإمارات، وفاة 13 حالة مصابة، وذلك من تداعيات الإصابة بفيروس «كورونا» المستجد، وبذلك يبلغ عدد الوفيات في الدولة 1027 حالة.



السابق

أخبار العراق... الولايات المتحدة لمجلس الأمن: يجب مواجهة التدخل الإيراني قبل انتخابات العراق... بصمة إيرانية بهجوم إربيل.. الكاظمي: أبعدوا العراق عن الصراعات....واشنطن تؤكد تمسكها بمكافحة الوجود الإيراني في العراق... «فصائل إيران» تخترق الطوق الأمني لكردستان العراق...«سرايا أولياء الدم» تتبنّى استهداف قاعدة التحالف الدولي...صواريخ أربيل... خلط أوراق عراقية وجسّ لنبض بايدن....طهران تتبرأ والبرزاني ينتقد الحشد الشعبي......

التالي

أخبار مصر وإفريقيا....السيسي: النمو السكاني أمن قومي...«المعارضة للمعارضة» مرفوضة وأكثر من طفلين مشكلة... ليبيا: دبيبة يُطلع مجلس الدولة على برامج حكومته...إعفاء «وزراء القصر» يخلف جدلاً سياسياً حاداً في تونس.. مظاهرات حاشدة في شرق الجزائر للمطالبة بـ«رحيل النظام»..البشير غير نادم على أي شيء قام به... بعثة أمنية إسرائيلية في الخرطوم...«الاستقلال» المغربي يحذر من «حروب سياسية بالوكالة».. أميركا تضبط أسلحة قبالة الصومال.. وترجيحات بأن وجهتها اليمن...

لمحة عامة: "سرايا الجهاد"..

 الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:01 ص

لمحة عامة: "سرايا الجهاد".. معهد واشنطن..بواسطة ساري المميز, عبدالله الحايك, أمير الكعبي, مايكل ن… تتمة »

عدد الزيارات: 172,011,711

عدد الزوار: 7,655,431

المتواجدون الآن: 0