أخبار العراق.. كيف سيستعيد الرئيس الأميركي جو بايدن الردع في العراق بعد هجوم أربيل؟.... السفارة الأميركية في بغداد تشغّل منظومتها الدفاعية... واشنطن: ستكون هناك عواقب على أي مجموعة مسؤولة عن هجوم أربيل... بلاسخارت ترسم صورة «غير مبشرة» لأوضاع العراق أمام مجلس الأمن..

تاريخ الإضافة الخميس 18 شباط 2021 - 4:32 ص    عدد الزيارات 1629    التعليقات 0    القسم عربية

        


كيف سيستعيد الرئيس الأميركي جو بايدن الردع في العراق بعد هجوم أربيل؟....

زيارة البابا ستتم بطائرة وحماية عراقية... وعلاوي يبحث تشكيل جبهة مع نواب «الغربية»....

الجريدة....بينما أعلن البيت الأبيض، أمس الأول، أن الرئيس الأميركي جو بايدن يحتفظ بحق الرد على الهجوم الصاروخي الذي استهدف مدينة إربيل، عاصمة إقليم كردستان العراق، الذي ادى إلى مقتل متعاقد وجرح 9 أميركيين، كما سقطت صواريخ للمرة الأولى في مناطق سكنية، شدد الباحث بمعهد واشنطن مايكل نايتس، على ضرورة أن تجد الإدارة الجديدة بسرعة صيغتها الخاصة بالرد والردع. ويقول نايتس: «تواجه إدارة بايدن الآن المهمة الصعبة المتمثلة في صياغة رد محسوب لكنه حازم، ويجب أن تتخذ بعض القرارات الرئيسية حول كيفية ردع مثل هذه الهجمات على الأميركيين وشركاء الولايات المتحدة في المستقبل». وبينما ازدادت الاتهامات المباشرة إلى «الحشد الشعبي» بوقوفه خلف الهجوم الصاروخي، أشار نايتس إلى «تسلسل التغطية الإعلامية للهجوم عبر حساب مجموعة سرايا أولياء الدم التي تبنت الهجوم، على تطبيق «تلغرام»، وعلاقاتها الواضحة بميليشيا واحدة على الأقل مدعومة من إيران، وهي عصائب أهل الحق». وأمس الأول صرح مسؤولون أمنيون لوكالة «فرانس برس» أن اسم هذه المجموعة مجرد «واجهة» لفصائل مسلّحة معروفة موالية لإيران تريد انسحاب القوات الأجنبية من العراق. في سياق قريب، استقبل الرئيس العراقي برهم صالح في قصر السلام ببغداد، أمس، رئيس أركان هيئة «الحشد الشعبي» عبدالعزيز المحمداوي. وبحسب إفادات رسمية، فقد تطرق اللقاء الى التحركات الأخيرة للحشد الشعبي في كركوك وغرب نينوى وصولاً الى الحدود العراقية- السورية، وكذلك الى النقاط الحدودية والسيطرات المشتركة بين القوات الاتحادية والبيشمركة الكردية التابعة لإقليم كردستان العراق. على صعيد آخر، أعلنت وزارة الخارجية العراقية، أمس، أن زيارة البابا فرانسيس المقررة في الخامس من مارس المقبل، وهي الأولى لبابا إلى العراق، ستكون بـ «طائرة وحماية عراقية». وقال وكيل الوزارة الاقدم نزار الخير الله، إن «زيارة البابا ستكون تاريخية، وسيكون لها وقع كبير على العراق ودعم للمسيحيين في البلاد»، مشيراً إلى أهمية «خطبة البابا الرئيسية التي سيلقيها من مدينة أور التاريخية مقام النبي إبراهيم عليه السلام»، ومشدداً على أن لقاء البابا بالمرجع علي السيستاني «لن يتضمن أي توقيعات أو اتفاقات». ورجح زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر أن يكون ما يحدث من تصعيد في سنجار، في إشارة إلى العمليات التركية، وقصف أربيل، هو مقدمة لإلغاء زيارة البابا للعراق، أو لإلغاء الانتخابات المبكرة التي كانت مقررة في يونيو وجرى تأجيلها الى اكتوبر. في سياق آخر، قال رئيس ائتلاف الوطنية إياد علاوي، أمس، إنه تم التوافق خلال لقاء جمعه بمجموعة من نواب المناطق الغربية وقادتها الميدانيين على ضرورة «انبثاق جبهة وطنية مدنية تفرز قائمة انتخابية يكون المتظاهرون السلميون جزءا أساسيا منها، لما يحملون من أفكار سديدة في مسائل مرتبطة بإصلاح الوضع السياسي والإداري في البلاد». وبحسب البيان، أكد الحاضرون التزامهم بـ«تأكيد دعم ومساندة التظاهرات المطالبة بالإصلاح السلمي والالتئام مع اهدافها نحو الإصلاح الحقيقي، وتعديل انحراف العملية السياسية»، مشددين على ضرورة وأهمية أن يكون لبعض النقابات المؤمنة بالعمل المدني دور خلال المرحلة المقبلة بعيداً عن المحاصصة».

مصدر عراقي لـRT: لا علاقة للفصائل والحشد الشعبي بقصف مطار أربيل

المصدر: RT.... نفى مصدر في الحشد الشعبي العراقي، اليوم الأربعاء، علاقة الحشد والفصائل الشيعية المسلحة باستهداف مطار أربيل. وقال المصدر لـRT، إن "الحشد الشعبي والفصائل الشيعية المسلحة لا دخل لها بقصف مطار أربيل قبل يومين، خاصة وأن القصف كان من داخل حدود إقليم كردستان". وأضاف أن "الفصائل كانت متفاجئة بما حدث، وكان هناك تواصلا فيما بينها بشأن معرفة الطرف الذي قام بهذه العملية ولم تعرفه حتى الآن". وأشار المصدر إلى اللقاء الذي جمع رئيس الجمهورية برهم صالح، ورئيس أركان الحشد عبد العزيز المحمداوي، وتحدث عن بعض تفاصيله. وأكد أن "صالح أرسل دعوة للمحمداوي المعروف باسم (أبو فدك) وتناقشا بما حدث في أربيل، وأشارا إلى أهمية تهدئة الأجواء والبحث عن المتورطين في الحادثة". وتابع المصدر أن "الهدف من اللقاء كان لبعث رسالة إيجابية من الحشد وبالعكس". وتعرض مطار أربيل أمس الأول، إلى استهداف بقذائف هاون، وهو الهجوم الثاني عليه بعدما تعرض في سبتمبر الماضي إلى قصف بقذائف الهاون، واتهمت قيادات كردية آنذاك الحشد الشعبي بالوقوف وراء العملية.

السفارة الأميركية في بغداد تشغّل منظومتها الدفاعية... تبادل اتهامات بين إقليم كردستان و«الحشد» حول قصف أربيل...

بغداد: «الشرق الأوسط».... بعد يوم من الهجوم الصاروخي على أربيل وإبداء الولايات المتحدة الأميركية قلقها بشأن هذا التطور، أقدمت سفارتها في المنطقة الخضراء وسط بغداد، أمس الأربعاء، على تشغيل منظومة الدفاع الجوي الخاصة بها. وفيما لم تعلن السفارة السبب الذي دفعها لتشغيل هذه المنظومة التي رافقها تحليق كثيف لطائرات الهليكوبتر فوق المنطقة الخضراء، فإن المراقبين السياسيين يربطون بين هذا الإجراء والهجوم الصاروخي على أربيل عاصمة إقليم كردستان قبل يومين. ولا يزال هجوم أربيل يحظى بإدانات عربية ودولية واسعة، بينما أعربت الولايات المتحدة الأميركية عن غضبها عبر وزير خارجيتها أنتوني بلينكن، خلال مكالمة هاتفية مع رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي. وطبقاً للمتحدث باسم الخارجية الأميركية: «بحث الطرفان أيضاً الجهود المبذولة لتحديد المسؤولين عن الهجوم ومحاسبتهم، ومسؤولية العراق والتزامه بحماية أفراد الولايات المتحدة والتحالف الموجودين في البلاد بدعوة من الحكومة العراقية للقتال ضد (داعش)». وفيما أعلن حلف شمال الأطلسي «ناتو» أنه سيزيد من فاعليته في العراق، تلقى الكاظمي اتصالاً هاتفياً من الأمين العام للحلف ينس ستولتنبيرغ. وطبقاً لبيان مكتب الكاظمي فإن «الجانبين بحثا خلال الاتصال التعاون المشترك بين العراق وحلف الناتو وسبل دعمه وتعزيزه، لا سيما فيما يتعلق بتقديم الدعم للمؤسسات الأمنية والعسكرية العراقية في مجالات التدريب والمشورة والتعاون الاستخباري». وتبادل الطرفان الكردي وهيئة الحشد الشعبي الاتهامات بشأن ما إذا كان أحد ألوية الحشد في مناطق الإقليم هو المسؤول عن الهجوم، ورد القيادي في الحشد في المحور الشمالي، علي الحسيني، على اتهامات الحزب الديمقراطي الكردستاني، قائلا إنها «باطلة وجاهزة»، مضيفاً أن «الصواريخ التي استهدفت مطار أربيل الدولي، انطلقت من مناطق سيطرة ونفوذ قوات البيشمركة، وهذه المناطق لا يوجد فيها أي وجود للحشد الشعبي أو أي قوة رسمية أخرى». من جانبه ، قال المتخصص بشؤون الحشد الشعبي محمد البصري إن «قصف أربيل تم تبنيه من قبل فصيل أولياء الدم، وهذا الفصيل غير معروف ولا يوجد في هيئة الحشد الشعبي». ورأى أن «حديث الحزب الديمقراطي الكردستاني هو اتهام باطل، خصوصاً أن التحقيق لغاية الآن لم يكتمل، ولا توجد أي نتائج عن الفاعل». وأضاف أن «هيئة الحشد الشعبي تحتفظ بحق الرد قضائياً على كل من يتهمه دون أي دليل، والحزب الديمقراطي الكردستاني وجّه اتهاماً باطلاً دون أي دليل إلى الحشد، ولهذا يحق للهيئة رفع دعوى عليه». وكان القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني محمود محمد أصدر بياناً اتهم فيه «مجموعة مختلة خارجة عن القانون، متسترة بالحشد الشعبي وإمكاناته وامتيازاته وعباءته» نفذت الهجوم. وأضاف البيان: «في الوقت الذي ندين فيه نحن الحزب الديمقراطي الكردستاني هذا العمل الإرهابي القذر، نطالب الحكومة الاتحادية والتحالف الدولي، وقبل ذلك الولايات المتحدة الأميركية، وإلى جانب شجب هذه الأفعال العدوانية، بالإسراع في إجراء التحقيق وإنزال العقوبات على المسؤولين عن الهجوم وفقاً للقانون». وأضاف: «لا يخفى ما ندركه جميعاً أن عقلية هذه الثلة فاشية وبعيدة عن الأفكار العصرية، لذا فإنه لا يروق لها التقدم والأمان ورفاهية سكان إقليم كردستان، ولا يمكن لها استساغة ترسخ التعايش القومي والديني في كردستان، لذا تقوم بتنفيذ ما يُملى عليها حرفياً سمعاً وطاعة وهي مكتوفة الأيدي وراء ظهرها». من جهته، حدد الناطق العسكري باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء يحيى رسول، مديات الصواريخ التي استهدفت مطار أربيل. وقال رسول، في بيان له، إن «عدد الصواريخ كان 11 صاروخاً وأطلقت من داخل حدود الإقليم»، مبيناً أنها «أطلقت من منطقتين في أربيل». وأضاف رسول أن «الصواريخ كانت تبعد أكثر من 5 كم عن مركز أربيل» موضحاً أنه «تم العثور على العجلة وقاعدة إطلاق الصواريخ».

واشنطن: ستكون هناك عواقب على أي مجموعة مسؤولة عن هجوم أربيل

واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين».... تعهدت الولايات المتحدة، اليوم (الأربعاء)، بمعاقبة منفذي الهجوم الصاروخي في شمال العراق الذي أسفر عن مقتل متعاقد مدني وإصابة جندي أميركي، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية نيد برايس: «من العدل أن نقول إنه ستكون هناك عواقب لأي جماعة مسؤولة عن هذا الهجوم». والهجوم هو الأول الذي يستهدف منشآت غربية عسكرية أو دبلوماسية في العراق منذ نحو شهرين، إذ يعود الهجوم الأخير إلى منتصف ديسمبر (كانون الأول) عندما انفجرت صواريخ قرب السفارة الأميركية في بغداد. ويبدو أن الهجوم استهدف مجمعاً عسكرياً في مطار أربيل تتمركز فيه قوات أجنبية تابعة للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة لدعم العراق في مكافحة المتطرفين. وتبنّت مجموعة تسمي نفسها «سرايا أولياء الدم» الهجوم الصاروخي على أربيل. لكنّ مسؤولين أمنيين صرّحوا لوكالة الصحافة الفرنسية أن اسم هذه المجموعة مجرد «واجهة» لفصائل مسلحة معروفة موالية لإيران تريد انسحاب القوات الأجنبية من العراق إلا أن طهران تنفي «نفياً قاطعاً» ضلوعها في الهجوم. وشجبت ممثلة الأمم المتحدة في العراق جينين هينيس - بلاسخارت في تغريدة «مثل هذه الأعمال الشنيعة والمتهورة التي تشكل تهديدات خطيرة للاستقرار».

إدانة أميركية ـ أوروبية لهجوم كردستان

لندن: «الشرق الأوسط».... أدانت واشنطن وبرلين وباريس وروما ولندن أمس الأربعاء «بأشد العبارات» إطلاق صواريخ على قاعدة جوّية تضم قوات أميركية في أربيل في كردستان العراق، محذرة من أنها «لن تتسامح» مع هجمات ضد التحالف. وقال بيان مشترك «نحن وزراء خارجية فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا والولايات المتحدة، ندين بأشدّ العبارات الهجوم الصاروخي الذي وقع في 15 فبراير (شباط) في إقليم كردستان العراق»، مؤكدين دعمهم التحقيق العراقي الهادف إلى «محاسبة» منفذي الهجوم. وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، أضاف البيان أن واشنطن وبرلين وباريس وروما ولندن «لن تتسامح مع هجمات ضد عناصر ومنشآت الولايات المتحدة والتحالف». والهجوم هو الأول الذي يستهدف منشآت غربية عسكرية أو دبلوماسية في العراق منذ نحو شهرين، إذ يعود الهجوم الأخير إلى منتصف ديسمبر (كانون الأول) عندما انفجرت صواريخ قرب السفارة الأميركية في بغداد. ويبدو أن الهجوم استهدف مجمعاً عسكرياً في مطار أربيل تتمركز فيه قوات أجنبية تابعة للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة لدعم العراق في مكافحة «داعش». وتبنّت مجموعة تسمي نفسها «سرايا أولياء الدم» الهجوم الصاروخي على أربيل. لكنّ مسؤولين أمنيين قالوا إن اسم هذه المجموعة مجرد «واجهة» لفصائل مسلّحة معروفة موالية لإيران تريد انسحاب القوات الأجنبية من العراق، إلا أن طهران تنفي «نفياً قاطعاً» ضلوعها في الهجوم. وشجبت ممثلة الأمم المتحدة في العراق جينين هينيس - بلاسخارت في تغريدة «مثل هذه الأعمال الشنيعة والمتهورة» التي «تشكل تهديدات خطيرة للاستقرار».

بوادر توافق على حصة كردستان من ميزانية العراق

أربيل: «الشرق الأوسط»... بعد مفاوضات ماراثونية بين حكومة لإقليم كردستان والحكومة الاتحادية في بغداد بشأن حصة الإقليم من الموازنة الاتحادية لعام 2021. قال مصدر مطلع، أمس (الأربعاء)، إن هناك شبه توافق بين وفد حكومة الإقليم واللجنة المالية، على صيغة قريبة من نص مسودة قانون الموازنة الاتحادية لعام 2021 مع بعض التغييرات البسيطة. وأضاف المصدر أن بعض الكتل السياسية تحاول عرقلة الاتفاق، بهدف استخدام الملف ورقة سياسية انتخابية لكسب الشارع في وسط وجنوب العراق. سمير هورامي، المتحدث باسم نائب رئيس وزراء إقليم كردستان ورئيس الوفد المفاوض قباد طالباني، أكد لـ«الشرق الأوسط» أن «هناك بوادر اقتراب من صيغة توافقية قريبة من نص مسودة قانون الموازنة الذي تم الاتفاق عليه بين حكومة الإقليم والحكومة الاتحادية»، مبيناً أن طالباني «مستمر في الاجتماعات واللقاءات التشاورية مع الكتل والشخصيات السياسية للوصول إلى صيغة توافقية ترضي جميع الأطراف، وفق الاستحقاقات الدستورية». بدوره، قال مصدر مطلع على تفاصيل سير المفاوضات لـ«الشرق الأوسط» إن هناك تفاهماً «على التزام الإقليم بتسليم قيمة 250 ألف برميل نفط يومياً بسعر شركة (سومو)، على أن تتولى حكومة الإقليم تسويقها، إضافة إلى 50 في المائة من واردات المنافذ الحدودية»، مبيناً أن «هناك أطرافاً سياسية تعمل على التأخير والمماطلة في التوصل إلى الاتفاق، بهدف إرسال مسودة القانون إلى مجلس النواب دون اتفاق مسبق، ويتم مناقشة ذلك في جلسة البرلمان وتحويل الموضوع إلى مزايدة سياسية وورقة كسب انتخابي». المصدر، الذي رفض الكشف عن اسمه، بيَّن أن «بعض الكتل السياسية، والشيعية منها بشكل خاص، نجحت في جعل معادات الإقليم ورقة انتخابية مربحة في الشارع العراقي، وهو ما يظهر جلياً من خلال الانتقائية ونشر المفاهيم المغلوطة عن حصة الإقليم في الموازنة وعدم عدالتها في وسائل الإعلام». بدوره، قال مسعود حيدر، مستشار رئيس الحزب الديمقراطي مسعود بارزاني لـ«الشرق الأوسط» إن «هناك أصلاً صيغة توافق تمت بين حكومة الإقليم والحكومة الاتحادية، التي تنص على التزام الإقليم تسليم 250 ألف برميل نفط يومياً، بالإضافة إلى 50 في المائة من واردات المنافذ الحدودية، ويُفترض أن تكون صيغة الاتفاق هذه نهائية، كون الحكومة الاتحادية أوردتها في مسودة قانون الموازنة التي تدخل ضمن مسؤولياتها واختصاصها الدستوري»، مبيناً أن «بعض الجهات سيست هذا الموضوع، وأدخلته في إطار التفاوض السياسي، وحكومة الإقليم بدورها أبدت مرونة في هذا الموضوع، وتواصلت مع معظم الكتل السياسية على أمل الوصول إلى صيغة اتفاق يرضي الطرفين، ويكون فرصة لتقريب وجهات النظر لحل باقي الملفات العالقة بين الإقليم وبغداد، منها سن قانون النفط والغاز لتفادي تكرار مشكلة كهذه في المستقبل». وعن إمكانية تمير قانون الموازنة، قال حيدر: «هناك كتل سياسية تتفهم ضرورة التوصل إلى صيغ توافقية بخصوص هذا الموضوع، ونأمل أن يتفهم الأخوة الشيعة خطورة المرحلة التي يمر بها العراق بشكل عام، وأن يتم تمرير القانون بالشكل الذي يحفظ لشعب إقليم كردستان حقوقه الدستورية». وعن ضمانات التزام بغداد بصيغة الاتفاق بعد تمريره، قال حيدر: «نأمل التزام جميع الأفراد بالنصوص الاتفاق وفق بنود القانون، وألا يتكرر ما حدث عام 2014، عندما امتنعت حكومة بغداد عن دفع مستحقات المواطنين، وفق قانون الميزانية، بسبب خلافات سياسية». يُشار إلى أن اللجنة المالية النيابية ترجح عرض مشروع قانون الموازنة للتصويت في مجلس النواب، الأسبوع المقبل. وقامت اللجنة بخفض حجم الموازنة من 164 تريليون دينار إلى نحو 127.5 تريليون دينار، ورفعت السعر التخميني لبرميل النفط من 42 إلى 45 دولاراً للبرميل.

بلاسخارت ترسم صورة «غير مبشرة» لأوضاع العراق أمام مجلس الأمن.... 77 حزباً ترغب في المشاركة في الانتخابات المقبلة

الشرق الاوسط....بغداد: فاضل النشمي.... رسمت الممثلة الأممية في العراق جينين هينيس بلاسخارت صورة «غيرة مبشرة»، بحسب مراقبين، لأوضاع العراق خلال الإحاطة الدورية التي قدمتها أمام مجلس الأمن الدولي. وبدأت بلاسخارت إحاطتها بإدانة الهجوم الصاروخي، أول من أمس، على أربيل الذي شنته فصائل مسلحة متهمة بصلاتها الوثيقة مع طهران وعدتها «تهديدات خطيرة مهددة للاستقرار»، وركزت أيضاً على الأوضاع الاقتصادية التي ترزح البلاد تحت وطأتها منذ أشهر، نتيجة تراجع أسعار النفط وتفشي جائحة كورونا، إلى جانب حالات الفساد وسوء الإدارة القائمة منذ سنوات. وقالت إن «العراق يستمر في مواجهة صعوبات مالية واقتصادية حادة». وعبرت بلاسخارت عن أسفها «لإحراز تقدم ضئيل في تنفيذ تدابير الإصلاح الاقتصادي المطلوب»، في إشارة إلى «الورقة البيضاء» الإصلاحية التي طرحتها الحكومة العراقية العام الماضي. واعتبرت أن ذلك يجب أن «يقترن بمعركة ضد الفساد الاقتصادي والسياسي وتعزيز الحوكمة». واعتبرت أن «الاعتماد على أسعار السلع المتقلبة (النفط) ليس استراتيجية على الإطلاق، وفي نهاية المطاف لن يأتي إلا بنتائج عكسية». وفيما تحدثت بلاسخارت بنوع من الإطالة عن أن «العلاقة الإيجابية والمستقرة بين العراق الاتحادي وإقليم كردستان أمر ذو أهمية مطلقة لاستقرار البلد بأكمله»، رأت أن «كثيرين يرون أن الوضع الراهن مخيب للآمال بشكل خاص، بالنظر للدروس الوفيرة المستقاة من تاريخ العراق». ورغم اللجان والتعهدات المتواصلة التي تقدمها حكومة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي بشأن حقوق الإنسان ومحاسبة المتورطين بقتل واختطاف الناشطين، انتقدت الممثلة الأممية السلطات العراقية ضمناً في هذا الملف، وحذرت من أن «الغضب العام سوف يندلع مرة أخرى عاجلاً أم آجلاً إذا لم يتغير هذا الأمر (المساءلة والعدالة)». في إشارة إلى احتمال صعود موجة جديدة من الاحتجاجات العراقية الشعبية مثلما حدث في أكتوبر (تشرين الأول) عام 2019، واستمرت لنحو عام. وقالت بلاسخارت: «لسوء الحظ، لا تزال الشفافية والعدالة والمساءلة غائبة إلى حد كبير، لا سيما عندما يتعلق الأمر بقمع الاحتجاجات الشعبية في جميع أنحاء العراق، بما في ذلك في إقليم كردستان». وحول ملف الانتخابات العامة المقررة في أكتوبر المقبل وجدولها الزمني، تحدثت بلاسخارت عن إخفاق البرلمان في وضع الصيغة النهائية لقانون المحكمة الاتحادية العليا المسؤولة عن مصادقة نتائج الانتخابات النهائية، وشددت على «عدم القبول بمزيد من التأخير؛ وأود أن أحث جميع الأطراف على الشروع فوراً في هذا الأمر لأن الإخفاق في ذلك لن يكون مفهوماً». وأشارت إلى ضرورة أن «تعمل جميع الأحزاب والمرشحين في مناخ حر وآمن» ودعت جميع الأطراف إلى الاتفاق على «مدونة قواعد سلوك» انتخابية والسماح لجميع المرشحين العراقيين بالعمل بحرية، دون اعتبار للعرق أو نوع الجنس أو اللغة أو الدين أو المعتقد أو الخلفية. وكشفت بلاسخارت عن طلب مقدم من الحكومة العراقية إلى مجلس الأمن بخصوص مراقبة الانتخابات، ورأت أنه بغض النظر عن الرد المنتظر من مجلس الأمن فإن «الانتخابات ستكون بقيادة عراقية ومملوكة للعراقيين في جميع الأوقات». بدورها، أعلنت المفوضية العليا العراقية للانتخابات، أمس، أن 68 حزباً قيد التأسيس، فيما أشارت إلى أن 77 حزباً أبدت رغبتها في المشاركة في الانتخابات المقبلة. وقالت المفوضية في بيان: «تشير الإحصائيات الإجمالية للتحالفات السياسية المسجلة لدى المفوضية إلى 29 تحالفاً؛ منها 25 تحالفاً مصادقاً عليه في عام 2018، أبدت 6 تحالفات منها الرغبة في المشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة، وسجلت 4 تحالفات فقط و9 تحالفات قيد التأسيس في عام 2021». وحول الرخص الممنوحة لتسجيل الأحزاب أكدت المفوضية أنها «منحت 238 حزباً سياسياً شهادة تأسيس منذ 2015، و68 حزباً قيد التأسيس، وقد أبدى 77 حزباً من الأحزاب المسجلة الرغبة في المشاركة في الانتخابات المقبلة».



السابق

أخبار سوريا.... « وردة الجليل» يستهدف صواريخ «حزب الله» في الجنوب وبيروت ..«رسائل» روسية وراء «صفقة إنسانية» بين سوريا وإسرائيل... «ثلاثي آستانة» يتمسك بـ«الدستورية» وهدنة إدلب...عراقيل أمام الصفقة السورية - الإسرائيلية: أبعد من تبادل معتقلين؟...

التالي

أخبار دول الخليج العربي.. واليمن... «التحالف» يدمّر «مسيّرة» مفخخة أطلقها الحوثيون باتجاه السعودية... اليمن يدعو مجلس الأمن لوضع حد لتصعيد الحوثيين في مأرب....الحوثيون يحاولون تحقيق مكاسب قبل «وقف النار»...الإدارة الأميركية لديها قنوات للتواصل مع «الجماعة»...تأجيل انعقاد مجلس الأمة الكويتي لمدة شهر... وزير الخارجية السعودي ونظيره الإيطالي يبحثان المستجدات الدولية... البحرين تصدر جواز سفر رقمياً لمن تلقى التطعيم ...

لمحة عامة: "سرايا الجهاد"..

 الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:01 ص

لمحة عامة: "سرايا الجهاد".. معهد واشنطن..بواسطة ساري المميز, عبدالله الحايك, أمير الكعبي, مايكل ن… تتمة »

عدد الزيارات: 172,011,950

عدد الزوار: 7,655,453

المتواجدون الآن: 0