أخبار دول الخليج العربي.. واليمن... «التحالف» يدمّر «مسيّرة» مفخخة أطلقها الحوثيون باتجاه السعودية... اليمن يدعو مجلس الأمن لوضع حد لتصعيد الحوثيين في مأرب....الحوثيون يحاولون تحقيق مكاسب قبل «وقف النار»...الإدارة الأميركية لديها قنوات للتواصل مع «الجماعة»...تأجيل انعقاد مجلس الأمة الكويتي لمدة شهر... وزير الخارجية السعودي ونظيره الإيطالي يبحثان المستجدات الدولية... البحرين تصدر جواز سفر رقمياً لمن تلقى التطعيم ...

تاريخ الإضافة الخميس 18 شباط 2021 - 4:47 ص    عدد الزيارات 1730    التعليقات 0    القسم عربية

        


«التحالف» يدمّر «مسيّرة» مفخخة أطلقها الحوثيون باتجاه السعودية...

الرياض: «الشرق الأوسط أونلاين»..... دمرت قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، اليوم (الخميس)، طائرة من دون طيار «مسيّرة» حوثية مفخخة أُطلقت باتجاه السعودية. وصرح المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف العميد الركن تركي المالكي، أن «قوات التحالف المشتركة تمكنت صباح اليوم (الخميس) من اعتراض وتدمير طائرة بدون طيار (مفخخة) اطلقتها الميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران بطريقة ممنهجة ومتعمدة لاستهداف المدنيين والأعيان المدنية باتجاه مدينة خميس مشيط». وأوضح العميد المالكي، أن محاولات الميليشيا الحوثية الإرهابية بالاعتداء على المدنيين والأعيان المدنية بطريقة متعمدة وممنهجة تمثل جرائم حرب. مؤكداً على إن قيادة القوات المشتركة للتحالف تتخذ وتنفذ الإجراءات العملياتية اللازمة لحماية المدنيين والأعيان المدنية وبما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية.

تفكيك شبكة ألغام حوثية داخل حي سكني بالحديدة

العربية. نت - أوسان سالم .... فكَّكت هندسة القوات المشتركة في الساحل الغربي اليمني، الأربعاء، شبكة ألغام زرعتها الميليشيات الحوثية الإرهابية في حي سكني داخل مدينة الحديدة قبل دحرها منها. وأفادت مصادر عسكرية في القوات المشتركة، أن فريقاً هندسياً نزع وفكّك شبكة ألغام تمتد من أطراف حي المنظر السكني التابع لمديرية الحوك إلى حرم مطار الحديدة. وقالت المصادر، إنه تم نزع وتفكيك أكثر من 30 لغماً مضاداً للدروع، خلال ساعات، ولا يزال العمل جارياً لتطهير كامل المساحة، بحسب الإعلام العسكري للقوات المشتركة. ولفتت إلى أنه تم مسح المنطقة ضمن العمل المتواصل من قِبل هندسة القوات المشتركة لتطهير المناطق المحررة في الساحل الغربي من حقول وشبكات ألغام الميليشيات الحوثية حرصاً على حياة المواطنين. يأتي ذلك بعد أيام من اكتشاف ونزع وتفكيك شبكة ألغام مماثلة في حي المسنى بذات المدينة. ولا تزال ألغام الميليشيات الحوثية تشكل كابوساً يؤرق أهالي الساحل الغربي، حيث لا يكاد يمر أسبوع دون سقوط ضحايا من المدنيين في الطرقات العامة والأحياء السكنية وفي مزارع المواطنين والسواحل ومراكز الإنزال السمكي. إلى ذلك، لقي العشرات من عناصر ميليشيات الحوثي مصرعهم وأصيب آخرون بانفجار لغم أرضي زرعته الميليشيات سابقاً جنوب مركز مدينة التُحيتا بمحافظة الحُديدة في الساحل الغربي اليمني. ووفقاً لمصادر مطلعة أفادت أن طقماً تابعاً للميليشيات يُقِل عشرات المسلحين الحوثيين انفجر به لغم أرضي زرعته الميليشيات في وقت سابق في طريق فرعي بالقرب من مزرعة يحيى زبروق القريبة من منطقة بني الجرزوع جنوب التحيتا، وسقط من كانوا على متنه بين صريع وجريح.

البنتاغون: مستمرون بالعمل مع السعودية لمواجهة التهديدات

وزارة الدفاع الأميركية تدين هجمات الحوثيين ضد السعودية مؤكدةً أنها تشكّل خرقاً للقانون الدولي وتقوض جهود السلام في المنطقة

دبي – العربية.نت.... أدانت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" الأربعاء الهجمات الحوثية ضد السعودية، مؤكدةً التزام واشنطن بدعم للرياض للدفاع نفسها. وقال المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي إن الهجمات الحوثية التي تستهدف السعودية "هي خرق للقانون الدولي وتقوض جهود السلام في المنطقة". وأضاف: "سنستمر في العمل مع السعودية للدفاع عن نفسها من التهديدات الخارجية". في سياق آخر، قال كيربي إن عمليات القوات الأميركية في العراق وسوريا "تركز على التهديد الذي يمثله داعش"، مضيفاً: "نعمل مع قوات سوريا الديمقراطية لهزيمة داعش". ورداً على سؤال حول الرد الأميركي على هجوم أربيل، قال كيربي: "قواتنا لديها دائما الحق في الدفاع عن نفسها". وتأتي تصريحات البنتاغون حول الهجمات الحوثية بينما اعترضت الدفاعات السعودية الأربعاء طائرة مفخخة أطلقتها الميليشيات تجاه المملكة. وأفاد تحالف دعم الشرعية في اليمن أن اعتراض الطائرة المفخخة جرى في الأجواء اليمنية قبل دخولها السعودية. وأضاف التحالف أن محاولات الميليشيات للاعتداء على المدنيين تمثل "جريمة حرب"، وأنه يتخذ الإجراءات العملياتية لحماية المدنيين بما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني. وكان تحالف دعم الشرعية في اليمن قد أعلن، ليل الأربعاء، اعتراض وتدمير طائرة بدون طيار مفخخة أطلقتها الميليشيات الحوثية باتجاه خميس مشيط، جنوب السعودية. وأكد التحالف "استمرار محاولات الميليشيا الإرهابية والعدائية لاستهداف المدنيين والأعيان المدنية". وكثفت ميليشيات الحوثي مؤخراً من استخدام الطائرات المسيرة المفخخة والاستطلاعية، والتي قالت لجنة خبراء الأمم المتحدة في وقت سابق، إنها مجمّعة من مكونات مصدرها خارجي وتم شحنها إلى اليمن. كما أشارت إلى أن مواصفاتها مطابقة للطائرات المسيرة التي تصنعها "شركة إيران لصناعة الطائرات".

الحكومة اليمنية: ميليشيا الحوثي ماضية في خدمة الأجندة الإيرانية....

عدن: «الشرق الأوسط أونلاين».... أكدت الحكومة اليمنية، اليوم (الخميس)، أن ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران لا تقيم وزناً للجهود الأممية والدولية لإحلال السلام، ولم تلتفت يوماً لمعاناة الشعب اليمني التي تسببت بها منذ انقلابها على السلطة الشرعية وإشعالها الحرب أواخر العام 2014. وأكدت الحكومة اليمنية في الاجتماع الذي كُرس لتدارس التصعيد الحوثي في محافظة مأرب شرق اليمن، أن "الميليشيا الإرهابية ماضية في تعميق الكارثة الإنسانية خدمة لأجندة ومشروع إيران التخريبي في المنطقة، داعية المجتمع الدولي إلى التعامل بمسؤولية مع سلوك هذه الميليشيا الإرهابية". وقدم وزير الدفاع اليمني الفريق محمد المقدشي، ومحافظ مأرب اللواء سلطان العرادة، إحاطة إلى اجتماع الحكومة حول التصعيد العسكري للميليشيا باتجاه مأرب. وأشادت الحكومة اليمنية وفقاً لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ)، بالإسناد الكبير لتحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة في معركة مواجهة المشروع الإيراني، مستنكرةً بشدة استهداف ميليشيا الإرهاب للمطارات والأعيان المدنية والمنشآت الحيوية في المملكة. كما قدم وزير الخارجية وشؤون المغتربين في الحكومة اليمنية أحمد بن مبارك، إحاطة للاجتماع حول نتائج لقاءاته مع المبعوثين الأممي والأميركي، وكذلك مع عدد من المسؤولين الدوليين لاطلاعهم على ما وراء التصعيد الحوثي مع كل التحركات نحو الحل السياسي، وأهمية الضغط على إيران إذا كانت هناك نوايا جادة.

اليمن يدعو مجلس الأمن لوضع حد لتصعيد الحوثيين في مأرب....

تنديد عربي بسلوك الجماعة وتحذيرات من انهيار 90 مخيماً للنازحين....

الشرق الاوسط....عدن: علي ربيع.... وسط تنديد عربي بسلوك الجماعة الحوثية المتنافي مع مساعي السلام وتحذيرات حقوقية من انهيار نحو 90 مخيما للنازحين بسبب هجمات الجماعة المكثفة غرب مأرب وشمالها الغربي، دعت الحكومة اليمنية أمس(الأربعاء) مجلس الأمن الدولي لوضع حد لتصعيد الجماعة التي قالت إنها «لا تكترث لضغوط المجتمع الدولي». وقال وزير الخارجية في الحكومة اليمنية أحمد عوض بن مبارك في تصريحات رسمية خلال استقباله في الرياض السفير الروسي لدى بلاده فلاديمير ديدوشكين إن «ما تقوم به الميليشيات الحوثية يعد رسائل واضحة بأنها غير معنية بالسلام وهو ما يستلزم ممارسة أقصى الضغوط عليها لوقف اعتداءاتها والتعامل الإيجابي مع جهود إحلال السلام». وشدد الوزير اليمني عشية اجتماع مرتقب لمجلس الأمن بشأن اليمن على «أهمية اتخاذ المجلس الإجراءات الكفيلة بوضع حد للتصعيد العسكري الحوثي والانتهاكات المتكررة وإجبار الميليشيا على ضبط سلوكها ووقف اعتداءاتها وتماديها في زعزعة الأمن والاستقرار في اليمن والمنطقة». وذكرت المصادر الرسمية أن بن مبارك أشار «إلى أن الخطوات التي اتخذت لتنفيذ اتفاق الرياض وعودة الحكومة إلى عدن الهدف منها هو إرساء دعائم السلام وتحقيق المصالحة الوطنية». وأضاف «ذلك التوجه ومنذ اليوم الأول لعودة الحكومة قابلته ميليشيا الحوثي بعدوانية ورغبة جامحة لعرقلة الجهود الرامية لإنهاء الحرب في اليمن وآخرها الهجوم على مدينة مأرب وقصف المناطق السكنية بالصواريخ الباليستية وتصاعد الانتهاكات في مدينة الحديدة وتدمير مسجد القاسمي في حي المنظر بالصواريخ، واستهداف الأعيان المدنية في المملكة العربية السعودية بشكل يومي، وعدم الاكتراث لدعوات المجتمع الدولي لإنهاء الحرب وتحقيق السلام». وفيما تكثف الجماعة هجماتها باتجاه مأرب للأسبوع الثاني على التوالي على نحو غير مسبوق حذر الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، من مغبة هذا التصعيد محملاً الميليشيا الانقلابية، المسؤولية الكاملة عن تدهور أوضاع اليمنيين وإطالة معاناة الملايين جراء استمرار الصراع. وأكد أبو الغيط في بيان أمس أن «ميليشيا الحوثي استفادت من تغيرات معينة على الساحة الدولية، وتسعى لتحقيق مكاسب سياسية عبر تصعيد عسكري يستهدف مناطق مأهولة بالسكان» مشيراً إلى أن هذا التصعيد الخطير «يجعل استئناف العملية السياسية أصعب وأبعد منالا». وشدد الأمين العام للجامعة العربية، على أن الحل السياسي يقتضي ابتداءً وقفاً فورياً للعمليات العسكرية، داعياً ميليشيا الحوثي إلى الالتزام بوقف كامل لإطلاق النار على الجبهات كافة، بما في ذلك وقف الهجمات التي ما زالت تباشرها ضد أهداف على أراضي المملكة العربية السعودية. وجدد أبو الغيط، تأكيده أن قوات تحالف دعم الشرعية أظهرت الالتزام والمسؤولية اللازمين حيال خفض التصعيد، مشيراً إلى أن الأزمة الإنسانية في اليمن تُشكل مصدر قلق للجامعة العربية. ومع اشتداد الهجمات الحوثية وسقوط صواريخها بالقرب من مخيمات النازحين في مأرب دعا المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان و33 منظمة حقوقية يمنية في خطاب مشترك الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل لحث الاتحاد الأوروبي على التدخل العاجل لوقف التداعيات الإنسانية الخطيرة الناتجة عن هجوم جماعة الحوثي على المحافظة المكتظة بالنازحين. وقالت المنظمات في خطابها إنّ جماعة الحوثي صعّدت في الأسبوعين الأخيرين من حملتها العسكرية للسيطرة على مدينة مأرب، وزادت من هجماتها العشوائية دون الالتفات إلى المبادئ الأساسية للقانون الدولي الإنساني والمخاطر المترتبة على السكان المدنيين. وعبرت المنظمات عن قلقها من مخاطر وقوع كارثة إنسانية وشيكة قد تحل بالمدينة جراء الهجوم العسكري، إذ تضم أكثر من 90 مخيماً للنازحين يقطنها نحو 2 مليون نازح، منهم 965 ألف طفل و429 ألف امرأة، فرّوا من المحافظات القريبة خلال سنوات النزاع إلى مأرب التي كانت تعد مكاناً آمناً نسبياً. وأبرزت المنظمات أنّ هجوم جماعة الحوثي تسبب بعرقلة وصول المساعدات الإغاثية إلى النازحين، عدا عن تهديد حياتهم على نحو مباشر، فضلا عن أن الهجوم قد يجبرهم كذلك على الفرار بشكل جماعي من المدينة دون ممرات آمنة، وبلا أي ضمانات بعدم تعرّضهم لعمليات انتقامية حال سيطرت جماعة الحوثي عليها قبل أن يفرّوا منها. وأشارت هذه المنظمات الحقوقية إلى أنّ الهجوم على مأرب يبعد فرص التوصل لحل سلمي للنزاع في البلد الذي يشهد أسوء أزمة إنسانية في العالم، إذ أصبح نحو 80 في المائة من اليمنيين يعتمدون على المساعدات الإغاثية، و50 في المائة من الأطفال دون سن الخامسة يعانون من سوء التغذية، وقد يموت مئات الآلاف منهم بسبب نقص المساعدات الإنسانية التي تراجعت على نحو كبير خلال العامين الماضيين. ودعت المنظمات في خطابها المشترك الاتحاد الأوروبي إلى التدخل العاجل لوقف هجوم جماعة الحوثي على مدينة مأرب، تماشيا مع قرار البرلمان الأوروبي الأخير بتاريخ 11 فبراير (شباط) 2021 بشأن الوضع الإنساني والسياسي في اليمن. على الصعيد الميداني أفادت المصادر العسكرية في الجيش اليمني بتمكن القوات الحكومية والمقاومة الشعبية من كسر هجمات للميليشيات الحوثية شمال غربي مأرب بالتزامن مع ضربات لطيران تحالف دعم الشرعية استهدفت تعزيزات الجماعة وآلياتها. وقال الموقع الرسمي للجيش (سبتمبر.نت) إن القوات تخوض معارك متواصلة للأسبوع الثاني على التوالي، في جبهات عدة غرب محافظة مأرب وشمالها الغربي، وسط تكبد ميليشيات الحوثي خسائر بشرية ومادية كبيرة. ويوم الأربعاء أفادت المصادر العسكرية بأن الجيش الوطني والمقاومة الشعبية مسنودين بمقاتلات تحالف دعم الشرعية نفذوا عمليات عسكرية نوعية وكمائن محكمة، أسفرت عن مصرع عشرات العناصر من الحوثيين في جبهات متفرقة غرب مأرب وشمالها الغربي. وأكد موقع الجيش سيطرة القوات على مواقع مهمة إثر معارك ضارية خاضتها مع الميليشيات من بينها مواقع ملبودة في جبهة الكسارة شمال غربي مأرب، كما أكد مقتل 20 مسلحا حوثيا في كمين نفذه الجيش والمقاومة الشعبية في جبهة مدغل.

آرون لـ«الشرق الأوسط»: الحوثيون يحاولون تحقيق مكاسب قبل «وقف النار»

الشرق الاوسط....الرياض: عبد الهادي حبتور.... اعترضت قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن ودمرت طائرتين من دون طيار مفخختين أطلقهما الحوثيون تجاه السعودية، أمس. ويعتقد السفير البريطاني لدى اليمن، مايكل آرون، في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أن الحوثيين يحاولون تحقيق مكاسب على الأرض، قبل أي وقف لإطلاق النار. وأكد العميد تركي الركن المالكي المتحدث باسم «تحالف دعم الشرعية في اليمن» أن «محاولات الميليشيا الحوثية الإرهابية بالاعتداء على المدنيين والأعيان المدنية بطريقة متعمدة وممنهجة تمثل جرائم حرب»، مؤكداً أن قيادة القوات المشتركة للتحالف تتخذ وتنفذ الإجراءات العملياتية اللازمة لحماية المدنيين والأعيان المدنية وبما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية. وأشادت «منظمة التعاون الإسلامي»، أمس، بقدرات التحالف، وأكد الدكتور يوسف العثيمين الأمين العام للمنظمة في بيان، صدر أمس، أن المنظمة تساند وتؤيد جميع الإجراءات التي يتخذها التحالف لوقف «جرائم الحرب» التي ترتكبها الميليشيات من المدنيين والأعيان المدنية في السعودية. وترى مصادر دبلوماسية أن التصعيد الحوثي الأخير داخل اليمن أو باتجاه الأراضي السعودية ناتج عن خشية الجماعة من جهود السلام الأخيرة أن تُكلَّل بوقف شامل لإطلاق النار في البلاد. وترى المصادر أن جماعة الحوثيين المدعومة من النظام الإيراني تريد تحقيق مكاسب على الأرض قبل أي وقف لإطلاق النار، وهو استغلال سيئ، على حد تعبير المصادر الدبلوماسية. وكانت الولايات المتحدة رفعت جماعة الحوثيين من قائمة المنظمات الإرهابية بعد أن أدرجتها الإدارة السابقة في أواخر يناير (كانون الثاني) الماضي، إلا أن إدارة بايدن أبقت على زعيم المتمردين عبد الملك الحوثي وقادة آخرين ضمن قائمة العقوبات. كما عينت الإدارة الأميركية الجديدة مبعوثاً خاصاً لليمن هو الدبلوماسي المخضرم تيموثي ليندركنغ الذي يملك خلفية واسعة عن النزاع اليمني، وبدأ مهامه فعلياً في زيارة السعودية الأسبوع الماضي ولقاء مسؤولين يمنيين وسعوديين. وصعدت الميليشيات الحوثية من هجماتها الأسابيع الأخيرة حيث تشن عملية عسكرية واسعة على محافظة مأرب (وسط اليمن) بغية تحقيق أي مكاسب على الأرض قبل وقف إطلاق النار. كما كثفت إرسال الصواريخ والطائرات المسيرة المفخخة باتجاه السعودية. وبالعودة إلى السفير البريطاني، يعتقد آرون أن الحوثيين «يحاولون عمل تقدم قبل جهود السلام من المجتمع الدولي، ويخافون وقف إطلاق النار ويريدون تحقيق تقدم على الأرض قبل ذلك، ولا شك هذا أمر سيئ جداً ولا نحتاج ذلك». وأكد أن بلاده تعتقد بدور سلبي لإيران في اليمن، حيث يمولون الحوثيين بالمال والسلاح. وأضاف بقوله: «أعتقد أنهم (الحوثيين) يحاولون عمل تقدم قبل جهود السلام من المجتمع الدولي، يخافون أن يكون وقف إطلاق النار ويريدون تحقيق تقدم على الأرض قبل ذلك، ولا شك هذا أمر سيئ جداً، ولا نحتاج ذلك». ولفت آرون إلى أن «بعض العسكريين يعتقدون أن انتصارهم في مأرب سيمثل نهاية الحرب». فيما يعتقد مراقبون أن التصعيد الحوثي الأخير جاء بأوامر إيرانية بغية تحسين أوراقها في أي مفاوضات قادمة مع الولايات المتحدة، وإن كان على حساب قتل اليمنيين وتفاقم المعاناة الإنسانية في البلاد. وبحسب السفير البريطاني، فإن بدء مشاورات مباشرة أو شبه مباشرة بين الأطراف اليمنية لإنهاء النزاع هو الخيار الأفضل لرفع المعاناة عن اليمنيين. وتابع: «هناك أناس من جانب الشرعية أو الناشطين والناشطات (المجتمع المدني) يقولون الوقت ليس مناسباً للتفاوض مع الحوثيين، ولا فائدة من ذلك، لا نريد السلام الذي تقدمه الأمم المتحدة، نريد سلاماً أحسن من ذلك، ولا أعرف ما هو السلام الذي يريدونه، طبعاً نحتاج إلى سلام مستدام، ولكن نعتقد أن الأولوية وقف إطلاق النار وبداية المفاوضات». وتابع السفير البريطاني بقوله: «دون تحقيق تقدم في عملية السلام ومفاوضات مباشرة أو شبه مباشرة بين الأطراف، سنرى تدهوراً أكبر على الأرض ويعاني الشعب اليمني من المشاكل الإنسانية التي سوف تستمر». رغم ذلك، يعترف آرون بأن أي سلام مقبل لن يكون سهلاً ولا قريباً، وقال: «لا أقول: بعد شهر سيكون لدينا اتفاق سلام ونهاية كل المشاكل في اليمن. هذا مستحيل. معظم الناشطات والناشطين يقولون إن الأمم المتحدة لا يفهمون شيئاً، ولا بد من حل جذور المشكلة. لدينا ثقة في الأمم المتحدة. إنهم يفهمون المشكلة، لكنهم يقولون لا بد من الحل خطوة خطوة؛ نبدأ بوقف إطلاق النار وبداية المفاوضات ثم نرى الأمور الأخرى». وشدد سفير المملكة المتحدة لدى اليمن على أن المجتمع الدولي يعي ويفهم خطورة الجماعة الحوثية، وأضاف: «ليس لدينا أي شكوك بالنسبة للحوثيين. نفهم ما هي الحوثية، لكن إذا استمرت الحرب، ودون مفاوضات، فسوف يحتل الحوثيون شمال اليمن بأكمله، ويغيرون المجتمع والمناهج، ولن نرى اليمن المعتدل والمتسامح، وسوف ينتهي». من جهتها، علقت مصادر غربية على زيارة المبعوث الأممي مارتن غريفيث لطهران بأن هدف الزيارة كان من أجل الطلب من الإيرانيين عدم التدخل في الشأن اليمني، وممارسة نفوذ إيجابي على الحوثيين الذين يدعمونهم. ورغم وصف المصادر القريبة من مكتب المبعوث الأممي الخاص باليمن الزيارة بأنها كانت «جيدة»، فإنها عرجت على التناقض الواضح بين سياسة الخارجية الإيرانية و«الحرس الثوري» الذي يدير السياسة الحقيقية للبلاد، على حد تعبيرها. وقالت المصادر إن «الإيرانيين قالوا كل الأمور المتوقعة، لكن المشكلة مع إيران أنك تتحدث مع وزارة الخارجية ويقولون أشياء إيجابية، لكننا نعرف أن سياسة إيران ليست من الخارجية، بل من (الحرس الثوري)».

ليندركينغ: عدم تصنيف الحوثيين لا يعني الموافقة على ارتكاب الجرائم... قال إن الإدارة الأميركية لديها قنوات للتواصل مع «الجماعة»

الشرق الاوسط.....واشنطن: معاذ العمري.... أكدت الولايات المتحدة أن عدم إدراج جماعة الحوثي على قائمة الإرهاب لا يعني بالضرورة الموافقة على الجرائم التي ترتكبها الجماعة في اليمن، وأن السبب الحقيقي خلف هذه الخطوة التي اتخذتها الإدارة الجديدة هو رفع الضرر الإنساني الذي طال الشعب اليمني، وأصبح الأول عالمياً في أسوأ كارثة إنسانية. وكشف تيموثي ليندركينغ المبعوث الأميركي لحل الأزمة اليمنية، عن أن الإدارة الأميركية لديها طرقها في التواصل مع الجماعة الحوثية اليمنية، عبر قنوات توصل الرسائل بين الطرفين، مستطرداً بالقول: «نحن نستخدم هذه القنوات بقوة كبيرة، أيضاً نشارك تلك الرسائل شخصياً مع قيادات الدول الرئيسية المعنية. لذلك أعتقد أن أملنا هو أن الجهد المشترك، وجلب شركاء معينين في أوقات معينة، مدعوماً بموقف أميركي قوي للغاية سيؤدي بشكل أساسي إلى تغيير الهيكل، ووضعنا في مكان أفضل للضغط من أجل تلك التسوية التفاوضية». وقال ليندركينغ، في مؤتمر صحافي، أول من أمس، في وزارة الخارجية بعد عودته من الرياض، إن الانتقال إلى مأرب ليس تطوراً جديداً. إنه شيء كان الحوثيون يتطلعون إليه بشكل متقطع على مدار العامين الماضيين، لكن من الواضح أنهم يقومون بالدفع بذلك، ولا أعلم ما هو الهدف بالتحديد من هذه الخطوة، ربما من أجل وضع أنفسهم في وضع أفضل قبل التفاوض. وروى المبعوث الأميركي قصة حديثه مع المسؤولين السعوديين عند وجوده في الرياض، أثناء استهداف الجماعة الحوثية مطار أبها في جنوب البلاد، وتحدّث مع وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان 20 دقيقة عن هذا الهجوم، ومناقشة عما كان يمكن أن يحدث لو كان هناك أشخاص على متن تلك الطائرة أصيبوا، وعلّق قائلاً: «هذه الهجمات ضد البنية التحتية المدنية ليست من فعل جماعة تدعي أنها تريد السلام، ويجب أن يتوقفوا، ما لم يغير الحوثيون سلوكهم البغيض، وإلى أن يغيروا، سيظل قادتهم تحت ضغط أميركي ودولي كبير، كما نحثهم على وقف تقدمهم في مأرب، وهي مدينة تضم نحو مليون نازح داخلي في اليمن. في العام الماضي وحده، تسبب تصاعد القتال في مأرب في فرار أكثر من 100 ألف يمني من ديارهم، يجب على الحوثيين الالتزام حقاً بالانضمام إلى هذا الجهد لإنهاء المعاناة وهذه الحرب». وفي رد على سؤال حول التواصل مع إيران، قال ليندركينغ إنه بالنسبة للحديث مع الإيرانيين، فلا يوجد ذلك التواصل، لكنه أشار إلى أن المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث تحدث مع الإيرانيين، وجرت مناقشة تفاصيل اللقاء بين الطرفين، مفيداً بأنه تمكن من التحدث مع مارتن غريفيث حول لقاءاته هناك، مضيفاً: «ليس سراً، على ما أعتقد أن الإيرانيين لعبوا دوراً سلبياً للغاية في اليمن حتى الآن. أعني أن كلاً من تدريبهم وإمدادهم وتجهيزهم للحوثيين لشن هجمات ضد أهداف مدنية في المملكة، وفي أماكن أخرى في الخليج، كان ضاراً بشكل خاص». ويرى المبعوث أن الإيرانيين لديهم فرصة لإظهار أفضل ما لديهم من حيث دعم نوع الاستجابة الدولية، لإنهاء هذا الصراع، ولا تزال العديد من التفاصيل قيد المناقشة في الوقت الحالي حول كيفية حدوث ذلك، كما أشار إلى أن الحوثيين دائماً ما يقولون إنهم منفصلون عن إيران، وهذه فرصتهم في إظهار ذلك، والتأكيد على أنهم يملكون مواقفهم، في الوقت ذاته أكد أن السعودية تحتاج إلى امتلاك القدرة على الدفاع عن نفسها، إذ إن الوضع في مأرب ليس بعيداً عن الحدود السعودية، وهو يُعد مصدر قلق. وأضاف: «نحن نعمل الآن لتنشيط الجهود الدبلوماسية الدولية مع شركائنا في الخليج، والأمم المتحدة، وآخرين لتهيئة الظروف المناسبة لوقف إطلاق النار ودفع الأطراف نحو تسوية تفاوضية لإنهاء الحرب في اليمن، وأنا ملتزم بشدة بالعمل مع الشركاء في (الكونغرس) والوكالات المشتركة لضمان تقديم حل حكومي كامل لمجموعة المشاكل العاجلة هذه، ولم نستسلم بأي حال من الأحوال عن مسار الأمم المتحدة، وقد قام مارتن غريفيث بعمل رائع كقيادة هذا الجهد. والتعليمات الموجهة لي هي العمل معه عن كثب معه، ولن أطبق مواقف الأمم المتحدة في النزاعات الأخرى، سواء كانت سوريا أو ليبيا، على قضية اليمن. حالة اليمن هي حالة خاصة. هي مليئة بالتحديات والمزالق، وأنا اتفق مع غريفيث بالتأكيد، لكنني أعتقد أن ما نحاول القيام به هو بناء المزيج الصحيح من الضغوط، واستخدام النوع الصحيح من النفوذ». وأشار تيم ليندركينغ إلى أن هناك رغبة عميقة حول المنطقة وداخل اليمن لإنهاء الصراع، وأن الجميع يتفق أنه حان الوقت الآن لإنهاء الصراع، كما أنه لمس الرغبة القوية للقيام بذلك خلال لقائه بالأطراف المعنية في الملف خلال زيارته إلى الرياض أخيراً، معتبراً أن الإدارة الجديدة تركز على اليمن كشيء مختلف، وهذا لا يعني أن الإدارة السابقة لم تفعل ذلك بحسب وصفه، بيد أنه يعتقد أن رفع الموقف الأميركي والطريقة والوتيرة التي تحدث بها الرئيس والوزير بلينكن عن اليمن تؤكد العزم في إنهاء هذه الأزمة، والالتزام المطلق بتحسين مصير اليمنيين، «وهو أمر أعتقد أننا جميعاً يجب أن نفخر به، رغم أن هذه الحرب تبدو بعيدة جداً. لكنني أعتقد أن هذا تغيير كبير».

تأجيل انعقاد مجلس الأمة الكويتي لمدة شهر

الكويت: «الشرق الأوسط أونلاين».... أصدر أمير دولة الكويت، الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، اليوم (الأربعاء)، مرسوماً بتأجيل انعقاد اجتماعات مجلس الأمة لمدة شهر. ويأتي هذا القرار الذي يسري اعتباراً من يوم غدٍ الخميس 18 فبراير (شباط) 2021، استناداً إلى المادة 106 من الدستور، وفق مجلس الوزراء الكويتي.

وزير الخارجية السعودي ونظيره الإيطالي يبحثان المستجدات الدولية

الرياض: «الشرق الأوسط أونلاين»... تلقى الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية السعودي، اتصالاً هاتفياً، اليوم (الأربعاء)، من نظيره الإيطالي لويجي دي مايو. وجرى خلال الاتصال استعراض العلاقات الثنائية، وفرص تطويرها في شتى المجالات، بالإضافة إلى بحث عدد من المسائل والمستجدات الإقليمية والدولية.

وزير الشؤون الأفريقية السعودي يبحث مع مسؤولين سودانيين الموضوعات المشتركة

الخرطوم: «الشرق الأوسط أونلاين».... استقبل رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق الأول الركن عبد الفتاح البرهان، ونائبه الأول الفريق أول محمد حمدان دقلو، اليوم (الأربعاء)، وزير الدولة السعودي لشؤون الدول الأفريقية أحمد قطان. ونقل الوزير قطان تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وتهنئتهما بمناسبة تشكيل الحكومة الانتقالية الجديدة، فيما حمّل رئيس المجلس الانتقالي تحياته وتقديره لهما، وحكومة وشعب السعودية. وجرى خلال الاستقبالين، بحث العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات بما يخدم مصالح البلدين وأمن واستقرار المنطقة، ومناقشة مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

البحرين تصدر جواز سفر رقمياً لمن تلقى التطعيم الواقي من «كوفيد - 19»

المنامة: «الشرق الأوسط أونلاين»... أطلقت البحرين، اليوم (الأربعاء) جواز سفر رقمياً لمن تلقى التطعيم الواقي من «كوفيد - 19»، لتصبح بذلك واحدة من أوائل الدول التي تتخذ هذه الخطوة. وتعمل الحكومات والشركات في مختلف أنحاء العالم على استكشاف سبل إصدار شهادات أو جوازات سفر تساعد في إعادة النشاط الاقتصادي بتحديد هويات من حصلوا على اللقاح. ويعرض تطبيق «بي أوير» البحريني علامة خضراء بجانب شهادة رسمية تبين اسم الشخص الذي تلقى التطعيم وتاريخ ميلاده وجنسيته واللقاح الذي حصل عليه. وذكر بيان للمكتب الإعلامي في البحرين، أنه يتعين أن يكون مستخدمو التطبيق قد تلقوا الجرعتين بفارق 21 يوماً بينهما ثم الانتظار أسبوعين لظهور الأجسام المضادة. وأضاف أنه يمكن للسلطات التحقق من صحة ذلك من خلال مسح بالرمز الكودي (كيو آر) متصل بالسجل الوطني للقاحات. كانت الدنمارك قد قالت إنها ستطلق نسخة أولية من جواز سفر للتطعيم باللقاح بنهاية فبراير (شباط). وقالت حكومة السويد أيضاً قبل أسبوعين إنها تعتزم إطلاق جواز سفر للقاح بحلول الصيف بافتراض وجود معيار دولي موحد بحلول ذلك الوقت. وتتيح البحرين التي يبلغ عدد سكانها نحو 1.5 مليون نسمة التطعيم مجاناً للمواطنين والمقيمين بلقاح «فايزر - بيونتيك» ولقاح «سينوفارم» الصيني ولقاح أكسفورد «أسترا زينيكا» ولقاح «سبوتنيك في» الروسي.

قديروف ينقل لولي عهد أبو ظبي رسالة من بوتين...

المصدر: "نوفوستي"... نقل رئيس جمهورية الشيشان الروسية رمضان قديروف رسالة شفوية من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد آل نهيان.

الإمارات تسجل اللقاح الروسي سبوتنيك V

وكتب قديروف على موقع "فكونتاكتي" الاجتماعي الروسي: "لقد اجتمعت مع ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد آل نهيان ونقلت له رسالة شفوية من الرئيس فلاديمير بوتين"، مشيرا إلى "الطبيعة المثمرة والمتعددة الأوجه للعلاقات الروسية الإماراتية". وأضاف: "أعرب بوتين عن امتنانه لمبادرة إرسال معدات طبية لسكان مناطق شمال القوقاز الروسية أثناء تفشي الوباء، وأن روسيا تولي أهمية كبيرة للتعاون مع الإمارات في مجال مكافحة فيروس كورونا". وشدد قديروف على أن "بوتين أشار إلى أن اللقاح الروسي "سبوتنيك V" تم تسجيله مؤخرا في الإمارات لاستخدامه في الحالات الطارئة"، مضيفا أن "روسيا مستعدة لترتيب توريده بعد المرحلة الثالثة من التجارب السريرية له من قبل مختصين إماراتيين". وتم خلال الاجتماع بحث القضايا المتعلقة بالتعاون بين الإمارات وجمهورية الشيشان الروسية.

 



السابق

أخبار العراق.. كيف سيستعيد الرئيس الأميركي جو بايدن الردع في العراق بعد هجوم أربيل؟.... السفارة الأميركية في بغداد تشغّل منظومتها الدفاعية... واشنطن: ستكون هناك عواقب على أي مجموعة مسؤولة عن هجوم أربيل... بلاسخارت ترسم صورة «غير مبشرة» لأوضاع العراق أمام مجلس الأمن..

التالي

أخبار مصر وإفريقيا.... اتفاق مصري ـ باكستاني على مكافحة الإرهاب والتطرف..السعودية على خط أزمة «النهضة»... إثيوبيا تطلب وساطة تركيا في أزمة الحدود مع السودان.. الإعلان عن «مؤتمر وطني» لإنقاذ تونس من أزمتها السياسية.. أميركا تتطلع إلى «حكم رشيد» في ليبيا.. المعارضة الجزائرية تقترح «رئاسية» مبكرة و«حكومة وحدة»...المغرب ينظم مؤتمراً دولياً لمحاربة التطرف العنيف..

لمحة عامة: "سرايا الجهاد"..

 الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:01 ص

لمحة عامة: "سرايا الجهاد".. معهد واشنطن..بواسطة ساري المميز, عبدالله الحايك, أمير الكعبي, مايكل ن… تتمة »

عدد الزيارات: 172,019,906

عدد الزوار: 7,655,808

المتواجدون الآن: 0