أخبار دول الخليج العربي .. واليمن.. البيت الأبيض: بايدن أكد للملك سلمان التزام أميركا بالدفاع عن أمن السعودية... السعودية: وزير الخارجية استعرض ونظيره الأميركي أوجه التعاون...مركز الملك سلمان: الدعم السعودي لليمن يتجاوز 17 مليار دولار... إدارة بايدن تقيّم علاقتها مع الكويت... «من الأفضل حول العالم» .. اتفاق بين إسرائيل والبحرين على مشاركة المنطقة في مباحثات النووي...وزير الصحة العماني: الوضع الوبائي في البلاد خطير.. الأردن يعود إلى الحظر الشامل...السعودية تدرس 4 لقاحات جديدة....الجيش اليمني يقترب من مشارف الحزم ويكسر هجمات حوثية في مأرب.. الميليشيات تتكبد خسائر في الجوف ومأرب...مساع حوثية لمصادرة فنادق وممتلكات في ثلاث مدن يمنية...

تاريخ الإضافة الجمعة 26 شباط 2021 - 4:03 ص    عدد الزيارات 1738    التعليقات 0    القسم عربية

        


البيت الأبيض: بايدن أكد للملك سلمان التزام أميركا بالدفاع عن أمن السعودية...

قال البيت الأبيض إن "بايدن والملك سلمان بحثا الإنهاء السلمي للحرب في اليمن"....

دبي - قناة العربية... أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي جو بايدن أكد لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز "التزام أميركا بالدفاع عن أمن السعودية". وأفاد البيت الأبيض أن بايدن تحدث مع العاهل السعودي، الخميس. وقال البيت الأبيض إن "بايدن والملك سلمان بحثا الإنهاء السلمي للحرب في اليمن". كما أشار البيت الأبيض إلى أن "بايدن والملك سلمان بحثا الأمن الإقليمي". ومن جانبها، ذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس) أن خادم الحرمين الشريفين أجرى اتصالاً هاتفيًا، بالرئيس بايدن. وهنأ خادم الحرمين الشريفين، بايدن بمناسبة توليه منصبه رئيساً للولايات المتحدة الأميركية. وقد أكد خادم الحرمين الشريفين، والرئيس الأمريكي خلال الاتصال، على عمق العلاقة التي تربط بين البلدين، وأهمية تعزيز الشراكة بينهما بما يخدم مصالحهما ويحقق أمن واستقرار المنطقة والعالم. كما تم استعراض أهم قضايا المنطقة والمستجدات ذات الاهتمام المشترك، وبحث السلوك الإيراني في المنطقة وأنشطته المزعزعة للاستقرار ودعمه للجماعات الإرهابية. وشكر خادم الحرمين الشريفين في هذا الصدد الرئيس الأميركي على التزام الولايات المتحدة الأميركية الدفاع عن المملكة تجاه مثل هذه التهديدات وتأكيد بايدن بأنه لن يسمح لإيران بامتلاك السلاح النووي. وأثنى الرئيس الأميركي على دعم المملكة لجهود الأمم المتحدة للوصول لهدنة ووقف لإطلاق النار في اليمن. فيما أكد خادم الحرمين الشريفين، حرص المملكة للوصول إلى حل سياسي شامل في اليمن وسعيها لتحقيق الأمن والنماء للشعب اليمني.

خادم الحرمين يستعرض مع بايدن قضايا المنطقة والسلوك الإيراني..

الرياض: «الشرق الأوسط أونلاين»... أجرى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، اليوم، اتصالاً هاتفياً بالرئيس الأميركي جو بايدن، استعراضا خلاله أهم قضايا المنطقة والمستجدات ذات الاهتمام المشترك، وبحث السلوك الإيراني في المنطقة وأنشطته المزعزعة للاستقرار ودعمه للجماعات الإرهابية. وشكر خادم الحرمين الشريفين، الرئيس الأميركي، على التزام الولايات المتحدة الدفاع عن المملكة تجاه مثل هذه التهديدات وتأكيد فخامته بأنه لن يسمح لإيران بامتلاك السلاح النووي. وهنأ الملك سلمان، الرئيس الأميركي، بمناسبة توليه منصبه رئيساً للولايات المتحدة الأميركية، كما أكد خادم الحرمين، والرئيس الأميركي خلال الاتصال، على عمق العلاقة التي تربط بين البلدين، وأهمية تعزيز الشراكة بينهما بما يخدم مصالحهما ويحقق أمن واستقرار المنطقة والعالم. وأثنى الرئيس الأميركي على دعم المملكة لجهود الأمم المتحدة للوصول لهدنة ووقف لإطلاق النار في اليمن. فيما أكد خادم الحرمين الشريفين، حرص المملكة للوصول إلى حل سياسي شامل في اليمن وسعيها لتحقيق الأمن والنماء للشعب اليمني.

السعودية: وزير الخارجية استعرض ونظيره الأميركي أوجه التعاون بشأن التحديات الإقليمية والدولية...

الراي.... تلقى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان اتصالاً هاتفيا، اليوم الخميس، من وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن. وذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس)، أن الجانبين بحثا خلال الاتصال العلاقات الثنائية والشراكة الاستراتيجية بين البلدين، واستعرضا أوجه التعاون في شأن التحديات الإقليمية والدولية.

القيادة القطرية تهنئ خادم الحرمين بنجاح العملية التي أجراها ولي العهد

الدوحة: «الشرق الأوسط أونلاين».. بعث الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، برقيةٍ تهنئة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بمناسبة نجاح العملية الجراحية التي أجراها الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي. كما أعرب أمير دولة قطر في برقية مماثلة لولي العهد السعودي، عن التهنئة بمناسبة نجاح العملية الجراحية. كما بعث كل من الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني نائب أمير دولة قطر، خالد بن خليفة بن عبدالعزيز آل ثاني رئيس مجلس الوزراء بدولة قطر ووزير الداخلية، برقيات مماثلة لخادم الحرمين الشريفين وولي العهد، بمناسبة نجاح العملية الجراحية التي أجراها ولي العهد السعودي.

في جلسة المصادقة على تعيينه مديراً لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية

الشرق الأوسط والخليج خارج أولويات بيرنز... أولويات بيرنز بعيدة عن المنطقة

الراي.... | واشنطن - من حسين عبدالحسين |.... - أولويات الوكالة: الصين وتفوق «سي آي اي» ومواصلة توظيف أفضل الأدمغة وتعزيز الشراكات مع الدول الحليفة....

في جلسة المصادقة على تعيينه مديراً لوكالة الاستخبارات المركزية في لجنة شؤون الاستخبارات في مجلس الشيوخ، قال الديبلوماسي السابق وليام بيرنز إن أولويات الوكالة في إدارته: الصين، ابقاء «سي آي اي» متفوقة تكنولوجيا، مواصلة توظيف أفضل الأدمغة الأميركية، وتعزيز شراكات الوكالة مع أجهزة استخبارات الدول الحليفة للولايات المتحدة. وقال بيرنز إن «المشهد (الدولي) اليوم معقد، وتنافسي بشكل متزايد... (في) عالم تستمر فيه التهديدات المألوفة، من الإرهاب وانتشار الأسلحة النووية، إلى روسيا العدوانية، وكوريا الشمالية الاستفزازية، وإيران المعادية». وأضاف أنه «أيضاً عالم مليء بالتحديات الجديدة، حيث يتسبب تغير المناخ وانعدام الأمن الصحي العالمي بخسائر فادحة للشعب الأميركي، وحيث تشكل التهديدات الإلكترونية خطراً متزايداً على مجتمعنا، وتشكل القيادة الصينية العدائية المفترسة أكبر اختبار جيوسياسي لنا». وحظي بيرنز باحترام ودعم غير مسبوق بين الشيوخ من الحزبين، خصوصاً بعد ما قدّمه - في رسالة مسجّلة - كل من وزير الخارجية السابق جيمس بايكر، الذي يحتفل بعيد ميلاده الواحد والتسعين بعد أسابيع، ووزير الدفاع السابق ليون بانيتا، والذي سبق وان أدار «سي آي اي» كذلك. ويحظى بايكر، الذي عمل وزيراً للخارجية في عهد الرئيس الجمهوري جورج بوش الاب، باحترام كلي من الحزبين. وسبق لبيرنز أن عمل عن كثب مع بايكر، خصوصاً ابان حرب الخليج الأولى التي قادت فيها أميركا تحالفاً دولياً حرر الكويت من الغزو العراقي. وفي مذكراته التي أصدرها قبل عامين بعنوان «القناة الخلفية»، للدلالة على القناة السرية مع ايران في مسقط، والتي شارك فيها بيرنز وجاك سوليفان، مستشار الأمن القومي حالياً، تحدث بيرنز عن الطائرة التي حطّت في مطار الكويت على اثر دحر جيش صدام حسين. ووصف الأضرار التي كانت لحقت بالمطار، الذي كان زجاجه مكسّرا، وقال إنه بعد المطار انتقل الديبلوماسيون الأميركيون، وسط حفاوة كويتية، إلى شمال البلاد، لكن الظلام كان مخيماً بسبب قيام جيش صدام بتبني «سياسة الأرض المحروقة»، بما في ذلك إحراق حقول النفط الكويتية. في جلسة الاستماع، كان لافتاً أن بيرنز، لم يتطرق كثيراً الى مواضيع الشرق الأوسط، رغم أنه يتحدث العربية، وأن أطروحته كانت حول المساعدات الأميركية لمصر، وسبق وأن كان سفيراً لدى الأردن، وبعد ذلك أدار فريق الشرق الأوسط في وزارة الخارجية أثناء رئاسة جورج بوش الابن. كذلك، حاول بيرنز تفادي إطلاق مواقف سياسية في الجلسة، وقال إن دوره كمدير لـ «سي آي اي» كذلك يقتصر على تقديم المعلومات السرية لصانعي السياسات، وأن لا الوكالة ولا مديرها هم الذين يصنعون هذه السياسات. على أن بيرنز يستفيض في كتابه حول تجاربه في العالم العربي، ويقول «أول لقاء لي مع (الرئيس السوري) بشار (الأسد) في دمشق قدم لي نبذة عن الشر الذي سيخرج منه والرعب الذي سيتسبّب به بعد عشر سنوات». وأضاف أن «الأسد كان لطيفاً، ولكنه متمسكاً بآرائه... وقام بمهاجمة (الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر) عرفات ووصفه بالشرير المتردد في قراراته، ولم يبد احتراما (للرئيس المصري الراحل حسني) مبارك ولا لكبار زعماء الخليج». وتابع بيرنز أن «اعجاب بشار بالحداثة كان يقتصر على اعجابه بالأدوات الالكترونية والتكنولوجيا أكثر منه بالتقدم السياسي والاقتصادي». ومما أورده بيرنز أن كل أعضاء إدارة الرئيس السابق باراك أوباما، وهو منهم، كانوا يؤيدون تدريب وتسليح المعارضة السورية، وكانوا يؤيدون ضربة عسكرية ضد الأسد على اثر مجزرة الغوطة الكيماوية صيف 2012، وأن بيرنز ذهب الى النوم معتقداً أن الضربة ضد الأسد ستحصل في أي لحظة، ليتفاجأ باتصال من وزير الخارجية السابق جون كيري، في اليوم الثاني، يبلغه عن تراجع أوباما. وأشار بيرنز في كتابه، إلى أنه على عكس الاعتقاد السائد، لا يرى أن أوباما تراجع عن ضربة سورية بهدف عدم تعكير المفاوضات، التي كانت تجري بسرية في عمان مع الايرانيين، وقال إن واشنطن وطهران كانتا تعملان على أساس الفصل بين الملفات، أي الاتفاق على النووي وفي الوقت نفسه مواصلة المواجهات في الملفات الاخرى، وهو ما يعني أنه لو ضرب أوباما سورية، لأكّد للايرانيين عزم واشنطن على الدفاع عن مصالحها الأساسية، ولأرسل رسالة طمأنة الى «أصدقائنا الإقليميين». وأضاف بيرنز أنه حتى بعد تطبيق الاتفاقية النووية ورفع بعض العقوبات الأميركية، لم يتحول الاقتصاد الايراني الى اقتصاد عملاق، بل بقي غارقاً في أزماته، واندلعت تظاهرات معيشية ضد النظام في 2017، وهو ما يعني أن الاتفاقية سلبت النظام حجة كان يستخدمها أمام الناس لتبرير فقرهم. «في الاثناء نفسه، واصلت ايران تصدير عدم الاستقرار في الشرق الأوسط، واستغلت الفوضى في سورية، وسرّعتها في اليمن»، كما أورد بيرنز في كتابه. وأضاف أن «الرئيس أوباما كان دائما يعلم أن المفروض هو ادخال الاتفاقية النووية في استراتيجية أوسع لطمأنة أصدقائنا وشركائنا، الذين كانوا يخشون أن يؤدي حوارنا مع طهران الى تخفيف دعمنا لهم». وختم بيرنز أن «الاتفاقية النووية حفظت بوضوح حق الولايات المتحدة وشركائها في اتخاذ خطوات ضد حكومة ايران على خلفية الأمور غير النووية، ولكن مع ذلك، هاجم معارضو الاتفاقية بشكل كاريكاتيري وقالوا إن الاتفاقية ضبطت طموح ايران النووي لكنها عززت قدرة ايران على نشر المتاعب». كل هذه التفاصيل الشيقة التي تظهر رؤية بيرنز نحو الشرق الأوسط بقيت خارج جلسة الاستماع، الأربعاء، ربما لأن المدير القادم، الذي يتوقع المصادقة على تعيينه بالاجماع الأسبوع المقبل، لم يعد يرى نفسه ديبلوماسياً وصاحب رأي سياسي، بل صار تنفيذياً تقنياً يرفد السياسيين بمعلومات وخيارات.

مركز الملك سلمان: الدعم السعودي لليمن يتجاوز 17 مليار دولار... الرياض ضخت مساعدات بـ50 مليار دولار في 156 دولة

(الشرق الأوسط)... الرياض: عهود مفرح.... ساهم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية من خلال خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن لعام 2020 في إطلاق مشاريع في التصدي لوباء كورونا ومتابعة مشاريع الإمدادات الطبية للمحاجر والمنافذ البرية والبحرية والجوية. يأتي ذلك مع إعلان المساعدات التي قدمتها السعودية لـ156 من دول العالم، تصل إلى 184 مليار ريال (50 مليار دولار) مما يعكس دورها الرائد والتنموي والإنساني، تنوعت ما بين المساعدات المالية والمساعدات الإغاثية والخيرية. وكشف المركز خلال مؤتمر صحافي، انعقد أمس (الخميس) في مقره بالرياض، دعم السعودية لخطة الاستجابة الإنسانية في اليمن خلال عام 2020 لتحسين الظروف المعيشية والتخفيف من معاناة الشعب اليمني جراء الأزمة الإنسانية الراهنة التي تمر بهم. ونوه الدكتور عبد الله المعلم مدير إدارة المساعدات الصحية والبيئية بمركز الملك سلمان، بأنه منذ تدشين المركز قدم ما يزيد على 17 مليار دولار تنوعت في مجالات شتّى؛ منها التنموية ومساعدات لدعم الحكومة اليمنية، والبنك المركزي اليمني، إضافة لما يقارب 3.5 مليار دولار في المجال الإغاثي والإنساني. وأشار المعلم إلى أن السعودية تبنت خطة الاستجابة الإنسانية الأولى في نداء الاستغاثة الأول من الأمم المتحدة عام 2015 بـ274 مليون دولار، لتكون أول دولة في العالم تتبنى نداء الاستغاثة بأكمله، مضيفا أنها قدمت في عام 2020، 500 مليون دولار لخطة الاستجابة الإنسانية لليمن من واقع الاحتياج الإنساني المقدر بـ2.4 مليار دولار. وأفاد بأن المملكة نفذت 12 مشروعا في مجالات الصحة والتغذية والمياه والإصحاح البيئي بقيمة 87 مليون دولار، دعما لخطة الاستجابة الإنسانية في اليمن لعام 2020، حيث جرى تنفيذ مشروع يهدف للحفاظ على تقديم خدمات التغذية الأساسية لتقليل معدل الوفيات لأقل من خمس سنوات بالشراكة مع منظمة الصحة العالمية بقيمة 5 ملايين و500 ألف دولار يستفيد منه 46.857 ألف فرد. وكذلك تنفيذ مشروع الاستجابة للتصدي لجائحة كورونا المرحلة الأولى بقيمة 10 ملايين دولار أميركي يستفيد منه 16 مليون شخص، وتنفيذ مشروع الاستجابة للتصدي لجائحة كورونا المرحلة الثانية بقيمة 3 ملايين دولار أميركي يستفيد منه 350 ألف شخص، فضلا عن تنفيذ مشروع لدعم الحد الأدنى من تقديم حزم الخدمات الصحية ودعم تنسيق مجموعة الصحة بقيمة 20 مليونا و500 ألف دولار يستفيد منه 6 ملايين و941 ألف فرد. وفي عام 2020 حدد المركز خططاً للاستجابة لتقديم المساعدات، بالتعاون مع منظمات دوليّة وأمميّة، في التوصل إلى تسريع وصول المساعدات إلى اليمنيين لمحاصرة فيروس كورونا «كوفيد - 19» ومنع انتشاره في اليمن، والعمل على تحسين مجال التغذية والأمن الغذائي، وحفظ كرامة الأسر النازحة. وبدأت معاناة اليمن من عام 2014 في تسجيل ما يقارب نسبة 45 في المائة من أطفال اليمن من درجات مختلفة من سوء التغذية، وكان اليمن ثاني دولة على مستوى العالم بعد أفغانستان في سوء التغذية. وعانى بنسبة 40 في المائة من انعدام الأمن الغذائي آنذاك، وذلك بسبب الانتهاكات لحقوق الإنسان التي تسبب بها الحروب بين قوات صالح وقوات الحوثيين، بحسب مؤشرات الأمم المتحدة. وفي ذات العام أطلق برنامج الملك سلمان مشاريع إغاثية والتي كان من بينها، تنفيذ مشاريع إغاثية في قطاع الأمن الغذائي، والذي هدف في خفض نسبة الاحتياج الغذائي في المناطق اليمنية المتضمنة للفئات الأشد ضعفاً بحسب التقارير الإنسانية الصادرة من خلال دراسة الاحتياج الإنساني وتحليل الأمن الغذائي باستخدام التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي «IPC» في اليمن، وحقق عدد المستفيدين منه 7.4 مليون مستفيد. وسألت «الشرق الأوسط» عن المجاعة في اليمن عام 2021، وبماذا سيسهم المركز لتمكين المجتمع اليمني في الصمود لمواجهة الأزمة وتفادي وقوع المجاعة، وذكر مدير إدارة الإغاثة العاجلة بالمركز فهد العصيمي، بأن الدراسة التي جرى تنفيذها للاحتياج الإنساني والتحليل للأمن الغذائي للمناطق والمحافظات الأكثر تضرراً للأمن الغذائي في اليمن كانت المحافظات التي يسيطر عليها نفوذ الحوثي، ومتبقي المناطق لم تتأثر بهذا التقرير، وبالتالي عمل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية على التوقيع قبل يومين مع برنامج الأغذية العالمي لدراسة جميع المناطق المتأثرة بهذا التصنيف ضمن المشاريع تحت التنفيذ. وضمن خطط الاستجابة الإنسانية في اليمن العام الماضي، «مشروع مسام» وهو أحد المشاريع النوعية المهمة للمركز والذي تكلف تنفيذه 100 مليون دولار حتى الآن لنزع الألغام من الأراضي اليمنية في مراحله الثلاث، والذي تكلل بنزع 215 ألف لغم من الأراضي اليمنية من الألغام: اللغم المضاد للأفراد، واللغم المضاد للدبابات واللغم البحري. وبحسب الإحصائيات الواردة من المركز، زرع الحوثي ما يزيد على مليوني لغم في الأراضي اليمنية. من جانبها أوضحت الدكتورة هناء عمر مديرة إدارة الدعم المجتمعي أن المملكة نفذت العديد من المشاريع في مجال الدعم المجتمعي بمجموع 24 مشروعا في مجالات التعليم، والحماية، والتعافي المبكر وسبل العيش، والثروة الزراعية والسمكية بتكلفة 49.09 مليون دولار، يستفيد منها 749.463 فردا، وأكدت أنه بالنسبة لقطاع التعليم فقد نفذت فيه 10 مشاريع بتكلفة 20.23 مليون دولار، يستفيد منها 420.340 فردا. وأشارت إلى أن قطاع الحماية شمل7 مشاريع بتكلفة 11.11 مليون دولار، يستفيد منها 260.989 فردا، وقطاع حماية الطفل في اليمن ضمن خطة الاستجابة الإنسانية 2020، كما شمل قطاع التعافي المبكر وسبل العيش 4 مشاريع بتكلفة 6.7 مليون دولار، يستفيد منها 4180 فردا، ومنها مشروع التدريب المهني ودعم مهارات العمل. فيما أوضحت ممثلة إدارة البرامج التطوعية نورة الجمهور أن المملكة العربية السعودية قدمت برامج تطوعية عديدة دعما لخطة الاستجابة الإنسانية في اليمن خلال عام 2020، مشيرة إلى أن البرامج تشمل الجراحات المتخصصة، ومكافحة العمى، وجراحات القلب المفتوح والقسطرة التداخلية، وبرامج تدريبية وتعليمية. وتساهم السعودية في الوقت الحرج الذي لا يزال يعاني فيه اليمن من تبعات الحرب والتصدي لفيروس كورونا في آن، في تقديم التحصين من «كوفيد - 19» لصالح اليمن ضمن الاتفاقات الثلاثة التي وقعت مع كل من برنامج الغذاء العالمي، ومنظمة الصحة العالمية والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

إدارة بايدن تقيّم علاقتها مع الكويت... «من الأفضل حول العالم» أقرب حليف للولايات المتحدة خارج «تحالف الأطلسي»

الراي.... | واشنطن - من حسين عبدالحسين|....

- تقديرات الإدارة الجديدة: الكويت تتمتع باستقرار سياسي وأمني

- الكويت تلعبُ دوراً محورياً في الجهود الأميركية لأمن الخليج واستقراره

- قواعد أميركا في الكويت لعبت دوراً مفصلياً في ضرب «داعش»

- الخبراء الأميركيون يعتبرون النظام السياسي في الكويت نموذجاً إقليمياً محتملاً

على جاري العادة في العاصمة الأميركية، تقوم كل إدارة جديدة إبان تسلّمها السلطة، بطلب مراجعة شاملة لكل ملفات العلاقات الدولية، بما في ذلك مبيعات الأسلحة والعلاقات الديبلوماسية والمعاهدات الاستراتيجية، والعلاقة مع الحلفاء، مثل الكويت، التي أظهرت عملية تقييم إدارة الرئيس جو بايدن أنها «من الأفضل حول العالم». وتكرّرت المقولة المعروفة في واشنطن، أن «الكويت هي أقرب حليف للولايات المتحدة خارج تحالف الأطلسي». وتشير تقديرات الإدارة الجديدة، الى أن الكويت «تتمتع باستقرار سياسي وأمني»، وهو استقرار ظهر عمقه مع عملية التغيير السلسة التي طرأت على رأس قيادتها بعد وفاة سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد وتبوؤ سمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، سدة الحُكم. ويمكن تلخيص النظرة الأميركية الى الكويت، بما ورد في تقرير «خدمة أبحاث الكونغرس»، بأن «الكويت تلعب دوراً محورياً في الجهود الأميركية المستمرة منذ عقود لفرض الأمن والاستقرار في منطقة الخليج العربي، وذلك بناء على تعاونها المستمر مع العمليات العسكرية الأميركية في المنطقة، وموقعها الرئيسي في شمال الخليج». وجاء في أحدث هذه التقارير، المعدة لاطلاع المشرّعين الأميركيين، أن بين البلدين «اتفاقية تعاون دفاعي رسمية، تنشر بموجبها الولايات المتحدة أكثر من 13 ألف جندي» في الكويت، وهي رابع أعلى نسبة انتشار أميركي في العالم، حسب التقارير العسكرية، بعد اليابان وألمانيا وكوريا الجنوبية، فضلاً عن تخزين واشنطن كميات كبيرة من معداتها العسكرية في ثماني قواعد لها تنتشر في عموم الكويت. القيادة العسكرية دأبت على ترداد قول إن قواعدها في الكويت «لعبت دوراً مفصلياً في استضافة مقاتلات التحالف الدولي للقضاء على تنظيم داعش الإرهابي في العراق وسورية»، خصوصاً بعدما أقفلت تركيا قاعدة انجرليك، التي تنشر فيها أميركا عدداً من المقاتلات، في وجه التحالف الدولي، بعذر أن الدعم الجوي كان يهدف الى دعم مجموعات كردية مسلحة تصنفها تركيا «إرهابية». وإلى العلاقة المتينة استراتيجياً وعسكرياً، يشيد الأميركيون بالاستقرار السياسي والاجتماعي في الكويت. وفي هذا السياق، أورد تقرير أبحاث الكونغرس أنه «لطالما أشاد الخبراء بالنظام السياسي في الكويت كنموذج إقليمي محتمل، وذلك بسبب نجاح الكويت في إشراك الفصائل السياسية المختلفة - العلمانية والإسلامية، الشيعية منها والسنية - في الحياة البرلمانية والسياسية». وعلى مدى العقود الثلاثة الماضية، لم تهتز العلاقة الأميركية - الكويتية. في عهد إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب، التي أدار سياستها الشرق أوسطية مسؤولون دخلوا السياسة من عالم الأعمال والعقارات، من دون خبرة تذكر في السياسة الخارجية، على عكس الإدارات السابقة، لم تدرك إدارة ترامب الفارق بين التوافق مع الحلفاء على العلاقات الثنائية والدفاعية، والتباين في بعض المواقف الديبلوماسية في السياسة الخارجية. ومع مضي صهر الرئيس السابق وكبير مستشاريه جارد كوشنر في عملية التطبيع الإسرائيلية مع دول عربية، بغض النظر عن موقف الجامعة العربية، ومع التزام الكويت موقف الجامعة، ولأنها شغلت المقعد العربي في مجلس الأمن على مدى عامين، بدا التباين واضحاً بينهما في الأمم المتحدة، ما دفع كوشنر الى محاولة ممارسة ضغوطات على الكويتيين لحملهم على الخروج عن بعض المواقف العربية وتبنّي مواقفه. لكن مع رحيل ترامب وكوشنر، عاد الى واشنطن المسؤولون ممن يعرفون أن في أي تحالف، لا يمكن أن تتطابق المواقف والرؤى حول كل المواضيع الدولية، وهو ما يعني أن من المتوقع أن تعود العلاقة بين البلدين إلى سابقها: متينة لا تشوبها شوائب، حتى لو اختلفت العاصمتان في بعض المواقف الدولية أو الإقليمية، وهو اختلاف لم يفسد في الود قضية ماضياً، ولن يفسد العلاقة المميزة بين البلدين مستقبلاً.

البحرين أول دولة تقر لقاح «جونسون آند جونسون»

للاستخدام الطارئ ويمنح على جرعة واحدة

أصبحت توفر الآن 5 أنواع من اللقاحات

الجريدة...المصدر رويترز.... قالت الهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية في البحرين اليوم إن المملكة أقرت الاستخدام الطارئ للقاح شركة جونسون آند جونسون لـ «كوفيد-19» والذي يمنح على جرعة واحدة، لتصبح أول دولة في العالم تقوم بذلك. وتوفر البحرين للمواطنين والمقيمين، مجاناً، أربعة أنواع من اللقاحات هي لقاح فايزر/بيونتيك ولقاح شركة سينوفارم الصينية ولقاح أكسفورد/أسترازينيكا ولقاح سبوتنيك في الروسي.

البحرين وإسرائيل تؤكدان على أهمية مشاركة دول المنطقة بمحادثات «إيران النووية»

المنامة: «الشرق الأوسط أونلاين»... أكد الأمير سلمان آل خليفة ولي العهد البحريني رئيس مجلس الوزراء، ورئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو على أهمية مشاركة دول المنطقة بأي محادثات بملف إيران النووي، وعلى أن تشمل هذه المفاوضات مواضيع أوسع بما لذلك من دور مهم في ترسيخ أسس الأمن والاستقرار بالمنطقة، وذلك خلال اتصال هاتفي بينهما. وتم خلال الاتصال بحث فرص الاستثمار المشترك في المجال الطبي بما يسهم في رفد وتطوير القطاع الصحي في البلدين. كما جرى استعراض مجالات التعاون الثنائي وعدد من المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.

اتفاق بين إسرائيل والبحرين على مشاركة المنطقة في مباحثات النووي

عرض من نتنياهو للمنامة بالاستثمار في مصنع للقاحات

المنامة: «الشرق الأوسط».... أكدت البحرين وإسرائيل، أمس، أهمية مشاركة دول المنطقة في أي مفاوضات بشأن الملف النووي الإيراني. وفي اتصال هاتفي أجراه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مع ولي العهد البحريني الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، اتفق الجانبان أمس الخميس، على أهمية مشاركة دول المنطقة في أي مفاوضات بشأن الملف النووي الإيراني. وأفادت وكالة الأنباء البحرينية، بأنهما اتفقا أيضاً على أن تشمل مفاوضات البرنامج النووي الإيراني، مواضيع أوسع، بما لذلك من دور مهم في ترسيخ أسس الأمن والاستقرار في المنطقة. وذكرت الوكالة، أن الاتصال بحث فرص الاستثمار المشترك في المجال الطبي، بما يسهم في رفد وتطوير القطاع الصحي في البلدين، كما استعرض مجالات التعاون الثنائي، والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية. في حين ذكر بيان من مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، أنه تحدث مع ولي عهد البحرين، أمس الخميس، بشأن احتمال مشاركة المملكة في إنشاء مصنع لقاحات في إسرائيل. وقال البيان، إن «الزعيمين بحثا زيارة ربما يقوم بها نتنياهو للبحرين متى سمحت قيود فيروس كورونا بذلك». وأضاف: «أكد ولي عهد البحرين كذلك على اهتمامه ببحث إمكانية انضمام البحرين للاستثمار في مصنع للقاحات من المقرر إقامته في إسرائيل مع دول أخرى». وقال نتنياهو، الذي يسعى لفترة ولاية جديدة في انتخابات مقررة يوم 23 مارس (آذار)، يوم الأربعاء، إنه يجري محادثات مع مديري شركتي فايزر ومودرنا، لإقامة منشآت لهما في إسرائيل. ولم ترد أي من الشركتين على طلب «رويترز» التعليق. وتستورد إسرائيل لقاحات مضادة لمرض كوفيد - 19 أنتجتها فايزر - بايونتيك ومودرنا. وتتوقع أن يصل حجم التبادل التجاري مع البحرين، إلى نحو 220 مليون دولار في 2021، لا تشمل صفقات محتملة في مجالي الدفاع والسياحة.

وزير الصحة العماني: الوضع الوبائي في البلاد خطير ومقلق للغاية

«البعض مازال لا يثق بلقاح استرازنيكا ويصر على تلقي فايزر»

الجريدة....المصدرDPA.... أكد وزير الصحة العماني الدكتور أحمد بن محمد السعيدي اليوم الخميس أن الوضع الوبائي لفيروس كورونا في البلاد مؤسف ومقلق للغاية. وقال السعيدي في مؤتمر صحفي اليوم للجنة العليا المكلفة ببحث آلية التعامل مع التطورات الناتجة عن انتشار فيروس كورونا، إن «الوضع خطير ومقلق والجميع يجب عليه أن يدرك ويتحمل المسؤولية». وأشار إلى أن وحدات العناية المركزة عادت لتكون تحت ضغط متواصل والوفيات في تواصل، لافتاً إلى أنه من المؤسف أنه من منتصف يناير الماضي وحتى الآن بدأت الأعداد تتصاعد وأعداد الراقدين في المستشفيات بدأت تتخذ منعطفاً خطيراً. وأشار إلى أنه إذا استمرت أعداد الحالات بالازدياد، ستتأثر جميع الخدمات الصحية للأسف، موضحا أن العديد ممن وُضِعوا في الحجر المؤسسي يتهربون من التقيد بالإجراءات الصحية. وقال السعيدي «عندما نناشد بضرورة الإلتزام بالاجراءات الوقائية، فإن ذلك بسبب مرارة وصعوبة ما يواجهه أبناؤكم العاملين الصحيين خصوصا في العنايات المركزة». وأكد أن بلاده لن تستخدم أي لقاح مالم تتأكد من سلامته ومأمونيته، مشيراً إلى أن هناك شحاً في اللقاحات على المستوى العالمي والسلطنة من أولى الدول التي أخذت اللقاح. وكشف السعيدي عن أن البعض مازال لا يثق بلقاح استرازنيكا ويصر على تلقي لقاح فايزر، يجب أن يطمئن الجميع أن السلطنة لا يمكن أن تخطو أي خطوة من غير التأكد أولاً من مأمونية أي لقاح وفاعليته واللقاحات متشابهة مع اختلاف شركات التصنيع فقط وخصوصية حفظ كل دواء. وقررت اللجنة العليا اليوم تمديد غلق الشواطئ والمنتزهات والحدائق العامة في كافة محافظات السلطنة حتى إشعار آخر، مؤكدة على منع التجمعات بكافة أنواعها في الاستراحات والمزارع والمخيمات الشتوية والعزب وغيرها. وأوصت الجنة بتجنب تجمعات العوائل في المنازل وغيرها من الأماكن الخاصة.

الأردن يعود إلى الحظر الشامل أيام الجمع لمواجهة الموجة الثانية من «كورونا»

الشرق الاوسط...عمان: محمد خير الرواشدة.... يعود الأردنيون مجدداً للالتزام بقرار الحظر الشامل في كل يوم جمعة من أيام الأسبوع، حتى «إشعار آخر»، وفق «بلاغ دفاع» جديد، زاد ساعات الحظر الليلي للمنشآت والأفراد، وغلّظ العقوبات على غير الملتزمين بارتداء الكمامات والتباعد الجسدي للوقاية من موجة جديدة من فيروس «كورونا» المستجد. ولم تستمع الحكومة الأردنية للرفض الشعبي لقرارها الأخير الذي أعلنت عن تطبيقه اعتباراً من الخميس، وحتى إشعار آخر، وفق إعلان وزير الإعلام الأردني علي العايد في مؤتمر صحافي ليلة الأربعاء. ولم يستخدم لفظ الحظر صراحة، مستبدلاً إياه بعبارة «يمنع تجوّل». وفيما تشددت الحكومة بفرض مخالفات وغرامات مالية على المنشآت الاقتصادية المخالفة، التي ستغلق أبوابها يومياً من التاسعة ليلاً حتى السادسة صباحاً، لوّح عدد من أصحاب المطاعم والمقاهي بإغلاق محلاتهم نتيجة القرار الحكومي الذي اعتبروه سيضاعف خسائرهم الاقتصادية ما سيضطرها إلى الاستغناء عن آلاف العاملين فيها. وأعلنت الحكومة الأردنية الأربعاء أمر الدفاع 26؛ والذي بموجبه حظرت التجول الشامل في البلاد كل يوم جمعة من الأسبوع، وزيادة ساعات الحظر الليلي اعتباراً من التاسعة مساءً للمنشآت، والعاشرة ليلاً للأفراد، وحتى السادسة صباحاً، وفرض غرامة مالية على الأفراد غير الملتزمين بارتداء الكمامات بقيمة 60 دينار أردني كحد أدنى. وجاء القرار الحكومي لمواجهة تداعيات انتشار الفيروس، بعد عودة أرقام الإصابات اليومية للارتفاع مجدداً بعد نحو شهرين من الاستقرار الوبائي، في حين سجل الفيروس المتحور انتشاراً واسعاً في العاصمة والمدن المتاخمة، بعد تسجيل آلاف الإصابات في بؤر ساخنة، ما استدعى عودة القيود على حركة المواطنين في عطل نهاية الأسبوع، وفقاً للحكومة. وتوقعت مصادر صحية مطلعة انتهاء ذروة الموجة الثانية من الفيروس منتصف أبريل (نيسان) المقبل، في حال وصلت شحنات اللقاحات في موعدها مطلع مارس (آذار) المقبل، ونجاح خطة تطعيم نحو مليون مواطن ومقيم في المملكة، وتعزيز قدرات الجهاز الصحي، ما يرفع الحصة اليومية للأشخاص المسجلين على منصة اللقاح.

السعودية تدرس 4 لقاحات جديدة... وارتفاع الإقبال على مراكز التطعيم منحنى الإصابات بين 300 و400 يومياً

الرياض: «الشرق الأوسط»... في وقت ترتفع فيه وتيرة توزيع اللقاحات في السعودية مع توسع في المناطق كافة وإقبال على التسجيل، تعمل المملكة حالياً على دراسة 4 لقاحات، وتقييمها؛ حيث سيتم الإعلان عنها حال اعتمادها. يأتي ذلك مع تواصل منحنى الإصابات في البلاد بالتذبذب، بين 300 إلى 400 إصابة يومياً، فيما تسجل منطقة الرياض ما يعادل نصف حالات الإصابة. وفي المؤتمر الصحافي لمستجدات «كورونا» في السعودية، أمس، أكد الدكتور محمد العبد العالي المتحدث الرسمي لوزارة الصحة، أن منحنى الإصابات يواصل تذبذبه في خريطة الإصابات في المملكة، في حين تفاوتت الحالات بين ارتفاع وانخفاض في مناطق مختلفة، مؤكداً بأنهم لم يصلوا لمرحلة الاستقرار بعد. وأشار الدكتور العبد العالي إلى أن هناك ارتفاعاً في منحنى الحالات المؤكدة؛ خصوصاً خلال اليومين الأخيرة، مؤكداً أنهم يواصلون رصد حالات حرجة، قائلاً إنها تعطي انعكاساً لنشاط الفيروس في المجتمع. وفي جانب الجرعات المعطاة، أشار المتحدث باسم الصحة إلى أنهم يرصدون إقبالاً واسعاً في مختلف مناطق المملكة؛ حيث يتم توزيع اللقاح بتوسع وازدياد؛ حيث بلغ إجمالي الجرعات المعطاة 639587 جرعة. وأكد أن وتيرة إعطاء اللقاحات ستكون أسرع خلال الأيام المقبلة. وقال الدكتور العبد العالي إن اللقاحات المعتمدة حتى الآن في السعودية، هي لقاح «أكسفورد أسترازينيكا» ولقاح «فايزر بايونتيك»، داعياً جميع الفئات إلى التسجيل للحصول على اللقاح، وشدد على أهمية التقيد بالإجراءات الوقائية في كل الأماكن.

- 4 لقاحات تحت الدراسة

بدوره، أكد تيسير المفرج، المتحدث الرسمي للهيئة العامة للغذاء والدواء، أن «الهيئة» تعمل حالياً على دراسة وتقييم 4 لقاحات، وفي حالة قبول أي منها سيتم الإعلان عنه في حينه. وقال المتحدث باسم هيئة «الغذاء والدواء»، إن «الهيئة» تعمل ضمن منظومة متكاملة لدراسة كل ما يتعلق باللقاحات؛ حيث تقوم بإعداد آلية لاستقبال اللقاحات أول فأول منذ بداية فترة الدراسات السريرية للشركات المصنعة، قائلاً إنهم عقدوا عدة اجتماعات مع علماء وخبراء لدراسة البيانات المتوفرة، وبمجرد وصول هذه البيانات، تبدأ المنظومة العلمية من السعوديين العاملين في الهيئة بدراسة كل ما يتعلق باللقاح، ومأمونيته، وفاعليته، إضافة إلى زيارة المصنع في بلد المنشأ. وأضاف أنه بعد استيفاء كل البيانات التي تصل لعشرات الآلاف من الصفحات يتم عرض اللقاح والبيانات والنتائج على لجنة علمية متخصصة، لإجازة اللقاح وتسجيله، وبعده يصدر القرار ببدء استخدامه أو رفضه وإعادته للمصنع.

- ارتفاع الحالات النشطة

وعلى صعيد الإحصاءات، سجلت وزارة الصحة السعودية 356 إصابة جديدة، ليصل إجمالي حالات الإصابة إلى 376377 إصابة، في وقت سجلت فيه 308 حالات تعافٍ، ليصل مجموع حالات التعافي إلى 367323 حالة، فيما ارتفعت حصيلة الوفيات لتصل إلى 6480 وفاة، بعد أن سجلت 5 وفيات إضافية ليوم أمس. وأشارت إلى أن عدد الحالات النشطة زادت لتصل إلى 2574 حالة، منها 473 حالة حرجة، مبينة أن منطقة الرياض سجلت أكثر من نصف الإصابات بين مناطق المملكة؛ حيث سجلت 180 إصابة.

- «جونسون آند جونسون»

إلى ذلك، نقلت وكالة «رويترز» عن الهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية في البحرين، أمس (الخميس)، إن مملكة البحرين أقرت الاستخدام الطارئ للقاح شركة جونسون آند جونسون لـ«كوفيد 19»، الذي يمنح جرعة واحدة، لتصبح أول دولة في العالم تقوم بذلك. وتوفر البحرين للمواطنين والمقيمين، مجاناً، 4 أنواع من اللقاحات، هي لقاح «فايزر - بيونتيك»، ولقاح شركة سينوفارم الصينية، ولقاح «أكسفورد - أسترا زينيكا»، ولقاح «سبوتنيك في» الروسي.

- عُمان

في غضون ذلك، نقلت وكالة الأنباء الألمانية عن وزير الصحة العماني الدكتور أحمد بن محمد السعيدي قوله في مؤتمر صحافي، أمس (الخميس)، إن الوضع الوبائي لفيروس كورونا في البلاد مؤسف ومقلق للغاية. وقال السعيدي للجنة العليا المكلفة ببحث آلية التعامل مع التطورات الناتجة عن انتشار «كوفيد 19» إن «الوضع خطير ومقلق، والجميع يجب عليه أن يدرك ويتحمل المسؤولية». وأشار إلى أن وحدات العناية المركزة عادت لتكون تحت ضغط متواصل. وتابع أنه إذا استمرت أعداد الحالات بالازدياد «ستتأثر جميع الخدمات الصحية للأسف».

صاروخ باليستي حوثي يضرب حيا سكنيا في مأرب

القصف الصاروخي الحوثي يتزامن مع تصعيد على جبهات جنوب مأرب

دبي - قناة العربية... أفادت وسائل إعلام يمنية، الخميس، أن صاروخا باليستيا أطلقه الحوثيون سقط على حي سكني في مدينة مأرب شرقي اليمن. وذكرت قناة "بلقيس" الفضائية أن الحوثيين استهدفوا المدينة بصاروخ باليستي هو الثاني خلال 12 ساعة، فيما قال مصدر محلي إن القصف الصاروخي ترافق مع هجوم للجماعة على جبهات جنوب مأرب. وأوردت صحيفة "عدن الغد" وموقع "يمن مونيتور" نبأ الهجوم الصاروخي الحوثي. ولم تتوفر معلومات بعد عن سقوط ضحايا أو أضرار جراء الهجوم. وأكدت منظمة الأمم المتحدة، الخميس، أن التصعيد العسكري في مأرب تسبب بنزوح آلاف اليمنيين فيما حذرت من تحول ناقلة صافر إلى قنبلة موقوتة تهدد بكارثة بيئية غير مسبوقة. قال وزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمني، أحمد عوض بن مبارك، الأربعاء، إن هجوم جماعة "أنصار الله" على محافظة مأرب شمال شرقي اليمن، انكسر أمام قوات الجيش اليمني التابعة للحكومة الشرعية. وأضاف بن مبارك خلال لقائه في العاصمة الإماراتية أبوظبي، وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، أن "الحوثيين يقابلون الجهود الأممية والأميركية لإحلال السلام في اليمن بتصعيد عسكري في محافظة مأرب، واستهداف للأعيان المدنية ومعسكرات اللاجئين".

الجيش اليمني يقترب من مشارف الحزم ويكسر هجمات حوثية في مأرب

الرياض: عبد الهادي حبتور - عدن: «الشرق الأوسط»».... في تحول نوعي، حرر الجيش اليمني منطقة الجدافر الاستراتيجية شرق مدينة الحزم عاصمة محافظة الجوف، وبات على تخومها في طريقه لدحر الميليشيات الحوثية الانقلابية المدعومة من إيران، وذلك بالتزامن مع استعادته قرية «الزور» في مديرية صرواح غرب مأرب، وصده هجمات انتحارية رافقها إسقاط 4 مسيرات حوثية. وفي هذا السياق أفادت المصادر العسكرية الرسمية أمس (الخميس) بأن الميليشيا الحوثية المتمردة المدعومة من إيران، تكدبت الخميس، خسائر بشرية كبيرة، بنيران الجيش، في مختلف جبهات غرب مأرب. ونقلت المصادر أن القوات الحكومية شنت هجوما مباغتا على مواقع تمركز الميليشيا الحوثية، في جبهة صرواح، تمكنت خلاله من تحرير عدد من المواقع، بما فيها قرية «الزور» كما استهدفت بالمدفعية تجمعات وتعزيزات للجماعة غرب الجبهة ذاتها، وأوقعت قتلى وجرحى حوثيين. وأحبطت قوات الجيش اليمني - بحسب المصادر - هجوما للميليشيا الحوثية، في الأطراف الشمالية الغربية لمحافظة مأرب، وأجبرتها على التراجع، بعد أن كبدتها خسائر بشرية، في حين تمكنت في جبهة الكسارة من إسقاط ثلاث طائرات مسيرة مفخخة أطلقتها الميليشيا، بهدف استهداف أحياء سكنية في المحافظة. وأضافت المصادر أن قوات الجيش كسرت هجمتين انتحاريتين، شنتهما الميليشيا الحوثية المتمردة، في جبهات نهم شرق صنعاء، وجبهات شمال غربي وجنوب مأرب. ففي جبهة الجدعان، نهم - بحسب الإعلام العسكري - تمكن الجيش والمقاومة من كسر هجوم للميليشيا، حاولت التقدم من خلاله إلى مواقع الجيش في منطقة محزام ماس وسائلة المخدرة. ونقل موقع الجيش عن مصدر ميداني قوله إن المواجهات استمرت لساعات، تكبدت فيها الميليشيا الحوثية الانقلابية خسائر كبيرة، إذ سقط 17 عنصراً كما تمكن الجيش من إحراق وتدمير 4 آليات عسكرية. وفيما نفذ طيران تحالف دعم الشرعية أثناء المعارك غارتين جويتين استهدفتا تجمعات وعربات قتالية تابعة للميليشيا في وادي الضيق، كانت في طريقها إلى الجبهة ذاتها، أوضحت المصادر أن قوات الجيش كسرت هجوماً آخر للميليشيا الحوثية، في جبهة حيد آل أحمد في مديرية رحبة جنوب مأرب. وأفاد قائد جبهة جبل مراد العميد الركن، حسين الحليسي في تصريحات رسمية بأن عناصر الجيش تمكنوا من دحر عناصر الميليشيا بعد محاولتهم التسلل إلى بعض مواقع الجيش في جبهة حيد آل أحمد في مديرية رحبة. وأكد العميد الحليسي أن الميليشيات فشلت في تحقيق أي تقدم، وأنها تكبدت عشرات القتلى والجرحى بنيران الجيش والمقاومة، حيث تعود الحشود والأنساق البشرية، التي تزج بها الميليشيا الحوثية في مديرية رحبة جثثاً هامدة. وفي محافظة الجوف المجاورة التي تشهد تسارعا في تقدم الجيش اليمني أكد اللواء أمين الوائلي قائد المنطقة العسكرية السادسة أن قواته مسنودة بالمقاومة الشعبية حررت منطقة الجدافر الاستراتيجية بالكامل، وأصبحت على مشارف مدينة الحزم عاصمة محافظة الجوف. وأوضح اللواء الوائلي بحسب المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية، أن «معنويات أبطال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في أعلى المستويات ولم يسبق لها مثيل وكل يوم تزداد معنوياتهم». لافتاً إلى استعداد «أبطال الجيش مواصلة التقدم وفقاً لتوجيهات القيادة السياسية والعسكرية». وتابع «معسكر اللبنات الاستراتيجي أصبح خلف قوات الجيش الوطني بعد أن تقدمت شمالاً، وأصبحت موازية لمنطقة اللبنات العليا، وباتت قوات الجيش الوطني على مشارف مدينة الحزم عاصمة الجوف». وفي الوقت الذي أعلن فيه الجيش اليمني يوم أمس إسقاط طائرة مفخخة أطلقتها ميليشيات الحوثي في جبهة النضود شرق مدينة الحزم، شدد العميد أحمد الأشول مدير دائرة التوجيه المعنوي في القوات المسلحة اليمنية على أن قوات الجيش تقف اليوم على مشارف مدينة الحزم عاصمة محافظة الجوف، وأن ما يبثه العدو يعد دعاية زائفة وأكاذيب يضلل من خلالها البسطاء ويحشدهم إلى محارق الموت. بحسب تعبيره. وحذر الأشول من أن «الميليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران تستقطب المشايخ والوجهاء والأعيان لمساندتها أثناء انقلابها وحربها على الدولة، ثم تقوم بتصفيتهم متى ما استغنت عن خدماتهم في غمضة عين». يشار إلى أن الميليشيات الحوثية الانقلابية تشن بتوجيهات إيرانية هجوماً مكثفاً على محافظة مأرب منذ أسابيع فشلت خلاله في تحقيق أي تقدم بعد تصدي الجيش اليمني والمقاومة الشعبية لها. ودعا المبعوثان الأممي والأميركي لليمن إلى جانب الاتحاد الأوروبي الميليشيات الحوثية إلى وقف الهجوم على مأرب التي تحتضن أكثر من 2 مليون نازح من أبناء اليمن الفارين من هذه الميليشيات. ويعتقد محللون أن الميليشيات الحوثية تحاول كسب المزيد من الأراضي قبل البدء في مشاورات سياسية مرتقبة في ظل الجهود الدولية المكثفة لإنهاء الصراع في اليمن. إلا أن ذلك - وفقاً لمصادر دبلوماسية - يمثل استغلالاً سيئاً وزيادة لمعاناة الشعب اليمني. وتقول الحكومة اليمنية إنها ماضية في تحرير كافة الأراضي من قبضة الجماعة الحوثية التي يديرها قادة الحرس الثوري الإيراني وعلى رأسهم حسن إيرلو. كما تتهم الشرعية الجماعة الانقلابية بأنها «لم تحترم أي اتفاقات أو دعوات للسلام من المجتمع الدولي، وأنها لا تفهم سوى لغة القوة، وهو ما يحتم على الجيش الاستمرار في مهامه لاستعادة الدولة والقضاء على الانقلاب».

اتهامات للحوثيين باستغلال القضاء لمصادرة عقارات مناهضيهم... الميليشيات تتكبد خسائر في الجوف ومأرب

الرياض: عبد الهادي حبتور وعهود مفرح - صنعاء - عدن: «الشرق الأوسط»... اتهمت مصادر يمنية محلية في صنعاء قيادات حوثية باستغلال سلطة القضاء لمصادرة عقارات يملكها مناهضوهم، في الوقت الذي تسعى فيه الجماعة إلى الاستيلاء على عدد من الفنادق والمؤسسات الخاصة في العاصمة اليمنية المختطفة. وتقول المصادر إن الجماعة بعد أن ضيّقت الخناق على أصحاب المتاجر ومنتسبي القطاع الخاص واستنزفت كل أموالهم ومدخراتهم، اتّجهت أخيرا وعبر آلتها القضائية صوب انتزاع أوامر حجز ومصادرة منازل وعقارات وممتلكات المناوئين لانقلابها ومشاريعها الطائفية والسلالية. وطوال سنوات الانقلاب الماضية، شنّت الجماعة في العاصمة صنعاء ومناطق أخرى خاضعة لها حملات تعسف واسعة طالت المئات من الفنادق والمتنزهات والمقاهي والحدائق العامة والخاصة تحت ذرائع «منع الاختلاط ووقف احتفالات رأس السنة الميلادية». ميدانيا، حرّر الجيش اليمني منطقة الجدافر الاستراتيجية شرق مدينة الحزم، عاصمة محافظة الجوف، وبات على تخومها في طريقه لدحر الميليشيات، بالتزامن مع استعادته قرية «الزور» في مديرية صرواح غرب مأرب، وصده هجمات انتحارية رافقها إسقاط 4 مسيرات حوثية. وفي هذا السياق، أفادت المصادر العسكرية الرسمية أمس بأن الميليشيا الحوثية المتمردة المدعومة من إيران، تكبدت خسائر بشرية كبيرة بنيران الجيش، في مختلف جبهات غرب مأرب. في سياق يمني متصل، أفاد الدكتور عبد الله المعلم مدير إدارة المساعدات الصحية والبيئية بمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، بأن السعودية قدمت ما يزيد على 17 مليار دولار لليمن تنوعت في مجالات شتّى؛ منها التنموية ومساعدات لدعم الحكومة اليمنية، والبنك المركزي اليمني، إضافة إلى ما يقارب 3.5 مليار دولار في المجال الإغاثي والإنساني.

مساع حوثية لمصادرة فنادق وممتلكات في ثلاث مدن يمنية

صنعاء: «الشرق الأوسط».... كشفت مصادر يمنية مطلعة في صنعاء عن وجود مساعٍ حوثية حالية للاستيلاء على عدد من الفنادق والمؤسسات الخاصة في العاصمة اليمنية المختطفة، في وقت تواصل فيه الجماعة استغلال أجهزة القضاء الخاضعة لها لشن حملات تأميم ومصادرة لمئات المنازل والعقارات والممتلكات الخاصة بمعارضيها في مناطق عدة. وتسعى الجماعة - وفق المصادر - حالياً، عبر إحدى المحاكم الخاضعة لها إلى مصادرة أحد الفنادق السياحية في صنعاء تعود ملكيته لمغترب يمني في الولايات المتحدة الأميركية تحت ذريعة أنه مقرب من الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، الذي كان قتل على أيدي الميليشيات، في ديسمبر (كانون الأول) 2017. وقالت المصادر إن المحكمة الحوثية في العاصمة المختطفة صنعاء أصدرت قبل أيام قراراً يقضي بمصادرة وحجز الفندق السياحي الواقع بمنطقة دار سلم جنوب العاصمة. واعتبر المحامي اليمني عبد الرحمن برمان أن قرار الحجز الصادر مما تسمى النيابة الجزائية الحوثية المتخصصة يعد باطلاً، وليس له أي مسوغ قانوني. وأضاف برمان، في حسابه على «فيسبوك»، إن الميليشيات، وعبر تلك المحكمة، سعت وتسعى لمصادرة ونهب الفندق المملوك لمواطن يمني كان قد شرع في بنائه قبل نحو عشرين عاماً. إلى ذلك علق محامون وقانونيون على الإجراء الحوثي بأنه يأتي في سياق التحركات الحالية التي تقودها الجماعة عبر سلطة القضاء الخاضعة لها، التي مكنتها مؤخراً من استصدار أوامر وأحكام تقضي بمصادرة وحجز المئات من منازل ومؤسسات وممتلكات معارضين في مناطق سيطرتها. وتقول المصادر إن الجماعة بعد أن ضيقت الخناق على أصحاب المحال التجارية ومنتسبي القطاع الخاص واستنزفت كل أموالهم ومدخراتهم، اتجهت أخيرا وعبر ماكينتها القضائية صوب انتزاع أوامر حجز ومصادرة منازل وعقارات وممتلكات المناوئين لانقلابها ومشاريعها الطائفية والسلالية. وطيلة سنوات الانقلاب الماضية، شنّت الجماعة في العاصمة صنعاء ومناطق أخرى خاضعة لها حملات تعسف واسعة طالت المئات من الفنادق والمتنزهات والمقاهي والحدائق العامة والخاصة تحت ذرائع «منع الاختلاط ووقف احتفالات رأس السنة الميلادية وغيرها من الحجج الواهية». وجاءت المساعي الحوثية الأخيرة للانقضاض على فنادق ومشاريع أخرى حيوية في العاصمة بالتزامن مع إقدام مشرفين ومسلحين حوثيين على احتجاز ومصادرة عشرات المنازل والممتلكات تعود ملكيتها لمواطنين في كل من ريف صنعاء ومحافظة عمران الواقعتين تحت سيطرتها. وأفادت مصادر محلية لـ«الشرق الأوسط»، بأن مسلحي الجماعة أقدموا خلال الأيام القليلة الماضية على مصادرة منازل وممتلكات شخصيات مناوئة لها بقرى توعر، وجحانة، والحصن، والمخرف بمديرية خولان الطيال، والهجرة، والدرم، وربد، ونعض، وسيان، ومقوله والجوزة، بمديرية سنحان وبني بهلول الواقعتين بنطاق محافظة صنعاء. وأشارت المصادر إلى أن مسلحي الجماعة أبلغوا ساكني تلك المنازل بسرعة إخلائها كونها أصبحت محجوزة ومصادرة. ويتهم حقوقيون في صنعاء الجماعة بأنها تسعى لتكوين ثروة مالية هائلة من وراء تلك المنهوبات من جهة، وممارسة الضغط والابتزاز بحق بعض الشخصيات المعارضة لها، بغية ترهيبها وإقناعها بالعودة إلى صفوفها وتأييد انقلابها وجرائمها المرتكبة بحق اليمنيين بمدن ومناطق سيطرتها. وفي محافظة عمران، أكدت مصادر محلية لـ«الشرق الأوسط» أن الجماعة تواصل حالياً وبخطى متسارعة شن حملات تأميم منازل وعقارات وممتلكات عدد من المناوئين لها من المدنيين والسياسيين والعسكريين والشخصيات القبلية، يقودها القيادي البارز في الجماعة المدعو محمد المتوكل المنتحل لصفة وكيل محافظة عمران لشؤون المناطق الشمالية. وقالت المصادر إن معظم مديريات وقرى ومركز محافظة عمران (شمال صنعاء) لا تزال تشهد نشاطاً حوثياً إجرامياً في مصادرة واحتجاز المنازل والممتلكات والعقارات التي تعود ملكية البعض منها لمن التحقوا بصفوف الشرعية اليمنية رافضين الانقلاب ومشروع الجماعة الإيراني الدخيل على المجتمع اليمني. وشردت الميليشيات (بحسب المصادر) من خلال حملتها تلك العشرات من أهالي وأسر المناوئين لها من منازلهم بعدة قرى ومديريات بعمران، في حين أظهرت مجموعة من الصور تداولها ناشطون محليون على مواقع التواصل منازل وعقارات مواطنين تمت مصادرتها. ويرى مراقبون محليون أن حملة التأميم والمصادرة الحوثية ما هي إلا امتداد لحملات مماثلة من حيث الاستهداف، مع اختلاف أذرع وأدوات التنفيذ، حيث سبق أن قامت الجماعة بالسطو على القطاعات العامة والخاصة وعلى شركات وهيئات ومؤسسات وجامعات ومدارس ومعاهد وجمعيات خيرية.

 



السابق

أخبار العراق... الحكومة العراقية تمنع التنقل بين المحافظات في إطار الوقاية من «كورونا»... احتجاجات الناصرية مستمرة... ووفد الكاظمي يفشل في نزع فتيل الأزمة...مفوضية الانتخابات تمدد فترة تسجيل التحالفات...

التالي

أخبار مصر وإفريقيا..... مصر تدعو لتدخل دولي يمنح مفاوضات السد الإثيوبي «زخماً سياسياً»... النفط الليبي يعود مجدداً إلى «دائرة المساومات».. أحزاب تطلق مبادرة للإصلاح السياسي في موريتانيا...الجزائر: «العفو الدولية» تؤكد مواصلة التعبئة لتبرئة درارني...تونس: مطالبة بإطلاق الموقوفين في أحداث «العين السخونة»...الحكومة المغربية تؤجل المصادقة على تقنين القنب الهندي...

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,177,219

عدد الزوار: 7,622,823

المتواجدون الآن: 0