أخبار العراق... الدائرة تضيق على مطلقي الصواريخ في العراق... أكثر من 120 جريحاً ونحو 10 قتلى في ذي قار...تعرض نائب عراقي لهجوم بالسكاكين..تقارير عن استقالة محافظ الناصرية بعد مقتل محتجين.. تأهب في صفوف القوات الأمريكية في العراق...العدوان يبتعد من العراق: واشنطن تخشى ردّ «الفصائل»..

تاريخ الإضافة السبت 27 شباط 2021 - 5:10 ص    عدد الزيارات 1648    التعليقات 0    القسم عربية

        


مسيحيو العراق... حيرة بين البقاء والرحيل... لا يتوقعون أن تتمخض زيارة البابا عن تحسين أوضاعهم...

الموصل: «الشرق الأوسط».... لا تزال عبارة «الدولة الإسلامية باقية» مكتوبة بأحرفها كاملة على باب منزل المسيحي العراقي ذنون يحيى؛ كتبها المتشددون الذين احتلوا منزله في الموصل بشمال العراق لثلاث سنوات عندما كانوا يحكمون المدينة. يرفض يحيى محو العبارة انطلاقاً من رغبته في إظهار التحدي للمسلحين الذين هزمتهم القوات العراقية في نهاية المطاف، وللتذكير أيضاً بأن وجود الطائفة المسيحية التي يتوزع أفرادها في أنحاء مختلفة من العراق بأعداد آخذة في التضاؤل لا يزال مهدداً. قال الرجل البالغ من العمر 59 عاماً، في المنزل الذي استرده بعد طرد تنظيم داعش في 2017: «لقد ذهبوا. لم يعد بإمكانهم إيذاؤنا، لكن لم يبقَ منا كثيرون؛ جيل الشباب يرغبون في الرحيل». وحسب تقارير لوكالة «رويترز»، سيكون الخيار الذي يواجه كثيراً من مسيحيي العراق بين البقاء والرحيل حاضراً بقوة في أثناء أول زيارة يقوم بها بابا الفاتيكان للعراق على الإطلاق. وتستمر رحلة البابا فرنسيس من الخامس إلى الثامن من مارس (آذار)، وستكون الموصل إحدى محطاتها. وقد باع يحيى ورشة أشغال معدنية تملكها العائلة كي يدفع فدية عن شقيقه الذي خطفه مسلحو تنظيم القاعدة في 2004، عندما كان المسيحيون يتعرضون للخطف والإعدام. ومنذ ذلك الحين، تحول يحيى إلى شاهد على الرحيل، إذ رأى أشقاءه يسافرون إلى دول أجنبية، فيما يتراجع العمل ويشح الدخل في العراق. ومن بين 20 من الأقارب كانوا يعيشون في الحي، لم يبقَ سوى يحيى وعائلته المكونة من 6 أفراد. وقد عصفت اضطرابات بمسيحيي العراق على مدى قرون، لكن موجة النزوح الجماعي لم تبدأ إلا بعد الغزو الذي قادته الولايات المتحدة في 2003، وتسارعت وتيرتها في عهد تنظيم داعش الذي لم تفرق وحشيته بين الأقليات والمسلمين. وغادر مئات الآلاف إلى المناطق المجاورة وإلى الدول الغربية. وعبر سهل نينوى في شمال العراق، وهو موطن لبعض من أقدم الكنائس والأديرة في العالم، يعيش أغلب المسيحيين الباقين نازحين في قرى سقطت بسهولة في قبضة «داعش» في 2014، أو داخل جيوب في مدن أكبر، مثل الموصل والمنطقة الكردية القريبة. وانتهى حكم المتشددين الذين اتخذوا الموصل عاصمة لهم على ما يقرب من ثلث أراضي العراق في 2017، بعد معركة مدمرة مع قوات الأمن، لكن لا يزال الدمار المادي والخراب الاقتصادي ماثلاً للعيان. وتواجه السلطات العراقية صعوبات في إعادة بناء المناطق التي دمرتها الحرب، وتتنافس جماعات مسلحة خارجة عن سيطرة الحكومة على الأرض والموارد، بما في ذلك في معاقل المسيحيين. يقول المسيحيون إنهم أمام معضلة: إما العودة إلى منازلهم المدمرة وإما إعادة توطينهم في أماكن أخرى في العراق وإما الهجرة من بلد أثبتت التجارب أنه لا يستطيع حمايتهم. وقال الكاردينال لويس ساكو، رئيس الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية في العراق: «في 2014، اعتقد المسيحيون أن نزوحهم سيستمر بضعة أيام فحسب، لكنه استمر 3 سنوات. فقد كثيرون الأمل وهاجروا؛ لا أمن ولا استقرار». ويقدر عدد المسيحيين في العراق بنحو 300 ألف، أي 20 في المائة فحسب من مليون ونصف المليون مسيحي الذين كانوا يعيشون في البلاد قبل الغزو الذي أطاح بصدام حسين في 2003. كانوا ينعمون بالتسامح وحسن المعاملة في ظل حكم صدام، لكنهم أصبحوا أهدافاً لعمليات خطف وقتل في العنف الطائفي الذي تفجر منذ منتصف العقد الأول من القرن الحادي والعشرين. ومن المقرر أن يقوم البابا فرنسيس بزيارة تاريخية للعراق استعصت على أسلافه السابقين. وسيصلي على ضحايا الصراع في موقع بالموصل دُمرت كنائسه القديمة التي اتخذ منها تنظيم داعش مقراً لمحاكمه. يرحب المسيحيون بزيارة البابا، لكنهم لا يعتقدون أنها ستتمخض عن الكثير لتحسين أوضاعهم. يقول يحيى: «البابا لا يستطيع مساعدتنا... العون من الرب وحده». عائلة يحيى التي فرت إلى إقليم كردستان خلال حكم «داعش» واحدة من بضع عشرات من الأسر التي عادت إلى الموصل من السكان المسيحيين البالغ عددهم نحو 50 ألفاً، حسب تقديرات رجال دين محليين. ويقدم ابناه المراهقان المساعدة في الكنيسة المحلية، وهي الكنيسة الوحيدة التي رُممت بالكامل في الموصل، والتي يصل عدد الحاضرين فيها إلى نحو نصف طاقتها الاستيعابية في أيام الأحد. ولا يجد ابنه الأكبر فراس عملاً أكثر من يوم واحد في الأسبوع، ولا يرى لنفسه أي مستقبل في الموصل، ثاني أكبر مدينة في العراق، ويقول: «لو أردت الزواج، سأضطر للرحيل. فالمسيحيات هنا نزحن إلى مناطق أخرى، ولا يرغبن في العودة؛ أفضل شيء هو السفر للغرب». وتفخر بلدة الحمدانية المسيحية القريبة بوجود فصيل مسلح من أبنائها يقول مسؤولون محليون إن وجوده ضرورة بسبب انتشار فصائل شيعية شبه عسكرية تسعى للسيطرة على الأرض، ومقاتلي «داعش» الذين ما زالوا يكمنون في مخابئ بشمال العراق. وقال زعيم للفصيل المسلح المحلي، طلب عدم نشر اسمه: «لولا وجود فصيل مسيحي مسلح هنا، ما عاد أحد. لماذا نعتمد على قوات خارجية لحمايتنا؟!»....... وفي القرية المجاورة، قال الكاردينال ساكو إن معظم المسيحيين عاجزون عن العودة، أو غير راغبين فيها، خوفاً من الفصائل الشيعية المحلية، ولأن ممتلكاتهم اشتراها آخرون غير مسيحيين في غيابهم. وأبدى بعضهم رغبة في الاستقرار في الحمدانية، لكن مسؤولين محليين يرفضون هذا بشكل عام، خشية أن يترتب عليه إضعاف وجود المسيحيين في العراق. وقال قائم مقام قضاء الحمدانية، عصام دعبول: «إذا انتقل الناس إلى هنا من قراهم، فإن ذلك يفرّغ تلك المناطق من المسيحيين»، وأضاف: «هذا يهدد وجودنا في مناطق عشنا فيها على مر الأجيال».....

الدائرة تضيق على مطلقي الصواريخ في العراق... «الهدف الصحيح» يرسم ملامح استراتيجية بايدن...

بغداد: «الشرق الأوسط».... بدأت الدائرة تضيق على مطلقي صواريخ الكاتيوشا على سفارة الولايات المتحدة الأميركية في المنطقة الخضراء ببغداد. ففيما نفت الحكومة العراقية ولأول مرة وجود «مقاومة» في العراق واصفة عمليات إطلاق الصواريخ بـ«الإرهاب»، فإن الولايات المتحدة الأميركية وعلى لسان وزير دفاعها لويد أوستن، أكدت أنها تعرف ما تفعل وأن ضربتها فجر أمس (الجمعة)، على موقع حدودي بين العراق وسوريا كانت على «الهدف الصحيح»، على حد وصفه. بغداد التي لم تكشف دائماً عن الجهات التي تطلق الصواريخ على المنطقة الخضراء وآخرها الصواريخ الأربعة التي طالت المنطقة الدولية في العشرين من شهر فبراير (شباط) الحالي تحتفظ بعدد من مطلقي الصواريخ ممن تم اعتقالهم في فترة سابقة، ولم تعلن نتائج التحقيق معهم حتى الآن. الورقة الرابحة التي يبدو أن بغداد تملكها مما يمكن أن يكون قدّمه المعتقلون من معلومات نجحت في عقد هدنة «هشة دائماً» بين الفصائل المسلحة التي تصنّف نفسها على أنها «مقاومة» وبين الأميركيين لكنها لم تستمر بعد تسلم الإدارة الأميركية الجديدة زمام الأمور في البيت الأبيض. فالتقديرات التي انطلقت منها تلك الفصائل أن بايدن سياسي ودبلوماسي ومخضرم وعاقل وهادئ وغير متعجل بعكس سلفه دونالد ترمب إن بالإمكان اختبار مكامن قوته بالتوجه شمالاً عبر قصف هدف بعيد عن السفارة الأميركية في الخضراء وهو مطار أربيل. غير أن دقة الضربة التي وُجهت إلى أربيل وأوقعت قتلى وجرحى جاءت بنتائج عكسية وإن لم يصدر رد فعل مباشر من الإدارة الأميركية. وبعد خمسة أيام رأت نفس المجاميع أن تجرّب حظها ثانية لكن هذه المرة في عقر دار بايدن دبلوماسياً وسيادياً وهي السفارة الأميركية في قلب بغداد. وبينما خرجت بغداد ولأول مرة عن صمتها حيال توصيف ما يحصل في العراق بوصفه مقاومة، فإن إدارة بايدن من جانبها عبّرت عما تعتقده هدفاً صحيحاً وفي التوقيت المناسب ذلك الذي استهدف على الحدود السورية – العراقية، أمس. وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، وفي تصريح متلفز له، قال إن «العراق دولة ديمقراطية ولا توجد فيها مقاومة، وإن مَن يطلق الصواريخ هم إرهابيون ويعملون ضد الحكومة والشعب العراقي». حسين وفي إطار توصيفه ما يجري ذهب إلى ما هو أبعد من ذلك حيث قال إن «الحكومة العراقية دعت الأميركيين إلى مساعدتها». تصريحات حسين هذه جاءت بعد أيام من قرار حلف الناتو زيادة عديد قواته بالعراق إلى نحو 4000 جندي مع توسيع مهامه، الأمر الذي أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن تأييده له. كما أنها تأتي بعد يومين من المكالمة الهاتفية التي أجراها الرئيس الأميركي جو بايدن، مع رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، والتي أكد فيها التزام إدارته بدعم العراق. وبينما أشاد بقيادة الكاظمي فإنه أكد استعداد إدارته بحث الحوار الاستراتيجي الذي ينظّم العلاقة بين البلدين. وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن الذي سبق أن عمل في العراق ميدانياً بعد عام 2003 ورقص لعبة «الجوبي» الشهيرة في محافظة الأنبار غربي العراق يعد خبيراً في الملف العراقي. وفيما وجد أصدقاء واشنطن في العراق أن تعيين إنتوني بلينكن وزيراً للخارجية على أنه جزء من رغبة بايدن في إجراء حوار مع إيران بشأن ملفها النووي، وهو ما قرأته طهران وأذرعها في العراق والمنطقة على أنه ذهاب بعيد نحو الدبلوماسية بخلاف ما كانت عليه إدارة ترمب، فإن تعيين أوستن قوبل بقبول حسن من الأوساط المؤيدة لأميركا في العراق. و يبدو أن أوستن هو مهندس ضربة أمس على الحدود العراقية - السورية التي من المتوقع أن تغيّر قواعد التعامل المستقبلي بين واشنطن والفصائل الموالية لإيران. فالإدارة الأميركية الجديدة لم تسكت فقط عن أن يكون لها رد فعل سريع وقوي، وطبقاً لما قاله أوستن، فإن العملية تمّت بناءً على نصيحة قدمها هو للرئيس بايدن وهو من وافق على الضربة، كما أن الضربة وُجهت إلى ما وصفه بـ«الهدف الصحيح». الأخطر أن وزارة الدفاع الأميركية قالت إن «الغارات الأخيرة نُفّذت استناداً إلى معلومات استخباراتية وفّرها الجانب العراقي، ضد جماعات مسلحة تدعمها إيران في شرق سوريا». رئيس مركز التفكير السياسي في العراق الدكتور إحسان الشمري، يقول لـ«الشرق الأوسط»، إن هذه الضربة التي نفّذتها واشنطن ضد الفصائل المسلحة العراقية في سوريا «تأتي متزامنة مع تصريحات بايدن التي أشار فيها إلى ضرورة بقاء التفوق الأميركي وبالتالي فإن الضربات التي حصلت مؤخراً على أربيل ومن بعدها بأيام على السفارة في بغداد أحرجت بايدن بحيث بدا أنه يحتاج إلى فعل يمكن أن يعزز القناعة لدى الأميركيين بهذا التفوق». وأضاف الشمري أن «بايدن أراد أن يقول حتى لخصوم الولايات المتحدة مثل الصين وروسيا إن واشنطن لن تتراجع عن اتخاذ أي إجراء من شأنه الحفاظ على المصالح الأميركية في أي منطقة في العالم»، مبيناً أن «بايدن يريد تشكيل صورة جديدة له في التعامل مع مختلف الملفات مع أنه ركز على الجانب الدبلوماسي لحل المشكلات». وأوضح الشمري أن «الضربة الأميركية لم تكن مفاجئة بل كانت متوقَّعة، غير أن إيران والفصائل الموالية لها ربما وحدهم لم يكونوا يتوقعون مثل هذا الرد أو معرفة حدوده بحيث إنهم اعتمدوا على إشارات خاطئة بأن بايدن حتى في حال تعرضت مصالح بلاده للتهديد فسوف يستمر في الخيار الدبلوماسي، والأهم أن العراق عاد إلى أولويات الإدارة الجديدة بعد أن كان قد تراجع في أثناء الحملة الانتخابية».

العراق ينفي تبادل المعلومات مع أميركا بشأن "ضربة سوريا"....

الجيش العراقي يقول إنه فوجئ بالبيان الأميركي حول استهداف مواقع في سوريا ويؤكد أنه لم يتبادل معلومات مع واشنطن

دبي – العربية.نت..... نفى الجيش العراقي، اليوم الجمعة، تبادل المعلومات مع الولايات المتحدة فيما يتصل باستهداف بعض المواقع داخل الأراضي السورية، وذلك بعد قيام واشنطن بشن ضربات جوية ضد فصائل مسلحة تدعمها إيران. وقال الجيش العراقي إن تعاونه مع التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ينحصر في محاربة تنظيم داعش. وجاء في بيان من المكتب الإعلامي لوزير الدفاع العراقي: "تعبر وزارة الدفاع العراقية عن استغرابها لما ورد في تصريحات وزير الدفاع الأميركي والمتعلقة بحصول تبادل للمعلومات الاستخباراتية مع العراق سبق استهداف بعض المواقع في الأراضي السورية". تابع البيان: "إننا وفي الوقت الذي ننفي فيه حصول ذلك، نؤكد أن تعاوننا مع قوات التحالف الدولي منحصر بالهدف المحدد لتشكيل هذا التحالف، والخاص بمحاربة تنظيم داعش، وتهديده للعراق بالشكل الذي يحفظ سيادة العراق وسلامة أراضيه". وقد أعطى الرئيس الأميركي، جو بايدن، يوم الخميس، توجيهاته بشن ضربات جوية في شرق سوريا، استهدفت منشآت تابعة لميليشيات مدعومة من إيران في رد على هجمات صاروخية على أهداف أميركية بالعراق، حسب ما ذكرت وزارة الدفاع (البنتاغون). وقال المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي في بيان يوم الخميس: "بناء على توجيهات الرئيس بايدن، نفذت القوات العسكرية الأميركية مساء اليوم، ضربات جوية استهدفت بنية تحتية تستخدمها جماعات متشددة مدعومة من إيران في شرق سوريا". وأضاف: "سيعمل الرئيس بايدن على حماية الجنود الأميركيين وقوات التحالف. كما أننا تحركنا على نحو محسوب يهدف لعدم تصعيد الوضع العام في كل من شرق سوريا والعراق". وقال إن الضربات دمرت عدة منشآت في نقطة سيطرة حدودية تستخدمها جماعات متشددة مدعومة من إيران، ومنها كتائب حزب الله وكتائب سيد الشهداء.

قيادي في فصيل عراقي: مقتل مسلح وإصابة 4 في الضربات الأميركية على سوريا

بغداد: «الشرق الأوسط أونلاين»... قال قيادي في فصيل عراقي، اليوم (الجمعة)، إن مسلحاً واحداً على الأقل قُتل، فيما أصيب أربعة في ضربات جوية أميركية استهدفت جماعات تدعمها إيران على الجانب السوري من الحدود بين سوريا والعراق، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء. وكان الهجوم الأميركي الذي جرى عند الساعة الواحدة بعد منتصف الليل بتوقيت دمشق، أدى لتدمير 3 شاحنات للذخيرة بشكل كامل، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية». ووفقاً لمصادر «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، فإن القوات الإيرانية والميلشيات الموالية لها عمدت بعد الضربة مباشرة إلى إخلاء مواقع ومقرات عدة وإعادة التموضع بمواقع ونقاط أخرى خوفاً من استهدافات متتالية. وكان الرئيس الأميركي جو بايدن أصدر أمراً بشن ضربات جوية على مواقع للبنية التحتية تستخدمها جماعة مسلحة تدعمها إيران في شرق سوريا، بحسب وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون).

المرصد العراقي: أكثر من 120 جريحاً ونحو 10 قتلى في ذي قار

العربية.نت... أفاد المرصد العراقي لحقوق الإنسان، اليوم الجمعة، بوقوع أكثر من 120 جريحا، ونحو 10 قتلى برصاص الأمن العراقي بين المتظاهرين في محافظة ذي قار. فيما كانت قد أفادت مصادر طبية عراقية لفرانس برس بمقتل 3 متظاهرين بالرصاص، الجمعة، خلال صدامات مع قوات الأمن في مدينة الناصرية في جنوب العراق. في الوقت الذي ذكرت فيه مصادر أمنية عراقية، في وقت سابق من اليوم الجمعة، بمقتل 4 متظاهرين مع تسجيل أكثر من 100 إصابة، بينها بإطلاقات نارية، في الاحتجاجات الجارية لليوم الخامس على التوالي في مدينة الناصرية، مركز محافظة ذي قار. وأضاف المصدر أن "الإصابات المسجلة بإطلاقات نارية نقلت جميعها إلى ردهات مستشفى الحبوبي، الذي توقف عن استقبال المصابين الجدد بسبب امتلاء الردهات".

الرصاص الحي

وتابع أن "إدارة مستشفى الحبوبي طلبت تحويل الجرحى الجدد إلى المستشفى العام في المدينة، فيما جرى نقل بعضهم إلى مستشفى الأمل الأهلي". وجاءت الإصابات المستمرة حتى الآن، بعد اشتداد الاحتجاجات على جسر النصر وجسر الزيتون، وقد استخدمت القوات الأمنية الرصاص الحي، في محاولة لتفريق المحتجين الذين يحاولون السيطرة على جسر الزيتون، للوصول إلى مبنى ديوان المحافظة. وهذا خامس يوم على التوالي تشهد فيه الناصرية احتجاجات عنيفة وصدامات بين المتظاهرين وأفراد الأمن. وتسعى الحكومة لحل الاضطرابات والاحتجاجات المتواصلة في مدينة الناصرية مركز محافظة ذي قار الجنوبية، منذ الأحد الماضي، وفي إطار مساعي الحل، بعث الكاظمي وفداً حكومياً رفيعاً يمثله وزير الداخلية عثمان الغانمي، ورئيس جهاز الأمن الوطني عبد الغني الأسدي، للوقوف على آخر التطورات في المحافظة. وبحسب نائب محافظ ذي قار، حازم السعيدي، فإن "المتظاهرين يطالبون بإقالة محافظ ذي قار وجميع المسؤولين في إدارة المحافظة، ومحاسبة قتلة المتظاهرين، وطرد الفاسدين". والخميس الماضي، زار وزير الداخلية العراقي عثمان الغانمي، رفقة رئيس جهاز الأمن الوطني عبد الغني الأسدي، محافظة ذي قار، لبحث عودة الأمن والاستقرار إلى المحافظة، إلا أنهما لم يتوصلا إلى نتائج. يذكر أن الناصرية لم تهدأ أوضاعها منذ انطلاق "انتفاضة تشرين" في أكتوبر 2019، عكس بقية محافظات الوسط والجنوب العراقي والعاصمة #بغداد.

تعرض نائب عراقي لهجوم بالسكاكين في السليمانية

الحرة – واشنطن... تعرض نائب في البرلمان العراقي، الجمعة، لهجوم بالسكاكين أمام منزله في مدينة السليمانية في إقليم كردستان العراق. وقال مصدر أمني "للحرة" إن عددا من الأشخاص هاجموا النائب الكردي في البرلمان العراقي غالب محمد، ما تسبب بإصابته بجروح نقل إثرها إلى المستشفى". وأضاف المصدر أن "محمد يرقد حاليا في مستشفى شار في السليمانية، فيما فتحت السلطات تحقيقا في الحادث"، دون إعطاء مزيد من التفاصيل. وينتمي غالب محمد لكتلة التغيير الكردية. وانضم مؤخرا لتحالف "هيوا" الذي يضم عددا من البرلمانيين الكرد في البرلمان العراقي، ما عدا أعضاء الحزبين الكرديين الاتحاد الوطني والديمقراطي الكردستاني. وعرف عن غالب محمد أنه دئما ما يوجه انتقادات حادة للأحزاب الحاكمة في إقليم كردستان العراق.

تقارير عن استقالة محافظ الناصرية بعد مقتل محتجين

الحرة – واشنطن.... المحتجون تجمعوا عدة مرات هذا الأسبوع أمام مبنى المحافظة في الناصرية للمطالبة بإقالة المحافظ ناظم الوائلي... قدم محافظ ذي قار ناظم الوائلي استقالته إلى رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، عقب أعمال عنف شهدتها المحافظة وراح ضحيتها عدد من المتظاهرين. وأفادت وسائل إعلام محلية بأن الاستقالة جاءت استجابة لمطالب المحتجين، الذين قتل منهم ثلاثة الجمعة في مواجهات مع قوات الأمن. وأضافت أن الكاظمي قبل استقالة الوائلي، وكلف رئيس جهاز الأمن الوطني عبدالغني الأسدي بمهام محافظ ذي قار، مؤقتا. وذكر موقع "ناس" الإخباري نقلا عن مصدر حكومي قوله إن "الكاظمي أمر بتشكيل مجلس تحقيقي بالأحداث الأخيرة التي شهدتها ذي قار ومحاسبة المقصرين". وقتل ثلاثة متظاهرين بالرصاص الجمعة خلال صدامات مع قوات الأمن في مدينة الناصرية في جنوب العراق. وفي وقت سابق ذكر مراسلنا، نقلا عن مصادر طبية، أن أكثر من 90 شخصا أصيبوا في المواجهات، بينهم 13 تعرضوا لإطلاقات نارية، مضيفا أن تعزيزات أمنية من قوات الشرطة الاتحادية وصلت للمنطقة للسيطرة على الأوضاع المتأزمة. وتركزت الصدامات بين المحتجين وقوات الأمن قرب جسر الزيتون في محافظة ذي قار ومركزها مدينة الناصرية. وقال مراسل "الحرة" إن قوات الأمن العراقية كانت تحاول تفريق محتجين اقتحموا مبنى الحكومة المحلية في وقت سابق، الجمعة، حيث شوهدت ألسنة اللهب تتصاعد في محيطه. وأشارت منظمة العفو الدولية إلى علاج جرحى في مواقف سيارات. ونقلت المنظمة غير الحكومية عن شاهد أنه رأى متظاهرا يُصاب برصاصة في رأسه مباشرة. وكتبت على تويتر إن الحكومة العراقية "أخفقت مجددا" في وضع حد لإفلات من يقتلون المتظاهرين من العقاب. وترفع هذه الأحداث حصيلة القتلى إلى خمسة في هذه المدينة منذ أسبوع. وأصيب عشرات أيضا من جراء أعمال العنف. ويتحدى المتظاهرون منذ عدة أيام تدابير احتواء الموجة الوبائية الثانية في البلاد بغية مواصلة حراكهم الاحتجاجي، بينما انخفضت التحركات الاحتجاجية على مستوى البلاد في الأشهر الأخيرة. وتجمع المحتجون عدة مرات هذا الأسبوع أمام مبنى المحافظة في الناصرية للمطالبة بإقالة المحافظ ناظم الوائلي وسط تدهور الخدمات العامة. ووقعت إحدى أكثر الأحداث دموية في هذه التحركات في الناصرية في نوفمبر 2019 حيث قُتل نحو 30 متظاهرا على جسر الزيتون، ما أثار موجة من الغضب في جميع أنحاء البلاد وأدى إلى استقالة رئيس الوزراء آنذاك عادل عبد المهدي. وتأتي أعمال العنف الجديدة قبل أقل من أسبوعين من زيارة مقررة للبابا فرنسيس إلى جنوب العراق، وهي أول زيارة يقوم بها حبر أعظم إلى العراق.

وسائل إعلام: تأهب في صفوف القوات الأمريكية في العراق

المصدر: فوكس نيوز.... أفادت قناة "فوكس نيوز" الأمريكية نقلا عن مصادر مطلعة، بأن التحالف الدولي بقيادة واشنطن رفع مستوى التهديد للقوات الأمريكية في العراق، ووضع القوات في قاعدة "بلد" في حالة تأهب. وقالت المصادر إن الأنشطة الضرورية سيكون فقط مسموحا بها في قاعدة "بلد" من الساعة 6:30 مساء وحتى 5:00 صباحا بالتوقيت المحلي، مع فرض الوسائل الوقائية الإلزامية على أي شخص خارج المباني المحصنة في القاعدة. وحسب تقرير لـ "فوكس نيوز"، فإن مثل هذا الوضع قد يستمر عدة أيام، ويأتي بمثابة إجراء احترازي روتيني، تم اتخاذه بناء على الأوضاع الميدانية الحالية. وكانت القاعدة التي تستضيف قوات التحالف الدولي، قد تعرضت الأسبوع الماضي لقصف صاروخي، واتهمت الولايات المتحدة "المليشيات المتحالفة مع إيران" بالوقوف وراء الهجوم. ووجهت الولايات المتحدة الليلة الماضية ضربة جوية إلى مواقع في سوريا، قالت إنها تابعة "للفصائل المتحالفة مع إيران". وتخشى القوات الأمريكية في العراق ردا محتملا على الضربات في سوريا، حسب تقرير "فوكس نيوز".....

العدوان يبتعد من العراق: واشنطن تخشى ردّ «الفصائل»

الاخبار...مرتضى ستار .. أعلنت «كتائب حزب الله» استشهاد عنصر واحد منها، أقيمت مراسم تشييعه في مدينة الحلة

بغداد | نفّذت طائرات حربية أميركية، فجر أمس، قصفاً أصاب قوات «الحشد الشعبي» المتمركزة على الحدود بين العراق وسوريا، والتي تتولّى منع تسلُّل عناصر تنظيم «داعش» إلى الأراضي العراقية. وادّعى «البنتاغون» أن العملية، التي تأتي ردّاً على الهجمات الأخيرة ضدّ موظفين أميركيين قرب مطار أربيل شمال العراق، استندت إلى معلومات استخبارية وفّرها الجانب العراقي. وكانت وزارتا الخارجية والدفاع الأميركيتان قد أعلنتا، عقب هجوم أربيل، أن «أيّ ردّ ميداني من واشنطن سيكون مُنسّقاً مع بغداد حصرياً»، ليعقب ذلك إعلانُ البيت الأبيض، الثلاثاء الماضي، أن اتصالاً جرى بين رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي، والرئيس الأميركي جو بايدن، تمّ خلاله الاتفاق على أنه «تتعيّن محاسبة المسؤولين عن مثل هذه الهجمات محاسبة كاملة». في مقابل السياق المُتقدّم، والذي يوحي بتواطؤ الجهات الرسمية العراقية مع الأميركيين، تنفي مصادر رئاسة الوزراء في بغداد تزويدها واشنطن بمعلومات استخبارية من هذا النوع، كاشفةً أن «إقليم كردستان» هو الذي تولّى هذه المهمّة. وفي الإطار نفسه، استغربت وزارة الدفاع العراقية تصريحات وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، قائلة «إننا في الوقت الذي ننفي فيه حصول ذلك، نؤكّد أن تعاوننا مع قوات التحالف الدولي منحصر بالهدف المحدّد لتشكيل هذا التحالف، والخاصّ بمحاربة تنظيم داعش، وتهديده للعراق، بالشكل الذي يحفظ سيادة العراق وسلامة أراضيه». وفيما نقلت وكالة «رويترز» عن مصادر محلّية وطبّية أن الغارات الأميركية على منطقة البوكمال شرق سوريا خلّفت 17 شهيداً على الأقل، تحدّث «المرصد السوري» المعارض عن أن حصيلة القصف ارتفعت إلى 22 شهيداً، فيما تمّ تدمير ثلاث شاحنات ذخيرة. لكن مصادر أخرى أشارت إلى أن الغارات أسفرت عن استشهاد ستة مقاتلين من «الحشد الشعبي» وإصابة 11 آخرين بجروح مختلفة، بينما أعلنت «كتائب حزب الله» العراقية أن القصف أسفر عن استشهاد عنصر واحد منها، أقيمت مراسم تشييعه في مدينة الحلة. كذلك، نشرت منصّات على صلة بفصائل المقاومة صوراً قالت إنها من موقع الهجوم الذي تمّ تنفيذه بواسطة طائرة من طراز «F15E»، زُوّدت بالوقود فوق محافظة الأنبار، وطالت 7 أهداف أغلبها كانت قد أُخليت من قِبَل الفصائل على خلفية تحليق طيران التجسُّس فوق المنطقة، ولذا اقتصر الدمار على بعض «الهياكل الفارغة».

يرى محلّلون أميركيون أن الضربات جرى تنفيذها بعناية لتجنيب بغداد أيّ مشاكل

ويبدو لافتاً اختيار الأراضي السورية لاستهداف فصائل المقاومة العراقية، لا الأراضي العراقية، وهو ما يمكن أن يُفسَّر بخشية إدارة جو بايدن من ردّ فعل الفصائل على اعتداءاتها، وخصوصاً أن المقاومة تعيش منذ مدة حالة استنفار وتوثُّب ضدّ الاحتلال الأميركي. ويلفت الخبير العسكري والاستراتيجي السوري، العميد هيثم حسون، إلى أن «أميركا في كل تحرُّكاتها واعتداءاتها داخل الأراضي السورية تدّعي أنها تستهدف مجموعتين: الأولى هى بقايا داعش، وهذا أمر غير صحيح، والمجموعة الثانية هي التنظيمات المسلّحة العراقية التي تستهدف قوات الاحتلال الأميركية في الأراضي السورية والعراقية»، مضيفاً إن تلك التنظيمات «تقوم بمنع تسلُّل الإرهابيين من الحدود السورية إلى العراق والعكس كذلك، حيث تتمّ عملية تمشيط مستمرّة للحدود السورية العراقية بالتنسيق مع الجيش السوري». ويرى محلّلون أميركيون أن الضربات جرى تنفيذها بعناية لتجنيب بغداد أيّ مشاكل، كما أنها لا تهدف إلى تصعيد الأعمال العدائية مع إيران. وفي الاتجاه نفسه، يقول مسؤولون أميركيون إن «الضربات كانت ردّاً عسكرياً صغيراً نسبياً ومنتقى بعناية، فقد أُلقيت سبع قنابل بحجم 500 رطل على مجموعة صغيرة من المباني عند معبر غير رسمي على الحدود السورية ــــ العراقية، يُستخدم في تهريب الأسلحة والمقاتلين، وجاءت في سوريا لتَجنُّب ردّ فعل دبلوماسي من الحكومة العراقية». ويرى مراقبون أن سلوك الإدارة الأميركية الجديدة في العراق يختلف عمّا انتهجته سابقتها، وما قرارها أن يكون الردّ «أكثر حكمة» على هجوم أربيل إلا دليل على ذلك. إلا أن العملية أثارت الكثير من الأسئلة في شأن حدود ردّ الفعل الأميركي، وخصوصاً في ظلّ استمرار الهجمات على مصالح واشنطن في بلاد الرافدين، من أجل إجبارها على سحب كامل قوّاتها من هناك. وكان الجيش الأميركي قد خفض عديد قواته في العراق إلى أقلّ من 2500، بحسب ما هو معلن، وانسحب من عدّة قواعد خلال العامين الماضيين، نظراً إلى انتفاء الحاجة إلى المساعدة التي كانت تتطلّبها محاربة تنظيم «داعش»، كما قال، لكنه ربّما سيتّخذ ممّا يجري حالياً ذريعة لإعادة تعزيز وجوده في هذا البلد.



السابق

أخبار سوريا... البيت الأبيض: الغارة في سوريا استهدفت منع مزيد من هجمات الميليشيات..لافروف: واشنطن لم تبلغ موسكو بغاراتها على شرق سوريا إلا قبل دقائق من شنها... ظريف يتصل بنظيره السوري بعد ساعات من الضربات الأميركية..واشنطن تطالب مجلس الأمن بفتح بوابات الإغاثة لسوريا...كيف ضاعف تراجع الليرة التركية المعاناة في شمال سوريا؟..

التالي

أخبار دول الخليج العربي.. واليمن.. ردع تجاوزات إيران وأمن المنطقة... قواسم مشتركة بين الرياض وواشنطن.... السعودية: نرفض رفضا قاطعا ما ورد في تقرير الكونغرس بشأن مقتل خاشقجي... "تغييرات هامة في العلاقات"..بلينكن: نود تغييرا وليس "شرخا" مع السعودية...مسؤولون يكشفون سبب رفض بايدن "معاقبة" ولي العهد السعودي... انفجار في سفينة بخليج عُمان.. وشركة أمن تتهم إيران... الخارجية الأميركية أبلغت الكونغرس عن إجراءات "ردا على مقتل خاشقجي".. تدمير طائرتين مسيرتين أطلقتهما ميليشيا الحوثي تجاه السعودية...مقتل 60 شخصا على الأقل في اشتباكات بين القوات الحكومية والحوثيين شمال اليمن.. الإمارات تؤكد التزامها تقديم 230 مليون دولار إضافية لليمن...

جوزف عون..قائد «المؤسسة الصامدة» مرشحاً للمهمة الأصعب..مشروع «شهابية ثانية» ينتظر تبلور إجماع الفرقاء اللبنانيين..

 السبت 19 تشرين الأول 2024 - 4:13 ص

جوزف عون..قائد «المؤسسة الصامدة» مرشحاً للمهمة الأصعب.. مشروع «شهابية ثانية» ينتظر تبلور إجماع ال… تتمة »

عدد الزيارات: 174,990,935

عدد الزوار: 7,774,357

المتواجدون الآن: 0