أخبار دول الخليج العربي... واليمن.. الحوثيون يُقرّون بمقتل 44 مهاجراً في حريق صنعاء...الحوثيون ينتظرون رداً أميركياً عبر مسقط ويهاجمون غريفيث....واشنطن تتهم إيران بـ«دور سلبي» في اليمن وتدعوها إلى «مشاركة إيجابية»... إحباط محاولة حوثية لإطلاق «مسيّرة» مفخخة نحو السعودية... «الوزاري الخليجي» للمشاركة في المفاوضات حول إيران أكد على ما تضمنه «بيان العلا».. قرقاش: الإمارات لن تكون طرفاً في الانتخابات الإسرائيلية...

تاريخ الإضافة الخميس 18 آذار 2021 - 4:53 ص    عدد الزيارات 1833    التعليقات 0    القسم عربية

        


الحوثيون يُقرّون بمقتل 44 مهاجراً في حريق صنعاء...

غريفيث: الحرب عادت بـ«كامل قوتها» وهجوم مأرب يعرض المدنيين للخطر...

الراي.... قال مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث، إن الحرب «عادت بكامل قوتها»، في حين اعترضت روسيا على إصدار بيان دولي يؤكد ضرورةَ إنهاء الهجوم الحوثي على مأرب، وفق مصادر مطلعة. وخلال جلسة عقدها مجلس الأمن ليل الثلاثاء - الأربعاء، أوضح غريفيث أن الحرب تزداد سوءاً مع هجوم الحوثيين على مأرب، ما يعرض حياة ملايين المدنيين للخطر. وأضاف: «نشهد أيضاً فتح جبهات أخرى في اليمن... الحرب عادت بكامل قوتها». وتابع «ما زال هجوم جماعة أنصار الله على محافظة مأرب مستمرا، الأمر الذي يعرض المدنيين للخطر، بمن فيهم ما يقدّر بنحو مليون نازح. وقد تكبّدت القوى المتقاتلة من الجانبين خسائر فادحة في هذه المعركة غير الضرورية». وأكد أن «وقف إطلاق النار ضرورة إنسانية ملحة». في سياق متصل، كشفت مصادر ديبلوماسية لـ«الجزيرة»، أن روسيا اعترضت على إصدار بيان في مجلس الأمن يؤكد ضرورةَ إنهاء الهجوم على مأرب ويدين التصعيد فيها، حيث يحاول الحوثيون السيطرة على آخر معاقل الحكومة اليمنية شمالاً. وأضافت أن موسكو اعتبرت النص الذي صاغته بريطانيا «غيرَ متوازن في ما يخص الحوثيين». وقالت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد، لمجلس الأمن، «لا بد من توقف الموت والعنف. ندعو الحوثيين لقبول وقف فوري وشامل لإطلاق النار على مستوى البلاد ووقف كل الهجمات. في الوقت نفسه سنواصل محاسبة قيادة الحوثيين». في موازاة ذلك، وللمرة الأولى أقرّ المتمرّدون بأن الحريق الذي اندلع في مركز للمهاجرين في صنعاء، أسفر عن مقتل 44 شخصاً و193 مصاباً، وذلك غداة مطالبة الأمم المتحدة بتحقيق مستقل واتهامهم بالتسبب بالحريق. وكانت منظمة «هيومان رايتس واتش» اتهمت الحوثيين بإطلاق «مقذوفات مجهولة» تسبّبت باندلاع الحريق في 7 مارس الجاري، متحدثة عن وفاة العشرات. ودعت الأمم المتحدة، الثلاثاء، إلى تحقيق مستقل.

الحوثيون ينتظرون رداً أميركياً عبر مسقط ويهاجمون غريفيث.... السعودية تدعو طرفي «اتفاق الرياض» للاجتماع

الجريدة.... بعد ساعات من إبلاغ مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث مجلس الأمن أن الحرب في اليمن «عادت بكامل قوتها» مع إصرار حركة «أنصار الله» الحوثية المتمردة على مواصلة الهجوم على مدينة مأرب الاستراتيجية، قال الناطق باسم الحوثيين محمد عبدالسلام إن «الخطة الأميركية الأخيرة للسلام هي نفس خطة الإعلان المشترك التي قدمتها الأمم المتحدة سابقاً»، مشيراً إلى أن جماعته تنتظر رداً أميركياً، من خلال الوسيط العُماني، على رؤية طرحتها لحل الصراع المستمر منذ 6 سنوات. وقال عبدالسلام إن حركته المتمردة المسيطرة على العاصمة اليمنية طلبت فتح ميناء الحديدة ومطار صنعاء قبل الوصول إلى خطة تدريجية لوقف إطلاق النار، لافتاً إلى أنهم مستعدون للتفاوض عندما يتم فصل الجانب الإنساني عن الوضع العسكري والسياسي. واتهم المتحدث اليمني غريفيث بـ»تحريف الحقيقة والقفز على الواقع خلال إحاطته لمجلس الأمن أمس الأول». ورأى أن الموقف الأميركي من الحرب في اليمن لم يتغير عما كان عليه في عهد إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب. وأرجع المتحدث باسم «أنصار الله» التحركات المكثفة التي تجريها إدارة الرئيس الجديد جو بايدن حالياً للتوصل إلى تفهم لإطلاق مباحثات سياسية، إلى ما وصفه بـ»التقدم الميداني في طرد القوات الأجنبية من اليمن». وحول القصف الحوثي المتكرر للأراضي السعودية، قال عبدالسلام إنه «إذا أوقفت الرياض غاراتها فسنوقف هجماتنا عليها». في هذه الأثناء، كشفت مصادر دبلوماسية أن روسيا اعترضت على إصدار بيان لمجلس الأمن الدولي يؤكد ضرورةَ إنهاء الهجوم على مأرب ويدين التصعيد فيها على اعتبار أنه غير متوازن بشأن الجماعة المتحالفة مع إيران. في سياق آخر، اعترفت الميليشيات الحوثية بمقتل 44 وإصابة 194 مهاجرا إفريقيا، جراء حريق في مركز للاحتجاز بصنعاء وأعربت عن أسفها، وذلك غداة مطالبة الأمم المتحدة بتحقيق مستقل في الفاجعة. إلى ذلك، تواصلت مظاهرات مناصري «المجلس الانتقالي الجنوبي» في مدينة عدن، احتجاجاً على تردي الأوضاع المعيشية أمس، في وقت دانت السعودية، بشدة، اقتحام متظاهرين لقصر معاشيق الرئاسي، مقر حكومة الرئيس عبدربه منصور هادي بالعاصمة المؤقتة للبلاد. وجاء في بيان لوزارة الخارجية السعودية فجر أمس أن المملكة تؤكد «دعم الحكومة اليمنية التي باشرت مهامها من العاصمة المؤقتة بتاريخ 30 ديسمبر 2020 برئاسة معين عبد الملك وأهمية منحها الفرصة الكاملة». ودعت المملكة «طرفي اتفاق الرياض للاستجابة العاجلة والاجتماع في الرياض لاستكمال تنفيذ بقية النقاط في الاتفاق بهدف ضمانة توحيد الصفوف ودعم مسيرة التوصل إلى حل سياسي شامل في البلاد».

واشنطن تتهم إيران بـ«دور سلبي» في اليمن وتدعوها إلى «مشاركة إيجابية»

الخارجية الأميركية: الهجمات الحوثية تضعف جهود غريفيث ولندركينغ

الشرق الاوسط....واشنطن: معاذ العمري.... اتهمت الولايات المتحدة، إيران بتأجيج الصراع في اليمن، وأنها تتخذ موقفاً سلبياً بدعم جماعة الحوثي، التي بدورها تهاجم المدنيين اليمنيين، وتعتدي على الأراضي السعودية، كما أدانت في الوقت ذاته الهجمات الأخيرة التي شنتها الجماعة ضد السعودية أخيراً. وفي الوقت ذاته، كثّف تيم لندركينغ، المبعوث الأميركي الخاص إلى الأزمة اليمنية، من اتصالاته ومشاوراته مع السفراء والمسؤولين العرب والدوليين المعنيين بالشأن اليمني، وفي سلسلة تغريدات على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، أعلن مكتب الشرق الأدنى بوزارة الخارجية الأميركية عن تداول لندركينغ، أمس، اتصالات مع سفراء عمان، ومصر، والبحرين لدى الولايات المتحدة، وكذلك وزير الخارجية اليمني أحمد بن مبارك، ووزير الخارجية العماني أيضاً، ناقش خلال تلك الاتصالات الوضع اليمني الحالي، وسبل الوصول إلى حل سلمي. كما ناقش لندركينغ مع أنتونيو فيتورينو، المدير العام لشؤون اللاجئين بمنظمة الأمم المتحدة، الحريق الذي تعرض له أحد مراكز احتجاز اللاجئين في صنعاء، وأدى إلى مقتل العشرات، أكثرهم من الإثيوبيين، وإصابة أكثر من 170 آخرين بجروح بالغة، فيما يعتقد أن سبب المجزرة نيران من جماعة الحوثي المدعومة من إيران. وقالت تغريدة الخارجية: «ناقش لندركينغ مع فيتورينو الحريق الفظيع في صنعاء، الذي حدث يوم الأحد الماضي، وناقش أهمية التحقيقات لمعرفة الأسباب، والمتطلبات اللازمة لمساعدة المحتاجين لها». وخلال مؤتمر صحافي عبر الهاتف مساء أول من أمس، أدانت جالينا بورتر، نائبة المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية، جميع الهجمات الصاروخية والطائرات بدون طيار التي يشنها الحوثيون ضد السعودية، لافتة إلى أن «هذه الهجمات غير مقبولة وهي خطيرة، وبصراحة تامة تعرض حياة المدنيين للخطر، وهذه الهجمات تضعف المواقف والأعمال التي يجريها مارتن غريفيث المبعوث الأممي إلى اليمن». وفي ردٍ على سؤال «الشرق الأوسط» حول التواصل مع إيران بشكل مباشر أو غير مباشر من أجل وقف الدعم للحوثي، قالت بورتر إن إيران لديها فرصة لعكس ما تفعله، ولعب دور أكثر إيجابية وتأثيراً في اليمن، متهمة إيران بأخذ منحى سلبي في هذا الشأن وتأجيج الصراع. وأضافت: «سأكرر مرة أخرى ما قلناه سابقا، إننا ندين جميع هجمات الطائرات بدون طيار الفظيعة والهجمات الصاروخية التي يشنها الحوثيون ضد السعودية، وهذه الهجمات غير مقبولة وخطيرة، ونرغب من إيران أن تلعب دوراً إيجابياً». وأكدت أن الإدارة الأميركية ما زالت تشعر بقلق عميق من تكرار هجمات الحوثيين على السعودية، معتبرة أن هجمات مثل هذه، «ليست من أعمال جماعة جادة في السلام، وبالتأكيد نرحب بهم للانضمام إلينا نحو السلام والدبلوماسية»، ومرة أخرى، طالبت جميع الأطراف بالالتزام الجاد بوقف إطلاق النار، والمشاركة في مفاوضات تحت رعاية الأمم المتحدة، بالاشتراك مع المبعوث الخاص تيم لندركينغ. وترى جالينا بورتر أن مثل هذه الهجمات من جماعة الحوثي تسبب حرجاً وتضعف عمل المبعوث الخاص للأمم المتحدة، وكذلك المبعوث الخاص لندركينغ في المنطقة، وأن الإدارة الأميركية الحالية أعطت أولوية لإنهاء الحرب الفظيعة في اليمن، التي تسببت في أسوأ وضع إنساني يمر به اليمن. وأضافت: «ما يقوم به المبعوث الخاص لندركينغ، يشمل مشاركته مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة غريفيث، وكذلك السعودية والدول الإقليمية، يهدف إلى وقف إطلاق النار على الصعيد الوطني، ومن أجل ذلك أمضى المبعوث الخاص لندركينغ أسبوعين في المنطقة، ومرة أخرى، سيعود عندما يكون الحوثيون مستعدين للتحدث، ولدى الحوثيين الوقت للجلوس إلى طاولة المفاوضات الآن، ومقابلتنا على طريق السلام والدبلوماسية، بدلاً من مضاعفة الرصاص، لذلك لديهم وقت يمكنهم فيه حقاً القدوم واستئناف محادثاتنا، وسنكون مستعدين لذلك». وكانت المبعوثة الأميركية الدائمة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد قالت، أول من أمس (الثلاثاء)، إن «وقف إطلاق النار وتحقيق السلام في اليمن لن يكونا ممكنين إذا واصل الحوثيون هجماتهم اليومية ضد الشعب اليمني والسعودية». ونقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية، عن مسؤولين أميركيين في وزارة الدفاع (البنتاغون)، قولهم إن البنتاغون يركز الآن على تقديم المساعدة ذات الطبيعة الدفاعية، مثل مساعدة الجيش السعودي في إسقاط صواريخ الحوثيين، وطائرات بدون طيار تستهدف البلاد. ورغم قرار الإدارة الأميركية في خفض المساعدات العسكرية ومراجعة عقود صفقات السلاح، أكد مسؤول عسكري أميركي للصحيفة الأميركية أن التعاون الاستخباراتي والعسكري لا يزال موجوداً، لكنه «محدود أكثر مما كان عليه في أي وقت مضى». وأوضح المسؤولون الأميركيون أن رحلات الاستطلاع فوق اليمن تركز بشكل أكبر على التهديد الموازي الذي يشكله فرع تنظيم القاعدة في البلاد، والذي يعد أخطر فرع للجماعة المتطرفة ويقف وراء هجمات 11 سبتمبر (أيلول) الإرهابية. ويقول المسؤولون إنه بينما تعمل الولايات المتحدة على الخروج من اليمن، تحاول إيران تعميق نفوذها، وصادرت الولايات المتحدة مراراً أسلحة إيرانية الصنع قبالة سواحل اليمن أرسلتها طهران لمساعدة قوات الحوثيين، متهمين حسن إيرلو القائد العسكري الإيراني الذي عمل كدبلوماسي إيراني في اليمن، بجلب مستوى جديد من التطور في ساحة المعركة للحوثيين. وفي ديسمبر (كانون الأول) الماضي، اتهمت إدارة ترمب إيرلو بتدريب مقاتلي الحوثيين على استخدام أسلحة متطورة، وفرضت الولايات المتحدة عقوبات اقتصادية على إيرلو، وحتى الآن، رفض الحوثيون الضغط الدبلوماسي الأميركي للموافقة على وقف إطلاق النار.

قصف حوثي لتجمعات نازحين بالدريهمي ومقتل طفلة بحيس

أطباء بلا حدود: "الهجمات العشوائية على المدنيين تشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني"

العربية. نت - أوسان سالم.... شنت ميليشيات الحوثي المدعومة إيرانيًا، الأربعاء، عمليات قصفا مدفعيا على التجمعات السكانية للنازحين في مديرية الدريهمي جنوب الحديدة، غرب اليمن. وقالت مصادر محلية، إن ميليشيات الحوثي شنت عمليات قصف بالمدفعية بقذائف الهاون بصورة وحشية طالت التجمعات السكانية في قرية المركوضة بمديرية الديهمي، مخلفة حالة من الخوف والهلع في صفوف النازحين. وذكرت المصادر، أن قرية المركوضة تعتبر من أكبر القرى التي يتجمع فيها النازحين، حيث يوجد فيها مايقارب 1000 منزل سكني للنازحين الذين شردتهم نيران ميليشيات الحوثي من مدينة الدريهمي والحديدة وحي منظر. في السياق، توفيت طفلة، الأربعاء، متأثرة بجروح بالغة جراء جريمة قصف الحوثيين لمنزل أسرتها، في مركز مديرية حيس، جنوب الحديدة، وإصابة خمسة آخرين من أقاربها أربعة منهم أطفال. وكانت شظية مدفعية أصابت الطفلة نجاة وهيب عبده رضوان، 12 عاما بجروح خطيرة، في حين مزقت الشظايا أجساد ذويها، والدها البالغ من العمر 35 عاماً، وشقيقتها فاطمة 9 أعوام، وأقاربها الطفلتان أثير وأديان علي جياش، ووفاء علي جمجم البالغة من العمر 30 عاماً. وأكدت منظمة أطباء بلا حدود، أن طفلا فارق الحياة ضمن أربعة مصابين من عائلة واحدة، بالقصف المدفعي الذي شنته ميليشيا الحوثي على منطقة سكنية في مديرية حيس جنوبي محافظة الحديدة. واشارت المنظمة الدولية، الى أن المستشفى التابع لها في مدينة المخا، استقبل أمس الثلاثاء هؤلاء الجرحى وهم أم وأربعة اطفال، معربة عن أسفها لوفاة احدهم بعد وقت قصير من وصوله. وأضافت: رغم كل الجهود التي بذلها فريق أطباء بلا حدود، "توفي لسوء الحظ أحد الأطفال، بينما نُقلت الأم وأحد أطفالها إلى عدن نظرًا لخطورة جروحهما". واعتبرت المنظمة، أن مثل هذه "الهجمات المحدّدة الأهداف والعشوائية على المدنيين تنتهك جميع قواعد الحرب وبالتالي تشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني". وندد أهالي مدينة حيس بالجريمة البشعة التي ارتكبتها ميليشيات الحوثي، بقصف منزل مواطن بقذائف الهاون، والتي أسفرت عن مقتل طفلة وإصابة وخمسة من أفراد أسرتها بجروح خطيرة. وسادت حالة من الحزن والغضب في صفوف الأهالي الذين عبّروا عن إستهجانهم وتنديدهم بالمجزرة الحوثية بحق السكان الأبرياء، الذين أكدوا أن المليشيات قصفت المنزل بقذيفة هاون عيار 120، في الوقت الذي كان الناس يُؤدّون فيه صلاة المغرب، بينما كانت الأسرة مجتمعة في منزلها، ومزقت بعضهم إلى أشلاء، وفق الإعلام العسكري للقوات المشتركة. واستهجن الأهالي، الصمت المريب الذي يُبديه المجتمع الدولي تجاه مجازر الميليشيات الحوثية بحق المدنيين الأبرياء في مدينة حيس.

مصرع 60 حوثياً بنيران الجيش اليمني وطيران التحالف غرب مأرب

طيران تحالف دعم الشرعية دمر بعدّة غارات تعزيزات حوثية غرب هيلان، وألحق بالميليشيا خسائر فادحة في الأرواح والعتاد

العربية. نت - أوسان سالم .... لقي ما لا يقل عن 60 عنصراً من ميليشيات الحوثي الانقلابية، وأصيب عشرات آخرون، بنيران قوات الجيش اليمني، وبإسناد من طيران تحالف دعم الشرعية في جبهة هيلان، غربي محافظة مأرب. وقال الموقع الرسمي للجيش اليمني، في بيان، الأربعاء، إن الجيش الوطني خاض معركة شرسة لساعات بعد محاولة الميليشيا الحوثية التقدم صوب مواقعه في جبل هيلان، إلا أن أبطال الجيش كبدوها خسائر فادحة. وأكد أن نيران الجيش حصدت أكثر من 60 عنصراً من العناصر المهاجمة، وإصابة العشرات.

خسائر بشرية ومادية كبيرة

بالتزامن شنت مدفعية الجيش الوطني قصفاً مركّزاً على مواقع وتحصينات الميليشيا في هيلان، وكبّدت الميليشيات خسائر بشرية ومادية كبيرة. كما دمّر طيران تحالف دعم الشرعية بعدّة غارات، تعزيزات حوثية غرب هيلان، وألحق بالميليشيا خسائر فادحة في الأرواح والعتاد. إلى ذلك، أكد وزير الدفاع اليمني الفريق محمد المقدشي، الأربعاء، أن الجيش أصبح في وضعية الهجوم وبإسناد من قوات تحالف دعم الشرعية. وكان وزير الدفاع اليمني، تعهد خلال تفقده الخطوط الأمامية في جبهة الكسارة بمأرب، أمس الثلاثاء، باستكمال معركة استعادة الدولة ودحر الميليشيات الحوثية وداعمتها إيران. وقال "إن العدو حشد كل إمكانياته وقواته والدبابات والمدرعات والأسلحة التي استولى عليها والتي يتلقاها من طهران ودفع بالأعداد البشرية الكبيرة نحو معركته الأخيرة في حدود مأرب والجوف، وقد تساقطت كل حشوده أمام صمود الأبطال، وتكبد خسائر موجعة". وأوضح المقدشي، أنه تم توجيه دعوة إلى الصليب الأحمر الدولي لانتشال مئات الجثث للمقاتلين الحوثيين. وجدد دعوة القبائل والأهالي في صنعاء والمناطق الخاضعة لميليشيا الحوثي الإيرانية، بألا يتورطوا بالمشاركة في جرائم الميليشيات، وأن يحافظوا على أولادهم ويمنعوهم من الموت في صفوفها. وحثهم على أخذ العبرة من مصير القتلى ومواكب التشييع التي توضحها قنوات العدو (الحوثي) وتفضحها مقابره، وأن يعتبروا من مصير المشائخ والقيادات التي قام الحوثيون بتصفيتهم والتنكيل بهم بعد استخدامهم ككروت لتنفيذ مخططاته التخريبية وجرائمه الإرهابية. وأضاف "الشعب اليمني لن يسمح بمرور مخططات إخراج اليمن من الخارطة العربية وتدنيس هويته الحضارية بالشعارات الزائفة والأفكار المنحرفة". وثمّن وزير الدفاع اليمني، دعم وجهود الأشقاء في تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية، وتضحياتهم المعمدة بالدم في هذه المعركة، مجددا الوقوف إلى جانب المملكة العربية السعودية في الدفاع عن أمنها القومي وحماية أراضيها من الاعتداءات الحوثية الإرهابية والتهديدات الإيرانية بالصواريخ والطائرات المسيرة والمتفجرة التي تستهدف المصالح الحيوية العالمية والأعيان المدنية والأحياء السكنية.

إحباط محاولة حوثية لإطلاق «مسيّرة» مفخخة نحو السعودية

الميليشيا استخدمت طريقاً يتنقل فيه المدنيون لأعمال إرهابية

الرياض: «الشرق الأوسط أونلاين».... أحبط تحالف دعم الشرعية في اليمن، اليوم (الأربعاء)، محاولة حوثية فاشلة لإطلاق «مسيّرة» مفخخة من محافظة عمران باتجاه السعودية. وأظهر فيديو نشره «التحالف» لقطات من عملية عسكرية تم تنفيذها بمحافظة عمران للتعامل مع مصادر التهديد الحوثي بإطلاق طائرة دون طيار مفخخة تجاه السعودية. وبيّنت اللقطات إحباط عملية الهجوم الوشيك من قبل الميليشيا، والاستهداف الدقيق والمباشر لـ«المسيّرة» المفخخة والعناصر الحوثية الإرهابية المسؤولة عن عملية التفخيخ والتركيب والإطلاق. ويوضح الفيديو تعطيل الحوثيين مناشط الحياة العامة، واستخدامهم أحد طرق المحافظة التي يتنقل فيه المدنيون، وإغلاقه أمام المواطنين استعداداً للتجهيز وإطلاق الطائرة دون طيار المفخخة. ويؤكد ذلك مخالفة الميليشيا المدعومة من إيران للقانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية باستخدام البنية التحتية المدنية للأغراض العسكرية والأعمال العدائية والإرهابية.

«الوزاري الخليجي» للمشاركة في المفاوضات حول إيران أكد على ما تضمنه «بيان العلا»... وشدد على أن «أمن دول المجلس كل لا يتجزأ»...

الراي... - إدانة استهداف الحوثيين للمدنيين ومخيمات النازحين في مأرب.... - الزياني: «قمة العلا» حققت خطوات مهمة لتعزيز تعاوننا المشترك....

أكد المجلس الوزاري لمجلس التعاون الخليجي، أمس، على كل ما تضمنه البيان الختامي و«بيان العلا» و«إعلان العلا» خلال الدورة 41 للمجلس الأعلى (قمة السلطان قابوس والشيخ صباح) التي عقدت في السعودية في الخامس من يناير الماضي. جاء ذلك في بيان تلاه الأمين العام للمجلس نايف الحجرف خلال أعمال الاجتماع الوزاري في دورته الـ 147 العادية في الرياض برئاسة وزير خارجية البحرين عبداللطيف الزياني وبمشاركة وزير الخارجية ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الكويتي الشيخ الدكتور أحمد الناصر، ووزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، ووزير خارجية عمان بدر البوسعيدي، ووزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن، ووزير الدولة الإماراتي خليفة شاهين المرر. وشدد البيان على أن «أمن دول مجلس التعاون كل لا يتجزأ وفقا للنظام الأساسي لمجلس التعاون واتفاقية الدفاع المشترك ووقوف دوله صفا واحدا في مواجهة أي تهديد تتعرض له أي من دول المجلس». ودان الاعتداء الذي استهدف إحدى ساحات الخزانات البترولية في ميناء رأس تنورة، واستهداف مرافق شركة أرامكو في الظهران بصاروخ بالستي في 7 مارس، كما دان استمرار استهداف ميليشيات الحوثي الإرهابية، للسعودية. وأكد «وقوف دول المجلس مع المملكة ودعمها لكل الإجراءات اللازمة والرادعة التي تتخذها ضد هذه الأفعال الاستفزازية التي تستهدف المدنيين والأعيان المدنية والموانئ البحرية والجوية والمنشآت النفطية الحيوية ومصادر الطاقة العالمية»، مطالباً المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه هذه الأفعال الإرهابية التخريبية والجهات التي تدعمها. وأكد المجلس أهمية التكامل الخليجي والتعامل الجماعي لمرحلة ما بعد جائحة «كوفيد - 19» وخصوصاً في مجالات الأمن الغذائي والتركيبة السكانية والعمالة والتعليم. وشدد المجلس الوزاري، على مواقفه وقراراته الثابتة في شأن العلاقات مع إيران، وضرورة أن تشتمل أي مفاوضات مستقبلية «على معالجة سلوك إيران المزعزع لأمن واستقرار المنطقة والعالم ورعايتها للإرهاب وبرنامج الصواريخ بما في ذلك البالستية والكروز والطائرات المسيرة والبرنامج النووي وسلامة الملاحة في الخليج، في سلة واحدة، وضرورة مشاركة دول المجلس فيها». ودان استمرار إيران في دعم الجماعات الإرهابية والميليشيات الطائفية التي تهدد الأمن القومي العربي وتزعزع الاستقرار. كما شدد المجلس الوزاري على مواقف وقرارات «الخليجي»، «الثابتة الرافضة لاستمرار احتلال إيران لجزر دولة الإمارات الثلاث طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى»، ودعا طهران للاستجابة لمساعي الإمارات لحل القضية عن طريق المفاوضات المباشرة أو اللجوء إلى محكمة العدل الدولية. وأكد المجلس، دعمه لجهود الشرعية في اليمن ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي، ودان استمرار ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران باستهداف المدنيين والأعيان المدنية ومخيمات النازحين في محافظة مأرب، واستخدامها النازحين كـ«دروع بشرية». واعتبر أن «استمرار الميليشيات للأعمال العدائية والعمليات الإرهابية لاستهداف المدنيين والأعيان المدنية في السعودية والداخل اليمني، يمثل تهديداً خطيراً للأمن الإقليمي والدولي ولحرية الملاحة البحرية والتجارة العالمية في مضيق باب المندب والبحر الأحمر». ودان استمرار تهريب الأسلحة الإيرانية للحوثيين. ورحب المجلس الوزاري، من ناحية ثانية، بالمرسوم الذي أصدره الرئيس الفلسطيني محمود عباس بإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية وانتخابات المجلس الوطني. واكد على مواقف «الخليجي» وقراراته الثابتة في شأن حل الأزمة السورية. عراقياً، أشاد المجلس بجهود حكومة مصطفى الكاظمي والتحالف الدولي «في مواجهة الجماعات الإرهابية والميليشيات المسلحة». ورحب بالاتفاق على اختيار السلطة التنفيذية الجديدة في ليبيا. من جانبه، قال الزياني، إن «قمة العلا» كانت «قمة مميزة، تحققت من خلالها خطوات مهمة لتعزيز تعاوننا المشترك، حيث أكد قادة دول المجلس حرصهم الثابت على وحدة الصف بين أعضائه وهو ما تجلى في بيان العلا، من تأكيد على التزام الدول في تضامنها بعدم المساس بسيادة أي منها أو تهديد أمنها أو استهداف اللحمة الوطنية ونسيجها الاجتماعي بأي شكل من الأشكال أو ما يخل بالأمن الوطني والإقليمي لأي منها»....

قرقاش: الإمارات لن تكون طرفاً في الانتخابات الإسرائيلية

| القدس - «الراي» |.... أكّدت دولة الإمارات العربية المتحدة، أنها لن تكون طرفاً في الانتخابات الإسرائيلية المقررة في 23 مارس الجاري. وكتب مستشار رئيس الدولة أنور قرقاش على «تويتر»، أمس: «من وجهة نظر دولة الإمارات، فإن الهدف من الاتفاقات (...) هو توفير أساس استراتيجي قوي لتعزيز السلام والازدهار مع دولة إسرائيل وفي المنطقة الأوسع». وأضاف «لن تكون الإمارات طرفاً في أي عملية انتخابية داخلية في إسرائيل، الآن أو في أي وقت». ووقعت كل من الإمارات والبحرين منتصف سبتمبر الماضي اتفاقين لتطبيع العلاقات مع الدولة العبرية برعاية أميركية، بعد عقود على اتفاقي سلام إسرائيل مع مصر ثم الأردن. ولحقت بهما كل من المغرب والسودان. وأوردت صحيفة "هآرتس"، مساء أمس، عن قرار رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو تأجيل زيارته المقررة اليوم إلى الإمارات. والخميس الماضي، أعلنت إسرائيل إلغاء زيارة رئيس الوزراء، للإمارات على خلفية «صعوبات في التنسيق» مع الأردن في شأن عبور مجالها الجوي. ويتوجه الإسرائيليون الأسبوع المقبل إلى صناديق الاقتراع للمرة الرابعة خلال نحو عامين، لكن الغائب الأكبر في هذه الانتخابات هو الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، الحليف الأول لنتنياهو. فقد كانت القاعدة الجمهورية لترامب مؤيدة بشدة لإسرائيل وقد حقق لصديقه اليميني مجموعة من الأمنيات. في عهده، اعترف ترامب، بمدينة القدس التي تحتل إسرائيل شطرها الشرقي عاصمة لها وبارك التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية المحتلة وكان وسيطاً بين إسرائيل ودول عربية أعلنت تطبيع العلاقات مع الدولة العبرية. ولطالما فاخر نتنياهو بقربه من ترامب واستخدم علاقته به في تعزيز توجه الناخبين وانتشرت ملصقات دعائية للانتخابات حملت صورة الرجلين. لكن الرئيس جو بايدن يمثل بالنسبة لنتنياهو المستمر في السلطة منذ 12 عاما على التوالي، واقعا سياسيا مختلفا عما اعتاده في عهد ترامب. ميدانياً، أعلنت وزارة الدفاع أنها أجرت «بنجاح»، سلسلة من الاختبارات المتقدمة لمنظومة «القبة الحديد» المضادة للصواريخ قصيرة ومتوسطة المدى. وأضافت «أظهرت هذه الاختبارات تطوراً كبيراً للقدرات التكنولوجية للمنظومة». من جانب آخر، ذكرت صحيفة «هآرتس»، أمس، أن بلدية القدس الإسرائيلية، طلبت من المحكمة تجديد أوامر الهدم لعشرات المباني في سلوان والتي يقطنها نحو 1500 فلسطيني. وفي رام الله، أكد الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، ان «الاعتداءات المتواصلة على أبناء الشعب الفلسطيني لن تجلب السلام والاستقرار لأحد»....

 



السابق

أخبار العراق... الكاظمي يشدد على عدم استخدام {الذخيرة الحيّة} خلال تأمين الاحتجاجات المدنية...«مدونة قانونية» عراقية لاسترداد «الأموال المنهوبة»... خبراء يقدّرونها بنحو 250 مليار دولار منذ 2003.. «الوزاري الخليجي» يدعو إلى استكمال ترسيم الحدود البحرية «الكويتية - العراقية»....

التالي

أخبار مصر وإفريقيا.... إثيوبيا ترفض تحذيرات مصر والسودان وتتمسك بملء «السد»..أديس أبابا: حصتنا من النيل 86% وملء «النهضة» في موعده...جنرال إثيوبي: حرب قذرة تدور في تيغراي...الرئيس التونسي يدعو من ليبيا إلى «إحياء» اتحاد المغرب العربي.. النيجر: حداد بعد «مجزرة التجار»...البرهان: لا تفاوض مع إثيوبيا قبل الاعتراف بالحدود.... الجزائر تقلّص مقاعد برلمانها لخفض الإنفاق العمومي...الرباط تردّ على قرار الجزائر إخلاء منطقة حدودية من الفلاحين... رفض دعوى «البوليساريو» ضد واردات الفوسفات المغربي..


أخبار متعلّقة

أخبار دول الخليج العربي.. واليمن.. التحالف: استهداف مطار أبها من قبل الميليشيات الحوثية «جريمة حرب»...«التحالف» يدمّر «مسيّرة» حوثية مفخخة أطلقت باتجاه السعودية...« الخارجية» الأميركية: جهودنا في اليمن ستكون صعبة لكنها أولوية...واشنطن: "الحوثي" تريد إطالة حرب اليمن باستهداف السعودية... أميركا: نقف مع حلفائنا بالسعودية وندرس معاقبة الحوثي...وزير الخارجية السعودي يبحث مع المبعوث الأميركي لليمن جهود التوصل لحل سياسي شامل... تعيين شخبوط بن نهيان وزير دولة للشؤون الخارجية الإماراتية...

على الولايات المتحدة منع قيام حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله..

 الأربعاء 25 أيلول 2024 - 12:53 م

على الولايات المتحدة منع قيام حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله.. في الأسبوع الماضي، وبعد أحد عشر ش… تتمة »

عدد الزيارات: 171,782,697

عدد الزوار: 7,644,265

المتواجدون الآن: 0