أخبار سوريا.... شمال سوريا يغلي.. اشتباكات وانفجارات بين قسد والأتراك...معارك في ريف الرقة بين فصائل موالية لأنقرة و«قسد»..صراع روسي ـ إيراني على «حصة الأسد» في سوريا...مظاهرات متزامنة في درعا وإدلب في الذكرى العاشرة لـ«الثورة».... "سلة غذاء" سوريا التي أصبحت تنتظر إعادة الإعمار..في ذكرى الصراع السوري.. تحليل يذكر بـ"وعد النظام الذي التزم به"...

تاريخ الإضافة الأحد 21 آذار 2021 - 5:04 ص    عدد الزيارات 1598    التعليقات 0    القسم عربية

        


الجيش التركي يُدمّر مواقع للأكراد في "تل رفعت" السورية...

المصدر: الأناضول.... قال الجيش التركي إنه دمر أكثر من 20 موقعا لقوات كردية" وقام بتحييد عدد كبير من المسلحين، في مدينة "تل رفعت" بشمال سوريا. وقالت مصادر عسكرية تركية، اليوم السبت، إن قصف مواقع تابعة للأكراد جاء ردا على إطلاقه قذائف على ولاية "كيليس" بجنوب تركيا. وأوضحت المصادر أن "طلقات عقابية" نفذها الجيش على مواقع في "تل رفعت" يعتقد أن القذائف على "كيليس" أطلقت منها الخميس. وذكرت أن القوات التركية استهدفت، بجانب أماكن إطلاق القذائف، مواقع أخرى تابعة لـ"ي ب ك/بي كا كا"، وتمكنت من تدمير أكثر من 20 موقعا. كما أسفر القصف التركي عن تحييد عدد كبير من "الإرهابيين"، وفق المصادر ذاتها.

وزير الخارجية السوري في أول زيارة إلى دولة خليجية

المصدر: "الإخبارية السورية"... وصل وزير الخارجية السوري فيصل المقداد إلى سلطنة عمان وهي أول زيارة له إلى بلد عربي وخليجي بعد تسلمه منصبه خلفا للوزير الراحل وليد المعلم. وأعلن التلفزيون السوري أن المقداد والوفد المرافق له وصل منذ قليل إلى مطار العاصمة العمانية مسقط في زيارة تستغرق عدة أيام. وسلطنة عمان هي أول دولة عربية وخليجية تعيد سفيرها إلى دمشق، في أكتوبر الماضي، بعدما كانت خفضت تمثيلها في سوريا عام 2012 إثر الأزمة التي اندلعت في البلاد، شأن دول عربية أخرى قاطعت سوريا. وكانت أولى زيارات المقداد الخارجية قادته إلى طهران في السابع من شهر ديسمبر الماضي، حيث التقى هناك كبار المسؤولين الإيرانيين، وفي 17 من الشهر ذاته كانت زيارته الخارجية الثانية إلى موسكو.

المقداد والجعفري في مسقط

الراي.... بدأ وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، زيارة رسمية لسلطنة عمان، هي الأولى له إلى بلد عربي وخليجي، بعد تسلمه منصبه خلفاً للوزير الراحل وليد المعلم. وذكرت «وكالة الأنباء العُمانية» أمس، أن المقداد وصل، والوفد المرافق له، إلى السلطنة في زيارة تستغرق أياماً عدة. وفي وقت لاحق أمس، زار المقداد ونائبه بشار الجعفري، المتحف الوطني العماني. وكانت أولى زيارات المقداد الخارجية قادته إلى طهران في السابع من ديسمبر الماضي، حيث التقى كبار المسؤولين الإيرانيين، وفي 17 من الشهر ذاته كانت زيارته الخارجية الثانية لموسكو. ميدانياً، أدى انفجار هز مدينة الباب في ريف حلب إلى مقتل شخص وإصابة 6 آخرين على الأقل في المدينة الخاضعة لسيطرة فصائل تدعمها تركيا. وذكرت وسائل إعلام محلية أن الانفجار وقع داخل أحد مستودعات الشحن في مفرق قباسين. وذكرت حسابات إخبارية أن الانفجار ناجم عن سيارة مفخخة. وكانت المدينة شهدت مطلع فبراير الماضي، انفجار عبوة ناسفة بسيارة شاحنة في المنطقة الصناعية، ما أدى إلى مقتل شخص وجرح آخرين. من جانبه، أعلن الجيش التركي أنه دمر أكثر من 20 موقعاً لقوات كردية وقام بتحييد عدد كبير من المسلحين، في مدينة تل رفعت، شمال سورية. وقالت مصادر عسكرية إن القصف جاء رداً على إطلاقه قذائف على ولاية كيليس، جنوب تركيا.

شمال سوريا يغلي.. اشتباكات وانفجارات بين قسد والأتراك

رتل من قوات النظام انسحب من منطقة الاشبتاكات دون ذكر الأسباب

دبي - العربية.نت... لأول مرة منذ 17 شهراً، دوى انفجار عنيف في منطقة عين عيسى شمالي الرقة، نتيجة استهداف طائرة حربية تركية قرية صيدا على خط الاشتباك مابين قوات سوريا الديمقراطية والفصائل الموالية لتركيا، دون معرفة حجم الأضرار. جاءت هذه التطورات في وقت لا تزال فيه اشتباكات بالأسلحة المتوسطة والثقيلة، تدور بين قوات سوريا الديمقراطية من جهة، والقوات التركية والفصائل الموالية لها، على محور صيدا ومعلق شرقي عين عيسى.

النظام ينسحب

وكان المرصد السوري لحقوق لحقوق الإنسان قد علم من مصادره، بأن قوات سوريا الديمقراطية أغلقت مداخل مدينة عين عيسى بالحواجز العسكرية ومنعت دخول أي شخص لا يحمل قيودها، في حين انسحب رتل لقوات النظام يضم عشرات العناصر من "اللواء 93" في ناحية عين عيسى، دون معرفة الأسباب.

خسائر بشرية

كما استمرت الاشتباكات العنيفة بين قوات النظام وقوات سوريا الديمقراطية من جهة، والقوات التركية والفصائل الموالية لها على محاور عين الغربية من جهة قريتي صيدا ومعلق، وسط قصف صاروخي متبادل بين الطرفين. وأشار المرصد صباح الأحد، إلى أن اشتباكات عنيفة تشهدها محاور ناحية عين عيسى، في الريف الشمالي لمحافظة الرقة، بين القوات التركية والفصائل الموالية لها من جهة، وقوات سوريا الديمقراطية وقوات النظام من جهة أُخرى، من جهة بلدة معلق، على الجهة الغربية لعين عيسى، في محاولة من قِبل القوات التركية والفصائل الموالية لها التقدم باتجاه الطريق الذي يصل عين عيسى بمدينة عين العرب وقطعه، وسط قصف صاروخي مكثف ومتبادل تشهده المنطقة، ومعلومات مؤكدة عن سقوط خسائر بشرية. يشار إلى أن الغليان بات مستمراً في الشمال السوري منذ أيام، فقد هزت انفجارات قوية مناطق الميليشيات الموالية لتركيا شمال سوريا خلال الأيام الماضية، مستهدفة صهاريج نفط في محيط حلب. وأعلنت وزارة الدفاع التركية حينها أن قواتها ردت على تلك الصواريخ، كاشفة أنها أُطلِقت من مطار خاضع لسيطرة النظام السوري.

لأول مرة منذ 17 شهرا.. ضربات جوية تركية على قوات "قسد"

الحرة – واشنطن.... شن الطيران التركي، ليل السبت، غارات على منطقة تسيطر عليها قوات كردية في شمال سوريا، هي الأولى منذ 17 شهرا، حسب المرصد السوري لحقوق الانسان. وقال المرصد "استهدفت طائرة حربية تركية مواقع عسكرية لقوات سوريا الديموقراطية في قرية صيدا بريف عين عيسى شمالي الرقة". وأوضح المرصد أن انفجارا عنيفا دوى في منطقة عين عيسى شمالي الرقة بعد استهداف الطائرة التركية الحربية قرية صيدا على خط الاشتباك ما بين "قسد" والفصائل الموالية لتركيا، دون معرفة حجم الأضرار. وقال المرصد إن اشتباكات بالأسلحة المتوسطة والثقيلة لاتزال دائرة بين قوات "قسد" والفصائل الموالية لتركيا على محور صيدا ومعلق شرقي عين عيسى. وقال المرصد إن قوات سوريا الديمقراطية (قسد) أغلقت مداخل عين عيسى بالحواجز العسكرية ومنعت الدخول إليها. وأشار المرصد، صباح السبت، إلى "أن اشتباكات عنيفة تشهدها محاور ناحية عين عيسى، عاصمة "الإدارة الذاتية" في الريف الشمالي لمحافظة الرقة، بين القوات التركية والفصائل الموالية لها من جهة، وقوات سوريا الديمقراطية وقوات النظام من جهة أخرى". والخميس، أصابت صواريخ أُطلقت من مناطق يسيطر عليها النظام في سوريا منطقةً حدودية في جنوب تركيا من دون أن تتسبب في إصابات أو أضرار، على ما ذكرت وزارة الدفاع التركية. وسقطت الصواريخ في حقل خال في إقليم كيليس الحدودي، بحسب ما قالت الوزارة، مضيفة أن تركيا "بعثت اشعارا" لروسيا تطلب فيه "وقف اطلاق النار" ومشيرة إلى أن "أهدافا محددة قد تم ضربها على الفور ردا على ذلك".

معارك في ريف الرقة بين فصائل موالية لأنقرة و«قسد»... أنباء عن خطة تركية لـ«فصل» عين عيسى عن عين العرب

الشرق الاوسط....أنقرة: سعيد عبد الرازق... أعلن الجيش التركي عن تدمير أكثر من 20 موقعًا لـ«وحدات حماية الشعب» الكردية أكبر مكونات «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) في مدينة تل رفعت شمال سوريا في إطار الرد على سقوط قذيفتين على منطقة خالية في ولاية كليس الحدودية في جنوب البلاد، في وقت استمرت المعارك بين فصائل موالية لأنقرة و«قسد» في ريف عين عيسى شرق الفرات. وذكرت مصادر عسكرية أن الجيش التركي نفذ «هجمات عقابية» على مواقع في تل رفعت، يعتقد أن القذائف سقطت منها على كليس، مساء الخميس، وتم تدمير أكثر من 20 موقعًا، وتحييد عدد كبير من عناصر الوحدات الكردية. ونفذت المدفعية التركية، الجمعة، قصفاً على مواقع عدة تابعة لـ«وحدات حماية الشعب»، في تل رفعت ومحيطها انطلاقاً من قواعد الجيش التركي المتمركزة في منطقتي أعزاز وعفرين شمال محافظة حلب، بعد سقوط القذيفتين في كليس، دون وقوع قتلى أو جرحى. وأكد الرئيس رجب طيب إردوغان رد تركيا بالمثل على سقوط القذيفتين، قائلا إن الاعتداء على كليس لا يمكن قبوله بالطبع، وقمنا بالرد بالمثل وسنواصل ذلك. كما قالت وزارة الدفاع التركية، في بيان، إنها أخطرت موسكو من أجل إيقاف إطلاق النار من سوريا، وإنه تم توجيه ضربات لأهداف محددة عقب سقوط القذيفتين في أرض خالية في كليس، وتم وضع القوات التركية في حالة تأهب وإنها تراقب التطورات. في سياق مواز، أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس عن اشتباكات عنيفة بين القوات التركية والفصائل الموالية لها، وقوات «قسد» على محاور بلدة عين عيسى الغربية، في ريف الرقة الشمالي، من جهة بلدة معلق، في محاولة من قبل القوات التركية والفصائل للتقدم باتجاه الطريق الذي يصل عين عيسى بمدينة عين العرب (كوباني) وقطعه، وسط قصف صاروخي مكثف ومتبادل تشهده المنطقة. وقال أن «قسد» أغلقت مداخل مدينة عين عيسى بالحواجز العسكرية ومنعت دخول أي شخص لا يحمل قيودها، في حين انسحب رتل لقوات النظام يضم عشرات العناصر من «اللواء 93» في ناحية عين عيسى. وأشار إلى أن اشتباكات عنيفة تشهدها محاور ناحية عين عيسى، عاصمة «الإدارة الذاتية» في الريف الشمالي لمحافظة الرقة، بين القوات التركية والفصائل الموالية لها من جهة، و«قسد» وقوات النظام من جهة أخرى، من جهة بلدة معلق، على الجهة الغربية لعين عيسى. وقتل طفل متأثرًا بجروحه التي أصيب بها مع آخرين في وقت سابق، جراء القصف التركي على قرية حدريات شرقي عين عيسى في ريف الرقة الشمالي. وتواصل القوات التركية والفصائل الموالية لها القصف البري المكثف على جميع محاور عين عيسى والقرى المحيطة بها، تزامنًا مع قصف «قسد» مواقع «نبع السلام» في ريف الرقة بين مدينتي تل أبيض وراس العين شرق الفرات. وتأتي هذه الاشتباكات وعمليات القصف المكثف، بعد تفكيك «قسد» الألغام ومخلفات الحرب من قريتي صيدا ومعلق تحضيرًا لعودة المدنيين إلى هاتين القريتين بضمانة القوات الروسية، إلا أن القوات التركية والفصائل الموالية لها شنت هجومًا على تلك القريتين بعد الانتهاء من تفكيك الألغام. وكان «المرصد» تحدث عن مقتل ضابط تركي و3 عناصر من الفصائل الموالية لتركيا وإصابة آخرين بينهم جنود أتراك، كما قتل عنصران من «قسد»، جراء الاشتباكات والقصف على محور قرية صيدا بريف عين عيسى، حيث تمكنت الفصائل الموالية لتركيا من التقدم إلى قرية صيدا والانسحاب منها بعد ساعات، باتجاه صوامع شركراك ومدينة تل أبيض بريف الرقة، بعد سحب الجثث والجرحى الذين سقطوا جراء تلك الاشتباكات. ورصد وصول تعزيزات عسكرية لكل من الفصائل الموالية لتركيا و«قسد» إلى جبهات القتال في المنطقة، حسب «المرصد»، وقال بأن القوات الروسية سمحت لقوات سوريا الديمقراطية بالرد على القصف التركي والفصائل الموالية لها، والتصدي للهجمات على المواقع العسكرية.

صراع روسي ـ إيراني على «حصة الأسد» في سوريا... صراع روسي ـ إيراني على «بقايا» النفط السوري... حلفاء أميركا يسيطرون على 90 % من احتياطي الثروات الاستراتيجية

الشرق الاوسط....لندن: إبراهيم حميدي... تفاقم «الصراع الخفي» بين روسيا وإيران على الثروة النفطية في شمال شرقي سوريا، غير الخاضعة لسيطرة «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) المدعومة من التحالف الدولي بقيادة أميركا. كان إنتاج سوريا من النفط يبلغ نحو 360 ألف برميل يومياً قبل 2011 وانخفض حالياً إلى حدود 80 ألف برميل. وقال وزير النفط السوري بسام طعمة، الخميس، إن الخسائر الإجمالية لقطاع النفط المباشرة وغير المباشرة تجاوزت 92 مليار دولار، لافتاً إلى أن أكثر 90 في المائة من الاحتياطي النفطي يقع تحت سيطرة الأميركيين وحلفائهم، في شرق الفرات، إلى جانب أهم مصانع الغاز ومعظم الثروات الزراعية والمائية والسدود في مساحة تبلغ حوالي 25 في المائة من سوريا، البالغة 185 ألف كلم مربع.

- حلفاء القامشلي

عادة، يجري الاحتفاظ بقسم من الإنتاج البدائي للنفط من الحقول شرق الفرات، التي لم تتعرض للتدمير لدى مراحل السيطرة العسكرية المختلفة بعد 2011، للاستهلاك المحلي بعد تكريره بمصاف محلية، أو أن يُنقل عبر وسطاء و«أمراء حرب» إلى مناطق سيطرة الحكومة للتكرير في مصفاة حمص أو بانياس لإعادة جزء منه إلى مناطق حلفاء واشنطن، أو استعماله في مناطق الحكومة. وتحصل أحياناً عمليات مقايضة مشتقات نفطية بالحبوب المنتجة شرق الفرات. ويتم تهريب قسم من النفط إلى كردستان العراق ثم إلى تركيا، لتوفير عائدات مالية لدعم «الإدارة الذاتية» شرق الفرات. وهناك اعتقاد أن هذه العمليات توفر بحدود 400 مليون دولار سنوياً، تصرف في الشؤون الإدارية لـ«الإدارة الذاتية» والعسكرية، بينها دعم حوالي مائة ألف مقاتل وعنصر شرطة تابعين لـ«قوات سوريا الديمقراطية». واُدرجت على قائمة العقوبات الغربية، شخصيات وسيطة بين دمشق والقامشلي بينها «مجموعة قاطرجي»، إضافة إلى كامل قطاع النفط السوري. وجرت محادثات بين «الإدارة الذاتية» وشركات أميركية لاستثمار النفط. وفي أبريل (نيسان) الماضي، حصلت «دلتا كريسنت إينرجي» الأميركية على ترخيص من مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأميركية للعمل في شمال شرقي سوريا لتجاوز العقوبات. وتأسست شركة «دلتا كريسنت إينرجي»، في ولاية ديلاوير الأميركية في فبراير (شباط) 2019. وبين الشركاء فيها جيمس كاين السفير الأميركي السابق في الدنمارك، وجيمس ريس الضابط السابق في قوة «دلتا» الخاصة بالجيش، وجون دورير المدير التنفيذي السابق في شركة «غلف ساندز بتروليوم» التي لا تزال تملك إحدى الآبار شرق الفرات وتنتج 20 ألف برميل يومياً، لكن لا علاقة لها بهذا العقد. وفي يوليو (تموز)، أعلن السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام، أن قائد «قوات سوريا الديمقراطية» مظلوم عبدي، أبلغه بتوقيع اتفاق مع الشركة الأميركية، فيما قال وزير الخارجية السابق مايك بومبيو، وقتذاك، إن الاتفاق يرمي إلى «تحديث النفط». لكن العقد قوبل بانتقادات واسعة من دمشق وموسكو وطهران وأنقرة. وقال وزير النفط السوري إن هذه «قرصنة وسرقة لثروات السوريين». من جهتها، قالت واشنطن إن «النفط السوري مِلك للشعب السوري، ونحن لا نزال ملتزمين بوحدة وسلامة أراضي سوريا»، وإن «حكومة الولايات المتحدة لا تملك أو تسيطر أو تدير الموارد النفطية. يتخذ السكان في المناطق المحررة من (داعش) قراراتهم الخاصة بشأن الحكم المحلي». كان الرئيس السابق دونالد ترمب قال إن قواته قررت البقاء شرق سوريا لـ«حماية النفط» ومنع سقوطه بأيدي «داعش». ونأت شركة «غلف ساندز بتروليوم» البريطانية بنفسها عن اتفاق «دلتا كريسنت إينرجي» و«الإدارة الذاتية»، وهي تجري اتصالات لحماية مصالحها في بئر تنتج 20 ألف برميل يومياً.

- حلفاء دمشق

سعت دمشق للتعويض عن خسائرها لـ«سوريا المفيدة» بالحصول على مشتقات النفط من إيران، غير أنه في السنوات الأخيرة قوبلت الشحنات باعتراضات أميركية وإسرائيلية لدى نقلها عبر البحار، كان آخر حادث جرى الأربعاء الماضي لدى منع سفينة تحمل مشتقات من الوصول إلى الموانئ السورية. وفي ضوء الأزمة الاقتصادية السورية والعقوبات الغربية وتوقف العمليات العسكرية، اتجه في الفترة الأخيرة، التركيز أكثر إلى استثمار ما تبقى من آبار النفط والغاز، حيث تسابقت طهران وموسكو للسيطرة على الثروات الطبيعية السورية التي تشمل الفوسفات أيضاً. ووقعت دمشق وطهران في 2017 أربعة اتفاقات استراتيجية تتعلق بتشغيل شركة يدعمها «الحرس» الإيراني مشغلاً ثالثاً للهاتف النقال واستثمار الفوسفات لـ99 سنة، والاستحواذ على أراضٍ زراعية وصناعية وإقامة «ميناء نفطي» على المتوسط، إضافة إلى توقيع خط ائتمان لتمويل تصدير نفط خام ومشتقات نفطية إلى سوريا. في المقابل، وفي سبتمبر (أيلول) الماضي، عقدت سلسلة اجتماعات سورية - روسية لتطوير العلاقات الاقتصادية، لتكون في موازاة التعاون العسكري ووجود قاعدتي اللاذقية وطرطوس. وكانت الحكومة السورية وقعت بعد التدخل الروسي في نهاية 2015، مع شركة «إيفرو بوليس» التابعة ليفغيني بريغوجين ممول «جيش فاغنر»، اتفاقاً لحماية منشآت النفط والغاز وتحريرها من «داعش» مقابل الحصول على 25 من أرباحها - عائداتها. وكان عناصر «فاغنر» حاولوا الهجوم على مصنع غاز «كونوكو» شرق الفرات، لكنهم قوبلوا بقصف من القوات الأميركية، الأمر الذي أسفر عن مقتل حوالي 200 عنصر. وتشير تقديرات إلى أنه في 2018 وصل عدد عناصر «فاغنر» إلى نحو 2500 يعملون في سوريا، سواء في أرض المعارك أو معسكرات التدريب الميداني، في وقت تتراوح تقديرات عدد أفراد الميليشيات الإيرانية غير السورية بين 20 و25 ألف عنصر. وأفيد بوجود حوالي 70 شركة أمنية خاصة تابعة لموالين لطهران وموسكو مسجلة رسمياً، بهدف حماية شركات وقوافل وآبار النفط. ومع جمود العمليات العسكرية منذ مارس (آذار) الماضي وثبات خطوط التماس بين مناطق النفوذ الثلاث (شرق الفرات، إدلب، باقي سوريا)، احتدم التنافس الروسي - الإيراني على السيطرة على حقوق سيادية في مناطق الحكومة. وكان لافتاً أن عناصر ميليشيات إيرانية بينها «حزب الله» العراقي و«فاطميون»، سيطروا على حقول نفط وغاز في ريفي دير الزور والرقة، لكن موالين لروسيا عملوا على إخراجهم منها، وتدخلت الشرطة العسكرية الروسية لصالح «فاغنر» و«الفيلق الخامس» التابعة لقاعدة حميميم الروسية في اللاذقية لطرد الإيرانيين والحلول محلهم. وشملت قائمة السيطرة الروسية، حقول «الثورة» النفطي و«الورد» و«التيم» للنفط و«توينان» للغاز في ريف دير الزور والرقة. وأوكلت دمشق استثمار حقول دير الزور لشركة «أرفادا» التي يملكها «الإخوة قاطرجي»، المدرجون بـ«القائمة السوداء» غربياً. يضاف إلى ذلك، سعي موسكو للاستحواذ عقود لاستثمار النفط في البحر المتوسط، إذ صادقت دمشق على عقد مع شركة «كابيتال» الروسية للحصول على حق حصري للتنقيب عن البترول وتنميته في بلوك بحري في «المنطقة الاقتصادية الخالصة لسوريا في البحر المتوسط، مقابل ساحل طرطوس حتى الحدود البحرية الجنوبية اللبنانية» لمدة 29 سنة. وهذا هو الثاني، بعد توقيع عقد مع شركة «إيست ميد عمريت»، والممتد من شمال طرطوس إلى جنوب بانياس السورية. ولا تزال طهران تسيطر على آبار في ريف البوكمال، منطقة نفوذها، منذ عام 2017 ومناجم الفوسفات في ريف تدمر، حيث عززت ميليشياتها نقاط الحماية لمناجم خنيفيس بموجب اتفاق مع دمشق في بداية 2017. وإن كانت موسكو حاولت مراراً السيطرة عليها. وتساهم «الشركات الأمنية» في حماية قوافل نقل المنتجات الاستراتيجية من فوسفات ونفط. وإذ يقول مسؤولون أميركيون إن السيطرة على الثروات الطبيعية شرق الفرات هي إحدى «أدوات الضغط» على دمشق وموسكو وطهران، فإن الجانبين الروسي والإيراني مشغولان في التمكن من ثروات استراتيجية، لتعويض قيمة مساهمتهما في العمليات العسكرية والقبض على ورقة تفاوضية أساسية في مستقبل سوريا.

معارضون سوريون يتمسكون بـ«بصيص الآمال» ويتوقعون طريقاً طويلاً

مظاهرات متزامنة في درعا وإدلب في الذكرى العاشرة لـ«الثورة»

درعا - إدلب - بيروت: «الشرق الأوسط».... يرى السوري مالك مسالمة الذي فقد ساقيه وجزءاً من إحدى ذراعيه خلال الحرب في بلاده أن طريق الكفاح من أجل الحياة لا يزال طويلاً، في ظل عدم وجود بصيص أمل في غدٍ أفضل قريب، لكن معارضين آخرين يلجأون لـ«دروس التاريخ» لتعزيز قناعتهم بأنه «لا يمكن لأي نظام هزيمة شعب». وقد كان لافتاً خروج مظاهرات في درعا التي عادت إلى قبضة قوات الحكومة. ومسالمة، وهو في الثلاثينيات من العمر، ليس إلا وحداً من ملايين السوريين الذين اضطروا إلى الفرار من بلدهم بسبب ويلات الحرب وضيق الحال. يقول مسالمة الذي يعيش حالياً في هولندا: «لا يمكنني العودة إلى سوريا حتى يرحل نظام (الرئيس بشار) الأسد». وينحدر مسالمة من محافظة درعا، مهد الثورة السورية التي انطلقت في منتصف مارس (آذار) من عام 2011. ويروي مسالمة أنه شارك في أول احتجاجات خرجت في درعا ضد حكم الأسد، ويوضح لوكالة الأنباء الألمانية أنه يعتزم التقدم بطلب للحصول على اللجوء في هولندا. ووفقاً لوكالات الأمم المتحدة، فإن نصف سكان سوريا ما قبل الحرب، الذين كان يبلغ عددهم 22 مليوناً، قد نزحوا إلى مناطق أخرى داخل البلاد أو تشتتوا في دول الجوار وأوروبا. وفي لبنان المجاور الذي يعاني هو الآخر من أزمة مالية طاحنة واضطرابات سياسية، لا تعد الأمور أفضل بالنسبة لبعض اللاجئين السوريين. يقول أبو أحمد، وهو لاجئ سوري: «بالكاد نستطيع العيش هنا في لبنان... لقد أثقلتنا الأعباء الاقتصادية تماماً، كما فعلت بأشقائنا اللبنانيين. وليس أمامنا خيار آخر، إذْ لا يمكننا العودة إلى سوريا دون حل سلمي دولي للصراع». ويضيف أبو أحمد الذي فر إلى لبنان عام 2012، قادماً من مدينة حماة (شمال غربي سوريا): «إننا لا نثق بالنظام في سوريا». وبدأت الأزمة في سوريا باحتجاجات خرجت إلى الشوارع في الخامس عشر من مارس (آذار) من عام 2011، طالب المشاركون فيها بإصلاحات ديمقراطية، وذلك على وقع احتجاجات مشابهة واسعة النطاق شهدها العالم العربي حينذاك، ونجحت بالفعل في الإطاحة بمن كانوا يتولون الحكم في تونس وليبيا ومصر. ولكن لم يتحقق ذلك في سوريا، حيث تعاملت الحكومة بقمع وحشي مع الاحتجاجات السلمية. وسرعان ما تطورت الأزمة إلى حرب أهلية شعواء، اجتذبت مجموعات متباينة من المقاتلين من خارج البلاد. ووفقاً لـ«المرصد السوري لحقوق الإنسان»، فقد تسبب الصراع منذ ذلك الحين في مقتل ما لا يقل عن 400 ألف شخص، معظمهم من المدنيين. وأفاد برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، مؤخراً، بأن رقماً قياسياً يُقدر بـ4.‏12 مليون سوري، يمثلون نحو 60 في المائة من السكان، يعانون حالياً من انعدام الأمن الغذائي. وقال شون أوبراين، ممثل برنامج الأغذية العالمي مديره القطري في سوريا، في بيان، إن «الوضع حالياً أسوأ من أي وقت مضى. فبعد عشر سنوات من الصراع، استُنفدت مدخرات العائلات السورية، وسط تصاعد للأزمة الاقتصادية». ولم يَسلم السوريون في مناطق سيطرة الحكومة من تداعيات الأزمة الاقتصادية المتفاقمة، حيث يضطرون إلى الاصطفاف في طوابير طويلة لشراء الخبز والإمدادات الغذائية والوقود. تقول زينة، وهي ربة منزل تعيش في العاصمة دمشق رفضت ذكر اسمها بالكامل: «كل شيء أصبح مكلفاً للغاية... الكل في سوريا يعاني، خاصة بعد أن فقدت الليرة السورية أكثر من 90 في المائة من قيمتها. كما أن بعض السلع غير متوافرة بسبب العقوبات التي يفرضها الغرب». ويقول عبد الكريم عمر، وهو ناشط من محافظة إدلب (شمال غربي سوريا)، حيث معقل المعارضة حالياً، إنه على الرغم من محنة السوريين، فإنهم سيواصلون ثورتهم حتى رحيل الأسد وعائلته. ويؤكد أن السوريين «دفعوا بالفعل ثمناً باهظاً»، مشيراً إلى أنه «لم يعد لدينا شيء آخر لنخسره؛ كل الحلول في وجود الأسد لن تؤدي إلى نتيجة». وقد استعادت قوات الأسد ما يقرب من ثلثي أراضي البلاد من المسلحين المدعومين من الغرب والمتشددين الإسلاميين. وبدعم من الحليفتين إيران وروسيا، تواصل القوات الحكومية السورية معركتها لاستعادة آخر معقل للمعارضة في شمال غربي البلاد. ويلفت هادي البحرة، الرئيس المشارك للجنة الدستورية السورية عن المعارضة، إلى أن الأزمة السورية أصبحت «متداخلة مع قضايا إقليمية ودولية». ويرى البحرة أنه لا يمكن الوصول إلى حل للصراع إلا باتفاق الولايات المتحدة وروسيا والقوى الإقليمية المنخرطة في الصراع، ومن دون الأسد. ويضيف أنه «لم يعد بمقدور الأسد أن يعيد توحيد البلاد، ولا يمكنه إعادة اللاجئين من الخارج، ولا إعادة النازحين داخلياً لمناطقهم، كما لا يمكنه تحقيق أمن مستدام»، مشدداً على أن «التاريخ علمنا أنه لا يمكن هزيمة الشعب».

"سلة غذاء" سوريا التي أصبحت تنتظر إعادة الإعمار

الحرة / ترجمات – واشنطن.... شكاوي أهالي الرقة باتت معتدلة مقارنة بالإرهاب الذي عاشوه.... يكافح أهالي مدينة الرقة من أجل إعادة بنائها بعد عشر سنوات من الدمار الذي لحق بالبنية التحتية والمرافق الحيوية للمدينة التي كانت تعد "سلة الغداء" للبلاد بأكملها. وينقل تقرير من صحيفة تلغراف البريطانية أن الحرب فرضت تكلفة مروعة على المدينة، ولم يكن أحد يتوقع أن الرقة الواقعة في منطقة زراعية على نهر الفرات بعيدا عن مركزي حلب ودمشق العالميين، ستكون أول محافظة تقع في أيدي المتمردين عندما بدأت الاحتجاجات في مارس 2011. وينقل التقرير عن محمد نور الزيب، وهو شيخ في منصب رئيس مشارك في المجلس المدني للمدينة، أن النظام السوري لم يكن يهتم بالمدينة، وقبل عشر سنوات كان الكل يعتقد أنها آخر مدينة ستنتفض، رغم أنها غنية بالنفط وتعتبر سلة غداء سوريا. وتحتاج المدينة اليوم إلى إعادة بناء شاملة، إذ كانت مدمرة بشكل كامل عندما تم استعادتها من داعش قبل قوات سوريا الديمقراطية، وكان التحالف الدولي ألقى حوالي 10 آلاف قنبلة على المدينة ما أسفر عن مقتل 1600 مدني وفقا تقديرات. ويقر محمد نور أن عملية البناء بطيئة، إذ أن المجلس لديه ميزانية ضئيلة و أضاف أن البنية الأساسية للمدينة دمرت بالكامل ولن يكون إصلاحها بسيطا، إذ يتطلب الأمر البدء من الصفر. ووفق الزيب، فقد تمت إعادة المياه إلى 95 في المئة من أحياء الرقة، وباتت الكهرباء متاحة لثلثي الأسر تقريبا. وتعمل من جديد حوالي 50 مدرسة من مدارس الرقة البالغ عددها 400 مدرسة، وأشار أن المدراس تعمل فترات في الصباح وبعد الظهر لاستيعاب أكبر عدد ممكن من الطلاب. ويشير التقرير إلى أنه تم فتح ملهي ليلي يقدم المشروبات الكحولية، فيما يعمل المجلس على تجديد كنيسة أرمنية، وتعمل شاحنات النظافة على جمع القمامة. ويقول التقرير إن شكاوي أهالي الرقة باتت معتدلة مقارنة بالإرهاب الذي عاشوه في ظل "داعش" والقمع السياسي لنظام بشار الأسد، وتقول ماريا العجيلي، 55 عاما، من سكان المدينة، إنه في مناطق النظام، "إذا كتب شخص ما تقريرا عنك، فستختفي إلى الأبد، عكس المناطق التي يسيطر عليها الأكراد ومنها الرقة، إذ هناك حرية وقدرة على الحوار. وبدلا من قطع الرؤوس والجلد العام بسبب التدخين، يشكو الناس من التجنيد والفساد، ومشكلة المخدرات المتنامية، والافتقار إلى التنمية.

في ذكرى الصراع السوري.. تحليل يذكر بـ"وعد النظام الذي التزم به"

الحرة / ترجمات – دبي.... أصبح من المستحيل إحصاء عدد القتلى.... مرت عشر سنوات على أول احتجاجات مناهضة للحكومة اندلعت في دمشق وحلب في مارس 2011. وكان هذا التاريخ بمثابة اللقطة الافتتاحية للحرب الأهلية السورية التي لم تبدأ إلا بعد أشهر من حملة القمع الوحشية التي خلفت بالفعل آلاف القتلى على أيدي قوات نظام الرئيس بشار الأسد. وكتب الصحفي أوز كاترجى في مجلة "فورين بوليسي" يقول إن الصراع السوري بدأ "بأكبر كارثة بشرية من صنع الإنسان منذ الحرب العالمية الثانية، لدرجة أن الأمم المتحدة تخلت رسميا عن محاولة إحصاء عدد القتلى في يناير 2014". كانت آخر محاولة إحصاء للأمم المتحدة توصلت إلى مقتل 400 ألف شخص. وهي المحاولة التي أعلنها المبعوث الخاص آنذاك لسوريا ستافان دي ميستورا عام 2016. وحتى هذا الرقم لم يكن دقيقا. وأضاف أوز كاترجى "أصبح من المستحيل إحصاء عدد القتلى من القصف اليومي، بل والأكثر استحالة تحديد رقم لأولئك الذين ماتوا في وقت لاحق متأثرين بجراحهم، أو نتيجة أمراض أو من الجوع بسبب الحصار، فضلا عن قتل مئات السوريين الذين اختفوا أو أعدموا أو تعرضوا للتعذيب حتى الموت في معسكرات الموت التابعة لنظام الأسد". وتابع "دائرة المعاناة تتجاوز الموتى: ضحايا الاغتصاب، ضحايا التعذيب، الأطفال المصابون بصدمات نفسية، الأرامل، النازحون. إنها قائمة بلا نهاية." وبحسب كاترجي، فإن الحرب الأهلية السورية لم تبدأ من المظاهرات التي انطلقت في مارس ٢٠١١، بل اتضحت من خلال الشعار الذي استخدمته "ميليشيات الأسد لإثارة الخوف في قلوب الشعب السوري، بقولهم (الأسد أو لا أحد. الأسد أو نحرق البلد)". وعلق قائلا: "هذا هو الوعد الوحيد الذي التزم به النظام (...) السوريون لم يختاروا أن يصبحوا ضحايا لحملة عسكرية عنيفة بسبب رغبة رجل واحد في السلطة". ومضى قائلا: "لم تبدأ الحرب عندما بدأت المسيرات، ولم تنته حتى مع انهيار أو سحق الكثير من المعارضة". وعن واقع سوريا الحالي، قال: "يسيطر الأسد على معظم الأراضي، لكن أجزاء من البلاد تحكمها فعليا الميليشيات المدعومة من روسيا وإيران". وبالعودة إلى شعار (الأسد أو لا أحد)، فإن "الشعب السوري الآن لديه حزب الله، بقيادة حسن نصر الله، وعلي خامنئي، والروسي فلاديمير بوتين"، حسبما يقول كاترجي. وأشار إلى أن هؤلاء "مجموعة من أمراء الحرب المتشابكين الذين يعتمدون على العنف اليومي للحفاظ على قوتهم سليمة"....

 

 



السابق

أخبار لبنان.... عنف وانهيار وحرب داخلية.. لبنان إلى المجهول دُر... الحريري بين «فكي كماشة» عون و... «حزب الله»...رؤساء الحكومة السابقون يأسفون لأسلوب عون في مخاطبة الحريري...جنبلاط بعد لقائه عون: التسوية ضرورية وعدد الوزراء ليس مهماً...استنكار واسع لتحذير نصرالله من «الحرب الأهلية»....بري فوجئ بطروحات نصر الله الحكومية....«الوطني الحر» يرى فرصة لـ«تزخيم التعاون» مع «حزب الله».. القطع المعدنية من العملة اللبنانية صارت أغلى من قدرتها الشرائية...

التالي

أخبار العراق... قادة الكتل السياسية بالعراق: طلبنا حل البرلمان في 9 أكتوبر... دعوات إلى «رص الصفوف» لحل مشكلات إقليم كردستان....موازنة العراق تدخل عنق زجاجة المساومات السياسية حصة إقليم كردستان ما زالت عالقة... مذكرتا اعتقال بحق محللين سياسيين تثيران غضباً في العراق..

لمحة عامة: "سرايا الجهاد"..

 الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:01 ص

لمحة عامة: "سرايا الجهاد".. معهد واشنطن..بواسطة ساري المميز, عبدالله الحايك, أمير الكعبي, مايكل ن… تتمة »

عدد الزيارات: 172,118,392

عدد الزوار: 7,660,472

المتواجدون الآن: 0