أخبار دول الخليج العربي.. واليمن.. الرئيس هادي: الشعب اليمني لن يقبل أن يُحكم من قبل أذناب إيران... إدانات لـ «اعتداء الرياض»... الحكومة اليمنية: مواقف الحوثيين خرّبت الحراك الدبلوماسي... الحوثي يعترف بمحرقة المهاجرين.. ويفضح تفاصيل جديدة....معارك مأرب تستنزف الحوثيين... والجماعة ترد بقطع الاتصالات... انقلابيو اليمن يحددون تسعيرة للمجندين... و«مزايا» لشيوخ القبائل المتواطئة.. الطراونة: موقفنا من احتلال العراق للكويت فهم بشكل خاطئ...

تاريخ الإضافة الأحد 21 آذار 2021 - 5:29 ص    عدد الزيارات 1584    التعليقات 0    القسم عربية

        


الرئيس هادي: الشعب اليمني لن يقبل أن يُحكم من قبل أذناب إيران...

الرياض: «الشرق الأوسط أونلاين»... أكد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، أن الشعب اليمني لن يقبل أن يُحكم من قبل أذناب إيران وأذرع ‏الحرس الثوري مهما كانت التضحيات، في إشارة منه إلى مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانياً. وشدد الرئيس اليمني خلال اتصال هاتفي مع وزير الدفاع في حكومة بلاده الفريق محمد المقدشي، ورئيس هيئة ‏الأركان العامة الفريق الركن صغير بن عزيز، على الالتزام بالخطط العسكرية ومراجعتها بما يضمن تحقيق ‏النصر على الميليشيا المتمردة والقضاء على المشروع الفارسي وعودة اليمن دولة فاعلة في مجالها العربي. كما أكد الرئيس هادي في اتصال هاتفي آخر مع محافظ مأرب اللواء سلطان العرادة، ومحافظ الجوف اللواء ‏أمين العكيمي، على أن الشعب اليمني لن يقبل بنقل التجربة الإيرانية الفاشلة والمتطرفة إلى اليمن، مثمناً الدور ‏الأخوي الصادق لدول تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية وما تقدمه من دعم وإسناد لحكومة ‏بلاده في قتالها ضد المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران. وشدد هادي، وفقا لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية، على مضاعفة الجهود لتأمين محافظة مأرب وتثبيت الأمن ‏ودحر الحوثيين، من المناطق التي تقع تحت سيطرتهم في المحافظة.

العالم يجدّد إدانته لمحاولات الحوثي استهداف البنية التحتية السعودية...

الراي..... قوبل الاعتداء الحوثي الإرهابي الذي استهدف مصفاة تكرير نفط في الرياض بطائرات مسيرة، بموجة تنديد عربية ودولية وسط تحذيرات من إعاقة إمدادات الطاقة العالمية، فيما أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن أمس، اعتراض وتدمير طائرة مُسيّرة مفخخة أطلقتها ميليشيات الحوثي تجاه خميس مشيط، في السعودية. وأعلنت وزارة الطاقة السعودية، الجمعة، أنه «تعرضت مصفاة تكرير البترول في الرياض لاعتداءٍ بطائراتٍ مُسيّرةٍ، ونجم عن الهجوم حريقٌ تمت السيطرة عليه، ولم تترتب على الاعتداء، إصابات أو وفيات، كما لم تتأثر إمدادات البترول ومشتقاته»، وفقا لما نقلته «وكالة واس للأنباء». وأكد مصدر في الوزارة أن المملكة تُدين بشدة هذا الاعتداء الجبان، وتؤكد أن الأعمال الإرهابية والتخريبية، التي تكرر ارتكابها ضد المنشآت الحيوية والأعيان المدنية، والتي كان آخرها محاولة استهداف مصفاة رأس تنورة والحي السكني التابع لأرامكو السعودية في الظهران، لا تستهدف المملكة وحدها، وإنما تستهدف، بشكلٍ أوسع، أمن واستقرار إمدادات الطاقة في العالم، والاقتصاد العالمي كذلك. وجدّد المصدر، دعوة دول العالم ومنظماته للوقوف ضد الاعتداءات الإرهابية والتخريبية، والتصدي لكل الجهات التي تنفذها أو تدعمها. من جهته، لفت الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، نايف الحجرف، إلى ان «هذا الاعتداء الإرهابي، وما سبقه من أعمال إرهابية وتخريبية تكرر ارتكابها ضد المنشآت الحيوية والأعيان المدنية»، لا تستهدف أمن السعودية ومقدراتها الاقتصادية فقط، وإنما تستهدف أمن كل دول المجلس والأمن والاستقرار الإقليمي والدولي. ورحب من جانب آخر، ببيان مجلس الأمن، ليل الخميس - الجمعة، الذي دان الهجمات الحوثية على المملكة. وطالب بالوقف الفوري لتصعيد الحوثيين في مأرب، كما دان تجنيد الأطفال في الهجوم على المدينة اليمنية. وأكدت قطر، أن «استهداف المنشآت والمرافق الحيوية عمل تخريبي ينافي كل الأعراف والقوانين الدولية ومن شأنه التأثير على أمن واستقرار إمدادات الطاقة في العالم». وفي واشنطن، قالت نائبة الناطقة باسم وزارة الخارجية جالينا بورتر، «رأينا أن الحوثيين أعلنوا مسؤوليتهم عن هذه الهجمات»، مؤكدة إدانة واشنطن الشديدة لمحاولات تلك الميليشيات تعطيل إمدادات الطاقة العالمية من خلال الاعتداء على البنى التحتية للمملكة. وشدّدت على أن «سلوك الحوثيين يظهر عدم اكتراثهم إطلاقاً بسلامة المدنيين سواء من العاملين في الموقع أو من يسكنون بجواره». ودعا الاتحاد الأوروبي، إلى وقف الاعتداءات «فوراً. وأكد أن التصعيد المستمر من قبل الميليشيات الحوثية في اليمن وحوله تقوض الجهود الأممية. بدورها، دعت موسكو، إلى«التخلي فوراً عن العمليات العسكرية التي تؤدي إلى تدمير البنى التحتية المدنية». ودانت الجامعة العربية الاعتداء الذي «يشير بوضوح إلى أجندة جماعة الحوثي وداعميها التي لا تستهدف السعودية وحدها، وإنما تسعى لتهديد إمدادات الطاقة الذي يعد ركناً أساسياً في استقرار الاقتصاد العالمي». يأتي ذلك، فيما أكد وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عادل الجبير، أن تحقيق الحل السياسي في اليمن «أمر ممكن»، وأن المملكة تسعى لتحقيقه، مؤكداً أن كل الصواريخ والطائرات المسيرة التي تستهدف السعودية «من صنع إيران أو تم صنعها هناك».....

تدمير «درون» حوثية فوق خميس مشيط... وإدانات لـ «اعتداء الرياض»

الجريدة.....مع استمرار تصعيد ميليشيات جماعة "أنصار الله" الحوثية المتمردة هجماتها ضد السعودية والمناطق الخاضعة لسيطرة القوات الموالية لحكومة الرئيس عبدربه منصور هادي في اليمن، أكدت قيادة قوات "تحالف دعم الشرعية" اعتراض وتدمير طائرة مفخخة بدون طيار "درون" أطلقتها الميليشيات الحوثية بطريقة ممنهجة ومتعمدة، لاستهداف الأعيان المدنية والمدنيين في مدينة خميس مشيط جنوب المملكة أمس. وقال المتحدث باسم "التحالف"، الذي تقوده الرياض في اليمن، العقيد الركن تركي المالكي: "إن قوات التحالف ستتخذ كل الإجراءات الرادعة ضد الميليشيات الإرهابية لتحييد وتدمير قدراتها". وجاءت محاولة الاعتداء بعد يوم من هجوم بـ "درون" مفخخة تسبب في حريق بمصفاة لتكرير النفط في العاصمة السعودية، وأثار موجة استنكار دولية واسعة. وأمس، دانت موسكو الهجوم على مصفاة الرياض، وطالبت كل أطراف النزاع في اليمن بـ "الالتزام الصارم بأحكام القانون الدولي الإنساني والتخلي فوراً عن العمليات العسكرية التي تؤدي إلى تدمير البنى التحتية المدنية". كما أكد السودان أن الهجوم على المصفاة يستهدف أمن وإمدادات الطاقة للعالم. وفي وقت سابق، دانت الكويت ودول ومنظمات عدة الاعتداء على مصفاة الرياض. في هذه الأثناء، شن "التحالف" غارات جوية لدعم قوات الحكومة اليمنية التي صدت هجوماً للمتمردين الحوثيين في الكسارة غرب محافظة مأرب شمال اليمن. وتحدث مصدر حكومي يمني عن "مقتل 70 مقاتلا، بينهم 22 جنديا من القوات الحكومية، وجرح العشرات من الطرفين في مواجهات جديدة خلال الساعات الـ 48 الماضية". من جانبهم، تحدث الحوثيون عن 38 غارة جوية شنها "التحالف" في عدة مواقع بمحافظة مأرب، في حين ذكرت مصادر أن انفجارا قويا هز مدينة مأرب عاصمة المحافظة التي تحمل الاسم نفسه جراء سقوط صاروخ بالستي أطلقه الحوثيون. في موازاة ذلك، قال الجيش اليمني إنه سيطر على جبل جاشع الاستراتيجي في مديرية حيفان جنوب شرق محافظة تعز، وعلى عدد من المواقع في محيطه. وكانت وزارة الخارجية الأميركية قد أكدت أن السعودية والحكومة اليمنية المعترف بها دولياً مستعدتان للاتفاق على وقف لإطلاق النار، والتفاوض لإنهاء الصراع مع جميع الأطراف، بمن فيهم الحوثيون، وذلك بناء على المشاورات التي أجراها المبعوث الأميركي الخاص إلى اليمن تيموثي ليندركينغ. واقترحت الخارجية الأميركية إطاراً زمنياً بحيث يتم حل قضايا، مثل مسألة الموانئ، بسرعة، مضيفة أن على الحوثيين وقف الهجمات ضد المملكة، وإظهار نية الالتزام بوقف شامل لإطلاق النار في أنحاء اليمن، والدخول في مفاوضات تحت رعاية أممية.

المجلس الانتقالي باليمن يجدد دعمه تنفيذ اتفاق الرياض...

اتفاق الرياض الذي تم توقيعه عام 2019 كان ينص على العديد من الترتيبات العسكرية....

دبي - العربية.نت.... أكد عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي في اليمن، دعمه لدعوة استئناف تنفيذ بنود اتفاق الرياض. وشدد في كلمة له، السبت، على دعم المجلس الدعوة لاستئناف وإكمال تنفيذ ما تبقى من بنود اتفاق الرياض، ومواجهة بؤر الفوضى والتصدي لمساعي المتنفذين والقوى التخريبية الساعية لإعاقة استكمال تنفيذ البنود. وأضاف أن هناك أطرافاً باتت تمارس سلطاتها منفصلة كلياً عن سلطة الحكومة في العاصمة عدن. كما أشار إلى أن تلك الأطراف باتت ترفض تنفيذ عملية نقل القوات العسكرية الموجودة في شبوه ووادي حضرموت والمهرة إلى جبهات التصدي لميليشيا الحوثي الإرهابية رغم حاجة الجبهات المشتعلة إليها هناك.

دعوة سعودية

الجدير ذكره أن الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي كانا سارعا إلى الترحيب بدعوة السعودية لاجتماع طرفي اتفاق الرياض في الرياض لإكمال النقاط المتبقية، معتبرة أن تنفيذ الاتفاق هو الضمانة لتوحيد صفوف الشعب اليمني. كذلك لفتت الخارجية السعودية إلى أن تنفيذ اتفاق الرياض يحقن دماء اليمنيين ويرأب الصدع بينهم، كما ويضمن استعادة الشعب اليمني لدولته وأمنه واستقراره.

ترتيبات عسكرية بحاجة لتنفيذ

يشار إلى أن الحكومة اليمنية الشرعية، كانت شددت الأسبوع الماضي، على أن اقتحام قصر معاشيق الرئاسي في العاصمة المؤقتة عدن، من قبل متظاهرين، "لا ينتمي لأي شكل من أشكال التظاهر السلمي المشروع قانونا والمفهومة أسبابه ولا يمكن أن يصنف إلا كشكل من أشكال الفوضى والاعتداء على الدولة والقانون". جاء ذلك بعدما اقتحم متظاهرون قبل أيام ، قصر معاشيق الذي تقيم فيه الحكومة المشكلة بموجب اتفاق الرياض، احتجاجا على تردي الخدمات الأساسية وعدم صرف المرتبات والمطالبة بوضع حد لانهيار العملة الوطنية وتردي الأوضاع الاقتصادية. يذكر أن اتفاق الرياض الذي تم توقيعه في العاصمة السعودية بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي عام 2019، كان قد نص على العديد من الترتيبات العسكرية، فضلاً عن تعيين محافظ ومدير أمن جديدين لمدينة عدن الساحلية، وتشكيل حكومة جديدة.

الحكومة اليمنية: مواقف الحوثيين خرّبت الحراك الدبلوماسي

الجيش اليمني يخوض منذ أيام معركة شرسة ضد ميليشيا الحوثي في محافظة مأرب

دبي - العربية.نت..... في وقت تواصل فيه ميليشيا الحوثي الإرهابية تصعيدها في مأرب، أكد راجح بادي، المتحدث باسم الحكومة اليمنية، السبت، أن ميليشيا الحوثي لا تريد الحلول السياسية، مشدداً على أن الشعب لن يقبل بالتدخل الإيراني. وأشار إلى أن كل الجهود الدولية يقابلها الحوثيون بالتعنت والرفض، مؤكداً أن الحراك الدبلوماسي لم يثمر عن شيء بسبب مواقف الميليشيا. كما تابع بادي أن ميليشيا الحوثي ترى المناداة برفض التصعيد على أنها لغة ضعف.

لن تحكمنا إيران

وأتت تصريحات المتحدث باسم الحكومة اليمنية، السبت، متزامنة مع ما قاله الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي خلال اتصال هاتفي بوزير الدفاع الفريق محمد المقدشي، ورئيس هيئة الأركان العامة الفريق الركن صغير بن عزيز للاطلاع على مستجدات الأوضاع الميدانية في الجبهات، حيث شدد هادي على ضرورة الالتزام بالخطط العسكرية ومراجعتها بما يضمن تحقيق النصر على ميليشيا الحوثي الانقلابية والقضاء على المشروع الإيراني في اليمن. كما أكد على ضرورة عودة البلاد إلى الحضن العربي، لافتاً إلى رفض الشعب التدخل الإيراني السافر بشؤونه. ونوه بالجهود الكبيرة التي تقوم بها قوات الجيش اليمني مسنودة برجال القبائل وقوات التحالف للحفاظ على النظام وتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن، معتبراً أنها تخوض معركة الخلاص ضد المشروع الإيراني في المنطقة، وتمهد الطريق نحو الديمقراطية.

معارك شرسة

يشار إلى أن الجيش اليمني يخوض منذ أيام، معركة شرسة ضد ميليشيا الحوثي في محافظة مأرب محققاً تقدماً كبيراً خلال الأيام الماضية. فيما كشفت مصادر طبية في صنعاء أن أعداداً كبيرة من قتلى ميليشيات الحوثي معظمهم قضوا في جبهات مأرب تسببت في عجز المستشفيات في صنعاء عن استيعاب المرضى العاديين.

مستشار محافظ مأرب: نتوقع السيطرة على المحافظة خلال أيام

الحوثيون قصفوا المحافظة بأكثر من 27 صاروخا باليستيا في يناير وفبراير

دبي - العربية.نت.... في حين تواصل ميليشيا الحوثي هجماتها وانتهاكاتها بحق اليمنيين، توقع مستشار محافظ مأرب إعلان سيطرة الجيش اليمني على كامل المحافظة خلال أيام قليلة. وقال "الجيش الوطني قلب المعادلة في تعز والجوف وخلال أيام سيقلبها في مأرب"، مؤكداً أن الجيش اليمني حقق مزيدا من التقدم في الكسارة بعد معركة عنيفة. جاء ذلك، بعدما أعلن اللواء سلطان بن علي العرادة محافظ مأرب، أن الحوثيين قصفوا المحافظة في يناير وفبراير بأكثر من 27 صاروخاً باليستياً استهدفت أحياء سكنية ما خلف عشرات القتلى والجرحى من المدنيين معظمهم من النساء والأطفال. وكشف خلال لقائه منسق الأمم المتحدة المقيم في اليمن، وليم ديفيد غريسلي، عن افتتاح مركز إنساني مستقل للأمم المتحدة في مأرب، معبرا عن استعداده للتعاون مع الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الدولية وكل شركاء العمل الإنساني وتسهيل عملهم. كما أكد غريسلي، أن زيارته تهدف إلى الاطلاع على الوضع الإنساني والإغاثي للنازحين في المحافظة عن كثب ومناقشة تدخلات الأمم المتحدة مع قيادة المحافظة وبحث سبل تعزيز التعاون والتنسيق معها خلال الفترة القادمة.

استنزاف وهزيمة الحوثي

من جانبه، قال الناطق الرسمي باسم الجيش الوطني اليمني العميد عبده مجلي إن الاستراتيجية التي يستخدمها الجيش بمأرب نجحت في استنزاف وهزيمة ميليشيا الحوثي، مؤكداً أن الانتصارات تواصلت في جبهات مأرب. وأشار إلى أن العمليات القتالية الهجومية التي شهدتها جبهات جبل مراد والجدعان والمخدرة وصرواح وجبل هيلان والمشجح والكسارة، بإسناد من طيران تحالف دعم الشرعية، أثمرت انتصارات وتقدمات ومكاسب على الأرض.. مؤكداً بأنها ألحقت خسائر فادحة بالمليشيات الحوثية، سواء في عناصرها أو قياداتها الميدانية، كما دمرت مدفعية الجيش وعتاد وأسلحة المليشيا. كما قال إن معارك مأرب أفقدت المليشيات الحوثية قدرتها على التقدم والقيادة والسيطرة وتحقيق أهدافها، وفق ما نقلته وكالة الأنباء اليمنية.

جبال هيلان

كما أشار إلى أن المليشيا في سلسلة جبال هيلان عجزت عن تحقيق أي تقدمات واختراقات، رغم تواجد المليشيات الحوثية في أجزاء من سلسلة جبال هيلان، منذ أربع سنوات، إلا أنها لم تحرز أي تقدم على الأرض. وعن جبهات محافظة حجة قال مجلي إن الجيش الوطني مسنودا بطيران تحالف دعم الشرعية واصل تقدمه في مديرية عبس، وحقق تقدماً في عزلة بني حسن كما تواصل قواتنا تقدمها باتجاه سوق الربوع.

تقدمات نوعية

وفي السياق أكد ناطق الجيش استمرار المعارك في جبهات محافظة تعز، التي تمكن فيها الجيش خلال الأيام الماضية، من تحقيق تقدمات نوعية، غيرت من خارطة السيطرة على الأرض، وفتحت الحصار جزئياً عن المدينة المحاصرة من قبل الميليشيا الحوثية الانقلابية. وقال إن قوات الجيش استكملت تحرير منطقة الكدحة بالكامل غرب محافظة تعز، وما تزال المعارك مستمرة بعد تقدم الجيش إلى جبل غباري المطل على منطقة البرح. كما أضاف أن العمليات العسكرية تواصلت إلى جبهات جنوب شرق تعز، في مديرية حيفان (جبهة الأحكوم) حيث شنت قوات الجيش الوطني عملية هجومية محققة تقدمًا مهماً، وما زالت العمليات العسكرية مستمرة وسط تقدم لأبطال الجيش الوطني وانهيار كبير في صفوف المليشيات الحوثية الإرهابية. يشار إلى أن الجيش اليمني يخوض منذ أيام، معركة شرسة ضد ميليشيا الحوثي في محافظة مأرب محققاً تقدماً كبيراً خلال الأيام الماضية. فيما كشفت مصادر طبية في صنعاء أن أعداداً كبيرة من قتلى ميليشيات الحوثي معظمهم قضوا في جبهات مأرب تسبب في عجز المستشفيات في صنعاء عن استيعاب المرضى العاديين.

الحوثي يعترف بمحرقة المهاجرين.. ويفضح تفاصيل جديدة

"جنود قاموا برمي 3 قنابل يدوية دخانية مسيلة الدموع تحتوي على مادة Cs"

العربية. نت - أوسان سالم.... بعد نحو ثلاثة أسابيع من جريمة محرقة المهاجرين الأفارقة في صنعاء، خرجت وزارة الداخلية في حكومة الحوثيين الانقلابية غير المعترف بها دولياً، السبت، ببيان جديد حول الواقعة المرعبة التي أثارت ردود فعل محلية ودولية واسعة. وأعلنت الميليشيا ارتفاع حالات الوفاة بالحريق إلى 45 مهاجرا، مؤكدة أنه تم احتجاز 11 عنصراً من ميليشياتها على ذمة الحريق المروع. كما جاء في البيان أن عدد المهاجرين الذين كانوا في "عنابر الإيواء" 862 مهاجراً، بينما كان يتواجد في العنبر رقم 1 الذي تعرض للحريق 358 نزيلاً، كاشفاً أن عدد المتوفين 44 مهاجراً فقط ولحق بهم مهاجر آخر يوم الجمعة كان ضمن 5 في العناية المركزة. وأشار إلى أن الذين تم إسعافهم بلغوا ٢٠٢ مهاجراً، في حين تمكن 111 من الفرار والنجاة من المحرقة، موضحا مغادرة 170 مصاباً المشافي بتاريخ 9 مارس/آذار بعد التأكد من شفائهم بينما لا زال 31 مصاباً يتلقون العلاج بينهم 4 في العناية المركزة.

رموا قنابل Cs

أما سبب الحريق، فزعمت الميليشيا إلى أن قوة صغيرة من مكافحة الشغب وصلت إلى المكان، وعندما لم تتمكن من السيطرة على الشغب "قام جنود برمي 3 قنابل يدوية دخانية مسيلة الدموع تحتوي على مادة Cs. وزعمت أيضاً أنه تم رمي قنابل من تلك النوع في حادثتي شغب سابقة تم السيطرة عليه إلا أنه وبحسب مهاجرين تم أخذ أقوالهم فقد سقطت إحدى القنابل الثلاث على فرش اسفنجية ما أدى إلى حدوث الحريق الذي انتشر بشكل سريع.

"لم يستأذنوا"

وجاء في البيان أيضاً، أنه وبحسب أقوال عدد من الجنود على صلة برمي القنابل فإنهم لم يرجعوا إلى قيادتهم لأخذ الإذن قبل رميها بحجة المخاوف من خروج الوضع عن السيطرة ومن أن تأثير القنابل المسيلة للدموع لا تؤدي إلى الموت بعد أن تم استخدامها في حالات مماثلة. وأقرت ميليشيا الحوثي في بيانها بالقيام بترحيل المئات من المهاجرين بعد الحادث، وقالت إن 504 شخصاً تم إخراجهم من العنابر الأخرى كانوا في هياج شديد يطالبون بترحيلهم ونظرا لاستحالة السيطرة على مشاعرهم الغاضبة عقب الحادث لم يكن بد من الاستجابة لمطالبهم بالترحيل باعتبار ان البديل هو مواجهة عنيفة ستؤدي الى مزيد من الضحايا وهو ما سيؤثر على الاهتمام بضحايا الحريق، وفقاً للبيان.

جريمة مروّعة

يشار إلى أن العاصمة اليمنية صنعاء كانت شهدت في 7 مارس/آذار 2021م، جريمة مروعة راح ضحيتها المئات من المهاجرين، جلهم أثيوبيين، إثر قيام قوات حوثية برمي قنابل حارقة عليهم داخل مركز احتجاز تابع لها، ما أدى لاحتراق عشرات المهاجرين واندلاع النيران في السجن. وتشكك مصادر حقوقية وإعلامية بالأرقام التي أعلنتها ميليشيات الحوثي لأعداد الضحايا في هذه المحرقة، حيث تقدر مقتل 150 لاجئاً على الأقل. إلى ذلك، طالبت الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي ومنظمات دولية بإجراء تحقيق دولي في هذه الجريمة.

معارك مأرب تستنزف الحوثيين... والجماعة ترد بقطع الاتصالات

تقدم للجيش اليمني في تعز والحكومة تشكك في مصداقية المجتمع الدولي

الشرق الاوسط....عدن: علي ربيع.... شهدت محافظة مأرب اليمنية (شرق صنعاء) أمس (السبت) يوماً آخر من عمليات استنزاف التعزيزات الحوثية المتواصلة وبخاصة في مناطق غربي المحافظة وشمالها الغربي بإسناد من مقاتلات دعم الشرعية، وذلك بالتزامن مع تقدم للجيش في جبهات محافظة تعز (جنوب غرب). وفي الوقت الذي لا تزال فيه الجماعة تتجاهل دعوات الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لوقف الهجمات على مأرب والتهدئة في عموم الجبهات، لجهة التوصل إلى وقف لإطلاق النار تستأنف على إثره مشاورات لإحلال السلام، شككت الحكومة الشرعية في مصداقية المجتمع الدولي بسبب تصاعد هجمات الجماعة المدعومة من إيران وعدم اتخاذ أي مواقف حازمة لردع هذه الميليشيات. تشكيك الحكومة اليمنية جاء في تصريحات رسمية لوزير الإعلام معمر الإرياني قال فيها إن «تصعيد الميليشيات الحوثية يؤكد أنها لا تمتلك قرار الحرب والسلم، وأنها مجرد ذراع لتنفيذ المشروع التوسعي الإيراني». وأوضح الوزير اليمني أن الأحداث الأخيرة (التصعيد المستمر على مأرب والهجمات الإرهابية ضد السعودية) أكدت أن الميليشيات الحوثية مجرد فصيل مسلح تابع للحرس الثوري ويدار من المدعو حسن إيرلو، لمحاولة الإضرار بأمن المملكة وتهديد أمن وإمدادات الطاقة العالمية وخطوط الملاحة الدولية‏. وأشار الإرياني إلى أن هذا التصعيد الذي جاء بعد قرار الإدارة الأميركية إلغاء تصنيف الحوثيين «منظمة إرهابية» وفي ظل دعوات التهدئة والحل السلمي للأزمة، يؤكد أنها الميليشيات لا تؤمن بالسلام وأن عقيدتها مبنية على القتل، وغير مؤهلة للعب دور في بناء السلام، كما يعكس عدم اكتراثها بالمعاناة الإنسانية التي يعيشها اليمنيون‏. وفي حين شكك وزير الإعلام اليمني في مصداقية المجتمع الدولي في إحلال السلام وإنهاء معاناة اليمنيين، قال إن هذا التصعيد يستوجب «ضرورة العمل على إدراج ميليشيا الحوثي وقياداتها ضمن قوائم الإرهاب، وتقديم الدعم الجاد للحكومة في معركة استعادة الدولة وإسقاط الانقلاب وتثبيت الأمن والاستقرار في الأراضي اليمنية كافة». دعوات الوزير الإرياني تزامنت أمس مع قيام الميليشيات الحوثية بقطع الاتصالات التي تتحكم بها من صنعاء عن مناطق عدة تسيطر عليها الحكومة الشرعية بما فيها محافظة مأرب، في خطوة عدها مراقبون رداً على خسائر الجماعة في الجبهات وعجزها عن إحراز أي تقدم باتجاه مركز المحافظة الغنية بالنفط والغاز. وبحسب مصادر ميدانية تحدثت لـ«الشرق الأوسط» كسرت قوات الجيش اليمني أمس (السبت) هجمات جديدة للميليشيات الحوثية في جبهات غرب مأرب وشمالها الغربي وبخاصة في مناطق الكسارة وهيلان والجدعان بإسناد من مقاتلات تحالف دعم الشرعية. وكان الإعلام العسكري للجيش أفاد مساء الجمعة بأن القوات كسرت هجمات انتحارية للميليشيات في معارك استمرت 35 ساعة في جبهتي هيلان والكسارة، وأسفرت عن مصرع أكثر من 83 حوثياً، إلى جانب عشرات الجرحى، مؤكداً أن «كثيراً من جثث عناصر الميليشيات لا تزال متناثرة في الجبال والشعاب». وأوضح المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية أن طيران تحالف دعم الشرعية شن عدة غارات دمر خلالها خمس عربات كانت تحمل تعزيزات للميليشيا غرب هيلان كما شن غارات أخرى في جبهة الكسارة أسفرت عن تدمير ثلاث عربات عسكرية ومدرعتين، بالتزامن مع تدمير مدفعية الجيش عربات وآليات عسكرية في مواقع متفرقة. وفي مديرية مدغل، أفاد الموقع الرسمي للجيش اليمني بأن 30 على الأقل من عناصر الميليشيات الحوثية قتلوا وأصيب آخرون خلال مواجهات عنيفة، الجمعة، مع قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية شمال غربي مأرب، إلى جانب أسر عدد من العناصر واستعادة أسلحة متنوعة كانت بحوزة العناصر المهاجمة. وأكد الموقع أن طيران التحالف استهدف بغارات محكمة تجمعات وتعزيزات حوثية ومرابض للمدفعية في مناطق مختلفة من منطقة الجدعان، وكبدها خسائر فادحة في الأرواح والمعدات القتالية. من جهته، أكد المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد عبده مجلي في إيجاز صحافي أمس (السبت) أن عمليات الجيش «متواصلة ضمن الخطط المرسومة، وتحقق الكثير من أهدافها» بحسب تعبيره. واستعرض مجلي خسائر الميليشيات في العتاد والأرواح في كل جبهات القتال، مستعيناً بالفيديوهات والخرائط، مع الإشارة إلى المساحات والمواقع التي حررها الجيش في جبهات محافظات مأرب وتعز وحجة. وقال متحدث الجيش اليمني إن «العمليات القتالية الهجومية، التي شهدتها جبهات جبل مراد والجدعان والمخدرة وصرواح وجبل هيلان والمشجح والكسارة، (في مأرب) بإسناد من طيران تحالف دعم الشرعية، أثمرت انتصارات وتقدمات ومكاسب على الأرض، وألحقت خسائر فادحة بالميليشيات الحوثية، سواء في عناصرها أو قياداتها الميدانية». وأضاف أن «الاستراتيجية التي يستخدمها الجيش بمأرب نجحت في استنزاف وهزيمة الميليشيا، حيث أوقعت بأنساقها ومجاميعها، في الكمائن والعمليات الهجومية المباغتة، التي حصدت العشرات من العناصر الحوثية الإرهابية». وبينما استعرض العميد مجلي إنجازات الجيش في جبهات محافظة تعز، أعلنت أمس القوات الحكومية أنها «حققت تقدماً مهماً بتحرير عدد من التلال في جبهة الشقب جنوب شرقي تعز، حيث حررت تلال (الفراوش والذراع وسط تراجع وفرار عناصر الميليشيات)». وكان الجيش في تعز أطلق عمليات غرب المحافظة وشمالها الغربي وجنوبها الشرقي بعد أن أعلنت السلطات المحلية النفير العام لاستكمال تحرير المحافظة المحاصرة منذ نحو ست سنوات. ويطمح المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث ومعه المبعوث الأميركي تيموثي لندركينغ إلى وقف القتال والبحث عن تسوية سياسية تنهي معاناة اليمنيين، في حين يرجح العديد من المراقبين اليمنيين أن الميليشيات الحوثية لن ترضخ للسلام أو التفاوض قبل أن يتم كسرها عسكرياً. وردت الميليشيات الحوثية على هذه الدعوات في الأسابيع الأخيرة بتكثيف الهجمات على مأرب وإطلاق الصواريخ والطائرات المفخخة المسيرة باتجاه الأراضي اليمنية المحررة والأراضي السعودية.

انقلابيو اليمن يحددون تسعيرة للمجندين... و«مزايا» لشيوخ القبائل المتواطئة

صنعاء: «الشرق الأوسط».... شرعت الميليشيات الحوثية في الأيام الأخيرة في تنفيذ حملات تجنيد جديدة لكن هذه المرة عبر قادة ومسؤولين كبار في سلطتها بصنعاء أوكلت إليهم مهام استقطاب المجندين لتعويض خسائرها في مأرب وحجة وتعز، بحسب ما أفادت به مصادر مطلعة في صنعاء لـ«الشرق الأوسط». وأكدت المصادر أن الجماعة ألزمت قبل أيام أعضاءها غير الشرعيين في مجالس النواب والشورى والحكومة ومجلس حكم الانقلاب وما يعرف بمجلس التحالف القبلي وهيئة شؤون القبائل بالنزول الميداني لدوائرهم ومدنهم وقراهم بهدف التحشيد والدفع بمئات المقاتلين الجدد للانخراط في الجبهات. وأوضحت المصادر أن خطة النزول الميدانية لكل عضو في نطاق منطقته تأتي بناء على تعليمات وأوامر من زعيم الميليشيات شددت على السرعة في التنفيذ إلى جانب اتخاذ الوسائل والأساليب المقنعة بغية استقطاب أكبر عدد من المجندين. وخصصت الجماعة الانقلابية حملة ميدانية ضخمة لإنجاح حملة التجنيد كما هو مخطط لها، كما حددت تسعيرة لكل مجند ينضم للقتال مقداراها 70 ألف ريال (حوالي 100 دولار)، وفق تأكيدات المصادر، فضلا عن تخصيصها ميزانية خاصة لكل عضو من كبار قادتها وموظفيها كحوافز ونفقات ميدانية، وكذا تخصيص الجماعة مبالغ أخرى لشراء ولاءات ومواد غذائية وتقديم منح مالية لإغراء الأسر الفقيرة للدفع بأبنائها إلى الجبهات. وكانت قيادات حوثية بارزة تنتمى إلى صعدة (المعقل الرئيس للميليشيات) التقت قبل أيام بما يسمى هيئة رئاسة برلمان صنعاء الموالي للجماعة في اجتماع مصغر أفضى إلى اتخاذ قرار يلزم النواب غير الشرعيين في صنعاء بالنزول إلى دوائرهم والالتقاء بناخبيهم والمشايخ والوجهاء والأعيان والمسؤولين وحثهم على مواصلة التحشيد لرفد جبهات الميليشيات. وفي اجتماع آخر وصف بـ«الاستثنائي» جمع القيادات الحوثية برئاسة وأعضاء مجلس الشورى غير الشرعي في صنعاء، ألزمت الجماعة هؤلاء الأعضاء بالتحرك الفاعل في أوساط المجتمع والقبائل من أجل رفد الجبهات. وفي الوقت الذي لا تزال فيه الميليشيات تعاني من انهيار كبير بمعنويات مقاتليها نتيجة ما تكبدته على مدى الشهرين الماضيين من خسائر متلاحقة جعلتها تعيش حالة ذعر وتخبط مع فرار معظم مقاتليها من الجبهات ومواصلة رفض شيوخ القبائل مدها بضحايا جدد، لجأت أخيرا إلى تخصيص مبلغ 70 ألف ريال عن كل شخص يتم الزج به في المعارك. وكشفت وثيقة صادرة عن رئيس ما يسمى بالهيئة العامة لشؤون القبائل بمناطق سيطرة الجماعة المدعو حنين قطينة عن تخصيص الميليشيات ميزانية كبيرة لحشد المقاتلين من القبائل عبر المشايخ والوجاهات القبلية. وبحسب الوثيقة المتداولة فإن قطينة اعترف بتسلمه مبلغ ربع مليار ريال من القيادي الحوثي مهدي المشاط المعين رئيسا للمجلس الانقلابي الحوثي كدفعة أولى بهدف شراء ولاءات بعض الوجهاء بمناطق سيطرتها للدفع بالمزيد من المقاتلين. وخصصت الميليشيات - بحسب الوثيقة - 50 ألف ريال من ذلك المبلغ لأسرة المقاتل الذي يتم الدفع به للجبهة شريطة أن تتم عملية التسليم بعد وصوله للمعركة، كما خصصت منه مبلغ 20 ألف ريال لمصلحة الشيخ القبلي كمكافأة حوثية له نظير جهوده. وكان القيادي الحوثي قطينة نفذ مطلع الشهر الجاري بعد تلقيه توجيهات من زعيم الجماعة العشرات من الزيارات الميدانية التقى فيها مشايخ ووجهاء بمناطق ومديريات ومحافظات عدة واقعة تحت سيطرة الجماعة ووعدهم بامتيازات ومبالغ مالية وسلاح ورتب عسكرية فخرية مقابل تجنيد مقاتلين من قبائلهم للالتحاق بصفوف الميليشيات. وطبقا لما أكدته مصادر قبلية بصنعاء لـ«الشرق الأوسط»، شملت زيارات القيادي في الجماعة مناطق في نطاق طوق صنعاء وأخرى في محافظة ذمار، تم خلالها التنسيق والاتفاق مع شيوخ قبائل (البعض منهم تم تنصيبهم من قبل الميليشيات) على الدفع بأبناء مناطقهم للقتال مع الجماعة. واستمرارا للمساعي الحوثية الرامية لاستخدام اليمنيين وأبناء القبائل وقودا في حروبها العبثية، كان القيادي الحوثي أبو علي الحاكم قد عقد منتصف فبراير (شباط) الماضي وتحت تهديد السلاح اجتماعاً موسعاً ببعض شيوخ قبائل طوق صنعاء ومحافظات عمران والمحويت وحجة وذمار وإب بهدف إجبارهم على مد الجماعة بمقاتلين جدد دعما لتصعيدها العسكري صوب مأرب. وبحسب مصادر قبلية في ريف صنعاء نقل أبو علي الحاكم رسالة من زعيم الميليشيات لشيوخ القبائل يحثهم فيها على إرسال أبنائهم للجبهات، مشددا على استخدام كل الوسائل مع تهديدهم بالعواقب الوخيمة لكل من لم ينفذ عملية الحشد. جاء ذلك في وقت أمرت فيه الجماعة الموظفين الحكوميين في مناطق سيطرتها بتسجيل أسمائهم للمشاركة في الجبهات لمدة أسبوعين لكل موظف بحسب ما جاء في وثيقة صادرة عن أحد قادة الميليشيات في محافظة إب طلب فيها إرسال موظفين للقتال.

ميليشيات الحوثي تؤخر التنقل الداخلي لليمنيين وتجمع معلومات عنهم

الشرق الاوسط....عدن: محمد ناصر.... فرضت ميليشيات الحوثي رقابة مسبقة على حركة تنقل السكان بين مناطق سيطرة الشرعية ومناطق سيطرتها، بعد أن فرضت رقابة على السكان في أحياء العاصمة والمدن الرئيسية وجمعت معلومات عنهم، وربطت حصولهم على مادة الغاز المنزلي ببيانات عدد أفراد الأسرة وبطاقات هوية رب الأسرة وأرقام هواتفهم. وتحدث مسؤولون في شركات تأجير سيارات بين المحافظات وبعض المسافرين الذي قدموا إلى عدن عن منع نقل أي راكب بين المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين ومناطق سيطرة الحكومة إلا بعد إبلاغ وزارة النقل الحوثية بقائمة الركاب قبل 24 ساعة على موعد الرحلة. وطالبت الوزارة غير الشرعية التي يديرها عضو الجناح العسكري للميليشيات زكريا الشامي الشركات بتعزيز تلك البلاغات بنسخ من بطاقات الهوية الخاصة بالمسافرين أو جوازات سفرهم، ومعرفة أسباب السفر، وإن كان إلى خارج البلاد فإنه مطالب بإرسال نسخة من تذكرة السفر. وقال أحد المسؤولين بشركة تأجير سيارات إن الأمر اتخذ منذ فترة وإن الشركات أصبحت ملزمة بإرسال صور من بطاقات هوية الركاب وأرقام هواتفهم ووجهتهم أيضاً قبل يوم على الأقل من موعد السفر، وكذلك عند نقل أو عودة هؤلاء إلى مناطق سيطرة الميليشيات، وإن هذه الشروط تنطبق أيضاً على الأطفال المرافقين لأسرهم. ويضيف: «لا أعرف سبب اتخاذ مثل هذه القيود، لكن ربما أن السبب هو مراقبة تحركات السياسيين أو البرلمانيين في مناطق سيطرة الحوثيين». ويشير سليمان عبد الله إلى أن الحوثيين فرضوا الأمر ذاته على شركات النقل الجماعي، حيث تلزم الشركة بإرسال قوائم المسافرين مع نسخة من بطاقات إثبات الشخصية إلى مكتب وزارة النقل قبل الرحلة بيومين، وإذا اعترضت الميليشيات على أحد الركاب أو عدد منهم يتم إلغاء حجزهم دون إبداء الأسباب، وإنه وفي نقطة قاع القيضي في مدخل صنعاء تقوم عناصر مخابرات الميليشيات بالصعود إلى الباصات ومطابقة الكشف الذي وصل إليها من الشركة بالركاب الموجودين للتأكد ما إذا كانت قد سمحت لأي شخص لم يبلغ عنه بالسفر، أم لا. فيما يوضح محسن علي وهو اسم مستعار لرب أسرة وصل قبل أيام إلى عدن، أن نقطة أخرى في مدخل مدينة ذمار تقوم بفحص قوائم الركاب في الباصات ومطابقتها مع ما لديها من أسماء، وأن هناك قوائم بمطلوبين بحوزة عناصر مخابرات الميليشيات يتم البحث عنهم في الباصات وشركات تأجير السيارات ويقومون أيضاً بعد التأكد من هوية المسافرين بمعرفة وجهتهم وأسباب سفرهم قبل السماح لهم بالسفر. وإلى جانب البحث عن السياسيين والبرلمانيين والعسكريين تبحث الميليشيات عن الطبعة الجديدة من العملة الوطنية لمصادرتها، ويروي أحد المسافرين كيف أن أسرته وضعت مبلغ 200 ألف ريال يمني (نحو 300 دولار) وسط الملابس في إحدى الحقائب، وأن نقطة تفتيش الميليشيات في ذمار قامت بإنزالهم من السيارة وتفتيش كل الحقائب تفتيشاً دقيقاً، وحين عثرت على المبلغ خيرته بين أخذه إلى التحقيق والاحتجاز أو أن يعطي النقطة الأمنية المبلغ ويسمح له بمواصلة رحلته. ويقول: «أعطيتهم المبلغ مجبراً، لأني أعرف أن ذهابي إلى المسؤول عنهم سيكلفني دفع مبلغ إضافي، هذا إذا لم يتم حبسي وإهانتي». هذه القيود تضاف إلى الرقابة التي تفرضها ميليشيات الحوثي على السكان عبر مسؤولي الأحياء، وأقسام الشرطة، وأخيراً المشرفين الحوثيين على توزيع الغاز المنزلي، حيث يلزم على أي أسرة تريد أسطوانة غاز في الشهر بسعر تفضيلي عن السوق السوداء إعطاء قائمة بعدد أفراد الأسرة، ورقم هاتف رب الأسرة وصورة بطاقته الشخصية، كما أُلزم مسؤولو الأحياء بتحديث بيانات السكان ومناطقهم بشكل دوري.

الطراونة: موقفنا من احتلال العراق للكويت فهم بشكل خاطئ...

الجريدة....في الأردن تأييد شبه شعبي لصدام بسبب التركيبة الديمغرافية.. وتهديده بضرب إسرائيل...

اعتبر رئيس الوزراء الأردني الأسبق فايز الطراونة، أن موقف الأردن من الغزو العراقي للكويت فهم بشكل خاطئ. وقال الطراونة عبر برنامج الذاكرة السياسية الذي بثت حلقته الأولى على قناة العربية مساء الجمعة، الأردن لم يعترف باحتلال العراق للكويت، ولم يتآمر مع العراق لاحتلال الكويت. وتابع: "الأردن بقي على اعترافه بالنظام الأميري في الكويت". وأردف الطراونة: "لكن الاردن كان يؤمن بأن الحل العربي هو المخرج الأسهل والأسلم للعراق والكويت والمنطقة العربية". وبين في المقابلة، ان لديه شكوك حول مجلس التعاون العربي، فهو جاء بعد انتهاء الحرب العراقية الإيرانية، وكانت الدولة العراقية في حالة إفلاس، وربما أن فكرة مجلس التعاون العربي كانت فكرة عراقية للرد على مجلس التعاون الخليجي، التي تزامنت مع تدشين مجلس التعاون المغاربي أيضاً. ورأى انه قد يكون الديكتاتور صدام إراد استمالة الأردن ومصر واليمن، وكان ينوي غزو الكويت، مبيناً أن الأردن لم ينسحب من هذا المجلس كما فعلت مصر لأن الأردن آمن بالقدرة على الوصول لحل عربي. وبين أن هنالك في الأردن تأييد شبه شعبي لصدام بسبب التركيبة الديمغرافية للسكان وتهديده بضرب إسرائيل.

 



السابق

أخبار العراق... قادة الكتل السياسية بالعراق: طلبنا حل البرلمان في 9 أكتوبر... دعوات إلى «رص الصفوف» لحل مشكلات إقليم كردستان....موازنة العراق تدخل عنق زجاجة المساومات السياسية حصة إقليم كردستان ما زالت عالقة... مذكرتا اعتقال بحق محللين سياسيين تثيران غضباً في العراق..

التالي

أخبار مصر وإفريقيا... مصر وتركيا تدخلان تهدئة معلنة تمهيداً لمفاوضات مباشرة...إجراءات تركيا بشأن قنوات «الإخوان» تثير سجالاً إلكترونياً في مصر...أكثر من 5 «جيوش» تنتشر بين المدنيين في الخرطوم تهدد التحول الديمقراطي...إثيوبيا: مقترح إشراك «الرباعية» بمفاوضات سد النهضة خدعة...رئيس المجلس الرئاسي الليبي يتلقى دعوة لزيارة تركيا.... ناشطون ينتقدون الجيش الجزائري لـ«تضييعه فرصة الانتقال للديمقراطية».... المغرب يرفض بيان مجلس السلم والأمن الأفريقي حول الصحراء....

لمحة عامة: "سرايا الجهاد"..

 الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:01 ص

لمحة عامة: "سرايا الجهاد".. معهد واشنطن..بواسطة ساري المميز, عبدالله الحايك, أمير الكعبي, مايكل ن… تتمة »

عدد الزيارات: 172,135,013

عدد الزوار: 7,660,813

المتواجدون الآن: 0