أخبار العراق... ماكرون يعتبر زيارة البابا للعراق «نقطة تحول حقيقية» للشرق الأوسط...الأحزاب تخشى مفاجأة تبقي الكاظمي حتى إشعار آخر... أكراد في أمس الحاجة للعلاج ينتظرون دخول إسرائيل.... الحكومة العراقية تتجاهل شرط البرلمان لتمرير الموازنة...عامان على اغتيال الروائي العراقي علاء مشذوب...

تاريخ الإضافة الثلاثاء 23 آذار 2021 - 4:25 ص    عدد الزيارات 2077    التعليقات 0    القسم عربية

        


ماكرون يعتبر زيارة البابا للعراق «نقطة تحول حقيقية» للشرق الأوسط...

الراي.... باريس - أ ف ب - هنأ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، البابا فرنسيس في اتصال هاتفي على زيارته الأخيرة للعراق، التي وصفها بأنها «نقطة تحول حقيقية» للشرق الأوسط. واتصال الأحد الذي تم بناء على طلب البابا، بحسب الإليزيه، هو الرابع منذ انتخاب ماكرون عام 2017. وكان آخر اتصال جرى في 30 أكتوبر غداة هجوم بسكين أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص في كنيسة في نيس. وذكرت الرئاسة الفرنسية أن ماكرون «أراد بالبداية تهنئة البابا فرنسيس على زيارته التاريخية للعراق» والتطرق الى «تأثيرها وأهميتها»، واصفاً إياها بأنها «نقطة تحول حقيقية للمنطقة». في بداية مارس، أجرى البابا زيارة استغرقت ثلاثة أيام للعراق، هي الأولى لحَبر أعظم الى هذا البلد الذي لا يزال يشهد توترات أمنية. وأشار الإليزيه إلى أن ماكرون والبابا «تشاركا أفكارهما ومخاوفهما في شأن الأزمات التي تزعزع استقرار العديد من مناطق العالم: التوسع الجهادي في أفريقيا، سواء في الساحل أو في الساحل الشرقي للقارة، والوضع في لبنان، وبشكل أوسع عدم الاستقرار الذي تسببه الدول التي تستخدم الديبلوماسية الدينية لغايات سياسية». كما ناقش الرئيس الذي زار الفاتيكان في يونيو 2018، مع البابا «تحديات العالم ما بعد كوفيد - 19».....

زيارة البابا فرنسيس تفتح نوافذ أمل لمسيحيي البصرة

بغداد: «الشرق الأوسط أونلاين».... يقول المسيحيون العراقيون في البصرة، إن نافذة الأمل في مستقبل أفضل اتسعت بعد زيارة تاريخية قام بها البابا فرنسيس للبلاد. ففي وقت سابق من مارس (آذار) الحالي، زار فرنسيس مدناً مزقتها الصراعات، والتقى زعماء مسلمين ومسيحيين، ووجّه دعوة للسلام والتعايش. كان المسيحيون في البصرة يترددون على ما يقرب من 13 كنيسة في المدينة، لكن بعد الغزو الذي قادته الولايات المتحدة وسيطرة «داعش» على مساحات شاسعة في العراق في أعقاب الغزو، لم يبق سوى ست كنائس مفتوحة للصلاة، بحسب ما نقلته وكالة 174رويترز». في كنيسة مار توما، مقر الأبرشية الكلدانية في البصرة والجنوب، يحاول المتحدث باسمها حسام يعقوب إعادة البناء على بقايا المجتمع المسيحي. يقول يعقوب، إن مسؤولي الكنيسة جمعوا القطع الأثرية القديمة من الكنائس المغلقة في أنحاء المدينة وعرضوها في معرض صغير بين جدران كنيسته. يضيف «سابقاً، بالذات في ليلة عيد الميلاد كانت هذه المنطقة تمتلئ بالمسيحيين... والمعايدات تصير بين أبناء الديانتين الإسلامية والمسيحية. كانت هناك مشاركة ، خصوصاً في هذه المنطقة بسبب وجود كنيسة... المشاركة موجودة إلى اليوم في هذه المنطقة الشعبية حيث هناك تاريخ بين الناس». في 2004، في السنة التالية للغزو الذي قادته الولايات المتحدة، أُغلقت الكنيسة التي يعود تأسيسها إلى سنة 1885. قال يعقوب، إن المنطقة المحيطة بالكنيسة كان يعيش فيها ما يقرب من 90 عائلة مسيحية. لكن لم يعد يعيش فيها الآن سوى 13 عائلة فقط. خلال رحلة فرنسيس، وهي أول زيارة بابوية على الإطلاق للعراق، قام بجولة في أربع مدن، بينها الموصل، المعقل السابق لتنظيم «داعش» والتي لا يزال الدمار يغطي مناطق شاسعة فيها. وقالت ريتا آري، وهي ممن شاركوا في استقبال بابا الفاتيكان «زيارة البابا كانت جداً جميلة ورفعت معنويات الشعب المسيحي. كانت الزيارة جداً مُفرحة». وقال فرنسيس للعراقيين، إن قوة السلام تتفوق على قوة الحرب. ورحب العراقيون بالبابا وقالوا إن زيارته فرصة لتحويل اهتمام العالم لينظر إلى دولتهم المنكوبة منذ وقت طويل من منظور جديد. وقال يعقوب «الله دائماً يداوي جراح الشعوب المتألمة، والشعب العراقي واحد من الشعوب التي تألمت، وبالذات الشعب المسيحي. لذلك نرى هذه الزيارة مهمة كمسيحيين كونها أتت من رئيس أعلى سلطة روحية. وإن شاء الله يكون هناك تغير في المستقبل القريب، ليس لوضع المسيحيين فحسب، وإنما لكل الشعب العراقي». وأضاف «قداسة البابا طلب من المسيحيين أن يعودوا إلى العراق، لكن مسألة العودة لا تتم بكلمة واحدة؛ بل قد تحتاج إلى سُبُل عدة». يذكر أن المجتمع المسيحي في العراق هو من الأقدم في العالم، لكن أعداد المسيحيين تراجعت إلى نحو 300 ألف فقط نزولاً من 1.5 مليون قبل الغزو الأميركي وما تبعه من عنف المتشددين.

العراق: الإفراج عن المعارض إبراهيم الصميدعي واغتيال ضابط مخابرات

الجريدة.... بعد انتقادات لتوقيفه، أفرجت السلطات العراقية، أمس، عن المحامي والسياسي المستقل والإعلامي المعارض إبراهيم الصميدعي، الذي كان ضابطاً في نظام الدكتاتور صدام حسين. واتهم الصميدعي بإهانة السلطات. على جانب آخر، أفاد مصدر أمني بأن مسلحين مجهولين اغتالوا ضابطاً برتبة عقيد في جهاز المخابرات، في بغداد، بينما أقدم عشرات المتظاهرين العراقيين، أمس، على إحراق إطارات السيارات وقطع أحد الطرق الرئيسية في مدينة الناصرية مركز محافظة ذي قار.

العراق: الأحزاب تخشى مفاجأة تبقي الكاظمي حتى إشعار آخر... حل البرلمان قد يطلق يد الحكومة رقابياً وتشريعياً

الجريدة....كتب الخبر محمد البصري.... يتوجب على برلمان العراق طبقاً للدستور حلّ نفسه قبل شهرين من موعد الانتخابات المبكرة المقررة في الخريف، لكن الأحزاب قلقة لأنها تجرب للمرة الأولى اقتراعاً يسبق موعده بستة أشهر، وهي قلقة أكثر من أن يختفي البرلمان ثم يحدث طارئ، في بلد يزخر بالأحداث المباغتة وتكون النتيجة بقاء حكومة مصطفى الكاظمي مدة غير معلومة دونما تقييد من سلطة الرقابة والتشريع. ويوصف الكاظمي بأنه أضعف رئيس وزراء منذ سقوط الدكتاتور صدام حسين، لأنه غير مدعوم من حزب وجاء في لحظة طوارئ؛ بعد أن فرضت حركة «تشرين» الشعبية استقالة الحكومة في ربيع 2020، لكن طريقته الصبورة في إدارة الملفات وخبرته في العلاقات والوساطات مع معظم الأطراف، مكنتاه من إثارة قلق الهياكل السياسية التقليدية، التي ترى فيه طموحات يصعب التكهن بمآلاتها. ويفترض إجراء الانتخابات في العاشر من أكتوبر المقبل، وينبغي حل البرلمان قبل شهرين من ذلك التاريخ، لكن 160 نائباً هم نحو نصف البرلمان، طلبوا أن يكون حل البرلمان حصراً قبل يوم واحد من موعد الانتخابات، خشية الفراغ المحتمل مع حصول طارئ. ويحظى الكاظمي بدعم من الاتجاهات المعتدلة في السياسة العراقية، لكنه ينتمي إلى جيل أكثر شباباً خارج الآيديولوجيات التي صاغت معظم العقيدة السياسية عند معارضي صدام حسين القوميين والإسلاميين على حد سواء، كما أن فريق الكاظمي حظي بفرصة تنسيق دولي في مجال المعلومات المالية والأمنية أتاحت له بعض الاختراقات غير المسبوقة في التحقيق بملفات فساد كبيرة، أو إجراء تغييرات في مناصب الأمن العليا الحليفة لإيران، والتي لم يجرؤ سابقوه على المساس بها، مما جعله في عين العاصفة مع الفصائل المسلحة. لكن الأحزاب التقليدية ليست وحدها من تقلق بشأن طموحات الكاظمي، رغم أنه يردد دوماً بأنه جاء ليقود مرحلة انتقالية، فهناك حراك «تشرين» الاحتجاجي الذي انبثقت عنه كيانات تحاول المنافسة في الاقتراع المقبل، ولم تتمكن من إقامة علاقة مستقرة مع فريق الكاظمي، لأن مطالبها ذات سقف عالٍ بينما يتمسك رئيس الحكومة بمناورات محسوبة وبطيئة بأمل أن يكون لها أثر عميق في المستقبل المنظور، رغم أنها كثيراً ما تحبط الجمهور الاحتجاجي. واعترفت أحزاب كبيرة بأن بوصلة الجمهور تغيرت كثيراً عن أجواء الانتخابات الأولى عام 2005 وأن على السياسة التقليدية أن تتقبل تحولات عميقة في اتجاهات الناخبين، خصوصاً إذا دخل مجلس الأمن الدولي مشرفاً أو رقيباً شاملاً على اقتراع الخريف المقبل، لمنع التلاعب الذي يحصل عادة في التصويت أو احتساب النتائج، أو إذا نجح حراك «تشرين» في تعبئة معارضي النظام على التصويت بنحو واسع، وهي حسابات تقلق كثيراً من عرابي العملية السياسية في العراق من ظهور كتلة نيابية جديدة تقلص من مستوى تمثيل الأطراف المعتادة خصوصاً الحليفة لإيران.

"خيارهم الوحيد".. أكراد في أمس الحاجة للعلاج ينتظرون دخول إسرائيل

الحرة / ترجمات – واشنطن.... إجراءات بيروقراطية أعاقت وصول تسعة أطفال وأكاديمي من كردستان العراق للعلاج في إسرائيل

قالت صحيفة تايمز أوف إسرائيل إن إجراءات "بيروقراطية" تعيق وصول تسعة أطفال وأكاديمي من كردستان العراق للعلاج في إسرائيل، رغم أنهم في أمس حاجة للعلاج هناك. وتشير الصحيفة إلى أن هؤلاء الأطفال يعانون من مشاكل في القلب، تتطلب التدخل الطبي السريع، من بينهم حالة رضيعة أيزيدية من سنجار، تنتظر في مستشفى دهوك في كردستان الحصول على إذن لدخول إسرائيل لإجراء جراحة عاجلة ستنقذ حياتها. وتقول الصحيفة إن الأطباء في مركز شيبا الطبي، في تل أبيب، أعربوا عن استعدادهم لعلاج الرضيعة، التي ولدت في 21 يناير الماضي في كردستان، وتعاني من مشكلة "رتق الرئة"، وهي حالة طبية تعيق وصول الدم إلى الرئتين. لكن الرضيعة والأطفال التسعة والأكاديمي الذي يعاني من السرطان تم رفض طلباتهم لدخول إسرائيل لإجراء جراحات طارئة خلال الأسبوعين الماضيين بسبب "البيروقراطية" على حسب تعبير الصحيفة. ويقول التقرير إن البيروقراطية الإسرائيلية، إلى جانب القيود الخاصة بفيروس كورونا، أدت إلى رفض الحالات المشار إليها، رغم أن الإجراءات التي كان معمول بها من قبل كانت أسهل بكثير. وفرضت إسرائيل قيودا شديدة على دخول البلاد، منذ 25 يناير الماضي، بما في ذلك للمواطنين، في محاولة لكبح جماح أزمة كورونا، وتم تشكيل "لجنة استثناءات" لتقرير من يسمح بدخولهم على أساس كل حالة على حدة. وقبل فرض القيود الجديدة، كانت هناك إجراءات روتينية معمول بها تسمح بدخول البلاد، وتمت بموجبها الموافقة على دخول ثمانية أطفال أكراد يعانون من مشكلات صحية، وهم يعالجون حاليا في المستشفيات الإسرائيلية. ومع إدخال لجنة الاستثناءات، تم رفض طلب الأطفال المذكورين، بسب تعقيدات بيروقراطية انخرطت فيها اللجنة وعدة جهات حكومية، وفق جوناثان مايلز، مؤسس منظمة Shevet Achim، وهي منظمة مسيحية تنقل الأطفال من الدول العربية المجاورة إلى إسرائيل لتلقي العلاج الطبي. وقال الناشط للصحيفة: "ليست لديهم خيارات أخرى غير إسرائيل"، موضحا أنه خلال سنوات عديدة "أظهر الشعب الإسرائيلي أنه يهتم بإنقاذ حياة الأطفال عندما لا يبدو أن أي شخص آخر في العالم يهتم". والد الطفلة الذي يعيش في مخيم للاجئين قرب دهوك، والذي رفض الكشف عن هويته بسبب حساسية الموقف، قال للصحيفة: "هذه أيام صعبة حقا بالنسبة لي. عندما أنظر إلى ابنتي المريضة ولا يمكنني فعل أي شيء لها". وأوضح أنه علق آماله على إسرائيل بعد أن تم إخطاره بأن الأطباء العراقيين لا يمكنهم فعل أي شيء من أجلها وأنه يجب أن تحصل على الجراحة "بشكل عاجل". ولا يرى أن إرسال ابنته إلى مستشفى إسرائيلي يمثل مشكلة بالنسبة له. ويقول تقرير الصحيفة إن العراق لا يعترف بإسرائيل، لكن العديد من الأكراد يؤيدون العلاقات الودية مع إسرائيل. الأب قال: "أرى إسرائيل مثل كل دولة. أحاول أن أرى الطبيعة البشرية وراء البلدان، دون النظر إلى الدين أو الأيديولوجية... إسرائيل دولة ترى المحتاجين وتسعى جاهدة لمساعدتهم". وقال الأكاديمي الكردي الذي يعاني من سرطان الكبد في المرحلة الرابعة، والذي طلب أيضا عدم ذكر اسمه، إن أطباءه أبلغوه أن إسرائيل هي الخيار الأفضل له، وأوضح أنه اختارها لأنها "تقدم أفضل علاج متاح لحالتي". وأكد "تفهمه والتزامه بالقواعد المعمول بها للأجانب الذين يرغبون في السفر إلى إسرائيل"، مشيرا إلى أنه ذكر أنه سيتحمل جميع النفقات "ما يساعد إسرائيل والشعب الإسرائيلي من ناحية السياحة العلاجية". وتابع: "نحن كأكراد نؤمن بأن إسرائيل والشعب الإسرائيلي هما أقرب الناس إلينا... لدينا احترام عميق لإسرائيل ونشترك في العديد من النقاط المشتركة التي يمكننا الاستثمار فيها لتعزيز العلاقات في بيئة معادية لكلا الجانبين".....

عامان على اغتيال الروائي العراقي علاء مشذوب.. الحلبوسي: ما زلنا ننتظر كشف الملابسات

الحرة – واشنطن..... بعد مرور أكثر من عامين على اغتيال الكاتب والروائي، علاء مشذوب، لا يزال العراقيون ينتظرون كشف ملابسات مقتله وسط مدينة كربلاء برصاص مجهولين. والاثنين، دعا رئيس مجلس النواب، محمد الحلبوسي، الأجهزة الأمنية في مدينة كربلاء إلى كشف ملابسات اغتيال مشذوب، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء العراقية. وقال رئيس مجلس النواب في بيان: "ما زلنا ننتظر الأجهزة الأمنية، لإطلاع الرأي العام على ملابسات جريمة اغتيال الكاتب والروائي الدكتور علاء مشذوب وسط مدينة كربلاء، وكشف الجناة، وفضح من يقف وراءهم، وتقديمهم إلى العدالة؛ لينالوا جزاءهم". وشدد الحلبوسي على "ضرورة عدم التهاون في مثل هذه الحوادث التي من شأنها أنْ تزعزع أمن البلد واستقراره"، مستنكرا بشدة "الاغتيال الغادر لمشذوب". وأشار إلى أن "هذه العملية تنضم إلى سلسلة العمليات الجبانة التي تستهدف العقول والكفاءات والشخصيات الوطنية التي لا بدَّ من توفير الحماية لهم ولجميع أبناء الوطن". واغتيل مشذوب أمام منزله في فبراير عام 2019. ومشذوب من مواليد كربلاء عام 1968، وحصل على شهادة الدكتوراة في الفنون السينمائية والتلفزيونية، وله العديد من المؤلفات والروايات، فضلا عن أنه أخرج عددا من الأفلام القصيرة، وحاز على العديد من الجوائز الدولية.

الحكومة العراقية تتجاهل شرط البرلمان لتمرير الموازنة

بغداد: «الشرق الأوسط».... أعلنت الحكومة العراقية أنها غير ملزمة بالدعوات البرلمانية الهادفة إلى إعادة سعر صرف الدينار العراقي مقابل سعر الدولار الأميركي. وكان العشرات من أعضاء البرلمان العراقي قد بدأوا بجمع تواقيع من أجل تغيير سعر صرف الدينار العراقي من 1450 للدولار الواحد إلى ما كان عليه قبل الزيادة التي حصلت قبل نحو 3 شهور من قبل البنك المركزي العراقي، البالغ 1200 دينار للدولار الواحد. وفي حين تدافع الحكومة، ومعها عدد كبير من خبراء المال والاقتصاد، عن قرار زيادة سعر الصرف، بصفته جزءاً من خطة الإصلاح الحكومي التي عرفت بالورقة البيضاء، والتي كان قد تقدم بها العام الماضي وزير المالية الدكتور علي عبد الأمير علاوي، فإن عدداً كبيراً من أعضاء البرلمان يرون أن هذ الزيادة أثرت على الطبقات الشعبية الفقيرة. وفي سياق الجدل بين الحكومة التي لا كتلة لها داخل البرلمان تقف إلى جانبها وتدافع عن سياساتها، فإنه مع قرب حلول شهر رمضان، سجلت كثير من المواد الغذائية، ومن بينها السكر وزيت الطعام، زيادة كبيرة في الأسعار، نتيجة المضاربات التي يقوم بها الطفيليون الذين يستفيدون في الغالب من هذه التحولات لصالحهم. البرلمان من جهته، وفي تبرير لمحاولاته لإرجاع سعر الصرف إلى ما كان عليه، يقول إن الحكومة حين رفعت سعر الصرف لم تقدم على سياسات من شأنها التخفيف عن كاهل الفقراء، فضلاً عن عدم قدرتها على السيطرة على الأسعار في السوق. ومع ذلك، فإن الحكومة ما زالت تقف على أرضية صلبة، كون تغيير سعر صرف الدولار صلاحية حصرية للبنك المركزي، وليس من صلاحية البرلمان. وفي هذا السياق، أعلن المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء وزير الثقافة، حسن ناظم، أن بإمكان البرلمان تغيير سعر صرف الدولار، لكنه لن يكون ملزماً للحكومة. وقال ناظم، في تصريح أمس (الاثنين)، إن «الفرصة متاحة أمام البرلمان لإبداء رأيه بشأن سعر صرف الدولار وتغييره ضمن الموازنة». وأضاف أن «قرار تغيير سعر صرف الدولار لن يكون لازم التطبيق من قبل الحكومة، كون تغيير السعر متعلق بالحكومة والبنك المركزي، بعد تحديد سعر صرف الدولار بـ1450 ديناراً». وتابع المتحدث باسم مجلس الوزراء أنه «يقع على عاتق البرلمان القرار بالموافقة على الموازنة وتمريرها أو إجراء تعديلات أو تغييرات عليها»، مشيراً إلى أن «الحكومة الاتحادية أنجزت ما هو مطلوب منها في ملف الموازنة منذ 3 أشهر، والعمل الآن منوط بالبرلمان من جميع النواحي، فيما بإمكان الحكومة المساعدة بتسهيل الأمور أو إجراء تفسيرات ومفاوضات حول بعض الملفات». وكان البرلمان العراقي قد أخفق لنحو أكثر من 4 مرات في تمرير الموازنة المالية بسبب الخلاف مع إقليم كردستان أولاً، قبل أن يضع عشرات البرلمانيين من كتل مختلفة شرطاً جديداً لتمريرها، وهو إعادة سعر صرف الدولار إلى ما كان عليه. وبشأن ما إذا كان البرلمان يحق له تغيير سعر صرف الدولار، يقول الخبير الاقتصادي باسم جميل أنطون لـ«الشرق الأوسط» إن «المحاولات الجارية من أجل تغيير سعر صرف الدولار، بعد أن تم اتخاذه من قبل البنك المركزي، إنما تعبر عن جهل بالصلاحيات»، مبيناً أن «البنك المركزي هيئة مستقلة، ومن بين صلاحياته الحصرية تغيير سعر الصرف طبقاً لما يراه، استناداً إلى متغيرات اقتصادية، حيث إن هذه العملية ليست مجرد اجتهادات شخصية، كما أنها لا يمكن أن تخضع بأي حال من الأحوال إلى المزايدات السياسية أو الدعايات الانتخابية». وأكد أن «تغيير سعر الصرف برلمانياً لا يلزم الحكومة، كونها ليست من صلاحياته، وكان ينبغي على المطالبين بذلك معرفة حدود الصلاحيات والسلطات لأن العملية ليست لعبة، والبنك المركزي مرتبط بهيئات دولية ومحلية، وله وعليه التزامات لا بد من تأديتها». وعد أن «هذه المساعي لمن لا يعرفها إنما هي تآمر على الاقتصاد العراقي، يضاف إلى ذلك أن الموازنة التي هي الآن بيد مجلس النواب حددت على أساس سعر صرف 1450 دولاراً»، مشيراً إلى أن «زيادة أسعار النفط أدت إلى خفض العجز بالموازنة، وهو ما ينبغي أخذه بعين الاعتبار، حيث إن ارتفاع سعر البرميل دولاراً واحداً يخفض العجز، وفق هذا السعر الذي حدده البنك المركزي، بنحو مليار دولار أميركي».

العراق يسجل 29 وفاة و4655 إصابة جديدة بـ«كورونا»

بغداد: «الشرق الأوسط أونلاين».... أورد تقرير لوزارة الصحة والبيئة في العراق، اليوم (الاثنين)، أن 29 عراقياً توفوا جراء الإصابة بفيروس كورونا المستجد المسبب لمرض «كوفيد - 19» خلال الساعات الـ24 الماضية، ليرتفع بذلك مجموع الوفيات في عموم البلاد إلى 14 ألفاً و36 حالة. وأوضح التقرير، أن المستشفيات العراقية سجلت 4655 إصابة جديدة بالفيروس، ليصل عدد الإصابات إلى 798 ألفاً و547 إصابة، في حين تم رصد 4088 حالة شفاء جديدة، ليصبح عدد حالات الشفاء في العراق 719 ألفاً و161 حالة شفاء، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.



السابق

أخبار سوريا.... طيران مسيّر يستهدف آباراً نفطية خاضعة لإيرانيين في سوريا...تقرير: إيران تشكل فصيلاً عسكرياً جديداً وتنقل عناصره إلى حلب...«معارضة الداخل» تحضّر لمؤتمر في دمشق...تقرير لأمنستي: سوريون تعرضوا للتعذيب أثناء اعتقالهم في لبنان... منشورات إسرائيلية على جنوب سوريا..حراك شعبي يثير رعب الميليشيات الشيعية في أبرز معاقلها جنوب دمشق....خمسة «جيوب داعشية» وسط سوريا وشرقها...تركيا تطلب من روسيا وقف هجمات النظام في إدلب... أميركا باقية في سوريا لمنع عودة «داعش»... مسؤولون عسكريون فيها أكدوا دعم «قسد» شرق الفرات...

التالي

أخبار دول الخليج العربي.. واليمن..السعودية تعلن مبادرة لإنهاء الأزمة في اليمن للوصول إلى اتفاق سياسي شامل.... الأمم المتحدة ترحب بمبادرة السلام السعودية لإنهاء حرب اليمن...بلينكن يؤكد لنظيره السعودي التزام واشنطن بأمن المملكة... الإمارات تؤيد المبادرة السعودية لحل الأزمة اليمنية...استمرار المعارك في مأرب...الجيش اليمني: مقتل وإصابة العشرات من الحوثيين في مواجهات شمالي حجة.. اجتماع خليجي - بريطاني لبحث الشراكة الاستراتيجية...

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,157,316

عدد الزوار: 7,622,549

المتواجدون الآن: 1