أخبار وتقارير.... سوليفان: طهران ستدفع ثمناً باهظاً إذا سلكت سبيل التهديد...الوكالة الدولية لإيران: مستقبل الاتفاق النووي على المحك...البنتاغون: داعش خسر الكثير وتراجع تهديده بسوريا والعراق... كوريا الشمالية تختبر إطلاق صواريخ في أول تحد لإدارة بايدن...أزمة سفراء بين الصين وأوروبا... وشي جينبينغ على حدود تايوان... "تعاون أعمق" بين الولايات المتحدة وأوروبا.. اعتقالات في الأوساط الكردية بفرنسا...ماكرون متوجس.. "تركيا قد تتدخل في انتخابات فرنسا"..

تاريخ الإضافة الأربعاء 24 آذار 2021 - 6:41 ص    عدد الزيارات 2016    التعليقات 0    القسم دولية

        


سوليفان: طهران ستدفع ثمناً باهظاً إذا سلكت سبيل التهديد...

الراي...غروسي: الاتفاق النووي القديم... «مات».. غروسي ينعى الاتفاق النووي... - نجلا فخري زاده: سيارة والدنا لم تكن مضادة للرصاص...

في وقت تتواصل المساعي ولا سيما الأوروبية من أجل إعادة إحياء الاتفاق النووي، أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن انتهاكات إيران جعلت العودة السريعة للاتفاق السابق «مستحيلة». وأعرب المدير العام للوكالة رافائيل غروسي، عن اعتقاده بأن «الاتفاق القديم مات»، وأن الطريقة الوحيدة للمضي قُدُماً هي في اتفاق جديد، بحسب ما نقلت عنه صحيفة «الباييس» الإسبانية. وأكد أن الوكالة «لا تقبل استخدام إيران لقضية تفتيش المنشآت النووية كورقة ضغط». وأوضح أن طهران أنتجت ما يمكن أن يعتبر الحد الأدنى من المواد اللازمة لإنتاج سلاح نووي، لكنه أشار في الوقت عينه إلى أنها لا تزال بحاجة إلى المزيد من المواد، لبناء القنبلة. وللمرة الثانية خلال الأشهر القليلة الماضية، اعتبر غروسي أنه لا توجد طريقة سريعة للعودة إلى الاتفاق بعد الآن، في ظل «تطورات جرت في السر أخيراً» في إشارة إلى الانتهاكات الإيرانية. ورأى أن «السبيل الوحيد للمضي قدماً الآن الوصول اتفاقية جديدة، لا سيما بعد رفع طهران نسب تخصيب اليورانيوم إلى درجة نقاء 20 في المئة واستخدام أجهزة الطرد المركزي المتطورة IR-4 وزيادة مخزون اليورانيوم المخصب إلى 13 ضعف الكمية المتفق عليها». من ناحية ثانية، وبعد «رصد» تهديدات» إيرانية ضد قاعدة عسكرية في واشنطن، حذّر مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، من أن طهران «ستدفع ثمناً باهظاً» إذا دخلت في هذا المسار. وقال لشبكة «إم إس إن بي سي»، إن الرئيس جو بايدن «يأخذ على محمل الجد التهديد الذي تشكله إيران على الأفراد والموظفين والمنشآت والمصالح الأميركية في المنطقة وفي الداخل». وكانت «وكالة أسوشييتد برس» نقلت عن إثنين من كبار مسؤولي الاستخبارات الأميركية، أن «إيران وجهت تهديدات ضد قاعدة فورت ماكنير العسكرية، وضد نائب رئيس أركان الجيش»، وأن الاتصالات التي اعترضتها وكالة الأمن القومي في يناير أظهرت أن الحرس الثوري ناقش شن «هجمات على غرار (استهداف) المدمرة كول»، ضد فورت ماكنير. إيرانياً، قال نجلا العالم النووي محسن فخري زاده، إن السيارة التي كانت تقل والدهما لحظة اغتياله في نوفمبر الماضي «لم تكن مضادة للرصاص». وروى الابنان لبرنامج تلفزيوني، أن والدهما سمع أصواتا أثناء تواجده في السيارة، واعتقد أنها ناجمة عن انفجار أحد الإطارات، «وعندما أوقف السيارة، بدأ إطلاق النار». ولم يصب فخري زاده على الفور، لكن زجاج السيارة الأمامي تحطم، لأنه السيارة غير مصفحة. ومع إطلاق النار، خرج العالم من السيارة متجهاً إلى سيارة أخرى في الموكب، وحينها أصيب بالرصاص، ما أدى إلى وفاته. وبحسب صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، فإن هذه الرواية «تتعارض مع مزاعم المسؤولين الإيرانيين بأن فخري زاده قتل بسلاح إسرائيلي الصنع يتم التحكم فيه بواسطة الأقمار الاصطناعية».....

الوكالة الدولية لإيران: مستقبل الاتفاق النووي على المحك

الوكالة الدولية للطاقة الذرية تكرر: على إيران تقديم معلومات واضحة حول آثار اليورانيوم التي وجدت في مواقع غير معلن عنها

دبي- العربية.نت... جددت الوكالة الدولية للطاقة الذرية اليوم الأربعاء تحذير إيران من أن مستقبل الاتفاق النووي، بات على المحك. ودعا المدير العام للوكالة رافاييل غروسي إيران الكشف عن النتائج الأخيرة لليورانيوم غير المعلن عنه من أجل تسهيل فرص إعادة إحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015.

سر آثار اليورانيوم

كما أضاف في مقابلة مع مجلة نيوزويك الأميركية أن "المناقشات التفصيلية والفنية" ضرورية للتأكد من مواقع وجود اليورانيوم غير المعلن عنها، مشددا على أن تلك المسألة "مرتبطة تمامًا" بمستقبل الصفقة. إلى ذلك، كرر موقفه السابق، من أن هناك عددا من النقاط التي "لا تزال غير واضحة" فيما يتعلق ببقايا وآثار اليورانيوم التي تم العثور عليها في بعض المواقع من قبل مفتشي الوكالة سابقا، والتي لم تعلن عنها طهران في الماضي. وقال غروسي: "نحتاج إلى معرفة نوع الأنشطة التي كانت تجري هناك بالضبط، وما إذا كانت هناك مواد، وأين توجد تلك المواد الآن؟" في إشارة إلى آثار اليورانيوم التي وجدت في بعض المواقع الإيرانية التي لم تكن معلومة من قبل الوكالة الدولية، بحسب ما أعلنت الأخيرة مؤخرا.

موقعان إيرانيان

يذكر أن تقرير لوكالة رويترز كان كشف الشهر الماضي أن وكالة الطاقة الذرية عثرت على جزيئات يورانيوم في موقعين إيرانيين فتشتهما في أغسطس وسبتمبر الماضيين(2020)، بعد أشهر من المماطلة من قبل طهران.

أخفت معدات

إلى ذلك، كشفت تقارير تلقاها مسؤولو مخابرات غربية، بحسب ما نقلت صحيفة الغارديان قبل أيام، أن السلطات الإيرانية أخفت عن مفتشي الأمم المتحدة، معدات للضخ، وقطع غيار لأجهزة الطرد المركزي، وآلات تستخدم لتخصيب اليورانيوم، وتصنيع الأسلحة. وتشمل المعدات وفق ما نشرت صحيفة تلغراف التي يجري إخفاؤها عن مفتشي الأمم المتحدة: معدات للضخ، وقطع غيار لأجهزة الطرد المركزي، وآلات تستخدم لتخصيب اليورانيوم، وتصنيع الأسلحة. ولا شك أن هذه المعلومات تعقد أي جهود لإحياء محادثات جديدة حول الاتفاق النووي، أو خطة العمل الشاملة المشتركة (JCPoA) ، الموقعة بين إيران والقوى العالمية عام 2015. وأمس أعرب غروسي، عن اعتقاده بأن الاتفاق القديم مات، وأن الطريقة الوحيدة للمضي قدما هي في اتفاق جديد، بحسب ما نقلت عنه صحيفة الباييس. كما أكد أن الوكالة "لا تقبل استخدام إيران لقضية تفتيش المنشآت النووية كورقة ضغط". وشدد على أن السلطات الإيرانية تجاوزت النسب المسموح بها لتخصيب اليورانيوم.

البنتاغون: داعش خسر الكثير وتراجع تهديده بسوريا والعراق

البيت الأبيض: أميركا والعراق سيعقدان حوارا استراتيجيا في أبريل

دبي - العربية.نت.... أكد المتحدث باسم "البنتاغون"، الثلاثاء، أن تنظيم داعش الإرهابي خسر الكثير من قوته وتراجع تهديده في سوريا والعراق. وقال لـ "العربية"، "نحن موجودون في سوريا في إطار التحالف لهزيمة التنظيم". كما أعلن البيت الأبيض أن أميركا والعراق سيعقدان حوارا استراتيجيا في أبريل، مبيناً أن الاجتماعات ستوضح أن قوات التحالف موجودة في العراق للتدريب وتقديم المشورة للقوات العراقية حتى لا يعيد داعش تجميع صفوفه. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي في بيان "ستكون هذه فرصة مهمة لمناقشة مصالحنا المشتركة عبر مجموعة من المجالات تشمل الأمن والثقافة والتجارة والمناخ".

حوار استراتيجي

جاء ذلك بعدما طلبت بغداد جولة حوار استراتيجي جديدة مع واشنطن بشأن الانسحاب الأميركي. وأفاد مصدر مطلع، الثلاثاء، بأن العراق طلب من الولايات المتحدة الأميركية إجراء الحوار بالتزامن مع موجة انسحاب جديدة للقوات الأميركية من أراضيه قريباً. الجدير ذكره أنه ومع تزايد التهديدات الإيرانية على القوات الأميركية هناك، أبدى البنتاغون مراراً، ومعه البيت الأبيض، حرصاً على التزام الرئيس الأميركي بحماية الجنود الأميركيين ونيته الرد على الهجمات، كما أرسلت واشنطن إشارات إلى الجانب الإيراني بأنه سيتحمل تبعات أي انتهاكات جديدة.

خطر 70 ألف عنصر موالٍ لإيران

وتأتي هذه التطورات في وقت يعاني فيه العراق من تخبّط في الولاءات السياسية والأمنية، أخطرها موالاة أكثر من 70 ألف عنصر من ميليشيات الحشد الشعبي لإيران، وهذا عدد ضخم للمسلحين الذين ينتشرون على الأرض. فيما تبدو هذه الميليشيات محمية بجذور قوية في البلاد، أولاً لضخامة عددها، ثانياً لتجذّرها في المجتمعات الطائفية، وتلك الجماعات تسيطر على معابر حدودية موازية للدولة العراقية وتهرّب من خلالها الأموال والبضائع والأسلحة والمخدرات وتساعد إيران على خرق نظام العقوبات المفروض عليها. كما أن وجود قوات التحالف الدولي والولايات المتحدة حيوي في إعادة الاستقرار إلى العراق، وكذلك الوجود الأميركي والدولي، وإن كان قليلاً، "يؤمن نوعاً من التوازن السياسي ويطمئن القوات الأمنية والعراقيين، خصوصا في المناطق الغربية والشمالية من العراق، ويمنع من تكرار سيناريوهات عودة تنظيم داعش أو السقوط في يد الميليشيات الموالية لإيران، وذلك وفقاً لمصادر أميركية. يشار إلى أن الرئيس الأميركي السابق كان قرر أواخر العام 2019 سحب قواته من العراق، وبدأت بعد الفرق بالخروج قبل سنة تقريباً.

كوريا الشمالية تختبر إطلاق صواريخ في أول تحد لإدارة بايدن

الراي.... أجرت كوريا الشمالية الأحد تجارب صاروخية بعد أيام فقط على قيام وزيري الدفاع والخارجية الأميركيين لويد أوسن وأنتوني بلينكن بزيارة إلى سيول، على ما أعلن مسؤول أميركي أمس الثلاثاء، في أول تحدّ علني لإدارة الرئيس جو بايدن. وأكد المسؤول إطلاق صاروخين اثنين الأحد، بما يذكّر بممارسات سابقة لبيونغ يانغ عبر استخدام تجاربها الصاروخية لاستفزاز واشنطن وسيول. وفي حين لم يعط المسؤول معلومات عن الصاروخين، إلا أن صحيفة واشنطن بوست ذكرت أنهما قصيرا المدى. ويأتي إطلاقهما بعد تحذيرات لأجهزة استخبارات من أن بيونغ يانغ قد تكون تستعد لمثل هذه الأفعال. وقال المسؤول إن الولايات المتحدة رصدت إطلاق الصاروخين بمجرد حدوثه. لكن لا كوريا الجنوبية ولا الشمالية اعترفت بعملية الإطلاق حتى الآن، وهو أمر غير معهود بالنسبة إلى الخصمين، كما التزم المسؤولون الأميركيون الصمت حتى الآن. واعتبر محلّلون هذه التجارب بمثابة تحدّ متواضع لإدارة بايدن الجديدة، في الوقت الذي تبذل فيه الأخيرة جهوداً للانخراط في محادثات حول نزع السلاح النووي مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون. وجاءت عمليات الإطلاق بعد أيام فقط من زيارة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن ووزير الدفاع لويد أوستن الى اليابان وكوريا الجنوبية لمناقشة التحالفات وقضايا الأمن في المنطقة، حيث يُنظر الى كوريا الشمالية المسلحة نووياً باعتبارها تشكل تهديداً مركزياً. كما أعقبت التجارب المناورات العسكرية المشتركة لواشنطن وسيول بين 8 و17 مارس الجاري. لكنّ اللافت أنّ مثل هذه التجارب، خاصة تلك المتعلقة بصواريخ بالستية قادرة على حمل رؤوس نووية، يرافقها كما جرت العادة بيانات مفاخرة من قبل بيونغ يانغ وتنديد من قبل سيول. ووصف الخبير في شؤون كوريا الشمالية في مركز ستمسون مارتن ويليامز هذا الصمت بأنه «مثير للفضول». وكتب على تويتر «كوريا الشمالية عادة ما تعلن عن اختبارات كهذه من خلال الاعلام الرسمي، لكن لم يظهر شيء هذه المرة». وقال جيفري لويس وهو خبير آخر في شؤون كوريا الشمالية إنّ الاختبارات قد تكون لصواريخ كروز للدفاع البحري القصيرة المدى. وأضاف «إذا كان هذا ما عليه الأمر، فهو يمثل ردّاً خفيفاً الى حد ما على المناورات الأميركية والكورية جنوبية»...

بايدن: على الولايات المتحدة حظر الأسلحة الهجومية

الراي.... دعا الرئيس الأميركي جو بايدن، الثلاثاء، الكونغرس إلى اتخاذ قرار في شأن الأسلحة النارية بعد عملية إطلاق نار جديدة أوقعت عشرة قتلى في متجر في كولورادو، معرباً عن تأييده لحظر الأسلحة الهجومية. وقال الرئيس الديموقراطي من البيت الأبيض «لست بحاجة للانتظار دقيقة أخرى، ولا ساعة أخرى، لاتخاذ خطوات منطقية من شأنها إنقاذ أرواح في المستقبل ولحثّ زملائي في مجلسي النواب والشيوخ على التحرك»، مؤكدا «علينا أيضا حظر الأسلحة الهجومية»...

الرئيس الأميركي جو بايدن يواجه أسبوعاً محفوفاً بالتحديات

مجزرة كولورادو وأزمة المهاجرين يخيّمان على مؤتمره الأول

الجريدة....بعد مرور 60 يوماً من دون عقبات، أصبحت المعادلة أكثر تعقيداً بالنسبة للرئيس الأميركي جو بايدن، الذي يواجه أزمة كبيرة عند الحدود الجنوبية وثاني عملية قتل جماعي في كولورادو، وينتظره أسبوع صعب إذ يتعين عليه التحدث للمرة الأولى في مؤتمر صحافي محفوف بالتحديات. وأتاح تدفق آلاف المهاجرين فرصة لخصوم بايدن الجمهوريين، الذين لم يتمكنوا من مهاجمته على إدارته للوباء، للتعبير عن رأيهم. واتهموا بصوت واحد الرئيس الجديد بأنه تسبب بتدفق مهاجرين عند الحدود مع المكسيك وبأنه يبدي سذاجة. وحاول بايدن، حتى الآن، تجنب الخوض بالموضوع دافعاً فريقه إلى الخط الأمامي، لكنه يدرك أن عليه تناول المسألة أمام الصحافيين غداً. وهو لم يرد بوضوح عندما سئل مساء الأحد بعدما أمضى عطلة نهاية الأسبوع في كامب ديفيد هل ينوي الذهاب إلى هناك فاكتفى بالقول: «في وقت ما، نعم». وسئل أيضاً ألا يشعر بحاجة لأن يرى بأم العين ما يجري؟ «أعرف ما يحدث هناك». وتغريداته لها دلالاتها أيضاً. فهو تطرق في العشر الأخيرة إلى الكمامات والتطعيم وعيد القديس باتريك وخطة الانعاش والاحترار المناخي والعنف ضد الأميركيين من أصل آسيوي، لكنه لم يأت على ذكر الوضع عند الحدود في أي منها. تعرقل هذه الأزمة مخططات البيت الأبيض بمواصلة الترويج حملة «المساعدة هنا» التي تهدف إلى الترويج لمزايا الخطة الهائلة لإنعاش الاقتصاد (1900 مليار دولار) التي أقرها الكونغرس وتحظى بشعبية واسعة في صفوف سكان الولايات المتحدة. ووسط زيادة عدد العابرين للحدود، قال وزير الدفاع المكسيكي لويس كريسينسيو ساندوفال، أمس الأول، إنه تم نشر أكثر من 8700 جندي على طول الحدود لمكافحة الهجرة غير الشرعية إلى الولايات المتحدة، موضحاً أنه تم توزيعهم في 347 نقطة تفتيش على طول طرق الهجرة الشائعة. وفي خضم الغضب من العنصرية وارتفاع نسبة العنف ضدّ الآسيويّين، بعد عمليّات إطلاق نار في ثلاثة صالونات للتدليك في أتلانتا تسببت بمقتل 8، أحيط بايدن علماً بإقدام رجل أبيض مسلح برشّاش «إيه آر-15» على قتل 10 أشخاص بينهم شرطي عصر أمس الأول داخل متجر في مدينة بولدر في ولاية كولورادو التي سبق أن شهدت أسوأ مذبحتين في التاريخ الأميركي الأولى عام 1999 عندما قتل مراهقان 12 من رفاق صفهما ومعلماً في مدرسة ثانوية في كولومباين. والثانية في 2012 قتل رجل مسلح 12 شخصاً في سينما في أورورا. وقال المدّعي العام في المقاطعة مايكل دوغيرتي، إنّ بولدر شهدت اليوم جريمة قتل جماعي مريعة ومروّعة والشرطة ألقت القبض على مشتبه فيه أصيب بجروح خلال توقيفه. ووعد المدّعي العام بإحقاق «العدالة» لجميع الضحايا، واصفاً إياهم بأنّهم «أشخاص كانوا يعيشون حياتهم، كانوا يتسوّقون، قبل أن يحطّم المسلّح حياتهم بشكل مأساوي». وقال مسؤول الشرطة كيري ياماغوشي، إن المشتبه فيه الموقوف حالياً هو الشخص الوحيد «المصاب بجروح خطيرة في هذه المرحلة» بدون أن يؤكد أن المشتبه فيه هو الشخص الذي ظهر في أشرطة الفيديو أو إعطاء توضيحات حول دوافعه. وندد حاكم كولورادو جاريد بوليس بهذه «المذبحة السخيفة» وكتب على تويتر «اليوم، رأينا وجه الشر، أنا أبكي مع مجموعتي وكل سكان كولورادو». وفي آخر مذبحة من نوعها، قتل مطلق نار ثمانية أشخاص في صالونات تدليك آسيوية في أتلانتا (جورجيا، جنوب شرق).

أزمة سفراء بين الصين وأوروبا... وشي جينبينغ على حدود تايوان

سيرغي لافروف: واشنطن لم تفهم أنه لا حب بالإجبار

كيم جونغ أون يدعو بكين لتعزيز التعاون بمواجهة «الأعداء»

الجريدة....على ضوء السياسات الخارجية الجديدة، التي تتبعها إدارة الرئيس جو بايدن، أصبح التوتر سيد الموقف بين الصين والغرب، الذي يحاول رصّ صفوفه بعد أربعة أعوام من الفوضى. وغداة تبادل العقوبات بين أوروبا والصين للمرة الأولى منذ 30 عاماً تبادل الطرفان أمس، استدعاء السفراء. تبادلت الصين ودول أوروبية استدعاء السفراء وسط توتّر جديد عقب فرض عقوبات أميركية وأوروبية على بكين، وردّ الأخيرة بعد ساعات بعقوبات مماثلة على 10 كيانات وأشخاص أوروبيين بينهم برلمانيون. ووسط التوتر الملحوظ، استدعت وزارة الخارجية الصينية، أمس، سفير الاتحاد الأوروبي إلى بكين نيكولا تشابويس، كما استدعت بشكل منفصل السفير البريطاني لديها احتجاجاً على فرض عقوبات بحق مسؤولين صينيين بسبب معاملة بكين لأقلية الأويغور المسلمين في إقليم شينجيانغ، بأقصى غرب البلاد. وأعلنت وزارة الخارجية الصينية، في بيان، أنه تم استدعاء تشابويس، لإجراء محادثات قال خلالها نائب وزير الخارجية الصيني تشين جانغ، إن الإجراءات العقابية تستند إلى «أكاذيب ومعلومات خاطئة». ونقلت عن تشين قوله «إن العقوبات تتعارض مع الواقعية والعقل، وإن الاتحاد الأوروبي غير مؤهل للعمل كمعلم لحقوق الإنسان». وأضاف البيان، أن «الصين تدعو الاتحاد الأوروبي إلى الاعتراف بخطورة الخطأ الذي ارتكبه، وتصويبه وإنهاء المواجهة من أجل عدم الإضرار بالعلاقات الصينية ـــ الاوروبية أكثر من ذلك». وحسب وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، يبدو أن السفير البريطاني لدى بكين قد تلقى رسالة مماثلة. وفرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على 4 مسؤولين صينيين وكيان واحد في شينجيانغ، أمس الأول، حيث استهدفهم بتجميد أصول وحظر سفر. يشار إلى أن العقوبات هي الأولى من نوعها التي يفرضها الاتحاد الأوروبي ضد الصين منذ مذبحة ميدان تيانانمين عام 1989. وفرضت الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا عقوبات خاصة بها أيضاً على بكين. وبعد ساعات قليلة، ردت بكين بخطوة انتقامية، وفرضت عقوبات على 10 نواب أوروبيين وأربع مؤسسات أوروبية.

بلجيكا على الخط

وفي بروكسل، استدعت وزيرة الخارجية البلجيكية صوفي ويلمز، أمس، السفير الصيني في بلجيكا غداة قرار بكين الذي ندد به الأوروبيون بشدة بفرض عقوبات على 10 شخصيات أوروبية. وبين الشخصيات نائب بلجيكي معروف في تنديده لمعاملة بكين لأقلية الاويغور. وأمس الأول، رفضت ويلمز بشدة باسم بلجيكا العقوبات الصينية التي تقررت ردا على اجراءات مماثلة اتخذها الغربيون. وفي كوبنهاغن، استعدت وزارة الخارجية الدنماركية السفير الصيني لديها فينغ تاي، للاحتجاج أيضاً على عقوبات بلاده على مسؤولين أوروبين. كما استدعت برلين السفير الصيني لاجراء «محادثات طارئة».

«مآخذ» فرنسية

في المقابل، استدعت وزارة الخارجية الفرنسية أمس، السفير الصيني المعتمد في باريس لو شاي، وتم إبلاغه بسلسلة «مآخذ» عقب التصريحات والتهديدات المتكررة المتعلقة بمشرعين فرنسيين وبأحد الباحثين. وذكرت المتحدثة باسم الخارجية أينيس فون دير مول: «بناء على طلب وزير الخارجية جان إيف لودريان، استدعينا السفير لو شاي لإبلاغه بجميع مآخذنا عليه». أضافت:»بعد تزايد التعليقات العلنية غير المقبولة للسفارة الصينية في الأيام الأخيرة، بما في ذلك ما صدر في صيغة إهانات وتهديدات ضد برلمانيين فرنسيين وباحث، نُذكّر بالقواعد الأساسية المنصوص عليها في اتفاقية فيينا بخصوص العلاقات الدبلوماسية المتعلقة بسير عمل السفارة الأجنبية لا سيما فيما يتعلق باتصالاتها العامة. تم حضّ السفارة على الالتزام بها بشكل صارم».

شي على الحدود

من ناحية أخرى، ووسط توترات مع الولايات المتحدة بشأن تايوان، زار الرئيس الصيني شي جينبينغ مقاطعة فوجيان، وهي أقرب مقاطعة صينية في البر الرئيسي، من الجزيرة التي تتمتع بحكم ديمقراطي. وذكرت وكالة «بلومبرغ» أمس، أن شي تفقّد مزرعة شاي صديقة للبيئة بمدينة وييشان، وربط إنتاجها بحملته لتحسين مستويات المعيشة. وفي وقت سابق، زار شي «منتزه تشو شي»، وهو اسم يعود لفيلسوف صيني شهير عاش في القرن الثاني عشر، وقال الرئيس الصيني:»من دون الحضارة الصينية التي يبلغ عمرها 5000 عام، كيف لنا أن نجد الطريق لتحقيق النجاح اليوم؟». وتتمتع فوجيان بأهمية جغرافية رئيسية بالنسبة للصين، إذ يقول الحزب الشيوعي الحاكم، إن تايوان، التي تقع على بعد نحو 130 كيلومتراً عبر مضيق، هي أراضٍ صينية.

زيارة لافروف

كذلك، صعّد وزير الخارجية الصيني وانغ يي موقفه أمس، خلال لقاء في بكين عقده مع نظيره الروسي سيرغي لافروف. وقال وانغ: «في الأيام الماضية، تحدثت أقلية من القوى الغربية للتشهير بالصين وانتقادها، لكنها يجب أن تعرف هذا الأمر: لقد ولت الحقبة التي كان بإمكانهم فيها اختلاق قصص أو فبركة كذبة من أجل التدخل في شؤون الصين». من ناحيته، أكد لافروف، أن روسيا والصين ستبذلان قصارى جهدهما لتأمين وحماية علاقاتهما المالية والتجارية من تهديدات الدول غير الصديقة لهما، منتقداً سياسة العقوبات والتهديدات التي تنتهجها الدول الغربية. وقال لافروف:»لا يمكن إدارة الشؤون في العالم عن طريق الإنذارات، وعن طريق العقوبات، وإجبار الدول الأخرى على التصرف وفقا لما ينتظرونه منهم». واستشهد لافروف بمثل روسي يقول، «لا يمكن الإجبار في الحب»، مضيفاً أن «الولايات المتحدة، للأسف لم تتعلم ذلك وتعمل عكسه». وبالعودة إلى العلاقات الروسية الصينية، قال لافروف:»أنا مقتنع بأننا سنبذل قصارى جهدنا للحفاظ عليها وحمايتها. ولن نخضع لأي تهديدات من الدول غير الصديقة لبلدينا، وسنحمي طرق التجارة، والمبادلات، وهذا يجعلنا أقوى».

تعميق العلاقات

وفي بيونغ يانغ، قال الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، إن بلاده والصين بحاجة إلى تعميق تعاونهما «لمواجهة التحديات الشاملة والتحركات العائقة من القوى المعادية لهما». وأفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية نقلاً عن بيان لكيم، بأن الزعيم يدعو إلى «تكثيف الاتصالات بين الحزبين الحاكمين في البلدين».

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يؤكد التزام أميركا القوي تجاه حلف شمال الأطلسي «الناتو»

الجريدة....شارك، أمس، وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في أول اجتماع وزاري لدول حلف شمال الأطلسي (الناتو) منذ توليه منصبه في يناير الماضي، ضمن زيارة أوروبية قد تساعد في إعادة ضبط العلاقات عبر "الأطلسي"، والتي توترت في ظل الإدارة الأميركية السابقة. وقال بلينكين، في مؤتمر صحافي قبل الاجتماع: "جئت هنا لكي أعرب عن التزام الولايات المتحدة القوي نحو الناتو، الذي يمثل حجر الزاوية للسلام والرفاهية والاستقرار عبر الأطلسي لأكثر من 70 عاما". واجتمع وزراء خارجية الدول الـ 30 الأعضاء في الحلف وجها لوجه في مقر الحلف ببروكسل، لأول مرة منذ أكثر من عام، بسبب إجراءات احتواء فيروس "كورونا"...

"تعاون أعمق" بين الولايات المتحدة وأوروبا.. اجتماع يناقش ملفات الصين وإيران وروسيا

الحرة – واشنطن... بيان للخارجية الأميركية حول اجتماع الوزير أنتوني بلينكن بوزراء خارجية فرنسا وألمانيا وبريطانيا

أكدت الولايات المتحدة، وفرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة، الثلاثاء، عزمهم على إعطاء دفعة لتعاون أكبر، وتعزيز تحالفهم داخل حلف شمال الأطلسي. والتقى وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكين، نظراءه من الدول الثلاث في مقر حلف شمال الأطلسي (الناتو) في بروكسل، حيث يعقد اجتماع للحلف بحضور الوزراء شخصيا للمرة الأولى منذ بدء تفشي وباء كوفيد-19، في حين يواصل الفيروس انتشاره في الدول الأوروبية. وذكر بيان للخارجية الأميركية، أن الدول الأربع أكدت مجددا التزامها القوي تجاه الناتو، والعلاقة عبر الأطلسي، ودعمها لتعاون أعمق بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي. وأضاف البيان أن الاجتماع ناقش التحديات التي تفرضها روسيا والصين، كما تباحث الوضع مع أفغانستان وإيران وليبيا واليمن. وأكدت الدول الأربع على مركزية العلاقة عبر الأطلسي في معالجة الملفات الأمنية والاقتصادية المشتركة. وشدد، بلينكن، خلال الاجتماع، على التزام الولايات المتحدة بالعمل المنسق لمواجهة التحديات المشتركة، بحسب بيان الخارجية. وتعهدت الدول الحليفة تخصيص 2 في المئة من ناتجها المحلي الإجمالي للإنفاق الدفاعي بحلول العام 2024. وحققت 11 منها، بينها فرنسا، هذا الهدف عام 2020. وطالب الأمين العام للحلف، ينس ستولتنبرغ، بـ"زيادة كبيرة" في موازنة الاستثمارات والموازنة العسكرية "لتعزيز قدرات الحلف على الردع" حيال "السلوك العدائي لروسيا" و"تصاعد قوة الصين". وقال: "نفتح فصلا جديدا مع إرادة واشنطن في إعادة تأهيل الحلف وتعزيزه. النقاش مطروح وسيحسم خلال القمة المقبلة المقررة خلال أشهر". وقد تعقد أول قمة للحلف بمشاركة الرئيس الأميركي، جو بايدن، في يونيو، تزامنا مع قمة مجموعة السبع إذا سمحت الظروف الصحية بذلك، على ما قالت عدة وفود.

الولايات المتحدة تطور رؤوساً حربية للدفاع الصاروخي بقيمة 800 مليون دولار

الجريدة....المصدرDPA.... قال مسؤول بوزارة الدفاع الأمريكية إن وكالة الدفاع الصاروخي الأمريكية تخطط لمنح عقود تصل قيمتها إلى 800 مليون دولار لفريقين من بين ثلاث فرق متنافسة في الصناعة من أجل تطوير "الجيل التالي المعترض" لوقف الصواريخ الباليستية العابرة للقارات الكورية الشمالية، كجزء من الجهد الذي سمحت به كاثلين هيكس، نائب وزير الدفاع الأمريكي. ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن المسؤول قوله إن منح العقود يمكن أن يتم خلال الأسبوع الجاري، حيث تخطط وكالة الدفاع الصاروخي لاختيار فائزين بعقود التصميم والتطوير من ثلاثة فرق بقيادة شركة نورثروب جرومان وشركة لوكهيد مارتن وشركة بوينج. ووافقت هيكس على المضي قدمًا في مرحلة التصميم الأولية للسنة المالية 2022 و2023 مع الالتزام بنهج أكثر قوة لإدارة المخاطر في البرامج الرئيسية، وفقا للمسؤول. يذكر أن هذا القرار هو أول قرار رئيسي للمشتريات في ظل قيادة وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن. ويسعى برنامج "الجيل التالي المعترض" إلى تطوير وإدخال جيل جيد بحلول عام 2028 تقريبًا ليحل محل مشروع اعتراض صاروخي فاشل كلف 1.2 مليار دولار قبل أن يتم إلغاؤه في أغسطس.

ماكرون متوجس.. "تركيا قد تتدخل في انتخابات فرنسا"... ماكرون يعرب صراحة عن قلقه من امكانية أن تسعى تركيا للتأثير على الانتخابات المقبلة

دبي- العربية.نت... على الرغم من محاولة تركيا مؤخرا التقارب مع اوروبا لا سيما فرنسا، بعد أن شهدت العلاقات بين الرئيسين ايمانويل ماكرون ورجب طيب أردوغان توترا غير مسبوق أواخر العام الماضي، قبل أن تهدأ نسبيا مطلع الشهر الجاري، إلا أن الرئيس الفرنسي لا يزال على ما يبدو موجسا من سياسة أنقرة. فقدأعرب ماكرون عن قلقه من امكانية أن تسعى تركيا للتأثير على الانتخابات الفرنسية المقبلة. وقال خلال مقابلة مع شبكة فرانس 5: "التهديدات والمخاطر موجودة ، لذا أعتقد أننا يجب أن نكون واضحين للغاية في تلك المسألة". إلا أن الرئيس الفرنسي لم يقدم أي تفاصيل، ولم يوضح كيف يمكن لتركيا التدخل في الانتخابات، أو ما إذا كان يشير إلى الانتخابات في يونيو، أو الاقتراع الرئاسي عام 2022 ، أو كليهما. إنما اكتفى بالقول " تركيا ستتلاعب بالرأي العام"، إشارة على الأرجح إلى امكانية تأثيرها عبر سيطرتها على أجزاء من الشتات التركي من خلال المدارس والمساجد وغيرها من المنظمات، التي تمولها في فرنسا.

ورقة ابتزاز

على الرغم من ذلك، أضاف أن الحوار مع أنقرة ضروري. إلا أنه ألمح إلى ورقة ابتزاز قد تتوسلها تركيا، العضو في حلف الناتو، والشريك الرئيسي وحليف رئيسي في مكافحة الهجرة غير الشرعية إلى أوروبا من الشرق الأوسط، في علاقاتها مع بلاده. وقال "إذا قلت بين عشية وضحاها لا يمكننا العمل معكم بعد الآن، ولا مزيد من المناقشات، سيفتحون الأبواب لـ 3 ملايين لاجئ سوري إلى أوروبا،" مضيفا "يجب أن نعمل مع تركيا." يذكر أن العلاقات التركية الاوروبية شهدت خلال الأشهر الماضية توترا حاد على صعيد العديد من الملفات أبرزها التنقيب عن الغاز شرق المتوسط، والملف الليبي، فضلا عن ملف المهاجرين. ولطالما هدد أردوغان صراحة العام الماضي، بفتح الأبواب لـ"بحر من المهاجرين" باتجاه الأوروبا، بعد أن تصاعد الخلاف بين الطرفين، وذكر في حينه أو أوروبا لم تلتزم بدفع المساعدات التي وعدت بها إلى بلاده حول مقضية اللاجئين، ما دفع ألمانيا عندها إلى التدخل والتأكيد أن المساعدات دفعت، وستستكمل.

اعتقالات في الأوساط الكردية بفرنسا لشبهات بضلوعهم في "أنشطة إرهابية"

فرانس برس... حزب العمال الكردستاني يخوض تمردا مسلحا ضد أنقرة منذ عقود.... وضع 10 أشخاص في الحبس على ذمة التحقيق، الثلاثاء، في فرنسا بعد حملة مداهمات في الأوساط الكردية في إطار تحقيق حول شبهات بارتباطهم بأنشطة إرهابية، وفق ما علمت فرانس برس من مصدر قضائي. وأوضح المصدر أن التحقيق يتعلق بأنشطة ذات علاقة بحزب العمال الكردستاني. أوقف تسعة رجال وامرأة ووضعوا في الحبس على ذمة التحقيق في إطار تحقيق قضائي بتهمة "تشكيل عصابة إرهابية إجرامية" و"تمويل شبكة إرهابية". وحزب العمال الكردستاني الذي يخوض تمردا مسلحا ضد أنقرة منذ عقود، مصنف منظمة إرهابية من قبل تركيا وكذلك العديد من الدول بما فيها فرنسا والولايات المتحدة. وذكرت وسائل إعلام مؤيدة للأكراد ناطقة بالفرنسية أنه "تمت مداهمة ما لا يقل عن ستة منازل وجمعية ومتجر للأكراد في مرسيليا صباح اليوم (الثلاثاء)". كما يعتقد أن عملية اعتقال أخرى جرت في المنطقة الباريسية. وفي 21 فبراير 2020 وجهت إلى أربعة أشخاص تهمة تمويل الإرهاب في إطار تحقيق حول جمع تبرعات لحزب العمال الكردستاني في جنوب غرب فرنسا. ولم يتسن، الثلاثاء، معرفة ما إذا كانت القضيتان مرتبطتين ببعضهما. واستنكر زعيم حزب "فرنسا المتمردة" (يسار متطرف) جان لوك ميلانشون "تجريم أنشطة الأكراد في فرنسا من قبل وزارتي الخارجية والداخلية"، بالتوافق التام مع "الدكتاتور التركي" الرئيس رجب طيب إردوغان. من جهته أعلن الحزب الشيوعي الفرنسي في بيان أن "إيمانويل ماكرون يقوم بتطبيع علاقاته مع رجب طيب إردوغان على حساب الأكراد"، منددًا بـ"حملة الاعتقالات المعيبة". وتحادث المسؤولان مطلع الشهر الحالي، لأول مرة منذ سبتمبر، في لقاء عبر الفيديو. وتم اللقاء بعد أشهر من التوتر بين أنقرة وباريس وتدور بينهما خلافات حول ملفات عديدة منها ليبيا وسوريا وشرق المتوسط. غير أن إردوغان ضاعف مؤخرا التصريحات الرامية إلى التهدئة، سعيا منها لإصلاح العلاقات بين تركيا والاتحاد الأوروبي ولا سيما على خلفية المشكلات الاقتصادية التي تواجهها تركيا.

 



السابق

أخبار مصر وإفريقيا... تكدس في قناة السويس بعد جنوح سفينة حاويات... توافق مصري - باكستاني على تعزيز التعاون في مجال «التصنيع العسكري»...السودان يوافق على وساطة إماراتية لحل الخلاف مع إثيوبيا... أبيي أحمد لا يريد حرباً مع السودان...تظاهرة للطلاب في العاصمة الجزائرية رفضا للانتخابات...حزب تونسي معارض يطالب البرلمان ببدء إجراءات «عزل» الرئيس... العاهل المغربي يجري تعيينات في 3 مؤسسات دستورية...

التالي

أخبار لبنان... وداعاً مستشفى العرب.. مخاوف من انهيار النظام الصحي!....برّي يجدّد مساعيه الحكومية مطلع الأسبوع.. بكركي مقرّ "الشرعية" ونقطة ارتكاز "الاستقلال الثالث".... مذكّرة سرية من رياض سلامة لتطبيق الحصار على سوريا...هل يزور أبوالغيط بيروت قريباً؟... حسان دياب يدعو إلى تحديد سقف تصريف الأعمال و«حزب الله» مصدوم من «لقاء الاثنين»...في ذكرى انتخابه العاشرة: فتح معركة خلافة الراعي...

لمحة عامة: "سرايا الجهاد"..

 الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:01 ص

لمحة عامة: "سرايا الجهاد".. معهد واشنطن..بواسطة ساري المميز, عبدالله الحايك, أمير الكعبي, مايكل ن… تتمة »

عدد الزيارات: 172,042,021

عدد الزوار: 7,656,869

المتواجدون الآن: 0