أخبار سوريا.... بوتين "يجوع سوريا".. وخطة بايدن للتدخل.... روسيا تعلن اتفاقاً مع تركيا لفتح 3 «معابر إنسانية» شمال غربي سوريا... الأسد ينقل مصابي دمشق للمحافظات.. والأكسجين إلى لبنان!..ترقب لافتتاح المنطقة الحرة بين سوريا والأردن... لجنة في «الشيوخ» الأميركي تقر مشروعاً لـ«محاسبة النظام السوري»...روسيا تطالب تركيا بإيجاد المسؤولين عن قصف حلب ومعاقبتهم..

تاريخ الإضافة الخميس 25 آذار 2021 - 3:58 ص    عدد الزيارات 1674    التعليقات 0    القسم عربية

        


موسكو تقترح على أنقرة فتح المعابر مع دمشق... إجراءات بينها منع استيراد الكماليات تُحسّن الليرة...

الجريدة... وسط توتر ميداني ودبلوماسي، اقترحت روسيا على تركيا فتح ثلاثة معابر بين مناطق سيطرة الرئيس بشار الأسد ومناطق المعارضة في شمال سورية. وحدد المقترح الروسي فتح معابر في مناطق سراقب وميزنار شرقي إدلب، ومعبر أبو الزندين شمالي حلب، وتضمن أيضاً «تنظيم دخول البضائع الإنسانية وخروج اللاجئين»، اعتباراً من 25 مارس الحالي. ومع بدء العد التنازلي للانتخابات الرئاسية المقرر تنظيمها بسورية في أبريل المقبل، شدد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، أمس، على أنه سيواصل جهوده «حتى تصبح سورية بلداً يديره أبناؤها بمعنى الكلمة، ونقف إلى جانب شعبها». وأمس الأول، تعهد ملتقى العشائر والقبائل العربية في مدينة دير الزور بالتمسك بوحدة سورية أرضاً وشعباً، والوقوف مع الجيش السوري بقيادة الأسد ومحاربة الإرهاب. واعتبر محافظ دير الزور فاضل نجار أن انعقاد الملتقى هو تعبير عن الوفاء للقيادة السورية، ودعم للاستحقاق الدستوري المقبل الانتخابات الرئاسية. إلى ذلك، كشف مصدر مالي سوري عن اتخاذ الحكومة السورية سلسلة من الإجراءات وضعت حدا لارتفاع سعر صرف الدولار في السوق السوداء، كذلك ساهمت في خفض سعر العملة الأميركية أمام نظيرتها السورية. وقال المصدر لصحيفة «الوطن» السورية إن أهم الإجراءات هو الحد بشكل كبير من عمليات التهريب بين الحدود السورية واللبنانية، ومنع وإيقاف استيراد العديد من المواد التي تعتبر من الكماليات ويمكن الاستغناء عنها لعدة أشهر (أجهزة الخليوي على سبيل المثال)، وكذلك التدخل في سوق الصرف من خلال توقيف عدد ممن يمارسون مهنة الصيرفة بشكل غير نظامي. وسجل سعر صرف الدولار، أمس، تراجعا كبيرا أمام الليرة السورية. وأكد المصدر أن هذا التحسن لليرة السورية سيستمر خلال الأيام المقبلة.

روسيا تعلن اتفاقاً مع تركيا لفتح 3 «معابر إنسانية» شمال غربي سوريا.... قصف واشتباكات في ريف إدلب بين قوات النظام وفصائل معارضة...

الشرق الاوسط....موسكو: رائد جبر- أنقرة: سعيد عبد الرازق - القامشلي: كمال شيخو... أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أمس، التوصل إلى اتفاق مع تركيا لإعادة فتح 3 معابر في منطقتي إدلب وحلب شمال سوريا؛ بهدف «تخفيف صعوبة الأوضاع الإنسانية في الأراضي الخاضعة لسيطرة تركيا». وجاء التطور مع تواصل التصعيد الميداني في منطقة خفض التصعيد، وبروز مؤشرات إلى تزايد التباينات بين موسكو وأنقرة حول ترتيبات الوضع في المنطقة. وأعلن نائب مدير مركز «حميميم» لمصالحة الأطراف المتناحرة في سوريا ألكسندر كاربوف، في إفادة صحافية أمس، أن الطرفين اتفقا على إعادة فتح المعابر؛ «بهدف رفع حالة العزل وتخفيف حالة الحصار الداخلي التي يعاني منها المدنيون»، ووفقاً للاتفاق، فقد تمت إعادة فتح معبري سراقب وميزناز في منطقة إدلب لخفض التصعيد ومعبر أبو زيدين في حلب.وأعرب المسؤول العسكري الروسي عن قناعة بأن «هذا الإجراء يعرض بشكل مباشر على الصعيدين الداخلي المحلي والدولي التزامنا مع الشركاء في تركيا بالتسوية السلمية للأزمة السورية». وأوضح نائب مدير المركز التابع لوزارة الدفاع الروسية أن هذه الخطوة ستسهم «في تحسين الأوضاع الاجتماعية وإزالة التوتر في المجتمع بسبب انقطاع الاتصالات العائلية وصعوبة الأحوال المعيشية». وكانت هذه المناطق شهدت، خلال الأسابيع الأخيرة، احتجاجات متكررة للسكان على خلفية تدهور الأوضاع الإنسانية، تم فضها من قِبل التشكيلات العسكرية الموالية لتركيا. وقدمت موسكو، الثلاثاء، اقتراحاً بفتح المعابر على الجانب التركي، وجاء في بيان أصدره مركز المصالحة أن «الاقتراح يشمل إطلاق عمليتي إيصال الشاحنات الإنسانية وخروج النازحين عبر الممرات اعتباراً من 25 مارس (آذار)». واللافت، أن التطور فضلاً عن أنه حمل إشارة إلى قلق الطرفين الروسي والتركي بسبب تصاعد التذمر والاحتجاجات داخل منطقة خفض التصعيد، فإنه شكل أول محاولة مشتركة لمحاصرة التباينات التي تزايدت خلال الفترة الأخيرة بين موسكو وأنقرة حول الوضع في منطقة خفض التصعيد في إدلب ومحيطها. وعكس تعليق كاربوف قبل الإعلان عن التوصل إلى الاتفاق أن موسكو لم تكن واثقة من استجابة الجانب التركي للاقتراح الروسي، إذ قال المسؤول العسكري الروسي للصحافيين: «للأسف الشديد لا يوجد لدي أي معلومات فيما يخص الرد التركي حول الإجراءات التي تم اتخاذها، لكنني أتطلع لمشاركة الجانب التركي في هذا الأمر، انطلاقاً من قناعاته الخاصة، ومن فهم ضرورة تحسين الوضع بالنسبة إلى السكان المدنيين». وكانت وسائل إعلام روسية ركزت، خلال الأيام الأخيرة، على تزايد النقاط الخلافية بين موسكو وأنقرة، مع حرص الجانبين على عدم الإعلان رسمياً عن الخلافات. وأشارت مصادر روسية مطلعة إلى أن «الاتفاقات بين رئيسي روسيا وتركيا، فلاديمير بوتين ورجب طيب إردوغان، بشأن سوريا مهددة بالتعطيل». ولفتت وسائل إعلام إلى أن «المعارضة السورية تتهم القوات الروسية بقصف إدلب. وفي الوقت نفسه، تطلب أنقرة من موسكو وقف هجمات القوات الموالية للحكومة السورية في المناطق التي تسيطر عليها تركيا في شمال سوريا. ولدى موسكو أيضاً أسباب لمطالبة تركيا الالتزام بالاتفاقيات. ففي ليلة الأحد، قصف سلاح الجو التركي محافظة الرقة لأول مرة منذ 17 شهراً، كما أن القوات الروسية غير راضية عن أفعال التشكيلات الموالية لتركيا». كما ذكرت صحيفة «كوميرسانت» الرصينة أنه «لدى كل من موسكو وأنقرة شكاوى بشأن تنفيذ الاتفاقات الموقعة على المستوى الرئاسي». لكن الصحيفة لاحظت أن «موسكو تحاول على أعلى المستويات، التظاهر بأن كل شيء لا يزال مستقراً في العلاقات مع أنقرة، رغم الصعوبات القائمة. وقد أشار وزير الدفاع سيرغي شويغو، في مقابلة صحافية أخيراً، إلى أن روسيا وتركيا تنجحان في إيجاد حلول وسط حتى حين يبدو ذلك مستحيلاً». وجاء التوصل إلى الاتفاق حول فتح المعابر مع تواصل الاشتباكات بين القوات النظامية والمعارضة في إدلب في شمال غربي سوريا. وواصلت القوات الحكومية قصفها الصاروخي على جنوب إدلب، واستهدفت مناطق في سفوهن والبارة وكنصفرة وفليفل وبينين والرويحة، إلى جانب محيط قليدين والعنكاوي بسهل الغاب شمال غربي حماة، في حين شهدت محاور التماس بسهل الغاب، استهدافات متبادلة بالرشاشات الثقيلة بين قوات النظام والفصائل، من دون معلومات عن خسائر بشرية. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن عنصراً في قوات الدفاع الوطني الموالية للنظام، قُتل متأثراً بجراحه التي أصيب بها جراء استهدافه مع مجموعة عناصر، بصاروخ حراري، على محور قرية بسرطون بريف حلب. وفي ريف اللاذقية، قُتل عنصر في قوات النظام متأثراً بجراحه التي أصيب بها جراء انفجار لغم أرضي قرب محاور القتال. وقال المرصد إن قتيلين آخرين من قوات النظام قُتلا بانفجار لغم على جبهات القتال بريف اللاذقية الشمالي. في الوقت ذاته، وقعت اشتباكات في الساعات الأولى من صباح أمس (الأربعاء) على محور كفر كلبين بريف أعزاز، شمال حلب، بين الفصائل الموالية لتركيا وتحالف قوات سوريا الديمقراطية (قسد) المنتشرة في المنطق. إلى ذلك، تجددت الاشتباكات، مساء يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين، بين «قوات سوريا الديمقراطية» والجيش التركي وفصائل سورية موالية بالريف الشمالي لبلدة عين عيسى الاستراتيجية الواقعة شمالي سوريا. وقال رياض الخلف قائد «مجلس تل أبيض العسكري» المنضوي تحت راية قوات «قسد» إن قواته «ردت على الانتهاكات وأفشلت محاولات التسلل، إلا أن الوضع لا يزال متوتراً بمحيط عين عيسى»، مشيراً إلى أن العمليات مترافقة مع قصف عنيف بقذائف الهاون والمدفعية التركية إلى جانب قصف صاروخي من الطيران الحربي. وانتقدت القيادية ليلى مشو رئيسة «مقاطعة تل أبيض» بالإدارة الذاتية، الموقف الروسي. وقالت: «الجيش الروسي تعهد بحماية المدنيين الذين عادوا إلى ممتلكاتهم في قريتي صيدا والمعلك، ومثل كل مرة عرضت حياتهم للخطر، حيث تم استهدافهم بشكل مباشر تمريراً لمصالحها مع الاحتلال التركي».

الأسد ينقل مصابي دمشق للمحافظات.. والأكسجين إلى لبنان!

وزير الصحة "الممتن" محسوب على حزب الله في تقسيم الحكومة اللبنانية

دبي - العربية.نت... لم يفق السوريون بعد من خطر نبه إليه إعلان رسمي جاء على لسان النظام السوري منذ أيام قليلة، بأن البلاد تشهد تسارعاً كبيراً في وتيرة تفشي فيروس كورونا المستجد، داعياً إلى التقيّد بالتدابير الوقائية، حتى هلّت عليهم مفاجأة جديدة دوت كالصاعقة. فبعد 6 أيام تماماً من إعلان وزارة الصحة في حكومة النظام عن أن نسبة إشغال أسرة العناية المشددة المخصصة لمرضى كورونا في مستشفيات العاصمة دمشق بلغت 100%، مؤكدة نقل عدد من المرضى الذين يحتاجون إلى عناية مشددة لمحافظات أخرى بسبب نقص الأسرة والأوكسجين، خرج وزير الصحة اللبناني حمد حسن، المحسوب على حزب الله، الأربعاء، يشكر رأس النظام بشار الأسد، على مساهمته فيما قال إنه "إنقاذ لبنان" بعد اشتداد أزمة الجائحة.

25 طنا من الأوكسجين

وقال حسن في تصريحات نقلتها وكالة أنباء النظام، إن سوريا ساهمت بتأمين الأوكسجين لأنه يساهم في إنقاذ لبنان من كارثة وإنقاذ حياة الكثير من اللبنانيين رغم حاجتها إليه"، وفق تعبيره. وجاءت هذه التصريحات، بعد زيارة قام بها حسن إلى دمشق، التقى فيها نظيره السوري وعددا من وزراء النظام، ليعلن الأسد، الأربعاء، توجيهه بتأمين 25 طنا من الأكسجين كدفعة أولى بهدف إنقاذ لبنان من أزمته الحالية، وفقاً لإعلام النظام. وبعد انتشار الخبر، ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بمنشورات تذكر النظام بأن سوريا في وضع لا يسمح لها بالتبرع خصوصاً وأن وضعها الصحي على شفا كارثة.

"ليست غريبة"

فيما تواصلت "العربية.نت" مع مواطنة سورية من حمص طلبت عدم الكشف عن اسمها خوفاً من الاعتقال، وعلقت على الخبر، بأن أفعال النظام هذه ليست غريبة، مذكرة أنه وفي كل الأزمات يصدر الأسد قرارات يهدف بها إلى تلميع صورته دولياً على حساب الشعب. وأكدت أن الحالة الصحية في سوريا لا تحتمل مثل هذه المزاودات، وفقاً لتعبيرها. يذكر أن مناطق النظام كانت سجلت منذ بدء الجائحة أكثر من 16 ألفا و776 إصابة، بينها أكثر من ألف وفاة، وذلك وسط تشكيك دولي من بالأعداد الرسمية. وأكد تقرير مشترك لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ومنظمة الصحة العالمية انتشر قبل أيام، أن أولى عمليات التلقيح ستحصل في نهاية الربع الأول من العام 2021 أو في الربع الثاني على أبعد تقدير، مشدداً على هشاشة النظام الصحي في سوريا وما يعانيه من نقص في الطواقم. بالمقابل، أعلنت وزارة الصحة في لبنان تسجيل 1471 إصابة جديدة بكورونا، و51 حالة وفاة خلال الـ24 ساعة الأخيرة، ليصل الإجمالي 445 ألف إصابة، و5850 ألف وفاة.

السفير السوري لدى موسكو: دمشق ستتسلم دفعة جديدة من لقاح "سبوتنيك V" في أبريل المقبل

المصدر: تاس.... أعلن السفير السوري لدى موسكو، رياض حداد، أن بلاده ستتسلم دفعة جديدة من لقاح "سبوتنيك V" الروسي المضاد لفيروس كورونا في شهر أبريل المقبل. وأكد حداد في تصريح لوكالة "تاس" الروسية، اليوم الأربعاء، أن سوريا قد بدأت عملية تطعيم السكان بلقاح "سبوتنيك v"، مشيرا إلى أنها تشمل العاملين في القطاع الصحي في مستشفيات دمشق وضواحيها وكذلك اللاذقية وحمص ومدن أخرى. وأضاف أن وزارة الصحة السورية تلقت تعهدا من الجانب الروسي بتزويدها بجرعات إضافية من اللقاح قد تصل خلال شهر أبريل المقبل. كما أشار السفير السوري إلى أن بلاده تدرس إمكانية شراء اللقاح الصيني المضاد لفيروس كورونا. وأنهت سوريا في فبراير الماضي، جميع إجراءات تسجيل لقاح "سبوتنيك V" الروسي، وسمحت باعتماده في حملات تطعيم السكان.

بوتين "يجوع سوريا".. وخطة بايدن للتدخل

الحرة / ترجمات – واشنطن.... قطع المساعدات سيؤدي لنتائج وخيمة.... تدعم روسيا منذ سنوات الرئيس السوري، بشار الأسد، بقواتها ومستشاريها العسكريين، في قتاله ضد قوات المعارضة حتى حقق انتصارات متتالية، وأثناء ذلك عملت على تعطيل وصول المساعدات للمدنيين، وهي الآن تسعى لإنهاء هذه المساعدات تماما. الكاتبان تشارلز ليستر، وجيفري فيلتمان، في موقع بوليتيكو كشفا في تقرير مطول خطة الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين ، لإغلاق آخر معبر يتيح وصول المساعدات الإنسانية التي يحتاجها ملايين السوريين. ودعا الكاتبان الولايات المتحدة إلى العمل لإفشال هذه الخطة في مجلس الأمن الدولي، في يوليو المقبل، عندما يتم التصويت على تمديد عبور المساعدات عبر معبر باب الهوى في شمال غرب سوريا، حيث يعيش نحو 3.4 مليون شخص. ويقول التقرير إن العنصر القتالي في الحرب السورية معروف جيدا "لكن استغلال روسيا لنفوذها الدبلوماسي في الأمم المتحدة لتعزيز استراتيجية الحصار والتجويع غير معروف". ومن خلال منع ملايين الأشخاص من الحصول على المساعدات الضرورية، تسعى روسيا إلى هدف واحد فقط، "هو إجبار السكان على الاستسلام لنظام أطلق النار عليهم وقصفهم وقصفهم بالغاز لمدة 10 سنوات". ويشير التقرير إلى أن إغلاق المعبر الوحيد سيؤدي حتما إلى كارثة إنسانية، وينقل عن منسق مساعدات الأمم المتحدة، مارك لوكوك، في إحاطته لمجلس الأمن الدولي إن التدخل الروسي في الصيف من شأنه أن "تتحول الأزمة الإنسانية في شمال سوريا من مروعة إلى كارثية". ويقول التقرير إن واحدا من كل ثلاثة أطفال في تلك المنطقة حاليا يعانون من سوء التغذية الحاد وتظهر عليهم علامات التقزم، والأحوال المعيشية تدهورت بشكل مطرد منذ أن اقتصرت المساعدات على هذا المعبر قبل سبعة أشهر. ويوضح التقرير أن استهداف روسيا وقوات النظام السوري للبنية التحيتية في المنطقة مؤخرا، رغم اتفاق وقف إطلاق النار، يبدو أنه حملة "متعمدة وموجهة من أجل زيادة تدهور الظروف المعيشية، ربما استعدادا لوقف المساعدات في يوليو وهجوم عسكري شامل".

تعطيل المساعدات

الأمم المتحدة كانت قد بدأت في إرسال المساعدات إلى سوريا عبر الحدود، في عام 2014، من خلال أربعة معابر حدودية مع تركيا والعراق والأردن، وكانت ترسل ما يكفي من الغذاء والماء وحليب الأطفال والأدوية واللقاحات وتوفر المأوى للنازحين وبحلول يناير 2021، تم تسجيل وصول حوالي 44 ألف شاحنة مساعدات إلى مناطق المعارضة عبر هذه المعابر، رغم محاولات نظام الأسد بشتى الطرق إيقاف وصولها. ومع تراجع قوات المعارضة في حربها ضد الأسد، بدأت روسيا في قطع وصول المساعدات بشكل تدريجي إلى تلك المناطق، من خلال حق الفيتو الذي تملكه في مجلس الأمن. وبحلول يوليو الماضي، أصبح باب الهوى هو المعبر الوحيد المسموح به رسميا، وهو أدى إلى زيادة الضغط عليه، مع زيادة الطلب على المساعدات الإنسانية خاصة مع انتشار فيروس كورونا. في يوليو الماضي، كانت روسيا وبدعم صيني في مجلس الأمن، قد وافقت على السماح بتشغيل المعبر لمدة 12 شهرا، تنتهي في يوليو 2021. ويمنح مجلس الأمن لروسيا نفوذا على إيصال المساعدات بشكل لا يتناسب مع مساهماتها فيها، فهي تساهم فقط بنحو 1 في المئة، في حين تمول الولايات المتحدة وأوروبا أكثر من 90 في المئة من جهود المساعدات التي تبذلها الأمم المتحدة لسوريا. ومع ذلك، فإن حق النقض الروسي في الأمم المتحدة "يمنح بوتين سلطة كبيرة لجعل الأمم المتحدة رهينة وربما قطع وصول المساعدات تماما". ويقول المقال إنهم "إذا نجحوا في وقف تمديد تشغيل المعبر، سيقطعون مساعدات الأمم المتحدة عبر الحدود تماما، وسيقطعون شمال غرب سوريا عن المجتمع الدولي، ومن أي شكل من أشكال المساعدة"

تدخل بايدن

في الأسابيع الماضية، أكد مسؤولو الإدارة الأميركية عزمهم الضغط على روسيا في الملف السوري. وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، أكد، الأربعاء، ضرورة "محاسبة روسيا على أفعالها المتهورة". كان الوزير أيضا قد صرح بمناسبة الذكرى السنوية العاشرة لبدء الصراع السوري بأنه ناقش مع نظرائه الأوروبيين أهمية الحاجة إلى مساعدات إنسانية للمدنيين السوريين ومساءلة نظام الأسد. سفيرة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة، ليندا توماس- غرينفيلد، أكدت في جلسة إحاطة لمجلس الأمن حول سوريا، دعم واشنطن لتوسيع آلية المساعدات للشعب السوري.

واشنطن رحبت بقرار مجلس الأمن الدولي بشأن تجديد آلية إيصال المساعدات عبر الحدود

"نظام الأسد يحول دون السلام".. واشنطن تؤكد دعمها للشعب السوري

أكدت سفيرة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة، ليندا توماس- غرينفيلد، في جلسة إحاطة لمجلس الأمن حول سوريا، الاثنين، دعم واشنطن لتوسيع آلية أيضال المساعدات للشعب السوري، وقالت إن العقبة الرئيسية التي تقف في سبيل تحقيق السلام في سوريا هي نظام الرئيس بشار الأسد ويرى تقرير "بوليتيكو" إنه خلال الأشهر المقبلة، ستتاح للرئيس جو بايدن "فرصة لاستعادة التدفق غير المقيد للمساعدات الإنسانية إلى ملايين المدنيين عبر شمال سوريا الذين هم في أمس الحاجة إلى المساعدة أكثر من أي وقت مضى". ولتحقيق هذه الغاية، سيتعين على بايدن وإدارته بذل "جهود حازمة لتحويل المسار السوري في مجلس الأمن" قبل يوليو. ورغم النفوذ الروسي في مجلس الأمن، لدى الولايات المتحدة وأوروبا النفوذ أيضا، فالجبهتان تسطيعان التوعية المستمرة بأهمية الحاجة إلى المساعدات والعواقب الوخيمة لتصرفات روسيا. ويمكن للولايات المتحدة عقد اجتماعات في المجلس بشكل غير رسمي، في الأسابيع والأشهر القادمة، ومن شأن ذلك أن يمنحها منبرا للتحدث عن أهمية تسليم المساعدات. ويقول الكاتبان إنه يجب عل بايدن تولي هذا الملف بنفسه، جنبا إلى جنب مع بلينكن، وسيتعين عليهما الضغط المتواصل في الفترة التي تسبق التصويت في يوليو. ودعا المقال بايدن إلى التحدث مع بوتين بشكل مباشر وإجراء مفاوضات وزارية لنقل التصميم الأميركي على أهمية هذه القضية. وقال التقرير إن الرئيس الروسي لن يأخذ الأمور على محمل الجد إذا لم تتم بهذا المستوى، مشيرا إلى أن بوتين وافق على إيصال السماعدات عبر الحدود في 2014 عندما تدخل الرئيس الأميركي السابق، باراك أوباما.

المرصد: داعش قتل 1362 عنصرا من النظام السوري وحلفائه في نحو عامين

الحرة – دبي... داعش بدأ يعتمد تكتيك الهجمات الصغيرة ضد قوات النظام السوري... أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، الأربعاء، أن تنظيم داعش الإرهابي قد تمكن خلال عامين من قتل أعداد كبيرة من قوات النظام السوري والميليشيات المتحالفة معه عبر هجمات وكمائن متفرقة في أنحاء متفرقة من البلاد. وأشار المرصد إلى داعش شن هجوما على مواقع لقوات النظام والمسلحين الموالين لها قرب منطقة الشولا جنوب مدينة دير الزور في البادية، بالقرب من طريق ديرالزور-دمشق، حيث تمكن التنظيم من قبل 4 عناصر من الميليشيات الموالية للنظام وإصابة آخرين بجراح متفاوتة، قبل أن تتدخل طائرات حربية وتستهدف المنطقة لينسحب عناصر التنظيم إلى عمق البادية. وأوضح أن عدد القتلى النظام والمليشيات الموالية له قد وصل منذ 24 مارس من العام 2019 وحتى الآن إلى 1362 قتيلا بينهم اثنان على الأقل من القوات الروسية، مشيرا إلى أن القتلى قد سقطوا خلال هجمات وتفجيرات وكمائن في غرب الفرات وبادية دير الزور والرقة وحمص والسويداء. ولفت المرصد إلى أن التنظيم المتطرف بدأ يعتمد في الآونة الأخيرة تنفيذ هجمات مباغتة عبر مجموعات صغيرة قد لا يتعدى تعدادها 3 أفراد، وأنه يلجأ في كثير من الأحيان إلى تنفيذ هجمات بعنصر واحد، وذلك تفاديا للغارات الجوية المكثفة التي اعتادت أن الطائرات الروسية في الأشهر المنصرمة القليلة. وكان داعش قد شن قبل نحو ثلاثة أيام هجوما على مواقع ينتشر بها ميليشيات موالية لإيران في منطقة "أخضر مي" ببادية الميادين الشرقية، على الضفاف الغربية لنهر الفرات بريف دير الزور الشرقي، مما أسفر عن مقتل اثنين من الميليشيات وجرح 7 آخرين.

ترقب لافتتاح المنطقة الحرة بين سوريا والأردن

ضياء عودة – إسطنبول.... منذ سيطرة النظام السوري على الجنوب يعمل على تفعيل الحركة التجارية عبر الحدود مع الأردن.... تشهد المنطقة الحرة بين سوريا والأردن، تحركات من الجانبين تصب في إطار إعادة تفعيلها بعد أعوام من إغلاقها في أواخر عام 2015، في أثناء سيطرة فصائل المعارضة على كامل المنطقة الحدودية في الجنوب السوري. وحسب ما قال مصدر مطلع من محافظة درعا في تصريحات لموقع "الحرة"، فإن عملية فتح المنطقة الحرة دخلت في المراحل الأخيرة، مضيفا: "الجانب السوري أنهى جميع الإجراءات المتعلقة بذلك، وأبلغ الموظفين بضرورة العودة إلى العمل". ومنذ سبعة أعوام لم تسرّح حكومة النظام السوري موظفي المنطقة الحرة، بل عملت على منحهم رواتب شهرية دون انقطاع، مع بقائهم في منازلهم، حسب المصدر. ويتابع: "الأمور اللوجستية تم استكمالها، وبقيت عملية إعادة العمل من جديد. قسم كبير من الموظفين بدأ عمله من خلال تجهيز المعدات والبطاقات الخاصة بهم". ويشير المصدر إلى مخاوف تتعلق باحتمالية أن تصطدم عملية إنعاش المنطقة بالعقوبات الأوروبية والأميركية المفروضة على شخصيات ورجال أعمال مقربين من الأسد، لافتا أن "العقوبات هي التحدي الأبرز، وهناك مناقشات للالتفاف على ذلك من خلال إدخال شركات جديدة وشخصيات غير معاقبة". من جانبه قال مدير شركة "المنطقة الحرة السورية الأردنية المشتركة"، عرفان الخصاونة إن "الحكومة السورية لم تقم بالتجهيزات ولا حتى الجانب الأردني. في هذه المرحلة تقوم الإدارة بتجهيزات الصيانة اللازمة لإعادة التأهيل". وأكد الخصاونة في تصريحات لموقع "الحرة" إجراءات فتح المنطقة الحرة في الأيام المقبلة، مستدركا: "لكن من خلال إدارة الشركة". وعن الموعد المتوقع لافتتاح السوق، يشير الخصاونة إلى أنه سيكون في نهاية النصف الأول من العام الحالي.

"بعد معبر نصيب"

ومنذ سيطرته على الجنوب السوري، الذي يشمل محافظتي درعا والقنيطرة عمل النظام السوري على إجراء عدة لقاءات واجتماعات مع الجانب الأردني، من أجل إعادة تفعيل الحركة التجارية عبر الحدود. وتوصلت الاجتماعات المذكورة إلى خطوة أساسية، في أكتوبر من عام 2018، بإعادة فتح معبر نصيب، في خطوة لم تحقق المراد المرجو منها، لإنعاش الحركة التجارية على جانبي الحدود. وكان رئيس الوزراء الأردني السابق، عمر الرزاز، أعلن أن قانون "قيصر" الأميركي القاضي بفرض عقوبات جديدة على دمشق، لن يؤثر على العلاقات بين الأردن وسوريا. وأضاف الرزاز في حديث لقناة "المملكة" الأردنية، في يونيو 2020، أن هناك تحديات حقيقية داخل سوريا وتؤثر على حركة التجارة والتبادل التجاري بين البلدين. واعتبر أن "المواد الأساسية التي نتبادلها معفاة أصلا من هذا القانون أو غيره، والمعيقات الحقيقية هي على أرض الواقع وليست قانونية أو مفروضة".

ماذا عن العقوبات؟

ويبلغ عدد المناطق الحرة في سوريا تسعا، وهي: المنطقة الحرة في عدرا قرب دمشق، ومنطقة مطار دمشق الدولي، والمنطقة الحرة في حلب، والمنطقة الحرة في طرطوس، ومنطقتان في اللاذقية. كما تضاف إليها: المنطقة الحرة في اليعربية، والمنطقة الحرة بدمشق، والمنطقة الحرة بحسياء في ريف حمص، والمنطقة الحرة الصناعية السورية- الأردنية الواقعة على الحدود قرب درعا. وتأتي تحركات فتح السوق مع الأردن في الوقت الذي تشتد فيه الأزمات الاقتصادية في سوريا، بسبب العقوبات المفروضة على النظام من قبل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية. ويرى الخصاونة أن "المنطقة الحرة تستخدم في الغالب لتجار من القطاع الخاص، ومعظمهم أردنيين لغايات نقل بضائع من الموانئ السورية إلى ميناء العقبة، وبالعكس للتجار السوريين". وقال الخصاونة في سياق حديثه لموقع "الحرة": "فيما يتعلق بالعقوبات، فالحكومة السورية لا تقوم بإدخال بضائع من خلال المنطقة الحرة". وكانت العقوبات المفروضة على النظام السوري قد استهدفت، في جزء كبير منها، عددا من رجال الأعمال المحسوبين على القطاع الخاص في سوريا، بتهمة إجراء عمليات التفاف. ومن بينهم: سامر فوز، حسام قاطرجي، خضر علي طه، عامر فوز، ياسر عزيز عباس.

"من مخلوف إلى حيدر"

وقبل يونيو 2020، كان استثمار المناطق الحرة محصورا بابن خالة رئيس النظام السوري، رامي مخلوف. لكن بعد الصراع الأخير الذي خرج إلى العلن بين الجانبين، أوقفت حكومة الأسد التعاقد مع مخلوف، بعد استثمارات دامت أكثر من عشر سنوات، ومنحتها لشخصيات أخرى. وفي نوفمبر 2020، أصدر رئيس حكومة الأسد، حسين عرنوس، قرارا بتشكيل مجلس إدارة جديد لـ"المؤسسة العامة للمناطق الحرة"، ويرأسه معاون وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية، بسام حيدر. ويضم المجلس في عضويته المدير العام للمؤسسة، إياد الكوسا، ومدير الجمارك العام، فواز الأسعد، والمدير العام لهيئة دعم وتنمية الإنتاج المحلي والصادرات، ثائر الفياض. كما حدد القرار معاون المدير العام لمؤسسة المناطق الحرة وهو أحمد الخوالدة، ومدير شؤون الاستثمار في المؤسسة، عصام عبد الله، وممثل اللجنة العليا للمستثمرين في المناطق الحرة، نصوح السيروان، وممثلين عن العمال، هما: محمد خير كمال وأكرم إبراهيم.

لجنة في «الشيوخ» الأميركي تقر مشروعاً لـ«محاسبة النظام السوري»

الشرق الاوسط.... واشنطن: رنا أبتر.... أقرت لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ مشروع قرار يدعو إلى محاسبة النظام السوري على جرائمه. ومررت اللجنة بإجماع كل أعضائها الديمقراطيين والجمهوريين مشروع القرار الذي طُرح في الذكرى العاشرة للاحتجاجات في سوريا. ورحّب رئيس اللجنة الديمقراطي بوب مينديز، وزعيم الجمهوريين جيم ريش بالدعم الكبير الذي حصل عليه المشروع، مشددين على ضرورة محاسبة الأسد وداعميه «حتى لو استغرق الأمر بعض الوقت». ويدين المشروع الفظاعات التي ارتكبها نظام الأسد بحق شعبه. كما يعيد التأكيد على التزام الولايات المتحدة بتحميل النظام وداعميه مسؤولية جرائم الحرب وانتهاكات حقوق الإنسان. إضافة إلى ذلك، يعرب عن الدعم للسوريين المدافعين عن حقوق الإنسان وجهودهم لتوثيق عنف النظام السوري والكشف عنه. وتتضمن بنود مشروع القانون دعم تقديم «المساعدات الإنسانية للشعب السوري». ويجدد التعهد بـ«تحميل النظام وداعميه مسؤولية جرائم الحرب»، مع التأكيد على أهمية تطبيق «قانون قيصر» الذي بدأ تنفيذه منتصف العام الماضي. وقد دعا المشرعون بايدن إلى وضع سوريا ضمن أولويات السياسة الخارجية الأميركية، مشيرين إلى أن هدف «قانون قيصر» هو محاسبة النظام السوري وداعميه الدوليين على الفظاعات التي ارتكبوها ضد الشعب السوري، وتجريده من الموارد لتمويل ماكينة الحرب التابعة له، إضافة إلى إرسال رسالة واضحة للمجتمع الدولي تحذر من عودة العلاقات إلى طبيعتها مع نظام الأسد. ويذكر مشروع القرار بدور الإيراني والروسي العسكري في دعم النظام السوري، والمشاركة بالانتهاكات ضد المدنيين بهدف تقديم مصالحهم؛ ما أدى إلى تعزيز المجموعات المتشددة هناك. وبعد إقرار المشروع في اللجنة، يتوجه إلى مجلس الشيوخ، حيث يتوقع أن يمر بسهولة؛ نظراً للدعم الكبير الذي حصل عليه من الجمهوريين والديمقراطيين على حد سواء. فعلى الرغم من كونه غير ملزم للإدارة الأميركية، فإن أهميته تكمن في الدعم الكبير الذي حصل عليه؛ ما يعكس توافقاً واسعاً في الكونغرس على بنوده. وقد أتى المشروع بعد محاولات عدة من الجمهوريين في مجلس النواب لإقرار مشاريع قوانين ملزمة للإدارة في هذا الملف، لكنها لم تنجح في استقطاب الأصوات المطلوبة لتمريرها. آخرها مشروع قانون قدمه النائب الجمهوري جو ويلسون في مجلس النواب العام الماضي بعنوان «أوقفوا القتل في سوريا». ولم يتم تبني المشروع حينها نظراً للهجته القاسية التي لا تحظى بدعم أعضاء الحزبين، الذين يعتبرون أن بنود «قانون قيصر» كفيلة بالتعاطي مع موضوع محاسبة الأسد.

روسيا تطالب تركيا بإيجاد المسؤولين عن قصف حلب ومعاقبتهم

موسكو: «الشرق الأوسط أونلاين».... ذكرت وكالة «إنترفاكس» الروسية للأنباء، اليوم (الأربعاء)، أن الجيش الروسي طلب من تركيا المساعدة في إيجاد ومعاقبة المسؤولين عن قصف مناطق سكنية في مدينة حلب السورية، يوم الأحد الماضي. وعبّرت تركيا، أمس (الثلاثاء)، للمبعوث الروسي عن اعتراضها وقلقها بخصوص تصاعد العنف بشمال غربي سوريا في الآونة الأخيرة، بعد أن اتهمت مصادر في المعارضة المسلحة وشهود، طائرات روسية بقصف بلدات قرب الحدود التركية ومستشفى في المنطقة، حسب ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء. وقال شهود ومصادر من المعارضة السورية، إن طائرات روسية قصفت منشأة غاز ومصنعاً للإسمنت وقرى ومدناً عدة في شمال غربي سوريا بالقرب من الحدود التركية، يوم الأحد الماضي، بعد ساعات من مقتل سبعة مدنيين وإصابة 14 مسعفاً في قصف مدفعي للجيش السوري أصاب مستشفى بالمنطقة. وقالت المصادر، إن صاروخاً روسياً أرض - أرض أصاب أيضاً قرية قاح، بينما اقتربت الضربات الجوية الروسية من مخيمات اللاجئين المكتظة على امتداد الحدود مع تركيا. وأُصيبت منشأة غاز قرب مدينة سرمدا بمحافظة إدلب واشتعلت النيران في عشرات المقطورات التي تحمل بضائع في موقف لانتظار المركبات بالقرب من معبر باب الهوى في أحدث هجوم على منشآت الوقود التي تخدم شريان الحياة الاقتصادي للمنطقة التي يعيش فيها ما يربو على أربعة ملايين نسمة. وتقول مصادر مخابرات غربية، إن روسيا كانت وراء هجوم صاروخي باليستي في وقت سابق هذا الشهر أدى إلى اشتعال النيران في العشرات من مصافي النفط المحلية بالقرب من مدينتي الباب وجرابلس إلى الشرق في منطقة تسيطر عليها المعارضة وتمارس فيها تركيا نفوذاً بفضل وجود عسكري كبير. وقال المتحدث باسم الجيش الوطني، وهو تحالف من المعارضة مدعوم من تركيا في شمال غربي سوريا، إن روسيا التي تدعم الحكومة في دمشق سعت لزعزعة استقرار آخر معقل للمعارضة في سوريا، لكن الضربات لا تشير إلى هجوم كبير وشيك على إدلب. وقال الرائد يوسف حمود لـ«رويترز»، «هي ضربات على منشآت اقتصادية بهدف خلق بلبلة». وقالت وزارة الدفاع التركية (الأحد)، إن صاروخاً أطلقته قوات الحكومة السورية ضرب قرية قاح وموقفاً لانتظار الشاحنات والمقطورات قرب سرمدا؛ مما أدى إلى إصابة سبعة مدنيين. وأضافت الوزارة، أنه تم إرسال بيان إلى روسيا يطلب وقف الهجمات فوراً، في حين وُضعت القوات التركية في حالة تأهب. وكانت امرأة وطفل بين المدنيين السبعة الذين قتلوا على أثر قصف المستشفى في مدينة الأتارب بقذائف مورتر عدة. وقالت وزارة الدفاع التركية في وقت سابق (الأحد)، إن خمسة قتلوا وأصيب عشرة في هجوم بالمدفعية شنّته قوات تساندها دمشق على مستشفى في محافظة حلب بشمال غربي سوريا، حيث توجد قوات تركية. وتراجعت حدة القتال بين قوات الجيش السوري والمعارضة المسلحة منذ التوصل لاتفاق قبل عام لإنهاء هجوم قادته روسيا وشرد ما يزيد على مليون شخص في المنطقة المتاخمة للحدود التركية بعد اشتباكات على مدار أشهر أودت بحياة آلاف عدة من المدنيين. ويقول سكان، إن على الرغم من عدم نشوب معارك كبرى، فإن الهدوء تقطعه من حين إلى آخر غارات روسية على مواقع للمعارضة المسلحة وقصف متكرر من جماعات مسلحة تدعمها إيران ودمشق لمدن وبلدات في الجيب الذي يقطنه نحو أربعة ملايين مدني. وتقول سوريا وروسيا، إنهما لا تستهدفان سوى مسلحين متشددين يهيمنون على المنطقة وتنفيان أي قصف عشوائي لمناطق مدنية.



السابق

أخبار لبنان... وداعاً مستشفى العرب.. مخاوف من انهيار النظام الصحي!....برّي يجدّد مساعيه الحكومية مطلع الأسبوع.. بكركي مقرّ "الشرعية" ونقطة ارتكاز "الاستقلال الثالث".... مذكّرة سرية من رياض سلامة لتطبيق الحصار على سوريا...هل يزور أبوالغيط بيروت قريباً؟... حسان دياب يدعو إلى تحديد سقف تصريف الأعمال و«حزب الله» مصدوم من «لقاء الاثنين»...في ذكرى انتخابه العاشرة: فتح معركة خلافة الراعي...

التالي

أخبار العراق... 4 أولويات أميركية ترسم ملامح سياسة واشنطن في العراق... تشكيلة جديدة للمحكمة الاتحادية العليا في العراق...برهم صالح يدعو إلى تثبيت «دعائم الاستقرار الإقليمي»... "نشر 100 قناص".. استراتيجية عراقية جديدة لمواجهة "فلول داعش"..

لمحة عامة: "سرايا الجهاد"..

 الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:01 ص

لمحة عامة: "سرايا الجهاد".. معهد واشنطن..بواسطة ساري المميز, عبدالله الحايك, أمير الكعبي, مايكل ن… تتمة »

عدد الزيارات: 172,056,830

عدد الزوار: 7,657,475

المتواجدون الآن: 0