أخبار مصر وإفريقيا... رئيس هيئة قناة السويس: 321 سفينة في وضع الانتظار منذ جنوح السفينة صباح الثلاثاء....البرهان والحلو يوقّعان إعلان مبادئ اليوم... «كعكة» إعادة إعمار ليبيا تُسيل لعاب أوروبا وأميركا...اتهام «النهضة» التونسية والشاهد بـ«محاولة الانقلاب» على السبسي... حزب إسلامي يتهم المعارضة بـ«بيع أسرار الجزائر للأجانب»..

تاريخ الإضافة الأحد 28 آذار 2021 - 6:29 ص    عدد الزيارات 1943    التعليقات 0    القسم عربية

        


رئيس هيئة قناة السويس: 321 سفينة في وضع الانتظار منذ جنوح السفينة صباح الثلاثاء....

المصدر: RT.... قال الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس إن 321 سفينة في وضع الانتظار منذ جنوح السفينة صباح الثلاثاء، وذلك خلال مؤتمر صحفي تحدث فيه عن تطورات جهود تعويم سفينة الحاويات البنمية. ولفت ربيع إلى أننا "شكلنا غرفة عمليات بهدف وضع خطة لتعويم السفينة الجانحة"، مشيرا إلى أن "الحادث لن يؤدي إلى تلوث القناة". وأكد ربيع أننا "في موقف صعب لأن السفينة الجانحة كبيرة جدا وتحمل على متنها كميات ضخمة من البضائع"، لافتا إلى أن "جنوح السفية وقع في الممر القديم للقناة وليس في الممر الجديد". وقال إن سوء الأحوال الجوية وسرعة الرياح ساهمت في جنوح السفينة لكنها ليست السبب، مشيرا إلى أنه تمت إزالة 9000 طن من مياه الصابورة من السفينة الجانحة. وأضاف رئيس هيئة قناة السويس أن الخطأ الفني أو البشري قد يكون أسهم في جنوح السفينة. وأكد رئيس هيئة قناة السويس، أن لم تقع أي إصابات أو وفيات جراء جنوح السفينة في القناة، مؤكدا العمل على توسيع عمليات الحفر حول السفينة وتعويمها. وقال إن هناك 14 سفينة قطر تشارك في عملية تعويم السفينة الجانحة، لافتا إلى أن دفة السفينة عادت للعمل مجددا وأن مؤخرة السفينة الجانحة بدأت في التحرك الليلة الماضية قبل توقف عملية إعادة التعويم. ولفت ربيع إلى أن هناك صعوبات تواجه عملية تعويم السفينة الجانحة منها حالة المد والجَزر والتربة و ارتفاع السفينة و حمولتها، رافضا تحديد سقف زمني لتعويم السفينة. وقال: "هناك تحقيقات جارية لكن ما يشغلنا هو عودة الملاحة البحرية". ووجه الفريق ربيع، الشكر للولايات المتحدة الأمريكية والصين واليونان والإمارات لعرضهم المساعدة في تعويم السفينة الجائحة، وقال إنه يتم الآن دراسة كافة هذه العروض للاستعانة بالأفضل منها في تفريغ الحمولة من على السفينة. واستأنفت هيئة قناة السويس، محاولة تعويم جديدة بعد ظهر اليوم السبت، في وقت وصف رئيس الحكومة المصرية مصطفى مدبولي جنوح السفينة في قناة السويس بأنه "حادث شديد الاستثنائية". وكانت شركة هولندية تعمل لتعويم السفينة الجانحة في قناة السويس قالت إنه من الممكن تحرير السفينة في غضون الأيام القليلة المقبلة إذا تمكنت قاطرات ثقيلة والعمليات الجارية لتجريف الرمال من حول مقدمتها ومد مرتفع إزاحتها من مكانها.

هيئة قناة السويس لا تستثني الخطأ الفني أو البشري وراء جنوح «عملاقة» الحاويات...

الراي... | القاهرة ـ من محمد السعيد وأغاريد مصطفى|.... فيما لا تزال العملاقة «إم في إيفر غيفن» عالقة في ممرات قناة السويس لليوم الخامس على التوالي، أعلن مدير هيئة قناة السويس أسامة ربيع، أمس، أن «الرياح القوية لم تكن السبب الرئيسي لجنوح سفينة الحاويات بالمجرى المائي». وأضاف في مؤتمر صحافي، في مدينة السويس، «لم تكن الرياح والعاصفة الترابية السبب الرئيسي في جنوح السفينة لكن هذا ما في يدنا الآن... وقد يكون خطأ فنياً أو خطأً شخصياً... سيظهر كل ذلك في التحقيقات». وتابع «لا أظن أنها حادثة متعمدة، وقد طلبنا من ربان السفينة التحفظ على جميع الوثائق المكتوبة والمصورة والمسجلة، لحين إتمام التحقيقات بعد تعويم السفينة». وقدّر ربيع الخسائر اليومية لقناة السويس بسبب تعطل الملاحة بما بين 12 و14 مليون دولار، موضحاً أن موقع جنوح السفينة ليس قناة السويس الجديدة «كما يُزعم» وإنما بداية المدخل الجنوبي لقناة السويس الأصلية. وأسار إلى أن هناك حالياً 14 قاطرة تعمل على تعويم السفينة بعد انتهاء عمليات التجريف، مضيفاً أن المعدات والآلات المستخدمة تابعة لهيئة قناة السويس. ولفت إلى أن 321 سفينة في وضع الانتظار منذ جنوح السفينة صباح الثلاثاء الماضي، و«شكلنا غرفة عمليات بهدف وضع خطة لتعويم السفينة الجانحة، ولا أعتقد أن خطوط الشحن ستتجنب استخدام القناة، ولشركات الشحن حرية تغيير مسارها إلى رأس رجاء الصالح ولكنها لم تفعل ذلك بعد». وأعرب عن أمله في ألا يلجأ لتخفيف حمولة السفينة، مضيفاً أن «الطائرات لن تكون قادرة على رفع الحاويات منها». وأضاف أن الهيئة تعمل حاليا فقط مع شركة «سميت سالفدج» الهولندية، المتخصصة في عمليات إنقاذ السفن المنكوبة، ولكنها تلقت عروضاً للمساعدة تدرسها حالياً من الولايات المتحدة والصين واليونان والإمارات. وكانت «سميت سالفدج» أكدت سابقاً أن «قاطرتين إضافتين» ستصلان بحلول اليوم، إلى القناة للمساعدة. وقال مسؤول في الشركة، «ليس من السهل تحديد كم سنأخذ من الوقت إذا قمنا بتفريغ (الحمولة) وهذا يخضع لمسائل فنية ونحن على ثقة كاملة من إتمام العملية بنجاح مثل عمليات مشابهة». وقبل ذلك، صرح رئيس الحكومة مصطفى مدبولي بأن «حادث جنوح السفينة، يعتبر استثنائياً، بل هو شديد الاستثنائية، لأنه يتعلق بسفينة عملاقة تعد من أكبر السفن حاملة الحاويات على مستوى العالم، ومعلوم للجميع أن مجرى قناة السويس شديد الحساسية والدقة، وهناك معلومات دقيقة عن أماكن الأعماق فى كل المجرى، وهناك إدارة احترافية لحركة السفن به، وهيئة قناة السويس، تعمل بكل ما لديها من كوادر فنية على أعلى مستوى من الكفاءة، وبكل ما تمتلك، لتحريك السفينة». وفي السياق، صرحت مصادر ملاحية بأن «عملية قطر إيفر غيفن، تتطلب معرفة اتجاه الرياح والمد والجذر، ولهذا سيأخذ ذلك وقتاً». وحول وجود مساعدة من القوات البحرية الأميركية، خلال الساعات المقبلة، قالت المصادر إنها «مرحب بها، لكننا لم نطلب مساعدة». إلى ذلك، قالت مصادر في هيئة قناة السويس لـ«الراي»، إن «حديث الإعلام الروسي، وشركة روس أتوم، عن أن هناك لدى روسيا طرقاً بديلة، في بحر الشمال، أو استخدام القطارات الروسية إلى أوروبا، غريب في توقيته، خصوصاً أن مصر ليست سبب تعطيل حركة الملاحة، وتوقف حركة النقل والتجارة». وأضافت «هناك حديث أيضاً في إسرائيل عن أنها يمكن أن تكون البديل الأمثل، إضافة للحديث عن الطرق القديمة في أفريقيا، لكن قناة السويس تبقى شريان حيوي، لا يمكن الاستغناء عنه». من جانبها، نشرت وكالة الفضاء الأوروبية صوراً من الفضاء، للأزمة التي خلقتها السفينة، وأظهرت عشرات السفن المتوقفة في البحر الأحمر، بانتظار عبور القناة، والتي ظهرت على شكل نقاط بيضاء صغيرة من الفضاء. وقارنت وكالة الفضاء الأوروبية حالة السفن قبل «الأزمة»، حيث ظهرت سفن محدودة في البحر الأحمر.

انهيار بناية شرق القاهرة... وعشرات الضحايا والمفقودين الخلل قد يكون من مصنع للنسيج أسفل المبنى!

الراي.... | القاهرة ـ من محمد صابر وأحمد الهواري |.... عند الساعة 3 فجراً بتوقيت القاهرة، كانت مصر مع مأساة جديدة، بانهيار بناية من 10 طوابق في شارع الثلاجة، بمنطقة قباء، في ضاحية جسر السويس، شرق القاهرة، ما أدى وفق حصيلة أولية، إلى مقتل 11 وإصابة وإنقاذ العشرات، فيما يتم البحث عن مفقودين، وسط توقعات بزيادة أعداد الضحايا. وقالت مصادر محلية، إنه عقب انهيار البناية تحركت قوات الإنقاذ وسيارات الإسعاف، لكن التعامل مع الكارثة يتم بصعوبة، بسبب «ضيق» الشوارع، وصعوبة دخول الآليات الضخمة لإزالة الركام خصوصاً الكتل الخرسانية. ووسط الحزن، نجحت قوات الإنقاذ في إزالة كتلة خرسانية، بعد سماع أصوات لتنقذ أسرة، مكونة من 10 أفراد، خرجوا مصابين. وتوالت عمليات الإنقاذ حتى وصل من تم انتشالهم أحياء، إلى أكثر من 30. وذكر السكان، الذين تم انقاذهم، أنهم سمعوا دوي انفجار كبير، وأشاروا الى إمكانية أن يكون من مصنع للنسيج أسفل المبنى. وأفادت مصادر محلية، بأن البناية مكونة من بدروم وأرضي و9 طوابق متكررة، وتقع بالقرب من إحدى محطات المترو «عمر بن الخطاب». وقرر محافظ القاهرة خالد عبدالعال، والذي أشرف على عمليات الإنقاذ، تشكيل لجنة هندسية لفحص المباني المجاورة، وما اذا كانت تأثرت بالكارثة. كما تفقد المصابين، وقال إن 18 منهم خرجوا من المستشفى والبقية قيد العلاج. وبينما أمر النائب العام المستشار حمادة الصاوي، بالتحقيق العاجل، انتقل فريق من النيابة العامة إلى المكان للمعاينة، وفريق آخر إلى المستشفيات للاستماع إلى المصابين. وقال رئيس لجنة الإسكان في مجلس النواب عماد سعد، إنه «ستتم مناقشة أزمة الانهيارات المستمرة، والعمل على محاسبة المسؤولين».....

مصر.. سقوط سقالة مرتبطة بجسر قيد الإنشاء على حافلة ركاب

الحرة – واشنطن....الحادث يأتي متزامنا مع كارثة أخرى شهدها البلد العربي الجمعة، عندما أدى تصادم قطارين إلى مقتل 32 شخصا وإصابة أكثر من 160 آخرين ... الحادث يأتي متزامنا مع كارثة أخرى شهدها البلد العربي الجمعة، عندما أدى تصادم قطارين إلى مقتل 32 شخصا وإصابة أكثر من 160 آخرين ... أفاد مراسل الحرة، السبت، بأن سقالة مرتبطة بجسر قيد الإنشاء سقطت فوق حافلة لنقل الركاب في منطقة ترسا بمحافظة الجيزة المصرية، فيما أشارت وسائل إعلام محلية إلى أن الحادث لم يتسبب بسقوط ضحايا. ونقل موقع "البوابة نيوز" عن "مصدر مسؤول في محافظة الجيزة أن سقوط سقالة أحد الأعمدة بكوبري ترسا بطريق المريوطية التابع لحي الهرم على إحدى السيارات، لم يسفر عن وقوع أي إصابات، ولكن أدى إلى توقف حركة المرور".

السيسي يوجّه بمعاش ثابت لأسر ضحايا تصادم القطارين ومضاعفة التعويضات

كارثة سوهاج... 19 قتيلاً و3 أكياس أشلاء و185 مصاباً

الراي.... |القاهرة ـ من فريدة موسى وأحمد الهواري وصفاء محمد ومحمد صابر|.... - السكك الحديد تتحدّث عن «مجهولين»... والبرلمان يتوعّد بمحاسبة المقصرين

ما بين مشاهد دامية، وحزن كبير عند المصريين، واجتماعات ومتابعات وقرارات رئاسية، وتحرّكات حكومية، ومطالب برلمانية بإقالة قيادات حكومية، شُيّع، أمس، ضحايا حادث تصادم القطارين في مركز طهطا في سوهاج، والذي راح ضحيته نحو 19 قتيلاً و185 مصاباً، معظمهم من أبناء الصعيد، بينما وجّه الرئيس عبدالفتاح السيسي، بتوفير أقصى درجات الرعاية الممكنة للمصابين، وصرف معاش ثابت لهم بنسب عجز وعاهات مستديمة مع صرف التعويضات اللازمة لأسر المتوفين، فيما أعربت دول عدة عن تضامنها مع مصر. وغداة الحادث الدامي الذي وقع ظهر الجمعة، في محطة قرية الصوامعة غرب التابعة لمركز طهطا، شدّد السيسي في اجتماع مع رئيس الحكومة مصطفى مدبولي و7 وزراء آخرين، أمس، «على تطبيق الإجراءات التي من شأنها أن تحقق التوازن ما بين مخطط التحديث الشامل لمرفق السكة الحديد، بالتوازي مع استمرار تشغيل وتسيير القطارات، لضمان تعزيز معايير السلامة والأمان للركاب، إلى حين الانتهاء من تحديث المنظومة. وقالت وزيرة الصحة هالة زايد في بيان، «بعد إحصاء دقيق، لدينا 19 حالة وفاة، و185 إصابة، و3 أكياس أشلاء سيتم فحصها بدقة، و70 في المئة من الإصابات عبارة عن كسور تراوح بين بسيطة ومضاعفة، وهناك 3 حالات، جرى نقلها على القاهرة بطائرة، نظراً لحاجتهم لإجراء جراحة دقيقة، في مستشفى معهد ناصر». وصرّح مدبولي بأن السيسي «وجه بتوفير الرعاية الصحية للمصابين، وجرى تحريك طائرة خاصة تابعة للقوات المسلحة، نقلت الحالات الحرجة التي تستدعي تدخلات جراحية دقيقة، للقاهرة، مع مضاعفة أرقام التعويضات المالية، بحيث يصرف 100 ألف جنيه لأسرة كل متوفى، ومن 20 إلى 40 ألف جنيه لكل مصاب، وأقول لجموع الشعب، ليس لدينا سبيل كدولة وكحكومة غير الاستمرار في تطوير مرفق السكك الحديد». من جهته، أمر النائب العام المستشار حمادة الصاوي، بـ«التحقيق العاجل»، وذلك قبيل انتقاله على رأس فريق من النيابة العامة لمعاينة مكان وقوع الكارثة. وطالب بـ«سرعة اتخاذ الإجراءات نحو سؤال سائقي القطارين ومساعديهما، ومسؤول لوحة تشغيل برج المراقبة، وعامل المزلقان الذي وقع الحادث أمامه، وإجراء تحليل المواد المخدرة لكل منهم، والتحفظ على هواتفهم المحمولة لفحصها وفحص سجل المحادثات المجراة عبرها». وأمر بندب لجنة خماسية من الهيئة الهندسية للقوات المسلحة والكلية الفنية العسكرية والرقابة الإدارية للانتقال لمكان الحادث لفحص القطارين. وفيما تواصلت تحقيقات النيابة العامة في الحادث، قالت مصادر قضائية لـ «الراي» إن «النيابة حصلت علي مقاطع فيديو سجلت لحظة تصادم القطارين، والقطار الأول كان شبه متوقف أمام أحد المزلقانات، وجاء القطار الثاني مسرعاً، ليصطدم به»، نافية ما تردد عن وجود «شبهة تعمد». وأوضحت هيئة السكك الحديد، أن سبب وقوع الحادث يعود إلى «فتح بلف الخطر (مكابح الطوارئ) بمعرفة مجهولين لبعض عربات قطار الرقم 157 مميز المتجه من الاقصر إلى الاسكندرية ما بين محطتي المراغة وطهطا، وعليه توقف القطار». وأضافت أنه «في هذه الاثناء وفي تمام الساعة 11:42 (بتوقيت القاهرة) اصطدم قطار 2011 مكيف أسوان - القاهرة بمؤخرة آخر عربة بقطار 157 ما أدى لانقلاب عدد 2 عربة من مؤخرة القطار المتوقف على السكة وانقلاب جرار قطار 2011 وعربة القوى ما أدى إلى وقوع عدد من الإصابات والوفيات». وغداة الحادث الدامي، طالب مجلس النواب، بمحاسبة المسؤولين عن الكارثة. وقال رئيس لجنة النقل في البرلمان علاء عابد «شكلنا وفداً لمتابعة أحداث قطاري سوهاج، وللوقوف على الإجراءات والخطوات ومتابعة التحقيقات، ولا نريد أن يقولوا مثل كل مرة سائق القطار هو المسؤول عن الحادثة، واتهام مجهولين، وهذا كلام مرفوض، ولو رئيس الوزراء أو وزير النقل (كامل الوزير) ثبت أنهما المسؤولان، تتم إقالتهما». ووجه شيخ الأزهر الشريف أحمد الطيب، المسؤولين في المشيخة، بصرف 50 ألف جنيه لأسرة كل ضحية، بينما أعلن وزير الأوقاف مختار جمعة، صرف 10 آلاف جنيه لأسرة كل متوفى و5 آلاف جنيه لكل مصاب. وعبرت دول عدة عن تضامنها مع مصر وأهالي الضحايا، خصوصاً قادة الكويت والسعودية والإمارات وقطر والبحرين وعمان والعراق والأردن، بالإضافة إلى الولايات المتحدة وروسيا وتركيا وزعماء أوروبا.

حريق كبير قرب «سكة حديد الزقازيق»

نشبَ حريق هائل عصر أمس، في بعض المحلات التجارية المجاورة لمحطة قطار «سكة حديد الزقازيق» في محافظة الشرقية في مصر. وسارعت سيارات الإطفاء والحماية المدنية والإسعاف لمكان الحادث، لمحاولة إخماد النيران ومنع امتدادها إلى المناطق المجاورة، فيما فرضت قوات الأمن طوقاً حول الموقع.

تبرع بالدم

| القاهرة - «الراي» |.. أظهر حادث تصادم قطاري سوهاج، شهامة أهل المحافظة في جنوب الصعيد، حيث بادر مئات الشبان والشابات وحتى كبار السن، بالوقوف في طوابير طويلة، للتبرع بالدم للمصابين، حتى بعد إعلان وزارة الصحة، عن وجود مخزون كافٍ. وكان من بين المئات من أهالي المنطقة التي شهدت حادث القطارين، الشاب تيم أحمد، الذي قال إنه مزّق ملابسه من أجل وقف النزيف في أجساد المصابين، قبل نقلهم إلى المستشفيات.

بغداد وعمان تؤكدان ضرورة عقد القمة الثلاثية بأقرب وقت

أكد رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي، والعاهل الأردني عبدالله الثاني، أمس، ضرورة عقد القمة الثلاثية، بأقرب وقت، والتي من المقرر أن تطرح مشروع «المشرق الجديد». وذكر بيان حكومي عراقي، أن الجانبين أكدا خلال اتصال هاتفي، «أهمية انعقاد القمة العراقية - الأردنية - المصرية في وقت قريب جداً، والتطلع إلى تطوير علاقات التعاون بما يحقق المصالح المشتركة». والجمعة، أعلن الكاظمي تأجيل قمة بغداد، التي كانت مقررة أمس واليوم، بسبب حادث تصادم القطارين في سوهاج المصرية.

مصريون يربطون الحوادث المأساوية بـ"لعنة الفراعنة".. وعالم آثار بارز يعلق

الحرة – واشنطن.... مزاعم على مواقع التواصل تقول إن لعنة الفراعنة هي سبب وقوع حوادث مصر الأخيرة

رفض وزير الآثار المصري السابق، زاهي حواس، الربط بين الحوادث المأساوية التي شهدتها مصر، خلال الأيام والساعات الماضية، بما سماه مغردون "لعنة الفراعنة". وأرجع حواس، خلال مداخلة مع برنامج "آخر النهار" الذي يذاع على قناة النهار المصرية، سبب ربط البعض بين جثث الفراعنة ووفاة بعض مكتشفي مقابر هؤلاء الملوك، إلى أن الجثث المخزنة تصدر جراثيم سامة بسبب تخزينها لمدد تصل إلى 3 آلاف عام، مما أدت إلى وفاة بعضهم. وتابع قائلا إن وقوع هذه الحوادث هو مجرد "قضاء وقدر، ولا يوجد صلة بينها وبين المومياوات على الإطلاق. وأضاف عالم الآثار، أنه أشرف على اكتشاف مقابر المصريين القدماء، ولم يصبه أي ضرر من ذلك. ولجأ مغردون على مواقع التواصل الاجتماعي إلى تفسير الحوادث المأوساوية المتلاحقة التي شهدتها مصر خلال الأيام القليلة الماضية، بالقول إنها ناتجة "لعنة الفراعنة". وبعد جنوح سفينة شحن في قناة السويس، الثلاثاء، قتل، الجمعة، 32 شخصا في اصطدام قطارين في الصعيد. والسبت، توفي ثمانية أشخاص جراء انهار مبنى سكني في القاهرة، ثم شب حريق هائل قرب محطة الزقازيق في محافظة الشرقية. ويذهب هؤلاء المغردون إلى أن المصريين القدماء غاضبون مع قرب موعد نقل مومياوات ملوك الفراعنة من المتحف المصري، إلى متحف الحضارة في القاهرة. ومن المقرر أن تشهد القاهرة موكبا ضخما في 3 أبريل، يشارك فيه عدد من الفنانين، بهدف نقل 22 مومياء لملوك وأمراء مصر القدماء، إلى متحف الحضارة بمنطقة الفسطاط في القاهرة. وتعليقا على مزاعم "لعنة الفراعنة"، قال حواس إنه لا صلة بين حدوث كارثة وبين إخراج مومياءات من المتحف.

مسؤول مصري يطلع المبعوث الأميركي على رؤية القاهرة لـ"سد النهضة"

الحرة – واشنطن... نائب وزير الخارجية المصري أكد على ضرورة الوصول لاتفاق حول سد النهضة في أسرع وقت ممكن.... أكد نائب وزير الخارجية المصري، للمبعوث الأميركي إلى السودان، السبت، ضرورة التوصل لاتفاق ملزم "في أقرب فرصة ممكنة" لملء سد النهضة الإثيوبي وتشغيله. وكان نائب وزير الخارجية المصري للشؤون الإفريقية، حمدي سند لوزا، قد استقبل السفير دونالد بوث المبعوث الأميركي للسودان، السبت، للتباحث حول مستجدات ملف سد النهضة الإثيوبي. وتأتي هذه الزيارة في إطار الجولة التي يقوم بها المبعوث الأميركي في المنطقة، والتي تشمل كلا من مصر، والسودان، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، التي تتولى رئاسة الاتحاد الإفريقي، وإثيوبيا للتشاور حول سبل دفع العملية التفاوضية، من أجل التوصل لاتفاق حول ملء وتشغيل سد النهضة. وشدد نائب وزير الخارجية المصري على ضرورة التوصل لاتفاق على ملء وتشغيل سد النهضة في أقرب فرصة ممكنة وقبل شروع إثيوبيا في تنفيذ المرحلة الثانية من الملء لضمان عدم تأثر مصر والسودان سلباً بعملية الملء. واستعرض ملامح المقترح السوداني الذي تؤيده مصر، والداعي لتشكيل لجنة رباعية دولية تقودها جمهورية الكونغو الديمقراطية وتشارك فيها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة للتوسط بين الدول الثلاث. وشدد نائب وزير الخارجية المصري على أهمية أن تتسم المفاوضات بالفعالية والجدية لتعظيم فرص نجاحها وبما يمكن الدول الثلاث من التوصل لاتفاق عادل ومتوازن وملزم قانونا يحقق مصالحها المشتركة ويحفظ حقوق مصر ويؤمن مصالحها المائية. ومنذ العام 2011، تتفاوض مصر والسودان وإثيوبيا للوصول إلى اتّفاق حول ملء سدّ النهضة الذي تبنيه أديس أبابا وتخشى القاهرة والخرطوم من تداعياته. وأخفقت الدول الثلاث في التوصل إلى اتفاق. والشهر الماضي، اقترحت الخرطوم تشكيل آلية رباعية من الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي والولايات المتحدة الأميركية، وهو أمر رحبت به القاهرة ورفضته أديس أبابا.

الأزهر يُطالب بقوانين دولية تُجرّم «الكراهية والتمييز» خلال مؤتمر حضرته قيادات إسلامية ومسيحية

الشرق الاوسط...القاهرة: وليد عبد الرحمن.... طالب الأزهر بضرورة «العمل على إصدار قوانين دولية تُجرم الكراهية والتمييز العنصري، أو العداوة أو العنف». فيما عدّ وكيل الأزهر، الدكتور محمد الضويني، «جميع أشكال التمييز وكره الآخر جريمة خطيرة، يعاقب عليها بموجب القوانين الوطنية والدولية». جاء ذلك خلال فعاليات مؤتمر «المبادئ الشرعية والقانونية في وثيقة الأخوة الإنسانية»، الذي عقد أمس في قاعة مؤتمرات الأزهر بالقاهرة، برعاية شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، وبحضور قيادات إسلامية ومسيحية. ويهدف المؤتمر، الذي يُعقد على مدار يومين، إلى «نشر قيم التعايش والاحترام المتبادل، والتسامح والحوار وقبول الآخر... وبيان أثر تطبيق المبادئ الشرعية والقانونية في حفظ النفس البشرية، وصون الكرامة الإنسانية وحماية الحريات، وتحقيق المساواة في الحقوق والواجبات، واحترام حقوق المرأة والطفل والضعفاء». وجدد الضويني في كلمته دعوة الأزهر الدائمة إلى «نبذ خطاب الكراهية والعنف، أياً كان شكله أو مصدره أو سببه، ووجوب احترام المقدسات والرموز الدينية، وتبني تشريع عالمي يُجرم الإساءة للأديان ورموزها المقدسة، والتحلي بأخلاق الأديان وتعاليمها، التي تؤكد احترام معتقدات الآخرين»، لافتاً إلى أن «وثيقة الأخوة الإنسانية ترجمت على أرض الواقع أسس المحبة والسلام بين جميع البشر، واستطاعت أن تجمع ما جاءت به الأديان من أخلاق ومبادئ؛ لتواجه به ما فرقته العنصرية والطبقية. كما وجهت رسالة إلى العالم بأسره من أجل وقف الحروب، وسيل الدماء غير المبرر، ونشر ثقافة التسامح والتعايش والسلام». من جانبه، قال مفتي مصر الدكتور شوقي علام، إن «جماعات التشدد والإرهاب حاولت أن تعزل الأمة الإسلامية عن العالم كله، وأن تعزل طائفة من الأمة ذاتها داخل الأمة، من أجل دعاوى ومبادئ ما أنزل الله بها من سلطان. فدعوتهم قائمة على التفريق والهدم... ودعوتنا قائمة على الاجتماع والبناء والتنمية والإعمار، ونشر الخير والتواصل والتعايش»، مشدداً على أن «هذا التعايش لا يمثل أبداً أي خطورة على عقيدة الإسلام، ولا يعني بأي حال من الأحوال أي تمييع لأمور الدين، أو أصول العقيدة، ولا يعني أبداً أي إهدار للخصوصية الدينية لعقيدة الإسلام؛ بل يعني أن نمد جميعاً يد التعاون من أجل تحقيق الأمن، والرخاء والسلام لأبناء المجتمع الواحد، وأن نبني حياتنا على أسس راسخة من السلام والمحبة، كما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكما علم أصحابه الكرام». ووقع شيخ الأزهر والبابا فرنسيس بابا الفاتيكان وثيقة «الأخوة الإنسانية والسلام العالمي والعيش المشترك»، في أبوظبي عام 2019، وهي الوثيقة التي «تحث الشعوب على التسامي بالقيم البشرية ونبذ التعصب». من جهته، أكد الأنبا أرميا، الأسقف العام للكنيسة القبطية الأرثوذكسية بمصر، أن «السلام أصبح الحلم الذي تبحث عنه البشرية، وتعمل على تحقيقه، في عصر كثر فيه القلق والتوترات والصراعات والحروب»، مضيفاً أن السلام «هو سر الحياة، واختفاؤه يعني الدمار والهلاك». ولفت أرميا إلى أن «الأخوة الإنسانية هي أساس الحياة، خاصة في هذه الأوقات الصعبة التي يمر بها العالم. وينبغي علينا أكثر من أي وقت مضى الانتباه، وتكاتف جميع الجهود من أجل زيادة الوعي بالقيم المشتركة بين جميع البشر، وتحسين فهمها»، مضيفاً أن «هذا لن يتأتى إلا بالعمل الجاد على تعزيز قيم السلام والتسامح، التي تنادي بفهم قيم التنوع الديني والثقافي، والعمل على تحقيق العدل بين البشر، والتأكيد على أهمية الإنسان وقيمته، والاحترام المتبادل بين البشر جميعاً».

البرهان والحلو يوقّعان إعلان مبادئ اليوم

الشرق الاوسط...الخرطوم: محمد أمين ياسين.... عقد رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني عبد الفتاح البرهان، ورئيس حكومة جنوب السودان سلفاكير ميارديت، في جوبا، أمس، قمة ثنائية، بحثت العلاقات الثنائية بين البلدين، والتطورات الخاصة باستئناف مفاوضات السلام بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية شمال بقيادة عبد العزيز آدم الحلو، في حين انخرط البرهان والحلو في جلسة مباحثات مغلقة بحثت الخلافات حول إعلان المبادئ لبدء مفاوضات السلام الرسمية بين الطرفين. وقال مستشار الرئيس سلفاكير للشؤون الأمنية، توت قلواك، في تصريح صحفي، إن نتائج الجلسة المغلقة كانت إيجابية، وإن الحوار الذي جرى بين رئيس مجلس السيادة ورئيس الحركة شمال، قطع أشواطاً متقدمة في إطار التفاهمات المشتركة حول إعلان المبادئ. وأعلن قلواك أن الحكومة والحركة ستوقّعان اليوم (الأحد) إعلان المبادئ، ويشهد عليه الرئيس سلفاكير ميارديت رئيس جمهورية جنوب السودان وراعي محادثات السلام السودانية. وقال توت إن لجنة الوساطة ستقوم مباشرة، بعد توقيع إعلان المبادئ بوضع جدول المفاوضات بين الأطراف التي قال إنها أصبحت الآن جاهزة للجلوس إلى طاولة المفاوضات. من جهة أخرى كشفت مصادر عن تعثر المباحثات الرسمية التي جرت بين البرهان والحلو، في تجاوز الخلافات بشأن قضيتي العلمانية وملف الترتيبات الأمنية، التي حالت دون انخراط (الشعبية) في محادثات السلام السابقة. ووصل البرهان إلى جوبا أمس، وكان في استقباله رئيس حكومة جنوب السودان سلفاكير ميارديت، وعدد من المسؤولين بحكومته. وانخرط البرهان، يرافقه وزير العدل، نصر الدين عبد الباري، في جلسة مباحثات مغلقة مع رئيس الحركة (الحلو) والوفد المرافق له. وتفيد المصادر بأن المشاورات لا تزال مستمرة بين الطرفين للتوصل إلى تفاهمات تُفضي إلى نتائج إيجابية خلال المباحثات الجارية بينهما. وتأتي المباحثات الحالية بين الحكومة والشعبية، على خلفية لقاء البرهان والحلو في مطلع مارس (آذار) الحالي في جوبا، الذي اتفقا خلاله على ضرورة العودة للتفاوض للوصول إلى حلول مُرضية لجميع الأطراف. وترفض «الشعبية» طرح الحكومة السودانية فصل الدين عن الدولة، وتتمسك بالعلمانية أو حق تقرير المصير لمنطقتي جبال النوبة والنيل الأزرق. وتشير المصادر إلى أن الحركة الشعبية ترفض دمج قواتها في الجيش السوداني، والاحتفاظ بها خلال الفترة الانتقالية، ما لم يتم حسم علمانية الدولة. ووقّع رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، ورئيس الحركة الشعبية عبد الحلو، في سبتمبر (أيلول) العام الماضي، اتفاقاً مشتركاً تضمّن فصل الدين عن الدولة في دستور السودان، مؤكداً أنه لا توجد خطوط حمراء. وفشلت الورشة التي عُقدت بين الحكومة والحركة الشعبية في أكتوبر (تشرين الأول) 2020 في التوصل إلى نتائج إيجابية بخصوص الخلافات حول قضية علاقة الدين بالدولة. وكانت الحركة الشعبية قد حمّلت رئيس وفد الحكومة شمس الدين كباشي، فشل الورشة، لرفضه التوصيات التي تم التوصل إليها. وفي مطلع أكتوبر الماضي، جرى توقيع اتفاق جوبا بين الحكومة السودانية، وممثلين عن حركات مسلحة منضوية داخل تحالف «الجبهة الثورية»، فيما لم تشارك فيه الحركة الشعبية، فصيل عبد العزيز الحلو، وحركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد نور في دارفور. وتقود رئيس حكومة الجنوب، مساعي حثيثة لإقناع رئيس حركة تحرير السودان عبد الواحد النور الموجود حالياً في جوبا، لضمه لعملية السلام الجارية مع الحكومة السودانية.

السودان: فقدان 7 أشخاص ونجاة 6 إثر غرق مركب يقل لجنة أمنية

الخرطوم: «الشرق الأوسط أونلاين»... كشفت وسائل إعلام سودانية، اليوم السبت، عن فقدان سبعة أشخاص ونجاة ستة في حادث غرق مركب يقل لجنة أمنية محلية. ونقلت صحيفة «الانتباهة» السودانية على موقعها الإلكتروني اليوم عن المصادر قولها إن القارب غرق نتيجة الرياح وقوة الأمواج أثناء العبور من أشكيت إلى أرقين بالضفة الغربية للنهر. وأضافت أن المركب كان يقل نحو 15 شخصاً أو يزيد من عناصر لجنة أمن إحدى محليات الولاية الشمالية كانوا في طريقهم من أرقين إلى وادي حلفا، حسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية. وحسب وسائل إعلام سودانية، فالقارب تابع للقوات البحرية وغرق في عرض بحيرة النوبة بوادي حلفا. وأكد العميد تاج السر أحمد عثمان مدير جمارك حلفا وعضو لجنة الأمن، وهو من الناجين، أن القارب تعرض لعطل مفاجئ، حيث تقرر العودة لارتفاع الأمواج في وسط البحيرة، وأثناء العودة انقلب القارب.

حفتر يلتقي كوبيش... والمشري يطالب بالتحقيق في «المقابر الجماعية» لترهونة

الشرق الاوسط...القاهرة: خالد محمود.... التقى المشير خليفة حفتر، القائد العام للجيش الوطني الليبي، بمكتبه، أمس، خارج بنغازي (شرق)، يان كوبيش، رئيس بعثة الأمم المتحدة في ليبيا. وفي غضون ذلك، طالب المجلس الأعلى للدولة، الذي يترأسه خالد المشري، حكومة «الوحدة» بملاحقة المتورطين في «المقابر الجماعية» المكتشفة في مدينة ترهونة. ولم يعلن حفتر، في بيان أصدره مكتبه، تفاصيل المحادثات، لكن مصادر مقربة منه قالت في المقابل لـ«الشرق الأوسط» إنه شدد على «ضرورة قيام البعثة الأممية بدورها في التنفيذ الكامل لبنود وقف إطلاق النار، بما في ذلك إخراج المرتزقة الأجانب، خاصة الموالين لتركيا من الأراضي الليبية». وجاء لقاء حفتر مع كوبيش، بعد ساعات من مرافقة الأخير لوزراء خارجية ألمانيا وفرنسا وإيطاليا، خلال ما وصفه بزيارتهم التاريخية للعاصمة طرابلس، أول من أمس. وشدد كوبيش، في بيان له، مساء أول من أمس، على أهمية دعم المجتمع الدولي للشعب الليبي، وللقيادة الجديدة لمساندتها في القيام بواجباتها، بما في ذلك الترتيب لإجراء الانتخابات الوطنية في 24 ديسمبر (كانون الأول) المقبل، معتبراً أن «هذه الزيارة عبارة عن إشارة قوية لموقف أوروبي موحد داعم لليبيا في مسيرتها نحو السلام، والاستقرار والديمقراطية والوحدة والسيادة». وكان أعضاء ملتقى الحوار السياسي، الذي ترعاه البعثة الأممية، قد أكدوا خلال اجتماع افتراضي مع كوبيش، ضرورة الالتزام بإجراء الانتخابات في موعدها المحدد وعدم تأجيلها، كما أكدوا، بحسب تقارير إعلامية محلية، أهمية عدم إخضاع الانتخابات لشروط المستفيدين من إجرائها. إلى ذلك، استغل محمد المنفي، رئيس المجلس الرئاسي الليبي، محادثاته مع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، للتشديد على وحدة ليبيا وسيادتها، وتعهد بالالتزام باستحقاقات المرحلة الانتقالية، وإرساء الاستقرار في البلاد من خلال تحقيق مصالحة وطنية شاملة، وصولاً إلى إجراء الانتخابات في ديسمبر من العام الجاري. وقال المنفي إنه ونائبه عبد الله اللافي بحثا مع إردوغان في إسطنبول، مساء أول من أمس، في ثالث زيارة خارجية له والأولى إلى تركيا منذ توليه مهام عمله، العديد من الملفات ذات الأهمية التي تجمع البلدين. من جهة ثانية، أعلن العميد الهادي دراه، الناطق باسم غرفة «عمليات تحرير سرت – الجفرة» التابعة لقوات الحكومة، إصابة شخصين إثر انفجار لغم في المنطقة الممتدة من بويرات الحسون وحتى بوابة الـ50، التي تسيطر عليها قوات «الجيش الوطني»، مشيراً إلى أنه تم نقلهما إلى مستشفى محلي قريب، وأن إصابة أحدهما خطيرة. في شأن آخر، طالب المجلس الأعلى للدولة، الذي يترأسه خالد المشري، حكومة «الوحدة» ببذل المزيد من الجهود لملاحقة الجناة المتورطين في «المقابر الجماعية» المكتشفة في مدينة ترهونة، محلياً ودولياً، ليمثلوا أمام القضاء كي ينالوا جزاءهم المستحق. واعتبر «المجلس» أن هذه المقابر تعد «جرائم ضد الإنسانية، وتظهر بشاعة مرتكبيها ووحشيتهم وأفعالهم المشينة»، لافتاً، في بيان له مساء أول من أمس، إلى «ضرورة الوقوف ضد كل ما من شأنه أن يعزز سياسة الإفلات من العقاب، والقفز على القانون».

«كعكة» إعادة إعمار ليبيا تُسيل لعاب أوروبا وأميركا... مختصون قالوا إنها ستكلف أكثر من مائة مليار دولار

الشرق الاوسط....القاهرة: جمال جوهر.... انفتح المشهد الليبي الحالي على تسابق أوروبي - أميركي باتجاه طرابلس العاصمة، بحثاً عن فرص استثمارية جديدة، وقد تجسد ذلك في تحرك ثلاثي لأهم ثلاثة وزراء بالاتحاد الأوروبي، مع توقع مزيد من الزيارات الدولية في قادم الأيام، بقصد إبداء الدعم للسلطة التنفيذية من جانب، والتطرق من جانب آخر إلى ملف إعادة إعمار البلاد، وكيفية تفعيل عقود الشراكة، المُجمد منها والحديث. واستغل لويجي دي مايو، وزير الخارجية الإيطالي، زيارته إلى طرابلس للحديث عن هذا الملف، تصريحاً لا تلميحاً، عبر حسابه على «فيسبوك»، بالتأكيد على أنه يتعين على بلاده «المشاركة في إعادة إعمار ليبيا». ورغم أن دي مايو وضع تحركاته في إطار دعم البلد، الذي مزقته الحروب والاشتباكات لعقد كامل، فقد أكد وفقاً لما نقلته وكالة «أكي» أن «استقرار ليبيا يعني المزيد من الأمن في بلدنا، وفرصاً جديدة لشركاتنا»، مشدداً على أن «الملف الليبي أساسي أيضاً لأمننا القومي ومصالحنا الجيوستراتيجية». ولا توجد أرقام حقيقية تتعلق بفاتورة إعادة إعمار ما تهدم من مدن ليبية، خلال الحروب والاشتباكات في بنغازي وسرت وطرابلس، باستثناء اجتهادات بعض المختصين، التي رأت ستتكلف أكثر من مائة مليار دولار.وزار وزراء خارجية فرنسا جان إيف لودريان، وألمانيا هيكو ماس، وإيطاليا لويجي دي مايو، نهاية الأسبوع الماضي العاصمة طرابلس، لكونها مقر الحكم، وأكدوا خلال لقائهم رئيس مجلس الوزراء الجديد، عبد الحميد الدبيبة، «تقديم مختلف وسائل الدعم والمساندة لحكومته». ولم ينكر سياسيون ومحللون على وزراء الخارجية الأهم في الاتحاد الأوروبي سعيهم لدعم السلطة التنفيذية الجديدة في ليبيا، لكنهم لفتوا إلى أن مثل هذه الزيارات «تخفي وراءها محاولات لحجز جزء في كعكة إعادة الإعمار، وفتح المجال أمام شركات دولهم للعمل ثانية في ليبيا». وفي هذا السياق اعتبر المحلل السياسي الليبي، عبد العظيم البشتي في حديث إلى «الشرق الأوسط» أن دول أوروبا، وخصوصاً المطلة على البحر الأبيض المتوسط، معنية أكثر من غيرها بتحقيق الأمن والاستقرار في ليبيا لعدة عوامل جيوسياسية. مرجعاً ذلك لعاملين: الأول أمني يتعلق بعمليات الهجرة غير النظامية، التي تزداد معها احتمالات تسرب الإرهابيين إلى هناك. أما العامل الثاني فيرتبط بالشق الاقتصادي، وقال بهذا الخصوص: «هذه الدول شريك اقتصادي مهم مع ليبيا، وهي من دون شك تطمح إلى تطوير مستوى التبادل التجاري مع بلادنا، ومدها بالغذاء والدواء، وغيرها من الاحتياجات. وبالطبع فإن العنصر الأهم هو استيراد النفط والغاز من ليبيا». ولمزيد من التسابق الأميركي - الأوروبي باتجاه فتح الطريق أمام فرص جديدة لشركاتهم في ليبيا، عقد الدبيبة لقاءً افتراضياً مع بعض مسؤولي الشركات الأميركية، وقدم سفير الولايات المتحدة لدى ليبيا، ريتشارد نورلاند، الشكر إلى الدبيبة عقب لقائه بالشركات الأميركية خلال الاجتماع، الذي استضافته غرفة التجارة الأميركية في ليبيا. وعبر نورلاند عن هذا الارتياح بقوله: «لقد شعر المشاركون في هذا الاجتماع بالارتياح عند سماعهم رئيس الوزراء وهو يُعرب عن التزامه بجعل ليبيا وجهة جاذبة للاستثمار الأجنبي، رغم إدراكهم أن هذا الأمر سيتطلب استقراراً وبيئة مواتية للأعمال». مبرزاً أن بلاده «تتطلع إلى العمل مع الدبيبة والمبعوث الليبي الخاص إلى الولايات المتحدة، محمد علي عبد الله، للتباحث حول طرق زيادة المساهمة، التي يمكن أن يقدمها الاستثمار الأميركي بغاية تحسين حياة الليبيين، والولايات المتحدة تدرك أهمية تنويع الاقتصاد الليبي». من جانبه، قال نائب مدير الغرفة التجارية الأميركية - الليبية، أحمد الغزالي في تصريحات نشرها المكتب الإعلامي لرئيس حكومة «الوحدة الوطنية»، إن الشركات الأميركية التي حضرت الاجتماع «أبدت رغبتها واستعدادها للتعاون مع الحكومة والشعب الليبي في مجالات الكهرباء والصحة، وميكنة المدفوعات، بدلاً من التعامل بالنقود الورقية». مشيراً إلى أن الأيام القادمة ستعرف عودة الشركات الأميركية، التي أبدت رغبتها في الحضور والتعاون مع الحكومة من أجل «تنمية العلاقات المشتركة وتحقيق مستقبل أفضل». ويأتي هذا التسارع الأوروبي - الأميركي، في مقابل تحركات عربية، بعضها خجولة، وأخرى فاعلة، ربما أبرزها ما عكسه المنتدى الاقتصادي الليبي - التونسي، الذي عقد بمدينة صفاقس في الحادي عشر من مارس (آذار) الحالي، وناقش سبل تطوير التبادل التجاري، والاستثمارات الصناعية والخدماتية بين البلدين، وانتهى إلى تفاهمات مبدئية ومطالب بتفعيل الاتفاقات المجمدة، وإعادة التبادل التجاري مع ليبيا، على أن يكون الدينار بديلاً للعملات الأجنبية. وتركت عدة شركات دولية ليبيا فور اندلاع «ثورة 17 فبراير (شباط)»، وخلفت وراءها مشاريع كانت متعاقد عليها مع نظام الرئيس الراحل معمر القذافي، لكنها توقفت منذ ذلك الحين في مجالات تشييد المساكن والطرق والتشجير، ومع استقرار البلاد وتوقف الاقتتال، بدأ بعضها يطرق الباب مجدداً لبحث فرص استثمارات جديدة في ليبيا.

تركيا تعلن «استمرار» تدريب القوات الليبية

الشرق الاوسط....أنقرة: سعيد عبد الرازق... أعلنت وزارة الدفاع التركية استمرار تدريب القوات المسلحة الليبية، وذلك في إطار مذكرة التفاهم للتعاون الأمني والتدريب والاستشارات العسكرية، الموقَّعة بين الرئيس رجب طيب إردوغان، ورئيس حكومة الوفاق الوطني الليبي السابقة فائز السراج، بإسطنبول في 27 من نوفمبر (تشرين الثاني) 2019. ونشرت الوزارة عبر «تويتر»، أمس، غداة لقاء رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، مع الرئيس رجب طيب إردوغان في إسطنبول أول من أمس، مجموعة صور توضح استمرار التدريبات، قائلة: «نواصل تدريباتنا للقوات المسلحة الليبية في نطاق اتفاقية التدريب والتعاون والاستشارات العسكرية، ويجري تقديم التدريب التوجيهي للجنود الليبيين من قِبل طاقمنا في الخدمة». وبحث إردوغان مع المنفي خلال لقائهما في إسطنبول، بحضور عضو المجلس الرئاسي عبد الله حسين اللافي، ووزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، العلاقات التركية الليبية، والحفاظ على الاتفاقيات والتفاهمات الموقّعة مع حكومة السراج السابقة، وأهمها مذكرتا التفاهم في مجال ترسيم الحدود البحرية، والتعاون الأمني والعسكري. وأكد إردوغان خلال اللقاء دعم بلاده الكامل للمجلس الرئاسي، والحكومة المؤقتة في ليبيا في إدارة المرحلة الراهنة، حتى إجراء الانتخابات في نهاية العام الحالي. من جانبه، أكد المنفي ضرورة الالتزام باستحقاقات المرحلة الانتقالية في ليبيا، وإرساء الاستقرار في البلاد، من خلال تحقيق مصالحة وطنية شاملة، وصولاً إلى إجراء الانتخابات في ديسمبر (كانون الأول) القادم، والتمسك بوحدة وسيادة ليبيا. ونشرت تركيا عناصر من قواتها المسلحة في ليبيا، بموجب مذكرة التفاهم الموقَّعة مع السراج في 2019، وأنشأت مركزاً للقيادة المشتركة في طرابلس، إلى جانب وجودها في قاعدتي «الوطية» الجوية و«مصراتة» البحرية. كما يجري تدريب عناصر من قوات الأمن والعسكريين داخل تركيا وفي ليبيا، بواسطة الجيش التركي. ودفعت تركيا أيضاً بآلاف المرتزقة من الفصائل السورية، الموالية لها للقتال إلى جانب حكومة «الوفاق» السابقة، ضد الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، قبل الاتفاق على وقف إطلاق النار في ليبيا، وبدأت مؤخراً سحب بعض العناصر منهم بالتدريج، بسبب الضغوط الدولية لسحب المرتزقة والمقاتلين الأجانب.

اتهام «النهضة» التونسية والشاهد بـ«محاولة الانقلاب» على السبسي

الشرق الاوسط.....تونس: المنجي السعيداني... خلّفت تأكيدات محمد الناصر، رئيس الجمهورية التونسية بالإنابة ورئيس البرلمان التونسي السابق، وجود «تصرفات مشبوهة» صدرت عن رئيس الحكومة السابق يوسف الشاهد، وحركة «النهضة» برئاسة راشد الغنوشي، إبان حكم الرئيس الراحل الباجي قائد السبسي، ردود أفعال متباينة، فيما ترجمته المعارضة بأنها «محاولة تدبير انقلاب سياسي» على الرئيس قائد السبسي. ورغم الجدل السياسي والقانوني الحاد الذي خلّفته هذه الشهادة فإن بعض الأطراف السياسية قلّلت من أهميتها بسبب انتماء الناصر إلى حركة «نداء تونس» التي أسسها الباجي، فيما عدّتها جهات معارضة «دليلاً على محاولة (النهضة) والشاهد، اللذين تحالفا ضد الباجي منذ 2018 الاستيلاء على السلطة، واستغلال الفرص للانقضاض على الحكم». وجاءت هذه الاتهامات ضمن مذكرات الناصر التي صدرت تحت عنوان «جمهوريتان وتونس واحدة»، والتي وصف فيها الناصر حالة الفوضى التي عرفتها البلاد خلال صيف 2019. مؤكداً أنها «كانت مهدَّدة بالفوضى، وانفلات الأمن في خضمّ الحملات الانتخابيّة». وتوقف في هذا السياق عند تاريخ 27 يونيو (حزيران) 2019 عندما تعرض الرئيس الأسبق الباجي قائد السبسي لأّول وعكة صحية، وكيف حاول بعض الأطراف السياسية استغلال الفراغ السياسي الناجم عن مرض الرئيس لتطويع الدستور وتطبيق بعض فصوله المتعلقة برئاسة تونس. وفي هذا الشأن، كشفت المحامية التونسية دليلة مبارك، العضو السابق في الحملة الانتخابية لعبد الكريم الزبيدي، وزير الدفاع آنذاك، عن معلومات تُدين يوسف الشاهد، رئيس حركة «تحيا تونس»، وراشد الغنوشي، وتتهمهما بـ«تدبير محاولة انقلاب ضد الرئيس الباجي». مؤكدة أن المخابرات العسكرية هي التي أعلمت الزبيدي بالمخطط المذكور. وأشارت في هذا السياق إلى مكالمة هاتفية «مريبة» أجراها عبد الفتاح مورو، قيادي حركة «النهضة» ونائب رئيس البرلمان، مع عبد الكريم الزبيدي وزير الدفاع، والتي تساءل فيها عن موقف المؤسسة العسكرية في حال حصل أي تغيير على مستوى رئاسة الجمهورية. وعن السيناريو المحتمل للانقلاب الدستوري على الحكم، قالت مبارك إن الشاهد كان مهيأً لتولي منصب رئيس الجمهورية. وأكدت ذلك بمحاولته إرسال الرئيس قائد السبسي للعلاج في فرنسا، «بنيّة إبعاده عن الساحة السياسية، وإعلان شغور منصب رئيس الجمهورية». غير أن عبد الكريم الزبيدي، وزير الدفاع آنذاك، تدخل وأفشل هذا المخطط، وأمر بعدم زيارة الباجي باستثناء أفراد أسرته. وعلى الرغم من خطورة هذه الاتهامات، فإن وزارة الدفاع قررت أن تتعامل معها بحذر شديد، ووفق تقارير إعلامية محلية، فإنها تنتظر رد فعل الزبيدي للإدلاء برأيها للرأي العام التونسي. في غضون ذلك، رأى مصدر قضائي تونسي أن المعلومات الواردة في هذه المذكرات «تكتسي خطورة بالغة، وبإمكان القضاء العسكري فتح تحقيق في حال أدلى طرف رسمي بهذه الاتهامات»، لكنه أشار إلى أن الناصر «لم يتحدث عن محاولة انقلاب بصريح العبارة، بل تحدث عن تصرفات مريبة، وهي ليست دليلاً قاطعاً على وجود محاولة انقلاب»، حسب تعبيره. كانت هاجر بالشيخ، القيادية بحركة «تحيا تونس» التي يتزعمها الشاهد، قد نفت هذه الاتهامات وعدّتها تَدخُل في باب «التشويه السياسي للخصوم لا غير». على صعيد غير متصل، واصلت «نقابة الأمن الجمهوري» تحركاتها الاحتجاجية، التي انطلقت منذ أول من أمس، للمطالبة بتنفيذ القانون، ورفع الحصانة البرلمانية عن سيف الدين مخلوف، رئيس ائتلاف الكرامة والنائب في البرلمان، بعد مساندته سيدة تونسية متهمة بالإرهاب. ورفع المشاركون في هذه الاحتجاجات شعارات عديدة، من بينها «تونس حرة والإرهاب على برّه»، و«لا خوف... لا رعب... السلطة في يد الشعب»....

حزب إسلامي يتهم المعارضة بـ«بيع أسرار الجزائر للأجانب»... تزامناً مع متابعات جديدة في صفوف نشطاء الحراك

الشرق الاوسط...الجزائر: بوعلام غمراسة.... اتهم رئيس حزب إسلامي، مقرب من الرئاسة الجزائرية، قطاعاً من المعارضة، بـ«بيع أسرار الوطن على مائدة حلوى بمقرات سفراء بلدان أجنبية في الجزائر». وفي غضون ذلك، يقف خمسة نشطاء بالحراك الشعبي الجزائري غداً أمام النيابة، للرد على تهمة «التحريض على تجمهر غير مرخص»، وذلك على أثر اعتقالهم بالعاصمة، أول من أمس، بمناسبة المظاهرات الأسبوعية. وقال عبد القادر بن قرينة، رئيس «حركة البناء الوطني» ذات التوجه الإسلامي، أمس، خلال تجمع لمناضلي حزبه بشرق البلاد، إن «بعض النخب تتردد على السفارات لبيع بلدهم بثمن بخس. لكن نقول لهم إن البلاد لا تباع، وليست لها بورصة تشترى فيها لأنها وديعة الشهداء». من دون توضيح من يقصد، لكن فهم اتهامه على أنه مصوب لقطاع من أحزاب المعارضة، ذات التوجه العلماني، التي أعلنت مقاطعة انتخابات البرلمان المبكرة، المقررة في 12 من يونيو (حزيران) المقبل. كانت قيادتا «حزب العمال» و«التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية»، قد نشرتا في اليومين الماضيين صوراً لهم مع سفراء أجانب، زاروهم للحديث عن أوضاع البلاد، وربما كان بن قرينة يشير إليهم باتهاماته، حسب مراقبين. وأكد بن قرينة أن «بعض النخب تنتقص من مؤسسات الجمهورية، وتتآمر على الجيش، وتطعن فيه في بيوت السفراء»، مشيراً إلى أن «البعض يدفع بالشعب للخروج إلى الشارع، بغرض تفجير ثورة جياع»، ويقصد بذلك خطاباً حاداً وجهته المعارضة للحكومة، بسبب تراجع القدرة الشرائية بشكل كبير، زيادة على ندرة المواد الغذائية الأساسية وارتفاع أسعارها. وأضاف بن قرينة، أن حزبه «ملتف حول الجيش الشعبي الوطني، سليل جيش التحرير الوطني، ويدافع عن الوحدة الترابية للبلاد، وعن مؤسسات الدولة ويصون الاستقرار، ويعمل على تمتين الجبهة الداخلية». ويعطي القانون النيابة صلاحية استدعاء أي شخص، يصدر عنه اتهام ببيع أسرار البلاد، أو التخابر مع جهة أجنبية، أو التآمر على الجيش، حتى يقدم ما يملك من معطيات بهذا الخصوص. وكان تبون قد اتهم الصحافي مراقب «مراسلون بلا حدود»، خالد درارني، بـ«التخابر مع السفارة الفرنسية»، العام الماضي، عندما كان في السجن، رغم أن ملفه القضائي لم يتضمن هذه التهمة. إلى ذلك، قالت «اللجنة الوطنية للإفراج عن معتقلي الحراك»، على حسابها بشبكة التواصل الاجتماعي، أمس، إن الناشطين الخمسة المتابعين قضائياً، هم محمد تاجديت، الشهير بـ«شاعر الحراك»، الذي سبق أن قضى فترة في السجن بسبب أشعاره التي تهاجم السلطة، وطالب الجامعة عبد النور أيت سعيد، والناشطون بالحراك نبيل بوسكين وأبو حفص الهلالي، ولعموري بولعميدي. وحسب ناشطين، فقد اعتقلت قوات الأمن 170 متظاهراً يوم الجمعة في مناطق متفرقة من البلاد في آخر النهار. فيما استعملت قوات مكافحة الشغب الغاز المسيل للدموع في وهران، كبرى مدن الغرب، لتفريق المتظاهرين، ما أدى إلى إصابة العديد منهم بالاختناق. لكن أفرج عن غالبية المعتقلين مع بداية الليل، بعد ساعات من الاحتجاز الإداري بمقرات الشرطة. ويرى نشطاء أن السلطات «تلجأ إلى العنف بشكل غير مبرر»، طالما أن الاحتجاجات، حسبهم، محافظة على طابعها السلمي منذ بدايتها قبل أكثر من عامين، علماً بأن دستور البلاد يكفل حق التظاهر السلمي في الشارع. كان الرئيس عبد المجيد تبون، قد أكد في عدة مناسبات أن استمرار المظاهرات المعارضة له «أمر لا يقلقه». وقد تعالت أصوات في المدة الأخيرة من داخل الحراك وخارجه تطالب باختيار ممثلين له للتحاور مع السلطة. لكن هذه الفكرة تلقى تحفظاً شديداً لدى غالبية النشطاء، الذين يطالبون الحكومة بـ«إظهار حسن نية»، قبل الحديث عن أي حوار، ويكون ذلك بتوقيف الاعتقالات.

141 قتيلاً حصيلة هجمات لمتشددين في النيجر

نيامي: «الشرق الأوسط»... ارتفعت حصيلة ضحايا الهجمات التي شنّها مسلحون ضد قرى في النيجر إلى 141 قتيلاً، على ما أعلنت الحكومة السبت. وكانت الحصيلة الأخيرة تشير إلى مقتل 137 شخصاً في الهجمات الأكثر دموية في النيجر منذ سنوات التي وقعت في منطقة تاهوا القريبة من الحدود مع مالي. وقال وزير داخلية البلاد ألكاشي الهدا بعد زيارة إحدى القرى: «التقينا السكان ضحايا هذه الهجمات الهمجية حيث قتل رجال ونساء وأطفال». وأفاد خلال مقابلة بثّها التلفزيون الرسمي بأنّ هذه الهجمات قد تشكل «مخاطر كبيرة لحصول نزاع بين المجتمعات في هذه المنطقة». وكان مسؤول محلي أفاد في وقت سابق، بأن «مسلحين وصلوا على متن دراجات نارية وأطلقوا النار على كل شيء يتحرك». والمناطق المستهدفة تقع في منطقة تاهوا القريبة من تيلابيري وكلتاهما قريبة من الحدود مع مالي. ومنطقة تيلابيري تقع في منطقة معروفة بـ«الحدود الثلاث» عند تخوم النيجر ومالي وبوركينا فاسو التي تتعرض بانتظام لهجمات «الجهاديين».

 



السابق

أخبار دول الخليج العربي.. واليمن... هل ينجح «المبعوثان» في إقناع الحوثيين بالمبادرة السعودية؟...الحوثيون يطردون آخر الأسر اليهودية من اليمن....الأمير محمد بن سلمان يعلن عن مبادرة السعودية والشرق الأوسط الأخضر... السفير السعودي يزور جنبلاط: مسؤوليتنا مشتركة مع عروبة لبنان..

التالي

أخبار وتقارير... إسرائيل: قادرون على تدمير برنامج إيران النووي بالكامل..مترجمة عسكرية أميركية تعترف بالتجسس لصالح لبناني على صلة بـ«حزب الله»...التحالف بين الصين وروسيا "لا يمكن أن ينجح أبدا"... بيان نادر من قادة 10 جيوش كبرى بشأن ميانمار.. واشنطن تندد بعقوبات صينية "لا أساس لها" على مسؤولين أميركيَّين..اعتقال شخص بعد طعنه عدة أشخاص في فانكوفر الكندية... مقترح أميركي بإطلاق مشروع منافس لمبادرة «الحزام والطريق» الصينية...

لمحة عامة: "سرايا الجهاد"..

 الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:01 ص

لمحة عامة: "سرايا الجهاد".. معهد واشنطن..بواسطة ساري المميز, عبدالله الحايك, أمير الكعبي, مايكل ن… تتمة »

عدد الزيارات: 172,041,446

عدد الزوار: 7,656,855

المتواجدون الآن: 0