أخبار دول الخليج العربي.. واليمن.. تحرّك أممي وأميركي لتنفيذ المبادرة السعودية في اليمن...هادي: لن نقبل باستنساخ التجربة الإيرانية...الميليشيات تحشد 85 طفلاً من إب لتعويض خسائر مأرب... مأساة مأرب مستمرة.. نار الميليشيات تلاحق النازحين... تدمير طائرات مسيرة استهدفت السعودية وزورقين مفخخين قبالة الحديدة...برعاية ولي العهد... انطلاق برنامج «صُنِع في السعودية»...الكويت تستعيد أطنانا من أرشيفها الوطني كانت في العراق...الأردن: تمديد العمل بساعات الحظر الليلي...

تاريخ الإضافة الإثنين 29 آذار 2021 - 5:06 ص    عدد الزيارات 1779    التعليقات 0    القسم عربية

        


هادي يرفض المشروع الإيراني... والحوثيون يقصفون نازحين في مأرب....

التقى المبعوثين الأممي والأميركي وذكّر بتنازلات «الشرعية»....

الشرق الاوسط...عدن: علي ربيع الرياض: عبد الهادي حبتور.... نقل المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث والأميركي تيموثي لندركينغ، أمس (الأحد)، إلى قادة الشرعية اليمنية في الرياض ردود الميليشيات الحوثية، فيما يخص المبادرة السعودية الرامية إلى إحلال السلام، بالتزامن مع تكثيف الميليشيات للهجمات على مأرب، واستهداف مخيمات النازحين. وفيما تسود تكهنات باستمرار الحوثيين في تعنتهم، بخصوص تفاصيل المبادرة التي تشمل تخفيف القيود عن مطار صنعاء وميناء الحديدة، جدد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي خلال لقاءين منفصلين مع المبعوثين رفضه لاستنساخ المشروع الإيراني، في بلاده مجدداً حرص الشرعية على إنجاح أي مساعٍ للسلام تستند إلى المرجعيات الثلاث. وكان غريفيث عقد، يومي الجمعة والسبت، لقاءات في مسقط، مع متحدث الميليشيات الحوثية محمد عبد السلام، ومع المسؤوليين العمانيين ضمن جهوده لإقناع الجماعة المدعومة من إيران بالمبادرة السعودية الأخيرة، التي تسعى إلى وقف القتال وعودة الأطراف اليمنية إلى طاولة التفاوض بحثاً عن حلول نهائية للأزمة، وذلك بالتزامن مع عودة المبعوث الأميركي إلى المنطقة لذات الغرض.

تفاؤل حذر

رغم تصاعد شكوك الشرعية في جدية الحوثيين، فإن مصادر دبلوماسية تحدثت عن «إشارات إيجابية» أبداها قادة الجماعة تجاه المبادرة السعودية للسلام وإنهاء الأزمة اليمنية، إذ أشارت المصادر إلى أن «ما يصرحون به علناً يختلف عما يدور في النقاشات الخاصة». وقالت المصادر الدبلوماسية لـ«الشرق الأوسط» إن الحوثيين أبدوا جدية وإيجابية نحو المبادرة السعودية الأخيرة لإنهاء الأزمة اليمنية خلال لقائهم بالمبعوث الأممي لليمن مارتن غريفيث. وأضافت المصادر (التي رفضت الإفصاح عن هويتها): «نعتقد أن زيارة المبعوث الأممي إلى مسقط كانت إيجابية، ما يشاع عن رفض للمبادرة هو فقط أمام الرأي العام، لكنهم يتكلمون بجدية في النقاشات الخاصة مع المبعوث الأممي». وعبرت المصادر عن تفاؤل حذر بنجاح المبادرة السعودية، قائلة: «نحن متفائلون، لكن ما زال هناك عراقيل بلا شك نتمنى تجاوزها». في غضون ذلك نقلت المصادر الرسمية عن هادي أنه بحث مع المبعوثين مستجدات الأوضاع على الساحة في بلاده، والجهود الدولية والإقليمية لإنهاء الحرب، وفي مقدمها المبادرة السعودية. وأكد الرئيس اليمني في اللقاءين المنفصلين مع غريفيث ولندركينغ، وبحضور نائبه علي محسن الأحمر، ورئيس الحكومة معين عبد الملك «حرص الشرعية على إحلال السلام المستدام وفقاً للمرجعيات الثلاث، وبما يحفظ وحدة وأمن واستقرار اليمن»، بحسب ما أفادت به وكالة «سبأ» الرسمية. وقال هادي إن شعبه «عانى الكثير، وتجرع مرارة الحرب التي أعلنها الانقلابيون الحوثيون على الإجماع الوطني ومخرجات الحوار الذي استوعبهم كمكوّن، وشاركوا في مختلف مراحله». وأشار الرئيس اليمني إلى أن حكومة الشرعية «قدمت الكثير من التنازلات بهدف إنهاء الصراع، في حين قوبلت تلك التنازلات بتعنت وتصلب من قبل ميليشيا الحوثي الانقلابية»، مؤكداً في الوقت نفسه أن الحكومة «ستظل تتعاطى بإيجابية مع أي مبادرات وجهود لإحلال السلام في اليمن، وذلك انطلاقاً من حرصها على وقف نزف الدم في البلد، وإنهاء معاناة الملايين جراء تدهور الأوضاع المعيشية والصحية والتعليمية وغيرها». وعدّ هادي استمرار تصعيد ميليشيا الحوثي بمأرب وغيرها من المحافظات تأكيداً على «عدم نيتها للجنوح للخيارات السلمية لإنهاء الحرب»، وقال: «الشعب لن يقبل باستنساخ التجربة الإيرانية في اليمن» وعودة اليمن إلى ماوصفه بـ«الحكم الكهنوتي البائد». في السياق نفسه، ذكرت المصادر أن هادي في لقائه مع المبعوث الأميركي بحث «جملة من القضايا والموضوعات المتعلقة باليمن، ومنها ما يتصل بالسلام وآفاقه وإمكاناته المتاحة في ضوء المبادرة الحميدة للسلام التي أعلنتها المملكة العربية السعودية، التي رحبت بها الحكومة اليمنية والمجتمع الدولي، انطلاقاً من شعورهم بأهمية السلام وحاجة الشعب اليمني للأمن والاستقرار بعيداً عن لغة الحرب ومآسيها التي استمرأتها الميليشيات الحوثية الانقلابية». ونقلت وكالة «سبأ» أن الرئيس هادي «أكد دعمه للمبعوث الأميركي وتذليل مهامه الرامية إلى تحقيق السلام»، وأنه قال إن «الميليشيات الحوثية ومن خلفها إيران، لم تلتزم بمساعي السلام في مختلف المحطات، وآخرها (اتفاق استوكهولم)»، وأنها «تمادت في تهديداتها لاستهداف الأبرياء وحصار مأرب بالصواريخ الإيرانية والمسيرات لقتل النازحين في مخيماتهم والاعتداء على الأعيان المدنية في المملكة العربية السعودية».

تصعيد في مأرب

وفي حين يؤمل المجتمع الدولي أن يثمر هذا الزخم السياسي والتحركات الدبلوماسية التوصل إلى وقف شامل للقتال، واصلت الميليشيات الحوثية تكثيف هجماتها في مأرب، وقصفت، أمس (الأحد)، مخيمات النازحين، بحسب ما ذكرته مصادر ميدانية حكومية. وأفاد الموقع الرسمي للجيش اليمني بأن الميليشيات شنت قصفاً مدفعياً وصاروخياً على مخيم الميل للنازحين، ما أسفر عن إصابة ست نساء ورجل، بجروح خطيرة، حيث تم نقلهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج. وعلى أثر القصف الحوثي ذكر المصدر أن «النازحين في مخيمات الميل والخير بدأوا النزوح بشكل جماعي إلى مخيم السويداء، بعد اشتداد القصف على مخيماتهم». وجاء القصف الحوثي بعد أقل من أسبوع على قصف مماثل استهدف ثلاثة مخيمات، منها الميل، وهو ما تسبب حينها بإصابة عدد من النساء، وتضرر أكثر من 27 خيمة من مساكن النازحين. إلى ذلك، قالت السلطات المحلية في محافظة مأرب إنها وثقت 14 ألفاً و680 انتهاكاً ارتكبتها ميليشيات الحوثي في المحافظة خلال الفترة من أغسطس (آب) 2014 وحتى ديسمبر (كانون الأول) 2020، تنوعت بين 12 نوعاً من الانتهاكات الجسيمة التي طالت المدنيين والمنشآت العامة والخاصة. وشملت الانتهاكات (بحسب التقرير الحكومي الذي أعده مكتب حقوق الإنسان في المحافظة) 615 حالة قتل عمد طالت مدنيين، منهم 146 مدنياً قتلوا بالألغام التي زرعتها الميليشيات في المحافظة، و469 مدنياً قتلوا بالصواريخ والمقذوفات التي أطلقتها الميليشيات على الأحياء السكنية المكتظة بالسكان، بالإضافة إلى إصابة 1512 مدنياً، منهم 393 أصيبوا بالألغام، و1119 أصيبوا بالصواريخ والمقذوفات المتنوعة. في السياق الميداني، ذكر الإعلام العسكري أن قوات الجيش كسرت، أمس (الأحد)، هجوماً واسعاً شنّته ميليشيا في جبهة الكسارة غرب محافظة مأرب، وكبّدتها خسائر كبيرة في العتاد والأرواح. ونقل المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية عن مصدر عسكري قوله إن «عناصر الميليشيات سقطوا جميعاً بين قتيل وجريح بنيران الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، فيما استهدفت المدفعية تجمعات أخرى متفرقة للميليشيا، وألحقت بها خسائر بشرية ومادية كبيرة، كما دمر طيران تحالف دعم الشرعية نحو 10 عربات عسكرية كانت تحمل تعزيزات للميليشيات في طريقها إلى الجبهة ذاتها، واستهدف تجمعات حوثية في مواقع متفرقة بجبهة الكسارة».

هادي: لن نقبل باستنساخ التجربة الإيرانية... تحرّك أممي وأميركي لتنفيذ المبادرة السعودية في اليمن...

الراي.... واصل المبعوثان، الأممي مارتن غريفيث، والأميركي تيم ليندركينغ، تحركاتهما الديبلوماسية في المنطقة ضمن المساعي لإنجاز المبادرة التي أطلقتها السعودية في شأن السلام في اليمن. وفي السياق، شدّد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، على أن الشعب «لن يقبل باستنساخ التجربة الإيرانية في بلاده». وقال هادي لغريفيث، أمس، إن «تصعيد الحوثيين في مأرب يؤكد عدم نيتهم في السلام». من جهته، عبّر ليندركينغ عن أمله بنجاح المبادرة السعودية. وشدّد على ضرورة حماية الممرات الدولية ومنع التدخلات في المنطقة. كما أكد على تعزيز العلاقات الاستراتيجية في مكافحة الإرهاب. وقالت مصادر لـ«الجزيرة» إن هادي «أبدى للمبعوثين ملاحظات على أي تعديل لشروط فتح ميناء الحديدة ومطار صنعاء». وأضافت أن الحوثيين ناقشوا مع المبعوثين تفاصيل المبادرة السعودية، و«طلبوا في محادثاتهم فتح مطار صنعاء وميناء الحديدة من دون أي قيود أو شروط». ولفتت إلى أن الحوار بين المبعوثين والحوثيين «شهد مرونة مع تعقيد في خطوات التنفيذ المتزامن». ميدانياً، أعلنت قيادة قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن «اعتراض وتدمير طائرتين مفخختين من دون طيار (مسيرتين) أطلقتهما ميليشيات الحوثي الإرهابية بطريقة ممنهجة ومتعمدة لاستهداف الأعيان المدنية والمدنيين بالمناطق الجنوبية السعودية»....

المبادرة السعودية وفرصة عودة «الشرعية» والحوثيين إلى الطاولة

الشرق الاوسط...الرياض: شهد العمرو.... الحل السياسي في اليمن محاولات متكررة، منذ أكثر من خمس سنوات؛ محادثات ومفاوضات ومشاورات وجهاً لوجه بين طرفي الأزمة (الشرعية والانقلابيين)، لكن معظمها كان في جمودها، دون التزام من طرف الميليشيات الحوثية، في ظل تأكيد السعودية التي تقود تحالف دعم الشرعية في اليمن على الحل السياسي منذ ما قبل بدء «عاصفة الحزم». ومع إعلان السعودية مبادرتها لإنهاء الأزمة اليمنية، فإن الحوثيين قابلوا ذلك بتصعيد متجدد لمحاولة استهداف المدنيين في المملكة، مع تهديد لخطوط الملاحة وكذلك إمدادات الطاقة. الحوثيون اعتبروها مبادرة «لا تتضمن شيئاً جديداً»، ويتزامن تصعيدهم العسكري مع جولة إلى المنطقة يقوم بها تيم ليندركينج المبعوث الأميركي إلى اليمن، الذي اجتمع مع قيادات من الحوثيين في سلطنة عمان، الذي قال في وقت سابق من هذا الشهر إنه سيعود «فوراً» عندما يكونون على استعداد للحديث، مع زخم دولي مرحّب بالمبادرة السعودية. لكن التساؤلات عن مدى تحقيق المبادرة للقاء مباشرة بين الطرفين على ضوء المبادرة السعودية يأخذ حيزه، حيث شهدت الساحة اليمنية أربع لقاءات للوصول إلى حل سياسي، منذ بداية الأزمة في 2015، قادتها الأمم المتحدة وأطراف إقليمية ودولية بارزة، قامت على قواعد واضحة تستند على المرجعيات الثلاث المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، بالإضافة إلى مخرجات الحوار الوطني الشامل، وقرار مجلس الأمن «2216». وتهدف جميعها للتوصل إلى حل سياسي في اليمن، إلا أن دائرة الحوار تعود لنقطة البداية دائماً، بسبب انتهاك الحوثي لشروط واتفاقيات محادثات السلام السابقة. ووصف نجيب غلاب، وكيل وزارة الإعلام اليمينة، الحوثيين، بأنهم «مرعوبون من فكرة الوصول لحل سياسي، لأنها جماعات مغلقة على نفسها، وأن الكتل الشعبية التي تسيطر عليها تنتظر لحظة الخلاص»؛ لافتاً إلى أن المبادرة الحالية وضعته في مأزق. وأشار الدكتور غلاب في حديث مع «الشرق الأوسط» أنه لا يعتقد أن الحوثي قد يقبل المبادرة بشكل إيجابي، وسيضع اشتراطاته في حال القبول بها، مؤكداً أن «السلام معضلة تقوده إلى حالة من الضعف، ويعيد صياغة تحالفاته بشكل مغاير لجميع الخطابات الإعلامية والتحريضية التي اعتمد عليها خلال الفترات السابقة». ويعتقد الوكيل أن ميليشا الحوثي ستبحث عن «هدنة مع وضع عدة اشتراطات لكي يتمكنوا من ترتيب أوراقهم»، وفقاً لاستراتيجية تقوم على فكرة ألا يخضعوا لحرب شاملة؛ إذ يفضلون الحروب المتقطعة واستخدام الهدن لإعادة بناء قوتهم. وبدأت الاستراتيجية المتبعة للحوثي منذ بداية محاولات التفاوض، التي أتت مع هبوب رياح الانقلاب الحوثي على اليمن وبداية الانقلاب، حيث شهدت المفاوضات المباشرة بين الحكومة الشرعية وميليشيات الحوثي بجنيف في يونيو (حزيران) 2015، حيث كانت أول محادثات سلام تعقدها الأمم المتحدة، ولكن المفاوضات انتهت دون اتفاق. في الكويت التي شهدت جولات زمنية هي الأطول امتدت لأكثر من ثلاثة أشهر، من أبريل (نيسان) حتى أغسطس (آب) من عام 2016، كانت المحاولات لبث الروح الإيجابية متوالية، لكنها انتهت بالفشل بعد رحلة مفاوضات كسرت بناء الثقة. اتفاق «استوكهولم» في ديسمبر (كانون الأول) 2018، برعاية الأمم المتحدة، كان محوره الرئيسي الحديدة، وخلصت المفاوضات في السويد، لاتفاق ينص على انسحاب الميليشيات من موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى إلى شمال طريق صنعاء، في مرحلة أولى خلال 14 يوماً، إلى وجود إشراف أممي يجعل الحديدة ممراً آمناً للمساعدات الإنسانية.

الميليشيات تحشد 85 طفلاً من إب لتعويض خسائر مأرب

صنعاء: «الشرق الأوسط».... أفادت مصادر محلية في محافظة إب اليمنية (170 كم جنوب صنعاء) بأن الميليشيات الحوثية دفعت حديثاً بتعزيزات بشرية جديدة من مقاتليها على متن عربات عسكرية ومدنية من مختلف مديريات وقرى المحافظة الواقعة تحت سيطرتها نحو جبهات مأرب تعويضاً لخسائرها التي استمرت منذ زعمهم دخول مأرب قبل أسابيع. وقالت المصادر إن التعزيزات الحوثية الجديدة نحو محافظة مأرب وصلت إلى نحو 85 مسلحاً من صغار السن كانت الجماعة استقطبتهم على مدى الأسبوعين الماضيين من قرى وعزل 22 مديرية تابعة للمحافظة وأجبرتهم لمدة سبعة أيام على تلقي دورات عسكرية وطائفية قبل الزج بهم في أتون المعارك. وتحدثت المصادر عن أن البعض من أطفال المحافظة، الذين جندتهم الجماعة وزجت بهم مؤخراً للقتال بصفوفها في مأرب، تم اختطافهم من أماكن متفرقة على يد سماسرة وقادة ومشرفين حوثيين ومن ثم إخضاعهم بعد غيابهم عن أسرهم لتدريبات ودورات عسكرية. وأضافت أن البعض الآخر تم أخذهم من منازلهم بموافقة أسرهم (وهي من الأسر الأشد فقراً في المحافظة) بعد اتفاقها مع الجماعة بأن تقدم لها مقابل إلحاق أبنائها للقتال معونات مالية وغذائية شهرية، وكذا منحها امتيازات أخرى. وأشارت المصادر المحلية إلى أن عمليات التجنيد الحوثية الأخيرة لا تزال متواصلة في كافة مديريات ومراكز المحافظة صوب مأرب وغيرها تأتي نتيجة العجز الكبير الذي تعانيه الجماعة في صفوف مقاتليها في الوقت الحالي، خصوصاً بعد أن خسرت الجماعة خلال الأسابيع القليلة الماضية المئات من المقاتلين جراء المعارك وضربات تحالف دعم الشرعية. وعلى صلة بنفس الموضوع، أصدرت الجماعة في محافظة إب أخيراً تعميماً جديداً يجبر موظفي المكاتب والمؤسسات الحكومية في المحافظة على سرعة تسجيل أسمائهم ضمن قوائم المجندين الجدد وتلقي دورات مختلفة ومن ثم التوجه لجبهات القتال. وتداول ناشطون محليون صورة من التعميم الصادر عن مدير مديرية ريف إب المدعو محمد عبد الله الشبيبي حيث يلزم فيه موظفي مكاتب الأشغال والزكاة والأوقاف والنقل والسياحة والإدارة المحلية وموظفي المكاتب الحكومية الأخرى في المحافظة بالاستعداد للتوجه لقضاء أسبوعين في الجبهات. في غضون ذلك، قال مواطنون في إب لـ«الشرق الأوسط» إن عملية التعزيز الحوثية الأخيرة للمقاتلين من إب تعد المرة الخامسة لعملية التحشيد والإمداد الحوثية في المحافظة خلال أقل من شهرين. وفي العاشر من مارس (آذار) الحالي كانت الجماعة دفعت بتعزيزات بشرية جديدة من مقاتليها من محافظة إب نحو جبهات الحديدة بالساحل الغربي. وتحدثت حينها تقارير محلية عن رصد عشرات العربات العسكرية المحملة بمئات العناصر الحوثية لحظة وصولها خطوط التماس مع القوات المشتركة في الحديدة. وقبل نحو شهر، دفعت الجماعة، ذراع إيران في اليمن، بتعزيزات عسكرية إضافية من محافظة إب إلى شمال محافظة الضالع (جنوب) بعد تكبدها خسائر كبيرة على أيدي القوات الحكومية. وأفادت حينها مصادر ميدانية بأن الجماعة استقدمت تعزيزات تضم عربات عسكرية ومسلحين من محافظة إب ومناطق تابعة لذمار إلى جبهات شمال الضالع، في محاولة منها لتعزيز عناصرها. ويأتي إرسال الجماعة لمقاتلين جدد من محافظة إب إلى جبهاتها المنهارة في مأرب وغيرها بالتزامن مع عمليات حشد حوثية أخرى مماثلة للمئات من المجندين بينهم أطفال من ست محافظات يمنية واقعة تحت سيطرتها إلى تلك الجبهة المشتعلة. وتحدثت مصادر مطلعة في صنعاء لـ«الشرق الأوسط»، عن أن الجماعة الانقلابية دفعت الاثنين الماضي بتعزيزات بشرية جديدة إلى محافظة مأرب من العاصمة المختطفة صنعاء وريفها ومحافظات كل من عمران وذمار وحجة والمحويت بعد إغرائهم من قبل قادة ومشرفي الميليشيات بمنحهم ترقيات عسكرية ومكافآت مالية.

المبعوث الأميركي يأمل بنجاح المبادرة السعودية لإنهاء الصراع في اليمن...

الرئيس اليمني أكد أن شعبه لن يقبل باستنساخ التجربة الإيرانية فوق أرضه...

الرياض: «الشرق الأوسط أونلاين».... أكد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أن الشعب اليمني لن يقبل باستنساخ التجربة الإيرانية فوق أرضه، مهما كلف الأمر، ملقياً اللوم على الميليشيات الحوثية في خرق جميع الاتفاقيات وآخرها اتفاق ستوكهولم، وذلك خلال لقائه المبعوث الأميركي إلى اليمن تيموثي ليندر كينج‏، الذي عبر عن آمله بنجاح المبادرة السعودية لإنهاء الصراع وتحقيق السلام في اليمن. وتناول اللقاء جملة من القضايا والموضوعات المتعلقة باليمن ومنها ما يتصل بالسلام وآفاقه وإمكاناته المتاحة في ضوء المبادرة الحميدة للسلام التي أعلنتها السعودية ورحبت بها الحكومة اليمنية والمجتمع الدولي انطلاقاً من شعورهم بأهمية السلام وحاجة الشعب اليمني للأمن والاستقرار بعيداً عن لغة الحرب ومآسيها التي استمرأتها الميليشيات الحوثية الانقلابية ولا تجيد عنها بديلاً لتنفيذ مشاريعها التدميرية خدمة لإيران تجاه شعبنا اليمني والمنطقة بصورة عامة. وأكد رئيس الجمهورية اليمني دعمه للمبعوث الأميركي وتذليل مهامه الرامية إلى تحقيق السلام، الذي ينشده الشعب اليمني وقدم في سبيله التضحيات والتنازلات لحقن الدماء وتحقيق الأمن والاستقرار والذي يحافظ على ثوابته الوطنية ووحدته وأمنه واستقراره. وقال عبد ربه منصور: «للأسف لم تلتزم الميليشيات الانقلابية ومن خلفها إيران بمساعي السلام في مختلف المحطات وآخرها اتفاق ستوكهولم، بل تمادت في تهديداتها لاستهداف الأبرياء وحصار مأرب بالصواريخ الإيرانية والمسيرات لقتل النازحين في مخيماتهم والاعتداء على الأعيان المدنية في المملكة العربية السعودية... مشيراً إلى أنه لا يمكن للشعب اليمني قبول التجربة الإيرانية مطلقاً ومهما كلف من ثمن». وأكد الرئيس اليمني، على عمق العلاقات الاستراتيجية التي تربط بين البلدين الصديقين الأميركي واليمني في ملفات وجوانب شتى منها مكافحة الإرهاب وأمن واستقرار ووحدة اليمن وحماية الممرات المائية والملاحة الدولية ومواجهة التدخلات الإيرانية في المنطقة... منوهاً بمكانة ودعم الولايات المتحدة الأميركية لليمن لتجاوز تحدياتها. ومن جانبه، ثمن المبعوث الأميركي جهود الرئيس اليمني وحكومته الشرعية على مواقفه الواضحة تجاه السلام الذي ينشده الشعب اليمني مؤكداً دعم الولايات المتحدة للحكومة الشرعية. وقال: «يسعدنا أن نضعكم أمام الجهود التي تبذل لإحلال السلام وفقاً للمبادرة السعودية، والتي نأمل لها النجاح لمصلحة الشعب اليمني، بما يفضي لإيقاف الحرب بالتعاون مع شركائنا جميعاً بما يحفظ وحدة اليمن وأمنه واستقراره وبالتعاون مع جهود المبعوث الأممي». وأكد على تعزيز العلاقة الاستراتيجية مع اليمن في مواجهة التحديات كافة، ومنها مكافحة الإرهاب وحماية الممرات الدولية والتدخلات في المنطقة، كما تناول اللقاء جملة من القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

التحالف يدمر مسيّرة مفخخة أطلقها الحوثيون باتجاه خميس مشيط

الرياض: «الشرق الأوسط أونلاين»... أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، اليوم (الأحد)، اعتراض وتدمير طائرة دون طيار (مفخخة) أطلقتها الميليشيا الحوثية الإرهابية تجاه خميس مشيط. وأكد التحالف في بيان، أن الميليشيا الحوثية الإرهابية تواصل استهداف المدنيين والأعيان المدنية. وأعلن التحالف أنه يتخذ الإجراءات العملياتية لحماية المدنيين والأعيان المدنية من الاعتداءات الإرهابية. وفي وقت سابق اليوم، أعلن التحالف تدمير زورقين مفخخين يتبعان لميليشيات الحوثي، وذلك قبل تنفيذ ‏عملية هجوم وشيك من الحديدة، مؤكداً أن الميليشيا تتخذ من اتفاق استوكهولم مظلة لإطلاق الهجمات العدائية من محافظة الحديدة، وتهديد طرق ‏الملاحة البحرية والتجارة العالمية. كما أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن اعتراض وتدمير مسيرتين مفخختين أطلقتا تجاه المنطقة الجنوبية في السعودية، ‏مشيراً إلى استمرار محاولات الميليشيا العدائية لاستهداف المدنيين والأعيان المدنية.‏

مأساة مأرب مستمرة.. نار الميليشيات تلاحق النازحين...

مقاتلات التحالف دمرت تعزيزات قتالية للميليشيات كانت في طريقها من صنعاء والجوف...

دبي - العربية.نت... يستمر خوف النازحين في مأرب منذ أسابيع على وقع هجمات ميليشيات الحوثي. وفي جديد فصول تلك الهجمات، أفادت مصادر محاليةللعربية بأن الميليشيات استهدفت اليوم الأحد بالصواريخ والمدفعية الثقيلة مخيمات النازحين شمال المحافظة ما أدى إلى إصابة عدد من النساء والأطفال، كما أجبر القصف مئات الأسر على الهرب . كما أكدت المعلومات أيضاً سقوط عدة قذائف في مخيمات، الخير، وتواصل، والميل، محدثة حالة من الهلع والخوف ما دفع بمئات الأشخاص إلى النزوح من المخيمات باتجاه قلب المدينة.

معارك عنيفة

جاءت هذه التطورات بالتزامن مع معارك عنيفة اشتعلت منذ ساعات الصباح في جبهتي الكسارة والمشجح بين قوات الجيش الوطني وميليشيات الحوثي، حيث صدّ الجيش هجمات جديدة للميليشيات بإسناد جوي من مقاتلات تحالف دعم الشرعية. كما نقلت مصادر عسكرية ميدانية أن مقاتلات التحالف دمرت تعزيزات قتالية للميليشيات كانت في طريقها من صنعاء والجوف إلى خطوط المواجهات. وأوضحت أنه تم تدمير عدد من الدبابات والعربات المصفحة وناقلات جند تابعة للميليشيات. يذكر أنه منذ الشهر الماضي شنت الميليشيات هجوما من بين أعنف الهجمات على المحافظة، حيث قام عناصرها بتحريك أسلحة ثقيلة، لكنهم لم يحرزوا أي تقدم وسط مقاومة شديدة من القبائل المحلية والقوات الشرعية. بدوره، شدد وزير الخارجية اليمني، أحمد عوض بن مبارك، الأحد، على أن هجمات ميليشيات الحوثي الأخيرة تؤكد مدى ارتهانها لأجندة إيران المزعزعة لأمن واستقرار المنطقة. وأضاف خلال لقائه المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفثس، على أن حرص الحكومة على تحقيق السلام المستدام المبني على المرجعيات الأساسية، معتبراً أن رد الميليشيات على مبادرة السعودية عبر تصعيد الهجمات سواء في الداخل اليمني، أو عبر محاولة استهداف المملكة، يؤكد تبعيتها. وكانت السعودية قد أعلنت الأسبوع الماضي مبادرة لوقف إطلاق النار في البلاد، إفساحاً في المجال من أجل استئناف المفاوضات بين اليمنيين، بغية التوصل إلى حل.

الحكومة اليمنية تستنفر... والانقلابيون يزعمون علاج «كورونا» بالمعجزات

الشرق الاوسط...عدن: محمد ناصر... أطلقت الحكومة اليمنية نداء استغاثة للمجتمع الدولي لمساعدتها في مواجهة الموجة الثالثة من فيروس «كورونا»، بعد أن امتلأت مراكز العزل بالمصابين مع نقص شديد في أجهزة التنفس الصناعي ونفاد أسطوانات الأكسجين. في المقابل، دعت الميليشيات الحوثية - من جهتها - السكان في مناطق سيطرتها إلى الالتزام بما تسميه «الوضع الإيماني» بناء على تعليمات قائدها عبد الملك الحوثي الذي زعمت أن لديه «معجزة» في مواجهة الفيروس، في الوقت الذي حصدت فيه الجائحة عشرات الضحايا؛ بينهم قيادي بارز في الميليشيات ووالدته، و10 من أساتذة الجامعات. وفي تسجيل لترؤسه اجتماعاً لقيادة الميليشيات، قال أحمد حامد؛ الذي يشغل منصب مدير مكتب رئيس مجلس حكم الانقلاب، إن «العالم يضج من (كورونا)، في حين أننا لا نستعمل كمامة واحدة، وهذا بفضل الرعاية الإلهية الكبرى»، زاعماً أن وسيلة إعلامية غربية بثت تقريراً عن انتشار «كورونا» في اليمن، وقدمت فيه مبررات لانخفاض معدلات الإصابة، وقالت إنه ربما حدثت هناك مناعة القطيع، أو أنه بسبب الوضع الاجتماعي، وأضاف: «لا هذا ولا ذاك؛ نحن نقول إنه الوضع الإيماني لدينا الذي جعلنا التزمنا بتوجيهات القيادة». مصادر طبية في صنعاء أكدت لـ«الشرق الأوسط» انتشار فيروس «كورونا» في مناطق سيطرة ميليشيات الحوثي بشكل غير مسبوق، وأن 10 من أساتذة الجامعات فارقوا الحياة بعد إصابتهم بهذا الفيروس ودون أن يتلقوا أي رعاية طبية، حيث أغلقت الميليشيات أكبر مركز للعزل في «مستشفى الكويت الجامعي» وحولته إلى مستشفى خاص بمقاتليها. كما لم تتخذ الميليشيات أي إجراءات احترازية رغم وفاة القيادي في جناحها العسكري زكريا الشامي ووالدته بهذا الفيروس فيما لا يزال والده؛ وهو قائد الجناح السياسي للميليشيات، في غرفة العناية المركزة في حالة صحية حرجة، ومثله رئيس حكومة الميليشيات عبد العزيز بن حبتور. أما في مناطق سيطرة الشرعية، فجدد وزير الصحة قاسم بحيبح، خلال مؤتمر صحافي عقده في عدن، مناشدة المجتمع الدولي تقديم مساعدات عاجلة للقطاع الصحي لرفع قدرته على مواجهة الأعداد الكبيرة من المصابين بفيروس «كورونا»، وأعلن التوجه لافتتاح 4 مراكز عزل أخرى في مناطق سيطرة الحكومة إلى جانب 16 مركزاً تعمل حالياً. ومن بين المراكز الجديدة؛ مركز في «مستشفى الصداقة» بمدينة عدن لاستيعاب العدد الكبير من الإصابات، وآخر في محافظة أبين، ومثله في محافظة الضالع. وطالب بحيبح بمساعدات عاجلة من أجهزة التنفس الصناعي وأسطوانات الأكسيجين وأدوية غرف العناية المركزة، مؤكداً أن القدرة الاستيعابية لهذه المراكز وصلت إلى ذروتها. هذه الدعوة أتت مع تطبيق إجراءات احترازية في مناطق سيطرة الشرعية؛ حيث أعلن وقف الدراسة في الجامعات، وإغلاق صالات الأفراح، وإيقاف الأنشطة الرياضية، وتحديد وقت زمني قصير لأداء الصلوات في المساجد مع الالتزام بارتداء الكمامات، ومنح جزء من موظفي الدوائر الحكومية إجازة من أعمالهم، فيما تستعد الوزارة لتسلم أول دفعة من اللقاح بكمية مقدارها 360 ألف جرعة مقدمة من «تحالف اللقاح العالمي» ويتوقع وصولها في آخر يوم من الشهر الحالي. من جهتها، قالت منظمة «أوكسفام» للإغاثة إن أعداد المصابين بفيروس «كورونا» في اليمن ارتفعت بزيادة 22 ضعفاً مع انتشار الموجة الجديدة من الجائحة. وذكرت في بيان لها أن «الأرقام تشير إلى ارتفاع حاد في عدد الأشخاص الذين يجري إدخالهم إلى مرافق الرعاية الصحية الذين يعانون من أعراض حادة»، وأوضحت أن «العديد من اليمنيين يعانون في منازلهم من أعراض (كورونا) ولا يمكنهم الوصول أو تحمل تكلفة العلاج المنقذ للحياة». المنظمة في بيانها توقعت أن تشهد البلاد مع حلول موسم الأمطار المتوقع في مايو (أيار) «تهديداً متجدداً من (الكوليرا) التي ستندمج مع (كورونا) لتطغى على النظام الصحي الذي تضرر بالفعل بسبب الحرب والانهيار الاقتصادي». من ناحيته؛ وجه رئيس بعثة «أطباء بلا حدود»، رفاييل فيخت، الشكر للحكومة الشرعية «على الدعم الأساسي الذي تقدمه السلطات الصحية في اليمن». ومع ذلك؛ قال إن الارتفاع الحاد في حالات الإصابة بفيروس «كورونا» خلال الأسابيع الماضية يعدّ مثيراً للخوف ويشكل مدعاة كبيرة للقلق. وأضاف أن اليمن «لا يزال يقف في آخر صف الدول التي تنتظر حصولها على اللقاح، مما يُبرز مجدداً عدم تكافؤ فرص الحصول على اللقاح حول العالم، علماً بأنه لم يتلق أحد جرعة منه حتى الآن في اليمن».

تدمير طائرات مسيرة استهدفت السعودية وزورقين مفخخين قبالة الحديدة

إدانات خليجية لاستمرار الهجمات الإرهابية على المملكة بشكل ممنهج

الرياض: «الشرق الأوسط».... تواصل ميليشيا الحوثي هجماتها الإرهابية ومحاولات استهداف الأعيان المدنية ومنشآت الطاقة في السعودية، حيث تعرضت بعض المنشآت لأضرار. وتأتي هذه الهجمات في أثناء مواصلة المبعوثين الأميركي والأممي جهودهما للدفع بمبادرة السلام السعودية. ودمرت القوات السعودية، أمس (الأحد)، ثلاث طائرات مسيرة مفخخة أطلقتها الميليشيا الحوثي قبل الوصول إلى أهدافها، كما دمرت زورقين مفخخين كانت الميليشيا المدعومة من إيران تخطط لاستخدامهما في هجوم «وشيك» ينطلق من ميناء الحديدة على البحر الأحمر. كما قال التحالف، إن «ميليشيات الحوثي مستمرة باستهداف المدنيين والأعيان المدنية»، مشيراً إلى أنه يأخذ الإجراءات العملياتية لحماية المدنيين والأعيان المدنية من أي اعتداء إرهابي. وفي جانب الإدانات، أدانت دول عربية ومنظمات إسلامية، محاولات ميليشيات الحوثي الإرهابية استهداف المدنيين والأعيان المدنية في السعودية، مؤكدة تأييدها لكل التدابير والإجراءات التي تتخذها المملكة في سبيل الحفاظ على أمنها واستقرارها وسلامة المواطنين والمقيمين على أراضيها. وجددت الإمارات تضامنها الكامل مع السعودية إزاء الهجمات الإرهابية التي تحاول الميليشيات الحوثية من خلالها استهداف المدنيين والأعيان المدنية بطريقة ممنهجة ومتعمدة. وأكدت الإمارات وقوفها مع السعودية في صف واحد ضد كل تهديد يطال أمنها واستقرارها، وأن أمن الإمارات وأمن السعودية «كل لا يتجزأ، وأن أي تهديد أو خطر يواجه المملكة تعده تهديداً لمنظومة الأمن والاستقرار فيها». وأدانت وزارة خارجية البحرينية بشدة «إطلاق الميليشيات الحوثية الإرهابية طائرات مسيرة تجاه السعودية الشقيقة، في انتهاك صارخ للأعراف والقوانين الدولية»، وأكدت على تضامن بلادها مع المملكة ودعمها لكل ما تتخذه من إجراءات لازمة للدفاع عن أمنها واستقرارها وسلامة أراضيها وحماية مواطنيها والمقيمين فيها، وطالبت المجتمع الدولي بإدانة هذه الاعتداءات الآثمة التي تتعارض مع النوايا المخلصة للمملكة لتسوية الأزمة اليمنية، والتوصل إلى حل سلمي شامل وفق المبادرة الخيرة التي أعلنتها السعودية حفاظاً على مصالح الشعب اليمني الشقيق. من جهتها، أعربت وزارة الخارجیة الكويتية، أمس (الأحد)، عن إدانة واستنكار وبأشد العبارات، إطلاق المیلیشیات الحوثية مسیرات مفخخة باتجاه المناطق المدنیة والمدنیین تجاه السعودیة. وأوضحت الوزارة في بیان أن استمرار هذه الهجمات الإرهابية وزيادة وتيرتها يؤكد الحاجة الملحّة لتحرك دولي حاسم لردعها ووضع حد لها نظراً لما تشكله من تهديد لأمن المملكة، واستقرار المنطقة، وتقویض الجهود الدولية الرامية إلى إنهاء الصراع الدائر في اليمن، وفق المرجعيات الثلاث المتفق عليها بما يحفظ للبلد الشقيق أمنه واستقراره ویحقن دماء شعبه، لا سیما في إطار المبادرة التي أعلنت عنها السعودية لإنهاء الصراع في الیمن، التي حظیت بتأیید دولي واسع، وأكدت الوزارة على وقوف دولة الكویت التام إلى جانب المملكة وتأييدها في كل ما تتخذه من إجراءات للحفاظ على أمنها واستقرارها وسيادتها. ومن مدينة جدة، أدان الدكتور يوسف العثيمين الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي بشدة أمس «استمرار الميليشيات الحوثية الإرهابية في استهداف المدنيين والأعيان المدنية في السعودية»، وجدد العثيمين «وقوف وتضامن المنظمة مع السعودية في تصديها للجرائم الإرهابية التي ترتكبها ميليشيا الحوثي الإرهابية»، مؤكداً تأييده لكل التدابير والإجراءات التي تتخذها المملكة في سبيل الحفاظ على أمنها واستقرارها وسلامة المواطنين والمقيمين على أراضيها.

إدانات عربية وإسلامية واسعة لمحاولات الحوثي الإرهابية استهداف السعودية

حثت المجتمع الدولي على أن يتخذ موقفاً فورياً وحاسماً لوقف هذه الأعمال

جدة: «الشرق الأوسط أونلاين».... أدان كثير من الدول العربية والمنظمات الإسلامية، محاولات ميليشيات الحوثي الإرهابية استهداف المدنيين والأعيان المدنية في السعودية، مؤكدة تأييدها لكل التدابير والإجراءات التي تتخذها المملكة في سبيل الحفاظ على أمنها واستقرارها وسلامة المواطنين والمقيمين على أراضيها. وأعربت الإمارات عن إدانتها واستنكارها الشديدين لمحاولات ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، استهداف المدنيين والأعيان المدنية بطريقة ممنهجة ومتعمدة للمنطقة الجنوبية في المملكة، من خلال طائرتين مفخختين اعترضتهما قوات تحالف دعم الشرعية. وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية في بيان لها اليوم، أن استمرار هذه الهجمات الإرهابية لميليشيا الحوثي يعكس تحديها السافر للمجتمع الدولي واستخفافها بجميع القوانين والأعراف الدولية. وحثّت المجتمع الدولي على أن يتخذ موقفاً فورياً وحاسماً لوقف هذه الأعمال المتكررة التي تستهدف المنشآت الحيوية والمدنية وأمن المملكة، وإمدادات الطاقة واستقرار الاقتصاد العالمين، مؤكدة أن استمرار هذه الهجمات في الآونة الأخيرة، يعد تصعيداً خطيراً ودليلاً جديداً على سعي هذه الميليشيات إلى تقويض الأمن والاستقرار في المنطقة. وجددت تضامن الإمارات الكامل مع المملكة إزاء هذه الهجمات الإرهابية، والوقوف معها في صف واحد ضد كل تهديد يطال أمنها واستقرارها، ودعمها في كل ما تتخذه من إجراءات لحفظ أمنها وسلامة مواطنيها والمقيمين على أراضيها. وأكد البيان أن أمن الإمارات وأمن المملكة العربية السعودية كلٌّ لا يتجزّأ، وأن أي تهديد أو خطر يواجه المملكة تعده تهديداً لمنظومة الأمن والاستقرار فيها. من جانبها أدانت وزارة خارجية البحرين بشدة إطلاق الميليشيات الحوثية الإرهابية طائرة مسيّرة تجاه مدينة خميس مشيط في المملكة العربية السعودية، في انتهاك صارخ للأعراف والقوانين الدولية، مشيدةً بيقظة وجاهزية قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن التي تمكنت من اعتراض الطائرة وتدميرها. وتؤكد وزارة الخارجية تضامن مملكة البحرين مع المملكة العربية السعودية ودعمها لكل ما تتخذه من إجراءات لازمة للدفاع عن أمنها واستقرارها وسلامة أراضيها وحماية مواطنيها والمقيمين فيها، مطالبةً المجتمع الدولي بإدانة هذه الاعتداءات الآثمة التي تتعارض مع النيات المخلصة للمملكة لتسوية الأزمة اليمنية، والتوصل إلى حل سلمي شامل وفق المبادرة الخيّرة التي أعلنتها المملكة العربية السعودية حفاظاً على مصالح الشعب اليمني الشقيق. كما دانت الكويت بأشد العبارات إطلاق ميليشيا الحوثي طائرة مسيرة مفخخة باتجاه المناطق المدنية والمدنيين في مدينة خميس مشيط بالمملكة. وقالت وزارة الخارجية الكويتية في بيان : «إن استمرار هذه الهجمات الإرهابية وزيادة وتيرتها يؤكد الحاجة الملحّة لتحرك دولي حاسم لردعها ووضع حد لها نظرا لما تشكّله من تهديد لأمن المملكة واستقرار المنطقة وتقويض الجهود الدولية الرامية إلى إنهاء الصراع الدائر في اليمن وفق المرجعيات الثلاث المتفق عليها بما يحفظ للبلد أمنة واستقراره ويحقن دماء شعبه لا سيما في إطار المبادرة التي أعلنت عنها السعودية لإنهاء الصراع في اليمن التي حظيت بتأييد دولي واسع». وأكدت على وقوف الكويت التام إلى جانب السعودية وتأييدها في كل ما تتخذه من إجراءات للحفاظ على أمنها واستقرارها وسيادتها. وأدان الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف العثيمين، بشدة، استمرار ميليشيا الحوثي الإرهابية في استهداف المدنيين والأعيان المدنية في السعودية، والتي تمكنت قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن من اعتراض وتدمير ثلاث طائرات مسيّرة مفخخة قبل الوصول إلى أهدافها. وجدد الدكتور العثيمين وقوف وتضامن منظمة التعاون الإسلامي مع المملكة في تصديها للجرائم الإرهابية التي ترتكبها ميليشيا الحوثي الإرهابية، مؤكداً تأييده لكل التدابير والإجراءات التي تتخذها المملكة في سبيل الحفاظ على أمنها واستقرارها وسلامة المواطنين والمقيمين على أراضيها.

برعاية ولي العهد... انطلاق برنامج «صُنِع في السعودية»

لدعم المنتجات والخدمات الوطنية على المستويين المحلي والعالمي

الرياض: «الشرق الأوسط أونلاين».... أعلن وزير الصناعة والثروة المعدنية رئيس مجلس إدارة هيئة تنمية الصادرات السعودية، بندر الخريف، إطلاق برنامج «صُنِع في السعودية» الذي يأتي برعاية من الأمير محمد بن سلمان ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، في مبادرة تهدف لدعم المنتجات والخدمات الوطنية على المستويين المحلي والعالمي. ويأتي إطلاق البرنامج من منطلق اهتمام وحرص ولي العهد بالصناعة الوطنية، وما يقدمه من دعم غير محدود للمنتج الوطني، لتعزيز دوره في ضوء ما تتميز به المنتجات الوطنية من جودة عالية وتنافسية كبيرة على المستوى الإقليمي والعالمي، إضافة إلى التأكيد على زيادة الوعي والثقة بالمنتج الوطني والصناعة المحلية على مختلف المستويات. وأكد وزير الصناعة والثروة المعدنية، خلال فعالية افتراضية، أن برنامج «صُنِع في السعودية»، يهدف إلى تعزيز «ثقافة الولاء للمنتج الوطني»، حيث تم تصميمه بناءً على دراسة لتجارب عدد من الدول، التي حققت نجاحات نوعية في تنمية قدراتها الصناعية، وذلك بحثّ مواطنيها وغرس روح الولاء للمنتج الوطني، وإعطائه الأولوية، الأمر الذي أسهم في توطين الصناعات، وتحقيق الاكتفاء الذاتي على مختلف المستويات. وأوضح الخريف، أن ولي العهد يحمل تطلعات كبيرة نحو هذا البرنامج المهم، الذي يعد برنامجاً لكل السعوديين، نظراً لأهميته البالغة في تغيير الصورة النمطية عن المملكة، من كونها دولة تعتمد في صادراتها بشكل كبير على النفط، إلى سوق وطنية كبيرة تضم خليطاً من المنتجات، والعلامات التجارية المتعددة التي ستسهم في إثراء الصناعة المحلية ورفع نسبة الصادرات. وقال: «إن إيجاد هوية صناعية نفتخر بها أمام العالم، كان مشروعاً وطنياً طموحاً تظافرت فيه جهود عدد من الجهات الحكومية والخاصة، لتكون هذه الهوية، إحدى الركائز الرئيسية لتصبح المملكة قوة صناعية رائدة، في ظل توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز». وبين وزير الصناعة والثروة المعدنية، أن الثقة بالمنتج الوطني باتت اليوم ضرورة مُلحة نظراً لما تمثله من انعكاسات اقتصادية كبيرة في تحفيز الاستثمارات المحلية، وجذب الاستثمارات الأجنبية، وإيجاد الفرص الوظيفية، وتعزيز القدرة على التصدير، وتحسين ميزان المدفوعات، إضافة إلى أثرها الكبير على توسيع القاعدة الاقتصادية للدولة، وزيادة الناتج المحلي الإجمالي. وأكد الخريف، أن «برنامج صنع في السعودية»، سيقدم حزمة كبيرة من المزايا والفرص للشركات الأعضاء، وذلك بهدف توسيع نطاق عملها والترويج لمنتجاتها محلياً وعالمياً، حيث يمكنهم استخدام شعار البرنامج «صناعة سعودية» على منتجاتهم التي تستوفي معايير البرنامج لضمان التزامنا بالجودة المتعارف عليها، مشيراً إلى أن البرنامج سيعزز روح التكاتف الوطني لدعم المنشآت الوطنية بما يعود بالنفع على أبناء وبنات الوطن. ودعا وزير الصناعة والثروة المعدنية رئيس مجلس هيئة تنمية الصادرات، جميع الشركات المؤهلة للانضمام إلى هذا البرنامج الوطني والاستفادة من المزايا النوعية التي يقدمها من أجل أن تكون شريكاً حقيقياً لتحقيق المستهدفات الوطنية الكبيرة. يذكر أن برنامج «صُنع في السعودية» سيسهم بدورٍ رئيسي في تحقيق رؤية المملكة 2030. وذلك عن طريق دعم المحتوى المحلي وتوجيه القوة الشرائية نحو المنتجات والخدمات المحلية وصولاً إلى مساهمة القطاع الخاص في الناتج المحلي الإجمالي إلى 65 في المائة ورفع نسبة الصادرات غير النفطية في إجمالي الناتج المحلي غير النفطي إلى نحو 50 في المائة بحلول عام 2030.

مباحثات إماراتية بريطانية حول العلاقات الاستراتيجية بين البلدين

أبوظبي: «الشرق الأوسط»... بحث الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي، وجيمس كليفرلي وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، والسبل الكفيلة بتعزيز التعاون المشترك في المجالات كافة. ورحب الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان بزيارة جيمس كليفرلي خلال اللقاء الذي عُقد في أبوظبي، اليوم (الأحد)، مؤكداً على العلاقات التاريخية والاستراتيجية التي تجمع بين البلدين، وتستند إلى تاريخ طويل من الصداقة والتعاون المشترك في المجالات كافة، واستعرضا عدداً من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. كما بحث الجانبان تطورات جائحة فيروس كورونا المستجد «كوفيد - 19»، وجهود البلدين في مواجهة تداعياته.

الكويت تستعيد أطنانا من أرشيفها الوطني كانت في العراق

فرنس برس.... تسلّمت الكويت من العراق، الأحد، ثمانية أطنان من الأرشيف والملفات والممتلكات العائدة لمؤسسات كويتية مختلفة، كانت قد وضعت القوات العراقية يدها عليها خلال فترة الغزو. وهذه ثالث شحنة من أرشيف الدولة الخليجية يجري استعادتها من العراق منذ عام 2019، حسبما أعلن مسؤولان كويتي وعراقي بعد توقيع محضر التسليم في معهد سعود الناصر الدبلوماسي في العاصمة. وقال مساعد وزير الخارجية الكويتي لشؤون المنظمات، ناصر الهين، إن الشحنة تتضمن "أرشيف كل من جامعة الكويت ووزارة الإعلام وكثير من الجهات الأخرى بالإضافة إلى بعض الأجهزة الخاصة بوزارة الإعلام". وأضاف أن "الكويت ترحب بهذه الجهود دوما واستكمال تسليم الأرشيف ونتطلع إلى المزيد من التعاون وإن شاء الله ستكون هناك خطوات إضافية قريبة للوصول إلى تسليم الأرشيف بالكامل". من جهته، لفت وكيل وزارة الخارجية العراقية للشؤون القانونية، قحطان الجنابي، إلى أن الجانب الكويتي أرسل في وقت سابق كشوفات بالمفقودات الكويتية "وبناء على ذلك يتم التسليم". وفي الثاني من أغسطس 1990، اجتاح الجيش العراقي في ظل حكم، صدام حسين، الكويت وضم هذه الدولة الخليجية الصغيرة الغنية بالنفط، قبل أن يطرده تحالف دولي بقيادة الولايات المتحدة بعد سبعة أشهر. وخلال ثلاثين عاما، دفعت بغداد للكويت 51 مليار دولار، ولا يزال العراق، الذي يشهد أسوأ أزمة اقتصادية في تاريخه اليوم، مدينا لها بنحو أربعة مليارات دولار. واستغرق إصلاح العلاقات بين البلدين 20 عاما. ولم ترفع الأمم المتحدة العقوبات التي فرضتها في العام 1990 إلا في العام 2010، أي بعد سبع سنوات من سقوط صدام حسين. ورغم ذلك، لا تزال الخلافات الحدودية قائمة، إذ أن العراق يعترف بالحدود البرية التي رسمتها الأمم المتحدة في العام 1993، لكنه يعتبر أن حدوده البحرية تمنعه من الوصول إلى الخليج، وهو أمر حيوي لاقتصاده. ولذلك تعتقل البحرية الكويتية الصيادين العراقيين بانتظام. أما المفقودون، فلا يزالون بالآلاف من الجانبين. وبحسب اللجنة الدولية للصليب الأحمر، لم تتم إعادة سوى 215 كويتيا و85 عراقياً وذكر الهين أن السلطات الكويتية ستسلم الوفد العراقي رفات جندي عثر عليه مؤخرا في جزيرة بوبيان بعدما تعرت التربة إثر هطول الأمطار.

الأردن: تمديد العمل بساعات الحظر الليلي والحظر الشامل يوم الجمعة والإبقاء على الإغلاق حتى 15 مايو

الراي... أعلنت المملكة الأردنية الهاشمية تمديد العمل بساعات الحظر الليلي وحظر التجول الشامل يوم الجمعة والإبقاء على القطاعات المغلقة حتى 15 مايو المقبل. وأشار وزير الدولة لشؤون الإعلام والناطق باسم الحكومة، صخر دودين إلى تخصيص 27 فرقة متنقلة لتطعيم الأشخاص غير القادرين على الوصول إلى المراكز المخصصة، بحسب وكالة الأنباء الأردنية (بترا).



السابق

أخبار العراق... الحراك العربي يصطدم بإيران... قواعد صواريخ للميليشيات على حدود السعودية تثير القلق...تحذير من عواقب التأجيل الموازنة العراقية تدخل «غرفة الإنعاش»...صالح: هدفنا إجراء انتخابات نزيهة وعادلة في بيئة آمنة...عدد اليهود في العراق لم يعد يتجاوز أصابع اليد الواحدة....

التالي

أخبار مصر وإفريقيا... مصر متمسكة بـ«الوساطة الرباعية الدولية» بشأن «سد النهضة»... توافق مصري - فرنسي على تكثيف الجهود المشتركة لمكافحة الإرهاب...وقف الملاحة في قناة السويس يكلفها يومياً ما بين 14 و15 مليون دولار...تونس.. تحذيرات من متسلل قاتل على شواطئ البلاد.. اتفاق سوداني ـ سوداني على دولة محايدة تجاه الأديان...إعلان جوبا... خطوة سلام أم اتفاق قديم بوجه جديد؟..ثالث حزب إسلامي يقرر المشاركة في الانتخابات الجزائرية..مقتل العشرات في شمال موزمبيق إثر هجوم متشددين...حركة «الشباب» تدعو لضرب «المصالح الأميركية والفرنسية» في جيبوتي...


أخبار متعلّقة

لمحة عامة: "سرايا الجهاد"..

 الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:01 ص

لمحة عامة: "سرايا الجهاد".. معهد واشنطن..بواسطة ساري المميز, عبدالله الحايك, أمير الكعبي, مايكل ن… تتمة »

عدد الزيارات: 172,064,281

عدد الزوار: 7,658,276

المتواجدون الآن: 0