أخبار مصر وإفريقيا... مصر متمسكة بـ«الوساطة الرباعية الدولية» بشأن «سد النهضة»... توافق مصري - فرنسي على تكثيف الجهود المشتركة لمكافحة الإرهاب...وقف الملاحة في قناة السويس يكلفها يومياً ما بين 14 و15 مليون دولار...تونس.. تحذيرات من متسلل قاتل على شواطئ البلاد.. اتفاق سوداني ـ سوداني على دولة محايدة تجاه الأديان...إعلان جوبا... خطوة سلام أم اتفاق قديم بوجه جديد؟..ثالث حزب إسلامي يقرر المشاركة في الانتخابات الجزائرية..مقتل العشرات في شمال موزمبيق إثر هجوم متشددين...حركة «الشباب» تدعو لضرب «المصالح الأميركية والفرنسية» في جيبوتي...

تاريخ الإضافة الإثنين 29 آذار 2021 - 5:15 ص    عدد الزيارات 1686    التعليقات 0    القسم عربية

        


مصر متمسكة بـ«الوساطة الرباعية الدولية» بشأن «سد النهضة»...

الشرق الاوسط...القاهرة: محمد نبيل حلمي... جددت مصر تمسكها بمقترح «الوساطة الرباعية الدولية» الذي تتبناه مع السودان، بشأن مفاوضات سد النهضة الإثيوبي. وأكد محمد عبد العاطي، وزير الموارد المائية المصري، للسفير دونالد بوث المبعوث الأميركي للسودان، ومارينا فرايلا مبعوث الاتحاد الأوروبي، أمس، دعم القاهرة الكامل لمقترح الخرطوم الداعي لتشكيل «رباعية دولية» تقودها الكونغو الديمقراطية، وتشارك فيها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، للتوسط بين الدول الثلاث. والتقى الوزير المصري مبعوثي أميركا و«الأوروبي» أمس، وشدد على «أهمية أن تتسم المفاوضات بالفاعلية والجدية لتعظيم فرص نجاحها». واقترح السودان مطلع الشهر الحالي استئناف المفاوضات تحت مظلة «وساطة رباعية»، وهو ما قوبل بتأييد مصري واسع، ورفض إثيوبي. وبحسب بيان مصري، فإن اجتماع أمس، بين الوزير والمبعوثين الدوليين، شهد «التباحث بشأن الموقف الراهن لمفاوضات سد النهضة الإثيوبي، وسبل إعادة إطلاق المفاوضات، بهدف التوصل إلى اتفاق قانوني عادل ملزم لملء وتشغيل السد». وسبق لرئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، الأسبوع الماضي، أن أكد عزم بلاده على المضي قدماً في الملء الثاني للسد في موعده، في يوليو (تموز) المقبل، مشيراً إلى أن أديس أبابا ستخسر مليار دولار في حال لم تفعل. واستعرض وزير الري المصري خلال الاجتماع «تاريخ المفاوضات خلال السنوات الماضية، والموقف الراهن إزاء المفاوضات، ورغبة مصر الواضحة في استكمالها، مع التأكيد على ثوابت مصر في حفظ حقوقها المائية». وقال عبد العاطي إن «الإجراءات الأحادية التي يقوم بها الجانب الإثيوبي، فيما يخص ملء وتشغيل سد النهضة، ستنتج عنها تداعيات سلبية ضخمة، الأمر الذي يجعل من هذا السد أحد التحديات الكبرى التي تواجه مصر حالياً، في وقت تعاني فيه مصر من شح مائي حاد، تقابله وفرة مائية في إثيوبيا». وتسعى إثيوبيا إلى توليد الطاقة الكهربائية عبر السد العملاق الذي تشيده منذ عام 2011، ووصل بناؤه إلى 79 في المائة، لكنه يثير مخاوف في مصر والسودان من تأثيره المتوقع على حصتيهما المائية، وتتحسبان تنفيذ الملء قبل التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم يضمن «اتخاذ إجراءات حمائية في فترات الجفاف». وأوضح الوزير المصري أن بلاده «تدعم التنمية في جميع دول حوض النيل»، مشيراً إلى سعيها لـ«تحقيق المنفعة للجميع، من خلال التوصل إلى اتفاق قانوني عادل ملزم للجميع، يلبي طموحات جميع الدول في التنمية». وكان السفير حمدي لوزا، نائب وزير الخارجية المصري للشؤون الأفريقية، قد التقى، أول من أمس، مع المبعوث الأميركي للسودان، حيث ناقشا «مستجدات ملف سد النهضة الإثيوبي، والجهود الجارية لإعادة إطلاق المفاوضات، من أجل التوصل إلى اتفاق حول ملء وتشغيل سد النهضة». وبحسب القاهرة، فإن المبعوث الأميركي يجري جولة، تتضمن مصر والسودان والكونغو وإثيوبيا، للتشاور حول سبل دفع العملية التفاوضية». وأكد نائب وزير الخارجية المصري «ضرورة التوصل إلى اتفاق في أقرب فرصة ممكنة، قبل شروع إثيوبيا في تنفيذ المرحلة الثانية من الملء، وذلك لضمان عدم تأثر مصر والسودان سلباً بعملية الملء». وفي غضون ذلك، وعلى صعيد قريب، بدأ البرلمان المصري مناقشة مشروع قانون تقدمت به الحكومة لتعديل القانون الحالي للموارد المائية والري الذي يتضمن بحسب مسودته «اختصاص وزارة الموارد المائية بالإشراف على جميع الأعمال والأنشطة التي تقوم بها الجهات المعنية على الأملاك العامة المرتبطة بالموارد المائية، مع حظر إجراء أي تغيير أو تعديل على تلك الأملاك إلا بموافقة الوزارة». ويلزم القانون كذلك أصحاب «حقوق انتفاع وملاك وحائزي الأراضي ومستأجريها بالحصول على المياه بنسبة ملكيتهم نفسها، ووجوب تطهيرهم لها، وصيانتها وحفظ جسورها». وأتاح مشروع القانون لرئيس الوزراء «تحديد مقابل رفع المياه لري الأراضي أو صرفها بواسطة آلات الدولة، وقيمة استغلال المجاري المائية ورفع المياه لغير الأغراض الزراعية»، وتضمن كذلك «عقوبة الحبس والغرامة المالية، أو إحدى هاتين العقوبتين، على مخالفات زراعة الأرز (كثيف الاستهلاك للمياه) والمحاصيل ذات الاحتياجات المرتفعة للمياه، دون ترخيص».

السيسي أكد لماكرون ضرورة «إخلاء ليبيا من المرتزقة»... توافق مصري - فرنسي على تكثيف الجهود المشتركة لمكافحة الإرهاب..

| القاهرة - «الراي»|.. توافق الرئيسان المصري عبدالفتاح السيسي، والفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس، على «أهمية تكثيف الجهود المشتركة لمكافحة الإرهاب في منطقة الساحل الأفريقي، وذلك في ضوء الحرص المتبادل على دعم دول المنطقة لاستعادة الأمن والاستقرار وتحقيق التنمية المنشودة بها، إلى جانب ما تمثله ظاهرة الإرهاب من تحدٍ على الأمن الإقليمي بأسره». وأكد ماكرون خلال اتصال هاتفي مع السيسي، اعتزاز باريس بما يربطها مع القاهرة من «روابط ممتدة وعلاقات وثيقة»، مشدداً على الحرص على تعزيزها. وأشاد بـ«الثقل السياسي البارز لمصر على الصعيد الإقليمي عربياً وأفريقياً ومتوسطياً، وما لذلك من انعكاسات إيجابية على التعاون المشترك للتوصل لتسويات سياسية للأزمات القائمة في المنطقة». من جهته، شدد السيسي على تميز العلاقات الثنائية الاستراتيجية، مؤكداً «حرص مصر على الدفع قدماً بأطر التعاون الثنائي على كل الأصعدة بين البلدين الصديقين، لاسيما على المستوى الاقتصادي والاستثماري والتنموي والأمني والعسكري». وقال الناطق الرئاسي المصري بسام راضي في بيان، إن «الاتصال تطرق إلى مناقشة سبل تعزيز أطر التعاون الثنائي في العديد من المجالات، خصوصاً الاقتصادية والعسكرية، بالإضافة إلى نشاط الشركات الفرنسية العاملة في المشروعات التنموية المتنوعة في مصر، وتم تبادل الرؤى ووجهات النظر في شأن القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك». وأضاف البيان أن السيسي، أكد «ضرورة إخلاء ليبيا من المرتزقة وتقويض التدخلات الأجنبية غير المشروعة التي تساهم في تأجيج الأزمة، للمساعدة على الوصول إلى إجراء الاستحقاق الانتخابي في ديسمبر المقبل». وشهد الاتصال تبادل الرؤى في شأن تطورات قضية سد النهضة، حيث شدد السيسي، على «ضرورة التوصل إلى اتفاق قانوني شامل وملزم بين الدول الثلاث (مصر والسودان وإثيوبيا) في شأن قواعد ملء وتشغيل السد»، بينما أعرب ماكرون عن تطلعه للتوصل إلى حل يحقق مصالح كل الأطراف في أقرب وقت ممكن.

قاطرة هولندية تنضم لجهود تعويم السفينة الجانحة في قناة السويس

الراي.... ذكر المدير الفني لشركة «بي.إس.إم» لإدارة السفن في بيان أن قاطرة متخصصة مسجلة في هولندا وصلت حديثا ستنضم ليل الأحد لجهود تعويم سفينة الحاويات العملاقة الجانحة في قناة السويس. وقال البيان «محاولات أخرى لتعويم السفينة ستستمر هذا المساء متى تكون القاطرة في وضع آمن إلى جانب 11 قاطرة أخرى موجودة بالفعل في الموقع». وكثفت فرق الإنقاذ في قناة السويس جهود التكريك والحفر الأحد لتعويم سفينة حاويات ضخمة تسد الممر المائي المزدحم، لكن مصدرين قالا إن الجهود تعقدت بسبب كتلة صخرية أسفل مقدمة السفينة. وقالت هيئة قناة السويس في بيان «العمل يجري حاليا على توسيع نطاق التكريك والحفر بمنطقة مقدمة السفينة بإزالة جوانب القناة بتلك المنطقة والتكريك للوصول بها إلى عمق 18 مترا لتسهيل عملية تعويم السفينة». ولم يرد أي ذكر لمحاولات جديدة لتعويم السفينة بالقاطرات، على الرغم من أن مسؤولي القناة ومصادر قالوا إنهم يأملون في الاستفادة من ارتفاع المد يومي الأحد والاثنين لتحريك السفينة.

البنتاغون: إغلاق قناة السويس قد يؤثر على عبور السفن العسكرية الأمريكية

روسيا اليوم...المصدر: THE HILL... أكد مسؤولون بوزارة الدفاع الأمريكية أن إغلاق قناة السويس المصرية قد يؤثر على عبور السفن العسكرية الأمريكية. وقال مسؤولون في البنتاغون لصحيفة THE HILL، إن "استمرار توقف حركة المرور في القناة سيؤثر على حركة السفن العسكرية الأمريكية". وأشاروا إلى أن "وزارة الدفاع لديها وسائل بديلة لدعم العمليات في المنطقة". ولفتت الصحيفة إلى أن المتحدث باسم الوزارة لم يكشف عن التأثيرات التي أحدثها إغلاق القناة على القدرات الدفاعية أو البحرية الأمريكية، لكنه أشار إلى أن "المشكلات التي يطرحها هذا التوقف ستزداد مع استمرار الإغلاق". وقالت مسؤولة الشؤون العامة في البحرية الأمريكية ريبيكا ريباريتش: "لن نتحدث عن تأثيرات تشغيلية محددة. تعد قناة السويس نقطة عبور بحرية أساسية، وكلما طال تعليق هذا الممر، زاد تأثير ذلك على عمليات العبور المدنية والعسكرية". وأضافت: "مع ذلك، لدينا قدرات بديلة للتخفيف من تأثير هذا الإغلاق ودعم عملياتنا في منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأمريكية".

وقف الملاحة في قناة السويس يكلفها يومياً ما بين 14 و15 مليون دولار...

كتلة صخرية تُعقد جهود إنقاذ «إيفر غيفن» والسيسي يأمر بالاستعداد لسيناريو «رفع الحاويات»...

الراي... | القاهرة ـ من أحمد عبدالعظيم |... - هيئة قناة السويس تلمح لبحث تعويضات... - هيئة ميناء دمياط تنقذ سفينة حاويات

تواصل فرق الإنقاذ في قناة السويس جهود التكريك والقطر، لتعويم سفينة الحاويات الضخمة التي تسد الممر المائي المزدحم منذ الثلاثاء الماضي، لكن مصدرين قالا إن الجهود تعقدت بسبب كتلة صخرية أسفل مقدمة «إيفر غيفن». وذكرت هيئة قناة السويس في بيان، أن الكراكات رفعت حتى الآن نحو 27 ألف متر مكعب من الرمال حتى عمق 18 متراً، وإن أعمال التكريك والشد بالقاطرات ستستمر على مدار الساعة، وفقاً لظروف المد والجزر واتجاه الرياح. وقال رئيس هيئة القناة أسامة ربيع، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي أمر بالاستعداد لسيناريو تفريغ بعض حمولة السفينة للمساعدة في تعويمها. وتحمل السفينة العملاقة 18300 حاوية. لكن مصدراً في هيئة قناة السويس أوضح أن أي عملية لتخفيف حمولة السفينة لن تبدأ قبل اليوم. وكانت «إيفر غيفن»، التي يبلغ طولها 400 متر، علقت في قطاع جنوبي من القناة منذ 6 أيام، وسط رياح قوية مما عطل حركة الشحن العالمية، في أحد أكثر الممرات البحرية ازدحاما في العالم. ولفت ربيع إلى أن قبطان السفينة، هو المسؤول الأول والأخير عن الأزمة، لأنه قائدها، مضيفاً أنه «تجري حالياً مناورات الشد في أوقات تلائم ظروف المد والجزر وسرعة الرياح لحل أزمة السفينة الجانحة». وشدد على أن سفن البترول المعطلة بسبب أزمة السفينة الجانحة ليست السبب في ارتفاع أسعار البترول. وأعلن ربيع أن نحو 369 سفينة وناقلة وحاوية تنتظر عبور القناة ومن بينها عشرات الحاويات وسفن البضائع الصب وناقلات الغاز الطبيعي المسال أو غاز البترول المسال. وأشار إلى أن الهيئة تبحث إعطاء السفن المتضررة من تعطل الملاحة في القناة بعض التخفيضات. وتابع أنه يعتقد أن التحقيقات ستظهر أن القناة لم تكن مسؤولة عن جنوح السفينة. ويبحث عمال الإنقاذ التابعون للهيئة وفريق من شركة «سميت سالفدج» الهولندية ما إذا كانت هناك حاجة لإزالة بعض حاويات «إيفر غيفن»، إحدى أكبر سفن الحاويات في العالم، باستخدام رافعة حتى يمكن تعويمها. وحذر خبراء من أن عملية كهذه ستكون معقدة وطويلة، إلا أن ربيع قال إنه يأمل أن هذا الأمر لن يكون ضرورياً لكن إن اتضح أنه ضروري فستطلب مصر مساعدة دولية لتنفيذ تلك الاستراتيجية. وأكد للتلفزيون المصري «هناك مؤشرات إيجابية من امبارح وأول امبارح». وأضاف «الدفة مكنتش بتتحرك، بقت بتتحرك، الرفاص بقى بيشتغل دلوقتي، المقدم مكنش تحتيه ميه بقى تحتيه ميه». وأوضح أن «السفينة تحركت (الأحد) 4 أمتار من المقدمة باتجاه بورسعيد، و4 أمتار من المؤخرة باتجاه السويس». لكن مصدرين في الهيئة قالا لـ«رويترز»، إن كتلة صخرية عُثر عليها أسفل مقدمة السفينة قد تزيد جهود الإنقاذ تعقيداً. وقال ربيع «إحنا قاسمين اليوم نصفين، 12 ساعة للكراكات و12 ساعة للقاطرات، لأن مش كل الوقت يصلح للقاطرات علشان المد»، مشيراً إلى أن 14 قاطرة جرى إرسالها. ويمر نحو 15 في المئة من حركة الشحن العالمية في قناة السويس وهي مصدر أساسي للعملة الصعبة لمصر، حيث أوضح ربيع أن القناة تخسر ما بين 13 و14 مليون دولار من الإيرادات اليومية بعد توقف حركة الملاحة. وزاد القلق تجاه نتائج جنوح السفينة، بعد قيام شركتي شحن رئيسيتين عالميتين بتحويل سفنهما، لمسارات بديلة، وهي «ايه بي مولر ميرسك» الدنماركية، وهي الشركة الأكبر في العالم، و«البحر المتوسط للشحن البحري»، ثاني أكبر شركة شحن في العالم، حيث غيرت الثانية مسار 11 سفينة نحو طريق رأس الرجاء الصالح في جنوب أفريقيا. من ناحية ثانية، نجحت هيئة ميناء دمياط في إنقاذ سفينة الحاويات «إكس بريس نايل»، التي تعرضت لعطل مفاجئ في المحركات الرئيسة لها على بعد يبلغ نحو 8 أميال بحرية من الميناء في شمال شرقي مصر. وكانت السفينة المصرية والتي يبلغ طولها 133 متراً أطلقت استغاثة لعدم تمكنها من الإبحار والوصول للميناء.

هيئة قناة السويس: الرئيس السيسي أمر بالاستعداد لسيناريو تخفيف أحمال السفينة الجانحة

الراي.... قال رئيس هيئة قناة السويس لقناة إكسترا نيوز المصرية اليوم إن الرئيس السيسي أمر بالاستعداد لسيناريو تخفيف أحمال السفينة الجانحة في القناة. وذكرت هيئة قناة السويس اليوم إن أعمال التكريك والشد بالقاطرات لتعويم السفينة الجانحة التي تسد القناة ستستمر في توقيتات تتلائم مع المد والجذر واتجاه الرياح. وأضافت الهيئة في بيان إن الكراكات رفعت حتى الآن حوالي 27 ألف متر مكعب من الرمال حتى عمق 18 مترا. وتسد سفينة الحاويات إيفر جيفن القناة منذ يوم الثلاثاء. وكانت فرق الإنقاذ تأمل في تعويمها باستخدام القاطرات وأعمال التكريك دون تخفيف حمولتها.

ارتفاع حصيلة قتلى انهيار مبنى شرق القاهرة إلى 25 شخصا

الراي.... ارتفعت حصيلة القتلى جراء انهيار مبنى سكني، فجر السبت، في حي السلام شرق العاصمة المصرية إلى 25 شخصا، وفق ما نشرت صحيفة الأهرام الرسمية الأحد. وأوردت الصحيفة على موقعها أن قوات الحماية المدنية بالقاهرة تمكنت من انتشال مزيد من الجثث من تحت أنقاض العقار المنهار في منطقة جسر السويس "ليرتفع عدد الوفيات إلى 25 شخصا، والمصابين إلى 25 شخصا". وما زالت قوات الانقاذ والحماية المدنية تواصل البحث عن ضحايا تحت ركام المبنى المؤلف من تسعة طوابق. وأمر محافظ مدينة القاهرة خالد عبد العال بتشكيل "لجنة هندسية" لفحص العقارات المجاورة للعقار المنهار وبيان مدى تأثرها من الانهيار. وتشهد القاهرة الكثير من حوادث الانهيار بسبب مخالفات البناء العشوائي وعدم التزام البعض القوانين واللوائح المنظمة لعملية البناء.

مصر: سائق أحد قطاري حادث سوهاج ترك القطار لمساعده «للحاق بموعد»

الجريدة....المصدرDPA.... فجرت مصادر مصرية مطلعة على سير التحقيقات الداخلية بهيئة السكك الحديدية في قضية تصام القطارين بمحافظة سوهاج جنوبي البلاد مفاجأة مدوية، حيث كشفت أن سائق القطار الذي اصطدم بالقطار الآخر من الخلف كان ترك القطار لمساعده لاستكمال الرحلة بحجة اللحاق بموعد. وأضافت المصادر، لصحيفة «الشروق» المصرية، أن المساعد لم يتمكن من التعامل مع مفاجأة وجود القطار الآخر أمامه فقام بإلقاء نفسه، ما تسبب له في كسر في القدم وتم التحفظ عليه في أحد المستشفيات. وسلم سائق القطار نفسه للسلطات بعد ساعات من وقوع الحادث، واعترف بتفاصيل سيعلن عنها النائب العام فور انتهاء التحقيقات. وتم تداول رسالة صوتية تطالب السائق ومساعده بالتوقف حتى لا يحدث تصادم مع القطار المتوقف، إلا أنه لم يتم تلقي ردٍ من أي منهما. وكان حادث تصادم بين قطارين، أحدهما متوقف والآخر يتحرك بسرعة، قد تسبب أمس الأول الجمعة في مقتل ما لا يقل عن 19 شخصاً فضلاً عن إصابة 185 آخرين.

«أنا جندي مقاتل ولو هربت أبقى خاين لبلدي»... الوزير يرد كارثة سوهاج إلى «عبث» في الفرامل

الراي... | القاهرة ـ من فريدة موسى وأحمد الهواري |...

- تأييد السجن 10 سنوات ليوسف بطرس غالي

- المؤبد لـ 5 متهمين في «خلية داعش أكتوبر»

في تداعيات حادث تصادم قطاري سوهاج جنوب مصر، يوم الجمعة، والذي خلف 19 قتيلاً و185 مصاباً، برأ وزير النقل كامل الوزير، سائق القطار (الأول)، من المسؤولية، قائلاً «لا ذنب له، وهناك من قام بالعبث وشد بلف فرامل الهواء، ولهذا السبب توقف القطار بشكل مفاجئ». وتابع الوزير أن «السائق نزل يشوف الفرامل المعطلة، ليتم إصلاحها سريعاً، ولكن كان هناك قطار قادم، وسائق القطار الخلفي، لم يستجب للنداءات وتجاوز إشارات التنبيه». وكشف وزير النقل، أنه قال خلال اجتماع الرئيس عبدالفتاح السيسي مع قيادات حكومية، لمناقشة الكارثة، «لا أستطيع تحمل مسؤولية ناس تموت مرة أخرى في حادث قطار». وأضاف في تصريحات صحافية رداً على المطالبة باستقالته أو إقالته مساء السبت، «أنا كنت جندي مقاتل في الجيش المصري، ولم أتعود أن أهرب أو أتكاسل، وتحت أمر بلدي، وهفضل أقاتل، والحل ليس أن أهرب و لو هربت أبقى خاين لبلدي». ولفت إلى أنه سيذهب لمجلس النواب وسيعرض تفاصيل حادث التصادم بعد انتهاء التحقيقات، مضيفاً «لو أنا مخطئ وأنا هناك، هقولهم شكراً شوفوا حد غيري، وأقدم لرئيسي اللي اختارني ووثق فيا، ويشوف أي حد مكاني. ولكن لو إحنا هنشتغل بالحتة، يعني لو حادثة حصلت في وزارة النقل يبقى وزير النقل يمشي، دي مش دول، الدول لا تدار بالمنظر ده». في المقابل، قال النائب طارق الخولي «إن اعتذار وزير النقل عن حادث القطار لا ينهي مسؤوليته، وهناك مثول أمام النواب وهم من يقرروا مسؤوليته، هو أو غيره». قضائياً، قضت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة في التجمع الخامس، أمس، بتأييد الحكم الغيابي الصادر في 12 يوليو 2011 بالسجن 10 سنوات لوزير المالية الأسبق يوسف بطرس غالي، في قضية «اللوحات المعدنية»، واعتباره قائماً لغياب المتهم. كما قضت الدائرة الخامسة - إرهاب في محكمة جنايات القاهرة، بالسجن المؤبد لخمسة متهمين، في قضية «خلية داعش أكتوبر الإرهابية»، وإدراجهم على قوائم الإرهاب لمدة 5 سنوات.

تونس.. تحذيرات من متسلل قاتل على شواطئ البلاد

الراي.... حذر الحرس البحري التونسي، أمس السبت، من كائن بحري قاتل تسلل إلى شواطئ البلاد، قادما من المحيط الأطلسي. ونشر الحرس البحري على حسابه بموقع «فيسبوك» صورا لنوع جديد من قناديل البحر تم رصده على ساحل ولاية نابل. وناشد جميع مرتادي البحر، من بحارة ومصطافين ورياضيين، الابتعاد فورا عن هذا الكائن لدى رؤيته وإبلاغ السلطات على الفور. وقال إن هذا النوع من قناديل البحر يحتوي على «سم قاتل يسبب الشلل الفوري ثم الموت». وأوضح الحرس البحري أن «هذا الكائن سام جدا تدفق من المحيط الأطلسي إلى البحر الأبيض المتوسط وتم رصده في سواحل نابل». وقنديل البحر هو حيوان بحري من الرخويات يصنف في شعبة اللاسعات، شكله عبارة عن قرص شفاف، قوامه هلامي وله أطراف طويلة رفيعة تسمى «لوامس»، وتعتبر لسعاته من أكثر المشاكل شيوعًا نوعًا ما للأشخاص أثناء السباحة، أو المشي في الماء أو الغوص في مياه البحر.

نشطاء تونسيون يتظاهرون لإرجاع نفايات إلى إيطاليا

الراي.... نظم العشرات من ناشطي المجتمع المدني وقفة احتجاجية، الأحد، في ميناء سوسة في شرق تونس للمطالبة بارجاع نفايات منزلية تم توريدها بطريقة غير قانونية من إيطاليا. وردد المحتجون شعارات من قبيل «لا سيادة وطنية دون سيادة بيئية» و«لا عدالة اجتماعية دون عدالة بيئية» مطالبين السلطات التونسية بالاسراع في إرجاع 282 حاوية نفايات منزلية، وفقا لمراسل فرانس برس. وأفادت مصادر متطابقة وكالة فرانس برس بأن حاويات النفايات المنزلية التي يُمنع تصديرها وفق القانون التونسي والتشريعات الدولية، لا تزال في ميناء محافظة سوسة منذ صيف 2020 الى اليوم. ويؤكد أحد الناشطين المشاركين في التظاهرة حمدي بن صالح «الخميس القادم سنواصل الاحتجاج أمام السفارة الإيطالية في تونس... إنها رسالة الى الشعب الايطالي ليتضامن مع الشعب التونسي» لإرجاع النفايات. بينما يُبين المستشار البلدي مجدي بن غزالة أن «هذه جريمة في حق الشعب التونسي...نطالب السلطات بأكثر حزم». وكتب المحتجون على براميل من الحديد «لترفع إيطاليا نفاياتها». وقال الناطق باسم المحكمة الابتدائية بسوسة جابر الغنيمي الخميس إن السلطات الايطالية فرضت على شركة «كومبني» (جنوب) إرجاع هذه الحاويات في آجال لا تتجاوز تسعين يوما بداية من 9 ديسمبر الفائت. ويلاحق في قضية الفساد هذه 26 شخصا من بينهم ثمانية مسجونين على غرار وزير البيئة السابق مصطفى العروي ومسؤولين في الجمارك وآخر في حالة فرار وهو مدير الشركة التونسية الموردة للنفايات، وفقا للغنيمي. وأفاد المكلف العام بنزاعات الدولة علي عبّاس الخميس وكالة فرانس برس أن «الدولة تبذل جهودا ديبلوماسية كبيرة لايجاد حلول مع السلطات الايطالية لارجاع النفايات في أقرب الآجال». وأضاف أن «الشركة الايطالية المصدرة هي التي تتراخى عبر اللجوء المتكرر الى قضاء بلدها، ولكن هذه مشكلتهم الداخلية ويجب على السلطات الايطالية تحمّل مسؤوليتها لإرجاع النفايات». أثارت القضية الرأي العام التونسي ويبدو أن هذا الملف يكشف تفرّعات لتجارة النفايات غير المشروعة التي تتزايد في مواجهة تشديد المعايير الأوروبية. وحذر الانتربول في تقرير صدر في أغسطس من الارتفاع الكبير لشحنات نفايات البلاستيك غير القانونية منذ العام 2018.

توقيع اتفاق بين السودان وجماعة متمردة لفصل الدين عن الدولة

الراي.... وقعت الحكومة السودانية وجماعة متمردة رئيسية، اليوم الأحد، وثيقة تمهد الطريق أمام إبرام اتفاق نهائي للسلام من خلال ضمان حرية العبادة للجميع وفصل الدين عن الدولة. ويعتبر هذا التوقيع خطوة مهمة في الجهود التي تبذلها حكومة تقاسم السلطة برئاسة عبد الفتاح البرهان للتوصل لاتفاقات مع الجماعات المتمردة في أنحاء البلاد وإنهاء صراعات مستمرة منذ عشرات السنين أدت إلى تشريد الملايين وسقوط مئات الآلاف من القتلى. ووقع السودان العام الماضي اتفاق سلام مع جماعات كثيرة من بينها جماعات من إقليم دارفور غرب البلاد. لكن جماعة تمرد رئيسية، وهي الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال بقيادة عبد العزيز الحلو، لم تنضم لاتفاق العام الماضي بسبب تمسكها بمطلبها أن يتخلى السودان عن تطبيق الشريعة في السياسة وتصبح دولة علمانية ديموقراطية. ويعني توقيع «إعلان المبادئ» اليوم الأحد في جوبا عاصمة دولة جنوب السودان بين الخرطوم والحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال أن محادثات التوصل لاتفاق نهائي يمكن أن تبدأ الآن.

البنك الدولي يستأنف العمل مع السودان عقب تسوية متأخرات

الراي... قال مسؤول بالبنك الدولي إن البنك سيبدأ قريبا في عملية تخصيص منح بملياري دولار للسودان، إيذانا بعودة البلد للنظام المالي العالمي بعد عزلة دامت عقودا. وقال عثمان ديون، مدير البنك الدولي للسودان، إن مجالات التمويل ذات الأولوية ستتحدد عقب اجتماعات مطلع الشهر المقبل وسيوضع اتفاق السلام الموقع العام الماضي في الاعتبار عند تحديد المخصصات. ينص اتفاق السلام، المبرم بين الحكومة الانتقالية وعدد من الجماعات في أنحاء البلاد قاتلت ضد الرئيس عمر البشير الذي أطيح به، على إنفاق موسع على التنمية. كانت حكومة السودان أكدت في بيان صدر يوم الجمعة على الزراعة والبنية التحتية والصحة والتعليم كمجالات تحظى بأولوية استثمارية. وقال ديون لرويترز في مقابلة يوم السبت «التأكد من إنفاق هذة الموارد بحيث تسهم في تقليص الفجوة بين المركز والأطراف مهم جدا». وأضاف أن من المتوقع أن تقود حكومة السودان هذه المشروعات، لكنها قد تشمل شراكات مع القطاع الخاص حين يكون ذلك مفيدا. كانت المؤسسة الدولية للتنمية، التابعة للبنك الدولي، قالت يوم الجمعة إنها ستقدم ملياري دولار للسودان على مدار العامين المقبلين في هيئة منح. أتيح التمويل الجديد بعد تسوية السودان لمتأخرات مستحقة للبنك الدولي بفضل قرض موقت بقيمة 1.15 مليار دولار قدمته الولايات المتحدة. وقال ديون «على السودان الآن أن يضمن عدم تجدد المتأخرات للمؤسسة الدولية للتنمية» مضيفا أنه تقرر تخصيص 215 مليون دولار للسودان كدعم مباشر للميزانية من أجل تخفيف العبء المالي للحكومة. نفذت الحكومة التي شُكلت عقب الإطاحة بالبشير إصلاحلات مؤلمة شملت تقليص دعم الطاقة وخفض قيمة العملة مع تطبيق البلاد برنامجا تحت إشراف صندوق النقد الدولي في خضم أزمة اقتصادية. وفي ظل حكم البشير، فقد السودان قدرته على الاقتراض من الخارج أو جذب الاستثمار الأجنبي مع تراكم ديون قدرها صندوق النقد بنحو 50 مليار دولار. ويأمل السودان أن يبدأ عملية للإعفاء من الدين في يونيو.

اتفاق سوداني ـ سوداني على دولة محايدة تجاه الأديان

البرهان والحلو وقعاه في جوبا... وحمدوك يعتبره إكمالاً للسلام

الشرق الاوسط...الخرطوم: محمد أمين ياسين... اتفقت الحكومة الانتقالية في السودان وفصيل في «الحركة الشعبية - قطاع الشمال»، على قيام دولة لا تتبنى ديناً رسمياً ولا تتدخل في شؤون حرية المعتقد والضمير لدى الأفراد، ووقعا على إعلان مبادئ في جوبا، أمس، تضمن النص على تضمين هذه المبادئ في الدستور. وبموجب الإعلان، وافق الفصيل الذي يقوده عبد العزيز آدم الحلو في «الحركة الشعبية» على دمج تدريجي لقواته في الجيش السوداني خلال الفترة الانتقالية. وتعد الخطوة اختراقاً مهماً يمهد لاستئناف المفاوضات بين الحكومة والحركة للوصول إلى اتفاق سلام، تشارك بموجبه في هياكل السلطة الانتقالية في البلاد. ووقع على الإعلان رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان، ورئيس الحركة عبد العزيز الحلو، فيما وقع رئيس حكومة جنوب السودان سلفاكير ميارديت باعتباره شاهداً. كما حملت الاتفاقية توقيع المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي ديفيد بيزلي. واتفق الطرفان على وقف دائم لإطلاق النار عند التوقيع على الترتيبات الأمنية المتفق عليها كجزء من التسوية الشاملة للصراع في السودان. وشدد البرهان في تصريحات عقب مراسم التوقيع على أهمية تحقيق السلام في البلاد. وقال إن التوقيع على إعلان المبادئ «بداية حقيقية للتغيير الذي سيقود إلى سلام يصنع بلاداً للجميع... وسنقاتل من أجل تحقيق هذا السلام وحمايته». وقال رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، في تغريدة إن «توقيع إعلان المبادئ... بادرة شجاعة ودليل على توفر الإرادة الصلبة لدى كل السودانيين - مدنيين وعسكريين - لاستكمال المرحلة الثانية من سلام السودان». وأضاف: «سنحرص على أن تتصل الجهود وتستمر وصولاً إلى اتفاق سلام شامل وعادل لا يستثني أحداً، ويكون أساساً للتوافق على مشروع وطني سوداني». ورأى عبد العزيز الحلو أن التوقيع على إعلان المبادئ «سيمهد لمفاوضات أوسع، تترجم المبادي المتفق عليها إلى نصوص، تضمن دوران عجلة التغيير في البلاد، وتعزز استمرار جهود الإصلاح من الشمولية إلى رحاب الديمقراطية، وترسيخ الحريات واحترام حقوق الإنسان في السودان». وأشار إلى أن «من القضايا التي تواجه السودان، كيفية صياغة دستور ديمقراطي، وضمان استقلالية القضاء وحكم القانون، وتفعيل آليات المحاسبة الديمقراطية، إضافة إلى وقف التدهور الاقتصادي والتحديات الأمنية وإدارة التنوع والتعدد في البلاد». وقال: «نأمل أن يضع المفاوضون مصلحة الوطن واستقراراه نصب أعينهم، بدلاً من التنافس فيما لا طائل منه، حتى نقود البلاد إلى سلام حقيقي». وأشاد الحلو بالخطوة الجريئة لرئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان التي قادت للتوقيع على هذا الإعلان، وعدّها «اختراقاً هاماً في مسار العملية التفاوضية التي قد تؤدي إلى سلام دائم ووحدة عادلة». وأثنى على جهود رئيس حكومة جنوب السودان سلفاكير ميارديت وفريق وساطته، ومدير برنامج الأغذية العالمية ديفيد بيزلي، للوصول إلى إعلان المبادئ. وشكّل الخلاف بين الحكومة وفصيل الحلو في قضيتي علاقة الدين والدولة والترتيبات الأمنية، عائقاً أمام انخراط هذا الجناح من «الحركة الشعبية» في محادثات السلام السودانية السابقة. وجاء في ديباجة الاتفاق أن الطرفين توصلا إليه «واضعين في الاعتبار جميع المحادثات السابقة التي جرت بيننا، وإحساساً منا بالمعاناة الطويلة والمستمرة للمواطنين في مناطق الحرب». ونص الإعلان على «تأسيس دولة مدنية ديمقراطية فيدرالية تضمن حرية الدين والممارسات الدينية والعبادة». واتفق الجانبان على «ألا تفرض الدولة ديناً على أي شخص ولا تتبنى ديناً رسمياً وتكون الدولة غير منحازة فيما يخص الشؤون الدينية وشؤون المعتقد والضمير، وتكفل حماية حرية الدين والممارسات الدينية، على أن تضمن هذه المبادئ في الدستور». وشدد الاتفاق على «جيش قومي مهني على عقيدة عسكرية موحدة جديدة يلتزم حماية الأمن الوطني وفقاً للدستور، على أن تعكس المؤسسات الأمنية التنوع والتعدد، وأن يكون ولاؤها للوطن وليس لحزب أو جماعة، كما يجب أن تكون عملية دمج وتوحيد القوات عملية متدرجة تكتمل بنهاية الفترة الانتقالية، بعد حل مسألة العلاقة بين الدين والدولة في الدستور». ونص الاتفاق على «أن تستند قوانين الأحوال الشخصية إلى الدين والعرف والمعتقدات بطريقة لا تتعارض مع الحقوق الأساسية»، وأن تعمل حكومة السودان على الانضمام إلى المواثيق والمعاهدات الدولية والأفريقية لحقوق الإنسان التي لم يصادق عليها وإدراجها في اتفاقية السلام.

إعلان جوبا... خطوة سلام أم اتفاق قديم بوجه جديد؟

الشرق الاوسط...الخرطوم: أحمد يونس... في سبتمبر (أيلول) الماضي، وقع رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك ورئيس «الحركة الشعبية لتحرير السودان - الشمال» عبد العزيز الحلو «إعلان المبادئ الأول» في أديس أبابا. لكن التوقيع قوبل باستهجان ورفض قاطع، من قبل المكون العسكري في الشراكة الانتقالية الحاكمة، ونقل وقتها عن عضو مجلس السيادة الفريق أول شمس الدين كباشي وصفه للاتفاق بأنه «عطاء من لا يملك لمن لا يستحق»، ليرد حمدوك بأن «هذا تصور قاصر». وبعد 6 أشهر، وقع رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول عبد الفتاح البرهان مع الحلو أمس «إعلان مبادئ» في جوبا لقي ترحيباً من الشركاء كافة، رغم التنازلات المتبادلة بين طرفي الاتفاق التي كان بعض أطراف الشراكة الحاكمة يرفضونها. والفرق بين الإعلانين أن الأول نص على «فصل الدين عن الدولة» صراحة، فيما لم ينص الثاني صراحة على ذلك، وإن أقر متطلبات المبدأ بالكامل من دون أن يسميه. من حيث المحتوى، لا يوجد خلاف جوهري بين البيانين إلا التوقيعات وعدم النص على تقرير المصير ووحدة الجيشين، ففصيل «الحركة الشعبية لتحرير السودان» بقيادة الحلو، اشترط للجلوس على طاولة التفاوض النص صراحة على أن السودان «دولة علمانية»، والفصل التام بين الدين والدولة، والإبقاء على جيش الحركة، وخيّر الحكومة بين قبول فصل الدين عن الدولة ومنح المناطق التي يسيطر عليها «حق تقرير المصير»، أسوة بما منح للحركة الشعبية الأم وأدى لاحقاً إلى انفصال جنوب السودان. وتضمن إعلان حمدوك والحلو، آنذاك، نصاً واضحاً على أن «السودان بلد ديمقراطي، حيث يتم حفظ حقوق جميع المواطنين، ويجب أن يقوم الدستور على مبدأ فصل الدين عن الدولة... أو احترام حق تقرير المصير». وقدم تفصيلات للنص تتمثل في «إتاحة حرية المعتقد والعبادة والممارسة الدينية، مكفولة بالكامل لجميع المواطنين... ولا يجوز للدولة تعيين دين رسمي، ولا يجوز التمييز بين المواطنين على أساس دينهم»، وأن يظل سكان جبال النوبة والنيل الأزرق «المنطقتين» بوضعهم الذي يتضمن الحماية الذاتية لحين الاتفاق على الترتيبات الأمنية. أما إعلان البرهان والحلو فنص على أن «السودان بلد متعدد الأعراق والديانات والثقافات، لذلك يجب الاعتراف بهذا التنوع وإدارته، ومعالجة مسألة الهوية الوطنية». كما نص على «حق شعوب المناطق المختلفة في إدارة شؤونهم خلال حكم لا مركزي أو فيدرالي، وتأسيس دولة مدنية ديمقراطية فيدرالية، تضمن حرية التدين والممارسات الدينية والعبادة لكل الشعب، وفصل الهويات الثقافية والإثنية والدينية والجهوية عن الدولة». وشدد على عدم فرض الدولة «ديناً على شخص، وألا تتبنى ديناً رسمياً، وأن تكون غير منحازة فيما يخص الشؤون الدينية، وشؤون المعتقد والضمير، وتكفل وتحمي حرية الدين والممارسات الدينية، وأن تضمن هذه المبادئ في الدستور». وقطع بإسناد قوانين الأحوال الشخصية على الدين والعرف والمعتقدات، بطريقة لا تتعارض مع الحقوق الأساسية. وقال الكاتب والناشط السياسي الحاج وراق إن «الاتفاقين فصلا بين الدين والدولة»، بيد أن اتفاق البرهان «تضمن نصاً واضحاً على وحدة السودان، وتكوين جيش واحد بنهاية الفترة الانتقالية»، وهو الأمر الذي وصفه بـ«الخطوة الإيجابية». وأضاف أن «إعلان البرهان - الحلو لم يتضمن حق تقرير المصير، أو وجود جيشين، على عكس إعلان حمدوك، الذي أشار إلى حق تقرير المصير ووجود جيشين».

رئيسة تنزانيا توقف رئيس هيئة الموانئ عن العمل لاتهامه بالاختلاس

دار السلام: «الشرق الأوسط أونلاين».... قررت رئيسة تنزانيا سامية سولو حسن اليوم (الأحد) وقف المدير العام لهيئة الموانئ عن العمل لاتهامه باختلاس 1.55 مليون دولار. وأعلنت سولو حسن قرارها بعد فترة قصيرة من تلقيها تقارير مراجعة للموانئ عن عامي 2019 و2020 خلصت إلى أن ديوسديديت كاكوكو أساء استخدام 2.6 مليار شلن تنزاني (1.55 مليون دولار). وقالت الرئيسة في بث حي من البرلمان بالعاصمة دودوما: «أعتقد أنه حان الوقت لكي نوقف مدير هيئة الموانئ عن العمل لتمهيد الطريق لإجراء تحقيق بشأن هذه القضية». وأضافت: «نحن ملتزمون بالتأكد من استخدام الأموال والممتلكات العامة لصالح جميع مواطني تنزانيا». وأضافت الرئيسة أنها سوف تلقي «نظرة فاحصة» على إدارة الهيئات الحكومة الأخرى ومنها شركة «إير تنزانيا ليمتد». وأدت سامية سلولو حسن اليمين الأسبوع الماضي، الدستورية كأول امرأة تشغل منصب الرئيس في تنزانيا، بعد وفاة الرئيس جون ماغوفولي إثر إصابته بنوبة قلبية.

ثالث حزب إسلامي يقرر المشاركة في الانتخابات الجزائرية

مظاهرة احتجاجية بالعاصمة على محاكمة نشطاء في الحراك

الشرق الاوسط....الجزائر: بوعلام غمراسة.... أعلن «حزب العدالة والتنمية» الإسلامي المعارض في الجزائر، عزمه المشاركة في الانتخابات التشريعية المقررة في 12 يونيو (حزيران) المقبل، ليصبح بذلك ثالث حزب إسلامي يقرر خوض السباق. وقال عبد الله جاب الله رئيس حزب «جبهة العدالة والتنمية»، مساء أمس، خلال لقاء مع مناضلي الحزب بجنوب البلاد، إنه «حاول اختيار صفات مرشحيه للبرلمان بدقة، من أجل أن يكونوا في مستوى تطلعات المواطنين». وأكد أن «الطريقة المثلى لترجمة تطلعات المواطنين على أرض الواقع، هي الوصول إلى سدة الحكم، ويتم ذلك بطريقة مشروعة وقانونية من خلال الحصول على الأغلبية البرلمانية، وهي بدورها تأتي عن طريق الفوز بأصوات الناخبين». وحسب جاب الله، «لا يوجد مبرر للعزوف والتفرج في المشهد السياسي، ومن أراد إيصال أفكاره وتجسيد قناعاته على أرض الواقع، فليتقدم إلى الانتخابات بمختلف أنواعها بداية بالتشريعيات». و«جبهة العدالة» هي ثالث حزب إسلامي، يعلن انخراطه في المعترك الانتخابي بعد «حركة مجتمع السلم» و«حركة البناء الوطني». من جهته، قال حزب «الاتحاد من أجل الرقي والتغيير»، الذي ترأسه المحامية المدافعة عن معتقلي الحراك، زبيدة عسول، في بيان أمس، إن الانتخابات المقبلة «لا يمكن أن تشكل حلاً للأزمة بل ستزيدها تعقيداً. وهي لا تعد أولوية لأغلبية المواطنين بل تشكل مناورة من طرف النظام لـ(رسكلة) نفسه، والإبقاء على الممارسات والآليات القديمة وحتى الوجوه التي كانت لها جزء من المسؤولية في الأزمة القائمة». وأضاف البيان أن «تعنت السلطة وفرض قانون القوة بدلاً من الاستماع لمطالب الحراك الشعبي، سيزيد الوضع تأزماً بالنظر إلى حالة الانسداد السياسي والتدهور المخيف للوضعين الاقتصادي والاجتماعي وما خلفته الأزمة الصحية من آثار على سوق العمل والقدرة الشرائية للمواطن». في سياق متصل، تظاهر عشرات النشطاء في محيط «محكمة سيدي امحمد» بالعاصمة الجزائرية، أمس، احتجاجاً على تقديم أعضاء من الحراك الشعبي إلى النيابة. وطالب المحتجون بإطلاق سراحهم بحجة أن اعتقالهم، الذي تم الجمعة الماضي، «كان لأسباب سياسية». وطوقت قوات الأمن «شارع عبان رمضان»، حيث يوجد مقر المحكمة، لمنع المتظاهرين من الدخول إليها. وفي الوقت نفسه، كان رجال أمن بالزي الرسمي، بصدد اقتياد المعتقلين وعددهم سبعة من مقر الشرطة القريب إلى مكتب وكيل الجمهورية بالمحكمة. اللافت أن غالبية المتظاهرين، طلاب بالجامعات جاءوا للتضامن مع زميلهم المعتقل عبد النور آيت سعيد الذي يعد من أبرز منظمي المظاهرات الطلابية المعارضة للسلطة، التي تجري كل يوم ثلاثاء. وقد رفعوا صوره ورددوا شعارات مألوفة في احتجاجات الحراك، على رأسها «دولة مدنية لا عسكرية» و«الحرية للمعتقلين» و«حرروا المساجين الذين لم يتاجروا في الكوكايين». وشارك في المظاهرة، أفراد عائلات وأصدقاء المعتقلين الآخرين، تاجديت محمد المعروف بتنظيم أشعار هجائية للسلطة وحمزة بولحية المدعو أبو «حفص الهلالي»، وبلعميدي لعموري المدعو «بوعلام الغاز»، وعبد السميع يوسف ونبيل بوسكين وحمزة بولحية. وظل المحتجون صامدين في الشارع ساعات طويلة، يطالبون بالإفراج عن المعتقلين الذين طال استجوابهم. وقال مصدر قضائي، رفض نشر اسمه لـ«الشرق الأوسط»، إن ممثل النيابة ترقب أمس توجيهات من وزير العدل، الذي يتبع له، حول طريق معالجة القضية. وتراوح الموقف، حسب المصدر ذاته، بين الإفراج عنهم ووضعهم تحت الرقابة القضائية. وفي حالات مشابهة كثيرة، اتُهم أشخاص اعتقلوا خلال مظاهرات، بـ«المس بالوحدة الوطنية» و«التحريض على التجمهر من دون ترخيص»، و«تعريض حياة الغير باحتلال الشارع». وسجن العشرات من المتظاهرين بناء على هذه التهم.

مقتل العشرات في شمال موزمبيق إثر هجوم متشددين

مابوتو: «الشرق الأوسط أونلاين»... أعلنت حكومة موزمبيق، اليوم الأحد، أن عشرات الأشخاص قُتلوا في هجوم المتشددين الذي بدأ (الأربعاء) الماضي على مدينة بالما في شمال البلاد. وقالت وزارة الدفاع في مؤتمر صحافي إنّ من بين الضحايا سبعة أشخاص قُتلوا في كمين بينما كانت القوات الموزمبيقية تحاول إجلاء ما يقرب من 200 شخص تحصنوا في فندق بالمدينة الساحلية التي سقطت في أيدي الجماعات المهاجمة، حسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. وقال المتحدث باسم قوات الدفاع والأمن عمر سارانجا للصحافيين، اليوم الأحد، إن مئات من السكان المحليين والأجانب أُنقذوا من المدينة الواقعة قرب مشاريع للغاز قيمتها 60 مليار دولار. وذكرت صحيفة «ذا تايمز» أن متعاقداً بريطانياً قُتل في الهجوم الذي شنه المتشددون على الفندق بمدينة بالما.

حركة «الشباب» تدعو لضرب «المصالح الأميركية والفرنسية» في جيبوتي

جيبوتي: «الشرق الأوسط أونلاين»... دعا زعيم حركة «الشباب» الصومالية إلى «ضرب المصالح الأميركية والفرنسية» في جيبوتي، في فيديو نشر مساء أمس (السبت) قبل أقل من أسبوعين من الانتخابات الرئاسية في هذه الدولة الصغيرة في القرن الأفريقي. وهاجم أبو عبيدة أحمد عمر في مقطع الفيديو الرئيس الجيبوتي إسماعيل عمر غله الحاكم منذ 1999، والمرشح لولاية خامسة من المؤكد أنه سيفوز فيها خلال الانتخابات الرئاسية في 9 أبريل (نيسان). وقال زعيم حركة «الشباب» إن غله «حوّل جيبوتي إلى قاعدة عسكرية تجري بداخلها عملية التخطيط والإدارة للحرب ضد المسلمين في شرق أفريقيا»، مضيفاً: «اجعلوا المصالح الأميركية والفرنسية في جيبوتي على رأس أولويات أهدافكم»، حسبما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية. وبفعل موقعها الجغرافي الفريد على حدود أفريقيا وشبه الجزيرة العربية، قبالة مضيق باب المندب الذي يربط البحر الأحمر بخليج عدن، تؤوي جيبوتي العديد من القواعد العسكرية الأجنبية. وتضم هذه المستعمرة الفرنسية السابقة أكبر كتيبة فرنسية في أفريقيا (حوالي 1500 عسكري). توجد فيها أيضاً القاعدة الأميركية الدائمة الوحيدة في أفريقيا (4 آلاف جندي)، التي تنطلق منها عمليات مكافحة الإرهاب، خصوصاً في الصومال. كما أن فيها وجوداً عسكرياً لليابان وإيطاليا، وكذلك الصين التي فتحت عام 2017 قاعدة عسكرية ومرفأ. من جانب آخر تشارك جيبوتي بكتيبة في قوة الاتحاد الأفريقي في الصومال (أميصوم) التي تقاتل حركة «الشباب». في مايو (أيار) 2014 هاجم «كوماندوز انتحاري» مطعماً يرتاده أجانب في جيبوتي ما تسبب بسقوط قتيل تركي وعشرين جريحاً على الأقل، بينهم سبعة فرنسيين وأربعة ألمان وثلاثة إسبان وستة هولنديين. وفي إعلان تبنيها العملية، قالت حركة الشباب إنها هاجمت «مطعماً يرتاده بشكل خاص فرنسيون وحلفاؤهم من حلف شمال الأطلسي»....



السابق

أخبار دول الخليج العربي.. واليمن.. تحرّك أممي وأميركي لتنفيذ المبادرة السعودية في اليمن...هادي: لن نقبل باستنساخ التجربة الإيرانية...الميليشيات تحشد 85 طفلاً من إب لتعويض خسائر مأرب... مأساة مأرب مستمرة.. نار الميليشيات تلاحق النازحين... تدمير طائرات مسيرة استهدفت السعودية وزورقين مفخخين قبالة الحديدة...برعاية ولي العهد... انطلاق برنامج «صُنِع في السعودية»...الكويت تستعيد أطنانا من أرشيفها الوطني كانت في العراق...الأردن: تمديد العمل بساعات الحظر الليلي...

التالي

أخبار وتقارير... بسبب الانتهاكات الأخيرة.. خطة إسرائيلية لردع إيران...واشنطن وأفغانستان.. مسؤولون لا يرون فائدة من البقاء...تقرير: الصين تسعى لتعزيز نفوذها في الشرق الأوسط باتفاقيتها مع إيران...رئيس الوزراء الأرميني يعلن نيته الاستقالة الشهر المقبل... مادورو يقترح «النفط مقابل اللقاح» لتمكين فنزويلا من تطعيم شعبها...واشنطن وبكين تحشدان... لكن لا عودة إلى «القطبين»...

لمحة عامة: "سرايا الجهاد"..

 الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:01 ص

لمحة عامة: "سرايا الجهاد".. معهد واشنطن..بواسطة ساري المميز, عبدالله الحايك, أمير الكعبي, مايكل ن… تتمة »

عدد الزيارات: 172,071,093

عدد الزوار: 7,658,835

المتواجدون الآن: 0