أخبار مصر وإفريقيا... الاتحاد الأفريقي يدعو أطراف أزمة «سد النهضة» إلى اجتماع اليوم...الكونغو تدعو دول «أزمة سد النهضة» لاستئناف المفاوضات المتعثرة... السودان يتخذ خطوة ليست كسابقاتها بشأن سد النهضة...بدء تسلم ملفات المرشحين لـ«الوظائف السيادية» في ليبيا..إثيوبيا: مقتل 30 بـ «حادثة عرقية»...مقتل 3 إرهابيين في تونس قرب الحدود مع الجزائر...الحكومة المغربية تحيل «القنب الهندي» إلى البرلمان...

تاريخ الإضافة الجمعة 2 نيسان 2021 - 5:29 ص    عدد الزيارات 1585    التعليقات 0    القسم عربية

        


الاتحاد الأفريقي يدعو أطراف أزمة «سد النهضة» إلى اجتماع اليوم...

البرهان يطالب مجلس أمن القارة بالتدخل لحل الخلافات مع أديس أبابا...

الشرق الاوسط....الخرطوم: أحمد يونس - القاهرة: محمد عبده حسنين.... استعاد الاتحاد الأفريقي، زمام المبادرة، من جديد، بشأن أزمة سد النهضة الإثيوبي، معلنا استضافة مفاوضات بين أطراف النزاع، اعتبارا من يوم غد السبت، في العاصمة الكونغولية كنشاسا، إيذاناً بعودة البلدان الثلاثة السودان ومصر وإثيوبيا، لطاولة المفاوضات، بعد أيام من التوتر والشد والجذب. ووجه الاتحاد الأفريقي الدعوة للدول الثلاث، للاجتماع في كنشاسا، على مستوى الخبراء يستمر حتى الخامس من أبريل (نيسان) الجاري. وقال مسؤولون في وزارة الخارجية والرئاسة الكونغولية إن الاجتماع سيستضيفه الرئيس فيليكس تشيسيكيدي، الذي تولى رئاسة الاتحاد الأفريقي في فبراير (شباط) الماضي. فيما يتوقع حضور رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فقي. وقال سفير الاتحاد الأفريقي بالخرطوم محمد بلعيش لـ«الشرق الأوسط»، إن الاتحاد الأفريقي قدم دعوة رسمية للبلدان الثلاث، مشيرا إلى أن الهدف من الدعوة تأكيد وساطة الاتحاد الأفريقي، ودوره في إيجاد حل سلمي تفاوضي للنزاع، وتمهيداً لإعادة الأطراف الثلاثة لمائدة التفاوض ووضع حد للتوتر الذي يشهده الإقليم، إنفاذاً لسياسات الاتحاد الأفريقي المؤكدة على إيجاد حلول أفريقية للنزاعات بين بلدان القارة. وعلمت «الشرق الأوسط» وفقاً لمصدر بفريق التفاوض، أن السودان سيشارك في اجتماع كنشاسا، المزمع وأن الفريق السوداني دخل في اجتماعات مطولة لدراسة شكل وكيفية مشاركة السودان ومستواها. وينتظر أن يصل لقرار بذلك في غضون الساعات القليلة المقبلة. وتعثرت مفاوضات سد النهضة بين البلدان الثلاثة، إثر تباعد المواقف بين الأطراف الثلاثة في آخر اجتماعات التفاوض أغسطس (آب) الماضي، ووقتها وصف وزير الري السوداني ياسر عباس التفاوض بغير المجدي، ودعا لمنح خبراء الاتحاد الأفريقي دورا أكبر في التفاوض، وتطوير مهمتهم من مراقبين إلى وسطاء. ورغم حض دولتي مصب نهر النيل (مصر والسودان)، إثيوبيا على تأجيل خططها لملء خزان السد حتى التوصل لاتفاق شامل، أعلنت أديس أبابا في يوليو (تموز) الماضي أنها أنجزت المرحلة الأولى من ملء الخزان البالغة سعته 4.9 مليارات متر مكعب، والتي تسمح باختبار أول مضختين في السد. كما أكدت عزمها تنفيذ المرحلة الثانية من ملء بحيرة السد في يوليو القادم. وتأتي الدعوة لاستئناف المفاوضات عقب تحذير للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي من المساس بحصة مصر من مياه النيل. وقال في تعليق على تطورات مفاوضات سد النهضة: «نحن لا نهدد أحدًا، ولكن لا يستطيع أحد أخذ نقطة مياه من مصر... وإلا ستشهد المنطقة حالة عدم استقرار لا يتخيلها أحد». وحذر مصر والسودان من الشروع في ملء بحيرة السد قبل توقيع اتفاقية ملزمة، وقالت الخرطوم إن ملء البحيرة، من شأنه أن يؤثر على منشآته المائية وسدوده، وعلى وجه الخصوص حزان «الروصيرص» الذي يبعد نحو 100 كيلومتر من سد النهضة، ويهدد حياة أكثر من 20 مليون سوداني يعيشون على ضفاف النيل الأزرق ونهر النيل. واقترح السودان تطوير الوساطة لوساطة رباعية يشارك فيها كل من الاتحادين الأفريقي والأوروبي، والأمم المتحدة والولايات المتحدة الأميركية، ولاحقاً تبنت مصر المقترح وأيدته بشدة، بيد أن إثيوبيا تتمسك بمبادرة الاتحاد الأفريقي المنفردة، ونقل عنها أنها لم تتلق طلبا رسميا بذلك، وتلقت المعلومات عبر وسائل الإعلام. وفي الأثناء أجرى مبعوث الرئيس الأميركي للسودان وجنوب السودان السفير «دونالد بوث» جولات مكوكية بين الخرطوم والقاهرة وأديس أبابا، لاستكشاف وجهات النظر، والتوسط للوصول لحل تفاوضي للنزاع على السد. ونقلت تقارير صحافية، أن أديس أبابا أبلغت السفير بوث تمسكها بملء السد في الموعد الذي أعلنته يوليو (تموز) المقبل، وهو ما يرفضه كل من السودان ومصر ويعتبرانه تهديداً لمصالح الدولتين المائية، وقالت وزيرة الخارجية السودانية مريم المهدي في بيان عقب لقائها المبعوث الأميركي أول من أمس، إن إثيوبيا «تراوغ» لكسب الوقت حتى إكمال الملء الثاني لبحيرة السد. وانتقدت المهدي الموقف الإثيوبي، وقالت: «هذا ما لا يجب السكوت عليه»، وإن التصرفات الأحادية الإثيوبية تسهم في زعزعة الثقة المتبادلة بين البلدين، وحثت المبعوث الأميركي ودعت الإدارة الأميركية للتدخل في المفاوضات وإلزام إثيوبيا بوقف عملية الملء لحين الوصول لاتفاقية دولية ملزمة للأطراف الثلاثة. من جهته ندد رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق عبد الفتاح البرهان بالمواقف الإثيوبية من قضية سد النهضة والأوضاع المتوترة على حدود البلاد الشرقية، وطلب مجلس السلم والأمن الأفريقي التدخل في النزاع، ولعب الدور الذي من شأنه إيجاد الحلول لكافة قضايا القارة الأفريقية من خلال جهود الأفارقة أنفسهم. وقال البرهان، عقب لقاء جمعة بوفد من مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي يزور البلاد، إن قضية سد النهضة والأوضاع على الحدود الشرقية، تتطلب دورا من الاتحاد الأفريقي ومجلس السلم والأمن التابع له، لإيجاد حلول للقضايا الأفريقية. ويزور البلاد وفد من مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي، تستمر لعدة أيام، برئاسة المندوبة الكينية الدائمة لدى الاتحاد الأفريقي «جين كاماو»، بهدف دعم الانتقال الديمقراطي في السودان، والوقوف على الجهود التي تبذلها الحكومة للمضي بالبلاد قدماً. بدوره، أكد رئيس مجلس السلم والأمن الأفريقي لشهر أبريل (نيسان) الجاري محمد إدريس فرح، في تصريحات حرص مجلسه على دعم السودان خلال المرحلة المقبلة، بما يكفل تحقيق السلام والاستقرار في البلاد، وأشار إلى التحديات التي تواجه السودان، وما حققه من إنجازات، لا سيما توقيع إعلان المبادئ بين رئيس مجلس السيادة الانتقالي ورئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان – الشمال عبد العزيز الحلو. وأوضح فرح أن رئيس مجلس السيادة يبدي حرصا أكيدا لتفعيل دور الاتحاد الأفريقي، ومواكبته لمتطلبات المرحلة، عن طريق تفعيل الآلية الأفريقية لإيجاد الحلول الأفريقية لمشاكل القارة، متعهدا بمواكبه مجلسه للتطورات الجارية في السودان، وتقديم الدعم اللازم لها.

الكونغو تدعو دول «أزمة سد النهضة» لاستئناف المفاوضات المتعثرة...

رئيس الوزراء المصري يترأس «الأعلى» للموانئ بعد أزمة القناة....

الجريدة....كتب الخبر حسن حافظ.... في خطوة لكسر الجمود المزمن في ملف مفاوضات سد النهضة الإثيوبي المستمر لأكثر من أربعة أشهر، يجتمع وزراء الخارجية والري في مصر والسودان في عاصمة جمهورية الكونغو الديمقراطية، بداية من غد السبت ولمدة ثلاثة أيام، في محاولة من جانب الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسيكيدي، لقيادة وساطة إفريقية لإنقاذ الملف الذي يقترب من لحظة "اللا عودة" مع تصاعد التوتر بين القاهرة والخرطوم من جهة وأديس أبابا من جهة أخرى. وأعلنت الرئاسة الكونغولية نبأ الاجتماعات والدعوة لها، إلا أن الدول الثلاث المعنية بالمفاوضات لم تعلن رسميا قبولها أو اعتذارها عن الاجتماعات حتى عصر أمس الخميس، والتي ستكون حال إتمامها أول اجتماعات مباشرة بين وزراء الدول الثلاث على طاولة مفاوضات واحدة منذ أكثر من عام، بسبب تداعيات تفشي فيروس كورونا المستجد، الذي أدى إلى سلسلة من الاجتماعات عبر تقنية الفيديو كونفرانس. ولم يتضح بعد ما إذا كان جدول الأعمال سيتضمن المقترح السوداني والذي تؤيده مصر، بتكوين لجنة وساطة رباعية تضم الولايات المتحدة الأميركية والاتحاد الأوروبي إضافة إلى الاتحاد الإفريقي، وهو المقترح المرفوض إثيوبيًا، أم أن الاجتماع سيقتصر على مناقشة القضايا الخلافية التي أدت إلى فشل جولات التفاوض السابقة. اجتماعات الأسبوع المقبل تأتي في لحظة مفترق طرق، إذ يتبقى من الوقت نحو 12 أسبوعا قبل أن تبدأ أديس أبابا في عملية الملء الثاني لبحيرة سد النهضة مطلع يوليو المقبل، مع بداية ذروة موسم الأمطار، وهي خطوة اعترضت عليها القاهرة والخرطوم رسميا، ورفضتا سياسة فرض الأمر الواقع، وطالبتا بتوقيع اتفاقية ملزمة ونهائية قبل بدء الملء الثاني، وهو ما ترفضه إثيوبيا بدورها. وشهدت الأيام الأخيرة تصاعدا في حدة التصريحات، إذ حذر الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، الثلاثاء الماضي، من المساس بحصص مصر المائية ولوح بالخيار العسكري في تصريح نادر من القاهرة حال فشل المسار التفاوضي، بينما شن كبار المسؤولين السودانيين هجوما في الآونة الأخيرة على السد الإثيوبي الذي يهدد بغرق نحو 20 مليون سوداني. في سياق منفصل، وبينما تحدثت الغارديان البريطانية، عن تحركات إسرائيلية لإعادة النظر في حفر قناة بين خليج العقبة والبحر المتوسط تكون موازية لقناة السويس بعد تعطل الملاحة في الأخيرة لمدة أسبوع، ترأس رئيس مجلس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، الاجتماع الأول للمجلس الأعلى للموانئ، أمس الخميس، في إطار "استراتيجية الدولة لتحويل مصر لمركز ثقل في مجال التجارة العالمية". وقال مدبولي إنه على الرغم من أن أزمة السفينة الجانحة التي أغلقت مجرى القناة لنحو أسبوع "كان لها بعض التداعيات السلبية، لكنها سلطت الضوء على أهمية ما تقدمه مصر للتجارة العالمية"، كاشفا عن خطة متكاملة لتطوير منظومة الموانئ المصرية، وإنشاء أخرى جديدة ذات معايير عالمية تمتاز بقدرتها على جذب أكبر حجم ممكن من التجارة العالمية، وتحويل مصر لمركز عالمي للتجارة واللوجستيات.

إثيوبيا تستحضر المفاوضات في وجه تصعيد القاهرة

الاخبار...أعلن السفير الإثيوبي لدى القاهرة، ماركوس تاكلي، اليوم، أن مفاوضات سد النهضة سوف تستأنف في الأسبوع الأول من نيسان الجاري. وجاء التصريح اللافت في حديث تلفزيوني على شاشة «BBC» البريطانية، بعد ارتفاع منسوب التوتر بين مصر وإثيوبيا، ووصوله إلى ذروة جديدة، بعد تهديدات غير مباشرة من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لأديس أبابا. وبدأ التوتر يحيّد فرص استمرار المفاوضات، حين أعلنت أديس أبابا عزمها على المضي قدماً في إجراءات الملء الثاني لخزان السد في الموعد المحدد له، في تموز المقبل. واعتبرت على لسان وزير الموارد المائية والري الإثيوبي، سلشي بقلي، في 26 آذار الماضي، أن تعطيل مفاوضات السد خلال الجولات السبع الماضية، التي كان يرعاها الاتحاد الأفريقي، ليست مسؤوليتها. ويرجع مُحلّلون هذا التغيّر في سياسة إثيوبيا إلى ضغط يمارسه أصحاب المصالح المشتركة فى سد النهضة، وعلى رأسهم السعودية والإمارات، مستشهدين على ذلك بالتأييد العربي السريع (السعودية و الأردن والبحرين) للموقف المصري. وفي المقابل، يرى آخرون أن تصريحات السفير الإثيوبي قد تكون محاولة جديدة من أديس أبابا لكسب الوقت؛ وهذه سياسة اتبعتها أديس أبابا فى مفاوضاتها مع مصر والسودان.

السودان يتخذ خطوة ليست كسابقاتها بشأن سد النهضة

الحكومة السودانية ستعمل على إنقاص الكمية المتدفقة الناتجة عن ملء محتمل لسد النهضة

دبي - العربية.نت.... في عملية تأخرت أسبوعين عن المعتاد، بدأ السودان، اليوم الخميس، بتفريغ مياه خزان جبل الأولياء على النيل الأبيض جنوب العاصمة الخرطوم. وأضاف مسؤول على صلة بالأمر، لـ"العربية/الحدث"، بأن العملية بدأت صباحاً، مؤكداً أنها ليست كسابقاتها. وكشف أنه وفي هذه المرة ستعمل الحكومة السودانية على إنقاص الكمية المتدفقة بسبب ملء محتمل لسد النهضة في يوليو القادم، وذلك بحسب نوايا إثيوبية معلنة. كما تابع المسؤول الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، أن ارتفاع المياه التي قررت الحكومة الاحتفاظ بها أكثر من مترين عن مستوى البحر الأبيض المتوسط، لافتاً إلى أنها تنوي الاستفادة من المياه المحتجزة في تغذية سد مروي على نهر النيل في حال أقدمت إثيوبيا على تنفيذ الملء الثاني لسد النهضة. الجدير ذكره أن الملء الثاني لسد النهضة الذي تعتزم إثيوبيا البدء فيه سيسبب أضرارا كبيرة، غير قابلة للاحتمال، بل قد يسبب خطورة أكبر على جسم السد ما يهدد بانهياره، وبالتالي إغراق مساحات كبيرة من السودان وإثيوبيا بحد ذاتها. فقد أكد عبد الفتاح مطاع، الرئيس الأسبق لقطاع مياه النيل بوزارة الموارد المائية المصرية ومستشار وزير الري الأسبق لـ" العربية.نت"، أن البلدين مصر والسودان عندما وقعتا على اتفاق المبادئ مع إثيوبيا كان المقصود أن هناك نية مشتركة لاستفادة إثيوبيا من السد في توليد الكهرباء، شرط أن يكون هناك اتفاق قانوني ملزم بعمليات الملء والتشغيل لكن إثيوبيا واصلت تعنتها، وقامت بالملء الأول، ثم تخطط للملء الثاني، بعيداً عن موافقة البلدين أو التنسيق معهما، وما حدث العام الماضي في الملء الأول، لا يمكن مقارنته بما يمكن أن يحدث في الملء الثاني. كما أضاف أن السودان تعرض لفيضانات كبيرة العام الماضي، وشهد أزمة في توليد الكهرباء من سد الروصيرص، بسبب قيام أديس أبابا منفردة بالملء الأول، ما يعقد الوضع في الملء الثاني.

قد يغرق السودان!

إلى ذلك، كشف أن عملية الملء الثاني للسد تحتاج إلى 13 ونصف مليار متر مكعب من المياه، وفي حال بدأت إثيوبيا في تخزين تلك الكمية كما هو متوقع اعتبارا من يوليو القادم دون اتفاق وتنسيق مع السودان ومصر فإن السدود السودانية ستتأثر، وتتعرض البلاد لمخاطر عديدة في الكهرباء والزراعة، مشيرا إلى ضرورة تنسيق أديس أبابا مع الخرطوم وإخطارها يوميا ببيانات عملية الملء، لكي تتمكن من اتخاذ احتياطاتها وتدابيرها لمواجهة الأزمات المتوقعة من الملء الثاني. وقال إن البنية الإنشائية للسد الإثيوبي حاليا، أو لو تم إكمالها خلال الأشهر القليلة المقبلة، وقبل بدء الملء لن تتحمل الكمية الكبيرة من المياه المخزنة، وهي 5 مليارات متر مكعب من الملء الأول و13 مليارا في الملء الثاني، ما قد يعرضه للانهيار، وبالتالي ستتعرض معه السودان للغرق والفيضانات والسيول العارمة. أما بالنسبة لمصر، أوضح الخبير المصري أن الوضع مطمئن في حالة توافر الأمطار والفيضانات على الهضبة الإثيوبية، لذلك لم تشعر بأي مخاطر في الملء الإثيوبي الأول فضلا عن أن السد العالي يمكنه تعويض أي نقص محتمل حاليا، مشددا على أن التأثير السلبي على مصر حاليا لن يكون بدرجة تأثيره على السودان، لكن على المدى البعيد سيؤثر، خاصة في سنوات الجفاف والجفاف الممتد، لذلك تسعى مصر لاتفاق قانوني ملزم للملء والتشغيل يحقق لإثيوبيا هدفها من التنمية وتوليد الطاقة ويجنب مصر والسودان المخاطر السلبية الحالية والمستقبلية.

مخاوف مصرية سودانية مشتركة

يشار إلى أن السودان بات يتخوف من تداعيات كبيرة على الإمداد المائي والكهربائي لمواطنيه في الشهور القادمة. كذلك تشترك مصر معه في رؤية موحدة على ضرورة منع إثيوبيا من تنفيذ الملء الثاني لسد النهضة دون التوصل لاتفاق ملزم لكل الأطراف بشأن كل القضايا المتصلة بالسد. الجدير ذكره أن الولايات المتحدة والاتحاد الإفريقي كانا استجابا لدعوات مصرية سودانية تدعو للتدخل على خط الأزمة.كما شرعت منذ عدة أيام الأطراف المعنية باتصالات وزيارات للدول الثلاث بهدف نزع فتيل الأزمة قبل حلول شهر يوليو.

القاهرة تُنظم أول مؤتمر قومي لشباب جنوب السودان بهدف تعزيز قيم الديمقراطية والحكم الرشيد

القاهرة: «الشرق الأوسط»... تستعد مصر لتنظيم أول مؤتمر قومي جامع لشباب دولة جنوب السودان بمختلف خلفياتهم، ضمن مشروع «وحدة وادي النيل... رؤى مستقبلية» في نسخته الثالثة تحت شعار «من أجل جنوب السودان»، خلال الفترة من 3 إلى 8 أبريل (نيسان) الحالي بالمركز الأوليمبي بالمعادي (جنوب القاهرة). ويهدف المؤتمر إلى «تعزيز قيم وثقافة السلام بين الشباب»، وبناء القدرات القيادية من خلال ترسيخ مفهوم بناء الدولة والمؤسسات والقدرة على إدارة التنوع الغني في جنوب السودان من ثقافة ولغات مختلفة من خلال تعزيز قيم الحوار بين الشباب وصناع القرار وأصحاب المصلحة، بحسب وزير الشباب والرياضة المصري أشرف صبحي، والذي يرعى المؤتمر. كما يسعى المؤتمر إلى «تعميق العلاقات ووجهات النظر بين شباب أبناء وادي النيل وتعزيز قيم الديمقراطية والحكم الرشيد ودورها في مكافحة الفساد وبناء المؤسسات الوطنية ومن ثم رفع توصيات الشباب إلى الجهات المعنية». ويأتي المؤتمر في إطار سياسة خارجية مصرية تسعى إلى تعزيز أواصر العلاقات المصرية الأفريقية، خاصة مع دولة جنوب السودان، حيث تشهد العلاقات بين البلدين تعاونا واسعا في مختلف المجالات. يشارك في فعاليات مؤتمر القاهرة القومي الأول لشباب جنوب السودان 200 قيادة شبابية من المرحلة العمرية من 18 حتى 35 عاما من الجنسين، بالإضافة إلى الفئات الأكثر تأثيرا في المجتمع مثل النشطاء في مجال المجتمع المدني والأكاديميين بمختلف مجالاتهم وخلفياتهم بالإضافة إلى الصحافيين والإعلاميين، بجانب الشباب المصري الباحث في ملف دولة جنوب السودان. وتتضمن فعاليات المؤتمر مناقشة عدة محاور حول أهمية الاستقرار الأمني في مفهوم بناء الدولة الوطنية تتمثل في التطرق إلى دور المؤسسات الثقافية في البناء المعرفي ودور المجتمع المدني في التنمية والبناء ودمج الشباب والمرأة في السلم الاجتماعي، وتعزيز العلاقات الثنائية المصرية الجنوب سودانية على مستوى الشباب نحو دور فعال لمكافحة الفساد في البناء والتنمية الوطنية، بالإضافة إلى عقد ورش عمل لبناء قدرات المشاركين في مجالات الدولة الوطنية، وثقافة الحوار، وبناء السلام والتربية المدنية. وقال الوزير صبحي إن مؤتمر القاهرة القومي الأول لشباب جنوب السودان يأتي في إطار اهتمام القيادة السياسية ووزارة الشباب والرياضة بقضايا الشباب الأفريقي، لا سيما دولة جنوب السودان التي تربطها بمصر علاقات تاريخية، مشيراً إلى سعي الوزارة لتعزيز مفاهيم الحوار والقيادة والابتكار تحقيقا لطموحات الأجندة الأفريقية لعام 2063 من أجل بناء قدرات الشباب وتنمية أفريقيا بأيدي شبابها.

خفر السواحل الليبي يعترض 138 مهاجراً قبالة سواحل طرابلس...

اعترض خفر السواحل الليبي مجموعة من 138 مهاجرا كانوا يحاولون الوصول إلى أوروبا عن طريق البحر أمس الأربعاء، وتمت إعادتهم إلى القاعدة البحرية في العاصمة طرابلس. وجرى اعتراضهم من قبل عناصر خفر السواحل بينما كانوا على متن قارب مطاطي على بعد 90 كيلومترا من العاصمة، وفق ما علمت فرانس برس من البحرية الليبية. ووفقاً للمصدر نفسه، فإنّ أكثر من نصفهم من السودان، فيما يأتي الباقون من دول أفريقيا جنوب الصحراء. وكان من بينهم تسع نساء وثلاثة أطفال، وفق صحافي في فرانس برس.

رئيس الوزراء اليوناني يعيد فتح سفارة طرابلس

الجريدة... أعلنت الحكومة اليونانية، أمس، أن رئيس الوزراء كيرياكوس ميتسوتاكيس سيزور ليبيا الثلاثاء المقبل، ويعيد فتح السفارة اليونانية المغلقة منذ ستة أعوام في طرابلس. وقالت المتحدثة باسم الحكومة أريستوتيليا بيلوني إن ميتسوتاكيس سيتوجه إلى طرابلس لـ"تطبيع وإعادة العلاقات الدبلوماسية"، بعد أن انقطعت اثر إبرام حكومة "الوفاق"، التي انتهت ولايتها، اتفاقية بحرية ودفاعية مع تركيا.

تركيا تستأنف الجسر الجوي إلى قاعدة الوطية الليبية في انتهاك لاتفاق وقف إطلاق النار وحظر التسلح الأممي

الشرق الاوسط....أنقرة: سعيد عبد الرازق.... كشف موقع أوروبي، متخصص في مراقبة حركة الطيران العسكري فوق البحر المتوسط، عن استئناف تركيا الجسر الجوي إلى قاعدة الوطية، التي تسيطر عليها في غرب ليبيا. وأعلن موقع «إيتاميل رادار» الإيطالي عن رصده استئناف تركيا الجسر الجوي مع ليبيا في خرق واضح لاتفاق وقف إطلاق النار في ليبيا، وذكر أن طائرة شحن عسكري تركية، من طراز إيرباص (إيه 400 إم)، تحمل الرقم السداسي «0094 - 18» غادرت أنقرة أول من أمس، وهبطت في قاعدة الوطية في غرب ليبيا. ولم يكشف الموقع عن طبيعة مهمة الطائرة التركية، لكنه أكد أنه رصد في السابق العديد من الرحلات لنقل الأسلحة والمرتزقة السوريين، الذين جندتهم تركيا في ليبيا، ومنها رحلات توجهت إلى ليبيا بعد اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 23 أكتوبر (تشرين الأول) 2020. وجاءت الرحلة الجديدة، رغم تصريحات أممية وليبية بشأن ضرورة إنهاء وجود القوات والمرتزقة الأجانب، ورغم القرارات الأممية بحظر التسليح. علما بأن تركيا جندت أكثر من 18 ألف مرتزق سوري، أعيد منهم نحو 11 ألفا بعد انتهاء عقودهم. إضافة إلى 10 آلاف من جنسيات أخرى، بينهم 2500 من حملة الجنسية التونسية، قتل منهم 496 مرتزقا، بحسب بيانات سابقة للمرصد السوري لحقوق الإنسان. وأفادت تقارير إعلامية بأن رئيس المجلس الرئاسي الليبي، محمد المنفي، بحث مع الرئيس رجب طيب إردوغان، خلال لقائهما في إسطنبول الأسبوع الماضي، قضية سحب المرتزقة الذين جندتهم تركيا في ليبيا، استنادا إلى مذكرة التفاهم للتعاون العسكري والأمني، التي وقعتها في 2019 مع فائز السراج، الرئيس السابق لحكومة الوفاق الليبية. وفي اليوم التالي لزيارة المنفي إلى تركيا، أعلنت وزارة الدفاع التركية استمرار تدريب القوات المسلحة الليبية، في إطار مذكرة التفاهم للتعاون الأمني والتدريب والاستشارات العسكرية، الموقَّعة بين إردوغان والسراج، ونشرت صورا توضح استمرار التدريبات، قائلة: «نواصل تدريباتنا للقوات المسلحة الليبية، في نطاق اتفاقية التدريب والتعاون والاستشارات العسكرية، ويجري تقديم التدريب التوجيهي للجنود الليبيين من قِبل طاقمنا في الخدمة». ونشرت تركيا عناصر من قواتها المسلحة في ليبيا، بموجب مذكرة التفاهم الموقَّعة مع السراج، وأنشأت مركزاً للقيادة المشتركة في طرابلس، إلى جانب وجودها في قاعدتي «الوطية» الجوية، و«مصراتة» البحرية. كما يجري تدريب عناصر من قوات الأمن والعسكريين داخل تركيا وفي ليبيا، بواسطة الجيش التركي. ومن جانبه، أكد رئيس الحكومة الليبية المؤقتة، عبد الحميد الدبيبة، في مقابلة صحافية أول من أمس أهمية تركيا بالنسبة لبلاده من الناحيتين الأمنية والاقتصادية. في سياق متصل، قال مرتضى قرنفيل، رئيس مجلس الأعمال التركي الليبي، إن أزمة سفينة «إيفرغيفن»، التي تسببت بعد جنوحها في إغلاق الممر الملاحي لقناة السويس لمدة 6 أيام، لفت الأنظار إلى أهمية ليبيا من الناحية اللوجيستية، وفي نقل الصادرات والتجارة التركية إلى القارة الأفريقية. وأشار قرنفيل إلى أن تركيا تعتزم إنشاء مركز لوجيستي في ليبيا، سيمكنها من دخول بضائعها وتجارتها إلى عمق القارة الأفريقية عبر الطريق البري، قائلا إن طرق التجارة المتجهة إلى شرق ووسط أفريقيا تمر عبر قناة السويس، وتحتاج 45 يوما كي تصل إلى وجهتها الأخيرة. لكن بفضل المركز اللوجيستي، الذي تعتزم تركيا إنشاءه في ليبيا، ستتمكن من دخول عمق القارة الأفريقية عبر الطرق البرية في فترة تتراوح بين 10 و15 يوما. وأعلنت تركيا في فبراير (شباط) الماضي بدء العمل لإنشاء مركز لوجيستي في ليبيا، من المنتظر أن يشكل معبرا لصادراتها إلى أفريقيا، وسيكون الأول ضمن سلسلة مراكز لوجيستية دولية للصادرات التركية، بدأ العمل بإنشائها.

بدء تسلم ملفات المرشحين لـ«الوظائف السيادية» في ليبيا

دبيبة يدعو لإنشاء «جيش موحد»... والمنفي يشدد على «ترسيخ قيم التسامح»

الشرق الاوسط....القاهرة: خالد محمود.... بدأت لجنة تابعة لمجلس النواب الليبي، أمس، تسلم ملفات المرشحين لـ«المناصب السيادية»، بينما أشاد محمد المنفي رئيس المجلس الرئاسي، والبعثة الأممية في ليبيا بإطلاق سراح أسرى «الجيش الوطني»، بمبادرة لجنة حوار بمدينة الزاوية (غرب)، ووصفها بـ«الخطوة المهمة» في إطار المصالحة الوطنية، التي أطلقها منذ تسلمه السلطة. وشرعت اللجنة البرلمانية في تسلم وفرز ملفات المرشحين لـ12، المتنافسين على «المناصب السيادية» حتى الأسبوع المقبل، تنفيذاً لاتفاق بين مجلسي النواب و«الأعلى للدولة» مؤخراً على وضع معايير وضوابط للاختيار. ومن المقرر أن تخضع عملية انتقاء المرشحين لتوافق بين الطرفين، وفقاً لـ«محاصصة متفق عليها». يأتي ذلك في وقت أكد فيه المنفي، مساء أول من أمس، أن تحقيق «المصالحة الوطنية» الشاملة يحتل أعلى سلم أولويات مجلسه الرئاسي، باعتبارها حجر الأساس لبناء دولة موحدة من أجل تحقيق العيش المشترك بين الليبيين، داعياً إلى ضرورة «ترسيخ قيم العفو والتسامح». كما رحب بيان لبعثة الأمم المتحدة في ليبيا بإفراج السلطات الأمنية في مدينة الزاوية عن أسرى «الجيش الوطني»، مشيدة بالجهود التي تبذلها حكومة «الوحدة» بشأن «المصالحة الوطنية»، التي انطلقت، حسبها بـ«إطلاق سراح هؤلاء المقاتلين في الزاوية». معربة عن أملها في «أن تشكل هذه المبادرة بداية لمصالحة وطنية شاملة، واستعادة النسيج الاجتماعي الليبي»، ودعت إلى إطلاق سراح جميع المعتقلين. بدوره، اعتبر عبد الحميد دبيبة، رئيس الحكومة، أن مستقبل ليبيا وتقدمها «مرتبط بقدرتها على معالجة جراحها من خلال المصالحة الوطنية وتحقيق العدالة». وقال إن إطلاق سراح الأسرى «يمثل تقدما إيجابيا في هذا المسار». في غضون ذلك، دعا دبيبة خلال أول زيارة له كرئيس للحكومة إلى مقر وزارة الدفاع، واجتماعه بعدد من مسؤولي الوزارة، إلى «ضرورة رفع مستوى الأداء للوصول إلى جيش ليبي قادر على بسط سيادة الدولة، يكون ولاؤه لله ثم للوطن». وقالت الوزارة إن اللقاء شدد على ضرورة تكثيف الجهود، وتقديم المقترحات للدراسة، وتنفيذ ما هو صالح للوطن. كما ناقش دبيبة مع رؤساء مجالس إدارة شركات «الخدمات العامة»، بمختلف المدن الليبية، المشاكل والتحديات التي تواجهها، وسبل تذليلها ومعالجتها، مشدداً على ضرورة الارتقاء بمستوى الخدمات، والبحث عن طرق مبتكرة لإدارة الشركات لتكون أكثر فاعلية. وطالب بإطلاق حملات للنظافة، يشارك فيها القطاع الخاص لتشمل مختلف مدن ومناطق البلاد، مؤكدًا ضرورة أن يتركز دور الدولة بشكل أكبر على المراقبة والتنظيم. بدوره، أكد رئيس مجلس النواب، عقيلة صالح، لدى اجتماعه مساء أول من أمس مع رئيس المفوضية العليا للانتخابات، عماد السائح، دعمه التام للمفوضية، وعلى الدور المناط بها في المرحلة القادمة، وما يترتب عليها من التزامات وطنية تفضي إلى الانتخابات المقبلة، معربا عن تقديره لكل الجهود الدولية والوطنية، التي ساهمت في تحقيق وحدة ليبيا وسيادتها واستقرارها، ومثمنًا دور المفوضية وكل العاملين في العمل على تعزيز المسار الديمقراطي. من جهته، أكد المشير خليفة حفتر، القائد العام لـ«الجيش الوطني»، على ضرورة الوصول إلى انتخابات 24 ديسمبر (كانون أول) المقبل، دون تأخير. وشدد أمام الملتقى الوطني الأول للمكونات الاجتماعية في ليبيا، مساء أول من أمس، على ضرورة رفع الغطاء الاجتماعي عن كل المجرمين والخارجين عن القانون، مهما كانت انتماءاتهم، مشددا على أنه «لا يمكن السكوت أو السماح بالعبث بالأمن الاجتماعي في البلاد». وقال إن قوات الجيش «تراقب عن كثب كل التحركات والتصرفات، التي يقوم بها الخارجون عن القانون، ومحاولاتهم اليائسة لزعزعة استقرار البلاد، وسيتم الضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه المساس بكرامة المواطنين الآمنين». مؤكدا على أهمية فتح الطريق الساحلي قبل حلول شهر رمضان، من أجل تسهيل حركة تنقل المواطنين، والحركة التجارية، مع التشديد على ضرورة منع أي خروقات أمنية، مبرزا أن «هذا حق أصيل للجنة العسكرية «5+ 5»، التي قامت بدور وطني متميز». كما طالب حفتر الحكومة بضرورة توفير لقاح فعال ضد فيروس «كورونا» المستجد، وحل مشكلات المواطنين الخدمية قبل حلول شهر رمضان. وقال «إنه من المهم الوصول إلى الانتخابات في موعدها، وهذه ضرورة حتمية، ويجب اتخاذ كافة التدابير اللازمة لذلك، ونطالب البعثة الأممية والمجتمع الدولي بالالتزام وتنفيذ خارطة الطريق».

رفض إحالة قضية «لوكربي» إلى «العليا البريطانية»

الشرق الاوسط....القاهرة: جمال جوهر... رفضت المحكمة العليا في اسكوتلندا طلب فريق دفاع عائلة الليبي الراحل، عبد الباسط المقرحي، بإحالة ملف قضية «لوكربي» إلى المحكمة العليا في بريطانيا. وقال السياسي الليبي مصطفي الفيتوري، في تصريح صحافي أمس، إن محكمة اسكوتلندا تعللت في رفضها «بعدم الأحقية القانونية لوكيل عائلة المقرحي في رفع القضية أمام المحكمة العليا في لندن». ورأى الفيتوري، وهو أحد المواليين لنظام الرئيس الراحل معمر القذافي، «عدم منطقية القضاء الاسكوتلندي في رفض إحالة القضية إلى محكمة لندن العليا»، وقال متسائلاً: «وكيل عائلة المقرحي هو من رفع قضية الاستئناف أمام المحكمة الاسكوتلندية منذ البداية؛ فكيف يكون له الحق مرة ولا يحق له في المرة الثانية». ومضى الفيتوري موضحاً: «فريق الدفاع وخبراء القانون الاسكوتلندي يؤكدون أن هيئة الدفاع في القضية ليست بحاجة إلى موافقة القضاء الاسكوتلندي للتوجه إلى محكمة لندن»، مؤكدا أن «هذا حق أصيل للدفاع ووكيل عائلة المقرحي، والآن يجرى إعداد الملف لتقديمه إلى المحكمة العليا البريطانية في أقرب وقت». وتعود الحادثة إلى 21 ديسمبر (كانون الأول) عام 1988، عندما كانت طائرة «بانام» الأميركية في رحلة بين لندن ونيويورك، لكنها انفجرت فوق بلدة لوكربي الاسكوتلندية، ما أدى إلى مقتل 270 شخصاً. ونقلت وسائل إعلام محلية عن عامر أنور، محامي عائلة المقرحي، أنه سيعمل وفق رغبتها على رفض القرار باللجوء إلى المحكمة العليا في لندن، مشيراً إلى أن نجل المقرحي يتمسك بالمضي قدما في القضية للحصول على براءة والده. وذهب الفيتوري إلى أن فريق الدفاع عن المقرحي في حاجة إلى «دعم حقيقي وملموس من قبل حكومة الوحدة الوطنية، فهذا أول وأكبر اختبار وطني أمامها، لأن لوكربي قضية ليبيا والليبيين بطرق مختلفة»، مضيفا: «على الحكومة أن تنهي إهمال من سبقوها»، قبل أن ينتهي إلى اتهام فائز السراج، رئيس المجلس الرئاسي السابق، بأنه «كان عقبة رئيسية في ملف دعم فريق الدفاع». وقال محامي عائلة المقرحي، أمس، إن الأسرة ستطعن على الحكم بإدانته أمام أعلى محكمة بريطانية، بعدما رفضت محكمة الاستئناف الاسكوتلندية منحها الإذن لذلك. بينما قال علي، نجل المقرحي في بيان: «لقد وجهت فريقنا القانوني بالتقدم بالاستئناف مباشرة أمام المحكمة العليا البريطانية، وهي آخر محكمة استئناف لقضية والدي»، معتبراً أن والده عبد الباسط المقرحي الضحية رقم 271 للوكربي.

إثيوبيا: مقتل 30 بـ «حادثة عرقية»

الجريدة.... قتل مسلحون نحو 30 مدنيا في قرية غربي منطقة أوروميا الإثيوبية، بحسب روايات شهود، وفق تقرير لوكالة «رويترز». وتأتي «الحادثة العرقية» بينما تحاول الحكومة الإثيوبية المركزية، منذ شهور، ترسيخ سلطتها في عدد من المناطق الداخلية التي يسكنها أعراق مختلفة، وذلك قبل موعد الانتخابات في يونيو المقبل. وقال المزارع، ووسن أندايغي (50 عاما)، إن جيرانه قد قتلوا، مساء الثلاثاء الماضي، في منطقة ووليغا الغربية في إقليم أوروميا. وزعم المزارع أن مرتكبي الجريمة ينتمون إلى عرقية الأمهرا.

مجلس الأمن يطلب من الصومال الخروج من «الطريق المسدود» على صعيد الانتخابات

الراي..... دعا مجلس الأمن الدولي أمس الأربعاء السلطات الصومالية إلى الخروج من «الطريق المسدود» المرتبط بالعملية الانتخابية، مجددا المطالبة «بانتخابات تشمل الجميع في أقرب وقت ممكن» في ختام اجتماع مغلق عقد بشكل عاجل. وفي بيان صاغته المملكة المتحدة وأقر بإجماع الدول الـ15 في مجلس الأمن الدولي، أعرب المجلس عن «قلقه من الطريق المسدود الحالي» مطالبا «القادة الصوماليين الاجتماع في أقرب فرصة ممكنة لحل المسائل العالقة استنادا إلى اتفاق 17 سبتمبر حول المسار الانتخابي». وطلبت عقد الاجتماع كل من إيرلندا والمملكة المتحدة وإستونيا وفرنسا والنرويج والولايات المتحدة بسبب الطريق المسدود الذي آلت إليه العملية الانتخابية. وشدد إعلان مجلس الأمن الدولي على أن «من مصلحة كل الصوماليين الحرص على إجراء انتخابات تشمل الجميع في أقرب وقت ممكن». وخلال لقاء مع الصحافيين شددت سفيرة بريطانيا في الأمم المتحدة باربرا وودورد على أن «العملية الانتخابية في الصومال في مرحلة حرجة». وخلال الاجتماع قال مبعوث الأمم المتحدة إلى الصومال جيمس سوان أن «الوضع المتعلق بالعملية المفضية إلى انتخابات في الصومال تحتاج إلى اهتمام عاجل». وطلبت المملكة المتحدة مجددا من «الحكومة الفيديرالية في الصومال وإلى الولايات التوصل سريعا إلى اتفاق حول تطبيق العملية الانتخابية استنادا إلى الخطة المتفق عليها في 17 سبتمبر»....

مقتل 3 إرهابيين في تونس قرب الحدود مع الجزائر

الراي.... قال مسؤول أمني لرويترز إن ثلاثة «إرهابيين» قتلوا أمس الخميس بينهم قيادي محلي في تنظيم داعش وامرأة آسيوية فجرت نفسها في مناطق جبلية بالقصرين قرب الحدود مع الجزائر. وقال الناطق باسم الحرس الوطني حسام الدين الجبابلي «تمكنت قوات الحرس من قتل إرهابي في جبل سمامة. وفجرت امرأة اسيوية كانت معه نفسها لتقتل أيضا رضيعا كان بين يديها». وأضاف الجبابلي أنه في عملية ثانية بجبل المغيلة قتلت قوات الحرس والجيش في كمين الإرهابي حمدي ذويب القيادي بجند الخلافة المؤيد لتنظيم داعش.

المعارضة التونسية تتمسك بمناقشة «إقالة المشيشي»

الشرق الاوسط...تونس: المنجي السعيداني.... كشف خالد الكريشي، القيادي في «حركة الشعب» المعارضة، عن تمسك عدد من الأحزاب التونسية بضرورة إدراج بند إقالة هشام المشيشي من رئاسة الحكومة، ضمن المحاور المطروحة خلال «جلسات الحوار»، المنتظر تنظيمها تحت إشراف الرئيس التونسي قيس سعيد. وأكد الكريشي تمسك «حركة الشعب» والعديد من الأحزاب السياسية الأخرى، والكتل البرلمانية بضرورة مناقشة الجوانب السياسية، على أن تكون استقالة رئيس الحكومة، وتشكيل حكومة جديدة على رأس جدول جلسات الحوار، وهو نفس الموقف الذي عبر عنه الرئيس سعيد في مواقف سابقة. وأوضح الكريشي أن نور الدين الطبوبي، رئيس اتحاد الشغل (نقابة العمال) الذي يقود هذه المبادرة، عقد في هذا السياق لقاءات مع رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة، ورئيس البرلمان، قصد وضع اللمسات الأخيرة لبرنامج الحوار، الذي كان سيقتصر في البداية على بحث الملفين الاقتصادي والاجتماعي، غير أن عددا من أحزاب المعارضة ضغط من أجل إدراج الملف السياسي ضمن جدول الاجتماعات. في السياق ذاته، أكد عبد الحفيظ حفيظ، القيادي في اتحاد الشغل، رفض الحوار «مع من لا يؤمن بالدولة المدنية، ومن لا يؤمن بحرية المرأة، ومن يبيض الإرهاب، وينفذ هجوما على المطار ويتحدى قوات الأمن». في إشارة إلى نواب «ائتلاف الكرامة»، الذي يتزعمه سيف الدين مخلوف. مشيرا إلى أن رئيس الجمهورية «هو الوحيد صاحب الشرعية باعتباره منتخبا مباشرة من قبل الناخب التونسي، وهو الضامن لتنفيذ الدستور وحماية البلاد». يذكر أن «اتحاد الشغل» تقدم بمبادرة «الحوار الوطني» إلى الرئيس سعيد قبل نحو أربعة أشهر. لكنه لم يرد عليها، واقترح في المقابل مشاركة الشباب في الجلسات، وتغافل عن مشاركة الأحزاب السياسية، علاوة على رئاسة الحكومة المعنية قبل غيرها بتنفيذ مخرجات «الحوار الوطني». وقد ردت قيادات «الاتحاد» على ذلك بقبول مشاركة الشباب المهيكل والمنظم فقط، ورفض فكرة التنسيقيات التي تشير عدة تقارير محلية إلى أنها مدعومة من قبل الرئيس سعيد في تحركاتها الاحتجاجية ضد الحكومة. وفي هذا الشأن، قال رؤوف بالي، المحلل السياسي التونسي، إن طريقة تعامل الرئيس سعيد مع مبادرة «اتحاد الشغل» خلفت عدة تساؤلات، أهمها مغزى تحويل وجهة المقترح من حوار بين الفاعلين السياسيين والاجتماعيين إلى حوار شبابي، ورجح أن يكون الرئيس سعيد يحاول الاستفادة سياسيا من الصراعات الدائرة تحت قبة البرلمان، في ظل عدم وجود مصلحة سياسية لسعيد في إنجاح جلسات الحوار الوطني. فيما يرى مراقبون آخرون أن رئيس الجمهورية «سيكون الخاسر الوحيد من نجاح الحوار بين الأحزاب السياسية»، التي يحملها مسؤولية الفشل في حل الملفات الاقتصادية والاجتماعية. يذكر أن رئيس الحكومة استبق «جلسات الحوار» بلقاء جمعه بأحزاب الائتلاف الداعم للحكومة، ودعا إلى رص الصفوف، وتدعيم التشاور بين مكونات الحزام السياسي، بسبب حجم التحديات المقبلة المطروحة، وحاجة تونس لمزيد من تنسيق الجهود في ظل هذه الأزمة المالية الصعبة، مشددا على «أهمية التضامن بين الائتلاف الحاكم من أجل تحقيق الاستقرار، الذي يبقى من أهم عناوين التعاون مع الأطراف التي أبدت استعدادها لدعم البلاد»، حسب تعبيره. على صعيد غير متصل، قال العجمي الوريمي، القيادي في حركة النهضة، إن خبر استقالة راشد الغنوشي من رئاسة البرلمان «عار من الصحة، ولا يمكن الحديث بالمرة عن استقالة الغنوشي»، معتبرا أن هذه الإشاعات «تدخل في خانة الحرب النفسية، التي تخوضها بعض الأطراف، مع ظهور بوادر التوصل لاتفاقات بشأن الحوار الوطني، الذي يتزعمه اتحاد الشغل (نقابة العمال). وكان الغنوشي قد التقى أول من أمس نور الدين، رئيس اتحاد الشغل، وناقش معه مراحل الأعداد لمبادرة الحوار الوطني.

الحكومة المغربية تحيل «القنب الهندي» إلى البرلمان

الرباط: «الشرق الأوسط»... أحالت الحكومة المغربية، مساء أول من أمس، مشروع قانون يتعلق بالاستعمالات المشروعة للقنب الهندي إلى مجلس النواب (الغرفة الأولى في البرلمان)، وسط ترقب لردود الفعل الرافضة المشروع من نواب حزب العدالة والتنمية (مرجعية إسلامية). وينتظر أن يحيل الحبيب المالكي، رئيس مجلس النواب، مشروع القانون إلى «لجنة الداخلية» بالمجلس، وفق ما ذكر مصدر مطلع لـ«الشرق الأوسط». كما ترتقب برمجة تقديمه أمام اللجنة الأسبوع المقبل من طرف وزير الداخلية. ورغم أن الحكومة، بقيادة سعد الدين العثماني؛ الأمين العام لحزب «العدالة والتنمية»، صادقت على المشروع، فإن نواب الحزب وعدداً من قياداته يتحفظون على المشروع، الذي أعدته وزارة الداخلية. وسبق للأمانة العامة للحزب أن دعت إلى فتح «نقاش عمومي» حول الموضوع، وإنجاز دراسة أثره، كما أن «المجلس الوطني» للحزب (أعلى هيئة تقريرية في الحزب بعد المؤتمر) المنعقد من بعد في 21 مارس (آذار) الماضي، عبر عن «تحفظه» على مشروع القانون. ودعا إلى «ضرورة مواصلة وتسريع مجهودات تنمية الأقاليم الشمالية المعروفة بهذه الزراعة، من خلال مقاربة تنموية شاملة ومندمجة»، وأعلن أنه يثمن ما سبق أن أكدت عليه الأمانة العامة للحزب بخصوص «أهمية فتح نقاش عمومي وتوسيع الاستشارة المؤسساتية». وحسب مصدر في الحزب، فإن نواب هذا الأخير «سيجدون أنفسهم في حرج كبير»، خلال مسطرة المصادقة على المشروع في مجلس النواب، بعدما سبق أن صادقت عليه الحكومة في 11 مارس الماضي؛ «ذلك أنهم يشكلون العمود الفقري للغالبية الحكومية، ومن المفروض أن يدافعوا عن المشروع، بدل أن يعارضوه ويتموقعوا ضد الحكومة. فكيف سيتعاملون مع نص صادقت عليه حكومة يقودها حزبهم، وفي الوقت نفسه هناك (تحفظ) عليه من طرف أعلى هيئة تقريرية في الحزب»، بحسب تعبير المصدر ذاته. وكان عبد الإله ابن كيران؛ الأمين العام السابق للحزب ورئيس الحكومة السابق، قد هدد في وثيقة مكتوبة بخط يده، نشرها في «فيسبوك» في 1 مارس الماضي، بأنه سيغادر حزب العدالة والتنمية إذا صوّت نوابه على تقنين القنب الهندي، وأنه سيجمد عضويته في الحزب إذا قررت الأمانة العامة للحزب الموافقة على المشروع. ونص المشروع على منح تراخيص لهذه الزراعة بمواصفات محددة، في مناطق محددة بمرسوم حكومي. كما ينص على ضرورة انتظام الفلاحين في تعاونيات فلاحية، تبرم عقوداً مع شركات تصنيع وتحويل القنب الهندي، أو شركات التصدير المرخص لها، تلتزم بموجبه بتفويت المحصول المسلم لها من قبل المزارعين والمنتجين. ويجب على كل منتج من القنب الهندي الموجه لأغراض طبية وصيدلية وصناعية، أن يتضمن عنونة له، تتكون من رقم الرخصة، واسم المادة المستعملة، وبيان كميتها، واسم المرسل أو المرسل إليه. وينتظر أن يتم الشروع في مناقشة المشروع في الأيام القليلة المقبلة، وسط ترقب للموقف الذي سيتخذه نواب «العدالة والتنمية». وحسب مصدر في الحزب، فإن هؤلاء قد يطالبون بتأجيل المصادقة على المشروع، إلى حين مرور الانتخابات المقبلة المقررة خلال 2021، بدعوى عدم استعجاليته، وإذا لم ينجحوا في ذلك؛ فإنهم قد يصوتون عليه بالامتناع.



السابق

أخبار دول الخليج العربي.. واليمن.. اليمن يدعو لوقف تصعيد الحوثيين... والجماعة تناور الضغوط الأميركية..الرئيس الأميركي جو بايدن يأمر بسحب قوات ومعدات من الخليج...واشنطن: مثمرة جداً... لقاءات ليندركينغ في السعودية وعُمان..البنتاغون: نأخذ بجدية التزاماتنا الأمنية مع السعودية... محمد بن سلمان يجري اتصالا هاتفيا مع ماكرون...بوتين يبحث مع محمد بن سلمان قضايا الساعة... السعودية تعلق على تعهد نتنياهو بتسيير رحلات من تل أبيب إلى مكة... الكويت تمدد حظر التجول الجزئي...دبي تقبض على رئيس «مافيا» تهريب مخدرات مطلوب دولياً..

التالي

أخبار وتقارير.. البنتاغون تدرس تزويد السعودية بأسلحة دفاعية... مصدر قضائي: إيطالي يشتبه بأنه جاسوس سلّم روسيا مواد سرية للغاية.. نافالني يتعرض لإجراءات تأديبية ويضرب عن الطعام...واشنطن وكانبرا تتوقعان اندلاع نزاع عسكري مع الصين...لافروف: المواجهة بين روسيا والغرب وصلت إلى الحضيض...موسكو: تحرّكاتنا قرب أوكرانيا لا تشكل تهديداً.. انتقادات للهند بسبب خطواتها لترحيل فتاة من مسلمي الروهينغا لميانمار...ميانمار: قلق أممي من حرب أهلية... باكستان تسمح بواردات من الهند في دليل على تقارُب دبلوماسي...

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,199,386

عدد الزوار: 7,623,487

المتواجدون الآن: 0