أخبار دول الخليج العربي.. واليمن... التحالف: تدمير 4 مسيرات حوثية مفخخة و5 صواريخ بالستية... قلق سعودي ـ أوروبي من رفع التخصيب في إيران.. "مجلس التعاون" يطالب بمشاركة أعضائه بمفاوضات فيينا حول إيران... مشرعون أمريكيون "يراجعون" صفقة الأسلحة للإمارات...اليمن يندد بهجمات الحوثيين على مأرب ويدعو لإسناد معركة تعز...يمنيون يبحثون عن غاز الطهي في صنعاء ويتهمون الحوثيين باحتكاره...الأردن: محكمة أمن الدولة تحقق في «ملف الفتنة»..

تاريخ الإضافة الخميس 15 نيسان 2021 - 6:19 ص    عدد الزيارات 1860    التعليقات 0    القسم عربية

        


التحالف: تدمير 4 مسيرات حوثية مفخخة و5 صواريخ بالستية...

العربية نت....قيادة القوات المشتركة للتحالف "تحالف دعم الشرعية في اليمن" : قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي تعترض وتدمر عدد 4 طائرات بدون طيار مفخخة وعدد 5 صواريخ بالستية أطلقتها المليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران تجاه مدينة جازان لاستهداف المدنيين والأعيان المدنية

دبي - قناة العربية... صرح المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف "تحالف دعم الشرعية في اليمن" العميد الركن تركي المالكي أن قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي تمكنت مساء (الاربعاء) وصباح اليوم (الخميس) من اعتراض وتدمير عدد (٤) طائرات بدون طيار مفخخة وعدد (٥) صواريخ بالستية اطلقتها المليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من ايران من محافظة (صعده) تجاه مدينة (جازان) . وأوضح العميد المالكي عن محاولة المليشيا الحوثية الإرهابية استهداف عدد من الأعيان المدنية والمحمية بموجب القانون الدولي الانساني ومنها محاولة استهداف جامعة جازان ، وقد نتج عن عملية الاعتراض والتدمير سقوط و وتناثر شظايا الاعتراض في حرم الجامعه مما نتح عنه نشوب حريق محدود تمت السيطرة علية دون خسائر بالمدنيين . وأضاف العميد المالكي أن محاولات المليشيا الحوثية الإرهابية عدائية وعبثية لاستهداف المدنيين والأعيان المدنية بطريقة ممنهجة ومتعمدة باستخدام الطائرات بدون طيار المفخخة و الصواريخ البالستية وان هذه الاعمال العدائية تمثل جرائم حرب. وأكد العميد المالكي على أن قيادة القوات المشتركة للتحالف تتخذ وتنفذ كافة الإجراءات العملياتية لحماية المدنيين والأعيان المدنية بتحييد وتدمير مصادر التهديد وبما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية.

أكبر مخازن لصواريخ الميليشيات الحوثية

يأتي ذلك فيما ذكرت مصادر صحفية يمنية أن ضربات التحالف الجوية أصابت هدفا حيويا كبيرا في محافظة مأرب، حيث قاموا باستهداف أكبر مخازن لصواريخ الميليشيات الحوثية، وسمع دوي الانفجارات من مسافات بعيدة، وتصاعدت ألسنة اللهب السوداء لتغطية كل المواقع المحيطة، وهو ما تسبب في خسائر كثيرة تكتم عليها الحوثيون. وأوضح المصدر، بحسب معلومات مقربين، أن الموقع الذي تم استهدافه كان الحوثيون ينقلون له أسلحة ومعدات وصواريخ منذ وقت مبكر، وتحديدا قبل محاولاتهم الفاشلة في حصار مأرب وإسقاطها. مشيرا إلى أن الموقع كان عبارة عن مكان توجد به ألعاب تحيط بها مجموعة كبيرة من الأشجار تم لاحقا تجهيزها بشكل سريع لتكون عبارة عن مستودعات كبيرة وتعبئتها بكميات كثيرة من قطع الصواريخ والمتفجرات والألغام، وكانت هناك فرق حراسات حوثية تقع في قمة الهضبة لحمايته ومنع المرور أو الدخول إليه، مضيفا أن المستودع كان يحوي أيضا الأسلحة والذخيرة التي يتم من خلالها تزويد المقاتلين استعدادا لمحاولة الهجوم على بعض المناطق في مأرب.

السعودية تدعو إيران لتفادي التصعيد وعدم تعريض أمن المنطقة لمزيد من التوتر

الرياض: «الشرق الأوسط».... أكدت السعودية أنها تتابع بقلق التطورات الراهنة لبرنامج إيران النووي، وإعلانها رفع نسبة تخصيب اليورانيوم إلى 60 في المائة، وقالت إن «ذلك الأمر لا يمكن اعتباره برنامجاً مخصصاً للاستخدامات السلمية». ودعت السعودية في بيان عبر وزارة الخارجية، إيران للانخراط بجدية في المفاوضات الجارية حالياً، وتفادي التصعيد وعدم تعريض أمن المنطقة واستقرارها إلى المزيد من التوتر. وشددت «الخارجية» على ضرورة توصل المجتمع الدولي إلى اتفاق بمحددات أقوى وأطول مع تنفيذ إجراءات الرصد والمراقبة؛ لمنع إيران من الحصول على السلاح النووي أو تمكنها من تطوير القدرات اللازمة. وختم البيان السلمي التأكيد على أن يؤخذ بعين الاعتبار، قلق دول المنطقة العميق من الخطوات التصعيدية التي تتخذها إيران لزعزعة الأمن والاستقرار الإقليمي، ومن ضمنها برنامجها النووي. وفي السياق، أكد مجلس التعاون الخليجي على ضرورة مشاركة دول المجلس في المفاوضات الجارية في فيينا بين الدول الدائمة العضوية وألمانيا وإيران، والمتعلقة بالاتفاق النووي، مؤكداً ضرورة أن تأخذ المفاوضات مخاوف ومصالح دول المجلس لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة. وشدد الدكتور نايف الحجرف الأمين العام للمجلس، في رسائل وجّهها أمس إلى وزراء خارجية كل من أميركا وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا وألمانيا، على أن مجلس التعاون مساهم رئيسي في تعزيز أمن المنطقة واستقرارها، وأن المفاوضات الجارية الآن في فيينا يجب ألا تقتصر على البرنامج النووي الإيراني، بل يجب أن تشمل السلوك الإيراني المزعزع للاستقرار والصواريخ الباليستية والمسيرات. وأكد على أن المفاوضات يجب أن تأخذ مخاوف ومصالح دول مجلس التعاون لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة. ونوّه الأمين العام إلى أن الإعلان عن بلوغ ما نسبة 60 في المائة من تخصيب اليورانيوم مؤشر خطير ومقلق لأمن المنطقة والعالم، مطالباً المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه هذا التطور الخطير والمهدد للأمن والسلم الإقليمي والعالمي.

قلق سعودي ـ أوروبي من رفع التخصيب في إيران

«فيينا» اليوم وسط توتر… والرياض تؤكد أهمية التوصل إلى اتفاق «بمحددات أقوى وأطول»

فيينا: راغدة بهنام - الرياض- لندن: «الشرق الأوسط».... عبّرت السعودية من جهة، والدول الأوروبية الثلاث المنضوية في «الاتفاق النووي» المبرم بين القوى الكبرى وإيران عام ٢٠١٥، من جهة أخرى، عن قلقها إزاء قرار إيران الأخير برفع نسبة تخصيب اليورانيوم إلى ٦٠ في المائة، وذلك عشية المباحثات الدولية المقرر بدؤها في فيينا اليوم بشأن إحياء الاتفاق وسط تصاعد التوتر. وقالت السعودية، في بيان صادر عن وزارة الخارجية، إن إعلان إيران رفع نسبة التخصيب إلى ٦٠ في المائة «لا يمكن اعتباره برنامجاً مخصصاً للاستخدامات السلمية». ودعا البيان طهران إلى الانخراط بجدية في المفاوضات الجارية حالياً، وتفادي التصعيد وعدم تعريض أمن المنطقة واستقرارها إلى المزيد من التوتر. وشدد البيان على ضرورة توصل المجتمع الدولي إلى اتفاق بمحددات أقوى وأطول مع تنفيذ إجراءات الرصد والمراقبة. وأكد البيان ضرورة أن يؤخذ بعين الاعتبار القلق العميق لدول المنطقة من الخطوات التصعيدية التي تتخذها إيران. بدورها، وصفت الدول الأوروبية المنضوية في الاتفاق النووي (فرنسا وبريطانيا وألمانيا)، قرار إيران رفع نسبة التخصيب بـ«تطور خطير، كون تخصيب اليورانيوم بدرجات عالية يشكل خطوة مهمة نحو إنتاج سلاح نووي». وقالت الدول الثلاث، في بيان، إن إيران «لا تملك سبباً مدنياً وجيهاً لتخصيب اليورانيوم بهذا المستوى». ورأت أن القرار الإيراني «مؤسف، خاصة أنه يأتي في وقت تجري فيه محادثات مكثفة بين الموقعين على الاتفاق النووي والولايات المتحدة بهدف إيجاد حل دبلوماسي سريع لإعادة إحياء الاتفاق».

خادم الحرمين الشريفين يتلقى اتصال تهنئة من الرئيس التركي

نيوم: «الشرق الأوسط».... تلقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، أمس، اتصالاً هاتفياً من الرئيس التركي رجب طيب إردوغان هنأه فيه بشهر رمضان المبارك. وأعرب خادم الحرمين الشريفين عن شكره للرئيس التركي على التهنئة بالشهر الفضيل، داعياً الله سبحانه وتعالى أن يتقبل من الجميع الصيام وصالح الأعمال، وأن يعيده على الأمة الإسلامية بالخير والنماء.

"مجلس التعاون" يطالب بمشاركة أعضائه بمفاوضات فيينا حول إيران

الأمين العام للمجلس يبعث برسائل إلى دول مشاركة بالمفاوضات مطالباً بتوسيعها لتشمل سلوك طهران المزعزع للاستقرار وأسلحتها

دبي – العربية.نت.... أكد الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف، الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، اليوم الأربعاء، على ضرورة مشاركة دول مجلس التعاون في المفاوضات الجارية في فيينا بين الدول الدائمة العضوية وألمانيا (مجموعة 4+1) مع إيران بشأن برنامج إيران النووي. وشدد الحجرف، في رسائل وجهها اليوم إلى وزراء خارجية كل من الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا وألمانيا، على أن مجلس التعاون "مساهم رئيسي في تعزيز أمن المنطقة واستقرارها". وأكد أن المفاوضات الجارية الآن في فيينا يجب ألا تقتصر على البرنامج النووي الإيراني، بل يجب أن تشمل السلوك الإيراني المزعزع للاستقرار والصواريخ الباليستية والمسيرات. وحذر الأمين العام من أن إعلان إيران رفع مستوى تخضيب اليورانيوم إلى 60% "مؤشر خطير ومقلق لأمن المنطقة والعالم"، مطالباً المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه هذا التطور الخطير والمهدد للأمن والسلم الإقليمي والعالمي. وأعلنت إيران أمس أنها ستخصب اليورانيوم إلى مستوى أعلى من أي مستوى سابق، وذلك بعد هجوم خلال نهاية الأسبوع على منشأة نطنز النووية. وألقت طهران باللوم في الهجوم على إسرائيل، التي لم تعلن مسؤوليتها، وإن كان يشتبه على نطاق واسع بقيامها بتنفيذه. في سياق متصل، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين ساكي، إن الولايات المتحدة وإيران ستستأنفان المحادثات غير المباشرة، التي تهدف لإحياء الاتفاق النووي الإيراني، غدا الخميس، في فيينا. من جهته، قال المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، اليوم الأربعاء، إن العروض التي تتلقاها إيران خلال محادثات فيينا بشأن الاتفاق النووي "لا تستحق النظر إليها".

بعد قرار بايدن المضي قدما فيها.. مشرعون أمريكيون "يراجعون" صفقة الأسلحة للإمارات

روسيا اليوم...المصدرر: رويترز.... قال الرئيس الديمقراطي للجنة الشؤون الخارجية بالنواب الأمريكي إنه مع مشرعين آخرين قلق بشأن قرار إدارة الرئيس جو بايدن المضي قدما في بيع أسلحة للإمارات، وأكد أنهم سيراجعون الصفقة. وقال رئيس لجنة الشؤون الخارجية غريغوري ميكس: "لا يزال لدي العديد من الأسئلة حول أي قرار تتخذه إدارة بايدن للمضي قدما في عمليات النقل التي اقترحتها إدارة ترامب لطائرات "إف - 35" وطائرات مسيرة مسلحة وذخائر وأسلحة أخرى". وقال: "لحسن الحظ، لن تحدث عن أي من هذه المبيعات في أي وقت قريب، لذلك سيتاح للكونغرس متسع من الوقت لمراجعة ما إذا كان ينبغي المضي قدما في تلك العمليات وما هي القيود والشروط التي ستُفرض". وعبرت جماعات حقوقية عن مخاوفها بشأن الصفقة، كما رفع مركز نيويورك لشؤون السياسة الخارجية دعوى قضائية بشأن الصفقة. وكانت "رويترز" قد أفادت يوم الثلاثاء بأن إدارة الرئيس الديمقراطي أبلغت الكونغرس بأنها ستمضي قدما في بيع أسلحة تزيد قيمتها عن 23 مليار دولار إلى الإمارات، بما في ذلك طائرات "إف - 35" وطائرات مسيرة مسلحة ومعدات أخرى. وأبرمت الصفقة في الأسابيع الأخيرة من إدارة الرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب وتم الانتهاء منها قبل نحو ساعة فقط من تولي بايدن منصبه في 20 يناير، وعلقتها الإدارة الديمقراطية مؤقتا تمهيدا لإجراء المراجعة.

إدارة بايدن تؤكد المضي قدما بصفقة بيع مقاتلات إف-35 للإمارات بشروط

فرانس برس.... إدارة ترامب بررت الصفقة بالتهديدات الإيرانية.... أشارت إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، الأربعاء، إلى أنها ستمضي قدما بصفقة أسلحة بقيمة 23 مليار دولار للإمارات تتضمن مقاتلات إف-35 الحديثة، لكنها تنظر في وضع قيود على هذه الصفقة وإرجاء مواعيد التسليم. وكانت الخارجية الأميركية قد طلبت بعد فترة وجيزة من تنصيب بايدن في يناير إجراء مراجعة على صفقة الأسلحة هذه التي كان الرئيس السابق دونالد ترامب قد أجازها بعد اعتراف الإمارات بإسرائيل. وفي رد على دعوى قضائية تطالب بإلغاء مبيعات الأسلحة للإمارات، ذكرت الخارجية الأميركية أنها تخطط لإجراء "حوار قوي ومتواصل" مع الدولة الخليجية بشأن الصفقة. وقال متحدث باسم الخارجية "باستطاعتنا التأكيد أن الإدارة تعتزم المضي قدما في مبيعات الأسلحة المقترحة هذه إلى الإمارات العربية المتحدة، حتى مع مواصلتنا مراجعة التفاصيل والتشاور مع المسؤولين الإماراتيين لضمان تطوير تفاهمات مشتركة تتعلق بالتزامات متوجبة على الإمارات قبل وخلال وبعد التسليم". وأضاف أن "مواعيد التسليم المتوقعة لهذه المبيعات في حال تنفيذها في نهاية المطاف، ستكون بعد سنوات عدة". والدعوى القضائية التي تهدف لإلغاء الصفقة رفعتها مجموعة من الأشخاص بالنيابة عن ضحايا مزعومين لمشاركة الإمارات في الحلف العسكري الذي تقوده السعودية في اليمن إضافة إلى دعمها القائد النافذ في شرق ليبيا المشير خليفة حفتر. وقال مركز نيويورك لشؤون السياسة الخارجية خلال إعلانه أنه سيعيد رفع القضية إنه كان "يأمل بأشياء أفضل تصدر عن إدارة بايدن". وأعرب غريغوري ميكس رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب عن "قلقه" من هذه الصفقة. وقال ميكس "لحسن الحظ لن تنفذ عمليات تسليم الأسلحة في أي وقت قريب، لذا سيكون هناك متسع من الوقت أمام الكونغرس لمراجعة ما إذا كان ينبغي المضي قدما في هذه المبيعات وما هي القيود والشروط التي سيتم فرضها". وفي حال إتمام الصفقة ستكون الإمارات أول دولة عربية تحصل على مقاتلات إف-35 الأميركية الأحدث والتي تتميز بقدرتها على تجنب الرادارات وجمع المعلومات الاستخباراتية وشن غارات في عمق مناطق العدو والقيام بمبارزات جوية. وستتسلم الإمارات 50 مقاتلة اف-35، أي نصف ما تملكه إسرائيل التي رفضت في السابق تسليم دول عربية لهذا الطراز من أجل المحافظة على تفوقها العسكري، لكنها أسقطت اعتراضها بعد موافقة الإمارات العام الماضي على الاعتراف بها. وبررت إدارة ترامب الصفقة بالتهديدات الإيرانية، فيما أعرب نواب من الحزب الديموقراطي عن خشيتهم من أن تطلق هذه الصفقة سباق تسلح في منطقة حساسة.

دراسة تحذّر من انفجار «صافر» خلال أسابيع

الشرق الاوسط....عدن: محمد ناصر.... حذرت دراسة بيئية حديثة من أن ساحل البحر اليمني والدول المجاورة له يتعرض لخطر كارثة بيئية يمكن أن تحدث خلال الشهر الحالي أو الشهر الذي يليه في حال لم تتمكن فرق الصيانة من الوصول إلى الناقلة التي ترسو على بعد 60 كيلو شمال ميناء الحديدة؛ بسبب مماطلات ميليشيات الحوثي، وأن الضرر سيمتد إلى الملايين من اليمنين. دراسة تقييم الأثر بناءً على نماذج التسرب النفطي والتشتت في الغلاف الجوي كجزء من مشروع شراكة بين «إيكابس وكاتبولت وريسك أوير» وضعت احتمالين للكارثة التي قد تحدث خلال الشهر الحالي أو الذي يليه، حيث سيمتد الضرر إلى ستة ملايين شخص داخل اليمن ومليون داخل الأراضي السعودية، وقال معدوها، إنه في حال اندلع حريق في السفينة صافر بين شهري أبريل (نيسان) ويونيو (حزيران) فبالإمكان أن يتعرض ما يصل إلى 5.9 مليون شخص في اليمن ومليون شخص في السعودية لمستويات عالية جداً من تلوث الهواء، مع ظهور آثار ضارة بعد 48 - 24 ساعة من اندلاع الحريق، ومن المرجح أن تكون المحافظات المتضررة في اليمن هي حجة والحديدة وصعدة وذمار وصنعاء والمحويت وريمة. ومن المحتمل أن تتأثر أيضاً مدينة جازان (جنوب السعودية). الدراسة التي نشرت الثلاثاء، ذكرت أن أعمدة دخان سيكون لها مخاطر صحية كبيرة على الفئات السكانية الضعيفة (مثل البالغين والأطفال الذين يعانون من مشاكل في الرئة، والبالغين الذين يعانون من مشاكل في القلب) وكبار السن، مع احتمال تفاقم مشاكل القلب والرئة الموجودة مسبقاً. وسيخلق التلوث خطراً إضافياً على مرضى «كورونا» الذين يعانون من مشاكل في التنفس. الدراسة ذكرت، أنه ومع انخفاض الوصول إلى الخدمات الصحية بشكل عام بسبب التوفر المحدود للمرافق، وتكاليف النقل المتزايدة والتي لا يمكن تحملها في كثير من الأحيان بسبب نقص الوقود، فمن المحتمل أن ما يقدر بنحو 9.9 مليون شخص في اليمن و1.5 مليون في السعودية قد يواجهون مخاطر خسائر المحاصيل والعواقب ذات الصلة مثل العرض المحدود للأسواق وارتفاع الأسعار نتيجة ترسب السخام، كما أن نحو 500 كيلومتر مربع من الأراضي الزراعية في اليمن يمكن أن تتلقى ترسبات من الملوثات التي من شأنها أن تعيق نمو النباتات للمحاصيل المزروعة. وخلال هذه الفترة الزمنية، سيتم تغطية ثمار البابايا والحمضيات والمانجو بالسخام، وستتضاءل جودة الذرة والطماطم والسمسم والبطيخ والبطاطا الحلوة التي لا تزال تنمو. وقد يعاني نحو 3.25 مليون مزارع من خسائر في المحاصيل من خلال ضعف النمو أو تلف الفاكهة؛ مما يقلل من دخلهم ويحتمل أن يهدد سبل عيشهم لمدة عام. ويمكن أن تبلغ الخسارة المقدرة في الإنتاج الزراعي 70 مليون دولار التأثيرات البيئية. أما في حال انفجار السفينة صافر خلال الفترة ذاتها، فإن سبل عيش ما يصل إلى 1.6 مليون شخص ستتأثر، من خلال الأضرار التي لحقت بالصناعات الساحلية وإغلاق المصانع والموانئ، فضلاً عن الأضرار التي ستلحق بمصايد الأسماك والموارد البحرية. ووفق ما جاء في الدراسة، فإن ميناءي الحديدة والصليف. من المرجح أن تغلق لمدة شهرين إلى ثلاثة أشهر؛ مما يحد من واردات الوقود والغذاء ويعرّض وظائف عمال الموانئ للخطر. وسيؤدي تعطيل عمليات الموانئ إلى تقليل إمدادات الوقود المقيدة بالفعل عبر الحديدة إذا استمرت أزمة الوقود بين الحوثيين والحكومة اليمنية. وسيؤثر ذلك على إنتاج الكهرباء والخدمات الصحية وتوفير النقل في جميع أنحاء البلاد. كما أن إعادة توجيه الواردات الغذائية إلى ميناء عدن أو المكلا يمكن أن يؤدي إلى الازدحام والتأخير؛ ومن المرجح أن ترتفع أسعار المواد الغذائية، كما أن من المحتمل أن يتم منع 50 في المائة من مصايد الأسماك من الصيد بسبب التسرب النفطي. وستكون سبل عيش 31.500 صياد في خطر، وقد يفقد 235.000 عامل في صيد الأسماك والصناعات ذات الصلة (صنع الثلج والتعبئة والنقل) وظائفهم. ومن المفترض أن يكون للتسرب آثار مدمرة على سبل عيش الصيادين والعمال وأسرهم، في صناعة تعتبر فيها 21 في المائة من مجتمعات الصيد فقيرة بالفعل و في المائة71 فقيرة جداً. أما بخصوص التكلفة المقدرة للتنظيف فقدرت الدراسة أنها ستبلغ - 20 مليون دولار أميركي؛ لأن إطلاق النفط في الماء سيكون له تأثيرات أكبر بكثير وأطول أمداً من إطلاق الجسيمات من خلال النار. ويمكن أن تصبح 8.523 نقطة مائية آبار وغيرها والعديد من الوديان النهرية ملوثة. ومقارنة بالتقييمات التي غطت الأنماط الحالية والطقس السائدة في ربع أكتوبر (تشرين الأول) وحتى ديسمبر (كانون الأول) 2020 وربع يناير (كانون الثاني) وحتى مارس (آذار) 2021، ستكون التأثيرات في أبريل وحتى يونيو أكثر حدة على الإنتاج الزراعي وسبل العيش وعمليات الموانئ. وقالت، إن التسرب النفطي سيكون نتيجة التآكل وعدم صيانة وحدة FSO لفترة طويلة من الزمن، أي تسرب النفط في غرفة المحرك وتدفق المياه بشكل لا يمكن السيطرة عليه يمكن أن يزعزع الاستقرار ويحتمل أن يغرق الهيكل بأكمله. واقترضت الدراسة، أن الحريق في السفينة صافر قد يحدث نتيجة اشتعال عرضي للغاز المتراكم في صهاريج النفط والتسرب المتتالي لبعض أو معظم النفط في البحر.

اليمن يندد بهجمات الحوثيين على مأرب ويدعو لإسناد معركة تعز

عدن: «الشرق الأوسط».... نددت الحكومة اليمنية بالهجمات الإرهابية الحوثية على المدنيين ومخيمات النازحين في محافظة مأرب كما دعت إلى إسناد المعارك التي يخوضها الجيش الوطني في محافظة تعز ضد الميليشيات وصولا إلى استكمال تحرير المحافظة. تصريحات الحكومة اليمنية جاءت، أمس (الأربعاء)، خلال اتصالين أجراهما رئيس الحكومة معين عبد الملك، مع محافظ مأرب، سلطان العرادة، ومحافظ تعز، نبيل شمسان، وذلك بالتزامن مع استمرار عمليات الجيش غرب مأرب وجنوبها لصد هجمات الميليشيات. وذكرت المصادر الرسمية أن رئيس الحكومة معين عبد الملك، اليوم «وقف خلال اتصاله مع محافظ مأرب اللواء سلطان العرادة، على مستجدات الأوضاع في المحافظة في الجوانب العسكرية والأمنية والخدمية والصحية، والوضع الإنساني والإغاثي المقدم للنازحين الفارين من مخيماتهم التي طالتها يد الإجرام الحوثية بالصواريخ والطائرات المسيرة». وأفادت وكالة «سبأ» أن رئيس الوزراء اطلع «على تفاصيل الوضع العسكري والميداني وما يقدمه الجيش الوطني والمقاومة الشعبية ورجال القبائل بالتفاف من الشعب اليمني لإفشال الهجمات الانتحارية للميليشيات الحوثية الانقلابية على أطراف محافظة مأرب، وعلى طريق استكمال تحرير كامل التراب اليمني، وتخليص الوطن من شرور هذه العصابة الانقلابية». ونقلت المصادر الرسمية عن عبد الملك أنه «اطلع من محافظ مأرب، على الأوضاع الخدمية والتنموية في المحافظة، وكذا الجهود المبذولة للتعامل مع الموجة الثانية من جائحة (كورونا)، إضافة إلى أوضاع النازحين وما تتعرض له مخيماتهم من استهداف حوثي ممنهج بالصواريخ والقذائف والطائرات المسيرة، وما تسبب به ذلك من موجة نزوح جديدة». ووصف رئيس الحكومة اليمنية - وفق ما نقلته عنه المصادر «العمليات الإرهابية التي ترتكبها الميليشيات الحوثية ضد المدنيين والنازحين في مأرب واستهداف مخيماتهم»، بأنها «تحدّ سافر للجهود والتحركات الدولية لإحلال السلام في اليمن» وبأنها «تجسد حقيقة طبيعة المشروع الدموي والعنصري لهذه الميليشيات المرتهنة لأجندة النظام الإيراني». وأشار عبد الملك إلى أن «أفعال الجماعة المشينة والمستمرة ضد المدنيين والنازحين في مأرب وغيرها من مناطق اليمن، يؤكد عدم رغبتها أو جنوحها للسلام». ونسب المصادر الرسمية إلى رئيس الحكومة اليمنية أنه «أشاد بالأداء الفاعل لقيادة السلطة المحلية بمحافظة مأرب والأجهزة الأمنية والتنفيذية، في تسيير العمل الخدمي والتنموي وتكريس أجواء الاستقرار وترتيب أولوياتها بشكل ناجح، ودعم الحكومة الكامل لهذه الجهود». وفي حين أثنى عبد الملك على أداء الجيش والمقاومة الشعبية ورجال القبائل والشعب اليمني وهم يذودون بشجاعة عن أرض اليمن ومكتسباته في وجه العصابة الحوثية، أعرب عن تقديره للدعم الصادق من تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية في سبيل مواجهة المشروع الإيراني وأهدافه التخريبية في اليمن والمنطقة. إلى ذلك، أفادت المصادر الرسمية بأن عبد الملك «شدد على أهمية تكاتف الجهود الرسمية والشعبية، في محافظة تعز لإسناد المعركة الحالية لاستكمال تحرير المحافظة من ميليشيا الحوثي الانقلابية وفك الحصار المفروض على المدينة، وما تسبب به من معاناة كبيرة للمواطنين، وسط صمت وتجاهل من المجتمع الدولي». وفي حين أشاد عبد الملك بالعمليات التي يخوضها الجيش والمقاومة بمختلف جبهات تعز، بما من شأنه استكمال التحرير وإعادة المحافظة إلى حياتها الطبيعية ورفع المعاناة عن المواطنين، أفادت المصادر بأنه تلقى من المحافظ نبيل شمسان تقريراً شاملاً عن الأوضاع في المحافظة في الجوانب العسكرية والأمنية والخدمية، إضافة إلى جهود التعامل مع جائحة «كورونا» في موجتها الثانية والإجراءات التي تم اتخاذها، والاحتياجات القائمة والإسناد الحكومي المطلوب. وعلى ما أفادت به وكالة «سبأ»، ثمّن الدكتور معين عبد الملك، ما تبذله قيادة السلطة المحلية من جهود للتعاطي مع التحديات الراهنة والعمل على تجاوزها، وحثها على مضاعفة هذه الجهود والتركيز على الاستماع لهموم المواطنين، ومراقبة أداء القيادات المحلية وتفعيل مبدأ الثواب والعقاب، لافتاً إلى أهمية قيام السلطة المحلية بدورها في مراقبة الأسعار وضبط التجار المتلاعبين بقوت ومعيشة المواطنين، الذين يستغلون شهر رمضان المبارك لرفع الأسعار. كما وجه رئيس الوزراء اليمني السلطة المحلية بالتنسيق مع وزارة الصحة العامة والسكان لاتخاذ كل الإجراءات الضرورية للتعامل مع جائحة «كورونا»، بما في ذلك رفع قدرات القطاع الصحي وتوفير المستلزمات الضرورية، وكذا تشديد الإجراءات الاحترازية والوقائية. وكانت قوات الجيش الوطني اليمني مسنودة بالمقاومة الشعبية كسرت، أمس (الثلاثاء)، هجوماً لميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران، في الجبهة الشمالية الغربية بمحافظة مأرب. ونقل «المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية» عن مصدر عسكري قوله إن عناصر الجيش «كسروا هجوماً شنته الميليشيا الحوثية على مواقع عسكرية بالقرب من مفرق الجوف، وأجبروها على الفرار، بعد أن خسرت عشرات القتلى والجرحى». وأضاف المصدر أن «مدفعية الجيش الوطني قصفت آليات الميليشيا الحوثية وتعزيزاتها وكبّدتها خسائر فادحة في العتاد والأرواح، وأن عناصر الجيش الوطني استعادوا أسلحة خفيفة وكمّيات من الذخائر خلفتها عناصر الميليشيا ولاذت بالفرار». هذه التطورات تزامنت مع تصريحات لرئيس هيئة الأركان العامة وقائد العمليات المشتركة للجيش اليمني الفريق الركن صغير بن عزيز، أثناء تفقده سير العمليات القتالية في جبهات رغوان والمخدرة بالمنطقة العسكرية السابعة. ونقل الإعلام العسكري عن الفريق بن عزيز تأكيده على «دحر ميليشيات الحوثي الإرهابية واستعادة الدولة ومؤسساتها الشرعية مهما كلف ذلك من ثمن».

يمنيون يبحثون عن غاز الطهي في صنعاء ويتهمون الحوثيين باحتكاره

الجماعة رفعت السعر 180 % وفرضت التوزيع عبر التحقق من الشخصية

صنعاء: «الشرق الأوسط».... قدرت تقارير أممية أن نحو 20 مليون يمني لن يحصلوا على وجباتهم خلال شهر رمضان. يتزامن ذلك مع أزمة حادة تشهدها العاصمة المختطفة صنعاء في مادة غاز الطهي بالتزامن مع رفع الميليشيات الحوثية الأسعار بنسبة 180 في المائة بالمقارنة بسعر أسطوانات الغاز في مدينة مأرب حيث تسيطر الحكومة اليمنية. وتؤكد مصادر محلية بصنعاء لـ«الشرق الأوسط» استمرار أزمة انعدام غاز الطهي وارتفاع أسعاره منذ السبت الماضي، والتي باتت، بحسبهم، مشكلة تؤرق الملايين من السكان في مناطق سيطرة الجماعة. وتحدثت المصادر عن أن أزمة انعدام الغاز برزت خلال الأيام القليلة الماضية بشكل مفاجئ، مما يوحي بأنها مفتعلة من قبل الجماعة الحوثية بهدف بيعه في السوق السوداء بأسعار مرتفعة. وذكرت أن قادة الجماعة المسؤولين عن توزيع أسطوانات الغاز المنزلي حرصوا منذ مطلع الأسبوع على افتعال الأزمة وعدم توزيع الأسطوانات على المديريات والأحياء والحارات في صنعاء العاصمة؛ الأمر الذي دفع بكثير من العائلات مع دخول رمضان وزيادة الطلب على تلك المادة إلى اللجوء للسوق السوداء للحصول على مبتغاهم وبأسعار مضاعفة. ورجحت المصادر أن قادة ومشرفي الجماعة والموالين لها يقفون وراء افتعال أزمة الغاز الجديدة، في مسعى للتكسب من وراء إخفائه ورفع سعره. ويتزامن ذلك مع استمرار الانعدام الكلي للمشتقات النفطية في المحطات الرسمية وتوفرها بكميات ضخمة في السوق السوداء المنتشرة بطرقات وشوارع وأحياء العاصمة صنعاء. وفي حين يشكو السكان من استمرار انعدام مادة الغاز المنزلي، إلى جانب ارتفاع أسعارها في السوق السوداء، أشاروا إلى أن إخفاء تلك المادة مع حلول رمضان سيزيد من معاناتهم جراء الأوضاع الاقتصادية والمعيشية المتردية التي يعيشونها حالياً. ويتهم سكان صنعاء الجماعة الحوثية بالوقوف وراء أزمة انعدام غاز الطهي وافتعال أزمات معيشية متلاحقة، ويقول «محمد.ع» وهو موظف في قطاع التعليم، إن «اليمنيين باتوا اليوم على معرفة تامة بأن الجماعة الحوثية هي الجهة التي تتكسب من وراء تلك الأزمات المفتعلة من قبلها». ويضيف محمد: «الميليشيات وكعادتها في رمضان من كل عام تعمل على اختلاق الأزمات تلو الأزمات لمضاعفة معاناة المواطنين؛ سواء عبر افتعال أزمة الوقود، وغاز الطهي... وغيرها من الأزمات الأخرى التي تهدف من ورائها إلى التربح عبر بيعها بأسعار خيالية في السوق السوداء حيث يصل السعر لأكثر من 12 ألف ريال للأسطوانة الواحدة سعة 20 لتراً (الدولار يعادل نحو 600 ريال)». وعلى مدى سنوات الانقلاب، تعمدت الجماعة أكثر من مرة إخفاء أسطوانات الغاز وإيقاف عملية بيعها بالأسعار الرسمية الموضحة، وفرضت مقابل ذلك العشرات من الجرعات السعرية على غاز الطهي ومشتقات الوقود وغيرهما من الخدمات الأساسية والصحية بغية زيادة معاناة اليمنيين والتكسب غير المشروع من وراء ذلك. ويشير خبراء اقتصاد إلى أن توجه الجماعة كل مرة صوب إخفاء الوقود والغاز المنزلي أو رفع أسعارهما، يندرج ضمن سياسة «السوق السوداء» التي تجني منها مليارات الريالات بشكل يومي. وعدّ الخبراء ذلك الإجراء واحداً من مئات الإجراءات المجحفة التي تتخذها الميليشيات، خصوصاً أثناء المواسم الدينية، مثل رمضان والأعياد، بحق المواطنين بمناطق سيطرتها من خلال إخفاء المواد الأساسية وفرض جرعات سعرية. ويشكو سكان صنعاء ومدن أخرى تحت سيطرة الحوثيين منذ فترة طويلة من صعوبة الحصول على أسطوانات الغاز؛ نتيجة استمرار الانقلابيين في التحكم بآلية توزيعها عبر مسؤولي الأحياء الموالين لها، إلى جانب بيعها في السوق السوداء، التي يسيطر عليها قيادات حوثية رفيعة. وبينما تواصل الجماعة، وكيل إيران في اليمن، افتعال هذه الأزمات، لا يزال أغلب اليمنيين يعانون أوضاعاً معيشية صعبة، جراء انقطاع الرواتب وارتفاع الأسعار بشكل غير مسبوق، خصوصاً مع دخول رمضان. وأعرب «برنامج الأغذية العالمي» قبل يومين عن خشيته من أن أكثر من 20 مليون يمني لن يتمكنوا من الحصول على وجبات رمضان المفضلة هذا العام. وأوضح «البرنامج»، في تقريره، أن شح الغذاء وغاز الطهي، وارتفاع الأسعار، واستمرار الصراع، كلها زادت من صعوبة الحياة بشكل كبير. وأشار إلى أن ملايين اليمنيين قد لا يكون لديهم ما يكفي من الغذاء للبقاء على قيد الحياة، مشدداً على أهمية الحصول على التمويل والوصول غير المقيّد إلى جميع أنحاء البلاد. وبحسب «البرنامج»؛ فإنه يعمل على تغطية الاحتياجات الغذائية الأساسية لأكثر من 10 ملايين يمني شهرياً.

الأردن: محكمة أمن الدولة تحقق في «ملف الفتنة»

الجريدة....قال مصدر أردني رسمي أمس إن مدعي محكمة أمن الدولة باشر التحقيق مع الموقوفين فيما عرف بقضية «الفتنة» الأخيرة، والمتعلقة بمخططات تعرض النظام الملكي «للخطر». ونقل تلفزيون «المملكة»، عن مصدر رسمي، قوله إن «مدعي عام محكمة أمن الدولة باشر اليوم الأربعاء (أمس) التحقيق في قضية ملف الفتنة، لجميع المتورطين فيها». ولم يعط المصدر مزيدا من التفاصيل. ومنذ عام 2013 انحصر اختصاص محكمة أمن الدولة في النظر في قضايا الارهاب والتجسس والخيانة والمخدرات وتزييف العملة. وأشارت السلطات في 4 أبريل إلى ضلوع ولي العهد السابق الأمير حمزة (41 عاما) وآخرين في «مخططات آثمة» هدفها «زعزعة أمن الأردن واستقراره»، واعتقل حينها نحو 20 شخصا، بينهم رئيس الديوان الملكي الأسبق باسم عوض الله، والشريف حسن بن زيد، بينما وضع الأمير حمزة في الإقامة الجبرية كما قال. وقال رئيس الوزراء بشر الخصاونة، الاثنين، لأعضاء مجلسي النواب والأعيان، إن الأزمة الأخيرة التي شهدها الاردن ليست محاولة انقلاب، مؤكدا أن الأمير حمزة لن يحاكم.

 

 



السابق

أخبار العراق.... هجوم أربيل.. رسائل إيرانية بعد "نطنز"... صواريخ تستهدف قاعدتين أميركية وتركية في كردستان العراق... تركيا تعلن مقتل أحد جنودها بصاروخ في شمال العراق... الرئيس العراقي يجدد التأكيد على تخفيف حدة التوترات في المنطقة...حكومة كردستان العراق تنفي استهداف مركز مخابرات إسرائيلي في الإقليم..

التالي

أخبار مصر وإفريقيا... تركيا تعلن «عهداً جديداً» مع مصر...«ترسيخ للتهدئة» بين مصر وتركيا...اقتراح السودان قمة ثلاثية حول السد ينتظر استجابة مصرية وإثيوبية... الحكومة تتهم «أطرافاً خارجية» باستخدام الحراك لاستهداف الجزائر...اليونان تعلن التوصل لاتفاق مع ليبيا على محادثات لـ«ترسيم» الحدود البحرية... البرلمان التونسي لعقد جلسة تبحث تطورات قصر قرطاج...رئيس الصومال يوقع قانوناً يمدد فترته الرئاسية عامين... إطلاق سراح 15 بحارا بعد شهر على خطفهم في مياه خليج غينيا... المغرب.. احتجاجات على منع صلاة التراويح بالمساجد...

على الولايات المتحدة منع قيام حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله..

 الأربعاء 25 أيلول 2024 - 12:53 م

على الولايات المتحدة منع قيام حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله.. في الأسبوع الماضي، وبعد أحد عشر ش… تتمة »

عدد الزيارات: 171,611,245

عدد الزوار: 7,639,888

المتواجدون الآن: 1