أخبار وتقارير... "حزب الله يطور قدراته".. تقرير حول خطر الجماعات الإرهابية على الأمن القومي الأميركي... "دول مهددة بالانهيار".. تقرير أميركي يرسم صورة قاتمة للشرق الأوسط... الاستخبارات الأميركية تحذّر من الصين وإيران وروسيا وكوريا الشمالية... إسرائيل لن ترد على ضرب سفينتها... وتهديد مبطن من نتنياهو...توافق في {الناتو} على انسحاب القوات الأميركية من أفغانستان.. باكستان تحظر حركة متشددة... موسكو تدرس مقترح القمة مع بايدن وبرلين تتهم روسيا بـ«الاستفزاز» في أوكرانيا...سريلانكا تحظر 11 منظمة تروّج للفكر المتطرف..ديمقراطيون يحثون بايدن على العودة للاتفاق النووي..

تاريخ الإضافة الخميس 15 نيسان 2021 - 6:49 ص    عدد الزيارات 1919    التعليقات 0    القسم دولية

        


"حزب الله يطور قدراته".. تقرير حول خطر الجماعات الإرهابية على الأمن القومي الأميركي...

الحرة – واشنطن.... داعش والقاعدة وحزب الله اللبناني ما زالوا يشكلون تهديدات لمصالح الولايات المتحدة في الخارج...

حذر تقرير للمخابرات الأميركية من الخطر الذي تشكله كيانات داعش والقاعدة و حزب الله الإرهابية، على المصالح الأميركية، ودعا إلى مواصلة الضغوط عليها. وقال التقرير السنوي لتقييم المخاطر لعام 2021، إن تنظيمي داعش والقاعدة لا يزالان يشكلان أكبر تهديد إرهابي لمصالح الولايات المتحدة في الخارج، فيما يسعى حزب الله لتطوير قدراته الإرهابية لإخراج الولايات المتحدة من المنطقة. وأوضح التقرير أن تنظيمي داعش والقاعدة يسعيان أيضا لشن هجمات داخل الولايات المتحدة على الرغم من الضعف الذي لحق بقدراتهما جراء الضغط المستمر من أميركا وحلفائها.

"تهديدا داخليا أكبر"

ويتضمن التقرير وجهات نظر أجهزة المخابرات الأميركية بشأن قضايا الأمن الخارجي الكبرى التي يواجهها الرئيس جو بايدن في عامه الأول في المنصب، والتي زاد من تعقيدها تفشي وباء كورونا. وقال التقرير إن الجهات الفاعلة الفردية والخلايا الصغيرة الموجودة في الولايات المتحدة والتي لديها مجموعة واسعة من الدوافع الأيديولوجية، تشكل "تهديدا داخليا مباشرا أكبر". وأشار التقرير إلى أن هذا التهديد المنفرد يتجلى في كل من المتطرفين المحليين الذي يستوحون أفكارهم من تنظيمي القاعدة وداعش، إضافة إلى المتطرفين المحليين الذين يرتكبون أعمالا إرهابية لأهداف أيديولوجية نابعة من التأثيرات المحلية مثل التحيز العنصري والمشاعر المناهضة للحكومة.

"أدوات إكراه ضد خصومه"

وحذر التقرير أيضا من احتمال شن حزب الله اللبناني هجمات ضد مصالح الولايات المتحدة وحلفائها في إطار جهوده لإخراج الولايات المتحدة من المنطقة. "نتوقع من حزب الله، بالتنسيق مع إيران والجماعات الشيعية المسلحة الأخرى، مواصلة تطوير قدراته الإرهابية كوسيلة ردع وخيار انتقامي ضد خصومه"، يقول التقرير. وازداد تركيز حزب الله على تقليص النفوذ الأميركي في لبنان والشرق الأوسط بعد مقتل قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني. وأوضح التقرير أن حزب الله يحتفظ بالقدرة على استهداف المصالح الأميركية، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، داخل لبنان وخارجها، (لكن) بدرجة أقل داخل الولايات المتحدة.

تحذير من التراخي

ولم يستبعد التقرير أن يؤدي انتشار التهديد الإرهابي على مستوى العالم، وانحسار الجهود المبذولة ضده، إلى توفير فرص للإرهابيين ومنحهم مساحة للتعافي من الانتكاسات القوية التي تعرضوا لها. وذكر التقرير الاستخباري أنه بينما تمثل الصين وروسيا التحديين الرئيسيين للولايات المتحدة، فإن إيران وكوريا الشمالية لا تزالان مصدر خطر على الأمن القومي الأميركي. وتعقد لجنة المخابرات في كل من مجلس النواب والشيوخ اجتماعات، يومي الأربعاء والخميس، لمناقشة التقرير الذي أرسل إلى الكونغرس.

"دول مهددة بالانهيار".. تقرير أميركي يرسم صورة قاتمة للشرق الأوسط

الحرة / ترجمات – واشنطن.... التقرير حذر من تفشي الصراعات بالشرق الأوسط.... رجح تقرير استخباراتي أميركي استمرار تفشي الصراعات في الشرق الأوسط خلال هذا العام، مع وجود حركات تمرد نشطة في عديد من بلدانه، واستمرار الخلاف مع إيران، ناهيك عن استمرار الإرهاب وحركات الاحتجاج. وأوضح التقرير السنوي لتقييم المخاطر لعام 2021، أن التقلبات المحلية سوف تستمر مع ارتفاع وتيرة السخط الشعبي والمظالم الاجتماعية والاقتصادية والتي تفاقمت بسبب جائحة كورونا الفيروسية. وحذر التقرير من أن بعض الدول قد تواجه أوضاعا مزعزعة للاستقرار قد تدفعها إلى شفا الانهيار، خصوصا في حال تدخلت روسيا وتركيا ودول أخرى في الصراع. وأشار التقرير بوجه خاص إلى العراق وسوريا وليبيا التي تواجه صراعات منذ سنوات.

العراق

بالنسبة للعراق، من شبه المؤكد أن تواصل الحكومة العراقية حربها ضد داعش، وجهودها للسيطرة على الميليشيات الشيعية المدعومة من إيران، وفق التقرير. ويعتمد العراق على الولايات المتحدة ودول أخرى لمحاربة داعش، ومع ذلك لا تزال المجموعة الإرهابية قادرة على شن هجمات. ومن المرجح، بحسب التقرير، أن تواصل الميليشيات الشيعية المدعومة من إيران هجماتها ضد أهداف أميركية بهدف الضغط على القوات الأميركية لمغادرة العراق، في حال لم تتوصل الحكومة العراقية إلى اتفاق مع واشنطن بشأن جدول زمني محدد لذلك. وسيواجه الموظفون الأميركيون في العراق، وفق التقرير الاستخباري، خطرا، في حال تصاعدت الاحتجاجات الشعبية ضد الفساد وتدهور الاقتصاد، أو أصبحت بغداد متورطة في صراع إقليمي أكبر.

ليبيا

عن ليبيا، قال التقرير إن حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة ستواجه ذات التحديات السياسية والاقتصادية والأمنية التي منعت الحكومات السابقة من تحقيق المصالحة والاستقرار. وحذر التقرير من تجدد الحرب الأهلية في ليبيا، خلال هذا العام، على الرغم من التقدم السياسي والاقتصادي والأمني المحدود الذي تحقق بمقتضى اتفاق وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الأمم المتحدة في أكتوبر 2020، ويدعو لرحيل القوات الأجنبية. ورجح التقرير أن تواصل مصر وروسيا والإمارات العربية المتحدة وتركيا الدعم المالي والعسكري لوكلائها في الصراع.

سوريا

أما في سوريا، فالوضع ليس بأفضل حالا، إذ توقع التقرير استمرار الصراع والأزمات الإنسانية والتدهور الاقتصادي خلال السنوات القليلة القادمة، ما سيؤدي إلى تزايد التهديدات للقوات الأميركية. وتشهد سوريا صراعا أهليا منذ عام 2011 تسبب في فقدان النظام السوري للعديد من المناطق. وذكر التقرير الاستخباري الأميركي أن الرئيس السوري بشار الأسد سيعاني لاستعادة السيطرة على بقية الأراضي الخارجية عن نفوذه. وتوقع التقرير أن يمتنع الأسد عن الدخول في مفاوضات سلام ذات مغزى فيما يعتمد على دعم روسيا وإيران. أما بالنسبة للأكراد، ذكر التقرير أنهم سوف يواجهون ضغوطا، من النظام السوري وحليفه الروسي، ومن الأتراك. وتوقع التقرير تزايد الضغوط مع تدهور الأوضاع الاقتصادية والإنسانية، وفي حال سحبت الولايات المتحدة قواتها من هناك. ورجح التقرير أن تواجه القوات الأميركية في شرق سوريا تهديدات من إيران والجماعات المتحالفة مع النظام السوري، عبر هجمات يمكن إنكارها في الغالب. وخلص التقرير إلى أن الإرهابيين سيحاولون شن هجمات على القوات الغربية من ملاذاتهم الآمنة في سوريا، وقد يؤدي تزايد القتال أو الانهيار الاقتصادي إلى موجة هجرة جديدة من البلاد. وتناول التقرير تهديدات أخرى للأمن القومي الأميركي أبرزها الإرهاب والصين وروسيا وإيران وكوريا الشمالية.

الاستخبارات الأميركية تحذّر من الصين وإيران وروسيا وكوريا الشمالية

«حزب الله» قد يهاجم الداخل الأميركي... وبكين «قادرة» على مهاجمة البنى التحتية

الشرق الاوسط....واشنطن: رنا أبتر.... قاعة واحدة جمعت مديري الاستخبارات الأميركية بأعضاء الكونغرس، في جلسة عُرِفت في واشنطن باسم «حفل أوسكار الاستخبارات»؛ فهذه الجلسة التي عادة ما تكون سنوية، باستثناء العام الماضي، في عهد الرئيس السابق دونالد ترمب، تجمع كل وكالات الاستخبارات الأميركية بدءاً من مديرة الاستخبارات الوطنية أفريل هاينز، مروراً بمدير «وكالة الاستخبارات المركزية»، ويليام بيرنز، ومدير «مكتب التحقيقات الفيدرالي»، كريستوفر راي، ووصولاً إلى مديري «وكالة الأمن القومي» و«الأمن الدفاعي». وتطرق فيها المجتمعون إلى التهديدات المختلفة التي تحدق بأمن الولايات المتحدة، فحذروا من التهديدات الأبرز الممثلة في كل من الصين وروسيا وإيران وكوريا الشمالية. وأشار التقرير السنوي الذي قدمه هؤلاء لـ«الكونغرس» إلى الخطر الصيني، فقالت مديرة الاستخبارات الوطنية أفريل هاينز: «الصين أصبحت منافساً على مستوى واحد تقريباً منا، وهي تتحدى الولايات المتحدة في أكثر من مجال، خاصة في المجالات الاقتصادية والعسكرية والتقنية، وهي تسعى لتغيير المعايير الدولية».

الصين

ويذكر التقرير الذي امتد على 27 صفحة أن بكين ستستمر في جهودها للحد من تأثير الولايات المتحدة عالمياً، رغم أن «الزعماء الصينيين سيسعون إلى استغلال فرص تكتيكية، للسيطرة على التوتر مع واشنطن، عندما يكون الأمر لمصلحتهم». ويتوقع المسؤولون الاستخباراتيون أن الصين ستستمر في فرض نفوذها الدولي، من خلال ما أطلقوا عليه اسم «دبلوماسية اللقاح»، والتباهي بنجاحها في مواجهة وباء «كورونا». كما يتوقع المجتمع الاستخباراتي أن بكين ستستمر في تصعيد التوتر مع جيرانها في الهند، وترهيب مَن يتحداها في بحر الصين الجنوبي، وزيادة وجودها العسكري حول تايوان، والتعاون مع روسيا في مجالات عدة اقتصادية وعسكرية. ويذكر التقرير أن الصين ستستمر في توسيع سريع وشامل لترسانتها النووية متجاهلة بذلك المعاهدات الدولية للحد من انتشار الأسلحة. ويرجح المجتمع الاستخباراتي أن تتخطى الصين الولايات المتحدة في استعمالها للتكنولوجيا في عمليات المراقبة والتجسس، وأن بكين تستطيع أن تشن هجمات سيبرانية تتسبب بزعزعة بنى تحتية أساسية في الولايات المتحدة بشكل مؤقت. وعن انتشار فيروس «كورونا»، أكدت هينز أن الاستخبارات الأميركية لا تعلم حتى الساعة سبب نشوء الفيروس، مشيرة إلى نظريتين أساسيتين: الأولى أنه نشأ من حيوانات كالخفافيش، والنظرية الثانية أنه نجم عن خطأ في مختبر أدى إلى تسربه.

إيران ووكلاؤها

حذر مسؤولو الاستخبارات من أن إيران قد تصعّد من التوتر في العام المقبل، وأن العراق سيكون مسرحاً أساسياً للطموحات الإيرانية، وقالت هينز إن طهران ستسعى إلى الوجود بشكل مستمر في سوريا، وزعزعة الاستقرار في اليمن. وأشار التقرير الاستخباراتي أن هذا التصعيد الإيراني سيعتمد بشكل أساسي على تقييمها لاستعداد الولايات المتحدة للرد على اعتداءاتها والتنازلات التي قد تقدمها الإدارة الأميركية مقابل عودتها إلى الاتفاق النووي. ويقول التقرير: «إيران لا تزال ملتزمة بمواجهة الضغط الأميركي، لكن طهران حذرة من أي مواجهة كبيرة قد تخرج عن السيطرة». ويرجح المسؤولون أن طهران سوف تستمر في زيادة أنشطتها للحصول على سلاح نووي، خاصة إن لم ترفع العقوبات عنها. من هذه الأنشطة زيادة تخصيب اليورانيوم بنسبة 60 في المائة، وبناء مفاعل مياه ثقيلة، بهدف الحصول على سلاح نووي سريعاً. ويقول التقرير الاستخباراتي: «إن لم ترفع العقوبات عن طهران؛ فالأرجح أن ينظر المسؤولون الإيرانيون في خيارات كزيادة تخصيب اليورانيوم إلى نسب عالية أو بناء مفاعل مياه ثقيلة جديد. هذه الخطوات ستسرع من الوقت الذي تحتاج إليه إيران لامتلاك سلاح نووي».

«حزب الله»

يقول التقرير إن منظمة «حزب الله» اللبناني، بالتعاون مع إيران وميليشياتها مستمر بتطوير قدراته الإرهابية للردّ على الولايات المتحدة، مشيراً إلى أن «حزب الله» صعد من جهوده للتصدي للنفوذ الأميركي في لبنان والشرق الأوسط، بعد مقتل قائد فيلق القدس قاسم سليماني، وأن لديه القدرة للاعتداء على المصالح الأميركية في لبنان والمنطقة، إضافة إلى التخطيط لاعتداءات في الداخل الأميركي. وتحدث المسؤولون عن منطقة الشرق الأوسط، وتطرقوا إلى العراق، مرجحين أن الحكومة العراقية ستستمر بمكافحة تنظيم «داعش» والميليشيات الشيعية المدعومة من إيران التي ستستمر هي بدورها بتنفيذ اعتداءات على أهداف أميركية للدفع باتجاه مغادرة القوات الأميركية للعراق، ويحذر التقرير من التهديدات التي قد يواجهها الأميركيون هناك جراء مظاهرات احتجاجية على الوضع في العراق. أما في سوريا، فيقول التقرير إن الأزمة هناك ستبقى وتتزايد في الأعوام المقبلة، وستترافق مع تهديدات محدقة بالقوات الأميركية هناك. ويقول التقرير إن الزعيم السوري بشار الأسد سوف يعاني لاستعادة السيطرة على كل البلاد، وسوف يعرقل أي مفاوضات جدية لحل الأزمة هناك، وسيلجأ إلى دعم كل من روسيا وإيران له، ويشير التقرير إلى أن الأكراد سيواجهون ضغوطاً متزايدة من نظام الأسد وروسيا وتركيا، خاصة في حال انسحاب القوات الأميركية من هناك. وعن ليبيا، يشير التقرير إلى أن زعزعة الاستقرار وخطر تجدد القتال في الحرب الأهلية هو احتمال وارد بشكل كبير هذا العام رغم التقدم السياسي والاقتصادي والأمني المحدود الذي أُحرِز في البلاد. كما حذّر التقرير الاستخباراتي من النزاع العرقي في إثيوبيا و«صراع القوى في صفوف الحكومة الانتقالية في السودان»، وغياب الاستقرار المستمر في الصومال وتزايد الإرهاب بشكل كبير في منطقة الساحل.

روسيا

رجح المسؤولون الاستخباراتيون بأن روسيا لا تريد اندلاع مواجهة مباشرة مع القوات الأميركية، إلا أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيستمر في البحث عن فرص لتعزيز منصبه، وتهديد المصالح الأميركية من دون استفزاز قد يؤدي إلى مواجهة. ويشير التقرير إلى جهود روسيا المستمرة في زعزعة الاستقرار في أوكرانيا، وتقديم الدعم العسكري في سوريا وليبيا واستمرارها في تقديمه في فنزويلا وكوبا.

كوريا الشمالية

بحسب التقرير يُعدّ برنامج بيونغ يانغ للأسلحة النووية مصدر قلق للولايات المتحدة، مع الإشارة إلى أن الزعيم الكوري كيم جونغ أونغ قد يتخذ خطوات عدائية ومزعزعة للاستقرار بما فيها استئناف التجارب النووية وإطلاق الصواريخ الباليستية.

إسرائيل لن ترد على ضرب سفينتها... وتهديد مبطن من نتنياهو

الشرق الاوسط....تل أبيب: نظير مجلي.... على الرغم من أن مسؤولاً أمنياً إسرائيلياً كبيراً أعلن أن جيشه لن يرد على ضربة السفينة في الخليج العربي، خرج رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، بتهديد مبطن إلى القادة الإيرانيين الذين يوجهون تهديدات لإسرائيل. وقال نتنياهو، خلال خطاب ألقاه في مراسم رسمية لإحياء ذكرى الجنود الإسرائيليين القتلى، أمس (الأربعاء)، إن «معارك حرب أكتوبر (تشرين الأول) سنة 1973، وتضحية مقاتلينا الهائلة فيها، مهدت الطريق إلى سلام مع مصر، لكنها علمتنا درساً لا يُمحى، وهو أنه يحظر علينا في أي وقت البقاء غير مبالين تجاه تهديدات الحرب والإبادة من جانب الذين يسعون للقضاء علينا. وكي لا تكون دولة إسرائيل ظاهرة عابرة في تاريخ شعبنا، علينا التمسك بأرضنا بكل قوتنا وإصرارنا». وكان المسؤول الإسرائيلي قد تحدث إلى وسائل إعلام إسرائيلية وأميركية، ليلة الثلاثاء - الأربعاء، عن قيام إيران بقصف السفينة الإسرائيلية التجارية «هيبريون»، رداً على التفجير الضخم المنسوب لإسرائيل في المفاعل النووي في نطنز، حيث عد الرد الإيراني «ذا منسوب منخفض يمكن التجاوز عنه لمرة واحدة، إذا لم يصعدوا أكثر»، وقال: «نحن معنيون بتخفيض لهيب التوتر، ولسنا معنيين بالتصعيد». لكن نتنياهو الذي يواجه انتقادات شديدة في الحلبة الإسرائيلية، ويتهم بالتصعيد المقصود لخدمة أغراضه الحزبية والانتخابية، حذر من أن «يفهم هذا الضبط للنفس على أنه ضعف». وقال نتنياهو: «الرقم 73 مهم جداً لإسرائيل، ليس فقط لأن دولتنا أقيمت قبل ثلاثٍ وسبعين سنة، بل أيضاً لأنه يعيد إلى الأذهان حدثين مهمين قد عاشتهما إسرائيل في تاريخها، هما: حرب يوم الغفران التي نشبت في عام 1973، وحادث تصادم المروحيتين التي راح ضحيتها ثلاثة وسبعون جندياً في فبراير (شباط) من عام 1997. في الحادث الثاني، كان الضحايا يشكلون فسيفساء المجتمع الإسرائيلي المتماسك، ويدل على أننا جميعاً نضحي وندفع ثمن وجودنا، يهوداً وعرباً، متدينين وعلمانيين، مدنيين وريفيين. وفي حرب أكتوبر، تعرضنا لهجوم عسكري سوري - مصري هدد وجودنا؛ في بدايته تلقينا ضربة قاسية، ولكن في نهاية الحرب حققنا انتصاراً كبيراً. وللأسف، تأخرنا في اتخاذ القرار المناسب. فلو بكرنا، وسبقنا أعداءنا، كنا وفرنا على شعبنا كثيراً من القتلى والجرحى». يذكر أنه على الرغم من الانتقادات على تسريب معلومات حول الضربة الإسرائيلية في نطنز، استمر تدفق المعلومات، وخرج موقع صحيفة «يسرائيل دفنس» (israeldefense) في تل أبيب، أمس، بتقرير يفصل خريطة تكوين المفاعل النووي، وحجم الضربة التي تلقاها يوم الأحد الماضي، وقال: «لماذا تحاول إسرائيل، ظاهرياً، تخريب منشآت تخصيب اليورانيوم في إيران، على خلفية المحادثات مع الولايات المتحدة؟ تمتلك إيران منشأتين للتخصيب: نطنز وبوردو. وهذه بنية تحتية مفرطة للتخصيب يمكن أن تسرع الاختراق الإيراني نحو القنبلة. المنطق هو كالتالي: كلما قامت إيران ببناء بنية تحتية أسرع للتخصيب، زادت قدرتها على الوصول إلى كمية كافية من المواد الانشطارية لصنع قنبلة بمجرد انتهاء الاتفاقيات مع الولايات المتحدة (انتهاء صلاحية الاتفاقيات). لذلك تركز إسرائيل على هذين المرفقين». ويؤكد التقرير أن قدرة التخصيب الإجمالية المقدرة لإيران في نطنز وبوردو زادت من 6963 وحدة عمل منفصلة سنوياً إلى 8258 وحدة سنوياً. فإذا قامت إيران بتركيب جميع شلالات أجهزة الطرد المركزي المتقدمة التي تقوم بتركيبها وتخطط لها حالياً (إجمالي 6 شلالات)، فإن السعة الإجمالية سترتفع إلى ما يقرب من 12.900 SWU سنوياً. وقدرة التخصيب هذه أكبر بـ3 مرات مما هو مسموح به في إطار الاتفاق النووي. واحتلت المنشأة عناوين الصحف بعد الهجوم الإلكتروني «ستوكسنت»، المنسوب إلى إسرائيل والولايات المتحدة في عام 2010. ومنذ ذلك الحين، هناك عدة محاولات لتخريبها، بما في ذلك محاولة حديثة وقعت في يوليو (تموز) 2020. وبحسب الخبراء، كان من المفترض أن يؤخر الحادث إدخال أجهزة طرد مركزي جديدة في نطنز لمدة عام تقريباً. وقد مرت نحو 9 أشهر، وصرحت إيران في الأيام الأخيرة بأنها بصدد تركيب أجهزة طرد مركزي جديدة هناك. وهذا جر إلى الانفجار الأخير الذي تسبب في مزيد من الضرر للمنشأة التي لا يعرف بعد حجم الدمار فيها. ومع ذلك، يشكك الموقع في جدوى وفاعلية العمليات التخريبية في المنشآت النووية الإيرانية، ويقول إنها أدت حتى الآن إلى تحسين قدرات السيبرانية. ويختتم الموقع بتساؤلات نقدية، فيقول: «إذا تم تنفيذ العملية بالفعل من قبل إسرائيل، فإن السؤال الذي يطرح نفسه هو: ما هدفها النهائي؟ حتى يومنا هذا، أثبت الإيرانيون أنهم يعرفون كيفية التعافي من التخريب في نطنز، والخروج منه معززين. لذلك، قد يجادل بعضهم بأن مثل هذا الإجراء الذي تم بموافقة نتنياهو، في وقت يحاول فيه حليفه الأميركي الوصول إلى اتفاقيات مع إيران، كان يهدف إلى تخريب الجهود الأميركية للتوصل إلى اتفاقيات مع إيران. لقد جادلنا في الماضي بأن إسرائيل ليس لديها استراتيجية في إيران. لقد فشلت حقبة ترمب التي يمكن تلخيصها بسياسة أقصى ضغط اقتصادي. وفي الواقع، زاد الإيرانيون من كمية اليورانيوم المخصب الذي بحوزتهم، وعززوا الخطوط العريضة لموقعي التخصيب. الآن، بعد أن وصل بايدن إلى السلطة، ويريد العودة إلى اتفاقات 2015، فقد خابت كل آمال إسرائيل. وفي غياب استراتيجية، فإن التكتيك الوحيد هو منع بايدن من التوصل إلى اتفاقات مع إيران. وبهذه الطريقة، ستبقى العقوبات الأميركية على حالها، وسيؤدي فشل المحادثات إلى تصلب المواقف الأميركية تجاه إيران. ومن المرجح أن تفاقم إيران من انتهاكاتها للاتفاقات بطريقة ستجبر بايدن على تشديد المواقف، رداً على ذلك».

توافق في {الناتو} على انسحاب القوات الأميركية من أفغانستان

«طالبان» ترهن مشاركتها في مؤتمر السلام بانسحاب جميع القوات الأجنبية

بروكسل: «الشرق الأوسط» واشنطن: علي بردى وهبة القدسي أنقرة: سعيد عبد الرازق... عقد وزراء خارجية الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا محادثات، الأربعاء، بشأن أفغانستان، بعدما أكدت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن أنها تريد إنجاز عودة جميع الجنود الأميركيين من أفغانستان بحلول الذكرى السنوية الـ20 لهجمات 11 سبتمبر (أيلول) الإرهابية ضد الولايات المتحدة. وقالت إنه سيحصل في سياق انسحاب جميع قوات حلف شمال الأطلسي (الناتو) من البلد الذي يعاني عقوداً من الحروب والأزمات. وتحظى عملية التحالف في أفغانستان بأهمية خاصة، لأنها مثلت الانتشار الأول للحلف، طبقاً للمادة الخامسة من معاهدة الدفاع المشترك، التي تنص على أن الهجوم على أحد الأعضاء هو هجوم على الجميع. وفي زيارة هي الثانية له إلى بروكسل في غضون أسابيع، التقى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، برفقة وزير الدفاع لويد أوستن، المسؤولين الكبار من الأعضاء الـ30 للناتو لمناقشة مستقبل وجود الحلف في ضوء إعلان الرئيس بايدن الانسحاب الأميركي. وتوقع بلينكن انسحاب الحلفاء سوياً، لكنه أكد أن الولايات المتحدة أو الناتو لن يتخليا عن هذا البلد على رغم الانسحاب الوشيك لنحو 7 آلاف جندي من قوات الناتو، بالإضافة إلى 2500 جندي أميركي لا يزالون هناك. وخلال تصريحات مشتركة مع الأمين العام للمنظمة ينس ستولتنبرغ، قال بلينكن إن «هذه لحظة مهمة لتحالفنا»، مشيراً إلى أنه «منذ زهاء 20 عاماً، بعد مهاجمة الولايات المتحدة في 11سبتمبر، ذهبنا معاً إلى أفغانستان للتعامل مع أولئك الذين هاجمونا وللتأكد من أن أفغانستان لن تصبح مرة أخرى ملاذاً للإرهابيين الذين يمكن أن يهاجموا أياً منا. وحققنا معاً الأهداف التي وضعناها، والآن حان الوقت لإعادة قواتنا إلى الوطن». وأضاف: «سنعمل معاً بشكل وثيق في الأسابيع والأشهر المقبلة على انسحاب آمن ومدروس ومنسق لقواتنا من أفغانستان»، مذكراً بأن «الشعار الذي وجّه مهمة الدعم الحازم لحلف الناتو كان؛ نذهب معاً، نتكيف معاً، وننطلق معاً». حتى قبل بدء الاجتماعات، بدا أن الانسحاب المشترك أمر متفق عليه. ورجّحت وزيرة الدفاع الألمانية أنغريت كرامب كارينباور أن يقرر أعضاء الناتو الانضمام إلى الولايات المتحدة في سحب قواتهم بحلول 11سبتمبر. وقالت: «قلنا دائماً؛ ندخل معاً، ونخرج معاً»، مضيفة: «أؤيد الانسحاب المنظم». وبقراره سحب القوات من أفغانستان بحلول الخريف، يتراجع بايدن عن الموعد النهائي في الأول من مايو (أيار) للانسحاب الكامل بموجب اتفاق توصلت إليه إدارة الرئيس السابق دونالد ترمب مع «طالبان» العام الماضي، لكنه لا يترك مجالاً لتمديدات إضافية. وبذلك يضع نهاية قاطعة لحرب استمرت عقدين، أدّت إلى مقتل أكثر من 2200 جندي أميركي، وجرح 20 ألفاً، وكلفت ما يصل إلى تريليون دولار. وذكرت صحيفة «التايمز» البريطانية أن لندن ستسحب كل قواتها تقريباً من أفغانستان في أعقاب الخطة الأميركية لسحب قواتها بحلول سبتمبر المقبل. وقالت الصحيفة إن بريطانيا وضعت خططاً لتسليم السيطرة على الأكاديمية في كابول؛ حيث تساعد القوات في تدريب الجنود الأفغان. ووفقاً للصحيفة، يوجد نحو 750 جندياً بريطانياً في أفغانستان كانوا سيواجهون مهمة صعبة من دون دعم أميركي بسبب الاعتماد على القواعد والبنية التحتية الأميركية. وقال متحدث باسم «حركة طالبان» إن الحركة لن تشارك في مؤتمر للسلام مخطط له بشأن أفغانستان حتى تنسحب جميع القوات الأجنبية من البلاد بشكل كامل. وكتب المتحدث باسم المكتب السياسي لـ«حركة طالبان» في الدوحة محمد نعيم على «تويتر»، الثلاثاء: «لن تشارك (طالبان) في أي مؤتمر يتخذ قرارات بشأن أفغانستان، قبل إلى أن تنسحب جميع القوات الأجنبية بالكامل من وطننا». ومن المقرر أن يبدأ مؤتمر دولي بشأن أفغانستان بمبادرة من الولايات المتحدة في إسطنبول في 24 أبريل (نيسان)، وفقاً لبيان وزارة الخارجية التركية. وكانت «حركة طالبان» أعلنت، الاثنين، أنها لم تقرر بعد ما إذا كانت ستحضر المؤتمر الدولي في إسطنبول. وقال المتحدث باسم «طالبان» محمد نعيم لوكالة «الصحافة الفرنسية»: «لا يمكننا المشاركة في هذا المؤتمر (الجمعة المقبل) وهو الموعد الذي تحدثت عنه وسائل الإعلام... ما زلنا ندرس ما إذا كنا سنحضر الاجتماع في تركيا أم لا». ويهدف مؤتمر إسطنبول كذلك إلى الاتفاق على وقف لإطلاق النار، أو على الأقل خفض مستوى العنف لفترة معينة، وهو طلب من السلطات الأفغانية التي وافقت على حضور الاجتماع. وبدوره، يعد المجلس الأعلى للمصالحة الوطنية الأفغانية، وهو هيئة حكومية مسؤولة عن عملية السلام، مقترحاً للسلام من أجل ر، بعد جمع 30 وثيقة من مختلف الأحزاب السياسية وشخصيات من المجتمع المدني. كما وضع الرئيس الأفغاني أشرف غني خطة سلام، لكنه قال إنه لن يقبل إلا إدارة ينتخبها الشعب. واقترح على وجه الخصوص إجراء انتخابات رئاسية مبكرة يمكن أن تشارك فيها «طالبان» لتشكيل «حكومة سلام». بينما تعارض «حركة طالبان» أي شكل من الانتخابات. وقال غني، الذي أعيد انتخابه في العام 2019، إن أي اتفاق يتم التوصل إليه في تركيا يجب أن يحصل على موافقة «اللويا جيرغا»، وهي بمثابة مجلس وطني يضم كبار الشخصيات الأفغانية. ومن جانبها، قالت وزارة الخارجية الروسية، أمس، إن خطة أميركية لسحب القوات من أفغانستان بحلول 11 سبتمبر، تنتهك اتفاق الدوحة مع «حركة طالبان»، وقد تؤدي إلى تصعيد الموقف. وعلى الرغم من محادثات السلام الجارية بين الأطراف المتصارعة في أفغانستان، زاد عدد ضحايا المدنيين بشكل كبير في الربع الأول من العام، طبقاً لتقرير صادر عن بعثة المساعدة التابعة للأمم المتحدة في أفغانستان. وقالت ديبوراه ليونز، الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في أفغانستان، إن «عدد المدنيين الأفغان الذين قتلوا وأصيبوا، ولا سيما النساء والأطفال، يثير الانزعاج بشكل بالغ. أناشد أطراف (الصراع) إيجاد سبيل بشكل عاجل لوقف هذا العنف».

باكستان تحظر حركة متشددة... نشرت قوات الأمن لفض احتجاجات دموية...

إسلام آباد - لاهور: «الشرق الأوسط».... انتشرت قوات الأمن الليلة قبل الماضية في إقليم البنجاب شرق باكستان حيث تواجه الشرطة صعوبات لفض اعتصامات عنيفة تقودها حركة إسلامية احتجاجاً على اعتقال زعيمها، حسب تقرير لوكالة «رويترز» أمس. وقال غلام محمود دوجار، رئيس شرطة مدينة لاهور عاصمة إقليم البنجاب، خلال زيارته لمستشفى يُعالج فيه جرحى أمس (الأربعاء) إن شرطيين اثنين لقيا حتفهما فيما أُصيب 125 آخرون في اشتباكات مع المحتجين بالمدينة. ونُظمت الاحتجاجات بدعوة من حركة (لبيك باكستان)، وهي جماعة متشددة جعلت من شجب الإساءة للإسلام صيحة لتجميع الحشود. واعتُقل زعيم الحركة سعد رضوي في لاهور يوم الاثنين قبل بدء المظاهرات. وقال وزير الداخلية الباكستاني شيخ رشيد أمس إن بلاده ستحظر حركة (لبيك باكستان) بعد مقتل شرطيين في الاحتجاجات العنيفة التي نظمتها. وقال رشيد للصحافيين في إسلام آباد «قررنا حظر حركة لبيك باكستان». واتُهم رضوي الثلاثاء بالتحريض على قتل شرطي تقول السلطات إن المحتجين خطفوه وضُرب لاحقاً حتى لقي حتفه. وأغلق المحتجون طرقا رئيسية في أنحاء البلاد يومي الاثنين والثلاثاء لكن الشرطة تمكنت بحلول مساء الثلاثاء من فض معظم الحشود باستثناء تلك التي تجمعت في لاهور. وأفادت وسائل إعلام محلية بوقوع حوادث مماثلة تغلب فيها محتجون على الشرطة في مدن أخرى، كما أظهرت ذلك مقاطع فيديو نُشرت على وسائل التواصل الاجتماعي ولم يتسن لـ«رويترز» التحقق من مصداقيتها بشكل مستقل. وفي أحد الفيديوهات أخذ متظاهرون يضربون شرطياً ووجهه ملطخ بالدماء على طول طريق. وفي حالة أخرى جلست مجموعة من أفراد الشرطة على الأرض والمتظاهرون يطوقونهم، وكان أحدهم ينزف ويبدو أنه كان مصاباً بجروح بالغة. وكانت حركة (لبيك باكستان) قد أغلقت أحد الطرق الرئيسية التي تؤدي إلى العاصمة أواخر العام الماضي ولم تلغ احتجاجها إلا بعد أن وقّعت الحكومة اتفاقا معها ووافقت على مقاطعة المنتجات الفرنسية. وآنذاك تفجرت احتجاجات في عدة دول إسلامية احتجاجاً على إعادة نشر صور مسيئة للإسلام في فرنسا. وتم تعديل الاتفاق مع الحكومة في وقت سابق هذا العام لتمديد مهلة لإصدار البرلمان قراراً بطرد السفير الفرنسي حتى 20 أبريل (نيسان)، حيث كانت الحركة تخطط لتنظيم مسيرات في أنحاء البلاد.

موسكو تدرس مقترح القمة مع بايدن وبرلين تتهم روسيا بـ«الاستفزاز» في أوكرانيا

موسكو - برلين: «الشرق الأوسط»... مع تصاعد التوترات خلال الأيام الأخيرة بسبب حشد روسيا قواتها بالقرب من حدود أوكرانيا، واقتراح واشنطن عقد قمة روسية أميركية في بلد ثالث لبحث الأزمة، أعلن الكرملين، الأربعاء، أنه سينظر في اقتراح الرئيس الأميركي جو بايدن لعقد قمة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف: «من المبكر التحدث عن هذا اللقاء من حيث التفاصيل. إنه اقتراح جديد وستتم دراسته». ووصف أعضاء حلف شمال الأطلسي (الناتو) تحريك القوات الروسية بشكل متكرر على الحدود بأنه «استفزازي» و«عدواني». وقال أمين عام الحلف يسن ستولتنبرغ: «نشعر جميعاً بالقلق من التعزيزات العسكرية الهائلة»، مضيفاً أنه «يجب على روسيا إنهاء هذا التعزيز العسكري، ووقف الاستفزازات، ووقف التصعيد». وأفاد الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، بأن الوزير بلينكن وستولتنبرغ ناقشا «الحاجة الفورية لروسيا لوقف حشدها العسكري العدواني على طول حدود أوكرانيا وفي شبه جزيرة القرم المحتلة». واتفقا على أنه «من الضروري أن يواصل الناتو تقديم الدعم لأوكرانيا». واتهمت وزيرة الدفاع الألمانية أنيغريت كرامب كارنباور، الأربعاء، روسيا بـ«الاستفزاز»، عبر حشدها قوات على الحدود مع أوكرانيا. وقالت كرامب كارنباور للإذاعة العامة الألمانية «آ أر دي» قبل اجتماع لوزراء الدفاع والخارجية للدول الأعضاء في الحلف: «انطباعي هو أن الجانب الروسي يحاول كل شيء لإثارة رد فعل»، مضيفة: «مع أوكرانيا لن يتم استدراجنا إلى هذه اللعبة». وحشدت موسكو عشرات الآلاف من الجنود على حدود هذه الجمهورية السوفياتية السابقة التي تطمح للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي. في الوقت نفسه، استؤنفت أعمال العنف منذ بداية العام في شرق أوكرانيا بين قوات كييف والانفصاليين الموالين لروسيا. وأكدت الوزيرة الألمانية المقربة من المستشارة أنغيلا ميركل: «إذا ادعى الجانب الروسي أن الأمر يتعلق بمناورات فهناك قواعد دولية محددة لذلك من أجل ضمان الشفافية والثقة». وحول احتمال اندلاع نزاع مباشر بين موسكو وكييف، قالت: «نحن ملتزمون بالوقوف إلى جانب أوكرانيا، الأمور واضحة»، وفي الوقت نفسه من الواضح أيضاً أن الرئيس الروسي «ينتظر فقط خطوة (من أوكرانيا) نحو الحلف الأطلسي لاستخدامها حجة للتقدم». وأكدت أنها تراقب الوضع «بقلق». وأضافت: «سنبذل قصارى جهدنا لضمان ألا يتدهور الوضع». واقترح الرئيس الأميركي جو بايدن عقد قمة مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين خلال الأشهر المقبلة، حسبما أعلن البيت الأبيض الأميركي الثلاثاء. وقال بيان البيت الأبيض إن بايدن اقترح خلال اتصال هاتفي أنه يمكن عقد اجتماعهما «في دولة ثالثة»؛ لمناقشة «المجموعة الكاملة من القضايا التي تواجه الولايات المتحدة وروسيا». وتتهم واشنطن موسكو بالتدخل في انتخاباتها وشن هجمات إلكترونية. كما فرضت إدارة بايدن مؤخراً عقوبات على روسيا بسبب تسميم معارض الكرملين المسجون أليكسي نافالني. وقال البيت الأبيض إن بايدن أعرب خلال المكالمة عن «المخاوف بشأن التعزيزات العسكرية الروسية المفاجئة في شبه جزيرة القرم المحتلة وعلى حدود أوكرانيا، ودعا روسيا إلى وقف التصعيد وتهدئة حدة التوترات». وأكد الكرملين مقترح بايدن، لكنه ترك الأمر مفتوحاً بشأن ما إذا كان بوتين سيقبل الدعوة. وسلّط بيان الكرملين بشأن المكالمة الضوء على أنها جاءت بمبادرة من الولايات المتحدة، وأشار إلى أن بايدن جدد دعوته لبوتين للمشاركة في قمة المناخ الأسبوع المقبل.

ديمقراطيون يحثون بايدن على العودة للاتفاق النووي

أكدوا ضرورة معادلة أنشطة طهران سواء عبر خطة جديدة أو تمديد الخطة الحالية

الشرق الاوسط....واشنطن: رنا أبتر... مع تحذير تقرير الاستخبارات الأميركية السنوي، من تصعيد طهران في مجال تخصيب اليورانيوم، في حال عدم رفع العقوبات الأميركية، دعا عدد من الديمقراطيين في مجلس الشيوخ الرئيس الأميركي جو بايدن إلى العودة لخطة العمل المشترك حول البرنامج النووي الإيراني (الاتفاق النووي) لعام 2015. واعتبر المشرعون الـ27 في رسالة كتبوها إلى بايدن أن انسحاب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب من الاتفاق دفع بإيران إلى زيادة تخصيب اليورانيوم سعياً للحصول على سلاح نووي محذرين من الأخطار الناجمة عن ذلك. وتقول الرسالة «إن الضرر الذي ألحقته بنا الأعوام الأربعة الماضية ترك بلادنا في مواجهة تحديات كبيرة حول العالم ومما لا شك فيه أن إحدى أوليات أمننا القومي تكمن في العودة إلى الاتفاق النووي لمواجهة الخطر الذي يشكله برنامج إيران النووي». وحثّ المشرعون وعلى رأسهم السيناتور الديمقراطي تيم كاين الإدارة الأميركية إلى العودة للاتفاق النووي ودفع إيران بالالتزام بتعهداتها السابقة، مقابل رفع العقوبات الأميركية كما ينص الاتفاق. واعتبر الموقعون على الرسالة أن الملفات الأخرى كبرنامج الصواريخ الباليستية وأنشطة إيران المزعزعة في المنطقة «يمكنها أن تنتظر إلى ما بعد العودة إلى الاتفاق»، فقالوا: «ندعو إدارتك إلى البناء على عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق للتطرق بعد ذلك إلى مناقشات بشأن استراتيجية دبلوماسية مع دول الخمسة زائد واحد إضافة إلى دول الخليج وإسرائيل لدرء الخطر الإيراني». وتابعت الرسالة: «هذه المناقشات يجب أن تتضمن جهوداً للتطرق إلى قضايا أساسية كبرنامج إيران للصواريخ الباليستية ودعمها لوكلائها، كما نشجعك على تمديد التواريخ الموجودة في الاتفاق إما من خلال اتفاق جديد أو عبر تمديد الاتفاق الحالي». وختم المدعون الرسالة بدعوة بايدن إلى التعهد بأنه سيسعى إلى الدفع نحو إطلاق سراح كل الأميركيين المحتجزين في طهران بأسرع وقت ممكن»....

سريلانكا تحظر 11 منظمة تروّج للفكر المتطرف

كولومبو: «الشرق الأوسط»... حظرت سريلانكا 11 منظمة محلية ودولية بدعوى تورطها في الترويج للفكر الإسلامي المتطرف، بحسب ما نقلته «وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)» عن متحدث باسم الحكومة أمس (الأربعاء). وفعّل الرئيس جوتابايا راجاباكسا لوائح بموجب قانون منع الإرهاب في سريلانكا تحظر تلك المنظمات. تأتي تلك الخطوة لارتباط تلك المنظمات؛ من بينها تنظيما «داعش» و«القاعدة»، بأنشطة متطرفة. كما حُظرت 9 جماعات محلية. ويمكن فرض عقوبات صارمة، بما في ذلك السجن لمدة تصل إلى 20 عاماً، لمخالفة اللوائح بعد المثول أمام القضاء. وتشمل الجرائم العمل عضواً أو توفير القيادة أو الترويج لتلك المنظمات. ويمكن للرئيس أيضاً أن يأمر بمصادرة أموال تلك المنظمات وأصولها. تأتي هذه الخطوة في إطار متابعة التحقيقات في تفجيرات عيد الفصح 2019 التي نفذها متشددون وراح ضحيتها 271 شخصاً معظمهم في كنائس كاثوليكية.

مصادر تركية: واشنطن عدلت عن نشر سفينتين حربيتين في البحر الأسود

أنقرة: «الشرق الأوسط أونلاين».... عدلت الولايات المتحدة عن قرارها نشر سفينتين حربيتين في البحر الأسود هذا الأسبوع عبر مضائق تركية، وذلك في خضم توتر بين أوكرانيا وروسيا، بحسب مسؤولين أتراك ووسائل إعلام تركية. وأفادت مصادر دبلوماسية تركية أن عبور السفينة الأميركية الأولى الذي كان مقررا اليوم الأربعاء لم يحصل. ونقلت وكالة أنباء الأناضول التركية الرسمية عن مسؤولين أتراك قولهم إنه تم العدول عن نشر السفينتين الحربيتين الذي كان مقررا الأربعاء والخميس، وإن أنقرة لم تتبلغ بأي تأجيل. جدير بالذكر أن قوات روسية تنفذ تدريبات في البحر الأسود، فيما تحشد موسكو قوات برية على الحدود مع أوكرانيا، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.

 

 

 



السابق

أخبار مصر وإفريقيا... تركيا تعلن «عهداً جديداً» مع مصر...«ترسيخ للتهدئة» بين مصر وتركيا...اقتراح السودان قمة ثلاثية حول السد ينتظر استجابة مصرية وإثيوبية... الحكومة تتهم «أطرافاً خارجية» باستخدام الحراك لاستهداف الجزائر...اليونان تعلن التوصل لاتفاق مع ليبيا على محادثات لـ«ترسيم» الحدود البحرية... البرلمان التونسي لعقد جلسة تبحث تطورات قصر قرطاج...رئيس الصومال يوقع قانوناً يمدد فترته الرئاسية عامين... إطلاق سراح 15 بحارا بعد شهر على خطفهم في مياه خليج غينيا... المغرب.. احتجاجات على منع صلاة التراويح بالمساجد...

التالي

أخبار لبنان... وزير الطاقة اللبناني: أزمة البنزين سببها التهريب إلى سورية... وساطة أميركية مع إسرائيل وروسية مع سورية... باسيل يعد واشنطن بالانفصال عن «حزب الله...»... في حال دعمت الولايات المتحدة وحلفاؤها وصوله للرئاسة ......مهمة هيل تنتهي بتأنيب المسؤولين وخلاف على الترسيم ولقاء مع سلامة...موسكو تدعم الحريري رئيساً لـ"حكومة الاستقرار".... دياب إلى قطر: لن أرفع الدعم... تنافس فرنسي - ألماني: على «سرقة» المرفأ...البقاع الشمالي «تحت الحصار»: تهريب 60 % من حصة الهرمل من الوقود...

على الولايات المتحدة منع قيام حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله..

 الأربعاء 25 أيلول 2024 - 12:53 م

على الولايات المتحدة منع قيام حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله.. في الأسبوع الماضي، وبعد أحد عشر ش… تتمة »

عدد الزيارات: 171,628,679

عدد الزوار: 7,640,402

المتواجدون الآن: 0