أخبار وتقارير.... رسالة من 2000 مسؤول إسرائيلي لبايدن حول نووي إيران.. «العمّال الكردستاني» متمسّك بـ«روج آفا»: واشنطن شريكة في «إبادة الأكراد».... نافالني يضع بوتين أمام أزمة جديدة.. الرئيس الروسي يبحث مع بايدن «انقلاب لوكاشينكو»..«عاصفة جليدية» تهب بين إردوغان والرئيس الروسي..أنتوني بلينكن: بعد أفغانستان سنصبّ تركيزنا على الصين..واشنطن تؤكد: لا ضمانات لمستقبل أفغانستان...

تاريخ الإضافة الثلاثاء 20 نيسان 2021 - 6:45 ص    عدد الزيارات 1925    التعليقات 0    القسم دولية

        


رسالة من 2000 مسؤول إسرائيلي لبايدن حول نووي إيران..

قلق من تجاهل إدارة بايدن مخاوف دول وأطراف أقرب إلى إيران وأكثر عرضة لخطرها!..

العربية نت...واشنطن - بندر الدوشي.... حذر أكثر من 2000 مسؤول عسكري إسرائيلي رفيع المستوى متقاعد إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن من إبرام اتفاق نووي جديد مع إيران، قائلين إن الاندفاع إلى التفاوض مع طهران يعرّض إسرائيل للخطر بشكل مباشر. وصاغ تلك الرسالة صاغها "منتدى الدفاع والأمن الإسرائيلي"، كما شارك في التوقيع عليها منظمة Habithonistim وهي مؤسسة تضم مئات الضباط الإسرائيليين المتقاعدون رفيعي المستوى، بحسب ما أفاد موقع Washington Free Beacon... وأعرب الموقعون عن شعورهم بالقلق من أن إدارة بايدن وعدد قليل من الدول الأوروبية تروج للعودة إلى الاتفاق بينما يتجاهلون مخاوف أولئك الأقرب إلى إيران والأكثر عرضة لخطرها، والأدرى به. كما أشار هؤلاء إلى أن " النظام الإيراني يسعىبشكل صريح وعلني إلى تدمير بلدنا"، معتبرين أن "منع إيران من امتلاك القدرة على صنع أسلحة نووية ومواجهة الأنشطة الخبيثة للنظام الإيراني أمر أساسي لمنع حدوث كارثة".

اتفاق جديد

إلى ذلك، جاء في الرسالة أن قرار إدارة بايدن منح إيران "شريان حياة" يهدد "بتقويض الاستقرار الإقليمي" في أعقاب اتفاقيات السلام التي تم توقيعها مؤخراً. كما حدد المسؤولون الإسرائيليون العديد من المبادئ التي يجب على الإدارة الأميركية والقوى الأوروبية الالتزام بها أثناء إجراء مفاوضات تهدف إلى إبرام اتفاق نووي جديد . وأضافوا: "أولاً، لا ينبغي أن تكون هناك عودة إلى اتفاق 2015 الأصلي، المعروف باسم "خطة العمل الشاملة المشتركة، ف ذه الصفقة فشلت في القضاء على قدرات إيران المتعلقة بالتخصيب، ومنحتها إمكانية لتقوم بأنشطة نووية غير معلنة، كما فشلت في تفتيش المنشآت العسكرية الإيرانية، وسمحت لإيران بتطوير الصواريخ ذات القدرة النووية الدقيقة ونشرها في جميع أنحاء الشرق الأوسط، كذلك فشلت في معالجة رعاية النظام للإرهاب".

تفتيش شامل

وبحسب الرسالة يجب أن تنص الصفقة الجديدة أعلى ضرورة "تفتيش للمنشآت الإيرانية في أي وقت وفي أي مكان" . وفي السياق، لفت مسؤولو الأمن الإسرائيليون إلى أنه "بالنظر إلى سجل النظام في الاخلال بوعوده النووية بشكل متكرر.. يجب أن تتضمن أي اتفاقية جديدة عمليات تفتيش شاملة في أي وقت وفي أي مكان، بما في ذلك المنشآت العسكرية". بالإضافة إلى ذلك، طالبوا بإدراج قيود على برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني في أي اتفاقية جديدة، وأن تظل العقوبات على "مؤسسة الإرهاب العالمي الإيرانية" سارية. يشار إلى أنه بموجب الاتفاق النووي المبرم عام 2015، لم تُجبر إيران على السماح للمفتشين النوويين الدوليين بالوصول إلى مواقعها العسكرية السرية، والتي يُعرف عنها أنها تضم أجزاء رئيسية من برنامج الأسلحة النووية للنظام. وقد مكّن ذلك طهران من إخفاء أعمال التخصيب ومواصلة العمل على برنامجها النووي حتى بعد إبرام الاتفاق، وفقاً لما أظهرته الوثائق الإيرانية السرية التي استولى عليها الإسرائيليون في عام 2018.

«العمّال الكردستاني» متمسّك بـ«روج آفا»: واشنطن شريكة في «إبادة الأكراد»....

الاخبار..تقرير محمد نور .. يؤكد «حزب الاتحاد الديموقراطي» أن علاقته بـ»العمّال الكردستاني» فكريّة .... يصوِّر «حزب العمّال الكردستاني» نفسه على أنه طليعي وديموقراطي ومقاوِم لديكتاتورية البروليتاريا، فيما لا يزال يأمل إصلاحَ علاقته مع الولايات المتحدة التي تُدرجه في لائحتها للإرهاب «من أجل إرضاء تركيا»، كما يقول القيادي في «الكردستاني»، جميل بايق، الذي يدعو إدارة جو بايدن إلى مراجعة السياسة الأميركية تجاه حزبه، والتخلّي عن المشاركة في «إبادة الشعب الكردي». وتبقى أنقرة، التي تحتلّ أجزاء من «روج آفا» التابعة لـ«كردستان الكبرى»، بحسبه، هي القوّة الأساسية المعرقِلة لأيّ حلّ ديموقراطي للمسألة الكردية.. يَبرز «حزب العمّال الكردستاني» كلاعب إقليمي كبير في أربع دول شرق أوسطية، هي: تركيا وسوريا والعراق وإيران. وإذ انطلقت حركته، عملياً، من تركيا، في نهاية السبعينيات، فقدْ تمدَّد في أكثر من دولة، مثل العراق وإيران. لكن التطوّرات التي عرفتها سوريا، منذ عام 2011، كشفت عن حيثية مهمّة لـ«حزب الاتحاد الديموقراطي» (الكردستاني السوري) بزعامة صالح مسلّم، خصوصاً مع تمكُّنه، في السنوات اللاحقة، من قضم قسم كبير من الشمال السوري، حيث أعلنت قيادته حُكماً ذاتياً من طرف واحد في المناطق التي تسيطر عليها، مطلِقةً عليها اسم «روج آفا». ولمّا استطاعت القوات التركية احتلال منطقة عفرين، كما الشريط الحدودي الممتدّ من عين عيسى إلى تل أبيض، حافَظ الحزب على ما تبقّى من مناطق تقع في شرق الفرات، وصولاً إلى الحدود العراقية. وتمكَّن من تحقيق هذه «الإنجازات» بمساعدة قوات «التحالف الدولي»، ولا سيما الولايات المتحدة التي تحتلّ قواتها تلك المنطقة، فيما تعمل شركاتها في مجال استخراج النفط وسرقته وتسويقه إلى العالم. ودائماً ما يتردّد السؤال عن علاقة «الاتحاد الديموقراطي» بـ«العمال الكردستاني» التركي. وإذ ينفي الحزبان أيّ علاقة ميدانية تجمعهما، يؤكد الأوّل أن علاقته بالأخير فكرية، وأن عبد الله أوجلان، زعيم «الكردستاني»، هو مثاله الفكري الأعلى. ومن هنا، يختلط الحابل بالنابل. ولا شكّ في أن الحركة الكردية تمرّ بظروف معقّدة في المنطقة، فهي عدوّ النظام التركي الحليف للولايات المتحدة الداعمة للأكراد في سوريا. وهي تخشى أن يتخلّى عنها الأميركيون في أيّ لحظة، فتبقى فريسة الجيش التركي، من دون أن تنجح بعد الوساطات في التقريب بين ما تمثّله هذه الحركة في سوريا، وبين الدولة السورية. ووسط تلك التعقيدات، تبقى الحالة الكردية ككلّ، ولا سيما في تركيا وسوريا، أسيرةَ اللعبة الإقليمية والدولية، حيث تسعى إلى ألّا تكون خارجها، حتى لا تفقد دورها كلاعب مؤثّر. عن كلّ ذلك وغيره، نشرت صحيفة «يني أوزغور بوليتيكا» اليومية الصادرة باللغة التركية والمؤيّدة لـ«العمّال الكردستاني»، حواراً طويلاً مع جميل بايق، الرئيس الموازي لمجلس قيادة الحزب والقيادي البارز الذي يمكن اعتباره الرجل الأوّل في «الكردستاني» بعد أوجلان المعتَقل في تركيا منذ عام 1999. يسلّط بايق الضوء على الكثير من النقاط المتعلِّقة بعمل حزبه خصوصاً، والحركة الكردية في تركيا والمنطقة عموماً، كما على الموقف من «روج آفا» التي تُعتبر، بالنسبة إليه، جزءاً من «كردستان الكبرى» (تضمّ أيضاً جنوب شرق تركيا وشمال العراق وشمال شرق إيران). وبحسب بايق، فإن الذين يربطون عضوياً بين «روجافا» و«الكردستاني» لا يعرفون تاريخ سوريا ولا تاريخ «روجافا». ويقول: «الشعب في شمال سوريا يعيش معاً، ولا هوية عرقية كردية له أو غير كردية. هذا الشعب يناضل من أجل حريّته وضدّ النظام السوري وضدّ تنظيم داعش، وسقط له 12 ألف مقاتل بين كردي وسرياني وتركماني وعربي وشركسي. وأساس هذا الشعب الأمّة الديموقراطية. ولو لم تكن له هذه الخاصية، لكانت الغالبية العربية في سوريا وفي العراق دعمت داعش، ولَمَا تعرّض التنظيم للهزيمة. ولو لم تتأثّر روجافا بفكر آبو (أوجلان)، لَمَا كانت تحرّرت روجافا ولا انهزم داعش. كما هاجم داعش شنغال (سنجار) واحتلّ أجزاء من شمال العراق، وعندها فقط انتقل المئات من مقاتلي الكردستاني من تركيا لمساعدة إخوتهم في روجافا وشنغال وسقط لهم شهداء كثر».

يدعو بايق واشنطن إلى أن تتخلّى عن سياساتها، وألّا تكون شريكة في إبادة الشعب الكردي

ويذكِّر بايق بأن مظلوم عبدي وإلهام أحمد، القياديَّين في ««روجافا»، كانا مسؤولَين في «العمَّال الكردستاني» لعشرات السنين، وهذا يعرفه الأميركيون والأوروبيون والأتراك وكلّ العالم. ولكن «عندما اندلعت الأزمة السياسية في سوريا، ذهبا إلى روج آفا لتحرير أرضهم، واتّخذا مسؤوليات في قيادة الشعب الكردي الذي كان منظّماً إلى مستوى معين. لذا، يصبح من الطبيعي أن يتأثّر الشعب هناك بأفكار أوجلان. وهنا، نحن لا نتحدّث عن منطقة وشعب مختلفَين، لأن روجافا جزء من كردستان». وينفي بايق أن يكون مقاتلو حزبه منعزلين في الجبال، قائلاً: «هناك لا شكّ، تدير المقاومة الكردية عملياتها منذ أربعين عاماً. لكنها تحظى بتأييد غالبية الشعب الكردي في أجزاء كردستان الأربعة. أمّا عن سلاح المقاومة قياساً بالسلاح التركي الأطلسي، فهي لم تكسب معركة بفضل تفوّقها العسكري، بل لكونها على حقّ، وتملك فكراً مستنيراً ومعنويات عالية. وبمواجهة السلاح المتفوّق للجيش التركي، نطوِّر مقاومتنا وعملياتنا». ويلفت، في هذا السياق، إلى أن «الحكومة التركية لا تقبل أيّ عرض للحلّ، لأن هدفها الأصلي إبادتنا وتتريك الشعب الكردي بكامله وتتريك المنطقة الكردية. نحن ضدّ الحلّ العسكري ومع الحلّ السلمي، لكن الدولة التركية لم تستجب لأيّ مبادرة». وعن اتهام الحزب بقتل الأسرى العسكريين الأتراك، يشير بايق إلى أن الجميع يعرف كيف يعامل الحزب أسراه «بكلّ أخلاقية، لكن عندما تأتي 50 مقاتلة تركية وتقصف مقرّاتنا على امتداد أربعة أيام، فمِن الطبيعي أن يسقط مقاتلونا والأسرى قتلى. والدليل على ذلك أن أحداً من الأسرى لم يُقتَل برصاصة». انتقالاً إلى خطوة الولايات المتحدة إدراج «حزب العمّال الكردستاني» في لائحة الإرهاب، يعلّق بايق بالقول إن «الهدف كان سياسياً بامتياز من أجل إرضاء تركيا. نحن لم نقم بأيّ عملية ضدّ أميركا ولا ضدّ أوروبا. واتهامنا بالإرهاب يُعدُّ جريمة ضدّ الإنسانية. الولايات المتحدة ترتكب جريمة ضدّ الأكراد، بل إن قائدنا أَسَره الأميركيون وسلّموه إلى الأتراك». واستناداً إلى ما تقدَّم، يدعو بايق واشنطن إلى أن تتخلّى عن سياساتها هذه، «وإلّا تكون شريكة في إبادة الشعب الكردي». وعلى رغم التحوّلات التي شهدتها الحركة الكردية منذ انتهاء الحرب الباردة، «لا يزال الأميركيون ينظرون إلينا كما لو كانت الحرب الباردة لا تزال قائمة. نحن الآن حركة الاشتراكية الديموقراطية في إطار الحداثة الديموقراطية، ومن دون ديموقراطية لا توجد اشتراكية. وننظر إلى دكتاتورية البروليتاريا على أنها مفهوم خاطئ وغير ديموقراطي. نحن نؤيّد صيغة دولة ديموقراطية، ونرى أن على الولايات المتحدة أن تُزيلنا من قائمتها للإرهاب، لأن من الظلم أن يُدرَج الحزب الذي حارب داعش في الرقة وحرّرها في قائمة الإرهاب. عندما جاء باراك أوباما، طالبناه بتصحيح هذا الخطأ. واليوم، نكرِّر مع جو بايدن المطلب نفسه. لقد كان دونالد ترامب سيّئاً مَعَنا. في عهده، سلَّمت الولايات المتحدة ثلاثة من أبنائنا إلى (الرئيس التركي رجب طيب) إردوغان. وإذا اتبعت الولايات المتحدة سياسات لحلّ المسألة الديموقراطية سلمياً، فلماذا نقول لها لا؟ إن القوّة الأساسية المعرقِلة لحلّ ديموقراطي للمسألة الكردية هي تركيا، الحليفة الأطلسية للولايات المتحدة. وعلى الأميركيين وحلف شمال الأطلسي أن يتخلّوا عن اتباع سياسات الإبادة في حقّ الشعب الكردي». كما يدعو أوروبا، حيث يعيش أكراد كثر، إلى أن تلعب دوراً إيجابياً في هذا الإطار. ويرى بايق أن التوصّل إلى اتفاق بين أميركا وإيران على الصعيد النووي مهمّ جدّاً لشعوب المنطقة، داعياً الجمهورية الإسلامية إلى «تطوير عمليّتها الديموقراطية». وفي ختام حواره، يشكر بايق رئيس الوزراء العراقي الأسبق، حيدر العبادي، الذي «حمى مواطني حزب العمال الكردستاني»، لكنّه يشير إلى رئيس الوزراء الحالي، مصطفى الكاظمي، «لا يواجه التدخلات الإيرانية والتركية في بلاده. مع ذلك، لنا علاقات وثيقة مع بغداد، ولكننا انتقدنا اتفاق بغداد مع أربيل حول شنغال، لأنه لم يأخذ في الاعتبار رأي الإزيديين. فالذي سلَّم شنغال إلى داعش هو العراق والحزب الديموقراطي الكردستاني (مسعود بارزاني). أمّا الذين حرّروها، فلم يؤخذ رأيهم».

نافالني يضع بوتين أمام أزمة جديدة.. الرئيس الروسي يبحث مع بايدن «انقلاب لوكاشينكو»... وأوكرانيا تحضر اجتماعاً أوروبياً

الجريدة.... في أعقاب انتقادات أميركية وأوروبية لتدهور الوضع الصحي لأليكسي نافالني، وسط تلويح بفرض عقوبات جديدة ضدها، قرّرت موسكو - التي بات رئيسها فلاديمير بوتين يواجه أزمة جديدة - نقل السياسي المعارض، الذي يخوض إضراباً عن الطعام، إلى المستشفى، وذلك عشية إلقاء زعيم «الكرملين» خطاباً إلى الأمة. قبل ساعات من خطاب سيوجه إلى الأمة لم يكشف "الكرملين" عن خطوطه العريضة، وجد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نفسه أمام أزمة جديدة سببها معارضه الأول أليكسي نافالني. وبعد ضغوط دولية كبيرة وتحذيرات لموسكو، قررت إدارة السجون الروسية، أمس، نقل نافالني المضرب عن الطعام منذ 3 أسابيع، ويقول أنصاره إنه معرّض للموت، إلى المستشفى، معلنة أن وضعه الصحي "مُرْضٍ". وقالت إدارة السجون إنه بعد "موافقة المريض، وصف له علاجاً بالفيتامينات"، بينما واجه الناطق باسم "الكرملين"، ديمتري بيسكوف، أمس، الضغوط الغربية بكثير من البرودة، مؤكداً إن الإدارة الروسية "لا تتابع الوضع الصحي للسجناء الروس"، وأن صحة نافالني "يجب ألا تحظى باهتمام" من جانب حكومات أخرى. ونافالني محتجز في معسكر بوكروف على مسافة 100 كلم شرق موسكو، وهو يعتبر من أكثر السجون قسوة في روسيا. وأكدت زوجته يوليا، التي زارته الأسبوع الماضي، أنه خسر 9 كيلوغرامات منذ بدء إضرابه عن الطعام. وحذّرت واشنطن، الأحد، من أنه ستكون هناك "عواقب" بالنسبة إلى موسكو في حال توفي نافالني، كما دعت برلين وباريس الى توفير علاج طبي مناسب بشكل عاجل له، وتمكينه من "الوصول إلى أطباء يثق بهم"، وطالبتا بالإفراج الفوري عنه. من ناحية أخرى، حذّرت وزارة الداخلية الروسية، أمس، من المشاركة في الدعوات التي أطلقها أنصار نافالني للتظاهر مساء اليوم، مشدّدة على أن "التظاهرات غير مرخّص لها". وأفادت الوزارة، في بيان، بأن "وحدات وزارة الداخلية وقوى أمن أخرى لن تسمح بزعزعة استقرار الوضع، وستتخذ كافة التدابير اللازمة لحفظ النظام". وصرح بيسكوف بأنه لا يَملك معلومات عما إذا كان أحد تقدم إلى سلطات أي من المناطق الروسية بطلب تنظيم تظاهرات دعماً لنافالني غداً، مشددا على أنه "من المهم جداً تذكُّر أن هذه الدعوات الاستفزازية لا تأتي من داخل الأراضي الروسية بل من أشخاص ما يقيمون في الخارج". ورغم أن تظاهرات أنصار نافلني ستكون بالمساء، أي بعد ساعات من خطاب بوتين، فإن محللين تحدثوا الى صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، اعتبروا أن "احتمال وقوع اشتباكات عنيفة بين المتظاهرين والشرطة قد يقوّض جهود بوتين لتقديم أجندة محلية تسلط الضوء على الوحدة والاستقرار"، مضيفين أن التظاهرات تعد بمنزلة "توبيخ مباشر" لزعيم "الكرملين". وقال خبير السياسات الداخلية الروسية في "مركز كارنيغي موسكو"، أندريه كولسنيكوف، لـ "وول ستريت": "التظاهرات بمنزلة رسالة إلى بوتين، هي أنه إذا كان يستطيع إيصال رسالة إلى الأمة، فإنه في الوقت ذاته تستطيع المعارضة كذلك توجيه رسالتها إلى الشعب الروسي، وهذا يعني أن المعارضة تستطيع الإعراب عن رأي مضاد للرئيس عن طريق التظاهرات".

العقوبات والرد بالمثل

على صعيد آخر، أوضح "الكرملين" أمس، أن روسيا ستواصل الرد بالمثل إذا تم فرض المزيد من العقوبات عليها، بعد أن ردّت على إجراءات أميركية جديدة الأسبوع الماضي تستهدف الديون السيادية وتدرج شركات روسية في القائمة السوداء. واعتبر "الكرملين" أن قرار جمهورية تشيكيا طرد 18 دبلوماسياً روسياً متهمين بالتجسس "استفزازاً وعملا غير ودّي"، بينما اتهمت الناطقة باسم "الخارجية" الروسية، ماريا زاخاروفا، واشنطن بالوقوف وراء الخطوة التشيكية.

الاجتماع الأوروبي

وفي بروكسل، حذّر وزير خارجية الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، قبل اجتماع لوزراء خارجية الدول الـ 27 عبر الفيديو من أن "الأوروبيين طلبوا من السلطات الروسية تقديم الرعاية الصحية لنافالني، والآن مع تدهور الوضع، سنعتبر السلطات الروسية مسؤولة عن صحة نافالني". وأضاف أن "العلاقات مع روسيا لا تتحسن. على العكس، يتصاعد التوتر في مختلف المجالات"، مشيرا إلى تبادل موسكو وبراغ طرد دبلوماسيين. وناقش الوزراء أيضاً مسألة أوكرانيا والوضع "المقلق جداً" الذي تسبب فيه نشر القوات الروسية على حدودها، مما أثار مخاوف من حدوث تصعيد. كما عقد الوزراء الأوروبيون اجتماعاً مع نظيرهم الأوكراني دميترو كوليبا. وقال مسؤول أوروبي كبير: "لا يزال النزاع احتمالاً مطروحاً مع نشر قوات بهذا الشكل. لا يمكن استبعاد خطر اندلاع نزاع عن طريق الخطأ". وأكد أن "بوتين يواجه صعوبات على المستوى الداخلي وروسيا تفقد نفوذها في أوكرانيا وعلى الصعيد الدولي. لا أعتقد أنه سيكون هناك عمليات حساب جيوسياسية في خطواتها".

بيلاروسيا

في غضون ذلك، أعلن "الكرملين"، أمس، أن الرئيس الروسي تحدّث مع نظيره الأميركي جو بايدن عن محاولة الانقلاب في بيلاروسيا، وأضاف أن "المتهمين بالتخطيط لانقلاب في بيلاروسيا بحثوا خططا محددة ومدمرة". وكان الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو أكد، أمس الأول، "إحباط محاولة انقلاب واغتيال" تستهدفه وعائلته، خططت لها الولايات المتحدة، معلناً توقيف شخصين بمساعدة موسكو. وقال لوكاشينكو: "اعتقلنا المجموعة وكشفوا لنا كيف خطّطوا لكلّ شيء. اكتشفنا عمل أجهزة استخبارات أجنبية بوضوح، من المرجح جداً أن تكون سي آي إيه (وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية) وإف بي آي (مكتب التحقيقات الفدرالي)".

«عاصفة جليدية» تهب بين إردوغان والرئيس الروسي

الجريدة... تحدث تقرير نشرته صحيفة "لوموند" الفرنسية، أمس الأول، عن بوادر أزمة تلوح في الأفق بين تركيا وروسيا، التي تجمعهما أصلاً علاقة معقدة. وتحدث التقرير عن "عاصفة جليدية تهب على العلاقة الخاصة بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب إردوغان، اللذين يبدو أنهما حتى الآن متحدان في شكل من أشكال التعاون العدائي، أحياناً حلفاء وأحياناً خصوم". وأشار التقرير إلى أن التقارب التركي ــ الأوكراني بات يثير مخاوف متصاعدة لدى الروس الذين يشعرون بالعزلة في علاقتهم بالغرب وبحلف شمال الأطلسي "ناتو". وتعتبر "لوموند" أنه من خلال تصدير منتجات صناعته الدفاعية يعزز إردوغان ثقله في المنطقة، ويصطف إلى جانب حلفائه في "الناتو" شمال الأطلسي الذين أصيبوا بخيبة أمل من شراء أنقرة أنظمة S400 للدفاع الجوي التي لا تتوافق مع دفاعات الحلف. ويشير التقرير خصوصاً إلى أن "امتلاك كييف طائرات تركية مسلحة من دون طيار يشكل مصدر قلق خاص للجيش الروسي، الذي يبدو مقتنعاً بأن هذه الأسلحة ستستخدم قريباً ضد الانفصاليين الموالين لروسيا في منطقتي دونيتسك ولوهانسك في شرق أوكرانيا، بينما لا يخفى عن كييف أن الطائرات المسيرة التركية أعطت أذربيجان ميزة حاسمة في الحرب التي خاضتها ضد الأرمن في خريف عام 2020 للسيطرة على منطقة كاراباخ ولهذا السبب تريد الحصول على المزيد وتقوية التعاون العسكري مع أنقرة". ويلفت التقرير إلى مصدر قلق آخر لموسكو، يتمثل بتصريحات إردوغان بشأن شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا من جانب واحد في 2014، خلال استقباله نظيره الأوكراني فلاديمير زيلينسكي قبل 10 أيام إسطنبول إذ أكد الرئيس التركي مجدداً تمسكه بتعزيز "وحدة أراضي أوكرانيا داخل حدودها المعترف بها دولياً، وإنهاء احتلال شبه جزيرة القرم ومناطق دونيتسك ولوهانسك". ويشير التقرير إلى موضوع آخر من المحرمات، إذ أعاد إردوغان التأكيد على دعمه لترشيح أوكرانيا لحلف "الناتو"،وهو أمر مستفز لبوتين الذي يشعر بأنه بات محاصراً بالحلف في البحر الأسود: رومانيا وبلغاريا وتركيا في الحلف، وجورجيا وأوكرانيا يحلمان بالانضمام إليه. وقد يكون غاب عن التقرير مسألة "قناة إسطنبول" التي تثير أيضاً قلق موسكو. وقبل أيام كتب المحلل تسفي برئيل، في صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، أمس، أن روسيا قلقة بشأن المسار الجديد الذي ستوفره القناة للسفن الغربية، خصوصاً أنها تمنح تركيا السلطة الوحيدة للتحكم بمرور السفن الحربية من البحر الأبيض المتوسط ​​إلى البحر الأسود. ويشير المحلل الاسرائيلي إلى أنه على العكس، فان القناة ستكون لها فائدة للولايات المتحدة، لأنها ستقصر المسافة على إرسال سفنها الحربية إلى البحر الأسود أسرع إذا اندلعت الحرب مع روسيا. وتوقع برئيل أن تضطر واشنطن إلى تقديم تنازلات كبيرة لتركيا، مضيفاً أن "إردوغان يستخدم مشروعه للإشارة إلى طموحه في تحويل تركيا إلى قوة إقليمية، تجعل كلاً من روسيا والولايات المتحدة تعتمدان عليها". لكن تقرير "لوموند" يشير إلى أنه "إذا توصل إردوغان وبوتين حتى الآن إلى اتفاق بشأن مسارح عمليات بعيدة، لاسيما في سورية، فإنهما يكافحان من أجل التوفيق بين مصالحهما في البحر الأسود، إذ يبدو موقف تركيا أقرب إلى موقف شركائها الغربيين".

بنغلادش: اعتقال المئات إثر تظاهرات دامية

الجريدة... أوقفت الشرطة في بنغلادش مئات الإسلاميين المتشددين، عقب تظاهرات دامية استمرت أياما ضدّ الزيارة الأخيرة لرئيس الوزراء الهندي ناريندا مودي أواخر مارس، وقتل خلالها 13 متظاهرا. وقادت التظاهرات حركة "حفظة الإسلام"، التي يتهم أعضاؤها مودي بتأجيج العنف الطائفي ضد مسلمي الهند. وأعلنت الشرطة توقيف 7 قياديين بارزين في الحركة، اضافة إلى 298 عضوا وداعما لـ"حفظة الإسلام" شرق البلاد.

تايوان تسعى للحصول على «كروز» من أميركا

الجريدة... أعلنت تايوان، أمس، أنها تسعى لحيازة صواريخ "كروز" طويلة المدى تطلق من الجو من أميركا، بينما تعزز الجزيرة التي تقول الصين إنها تابعة لها قواتها في مواجهة ضغط بكين المتزايد. وفي حين تطور تايوان نفسها صواريخ طويلة المدى كي تمنحها القدرة على الضرب في عمق الصين، إذا تعرضت لهجوم في حال نشوب حرب، فإنها تتطلع كذلك إلى الولايات المتحدة، لمساعدتها في الحصول على عتاد أكثر تطورا.

أنتوني بلينكن: بعد أفغانستان سنصبّ تركيزنا على الصين

الجريدة.... دافع وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، عن القرار الذي أعلنه الأربعاء الماضي، الرئيس الأميركي جو بايدن بسحب جميع القوات الأميركية من أفغانستان بحلول الذكرى العشرين لهجمات 11 سبتمبر، رافضاً الانتقادات الموجهة لخطة بايدن، مؤكّداً في الوقت نفسه ان هذا القرار ينسجم مع هدف إدارة بايدن المتمثل في تركيز الموارد على تحديات مثل الصين. وفي موقف من المتوقّع أن يضعه مجدداً في خلاف مع كبار المسؤولين الجمهوريين الذين أدانوا على نطاق واسع خطوة بايدن، قال الرئيس السابق دونالد ترامب، إن مغادرة أفغانستان "أمر رائع وإيجابي"، الا أنه أسف لأن بايدن اختار موعد 11 سبتمبر.

أميركا تحذر شركات الطيران من التحليق قرب الحدود الأوكرانية الروسية

الراي.... حثت إدارة الطيران الاتحادية الأميركية شركات طيران على توخي «الحذر الشديد» عند التحليق بالقرب من الحدود الأوكرانية الروسية، مشيرة إلى مخاطر محتملة تتعلق بالسلامة. وفي إشعار أُرسل إلى شركات الطيران الأميركية، أشارت الإدارة إلى «التوترات الإقليمية المتصاعدة بين روسيا وأوكرانيا والتي قد تؤدي إلى اشتباكات عبر الحدود دون سابق إنذار وزيادة الأنشطة العسكرية و/أو نشوب صراع». ومنذ 2014 تحظر إدارة الطيران الأميركية عمليات الطيران المدني في مناطق حول الحدود بين أوكرانيا وروسيا. وجاء في الإشعار أيضا أنه يجب على شركات الطيران تقديم إخطار مدته 72 ساعة على الأقل إلى إدارة الطيران الاتحادية الأميركية قبل تسيير رحلات جوية في المنطقة. وتخشى إدارة الطيران وغيرها من الجهات التنظيمية للرحلات الجوية احتمال إسقاط طائرة مدنية أثناء الصراع إذا حدث خطأ في تحديد هويتها.

واشنطن تؤكد: لا ضمانات لمستقبل أفغانستان... وقادة «البنتاغون» أوصوا بعدم خروج القوات

الشرق الاوسط....واشنطن: إيلي يوسف... في الوقت الذي تؤكد فيه إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، على أن الولايات المتحدة ستكون لديها الإمكانات اللازمة لمنع وقوع هجوم إرهابي من أفغانستان، نقلت وسائل إعلام أميركية عدة أن كبار القادة العسكريين أوصوا بالإبقاء على القوة الحالية البالغة 2500 جندي، مع تكثيف الدبلوماسية لمحاولة ترسيخ اتفاق سلام، قبل مغادرة القوات هذا البلد. ونقلت تلك التقارير أن اجتماعات عدة على مستوى عال في «غرفة العمليات الخاصة» في البيت الأبيض، بحضور بايدن، حضرها كبار المسؤولين العسكريين والاستخباريين، بينهم وزير الدفاع لويد أوستن والجنرال فرانك ماكنزي قائد القيادة المركزية الأميركية والجنرال أوستن ميلر قائد قوات حلف شمال الأطلسي في أفغانستان والجنرال مارك ميلي رئيس هيئة الأركان المشتركة، أوصوا بالإبقاء على تلك القوات. وأضافت أن الوزير أوستن الذي سبق وخدم في المنطقة، شارك كبار الضباط مخاوفهم، وحذر من أن سحب جميع القوات الأميركية من شأنه أن يؤثر على الاستقرار في أفغانستان. وأضافت التقارير أن بايدن كان مصمماً على إنهاء أطول حرب أميركية في 11 سبتمبر (أيلول) الذي يتزامن مع الذكرى العشرين لهجمات 2001 التي أدت إلى اتخاذ قرار التدخل العسكري الأميركي في أفغانستان. وأضافت أن أوستن وميلي علما للمرة الأولى باتخاذ بايدن قراره بشأن الانسحاب في السادس من الشهر الحالي، خلال حضورهم الإحاطة الاستخبارية اليومية في البيت الأبيض مع الرئيس. وعندما أوجز بايدن موقفه بشأن أفغانستان، سألوه عما إذا توصل إلى قراره فأجابهم «نعم». غير أن قناعة بايدن بضرورة الانسحاب وفقاً للبرنامج الذي أعلنه الأربعاء الماضي، لا تعني أن مستقبل أفغانستان قد يكون مضموناً، على الأقل من خلال ما ورد على لسان مستشاره للأمن القومي جايك سوليفان يوم الأحد. فقد أعلن في مقابلة على محطة «فوكس نيوز»، أنه لا يمكن لأحد أن يقدم ضمانات بشأن مستقبل أفغانستان بعد سحب القوات الأميركية، رغم تأكيده على أن الولايات المتحدة ستظل تركز على التهديدات الإرهابية التي قد تأتي من هذا البلد. وعندما سُئل عن خطر تكرار ما حصل في العراق بعد انسحاب القوات الأميركية عام 2011، وقيام تنظيم «داعش» بالاستيلاء على أراض تعادل مساحتها ولاية تكساس بين العراق وسوريا، واضطرار الرئيس السابق بارك أوباما إلى إعادة القوات الأميركية، أكد سوليفان أن بايدن لا ينوي إعادتها، مضيفاً أنه «لا يستطيع تقديم أي ضمانات بشأن ما سيحدث في هذا البلد». وتابع: «كل ما يمكن للولايات المتحدة أن تقوم به هو تزويد قوات الأمن الأفغانية والحكومة والشعب الأفغاني بالموارد والقدرات وتدريب القوات وتوفير العتاد وتقديم المساعدة للحكومة. لقد فعلنا ذلك والآن حان وقت عودة القوات إلى الوطن ونهوض الشعب الأفغاني للدفاع عن وطنه». وكان بايدن قد أعلن أن الولايات المتحدة ستراقب التهديدات، وتعيد تنظيم قدراتها لمكافحة الإرهاب، وستبقي على أصول كبيرة في المنطقة للرد على أي تهديد موجه إليها من أفغانستان، وهو ما أكد عليه سوليفان ووزير الخارجية أنتوني بلينكن أيضاً. وتحدثت تقارير عن احتمال احتفاظ الولايات المتحدة بقواعد عسكرية ونقاط مراقبة في دول مجاورة لأفغانستان، فضلاً عن أسطولها البحري في الخليج. وصرح بلينكن في مقابلة مع محطة «إي بي سي» الأميركية، أول من أمس، بأن بلاده لديها الإمكانات لمنع وقوع هجوم إرهابي من الأراضي الأفغانية، رغم قرار بايدن بسحب كل القوات الأميركية بحلول 11 سبتمبر. وأضاف: «ستكون لدينا الوسائل لمعرفة ورؤية أي تجدد لظهور إرهابي من أفغانستان واتخاذ الإجراءات اللازمة». وفيما يعتبر مسؤولون في إدارة بايدن أن التهديد الإرهابي لا يزال ماثلاً في أماكن عدة وليس فقط في أفغانستان، يذكر هؤلاء بضرورة التزام حركة «طالبان» بعدم السماح بأنشطة معادية للولايات المتحدة. ودافع بلينكن عن قرار الرئيس قائلاً: «سنضمن أن نكون محميين من التجدد المحتمل لنشاط (القاعدة) في أفغانستان». وأضاف: «يجب على الولايات المتحدة إعادة توجيه تحركاتها ومواردها والتأقلم مع تغير التهديدات في العالم». وقال في هذا الصدد، «يعتقد الرئيس أنه يتعين علينا النظر إلى العالم اليوم من منظور عام 2021 وليس 2001». «لقد تحول التهديد الإرهابي إلى أماكن أخرى، ولدينا ملفات أخرى مهمة للغاية على جدول أعمالنا، بما في ذلك علاقتنا مع الصين التي تمتد من تغير المناخ إلى (كوفيد - 19). ونحتاج إلى تركيز طاقاتنا ومواردنا على ذلك». يذكر أن بايدن قد وعد بأنه «لن ينقل إدارة الوجود العسكري الأميركي في أفغانستان إلى رئيس خامس من بعده»، معتبراً أن لا جدوى من انتظار «توافر ظروف مثالية للانسحاب». وهو ما أثنى عليه الرئيس السابق دونالد ترمب في بيان نادر، رغم انتقاده موعد 11 سبتمبر قائلاً إنه «يمثل حدثاً ولحظة حزينة وينبغي أن يبقى يوماً مخصصاً للتفكير وإحياء ذكرى الضحايا».

دعم نادر من ترمب لبايدن: قرار الانسحاب من أفغانستان «رائع وإيجابي»

اختلافات حادة على خطة «بايدن – ترمب» وشرخ حزبي عميق

الشرق الاوسط...واشنطن: رنا أبتر....ما فرقته السياسة جمعته أفغانستان، ففي موقف نادر خلط أوراق المواقف الحزبية في الولايات المتحدة، أشاد الرئيس السابق دونالد ترمب بقرار سلفه جو بايدن سحب القوات الأميركية من أفغانستان. وفي بيان مفاجئ صدر عن مكتب الرئيس السابق، وصف ترمب خطة بايدن بالانسحاب بالأمر «الرائع والإيجابي»، وقال ترمب: «إن الخروج من أفغانستان هو أمر رائع وإيجابي، أنا كنت أنوي الانسحاب في أول مايو (أيار) ويجب أن نبقى أقرب من هذا الموعد إذا استطعنا». وتابع ترمب: «أتمنى لو أن بايدن لا يستعمل تاريخ ١١ سبتمبر (أيلول) للانسحاب لسببين: الأول نستطيع أن نخرج قبل هذا التاريخ، ويجب أن نقوم بذلك. 19 عاماً تكفي وهي مدة طويلة جداً. ثانياً: ١١ سبتمبر هو تاريخ حزين جداً لبلادنا ويجب أن نحافظ عليه كيوم أمل، تكريماً لذكرى الأرواح الرائعة التي خسرناها». ورغم الانتقادات المبطنة لتاريخ الانسحاب، فإن كلمات الإشادة النادرة هذه زعزعت المواقف الحزبية في واشنطن، وخلفت موجة من الانتقادات الحادة لكل من ترمب وبايدن من قبل الجمهوريين والديمقراطيين. أبرز هذه المواقف الشاجبة وردت على لسان أحد أقرب المقربين من ترمب السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام، الذي أصدر تصريحاً نارياً انتقد فيه الرئيسان بشدة. فقال غراهام: «لا يمكنني إلا أن أعارض بشدة رأي الرئيس السابق ترمب فيما يتعلق بدعمه لقرار الرئيس بايدن سحب كل القوات من أفغانستان ضد كل التوصيات العسكرية الحكيمة». وتابع غراهام في حديث موجه مباشرة إلى ترمب: «مع كل احترامي للرئيس السابق ترمب لا شيء رائعاً أو إيجابياً في السماح لوجود ملاذات آمنة للإرهابيين كي يظهروا مجدداً في أفغانستان، أو في انجرار أفغانستان إلى حرب أهلية أخرى». وحذر غراهام من الثقة بحركة «طالبان» للسيطرة على تنظيمي «القاعدة» و«داعش» كما تنص على ذلك خطة «بايدن – ترمب» على حد تعبيره، مضيفاً بلهجة تهكمية: «سوف نرى ما إذا كانت استراتيجية الانسحاب التي وضعها الجنرال بايدن والجنرال ترمب هي سياسة حكيمة لأمننا القومي». وأعرب السيناتور الجمهوري البارز عن أمله في أن يكون بايدن وترمب على حق، وأن يكون الجيش والمجتمع الاستخباراتي على خطأ «لمصلحة بلادنا والشعب الأفغاني وكل المنطقة»، لكنه أضاف: «أنا أشك جداً في أن يكونا محقين، فقد سبق ورأيت ما جرى في العراق، وأخشى أن أفغانستان ستكون أسوأ بكثير». ولم يكن غراهام، وهو من الصقور الجمهوريين، الوحيد في انتقاد قرار بايدن في الانسحاب، فقد وجه زعيم الأقلية الجمهورية ميتش مكونيل كلمات قاسية للرئيس الأميركي اتهمه فيها بتسليم أفغانستان لخصوم الولايات المتحدة. وقال مكونيل: «يبدو أننا سنساعد أعداءنا في ذكرى هجمات الحادي عشر من سبتمبر، ونهديهم البلاد على طبق من فضة». وفيما كانت الانتقادات الجمهورية لقرار الانسحاب متوقعة نظراً لمواقف الجمهوريين الواضحة في ملفات السياسة الخارجية، أتت بعض الانتقادات الديمقراطية لتفاجئ إدارة بايدن؛ أبرزها جاء على لسان السيناتور الديمقراطية جين شاهين التي حثت بايدن على إعادة النظر في قراره تخوفاً على مصير المرأة الأفغانية. وقالت شاهين، في بيان شديد اللهجة: «إن انسحابنا ينكث بالتزاماتنا للشعب الأفغاني، خصوصاً المرأة الأفغانية... أنا مستاءة جداً من قرار الانسحاب رغم أنه أتى بالتنسيق مع حلفائنا... الولايات المتحدة ضحت بالكثير في سبيل الاستقرار في أفغانستان، والآن ستغادر من دون ضمانات لمستقبل آمن هناك».

إصابة خمسة بجروح خطيرة في إطلاق نار بولاية لويزيانا الأميركية

واشنطن - «الشرق الأوسط»: ذكرت محطة «كيه. إس. إل. إيه» التلفزيونية التابعة لمحطة «سي. بي إس»، في ساعة متأخرة من مساء الأحد، إن خمسة أشخاص نقلوا إلى المستشفى بعد إطلاق النار عليهم وإصابتهم بجروح خطيرة في حادث إطلاق نار من سيارة على متجر خمور في شريفبورت بولاية لويزيانا الأميركية. وقال التقرير إن السلطات وصفت الإصابات بأنها تهدد الحياة، وإن الشرطة تبحث عن سيارة «فورد» بيضاء. ويأتي هذا الحادث وسط جدل جديد بشأن السيطرة على الأسلحة بالولايات المتحدة نجم عن حادث وقع الأسبوع الماضي، قتل فيه مسلح ثمانية وأصاب عدة آخرين في منشأة تابعة لشركة فيديكس في إنديانابوليس قبل أن ينتحر. وقال التقرير إن أربعة أشخاص كانوا خارج المتجر بينما كان شخص واحد داخل المتجر عندما وقع إطلاق النار في حادث شريفبورت يوم الأحد. وقال التقرير إن 11 وحدة شرطة انتشرت في المكان الذي وقع فيه الحادث في نحو الساعة التاسعة مساء بالتوقيت المحلي يوم الأحد.

رئيس الوزراء البريطاني يلغي زيارة للهند بسبب مخاوف كورونا

لندن - «الشرق الأوسط»: قال مكتب رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، إنه ألغى، أمس (الاثنين)، زيارة كان من المقرر أن يقوم بها للهند الأسبوع المقبل، وذلك بسبب الوضع الحالي لفيروس كورونا في الدولة الآسيوية. وكان جونسون أرجأ الزيارة بالفعل من يناير (كانون الثاني)، عندما كانت إصابات «كوفيد – 19» مرتفعة في بريطانيا. والإصابات تزداد حالياً في الهند، بينما تشهد موجة ثانية من الفيروس. وقال بيان مشترك للحكومتين البريطانية والهندية، صدر عن مكتب جونسون: «في ضوء الوضع الحالي لفيروس كورونا لن يتمكن رئيس الوزراء بوريس جونسون من التوجه إلى الهند الأسبوع المقبل». وأضاف: «بدلاً من ذلك فإن رئيسي الوزراء (الهندي ناريندرا) مودي وجونسون سيتحدثان في وقت لاحق هذا الشهر للاتفاق على خططهما الطامحة للشراكة المستقبلية بين المملكة المتحدة والهند وتدشينها».

الفارق يتقلص بين الحزب الاشتراكي الحاكم في البرتغال والمعارضة

لشبونة - «الشرق الأوسط»: أظهر استطلاع للرأي أن الاشتراكيين في البرتغال بقيادة رئيس الوزراء أنطونيو كوستا أصبحوا يتقدمون على الحزب الديمقراطي الاجتماعي، أكبر حزب معارض، بهامش أضيق، بلغ 9.‏12 في المائة. ونقلت وكالة «بلومبرغ» للأنباء عن صحيفة محلية أن الاستطلاع يظهر أن 2.‏36 في المائة من الناخبين يؤيدون الاشتراكيين، بتراجع بنسبة 4.‏1 في المائة عن الاستطلاع السابق في مارس (آذار) الماضي. كما أشار إلى أن 3.‏23 في المائة يدعمون الحزب الديمقراطي الاجتماعي المنتمي إلى يمين الوسط، بتراجع بـ3.‏0 في المائة. وبلغ دعم كتلة اليسار 4.‏9 في المائة والتحالف الذي يضم الحزب الشيوعي وحزب الخضر 2.‏5 في المائة.



السابق

أخبار مصر وإفريقيا... «الري» المصرية: عملية الملء الثانية لسد النهضة ستؤثر على نظام النيل الأزرق.. «الوزير» في عين العاصفة مجدداً بعد حادثة طوخ...الخرطوم تدعو مجلس الأمن للتدخل ووقف الملء الثاني «لسد النهضة»....اتهام الرئيس التونسي بالإعداد لـ«انقلاب ناعم» على السلطة....تصاعد التوتر في طرابلس بعد محاولة اغتيال قائد ميليشيات..«آلام الذاكرة» تواصل «تسميم» العلاقات بين الجزائر وفرنسا..المعارضة الموريتانية تحذر من خطورة «الفساد» و«غياب الشفافية»....البرلمان المغربي يناقش تأخر دعم المتضررين من الإغلاق الليلي الرمضاني...

التالي

أخبار لبنان... الجيش اللبناني ينفي اقتراح خط جديد...الفرزلي يحذّر الموارنة من التفريط بمواقعهم... أحزاب لبنانية تسعى وراء دعم المغتربين لمساعدة مناصريها في الداخل...عون ماضية بتحدي قرارات مجلس القضاء.. والعدالة في خطر!...عبود وعويدات ينهيان "الهمروجة العونية": لا تهاون ولا تراجع....رفع الدعم يقترب: بحث عن مصادر لتمويل البطاقة... لبنان: الانهيار... يتقدّم والأزمة الحكومية إلى المَقاعد الخلفية...

ملف فلسطين وغزة..في ذكرى 7 أكتوبر..

 الإثنين 7 تشرين الأول 2024 - 5:03 ص

الغزّيون ملّوا الحروب ويحلمون بحياة تشبه الحياة.. لا يهمهم مَن يحكم القطاع بعد وقف القتال..والهجر… تتمة »

عدد الزيارات: 172,995,737

عدد الزوار: 7,720,650

المتواجدون الآن: 0