أخبار وتقارير... واشنطن: نرغب بمواصلة اتفاقات السلام بين العرب وإسرائيل... هكذا أحرجتْ إيران نتنياهو وحشرتْ الغرب..تحركات «جمهورية» وإسرائيلية لإبقاء عقوبات إيران... أميركا: محادثات فيينا إيجابية لكن الطريق لا يزال طويلاً...المحافظون يختارون لاشيت مرشحا للمستشارية في ألمانيا..واشنطن تدعو موسكو إلى السماح لأطباء مستقلين برؤية نافالني فورا...سباق بين الحشود العسكرية وقمّة جو بايدن وفلاديمير بوتين... رئيس الصين: لا نسعى للهيمنة و«الحزام والطريق» مفتوح للجميع..

تاريخ الإضافة الأربعاء 21 نيسان 2021 - 5:06 ص    عدد الزيارات 2157    التعليقات 0    القسم دولية

        


واشنطن: نرغب بمواصلة اتفاقات السلام بين العرب وإسرائيل...

الخارجية الأميركية: اتفاق السلام بين السودان وإسرائيل ستكون له نتيجة ملموسة على شعبي البلدين..

دبي - العربية.نت... أكدت وزارة الخارجية الأميركية رغبة واشنطن بمواصلة اتفاقات السلام بين العرب وإسرائيل التي بدأتها إدارة الرئيس السابق دونالد ترمب. وقالت الخارجية الأميركية الثلاثاء إن "اتفاق السلام بين السودان وإسرائيل ستكون له نتيجة ملموسة على شعبي البلدين". يذكر أن 4 دول عربية كانت أعلنت موافقتها العام الماضي إقامة علاقات مع إسرائيل هي الإمارات والبحرين والسودان والمغرب.

وفي 13 أغسطس 2020، أعلن ترمب عن "اتفاق سلام تاريخي" بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة.

في 18 أكتوبر 2020، وقعت إسرائيل والبحرين اتفاق إقامة علاقات دبلوماسية كاملة بين البلدين.

وفي 23 أكتوبر 2020، أعلن ترمب أن السودان وافق على إقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل.

في 10 ديسمبر 2020، أعلن ترمب أن المغرب تعهّد بإقامة علاقات دبلوماسية كاملة مع إسرائيل.

... هكذا أحرجتْ إيران نتنياهو وحشرتْ الغرب.. لم تعد تبحث عن ضمانات فـ «التخصيب» بالمرصاد... الإيرانيون يرفعون السقف التفاوضي...

الراي.... | بقلم - ايليا ج. مغناير |.... أظهرت إيران أنها تستطيع ارتداء ثياب «القرش ذي الأسنان الحادة» بمفاوضتها نداً لند مع الولايات المتحدة، الدولة العظمى التي رفضت طهران جلوسها إلى طاولة مفاوضات فيينا، وبقيت تنتظر في الغرفة الملاصقة من ينقل لها ما يجري من مباحثات مع الدول الخمس، التي لم تنسحب من الاتفاق النووي (فرنسا، بريطانيا، ألمانيا، روسيا والصين). لم يقتصر الأمر عند هذا الحد، إذ تصرفت إيران بقسوة في ردها على العملية التخريبية التي نفذتها إسرائيل عبر ضرب مركز ناتانز النووي في إيران. فرفعت مستوى التخصيب إلى 60 في المئة وبدأت بإنتاج اليورانيوم بمعدل 9 غرامات في الساعة. وهذا ما أحرج رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي انتقل من كونه صاحب اللعبة والمسيطر عليها، إلى الملام على أفعاله المتهورة التي حشرت الغرب في الزاوية. وخرجت إيران «رابحة» مقابل «خسارة فادحة» لنتنياهو الذي تباهى بأن عمليته التخريبية ستعوق العمل في مفاعل ناتانز لمدة أشهر طويلة، ليتبين أن طهران، التي بدأت برفع الإنتاج والتخصيب وأجهزة الطرد، أصبحت أكثر تقدماً في المسار النووي أمام أعين العالم الموثوق اليدين. وثمة من يعتقد أن فاتورة إسرائيل امتلأت عند إيران بعد عمليات تخريبية عدة، أخطأ نتنياهو بتوجيهها إلى طهران، معتقداً أن عدم الرد على الضربات في سورية سيسمح له بالفعل نفسه مع إيران وفي ملعبها في مضيق هرمز والبحر الأحمر. ووقع نتنياهو في فخ «ثرثرته» الأمنية بتباهيه بضرب إيران ليأتي الرد مباشرة ومن دون تأخير عبر استهداف سفن إسرائيلية في مياه بعيدة عن منطقة النفوذ الإسرائيلية، أو على الأقل ما تعتبره طهران، داخل نفوذ سيطرتها. وأظهرت القدرات الاستخباراتية الإيرانية فعاليتها في رصد السفن الإسرائيلية. وكذلك أثبتت طهران أن مرمى نيرانها يصل إلى ضرب أي هدف يتحرك في منطقة عملياتها خصوصاً أنها قد أجادت «حرب السفن». ولم يخطئ رئيس الوزراء الإسرائيلي في حساباته في الأعوام العشرة الأخيرة من الحرب السورية. إذ قدر خبراؤه ومحللوه، أن القيادة السورية تمتلك سلم أولويات ووضعاً اقتصادياً حرجاً ووجوداً أميركياً محتلاً في الشمال الشرقي السوري، وتالياً فإن الرئيس بشار الأسد لن يفتح جبهة مع إسرائيل هو بغنى عنها. بالإضافة إلى ذلك، فإن روسيا لا تريد الفشل في تدخلها الشرق أوسطي الأول، وتالياً فهي فضلت إعطاء سورية كل ما تحتاجه من صواريخ اعتراضية بدل الوجود في وسط حرب سورية - إسرائيلية مدعومة من إيران. وهذا يفسر سبب عدم رد الأسد على استفزازات إسرائيل (التي تدعي تنفيذ أكثر من ألف غارة) في الوقت الراهن وأن الحساب مؤجل لظروف أفضل. وقد أخطأ نتنياهو في اعتقاده أن المبدأ نفسه يستطيع تطبيقه في إيران، وتالياً فإن عدم ردها في سورية كان سببه رفض الأسد طلبات طهران المتكررة بالرد، وليس عدم رغبتها بقصف إسرائيل من سورية. وقد أعربت إيران مراراً عن استعدادها لاستخدام صواريخها الدقيقة الموجودة في سورية لإرساء ردع حاسم وحقيقي مع إسرائيل مثلما فعل «حزب الله» في لبنان، إلا أن طلبها لم يستجاب. أما في الملعب الإيراني، فقد غيرت طهران سياستها منذ اغتيال القائد قاسم سليماني في مطار بغداد. فقصفت القاعدة الأميركية في «عين الأسد» ولم تطلب من حلفائها الاشتراك في الرد. وهذه السياسة الجديدة دفعت بطهران إلى أن تدخل في ساحة المواجهة بنفسها وبقدراتها والقيام هي بالرد على أميركا وإسرائيل لتدافع عن نفسها. وهذا دليل على أن إيران - التي أصبحت قوة إقليمية يحسب لها حساب - تدافع عن مكانتها الجديدة بنفسها بعد أن أصبحت موجودة علناً في سورية والعراق واليمن - وعبر أقوى حليف لها - في لبنان. واغتنمت إيران خطأ نتنياهو بضربه مفاعيل ناتانز لتتشدد بمواقفها في فيينا، ولتؤكد أن أحداً لا يستطيع إيقاف تطورها النووي أو الحد من حركتها، وقد قبلت التحدي الإسرائيلي الذي اعتقد خطأ (على لسان رئيس الأركان أفيف كوخافي) أن طهران لا تستطيع تحمل فاتورة الرد. وأوضحت لنتنياهو أنه سيحرق أصابعه إذا استمر باللعب معها. وأبلغت الغرب أن لا وقت لديها تضيعه وأن التذاكي في المفاوضات غير مقبول لأن الوقت غير مفتوح إلى ما لا نهاية. وأعلنت إيران أنها تستطيع إنتاج القنبلة النووية عندما تريد وفي الوقت الذي تحدده من دون أن يستطيع أحد إيقافها، إلا أنها لا ترغب بذلك لأن القنبلة النووية لا تدخل ضمن أهدافها وإستراتيجيتها الدفاعية والهجومية. لا تطالب إيران بضمانات بألا يعاد تمزيق الاتفاق النووي مثلما فعل دونالد ترامب عام 2018. بل تؤكد أن طلبها الأول والأخير والوحيد هو رفع جميع العقوبات والتأكد من رفعها، لأن ضمانتها هي أصبحت واضحة، إذا خرقت أميركا الاتفاق ووضعت عقوبات عليها فإن إيران ستتجه نحو التخصيب السريع وصولاً إلى 90 في المئة لأنها تمتلك التكنولوجيا لذلك والمعرفة المطلوبة لاجتياز الخط الأحمر الذي يخشاه الغرب. لم تعد إيران تعتمد على الضمانات الروسية أو الصينية أو الأممية لأن هذه الدول لا تستطيع رفع العقوبات الأميركية عن نفسها. ولا تثق طهران بأوروبا التي لم تتحرك - ولو أنها لم تغادر الاتفاق - عندما مزق ترامب المعاهدة. وها هي تعتمد على رفع التخصيب والإنتاج إلى المستوى الذي ترتعد من فرائسه إسرائيل ولا تريده أميركا. وتقول طهران لواشنطن إنها غير معنية بالداخل الأميركي الذي يقف بوجه الرئيس جو بايدن في محاولة لمنعه من العودة إلى الاتفاق، فهي معنية بنقطتين لا ثالث لهما: رفع جميع العقوبات أو الدورة النووية الكاملة نحو 90 في المئة وبخطى مسرعة. فالطابة، في تقديرها، في الملعب الآخر وعلى بايدن أخذ القرار وتنفيذه بسرعة ويبقى نتنياهو خارج الملعب يتخبط بأزماته.

تحركات «جمهورية» وإسرائيلية لإبقاء عقوبات إيران

طهران: أجواء فيينا إيجابية ولن نقدم امتيازات

• «الحرس» يشيد بإنجازات نائب قآني في لبنان خلال تشييعه

الجريدة.... تواصلت المفاوضات النووية في فيينا حيث عقدت اللجنة المشتركة اجتماعا أمس لتقييم ما تم التوصل اليه، وذلك مع استمرار التحركات الضاغطة على إدارة الرئيس جو بايدن، خصوصا من قبل الحزب الجمهوري وإسرائيل لعدم رفع العقوبات عن إيران، التي لا تبدي تفاؤلاً حذرا تجاه مسار فيينا. مع توالي الإشارات الإيجابية بشأن تحقيق مفاوضات غير مباشرة ترعاها "الترويكا الأوروبية" بين إيران والولايات المتحدة من أجل إحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015، أعلنت لجنة البحوث الجمهورية البرلمانية عن مشروع لزيادة صعوبة رفع العقوبات عن طهران ومنع "البيت الأبيض" من العودة إلى الاتفاق النووي، في حين كتب أكثر من 2000 مسؤول أمني وعسكري إسرائيلي سابق إلى الرئيس الأميركي الديمقراطي جو بايدن حول عواقب العودة المحتملة لواشنطن إلى الاتفاق النووي الذي انسحب منه سلفه دونالد ترامب عام 2018. وكشفت لجنة البحوث الجمهورية في البرلمان الأمیركي، أنها ستعرض اليوم مشروع "الضغط الأقصى" ضد النظام الإيراني، برفقة وزير الخارجية السابق مايك بومبيو، ويسعى المشروع إلى توسيع العقوبات ضد طهران ومنع وإحياء الاتفاق النووي. في موازاة ذلك، حذّر أكثر من 2000 مسؤول استخباراتي وعسكري إسرائيلي سابق، في رسالة إلى بايدن، من تداعيات عودة الولايات المتحدة المحتملة إلى الاتفاق النووي مع إيران، وشددوا على أن التسرع في التفاوض مع الجمهورية الإسلامية يهدد إسرائيل وحلفاءها الجدد من العرب بشكل مباشر. وكتبوا في رسالتهم التي نشرها موقع Washington FreeBeacon: "نشعر بخيبة أمل لعودة حكومة بايدن وعدد قليل من الدول الأوروبية إلى الاتفاق النووي مع إيران، لأنّهم يتجاهلون مخاوف أقرب البلدان وأكثرها قابلية للتضرر من إيران، وكذلك الدول التي تعرف إيران بشكل أفضل". وأضافت الرسالة: "إن النظام الإيراني يسعى بشكل علني إلى تدمير بلدنا وإطاحة الدول العربية التي عقدنا السلام معها، ومن أجل منع وقوع كارثة، فإنه من الضروري منع إيران من اكتساب القدرة على صنع أسلحة نووية، ومواجهة الأنشطة الخبيثة لهذا لنظام". كما أشار المسؤولون الإسرائيليون السابقون إلى المبادئ التي يجب على الحكومة الأميركية والقوى الأوروبية الالتزام بها في المفاوضات، قائلين: "يجب ألا تعود هذه الدول أبداً إلى اتفاق 2015، حيث فشل الاتفاق النووي في الحد من قدرات إيران النووية". وشددت الرسالة على ضرورة إدراج برنامج الصواريخ والتحركات الإرهابية الإيرانية في المفاوضات، وجاءت الرسالة بالتزامن مع تقارير تؤكد أن الاعتقاد السائد في إسرائيل هو أنها تقترب من "طريق مسدود" مقابل إدارة بايدن.

لا تنازل

في غضون ذلك، قال المتحدث باسم الحكومة الإيرانية، علي ربيعي، أمس، إن حكومة بلاده لن تقدم أي امتيازات جديدة للأطراف الدولية. وأضاف ربيعي: "لسنا في عجلة من أمرنا، ولن نقدّم تنازلات"، موضحاً أن "وفد الحكومة الإيرانية المفاوض في فيينا يطلع المسؤولين المعنيين خطوة بخطوة على المفاوضات، وسياستنا المحددة في محادثات فيينا قائمة على توجيهات المرشد علي خامنئي". ووصف ربيعي أجواء المفاوضات بأنها "إيجابية، ولدينا أمل حذر بالتفاهم لإحياء الاتفاق النووي". وأعرب المتحدث عن ترحيب بلاده بمشاركة الولايات المتحدة في مباحثات فيينا عبر التفاوض مع المجموعة 1+4 الشريكة في الاتفاق النووي، لكنه أكد أن إيران لا تخوض مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة مع الجانب الأميركي. وأشار إلى تشكيل مجموعتي عمل في مباحثات فيينا لإعداد قائمة بشأن رفع العقوبات الأميركية واتخاذ الخطوات النووية من قبل إيران، لافتا إلى أن "المفاوضات مع 1+4 مستمرة بهذا الخصوص بشكل مكثف". واعتبر أن رفع نسبة تخصيب اليورانيوم إلى 60 بالمئة بعد يوم من هجوم استهدف منشأة "نطنز" النووية، "يظهر قدرات طهران النووية الفنية رداً على العملية التخريبية الإرهابية". ورأى ربيعي أن "رفع تخصيب اليورانيوم ما كان ليحدث لو كانت أميركا قد قررت العودة السريعة إلى الاتفاق النووي وتنفيذ تعهداتها بالكامل، بدلا من التزام الصمت وتجنّب التنديد بالهجوم الإرهابي"، معلناً أنه "في حال التزام بقية الأطراف بتعهداتها، فإيران يمكنها إعادة نسبة تخصيب اليورانيوم إلى ما ينص عليه الاتفاق النووي"، وهي 3.67 بالمئة سريعاً. وفي وقت متأخر من مساء أمس الأول، نفى كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين، عباس عراقجي، وجود مباحثات تحت عنوان "اتفاق مؤقت" مع مجموعة 4+1، بشأن رفع العقوبات وإعادة العمل بالاتفاق النووي. وعقد أطراف الاتفاق النووي، أمس، اجتماعا جديدا على وقع ارتفاع منسوب التفاؤل بشأن التوصل إلى تفاهم لإحياء الاتفاق النووي. من جانب آخر، نفى ربيعي أن تكون لدى حكومة الرئيس حسن روحاني، المنتمي للتيار الإصلاحي، أي دوافع انتخابية من أجل إعادة إحياء الاتفاق النووي قبيل الانتخابات الرئاسة. وتابع قائلا إن "رفع العقوبات سيكون له تأثير إيجابي على حياة الإيرانيين، ويمكن أن يكون مقدمة لزيادة المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقررة منتصف يونيو المقبل وتحقيق رغبات المرشد". في المقابل، اتهم نائب رئيس البرلمان الإيراني، الخاضع لهيمنة التيار المتشدد، علي نيكزاد، عراقجي بالكذب أمام لجنة الأمن القومي بالبرلمان الإيراني، وقال إن الوفد الأميركي موجود بفندق التفاوض في فيينا. وأضاف نيكزاد: "يجب على الحكومة عدم التصرف خارج نطاق القانون الذي شرعه البرلمان لمواجهة العقوبات الأميركية".

نائب قآني

إلى ذلك، صرح قائد "فيلق القدس" الإيراني، العميد إسماعيل قآني، خلال مراسم تشييع نائبه بقيادة القوة التابعة لـ "الحرس الثوري"، العميد محمد حجازي، إن "جبهة المقاومة تخطو كل يوم خطوة مهمة في مواجهة أميركا وإسرائيل"، مضيفاً أن حجازي لعب "دوراً مهماً في ساحات المقاومة خارج البلاد". من جهته، قال القائد العام لـ "الحرس الثوري"، اللواء حسين سلامي، خلال مراسم تأبين للعميد الراحل، إن "نشاط حجازي لم يتوقف عند حدود إيران، فقد ذهب إلى لبنان"، وساهم في تعزيز قدرات "حزب الله" بمواجهة إسرائيل. وذكر سلامي أن إسرائيل وضعت حجازي على "قائمة اغتيالات"، وكانت تبحث عن فرصة لمهاجمته. تجدر الإشارة إلى أن مصادر مطلعة أكدت لـ "الجريدة"، أمس الأول، أن حجازي الذي أعلن أنه مات إثر نوبة قلبية، توفي نتيجة تسمّم بـ "مواد مشعة" ربما تعرّض لها في سورية أو العراق. وذكرت المصادر أن السلطات الإيرانية تسعى للجم أي تحقيق بشأن الوفاة الغامضة أو احتمال تعرّض حجازي للاغتيال، لتفادي تأجيج الشارع بعد سلسلة اختراقات أمنية اتهمت إسرائيل بتنفيذها. وجرى تعيين العميد محمد رضا فلاح زاده خلفاً لحجازي، بعد أن كان موكلاً بمهام المساعد التنسيقي لقائد "فيلق القدس".

أميركا: محادثات فيينا إيجابية لكن الطريق لا يزال طويلاً

نيد برايس: الطريق أمامنا أطول على الأرجح مما قطعناه في هذه المرحلة

دبي - العربية.نت.... اعتبر نيد برايس، المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، الثلاثاء، أن المحادثات بين إيران والقوى العالمية في فيينا بهدف إنقاذ الاتفاق النووي المبرم في عام 2015 كانت إيجابية، لكن الطريق لا يزال طويلاً. وقال برايس إن المبعوث الأميركي روب مالي يستكشف نهجاً ملموساً بشأن خطوات ينبغي لإيران والولايات المتحدة اتخاذها للعودة للامتثال لاتفاق 2015. كما أضاف في إفادة صحافية اعتيادية أن "الطريق أمامنا أطول على الأرجح مما قطعناه في هذه المرحلة".

"لا خطوات أحادية"

إلى ذلك أكد أن الولايات المتحدة لن تقدم خطوات أحادية لكي تعود إيران إلى الالتزام بالاتفاق النووي، مشدداً على أنه على إيران الامتثال للشروط. ومن المقرر أن تُستأنف الاجتماعات الأسبوع المقبل بعد أن تعود الوفود لعواصمها للتشاور. وتجتمع إيران والقوى العالمية في فيينا منذ أوائل أبريل للعمل على الخطوات التي يتعين اتخاذها لإعادة طهران وواشنطن إلى الالتزام الكامل بالاتفاق، وتطرقت المحادثات إلى العقوبات الأميركية وانتهاكات إيران للاتفاق خاصة فيما يتعلق بالحد المسموح به لتخصيب اليورانيوم.

"مطالب غير منطقية"

من جهته قال كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين عباس عراقجي في وقت سابق الثلاثاء إن محادثات فيينا تتقدم برغم الصعوبات، لكنه حذر من أن طهران ستوقف المفاوضات إذا واجهت "مطالب غير منطقية" أو إضاعة للوقت. إلى ذلك أعلنت الحكومة الإيرانية الثلاثاء أن طهران بدأت تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 60% بهدف إظهار قدرتها الفنية بعد "هجوم تخريبي" استهدف منشأة نطنز النووية، لكنها أضافت أن هذه الخطوة يمكن التراجع عنها سريعاً إذا رفعت الولايات المتحدة العقوبات. وتتهم إيران إسرائيل بالمسؤولية عن عملية "التخريب" تلك.

المحافظون يختارون لاشيت مرشحا للمستشارية في ألمانيا

الراي.... ثبّت التيار المحافظ في ألمانيا الثلاثاء ترشيح أرمين لاشيت المثير للجدل لمنصب المستشارية في انتخابات سبتمبر، بينما أقر خصمه بالهزيمة بعد معركة صعبة أثارت انقسامات عميقة في صفوف التكتل. وبعد ساعات على حصول لاشيت (60 عاما) على دعم حزب الاتحاد المسيحي الديموقراطي، تراجع رئيس وزراء مقاطعة بافاريا ماركوس زودر أخيرا بعد أسبوع من تمسّكه بالترّشح. وقال زودر "حسم الأمر.. أرمين لاشيت هو مرشّح المستشارية" عن تحالف الاتحاد المسيحي الديموقراطي والاتحاد المسيحي الاجتماعي المحافظ. وأفاد "هناك أيام مخصصة للنقاشات.. هناك أيام مخصصة للقرار.. تم ذلك كله وبات من المهم الآن أن نتطلع معا إلى المستقبل"، متمنيا النجاح للاشيت ومؤكدا دعم حزبه له. ويأتي التراجع بعد صراع استمر تسعة أيام في أوساط النواب والشخصيات البارزة وضمن التكتل المحافظ الذي كاد أن يدفع التحالف إلى حافة الانفجار الداخلي في وقت تستعد ميركل لمغادرة عالم السياسة بعد 16 عاما في السلطة. وبينما حصل لاشيت، حليف ميركل منذ زمن طويل، على تأييد قادة الاتحاد المسيحي الديموقراطي، يحظى زودر بدعم أكبر بكثير في أوساط العامة. وكشف استطلاع للرأي أجرته صحيفة بيلد بشأن السياسيين الأكثر شعبية في ألمانيا بأن زودر يحتل الصدارة، ويتجاوز ميركل بقليل بينما حل لاشيت في المرتبة الثانية عشرة. وظل لاشيت مواليًا لميركل ودعمها بينما كانت تواجه انتقادات على خلفية أزمة الهجرة عام 2015. ورغم التململ في المزاج العام في تلك الفترة على خلفية وصول أكثر من مليون طالب لجوء، فاز لاشيت في ولاية شمال الراين-وستفاليا، وهي منطقة صناعية شاسعة تعد معقلا للاشتراكيين الديموقراطيين، في انتخابات إقليمية سنة 2017، ما أعطى دفعة مهمة للاتحاد المسيحي الديموقراطي. كما فاز لاشيت، الطليق باللغة الفرنسية والذي يصف نفسه بأنها "أوروبي بشغف"، في معركة رئاسة الاتحاد المسيحي الديموقراطي، منتصرا على خصم شرس هو فريدريش ميرز. لكن بدا أنه يشق طريقه بعيدا عن ميركل في مارس، عندما تحدى دعوات المستشارة لقادة ولايات ألمانيا الست عشرة بتشديد تدابير الإغلاق.

واشنطن تدعو موسكو إلى السماح لأطباء مستقلين برؤية نافالني فورا

الجريدة.... دعت الولايات المتحدة، اليوم الثلاثاء، روسيا للسماح لأطباء مستقلين برؤية المعارض المسجون أليكسي نافالني المضرب عن الطعام «فورا»، فيما تتزايد المخاوف على وضعه الصحي، وحذّرتها مجددا من أنها ستواجه «عواقب» إذا حدث له أي شيء أثناء احتجازه. وقال الناطق باسم وزارة الخارجية نيد برايس للصحافيين «ندعوهم للسماح لنافالني بالحصول على الرعاية الطبية الضرورية والمستقلة فورا»....

ترامب لبايدن: لا تدفعوا روسيا إلى حضن الصين

الجريدة....حذر الرئيس السابق دونالد ترامب إدارة خليفته جو بايدن من دفع روسيا نحو الصين. وقال لشبكة "فوكس نيوز": "يجب أن نتعامل مع روسيا، ويجب أن نتوافق معها بدلاً من دفعها إلى أحضان الصين. لا يوجد شيء أسوأ من الجمع بين الصين وروسيا، ودفعهما إلى أن يكونا معاً". وأكد ترامب أنه "اتفق بشكل جيد" مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على الرغم من أن "التحقيق في تدخله المزعوم في الانتخابات الأميركية أضر بالعلاقات" مع موسكو.

سباق بين الحشود العسكرية وقمّة جو بايدن وفلاديمير بوتين

موسكو تنشر عدداً كبيراً من المقاتلات في القرم وواشنطن ترسل طائراتها إلى بولندا

الجريدة....يشير مراقبون إلى أنه بانتظار القمة التي ستجمع الرئيسين جو بايدن وفلاديمير بوتين، سيكون التوتر والتجاذبات بين موسكو وواشنطن عنواناً للمرحلة التي قد تنتهي بتفاهمات على شكل العلاقة التي ستجمع بين البلدين الكبيرين طوال عهد الديمقراطي بايدن. رغم استمرار التجاذبات بين البلدين تواصلت التحضيرات لعقد قمة بين الرئيسين الأميركي جو بايدن والروسي فلاديمير بوتين، وأعلن البيت الأبيض أن مستشار الأمن القومي لبايدن، جايك سوليفان، والأمين العام لمجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف، بحثا هاتفيا أمس الأول، إمكان عقد أول قمة بين الرئيسين و"سيواصلان" مناقشة الأمر. وفي موسكو، التي تعاملت بحذر منذ البداية مـع المبادرة الأميركية، التي تزامنت مع إعلان واشنطن عقوبات جديدة عليها، ربط نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، أمس، القمة بالخطوات والتصرفات الأميركية المقبلة، وحرص على الاستمرار بعكس تحفظ موسكو، رغم أن معارضي بوتين رأوا في الدعوة الأميركية انتصارا له، وقال: "من السابق لأوانه الحديث عن مكان وزمان اللقاء المحتمل ولم نقترب منه". ومن المقرر أن يلقي بوتين كلمة غدا في قمة للمناخ، يستضيفها بايدن عبر الإنترنت، كما سيوجه خطابا للأمة الروسية لم تعرف بعد خطوطه العريضة.

السفير يغادر بعد تمنع

وفي مؤشر جديد الى استمرار التجاذب، أعلنت السفارة الأميركية في موسكو، أمس، أن "السفير جون سوليفان سيعود الى الولايات المتحدة هذا الأسبوع لإجراء مشاورات". وكان الرئيس الأميركي طرد الأسبوع الماضي 10 دبلوماسيين روس، وفرض عقوبات كبيرة على الاقتصاد الروسي، كوسيلة لمعاقبة الكرملين على مزاعم بالتدخل في الانتخابات وحدوث اختراق إلكتروني كبير. وردت روسيا بالمثل، وأمرت بخروج 10 دبلوماسيين أميركيين من البلاد، وفرضت حظرا على دخول ثمانية مسؤولين أميركيين حاليين وسابقين، كما اقترحت عودة سوليفان إلى واشنطن. وقال سوليفان، في بيان، "أعتقد أنه من المهم بالنسبة لي التحدث مباشرة مع زملائي الجدد في إدارة بايدن بواشنطن، بشأن الوضع الحالي للعلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة وروسيا، كما أنني لم أرَ عائلتي منذ أكثر من عام، وهذا هو سبب مهم آخر بالنسبة لي للعودة إلى الوطن من أجل القيام بزيارة، وسأعود إلى موسكو خلال الأسابيع المقبلة قبل عقد أي اجتماع بين الرئيسين بايدن والروسي فلاديمير بوتين". وكان موقع "أكسيوس" الأميركي أفاد بأن ساليفان رفض مغادرة روسيا، رغم توصيات وزارة الخارجية الروسية، ونقل الموقع عن مصادر إنه إذا أرادت روسيا أن يغادر سوليفان موسكو "فيتعين عليها إجباره".

البحر الأسود

يأتي ذلك بينما لا يزال التوتر العسكري على اشده في أوكرانيا والبحر الأسود، وعبّرت واشنطن عن "قلقها العميق" إزاء اعتزام روسيا حظر الملاحة ومنع قطع القوات البحرية الأجنبية وسفن أخرى من دخول أجزاء من البحر الأسود، ووصفت القرار بأنه "تصعيد بلا مبرر في حملة موسكو المستمرة لتقويض أوكرانيا وزعزعة استقرارها"، خصوصا أن مثل هذا الإجراء يؤثر على دخول السفن الى الموانئ الأوكرانية. وأفادت وسائل إعلام روسية رسمية بأن موسكو تنوي إغلاق أجزاء من البحر الأسود أمام السفن العسكرية وسفن الشحن الأجنبية لمدة 6 أشهر بسبب مناورات عسكرية. وإذ شددت على ضرورة التزام جميع الدول غير المطلة على البحر الأسود بـ "اتفاقية مونترو"، اعتبرت وزارة الخارجية الروسية، أمس، أن دخول سفن حربية بريطانية إلى البحر الأسود عبر مضيق البوسفور "محاولة للضغط"، مضيفة أن "الدول الغربية ربما تعتقد أنه يمكنها إخافة روسيا".

الجبهة الأوكرانية

في غضون ذلك، أكد الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس أن روسيا لا تزال تحشد قواها في شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا من جانب واحد في 2014، وقرب الحدود الأوكرانية. وبينما حدد وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل عدد الجنود الروس المحتشدين عند الحدود مع أوكرانيا وشبه جزيرة القرم بأكثر من 100 ألف، طلب الناطق باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) جون كيربي، من موسكو توضيح نواياها، وقال في هذا السياق: "سمعنا الروس بالتأكيد يعلنون أن هذا كله يتعلق بالتدريب، لكن ليس من الواضح لنا تماما أن هذا هو الهدف بالضبط". وكان وزير الدفاع البولندي ماريوش بلاشاك كشف أن الجيش الاميركي نقل إلى بولندا العشرات من الطائرات المقاتلة من طراز F15 وF16 في إطار "تدريبات عسكرية". جاء ذلك بينما كشفت صحيفة «وول ستريت جورنال» أن روسيا تنشر عددًا كبيرًا من الطائرات الحربية في شبه جزيرة القرم ومحيطها.

حوار وطرد دبلوماسيين

وفي برلين، قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إن حشد القوات الروسية على الحدود مع أوكرانيا خلق "وضعا متوترا بشكل مثير للقلق"، لكنها شددت في كلمة أمام الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا أمس على ضرورة استمرار الحوار مع موسكو. في غضون ذلك، طردت موسكو أمس دبلوماسيَين بلغاريَين رداً على اجراء مماثل من قبل صوفيا. وبينما دعت تشيكيا دول الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي إلى طرد الدبلوماسيين الروس تضامنا معها، بعد السجال الدبلوماسي بين موسكو وبراغ، مُنع أطباء أليكسي نافالني (44 عاماً) مجددا من الوصول إلى المعارض الأبرز لـ «الكرملين» المُضرب عن الطعام، رغم تزايد القلق حيال تدهور صحته، لكن سُمح لمحاميه بمقابلته عشية تظاهرات لأنصاره.

زيلينسكي يعلن استعداده لعقد لقاء مع بوتين في شرق أوكرانيا

المصدر: "رويترز" + RT.... قال الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، اليوم الثلاثاء، إنه مستعد لعقد لقاء مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في شرق أوكرانيا. وفي مقطع فيديو نُشر على موقع الرئاسة الأوكرانية مساء الثلاثاء، قال زيلينسكي: "السيد بوتين: أنا مستعد للذهاب إلى أبعد من ذلك، وأدعوك لعقد لقاء في أي مكان في دونباس الأوكرانية، حيث توجد حرب". ومنذ أبريل 2015 تشهد منطقة دونباس جنوب شرقي أوكرانيا مواجهات عسكرية بين القوات الحكومية وفصائل المتطوعين الموالية لها من جهة، ومقاتلي جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك "الشعبيتين" (غير المعترف بهما) اللتين أعلنتا استقلالهما عن كييف في أعقاب الانقلاب الأوكراني في فبراير 2014. وبعد أشهر من الاستقرار النسبي إثر تطبيق إجراءات إضافية لمراقبة وقف إطلاق النار، انطلقت في دونباس موجة تصعيد جديدة حيث تسجل هناك منذ فبراير أعمال قصف متبادلة بين القوات الأوكرانية من جهة ومقاتلي جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك. واتهمت أوكرانيا والولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي روسيا بالقيام بحشد عسكري استفزازي قرب الحدود الأوكرانية على الرغم من أن موسكو تقول إن وجود قواتها هناك إجراء دفاعي وستبقي عليه طالما أنها ترى ذلك مناسبا. وشددت روسيا مرارا على أنها ليست طرفا في النزاع الأوكراني وأن حشد قواتها يتم على أراضيها وإن كان قرب حدود أوكرانيا، وهو يحمل طابعا احترازيا حصرا وليس موجها ضد أي طرف.

رئيس الصين: لا نسعى للهيمنة و«الحزام والطريق» مفتوح للجميع... دعا بن سلمان إلى «مستوى جديد» من الشراكة

الجريدة....قال الرئيس الصيني شي جينبينغ، أمس، إن بلاده لن تسعى للهيمنة ولن تشارك أبدا في «سباق التسلح»، مشدداً على أن مبادرة «الحزام والطريق» الصينية هي «طريق عام مفتوح للجميع وليست مسارا خاصا مملوكا لطرف واحد». وفي كلمة ألقاها عبر دائرة تلفزيونية في افتتاح منتدى بوآو الآسيوي السنوي، شدد شي على معارضته لنشوب «حرب باردة» جديدة أو أي مواجهة أيديولوجية. ورغم إشارته الى عدم وجود أي «تغيير جوهري في الاتجاه نحو عالم متعدد الأقطاب»، رأى شي أن «العولمة الاقتصادية تظهر مرونة متجددة، وأن الدعوة إلى دعم التعددية وتعزيز التواصل والتنسيق أمست أقوى». وقال إنه «يتعين على الدول الكبرى أن تتصرف بطريقة تليق بوضعها وبإحساس أكبر بالمسؤولية»، معتبرا أن «العالم يحتاج إلى العدالة لا إلى الهيمنة». وحول مبادرة «الحزام والطريق»، قال شي إن الصين تعمل مع جميع المشاركين الراغبين من أجل بناء هذه المبادرة كمسار يؤدي إلى تخفيف الفقر والنمو، ويساهم بشكل إيجابي في الازدهار المشترك للبشرية. كما أعرب عن ترحيب بلاده بمشاركة جميع الدول في الفرص الشاسعة التي يوفرها السوق الصيني. وتدعو الصين منذ فترة طويلة إلى إصلاح النظام العالمي كي يعكس على نحو أفضل نطاقاً أكثر تنوعاً من الرؤى والقيم من المجتمع الدولي، ومنها الخاصة بها، بدلاً من تلك التي تخص قلة من الدول الكبرى. وتشاحنت الصين مراراً مع أقطاب النظام العالمي، خصوصاً الولايات المتحدة، بشأن مجموعة من القضايا تتراوح من حقوق الإنسان إلى تأثير الصين الاقتصادي على الدول الأخرى. ومنذ توليه منصبه قبل 3 أشهر، تصدرت الصين دول أعمال أول قمة فعلية يعقدها الرئيس الأميركي جو بايدن في البيت الأبيض، التي استضاف خلالها رئيس الوزراء الياباني يوشيهيدي سوغا. وقال الزعيمان، إنهما "يشتركان في مخاوف جدية" بشأن وضع حقوق الإنسان في هونغ كونغ وإقليم شينجيانغ الصيني، إذ قالت واشنطن، إن بكين ترتكب إبادة جماعية ضد المسلمين الأويغور. وتنفي الصين ارتكابها انتهاكات من هذا القبيل. إلى ذلك، ذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) أن الرئيس الصيني شي جين بينغ أبلغ ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أمس رغبة بكين دفع شراكتها الاستراتيجية مع الرياض «إلى مستوى جديد»، مضيفة أن الزعيمين ناقشا في اتصال هاتفي تعزيز التعاون في مجالات الطاقة والتجارة والتكنولوجيا. ووسط تحذيرات جدية للمسؤولين الأميركيين لم يخفها نظراؤهم الصينيين من أن بكين "تفكر في غزو تايوان"، شدد الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي، أمس الأول، على أنه مستعد لإرسال سفنه الحربية إلى البحر الجنوبي للمطالبة بحقوقه في الموارد النفطية والمعدنية بالجزء المتنازع عليه في المنطقة الاستراتيجية. وبعد شكوى بعض المنتقدين من تساهله مع بكين ورفضه الضغط عليها لدفعها للالتزام بقرار تحكيم، دعا دوتيرتي شعبه إلى الاطمئنان بأنه سيؤكد حقهم في موارد بحر الصين الجنوبي كالنفط والمعادن. وقال في خطاب: "لست مهتماً كثيراً الآن بالصيد. ولا أعتقد بوجود أسماك كافية لكي نتشاجر عليها. لكن عندما نبدأ في التعدين، ونبدأ في البحث عما يوجد في بطن بحر الصين، نفطنا، فسأرسل عندئذ سفني الرمادية إلى هناك للمطالبة بحقوقنا". وأضاف: "إذا بدأوا في التنقيب عن النفط هناك سأقول للصين هل هذا ضمن اتفاقيتنا؟ وإن لم يكن ضمن اتفاقيتنا فسأنقب أيضاً عن النفط هناك" وذلك رغم تأكيده مجدداً على أنه يرغب في الحفاظ على الصداقة مع الصين. ومع تأكيده الدائم على أنه لا يقوى على الوقوف ضد الصين وأن أي تحد لأنشطتها سيهدد بحرب ستخسرها الفلبين، سعى دوتيرتي إلى بناء تحالف مع شي والاحجام عن مواجهة قيادته بعد حصوله على وعود بمليارات الدولارات من القروض والاستثمارات رغم عدم تنفيذ معظمها.

 



السابق

أخبار مصر وإفريقيا.... مصر: رئيس الوزراء يزور طرابلس وتغييرات في قيادة «هيئة السكك»...القاهرة تفند علناً «المشكلات الفنية» لـ«سد النهضة»..برلماني تونسي يتهم رئيس الجمهورية بتلقي «تمويلات أميركية مشبوهة»... نيجيريا: هجوم «داعشي» على قاعدة عسكرية...سفير تشاد في الخرطوم: مقتل الرئيس يخلق تحديات بالمنطقة...السودان يصادق رسمياً على إنهاء مقاطعة إسرائيل...الجزائر تتهم سفارة دولة أجنبية بـ«تمويل جماعة إجرامية»..مجلس الأمن يبدأ اليوم مشاورات حول قضية الصحراء...«النواب» المغربي يصادق على تعديل «قانون مكافحة غسل الأموال»...

التالي

أخبار لبنان... توازن رعب عند «بوابة مكتف»: عون لوّح بالحرس الجمهوري لحماية غادة!....باسيل يشوّش على "الفاتيكان": أنا الوصيّ على تعاليم المسيح...غادة عون تدخل شركة مكتّف «بالكسر والخلع»... «تهريب» 9 مليارات دولار!.. الراعي: لا يحقّ للحريري تسمية الوزراء المسيحيّين... تحالفات «العهد» تتهاوى... ونائب رئيس البرلمان يحذّر من تمسك عون بالسلطة... «حزب الله» يتمسك بعون لاستحالة تأمين البديل....{مقترحات} فرنسية ـ أوروبية لفرض عقوبات على ساسة لبنانيين.. مجلس البطاركة يطالب بحكومة إنقاذ ومؤتمر دولي حول لبنان...


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير.. إسرائيل تقر وقف إطلاق نار أحادي الجانب.. وقيادات حماس مستثناة...«حكومة الاحتلال المصغرة» توافق على هدنة في غزة..أميركا تتعرض لضغوط دولية وداخلية لوقف النار «فوراً» في غزة..نتنياهو يتراجع عن «التناوب» بعدما جعلته الحرب «رئيس حكومة قوياً»..موسكو تعرض وساطة بين الفلسطينيين والإسرائيليين...روسيا ترحب بتقرير أميركي حول عقوبات «نورد ستريم 2».. تحقيق جنائي يستهدف «منظمة ترمب» الجمهوريون ما زالوا مصطفين خلفه..انقسامات حول إرث ميركل الدبلوماسي...بوتين وجينبينغ يطلقان أعمال بناء 4 مفاعلات نووية روسية في الصين..

ملف فلسطين وغزة..في ذكرى 7 أكتوبر..

 الإثنين 7 تشرين الأول 2024 - 5:03 ص

الغزّيون ملّوا الحروب ويحلمون بحياة تشبه الحياة.. لا يهمهم مَن يحكم القطاع بعد وقف القتال..والهجر… تتمة »

عدد الزيارات: 173,038,753

عدد الزوار: 7,722,579

المتواجدون الآن: 0