أخبار العراق... كردستان العراق ينفي "تهريب" لقاح فايزر إلى إيران.... تقرير: إيران وأذرعها "العقبة الأكبر" أمام السيادة العراقية الكاملة...تقرير أممي حول أعداد الفقراء في العراق... الموازنة العراقية تدخل دائرة الجدل بعد شهر من إقرارها ... طعن حكومي ومطالبات كردية...«داعش» يعود إلى العراق بـ«مقالب» من إعداد «الحشد الشعبي»...

تاريخ الإضافة الخميس 22 نيسان 2021 - 5:04 ص    عدد الزيارات 1564    التعليقات 0    القسم عربية

        


كردستان العراق ينفي "تهريب" لقاح فايزر إلى إيران....

المصدر: RT.... نفت وزارة الصحة في حكومة إقليم كردستان العراق، اليوم الأربعاء، معلومات تداولتها وسائل التواصل الاجتماعي حول "تهريب" لقاح فايزر من الإقليم إلى إيران. وذكرت في بيان صحفي: "انتشر أمس على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر تهريب صندوق من لقاح فايزر إلى إحدى الدول". وأضافت، أن "الفيديو منشور تحت شعار قناة BBC ومنسوب لنا باستخدام ختم مزور، وهو مركب وليس له أي علاقة بكردستان". وأشارت إلى أن "فريقا من المستشارين المنتسبين إلى وزارتنا باشر بالتحقيقات الأولية بالتنسيق مع وزارة الصحة الاتحادية وممثل عن شركة (فايزر)، حيث تبين أن الفيديو لا أساس له من الصحة". وأكدت وزارة الصحة في إقليم كردستان العراق، الاستمرار بالتحقيقات والمتابعة للوصول إلى المصدر المسبب لهذه الفوضى، وسنعلم الرأي العام بالمستجدات والنتائج اللاحقة، وفقا للبيان.

تقرير: إيران وأذرعها "العقبة الأكبر" أمام السيادة العراقية الكاملة...

الحرة / ترجمات – واشنطن... واشنطن تلقي بالمسؤولية على الهجمات ضد مصالحها في العراق على الفصائل المدعومة من إيران...

تسلط الهجمات الأخيرة بطائرات مسيرة على المصالح الأميركية في العراق الضوء على ترسانة إيران التوسعية، وكيف أن أذرعها لا تزال تشكل العقبة الأكبر أمام السيادة العراقية الكاملة، وفقا لتقرير نشرته مجلة "ناشيونال إنترست". تقول المجلة الأميركية، في مقال للكاتبة المتخصصة بشؤون الأمن مايا كارلين، إن سلسلة الهجمات التي وقعت في العراق الأسبوع الماضي تكشف حجم التوترات المتصاعدة بين الميليشيات الموالية لإيران من جهة، والولايات المتحدة وقوات الأمن العراقية من جهة ثانية. ووفقا لكاتبة المقال "لا تزال إيران ووكلاؤها يشكلون أكبر عقبة في طريق العراق للحصول على السيادة". وتشير إلى أنه ومع اقتراب عقد جولة جديدة من المناقشات حول ملف إيران النووي، يتوقع أن يستمر التصعيد في الهجمات التي تستهدف المصالح الأميركية في العراق. وسلطت الكاتبة الضوء على الهجوم الذي استهدف مطار أربيل في 13 من هذا الشهر، وقالت إن ما جرى يعد "أمرا هاما لأنه يشير إلى أن إيران توسع ترسانتها التي ترغب في نشرها ضد المصالح الأميركية في العراق". وأشارت إلى أنه "ومنذ أن تسلم رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي في مايو 2020، عملت الولايات المتحدة على تحسين العلاقات مع بغداد، لكن طهران وردا على ذلك، تدخلت في المحادثات بين الولايات المتحدة والعراق وكثفت هجماتها الصاروخية ضد المصالح الأميركية". وساهم ذلك كله، بحسب كاتبة المقال، في تداعي استقرار العراق، وتأثر علاقاته مع الدول الغربية. وكان مسؤولون أكراد قالوا إن طائرة مسيرة ألقت متفجرات قرب قوات أميركية متمركزة في مطار أربيل بشمال العراق في وقت متأخر يوم الأربعاء، في أول هجوم من نوعه يستهدف القوات الأميركية في العراق. ولم ترد تقارير عن وقوع خسائر بشرية من جراء الهجوم، الذي يأتي وسط سلسلة من الهجمات الصاروخية التي استهدفت خلال الأشهر الماضية قواعد تستضيف القوات الأميركية وعلى السفارة في بغداد، وتلقي واشنطن بالمسؤولية فيه على فصائل مدعومة من إيران. وأصاب وابل من الصواريخ نفس القاعدة العسكرية التي يقودها الأميركيون في محيط مطار أربيل الدولي في فبراير، مما أسفر عن مقتل متعاقد غير أميركي يعمل مع جيش الولايات المتحدة. وترد الولايات المتحدة أحيانا بضربات جوية على فصائل مسلحة متحالفة مع إيران في مواقع منها الحدود العراقية السورية. وبالمجمل، استهدف أكثر من 20 هجوما، بصواريخ أو قنابل، قواعد تضم عسكريين أميركيين، أو مقرات دبلوماسية أميركية، منذ وصول الرئيس الأميركي جو بايدن إلى البيت الأبيض أواخر يناير، فيما وقع عشرات غيرها قبل ذلك على مدى أكثر من عام ونصف العام. وقبل نحو أسبوع فقط، استأنفت الإدارة الأميركية "الحوار الاستراتيجي" افتراضيا مع الحكومة العراقية برئاسة مصطفى الكاظمي الذي يتعرض أيضا لتهديدات من الفصائل الموالية لإيران. وتملك كل من الولايات المتحدة وإيران حضورا عسكريا في العراق، إذ تقود الولايات المتحدة التحالف الدولي الذي يساعد العراق في محاربة تنظيم الدولة الإسلامية منذ 2014، وتنشر نحو 2500 عسكري في البلاد. من جهتها تدعم إيران قوات الحشد الشعبي المنضوية في إطار مؤسسات الدولة العراقية. ووصل التصعيد بين الولايات المتحدة وإيران ذروته في يناير 2020، حينما استهدفت مسيرة أميركية قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني في مطار بغداد، ما أدى إلى مقتله، الأمر الذي أثار المخاوف من حصول مواجهة مباشرة بين الطرفين.

تقرير أممي حول أعداد الفقراء في العراق

الحرة / ترجمات – واشنطن.... معدل الفقر في العراق تضاعف في العام 2020.... رجح تقرير صادر عن الأمم المتحدة، الأربعاء، ارتفاع نسبة الفقر في العراق بين سبعة و14 في المئة، بعد قرار الحكومة العراقية خفض قيمة الدينار وما رافقه من ارتفاع في أسعار المواد الغذائية. يقول التقرير، الذي اشتركت في إعداده منظمة الأغذية والزراعة "الفاو" وبرنامج الأغذية العالمي والبنك الدولي، إن قرار خفض قيمة العملة المحلية سيؤدي على المدى القصير إلى زيادة أعداد الفقراء في البلاد بين 2.7 مليون و5.5 مليون عراقي. وأضاف التقرير أن هذه الأعداد ستضاف إلى نحو 6.9 مليون عراقي موجودون أصلا قبل اندلاع أزمة جائحة كورونا. التقرير الذي حمل عنوان "أثر فيروس كورونا المستجد على الأمن الغذائي في العراق" أشار إلى أن الحكومـة العراقية تواجه "مهـام صعبـة فـي محاولـة احتـواء الفيـروس وحمايـة صحـة النـاس وإعـادة تشـغيل الاقتصـاد المتداعـي". وقال التقرير إن الفئـات الأكثر ضعفـا وهشاشـة، بمـن فيهـم النازحيـن داخليـا واللاجئين والعائديـن مـن المخيمات، هم الأناس الأكثر تضررا من جراء جائحة كورونا والإجراءات الحكومية التي ترافقت معها. وتضاعف معدل الفقر في العراق في العام 2020، حيث بات 40 في المئة من السكان البالغ عددهم 40 مليونا، يعتبرون فقراء وفق البنك الدولي. وخسر الدينار العراقي 25 في المئة من قيمته، فيما تصرف الحكومة رواتب موظفيها الذين يشكلون 20 في المئة من السكان، بتأخير لأسبوع واثنين أحيانا شهريا. وحدد البنك المركزي، نهاية العام الماضي، سعر صرف جديدا للعملة الوطنية ليرتفع الدولار إلى 1450 دينارا مقابل 1190 دينارا قبل القرار، وهو الأول منذ نصف عقد. ونتيجة لذلك رفع تجار المواد الغذائية الزراعية وتجار الجملة أسعارهم بنسبة 20 في المئة واكثر من ذلك في بعض الأحيان. وواجه العراقيون سنة حافلة بالتحديات الاقتصادية خلال عام 2020، وتزداد المخاوف من ازدياد الأمور سوءا بعد إقرار موازنة عام 2021 مطلع هذا الشهر، والتي تركزت على التقشف ما قد يعرض العراقيين ضغوطات أكبر هذا العام.

بتعاون مصري.. الاتفاق على إنشاء أول قمر صناعي عراقي

الحرة – واشنطن... العراق يود الاستفادة من التجربة المصرية.... أعلنت وزارة الاتصالات العراقية، الأربعاء، الاتفاق على إنشاء أول قمر صناعي خاص بالدولة، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الرسمية "واع". وقال المتحدث باسم الوزارة رعد المشهداني، في تصريح للوكالة إن "الحكومة المصرية أطلقت مبادرة إنشاء أول قمر صناعي خاص بالعراق وتمَّ الاتفاق على إنشائه بمبادرة عراقية ــ مصرية"، مبيناً أنه "تم الاتفاق مع شركة إير باص الفرنسية على تنفيذه". وأوضح، أن "هذا القمر مهم جداً للعراق"، مشيرا إلى أن عدد القنوات العراقية "وصل إلى 150 قناة فضائية بالإضافة إلى وجود الترددات الإذاعية وما يتعلق بالخدمات التكنولوجية المتطورة والحديثة التي تخدم وزارة الاتصالات". وأفاد المشهداني، بأنه "قبل نهاية العام الماضي أطلقت جمهورية مصر قمر "طيبة عشرين عشرين" ومن الممكن الاستفادة من التجربة المصرية الصناعية"، مؤكداً "الاتفاق مع الجانب المصري وشركة العرب سات على إنشاء أول قمر صناعي عراقي خاص".

الموازنة العراقية تدخل دائرة الجدل بعد شهر من إقرارها ... طعن حكومي ومطالبات كردية

بغداد: «الشرق الأوسط»... عادت الموازنة المالية للعراق لهذا العام إلى دائرة الجدل مجدداً بعد نحو شهر من إقرارها، إثر خضوعها لجدل وخلافات بين الحكومة والبرلمان من جهة، وبين القوى السياسية فيما بينها من جهة أخرى، بالإضافة إلى الخلاف شبه الدائم عليها بين الحكومة الاتحادية في بغداد وحكومة إقليم كردستان في أربيل. وتشهد البلاد حالياً جدلاً بعد قرار الحكومة العراقية الطعن في بعض بنود الموازنة، فضلاً عن مطالبات حكومة إقليم كردستان بالأموال المتراكمة لصالحها بسبب الخلاف المالي والنفطي مع بغداد، فضلاً عن خلافات أخرى داخل الكتل السياسية. ويتناول الجدل ما إذا كان إقرار الموازنة بطريقتي التوافق مرة والأغلبية مرة أخرى قد جعل كثيراً من بنودها وجداولها متناقضة بعضها مع بعض، أو أن الجدل الذي تجدد فجأة حولها له علاقة بالموسم الانتخابي الذي يبدأ عادة مبكراً في العراق. وسيكون العراق في الشهر العاشر من هذه السنة أمام استحقاق انتخابي مبكر عن الموعد الدستوري بنحو 6 شهور، الأمر الذي ألهب حماسة القوى السياسية، سواء التقليدية منها أو ما بات يُعرف بـ«قوى تشرين» تيمناً بالانتفاضة الجماهيرية التي اندلعت خلال أكتوبر (تشرين الأول) عام 2019، بشأن طريقة خوض الانتخابات المقبلة. وتقر اللجنة المالية في البرلمان بوجود صعوبة في إمكانية إجراء تعديلات جوهرية على الموازنة، في حال الطعن عليها من قبل الحكومة، نتيجة لحراجة الوقت. وقال عضو اللجنة شيروان ميرزا، في تصريح صحافي، إن «الطعن ببعض بنود الموازنة هو حق دستوري وقانوني لرئيس السلطة التنفيذية، في حال كانت هناك أعباء مالية ضمن الموازنة على الحكومة بسبب إجراءات قام بها البرلمان ضمن مراحل تشريع الموازنة». وأوضح أن «أي تعديلات ستجرى على الموازنة معناه ظهور مطالبات بتعديلات أخرى، ما يعني تأخير تفعيل المواد التي سيتم الطعن عليها من الموازنة». ومن جهته، أعلن وزير التخطيط العراقي الدكتور خالد بتال أن «الطعن في موازنة 2021 سيطال أيضاً المادة المتعلقة بمشاريع التنمية في الأقاليم». وأضاف أن «الحكومة ستطعن أيضاً بمادة تتعلق بتدقيق ومراقبة الخطط المقدمة من المحافظين، وبمادة إلزام الوزارات بنقل بعض التشكيلات وضمها لمجلس الخدمة الاتحادي». إلى ذلك، أعلنت حكومة إقليم كردستان أنها سترسل وفداً جديداً إلى بغداد لبحث الالتزامات المتبادلة بين الطرفين. وقال رئيس ديوان حكومة إقليم كردستان أوميد صباح، في بيان، إن «حكومة الإقليم تستعد لخوض مباحثات جديدة مع الحكومة الاتحادية لتنفيذ بنود الموازنة العامة لعام 2021»، مؤكداً أن «أربيل ملتزمة بما ترتب عليها من اتفاق حول الموازنة». وأضاف أن «هناك استعداداً من أجل أن يجري وفد الإقليم زيارة مرة أخرى إلى بغداد لمواصلة الحوارات»، مشيراً إلى أن «هذه المرة المباحثات مع بغداد ستدخل ضمن إطار حيز التنفيذ، ونحن في إقليم كردستان أبدينا استعدادنا التام لتنفيذ الاتفاق بين أربيل وبغداد المتعلق بالموازنة». ولفت إلى أن وفد الإقليم «سيكون متخصصاً مؤلفاً من وزير الثروات الطبيعية، ووزير المالية، والاقتصاد، ورئيس ديوان الرقابة المالية في الإقليم، إذ سيجرون مباحثات مع كل من وزير النفط، ووزير المالية، ورئيس ديوان الرقابة المالية الاتحادية». وأوضح صباح أن «رئيس وزراء الإقليم مسرور بارزاني بعث برسالة إلى رئيس مجلس الوزراء في الحكومة الاتحادية مصطفى الكاظمي، أبدى فيها الأول الاستعداد التام لتنفيذ أي التزامات مترتبة على كردستان». إلى ذلك، أكد الخبير القانوني طارق حرب أن قانون الموازنة ساري المفعول بعد نشره في جريدة الوقائع الرسمية، مبيناً أن الطعن سيكون من قبل رئيس الوزراء، وببعض الفقرات. وقال حرب، في بيان، إن «ممثلاً عن رئيس الوزراء سيقيم دعوى قضائية أمام المحكمة الاتحادية للطعن بأحكام ونصوص الموازنة التي تخالف الدستور». وأضاف أن «الطعن سيكون حول بعض الأحكام التي تخالف الدستور، ومنها الأمور المالية، وبعض الأحكام التي تخالف مبدأ الفصل بين السلطات، وبعض الأحكام التي استحدثها مجلس النواب في مشروع قانون الموازنة التي لا تتفق مع الدستور». وأوضح أن «الطعن سيكون بالمواد المذكورة في الدعوى فقط، والمواد الأخرى ستستمر في التنفيذ، فقانون الموازنة يحتوي على نحو 50 مادة، فقط المواد المطعون بها تتوقف، وليس مجمل القانون». وفي غضون ذلك، طلب رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، أمس (الأربعاء)، إلغاء إجازة 1128 مشروعاً استثمارياً نسبة إنجازها بين صفر و35 في المائة، وانتهت المدة الزمنية المتاحة لتنفيذها، حسب وكالة الأنباء الألمانية. ودعا الكاظمي، خلال زيارته هيئة الاستثمار الوطنية، إلى الالتزام التام بتطبيق أحكام قانون الاستثمار، من خلال توجيه الإنذارات للمشاريع غير المكتـملة. وطالب الهيئة الوطنية للاستثمار بالإشراف ومتابعة تطبيق الإجراءات، وسحب الإجازات في حال عدم التزام المستثمر بمدة الإنجاز.

«داعش» يعود إلى العراق بـ«مقالب» من إعداد «الحشد الشعبي»

بغداد: «الشرق الأوسط».... عاد تنظيم «داعش» إلى الواجهة في العراق من خلال برنامج كاميرا خفية يثير الكثير من الانتقادات، وتتلخص فكرته في إيهام فنان أو رياضي مشهور بأنه وقع رهينة التنظيم المتطرف، قبل أن يتم إنقاذه، بحسب ما جاء في تقرير لوكالة الصحافة الفرنسية من بغداد أمس. ورغم أنه يهدف إلى الترفيه في شهر رمضان الكريم، يعيد البرنامج إلى الأذهان ذكريات مواضيع حساسة تركت تأثيراً بالغاً في نفوس العراقيين، مثل التفجيرات وعمليات الخطف والقتل. في كل حلقة، يتكرر السيناريو نفسه، إذ تتم دعوة أحد المشاهير بحجة عمل خيري لزيارة عائلة عادت إلى دارها بعد القضاء على تنظيم «داعش». وتبدأ الحلقة بوصول الضيف المشهور إلى منزل العائلة الضحية، ثم يظهر فجأة في المشهد متشددون مفترضون يهددون الضيف ويعصبون عينيه، فيعتقد أنه حقاً على وشك الموت على أيدي عناصر من التنظيم المتطرف. وتنتهي الحلقة بمشهد مسلحين مفترضين من «الحشد الشعبي» الذي أشرف على إنتاج العمل، يحررون الضيف. وتزدهر برامج المقالب على الشاشات العربية في رمضان، إلا أنها المرة الأولى التي يُنتج فيها برنامج من هذا النوع يتناول «الإرهاب» في العراق، وفق تحقيق الوكالة الفرنسية. وفي كل حلقة، تتالى المشاهد الدراماتيكية. مرة، يزنر الضيف بحزام ناسف، ويوهم بأن من حوله أعدموا أيضاً، قبل أن تصل قوة من الجيش و«الحشد الشعبي» لتحريره. ويرتدي ممثلون ملثمون أزياء المتشددين، أو أزياء قوات «الحشد الشعبي»، بحسب أدوارهم. في إحدى الحلقات، وجدت الفنانة الكوميدية نسمة نفسها معصوبة العينين ومقيدة، وسط هتافات وإطلاق نار كثيف، ما أدى إلى فقدانها الوعي. ورغم الموقف المرعب، واجهت في البداية المسلحين بشجاعة، وقالت لهم «أنتم مرتزقة»، ثم نطقت بالشهادة واستعدت للموت. وفي حلقة أخرى، وجد لاعب كرة القدم علاء مهاوي نفسه راكعاً، معصوب العينين، متوسلاً عناصر التنظيم المفترضين إنقاذ حياته. وبكى مراراً وهو يصرخ «أنا أخوكم، أنا عراقي وأنا أمثل الوطن». لكن بعد كشف الكاميرا والمقلب، يصعب على الضيف التعبير عن غضبه وامتعاضه، بينما يقف وسط الممثلين وطاقم إخراج البرنامج المنتج من «الحشد الشعبي». بعد ثلاث سنوات على هزيمة «داعش» في العراق، لا يزال العديد من العراقيين يجدون صعوبة في الضحك على المآسي التي تسبب بها. ويعلق أحد مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي على الأمر، قائلاً: «لا أرى المتعة التي يمكن أن يشعر بها المشاهد في رؤية أشخاص وهم يتعرضون للتعذيب بهذه الطريقة». وتقول نور غازي، في تعليق على «تويتر»: «من الممكن إظهار شجاعة الحشد والقوات العراقية دون اللعب على حبل الرعب». وما يزيد من الرعب، هو أن الخدعة تدور على أساس أن منزل عائلة المهجرين المزيفين يقع في منطقة حزام بغداد، حيث لا تزال هناك خلايا نائمة لـ«داعش» تشكل خطراً حقيقياً على السكان. ويرى بلال الموصلي أن البرامج المماثلة «جريمة بحق الإنسان» ولها «آثار نفسية سلبية، خصوصاً على العائلات التي تضررت» من التنظيم. ومع تزايد الطلبات المقدمة إلى هيئة الإعلام والاتصالات لوقف بث البرنامج، يدافع معده ضرغام أبو رغيف عن نفسه قائلاً: «المشاهد قاسية ومؤلمة، لكن لمَ لا ننظر بعين أخرى، وهي أن هذا التنظيم لو كان قد انتصر لكان حال الفنان أسوأ من ذلك، وحال العراقيين كذلك. كنا سنذبح كنا سنهجر كنا سنحرق».

 

 



السابق

أخبار سوريا...... الجيش الإسرائيلي يكشف مصدر الصاروخ الذي انفجر قرب ديمونا...إسرائيل تدمر "بطاريات دفاع جوي" شرقي دمشق..الجيش الإسرائيلي يشن هجوما على مواقع عسكرية في سوريا....اشتباكات في القامشلي بين موالين للنظام السوري والأكراد....«حظر الكيماوي» تعاقب دمشق... ومطالب في واشنطن بـ«معاقبة النظام»....الأسد يترشح لولاية رئاسية رابعة.... مبادرة أمريكية لتعزيز "العدالة والمساءلة" في سوريا...سوريون في الدنمارك قلقون من دعوات للعودة...

التالي

أخبار دول الخليج العربي.. واليمن.. مساعد قائد فيلق القدس الإيراني لـRT: نرحب بالحوار مع دول الجوار بما فيها السعودية...الحوثيون يصعّدون هجومهم على مداخل مأرب... قوات الحكومة تصد تسللاً إلى مطار الحديدة...ليندركينغ: لم أر دوراً إيجابياً لإيران في اليمن.. واشنطن: طهران لا تريد إنهاء الصراع في اليمن...اليونان: اتفقنا مع الرياض على نشر بطاريات باتريوت بالسعودية.. عُمان تعلّق السفر مع الهند وباكستان وبنغلاديش.. الأردن: 18 موقوفاً على ذمة قضية "الفتنة"...

ملف فلسطين وغزة..في ذكرى 7 أكتوبر..

 الإثنين 7 تشرين الأول 2024 - 5:03 ص

الغزّيون ملّوا الحروب ويحلمون بحياة تشبه الحياة.. لا يهمهم مَن يحكم القطاع بعد وقف القتال..والهجر… تتمة »

عدد الزيارات: 173,059,461

عدد الزوار: 7,723,476

المتواجدون الآن: 0