أخبار وتقارير.. .صافرات الإنذار تدوي في إسرائيل على الحدود مع لبنان وسماع دوي انفجارات.. كلمة لبايدن بمناسبة عيد الفطر... "نعمل على تهدئة بين الفلسطينيين والإسرائيليين".. جهود أميركية لوقف التوتر بين الإسرائيليين والفلسطينيين.. اجتماع أوروبي طارئ الثلاثاء لبحث التصعيد بين الفلسطينيين والإسرائيليين... إلغاء خط جديد للرحلات البحرية السياحية انطلاقاً من إسرائيل..باريس تستضيف اليوم مؤتمراً لدعم الانتقال في السودان...تجدد القتال في جنوب أفغانستان مع انقضاء مهلة العيد...قتلى في مواجهات دامية مع جيش ميانمار ...

تاريخ الإضافة الإثنين 17 أيار 2021 - 6:18 ص    عدد الزيارات 1962    التعليقات 0    القسم دولية

        


روسيا اليوم....صافرات الإنذار تدوي في إسرائيل على الحدود مع لبنان وسماع دوي انفجارات..

"نعمل على تهدئة بين الفلسطينيين والإسرائيليين".. كلمة لبايدن بمناسبة عيد الفطر...

الحرة – واشنطن... بايدن تحدث عن "حق الجميع" في العيش بكرامة.... قال الرئيس الأميركي، جو بايدن، الأحد، إن إدارته تعمل مع الفلسطينيين والإسرائيليين من أجل تحقيق "تهدئة مستدامة"، مؤكدا أن الطرفين "يستحقان العيش في أمان". وقال في تسجيل مصور تم بثه في حفل بمناسبة عيد الفطر "نعتقد أيضا أن الفلسطينيين والإسرائيليين يستحقون على قدم المساواة العيش في أمان وأمن والتمتع بقدر متساو من الحرية والازدهار والديمقراطية". وأضاف: "ستواصل إدارتي التواصل مع الفلسطينيين والإسرائيليين وغيرهم من الشركاء الإقليميين للعمل نحو تهدئة مستدامة": وقال بايدن في التسجيل الذي ظهرت فيه زوجته جيل إن "للجميع الحق في ممارسة عقائدهم بكرامة ودون أي خوف من المضايقة أو العنف". وأضاف "سندافع عن حق الجميع خلال تضامنا معكم! ولهذا السبب ألغيت قرار حظر سفر المسلمين المخزي" و"سنقف إلى جانب حرية الأديان للجميع، بمن فيهم الإيغور في الصين والروهينغا في ميانمار (بورما)". وقال إنه بمناسبة عيد المسلمين يجب أن "يبقى في أذهاننا أولئك الذين يعانون حول العالم. يبقى الشعب الهندي، والمجتمع المسلم هناك في قلوبنا خلال مواجهتهما للجائحة".

جهود أميركية لوقف التوتر بين الإسرائيليين والفلسطينيين.. بلينكن يتصل بنظرائه في مصر والسعودية وقطر

الحرة – واشنطن.... ببلينكن يناقش تطورات الأوضاع في إسرائيل والأراضي الفلسطينية.... أجرى وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكين، الأحد، اتصالات هاتفية مع نظرائه في قطر والسعودية ومصر، في وقت تسعى فيه الولايات المتحدة إلى وقف تصعيد المواجهات بين الإسرائيليين والفلسطينيين. وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، أن "بلينكن كرر دعوته جميع الأطراف إلى تهدئة التوترات ووقف العنف الذي أودى بحياة مدنيين إسرائيليين وفلسطينيين، من بينهم أطفال". وذكر أن بلينكن ناقش مع نظيره السعودي، فيصل بن فرحان، الجهود "الجارية لتهدئة التوترات في إسرائيل والضفة الغربية وقطاع غزة وإنهاء العنف الحالي". وأعرب بلينكن عن أسفه لفقدان أرواح فلسطينيين وإسرائيليين وحث السعودية على المساهمة في منع تفاقم الأزمة، معربا عن اعتقاده بأن الفلسطينيين والإسرائيليين "يستحقون تدابير متساوية من الحرية والكرامة والأمن والازدهار". وفي مكالمة مع وزير الخارجية المصري سامح شكري. جدد بيلنكن دعوته لجميع الأطراف لتهدئة التوترات ووقف العنف وشكر الوزير مصر على جهودها المستمرة لدعم إنهاء العنف. وذكر بيان آخر أن بلينكن ناقش مع وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، الجهود المبذولة لإعادة الهدوء إلى إسرائيل والضفة الغربية وغزة في ظل الخسائر المأساوية في أرواح المدنيين. وجاءت دعوات بلينكن بعد يوم من اتصال الرئيس، جو بايدن، برئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، ورئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، للتعبير عن "قلقه البالغ" بشأن تدهور الوضع وحث الجانبين على ضبط النفس. تقول مصادر طبية في غزة إن عدد القتلى منذ أسبوع من القتال وصل إلى 197 بينهم 58 طفلا، فيما وصل أكثر من 250 مصابا من غزة إلى مصر، الأحد، لتلقي العلاج. وفي الجانب الإسرائيلي، قضى 10 أشخاص بينهم طفل وجندي بصواريخ أطلقت من القطاع، حسب السلطات. وقالت إسرائيل، صباح الأحد، إن "موجة الضربات المستمرة" في الساعات الـ24 الماضية ضربت أكثر من 90 هدفا في أنحاء القطاع. وفي أول اجتماع علني لمجلس الأمن حول القتال الدائر بين إسرائيل والفلسطينيين، قالت سفيرة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة، ليندا توماس غيرنفيلد، إنها أوضحت للطرفين أن واشنطن مستعدة لتقديم الدعم "إذا سعيا إلى وقف إطلاق النار".

اجتماع أوروبي طارئ الثلاثاء لبحث التصعيد بين الفلسطينيين والإسرائيليين...

بروكسل: «الشرق الأوسط أونلاين»... أعلن وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، اليوم الأحد، أن وزراء خارجية دول التكتل سيجرون يوم الثلاثاء محادثات طارئة عبر الفيديو بشأن تصاعد العنف بين إسرائيل والفلسطينيين. وقال بوريل على «تويتر» اليوم، «في ضوء التصعيد القائم بين إسرائيل وفلسطين وعدد الضحايا المدنيين غير المقبول، سأعقد مؤتمراً استثنائياً عبر الفيديو لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي الثلاثاء... سننسق وسنناقش الطريقة الأمثل التي يمكن للاتحاد الأوروبي أن يساهم من خلالها في وضع حد للعنف الحالي»، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. وأفاد الاتحاد الأوروبي بأن بوريل يبذل جهوداً دبلوماسية «مكثفة» للمساعدة على خفض التصعيد، أجرى في سياقها محادثات مع قادة إسرائيليين وفلسطينيين وكبار الدبلوماسيين من الدول المجاورة. وجاء في بيان لأجهزة الدبلوماسية الأوروبية، أمس السبت، أن «أولوية الاتحاد الأوروبي ورسالته في هذا السياق واضحة: يجب أن ينتهي العنف الآن». وغالباً ما تواجه دول التكتل الـ27 صعوبات في توحيد مواقفها من النزاع، إذ تدعم دول بينها ألمانيا والنمسا وسلوفينيا بشدة حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، بينما تحض دول أخرى الدولة العبرية على ضبط النفس بدرجة أكبر.

إلغاء خط جديد للرحلات البحرية السياحية انطلاقاً من إسرائيل بسبب الاضطرابات

تل أبيب: «الشرق الأوسط أونلاين»... قررت شركة «رويال كاريبيان» لتنظيم الرحلات البحرية إلغاء خط جديد كان من المقرر أن ينطلق من إسرائيل إلى اليونان وقبرص اعتباراً من الشهر المقبل، وذلك بسبب مخاوف أمنية في المنطقة. وكان من المقرر أن تنطلق رحلات السفينة الجديدة (أوديسي أوف ذا سيز) التابعة للشركة من ميناء حيفا للمرة الأولى بهدف الاستفادة من ممر للسفر تعكف الدول الثلاث على فتحه لخدمة المسافرين الذين تلقوا تطعيمات الوقاية من «كوفيد - 19». وقالت «رويال كاريبيان» في ساعة متأخرة، من مساء أمس (السبت): «لم تتمكن أوديسي من استكمال الاستعدادات المطلوبة بسبب الاضطرابات في إسرائيل والمنطقة»، في إشارة على ما يبدو إلى القتال في غزة والتوتر على حدود إسرائيل مع لبنان، حسبما ذكرت وكالة «رويترز» للأنباء. وأضافت في بيان أن السفينة ستقضي موسمها الافتتاحي في فلوريدا، وأوضحت أنها «لا تزال تأمل في العودة إلى هذه الوجهة الشعبية (إسرائيل) بسفنها في المستقبل». ودخلت العمليات القتالية بين الفصائل الفلسطينية والجيش الإسرائيلي يومها السابع دون ظهور ما يشير إلى تراجعها. وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن ما لا يقل عن 174 فلسطينياً سقطوا قتلى في غزة منذ يوم (الاثنين) الماضي من بينهم 47 طفلاً. وأعلنت إسرائيل مقتل عشرة أشخاص بينهم طفلان.

باريس تستضيف اليوم مؤتمراً لدعم الانتقال في السودان

الشرق الاوسط....باريس: ميشال أبو نجم.... ليومين ستتحول باريس إلى عاصمة أفريقية من خلال استضافتها، حضورياً، قمتين رئيسيتين: الأولى عنوانها دعم مرحلة الانتقال الديمقراطي التي يعيشها السودان، والثانية تتناول مجمل القارة الأفريقية لمساندتها في اجتياز تبعات وباء «كورونا» وتمكينها من الاستفادة من تدفقات مالية لدعم اقتصاداتها. وتوافد إلى العاصمة الفرنسية، منذ أمس، عشرات القادة والمسؤولين للمشاركة في هاتين القمتين اللتين تنظمهما باريس بحضور كبار المسؤولين عن أكبر عشر مؤسسات مالية دولية، إضافة إلى ممثلين عن الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي والجامعة العربية. ووصل أمس رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان ورئيس الحكومة عبد الله حمدوك في رحلتين منفصلتين مصحوبين بوفد وزاري - اقتصادي - ثقافي كبير، إضافة إلى ممثلين عن المجتمع المدني، بحيث إن الوفد يضم ما يزيد على 50 شخصاً، ما يعكس الأهمية الكبرى التي يعلقها السودان على القمة الباريسية. وتبين لائحة غير نهائية صادرة عن قصر الإليزيه مشاركة ضيقة على مستوى رؤساء الدول وواسعة على المستوى الوزاري ومستوى رؤساء ومديري المؤسسات المالية الدولية. وعملياً، يشارك إلى جانب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي سيفتتح القمة والبرهان وحمدوك، رؤساء مصر ورواندا وإثيوبيا وجنوب السودان. ومن أبرز الحاضرين على المستوى الوزاري، وزراء خارجية السعودية والكويت وألمانيا وإيطاليا و«وزير» خارجية الاتحاد الأوروبي والممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ووزير الدولة البريطاني للشؤون الأفريقية. واللافت ضعف التمثيل الأميركي الذي سيكون على مستوى مساعد رئيس البعثة الأميركية في باريس. أما أبرز الحضور من المنظمات الدولية والمؤسسات المالية فهم الأمين العام للجامعة العربية والمديرة العامة لصندوق النقد الدولي ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي ورئيس بنك التنمية الأفريقي، فيما البنك الدولي ممثل على مستوى منخفض. ويشارك الأمين العام للأمم المتحدة في القمة عن بعد. تنطلق الفعاليات الخاصة بالسودان، صباح اليوم، بمؤتمر اقتصادي موسع تستضيفه هيئة أرباب العمل الفرنسية تحت عنوان «منتدى الأعمال» يفتتحه حمدوك ووزير الاقتصاد والمال الفرنسي برونو لومير، بحيث تكون كلماتهما منطلقاً للمداخلات والمناقشات اللاحقة التي ستركز على ثلاثة ملفات أولها صورة «السودان الجديد» وأوضاعه وتطلعاته سياسياً واقتصادياً والخطط الحكومية التي نفذت أو التي يخطط لتنفيذها، وثانيها إشكالية المديونية مع التركيز على ما ستقوله المؤسسات والدول الدائنة، وأخيراً الفرص الاستثمارية التي سيعرضها الطرف السوداني ويناقشها الحاضرون. وسترفع الخلاصات إلى القمة التي ستنطلق بعد الظهر. ما يخطط له منظمو القمة وينتظره الطرف السوداني أن يوفر الاجتماع دعماً سياسياً للسودان وللعملية الديمقراطية التي يعيشها والتي تريدها أطراف فرنسية وغربية «نموذجاً» للانتقال الديمقراطي القائم على الحوار والشمول والتفاهم بين المؤسسات العسكرية والمدنيين، الأمر الذي يبرز من خلال حضور رئيس المجلس السيادي ورئيس الحكومة المدني صاحب الباع الطويل في المنظمات الإقليمية. وحرصت باريس على التعامل مع المسؤولين بالدرجة نفسها إذ سيتحدث كلاهما في القمة كما سيشاركان أيضاً في المؤتمر الصحافي المسائي الذي يختتمها. وتريد باريس أن تكون القمة، من الناحية السياسية، إشارة الانطلاق لعودة السودان إلى المنظومة الدولية بعد سنوات العزل التي عانى منها بسبب الحكم والعقوبات التي فرضت عليه بسبب «دعم الإرهاب». أما في المجريات، فإن ماكرون سيفتتح القمة ليعرض الأغراض التي تسعى فرنسا لتحقيقها منها. ومن المنتظر أن يحث، بحسب مصادر الإليزيه، الأطراف المدعوة وهم مجموعة أصدقاء السودان والمؤسسات المالية الدولية والإقليمية على الوقوف إلى جانب الخرطوم، إن لجهة المديونية التي تواجهها أو لجهة الاستثمار في القطاعات الاقتصادية الواعدة. كذلك سيتحدث البرهان وحمدوك وممثلو الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والجامعة العربية ثم مديرة صندوق النقد الدولي والدول المعنية بمساعدة السودان مالياً وأخيراً الدول الدائنة. واستبق حمدوك وصوله إلى باريس بتصريحات صحافية شدد فيها على أن بلاده تأمل بإعفائها من الديون، خصوصاً تلك المتوجبة عليه لما يسمى «نادي باريس» التي تشكل 38 في المائة من مجمل الديون الخارجية. وأشار حمدوك إلى أن الخرطوم دفعت المستحقات المتأخرة للبنك الدولي وبنك التنمية الأفريقي وأنها ستسعى لتسوية إشكالية الديون المتوجبة لصندوق النقد الدولي الذي يعد ممراً إلزامياً للحصول على قروض من المؤسسات المالية الدولية العامة والخاصة. بيد أن رئيس الوزراء السوداني يريد أكثر من ذلك، إذ إنه يأمل باجتذاب المستثمرين الأجانب ودفعهم لتفحص الفرص الكثيرة المتوافرة من أجل النهوض الاقتصادي، فالغرض «ليس الحصول على مساعدات وهبات، بل على استثمارات مربحة للطرفين». وفي هذا السياق، أشارت مصادر فرنسية إلى الحاجة لتحسين البيئة الاستثمارية، فيما أشارت مصادر أخرى إلى أهمية توفير الاستقرار السياسي والأمن، وكلاهما ضروري لطمأنة المستثمرين. ولا شك أن الدعم السياسي والمالي والاقتصادي الإضافي الذي يمكن أن يحصل عليه السودان من شأنه أن يساعد على توفير الأمن والاستقرار. بيد أن السودان ما زال يواجه تحديات سياسية لها اليوم عنوانان: «سد النهضة» الإثيوبي وما يمثله من تهديد للأمن المائي السوداني (والمصري) والعلاقات المتوترة على الحدود المشتركة مع إثيوبيا، فضلاً عن التحديات الداخلية. وأفادت مصادر الإليزيه أن اجتماعات جانبية عدة ستحصل اليوم وغداً، إذ إن الأطراف الثلاثية المعنية بملف السد ستكون حاضرة في باريس وعلى أعلى المستويات، كذلك سيكون حاضراً رئيس القمة الأفريقية الحالي الذي يقوم بمساعي وساطة بينها لم تسفر بعد عن نتيجة إيجابية.

تجدد القتال في جنوب أفغانستان مع انقضاء مهلة العيد... «داعش» يعلن مسؤوليته عن تفجير مسجد في كابل

كابل - قندهار (أفغانستان): «الشرق الأوسط»... تجدد القتال بين حركة «طالبان» وقوات الحكومة الأفغانية أمس الأحد في ولاية هلمند الجنوبية المضطربة، وفق ما أفاد به مسؤولون، مع انتهاء وقف لإطلاق النار مدته 3 أيام اتفق عليه الطرفان بمناسبة عيد الفطر. وتصاعد العنف في وقت يمضي فيه الجيش الأميركي قدماً في خطته لسحب جميع جنوده بحلول سبتمبر (أيلول) المقبل، فيطوي صفحة حملة عسكرية استمرت 20 عاماً في أفغانستان. وأفاد رئيس مجلس ولاية هلمند، عطاء الله أفغان، لوكالة الصحافة الفرنسية: «بدأ القتال في وقت مبكر من صباح أمس (الأحد)، ولا يزال مستمراً»، بينما انتهت هدنة موقتة مدتها 3 أيام في وقت متأخر أول من أمس. وأشار إلى أن عناصر «طالبان» هاجموا نقاط تفتيش أمنية على أطراف لشكرجاه وغيرها من المناطق. وأكد ناطق باسم الجيش الأفغاني في جنوب البلاد تجدد المعارك، بينما تحدّث مكتب حاكم هلمند عن مقتل 21 مقاتلاً من «طالبان» حتى الآن. بدوره؛ قال الناطق باسم حركة «طالبان»، ذبيح الله مجاهد، لوكالة الصحافة الفرنسية: «(القوات الأفغانية) بدأوا العملية. لا تحمّلونا المسؤولية». وتعهدت الولايات المتحدة بإنهاء أطول حرب في تاريخها، لكنها تجاوزت مهلة 1 مايو (أيار) الحالي لسحب كامل جنودها، وهو ما ينص عليه اتفاق وقّعته واشنطن مع «طالبان» مقابل ضمانات أمنية وتعهد بالدخول في محادثات مع الحكومة الأفغانية. وأجّل الرئيس الأميركي جو بايدن موعد انسحاب جنود بلاده حتى 11 سبتمبر المقبل؛ أي بعد 20 عاماً من اجتياح الولايات المتحدة أفغانستان وإطاحتها نظام «طالبان». وقتل عشرات آلاف الأفغان ونزح الملايين جرّاء النزاع الذي سيطرت «طالبان» على أثره على أجزاء واسعة من البلاد. وقال الخبير المستقل في الشأن الأفغاني والمقيم في أستراليا، نيشانك موتواني، لوكالة الصحافة الفرنسية، إن «طالبان» تنظر إلى الانسحاب الأميركي على أنه «انتصار». وأفاد: «يمنح (الانسحاب) المتمرّدين إعلان انتصار ويختتم قصة إزاحتهم عن السلطة وعودتهم إليها في النهاية، ويشير إلى أن الجمهورية الأفغانية في شكلها الحالي شارفت على نهايتها». وواصلت القوات الحكومية الحصول على إسناد جوي ضروري بالنسبة إليها من المقاتلات الأميركية، وتسري مخاوف بشأن ما إذا كان بإمكانها صد المتمرّدين من دون الاستعانة بواشنطن. وقال ضابط عسكري أفغاني لوكالة الصحافة الفرنسية في وقت سابق هذا الأسبوع بعدما انسحبت القوات الأميركية بشكل كامل من قاعدة قندهار الجوية، التي كانت ثانية كبرى قواعد قوات التحالف: «سيكون من الصعب للغاية الآن إجراء عمليات». وتابع: «لا يمكن لطائراتنا التحليق ليلاً، لذا فستكون العمليات الليلية صعبة». وصمدت الهدنة التي بادرت «طالبان» بالدعوة إليها وسارعت الحكومة الأفغانية إلى الموافقة عليها خلال عطلة عيد الفطر التي انتهت الليلة قبل الماضية. لكن تفجيراً استهدف مسجداً في ضواحي كابل الجمعة أدى إلى مقتل 12 شخصاً؛ بينهم إمام الصلاة. ونفت «طالبان» أي علاقة لها بالاعتداء الذي تبناه تنظيم «داعش»، بحسب ما أفاد به موقع «سايت» الأميركي المختص في مراقبة مواقع الجماعات المتطرّفة. وأكد تنظيم «داعش» أن قنبلة زرعت في المسجد وجرى تفجيرها عند دخول المصلين، على ما ذكر موقع «سايت» مساء أول من أمس. وكانت الهدنة رابع اتفاق لوقف إطلاق النار يتم على مدى النزاع المتواصل منذ عقدين. وأطلق الطرفان محادثات سلام غير مسبوقة في قطر خلال سبتمبر الماضي، لكنها تعثّرت في الأشهر الأخيرة. وقال مفاوضون عن الحكومة الأفغانية و«طالبان» إنهم اجتمعوا في الدوحة الجمعة لمناقشة تسريع المحادثات. وقالت «طالبان» على «تويتر»: «اتفق الطرفان على مواصلة المحادثات بعد (عيد الفطر)». في غضون ذلك، أعلن المتحدث السياسي باسم «طالبان»، سهيل شاهين، إن «فرق التفاوض التابعة للحكومة والإمارة» (في إشارة إلى نظامهم المخلوع)، اجتمعت لفترة وجيزة أول من أمس في دولة قطر، وقال إنهم «جددوا التزامهم بإيجاد نهاية سلمية للحرب، ودعوا إلى بدء مبكر للمفاوضات المتوقفة». وكانت الولايات المتحدة تضغط من أجل تسريع المفاوضات بين الحكومة الأفغانية وحركة «طالبان»، حيث بدأت واشنطن سحب جنودها البالغ عددهم من 2500 إلى 3500 جندي، وقوات حلف شمال الأطلسي البالغة 7000 جندي. وزعم تنظيم «داعش» أنه فجر العديد من معدات الشبكة الكهربائية بأفغانستان خلال عطلة نهاية الأسبوع، وترك العاصمة كابل في الظلام لمعظم أيام العيد التي استمرت 3 أيام. ومع تصاعد العنف، الذي شمل موجة اغتيالات استهدف وجوهاً ثقافية في أفغانستان، بذلت أطراف دولية جهوداً لدفع المحادثات قدماً، شملت عقد مؤتمر ليوم واحد في موسكو خلال مارس (آذار) الماضي. وكان من المقرر أن تستضيف تركيا مؤتمراً بشأن أفغانستان أواخر أبريل (نيسان) الماضي، لكنه أُجّل إلى موعد غير محدد نظراً لرفض «طالبان» الحضور على خلفية تأخر انسحاب واشنطن.

قتلى في مواجهات دامية مع جيش ميانمار ...واشنطن ولندن تدقان ناقوس الخطر بشأن تصاعد العنف

رانغون: «الشرق الأوسط»... قتل ستة متمرّدين خلال أيام من الاشتباكات في ميانمار، وفق ما أفادت به قوة دفاعية مناهضة للمجلس العسكري ومكوّنة من مدنيين أمس، في وقت أدانت بريطانيا والولايات المتحدة عنف الجيش. وفي الفاتيكان، أقام البابا فرنسيس أمس قداساً خصصه لميانمار مجدداً دعواته لإرساء السلام وإنهاء العنف. وتهز اضطرابات ميانمار منذ أطاح الجيش بالزعيمة السياسية المدنية أونغ سان سو تشي في انقلاب في الأول من فبراير (شباط)، ما أشعل انتفاضة واسعة سعت السلطات إلى إخمادها بالقوة. وشكل بعض أفراد الحراك المناهض للمجلس العسكري الحاكم، ميليشيات محلية مزودة بأسلحة منزلية الصنع لحماية بلداتهم من قوات الأمن التي قتلت 790 مدنياً على الأقل، بحسب ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مرصد محلي. وفي ولاية شين غرباً، تحوّلت بلدة ميندات إلى واحدة من أبرز المناطق المضطربة في البلاد، حيث شكّل بعض السكان «قوة الدفاع لأرض شين». وأفادت القوة في بيان أمس بأن «ستة من أعضاء قوتنا يحاولون حماية أمن السكان في ميندات هاجموا (قوات الجيش)، وضحوا بحياتهم من أجل الثورة الوطنية». وقال ناطق للوكالة الفرنسية إن أكثر من عشرة من عناصر القوة أصيبوا بجروح الأسبوع الجاري، بينما أوقف الجيش خمسة من سكان ميندات. ومع قطع الإنترنت عن الهواتف المحمولة في أنحاء البلاد، لم يكن من السهل الحصول على تفاصيل بشأن القتال الذي تشهده البلاد، ما يفاقم خوف السكان من تعرضهم إلى أعمال انتقامية وزيادة الصعوبات أمام التحقق من المعلومات على الأرض. وذكر المتحدث الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أن مقاتلي «قوة الدفاع لأرض شين» أضرموا النيران في عدة مركبات للجيش ودمّروها ونصبوا كمائن للقوات العسكرية. وقد هاجم الجيش بدوره البلدة باستخدام نيران المدفعية. وأفاد بأنه بحلول أمس، تراجع عناصر القوة المتمردة إلى الغابات، وقال: «لن نبقى في البلدة... لكننا سنعود لنهاجم قريباً. لا نملك سوى مسدّسات منزلية الصنع. لم يكن ذلك كافياً». وأشار إلى أن السكان الذين بقوا في ميندات، الخاضعة للأحكام العرفية منذ الخميس، يخشون من مغادرة منازلهم خوفاً من استهدافهم من قبل الجيش. وفي الفاتيكان، أقام البابا فرنسيس قداساً من أجل ميانمار جاء بعد عدة نداءات من أجل السلام أطلقها في الأشهر الأخيرة، بعدما زار ميانمار في نوفمبر (تشرين الثاني) 2017، وكانت أول زيارة بابوية إلى دولة ذات غالبية بوذية. وفي عظته، تجنب البابا انتقاد النظام العسكري في ميانمار علناً، مكتفياً بالدعوة إلى «الثبات على الحقيقة» وعدم فقدان الأمل. وقال: «في هذه الأيام التي يشهد فيها وطنكم الحبيب ميانمار العنف والنزاع والقمع، لنسأل أنفسنا: ما الذي نحن مدعوون للاحتفاظ به؟ في المقام الأول الحفاظ على الإيمان». دبلوماسياً، دقت سفارتا الولايات المتحدة وبريطانيا في ميانمار ناقوس الخطر السبت بشأن الاضطرابات في ميندات، وطالبتا قوات الأمن بوقف العنف. وأفادت السفارة الأميركية في تغريدة السبت بأن «استخدام الجيش أسلحة حربية بحق المدنيين، بما في ذلك الأسبوع الجاري في ميندات، هو مؤشر إضافي على الدرجة التي يمكن أن ينحدر إليها النظام من أجل التشبّث بالسلطة». أكدت السفارة البريطانية بدورها أن «الهجمات ضد المدنيين غير قانونية ولا يمكن تبريرها»، مشيرة إلى التقارير التي تحدّثت عن أعمال العنف في ميندات. وجاء في تغريدة للسفارة «يجب أن يتم إرسال الأدلة على الفظائع إلى (آلية التحقيق المستقلة بشأن ميانمار التابعة للأمم المتحدة) ليكون من الممكن محاسبة مرتكبيها»، في إشارة إلى لجنة تجمع الأدلة عن جرائم دولية. وأوردت صحيفة «نيو لايت أوف ميانمار» الرسمية أمس أن محكمة عسكرية ستتولى مقاضاة «مرتكبي الجرائم الإرهابية» في ميندات. وأفادت الصحيفة أن قوات الأمن تعرّضت لعدة هجمات أسفرت عن مقتل شخص، بينما أودى كمين نفّذه «ألف مشاغب» الجمعة بعدد من الجنود، دون أن تحدد العدد. وفي أنحاء البلاد، يواصل المحتجون المناهضون للانقلاب تنظيم مظاهرات من أجل الديمقراطية. وقد رفع متظاهرون في هباكانت (شمال) خلالها لافتات كتب عليها «فلتبقِ قوية ميندات».



السابق

أخبار مصر وإفريقيا... السيسي والبرهان يبحثان قضية سد النهصة والعدوان على غزة.. مصر تتوسع في استخدام مياه الصرف... الخرطوم تعوّل على «مؤتمر باريس» لإسقاط أكثر من ثلثي ديونها...التحقيق مع العشرات من نشطاء الحراك في الجزائر.. الإفراج عن سجناء في ليبيا..ليبيا: الدبيبة لاستقطاب الشباب أملاً في الاستقرار..

التالي

أخبار لبنان... إعلام إسرائيلي: حزب الله حفر شبكة أنفاق طولها مئات الكيلومترات..«الهذيان الحكومي» ينكشف مع احتدام التحولات الاقليمية!...."لعب بالنار" على جبهة الجنوب! ...عون تخسر "الشورى"... واشنطن تعرض 10 ملايين دولار لقاء معلومات عن ممول لـ«حزب الله».. صواريخ من العرقوب على الجليل المحتل.. اشتباك عون - الحريري: البقاء للأقوى..عاصفة ردود على تصريح وهبة: دول «الصداقة والمحبة» موّلت «داعش».. المجتمع الدولي يجدد ربطه دعم لبنان بالإصلاحات وتشكيل الحكومة.. الدولار على حاله: منصة سلامة لا تعمل..الأزمات المعيشية تنذر بتفلّت أمني..

لمحة عامة: "سرايا الجهاد"..

 الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:01 ص

لمحة عامة: "سرايا الجهاد".. معهد واشنطن..بواسطة ساري المميز, عبدالله الحايك, أمير الكعبي, مايكل ن… تتمة »

عدد الزيارات: 171,902,339

عدد الزوار: 7,650,069

المتواجدون الآن: 0