أخبار وتقارير... موقع عبري: إسرائيل تريد تغيير قواعد اللعبة مع قطاع غزة.... بنيت يهدد بـ«الانتقام» من نتنياهو.. نتائج حرب غزة... والمقاومة أمام «المهمة الأكبر والأصعب»..باريس تحذّر من احتمال حدوث «فصل عنصري» في إسرائيل.. مقتل رئيس «مجلس علماء الدين» في إقليم باروان الأفغاني...رئيس الأركان الفرنسي: أوروبا ستظل منخرطة في الساحل الأفريقي...تنديد أوروبي واسع بتحويل مينسك مسار طائرة مدنية..

تاريخ الإضافة الإثنين 24 أيار 2021 - 6:17 ص    عدد الزيارات 1900    التعليقات 0    القسم دولية

        


موقع عبري: إسرائيل تريد تغيير قواعد اللعبة مع قطاع غزة....

روسيا اليوم..المصدر: وسائل إعلام إسرائيلية... ذكرت مصادر عبرية أن المعبرين الحدوديين بين قطاع غزة وإسرائيل "إيرز" و"كرم أبو سالم" تم إغلاقهما حتى إشعار آخر. وأضافت المصادر الأمنية أن عشرات الصحفيين والمواطنين انتظروا لساعات طويلة للحصول على تصريحات الدخول. ونقل موقع "والا" عن مسؤول أمني قوله "إن المستوى السياسي في إسرائيل ينوي تغيير السياسة المتبعة تجاه قطاع غزة وحركة حماس". وأضاف المسؤول أنه "في هذه المرحلة اتخذ قرار بإغلاق معبري "إيرز" و"كرم أبو سالم حتى إشعار آخر". وتابع قائلا إن كل المطالب لنقل المواد الغذائية عن طريق معبر كرم أبو سالم، أو جثامين فلسطينيين توفوا في المستشفيات الإسرائيلية ومواطنين أرادوا العودة إلى القطاع رفضت بشكل قاطع". وصرح بأن تل أبيب تريد تغيير قواعد اللعبة مع قطاع غزة، وتم نقل رسائل بهذه الروح إلى الوسطاء المصريين واليوم سيتوجهون من إسرائيل إلى غزة وسينقلون رسائل من إسرائيل.

وزير إسرائيلي مقرب من نتنياهو يتحدث عن سيناريو لإصلاح "الخطأ في التعامل مع حماس"

روسيا اليوم....المصدر: تايمز أوف إسرائيل... أقر وزير إسرائيلي بارز بأن سلطات تل أبيب ارتكبت خطأ في التعامل مع التهديد الناجم عن حركة "حماس" وستعتمد اعتبارا من الآن استراتيجية شن ضربات مسبقة على قدرات الحركة الصاروخية. وصرح وزير شؤون الاستيطان الإسرائيلي تساحي هنغبي، وهو عضو بحزب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو "الليكود"، في حوار مع القناة الـ13 أمس السبت بأن تل أبيب لن تعود تنتظر إطلاق صواريخ من غزة للرد، مضيفا أن إعادة تسلح الحركة واستعداداتها لشن هجمات، وليس إطلاق صواريخ بحد ذاته، ستكون اعتبارا من الآن سببا لقصف إسرائيل أهدافا عسكرية في قطاع غزة. وتابع هنغبي الذي يعد من أقرب حلفاء نتنياهو: "إنه تغيير جذري للمعادلة ولم نفعل ذلك من قبل". وقال هنغبي إن الحكومة الإسرائيلية على مدى أكثر من عشرة أعوام اتبعت نهجا خاطئا تجاه غزة، موضحا: "تسامحت دولة إسرائيل منذ سنوات - على مدى عقد حكم نتنياهو وقبل ذلك - مع تعزيز قوة "حماس"، وهذا كان خطأ دون أدنى شك". وشدد الوزير على أن إسرائيل ستصلح هذا الخطأ من خلال تبني سياسة أمنية جديدة. وردا على سؤال عما إذا كانت إسرائيل تنظر في إمكانية الإطاحة بـ"حماس" بالقوة، ذكر هنغبي أن هذا السيناريو مطروح على الطاولة لكن فقط كخيار أخير، محذرا من أنه سيكلف إسرائيل "ثمنا باهظ". وأعرب الوزير عن تفاؤله إزاء التهدئة الحالية حول غزة، مرجحا أن العملية الإسرائيلية الأخيرة في القطاع ستؤدي إلى "إحلال الهدوء لمدى 15 عاما في الجنوب".

بنيت يهدد بـ«الانتقام» من نتنياهو.. حمله مسؤولية تعزيز قوة «حماس» لأهداف سياسية وشخصية

الشرق الاوسط...تل أبيب: نظير مجلي... بعد تثبيت وقف النار مع قطاع غزة، عادت الحياة تدب في الحلبة السياسية الإسرائيلية وعادت الجهود لتشكيل حكومة. وفي الوقت الذي بدا فيه أن رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، نجح في سحب نائبين من حزب «يمينا» بقيادة نفتالي بنيت وتقليص كتلته البرلمانية من 7 إلى 5 مقاعد، وتنصل من وعد تعيينه رئيس حكومة بالتناوب، هدد بنيت، أمس، بالانتقام والعودة إلى «معسكر التغيير». وكتب بنيت على صفحته في «فيسبوك» أنه امتنع عن إطلاق تصريحات ضد الحكومة خلال الحرب بدافع من مسؤوليته القومية، وأسقط فكرة تغيير الحكومة، ولكنه الآن يعدّ نفسه حراً في التصرف وقول رأيه أيضاً في أداء الحكومة الفاشل في الحرب. وأضاف: «لا أذكر فترة كهذه من الضعف؛ غياب العمل وحرج قومي. ويبدو أنه ينبغي ألا نتفاجأ... فعلى مدار سنة كاملة، خلال الوباء، صرخنا ضد حكومة لم تقم بمهامها؛ لا في مجال إدارة الأزمة، ولا في المجال التربوي. نتنياهو يعين أشخاصاً بمستوى متوسط، وهم بدورهم يعينون أشخاصاً بمستوى متوسط». وأضاف بنيت أن «عملية صناعة القرار ملتوية، وتمليها اعتبارات شخصية وسياسية. وكل هذا من خلال إنشاء ساتر دُخاني لتقديس شخص الزعيم، وكل من يجرؤ على توجيه انتقاد له تتم مهاجمته بشدة». وحمل بنيت نتنياهو مسؤولية تعزيز قوة «حماس» لأهداف سياسية وحزبية وشخصية. وقال: «أكثر المؤيدين لنتنياهو بدأوا يدركون أن ردع الدولة لمجموعات الإرهابيين في غزة وللعصابات المسلحة في إسرائيل، أصبح في أدنى نقطة في تاريخها. ويجلس في الحكومة وزراء منشغلون صباح مساء بالسياسة ويتهربون من الأوقات العصيبة. ومن سنة إلى أخرى؛ يتم إرجاء الحد من ازدياد قوة (حماس) و(حزب الله)؛ اللذين تحولا من تنظيمات إرهابية إلى جيوش حقيقية. وليس صدفة أن أعداءنا يرفعون رؤوسهم الآن. فالانقسام الداخلي والهدم الذاتي لأنفسنا يضعفنا، ونحن بعد سنتين ونصف السنة من انتخابات لا نهائية، ومن دون أي هدف». المعروف أن يائير لبيد، رئيس الوزراء المكلف، أعلن عن استئناف جهوده لتشكيل حكومة. وتوجه إلى بنيت ليغير رأيه ويعود إلى التفاوض على التحالف بينهما، لاستبدال نتنياهو. وفي الوقت ذاته يحاول لبيد تثبيت التحالف مع رئيس حزب «تكفا حدشا (أمل جديد)»، غدعون ساعر، الذي يصر على إقامة حكومة من دون نتنياهو. وأكدت مصادر مقربة من لبيد أن «احتمالات تشكيل حكومة من دون (الليكود) ما زالت موجودة»، وأنه سيستغل الأيام التسعة المتبقية من المهلة الممنوحة له حتى يستكمل جهود تشكيل الحكومة. وإذا جاءه بنيت مع 5 نواب، فسيكون لديه ائتلاف من 60 نائباً داخل الائتلاف مباشرة هم: لبيد 17، و«كحول لفان» بقيادة بيني غانتس 8، وحزب العمل وحزب أفيغدور ليبرمان 7 لكل منهما، وحزب «ميريتس» وحزب ساعر 6 نواب لكل منهما، و«الحركة الإسلامية» بقيادة النائب منصور عباس 4 مقاعد، وتكون هذه الحكومة مسنودة من الخارج من 6 نواب (القائمة المشتركة) أو قسم منهم. لكن نتنياهو يواصل محاولاته لتفكيك «معسكر التغيير»، ويمارس الضغوط لسحب نواب ساعر من جهة؛ وإقناع عباس بالانضمام لائتلاف بقيادته هو، ويقدم عرضاً مغرياً لغانتس أن يقيم معه الائتلاف ويكون رئيساً للحكومة في أول 30 شهراً من دورتها. وسمعت انتقادات لنتنياهو في معسكره بأنه يهمل بنيت ويثير غضبه. وطولب باسترضائه قبل أن يعود بالكامل إلى «معسكر التغيير». المعروف أنه في حال فشل لبيد في تشكيل الحكومة، فسيحال التكليف إلى الكنيست (البرلمان) لمدة 21 يوماً، وهناك يستطيع أي نائب يجمع تواقيع 61 من زملائه تشكيل حكومة. فإن فشلوا جميعاً، يتم حل الكنيست والتوجه إلى انتخابات جديدة في غضون 100 يوم؛ تكون الانتخابات الخامسة خلال سنتين ونصف السنة. ويبقى نتنياهو في هذه الحالة رئيس وزراء حتى تشكيل حكومة جديدة.

نتائج حرب غزة... والمقاومة أمام «المهمة الأكبر والأصعب» صواريخ من إيران و«مسيَّرة» من العراق في الميدان..

الراي.... | بقلم - ايليا ج. مغناير |... لن تنتهي إرهاصات حرب غزة الرابعة والتي اتجهت إلى أهداف متعدّدة، ما يدل على تحديات كبيرة ستشهدها الساحة الفلسطينية والإقليمية في الأشهر المقبلة، وعلى أن «المهمة الأكبر» الفلسطينية، قد بدأت. أظهرت إسرائيل قوتها التدميرية في كل حرب خاضتْها ضد لبنان وغزة. ففي سنوات 2009 و2012 و2014 و2021 قامت إسرائيل بتدمير المنشآت المدنية والبنية التحتية ومنازل السكان المدنيين. وأعلنت في كل معركة أنها قضتْ على قوة «حماس» الصاروخية ومسؤوليها ومخازن الصواريخ. وفي كل معركة أظهرت المقاومة الفسطينية قدرةً أكبر من الحرب التي سبقتْها. وادعت إسرائيل أنها دمرت أنفاق غزة، إلا أن هذا ما لا يستطيع أحد رؤيته والتحقق منه. وادعت أن «حماس» توسلت لاتفاق وقف النار، ولكن بنيامين نتنياهو صرّح بأن الرئيس الأميركي جو بايدن فرضه عليه وأن مجلس الوزراء المصغر الذي ضم رئيس الأركان ورئيس «الشاباك» ورئيس «الموساد» ورئيس مجلس الأمن القومي، هو الذي قرر وقف إطلاق نار غير مشروط من طرف واحد. وهذا يدل على أن نتنياهو أراد من الجميع اتخاذ القرار كي لا يُلام لوحده وقت الحساب السياسي. لم تقدّم إسرائيل في هذه الحرب أهدافاً فلسطينية لاغتيالها بما يغيّر الواقع المذل الذي مرّت به المدن الإسرائيلية وكذلك القادة السياسيون والعسكريون، بل اكتفت بالرد على صواريخ غزة التي أخذت المبادرة منذ اللحظة الأولى دفاعاً عن القدس. وكشف طيار إسرائيلي لقناة 12 الإسرائيلية - خلال مقابلات مع عدد من الطيارين الذين شاركوا في قصف تسع بنايات سكنية متعددة الطوابق بما في ذلك المبنى الذي كان يضم وسائل إعلام أجنبية في غزة - أن قصف إسرائيل للمباني الشاهقة في قطاع غزة «كان وسيلة للتنفيس عن الإحباط الناجم عن الفشل في وقف إطلاق الصواريخ من غزة». وقال أحد الطيارين: «ذهبتُ في مهمة لتنفيذ غارات جوية مع شعوري بأن تدمير الأبراج هو وسيلة للتنفيس عن الإحباط بسبب ما يحدث لنا ونجاح المجموعات في غزة في ركلنا. فشلنا في وقف إطلاق الصواريخ وإلحاق الأذى بقيادات هذه المجموعات فدمّرنا الأبراج». وفي سياق العدوان على غزة، دمر الجيش تسعة مبانٍ متعددة الطوابق، بحجة أن الجماعات الفلسطينية تستخدمها. وادعى نتنياهو أنه انتصر، إلا أن السلطات العسكرية منعت إخلاء حي الشيخ جراح ومنعت اليهود من دخوله إذا أتوا من خارج المنطقة ولا سكن لهم فيها. وكذلك أغلقت أبواب الحرم المقدسي في وجه اليهود 20 يوماً وسُمح للمحتجين العرب بالدخول وإقامة الصلاة والوجود في محيط المسجد. ومُنع الجنود من ارتداء الزي الرسمي وحمْل السلاح الظاهر. لقد أشعل صاروخ «حماس» الأول الذي سقط على القدس ومن ثم تل أبيب، الفلسطينيين في عكا واللد والرملة والنقب والجليل ووادي عارة. وانتفضت فلسطين كما لم تنتفض منذ عام 1949 نتيجة تَراكُم الظلم والتنكيل والقتل من دون حساب والإهانات التي يتعرّضون لها من الإسرائيليين. وضربت صواريخ غزة القواعد العسكرية في حتسور وحتسريم ونيفاتيم وتل نوف وبلماخيم وقاعدة ومطار رامون الجنوبي. وأغلقت المدن الإسرائيلية ومطار بن غوريون وتوقفت الرحلات الجوية الدولية، وتسببت الحرب بخسارة يومية لا تقل عن 100 مليون دولار للاقتصاد الإسرائيلي وبمجموع فاق المليار دولار. وتالياً فإن إسرائيل لم تكن تملك أي استراتيجية واضحة للحرب بل ذهبت إلى رد الفعل والدمار بعدما فاجأتْها وأربكتْها عزيمةُ الفلسطينيين بالمقاومة. ودُكت المدن والمستوطنات والقواعد العسكرية بصواريخ إيرانية - بتوافق مع طهران - حيث تم إطلاق صواريخ كُتب عليها «ساخت إيران» (أي صنعت في إيران) لتقول لرئيس الوزراء الإسرائيلي إن غاراته الألف على سورية وخلال عشر سنوات قد رُدت بـ4000 صاروخ في عشرة أيام. لقد تعمّدتْ قيادة «حزب الله» الابتعاد عن التصريح وامتنع أمينه العام السيد حسن نصرالله عن إلقاء كلمة أثناء الحرب الدائرة لتفادي أخذ الأضواء خارج ما يحصل في غزة وليبقى الدعم الدولي والعربي والفلسطيني متجهاً نحو هدف وقضية واحدة. وكذلك فعلت إيران التي كانت تصريحاتها قليلة وخرج قادتها فقط بعد إعلان وقف إطلاق النار وليس قبله، للابتعاد عن أي محاولةِ تشويهٍ للانتصار كان من الممكن أن تحصل إذا استغلّ البعض الفرصة لتغيير اتجاه البوصلة. دمّرتْ حرب غزة حلم «إسرائيل الكبرى» وتوسّعها خارج وداخل فلسطين. ورغم ان إسرائيل مبنية على الحروب وتفكر دائماً كيف تخوضها، فإن المعارك المستقبلية ستخاض من الطائرات والمدفعية الموجّهة وليس الاحتلال البري. ولن تستطيع إسرائيل منْع التقدّم العسكري لخصومها لمجابهتها بقوة وعزم. فقد استطاعت غزة المحافظة على إطلاق 150 إلى 200 صاروخ يومياً. إلا أن «حزب الله» تحضّر لإطلاق ألف صاروخ في اليوم. وتمّ أخْذ العِبر بداية من هذه الحرب التي أظهرت عجز المنظومة الصاروخية - رغم اعتراضها 90 في المئة من الصواريخ كما اإدعت إسرائيل - عن التعامل مع الاشتباك الجوي بعد إغراقها بالصواريخ لإحداث ثغرة تمرّ من خلالها الصواريخ المدمرة والموجهة، وبالأخص أثناء معاودة التذخير كما حصل في عسقلان وتل أبيب في الأيام العشرة من الحرب. أما «محور المقاومة» فقد خرج بإنجازات أولها دعوة الرئيس السوري بشار الأسد لحماس للعودة إلى حضن المقاومة. وكان نصرالله حاول مراراً وتكراراً التوسط لـ«حماس» من دون جدوى لأن الأسد اعتبر أن «الجرح عميق». واستطاع هذا المحور أن يظهر تَماسُكه ونقل خبراته خصوصاً أثناء الحرب عندما خرقت طائرة من دون طيار - قادمة من العراق - الأجواء الإسرائيلية وصوّرت المواقع المهمة ونقلت إحداثياتها إلى غزة وعادت سالمة إلى مكان انطلاقها. وهكذا ردّت المقاومة العراقية على الضربات الإسرائيلية لها أثناء وجود دونالد ترامب في الحُكْم وخرقت الأجواء الإسرائيلية من دون أن تكشفها الرادارات. لقد أعلن إسماعيل هنية أنه «نصر إستراتيجي» وأن «مرحلة ما بعد معركة سيف القدس ليست كما قبلها» وهناك «إستراتيجيات جديدة ستُنبى» وأن «التعايش مع العدو غير ممكن». وهذا بيت القصيد. أما بايدن فقال إن أميركا ستتعامل مع الرئيس محمود عباس، الذي يرفض انتخابات جديدة بحجج مختلفة. وتالياً فإن هدف إسرائيل وأميركا، إفقاد غزة نصْرها المستمرّ لحصْر المساعدات بعباس، ليسترجع سياسياً الكثير مما خسره في هذه الحرب، خصوصاً بعدما أثبت الفلسطينيون في كل المدن أن «اتفاق اوسلو» قد دفن، وأن الخيار هو لـ «المقاومة المسلحة» وليس «السلمية»، التي لم ترجع شبراً واحداً من فلسطين. شرّدت إسرائيل أكثر من 72 ألف فلسطيني في غزة، ونصف مَن استشهدوا هم من الأطفال والنساء والشيوخ، ودمّرت 18 مركزاً صحياً وخطوط توزيع المياه لأكثر من 800 ألف شخص، وقصفتْ شبكات تصريف المياه الآسنة ودمرت مراكز تحلية المياه وأجبرت مئات الآلاف من الطلاب على التخلي عن دراستهم بعد تدمير المدارس في غزة التي فُقد فيها نصف مخزون الأدوية. تحملت غزة هذه الخسائر لأنها وحّدت الصف الفلسطيني وأدخلت إستراتيجية الدفاع عن القدس وعن غزة وعن كل المدن في المستقبل، وكسرت الوعي الإسرائيلي وفرضتْ على الإسرائيليين الإختباء في الملاجئ، وأسقطت نظرية أن إسرائيل لا تُقهر وأنها تستطيع ضرب أي دولة أخرى، حيث أتثبت هذه الحرب أنها عاجزة عن الدفاع عن نفسها وأن «يدها الطويلة» قد اقتُلعت وأن منظومتها لم تمنع تضرر 3400 مبنى وتدمير 1700 مركبة وشلل اقتصادها وفشلها بترويض مساحة 368 كليومتراً مربعاً وبمنع وصول التكنولوجيا الحربية لغزة التي حافظت على غزارة النيران وكمية الصواريخ الكبيرة والمتعددة يومياً من دون توقف. إلا أن «المهمة الأكبر» هي الأصعب، فالحفاظ على الوحدة الفلسطينية هو التحدي الذي يواجهه المقاومون اليوم في غزة وخارجها. وهذا أصعب بكثير من الحرب مع إسرائيل.

بريطانيا تنوي اعتماد نظام رقمي بالكامل لمراقبة الحدود..

الرأي.. تنوي الحكومة البريطانية تشديد الرقابة على الوافدين إليها مع وضع نظام رقمي بالكامل من شأنه «إحصاء الداخلين» إلى البلاد، وفق ما ذكرت وزيرة الداخلية البريطانية بريتي باتيل الأحد، عشية نشر هذه الخطة. تهدف الحكومة إلى جعل عبور الحدود «رقمياً بالكامل بحلول نهاية عام 2025». ولفتت وزارة الداخلية في بيان إلى أن القادمين إلى المملكة المتحدة بدون تأشيرة أو وضع هجرة سيتعين عليهم التقدم بطلب للحصول على تصريح سفر عبر الإنترنت كما هي الحال بالنسبة للسفر إلى الولايات المتحدة. وتوقعت «النظر في 30 مليون تصريح سفر سنوياً». سيسمح النظام الجديد بإجراء رقابة أمنية تلقائية قبل الوصول بهدف «منع المجرمين الأجانب الخطرين من دخول المملكة المتحدة». وكان تشديد شروط الهجرة يُعد أحد أهداف مؤيدي بريكست الذي تحقق وأنهى حرية التنقل بين بريطانيا ودول الاتحاد الأوروبي. وقالت باتيل في البيان «الآن بعد أن استعدنا السيطرة وأوقفنا حرية الحركة، أصبح الأمن محور خطتنا المتعلقة بالهجرة». واشارت إلى أن «حدودنا الرقمية الجديدة ستسمح لنا بإحصاء الأشخاص داخل وخارج البلاد، مما سيسمح لنا بالتحكم في من يأتي إلى المملكة المتحدة». اوضحت الوزارة أن عدد المهاجرين إلى المملكة المتحدة غير دقيق مشيرة إلى بيانات «برنامج التسوية» الذي يسمح لمواطني الاتحاد الأوروبي المقيمين في البلاد قبل 31 ديسمبر 2020 بالتسجيل للاحتفاظ بالحقوق نفسها المتعلقة بالاقامة والعمل والحصول على الضمان الاجتماعي في بريطانيا وذلك بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي. في نهاية أبريل، كان هناك أكثر من 5،4 ملايين طلب تمت الموافقة على 4.9 ملايين منها، بحسب الوزارة، فيما كان عدد مواطني الاتحاد الأوروبي المقيمين في بريطانيا يُقدر سابقاً بثلاثة ملايين. يندرج هذا المشروع ضمن إصلاح سياسة الهجرة التي أصبحت الآن تعتمد على نظام «النقاط» الذي يفضل العقول الماهرة على العمال ذوي المهارات المتدنية. ويتم أخذ المهارات ومعرفة اللغة الإنكليزية والموارد المالية في الاعتبار للحصول على تأشيرة. وفي مارس، قدمت الحكومة البريطانية كذلك إصلاحاً لنظام اللجوء الذي لم يعد يمنح حقوقاً متساوية للأفراد الذين دخلوا البلاد بشكل قانوني أو غير قانوني.

اتهام مسؤولة أميركية سابقة بالاحتفاظ بوثائق عن بن لادن بعد 10 سنوات من مقتله..

الشرق الأوسط.. وجهت محكمة أميركية لائحة اتهام إلى محللة سابقة في مكتب التحقيقات الفيدرالي تتضمن تهمة الاحتفاظ بعدد من وثائق الأمن القومي السرية؛ بما في ذلك مواد تتعلق بـ«القاعدة» وأسامة بن لادن، بشكل غير قانوني في منزلها على مدار أكثر من 10 سنوات. وتم توجيه لائحة الاتهام إلى المحللة السابقة في مكتب التحقيقات الفيدرالي والتي تتمتع بتصريح أمني سري للغاية، كندرا كينجسبري، أمام هيئة المحلفين الكبرى، هذا الأسبوع بمحكمة اتحادية في ميسوري، بتهمتين تتعلقان بجمع معلومات «دفاعية أو نقلها أو فقدها»، وهي جريمة تصل عقوبتها القصوى إلى 10 سنوات سجنا، وفقاً لصحيفة واشنطن بوست. واتهمت كينجسبري، البالغة من العمر 48 عاماً من دودج سيتي بولاية كانساس، بأخذ مجموعة من الوثائق بين عامي 2004 و2017 والاحتفاظ بها، تم تصنيف العديد منها بـ«السرية»؛ لأنها تضمنت مصادر وأساليب الاستخبارات والتهديدات السيبرانية وغيرها من الأمور شديدة الحساسية. وبحسب لائحة الاتهام، تضمنت مجموعة من الوثائق «مراسلات داخلية» حول مساعد مشتبه به لأسامة بن لادن في أفريقيا، عندما كان بن لادن، العقل المدبر لـ«هجمات 11 سبتمبر (أيلول)» الإرهابية، على قيد الحياة وهارباً من القوات الأميركية. ولم يشر المدعون إلى الدافع وراء جرائم كينجسبري المزعومة، لكنهم قالوا إنهم ركزوا عليها في جزء من عملهم لاستئصال «التهديدات الداخلية» داخل التحقيقات الفيدرالية. وقال ألان كوهلر جونيور، مساعد مدير قسم مكافحة التجسس بمكتب التحقيقات الفيدرالي، في بيان: اتساع وعمق معلومات الأمن القومي السرية التي احتفظت بها المتهمة لأكثر من عقد من الزمان أمر مذهل ببساطة. ومن المقرر أن يتم تقديم كينجسبري للمحاكمة في 1 يونيو (حزيران) المقبل. وتعدّ القضايا الجنائية ضد مسؤولي المخابرات المتهمين بسوء التعامل مع المعلومات السرية شائعة إلى حداً ما، فغالباً ما تتضمن مزاعم بأن المواد قد تم تسريبها. ففي إحدى القضايا البارزة العام الماضي، حُكم على مسؤول سابق في وكالة استخبارات الدفاع بالسجن 30 شهراً لتسريبه معلومات سرية إلى المراسلين في قضية مماثلة، وأيضاً حُكم على عميل سابق لمكتب التحقيقات الفيدرالي بالسجن في مينيابوليس في عام 2018 لمشاركته معلومات سرية مع وسائل الإعلام. ولكن قضية كينجسبري مختلفة بامتلاكها.، حيت إنها غير متهمة بتسريب أي من الوثائق التي زعمت أنها خزنتها في منزلها، لكن المدعين يقولون إنها كانت تعلم أنه لم يُسمح لها.

مستشار سابق لجونسون: الخطة المبكرة لمكافحة «كورونا» كانت «كارثية»..

الشرق الأوسط.. قال دومينيك كامينغز، المستشار السابق لرئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، إن الخطة المبكرة التي وضعتها بريطانيا لمكافحة «كوفيد - 19» كانت «كارثية» وإن «قرارات مريعة» قادت الحكومة إلى فرض إجراءات عزل عام كان من الممكن تجنبها. وترك كامينغز فريق جونسون في أواخر العام الماضي. وأدلى بتلك التصريحات في سلسلة من التغريدات قبل أيام فحسب من الإدلاء بشهادته أمام نواب البرلمان عن معالجة الحكومة لملف الجائحة. وكان كامينغز أكثر مستشاري جونسون تأثيراً فيما يتعلق بخروج البلاد من الاتحاد الأوروبي، قبل أن يغادر منصبه فجأة. كما لعب دوراً مهماً في نجاح حملة جونسون الانتخابية في 2019. وأشاد جونسون، الذي فرض إجراءات عزل عام لثلاث مرات خلال الجائحة، ببرنامج التطعيم في بلاده ووصفه بأنه ناجح. لكن بريطانيا من أكثر دول العالم وفاة بـ«كوفيد - 19» وشهدت تراجعاً اقتصادياً حاداً. وكتب كامينغز على «تويتر» قائلاً: إذا كانت لدينا الاستعدادات المناسبة وأصحاب كفاءات في مواقع المسؤولية كنّا تحاشينا العزل العام الأول وبالتأكيد لا حاجة لفرضه لمرة ثانية وثالثة. وتابع قائلاً: بالنظر إلى أن الخطة كانت كارثية إضافة لاتخاذ إجراءات مريعة أخّرت كل شيء، أصبح العزل العام الأول ضرورياً. وقالت الحكومة إن هناك دروساً تعلمتها من الجائحة منذ أن واجهت اتهامات بالبطء في فرض إجراءات العزل العام. وقال مكتب رئيس الوزراء في بيان: «ركزنا في طريقة تعاملنا في جميع الأوقات على إنقاذ الأرواح والتأكد من أن خدمة الصحة الوطنية لن تتحمل ما يفوق طاقتها. نواصل الاسترشاد بأحدث النصائح العلمية».

باريس تؤكد اختطاف صحافي فرنسي في مالي على يد جماعة متشددة..

الشرق الأوسط.. أعلن وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، الأحد أن بلاده تعدّ الصحافي الفرنسي أوليفييه دوبوا، الذي فُقد الاتصال به منذ مطلع أبريل (نيسان) الماضي في مالي وظهر في مقطع فيديو بعد ذلك، مخطوفاً لدى جماعة متشددة. وقال الوزير في برنامج يُبث على «آر تي إل» و«لو فيغارو» و«إل سي إي»: «يمكننا أن نعتقد أن هذا الصحافي هو الآن رهينة جديدة (...) كل شيء يقودنا إلى الاعتقاد أنه رهينة جماعة متشددة. وفي مقطع فيديو قصير مدته نحو 20 ثانية، قال دوبوا إنه خُطف في 8 أبريل بمنطقة غاو من قبل «جماعة نصرة الإسلام والمسلمين»؛ التحالف المتشدد الرئيسي في منطقة الساحل بزعامة إياد أغ غالي. وأكدت الحكومة الفرنسية بعد ذلك «اختفاء» الصحافي. من جهتها، فتحت النيابة الوطنية لمكافحة الإرهاب تحقيقاً أولياً في اختطاف ضمن مجموعة منظمة» و«الارتباط بمنظمة إرهابية. وأكد لودريان: «إننا لا ندخر جهداً كما جرت العادة في كل مرة. لقد نجحنا في كثير من الحالات»، حتى وإن «استغرق الأمر وقتاً طويلاً في بعض الأحيان»، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل. لم يعد هناك أي رهائن فرنسيين في العالم منذ الإفراج في أكتوبر (تشرين الأول) 2020 عن صوفي بترونان؛ السبعينية التي اختُطفت في 2016 بأيدي مسلحين في غاو. وجرى تحرير بترونان مع السياسي المالي إسماعيل سيسيه الذي توفي لاحقاً، وإيطاليين هما نيكولا كياكيو وبيار لويجي ماكالي اللذين خطفهما الجهاديون أيضاً. أوليفييه دوبوا صحافي مستقل يبلغ 46 عاماً ويعيش ويعمل في مالي منذ عام 2015، وقام بتغطية الاضطرابات الأمنية في هذه الدولة لحساب وسائل إعلام مختلفة؛ منها مجلة «لوبوان أفريك» وصحيفة ليبراسيون. وكان قد ذهب بمبادرة فردية إلى غاو لإجراء لقاء مع عبد الله أغ البقاعي؛ أحد زعماء «جماعة نصرة الإسلام والمسلمين» في منطقة تلاتاي، التي تبعد 150 كيلومتراً من غاو. وقال وزير الخارجية: «في البداية؛ اعتقدنا أنه اختفى. وظهر تسجيل فيديو منذ ذلك الحين».

باريس تحذّر من احتمال حدوث «فصل عنصري» في إسرائيل..

الشرق الأوسط.. حذر وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، اليوم الأحد، من «احتمال حدوث فصل عنصري» في إسرائيل في حال عدم التوصل إلى حل الدولتين بين الدولة العبرية والفلسطينيين. وقال خلال مقابلة صحافية: «في مدن إسرائيلية تَوَاجه سكان من الطرفين» في إشارة إلى صدامات في الأيام الأخيرة بين إسرائيليين وفلسطينيين. وأضاف: «هي المرة الأولى التي يحدث فيها ذلك، ما يظهر أنه في حال اعتماد حل آخر غير حل الدولتين فستتوفر مكونات فصل عنصري يستمر لفترة طويلة»، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. ونبه وزير الخارجية الفرنسي إلى «خطر وقوع فصل عنصري قوي في حال الاستمرار بمنطق الدولة الواحدة أو إطالة الوضع الراهن... حتى إطالة الوضع الراهن قد تؤدي إلى ذلك».وشهدت مدن مختلطة في إسرائيل يسكنها يهود وفلسطينيون أعمال عنف ومواجهات كما حدث في اللد فيما كانت إسرائيل في مواجهة مع حركة «حماس» بقطاع غزة. ويحترم الجيش الإسرائيلي وحركة «حماس» التي تسيطر على قطاع غزة، منذ الجمعة وقفاً لإطلاق النار بعد أيام عدة شهدت غارات إسرائيلية وإطلاق صواريخ من قطاع غزة باتجاه إسرائيل. وتسبب القصف المدفعي والجوي الإسرائيلي على قطاع غزة في مقتل 248 شخصاً؛ بينهم 66 طفلاً ومقاتلون، بحسب وزارة الصحة في غزة. أما على الجانب الإسرائيلي، فأكدت خدمة الطوارئ مقتل 12 شخصاً؛ بينهم طفل، وشابة عربية - إسرائيلية، وجندي إسرائيلي، وشخص هندي، وتايلانديان، فيما أصيب نحو 357 بجروح مختلفة. وشدد لودريان على أن تصاعد العنف هذا «يظهر الضرورة الملحة لإيجاد مسار سياسي... يجب اعتماد سياسة (الخطوة خطوة)»، مرحباً بتجديد الرئيس الأميركي جو بايدن «التزامه ضرورة قيام دولتين، وهي فرضية كانت بدأت تزول». وتابع وزير الخارجية الفرنسي: «ينبغي الآن السعي إلى إرساء الثقة» بين طرفي النزاع.

بيسكوف يفسر كلمات بوتين حول الاستعداد "لتكسير الأسنان"..

روسيا اليوم.. قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، إن روسيا تريد الصداقة مع كل الدول، لكن هذه الصداقة يجب أن تكون صداقة بالضبط، وليس توجيها ولا إملاء، ولا خداعا ولا معايير مزدوجة. وأضاف بيسكوف، خلال رده على سؤال حول من قصد الرئيس فلاديمير بوتين عندما وعد "بتكسير أسنان" الراغبين في "قضم جزء" من البلاد: "لقد طرح الرئيس بوضوح تام ثوابت وجوهر عقيدتنا. نريد أن نتصادق مع الجميع، لكن هذه الصداقة يجب أن تكون على وجه التحديد صداقة، ولا تتسم بطابع التوجيه والإملاء، ولا الخداع، ولا بالمعايير المزدوجة، بل فقط صداقة. ونحن نتقن فن الصداقة". وشدد بيسكوف، في ذات الوقت، على أن روسيا لن تسمح لأحد بالتطاول والمطالبة بما يعود لها حقا. وقال: "لكننا لن نسمح لأي أحد بالمطالبة بأي شيء يعود لنا. ولدينا من القوة والشدة ما يكفي لعدم السماح لأي شخص بفعل ذلك".

"ألماز - أنتي": روسيا قادرة على التصدي لكل وسائل الهجوم الفضائية..

روسيا اليوم.. أعلن يان نوفيكوف، المدير العام لشركة "ألماز - أنتي" الروسية المتخصصة في تصنيع أسلحة مضادة للطائرات والصواريخ، أن روسيا قادرة على التصدي لكل وسائل الهجوم الفضائية المعاصرة. وقال نوفيكوف في محاضرة ألقاها ضمن إطار ماراثون "المعرفة الجديدة" العلمي، إن الصواريخ المجنحة تمثل في الوقت الحالي النوع الرئيسي من وسائل الهجوم الجوفضائي، مشيرا إلى أن الصواريخ المستحدثة وحدها من هذه الطبقة تمتلك الولايات المتحدة ودول الناتو أكثر من 8 آلاف منها في الوقت الحالي. وأشار المسؤول إلى أن الطائرات المسيرة تمثل نوعا آخر هاما من التهديدات الجوفضائية، يجعل الدفاع الجوي أكثر تعقيدا.

مقتل رئيس «مجلس علماء الدين» في إقليم باروان الأفغاني عند سد معزول بولاية هلمند... المواطنون يدفعون الدم ثمناً للكهرباء

باروان (أفغانستان): «الشرق الأوسط»... ذكر مسؤولون محليون أن مولوي سيف الله صافي، رئيس «مجلس علماء الدين» بمنطقة «سيدخيل» بإقليم باروان الأفغاني، قتل في هجوم نفذه مسلحون مجهولون، صباح أمس، طبقاً لما ذكرته قناة «طلوع نيوز» التلفزيونية الأفغانية أمس. ووقع الحادث بالقرب من مدرسة «سيف الرحمن شهيد» الثانوية بمنطقة «سيدخيل»، طبقاً لما ذكره حاكم المنطقة، أحمد ليمار عثمان يار. ولم يعلق مسؤولو الأمن على الهجوم. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم حتى الآن. وفي كجكي (أفغانستان) يقع سد كجكي الكهرمائي الضائع في عمق ولاية هلمند محاطاً بأراض تسيطر عليها حركة «طالبان» ولا يمكن الوصول إليه إلا بالمروحية. يقع هذا السد بين المتحدرات الصخرية المطلة على نهر هلمند الذي يستخدم للري على طول أكثر من ألف كيلومتر في جنوب أفغانستان. وقد واجه كثيراً من المشكلات منذ إنشائه في خمسينات القرن الماضي، تزامنت مع المسار المضطرب للبلاد. يقع السد الذي يؤمن الكهرباء للمدينتين الرئيسيتين في الجنوب؛ لشكركاه وقندهار، في قلب جيب صغير وتبلغ مساحته 6 كيلومترات مربعة. وحوله دائرة تمتد لعشرات الكيلومترات بين أيدي «طالبان». ونتيجة لتسوية كان لا بد منها على الأرجح، تسمح كابل لـ«طالبان» بالحصول على جزء من التيار الكهربائي مجاناً. وتفرض الحركة التي طُردت من السلطة في نهاية 2001 وتأمل في العودة إليها مع رحيل القوات الأجنبية بحلول 11 سبتمبر (أيلول) المقبل، رسوماً على السكان المدنيين الذين يستهلكون الكهرباء. وبعد هذا الموعد، يمكن تطبيق تسويات من هذا النوع في أماكن أخرى في غياب اتفاق بين الحكومة الأفغانية وقيادة «طالبان». ولا يمنع الاتفاق الضمني الذي تستفيد منه «طالبان»، خصوصاً مقاتليها، من مهاجمة القوات التي تؤمن الحماية لسد كجكي. وقد دفعت القوات الحكومية والمدنيون العالقون بين الطرفين ثمناً باهظاً لبقاء السد. وقال «عبد الرزاق» لوكالة الصحافة الفرنسية إن «هذه الكهرباء تكلف كثيراً من الأرواح». وعبد الرزاق؛ هو حاكم منطقة كجكي، لكن سلطته لا تتجاوز مكتبه وبضعة مبان تحيط بالسد. ويقول عبد الرزاق والعاملون معه إن نحو 15 ميغاواط تذهب إلى مناطق «طالبان» في كجكي وسانجين وموسى قلعة؛ وهي من بين أخطر القطاعات في أفغانستان. وأكد الحاكم أن «طالبان» «تحصد 300 مليون (أفغاني)؛ (3.1 مليون يورو) شهرياً» من الرسوم التي تفرضها على الكهرباء. ويبرر غلام رضا، المدير التنفيذي لشركة «كونستراكشن 77» التركية، هذا الوضع بالقول: «لم نختر ذلك، لكن كيف نرفض منحهم الكهرباء؟ هناك مدنيون وهذا حقهم». وتستعد «كونستراكشن 77» لزيادة طاقة السد من نحو 50 إلى 150 ميغاواط بإضافة 3 توربينات». ويذهب الباقي إلى الحكومة التي زادت من مشاريع الطاقة الكهرمائية في السنوات الأخيرة لتحسين وضع بلد بعيد عن الاكتفاء الذاتي ومضطر لاستيراد الكهرباء من جيرانه. وتغطي شبكة الكهرباء نحو 40 في المائة من البلاد، لكن التيار لا يتوافر في بعض الأحيان أكثر من ساعة أو ساعتين في اليوم. والوضع ليس أفضل بكثير في المدن الكبرى؛ بما في ذلك في كابل حيث تقطع الكهرباء يومياً. وكانت شركة أميركية شيدت في خمسينات القرن الماضي السد للتحكم في تدفق مياه النهر والري. وتمكنت الشركة التركية من تركيب التوربين الثالث، وتعمل منذ 2019 على بناء محطة ثانية بثلاثة توربينات إضافية يتوقع أن تنجز في 2022. ويتذكر عادل كياني؛ أحد كوادر الشركة التركية: «نعتمد بالكامل على المروحيات. لا يمكننا حتى إحضار طماطم من دونها». وينبغي نقل مئات الأطنان من المواد بشاحنات عبر مناطق «طالبان». ويصل موظفو الشركة التركية بمروحية، لكن موظفي الحكومة المتحدرين من كجكي مضطرون لعبور خط الجبهة للوصول إلى السد من قراهم الواقعة في أراضي «طالبان». وهذا يحتاج إلى موافقة الطرفين. ويقطع محمد داود؛ وهو ميكانيكي، هذه الطريق كل أسبوع. وقال آسفاً: «في الماضي كان الأمر يستغرق 10 دقائق، ولكن بسبب انعدام الأمن بات 4 ساعات». وأضاف: «أشعر بخوف كبير؛ العام الماضي قتل زميل لي وجرح 4». وفي أراضي المتمردين، يحصل السكان الأكثر فقراً على الكمية نفسها من الكهرباء لكن مجاناً. وقال عادل بادلون، وهو مسؤول لوجيستي، إن «عناصر (طالبان) سعداء جداً. إنهم يحبون شركة (كونستراكشن 77) والمشاريع لأنها تفيد كل الناس». مع ذلك، لا تمنح «طالبان» الجيش الأفغاني وقوة الحماية العامة الأفغانية فرصة لالتقاط الأنفاس. فغالباً ما تتم الرحلة من السد إلى المواقع المتقدمة سيراً على الأقدام. وحذر قائد الجيش في كجكي، دوست نزار أندارابي، بأنه «إذا ابتعدت 10 أمتار عن الطريق؛ فإنهم يطلقون النار». ومن مركز مراقبة على المرتفعات، يراقب الجنود بمناظير أراضي «طالبان» الشاسعة حيث يتابعونهم وهم يركبون دراجات نارية، ويرون أطفالاً يلعبون كرة القدم، ومزارعين يعملون في حقولهم. وقال الجندي محمد سليم ناصري إن مقاتلي «(طالبان) يتنكرون ويختبئون بين المدنيين لمحاولة المجيء إلى هنا». ويبدو المكان هادئاً، لكن بعد حلول الظلام تبدأ «طالبان» إطلاق النار على موقع مجاور. أي شخص يغامر بالدخول إلى منطقة مكشوفة بالقرب من الجبهة يمكن أن يصاب بالرصاص. وفي موقع آخر، يشير «عبد الرزاق»؛ القائد في قوة الحماية العامة، إلى مكان «قتل قناصة» فيه صهره قبل شهرين. وبين السد وخط الجبهة، تمتد سوق «تانج» الكبيرة التي دمرت في المعارك. ووسط أنقاض مخازن مبنية بالطين يسود صمت مطبق. ولا دليل على وجود حياة سوى مجموعة من الأطفال هنا؛ وعدد قليل من الماعز هناك. ويعيش نحو 30 عائلة في قرية الأشباح هذه. ورداً على سؤال عن لماذا لم يفروا من هذا الجحيم، قال الخباز آغا لالا: «ما زلنا نأمل في أن يتحسن الوضع، لكنه يسوء»؛ ففي كجكي يتقدم العمل في السد، لكن الدم ما زال يُهدر، والكهرباء وحدها فقط هي التي تُنقل بأمان.

رئيس الأركان الفرنسي: أوروبا ستظل منخرطة في الساحل الأفريقي

باريس: «الشرق الأوسط»... قال رئيس أركان الجيوش الفرنسية في مقابلة مع صحيفة «لوفيغارو» المحلية أول من أمس، إن انخراط أوروبا في منطقة الساحل الأفريقية سيظل قائما «بعد 10 سنوات» و«على الأرجح أكثر من اليوم». وأعلن الجنرال فرنسوا لوكوانتر أن أوروبا «تكفل حالياً بعثة لتدريب الجيش المالي. (ولكن) من الضروري توسيع الأهداف للانتقال من التدريب فحسب إلى إعادة بناء الجيش، بل وحتى بنائه». وأضاف «يجب أن ننتقل من المهام التي قد تبدو محدودة إلى مهام للتعاون الهيكلي في المجال العسكري». كما تشارك دول أوروبية عدة (السويد وإيطاليا وتشيكيا واستونيا) قوات خاصة ميدانياً، إلى جانب فرنسا، ضمن عملية «تاكوبا». وتعول باريس على هذه القوة بشكل خاص لتتقاسم وشركاؤها عبء قتال المتطرفين المرتبطين بتنظيمي «القاعدة» و«داعش». وحذر الجنرال لوكوانتر بأنه من دون عمل مشترك في منطقة الساحل، «ستصبح هذه المنطقة منطقة فوضى» مع «موجات هجرة غير قانونية تستحيل السيطرة عليها وستزعزع استقرار دولنا الأوروبية الكهلة». ورأى أن انتقادات «الاستعمار الجديد» تجاه فرنسا التي تنشر أكثر من 5 آلاف عنصر في مكافحة الإرهاب بالساحل الأفريقي، ستخف في حال تولت أوروبا زمام الأمور. ولفت إلى أن «مخاطر (مثل هذه الاتهامات) ستكون أقل إذا كانت أوروبا هي المقترحة لا فرنسا وحدها، حتى لو أن تصرفنا يرتكز على طلب دول» الساحل. وشدد على أنه «من الضروري تقاسم الجهود بين الدول الأعضاء لتعزيز القوة». وأشار إلى أن لأوروبا «نقاط ضعف»، وبشكل خاص «بطء اتخاذ القرار»، ولكنها تتمتع في الوقت نفسه بـ«نقاط قوة». وقال إنها «لاعب عالمي، على عكس حلف شمال الأطلسي، وهو تحالف عسكري». وأوضح أنه بالإضافة إلى العمل العسكري، لأوروبا أدوات عمل أخرى على صعيدي «الحوكمة والتنمية» لمساعدة تلك الدول في إرساء هياكل أكثر متانة للدولة و«تولي مصيرها».

تنديد أوروبي واسع بتحويل مينسك مسار طائرة مدنية... رئيس ليتوانيا أدان توقيف معارض بيلاروسي كان على متنها

بروكسل: «الشرق الأوسط»... واجهت بيلاروسيا، أمس، موجة من التنديدات بعدما أجبرت طائرة مدنية، كانت في رحلة من أثينا إلى فيلنيوس، على الهبوط اضطرارياً في مينسك. ودعا قادة الاتحاد الأوروبي مجتمعين بيلاروسيا إلى السماح لطائرة تابعة لشركة «راين إير»، حُول مسارها وأُرغمت على الهبوط في مينسك، بالمغادرة «مع كل الركاب»، منددين «بعمل مرفوض بالكامل». وغرد وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل: «نحمل حكومة بيلاروسيا مسؤولية سلامة كل الركاب والطائرة. يجب السماح لكل الركاب بمواصلة رحلتهم فوراً»، في حين أوقفت مينسك المعارض رومان بروتاسيفيتش الذي كان على متن الطائرة. ودعت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين، ورئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال، بيلاروسيا، إلى السماح «لكل الركاب» بالمغادرة. بدوره، ندد رئيس ليتوانيا بالتوقيف «المشين» لبروتاسيفيتش. وكتب الرئيس غيتاناس ناوسيدا على «تويتر»: «حدث غير مسبوق. طائرة مدنية متجهة إلى فيلنيوس هبطت بالقوة في مينسك». وأضاف أن «الناشط السياسي البيلاروسي ومؤسس (نيكستا) كان على متن الطائرة. تم اعتقاله والنظام خلف هذا التصرف المشين. أطالب بإطلاق سراح رومان بروتاسيفيتش سريعاً». كما طالب في بيان منفصل صادر عن مكتبه بحلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي بـ«التعامل على الفور مع التهديد الذي يشكله النظام البيلاروسي على الطيران المدني الدولي». وذكر ناوسيدا: «سأتحدث عن الأمر في قمة الاتحاد الأوروبي في بروكسل» اليوم الاثنين. كانت ليتوانيا، الواقعة في منطقة البلطيق وعضو الاتحاد الأوروبي، منحت بروتاسيفيتش وضع اللجوء في ضوء حملة القمع الدموية التي يشنها النظام البيلاروسي ضد المعارضة بعد انتخابات مثيرة للجدل. وواجه الرئيس ألكسندر لوكاشنكو، الذي يحكم بيلاروسيا منذ عام 1994، على مدى أشهر، حركة احتجاج واسعة بعد فوزه في أغسطس (آب) الماضي بانتخابات اعتبرها دبلوماسيون غربيون والمعارضة مزورة. وضمت الحركة عشرات آلاف تظاهروا عدة مرات في شوارع مينسك ومدن أخرى، قبل أن تتراجع تدريجياً بسبب القمع المتزايد الذي مارسته السلطات. وتم سجن معظم شخصيات المعارضة، أو أُرغمت على الرحيل إلى المنفى، من بينهم المنافسة في الانتخابات الرئاسية زعيمة المعارضة سفيتلانا تيخانوفسكايا التي فرت إلى ليتوانيا ولا تزال هناك.

8 قتلى وجريحان جراء سقوط مقصورة تلفريك في إيطاليا

روما: «الشرق الأوسط أونلاين»... أسفر تحطم مقصورة تلفريك في منتجع ستريسا الساحلي في بيدمونت على ضفاف بحيرة ماجوري شمالي إيطاليا، عن مقتل ثمانية أشخاص وإصابة اثنين بجروح خطرة، وفق ما أفاد متحدث باسم طواقم الإسعاف وكالة الصحافة الفرنسية. وقال والتر ميلان إن «الحصيلة المؤقتة ثمانية قتلى وجريحان نقلا على وجه السرعة إلى مستشفى الأطفال ريجينا مارغريتا في تورينو». وأظهرت صور التقطها مسعفون حطام المقصورة في نطاق حرجي يصعب بلوغه بسبب منحدر شديد. ويربط التلفريك السياحي قرية ستريسا بجبل موتاروني في غضون 20 دقيقة، وسط إطلالات خلابة على جبال الألب عند بلوغ الارتفاع الأقصى 1500 متر. ويشتبه في أن الحادث الذي وقع على مسافة 300 متر من القمة نجم عن تمزق أسلاك في الجزء العلوي من المسار، ما تسبب في سقوط المقصورة التي كانت تضم 11 شخصا، بحسب وكالة الأنباء الإيطالية (أنسا).



السابق

أخبار مصر وإفريقيا... مصر: مفاوضات سد النهضة متوقفة.. وواشنطن لم تقدم أي مقترح.. مناورات عسكرية مصرية ـ سودانية..بسبب تيغراي..أميركا تقيّد منح تأشيرات لمسؤولين بأثيوبيا..الدبيبة يرحب بمشاركة كل شركاء ليبيا في إعادة الإعمار...الكونغو.. مصرع 13 شخصا وتسجيل أكثر من 10 زلازل...دعوات لحل الأزمة في تونس من دون صدام مع الرئيس..على وقع ضغط مغربي.. إسبانيا تعلن عن خطوة إزاء زعيم البوليساريو... باريس تؤكد اختطاف صحافي فرنسي في مالي... أفريقيا تحتج على «التوزيع غير العادل» للقاحات...

التالي

أخبار لبنان.. سلامة: سندفع 50 ألف دولار نقداً لجميع المودعين في نهاية حزيران...عيد وإضراب وتجاهل: مَن يمنع الحكومة والإنقاذ المالي؟...بري ينضمّ إلى الراعي: فليبادر الحريري الرئيس المكلّف وعَد البطريرك بتقديم تشكيلة "محدّثة"... الحريري مطالب بهجوم «انتحاري» لتحريك تشكيل الحكومة... البطاقة التمويليّة: مشروع قانون بلا تمويل!.. عقبات قانونية وسياسية تعيق بطاقة المساعدات الاجتماعية... إضراب لـ«الاتحاد العمالي» اللبناني غداً رفضاً لرفع الدعم والضغط لتأليف حكومة..

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff..

 الأربعاء 2 تشرين الأول 2024 - 6:21 ص

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff.. The long-running feud between Libya’s competing au… تتمة »

عدد الزيارات: 172,416,139

عدد الزوار: 7,681,667

المتواجدون الآن: 0