أخبار دول الخليج العربي.. واليمن.. عبر مناهج حزب الله.. الحوثي يجند طلاب المدارس..التحالف: تدمير لغم حوثي "إيراني الصنع" بالبحر الأحمر.. اليمن ينوّه بالعقوبات الأميركية على قادة حوثيين..الحكومة اليمنية تطالب «يونسيف» بالتنسيق عند تنفيذ مشاريعها...السيسي يناقش تطورات العلاقات السعودية - المصرية مع تركي آل الشيخ.. قرقاش: الإمارات تؤمن بمركزية الدور المصري في قضايا المنطقة..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 25 أيار 2021 - 5:04 ص    عدد الزيارات 1739    التعليقات 0    القسم عربية

        


التحالف: تدمير لغم حوثي "إيراني الصنع" بالبحر الأحمر.. اللغم البحري المكتشف إيراني الصنع من نوع "صدف"...

دبي - العربية.نت.... أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، الإثنين، اكتشاف وتدمير لغم بحري بجنوب البحر الأحمر زرعته الميليشا الحوثية. وقال إن اللغم البحري المكتشف إيراني الصنع من نوع "صدف". كما أكد أن زراعة الألغام البحرية بدعم إيراني تهديد خطير للملاحة الدولية والتجارة العالمية. وأكد التحالف إزالة وتدمير ما مجموعه 205 ألغام بحرية نشرتها الميليشيا الحوثية عشوائياً.

هجوم عدائي

وفي وقت سابق اليوم، أكدت قيادة القوات المشتركة للتحالف في اليمن إحباط عملية هجوم عدائي وشيك بزورق مفخخ لميليشيا الحوثي الإرهابية جنوب البحر الأحمر. وشددت على أن الميليشيا تتخذ اتفاق ستوكهولم مظلة لإطلاق الهجمات العدائية من الحديدة. كما أضافت أن الحوثيين مازالوا مستمرين بتهديد خطوط الملاحة البحرية والتجارة العالمية. يشار إلى أن الميليشيات الحوثية لطالما عمدت إلى تهديد الملاحة في المنطقة سواء عبر الألغام أو عبر إرسال الزوارق المفخخة.

بمسيرة مفخخة.. ميليشيا الحوثي تستهدف سوقا شعبيا بمأرب

وزير الإعلام اليمني: جريمة استهداف ميليشيا الحوثي سوق شعبي في مديرية رغوان امتداد لمسلسل استهدافها الممنهج للاعيان المدنية

العربية.نت - أوسان سالم.... أعلنت قوات الجيش اليمني، الإثنين، عن إسقاط طائرتين مسيرتين أطلقتها ميليشيات الحوثي، واستهدفت أحداها سوق شعبي، في محافظة مأرب، شمالي شرق البلاد، ما تسبب في سقوط جرحى من المدنيين. وقال المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية، إن الطائرة الحوثية الأولى أطلقت باتجاه جبهة الكسارة والثانية كانت تستهدف سوقاً شعبياً في مديرية رغوان وتسببت في سقوط جرحى من المدنيين. وأفاد مصدر محلي، إن ثلاثة مواطنين أصيبوا بجروح خطيرة جراء الاستهداف الحوثي. من جانبه، أدان وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، الإثنين، الإستهداف الحوثي للسوق الشعبي وكتب في سلسلة تغريدات عبر حسابه على "تويتر"، "ندين ونستنكر باشد العبارات قيام مليشيا الحوثي المدعومة من ايران باستهداف سوق شعبي في مديرية رغوان بمحافظة مارب باستخدام طائرة مسيرة "ايرانية الصنع" والذي اسفر عن سقوط عدد من الجرحى بين المدنيين، في ظل تصعيد عسكري متواصل في مختلف جبهات القتال بالمحافظة". وأضاف "جريمة إستهداف مليشيا الحوثي سوق شعبي في مديرية رغوان امتداد لمسلسل استهدافها الممنهج للاعيان المدنية وتعمدها الإيقاع بأكبر قدر من الضحايا بين المدنيين، والذي يرقى لمرتبة جرائم الحرب والجرائم المرتكبة ضد الانسانية، ويمثل انتهاك صارخ للقوانين والمواثيق الدولية". كما تابع "نجدد دعوة المجتمع الدولي والامم المتحدة والمبعوثين الاممي والأمريكي لليمن لإدانة هذه الجريمة النكراء وكل جرائم مليشيا الحوثي الارهابية، والضغط على قيادات المليشيا لوقف جرائمها وانتهاكاتها اليومية بحق المدنيين، والعمل على إعادة إدراج المليشيا ضمن قوائم الارهاب". وكانت منظمة حقوقية، اعتبرت إن استخدام الحوثيين للطيران المسير في هجومها على المدنيين تطور خطير، داعية المجتمع الدولي إلى ضرورة فتح تحقيق عاجل وجدي في تداعيات ذلك الهجوم. وأكدت منظمة سام للحقوق والحريات (مقرها جنيف)، في بيان أن استخدام ميليشيات الحوثي الطيران المسير في الأحداث الأخيرة ضد الأعيان المدنية في الحديدة، التي أسفرت عن مقتل وإصابة عدد من المدنيين، ينتهك القواعد القانونية الدولية، كالإعلان العالمي لحقوق الإنسان والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية ومبادئ القانون الإنساني. وكثفت ميليشيات الحوثي، مؤخرا، من استخدام الطائرات المسيرة المفخخة والاستطلاعية، والتي قالت لجنة خبراء الأمم المتحدة في وقت سابق، انها مجمعة من مكونات مصدرها خارجي وتم شحنها إلى اليمن"، وإن "قاصف" أو "المهاجم" متطابق تقريباً في التصميم والأبعاد والقدرات التي تتمتع بها أبابيل-T ، والتي تصنعها شركة إيران لصناعة الطائرات.

التحالف يعيد طفلاً جندته الميليشيات الحوثية إلى الحكومة الشرعية..

الشرق الأوسط.. أعلنت قيادة القوات المشتركة للتحالف (تحالف دعم الشرعية في اليمن) إعادة وتسليم طفل مجند من قبل الميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران إلى الحكومة اليمنية الشرعية. وقال المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف (تحالف دعم الشرعية في اليمن)، العميد الركن تركي المالكي، بأن قيادة القوات المشتركة للتحالف قامت صباح اليوم (الاثنين)، بإعادة وتسليم أحد الأطفال اليمنيين المجندين من قبل الميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران إلى الحكومة اليمنية الشرعية. وأوضح العميد المالكي، أن إجراءات إعادة وتسليم الطفل للحكومة اليمنية الشرعية تمت بحضور ممثل اللجنة الدولية للصليب الأحمر الدولي وممثلي هيئة الهلال الأحمر السعودي، وهيئة حقوق الإنسان، ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية والمختصين من قيادة القوات المشتركة للتحالف. وبيّن العميد المالكي، أن وحدة حماية الأطفال في النزاع المسلح بقيادة القوات المشتركة للتحالف قامت بإعادة تأهيل وتسليم ما مجموعه 147 طفلاً يمنياً منذ بداية الأزمة اليمنية تم تجنيدهم واستغلالهم والزج بهم في العمليات القتالية على الحدود الجنوبية للمملكة من قِبل الميليشيا الحوثية الإرهابية؛ مما يعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني واتفاقية حقوق الطفل.

التحالف يحبط هجوماً إرهابياً حوثياً بزورق مفخخ جنوب البحر الأحمر..

الشرق الأوسط.. أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، اليوم (الاثنين)، إحباط عملية هجوم عدائي وشيك بزورق مفخخ من قبل ميليشيات الحوثي الموالية لإيران، جنوب البحر الأحمر. وقال التحالف، إن ميليشيا الحوثي تستمر في تهديد خطوط الملاحة البحرية والتجارة العالمية. وأضاف التحالف: ميليشيا الحوثي تتخذ اتفاق استوكهولم مظلة لإطلاق الهجمات العدائية من الحديدة.

عبر مناهج حزب الله.. الحوثي يجند طلاب المدارس.. البرامج تتم وفق مقررات أعدها خبراء في ميليشيات حزب الله اللبناني

دبي - العربية.نت... تزامناً مع فشلها في تحقيق أي تقدم في معارك مأرب في الأشهر الأخيرة، ولتعويض خسائرها البشرية، بدأت الميليشيات الحوثية حملة تجنيد في صفوف طلاب المدارس تحت اسم الدورات الصيفية، وفق مناهج أعدها خبراء في حزب الله اللبناني. وتستهدف الحملة الطلاب في المراحل الدراسية وعلى مستويات مختلفة تشمل التعبئة الفكرية المتطرفة وتنتهي باستخدام الأسلحة، وفق ما قال أحد المعلمين في صنعاء لصحيفة "الشرق الأوسط". كما أعلنت اللجنة العليا للأنشطة والدورات الصيفية التي استحدثتها ميليشيات الحوثي عن برنامجها الصيفي في المدارس التي تشرف عليها في العاصمة ومختلف المحافظات الخاضعة للجماعة.

منهج حزب الله

وطلبت الميليشيات من السكان الإسراع في إلحاق أبنائهم بهذه المدارس التي تقدم برامج وقف مقررات أعدها خبراء في ميليشيات حزب الله، جرى تحويرها بشكل يناسب الحوثيين، و"يقدس" قادتهم وقتلاهم. كذلك يحتوي البرنامج الصيفي على محاضرات يومية إلزامية لزعيم الميليشيات وهي المحاضرات التي يتلقاها الموظفون العموميون الذين يتم إدخالهم دورات ثقافية، قبل إلحاقهم بمعسكرات للتدريب على استخدام الأسلحة. كما يتضمن التدريب على الألعاب القتالية وتجسيد شخصيات من قادة الميليشيات لقوا مصرعهم في جبهات القتال مع القوات الحكومية، وخصوصاً في مأرب والجوف، حيث يقدم لصغار السن على أن هؤلاء قتلوا في المواجهة مع الولايات المتحدة وإسرائيل، وفق الصحيفة.

دورات نظرية وعملية

وخلال البرنامج الذي يستمر 3 أشهر ودون أي احترازات صحية في ظل انتشار فيروس كورونا في مناطق سيطرتها، يتم تقسيم الملتحقين بهذه الدورات إلى مجموعات ويتم إخضاعهم لاختبارات نظرية وعملية حول مدى استيعابهم للمحاضرات الطائفية. وكانت الميليشيات أدخلت تعديلات كثيرة على المناهج الدراسية لمختلف صفوف التعليم تصف فيها الولايات المتحدة بأنها قوة الشر العالمية، كما تلقن الأطفال الصرخة الخمينية. يشار إلى أن الحكومة اليمنية أكدت سابقا أن ميليشيات الحوثي تقوم بتحويل المراكز الصيفية إلى معسكرات إرهابية مغلقة لتدريب الأطفال على يد خبراء إيرانيين، وتعليمهم على استخدام الأسلحة الخفيفة والمتوسطة قبل الزج بهم في جبهات القتال.

التحالف يحذر من استغلال الحوثيين «ستوكهولم» مظلة للأعمال العدائية

(الشرق الأوسط)... الرياض: عبد الهادي حبتور.... بينما تتزايد المخاوف من انهيار «اتفاق ستوكهولم» في ظل استمرار الميليشيات الحوثية هجماتها العدائية ضد القوات الحكومية اليمنية والملاحة الدولية انطلاقاً من سواحل الحديدة، أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، أمس، إحباط عملية هجوم عدائي وشيك بزورق مفخخ من قبل ميليشيات الحوثي الموالية لإيران، جنوبي البحر الأحمر. وأوضح التحالف أن ميليشيات الحوثي تستمر في تهديد خطوط الملاحة البحرية والتجارة العالمية، محذراً في الوقت نفسه من أن جماعة الحوثي الانقلابية تتخذ اتفاق ستوكهولم مظلة لإطلاق الهجمات العدائية من الحديدة. وكان التحالف أعلن في 30 مارس (آذار) الماضي اعتراض وتدمير زورقين مفخخين يتبعان لميليشيات الحوثي، وذلك قبل تنفيذ عملية هجوم وشيك من الحديدة. وحذرت الحكومة اليمنية مراراً من انهيار اتفاق ستوكهولم الذي وقع في السويد أواخر عام 2018، ولم تلتزم به الميليشيات الحوثية، بل على النقيض استخدمته مظلة لعملياتها العدائية ضد الشرعية اليمنية واستهداف الملاحة البحرية وطرق التجارة الدولية في البحر الأحمر. وأكد الفريق صغير بن عزيز، رئيس هيئة الأركان في الجيش اليمني، أن جميع القوات المشتركة الموجودة في الساحل الغربي تطالب بنقض هذا الاتفاق، الذي وصفه بـ«المشؤوم». وأضاف بن عزيز في حديث سابق لقناة «اليمن» الرسمية بقوله: «كل القوات المشتركة الموجودة في الساحل الغربي، سواء من ألوية العمالقة أو من المقاومة الوطنية أو الألوية التهامية، كل هؤلاء يطالبون بنقض هذا الاتفاق المشؤوم، لكن هناك اتفاقات دولية، ربما لا نستطيع تجاوزها، لكننا مع الوقت سنتجاوز كل شيء من أجل اليمن، ومن أجل استقرار اليمن، ستتحرك في كل الجبهات». ولفت رئيس هيئة الأركان اليمني إلى أن جماعة الحوثي نشرت الإرهاب الذي لغم كل شيء: العقول، والبر والبحر، ولغم الجو بالطائرات المفخخة. وتواجه الجهود الدولية والإقليمية الساعية لوقف الحرب وبدء مشاورات سياسية بين الأطراف اليمنية، تعنتاً حوثياً ورفضاً لكل مبادرات السلام، وآخرها المبادرة السعودية التي قدمت في مارس الماضي. ومنذ ذلك الحين، قامت الميليشيات الحوثية بتصعيد عملياتها العسكرية في الداخل اليمني خاصة في هجومها على محافظة مأرب التي يقطنها أكثر من مليوني نازح، إلى جانب استهداف الأراضي السعودية بما يفوق على 40 محاولة عبر صواريخ باليستية، وطائرات مسيرة وزوارق مفخخة. وشهدت الأزمة أيضاً تعيين المبعوث الأممي لليمن مارتن غريفيث مساعداً للأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، ما يعني تلقائياً تعيين مبعوث جديد لليمن خلال الأسابيع القادمة. وكان الحوثيون رفضوا لقاء غريفيث في سلطنة عمان أخيراً، الأمر الذي عطل جهود السلام الأممية. كما يسعى المبعوث الأميركي الجديد لليمن تيم ليندركييغ لإنعاش هذه الجهود عبر جولات مكوكية في المنطقة، ولقاء الفاعلين في الصراع اليمني، لكنه عبّر أكثر من مرة عن امتعاضه من سلبية جماعة الحوثيين، ورفضها لكل جهود السلام. وفرضت الولايات المتحدة قبل يومين عقوبات على قياديين اثنين من جماعة الحوثي يقودان عملياتها المسلحة ضد محافظة مأرب الآهلة بالمدنيين، كما لمحت الإدارة الأميركية أن لديها أوراق ضغط أخرى على الحوثيين في حال استمر موقفهم الرافض للسلام.

اليمن ينوّه بالعقوبات الأميركية على قادة حوثيين ويطالب بخطوات أخرى وسط جمود المساعي الأممية واستمرار التصعيد العسكري في مأرب

الشرق الاوسط...عدن: علي ربيع....في الوقت الذي وصلت فيه المساعي الأممية في اليمن إلى طريق شبه مسدودة لجهة تعنت الميليشيات الحوثية ورفضها لمقترحات المبعوث الأممي مارتن غريفيث والمبادرات الإقليمية بالتوازي مع تصعيدها عسكريا في مأرب والساحل الغربي للبلاد، تعول الحكومة اليمنية على المزيد من الضغوط الدولية لإرغام الجماعة المدعومة من إيران على السلام. التعويل اليمني على المجتمع الدولي أظهرته أخيرا التصريحات الحكومية الرسمية سواء على لسان رئيس الوزراء معين عبد الملك ووزرائه، وعلى لسان الرئيس عبد ربه منصور هادي الذي يراهن على هذا الدور بخاصة، الأميركي في ظل اهتمام إدارة بايدن بإعطاء أولوية قصوى للأزمة اليمنية. وفي حين لم تتضح بعد ما هي الأدوات التي ستستخدمها واشنطن للضغط على الجماعة الانقلابية، بخلاف معاقبة بعض قادة الجماعة أو السعي لإعادة تصنيفها على لوائح الإرهاب، يرجح كثير من المراقبين للشأن اليمني أن السبيل الأمثل لإرغام الميليشيات على السلام لن يتسنى إلا بكسرها عسكريا وتجفيف إمدادات الأسلحة والدعم الإيراني. وكانت واشنطن أعلنت أخيرا فرض عقوبات على اثنين من قادة الجماعة لمسؤوليتهما عن استمرار الهجوم على مأرب وهي العقوبات التي تشكل معنى رمزيا، لكنها قد تدفع الإدارة الأميركية، وفق تقدير مراقبين، إلى ما هو أبعد من ذلك بخاصة مع استمرار تعنت الميليشيات ورفض ممثليها لقاء المبعوث الأممي الذي يعيش أيامه الأخيرة، هو الآخر، مع الملف اليمني بعد ثلاث سنوات من الجهود التي تمخضت عن بقاء الحال على ما هو عليه. وتعليقا على هذه العقوبات الأميركية، قال وزير الإعلام معمر الإرياني إن هذه العقوبات على عدد من قيادات ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران تؤكد مضي الإدارة الأميركية في مراجعة قرارها برفع تصنيف الجماعة من قوائم الإرهاب. وأوضح الإرياني في تصريحات رسمية، أن ذلك القرار برفع التصنيف «كان خطوة لتشجيع ميليشيات الحوثي للانخراط في جهود التهدئة وإحلال السلام في اليمن، إلا أن الميليشيات اعتبرته ضوءا أخضر لمزيد من التصعيد السياسي والعسكري». ومع ترحيب الوزير اليمني بهذه العقوبات الفردية التي طالت قيادات في الصف الأول في الميليشيات إلا أنه قال إنها «لم تؤثر على تصعيد وتيرة عمليات الجماعة العسكرية في مأرب وأنشطتها الإرهابية التي تستهدف الأحياء السكنية ومخيمات النزوح في المناطق المحررة، واستهداف دول الجوار، وتهديد خطوط الملاحة الدولية». ودعا وزير الإعلام اليمني «المجتمع الدولي والإدارة الأميركية إلى إعادة النظر في أسلوب التعاطي مع ميليشيات الحوثي، والعمل على تصنيفها منظمة إرهابية كخطوة مهمة لتجفيف منابعها المالية والحد من قدرتها على تنفيذ أنشطتها الإرهابية، ودفعها نحو الانخراط بجدية في جهود التهدئة وإحلال السلام، وإنهاء المعاناة الإنسانية المتفاقمة لليمنيين». وأفادت المصادر الرسمية اليمنية بأن وزير الخارجية اليمني أحمد عوض بن مبارك شدد على أهمية مضاعفة الضغوط الدولية على الجماعة للقبول بخيار السلام وإنهاء الحرب، بحسب ما جاء خلال لقائه مع السفير الهولندي لدى اليمن بيتر ديرك هوف. ونقلت وكالة «سبأ» عن بن مبارك تأكيده أن الحكومة اليمنية ورغم عرقلة ميليشيات الحوثي لجهود إحلال السلام «ستستمر في بذل الجهود الحثيثة لتحقيق تطلعات الشعب اليمني في سلام عادل ودائم وشامل. وتطرق وزير الخارجية اليمني إلى «العدوان الحوثي المستمر على مأرب التي تضم ملايين النازحين، لافتا إلى أهمية توجيه رسائل من المجتمع الدولي بضرورة وقف العدوان الحوثي العبثي على المحافظة والذي لن تجني منه الميليشيات سوى إزهاق الأرواح وإطالة أمد الحرب ومضاعفة المعاناة الإنسانية». وبخصوص تعنت الميليشيات الحوثية بشأن ملف خزان «صافر» النفطي المهدد بالانفجار في مياه البحر الأحمر، ذكرت المصادر أن بن مبارك «أكد أهمية تكثيف الجهود لحل قضية الخزان وإلزام ميليشيات الحوثي بالسماح للفريق الفني الأممي بالوصول لتقييم حالته، لافتا إلى الخطر البيئي والإنساني الذي يشكله الخزان على اليمن والمنطقة، داعيا إلى تضافر الجهود لإنهاء تلاعب الميليشيات بهذا الملف الحساس». ومنذ أن أفشلت الميليشيات الحوثية مساعي غريفيث الأخيرة في مسقط وجهود المبعوث الأميركي إلى اليمن تيم لندركينغ، صرح قادة الجماعة علنا بأنه لا طائل من وجود مبعوث أممي إلى اليمن، وأن شرط الجماعة لوقف القتال هو تسليم اليمن لإدارتها وإلغاء القيود المفروضة على المنافذ الجوية والبحرية الخاضعة لها، وتخلي تحالف دعم الشرعية عن الحكومة المعترف بها دوليا. تعنت الميليشيات المدعومة من إيران رافقه حشد المزيد من المقاتلين إلى جبهات مأرب أملاً في السيطرة على المحافظة النفطية وأهم معاقل الحكومة الشرعية، إلا أن هذه الهجمات لاقت تصديا ضاريا من قبل قوات الجيش اليمني ورجال القبائل على امتداد الأشهر الأربعة الماضية. وبموازاة هذا التصعيد المتواصل وإصرار الميليشيات الانقلابية على القتال للسيطرة على مأرب، صعّدت الجماعة أيضا من خروقها للهدنة الأممية في محافظة الحديدة (غرب) سواء بقصف القرى والمدن المحررة في المحافظة أو بمحاولة مهاجمة القوات المشتركة عند خطوط التماس، بالتزامن مع جمود دور البعثة الأممية الخاصة بالإشراف على تنفيذ اتفاق السويد فيما يتعلق باتفاق الحديدة. ويوم أمس، أفاد الإعلام العسكري للقوات المشتركة (موالية للحكومة) بأن الميليشيات الحوثية استهدفت في سياق تصعيدها الميداني القرى والأحياء السكنية في كل من مديرية الدريهمي وشرق مدينة الحديدة بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة.

الحكومة اليمنية تطالب «يونسيف» بالتنسيق عند تنفيذ مشاريعها

عدن: «الشرق الأوسط»... شددت الحكومة اليمنية على أهمية الرقابة والتنسيق والتقييم بخصوص المشاريع والبرامج المتنوعة التي تنفذ عبر منظمة «يونيسيف» في البلاد، بما يؤدي إلى التأكد من نجاعة هذه المشاريع. جاء هذه التصريحات اليمنية على لسان وزير التخطيط والتعاون الدولي واعد باذيب خلال لقاء افتراضي مع المدير الإقليمي لمنظمة «يونيسيف» في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تيد شيبان، حيث بحث مع الأخير آليات التنسيق والرقابة على المشاريع التي تنفذها المنظمة في اليمن، بحسب ما أفادت به المصادر الرسمية. وذكرت وكالة «سبأ» أن الوزير باذيب «شدد على ضرورة استئناف العمل لإجراء المسح العنقودي الشامل وما سيقدمه من تحديث للبيانات الديموغرافية وتوفير قاعدة بيانات ستسهم بشكل كبير في تحديد الاحتياجات ومساعدة الحكومة على اتخاذ القرار وحشد الموارد اللازمة لعمليات الإغاثة والتنمية في اليمن، وإعادة النظر في خطة توزيع الدعم على المستوى الوطني». وتطرق الوزير اليمني إلى برامج المساعدات والتحويلات التي تنفذها «يونيسيف»، مؤكداً «أهمية التنسيق مع الجانب الحكومي ممثلا بوزارتي التخطيط والشؤون الاجتماعية والعمل عبر المؤسسات اليمنية الكفؤة مثل الصندوق الاجتماعي للتنمية وصندوق الرعاية الاجتماعية وكذلك إجراء عمليات المصارفة للتحويلات النقدية بسعر الصرف السائد الذي يتناسب مع القدرة الشرائية للمواطنين». ونوّه وزير التخطيط والتعاون الدولي في الحكومة اليمنية بدور «يونيسيف» الكبير كمنظمة شريكة في تقديم العون من خلال برامج حماية الأطفال وتوفير الخدمات التعليمية والصحية لهم، وتقديم برامج الحماية الاجتماعية، خصوصا في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد. وجدد الوزير باذيب تأكيد أهمية نقل «يونيسيف» مكتبها الرئيسي إلى العاصمة المؤقتة عدن والتنسيق مع وزارة التخطيط لاختيار المجالات والقطاعات ومواقع المشاريع المراد تنفيذها من قبل «يونيسيف» حسب أولويات وخطط وبرامج الحكومة اليمنية والمقرة في خطة الحكومة للعام 2021. كما طلب باذيب موافاة وزارته «بتقارير أداء دورية عن برامج ومشاريع اليونيسيف في كافة المحافظات بما يتيح للوزارة الإشراف وتقييم هذه المشاريع، كما طلب التنسيق المشترك لعقد لقاءات دورية مع الوزارات القطاعية في الإعداد ومراجعة سير المشاريع بما يتناسب مع الاحتياجات على المستوى القطاعي». ودعا الوزير اليمني إلى «نقل مقر الكتلة الوطنية للمياه والإصحاح البيئي وكافة صلاحياتها واجتماعاتها الدورية إلى العاصمة المؤقتة عدن بما يسهم في تسهيل أعمالها ويتيح التنسيق بشكل أكبر مع الوزارات الخدمية المعنية في الإعداد والإشراف على المشاريع وتحسين جودتها». إلى ذلك، نسبت المصادر الرسمية اليمنية إلى المسؤول الأممي تأكيده على حرص «يونيسيف» على العمل مع الحكومة الشرعية عبر مكتب المنظمة الأممية في عدن والذي يحظى بصلاحيات أكبر وتوسع على مستوى الخبراء والعاملين فيه، دون الإشارة إلى الاستجابة لنقل مقر اليونيسيف الرئيسي من صنعاء حيث يخضع لقيود الانقلابيين الحوثيين. يشار إلى أن الحكومة اليمنية كانت طالبت المنظمات الأممية أكثر من مرة بنقل مقارها الرئيسية إلى مناطق سيطرتها بعيدا عن سطوة الميليشيات الحوثية في صنعاء إلى جانب اعتماد مبدأ «لا مركزية العمل الإغاثي». وبخلاف النداءات الأممية التي تحدثت عن وجود نقص في تمويل البرامج الإنسانية في اليمن وعجز في المساعدات التي يتم توزيعها، كشفت أحدث دراسة للبنك الدولي أن معدل كل البرامج الإنسانية مجتمعة تكفي لتغطية الشعب اليمني بأكمله. وأظهرت الدراسة أن إجمالي عدد الأسر المتلقیة لجمیع المساعدات كنسبة من عدد سكان المحافظات تتجاوز المائة في المائة، معيدة أسباب بقاء أسر كثيرة دون مساعدات إلى الازدواجية وحصول بعض الأسر على مساعدات من أكثر من برنامج نظرا لغياب التنسيق. وقالت الدراسة إنه يمكن تقليص هذا الإقصاء بشكل كبير من خلال تحسين التنسیق فیما بین الوكالات والبرامج بطرق من بینها مواءمة قیم التحويلات المشتركة وفقاً لمتطلبات الاستهداف الجغرافي والأسر المستهدفة. ورجّحت الدراسة «حصول نسبة كبیرة، وإن تعذر قیاسها حالیا، من الأسر على إعانات من أكثر من برنامج، وأن هناك أُسراً كثيرة ربما لا تحصل على أي مساعدات على الإطلاق». وتابعت قائلة: «لا يمكن تقدیر حجم الازدواجیة في البرامج دون وجود مسح تمثیلي مفَصل للأسر أو قواعد بیانات متكاملة للمستفیدین».

الجبير يبحث التطورات مع كليفرلي..

الشرق الأوسط.. بحث عادل الجبير وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عضو مجلس الوزراء، المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، والعلاقات السعودية البريطانية الثنائية، مع وزير شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا البريطاني جيمس كليفرلي، خلال استقبال جرى في الرياض أمس بحضور سفير السعودية لدى اليمن محمد آل جابر، ومدير عام الإدارة الأوروبية بالخارجية السعودية سلطان بن خزيم، وسفير المملكة المتحدة لدى السعودية نيل كرومبتون.

رسالة خطّية إلى خادم الحرمين من الرئيس الغيني.. تسلمها الوزير أحمد قطان..

الشرق الأوسط.. تلقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، رسالة خطّية، من الرئيس الغيني تيودورو أوبيانغ، وتسلم الرسالة نيابةً عن الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية، الوزير أحمد العزيز وزير الدولة لشؤون الدول الأفريقية، خلال استقباله أمس في مقر الوزارة سفير غينيا الاستوائية لدى السعودية بنينكنو بيدو ماتوتي تانج. واستعرض اللقاء، العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها، ومناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

السيسي يناقش تطورات العلاقات السعودية - المصرية مع تركي آل الشيخ..

روسيا اليوم.. ناقش الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، مع مستشار الديوان الملكي بالسعودية ورئيس مجلس إدارة الترفيه تركى آل الشيخ، الشراكة الاستراتيجية. وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية بسام راضي، إن الرئيس المصري أكد على عمق ومتانة العلاقات التاريخية الراسخة بين البلدين والشعبين، وأن الشراكة بينهما استراتيجية وبناءة على جميع المستويات وفى مختلف المجالات سواء فيما يخص تعاون الأجهزة الحكومية أو القطاع الخاص فى البلدين. وأوضح أن العلاقات تشهد تطورا مستمرا وتحقق نتائج إيجابية ومثمرة على صعيد التنمية والاقتصاد والاستثمار والترفيه، مع التأكيد على أن القيادتين والحكومتين المصرية والسعودية تسعيان دوما إلى مزيد من التواصل والتشاور والتنسيق والتعاون فى سبيل تقوية أواصر الأخوة الصادقة بين البلدين والشعبين وتجاوز أي تحديات وإزالة أي عوائق قد تواجه الأعمال المشتركة بينهما على مستوى القطاعين الحكومي والخاص، متطلعين نحو آفاق أوسع من الإنجاز والإسراع فى تحقيق الأهداف المشتركة.

وزير الخارجية السعودي يلتقي نظيره المالاوي..

الشرق الأوسط.. لتقى الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية، أمس، في الرياض، وزير خارجية مالاوي إيزنهاور ندوا مكاكا، واستعرض اللقاء مشاركة السعودية ومساهمتها في أعمال قمة تمويل اقتصاديات أفريقيا المنعقدة، الأسبوع الماضي، في العاصمة الفرنسية باريس، ودور المملكة في دعم القارة الأفريقية على الأصعدة كافة. كما بحث الجانبان العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وسبل دعمها وتعزيزها بما يخدم المصالح المشتركة، إضافة إلى تبادل وجهات النظر حيال القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

قرقاش: الإمارات تؤمن بمركزية الدور المصري في قضايا المنطقة

المصدر: RT أكد المستشار الدبلوماسي لرئيس الإمارات أنور قرقاش، أن "دعم الإمارات للجهود المصرية لوقف إطلاق النار في غزة يمثل توجه الدولة العقلاني وإيمانها بمركزية دور القاهرة في قضايا المنطقة". وقال قرقاش، في تغريدة عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "اتصال (ولي عهد أبوظبي) الشيخ محمد بن زايد مع الرئيس (المصري عبد الفتاح) السيسي، وتعبيره عن دعم الإمارات للجهود المصرية نحو وقف إطلاق النار في غزة، وحقن دماء المدنيين يمثل توجه الإمارات العقلاني وإيمانها بمركزية الدور المصري في قضايا المنطقة". وأضاف أن "مقاصد الإمارات الواقعية والحكيمة تصب في مصلحة دول المنطقة وشعوبها".

 

 

 

 



السابق

أخبار العراق... هجوم صاروخي على قاعدة عين الأسد الجوية بالعراق.. إطلاق مشروع لمكافحة الفساد في العراق بتمويل من الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي...حالة من الشد في العراق.. ترقب لتظاهرات بغداد وسط انقسام بين المحتجين... إصابة 3 جنود شرطة في هجوم لداعش بكركوك..

التالي

أخبار مصر وإفريقيا... الأزهر يرسل أكبر قافلة إغاثية في تاريخه لغزة..مصر تعلن عن تقديمها مقترحا لإثيوبيا لبناء أحد السدود.. بايدن شدد على أهمية إجراء حوار بناء بشأن حقوق الإنسان في مصر.. السيسي: شراكتنا مع السعودية استراتيجية وبنّاءة..اعتقال رئيس مالي ورئيس الوزراء.. وانقطاع البث التلفزيوني....{الجنائية الدولية} توجّه 31 تهمة ضد زعيم «الجنجويد» في دارفور.. إنقاذ 100 مهاجر قبالة السواحل التونسية...وزير الخارجية المغربي: إسبانيا خلقت الأزمة مع الرباط وجعلت أوروبا تتحملها...

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff..

 الأربعاء 2 تشرين الأول 2024 - 6:21 ص

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff.. The long-running feud between Libya’s competing au… تتمة »

عدد الزيارات: 172,365,885

عدد الزوار: 7,676,303

المتواجدون الآن: 0