أخبار وتقارير.... هل ردت إسرائيل على «مسيّرات غزة» باستهداف مصنع للطائرات الإيرانية؟... إدارة جو بايدن تكبح الاندفاعة لإعادة إطلاق عملية السلام...مواجهات عنيفة بين القوات الأفغانية و«طالبان».. تنديد بـ«إرهاب دولة» بعد اعتراض بيلاروسيا طائرة تقل ناشطاً معارضاً.. الاتحاد الأوروبي يستدعي سفير بيلاروسيا... والناتو يندد بواقعة خطيرة..بيلاروسيا ولاتفيا تتبادلان طرد دبلوماسيين بسبب واقعة «العلم»..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 25 أيار 2021 - 5:37 ص    عدد الزيارات 2233    التعليقات 0    القسم دولية

        


هل ردت إسرائيل على «مسيّرات غزة» باستهداف مصنع للطائرات الإيرانية؟.... رئيس جديد للموساد مهمته حرمان طهران من «النووي»..

الجريدة.... غداة روايات متضاربة حول حريق وانفجار غامض شهدتهما محافظة أصفهان وسط إيران، وأفادت سلطاتها بأنهما حدثا في مصنع "سيباهان نارجوستار" للصناعات الكيماوية، كشف تقرير لصحيفة "الغارديان"، أنهما وقعا في مصنع للطائرات المسيّرة "الدرونز"، التي برزت سلاحاً نوعياً كشفت عنه الفصائل الفلسطينية بقطاع غزة خلال الجولة الأخيرة من قتالها ضد إسرائيل. وذكر المتحدث باسم منظمة الطوارئ بأصفهان، عباس عبدي، مساء أمس الأول، أن تسعة أشخاص أصيبوا بجروح جراء حريق مصنع الكيماويات والمفرقعات، لكن تقرير الصحيفة البريطانية، أشار إلى أن الحريق أعقبه انفجار في مصنع للطائرات المسيّرة، من طراز "هسا" وربط بينه وبين تهديدات إسرائيلية أطلقت رداً على تزويد طهران حركة "حماس" بالمسيّرات التي تمكنت من تصوير مواقع عسكرية واستخدمت في هجمات للمرة الأولى خلال المعركة التي استمرت 11 يوماً. وعقب ساعات من نشر التقرير البريطاني، سارعت وزارة الدفاع الإيرانية إلى نفي صحته على لسان مسؤول بها تحدث لموقع "نور نيوز" التابع لمجلس الأمن القومي. وأكد المسؤول، أن "الأقسام الفرعية التابعة لوزارة الدفاع والصناعات المرتبطة بها في أصفهان لم تشهد أي حريق"، مضيفاً أن الحريق الذي تحدثت عنه تقارير إعلامية يعود إلى القطاع الخاص المنتج للمواد الحارقة. وفي وقت لم تخف حدة التوتر داخل الأروقة الإسرائيلية بشأن احتمال توصل طهران لتفاهم مع الغرب، في فيينا، بشأن إحياء الاتفاق النووي ورفع العقوبات المفروضة عليها، أعلن رئيس الوزراء المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو تعيين دافيد بارنيع، البالغ من العمر 56 عاماً، في منصب رئيس الموساد المقبل. ولفت نتنياهو إلى أن "المهمة العليا لبارنيع، الذي سيتولى مهامه في بداية يونيو المقبل خلفاً ليوسي كوهين، هي عبارة عن منع إيران من التزود بسلاح ذري"، مضيفاً أنه "سواء توصلت إيران لاتفاق أم لا، سنفعل كل ما بوسعنا لمنعها من امتلاك سلاح نووي". يأتي ذلك بعد سلسلة حوادث غامضة استهدفت مواقع حساسة بإيران وكان آخرها انفجار بمحطة نطنز النووية الرئيسية في أصفهان، مطلع أبريل الماضي اتهمت السلطات الإيرانية إسرائيل بتنفيذه وتذرعت به لرفع تخصيب اليورانيوم إلى نسبة 60 في المئة. والخميس الماضي، اتهم نتنياهو طهران باستغلال القتال الدائر في غزة لإرسال "درون" من العراق أو سورية تم إسقاطها على الحدود مع الأردن.

إدارة جو بايدن تكبح الاندفاعة لإعادة إطلاق عملية السلام

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في المنطقة لتعزيز تهدئة غزة وبحث آليات إعادة إعمارها بعيداً عن «حماس»

الجريدة....وسط أجواء متوترة خيمت عليها عملية طعن في قلب القدس، وحملة اعتقالات انتقامية من فلسطينيي الداخل واقتحام جديد لباحات المسجد الأقصى، بدأ وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن جولة هي الأولى له في المنطقة؛ لتثبيت وقف إطلاق النار في غزة وترتيب آلية إعادة إعمارها. بدا أمس أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تكبح الاندفاعة باتجاه إعادة إحياء عملية السلام بين إسرائيل والفلسطينيين، بعد أن أُجبرت على الانخراط مجدداً في هذه القضية المعقدة بعد جولة التصعيد في القدس وغزة، التي انتهت بمواجهة عسكرية بين إسرائيل وحماس استمرت 11 يوماً. وقبل وصوله إلى المنطقة في مستهل جولة تشمل إسرائيل والأراضي الفلسطينية ومصر والأردن، قال وزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكن، إن وقف إطلاق النار بين إسرائيل و"حماس" خطوة نحو إيجاد حل سياسي سلمي في نهاية المطاف، معتبراً أن على كلا الجانبين "إيجاد طريقة لكسر الحلقة، وإذا لم نفعل ذلك فسوف يكرر التصعيد نفسه بتكلفة كبيرة". لكن مسؤولاً كبيراً بوزارة الخارجية الأميركية أكد، أمس، أن "التركيز الأساسي الآن ينصب على وقف إطلاق النار"، معتبراً أن "من السابق لأوانه الحديث عن دعوة أطراف لواشنطن أو لأي مكان آخر"، رداً على سؤال عما إذا كانت واشنطن ستمهد الطريق أمام محادثات سلام في المستقبل. وإذ شدد على أن "واشنطن ملتزمة بحل الدولتين ولا تراجع عن ذلك"، قال المسؤول إن "الإدارة الأميركية ستعمل مع السلطة الفلسطينية والأمم المتحدة ومصر من أجل توجيه المساعدات إلى غزة بطريقة تضمن وصولها إلى سكان القطاع، ولمن يحتاجونها، وليس لحركة حماس". وكان الرئيس بايدن قد قال إن وزير خارجيته سيبحث مع قادة الدول التي سيزورها "دعمنا الثابت لأمن إسرائيل وسيواصل جهود حكومتنا لإعادة بناء العلاقات مع الفلسطينيين وقادتهم وكذلك دعمنا لهم بعد سنوات كانوا فيها مهملين". وأضاف الرئيس الديمقراطي، في بيان، أن "بلينكن سيتحادث مع شركاء رئيسيين آخرين في المنطقة، خصوصاً بشأن الجهود الدولية المنسقة لضمان وصول مساعدة فورية لغزة يستفيد منها السكان وليس حركة حماس وبشأن طريقة خفض مخاطر تجدد النزاع في الأشهر المقبلة".

إعمار غزة

واستبق رئيس الوزراء الفلسطيني محمد آشتيه زيارة بلينكن المرتقبة، وأكد أن إعادة إعمار غزة بحاجة إلى "أفق سياسي". وإذ طالب آشتيه، في جلسة لحكومته، إسرائيل برفع حصارها كي تسير عملية إعادة إعمار غزة بيسر وبدون تأخير، شدد على ضرورة دعم مبادرة سياسية دولية تستند للقانون الدولي لإنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين.

القاهرة وعمان

وفي عمان، اتفق وزيرا الخارجية الأردني أيمن الصفدي والمصري سامح شكري أمس، على أن عملية إعادة إعمار غزة ستتم بالتنسيق مع "السلطة" و"الأشقاء" في القطاع. وقال الصفدي، في مؤتمر صحافي مع شكري في عمان: "الأردن على تواصل مستمر مع مصر لوضع حد للاعتداءات الإسرائيلية في الأقصى وإعادة إعمار غزة ولمنع تكرار ما حدث فيها، ونعمل على إيجاد أفق سياسي للوصول إلى السلام العادل والشامل". وفي وقت لاحق غادر شكري عمان إلى رام الله للقاء الرئيس الفلسطيني. وقال بيان للخارجية المصرية، إن شكري جدد خلال لقائه عباس "موقف مصر الراسخ من دعم القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني". وأضاف شكري، أن مصر تواصل دعم الفلسطينيين، والاستمرار في الجهود الحالية لتثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والبناء عليه من أجل تحقيق التهدئة الشاملة والمستدامة. كما أشار وزير الخارجية المصري إلى أن القاهرة ستواصل المساعي اللازمة لإعادة الانخراط في عملية السلام باعتبارها السبيل الوحيد للتوصل لحل الدولتين وتحقيق السلام والاستقرار المنشودين. وفي حين هدد غانتس بالرد بقسوة على أي انتهاك من جانب "حماس" حتى ولو أطلق بالون حارق أو قذيفة صاروخية واحدة، اعتبر أنه "يتعين تعزيز قوة السلطة الفلسطينية في غزة من خلال تكليفها بمهمة الإشراف على إعادة ترميم قطاع غزة، وعدم نقل الأموال مباشرة إلى حماس".

طعن واعتقالات

ورغم صمود وقف إطلاق النار في غزة لليوم الرابع على التوالي، أصيب شابان إسرائيليان جراء تعرضهما للطعن أمس، قرب حي الشيخ جراح في القدس الشرقية بينما قتل الشاب الفلسطيني الذي نفذ العملية. في هذه الأثناء، أعلنت الشرطة الإسرائيلية بدء حملة "فرض النظام وتطبيق القانون"، وشنت حملة وصفها معلقون عرب بأنها انتقامية ضد عرب 1948 بسبب مواقفهم السياسية ومشاركتهم في تظاهرات مؤيدة لحركة "حماس" خلال الهجوم لاسرائيلي على غزة. وقالت الشرطة إن آلافاً من أفرادها وحرس الحدود وعناصر الاحتياط يشاركون في الحملة لاعتقال المشتبه في ارتكابهم "أعمال شغب" في الأسبوعين الماضيين، وأشارت إلى اعتقال 1550 وتوجيه الاتهام لـ150 منهم. وأكدت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن الشرطة حددت قائمة بأسماء نحو 500 شخص ممن وصفتهم بـ"العناصر الإجرامية" من فلسطينيي 48، لاعتقالهم بتهمة المشاركة في أعمال شغب مؤخراً.

مواجهات عنيفة بين القوات الأفغانية و«طالبان»

كابل: «الشرق الأوسط أونلاين»... أعلن مسؤولون وشهود أن القوات الأفغانية اشتبكت مع مقاتلي «طالبان» في مدينة مهترلام الواقعة على مسافة 120 كيلومتراً، من كابل، ما دفع الجيش إلى شن هجوم مضاد، تولى وزير الدفاع شخصياً الإشراف عليه، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. وتصاعدت أعمال العنف في أفغانستان منذ بدأت القوات الأميركية انسحابها النهائي في الأول من مايو (أيار)، مع تشديد المتمردين ضغوطهم للسيطرة على أراضٍ جديدة. واندلع قتال عنيف في وقت متأخر الأحد على أطراف مدينة مهترلام، وهي عاصمة ولاية لغمان، ويبلغ عدد سكانها نحو 140 ألف نسمة. وقال مسؤولون إن وزير الدفاع ياسين ضياء تولى في مرحلة معيّنة إدارة العمليات ميدانياً، وذكر ضياء، وهو رئيس أركان الجيش السابق في رسالة بالفيديو: «مع وصول التعزيزات، تلقى العدو ضربات قوية». وأعلنت الوزارة أن ما لا يقل عن 50 من مقاتلي «طالبان» قتلوا خلال المعارك الليلية. وصرح المتحدث باسم «طالبان» ذبيح الله مجاهد أن المتمردين استولوا على 37 نقطة تفتيش أمنية في ضواحي المدينة. ونادراً ما يتسنى التحقق من أرقام الخسائر والمكاسب في ساحة المعركة بشكل مستقل في أفغانستان، وكثيراً ما يبالغ الطرفان في الحديث عن نجاحاتهما ويقللان من الخسائر. ويأتي الهجوم على مهترلام في الوقت الذي تكثف فيه حركة «طالبان» محاولاتها للسيطرة على مواقع جديدة. ففي الأيام الأخيرة، استولى المتمردون على منطقتي نيرخ وجلراز في ولاية وردك، على بعد 40 كيلومتراً فقط من كابول. وينطلق المسلحون من وردك للوصول إلى العاصمة وشن هجمات دامية فيها. كذلك، استولت حركة «طالبان» على منطقة بركة الواقعة في ولاية بغلان الشمالية في وقت سابق من هذا الشهر بعد انسحاب القوات الحكومية من المنطقة. وأثارت حملة «طالبان» تكهنات بأن المسلحين ينتظرون أن يكمل الأميركيون انسحابهم قبل شن هجمات شاملة على المدن الأفغانية. ويعيد تصاعد المعارك حول كابول ذكريات الحرب الأهلية التي شهدتها أفغانستان في تسعينات القرن الماضي عقب انسحاب قوات الاتحاد السوفياتي حين سيطر المتطرفون على الطرق الرئيسية المؤدية إلى العاصمة وشددوا الضغوط على قوات الأمن إلى أن انهارت الحكومة. وصرّح المحلل باري أريز، ومقره كابول، أن «البلدات والمدن التي تستهدفها (طالبان) هي ذات أهمية استراتيجية نظراً لقربها من كابول، إذ يقع بعضها على مسار إمداد العاصمة». وأضاف: «تشير النكسات التي تعرضت لها القوات الأفغانية إلى أنها لم تكن تتوقع أن تسارع (طالبان) إلى شنّ هجمات كتلك» بعيد بدء القوات الأميركية انسحابها النهائي من البلاد.

تنديد بـ«إرهاب دولة» بعد اعتراض بيلاروسيا طائرة تقل ناشطاً معارضاً.. غضب أوروبي وعقوبات متوقعة اليوم... ومينسك تعتبر تصرفها «قانونياً»

الشرق الأوسط.. أكدت بيلاروس، اليوم (الاثنين)، أنها تصرّفت بشكل قانوني عندما اعترضت طائرة تجارية بعد تلقيها إنذاراً بوجود قنبلة على متنها، رافضة اتهامات الدول الأوروبية التي تشتبه في أن تكون مينسك غيّرت مسار الطائرة لتوقيف معارض كان على متنها. وكتبت وزارة الخارجية البيلاروسية على موقعها الإلكتروني «ليس هناك أدنى شكّ في أن تصرفات هيئاتنا المختصة كانت بالتوافق مع القواعد الدولية»، مندّدة بـ«اتهامات لا أساس لها» من جانب الدول الأوروبية التي تقوم بـ«تسييس» الحادثة. وكانت مقاتلة بيلاروسية اعترضت أمس (الأحد) طائرة ركاب تابعة لشركة «راين إير» بين ركابها ناشط معارض اعتقل عند وصوله إلى مينسك؛ ما أثار استنكار الدول الأوروبية وحلف شمال الأطلسي (الناتو) الذي طالب بفتح تحقيق دولي. وكانت شبكة «نكستا» الإعلامية المعارضة أفادت، بأن رئيس تحريرها السابق رومان بروتاسيفيتش اعتقل بعدما حطت الطائرة التابعة لشركة «راين إير» وكانت متوجهة من أثينا إلى ليتوانيا، وقد أكد التلفزيون البيلاروسي العام الخبر. وتمكنت الطائرة مساء من استئناف رحلتها إلى ليتوانيا العضو في الاتحاد الأوروبي، وقد وصلت إلى وجهتها. وانتقد الاتحاد الأوروبي تصرف مينسك «غير المقبول»، وقد أعربت دول عدة أعضاء مثل ألمانيا وفرنسا وبولندا عن الموقف نفسه، في حين طالب الأمين العام لحلف الناتو بالتحقيق في الحادثة الجدية والخطرة. من جهته، اعتبر رئيس الوزراء البولندي ماتيوز مورافسكي الحادثة «إرهاب دولة». وسرعان ما أدرج قادة الاتحاد الأوروبي مسألة فرض عقوبات على بيلاروس على جدول أعمال قمّتهم المقررة اليوم الإثنين. وبحسب مينسك، غيّرت الطائرة مسارها بسبب «تهديد بوجود قنبلة»، في وقت قالت «نكستا»، إن الهبوط الاضطراري جاء إثر «شجار» بدأه عملاء مخابرات بيلاروسيين في الطائرة ادعوا وجود قنبلة على متنها. ونقلت وكالة أنباء «بيلتا» الرسمية عن مطار مينسك، أن التهديد بوجود قنبلة «مغلوط»، وذلك بعد تفتيش الطائرة وهي من طراز بوينغ. وكان الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو أمر شخصياً مقاتلة من طراز «ميغ 29» باعتراض طائرة الركاب بعد التحذير من وجود قنبلة، حسب ما أفاد مكتبه الصحافي. وواجه لوكاشينكو حركة احتجاج غير مسبوقة في الصيف والخريف الماضيين شارك فيها عشرات الآلاف من الناس لعدة أسابيع في العاصمة ومدن أخرى، وهي تعبئة ضخمة في البلد الذي يناهز عدد سكانه 9.5 مليون نسمة. لكن شعلة الاحتجاج خفتت تدريجاً في ظل حملات اعتقال جماعي وعنف أمني خلف أربعة قتلى على الأقل، إضافة إلى المضايقات القضائية المستمرة وأحكام سجن مشددة في حقّ نشطاء وصحافيين. في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، أدرجت الاستخبارات البيلاروسية بروتاسيفيتش (26 عاماً) ومؤسس شبكة «نكستا» ستيبان بوتيلو على قائمة الأفراد الضالعين في أنشطة إرهابية وقال رئيس تحرير «نكستا» الحالي تاديوس جيكزان، إن عملاء استخبارات بيلاروسيين كانوا في الطائرة. وأضاف جيكزان «عندما دخلت الطائرة المجال الجوي البيلاروسي، بدأ العناصر شجاراً مع طاقم (راين إير)» زاعمين وجود قنبلة في الطائرة. في اتصال مع وكالة الصحافة الفرنسية، قالت متحدثة باسم المطارات الليتوانية، إن مطار مينسك أعلمهم بنشوب شجار بين ركاب وطاقم الطائرة. ووفق صور من موقع «فلايت رادار 24» المتخصص، تم اعتراض طائرة البوينغ فوق الأراضي البيلاروسية على مسافة قصيرة من الحدود مع ليتوانيا. ترأس رومان بروتاسيفيتش سابقاً تحرير شبكة «نكستا» الإعلامية التي لعبت دوراً رئيسياً في موجة الاحتجاجات الأخيرة ضد إعادة انتخاب لوكاشينكو الذي يشغل منصب الرئيس منذ عام 1994. تأسست الشبكة عام 2015، وقد نسّقت بشكل بارز تجمعات في جميع أنحاء بيلاروس، ونشرت صوراً ومقاطع فيديو للاحتجاجات وأعمال العنف. سرعان ما أدانت زعيمة المعارضة البيلاروسية سفيتلانا تيخانوفسكايا اللاجئة في ليتوانيا اعتقال الناشط، وأكدت عبر «تويتر» أن رومان بروتاسيفيتش يواجه «عقوبة الإعدام». والجمهورية السوفياتية السابقة هي الدولة الوحيدة في أوروبا التي لا تزال تطبق عقوبة الإعدام. من جهتها، طالبت ألمانيا بـ«تفسير فوري» بعد تحويل مسار الطائرة. ونددت فرنسا بـ«تحويل وجهة» الطائرة «غير المقبول»، كما استدعت خارجيتها السفير البيلاروسي في باريس. وقال رئيس الوزراء الإيرلندي ميشال مارتن عبر «تويتر»، إن الإنزال القسري لطائرة ركاب في بيلاروس اليوم (الأحد)لاعتقال صحافي أمر غير مقبول على الإطلاق. أما الرئيس الليتواني غيتاناس نوسيدا الذي منحت بلاده وضع اللاجئ لرومان بروتاسيفيتش، فقد اتهم النظام البيلاروسي بالوقوف وراء هذا العمل الخسيس. وحذرت المملكة المتحدة بيلاروس من أنها تواجه «عواقب وخيمة»، وقال وزير خارجيتها دومينك راب «ننسق مع حلفائنا» حول هذا الموضوع. أدى القمع المتواصل في بيلاروس إلى فرض عقوبات غربية عليها دفعت ألكسندر لوكاشينكو إلى الاقتراب أكثر من نظيره الروسي فلاديمير بوتين.

البيت الأبيض: بايدن يلتقي أسرة جورج فلويد في ذكرى وفاته..

الشرق الأوسط.. من المقرر أن يلتقي الرئيس الأميركي جو بايدن، أسرة جورج فلويد، صاحب البشرة السوداء الذي أثار مقتله على يد الشرطة قبل عام احتجاجات في الولايات المتحدة الأميركية والخارج، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية. وأعلن البيت الأبيض أن أسرة فلويد ستلتقي بايدن في واشنطن، غداً (الثلاثاء)، ذكرى حادث مقتل فلويد، الذي أُدين فيه رجل الشرطة ديريك شوفين بالقتل من الدرجة الثانية. ولم يعلن الحكم بعد، ومن المقرر أن تبدأ محاكمة ثلاثة مشاركين لرجل الشرطة في مارس (آذار) المقبل. وأثار قتل فلويد موجة من الاحتجاجات في أنحاء الولايات المتحدة والعالم، حيث شارك الملايين في مسيرات من أجل العدالة العرقية دعماً لحركة بلاك لايف ماترز حياة السود مهمة.

مصادر رئاسية فرنسية تكشف عن العقوبات المرتقبة اليوم بحق بيلاروسيا..

الشرق الأوسط.. ميشال أبو نجم.. أماطت مصادر رئاسية فرنسية صباحاً اللثام عن نوعية العقوبات التي يتهيأ القادة الأوروبيون، خلال اجتماعهم اليوم في بروكسل، لفرضها على بيلاروسيا بعد اعتراضها طائرة «ريان أير» التجارية وإنزالها في مطار العاصمة مينسك وإلقاء القبض على الصحافي المعارض المعروف رومان بروتاسيفيتش الذي تعدّه السلطات البيلاروسية «إرهابياً». وغُيّر قسراً مسار الطائرة التجارية التي كان الصحافي المعارض على متنها بناء على أمر مباشر من الرئيس البيلاروسي لوكاشينكو وعبر استخدام طائرة حربية أجبرت قبطان طائرة «ريان أير» على الهبوط في مطار العاصمة لدى اجتيازه الأجواء البيلاروسية وقبل دقائق فقط من دخوله أجواء ليتوانيا. وقالت المصادر الرئاسية إن المشاورات القائمة بين القادة الأوروبيين تشمل مجموعة من التدابير التي لن تنحصر في التدابير الفردية. ومما ينظر فيه منع الطائرات الأوروبية من التحليق في المجال الجوي البيلاروسي، ومنع الشركة الناقلة البيلاروسية «بيلافيا» مالهبوط في المطارات الأوروبية، ووضع حد لرحلات الترانزيت التي تقوم بها الشركة باتجاه الاتحاد الأوروبي. وأكدت المصادر الفرنسية أن «كل المقترحات موجودة على طاولة النقاش، ولن يستثنى منها أي تدبير» عقابي بحق مينسك. يذكر أن عقوبات قيد النظر بحق مسؤولين ببيلاروسيين كبار بسبب عمليات القمع التي قامت بها الأجهزة الأمنية لكسر حركة الاحتجاج التي شهدتها البلاد صيف العام الماضي على خلفية إعادة انتخاب لوكاشينكو المقرب من موسكو لرئاسة الجمهورية. يضاف إلى ما تقدم؛ أن طلباً قدم لـ«منظمة الطيران المدني» بأن تقوم بشكل رسمي بتحقيق لتجلية ما حدث، في الوقت الذي تدعي فيه مينسك أن إنزال الطائرة حدث بسبب تلقي إنذار بوجود قنبلة على متنها؛ الأمر الذي تبين بطلانه، وأن السبب الحقيقي كان وضع اليد على المعارض البيلاروسي البلغ من العمر 26 عاماً. وفي سياق متصل، أعلن في بروكسل أن سفراء الدول الأعضاء في «منظمة الحلف الأطلسي» سيعقدون غداً اجتماعاً للنظر في حادثة طائرة «ريان أير» في رحلتها من أثينا إلى فيلنيوس (عاصمة ليتوانيا). ولم يكشف النقاب عن نوعية الإجراءات التي قد يقرها الحلف بحق بيلاروسيا.

الاتحاد الأوروبي يستدعي سفير بيلاروسيا... والناتو يندد بواقعة خطيرة.. الكرملين طالب بـ«تقييم متعقل» للحادثة..

الشرق الأوسط.. استدعى الاتحاد الأوروبي اليوم الاثنين سفير بيلاروسيا للتنديد بتحويل مسار طائرة «رايان إير» وإرغامها على الهبوط لاعتقال صحافي معارض، باعتباره غير مقبول. وجاء في بيان قبل قمة الاتحاد الأوروبي التي ستبحث احتمال فرض عقوبات «لقد تم إبلاغ السفير (ألكسندر) ميكنيفيتش بالتنديد الشديد من جانب مؤسسات الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء بالعمل الذي قامت به سلطات بيلاروس بالقوة والذي عرض للخطر سلامة ركاب وأفراد طاقم. وأضاف البيان أن مسؤولين «نقلوا موقف الاتحاد الأوروبي بأن العمل الفاضح الذي قامت به السلطات البيلاروسية يشكل محاولة وقحة أخرى لإسكات كل الأصوات المعارضة في البلاد وطالب بالافراج فورا» عن المعارض رومان بروتاسيفيتش الذي أوقف في المطار. وقالت وزارة الخارجية البلجيكية إنها استدعت ميكنيفيتش وهو سفير لدى الاتحاد الاوروبي وبلجيكا في آن، بسبب الأعمال غير المبررة وغير المقبولة. ويأتي ذلك قبل ساعات من قمة لقادة الاتحاد الأوروبي في بروكسل ستبحث فرض عقوبات على بيلاروسيا ردا على قيامها بتحويل مسار طائرة «رايان إير» للهبوط في مينسك الأحد وتوقيف المعارض. إلى ذلك أعلن حلف شمال الأطلسي (ناتو)، اليوم (الاثنين)، أن سفراء دول الحلف سوف يناقشون غداً الثلاثاء واقعة إرغام طائرة «رايان إير» على الهبوط في بيلاروسيا. وتجري الدول الأعضاء حالياً مشاورات بشأن الواقعة. ووصف الأمين العام للحلف، ينس ستولتنبرغ، الواقعة بأنها «خطيرة» عبر تغريدة، مطالباً بإجراء تحقيق دولي. من جهتها، أبدت روسيا دعمها إجراء تحقيق دولي في الحادثة. ونقلت وكالة «إنترفاكس» الروسية عن المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، القول: هناك إرشادات دولية للسفر الجوي، وعلى سلطات السفر الجوي الدولية تقييم ما إذا كان قد جرى اتباع هذه المعايير الدولية أم لا. وطالب بـ«تقييم متعقل» للحادثة، مشيراً إلى وجود دعوات بالفعل لفرض عقوبات بعد إجراء وصفه بأنها يتماشى مع المعايير الدولية. وقال: لا نريد الانجرار لسباق إدانة شخص ما أو دعم شيء ما. ورفضت بيلاروسيا، الاثنين، الاتهامات والتهديدات الغربية بفرض عقوبات عليها بعد تحويلها بالقوة مسار الرحلة الجوية وتوقيف المعارض رومان بروتاسيفيتش (26 عاماً) في مطار مينسك بعد إرغام الطائرة التي كان على متنها على الهبوط. بروتاسيفيتش هو رئيس تحرير سابق لمحطة «نيكستا» المعارضة البيلاروسية، ولعب دوراً أساسياً في تنظيم حركة الاحتجاج ضد الرئيس ألكسندر لوكاشينكو خلال صيف وخريف 2020. واسمه مدرج منذ نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي في لائحة الأشخاص «الضالعين في أنشطة إرهابية» في بيلاروسيا.

بيلاروس تؤكد أنها تصرّفت بشكل قانوني عندما اعترضت طائرة تنقل معارضا..

الرأي.. أكدت بيلاروس اليوم أنها تصرّفت بشكل قانوني عندما اعترضت طائرة تجارية بعد تلقيها إنذارا بوجود قنبلة على متنها، رافضةً اتهامات الدول الأوروبية التي تشتبه في أن تكون مينسك غيّرت مسار الطائرة لتوقيف معارض كان على متنها. وكتبت وزارة الخارجية البيلاروسية على موقعها الإلكتروني «ليس هناك أدنى شكّ في أن تصرفات هيئاتنا المختصة كانت بالتوافق مع القواعد الدولية»، مندّدةً بـ«اتهامات لا أساس لها» من جانب الدول الأوروبية التي تقوم بـ«تسييس» الحادثة.

واشنطن تدين اعتراض بيلاروسيا طائرة ركاب لاعتقال معارض..

الرأي.. أعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أنّ الولايات المتّحدة «تدين بشدّة» اعتراض مقاتلة بيلاروسية طائرة ركاب تابعة لشركة «راين إير» وإجبارها على الهبوط في مينسك لاعتقال ناشط معارض كان على متنها، مطالباً نظام الرئيس ألكسندر لوكاشنكو بالإفراج عنه. وقال الوزير في بيان إنّ الولايات المتّحدة «تدين بشدّة التحويل القسري لمسار طائرة بين دولتين عضوين في الاتحاد الأوروبي، وما تلاه من إخراج ثم اعتقال الصحافي رومان بروتاسيفيتش في مينسك. نطالب بالإفراج الفوري عنه». وأضاف أنّ «هذا العمل الفظيع الذي ارتكبه نظام لوكاشينكو عرّض للخطر حياة أكثر من 120 راكباً، بينهم مواطنون أميركيون».

مسؤول بيلاروسي: مجهولون زعموا أنها "جنود حماس" هددوا بتفجير طائرة Ryanair فوق العاصمة الليتوانية

روسيا اليوم.. أعلن مسؤول بيلاروسي أن مجهولين هددوا بتفجير الطائرة التابعة لشركة Ryanair فوق العاصمة الليتوانية فيلنيوس في حالة رفض الاتحاد الأوروبي التخلي عن دعمه لإسرائيل في حربها على قطاع غزة. وخلال موجز صحفي في مدينة مينسك، اليوم الاثنين، قال رئيس قسم الطيران بوزارة المواصلات البيلاروسية أرتيوم سيكورسكي، إن مطار العاصمة تلقى يوم الأحد 23 مايو رسالة إلكترونية باللغة الإنجليزية جاء فيها: "نحن جنود حماس نطالب بأن توقف إسرائيل إطلاق النار في قطاع غزة، كما نطالب الاتحاد الأوروبي بالتخلي عن دعمه لإسرائيل في هذه الحرب". وتابعت الرسالة وفقا للمسؤول: "نعلم أن مشاركين في منتدى دلفي الاقتصادي يستقلون رحلة FR4978 وهم في طريق العودة إلى وطنهم. هناك قنبلة داخل هذه الطائرة. وإذا لم تنفذوا مطالبنا هذه فسوف تنفجر القنبلة يوم 23 مايو فوق فيلنيوس". وكانت الطائرة التابعة لشركة Ryanair في طريقها من أثينا إلى فيلنيوس، يوم الأحد، عندما اضطرت لتنفيذ هبوط طارئ في مطار العاصمة البيلاروسية مينسك بعد إعلان إدارتها عن تلقيها رسالة إلكترونية تشير إلى وجود خطط لشن هجوم إرهابي. ولم يسفر تفتيش الطائرة في المطار عن العثور على أي عبوة ناسفة على متنها، بينما وردت تقارير لاحقا عن قيام أجهزة الأمن المحلية بتوقيف الناشط المعارض رومان بروتاسيفيتش، الذي كان من بين ركاب الطائرة، والذي فتحت السلطات البيلاروسية قضايا جنائية ضده بتهم عدة، بينها "تنظيم أعمال شغب". ويواجه الناشط في حالة إدانته من قبل القضاء عقوبة سجن قد تصل إلى 15 سنة.

بيلاروسيا ولاتفيا تتبادلان طرد دبلوماسيين بسبب واقعة «العلم»..

الشرق الأوسط.. أمرت بيلاروسيا، اليوم (الاثنين)، بطرد سفير لاتفيا وجميع أفراد طاقم السفارة في مينسك، متهمة السلطات اللاتفية بأنها استبدلت العلم البيلاروسي بعلم المعارضة على هامش بطولة العالم للهوكي، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. وقال وزير الخارجية فلاديمير ماكي كما نقلت عنه وكالة الأنباء الرسمية (بيلتا): طُلب من السفير اللاتفي مغادرة البلاد خلال 24 ساعة، كذلك، طُلب من جميع أفراد الطاقم الدبلوماسي والإداري والتقني في السفارة مغادرة بيلاروسيا خلال 48 ساعة. وفي المقابل، أعلنت لاتفيا طرد دبلوماسيين بيلاروسيين، وأفادت وزارة الخارجية، في بيان استدعت لاتفيا القائم بالأعمال البيلاروسي لإبلاغه بخطوات مماثلة وبطرد دبلوماسيين بيلاروسيين إلى أن يتم تطبيع العلاقات. وكان رئيس بلدية العاصمة اللاتفية ريغا مارتنس ستاكيس ووزير خارجية لاتفيا إدغارس رينكيفيكس قد شاركا في عملية استبدال العلم، وكتب مارتنس ستاكيس عبر موقع «تويتر»: بين أعلام بطولة العالم للهوكي، نرفع علم بيلاروسيا الحرة. تسلمت هذا العلم من لاجئين سياسيين من بيلاروسيا. إن علماً يرمز إلى نظام يمارس إرهاب الدولة لا مكان له في ريغا. وتأتي هذه الإجراءات المتبادلة في وقت تتعرض فيه بيلاروسيا لانتقادات في أنحاء أوروبا منذ الأحد لإجبارها طائرة مدنية كان يستقلها معارض بيلاروسي على الهبوط في مينسك.

غوتيريس يؤيد إجراء «تحقيق مستقل» في ما تعرضت له طائرة «راين اير» في بيلاروسيا..

الرأي.. كد الناطق باسم الامين العام للامم المتحدة، اليوم الاثنين، ان انطونيو غوتيريس «يؤيد الدعوات الى اجراء تحقيق شفاف ومستقل بالكامل حول هذا الحادث المقلق ويحض جميع الاطراف المعنيين على التعاون مع هذا التحقيق»، في اشارة الى ما تعرضت له طائرة «راين اير» التي كان تقل معارضا بيلاروسياً تم اعتقاله. وقال ستيفان دوجاريك في بيان ان الامين العام «قلق بشدة حيال ما يبدو انه هبوط الزامي لطائرة ركاب في بيلاروسيا وما أعقبه من اعتقال للصحافي رومان بروتاسيفيتش».

«الصحة العالمية» تلتئم اليوم لتنظر في عالم ما بعد «كوفيد-19»

الرأي.. تجتمع الدول الأعضاء الـ194 في منظمة الصحة العالمية اعتبارا من الاثنين لبحث كيفية بناء عالم ما بعد كوفيد ومنع كوارث وأوبئة أخرى وما اذا يجب إعطاء سلطات أوسع لهذه الوكالة التابعة للأمم المتحدة. تنعقد هذه الجمعية الرابعة والسبعون لمنظمة الصحة (من 24 مايو الى 1 يونيو) افتراضيا لتسريع عمليات التلقيح في الدول الفقيرة المتأخرة جدا، من أجل وقف الوباء الذي لا يزال منتشرا في العالم، وإنهاض الاقتصاد العالمي. إلى جانب مدير عام منظمة الصحة تيدروس ادهانوم غيبريسوس سيتحدث عدة رؤساء دول أو حكومات بينهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الاثنين. التحدي الكبير في هذه الجمعية التي وصفها ادهانوم غيبريسوس بأنها إحدى أهم الجمعيات في تاريخ منظمة الصحة العالمية، هو إصلاح المنظمة وقدرتها على تنسيق الاستجابة لأزمات صحية عالمية ومنع أوبئة في المستقبل. تطالب عدة دول وخصوصا الأوروبية بمنظمة أقوى قادرة على القيام بتحقيقات مستقلة وأن تمول بشكل أفضل في حين تأتي 16 في المئة فقط من الموازنة من المساهمات الإلزامية للدول. يتخوف البعض من ألا يخرج الاجتماع بنتائج مهمة بسبب الخلافات بين الدول لا سيما حول مسألة الصلاحيات الموكلة لمنظمة الصحة. وقال جيان لوكا بورسي استاذ القانون الدولي في معهد الدراسات العليا في جنيف «هذا ليس أمرا من السهل قبوله للعديد من الدول، لأن السيادة ليست شيئا يمكن المجازفة به بسهولة». تطالب عدة تقارير وضعها خبراء وستعرض خلال الجمعية، بإصلاحات واسعة لأنظمة الإنذار والوقاية لتجنب حدوث إخفاق صحي آخر في حين أن عدة دول لا تزال تفتقر إلى القدرة الصحية العامة اللازمة لحماية سكانها وتنبيه المجموعة الدولية ومنظمة الصحة العالمية في الوقت المناسب حيال مخاطر صحية محتملة. توصي هذه التقارير أيضا بأن تتمكن منظمة الصحة من التحقيق على الأرض في حال وقوع أزمة بدون انتظار موافقة الدول، لكن هذا الاقتراح قد يصطدم بمعارضة بعض الدول. في الوقت الحالي، لا تستطيع منظمة الصحة العالمية التحقيق بمفردها في دولة ما. هكذا، استغرق الأمر عدة أشهر من المباحثات مع الصين لكي يتمكن فريق ضم علماء مستقلين من زيارة المكان لدراسة منشأ كوفيد-19 بتفويض من منظمة الصحة. إنذار إقليمي : يطالب أحد التقارير بتعزيز سلطة مدير منظمة الصحة العالمية بولاية واحدة من سبع سنوات بدون إمكانية إعادة انتخابه (مقابل ولاية حاليا من خمس سنوات قابلة للتجديد) لكي يكون بمنأى عن الضغوط السياسية. ومشروع القرار حول تقوية منظمة الصحة العالمية الذي يفترض أن تتم الموافقة عليه، يطالب بإنشاء مجموعة عمل مكلفة دراسة كل اقتراحات الخبراء ثم ان تصدر بدورها توصيات للجمعية المقبلة. يدعو النص أيضا مدير منظمة الصحة الى تقديم اقتراحات لتحسين نظام الانذار الصحي، عبر آليات إقليمية محتملة. كما يقترح أيضا إطلاق مشروع رائد لالية تقييم لمستوى الجهوزية لمواجهة أوبئة لدى كل دولة من قبل نظرائها، كما هو الحال في مجلس حقوق الإنسان لدى الأمم المتحدة. فقط الدول الراغبة في ذلك مثل فرنسا ستشارك في مرحلة التجربة. خلال الجمعية ستقرر الدول ما اذا كانت ستطلق مفاوضات حول معاهدة دولية في شأن الأوبئة تهدف إلى مواجهة الأزمات المستقبلية بشكل أفضل وتجنب الأنانية التي ظهرت مع كوفيد-19. وبدلاً من أن تؤدي الأزمة إلى موجة من التضامن، زادت من التوترات. فالتفاوت في حملات التلقيح يتزايد كما ان مسألة تأمين الأدوية يفترض أن تبحث أيضا الأسبوع المقبل من قبل أعضاء منظمة الصحة العالمية. كما هو الحال في كل جمعية، يتوقع أن تتعرض منظمة الصحة العالمية لضغوط من الولايات المتحدة للسماح بمشاركة تايوان في الاجتماع، أو على الأقل بأن تستعيد وضع المراقب الذي كانت تحظى به الجزيرة حتى العام 2016. تم استبعاد تايوان منذ ذلك الحين من منظمة الصحة العالمية بضغط من الصين التي تعتبر الجزيرة جزءا لا يتجزأ من أراضيها.

المكسيك تعلق على التهديد الأمريكي بتخفيض السلامة الجوية..

روسيا اليوم.. قال رئيس المكسيك أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، إن طيران بلاده يتبع جميع القواعد الدولية، وإن التهديد الأمريكي بخفض تصنيف السلامة الجوية يهدف إلى إفادة شركات الطيران الأمريكية. وقال أوبرادور في مؤتمر صحافي: "نشعر أنه لا ينبغي تنفيذ هذا القرار لأننا مواكبون للتحديثات.. أولئك الذين يستفيدون من خطوة كهذه هم شركات طيران الأمريكية". وأعلنت وكالة الطيران الفيدرالية الأمريكية (FAA) الأسبوع الماضي أنها تبحث في خفض تصنيف السلامة الجوية في المكسيك، وهي خطوة من شأنها أن تحد من قدرة الخطوط الجوية المكسيكية على إطلاق مسارات طيران جديدة إلى الولايات المتحدة، وتحد من قدرة شركات الطيران المكسيكية والأمريكية على إطلاق اتفاقيات تسويق مشتركة. هذا التخفيض المحتمل يعني أن إدارة الطيران الفيدرالية قد قررت أن السلامة الجوية في المكسيك لا تفي بمعايير منظمة الطيران المدني الدولي (ICAO) للتشغيل الآمن. ونفى أوبرادور هذا الادعاء، مشيرا إلى أن " الخطوط الجوية المكسيكية يمكن أن تتضرر من القرار، ولكن شركات الطيران المحلية لن تتأثر لأنها أكثر تخصصا في النقل الداخلي".

 

 

 



السابق

أخبار مصر وإفريقيا... الأزهر يرسل أكبر قافلة إغاثية في تاريخه لغزة..مصر تعلن عن تقديمها مقترحا لإثيوبيا لبناء أحد السدود.. بايدن شدد على أهمية إجراء حوار بناء بشأن حقوق الإنسان في مصر.. السيسي: شراكتنا مع السعودية استراتيجية وبنّاءة..اعتقال رئيس مالي ورئيس الوزراء.. وانقطاع البث التلفزيوني....{الجنائية الدولية} توجّه 31 تهمة ضد زعيم «الجنجويد» في دارفور.. إنقاذ 100 مهاجر قبالة السواحل التونسية...وزير الخارجية المغربي: إسبانيا خلقت الأزمة مع الرباط وجعلت أوروبا تتحملها...

التالي

أخبار لبنان... مقتل قائد من «حزب الله» بمأرب... نصرالله: طريقان لتشكيل الحكومة...أي هجوم على القدس والمواقع المقدسة يعني حربا إقليمية... اهتمام لبناني بتأكيد حاكم «المركزي» ضمان الودائع في المصارف..تنسيق بين الراعي وبري وتوقع تشكيلة جديدة...صعوبات تواجه تهديد باسيل بالاستقالة من البرلمان... «المستقبل» يحذّر من المس بالسلم الأهلي في طرابلس... نفاد تمويل محكمة لبنان الأممية... "القوات" تتقدم غدا بشكوى ضد "القومي السوري"...«القومي» يدّعي على جعجع... اقتصاد لبنان ينفرد إقليمياً بصدارة «النمو السلبي» هذا العام...

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff..

 الأربعاء 2 تشرين الأول 2024 - 6:21 ص

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff.. The long-running feud between Libya’s competing au… تتمة »

عدد الزيارات: 172,346,304

عدد الزوار: 7,674,886

المتواجدون الآن: 0