أخبار لبنان... مقتل قائد من «حزب الله» بمأرب... نصرالله: طريقان لتشكيل الحكومة...أي هجوم على القدس والمواقع المقدسة يعني حربا إقليمية... اهتمام لبناني بتأكيد حاكم «المركزي» ضمان الودائع في المصارف..تنسيق بين الراعي وبري وتوقع تشكيلة جديدة...صعوبات تواجه تهديد باسيل بالاستقالة من البرلمان... «المستقبل» يحذّر من المس بالسلم الأهلي في طرابلس... نفاد تمويل محكمة لبنان الأممية... "القوات" تتقدم غدا بشكوى ضد "القومي السوري"...«القومي» يدّعي على جعجع... اقتصاد لبنان ينفرد إقليمياً بصدارة «النمو السلبي» هذا العام...

تاريخ الإضافة الأربعاء 26 أيار 2021 - 4:46 ص    عدد الزيارات 2276    التعليقات 0    القسم محلية

        


معمر الإرياني : مقتل قائد من «حزب الله» بمأرب...

الجريدة....أعلن وزير الإعلام والثقافة اليمني معمر الإرياني، مقتل قائد عسكري من «حزب الله» اللبناني، بغارة جوية في محافظة مأرب شرقي البلاد. وقال الإرياني، في تصريحات، أمس، إن «القيادي في الجناح العسكري لحزب الله مصطفى الغراوي، قتل بغارة جوية للتحالف في جبهة صرواح غربي مدينة مأرب» مركز المحافظة التي تحمل الاسم نفسه.

حسن نصرالله: أي هجوم على القدس والمواقع المقدسة يعني حربا إقليمية

الراي.... قال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله إن أي هجوم على القدس والمواقع المقدسة يعني «حربا إقليمية». وأضاف نصر الله في خطاب تلفزيوني في أول تعليق له بعد وقف إطلاق النار في غزة «عندما تصبح المقدسات تواجه خطرا جديا لا معنى لخطوط حمراء»....

نصرالله: طريقان لتشكيل الحكومة

الجمهورية.... طرق الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله الى ملّف الحكومة، مؤكداً أن "لكل ما يجري في لبنان، المفتاح هو تشكيل حكومة جديدة وان استقالة رئيس الجمهورية ليست مخرجاً لحل الأزمة". وقال السيد نصرالله بمناسبة عيد المقاومة والتحرير الى اللبنانيين: "مشكلة تأليف الحكومة هي مشكلة داخلية بحتة، وعلى الرئيس المكلف التعاون مع رئيس الجمهورية لتشكيل الحكومة"، معتبراً أنه "يوجد طريق من اثنين لتشكيل الحكومة، إما أن يتفق الرئيسين عون والحريري أو بمساعدة الرئيس بري". في سياق آخر، عرض السيد حسن نصرالله في كلمته لمجريات تطور الأوضاع في المعركة في فلسطين أخيراً، بدءا من الشيخ جراح وصولا الى القدس وغزة وأرض الـ48، متوقعا أن "قادة إسرائيل سيستمرون بحماقتهم وغبائهم وتكرار تجاربهم، التي ستنتهي بهم الى الفشل والهزيمة الكبرى، مما سيعيد الأرض الى أهلها الأصليين". وأعرب عن اعتقاده أنه "لم يخطر ببال العدو ولا نتنياهو ولا أجهزتهم، أن غزة ستقدم على قرار تاريخي من نوع تدخلها العسكري، وأن غزة فاجأت العدو والصديق، وهذه خطوة تاريخية في إطار الصراع مع العدو ويجب أن يقدر عاليا، لأن غزة هنا دخلت لتحمي القدس والمقدس فيها، وليس لتحمي غزة فقط". وقال: "على الإسرائيلي أن يدرك أن المس بالمقدسات لن يقف عند حدود مقاومة غزة، وهذا يجب أن يكون التزام كل محور المقاومة في المنطقة، ويجب حسب رأيي الشخصي أن نصنع معادلة جديدة، هي أن القدس يعني حرب اقليمية، وهذه المعادلة جدية وحقيقية ويبحث فيها أهل المقاومة ليل نهار". وقال إن "أي حرب إقليمية إذا حصلت ضمن المعطيات القائمة، تعني زوال اسرائيل". وفي تقييمه لمعركة "سيف القدس"، تحدث نصرالله عن قسمين في النتائج، "الأولى في إعادة الروح الى الشعب الفلسطيني وفي الشتات، وشعرنا أننا أمام شعب واحد يتحرك بهدف واحد وقضية واحدة، وكذلك في إعادة الحياة الى القضية الفلسطينية في العالم ووسائل الاعلام ووسائل التواصل، كما أنها أعادت الحياة الى فلسطين التاريخية من البحر الى النهر، وهو تطور استراتيجي عظيم، وارتفاع الثقة بخيار المقاومة المسلحة بعد بؤس نتائج المفاوضات". وقارن نصرالله بين "جيش إسرائيلي مسلح بكل أنواع الأسلحة، ومقاومة لا تمتلك ذات الامكانات، ولكن رغم كل الحصار، فقد أظهرت المقاومة في غزة تطورا في أدائها، ولا سيما في القدرة على إطلاق الصواريخ، وهذا إنجاز عسكري، وكذلك في حجم ونوع ومديات الصواريخ التي أطلقوها، إضافة الى شل كيان إسرائيل".

أزمة شح المحروقات مستمرة في لبنان... ونفاد المواد أقفل المحطات

بيروت: «الشرق الأوسط».... تستمر أزمة شح المحروقات في معظم المناطق اللبنانية لأسباب عدة منها ما هو مرتبط بتأمين الاعتمادات اللازمة من مصرف لبنان ومنها التهريب إلى سوريا، ونفاد المواد من المحطات التي تحاول بدورها اتّباع سياسة التقنين عبر تحديد كمية محددة لكل مواطن. وفيما تَكرر مشهد الزحمة على محطات المحروقات التي بقيت تستقبل زبائنها بعدما اتخذت محطات أخرى قراراً بالإقفال، ذكرت «الوكالة الوطنية للإعلام» أمس، أن أزمة شح المحروقات في محافظة عكار، في الشمال، استفحلت مع نفاد الكميات التي كانت محطات الوقود قد تسلمتها من شركات التوزيع الكبرى، ويشهد بعض المحطات التي لم ينفد مخزون خزاناتها بعد وعددها قليل جداً، اصطفافاً لطوابير من السيارات تمتد لمسافات طويلة على الطرق العامة، الأمر الذي أحدث زحمة سير خانقة، بخاصة في وسط حلبا وعند مداخلها، وسط تذمر واستهجان الأهالي من هذا الواقع المذلّ، حيث باتوا مضطرين للوقوف ساعات طويلة أمام المحطات للحصول ولو على كمية قليلة من المحروقات لسياراتهم. وفي رد على ما يحصل، دعا نقيب عمال شركات المحروقات وليد ديب، للكفّ عن تقاذف المسؤوليات مستغرباً «تكرار أزمات المحروقات في لبنان لا سيما البنزين والمازوت وعدم وجود مبرر لها سوى أن حاكم مصرف لبنان يؤخّر تسديد قيمة المحروقات المستوردة وفي الآونة الأخيرة عدم تسديدها إلا بعد الحصول على موافقة مسبقة ما يعكس تأخيراً وشحاً في المحروقات ويفرض على الشركات عدم التسليم للموزعين والمحطات خوفاً من نفاد المخزون وعدم استيراد البديل». وسأل ديب: «مَن صاحب القرار الفصل الذي يتحكم في سوق المحروقات ويعمد إلى تعطيله، أو ما الجهة صاحبة الكلمة السحرية التي تطلب من حاكم مصرف لبنان تسديد قيمة الكميات المستوردة أو الإحجام عن ذلك، أهو حاكم مصرف لبنان نفسه أم الأجهزة الأمنية أم المديرية العامة للنفط أم وزارة الطاقة أم المرجعيات السياسية؟ هنا يتوحد رأي المواطن والنقابات والموزعين على هدف معرفة أسباب ما يجري، والغاية منه، والمسبب». ودعا ديب القيمين على هذا الملف إلى «الكف عن تقاذف المسؤوليات والتهم، والخروج إلينا بالحقيقة، لأنه بات ملحّاً معرفة ما يجري دون أي مواربة وتحريف، والدلالة بأصابع الحقيقة إلى من وراء ذلك، وتبيان ما المعايير المتّبعة لجهة دفع قيمة المستحقات والعمل على إعلان اسم المعطِّل على الملأ». وإضافةً إلى مشكلة تأمين الدعم للمحروقات الذي يجب أن يمر بمصرف بلبنان، يعاني لبنان من ظاهرة تهريب المواد المدعومة، وهو ما أعلنه مؤخراً بشكل واضح وزير الطاقة والمياه الذي قال إن السبب الأساسي للشح الحاصل هو التهريب بسبب الفرق في الأسعار بين لبنان وسوريا، فسعر صفيحة البنزين في لبنان 40 ألف ليرة لبنانية، أما السعر الرسمي في سوريا فيصل إلى 140 ألف ليرة سورية، وفي السوق السوداء إلى 240 ألف ليرة، طالباً من القوى الأمنية ومن الجيش اللبناني تفعيل الرقابة على الحدود الرسمية وغير الرسمية للحد من التهريب. ولفت كذلك إلى أن «تهافت المواطنين على شراء البنزين وتخزينه خشية رفع الدعم أمر غير مبرَّر لأن الحكومة لن ترفع الدعم خلال وقتٍ قريب وقبل اعتماد البطاقة التموينية».

اهتمام لبناني بتأكيد حاكم «المركزي» ضمان الودائع في المصارف... قال إنه سيحقق في قيام «القرض الحسن» بتبييض أموال

الشرق الاوسط...بيروت: علي زين الدين.... تركت التصريحات المستجدة لحاكم مصرف لبنان (المصرف {المركزي}) رياض سلامة، انطباعات متباينة في أوساط اللبنانيين، مع رصد اهتمام استثنائي بمدى صدقية أو جدية التوجه لتمكين المودعين من سحب مبالغ بالدولار النقدي، أو تحويلها إلى الخارج من حساباتهم، لا سيما مع جفاف الاحتياطات الحرة من العملات الصعبة، وبلوغ المخزون مستوى الاحتياطات الإلزامية التي تماثل 15 في المائة فقط من إجمالي الودائع الدولارية في الجهاز المصرفي البالغة حالياً نحو 105 مليارات دولار. وبدا، حسب مصادر مصرفية متابعة، «أن تأكيدات سلامة بالحفاظ على أموال المودعين متقدمة على سواها من مضمون التصريحات المطمئنة التي سعى إلى بثها، في ظل الشكوك الكبيرة التي تساور أكثر من مليوني مودع في الجهاز المصرفي، ربطاً بمسار الانحدارات المستمرة التي تشهدها البلاد منذ خريف عام 2019، لا سيما في المجالين النقدي والمالي، حيث فقدت العملة الوطنية نحو 90 في المائة من قوتها الإبرائية وقوتها الشرائية». وقد لفت سلامة​، في مقابلة مسجلة مع قناة «الحدث»، وتم بثها ليل الاثنين، إلى أن النظام المصرفي اليوم ليس فعالاً، ولكنه لم ينهر حتى ​الساعة،​ لأن المصارف لم تفلس. كما أن الهدف الأساسي اليوم هو الحفاظ على أموال المودعين، وذلك عبر الحفاظ على المصارف من عدم الإفلاس، وطالما هناك نظام مصرفي، فهذا يعني أن ​الأموال​ موجودة. لكن المثير في المقابلة، كان إعلانه بأنه اعتباراً من نهاية شهر يونيو (حزيران) المقبل، «سيبدأ دفع 50 ألف دولار للمودعين، 25 ألف دولار نقداً (بالدولار)، و25 ألفاً بالليرة اللبنانية على سعر الصرف المعتمد في المنصة، وهذا الموضوع سيحل الأمور نهائياً للمودعين الصغار، وعددهم يتعدى المليون و30 ألف حساب. وهذا يؤكد أن العمل الذي يقوم به المصرف المركزي عمل صامت، إلا أنه يقوم بالعمل اللازم لإعادة الثقة بالقطاع واستقطاب العملات النقدية الموجودة في البيوت». وإذ تتباين الأرقام الواردة مع إشارة سابقة ببدء محادثات مع المصارف لتمكين المودعين من سحب 25 ألف دولار نقداً، وبالتقسيط على مدى ثلاث سنوات، نبهت مصادر مصرفية إلى ضرورة استبيان قدرات المصارف على الاستجابة لهذا الهدف الذي يتوافق مع رغباتها لاستعادة الأنشطة المصرفية المعتادة، وتخفيف الأحمال المتولدة من استمرار موجة السحوبات على وتيرتها المرتفعة، إنما تعجز واقعياً عن تحقيقها، ما لم يجرِ تحرير جزء من توظيفاتها لدى البنك المركزي البالغة أكثر من 70 مليار دولار وسنداتها بالعملات الأجنبية (يورو بوندز) لدى الدولة التي تقارب 10 مليارات دولار. وأثنى مسؤول مصرفي على إشهار قناعة الحاكم بأن «الحكومة أساس في استعادة الثقة بالليرة اللبنانية، كما أن ثقة المجتمع الدولي أساس للخروج من الأزمة. وذلك عبر تأليف حكومة تقر الإصلاحات. كذلك تأكيده بأن التذرع بأن ​مصرف لبنان​ هو الأزمة والقادر على حل الأزمة غير صحيح». وأكد سلامة في تصريحاته: «كنا اختصرنا الوقت لو تشكلت الحكومة بسرعة، ولبنان مر بظروف صعبة أيام الحرب وعاد بعدها، والمجتمع الدولي اليوم يطالب بحكومة تقر إصلاحات مقابل دعم للبنان بعدة طرق. وأكد أنه لا توجد هبات للبنان، بل قروض، والدول المانحة تريد ضمانات لإعادة أموالها. وقد فعلنا كل ما يتوجب علينا بشأن التدقيق الجنائي ولدى وزارة المالية المستندات». وفي منحى التصويب، تطرق إلى الأسباب المتراكمة من مشاكل وأحداث، أهمها التوقف عن الدفع للمستحقات الخارجية، كما أن ​المصارف​ أقفلت 3 أسابيع، وبعدها أزمة «​كورونا»​ و​انفجار​ مرفأ ​بيروت​ وغياب ​الحكومة​ لأكثر من 10 أشهر، مؤكداً، في المقابل، أنه تم سحب 30 مليار ​دولار​ من المصارف من كافة العملات منذ بدء الأزمات في أكتوبر (تشرين الأول) من عام 2019 إلى اليوم. كما كشف أنه «تم سحب وتحويل حوالي 3.5 مليار دولار في فترة الأشهر الأولى، من بينها مليارا دولار للسوق الخارجية، ومليار ونصف المليار للخارج تتضمن أموال مصارف أجنبية». وقال، «عندما طلبت غطاء لملاحقة خروج الأموال هاجموني بأن ذلك غير دستوري». وفي إشارة مهمة، كرر سلامة بأن جمعية «القرض الحسن» ليست مؤسسة مرخصة من مصرف لبنان، وهي بالأساس مؤسسة اجتماعية تعطي علماً وخبراً لوزارة الداخلية، ولا صلاحية لنا في هذا الإطار، موضحاً أنه سيتم التحقق من موضوع تبييض الأموال مع «القرض الحسن» الذي تحدث عنه تقرير أميركي، وقد علمنا به منذ أيام عقب إنزال عقوبات مالية أميركية جديدة بحق عدد من الأشخاص الذين قد يملكون أيضاً حسابات مصرفية. وكشف أن المنصة التي أوجدها مصرف لبنان تهدف إلى خلق شفافية بالتعاطي النقدي بين الليرة والدولار، «ونريدها أن تكون شاملة، حيث سمحنا للمصارف بالعمل كصرافين، واعتمدنا سعر السوق للعمل من خلاله، وعبر هذه المنصة ستكون هناك معلومات عن الشاري والبائع وسجل موثق لتبادل العملات». وتحدث عن التباس في موضوع الدعاوى المرفوعة ضده في عدد من الدول، وذكر بأنه كان يملك 23 مليون دولار في عام 1993، ومن الطبيعي أنه يملك أكثر اليوم، داعياً إلى التفريق بين وضعيته الخاصة وبين وضعيته كحاكم مصرف لبنان، لأنه كان ولا يزال يملك استثمارات خاصة.

تنسيق بين الراعي وبري وتوقع تشكيلة جديدة.... جهود للتقريب بين «المستقبل» و«الوطني الحر»

الشرق الاوسط..بيروت: كارولين عاكوم.... أخذت دعوة البطريرك الماروني بشارة الراعي رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري إلى تقديم تشكيلة حكومية جديدة، ثم تأكيد رئيس البرلمان نبيه بري ضرورة تأليف الحكومة من دون «ثلث معطل» لأي طرف، وقعا سياسيا لدى الأوساط المعنية في التأليف بعدما كان الحريري أكد مرارا أنه قام بما عليه وقدم التشكيلة لرئيس الجمهورية، بحيث إن مصادر مطلعة على الملف الحكومي تشير إلى أن حراكا استجد على الاتصالات السياسية على خط تقريب وجهات النظر بين «تيار المستقبل» و«التيار الوطني الحر» مع التنسيق الدائم بين بري والراعي اللذين يلعبان دورا في هذا السياق. ومع بعض الاختلاف في قراءة مواقف الراعي ولا سيما من قبل «تيار المستقبل» من جهة و«التيار الوطني الحر» الذي رأى فيها دعما له وتحميل المسؤولية لرئيس الحكومة المكلف تتجه الأنظار إلى الخطوة المقبلة التي سيقوم بها الحريري لناحية تقديم تشكيلة جديدة إلى عون، بعدما سلّم كل الأفرقاء بتأليف حكومة من 24 وزيرا بناء على المبادرة الأخيرة التي قدمها بري فيما لا يزال مطلب الثلث المعطل موضع أخذ ورد. وفي هذا الإطار، ترى مصادر مطلعة على موقف رئاسة الجمهورية في كلام الراعي توجها جديدا لا سيما قوله إنه إذا لم يتفق الرئيس إن عون والحريري، فليستخلصا العبر ويتخذا الموقف الشجاع الذي يتيح عملية تأليف جديدة، من هنا تؤكد المصادر لـ«الشرق الأوسط» أن «كلام الراعي يبقى دائما موضع ترحيب من قبل الرئاسة خاصة أنه يهدف إلى تقريب وجهات النظر وتفعيل الاتصالات، وبالتالي لا بد من ترقب مدى انعكاس هذه الدعوة عمليا على الأرض خاصة من قبل الحريري». في المقابل، وعن قراءة «تيار المستقبل» لكلام الراعي وعما إذا كان رأى فيه تحميلا للحريري المسؤولية تقول مصادر قيادية في «المستقبل» لـ«الشرق الأوسط» «لا شك أن تأليف الحكومة مسؤوليتنا كما هي مسؤولية الجميع وكلام الراعي موضع ترحيب دائم لأنه يبحث عن حلول وربما في بعض الأحيان يوزع المسؤوليات حتى لا يظهر أنه مع طرف ضد آخر لكن مواقفه السابقة في الأشهر الماضية لم تعكس لوما من قبله للحريري على أي شيء من الأمور». وعن إمكانية التجاوب مع مطلب البطريرك الماروني وقيام الحريري بتقديم تشكيلة جديدة للحكومة، تقول المصادر: «أمر تقديم تشكيلة جديدة وارد إنما حتى الساعة لم تصل إشارة جدية للحريري بقبول حكومة من دون الثلث المعطل، حيث إن الإشكال الكبير هو أن رئيس الجمهورية وفريقه السياسي يتكلمون بشيء في الإعلام وعندما تصل الأمور إلى التفاصيل يتراجعون»، مضيفة «لا شك أنه في وارد تقديم تشكيلة جديدة من 24 وزيرا إنما بانتظار الحصول على تطمينات أخرى من قبل الفريق الآخر». هذا التوجه تشير إليه أيضا مصادر مقربة من «الثنائي الشيعي» التي تذهب باتجاه التأكيد على تسجيل حراك جدي في مسار التأليف، لافتة إلى تنسيق بين بري والراعي وهو ما ظهر في مواقفهما الأخيرة، مشيرة لـ«الشرق الأوسط» إلى أن هناك تواصلا دائما بين الطرفين والسعي لضرورة حسم موضوع الحكومة في الأيام المقبلة. وعن قبول جميع الأطراف بمبادرة بري وهو الذي لا يزال يشكّك به «المستقبل» لا سيما لناحية «مطلب الثلث المعطل»، تقول المصادر: «علينا أن نبني على النوايا الإيجابية التي ظهرت في مواقف الأطراف ومنها مواقف الحريري التي وإن بدت عالية السقف لكنه أبقى الباب مفتوحا»، متحدثة عن «فتح كوة في الجدار يتم العمل على توسيعها عبر حراك جدي بعيد عن الأضواء لتقريب وجهات النظر بين (الوطني الحر) و(المستقبل) للوصول إلى مخرج».

صعوبات تواجه تهديد باسيل بالاستقالة من البرلمان... نواب نصحوه بالكف عن التهويل بها

الشرق الاوسط....بيروت: محمد شقير.... يقول مصدر نيابي وثيق الصلة بالنواب المستقيلين من «تكتل لبنان القوي» بأن رئيسه النائب جبران باسيل طرح في حلقة ضيقة استقالة نواب التكتل من البرلمان كخيار لسحب التكليف من الرئيس سعد الحريري بتشكيل الحكومة على خلفية أن استقالتهم ستفتح الباب أمام نواب كتلة «الجمهورية القوية» للتقدّم باستقالة مماثلة تدفع باتجاه إجراء انتخابات نيابية مبكرة بذريعة أن البرلمان سيفقد ميثاقيته التمثيلية باستقالة نواب حزب «القوات اللبنانية» و«التيار الوطني الحر» بعد أن سبقهم إلى الاستقالة نواب حزب «الكتائب». ويكشف المصدر النيابي لـ«الشرق الأوسط» أن طرح باسيل استقالة نواب كتلته لم يُحسم ولا يزال في سياق التهويل على الحريري وابتزازه للتسليم بشروطه، ويعزو السبب إلى أن استقالة النواب المسيحيين المنتمين إلى الكتل لن تؤدي إلى حل المجلس النيابي تمهيداً للدعوة لإجراء انتخابات نيابية مبكرة لأن عدد النواب المستقيلين في حال تجاوب حزب «القوات» مع باسيل لا يدفع باتجاه حل البرلمان لأن عددهم يبقى تحت السقف المطلوب لحله وسيبادر رئيسه نبيه بري إلى الطلب من حكومة تصريف الأعمال تحديد موعد لإجراء انتخابات نيابية فرعية لملء الشغور في المقاعد النيابية. ويؤكد أن حل البرلمان يتطلب استقالة نصف أعضائه (زائد واحد) أي 65 نائباً، وهذا العدد لن يتوافر لإجراء انتخابات مبكرة، ويقول إن الاستقالات في حال حصولها، مع أنها مستبعدة، لا تعني أن المستقيلين يتوافقون على الأهداف المرجوّة من استقالتهم، ويعزو السبب إلى أن باسيل يريد التخلص من تكليف الحريري باعتبار أن تكليفه يسقط حكماً مع انتخاب برلمان جديد، فيما يتوخى «القوات» و«الكتائب» من الانتخابات المبكرة إعادة إنتاج سلطة جديدة. ويلفت إلى أن تهويل باسيل باستقالة نواب «تكتل لبنان القوي» يبقى في حدود «تهبيط الحيطان» لأن هناك استحالة إجراء انتخابات مبكرة فيما ارتكبت حكومة تصريف الأعمال مخالفة دستورية بامتناعها عن توجيه الدعوة للهيئات الناخبة لملء الشغور النيابي بانتخاب 8 نواب جدد خلفاً للمستقيلين واثنين خلفاً للنائبين المتوفيين، إضافة إلى أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نجح في سحب الدعوة لانتخابات مبكرة أثناء اجتماعه بالقيادات اللبنانية في قصر الصنوبر بذريعة أن الأولوية يجب أن تُعطى لحكومة مهمة لإنقاذ لبنان. ويرى المصدر النيابي أن تهويل باسيل باستقالة نواب كتلته هو هروب إلى الأمام لأن الأولوية يجب أن تكون لتشكيل الحكومة، ويقول إن مجرد لجوئه إلى وضعها موضع التنفيذ يعني أنه أقدم على قفزة في المجهول وسيصطدم برئيس المجلس، خصوصاً أن حليفه «حزب الله» لن ينضم إليه ويفضّل الوقوف وراء حليفه الاستراتيجي الرئيس بري. ويقول إن باسيل ينطلق في تهويله بالاستقالة من البرلمان من أن عامل الوقت لن يكون لصالحه وأن «العهد القوي» مع مرور الزمن لن يشكّل له رافعة يوظّفها لإعادة تعويم نفسه، وبالتالي من الأفضل الضغط لإجراء انتخابات مبكرة في القريب العاجل قبل أن يقترب البرلمان من الفترة الزمنية التي لا تجيز إتمامها، أي لحظة دخوله في الأشهر الستة من انتهاء ولايته. ويضيف أن باسيل وإن كان يتعامل مع التطورات الجارية في المنطقة على أنها ستتيح له تحسن شروطه في التسوية، فإنه يفتقد القدرة التي تسمح له بأن يقلب الطاولة على رؤوس الجميع؛ لأن هناك من يقف له بالمرصاد، خصوصاً في ضوء استعداد بري للقيام بشطحة سياسية باتجاه رئيس الجمهورية ميشال عون والرئيس المكلف سعد الحريري، وإنما هذه المرة بالتناغم مع البطريرك بشارة الراعي يراد منها اختراق الجمود الذي يعوق تشكيل الحكومة. ويعتبر أن الكرة الآن في ملعب عون والحريري مع الفارق في رمي المسؤولية عليهما في مسألة تعطيل تشكيل الحكومة بعد أن تمكّن بري من استيعاب رسالة عون إلى البرلمان ورد الثاني عليها وصولاً إلى حشرهما لتقديم التسهيلات المطلوبة لتشكيلها التزاماً بالمبادرة الفرنسية وبالإطار العام الذي رسمه الرئيس المكلف الذي سيعود قريباً إلى بيروت قادماً من أبوظبي لإعادة تحريك المشاورات. لذلك لن يدير باسيل ظهره للنصائح التي أسداها له عدد من نواب كتلته؛ لأنه في ظل التأزُّم المسيطر على البلد واتهامه بتعطيل تشكيل الحكومة لا مصلحة له بإجراء انتخابات مبكرة يمكن أن تشكّل محطة لاختبار الإحجام في الشارع المسيحي في ضوء تراجع شعبيته واحتمال خفض عدد نوابه، وهذا ما ينعكس على طموحاته الرئاسية.

«المستقبل» يحذّر من المس بالسلم الأهلي في طرابلس

بيروت: «الشرق الأوسط»... حذر «تيار المستقبل» الذي يرأسه رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري من العبث بالسلم الأهلي في مدينة طرابلس بشمال لبنان، تزامناً مع إعادة انتخاب الرئيس السوري بشار الأسد، داعياً إلى عدم الانجرار خلف أي استفزازات يراد منها فتنة أهلية. وقالت منسقية طرابلس في «المستقبل» في بيان لها، إنّه تتردد تصريحات ومحاولات مشبوهة للتلويح بعودة الفتنة إلى مدينة طرابلس مترافقة مع ما يحدث من إعادة تنصيب بشار الأسد رئيساً للنظام السوري من جديد فوق ركام سوريا وضحايا شعبها الصابر والمعذب. وإذ أشار البيان إلى أنّ كل إنسان حر بقناعاته السياسية أياً تكن، شدّد على أنّ العبث بالسلم الأهلي وفتح جروح الفتنة والقتال العبثي هو خط أحمر بالنسبة لـ«المستقبل» ولكل أهل طرابلس الصابرين على كل ما أصاب مدينتهم، والساعين إلى وحدتها وسلامها، بعيداً عن كل المتربصين بها شراً. ودعا البيان سكان باب التبانة (ذات الغالبية السنية) وبعل محسن (العلوية) في طرابلس، إلى عدم الانجرار خلف أي استفزاز أو تحرشات يراد منها إشعال فتنة، متمنياً على القوى الأمنية والعسكرية الضرب بيد من حديد، وتفويت الفرصة على مثيري الفتن لحماية السلم الأهلي. واعتبر أنّ المسؤولية كبيرة على الجميع لحماية طرابلس بعيداً عن أوهام البعض بأن أي عبث من هذا النوع سيعيد سلطة بائدة ووصاية متجددة. ويُشار إلى أنّ طرابلس كانت تشهد توترات بين سكان المنطقتين، لا سيّما بعد بدء الحرب السورية عام 2011. وكانت حصلت بعض التوترات في المنطقة مؤخراً بالتزامن مع تصويت السوريين المقيمين بلبنان في الانتخابات الرئاسية السورية الأسبوع الماضي، إذ ألقى مجهولون قنابل مولوتوف على باب مدخل مكتب «حزب الكتائب» في طرابلس، ما أدى إلى كسر زجاج باب المدخل، كما ألقيت قنبلتا مولوتوف في اتّجاه مستوصف تابع لـ«القوات»، في منطقة ساحة النجمة في طرابلس، ما أدّى إلى تضرر الشرفة الخارجية.

يقوض فرص محاكمة المسؤولين عن تفجير بيروت.. نفاد تمويل محكمة لبنان الأممية

رويترز... المسؤولون اللبنانيون يحاولون عرقلة مسار التحقيقيات في قضية انفجار مرفأ بيروت.... سيؤدي إغلاق المحكمة إلى تبديد آمال عائلات ضحايا اغتيال الحريري كذلك.... أفادت وكالة رويترز للأنباء، الثلاثاء، بأن المحكمة التابعة للأمم المتحدة والتي أنشئت لمتابعة المسؤولين عن اغتيال رئيس الوزراء اللبناني، رفيق الحريري عام 2005، نفد تمويلها، وسط الأزمة الاقتصادية والسياسية في لبنان، مما يهدد الخطط لمحاكمات في المستقبل. وسيؤدي إغلاق المحكمة إلى تبديد آمال عائلات ضحايا اغتيال الحريري، وأولئك الذين يطالبون بمحاكمة المسؤولين عن انفجار مرفأ بيروت في أغسطس الماضي، والذي أسفر عن مقتل 200 وإصابة 6500. وفي العام الماضي، أدانت المحكمة الدولية الخاصة بلبنان التابعة للأمم المتحدة، الواقعة خارج لاهاي، عضو حزب الله السابق سالم جميل عياش في التفجير الذي قتل الحريري و 21 آخرين. وحكم على عياش غيابيا بخمسة أحكام بالسجن مدى الحياة، بينما تمت تبرئة ثلاثة أشخاص آخرين لعدم كفاية الأدلة. وكان من المقرر أن تبدأ المحكمة محاكمة ثانية في 16 يونيو ضد عياش المتهم باغتيالات وهجمات أخرى ضد سياسيين لبنانيين بين عامي 2004 و 2005 في الفترة التي سبقت تفجير الحريري. وقال متحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الثلاثاء، إنه على علم بالمشاكل المالية للمحكمة. وقال، فرحان حق، نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة: "يواصل الأمين العام حث الدول الأعضاء والمجتمع الدولي على تقديم مساهمات طوعية من أجل تأمين الأموال اللازمة لدعم الإجراءات القضائية التي تظل أمام المحكمة". ويأتي نقص التمويل في الوقت الذي يواجه فيه لبنان أسوأ اضطرابات منذ اغتيال الحريري. وقال المحامي نضال جردي، لوكالة رويترز "إذا أجهضت هذه القضية، فنحن نقدم هدية مجانية للجناة ولمن لا يريدون تحقيق العدالة". وكشف الجردي أن إلغاء المحاكمة لن يضر فقط بالضحايا، بل سيقوض المساءلة عن الجرائم في لبنان بشكل عام، مضيفًا أنه تم إرسال خطاب إلى الأمم المتحدة يعرب عن هذا الانشغال. وقال إن ذلك سيكون "خيبة أمل لضحايا القضايا ذات الصلة وضحايا لبنان"، داعيا للحصول على تمويل دولي. وكانت ميزانية المحكمة، التي تم إنشاؤها بموجب قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة عام 2007 وافتتحت في عام 2009، تبلغ نحو 67 مليون دولار ، يسدد لبنان 49 في المئة منها، بينما يشكل المانحون الأجانب وأعضاء الأمم المتحدة النسبة المتبقية. وقالت المتحدثة باسم المحكمة واجد رمضان لرويترز "المحكمة الخاصة بلبنان في وضع مالي مقلق للغاية." وأضافت: "لم يتم اتخاذ أي قرار بعد بشأن الإجراءات القضائية وهناك جهود مكثفة لجمع الأموال لإيجاد حل". ومددت الأمم المتحدة تفويض المحكمة من الأول مارس 2021 لمدة عامين أو قبل ذلك، إذا اكتملت القضايا المتبقية أو نفد التمويل. وحذر غوتيريش في فبراير الماضي من أن مساهمة الحكومة غير مؤكدة بسبب الأزمة المالية في لبنان، وقال إن المحكمة قد لا تتمكن من مواصلة عملها بعد الربع الأول من عام 2021. ووفقًا لوثائق الأمم المتحدة، فقد تم تقليص ميزانية 2021 بنحو 40 في المئة، مما أجبر المحكمة على خفض الوظائف، لكن الحكومة اللبنانية ما زالت غير قادرة على دفع نصيبها. وطلب غوتيريش اعتمادًا بنحو 25 مليون دولار من الجمعية العامة للأمم المتحدة لعام 2021، ووافقت الجمعية العامة على 15.5 مليون دولار فقط في مارس.

بحمدون «تنكّس» ربيعَها.. وشرفاتُها مكسورة الخاطر..

الرأي.. الفيلات بلا أهلها والفراغ يعشعش في بيوت المصطافين الخليجيين، المطاعم أصبحت معدودةً على الأصابع بعدما ترك أصحابها المنطقة وفكوا خِيَم السهر، الفنادق مهجورة والمراكز التجارية تئنّ تحت وطأة المنافسات مع محال تجزئة تتمدّد تدريجياً.. يغيب لون الأبيض الناصع عن الجبال المُطِلّة على بحمدون. فصلُ الربيع، أخذ مكان الشتاء البارد الذي كلّل هذه السنة الأعالي بثلجٍ استمرّ يُرْخي ببياضه على المنحدرات لوقتٍ، فأرخى نسمات باردة على المدينة في فصلها المنعش، قبل موسمِ صيفٍ كان دائماً برَكة على أهلها. لكن صيف بحمدون هذه الأيام لا تزال ملامحه الأولى غير مبشّرة بكثير من الخير الذي يحتجب أساساً عن عموم لبنان الذي يصارع واحدة من أعتى الأزمات في تاريخه. فالمدينة الصيفية المتراخية بين قاطعين، هي مدينتان: بحمدون المحطة وبحمدون الضيعة، تَظْهران وكأنهما وَجْهان، لمدينةٍ بكل مطاعمها وألقها ومحالها التجارية الفخمة وطرقها العريضة، ووجْه آخَر للقرية الجبلية الناعسة التي تتراخى فيها كروم العنب وتسرح في تباشيرها الربيعية الأولى قطعان غنم وماعز، يأتي بها رعاتها من البقاع فتصبح الحياة فيها مزيجاً من عالمين، حياة بطابع ريفي تنمو بمحالها وتجارتها ومطاعمها، وقصور وفيلات تتربّع تلالها، فيهنأ سكانها بليلة هائدة بعد ليل ساهر في بحمدون المحطة. لكن المدينتين تبدوان اليوم في عالم يئنّ تدريجاً تحت وطأة الأزمة الاقتصادية، والنزوح السوري وغياب المصطافين، والعرب والكويتيين خصوصاً الذين يملكون ما نسبته ثلث عقاراتها، وانحسار الرؤية الواضحة لإعادة تنشيطها، وسط الأزمات التي تعصف بهما كما في كل لبنان. تربط عاليه وبحمدون قصة عشق مع المصطافين اللبنانيين والعرب، قبل أن تدخل الحرب إليهما وتهجّر أهلهما وتُبْعِد أصحاب القصور والفيلات الخليجيين عنها لسنوات. في عاليه أيام العزّ حفلات البيسين الشهيرة، وفريد الأطرش وصباح وعبد الحليم، وسينما أفلامهما، وقصور كويتيين وسعوديين قبل أن تدمّر الحرب المدينة وتسحب هواءها البارد وضبابها الكثيف إلى مكان أكثر إلفة. لم تعد عاليه إلى سابق عزّها، رغم الجهود الكثيفة التي بُذلت، وظلت الحربُ فيها أكثر حضوراً، الأمر الذي نفخ في بحمدون محاولاتِ إستعادةِ الوهج وإعادة إستقطاب المصطافين والحركة التجارية. نجحتْ بحمدون بعد الحرب في تنشيط حياتها واستفاد أهلُها من مساعدات وزارة المهجرين ومشاريع إستثمارية محلية وعربية في إعادة الإعمار وترميم المنازل، وإصلاح الطرق وشبكات الكهرباء والمياه، وبدء حركة سياحية واعدة. عاشت بحمدون، المحطة والضيعة، سنوات عزّ بعد الحرب، فعاد النشاط التجاري والمصرفي إليهما، وافتَتحتْ محال تجارية فخمة فروعاً لها صيفاً في المدينة، وتوسعت محالها التجارية على أنواعها. أعيد فتح مطاعم غربية إيطالية وأميركية وفرنسية تستقطب عمالة لبنانية من مناطق مجاورة تشكل لهم سنداً مادياً مهماً. إضافة إلى سهرات عربية في مطاعم فلشت مساحات واسعة تحت خيم وأسطح رحبة لإستقبال عشرات ومئات الساهرين، والفنانين، وأرصفة تحولت مقاه تستفيد من مساحة المدينة المنبسطة، فتتحوّل مكاناً للسهر والعجقة الممزوجة برائحة المشاوي والطعام اللبناني والأراكيل، والعنبر والمسك، والعطور العربية. في الصيف ومع عطل الفطر والأضحى، عادت بحمدون واحةً تستقبل غير سكانها اللبنانيين، فهي أيضاً مركز اصطياف لأهل بيروت الهاربين من حرها، والذين باتوا يلجأون إليها حتى شتاءً «احتماءً» من عجقة المدنية وصخبها. صيف بحمدون، صيف الموضة والأزياء والعباءات التقليدية، التي تزيّن واجهات محال الحرف التقليدية اللبنانية، صيف المزيّنين الذين يخصصون أجنحة لزبائنهن العربيات، وصيف التراخي على كراسي الأرصفة والاستمتاع بهواء بارد. وصيفٌ ينقلب فيه الليل نهاراً والنهار ليلاً، فتخمد الحركة في الصبح استعداداً لليل طويل، فتكاد لا تعمل فيه سوى محال الحلويات لتزوّد الفنادق والمصطافين بحلويات الصبح المشهورة، لتنطلق ورشة متجددة ظهراً فيبدأ نهار بحمدون عندها ولا ينتهي إلا عند الفجر. وتكاد العجقة ليلاً للمشاة وللسيارات تبدو وكأنها عجقة النهار، والأرصفة تضيق بناسها والشوارع بسيارات لا تنضب. لكن قَدَرَ بحمدون كما غيرها أن تظلّ من حين إلى آخَر، عرضةً للهزات الأمنية والاقتصادية التي لم يَسْلم منها لبنان رغم انتهاء الحرب العام 1990. وفي الحروب التي شنّتْها إسرائيل، كانت حرب يوليو 2006 الأكثر عنفاً وأصابت المنطقة إصابات مباشرة نتيجة قصف أحد الجسور القريبة، وما تسبّب به من شلل اقتصادي وامتناع المصطافين عنها في مقابل هجرة داخلية من بيروت إليها. علماً أن معاناة الانقسام السياسي في لبنان منذ العام 2005، وتأثُّر المناطق التجارية بالضائقة الاقتصادية ترك أثره عليها أيضاً. ومع ذلك ظلت بحمدون مستفيدة من استمرار تَقاطُر المصطافين ولا سيما الذين يملكون منازل فيها، ومنهم الكويتيون. وفي أغسطس 2019، هزّ المنطقةَ (قبرشمون) حادثٌ أمني أسفر عن سقوط إثنين من أبنائها، وكاد أن يشعل فتيلَ التوترِ في الجبل على خلفية الصِدام السياسي بين «التيار الوطني الحر» (حزب الرئيس ميشال عون) والحزب التقدمي الإشتراكي بزعامة وليد جنبلاط. ورغم ما أثاره الحادث من مخاوف المصطافين الذين كانوا في المنطقة حينها، سرعان ما فرضت التسوية السياسية هدوءاً، وأرخى ذلك بثقله على بحمدون. مع كل صيف تعود بحمدون إلى مواجهة التحدي نفسه، لكن الضائقة الاقتصادية التي تضرب لبنان لحقت بها أيضاً، وخصوصاً مع تراجع أعمال مؤسسات الدولة فيها بشكل يعوق، عبر البلديات المعنية، إعادة وضع المنطقة على خريطة الاهتمام، وهي التي تعاني كما جميع مناطق لبنان من انقطاع الكهرباء وشح المياه فيها وأزمة النفايات. ورغم أن محاولات مجالس البلدية المتتالية التعويض عن كل النقص الذي يلحق بها، من خلال إحياء تظاهرات فنية ومهرجانات وإقامة أسواق لجذب الحركة التجارية إليها، لكن المدينة تتعايش منذ أشهر مع انحسار مميت للحركة فيها، الأمر الذي ينعكس على بيئتها الاجتماعية وسكانها العاملين في مؤسساتها. زائر بحمدون المحطة هذه الأيام، وقبل عيد الفطر، لا بد أن يفاجئه غياب رائحة البخور والعنبر، والمشاوي، والأطايب. لكنه يُفاجأ بـ «العجقة»، عند مدخلها... «عجقة» سيارات وحركة تجارية يمنياً ويساراً، فيخال أن المدينة عادت إلى حيويتها المعتادة. إلا أن الدهشةَ تتبدّد حين تلمع لافتات محال تجزئة بأسعار بخسة جداً، أصبحت موضع تندُّر في المنطقة، تتوسع على اليمين واليسار، من محال ثياب إلى أدوات منزلية وألعاب. تغلب هذه المحال كل بريق السوق القديمة، حيث كانت المحال التجارية تتبارز لتقديم أفضل الأنواع وأكثرها جودة، وخصوصاً حين يتردد أن صاحب المحل سوري الجنسية وتالياً أصبح مركز استقطاب لجميع النازحين السوريين الذين أصبحت تعج بهم المنطقة. تنحسر العجقة وتَظْهر الأبواب الحديدية المقفلة بكثرة على طول الشارع الأساسي. المطاعم أصبحت معدودةً على الأصابع، بعدما ترك أصحابها المنطقة وفكوا خيم السهر والرقص والموسيقى الصاخبة. فبين إنتشار «كورونا» وارتفاع أسعار الإيجارات وفق سعر الصرف وانتفاء حركة السياح، لم تعد المتطلبات التجارية مُغْرِيَةً للعمل. الفنادق مهجورة، والمراكز التجارية أصبحت تئنّ تحت وطأة المنافسات مع محال تجزئة تتمدّد تدريجاً. وحدها الصيدليات تفتح أبوابها والمساجد والكنائس، والحركة أصبحت شبه معدومة. العجقة أمام محال صغيرة، يكاد لا يكفي مردودها أصحابها، وخصوصاً بعدما طاولت الأزمة المالية الحادة جميع المواطنين. في بحمدون الضيعة، الأمر مختلف، لأن الحركة السياحية أساساً ضئيلة، رغم وجود مطعم مميز فيها لا يزال يستقطب حركة عادية. وأهلها في غالبيتهم يقيمون فيها كما في القرى المجاورة لها. لكن مشاغل بحمدون الضيعة من نوع آخَر، حيث تغيب حركة المصطافين الذي يملكون منازل فيها بالعشرات. تشرف الفيلات على الضيعة وتنتشر على مساحات واسعة، كما الأبنية، الفارغة من أهلها. الفيلات معروفة بأسماء أصحابها، وعائلاتهم كانت نسجت علاقةً مع المحيط، فتتعامل مع بحمدون على قاعدة أنها من أهل البيت وبعض العائلات يتوارث المجيء إلى بحمدون أباً عن جَد، ومنهم مَن اختارها حديثاً بعدما وصلتْه أخبارها، وخصوصاً أنه لا تفصلها عن العاصمة سوى مسافة نصف ساعة، فيتنقل بينها وبين بيروت ليعود إلى مسائها النقي. أما اليوم فوحدهم النواطير السوريون مع عائلاتهم، يعيشون فيها. فمنذ أزمة النزوح السوري والمنطقة تحوّلت ملجأً لهم، فأقيمت لهم مدارس وافتتحوا محالاً تجارية خاصة بهم، كما أشغالهم وحرفياتهم الخاصة. يعشعش الفراغ بيوت المصطافين الخليجيين، لكن بعض ملامح الإصطياف بدأت عبر أهل بيروت الذين بدأوا يتحركون في اتجاه الإقامة فيها صيفاً، وخصوصاً في ظل انقطاع الكهرباء في العاصمة واحتمال وقف المولدات الكهربائية. فهواء بحمدون نظيف وبارد، واهتمام أبنائها، لا يزال عنصر جذب، وصمت العَشيات ينادي الغائبين. لكن بحمدون تحتاج إلى كثير من العناية في هذه المرحلة الحساسة، فالفراغ يستوطن شوارعها والعجقة المفتعلة، ليست دليل عافية. وحالها مثل حال لبنان ككل، هواء مُنْعِشٌ وأزمة اجتماعية واقتصادية خانقة.

المجلس الاسلامي الشيعي هنأ بذكرى المقاومة والتحرير..

الجمهورية.. هنأ المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى اللبنانيين وجميع الاحرار والشرفاء في العالم في بيان، لمناسبة عيد المقاومة والتحرير، "الذي سجل فيه لبنان أعظم انتصار على الاحتلال الصهيوني بدحره على ارضنا، كان الفضل فيه لتضحيات المقاومة وشعبها الابي وجيش لبنان الباسل"، وخص المجلس بتحية "الاجلال والاكبار الشهداء الابرار وكل من أسهم في صنع النصر من أشقاء وحلفاء ومقاومين، ويبتهل الى الله أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته وان يحفظ لبنان بشعبه وجيشه ومقاومته سدا منيعا بوجه المؤامرات وكل عدوان". وأكد أن "الانتصار الذي حققته فلسطين في معركة سيف القدس امتداد لانتصار 25 أيار ونصر تموز، ومعركتنا مع العدو مكتوب لها النصر طالما أن في أمتنا قوى حية تحسن قراءة التاريخ ولا تتخلى عن المقاومة كسبيل وحيد لتحرير فلسطين وحفظ مقدساتها". وشدد على أن "لبنان المهدد من إسرائيل سيظل قويا محصنا في وجه اي عدوان، طالما أنه متمسك بالمعادلة التي حررت أرضه ونصرته على أعدائه، وهذه المعادلة ضرورة وطنية للدفاع عن لبنان وحفظ أمنه واستقراره وضمانة كبرى لاستثمار ثروته النفطية ولجم أي تهديد صهيوني بالعدوان على لبنان". وطالب المجلس السياسيين، بأن "يرتقوا لمستوى تضحيات الشهداء، فيتنازلوا عن مصالحهم الضيقة ويعملوا لمصلحة لبنان العليا التي تحتم تشكيل حكومة إنقاذية إصلاحية مهمتها الأولى والأخيرة منع سقوط لبنان والنهوض باقتصاده وحفظ نقده واستعادة امواله المنهوبة والافراج عن اموال المودعين، وحفظ الاستقرار المعيشي والاجتماعي وإعادة ثقة اللبنانيين والعالم بالدولة".

كرامي: الارض عصية على الاحتلال..

الجمهورية.. هنأ رئيس تيار "الكرامة" النائب فيصل كرامي في بيان، اللبنانيين لمناسبة عيد المقاومة والتحرير، وقال: "نبارك لجميع اللبنانيين وخصوصا للمقاومين الابطال، عيد المقاومة والتحرير الذي شكل مفترقا في تاريخ الصراع العربي الصهيوني، حيث أثبت اللبنانيون أن الارض التي نفتديها بالارواح والدماء عصية على الاحتلال مهما امتلك من طغيان وجبروت".

المشنوق: عيد التحرير يكتمل باستعادة ما بقي محتلا..

الجمهورية.. غرد الوزير السابق محمد المشنوق عبر حسابه على "تويتر" وكتب: "عيد التحرير يكتمل باستعادة ما بقي محتلا في مزارع شبعا وتلال قرية الغجر. عيد التحرير يكتمل في عودة الشرعية الى كل الأرض وكل السلاح والى تحديد حقوق لبنان الاقتصادية والبحرية. عيد التحرير يكتمل حيث السلطة في لبنان هي للمواطنة الحرة من سيطرة الطوائف والمذاهب".

هل تم التوصل الى حل في موضوع فقدان البنج؟..

الجمهورية.. أكد النائب فادي علامة أن "المؤسسات الضامنة لم تفلس"، مشيرا الى أنه خلال "لقاءات لجنة الصحة برؤساء هذه المؤسسات، أوضحوا أن التعرفة غير منصفة وأنهم على استعداد لاعادة دراستها، لكنهم بحاجة الى زيادة في الموازنة". ولفت علامة، في حديث إذاعي، الى أن "المشكلة هي في كيفية زيادة موازنات هذه المؤسسات"، مطالبا بـ"الإسراع بتشكيل الحكومة لحلها". وعن أزمة فقدان البنج، أعلن أنه "حتى الان لم يتم التوصل الى حل"، كاشفا أن "لقاء عقد بين لجنة الصحة ومستوردي المستلزمات الطبية ومستوردي الأدوية وممثل عن مصرف لبنان لفهم ما يحصل"، لافتا الى أن "موافقة مصرف لبنان المسبقة على الاستيراد تسببت بهذه الازمة". وعن الملف الحكومي، أعلن "امكان الوصول الى نقطة انطلاق جديدة ومبادرة جديدة"، مؤكدا أن "الرئيس نبيه بري نجح في الجلسة النيابية الأخيرة في تدوير الزوايا والمحافظة على العمل الدستوري المطلوب".

وزير الصحة يعلن البدء بحلحلة شح الدواء..

الجمهورية.. أعلن وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الاعمال الدكتور حمد حسن، أن "الماراتون الذي سيتم تنظيمه يوم السبت المقبل سيكون مفتوحا للتلقيح بأسترازينيكا في المراكز المخصصة لهذا اللقاح في مختلف المناطق"، لافتا إلى "ضرورة التسجيل المسبق على المنصة الرسمية للقاح، ومحفزا المواطنين على إيجاد أي وسيلة لهذا التسجيل". وأوضح في حديث تلفزيوني أن "هذا الماراتون فقط يوم السبت لمن هم فوق الثلاثين عاما"، آملا "التجاوب خصوصا في المحافظات التي تشهد إقبالا ضعيفا على التسجيل"، لافتا إلى أن "هذا الماراتون يهدف إلى تحفيز السباق على اللقاح بين المحافظات المذكورة". ولفت الوزير حسن إلى أن "لبنان سيستلم في شهري حزيران وتموز مليوني لقاح، ما سيرفع نسبة التمنيع المجتمعي". وكشف في هذا المجال عن دراسة أنجزتها وزارة الصحة العامة أظهرت أن نسبة المناعة المكتسبة في المجتمع اللبناني نتيجة الإصابة بالفيروس بلغت 40 في المئة، ولدى الإخوة الفلسطينيين 46 في المئة؛ وهذا يعني أن نسبة المناعة المجتمعية الحالية ترتفع مع العدد الحالي للملقحين إلى 50 في المئة، ومن المرتقب أن تبلغ في شهر آب حوالى خمسة وسبعين في المئة مع الكميات الكبيرة من اللقاحات المرتقبة. وتابع: "إن اتصالات بدأت مع دولة قطر لتقديم هبة من لقاح فايزر في الربع الأخير من السنة، كما أن الهلال الأحمر الكويتي قدم خمسمئة ألف دولار هبة لشراء لقاحات فايزر"، معربا عن ارتياحه "لاستمرار المؤشرات الوبائية الإيجابية بالمقارنة مع شهري شباط وآذار الماضيين، حيث تبلغ حاليا نسبة إيجابية الفحوص أربعة في المئة بعدما بلغت اثنتين وعشرين، كما انخفضت نسبة الوفيات من تسعة في الألف إلى ثلاثة وبات لبنان في المستوى الثاني من التفشي المجتمعي بعدما انحدر إلى المستوى الرابع، ولكنه حذر من خطورة ما نراه من تفلت تدريجي في الإجراءات السلوكية الوقائية ضد الوباء. وتوجه إلى المقيمين والمغتربين الوافدين خصوصا، لعدم تكرار الأخطاء الماضية نفسها التي قد تدخل لبنان في موجة متجددة من التفشي". وردا على سؤال في شأن أزمة الدواء، جدد التأكيد أن "لا رفع للدعم"، مضيفا "إن مشكلة الشح في الأدوية ليست عند وزارة الصحة العامة بل تتوزع المسؤولية بسبب الأزمة المالية عند مصرف لبنان والشركات"، مضيفا "تم الاتفاق بين وزارة الصحة العامة ومصرف لبنان على آلية حل تتضمن إصدار جداول نهائية بالأدوية المطلوبة في السوق، تعكف على وضعها منذ يوم الجمعة الفائت لجان مكلفة من قبل الوزارة وسيتم إنجازها غدا، ليصار على أساسها إلى إصدار المصرف المركزي فواتير بمئة مليون دولار تغطي معظم الأدوية المطلوبة، وتبدأ بعدها المستودعات بالتوزيع". وأشار في هذا السياق إلى أن "خمسين في المئة من الأدوية المفقودة موجودة في المستودعات ولكن المستوردين يحتاجون إلى وعد مالي من المصرف المركزي قبل تسليمها"، لافتا الى أن "الوزارة تتحمل مسؤولية إضافية من خلال تشكيل لجنة مهمتها تحديد كمية الأدوية التي يحتاج إليها لبنان وإبلاغ مصرف لبنان بالأولويات في هذه المرحلة وعدم استيراد كميات إضافية لا حاجة لها". وأمل وزير الصحة من الأجهزة الأمنية الرقابية على الحدود "التشدد في مكافحة تهريب الأدوية"، داعيا المواطنين الى "عدم تحويل المنازل إلى صيدليات رديفة تسهم في تعميق الأزمة لان التهريب والتخزين يطال خصوصا أدوية الأمراض المزمنة والمستعصية الباهظة الثمن والتي يحتاج إليها كثيرون".

باسيل: الانتصارات مهددة بالضياع..

الجمهورية.. غرد رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل عبر حسابه على "تويتر": "تحرير عام 2000 أنهى أسطورة الاحتلال؛ انتصار 2006 وضع حدا لزمن العدوان الاسرائيلي بلا عقاب؛ معادلة الردع عززت قوة لبنان في حماية حدوده وحقوقه والغت مقولة قوة لبنان في ضعفه؛ لكن الانتصارات مهددة بالضياع اذا لم تحصن بدولة الحق والعدالة والمحاسبة، فيمحو الفساد كل قدرة للصمود".

الجميل: لبنان منقوص السيادة بظل وجود ميليشيا "حزب الله"

الجمهورية.. غرد رئيس حزب "الكتائب اللبنانية" النائب المستقيل سامي الجميل عبر حسابه على "تويتر" كاتبا: "في 25 أيار العام 2000، انسحبت إسرائيل من جنوب لبنان بعد سنين من الاحتلال والظلم". وأضاف: "لكن حتى بعد انسحاب الاحتلال السوري، بقي لبنان منقوص السيادة بظل وجود ميليشيا "حزب الله" تختزل قرار الحرب والسلم، حدود غير مرسمة بحرا وبرا، ولبنانيين معتقلين في السجون السورية وآخرين مبعدين الى اسرائيل".

المرفأ على مشارف كارثة جديدة!..

الجمهورية.. ناشدت الغرفة الدولية للملاحة في بيروت، المسؤولين المعنيين "التدخل العاجل لتأمين التيار الكهربائي لمرفأ بيروت، ولا سيما الى محطة الحاويات، كي تتمكن من تشغيل البواخر التي تؤمها لتفريغ المواد الغذائية وتأمين الامن الغذائي للمواطن اللبناني من جهة، ومن تزويد الحاويات المبردة التي يتم استيرادها بالتيار الكهربائي من جهة أخرى، وذلك للمحافظة على سلامة السلع والبضائع وعدم تعريضها للتلف". وأوضحت في بيان أن "مرفأ بيروت هو المرفق البحري الذي تمر عبره أكثر من 70 بالمئة من واردات وصادرات لبنان، ومن الضروري جدا تأمين التيار الكهربائي لمحطة الحاويات، وخصوصا أن قسما من المولدات الكهربائية الخاصة بمرفأ بيروت بحاجة الى صيانة، والقسم الاخر بحاجة الى مادة المازوت غير المتوافرة على مدار الساعة". وأملت الغرفة أن "تصل صرختها هذه الى المسؤولين للعمل سريعا على معالجة الموضوع واستدراك النتائج الكارثية التي سيصاب بها المرفأ والمتعاملون معه".

أهالي الطلاب في الخارج: هواجسنا في محلّها..

الجمهورية.. إستنكرت جمعية أهالي الطلاب اللبنانيين في الخارج، في بيان، "تعنت حاكم المصرف المركزي رياض سلامة بعدم تنفيذ قانون الدولار الطالبي 193، ووقوع الطلاب في الخارج ضحية تحايل وابتزاز المصارف والصيارفة على مرأى من سلامة، الذي هو موظف مؤتمن وهو المسؤول الأول عن هذه الفوضى في بعثرة الاموال العامة". ولفتت الى أنه "منذ أسابيع طالعنا أمين جمعية المصارف ببيان بأنه تم تحويل 240 مليون دولار للطلاب في الخارج، واليوم نقضه حاكم مصرف لبنان بإعلان تحويل 230 مليون دولار. فهل يعقل على من يتحمل مسؤولية اقتصاد وطن أن يقع بخطأ واضح في تحديد رقم موحد؟ فهذا يعني بأن هواجس وشكوك جمعية أهالي الطلاب في محلها، حيث توجهت إلى القضاء المختص مطالبة بفتح تحقيق شفاف وإلزام حاكم مصرف لبنان تزويدهم بجداول عن أسماء الطلاب المستفيدين والقيمة المدفوعة لهم، لاننا نعتبر أنه لو طبق القانون على جميع الطلاب لكانت تكاليفه لا تتجاوز 70 مليون دولار تقريبا، فكيف اذا كان 70 % من نسبة الطلاب لم تصلهم حقوقهم بعد. فهذا الاستنتاج برسم معالي وزير المال الذي عليه أن يهتم بهذا الملف الفاضح وان يحوله الى التدقيق المالي الجنائي". وأكدت الجمعية "وقوفها إلى جانب الإتحاد العمالي العام ورابطة التعليم الرسمي ودعمها لهما في الدعوة إلى الإعتصام أمام المصارف في مدينة زحلة غدا، رافضين الظلم الذي لحق بنا".

موظفو القطاع العام يدعون الى الامتناع عن الحضور الى الادارات غداً..

الجمهورية.. دعت الهيئة الإدارية لرابطة موظفي الإدارة العامة، إلى "الامتناع عن الحضور الى الإدارات العامة والمؤسسات العامة ذات الطابع الإداري والبلديات، في رسالة للمعنيين أن الموظف لم يعد يحتمل وأن الإدارات العامة تحتضر، وذلك غدا وبعد غد، على ان يكون الجمعة 28 الحالي يوما للاعتكاف عن العمل أمام الوزارات وإنهاء الدوام عند الحادية عشرة، وذلك متابعة لتحركاتها في ظل استمرار الظروف الصعبة والضغوط النفسية والمالية وتجاهل المسؤولين مطالب الموظفين التي تشكل الحد الأدنى للاستمرارية، وبالتزامن مع دعوة الاتحادات والنقابات وهيئة التنسيق النقابية إلى الإضراب". وطالبت بـ"إبقاء المداورة 50 % حدا أقصى بسبب الأوضاع الاقتصادية والصحية وإصدار مذكرة بتعديل الداوم من الاثنين إلى الخميس من 8 صباحا ولغاية الرابعة عشر بعد الظهر والجمعة من 8 صباحا ولغاية الحادية عشر قبل الظهر، وزيادة بدل النقل أو إعطاء الموظفين قسائم محروقات لآلياتهم، وإيجاد الحل لمشكلة تدني القدرة الشرائية للراتب، سواء عن طريق احتساب الراتب على سعر المنصة أو بإفادة الموظفين من البطاقة التمويلية، والبحث في تعديل التعرفة الطبية والاستشفائية ومنح التعليم لدى تعاونية موظفي الدولة، والعمل على تمكين المواطنين، ومن ضمنهم الموظف من الحصول على المواد الاستهلاكية المدعومة". وحيت "مراقبي وزارة الاقتصاد وموظفيها في المناطق"، واستنكرت "أي تعرض لهم". وهنأت بعيد التحرير "على أمل التحرر يوما من براثن الفقر والحرمان، وكما عهدناكم ستكونون على قدر المسؤولية في تأدية مهامكم الوظيفية والعمل على تحقيق مطالبكم المحقة".

"القوات" تتقدم غدا بشكوى ضد "القومي السوري"..

الجمهورية.. أعلن حزب "القوات اللبنانية" في بيان، أن الحزب "ممثلا برئيسه الدكتور سمير جعجع، سيتقدم بشكوى أمام النيابة العامة التمييزية بوجه كل من خطط ونفذ وشارك في احتفال الحزب السوري القومي الاجتماعي في شارع الحمراء يوم الأحد 23 أيار، وتحديدا بعض المجموعات المنتمية لهذا الحزب، والتي كانت تنادي ضمن الاحتفال وأمام وسائل الإعلام "طار راسك يا بشير، وجاي دورك يا سمير"، وذلك في مجاهرة واضحة بالقتل، إن بالمفاخرة بقتل الرئيس الشهيد بشير الجميل، أو بالدعوة الصريحة إلى قتل رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع، الأمر الذي يشكل تهديدا للسلم الأهلي، ويزيد في ضرب وتشويه صورة الدولة وهيبتها". أضاف البيان: "وأمام هذا المشهد الخطير من حزب يتباهى بإجرامه، وأمام الاعتراف بالقتل والتهديد بالقتل وإثارة النعرات والفتن، يقوم كل من عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب عماد واكيم والوزير السابق ريشار قيومجيان، ورئيسة الجهاز القانوني في الحزب المحامية اليان فخري بتسجيل الشكوى أمام القضاء المختص، وذلك في تمام الساعة الحادية عشرة من قبل ظهر يوم غد الأربعاء 26 الجاري"..

«القومي» يدّعي على جعجع

الاخبار...آمال خليل .... علمت "الأخبار" أن فريق المحامين في الحزب السوري القومي الاجتماعي سوف يقوم صباح غد بتقديم شكوى أمام النيابة العامة التمييزية ضد رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، بتهمة "التسبب بسقوط ضحايا أبرياء بين المواطنين السوريين المقيمين في لبنان الذين كانوا متوجهين يوم الخميس الماضي للمشاركة في الانتخابات الرئاسية السورية في سفارة بلادهم في اليرزة". وكان جعجع قد انتقد قبل يوم من الانتخابات في تغريدة على "تويتر" مشاركة "عشرات آلاف النازحين السوريين في لبنان في المهزلة المأساة المسماة انتخابات رئاسية سورية في مقر السفارة"، لافتاً إلى أن ما سيحصل "يتناقض مع كونهم نازحين لأن تعريف النازح واضح ومتعارف عليه دولياً وهو الشخص الذي ترك بلاده لقوة قاهرة وأخطار أمنية تحول دون بقائه فيها". وطلب جعجع من رئيس الجمهورية ورئيس حكومة تصريف الأعمال "إعطاء التعليمات اللازمة لوزارتي الداخلية والدفاع والإدارات المعنية من أجل الحصول على لوائح كاملة بأسماء من سيقترعون للأسد غداً، والطلب منهم مغادرة لبنان فوراً والالتحاق بالمناطق التي يسيطر عليها نظام الأسد في سوريا طالما أنهم سيقترعون لهذا النظام ولا يشكّل خطراً عليهم". ذلك التصريح وجد صداه بعد ساعات في الشارع. صباح الخميس الماضي. وجدت المواكب التي أقلت الناخبين من الشمال والبقاع بانتظارها عشرات الشبان المنتمين إلى" القوات"، لا سيما على أوتوستراد جونيه وذوق مصبح. الشبان، بحسب ما وثقت الكاميرات، اعترضوا الباصات وأنزلوا راكبيها واعتدوا عليهم بالضرب. ولم يفلت موكب لمواطنين لبنانيين كان في طريقه إلى مارون الراس للمشاركة في اعتصام تضامني مع الشعب الفلسطيني من الاعتداء، وأقدم شبان في جونيه على احراق العلم الفلسطيني. و في تعلبايا، أدى رشق باص للناخبين بالحجارة واعتراض طريقه إلى وفاة أحد الراكبين بذبحة قلبية ألمّت به نتيجة الخوف و التوتر. ما جرى نسبه القومي إلى "تحريض جعجع على الأبرياء وإثارة النعرات وتعكير صفو العلاقة بين لبنان و سوريا"، بحسب ما جاء في نص الادعاء الذي سيقدّم غداً كما سيتضمن الادعاء، قيام الشبان بإحراق العلم الفلسطيني.

توضيح من مصلحة الليطاني عن قطع مياه الري عن مناطق شرق صيدا..

الجمهورية.. أوضحت دائرة ري لبعا التابعة للمصلحة الوطنية لنهر الليطاني - مشروع ري ساحل جزين وشرق صيدا، في بيان، أنه "بعد الالتباس الذي حصل من قبل العديد من المواطنين في بلدات قرى شرق صيدا، التي سيشملها قطع المياه بسبب العطل الذي طرأ على الشبكة الرئيسية في مشروع ري صيدا - جزين، وعطفا على بياننا السابق، نفيدكم علما بأنه سيصار الى قطع مياه الري التابعة للمصلحة الوطنية لنهر الليطاني فقط، وذلك للمدة الزمنية المطلوبة لإصلاح العطل. أما مياه الشفة فستظل متوافرة كعادتها". وكانت دائرة ري لبعا أصدرت بيانا، أشارت فيه الى "حصول عطل طارئ على الشبكة الرئيسية في مشروع ري صيدا - جزين في بلدة عين المير، حيث تسربت المياه بكمية هائلة بمحاذاة البئر الارتوازية التابعة لمياه لبنان الجنوبي في بلدة عين المير، وتفاديا لاختلاط مياه الليطاني مع مياه الشفة، مما استدعى قطع مياه الليطاني كليا من كاسر الضغط رقم 3 الواقع بين كفرفالوس وعين المير، وبالتالي قطع مياه الري عن البلدات التالية: عين المير، بيصور، المحاربية، جنسنايا، القرية، المجيدل، عين الدلب، المية ومية، درب السيم، زغدرايا" . وأشارت الى أن "فرق الصيانة في دائرة ري لبعا، ستعمل على معالجة العطل الحاصل بالسبل المتاحة، ويتطلب ذلك مدة لا تقل عن خمسة أيام، وبناء عليه يرجى أخذ العلم" .

اقتصاد لبنان ينفرد إقليمياً بصدارة «النمو السلبي» هذا العام

يُتوقع إشهار عجز الدولة اللبنانية عن مجابهة موجات تضخمية عاتية يُرجَّح أن تضرب بقوة صاعدة بدءاً من نهاية الشهر الحالي

الشرق الاوسط....بيروت: علي زين الدين.... ينفرد الاقتصاد اللبناني عن اقتصادات منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بتزخيم النمو السلبي المرتفع في ناتجه المحلي للعام الثاني على التوالي، مع استمرار توليد الأزمات المستعصية على المسارين النقدي والمالي جراء الشلل الحكومي وتضاؤل قدرات البنك المركزي على شراء مزيد من «الوقت المستقطع»، فيما يتوقع شهر عجز الدولة عن مجابهة موجات تضخمية عاتية، يُرجح أن تضرب بقوة صاعدة بدءاً من نهاية الشهر الحالي. ويبدو، حسب متابعات لاقتصاديين وخبراء، أن تكثيف الضبابية التي تكتنف الأوضاع الداخلية، خصوصاً لجهة استيلاد عوائق إضافية على مسار تأليف حكومة جديدة، والمشكلات المستجدة الطارئة على خطوط العلاقات والتبادلات التجارية مع بلدان دول مجلس التعاون الخليجي، بددا النجاح المطرد المحقَّق على جبهة مكافحة جائحة «كورونا»، وربطا إمكانية نهوض جزئي لقطاع السياحة الأرخص إقليمياً بسبب تدهور سعر صرف الليرة. كما يضاعفان التكاليف التقديرية للإنقاذ الممكن في المرحلة التالية. وإذ توقع البنك الدولي، في أحدث تقاريره، أن ينكمش الناتج المحلّي الإجمالي للاقتصاد اللبناني بنسبة 9.5% خلال العام الحالي، بعدما انحدر بنسبة 25% خلال العام الماضي، تبقى المعالجات الضرورية رهينة التوافق الداخلي المغيب على الحدود الدنيا من مستوى الاستقرار السياسي المطلوب... بل إن المخاطر تمضي بالارتفاع الحاد الذي يُنذر بتكبيد أغلب القطاعات الاقتصادية مزيداً من الخسائر، ويدفعها إلى تسريح «الصامدين» من عمالتها، ومن آخر تجلياتها إقفال عشرات الصيدليات وعمليات الصرف الجماعي بالمئات في الجهاز المصرفي ومثيلاتها السابقة في قطاعات الفنادق والمطاعم وشركات السفر ووكالات السيارات الجديدة والمستعملة وسواها. ويعاني لبنان من توغل لا متناهٍ في وضعية «عدم اليقين» فيما خص الأوضاع الماليّة والنقدية وتعدّدية سعر صرف الليرة اللبنانيّة مقابل الدولار الأميركي، والذي أُضيف إليه سعر جديد عبر المنصة الجديدة لمصرف لبنان، بحيث يتمتع الدولار النقدي والوارد من الخارج (الطازج) دون سواه بمكانة متقدمة. بينما تنحدر قيمة الدولار المحلي المودع في البنوك إلى ما دون ثلث قيمته الأصلية، أو يتم سحبه بسعر 3900 ليرة، مقابل 13 ألف ليرة لسعر الدولار السائد في الأسواق الموازية. ويقدر البنك الدولي، في أحدث تقاريره الدورية، أن الركود الاقتصادي في لبنان صعب وسيستمر لفترة طويلة نتيجة غياب قيادة فعالة لصنع السياسات. مبيناً أن الناتج المحلي الإجمالي للفرد قد تراجع بنسبة 40% خلال الفترة ما بين عامي 2018 و2020 ومن المتوقع أن ينخفض أكثر. وبالتالي، فمن المرجح أنّ يخفّض البنك الدولي تصنيف لبنان من حيث الدخل من اقتصاد ذي دخل متوسّط أعلى؛ إلى الشريحة الدنيا من الدخل المتوسّط. وبالفعل، شهدت جميع القطاعات تراجعاً متواصلاً في الفصل الأول من عام 2021 الحالي، بالمقارنة مع الفترة المماثلة من العام الماضي، والذي شهد تدهوراً كارثياً في أداء الاقتصاد وقطاعات الإنتاج، فضلاً عن كارثة انفجار مرفأ بيروت التي أودت بحياة المئات ودمّرت نحو ثلث أحياء العاصمة. وقد سجل قطاع التجارة والخدمات التقلص الأبرز، وفقاً لتقرير مصرفي دوري. كما تأثر الاستهلاك الخاص سلباً بالمخاوف الاقتصادية والمحاذير النقدية المتنامية، إضافةً إلى التأثير السلبي لجائحة «كورونا على السلوك الاستهلاكي. وقد تلقى الاستثمار الخاص ضربة قاسية بفعل الضبابية المتزايدة في المشهد الاقتصادي والقلق المتنامي بشأن الآفاق السياسية والاقتصادية المحلية عموماً. وتتفق المؤسسات المالية الدولية على توصيف واجب الدولة اللبنانية بتأمين الاستقرار الماكرو - اقتصادي، قبل البدء بعملية التعافي من خلال إعادة هيكلة شاملة للدين العام وللقطاع المالي، وإلى ضرورة اعتماد سياسة نقدية جديدة وبرنامج تكيف مالي. علماً بأن المحادثات مع صندوق النقد الدولي معلّقة حالياً عقب 18 جلسة سابقة لم تتعدَّ المستوى الأولي. ويمثل نضوب الاحتياطيات الحرة لدى البنك المركزي أيضاً مشكلة متفجرة وذات تداعيات معيشية مؤلمة، حيث يتوجس المواطنون والأسواق من تعذر استمرار دعم المواد الأساسية خلال فترة قصيرة، مما سيضاعف مستويات التضخم المرتفعة المسجلة خلال العام الماضي، وسيؤدي إلى ارتفاع كبير ومخيف في مستويات الفقر البالغة حالياً نحو 65%. وهو ما سيؤثر، حسب تقييم البنك الدولي، على جميع طبقات المجتمع اللبناني وذلك بسبب تراجع القدرة الشرائية الحقيقية وفقدان العمالة المنتجة، إضافة إلى ارتفاع مستويات البطالة من 28% في بدايات العام الماضي، أي قبل مرحلة تفشي فيروس «كورونا»، إلى 40% مطلع العام الحالي. وتعكس مؤشرات القطاع الحقيقي هذا العام حدة الانكماش وتعميمه في المجالات كافة. ومن الإشارات المستجدة في الفصل الأول، هبوط عدد مبيعات السيارات الجديدة بنسبة 75.5%، وتراجع قيمة الشيكات المتقاصة بنسبة 60.6%، وتراجع عدد المسافرين عبر مطار بيروت بنسبة 53.4%، وتقلص مساحة رخص البناء الممنوحة بنسبة 36%. وبالموازاة، سجل مؤشر أسعار الاستهلاك نمواً نسبته 148.9% على أساس سنوي، ما يشير إلى أن البلاد وقعت بالفعل في فخ الركود التضخمي.

 

 

 



السابق

أخبار وتقارير.... هل ردت إسرائيل على «مسيّرات غزة» باستهداف مصنع للطائرات الإيرانية؟... إدارة جو بايدن تكبح الاندفاعة لإعادة إطلاق عملية السلام...مواجهات عنيفة بين القوات الأفغانية و«طالبان».. تنديد بـ«إرهاب دولة» بعد اعتراض بيلاروسيا طائرة تقل ناشطاً معارضاً.. الاتحاد الأوروبي يستدعي سفير بيلاروسيا... والناتو يندد بواقعة خطيرة..بيلاروسيا ولاتفيا تتبادلان طرد دبلوماسيين بسبب واقعة «العلم»..

التالي

أخبار سوريا.. الدول الكبرى تستنكر انتخابات الأسد..سوريا خلال الولاية الثالثة للأسد... 371 ألف قتيل و13 مليون مشرد... الانتخابات "الشكلية"..هل يقبل الأسد بعد انتخابه «المسوّدة الروسية» للدستور؟...مدن لا تزال تحت الأنقاض قبيل الانتخابات الرئاسية السورية...قاذفات روسية بقدرات نووية تحط في سوريا.. ما الهدف؟... مناطق المعارضة السورية تدرس العودة إلى الإقفال..أزمة الجيل.. سوريون بلغوا سن الرشد في عقد من الصراع...

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff..

 الأربعاء 2 تشرين الأول 2024 - 6:21 ص

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff.. The long-running feud between Libya’s competing au… تتمة »

عدد الزيارات: 172,336,727

عدد الزوار: 7,674,086

المتواجدون الآن: 0