أخبار دول الخليج العربي.. واليمن..  تصعيد للحوثيين في مأرب... والشرعية تؤكد مقتل «خبير» من «حزب الله»..اليمن يتمسك بحل متكامل ينهي الانقلاب...6 آلاف مركز حوثي لغسل أدمغة أطفال اليمن...مهمة فضائية مشتركة بين السعودية وروسيا.. «أزمة الكراسي» تشلّ البرلمان الكويتي و25 نائباً يطالبون بعزل الرئيس...البنتاغون يؤكد استمرار صفقة بيع مقاتلات للإمارات..سلطان عُمان يتحرك.. قرارات على خلفية احتجاجات صحار.. السيسي يتطلع لتعزيز التعاون مع قطر وتميم يوجه دعوة له لزيارة الدوحة..

تاريخ الإضافة الأربعاء 26 أيار 2021 - 5:54 ص    عدد الزيارات 1900    التعليقات 0    القسم عربية

        


اليمن: مقتل "الغراوي" يعكس انخراط إيران في معركة مأرب..

مصدر للعربية: مصطفى الغراوي، وهو أحد الخبراء العسكريين من حزب الله الذين يعملون مع ميليشيا الحوثي، قُتل بغارة جوية لمقاتلات التحالف العربي...

العربية. نت - أوسان سالم... أكدت الحكومة اليمنية الشرعية، الثلاثاء، أن مقتل أحد قيادات الجناح العسكري لميليشيا حزب الله اللبناني، في جبهة صرواح بمحافظة مأرب، شمالي شرق البلاد، "يعكس حجم ومستوى الانخراط الإيراني في التصعيد العسكري الذي تشنه ميليشيا الحوثي في مختلف جبهات المحافظة‏". وقال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، أن مقتل المدعو مصطفى الغراوي أحد قيادات الجناح العسكري لميليشيا حزب الله اللبناني إثر غارة جوية لتحالف دعم الشرعية على مواقع ميليشيا الحوثي في جبهة صرواح بمحافظة مأرب، يعكس حجم ومستوى الانخراط الإيراني في التصعيد العسكري الذي تشنه الميليشيا في مختلف جبهات المحافظة‏. وأوضح الإرياني، في تغريدات على صفحته بموقع تويتر، ان الانخراط الإيراني في معركة مأرب، عبر نشر مئات الخبراء من الحرس الثوري وحزب الله، وقيادة العمليات العسكرية ميدانيا، وتهريب الاسلحة من الصواريخ البالستية والطائرات المسيرة، وتسخير الآلة السياسية والاعلامية، تأكيد لطبيعة المعركة باعتبارها أمتداد للمشروع التوسعي الإيراني في المنطقة‏. وطالب وزير الإعلام اليمني، المجتمع الدولي والأمم المتحدة والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، بإصدار مواقف حازمة إزاء التدخلات الإيرانية السافرة في الشأن اليمني.. محملا إيران مسؤولية "تصعيد العمليات العسكرية وتقويض جهود التهدئة وإحلال السلام، ومسؤوليتها عن استمرار نزيف الدم، وتفاقم المعاناة الإنسانية لليمنيين". وكان مصدر في الجيش اليمني، أفاد لقناتي "العربية" و"الحدث"، في وقت سابق، بأن خبيرا عسكريا من ميليشيات حزب الله اللبناني لقي مصرعة في مأرب بغارة لطائرات تحالف دعم الشرعية باليمن. وقال المصدر إن مصطفى الغراوي، وهو أحد الخبراء العسكريين من حزب الله الذين يعملون مع ميليشيا الحوثي، قُتل بغارة جوية لمقاتلات التحالف العربي، أمس الاثنين، في جبهة صرواح غرب مأرب، حيث كان قد التحق بالجبهة من صنعاء في 21 أبريل وتنقل في جبهات مأرب والجوف، حتى لقي مصرعه.

الجيش اليمني يكسر هجوماً حوثيًا شرق الحزم

استهدف طيران التحالف تعزيزات وتجمعات الميليشيا الحوثية في مناطق متفرقة بالجدافر وألحقت بها خسائر بشرية ومادية كبيرة

العربية. نت - أوسان سالم... كسرت قوات الجيش اليمني، الثلاثاء، هجوماً لميليشيا الحوثي الإنقلابية المدعومة من إيران، شرق مدينة الحزم مركز محافظة الجوف، وكبّدتها خسائر كبيرة في العتاد والأرواح. وقال المركز الإعلامي للجيش اليمني، إن مجاميع حوثية حاولت مهاجمة أحد المواقع العسكرية في "جبهة النضود" إلا أن أبطال الجيش كانوا لها بالمرصاد حيث أوقعوا جميع تلك العناصر بين قتيل وجريح. وأضاف أن أبطال الجيش استعادوا عددًا من الأسلحة المتوسطة والخفيفة وكميات من الذخائر كانت بحوزة المليشيا. وفي السياق، استهدف طيران تحالف دعم الشرعية تعزيزات وتجمعات الميليشيا الحوثية في مناطق متفرقة بالجدافر وألحقت بها خسائر بشرية ومادية كبيرة. في السياق، سقط قتلى وجرحى في صفوف ميليشيا الحوثي الانقلابية، بقصف مدفعي لقوات الجيش اليمني استهدف تجمعات وتحركات معادية في جبهة محزام ماس شمال غرب مأرب. وكانت قوات الجيش اليمني، أسقطت، أمس الإثنين، طائرتين مسيرتين أطلقتها ميليشيات الحوثي الانقلابية، واستهدفت احداها سوق شعبي، في محافظة مأرب، ما تسبب في سقوط جرحى من المدنيين.

اليمن يتمسك بحل متكامل ينهي الانقلاب... تصعيد للحوثيين في مأرب... والشرعية تؤكد مقتل «خبير» من «حزب الله»

الشرق الاوسط....عدن: علي ربيع... جددت الحكومة اليمنية، أمس (الثلاثاء)، تمسكها بحل متكامل ينهي الانقلاب الحوثي على الشرعية، رافضة تجزئة ملفات الأزمة، كما نددت بالتدخلات الإيرانية التي قالت إنها سبب في إطالة أمد الحرب ومضاعفة معاناة اليمنيين وزعزعة أمن المنطقة والعالم. التصريحات اليمنية التي جاءت على لسان وزير الخارجية وشؤون المغتربين أحمد عوض بن مبارك خلال زيارته لروسيا، رافقها تأكيد الحكومة مقتل قيادي في «حزب الله» اللبناني في محافظة مأرب، وقالت إنه كان يقاتل إلى جوار الحوثيين الذين يشنون هجمات متواصلة على المحافظة النفطية أملاً في السيطرة عليها. وذكرت المصادر الرسمية أن الوزير بن مبارك تطرق أثناء ندوة أقامها معهد الاستشراق التابع لأكاديمية العلوم الروسية إلى جهود إحلال السلام في اليمن وتعامل الحكومة الإيجابي مع المبادرات كافة التي طرحت لإنهاء الحرب وتحقيق السلام، وآخرها المبادرة السعودية وجهود المبعوثين الأميركي والأممي. ونقلت وكالة «سبأ» اليمنية الرسمية أن وزير الخارجية «استعرض في حديثه جذور المشكلة السياسية في اليمن وخطر توجهات الاستئثار بالسلطة والثروة، مشدداً على أن الصيغة المقبولة للحل تكمن في يمن واحد يتساوى فيه جميع اليمنيين من خلال عقد اجتماعي جديد وفقاً لمخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل». وفي حين رفض بن مبارك ما وصفه بـ«مشروعات التجزئة وتشكيل الميليشيات بعيداً عن مشروع الدولة الوطنية الجامع»، قال إن ذلك «لن ينتج سوى مزيد من الصراعات التدميرية في بلاده، فضلاً عن أن آثاره ستمتد إلى أمن واستقرار المنطقة والعالم». وأشار إلى «أهمية الاستفادة من الأخطاء التي رافقت اتفاق ستوكهولم ومعالجة مكامن القصور ومواطن الخلل التي حدثت خلال الفترة السابقة»، مؤكداً أن «التعامل الأمثل مع القضية اليمنية يستلزم عدم تجزئة القضايا ووضع حزمة شاملة لسلام دائم وشامل، قائم على أسس ومرجعيات ثابتة». وبخصوص سياسات الحوثيين في خلق الأزمات الإنسانية؛ خصوصاً في الوقود بهدف تحقيق مكاسب سياسية والحصول على أموال لتمويل حربهم على اليمنيين، أشار بن مبارك إلى التقارير الدولية التي تؤكد أن المستويات السنوية للنفط في المناطق التي لا تزال تحت سيطرة الحوثيين لم تنخفض، وإلى بيانات الأمم المتحدة التي تؤكد استمرار تدفق الغذاء في اليمن وفقاً لآلية الأمم المتحدة للرقابة والتفتيش. وتحدث عن الدور الإيراني في إطالة أمد الحرب في بلاده ووقوف طهران خلف المواقف المتشددة لميليشيا الحوثي الرامية إلى عرقلة جهود إحلال السلام، وقال إن «التدخلات الإيرانية في المنطقة العربية باتت سبباً رئيسياً لزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة بشكل عام». وبينما يرتقب أن يلتقي وزير الخارجية اليمني مسؤولين في موسكو، بينهم نظيره الروسي، كثّفت الميليشيات الحوثية من هجماتها على محافظة مأرب استمراراً للحملة البرية المستمرة منذ نحو 4 أشهر والقصف المتواصل بالصواريخ والطائرات المسيرة. وذكرت المصادر الرسمية أن 3 مدنيين على الأقل أصيبوا، الاثنين، في مديرية رغوان بالمحافظة، جراء شظايا طائرة مسيرة مفخخة أطلقتها ميليشيات الحوثي مستهدفة سوقاً شعبية في المنطقة. وبحسب مصدر محلي في المحافظة، فقد استهدف القصف «سوق مرجز بقرية أسداس حيث مركز مديرية رغوان». ونددت الحكومة الشرعية بالهجوم الذي قالت إنه «امتداد لمسلسل استهداف الميليشيات الممنهج للأعيان المدنية وتعمدها الإيقاع بأكبر قدر من الضحايا بين المدنيين، والذي يرقى لمرتبة جرائم الحرب والجرائم المرتكبة ضد الإنسانية، ويمثل انتهاكاً صارخاً للقوانين والمواثيق الدولية». في سياق متصل، أكدت الحكومة الشرعية الأنباء التي وردت عن مقتل قيادي من «حزب الله» اللبناني في مأرب كان يقاتل إلى جوار الحوثيين. وقال وزير الإعلام معمر الإرياني في تصريحات رسمية، أمس، إن مقتل القيادي الذي يدعى مصطفى الغراوي وهو أحد قيادات الجناح العسكري لميليشيا «حزب الله» اللبناني إثر غارة جوية لتحالف دعم الشرعية على مواقع الميليشيات في جبهة صرواح بمحافظة مأرب «يعكس حجم ومستوى الانخراط الإيراني في التصعيد العسكري الذي تشنه الميليشيا في مختلف جبهات المحافظة». وأوضح أن «هذا الانخراط الإيراني في معركة مأرب، عبر نشر مئات الخبراء من (الحرس الثوري) و(حزب الله)، وقيادة العمليات العسكرية ميدانياً، وتهريب الأسلحة من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة، وتسخير الآلة السياسية والإعلامية، تأكيد لطبيعة المعركة باعتبارها امتداداً للمشروع التوسعي الإيراني في المنطقة». وطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة والدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن بـ«إصدار مواقف حازمة إزاء هذه التدخلات الإيرانية السافرة في الشأن اليمني، ووضع حد لدور طهران في تصعيد العمليات العسكرية وتقويض جهود التهدئة وإحلال السلام». يُشار إلى أن المساعي الأممية والدولية لحل الأزمة في اليمن وصلت أخيراً إلى طريق شبه مسدودة لجهة تعنت الميليشيات الحوثية ورفضها لمقترحات المبعوث الأممي مارتن غريفيث وللمبادرات الإقليمية، مع تصعيدها عسكرياً في مأرب والساحل الغربي، في حين تعول الحكومة الشرعية على مزيد من الضغوط الدولية لإرغام الجماعة المدعومة من إيران على السلام.

«الغذاء العالمي» يستأنف المساعدات الشهرية في اليمن

الشرق الاوسط....عدن: محمد ناصر... أعلن برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة استئناف توزيع المساعدات الشهرية في المناطق التي تتهددها المجاعة في اليمن، بعد أيام من اتهامات له بإسقاط حصص آلاف النازحين في محافظة مأرب، بحسب ما جاء في بيان للوحدة التنفيذية المعنية بالنازحين في المحافظة. استئناف البرنامج لتوزيع المعونات الغذائية الشهرية جاء بعد نحو عام على تقليصها وتوزيعها كل شهرين، غير أن الاستمرار على نفس المنوال في الحفاظ على هذه الاستجابة حتى نهاية العام غير مؤكد، وفق ما يقوله البرنامج نفسه. وقال المدير القُطري للبرنامج في اليمن لوران بوكيرا إن «استمرار الهشاشة في اليمن، والتي تفاقمت بسبب العوامل المسببة لانعدام الأمن الغذائي، جعل اليمن معرضاً بشدة لتفاقم مستويات الجوع والمجاعة، إذ أسهم الصراع المتصاعد، والتدهور الاقتصادي، وارتفاع أسعار السلع الأساسية العالمية، وانتشار فيروس «كورونا» في زيادة مقلقة في معدلات الجوع الحاد خلال العام الماضي». وأوضح بوكيرا في بيان صحافي أن «ما يقرب من 50 ألف شخص في اليمن يعيشون بالفعل في ظروف شبيهة بالمجاعة وأن 5 ملايين آخرين في خطر داهم، كما يموت طفل كل 10 دقائق بسبب أمراض يمكن الوقاية منها مثل الإسهال وسوء التغذية والتهابات الجهاز التنفسي». البرنامج قال إنه ونتيجة لهذه الاحتياجات الملحة، استأنف توزيع الحصص الغذائية الشهرية على 350 ألف شخص في 11 منطقة تواجه ظروفاً شبيهة بالمجاعة خلال شهر فبراير (شباط) الماضي، وأنه بدأ الشهر الماضي زيادة المساعدة لما يقرب من 6 ملايين شخص في المحافظات التسع التي تشهد أعلى معدلات انعدام الأمن الغذائي الطارئ وهي حجة، والجوف، وعمران، والحديدة، وريمة، والمحويت، وصعدة، وذمار، وتعز، اعتباراً من يونيو (حزيران) على أن يتلقى المستفيدون هؤلاء الحصة الكاملة مرة أخرى كل شهر. ويدعم برنامج الأغذية العالمي ما مجموعه 12.9 مليون شخص بالمساعدات الغذائية في اليمن، مع إعطاء الأولوية للمناطق التي تعاني من أعلى معدلات انعدام الأمن الغذائي وتقديم الدعم السريع للأسر النازحة بسبب النزاع، كما هو الحال في محافظة مأرب، بعد أن كان اضطر للتوقف عن تقديم هذه المساعدات شهرياً في أبريل (نيسان) 2020. وبدلاً من ذلك كان يقدمها كل شهرين في المناطق الشمالية من البلاد، حيث يوفر حصصاً من دقيق القمح والبقول والزيوت النباتية والسكر والملح أو القسائم النقدية لشراء نفس الكمية من الغذاء. وحذر مدير البرنامج القطري في اليمن من أنهم سيبدأون «في رؤية التأثير في الأشهر المقبلة، لكن المكاسب الأولية ستكون هشة»، مضيفاً أن «قدرة برنامج الأغذية العالمي على الحفاظ على هذا المستوى من الاستجابة حتى نهاية العام في الميزان، لأن المطلوب هو تمويل مستدام ويمكن التنبؤ به، وإلا فإن البلاد، ستشهد تراجعاً في أي تقدم وتزداد الاحتياجات بسرعة في بيئة عمل صعبة ولا يمكن التنبؤ بها». ازدياد الجوع في اليمن مع تصاعد الصراع أدى، بحسب البرنامج، إلى نزوح عائلات للمرة الثالثة أو حتى الرابعة مع دخول الحرب عامها السابع، كما أدى ارتفاع أسعار المواد الغذائية إلى ما يصل إلى 200 في المائة عن مستويات ما قبل الحرب، إلى جعل الغذاء باهظ الثمن بالنسبة للملايين. وعلاوة على ذلك، تجتاح موجة ثانية قاتلة من «كورونا» جميع أنحاء اليمن، في حين أن نظام الرعاية الصحية غير قادر على التعامل معها. وتوقع البرنامج أن يواجه نحو نصف الأطفال دون سن الخامسة في اليمن وهم نحو 2.3 مليون طفل، سوء التغذية الحاد في عام 2021، كما توقع أن يعاني ما يقرب من 400 ألف آخرين من سوء التغذية الحاد الوخيم ويمكن أن يموتوا إذا لم يتلقوا العلاج العاجل. ويقول البرنامج إنه يدعم 3.3 مليون طفل وأم بالمكملات الغذائية لعلاج سوء التغذية والوقاية منه، كما يحصل 1.55 مليون من أطفال المدارس أيضاً على وجبات خفيفة مغذية يومياً في المدرسة. وبخلاف النداءات الأممية التي تحدثت عن وجود نقص في تمويل البرامج الإنسانية في اليمن وعجز في المساعدات التي يتم توزيعها، كشفت أحدث دراسة للبنك الدولي أن معدل كل البرامج الإنسانية مجتمعة يكفي لتغطية الشعب اليمني بأكمله. وأظهرت الدراسة أن إجمالي عدد الأسر المتلقیة لجمیع المساعدات كنسبة من عدد سكان المحافظات يتجاوز المائة في المائة، عازية أسباب بقاء أسر كثيرة من دون مساعدات إلى الازدواجية وحصول بعض الأسر على مساعدات من أكثر من برنامج نظراً لغياب التنسيق. وقالت الدراسة إنه يمكن تقليص هذا الإقصاء بشكل كبير من خلال تحسين التنسیق بین الوكالات والبرامج بطرق من بینها مواءمة قیم التحويلات المشتركة وفقاً لمتطلبات الاستهداف الجغرافي والأسر المستهدفة.

6 آلاف مركز حوثي لغسل أدمغة أطفال اليمن

صنعاء: «الشرق الأوسط».... بدأت الميليشيات الحوثية قبل أيام بعمليات حشد وتجنيد واسعة لمقاتلين جدد عبر استهداف طلبة المدارس من صغار السن والمراهقين تحت لافتة انطلاق المراكز الصيفية في المناطق الخاضعة لها، وذلك بالتزامن مع رصد الجماعة لميزانية وصفت بـ«الضخمة» لضمان إنجاح زرع الأفكار الطائفية والمتطرفة في عقول النشء اليمني. وتحدثت مصادر مطلعة في صنعاء لـ«الشرق الأوسط»، عن تخصيص الجماعة الحوثية أكثر من 600 مليون ريال (حوالي مليون دولار) كتكاليف لطباعة أكثر من 40 ألف كتيّب، تحوي خطبا ومحاضرات لمؤسس الميليشيات حسين الحوثي وكذا زعيمها عبد الملك الحوثي بغية تدريسها وتوزيعها على الطلاب الملتحقين بتلك المراكز. وفي حين دشنت الجماعة هذه المراكز قبل يومين، لاستقطاب أكبر عدد من المقاتلين الجدد إلى صفوفها وإعداد جيل جديد يحمل أفكارها المتطرفة، أطلق تربويون يمنيون تحذيرات تدعو إلى سرعة استعادة الدولة والقضاء على الانقلاب لإنقاذ مستقبل البلاد والحيلولة دون تفخيخه طائفيا. وبحسب وسائل إعلام حوثية، تهدف الجماعة حاليا عبر تأسيس 6 آلاف مركز صيفي إلى تلقين ما يزيد على 650 ألف طالب (أغلبهم من صغار السن) ثقافة الموت والحقد والطائفية والكراهية عبر 24 ألف معلم أخضعتهم الجماعة لدورات مكثفة في العاصمة صنعاء وريفها وفي كل من إب وصعدة وعمران والمحويت وريمة وحجة ومناطق أخرى تحت سيطرتها في محافظات الحديدة والجوف وتعز والبيضاء والضالع ولحج ومأرب. وبحسب معلومات وأرقام، تحصلت عليها «الشرق الأوسط» من مصادر مطلعة بعدة محافظات تحت سيطرة الجماعة فإن إجمالي عدد المراكز التي أنشأتها الميليشيات أخيرا في ريف صنعاء يصل إلى حوالي 900 مركز صيفي، وتستهدف قرابة 35 ألف طالب وطالبة بعدد من المديريات والقرى في حين يصل عدد المراكز في محافظة إب إلى ما يزيد على 850 مركزا موزعة على 20 مديرية ويشرف على إقامتها 2300 شخص ما بين مدير ومشرف ومدرس. وذكرت المصادر المطلعة أن عدد المراكز الصيفية الحوثية بمحافظة ذمار بلغت 300 مركز موزعة على 12 مديرية، منها 100 مركز خاص بالطالبات، في حين تسعى الجماعة إلى استقطاب نحو 3 آلاف و500 طالب وطالبة كحصيلة أولية بذات المحافظة. ووضعت الميليشيات توقعات بأن عدد الطلبة والطالبات الذين ستتمكن من إلحاقهم بمراكزها سيصل إلى 25 ألف طالب وطالبة من مختلف المراحل التعليمية بالمراكز الصيفية في محافظة صعدة (المعقل الرئيسي للجماعة)، بينما تعتقد ذات الجماعة بأن نحو 50 ألف طالب وطالبة في العاصمة صنعاء سيلتحقون هذا الموسم لتلقي أفكار الجماعة بمراكزها. وتطمح الجماعة أيضا، طبقا للمصادر، إلى استقطاب أكثر 26 ألف طالب وطالبة في محافظة عمران، ونحو 30 ألف طالب في الحديدة، و21 ألفا في حجة، إلى جانب 18 ألف طالب وطالبة في تعز، وجميع هذه الأعداد تتوقع الميليشيات أنها مجرد حصيلة أولية تقريبية. وبدلاً من تكثيف الميليشيات لجهودها في مكافحة فيروس «كوفيد - 19» المتفشي سريعا بمناطق سيطرتها، تحدث مصدر تربوي في العاصمة صنعاء عن تكثيف قيادات الجماعة عقد الاجتماعات واللقاءات برئاسة القيادي المدعو قاسم حمران المعين من قبلها نائبا لوزير التربية بحكومة الانقلابيين في سياق التحضيرات لإطلاق تلك المراكز. ووفق المصادر فإن ما تسمى باللجنة الإشرافية العليا لتلك المراكز أصدرت أواخر الأسبوع الماضي تعميمات لأتباعها في المحافظات والمديريات والقرى الخاضعة لسيطرتها تدعوهم للمشاركة الفاعلة في الترويج لتلك المراكز وتشجيع أولياء الأمور والطلبة على أهمية الالتحاق فيها. وبينما تواصل الجماعة محاربة العاملين في القطاع التربوي بحرمانهم من رواتبهم وأبسط حقوقهم، كشف مصدر تربوي لـ«الشرق الأوسط» عن رصد الانقلابيين العام الحالي أكثر من مليون دولار، ميزانية تشغيلية لانطلاق المراكز الصيفية، وقال إن « الميليشيات خصصت ولأول مرة جزءا من تلك المبالغ لشراء ملابس ومساعدات غذائية وعينية وألعاب أطفال وهدايا بهدف توزيعها على الأسر الفقيرة والأشد فقرا بمناطق سيطرتها مقابل إلحاق أطفالها في مراكز التعبئة. وعلى صعيد التحذيرات الأممية والمحلية المتتالية من استمرار الميليشيات الحوثية في استقطاب مزيد من الأطفال والزج بهم في جبهات القتال المختلفة، جدد ناشطون وإعلاميون في صنعاء التحذير من خطورة مخططات الجماعة التي تنفذها حاليا من خلال تغيير عقائد الأطفال والمراهقين وغسل أدمغتهم بأفكارها «الخمينية». ووصف بعض الناشطين هذه الدورات الحوثية التي تحتضنها المئات من المدارس بـ«الخطيرة»، والتي تهدف - بحسبهم - إلى بناء حكم ثيوقراطي من خلال زرع مفاهيم مغلوطة في عقول الناشئة وتغذيتهم بأفكار وأجندات متطرفة خارجية. وربط الناشطون بين الأسلوب الذي تنتهجه الميليشيات بمناطق سيطرتها والأسلوب المتبع لدى الكثير من الجماعات والتنظيمات الإرهابية كـ«القاعدة» و«داعش» في استهداف طلبة المدارس من صغار السن عبر مخيماتها الصيفية. وطبقا لتصريحات البعض من ذوي الطلبة في صنعاء ومدن أخرى تحت سيطرة الحوثيين، لـ«الشرق الأوسط»، تطمح الجماعة عبر دروسها الصيفية الحالية إلى إقناع الأطفال والمراهقين بترديد صرخة الموت الخمينية وتلقينهم كافة العقائد المتطرفة وتدريبهم على استخدام السلاح ومختلف أنواع فنون القتال تمهيداً للزج بهم في الجبهات. على الصعيد ذاته، حذر أولياء أمور كُثر في صنعاء ومناطق أخرى قرناءهم من مخاطر إلحاق أبنائهم بمراكز التطييف والتلقين الحوثية، وقال بعضهم لـ«الشرق الأوسط» إن « مساعي الجماعة تهدف للحصول على أكبر قدر من المؤيدين والمقاتلين الجدد الذين تزج بهم للقتال. وبدوره، أبدى عمر محمد، وهو اسم مستعار لولي أمر لثلاثة طلبة بالمرحلة الابتدائية، رفضه القاطع تسجيل أبنائه في أي مركز صيفي تابع للجماعة. وقال: «من أراد أن يخسر أبناءه بشكل نهائي فليقدم على تسجيلهم في المخيمات الصيفية الحوثية». كما حذر ولي أمر آخر في صنعاء رمز لاسمه بـن. ك، من مساعي الحوثيين لتحويل الأطفال والمراهقين إلى ميليشيات وقتلة يدمرون أنفسهم ويدمرون حاضر اليمن ومستقبله، وفق تعبيره.

اليمن ينوّه بالعقوبات الأميركية على قادة حوثيين ويطالب بخطوات أخرى.. وسط جمود المساعي الأممية واستمرار التصعيد العسكري في مأرب..

الشرق الأوسط.. علي ربيع.. في الوقت الذي وصلت فيه المساعي الأممية في اليمن إلى طريق شبه مسدودة لجهة تعنت الميليشيات الحوثية ورفضها لمقترحات المبعوث الأممي مارتن غريفيث والمبادرات الإقليمية بالتوازي مع تصعيدها عسكريا في مأرب والساحل الغربي للبلاد، تعول الحكومة اليمنية على المزيد من الضغوط الدولية لإرغام الجماعة المدعومة من إيران على السلام. التعويل اليمني على المجتمع الدولي أظهرته أخيرا التصريحات الحكومية الرسمية سواء على لسان رئيس الوزراء معين عبد الملك ووزرائه، وعلى لسان الرئيس عبد ربه منصور هادي الذي يراهن على هذا الدور بخاصة، الأميركي في ظل اهتمام إدارة بايدن بإعطاء أولوية قصوى للأزمة اليمنية. وفي حين لم تتضح بعد ما هي الأدوات التي ستستخدمها واشنطن للضغط على الجماعة الانقلابية، بخلاف معاقبة بعض قادة الجماعة أو السعي لإعادة تصنيفها على لوائح الإرهاب، يرجح كثير من المراقبين للشأن اليمني أن السبيل الأمثل لإرغام الميليشيات على السلام لن يتسنى إلا بكسرها عسكريا وتجفيف إمدادات الأسلحة والدعم الإيراني. وكانت واشنطن أعلنت أخيرا فرض عقوبات على اثنين من قادة الجماعة لمسؤوليتهما عن استمرار الهجوم على مأرب وهي العقوبات التي تشكل معنى رمزيا، لكنها قد تدفع الإدارة الأميركية، وفق تقدير مراقبين، إلى ما هو أبعد من ذلك بخاصة مع استمرار تعنت الميليشيات ورفض ممثليها لقاء المبعوث الأممي الذي يعيش أيامه الأخيرة، هو الآخر، مع الملف اليمني بعد ثلاث سنوات من الجهود التي تمخضت عن بقاء الحال على ما هو عليه. وتعليقا على هذه العقوبات الأميركية، قال وزير الإعلام معمر الإرياني إن هذه العقوبات على عدد من قيادات ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران تؤكد مضي الإدارة الأميركية في مراجعة قرارها برفع تصنيف الجماعة من قوائم الإرهاب. وأوضح الإرياني في تصريحات رسمية، أن ذلك القرار برفع التصنيف كان خطوة لتشجيع ميليشيات الحوثي للانخراط في جهود التهدئة وإحلال السلام في اليمن، إلا أن الميليشيات اعتبرته ضوءا أخضر لمزيد من التصعيد السياسي والعسكري. ومع ترحيب الوزير اليمني بهذه العقوبات الفردية التي طالت قيادات في الصف الأول في الميليشيات إلا أنه قال إنها لم تؤثر على تصعيد وتيرة عمليات الجماعة العسكرية في مأرب وأنشطتها الإرهابية التي تستهدف الأحياء السكنية ومخيمات النزوح في المناطق المحررة، واستهداف دول الجوار، وتهديد خطوط الملاحة الدولية.ودعا وزير الإعلام اليمني المجتمع الدولي والإدارة الأميركية إلى إعادة النظر في أسلوب التعاطي مع ميليشيات الحوثي، والعمل على تصنيفها منظمة إرهابية كخطوة مهمة لتجفيف منابعها المالية والحد من قدرتها على تنفيذ أنشطتها الإرهابية، ودفعها نحو الانخراط بجدية في جهود التهدئة وإحلال السلام، وإنهاء المعاناة الإنسانية المتفاقمة لليمنيين. وأفادت المصادر الرسمية اليمنية بأن وزير الخارجية اليمني أحمد عوض بن مبارك شدد على أهمية مضاعفة الضغوط الدولية على الجماعة للقبول بخيار السلام وإنهاء الحرب، بحسب ما جاء خلال لقائه مع السفير الهولندي لدى اليمن بيتر ديرك هوف. ونقلت وكالة «سبأ» عن بن مبارك تأكيده أن الحكومة اليمنية ورغم عرقلة ميليشيات الحوثي لجهود إحلال السلام «ستستمر في بذل الجهود الحثيثة لتحقيق تطلعات الشعب اليمني في سلام عادل ودائم وشامل. وتطرق وزير الخارجية اليمني إلى العدوان الحوثي المستمر على مأرب التي تضم ملايين النازحين، لافتا إلى أهمية توجيه رسائل من المجتمع الدولي بضرورة وقف العدوان الحوثي العبثي على المحافظة والذي لن تجني منه الميليشيات سوى إزهاق الأرواح وإطالة أمد الحرب ومضاعفة المعاناة الإنسانية. وبخصوص تعنت الميليشيات الحوثية بشأن ملف خزان «صافر» النفطي المهدد بالانفجار في مياه البحر الأحمر، ذكرت المصادر أن بن مبارك أكد أهمية تكثيف الجهود لحل قضية الخزان وإلزام ميليشيات الحوثي بالسماح للفريق الفني الأممي بالوصول لتقييم حالته، لافتا إلى الخطر البيئي والإنساني الذي يشكله الخزان على اليمن والمنطقة، داعيا إلى تضافر الجهود لإنهاء تلاعب الميليشيات بهذا الملف الحساس. ومنذ أن أفشلت الميليشيات الحوثية مساعي غريفيث الأخيرة في مسقط وجهود المبعوث الأميركي إلى اليمن تيم لندركينغ، صرح قادة الجماعة علنا بأنه لا طائل من وجود مبعوث أممي إلى اليمن، وأن شرط الجماعة لوقف القتال هو تسليم اليمن لإدارتها وإلغاء القيود المفروضة على المنافذ الجوية والبحرية الخاضعة لها، وتخلي تحالف دعم الشرعية عن الحكومة المعترف بها دوليا. تعنت الميليشيات المدعومة من إيران رافقه حشد المزيد من المقاتلين إلى جبهات مأرب أملاً في السيطرة على المحافظة النفطية وأهم معاقل الحكومة الشرعية، إلا أن هذه الهجمات لاقت تصديا ضاريا من قبل قوات الجيش اليمني ورجال القبائل على امتداد الأشهر الأربعة الماضية. وبموازاة هذا التصعيد المتواصل وإصرار الميليشيات الانقلابية على القتال للسيطرة على مأرب، صعّدت الجماعة أيضا من خروقها للهدنة الأممية في محافظة الحديدة (غرب) سواء بقصف القرى والمدن المحررة في المحافظة أو بمحاولة مهاجمة القوات المشتركة عند خطوط التماس، بالتزامن مع جمود دور البعثة الأممية الخاصة بالإشراف على تنفيذ اتفاق السويد فيما يتعلق باتفاق الحديدة. ويوم أمس، أفاد الإعلام العسكري للقوات المشتركة (موالية للحكومة) بأن الميليشيات الحوثية استهدفت في سياق تصعيدها الميداني القرى والأحياء السكنية في كل من مديرية الدريهمي وشرق مدينة الحديدة بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة.

التعاون الخليجي والأمم المتحدة يؤكدان على تعزيز الأمن والاستقرار في اليمن.. خلال لقاء الدكتور الحجرف وغريفيث في الرياض..

الشرق الأوسط.. أكد الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الموقف الثابت لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في دعم اليمن وتعزيز الأمن والاستقرار في ربوعه، من خلال دعم الجهود المقدرة للحكومة اليمنية، والتي تمارس أعمالها رغم كل التحديات. جاء ذلك خلال استقبال الحجرف، لمارتن غريفيث، مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، اليوم (الثلاثاء)، في مكتبه بمقر الأمانة العامة بالرياض. وخلال الاستقبال تم استعراض جهود المبعوث الأممي والجهود الدولية نحو دفع المسار السياسي لحل الأزمة اليمنية، وضرورة استجابة جميع الأطراف لتلك الجهود لما فيه خير لليمن وشعبه. كما أكد الجانبان على أهمية التنسيق لدعوة المجتمع الدولي نحو الضغط على جماعة الحوثي الإرهابية لتغليب مصلحة اليمن والتجاوب مع المبادرة السعودية للسلام تحقيقا لتطلعات الشعب اليمني في مختلف المجالات، والعمل على تعزيز الأمن والاستقرار لليمن وشعبه.

خادم الحرمين والرئيس الأفغاني يبحثان هاتفياً تعزيز علاقات البلدين..

الشرق الأوسط.. استعرض خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والرئيس الأفغاني محمد أشرف غني، العلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها. جاء ذلك ضمن اتصال هاتفي تلقاه الملك سلمان من الرئيس غني، تبادلا خلاله التهاني والتبريكات بمناسبة عيد الفطر المبارك.

خالد بن سلمان يبحث مع غريفيث وليندركينغ مستجدات الأوضاع على الساحة اليمنية

الرياض: «الشرق الأوسط أونلاين»... التقى الأمير خالد بن سلمان، نائب وزير الدفاع السعودي، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى ‏اليمن مارتن غريفيث. وأكد الأمير خالد بن سلمان خلال لقاءه غريفيث في الرياض، حرص المملكة على دعم جهود الأمم المتحدة ‏لإيقاف إطلاق النار، والتوصل إلى حلٍ سياسي شامل للأزمة في اليمن، فيما نوّه المبعوث الأممي الخاص ‏باليمن بالدور الإنساني الذي تقوم به المملكة في إطار سعيها لإنهاء الأزمة من خلال مبادرتها الشاملة التي ‏تحظى بدعم كامل من الأمم المتحدة. كما التقى نائب وزير الدفاع السعودي، المبعوث الأميركي الخاص إلى اليمن تيم ليندركينغ. وجرى خلال اللقاء بحث مستجدات الأوضاع على الساحة اليمنية، بالإضافة إلى الجهود المشتركة المبذولة ‏لدعم المبادرة السعودية وجهود الأمم المتحدة لإيقاف إطلاق النار والتوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة ‏اليمنية.

خالد بن سلمان ومسؤول أميركي يبحثان الشراكة العسكرية

الرياض: «الشرق الأوسط»... بحث نائب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان، ومسؤول عسكري أميركي رفيع الشراكة بين السعودية والولايات المتحدة، وتحديداً الجوانب الدفاعية والعسكرية، مع التأكيد على أهميتها ودورها في حفظ الأمن والسلم الدوليين وتعزيز الاستقرار في المنطقة. وكان نائب وزير الدفاع السعودي التقى في وقت متقدم من مساء أول من أمس في الرياض، قائد القيادة الوسطى في الجيش الأميركي الفريق أول كينيث مكينزي والوفد المرافق له. وبحث اللقاء مستجدات الأوضاع في المنطقة، والجهود المشتركة المبذولة تجاهها، بما يخدم أمن واستقرار المنطقة والعالم. حضر اللقاء رئيس هيئة الأركان العامة الفريق أول ركن فياض الرويلي، ومساعد وزير الدفاع للشؤون التنفيذية الدكتور خالد البياري، ونائب قائد القوات المشتركة اللواء طيار ركن عبد الله الغامدي، ومدير عام مكتب نائب وزير الدفاع هشام بن سيف، ومن الجانب الأميركي القائم بأعمال السفارة في الرياض مارتينا سترونغ، وعدد من كبار الضباط في وزارة الدفاع الأميركية.

مهمة فضائية مشتركة بين السعودية وروسيا

الحرة – واشنطن... الولايات المتحدة تسعى لتحقيق المزيد من الإنجازات في الفضاء خلال 2021. تعاون بين روسيا والسعودية في مجال الفضاء... قال نائب رئيس الوزراء الروسي، ألكسندر نوفاك، في بيان، الثلاثاء، إن روسيا تدرب رواد فضاء من السعودية حيث يستعد البلدان لمهمة فضائية مأهولة مشتركة. وفي معرض حديثه عن خطة عمل البلدين بشأن الاستخدام المشترك للفضاء الخارجي، قال إن العمل الجاري كان واعدا، لا سيما فيما يتعلق بتدريب رواد الفضاء وتطوير مهمة فضائية مأهولة مشتركة. وانعقدت، الثلاثاء، عبر الاتصال المرئي، الدورة السابعة للجنة الحكومية المشتركة للتعاون التجاري والاقتصادي والعلمي والفني بين المملكة والاتحاد الروسي، وفق بيان لوكالة الأنباء السعودية (واس). وكانت وكالة الفضاء الروسية "روسكوزموس" قد قالت، في أبريل، إن روسيا مستعدة لبدء بناء محطتها الفضائية الخاصة بها بهدف إطلاقها في المدار، بحلول عام 2030، إذا أعطى الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الضوء الأخضر. ويمثل المشروع فصلا جديدا لاستكشاف الفضاء من قبل روسيا ونهاية لأكثر من عقدين من التعاون الوثيق مع الولايات المتحدة على متن محطة الفضاء الدولية.

«أزمة الكراسي» تشلّ البرلمان الكويتي و25 نائباً يطالبون بعزل الرئيس

الشرق الاوسط....الكويت: ميرزا الخويلدي.... عادت من جديد «أزمة الكراسي» داخل مجلس الأمة (البرلمان) الكويتي، بعد أن عرقل نواب محسوبون على المعارضة انعقاد جلسة لمجلس الأمة، حين احتلوا المقاعد المخصصة للحكومة للمرة الثانية خلال شهر، مما أدى إلى رفع الجلسة. وأعلن رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم، أمس، رفع جلسة المجلس العادية بسبب جلوس النواب على المقاعد المخصصة للحكومة في قاعة عبد الله السالم. وقال الغانم في كلمة له قبيل رفع الجلسة: «أبلغتني الحكومة بعدم حضورھا الجلسة... بسبب وجود النواب على مقاعد الحكومة وبالتالي ترفع الجلسة». وحدد الغانم موعداً للجلسة العادية المقبلة في 8 يونيو (حزيران) المقبل. كما وجّه الدعوة لعقد جلسة خاصة غداً. وأضاف الغانم: «سأدعو إلى جلسة خاصة بناء على قرار مكتب المجلس وستكون بنود هذه الجلسة هي: البند الأول قسم الدكتور عبيد الوسمي، والبند الثاني هو مكافأة الصفوف الأمامية، والبند الثالث سيكون بشأن طلبين مقدمين من النواب حول أحداث الأقصى وفلسطين المحتلة، والبند الرابع سيكون بشأن الاختبارات الورقية». وهذه ثاني جلسة تغيب الحكومة عنها خلال نحو شهر بسبب جلوس نواب المعارضة على المقاعد المخصصة لها داخل المجلس. ولجأ النواب المعارضون إلى هذه الطريقة لإجبار رئيس الحكومة الشيخ صباح الخالد الصباح على الصعود إلى منصة الاستجواب، وهو ما يرفضه رئيس الوزراء. وعشية الجلسة، أعلن 25 نائباً عبر حساباتهم على «تويتر» أنه «لا جلسة إلا بصعود رئيس مجلس الوزراء منصة الاستجواب». وتشهد الحياة السياسية في الكويت تجاذبات حادة بين الحكومة ونواب المعارضة. وقدّم عدد من النواب استجوابات لرئيس الوزراء ولأعضاء في الحكومة، وقرر البرلمان في مارس (آذار) الماضي تأجيل الاستجوابات الحالية والمستقبلية لرئيس الحكومة حتى نهاية 2022، في جلسة قاطعها عدد من النواب. وقدم ستة نواب أربعة استجوابات لرئيس الوزراء تتعلق بما يقولون إنه «انتقائية في تطبيق القانون وعدم احترام للدستور، لا سيما في المواد المتعلقة بالاستجوابات»، إضافة إلى «طريقة تعامل الحكومة مع تفشي جائحة (كورونا) وسياستها في مواجهة الفساد وغيرها من الموضوعات الأخرى». وعلّق أمير الكويت الذي تولى زمام الأمور العام الماضي جلسات البرلمان في فبراير (شباط) في خطوة اعتبرها المحللون محاولة لتخفيف الاحتقان بين السلطتين التنفيذية والتشريعية ومنح رئيس الحكومة فرصة لتشكيل حكومته بعيداً عن الضغوط. وتمثل المواجهة بين الحكومة وأعضاء في المجلس جانباً من الأزمة السياسية، إذ تبرز أيضاً العلاقة المتوترة بين رئيس البرلمان والمعارضة، إذ وقّع 25 نائباً طلباً لعقد جلسة خاصة لمناقشة مقترح من النائب عبد العزيز الصقعبي، يقضي بتعديل اللائحة الداخلية لمجلس الأمة حتى يتمكن النواب من إعفاء رئيس المجلس. واتهم النواب الموقعون على العريضة الحكومة بأنها «تطيح بالجلسات العامة والخاصة، وتضيّع حق الشعب في الرقابة على أعمالها»، مطالبين بـ«أن تعقد الجلسات حتى وإن لم تحضر الحكومة صيانة للدستور وحفظاً لحقوق الأمة». واتهم الموقعون الغانم بأنه «تهاون في حماية الدستور، وتنازل عن حق انعقاد الجلسات المكفول للنواب إلى الحكومة... لذا وجب بدء إجراءات عزل رئيس مجلس الأمة واستمرار إجراءات عدم التعاون مع رئيس الحكومة وأعضائها».

البنتاغون يؤكد استمرار صفقة بيع مقاتلات للإمارات

الحرة...وفاء جباعي – واشنطن.... قيمة الصفقة بين الولايات المتحدة والإمارات تبلغ 23 مليار دولار وتشمل مقاتلات أف-35 ... تصريحات جديدة من البنتاغون بشأن صفقة بيع أسلحة للإمارات... أفادت مراسلة الحرة في الكونغرس الأميركي بأن المتحدث باسم وزارة الدفاع (البنتاغون)، جون كيربي، قال إن الولايات المتحدة "لم توقف أو تتراجع" عن صفقة بيع مقاتلات "أف 16" إلى الإمارات والتي تم التوصل إليها خلال عهد الإدارة السابقة. وفي تعليقه على توسع العلاقة بين الإمارات والصين، أكد كيربي أن هناك حوارا أمنيا مفتوحا ومتواصلا مع الإمارات وأن أي قلق لدى الإدارة يتم مناقشته مع أبوظبي بما يتوافق مع حماية مصالح الأمن القومي الأميركي. وكانت الخارجية الأميركية قد طلبت بعد فترة وجيزة من تنصيب الرئيس الأميركي، جو بايدن، في يناير إجراء مراجعة على صفقة الأسلحة التي كان الرئيس السابق دونالد ترامب قد أجازها. وفي رد على دعوى قضائية تطالب بإلغاء مبيعات الأسلحة للإمارات، ذكرت الخارجية الأميركية أنها تخطط لإجراء "حوار قوي ومتواصل" مع الدولة الخليجية بشأن الصفقة.

سلطان عُمان يتحرك.. قرارات على خلفية احتجاجات صحار

الحرة – واشنطن.. حزمة إجراءات لتوفير فرص عمل في سلطنة عمان.... بعد تظاهر العشرات في عُمان، أعلن السلطان، هيثم بن طارق، الثلاثاء، حزمة من الإجراءات لمساعدة الشباب في البلاد، وأصحاب العمل، خاصة في ظل تأثيرات جائحة كورونا. ووفق تقرير نشرته وكالة الأنباء العمانية "أونا"، أعلنت السلطات عن خطة لتوفير 32 ألف فرصة عمل خلال العام الحالي، منها 12 ألف وظيفة في القطاعين العام والعسكري. وفي تظاهرة وصفتها وكالة فرانس برس بـ "التحرك النادر"، احتج عشرات العاطلين في مدينة صحار التي تبعد نحو 200 كلم عن العاصمة مسقط، مطالبين بتوفير وظائف لهم، خاصة في ظل ما تشهده البلاد من تراجع في الاقتصاد بسبب أزمة كورونا، التي أثرت بشكل كبير على القطاع السياحي. وكانت آخر تظاهرة قد خرج بها العُمانيون قبل نحو 10 أعوام، حيث طالبوا بإصلاحات اقتصادية وسياسية. وستوفر الحكومة بحسب حزمة الإجراءات الجديدة، 2000 فرصة عمل في القطاع الحكومي، وفق نظام العقود، و"توفير مليون ساعة للعمل الجزئي في المؤسسات الحكومية في مختلف محافظات السلطنة". وستدعم الحكومة "أجور العُمانيين الداخلين الجدد في القطاع الخاص"، وبنحو 200 ريال عُماني (ما يعادل 520 دولار) لكل شخص، ولمدة ستة أشهر، وذلك للعاملين في مؤسسات تأثرت بسبب كورونا، والذين يقدر عددهم بـ 15 ألف شخص. وسيقدم صندوق الأمان الوظيفي ما يعادل (520 دولارا) للمواطنين العُمانيين الذي تعرضوا لإنهاء خدماتهم من أعمالهم في أي من دول مجلس التعاون الخليجي. كما سيتم توفير ما مجموعه مليون ساعة للعمل الجزئي في المؤسسات الحكومية بمختلف محافظات السلطنة، وستقوم وزارة العمل بالإعلان عن الضوابط والآليات التنفيذية لذلك. ويبلغ عدد سكان عُمان أكثر من 4.6 ملايين نسمة، نحو 40 في المئة منهم من الأجانب.

محادثات سودانية ـ قطرية تتناول تعزيز العلاقات..

الشرق الأوسط.. أحمد يونس.. سلم الشيخ محمد عبد الرحمن آل ثاني وزير الخارجية نائب رئيس مجلس الوزراء القطري رسالة خطية من أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني لرئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، تناولت تعزيز العلاقات بين البلدين. ووصل المسؤول القطري ليل أول من أمس للخرطوم في زيارة رسمية ليومين أجرى خلالها مباحثات مع رئيس المجلس السيادي السوداني عبد الفتاح البرهان، ونائبه محمد حمدان دقلو (حميدتي)، ورئيس الوزراء عبد الله حمدوك، ووزيرة الخارجية مريم الصادق المهدي. وقالت الوزيرة مريم المهدي في تصريحات صحافية أعقبت لقاءات المسؤول القطري بالمسؤولين السودانيين، أمس، إن زيارته الأولى للسودان منذ الثورة الشعبية التي أطاحت بحكم الرئيس عمر البشير، هدفها تعزيز العلاقات الثنائية. وأشارت إلى الدعم الذي تقدمه قطر للسودان في المحافل الدولية، ودعمها السلام في دارفور واتفاقية سلام جوبا، والمشاركة في مؤتمر باريس وإعفاء ما تبقى من ديون على السودان. وقالت المهدي إن المباحثات تطرقت إلى تفعيل العلاقات الثنائية وتنشيط الاتفاقيات الموقعة بين البلدين في المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية والاجتماعية، فضلاً عن القضايا الإقليمية ومعالجة الإشكالات بين السودان وإثيوبيا فيما يخص الحدود وسد النهضة عبر الطرق السلمية الدبلوماسية، والتعاون من أجل السلام والاستقرار في ليبيا وتشاد والسودان. بدوره، قال وزير الخارجية القطري، بحسب إعلام مجلس السيادة الانتقالي، إن زيارته للسودان تهدف لتعزيز وتطوير العلاقات بين بلاده والسودان، وإن أمير قطر أكد دعمه ومساندته لشعب السودان بمواجهة ظروفه الانتقالية الاستثنائية. وأوضح المسؤول القطري أن مباحثاته مع المسؤولين السودانيين تناولت القضايا العربية، وعلى رأسها الأحداث في فلسطين، مشيراً إلى أن بلاده تقف إلى جانب الشعب الفلسطيني من أجل الوصول إلى حل عادل يضمن حقوقه في إقامة دولته على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وعودة اللاجئين.

السيسي يتطلع لتعزيز التعاون مع قطر وتميم يوجه دعوة له لزيارة الدوحة..

روسيا اليوم.. أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أهمية تركيز الجهود لتحقيق الخير والسلام والتنمية لشعبي مصر وقطر، والتكاتف لدرء المخاطر عن سائر الأمة العربية وصون أمنها القومي. كما أكد السيسي خلال لقائه محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، نائب رئيس الوزراء وزير خارجية دولة قطر حرص مصر على تحقيق التعاون والبناء ودعم التضامن العربي كنهج استراتيجي راسخ لسياستها، وذلك في إطار من الاحترام المتبادل والمصلحة المشتركة والنوايا الصادقة. ونقل وزير خارجية قطر رسالة من الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، والتي تضمنت توجيه الدعوة للرئيس السيسي لزيارة الدوحة، والإعراب عن التطلع لتعزيز التباحث بين البلدين حول سبل تطوير العلاقات الثنائية، وكذا مناقشة مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية، وتنسيق المواقف بشأنها، بما يخدم تطلعات الدولتين. وقد ثمن وزير الخارجية القطري الدور الاستراتيجي والمحوري الذي تقوم به مصر تحت قيادة الرئيس السيسي في حماية الأمن القومي العربي والدفاع عن قضايا الأمة العربية، وكذلك جهود مصر ومساعيها الدؤوبة في سبيل ترسيخ الأمن والاستقرار والتنمية على الصعيد الإقليمي. من جانبه، طلب الرئيس السيسي نقل تحياته إلى أمير دولة قطر، معربا عن ترحيب مصر بالتطورات الأخيرة في مسار العلاقات المصرية / القطرية، ومشيرا إلى التطلع لتحقيق التقدم في هذا الشأن في مختلف المجالات، وبما يخدم أهداف ومصالح الدولتين والشعبين، وكذا الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة العربية. كما أكد الرئيس السيسي حرص مصر على تحقيق التعاون والبناء ودعم التضامن العربي كنهج استراتيجي راسخ لسياستها، وذلك في إطار من الاحترام المتبادل والمصلحة المشتركة والنوايا الصادقة، مع تركيز الجهود لتحقيق الخير والسلام والتنمية لشعبي البلدين، وكذلك التكاتف لدرء المخاطر عن سائر الأمة العربية وصون أمنها القومي.وقد تم التوافق خلال اللقاء على تكثيف التشاور والتنسيق المشترك بين مصر وقطر، بما في ذلك تبادل زيارات كبار المسئولين خلال الفترة المقبلة، لتعزيز مجمل جوانب العلاقات الثنائية، وكذلك على مستوى العمل العربي المشترك من أجل تحقيق البناء والتنمية والسلام والحفاظ على الأمن القومي العربي.

قطر تدعو الرئيس المصري لزيارة الدوحة

وزيرا خارجية البلدين ناقشا «التطورات الإيجابية» بعد «بيان العلا»

الشرق الاوسط...القاهرة: محمد نبيل حلمي... في تطور لافت للعلاقات المصرية - القطرية، تلقى الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، أمس، دعوة من الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر لزيارة الدوحة، فيما أكد وزيرا خارجية البلدين على «التطورات الإيجابية» التي دخلت على العلاقة بين الجانبين في أعقاب التوقيع على «بيان العُلا» بالمملكة العربية السعودي في يناير (كانون الثاني) الماضي. وأجرى نائب رئيس الوزراء وزير خارجية قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، مباحثات موسعة في القاهرة، أمس، إذ استقبله السيسي، بمقر الرئاسة المصرية، وكذلك فإنه التقى نظيره المصري سامح شكري، بمقر وزارة الخارجية. وشهدت المملكة العربية السعودية، في يناير الماضي، توقيع «اتفاق العُلا» لإنهاء الخلاف بين الرياض والقاهرة والمنامة وأبوظبي من جهة، والدوحة من جهة أخرى، وذلك بعد نحو 4 سنوات من قطع العلاقات. ورغم أن وزير الخارجية القطري زار القاهرة في مارس (آذار) الماضي، والتقى شكري على هامش اجتماعات وزراء الخارجية العرب، إلا أن مباحثاته، أمس، تعد الأولى لمسؤول قطري رفيع يلتقى خلالها المسؤولين المصريين البارزين منذ عام 2015. ونقلت الرئاسة المصرية، أمس، عن عبد الفتاح السيسي «ترحيب» بلاده بالتطورات الأخيرة في مسار العلاقات المصرية - القطرية، مشيراً إلى «التطلع لتحقيق التقدم في هذا الشأن في مختلف المجالات، وبما يخدم أهداف ومصالح الدولتين والشعبين، وكذا الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة العربية». وشهد لقاء الرئيس المصري، ووزير الخارجية القطري، حضور نظيره المصري، ورئيس المخابرات العامة المصرية اللواء عباس كامل، وعبد الله الخليفي رئيس جهاز أمن الدولة القطري. وأفاد المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية السفير بسام راضي، بأن وزير الخارجية القطري نقل إلى الرئيس المصري رسالة من أمير قطر «تضمنت توجيه الدعوة للرئيس لزيارة الدوحة، والإعراب عن التطلع لتعزيز التباحث بين البلدين حول سبل تطوير العلاقات الثنائية، وكذا مناقشة مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية، وتنسيق المواقف بشأنها، بما يخدم تطلعات الدولتين». ووفق الرئاسة المصرية، فإن وزير الخارجية القطري «ثمّن الدور الاستراتيجي والمحوري، الذي تقوم به مصر تحت قيادة الرئيس السيسي في حماية الأمن القومي العربي والدفاع عن قضايا الأمة العربية، وكذلك جهود مصر ومساعيها الدؤوبة في سبيل ترسيخ الأمن والاستقرار والتنمية على الصعيد الإقليمي». وقال المتحدث الرسمي إن السيسي «طلب نقل تحياته» إلى أمير قطر، مؤكداً «حرص مصر على تحقيق التعاون والبناء ودعم التضامن العربي كنهج استراتيجي راسخ لسياستها، وذلك في إطار من الاحترام المتبادل والمصلحة المشتركة والنوايا الصادقة، مع تركيز الجهود لتحقيق الخير والسلام والتنمية لشعبي البلدين، وكذلك التكاتف لدرء المخاطر عن سائر الأمة العربية وصون أمنها القومي». وبحسب الرئاسة المصرية، فإنه «جرى التوافق على تكثيف التشاور والتنسيق المشترك بين مصر وقطر، بما في ذلك تبادل زيارات كبار المسؤولين خلال الفترة المقبلة، لتعزيز مجمل جوانب العلاقات الثنائية، وكذلك على مستوى العمل العربي المشترك من أجل تحقيق البناء والتنمية والسلام والحفاظ على الأمن القومي العربي». وفي مارس الماضي، قال وزير الخارجية المصري، إن بلاده «بدأت بالالتزام بما عليها في (اتفاق العلا)»، ومضيفاً «ننتظر أن يكون هناك التزام من قطر، وإذا وجدنا ذلك فسنطوي صفحة الماضي والمقاطعة، ونحن تلقينا إشارات إيجابية من المسؤولين في الدوحة عن الالتزام والتواصل مع مصر». وخلال لقاء وزيري خارجية البلدين، «تمت مناقشة ما شهدته أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين من تطور إيجابي في أعقاب التوقيع على (بيان العُلا) في يناير 2021. والتأكيد على أهمية البناء على تلك الخطوة الهامة عبر اتخاذ مزيد من الإجراءات والتدابير التي تهدف لتعزيز الأجواء الإيجابية خلال الفترة المُقبلة»، وفق متحدث الخارجية المصرية، المستشار أحمد حافظ. وأوضح حافظ أن «اللقاء تطرق إلى أهمية العمل على الاستفادة من الفرص الاقتصادية والاستثمارية الكبيرة المتاحة بالبلدين؛ بما يُحقق مصالح البلدين والشعبين الشقيقين». وتناولت المباحثات كذلك «بحث سبل دفع آليات العمل العربي المُشترك في مواجهة التحديات التي يشهدها المحيط العربي والإقليمي لا سيما في ضوء رئاسة دولة قطر لمجلس جامعة الدول العربية، فضلاً عن مناقشة مواقف البلدين إزاء أهم القضايا الإقليمية بما في ذلك تطورات ملف (سد النهضة) الإثيوبي». وفي سياق متصل، اختتمت اللجنة القانونية ولجنة المتابعة المصرية - القطرية المعنية بمتابعة التزامات البلدين في إطار (بيان العُلا)، اجتماعاتها، أمس، حيث «واصل الوفدان بحث المسائل العالقة والاتفاق على دورية انعقاد اللجنتين لحين الانتهاء من إنهاء كافة القضايا».

مصر.. تركي آل الشيخ يوجه وصفا للسيسي بعد لقائه..

روسيا اليوم.. وصف مستشار الديوان الملكي السعودي، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه تركي آل الشيخ، الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بوالده. وقال آل الشيخ، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "في كل مرة أتشرف بمقابلة فخامة والدي الرئيس عبدالفتاح السيسي حفظه الله.. كم نحن محظوظون بوجود قائد عربي مثله في منطقتنا يملك الحكمة والقوة وبعد النظر وكرامة الفارس العربي الأصيل وليس هذا بمستغرب على رجال مصر وجيش مصر الأبي.. رعاه الله وسدد خطاه وحقق أمانيه وأحلامه لمصر الغالية ولأمته العربية". يذكر أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، استقبل أمس الاثنين، الوزير تركي آل الشيخ، وذلك بحضور عباس كامل رئيس المخابرات العامة. وأكد الرئيس المصري على عمق ومتانة العلاقات التاريخية الراسخة بين البلدين والشعبين، وأن الشراكة بينهما استراتيجية وبناءة على جميع المستويات وفى مختلف المجالات، سواء فيما يخص تعاون الأجهزة الحكومية أو القطاع الخاص في البلدين.

 



السابق

أخبار العراق... دماء في مظاهرات محاسبة "القتلة" بالعراق.. حافلات تصل مخيم الهول لنقل 100 عائلة عراقية إلى نينوى... الحراك العراقي في مظاهرات حاشدة للمطالبة بمحاسبة قتلة الناشطين...تحذيرات من تحركات «داعش» الجديدة في العراق...المحكمة الاتحادية العراقية ترفع الحصانة عن النواب..

التالي

أخبار مصر وإفريقيا... قطر تدعو الرئيس المصري لزيارة الدوحة...تواصل مصري ـ أميركي ينعش آمال حلحلة نزاع السد الإثيوبي...حمدوك يصل إلى جوبا لافتتاح مفاوضات السلام مع الحلو..منظمة العفو: جنود إثيوبيين وإريتريين اعتقلوا 200 نازح بتيغراي..عراقيل تواجه حكومة «الوحدة» تعيد مخاوف الليبيين من الحرب...الجزائر تشن حرباً على نشطاء تنظيم انفصالي...تونس: سياسيون يبحثون عن حل لأزمة تسيير الدولة بـ«رأسين».. رئيس الحكومة الإسبانية يدعو المغرب إلى «احترام» الحدود المشتركة... نيجيريا: مظاهرات عنيفة احتجاجاً...

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff..

 الأربعاء 2 تشرين الأول 2024 - 6:21 ص

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff.. The long-running feud between Libya’s competing au… تتمة »

عدد الزيارات: 172,306,802

عدد الزوار: 7,672,123

المتواجدون الآن: 0