أخبار سوريا.. الأسد رداً على الانتقادات الغربية للانتخابات الرئاسية: قيمة آرائكم.. صفر..«أثرياء الحرب» وقادة الميليشيات تكفلوا بالحملات الدعائية...توتر ومظاهرات معارضة في «مناطق التسويات» جنوب سوريا.. تركيا: انتخابات سوريا غير شرعية..نازحو غوطة دمشق يتظاهرون مع أهالي إدلب ضد الانتخابات..بيان لـ5 دول غربية: الانتخابات الرئاسية السورية «مزوَّرة».... تحذير أممي من قطع «شريان الحياة» لـ 3 ملايين سوري...

تاريخ الإضافة الخميس 27 أيار 2021 - 5:09 ص    عدد الزيارات 2099    التعليقات 0    القسم عربية

        


الأسد رداً على الانتقادات الغربية للانتخابات الرئاسية: قيمة آرائكم.. صفر..

الجريدة....المصدر AFP. .. ندّد الرئيس السوري بشار الأسد الأربعاء، بعد إدلائه بصوته في مدينة دوما قرب دمشق، بالانتقادات الغربية الأخيرة المشكّكة في نزاهة الانتخابات الرئاسية التي تشهدها بلاده، معتبراً أن قيمتها «صفر». وكان وزراء خارجية الولايات المتحدة وألمانيا وبريطانيا وفرنسا وايطاليا اعتبروا في بيان مشترك الثلاثاء أن الانتخابات الرئاسية «لن تكون حرة ولا نزيهة». وحضوا المجتمع الدولي على أن «يرفض من دون لبس هذه المحاولة من نظام الأسد ليكتسب مجدداً الشرعية». أدلى الأسد ترافقه زوجته أسماء قبل ظهر الأربعاء بصوتيهما في مدينة دوما، التي كانت تعد من أبرز معاقل الفصائل المعارضة في الغوطة الشرقية قرب دمشق، قبل طردها منها ربيع العام 2018. وعلى وقع هتافات تأييد من المحيطين به أبرزها «بالروح بالدم نفديك يا بشار»، انتقد الأسد في تصريحات لصحافيين المواقف الصادرة مؤخراً «من دول غربية معظمها ذات تاريخ استعماري ... تعلّق على الانتخابات وتعطي تقييماً لها وتحدد شرعيتها وعدم شرعيتها». وقال «طبعاً نحن كدولة لا نقبل أبداً بمثل هذه التصرّفات، لكن الأهم مما تقوله الدولة أو تصمت عنه، هو ما يقوله الشعب»، مضيفاً «أعتقد أن الحراك الذي رأيناه خلال الأسابيع الماضية كان الرد الكافي والواضح وهو يقول لهم: قيمة آرائكم هي صفر وقيمتكم عشرة أصفار». ندد وزراء الخارجية الغربيين في بيانهم بقرار «نظام الأسد إجراء انتخابات خارج الاطار الوارد في قرار مجلس الامن الدولي الرقم 2254». واعتبروا أنّه «بموجب القرار، ينبغي إجراء انتخابات حرة ونزيهة بإشراف الأمم المتحدة عبر احترام أعلى المعايير الدولية على صعيد الشفافية». وأكدوا أنه «لتكون الانتخابات ذات صدقية، يجب أن تكون مفتوحة لجميع السوريين»، بمن فيهم النازحون داخل البلاد واللاجئون خارجها والمغتربون، منبهين الى أنه «من دون توافر هذه العناصر، فإن هذه الانتخابات المزورة لا تمثل أي تقدم نحو حل سياسي». وشارك عشرات آلاف السوريين الخميس الماضي في عملية الاقتراع في سفارات بلادهم وقنصلياتها في اليوم المخصص للمقيمين خارج سوريا، ممن يحملون جوازات سفر سارية وتركوا البلاد بطريقة شرعية، وهو ما لا يسري على ملايين اللاجئين الذين فروا من البلاد. وشدّد الأسد، الذي يستعد للفوز بولاية رئاسية رابعة من سبع سنوات، الأربعاء على أنّ «المواطن السوري حر» وقراره بيده «وليس بيدّ أي جهة أخرى». فتحت مراكز الاقتراع أبوابها، وفق ما أوردت وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا»، عند السابعة صباحاً «04:00 بتوقيت غرينيتش». وعرض التلفزيون السوري مشاهد تظهر صفوفاً طويلة من الناخبين تتشكل أمامها في عدد من المناطق. اتّخذ الأسد «55 عاماً» عبارة «الأمل بالعمل» شعاراً لحملته الانتخابية، في محاولة لتسليط الضوء على دوره المقبل في مرحلة إعادة الإعمار، بعد عقدين أمضاهما في سدّة الرئاسة، نصفهما خلال النزاع المدمر الذي أودى بحياة أكثر من 388 ألف شخص وشرّد أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها.

حفلات في «خيم الوطن» بشوارع دمشق... وصور الأسد تغرق الغوطة.... «أثرياء الحرب» وقادة الميليشيات تكفلوا بالحملات الدعائية

دمشق: «الشرق الأوسط».... شهدت دمشق وريفها خلال الأيام القليلة الماضية، حملة إعلانية ضخمة لصالح الرئيس بشار الأسد، شارك فيها «أثرياء الحرب» وقادة ميليشيات عبر نشر صور وإعلانات تدعم الرئيس لولاية رابعة تستمر سبع سنوات. وقالت مصادر متابعة لـ«الشرق الأوسط»: «بالنسبة للانتخابات الرئاسية فالعملية تدار من قبل الفرع الداخلي (251) في شعبة المخابرات العامة (إدارة أمن دولة) والتي تولى ضباطها، الاتصال بأثرياء الحرب وقادة ميليشيات من أجل ملء الساحات العامة والطرقات بالصور والشعارات». ولفت الانتباه في وسط دمشق ومحيطها نصب عدد كبير من «خيمة وطن»، التي شهدت احتفالات غنائية وعروضا راقصة وإلقاء خطابات تتضمن «التأييد» للأسد، إضافة إلى ترديد حشود الحاضرين وهم يرفعون صوره هتافات «الولاء». وبحسب مشاهدات «الشرق الأوسط»، كانت التجمعات الانتخابية التي شهدتها مناطق في دمشق وريفها، ممولة بالكامل من رجال أعمال وتجار ظهروا خلال سنوات الحرب، والذين قام بعضهم بذلك استجابة لطلب الأجهزة الأمنية والعسكرية أو أفرع حزب «البعث» الحاكم. كما قامت غرف التجارة والصناعة بإجبار أعضائها على دفع مبالغ نقدية لدعم حملة المرشح الأسد.

- أثرياء الحرب

وتولى رجل الأعمال خضر علي طاهر الشهير بـ«أبو علي خضر»، الذي ظهر خلال سنوات الحرب، وعبر شركته «إيلا» الترويج للمرشحين للانتخابات الرئاسية خاصة أنه تحصل على احتكار الإعلانات الطرقية في الشوارع بعد صفقة مع «المؤسسة العربية للإعلان» الحكومية. لكن طاهر عمل عبر شركته «إيماتيل» والتي تحصلت قبل شهرين على حق احتكار استيراد الموبايلات على الترويج للرئيس الأسد بشكل كبير على حساب المرشحين الأخيرين. ويصف كثيرون طاهر بـ«ثري المعابر»، الداخلية ومع دول الجوار، وهو يتحدر من منطقة صافيتا التابعة لمحافظة طرطوس، ويبلغ من العمر 44 عاماً، ويعتبر من أبرز الأشخاص الذين جمعوا ثروة طائلة من عمليات «الترفيق»، و«الترسيم»، من خلال فرضه إتاوات بملايين الليرات السورية، مستفيداً من دعم السلطات الأمنية والعسكرية له. وحسب صفحات على موقع «فيسبوك»، فإن جميع معابر التهريب من وإلى سوريا، هي برعاية «أبو علي خضر»، الأمر الذي جعله يتربع على عرش أغنى أغنياء سوريا. كما دخل على خط الترويج للأسد رجل الأعمال سامر فوز الذي ظهر أيضا خلال سنوات الحرب، وجاءت حملته لدعم ترشيح الأسد تحت عنوان «معك الأمان»، والمشتقة من اسم المجموعة الاقتصادية التي يقودها الرجل «مجموعة أمان القابضة». واللافت أن الأجهزة الأمنية شاركت في حملة الأسد، إذ لاحظت «الشرق الأوسط» في دوار الميسات وجود إعلان ضخم يحمل صورة الأسد ويذيل بأنه من فرع المدينة في الأمن السياسي، كما شوهدت لافتات مذيلة بأسماء أفرع تتبع للأمن العسكري وأمن الدولة. ويسود حاليا قلق كبير أوساط قادة في الأجهزة الأمنية خوفا على مناصبهم من تنقلات طال تأجيلها ولا بد من حسمها وعلى الأرجح أن تتم عندما يتفرغ الأسد بعد فوزه المحسوم في انتخابات الأمس.

- قادة ميليشيات

في وسط دمشق ومحيطها لفت الانتباه انخراط قيادات ميليشيا «قوات الدفاع الوطني» بشكل كبير في تحشيد كوادرها والأهالي للمشاركة في الاحتفالات التي أقيمت في «خيمة وطن» في العديد من المناطق وتضمنت إلقاء خطابات تتضمن «التأييد». وتشكلت «الدفاع الوطني» في 2013 بتوجيه من إيران وأطلق عليها البعض حينها «باسيج سوريا»، وذلك عندما أعلنت دمشق عن تشكيل «قوات رديفة» للجيش تتفرغ للمهام القتالية، حيث كانت العاصمة السورية وقتها على وشك السقوط بيد فصائل المعارضة المسلحة. وفي أكتوبر (تشرين الأول) 2015، كشف الجنرال الإيراني حسين حمداني، الذي قتل قرب حلب في 2015، أنه كان يشرف على تدريب «الدفاع الوطني»، في حين أعلن قائد «قوات الباسيج» الإيرانية شبه العسكرية، محمد رضا نغدي، أن إيران دربت 70 ألف مقاتل، شكلت بهم 128 فوجاً، مشيراً إلى أن ميليشيا «الدفاع الوطني» أصبح قوامها 100 ألف مسلح. ووصل مرتب المسلح في ميليشيا «الدفاع الوطني» عند التأسيس بين 40 - 50 ألف ليرة سورية، والقيادي ما بين 75 - 100 ألف إلى أكثر من 100 ألف ليرة، في حين كان يبلغ مرتب العنصر في الجيش النظامي 25 ألفا. وأسهمت هذه الميليشيات التي انضم إليها عاطلون عن العمل ومطلوبون ومطرودون من الجيش النظامي بشكل كبير في استعادة دمشق السيطرة على مساحات واسعة من المعارضة، وجمعت قيادتها والكثير من مسلحيها ثروات كبيرة من عمليات «تعفيش» (سرقة) المنازل في المناطق التي كان يتم استعادة السيطرة عليها من المعارضة، وكذلك من الإتاوات التي كانوا وما زالوا يفرضونها على المارة في الحواجز التي يقيمونها. في أواسط عام 2014 حاول الرئيس الأسد حل ميليشيا «الدفاع الوطني» لمنع لجوء إيران إلى استخدامها لفرض تسوية تهدد نفوذه. وجرى فعلا تفكيك الكثير منها، لكن عملية التفكيك طويت بعد سقوط إدلب ربيع عام 2015، حيث اضطرت دمشق وطهران للاستنجاد بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وتعويضاً لإيران عن حل «الدفاع الوطني»، أمر الأسد بتأسيس «الفيلق الرابع اقتحام» بوصفه جزءا من الجيش النظامي، لكن الفيلق لاقى نجاحا ضئيلا وظل هزيلاً. وخلال عام 2015، بدأت تظهر من أنقاض «الدفاع الوطني»، تشكيلات بعضها مقرب من إيران، وبعضها محسوب على أجهزة الأمن السورية، وأخرى مقربة من الروس. ومع تدخل روسيا إلى جانب دمشق في سبتمبر (أيلول) 2015، انتعش من جديد مشروع تفكيك «الدفاع الوطني»، مع اعتقاد موسكو أن تصرفات هذه الميليشيات تسيء إلى سمعة الجيش النظامي السوري، وبات مشهد مسلحيها نادرا في وسط العاصمة واقتصر على عدد من الأحياء المحيطة بها.

- أيضا الغوطة الشرقية

ولوحظ حرص دمشق على الترويج للانتخابات في مناطق ريف دمشق التي كانت تسيطر عليها فصائل المعارضة المسلحة وجرى تدمير قسم كبير منها خلال الحرب وتهجير المعارضة منها خلال السنوات الماضية. وجالت «الشرق الأوسط» في مدينة دوما التي كانت تمثل مركز الثقل للمعارضة في غوطة دمشق الشرقية، ولاحظت وجود كثيف لصور الأسد. وبرز اسم النائب في مجلس الشعب والتاجر عامر خيتي، في صور الأسد المنشورة والتي تتضمن عبارات دعم وولاء دوما للأسد. كما أسهم خيتي ورجل أعمال آخر برز خلال الحرب وهو «المنفوش»، في رعاية أحد احتفالات دعم الأسد في دوما. ولم يختلف المشهد في مناطق عربين وجوبر وسقبا وحمورية وغيرها من قرى وبلدات الغوطة الشرقية عما هو عليه في دوما، بينما نشط في مناطق جنوب دمشق رجل الأعمال الذي يحمل الجنسية الجزائرية خالد الزبيدي في الترويج لحملة الأسد. وتحدثت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، أن تكلفة إحدى الولائم في ريف دمشق لدعم الحملة الانتخابية للأسد بلغ أكثر من 30 مليون ليرة سورية (حوالي 10 آلاف دولار). وبحسب مطلعين تحدثوا لـ«الشرق الأوسط»، تولى رجل الأعمال محمد حمشو الذي انسحب من الانتخابات البرلمانية التي جرت الصيف الماضي، رعاية حملة المرشحين الآخرين في مواجهة الأسد. وذكرت المصادر أن حمشو تكلف بنفقات استئجار شركة العلاقات العامة التي صممت حملتي محمود مرعي وعبد الله سلوم عبد الله، العضو في المكتب السياسي في «حزب الوحدويين الاشتراكيين». وذكرت مصادر إعلامية أن الشركة المعنية هي «أفكار بلاس»، التي تعود ملكيتها لفارس جدعان أخو زوجة ماهر الأسد. وبالنسبة للكثيرين من السوريين، كان موسم الانتخابات موسم خير، فقد تحسنت التغذية الكهربائية وانتظم توزيع المشتقات النفطية، وعملت البلديات على تنظيف الأحياء والشوارع، إضافة إلى بعض القرارات التي قدمت منحاً للموظفين.

توتر ومظاهرات معارضة في «مناطق التسويات» جنوب سوريا... اقتراع محدود في مربع أمني معزول بالحسكة

(الشرق الأوسط)... درعا: رياض الزين - الحسكة: كمال شيخو... قالت مصادر محلية، إن قنابل وعبوات ناسفة استهدفت مراكز البلديات في مدن وبلدات في مناطق التسويات بدرعا فجر الأربعاء، مشيرة إلى خروج مظاهرات وإضراب لليوم الثاني في عدد من المدن والبلدات، حيث استهدف مجهولون عدداً من المراكز المخصصة لإجراء الانتخابات في بلديات بعض المدن والبلدات في مناطق التسويات، قبل ساعات من بدء الانتخابات الرئاسية التي يُحضّر لها النظام السوري في درعا. وقال أبو محمود الحوراني، الناطق باسم تجمع أحرار حوران، لـ«الشرق الأوسط»، سُمع دوي انفجار ضخم هزّ بلدة نمر في الريف الشمالي الغربي لمحافظة درعا، بعد منتصف ليل الثلاثاء/الأربعاء، ناجم عن تفجير عبوة ناسفة أمام بلدية نمر؛ ما أدى إلى حدوث دمار في واجهة المبنى. كما استهدف مجهولون بقنبلة يدوية مبنى البلدية في النعيمة شرقي درعا، دون وقوع إصابات، وحصل استهداف مماثل بقنبلة يدوية على منزل فؤاد الحمد، أمين الفرقة الحزبية في البلدة. وأحرق شبان إطارات أمام مبنى البلدية في بلدة المليحة الغربية، في إطار التهديد لمن يساهم بوضع صناديق انتخابية في البلدية. وهز انفجار بلدة خربة غزالة بعد منتصف الليل، في وقت ألقى مجهولون قنابل يدوية استهدفت مبنى البلدية في بلدة صيدا شرقي درعا، وأخرى ألقيت على منازل أعضاء في الفرقة الحزبية في البلدة، دون وقوع إصابات. كما استهدف مجهولون بلدية الحارّة في الريف الشمالي الغربي لدرعا بقنبلتين يدويتين فجر أمس (الأربعاء). وانتقل عدد من الموالين للنظام السوري برفقة عائلاتهم من مدينة نوى باتجاه دمشق، بعد تهديدات وصلتهم من مجهولين، في حال الإشراف على الصندوق الانتخابي في المدينة. وجاء ذلك، وفقاً للحوراني، بعد أن نشر شبان معظم المدن والبلدات في محافظة درعا ملصقات ورقية على الجدران والمحال التجارية، وأصدروا بيانات تُهدّد المسؤولين عن مراكز الانتخابات والساعين لوضع صناديق اقتراع في البلديات والمدارس. وأشار إلى أن هناك حالة من الإضراب والحظر في مدينة جاسم بريف درعا الشمالي تم الإعلان عنها، بعد وضع ستة صناديق انتخابية في مدينة جاسم، في المركز الثقافي وهو مركز تواجد أمن الدولة ومشفى جاسم الوطني ومديرية ناحية جاسم المتواجدة في مركز أمانة السجل المدني في المدينة، وذلك بعد رفض قاطع من المدنيين بالقبول بوضع صناديق انتخابية في المدينة ورفض قبول صندوق انتخابي متنقل قبل أيام عدة. وأضاف الحوراني، أن مدينة درعا البلد ومدينة طفس بريف درعا الغربي لم تشهد أي عملية انتخابية، ولم يُقم بها مراكز للانتخاب، وأيضاً مدينة بصرى الشام بريف درعا الشرقي التي يسيطر عليها قوات «الفيلق الخامس» المدعوم من روسيا، وتتحضر هذه المناطق لإحياء مظاهرات سلمية لتأكيد على التمسك بمبادئ الثورة السورية، ورفض الانتخابات الرئاسية في سوريا. وأكد أبو محمود الحواني، أن «قطع روسيا للمساعدة عن اللواء الثامن التابع الفيلق الخامس لأنه لم يسمح بمراكز اقتراع في مناطقه غير صحيح، وسط أنباء تحدثت عن تأخير رواتب عناصر اللواء الثامن نتيجة خلاف من الجانب الروسي حول انتشارهم في منطقة البادية السورية، وطلب الجانب الروسي بإرسال مزيدا من القوات بشكل متكرر، والخوف من إفراغ مناطق التسويات من قوات الفيلق وانشغالها بمعارك البادية ضد تنظيم (داعش)». وتظاهر المئات في درعا البلد وطفس غربي درعا، وبلدة بصر الحرير في الريف الشرقي من المحافظة أول من أمس؛ تعبيراً عن رفض الانتخابات الرئاسية. ورفع المتظاهرون شعارات نادت بإسقاط النظام ورفض المسرحية الانتخابية، مؤكدين على الاستمرار في الثورة حتى تحقيق أهدافها، بحسب المصدر. في شمال شرقي سوريا، أغلقت مراكز الاقتراع أبوابها، أمس، في جيب خاضع لسيطرة القوات الحكومة بمدينة الحسكة، التي شهدت إقبالاً ضعيفاً ومحدوداً اقتصر على موظفي الدوائر الحكومية وسكان المنطقة، رافقه فرض إجراءات أمنية مشددة من قبل قوات «أسايش» التابعة للإدارة الذاتية، والتي عمدت إلى تضييق حركة عبور السيارات وتنقل المدنيين بين مناطق السيطرة حيث نشرت حواجز ونقاط تفتيش مكثفة على مداخل ومخارج الطرق المؤدية إلى المناطق الموالية. وفي «ساحة القصر العدلي» بمركز الحسكة، انتشرت لافتات وملصقات لحملة الرئيس السوري بشار الأسد حملت عبارة: «الأمل بالعمل» وبمداخل المقار الحكومية وعلى جدران مؤسسات الدولة، وكان ملحوظاً انتشار صور كبيرة للأسد في معظم الشوارع وأعلام النظام بكثافة. ولوحظ انتشار كثيف للقوات العسكرية والأمنية الموالية للأسد على أبواب المراكز الانتخابية وفي الساحة العامة.

مستشارة الأسد: قد نشهد قريبا نتائج في العلاقات بين دمشق والرياض

روسيا اليوم....المصدر: إذاعة شام إف إم + RT... قالت المستشارة الخاصة في رئاسة الجمهورية السورية إن "هناك جهودا تبذل لعلاقات أفضل بين دمشق والرياض وقد نشهد في قادم الأيام نتائج بهذا الموضوع". وفي تصريح لإذاعة "شام إف إم" المحلية، وصفت بثينة شعبان زيارة وزير السياحة السوري محمد رضوان مرتيني للرياض بأنها "خطوة إيجابية" وأشارت إلى أنها "لم تكن ممكنة قبل سنوات". جاء ذلك تعليقا على مشاركة وفد من وزارة السياحة السورية أمس بالاجتماع الـ47 للجنة منظمة السياحة العالمية للشرق الأوسط في العاصمة السعودية الرياض. وحول الانتخابات الرئاسية اعتبرت شعبان أن "ما قام به الشعب السوري هو أبلغ رد على من حاول أن يصف ما جرى في البلاد بحرب أهلية وحاول التفريق بين أبناء الشعب وبين الشعب والجيش". وفي رد على الموقف الذي أعلنته أمس خمس دول غربية وصفت الانتخابات السورية بأنها غير نزيهة وغير شرعية، قالت شعبان "لا تهمنا مواقف الدول الغربية، ويهمنا شعبنا أولا وثانيا حلفاءنا وأصدقاءنا، أما الجهات التي أرسلت إرهابيين وتآمرت علينا فلا تهمنا الحملات الإعلامية التي يقومون بها".

تركيا: انتخابات سوريا غير شرعية

أنقرة: «الشرق الأوسط أونلاين».... قالت تركيا، اليوم (الأربعاء)، إن الانتخابات الرئاسية في سوريا غير شرعية، ولا بد من استمرار الجهود التي تقودها الأمم المتحدة من أجل الوصول إلى حل سياسي للأزمة المستمرة، منذ عشر سنوات. وتدعم تركيا معارضين حاولوا الإطاحة بالأسد، وشنت عدة هجمات عبر الحدود في داخل سوريا منذ 2016 ضد مسلحين أكراد وقوات حكومية سورية. وأجرت محادثات مع روسيا وإيران، الداعمتين لدمشق، من أجل التوصل لحل سياسي للأزمة. وأكدت وزارة الخارجية التركية في بيان نقلته وكالة «رويترز» للأنباء، أن «الانتخابات التي يجريها النظام السوري اليوم غير شرعية ولا تعكس الإرادة الحرة للشعب». وأضافت أن التصويت «لا يتسم بالحرية والنزاهة». وأُجريت الانتخابات على الرغم مما دعت إليه عملية السلام التي تقودها الأمم المتحدة من إجراء انتخابات تحت إشراف دولي لتمهيد الطريق أمام دستور جديد وتسوية سياسية. وقالت الخارجية التركية: «من المهم منع محاولات النظام لاكتساب شرعية مصطنعة عبر انتخابات، ذات نتائج متوقعة، واستمرار العملية السياسية تحت رعاية الأمم المتحدة، وأن تظل القيادة في أيدي السوريين». وأمس (الثلاثاء)، نددت الولايات المتحدة وقوى أوروبية كبرى في شكل مسبق بالانتخابات الرئاسية في سوريا معتبرة أنها «لن تكون حرة ولا نزيهة». وقال وزراء خارجية الولايات المتحدة وألمانيا وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا في بيان مشترك: «نحض المجتمع الدولي على أن يرفض من دون لبس هذه المحاولة من نظام (الرئيس بشار) الأسد ليكتسب مجدداً الشرعية من دون أن يوقف انتهاكاته الخطيرة لحقوق الإنسان، ومن دون أن يشارك في شكل ملحوظ في العملية السياسية التي سهلتها الأمم المتحدة بهدف وضع حد للنزاع». وأكد الوزراء أنهم يريدون «القول بوضوح» إن هذه الانتخابات «لن تكون حرة ولا نزيهة». وأضافوا: «ندين قرار نظام الأسد إجراء انتخابات خارج الإطار الوارد في قرار مجلس الأمن الدولي الرقم 2254، ونؤيد أصوات جميع السوريين، وخصوصاً منظمات المجتمع المدني والمعارضة السورية، الذين نددوا بهذه العملية الانتخابية بوصفها غير شرعية».

نازحو غوطة دمشق يتظاهرون مع أهالي إدلب ضد الانتخابات... اقتراع محدود في مربع أمني معزول بمدينة الحسكة

الشرق الاوسط...الحسكة: كمال شيخو... في شمال شرقي سوريا، أغلقت مراكز الاقتراع أبوابها، أمس، في جيب خاضع لسيطرة القوات الحكومة بمدينة الحسكة، التي شهدت إقبالاً ضعيفاً ومحدوداً اقتصر على موظفي الدوائر الحكومية وسكان المنطقة، رافقه فرض إجراءات أمنية مشددة من قبل قوات «أسايش» التابعة للإدارة الذاتية، والتي عمدت إلى تضييق حركة عبور السيارات وتنقل المدنيين بين مناطق السيطرة حيث نشرت حواجز ونقاط تفتيش مكثفة على مداخل ومخارج الطرق المؤدية إلى المناطق الموالية. وفي «ساحة القصر العدلي» بمركز الحسكة، انتشرت لافتات وملصقات لحملة الرئيس السوري بشار الأسد حملت عبارة: «الأمل بالعمل» وبمداخل المقار الحكومية وعلى جدران مؤسسات الدولة، وكان ملحوظاً انتشار صور كبيرة للأسد في معظم الشوارع وأعلام النظام بكثافة. ولوحظ انتشار كثيف للقوات العسكرية والأمنية الموالية للأسد على أبواب المراكز الانتخابية وفي الساحة العامة.

الأسد يدلي بصوته في انتخابات الرئاسة: الشعب السوري متحد في مواجهة الإرهاب..

الرأي.. أدلى الرئيس السوري بشار الأسد بصوته اليوم في انتخابات الرئاسة في مركز اقتراع في دوما، المعقل السابق للمعارضة المسلحة. وعقب الإدلاء بصوته، قال الأسد إن زيارته إلى دوما وإدلائه بصوته هناك يدل على أن الشعب السوري متحد في مواجهة الإرهاب. وأضاف: إن الدولة لا تلتفت إلى ما تقوله الدول الغربية عن الانتخابات وإن قيمة تلك الآراء لا تساوي شيئا. وكانت دوما قد شهدت بعضا من أعنف المعارك في الحرب الأهلية لكنها عادت الآن تحت سيطرة الحكومة. ودوما جزء من منطقة الغوطة الشرقية التي تقع على مشارف العاصمة دمشق. وكانت بلدة الغوطة الشرقية هي المكان الذي وقع فيه ما يشتبه بأنه هجوم بالأسلحة الكيماوية في أبريل نيسان 2018، دفع الغرب إلى توجيه ضربات صاروخية إلى العديد من المواقع التي يعتقد أنها منشآت أسلحة كيماوية في سوريا. وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها في مناطق سيطرة قوات النظام في سورية، اليوم، لانتخابات رئاسية هي الثانية منذ اندلاع النزاع المدمر قبل أكثر من عقد من الزمن، من شأنها أن تمنح رئيس النظام بشار الأسد ولاية رابعة لمدة سبع سنوات إضافية. وأعلنت وكالة الأنباء السورية الرسمية في وقت سابق إن مراكز الاقتراع فتحت أبوابها عند الساعة 07:00 (04:00 بتوقيت غرينتش) بينما عرض التلفزيون السوري لقطات لصفوف طويلة من الناخبين تتشكل أمامها في عدد من مناطق البلاد. وسيستمر التصويت حتى الساعة السابعة مساء على أن تصدر النتائج خلال 48 ساعة من إغلاق صناديق الاقتراع. واتّخذ الأسد (55 عاماً) عبارة «الأمل بالعمل» شعاراً لحملته الانتخابية، في محاولة لتسليط الضوء على دوره المقبل في مرحلة إعادة الإعمار، بعد عقدين أمضاهما في سدّة الرئاسة. وإلى جانب الأسد، يخوض مرشّحان السباق الرئاسي هما وزير الدولة السابق عبدالله سلوم عبد الله (2016-2020) وكان نائبا لمرتين والمحامي محمود مرعي، من معارضة الداخل المقبولة من النظام، وسبق أن شارك بين ممثليها في إحدى جولات المفاوضات برعاية الأمم المتحدة في جنيف، والتي اتسمت بالفشل. وفي بلد أنهك النزاع بناه التحتية واقتصاده، وأودى بحياة أكثر من 388 ألف نسمة وشرد أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها، شككت قوى غربية عدّة بنزاهة الانتخابات حتى قبل حصولها، واعتبرها معارضو الأسد «شكلية». وقال وزراء خارجية فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا والولايات المتحدة في بيان يوم الثلاثاء، انتقدوا فيه الأسد، إن الانتخابات لن تكون حرة أو نزيهة. وخلال مؤتمر صحافي سبق الانتخابات، قال وزير الداخلية محمّد خالد رحمون الثلاثاء إن عدد من يحق له الانتخاب في كامل المناطق السورية وخارجها يتخطى 18 مليون شخص. لكن الانتخابات ستجري الأربعاء في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة والمقدرة بأقل من ثلثي مساحة البلاد، ويقطن فيها نحو 11 مليون شخص. ويبلغ عدد المراكز الانتخابية، وفق الداخلية، أكثر من 12 ألفاً، ويحق للناخب أن يُدلي بصوته في أي مركز، على اعتبار أن «سورية دائرة انتخابية واحدة». وستغيب الانتخابات عن مناطق سيطرة الإدارة الذاتية الكردية في شمال شرقي سورية، كما عن مناطق تسيطر عليها «هيئة تحرير الشام» (جبهة النصرة سابقاً) وفصائل موالية لأنقرة في شمال وشمال غربي البلاد. وأعلن «مجلس سورية الديموقراطية» الجناح السياسي لـ«قوات سورية الديموقراطية» (قسد) في مناطق سيطرة الأكراد، أنه «غير معني» بالانتخابات. ووصف «الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية»، والمدعوم من تركيا ومقره اسطنبول، الانتخابات بـ«المسرحية». وفي دمشق، غزت صور للأسد الشوارع، وبكثافة أقل صور للمرشحين الآخرين. ولم يجر الأسد أي مقابلة صحافية خلال الحملة الانتخابية، ولم يشارك في أي فعالية ولم يتوجه بأي خطاب الى السوريين. لكنه أصدر في الآونة الأخيرة سلسلة قرارات وقوانين في محاولة لتحسين الوضع المعيشي والخدمي، وأصدر عفواً رئاسياً شمل الآلاف من مرتبكي الجرائم المختلفة. ويحلّ الاستحقاق الانتخابي فيما تشهد سورية أزمة اقتصادية خانقة خلّفتها سنوات الحرب، وفاقمتها العقوبات الغربية، فضلاً عن الانهيار الاقتصادي المتسارع في لبنان المجاور حيث يودع رجال أعمال سوريون كثر، أموالهم. وعلى وقع النزاع، شهدت الليرة تدهوراً غير مسبوق في سعر صرفها في مقابل الدولار. وبات أكثر من ثمانين في المئة من السوريين يعيشون، وفق الأمم المتحدة، تحت خطّ الفقر. وبعدما ضعفت في بداية النزاع وخسرت مناطق كثيرة، استعادت القوات الحكومية بدعم عسكري مباشر من حليفتيها إيران وروسيا مساحات واسعة. ورغم توقف المعارك إلى حد كبير، لا تزال مناطق غنية، تضم سهولاً زراعية وآبار نفط وغاز، خارج سيطرتها. ويعمل الأسد ومن خلفه حلفاؤه، وفق محللين، على جذب «مانحين محتملين» لتمويل عملية إعادة الإعمار. وفي 2014، حين كانت المعارك في أوجها، فاز الأسد بـ88 في المئة من الأصوات في انتخابات وصفتها دول غربية ومعارضون بأنها «فاقدة للمصداقية»، وكانت تُعد نظرياً الانتخابات التعددية الاولى في سورية منذ نصف قرن، تاريخ وصول حزب «البعث» الى الحكم. وتعاقب على رأس السلطة في سورية منذ مطلع السبعينات الرئيس حافظ الاسد ومن بعده نجله بشار عبر استفتاءات شعبية كانت نسبة التأييد فيها تتجاوز 97 في المئة. ويرى ديبلوماسي أوروبي متابع للشأن السوري أنّ الأسد حالياً «يراهن على أن يكون الثابت الوحيد في بلد مدمر».

فتح مراكز الاقتراع للانتخابات الرئاسية في سوريا..

الشرق الأوسط.. فتحت مراكز الاقتراع أبوابها في أنحاء سوريا، اليوم (الأربعاء)، في انتخابات رئاسية من المتوقع أن تمنح الرئيس بشار الأسد فترة ولاية رابعة، وفقا لوكالة «رويترز» للأنباء. وتقول الحكومة إن الانتخابات تظهر أن سوريا تعمل بشكل طبيعي رغم الحرب المستمرة منذ عقد من الزمان، لكن المعارضة ودولا غربية تعتبرها مسرحية لإحكام قبضة الأسد على السلطة، ويخوض بشار الأسد السباق أمام مرشحين اثنين مغمورين. واصطف مئات الطلاب في كلية الآداب بجامعة دمشق للتصويت وتوقفت عدة حافلات في الخارج، وقالت أمل وهي طالبة تمريض: «جئنا لانتخاب الرئيس بشار الأسد... من دونه فلم تكن سوريا لتظل سوريا»، وهتف طلاب آخرون قبيل افتتاح مركز الاقتراع بالروح بالدم نفديك يا بشار. وقال مسؤولون في تصريحات خاصة إن السلطات نظمت خلال الأيام القليلة الماضية مسيرات كبيرة في أنحاء سوريا في محاولة لضمان إقبال كبير في يوم الانتخابات. وأضافوا أن الأجهزة الأمنية ذات النفوذ القوي في البلاد، والتي تدعم حكم الأسد الذي تهيمن عليه الأقلية العلوية، أصدرت أيضا تعليمات لكبار المسؤولين بالتصويت. وقال جعفر، وهو موظف حكومي في اللاذقية ذكر اسمه الأول فقط خشية التعرض للانتقام: المسؤولون الأمنيون أبلغوا المديريات أنهم يبلغون الموظفين بعدم الغياب يوم الانتخابات تحت طائلة المسؤولية. وتولى الأسد السلطة لأول مرة في عام 2000 بعد وفاة والده حافظ، الذي حكم البلاد 30 عاما قبل ذلك. وهيمنت على حكم الأسد الحرب التي استمرت عقدا من الزمان والتي اندلعت بعد احتجاجات سلمية على حكمه الاستبدادي في عام 2011 وأدى الصراع إلى مقتل مئات الآلاف من الأشخاص ونزوح 11 مليونا من ديارهم، أي حوالي نصف سكان البلاد. وفي مناطق بمدينة درعا الجنوبية، مهد الاحتجاجات المناهضة للأسد، دعت شخصيات محلية إلى إضراب عام احتجاجا على الانتخابات. وعلى جدران المباني في عدة بلدات في جنوب سوريا، انتشرت عبارة كل الشعب رافض... حكم ابن حافظ. والمرشحان الآخران في الانتخابات هما عبد الله سلوم عبد الله، نائب الوزير السابق، ومحمود أحمد مرعي، وهو رئيس حزب معارض صغير معتمد رسميا. وقال وزراء خارجية فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا والولايات المتحدة في بيان يوم الثلاثاء، انتقدوا فيه الأسد، إن الانتخابات لن تكون حرة أو نزيهة.

بيان لـ5 دول غربية: الانتخابات الرئاسية السورية «مزوَّرة»..

الشرق الأوسط.. أصدر وزراء خارجية الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا بياناً مشتركاً للتنديد بـ«الانتخابات (الرئاسية) المزوَّرة» المقررة في سوريا، اليوم الأربعاء. وقالت الدول الخمس إنها تدعم أصوات جميع السوريين، بما في ذلك منظمات المجتمع المدني والمعارضة السورية، الذين أدانوا العملية الانتخابية ووصفوها بأنها غير شرعية. ومن المقرر أن يتوجه الناخبون السوريون اليوم إلى مراكز الاقتراع في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة للإدلاء بأصواتهم في انتخابات الرئاسة التي قاطعتها المعارضة. وكان وزير الداخلية السوري اللواء محمد الرحمون، قد أعلن أمس (الثلاثاء)، استكمال جميع التحضيرات والتجهيزات اللوجيستية اللازمة للعملية الانتخابية الخاصة بالاستحقاق الدستوري المتمثل بانتخابات الرئاسة. وقال الرحمون في مؤتمر صحافي أوردت تفاصيله الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا)، إنه تم إحداث 12 ألفاً و102 مركز انتخابي في مدن ومناطق القطر كافة. وأضاف أن عدد السوريين الذين يحق لهم الانتخاب داخل القُطر وخارجه يبلغ 18 مليوناً و107 آلاف و109 مواطنين بعد حسم المحرومين من حق الانتخاب. ويتنافس في الانتخابات مرشح حزب البعث الحاكم بشار الأسد، والمرشح عبد الله عبد الله عن الأحزاب المتحالفة مع حزب البعث، ومحمود مرعي، عن أحزاب معارضة الداخل غير المرخصة.

«العليا للانتخابات الرئاسية السورية»: إقبال الناخبين على التصويت «فاق التوقعات»..

الرأي.. قالت اللجنة القضائية العليا المشرفة على الانتخابات الرئاسية في سورية، اليوم الأربعاء، إن الإقبال على مراكز الانتخاب بمختلف المحافظات السورية «كبير جدا وفاق كل التوقعات». يأتي ذلك بعد فتح صناديق الاقتراع الساعة السابعة صباحا (بالتوقيت المحلي) أمام نحو 18 مليون سوري (بما فيهم ناخبو الخارج) يحق لهم الانتخاب لاختيار أحد ثلاثة مرشحين لرئاسة الجمهورية وهم بشار الأسد ومحمود مرعي وعبدالله سلوم. كما نقلت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) عن رئيس الحكومة السورية حسين عرنوس قوله إن إقبال المواطنين السوريين على مراكز الانتخاب وعددها نحو 12 ألف مركز في مختلف المحافظات «غلب التوقعات من حيث الكثافة». وأكد عرنوس «مفصلية» الانتخابات الرئاسية الحالية لناحية «تأسيسها مرحلة قادمة تحمل الخير والبناء لسورية وجميع شرائح مجتمعها»، مشددا على أن مستقبل سورية يقرره «السوريون بأنفسهم ولا يمكن لأي قوة فرضه إرادتها عليهم». من جهته قال وزير الإعلام السوري عماد سارة وفقا لما نقلته (سانا) عنه إن «تدفق» السوريين على المراكز الانتخابية يؤكد «فشل محاولات التأثير على إرادة المواطن السوري وقناعته» كالإجراءات الاقتصادية القسرية المفروضة ومنها قانون (قيصر) الأميركي. وكان السوريون في الخارج قد أدلوا بأصواتهم عبر الاقتراع بمقرات البعثات الديبلوماسية السورية الخميس الماضي. وتجري العملية الانتخابية في ظل الدستور الجديد الذي خضع في فبراير 2012 لاستفتاء شعبي مؤيد واعتمده بمرسوم الرئيس الحالي بشار الأسد وجرت وفقا له أول انتخابات متعددة المرشحين عام 2014 فاز فيها الأسد بعد حصوله على 88 في المئة من أصوات المقترعين. ويعد من أبرز البنود الجديدة للدستور «التعددية السياسية وممارسة السلطة ديموقراطيا عبر الاقتراع وتحديد الولاية الرئاسية بسبعة أعوام قابلة للتمديد مرة واحدة فقط». وتباينت المواقف الدولية لإجراء الانتخابات الرئاسية السورية بين مؤيد ورافض، حيث تدعم دول أعضاء بمجلس الأمن الدولي بينها روسيا والصين الانتخابات في وقت تعارضها دول أخرى كالولايات المتحدة وفرنسا والمملكة المتحدة.

تحذير أممي من قطع «شريان الحياة» لـ 3 ملايين سوري

الراي... ناشد مسؤول المساعدات بالأمم المتحدة، مارك لوكوك، مجلس الأمن الدولي اليوم الأربعاء عدم قطع «شريان الحياة» عبر الحدود لنحو ثلاثة ملايين سوري في شمال البلاد مع تشكيك روسيا، التي تتمتع بحق النقض (الفيتو) في أهمية هذه العملية. وقال لوكوك للمجلس «نود أن نرى مزيدا من المساعدات عبر خطوط (المواجهة) ومزيدا من المساعدات عبر الحدود. العملية العابرة للحدود، وهي شريان حياة لأكثر من ثلاثة ملايين شخص، ليس لها بديل». وأضاف «نتطلع لهذا المجلس لضمان عدم قطع شريان الحياة هذا». وأصدر مجلس الأمن، الذي يضم في عضويته 15 دولة، أول تفويض لعملية المساعدات عبر الحدود إلى سورية في 2014 من خلال أربع نقاط. وفي العام الماضي قصر التصريح على نقطة عبور واحدة من تركيا بسبب معارضة روسيا والصين تجديد التصريح للنقاط الأربع. ومن المرجح حدوث مواجهة أخرى بخصوص تجديد التفويض للعملية والذي ينتهي في 10 يوليو القادم. ويحتاج إصدار قرار لتمديد التصريح للعملية إلى موافقة تسعة أعضاء وعدم استخدام الفيتو من جانب أي من الدول الخمس دائمة العضوية بمجلس الأمن وهي روسيا والصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا. وتدفع دول عدة أعضاء بالمجلس لزيادة عدد نقاط المساعدات عبر الحدود. وقال ريتشارد ميلز، نائب السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة، للمجلس اليوم الأربعاء «لو لم نفعل، سيموت الناس. الأمر بسيط للغاية. نقطة عبور واحدة فقط لا يمكنها تلبية الاحتياجات الكبيرة للشعب السوري». واتهم دميتري بوليانسكي، نائب سفير روسيا لدى المنظمة الدولية، نظراءه الغربيين بتجاهل أهمية توصيل المساعدات عبر خطوط المواجهة انطلاقا من دمشق، مشيرا إلى أن هذا «يوضح أنهم لا يعتزمون اتخاذ أي خطوات من شأنها أن تسبب مشكلات للمقاتلين المتحصنين في إدلب». وقال للمجلس «هذا العرض المنافق للقضية مسألة لا يمكننا الموافقة عليها. واضح أنه سيتعين علينا أخذه في الاعتبار عند اتخاذ قرار بخصوص تمديد الآلية عبر الحدود». وانقسم المجلس على مدى السنوات العشر الماضية حول كيفية التعامل مع سورية، حيث كانت روسيا والصين، حليفتا دمشق، تقفان ضد الدول الغربية الأعضاء. واستخدمت روسيا حق النقض ضد 16 قرارا متعلقا بسورية ودعمتها الصين في كثير من عمليات التصويت تلك.

 

 

 



السابق

أخبار لبنان... منظمة دولية: أزمات لبنان فاقمت معاناة المهاجرين ... الرئيس المكلّف للبابا والبطريرك: حزب الله لا يريد حكومة..."كلمة سرّ" نصر الله: "ترشيد الدعم" لباسيل ...موفد عون إلى موسكو طالب بـ"مبادرة روسية" وبوغدانوف رفض... مبادرة برّي تنطلق بلقاء مع السنيورة.. «سوق عكاظ» التهريب في مجلس الدفاع... عون في الأليزيه.. ومؤتمر دولي لدعم الجيش وتثبيتت الإستقرار...

التالي

أخبار العراق.. أعلنت السلطات العراقية اعتقال قائد ميليشيات الحشد الشعبي في الأنبار "وفق القانون"... تعزيزات عسكرية تصل المنطقة الخضراء في بغداد...قتيلان و150 مصاباً في احتجاجات بغداد... الاحتجاجات تعيد طرح إمكان تأجيل الانتخابات في العراق..

لمحة عامة: "سرايا الجهاد"..

 الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:01 ص

لمحة عامة: "سرايا الجهاد".. معهد واشنطن..بواسطة ساري المميز, عبدالله الحايك, أمير الكعبي, مايكل ن… تتمة »

عدد الزيارات: 172,274,079

عدد الزوار: 7,668,868

المتواجدون الآن: 1