أخبار لبنان..... بري يستعد لإطلاق «خرطوشته الأخيرة»... الحكومة أو الانفجار.... ينتظر عودة الحريري من باريس... تقاذف مسؤولية التعطيل الحكومي بين «المستقبل» و«الوطني الحر».. المغتربون اللبنانيون أبرز المستفيدين من انهيار سعر صرف الليرة... أزمة الدواء تتفاقم في لبنان وتحذير من توقف الصيدليات والعمليات في المستشفيات

تاريخ الإضافة الأحد 30 أيار 2021 - 5:30 ص    عدد الزيارات 2012    التعليقات 0    القسم محلية

        


بري يستعد لإطلاق «خرطوشته الأخيرة»... الحكومة أو الانفجار.... ينتظر عودة الحريري من باريس...

الشرق الاوسط....بيروت: محمد شقير.... يستعد رئيس المجلس النيابي نبيه بري لمعاودة تشغيل محركاته لإخراج أزمة تأليف الحكومة من الحصار الداخلي المفروض عليها وهو ينتظر عودة الرئيس المكلف سعد الحريري في الساعات المقبلة من باريس التي انتقل إليها من أبوظبي ليكون في وسعه في ضوء اللقاء الذي يجمعهما أن يبني على الشيء مقتضاه ليقرر من أين يبدأ في تفعيل مبادرته، خصوصاً أن الأمين العام لـ«حزب الله» حسن نصرالله أوكل إليه متابعة الاتصالات، تاركاً للحريري ورئيس الجمهورية ميشال عون الاستعانة به لعله يتمكّن من حلحلة العقد التي تأخر تأليفُها في ظل انقطاع التواصل بينهما. وينقل مصدر نيابي عن الرئيس بري قوله بأنه يحتفظ لنفسه بالخرطوشة الأخيرة للتدخّل بين عون والحريري لرأب الصدع بينهما ولن يفرّط فيها ما لم يلمس تجاوبهما، مع أنه بات الأعلم بالتفاصيل التي ما زالت تؤخر ولادتها، فيما البلد يغرق في أزماته وهو يقترب حالياً من الانفجار الاجتماعي الشامل. ويؤكد المصدر النيابي لـ«الشرق الأوسط» نقلاً عن بري تفاؤله بحذر في إمكانية وضع ملف تشكيل الحكومة على سكة التطبيق بعد طول انتظار تخلّله تبادل الحملات الإعلامية والسياسية من العيار الثقيل من دون أن تفلح المحاولات السابقة في وضع حد يوقف التمادي في الاشتباك السياسي الذي يتضرّر منه الجميع وأولهم الشعب اللبناني الذي يغرق في أزماته من دون أن تلوح في الأفق بوادر انفراج تؤمن انتقال البلد من مرحلة الاستعصاء على توفير الحلول لاحتياجاته إلى مرحلة التعافي ولو على مراحل. وينقل عن بري قوله بأنه لا بديل عن تشكيل الحكومة اليوم قبل الغد وأن الرهانات على شراء الوقت ليست في محلها لأن البلد لا يستطيع الصمود وأن أي خيار آخر بالمعنى السلبي سيأخذنا إلى الانفجار. كما ينقل عنه قوله بأن أزمة تشكيل الحكومة داخلية بامتياز وأن المجتمع الدولي لن يهب إلى مساعدتنا ما لم نساعد أنفسنا، وهذه هي رسالة السفراء العرب والأجانب المعتمدين لدى لبنان إلى المعنيين بتشكيل الحكومة ومن خلالهم للبنانيين، وبالتالي فإن الدخول في لعبة ترف الوقت ليست لمصلحة بلدنا الذي لن نوقف انهياره إلا بالانفتاح بلا شروط على مبادرة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وتبنّيها عملاً لا قولاً. ويعتبر بري - بحسب المصدر النيابي - أن تشكيل الحكومة يقطع ولو مرحلياً الطريق على إقحامه في انفجار شامل ويمكن تأخيره بإنجاز الاستحقاق الحكومي الذي يمنحنا الفرصة للتوافق على الحلول التي تأخذ البلد إلى بر الأمان. ومع أن بري يتجنّب الدخول في تفاصيل ما لديه من أفكار رغم أنها باتت معروفة وتشكّل نقطة للتلاقي لإخراج أزمة تشكيل الحكومة من المراوحة التي تؤخر ولادتها فإنه يراهن على تجاوب عون والحريري لإيجاد حلول وسطية لنقاط الخلاف على قاعدة أن تأتي الحكومة من دون ثلث ضامن لأحد فيها وتتشكّل من اختصاصيين ومستقلين من غير المحازبين، معتمداً هذه المرة على الموقف المتقدم لنصر الله الذي لم يسبق له أن أوكل لحليفه الاستراتيجي رئيس المجلس حرية التصرُّف في الملف الحكومي. كما أن تفويض نصر الله لبري في الملف الحكومي هو رسالة موجّهة للحليف، أي لعون ورئيس «التيار الوطني الحر» النائب جبران باسيل قبل الآخرين، وهذا ما يفسّر تواصل الأخير مع مسؤول التنسيق والارتباط في «حزب الله» وفيق صفا باعتبار أن الحل والربط في هذا الملف في عهدته وبات يُطلب منه أن يترجم استعداده لتسهيل تشكيل الحكومة إلى خطوات ملموسة. ويكشف مصدر سياسي يواكب استعداد بري لمعاودة تحرّكه بأن تواصل صفا مع عون يبقى في نطاق مراعاته من قبل «حزب الله» في مقابل تركيزه على باسيل الذي عوّدنا على إطلاق الوعود المعسولة التي سرعان ما تتبخّر عندما يُطلب منه أن يترجمها حسابياً في تشكيل الحكومة، فيما يتابع المعاون السياسي لبري النائب علي حسن خليل ما يدور من اتصالات على جبهة باسيل - الحزب. ويؤكد المصدر السياسي أن «حزب الله» بدأ يضغط على باسيل انطلاقاً من موقف أمينه العام، ويقول لـ«الشرق الأوسط» إن الحزب تجاوز مراعاته لباسيل وقرر أن يضعه أمام مسؤولياته في رفع الشروط التي تؤخر ولادة الحكومة لئلا يتحول تحالفه معه إلى عبء يدفع بخصوم الحزب إلى اتهامه بأنه يعوق تشكيلها ويتلطى وراء عون وباسيل للاحتفاظ بورقة التأليف لصرفها بالتزامن مع توصُّل المفاوضات الأميركية - الإيرانية الجارية في فيينا حول الملف النووي برعاية أوروبية إلى النتائج المرجوة منها على الأقل من وجهة نظر طهران. لذلك، فإن الآمال معقودة على لقاء بري - الحريري لعل رئيس المجلس يتمكن وإن كان يتفهّم هواجس الرئيس المكلف من أن ينتقل معه إلى منتصف الطريق ليلاقيهما باسيل الذي لم تعد لديه القدرة على المناورة بعد أن حشره نصرالله بإيداعه ملف التأليف بعهدة حليفه بري. وعليه، فإن معاودة بري تشغيل محركاته تتوقف - كما يقول المصدر - على تقديم التسهيلات المتبادلة التي من دونها لا يمكن لحكومة مهمة أن ترى النور، مؤكداً أن وجود الحريري في باريس يسهم في توضيح بعض النقاط التي أثارت التباساً لدى الفريق المعاون للرئيس ماكرون الذي لا يزال يتمسك بمبادرته الإنقاذية.

تقاذف مسؤولية التعطيل الحكومي بين «المستقبل» و«الوطني الحر»

بيروت: «الشرق الأوسط».... اعتبر النائب هادي حبيش، عضو كتلة «المستقبل» التي يرأسها رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري، أن مبادرة رئيس البرلمان نبيه بري خلقت أجواء إيجابية في موضوع تشكيل الحكومة، إلا أن ما يُحكى عن لوائح لتشكيلات حكومية أرسلها رئيس الجمهورية إلى البطريرك الماروني بشارة الراعي لا تخدم هذا الجو التفاؤلي، ولا تساعد في حلحلة الأمور. وقال حبيش، أمس، «إذا كانت النيات إيجابية بالفعل، ستكون هناك حكومة، وإن لم تكن كذلك كما سمعنا عن لوائح أرسلت إلى البطريرك، فهذا لا يؤشر إلى نيات إيجابية من الفريق الآخر، والبلاد ذاهبة نحو مزيد من التعطيل والخراب». وأشار إلى أنه إذا كانت هناك جدية في تشكيل الحكومة، فالحلول صارت واضحة جداً، من بينها أن الوزراء الذين سموا الرئيس الحريري يقترحون أسماء الوزراء المسيحيين والرئيس الحريري يختار من بينهم، أو أن يسمي وزراء اقتصاديين كما سماهم الحريري من الناجحين في قطاعاتهم، بما يشبه التشكيلة الموجودة لدى رئيس الجمهورية». وتساءل حبيش كيف يمكن أن يكون من غير المسموح على الرئيس المكلف السني أن يسمي أي وزير مسيحي، ولا ينطبق المعيار عينه على كتل ومرجعيات سياسية أخرى مثل رئيس «الحزب التقدمي الاشتراكي» وليد جنبلاط، و«حركة أمل» و«حزب الله»، مضيفاً أنه إذا كان الأمر مجرد إعلان أمام الرأي العام عن عدم الرغبة بالثلث المعطل، وفي المقابل تتم تسمية الوزراء المسيحيين، فهذا الأمر هو أكثر من ثلث معطل، إنه الثلث مع وزيرين، وبذلك يعود هذا الفريق من جديد ويلتف على الدستور ويعمل على تطيير الحكومة متى أراد. من جهتها، أشارت الهيئة السياسية في «التيار الوطني الحر» أنها تنتظر مع الشعب اللبناني أن يحسم الرئيس المكلف أمره بتشكيل حكومة تحترم المعايير والأصول الدستورية، وتكون قادرة بوزرائها وبرنامجها على تنفيذ الإصلاحات اللازمة. واعتبرت الهيئة في بيان لها بعد اجتماعها الدوري برئاسة النائب جبران باسيل، أن رسالة رئيس الجمهورية ميشال عون إلى مجلس النواب أدت وظيفتها في الإضاءة على العقدة الحكومية، وكشفت المسؤول عنها بعدما استطاع على مدى سبعة أشهر تغليف عجزه عن التأليف بإلقاء التهم الواهية على الآخرين، مضيفة أن «التيار» واجه سلبية المعطل بإيجابية وذكره بآلية التشكيل ومسارها. وجاء في البيان أن «الوطني الحر» لن يسمح باستمرار المماطلة، وسيكون إلى جانب رئيس الجمهورية في أي خطوة سيتخذها، ويطالبه بدعوة الكتل النيابية إلى التشاور في مجمل الأزمات على مرأى ومسمع من اللبنانيين ليكونوا على بينة من مواقف كل طرف سياسي وسلوكه، ويتأكدوا بأنفسهم من هم الذين يمنعون الحلول والإصلاحات في لبنان. وفيما خص تفاصيل مسعى بري، أشار عضو كتلة «التنمية والتحرير» (تضم نواب حركة «أمل») النائب محمد خواجة، أن موضوع حكومة من 24 وزيراً محسومة، وهي طرح منطقي، ولا يتضمن أي ثلث معطل لأحد. وعن عقدة تسمية الوزيرين المسيحيين، قال خواجة في حديث إذاعي إنه يعتقد أن لدى الرئيس بري أكثر من خيار واقتراح، ومن الطبيعي أن يكون قد شخص كل عقدة قبل الدخول في مبادرته، إلا أن المهم أن تتجاوب بقية الأطراف، لافتاً إلى أن «حزب الله» اصطف خلف الرئيس بري في موقفه بمسألة تشكيل الحكومة منذ اليوم الأول. وشدد خواجة على أن بري يقوم بمسعى كبير ويتواصل مع الطرفين المعنيين تشكيل الحكومة، وأنه من المفترض أن يعود الحريري إلى لبنان لتسلك الأمور سلوكاً عملياً، على أن يلتقي بالرئيس بري لتبدأ صورة الحل بالاكتمال، وأن المسؤولية لا تقع فقط على الرئيس بري بل على الطرفين المعنيين بالتشكيل، مشدداً على أن هذه الفرصة هي الأخيرة. ودعا رئيس المجلس التنفيذي في «حزب الله» هاشم صفي الدين، إلى الإسراع في تشكيل الحكومة اللبنانية والتجاوب مع المبادرة، آملاً أن تكون الأخيرة لتشكيل الحكومة، لا الأخيرة للوصول إلى اليأس.

المغتربون اللبنانيون أبرز المستفيدين من انهيار سعر صرف الليرة... أعداد كبيرة منهم تصل لقضاء عطلة الصيف

الشرق الاوسط....بيروت: بولا أسطيح... بدأ المغتربون اللبنانيون يتوافدون لقضاء عطلة الصيف في لبنان. فحتى من كان منهم يفضل أن يزور بلداناً جديدة ولا يأتي إلى بلده الأم عند كل فرصة، حسم اليوم أمره سريعاً نظراً إلى أن انهيار سعر صرف الليرة اللبنانية جعله يقضي عطلته كاملة من دون أن يضطر ليصرف حتى نصف ما كان يصرفه قبل الأزمة الاقتصادية والمالية التي بلغت ذروتها أخيراً. وبات من الصعب إتمام أي حجز في المجمعات البحرية كما في المطاعم وعدد كبير من الفنادق حتى بعد شهر أو شهرين، فبعد بلوغ سعر صرف الدولار الواحد 13 ألف ليرة لبنانية، باتت القدرة الشرائية والقدرة على الصرف على الخدمات لمن يحمل أموالاً بالدولار الأميركي أضعاف ما كانت عليه عندما كان الدولار الواحد لا يساوي إلا 1500 ليرة لبنانية عام 2019. ولن يؤثر قرار وزارة السياحة الأخير لجهة السماح للفنادق بتحديد أسعارها بالدولار للسياح الأجانب، على المغتربين الذين يحملون بنهاية المطاف الجنسية اللبنانية وسيتم التعاطي معهم تماماً كما يتم التعاطي مع المقيمين. وتقر ناتالي غندور (38 عاماً) وهي تعمل في نيجيريا منذ سنوات وتزور لبنان خلال الأعياد وفي الصيف بأن «تدهور سعر صرف الليرة انعكس إيجاباً على المغتربين الذين يزورون لبنان بحيث بتنا ندفع في المطاعم للحصول على الكثير من الخدمات نحو ربع ما كنا ندفعه قبل سنوات، ما يؤكد أنهم كانوا يحددون أسعاراً خيالية وغير واقعية وإلا لما تمكنوا من الاستمرار اليوم». وتعتبر غندور أن «المطاعم والمحال التي تبدو دائماً ممتلئة تؤكد قدرة اللبناني على التأقلم سريعاً مع الأزمات»، لافتة في تصريح لـ«الشرق الأوسط» إلى أنه بالنسبة إليها وكما لعدد كبير من أصدقائها المغتربين، لبنان لم يتغير في السنتين الماضيتين، فالفوضى التي اعتدناها لا تزال قائمة أما الأزمات المستجدة كانقطاع البنزين والزيادة في تقنين الكهرباء، فقد دبرنا أمورنا لاستيعابها، يبقى فقط غياب الاستقرار بشكل عام ما يجعلنا قلقين بعض الشيء». ويشهد لبنان منذ عام ونصف أزمة اقتصادية ومالية غير مسبوقة، وشحّاً في السيولة بالدولار وتدهوراً قياسياً في قيمة العملة الوطنية. وبعدما خفّضت تدريجياً سقف السحوبات النقدية بالدولار ومنعت التحويلات إلى الخارج، أوقفت المصارف اللبنانية اعتباراً من مارس (آذار) 2020 كلّ السحوبات بالعملات الأجنبية. ولا يمكن لأصحاب الودائع بالدولار إجراء سحوبات نقدية إلا بتحويلها إلى الليرة اللبنانية وبسعر صرف أدنى بكثير من المتداول به في السوق السوداء. ولم يتمكن قسم كبير من المغتربين بعد من استيعاب واقع احتجاز أموالهم كما كل اللبنانيين في المصارف، خصوصاً أن عدداً كبيراً منهم كان يرسل أمواله إلى مصارف لبنان وعمد إلى تحويلها إلى الليرة اللبنانية للاستفادة من الفوائد العالية التي كانت تدفعها البنوك، ما أدى بعد انهيار الليرة لفقدانها قيمتها. ويتحدث إميل مبارك (29 عاماً) بحسرة عن الصفعة الكبيرة التي تلقاها، «بحيث إنه وبعد سنوات من العمل والكد بالخارج لتجميع المال للزواج والاستقرار، ذهب كل شيء سدى، فلم تعد أموالنا بالليرة ذات قيمة وما أبقيناه بالدولار لا نستطيع أن نحصل عليه إلا بالليرة». ويقول مبارك الذي يعيش في باريس ويزور لبنان باستمرار لـ«الشرق الأوسط»: «صحيح أن انهيار سعر الصرف يفيد من يتقاضى أمواله بالدولار لكن أعتقد أن المستفيد الأبرز ليس المغتربين إنما اللبنانيون الذين يعيشون في لبنان ويتقاضون رواتبهم بالدولار، لأن مصاريفنا كبيرة في الخارج وعندما نزور لبنان نصرف المال المحتجز في المصارف والذي نضطر أن نسحبه بالليرة التي لا تفيدنا في الخارج». ويشير مبارك الذي كان قبل الأزمة متحمساً للعودة والاستقرار في بلده، إلى أنه أعاد النظر بذلك بحيث إن اللاستقرار الذي يشهده البلد على الصعد كافة وخصوصاً بالبنزين والمستشفيات والكهرباء، جعلني وكثيراً من أصدقائي اللبنانيين نحسم أمرنا لجهة مواصلة العمل في الخارج أقله للسنوات الخمس القادمة عسى ولعل ينهض لبنان من جديد أو أقله نعود للأوضاع التي كانت قبل الأزمة التي انفجرت عام 2019». وبحسب «الدولية للمعلومات» تستفيد نحو 200 ألف عائلة من تحويلات خارجية لأفراد منها يعملون في المهجر، إلا أن هذه التحويلات بلغت 4.7 مليار دولار في الأشهر التسعة الأولى من عام 2020، ما يشكّل انخفاضاً بنسبة 19.2 في المائة من 5.8 مليار دولار في الفترة نفسها من عام 2019.

أزمة الدواء تتفاقم في لبنان وتحذير من توقف الصيدليات والعمليات في المستشفيات

الشرق الاوسط....بيروت: إيناس شري... وصلت أزمة شح الدواء في لبنان إلى مرحلة غير مسبوقة دفعت الصيدليات إلى الإعلان عن التوقف القسري عن البيع، فيما رفعت بعض المؤسسات الاستشفائية نسبة التقنين في الفحوصات والعمليات، وذلك وسط تخبط المعنيين، وإعلان مصرف لبنان عدم قدرته على مواصلة دعم الدواء. لكن رئيس لجنة الصحة النيابية، النائب عاصم عراجي، يطمئن في تصريح لـ«الشرق الأوسط» المواطنين إلى أنه تم الاتفاق على دفع فواتير مجمدة بقيمة 180 مليون دولار، وأنه من المفترض أن تتمكن شركات الأدوية خلال أيام من تسليم الأدوية والمستلزمات الطبية إلى الصيدليات والمستشفيات والمرافق الصحية بكميات يجب أن تخدم شهرين، مع الإشارة إلى أن هذا الحل مؤقت، والمشكلة ستعود لتظهر بعد هذه المدة، في حال عدم التوصل إلى حل نهائي، أو حتى بعد شهر، في حال لم تتحرك الأجهزة الأمنية بسرعة لمنع تهريب الأدوية التي ستتوافر في الأسواق. ويشبه عراجي أزمة الدواء في لبنان بالدخول في حلقة مفرغة، فالحل يجب أن يكون عبر اعتماد خطة ترشيد الدعم التي تم التوافق عليها، إلا أن الحكومة تصر على أن لا إقرار لخطة ترشيد الدعم من دون إقرار مشروع البطاقة التمويلية التي لا يوجد مصدر واضح لتمويلها حتى اليوم، وكل هذا يحصل فيما الوقت ليس لصالح أحد لجهة حجم الاحتياطي الذي يستخدم في مصرف لبنان لدعم المواد الأساسية، ومنها الدواء. وكانت الجهات الصحية المعنية قد توافقت منذ أشهر على خطة ترشيد للدواء، يرفع بموجبها الدعم عن الأدوية التي تباع من دون وصفة طبية والمسكنات، مع إبقاء الدعم على أدوية الأمراض المزمنة والأمراض السرطانية والمستعصية، وكان من المفترض أن تقلص هذه الخطة كلفة دعم الدواء من نحو مليار و200 مليون دولار إلى نحو 600 مليون، إلا أنه لم يتم إقرارها، على الرغم من تحذير مصرف لبنان المتكرر من عدم قدرته على الاستمرار بالآلية الحالية للدعم التي يوفر بموجبها 85 في المائة من دولار فاتورة الاستيراد على أساس السعر الرسمي له مقابل الليرة. وعلى الرغم من تكرار تأكيد وزير الصحة، حمد حسن، عدم رفع الدعم عن الدواء، فإن مصرف لبنان أعلن منذ أيام، ولأول مرة، عن عجزه عن الاستمرار في تأمين الكلفة المالية المطلوبة لدعم استيراد الأدوية والمستلزمات الطبية وحليب الرضع والمواد الأولية للصناعة الدوائية من دون المساس بالتوظيفات المالية الإلزامية للمصارف، وهذا ما يرفضه المجلس المركزي لمصرف لبنان. ويستغرب عراجي ما ورد في بيان مصرف لبنان، لا سيما أن حاكم المصرف رياض سلامة أكد له ولوزير الصحة في اللقاء الأخير عدم رفع الدعم عن أدوية الأمراض المزمنة والمستعصية والسرطانية، معتبراً أن الأمور ستصل إلى طريق مسدود يهدد القطاع الصحي برمته، إن لم يتحمل المعنيون مسؤولياتهم، بإيجاد حل سريع للأزمة يقوم على خطة الترشيد، ومنع تهريب الدواء إلى الخارج. وفي الإطار نفسه، يرى نقيب أصحاب المستشفيات الخاصة في لبنان، سليمان هارون، أن هناك تخبطاً واضحاً في موضوع التعاطي مع أزمة الدواء، إذ إنه من غير المفهوم إن كان الدعم عن الدواء قد رفع أو لا. ففي حين تؤكد وزارة الصحة عدم الرفع، يمكن من بيان مصرف لبنان استنتاج شيء آخر. ويلفت هارون، في حديث مع «الشرق الأوسط»، إلى أن هناك نقصاً كبيراً في عدد من الأدوية ومادة البنج وكواشف المختبرات في المستشفيات، وأن المخزون على أبعد الأحوال قد يكفي لشهر واحد، مشيراً إلى أنه في حال تم فتح الاعتمادات، كما طمأن بعض المستوردين المستشفيات، فعملية الاستيراد قد تستغرق 20 يوماً. ويعاني لبنان منذ العام الماضي من أزمة شح في الدواء، بدأت مع بدء الحديث عن إمكانية رفع الدعم، إذ راج تخزين المواطنين للأدوية خوفاً من ارتفاع سعرها، ما ساهم مع عوامل أساسية أخرى في شح الدواء، منها تأخر مصرف لبنان بفتح اعتمادات الاستيراد بسبب تناقص الاحتياطي من العملات الأجنبية، وتهريب الدواء إلى الخارج، بعدما أصبح الأرخص في المنطقة إثر انهيار سعر الليرة. وتفاقمت المشكلة خلال الأشهر الماضية إلى حد بات من الطبيعي أن تقرأ على باب معظم الصيدليات لافتات كتب عليها: «لا يوجد لدينا دواء الرجاء عدم الإحراج»، وهو ما دفع أصحاب الصيدليات إلى الإضراب غير مرة. وكان تجمع أصحاب الصيدليات قد أعلن التوقف القسري عن العمل اعتباراً من يوم الاثنين المقبل إلى حين حل مشكلة تزويدها بالأدوية لصرفها للمرضى بالشكل الذي يحتاجون إليه. وعد أصحاب الصيدليات أنهم أصبحوا كبش محرقة لصراعات سياسية يتقاذفها القيمون على البلد، لافتين إلى أن مستوردي الأدوية توقفوا منذ نحو الشهر عن تسليم الأدوية للصيدليات، وأنهم في الفترة السابقة كانوا يسلمون أقل من ربع حاجة الصيدليات والمرضى، ويميزون بين الصيدليات. وأمام هذا الواقع، يحاول المواطنون تأمين ما يحتاجون إليه من الأدوية، إما عبر الطلب من ذويهم أو أصدقائهم اللبنانيين الموجودين في الخارج إرسال الأدوية لهم، أو عبر منصات التواصل الاجتماعي التي انتشرت عليها مئات المجموعات التي تحاول تأمين الأدوية. وتقوم بعض المجموعات بجمع أدوية من مرضى استهلكوا منها كمية معينة، ولم يعودوا بحاجة إليها، ولكنها لا تزال صالحة، فيتم جمعها وتوزيعها على مرضى آخرين بحاجة إليها، كما تقوم مجموعات أخرى بعرض حاجة مواطنين لأدوية مفقودة في الأسواق المحلية، وتطلب من مغتربين لبنانيين تأمينها من الخارج، من دون أي كلفة إضافية على سعرها الذي غالباً ما يكون أكثر مما هو في السوق اللبنانية، كونه بالدولار أو اليورو، بينما سعر الدواء في لبنان لا يزال بالعملة الوطنية التي خسرت أكثر من 80 في المائة من قيمتها. ويقوم بعض اللبنانيين أيضاً بالطلب من أشخاص يترددون إلى دمشق أو حتى من سائقين عاملين على خط سوريا - لبنان إحضار بدائل الأدوية المفقودة (جنريك) أو حتى متممات غذائية غالباً ما يكون سعرها في سوريا أرخص.

القاضية عون: يا قضاة انتفضوا..

الجمهورية.. غردت القاضية غادة عون عبر حسابها على "تويتر": "لماذا يرفض اسم القاضية رلى الحسيني لعضوية مجلس القضاء؟ اليس لانها نظيفة الكف حرة الضمير لا تخضع الا لضميرها. لماذا يرفض قضاة مثل سامر يونس ودانيا دحداح و الآخرين وهم كذلك ايضا". وأضافت: "مصادرة القرار القضائي مستمرة.. يا قضاة انتفضوا ولا تقبلوا باقل من اقرار قانون استقلال السلطة القضائية".

حبيش: ما يحكى عن لوائح حكومية أرسلت للبطريرك لا يخدم الجو التفاؤلي..

الجمهورية.. اعتبر عضو كتلة "المستقبل" النائب هادي حبيش خلال استقباله وفودا شعبية في دارته في القبيات، أن "مبادرة الرئيس بري تركت أجواء إيجابية في موضوع تشكيل الحكومة، إلا أن ما سمعناه عن لوائح لتشكيلات حكومية أرسلها رئيس الجمهورية إلى البطريرك الراعي لا يخدم هذا الجو التفاؤلي، ولا يساعد في حلحلة الأمور". وسأل: "كيف يجوز أن ما هو ممنوع على الرئيس سعد الحريري في لوائح رئيس الجمهورية، مسموح لكتل سياسية أخرى؟ وكيف يحصل أنه من غير المسموح على الرئيس المكلف السني أن يسمي أي وزير مسيحي ولا ينطبق المعيار عينه على كتل ومرجعيات سياسية أخرى مثل وليد جنبلاط وحركة أمل وحزب الله؟ إذا كان الأمر مجرد إعلان أمام الرأي العام أننا لا نريد الثلث المعطل وفي المقابل نسمي الوزراء المسيحيين، فهذا الأمر هو أكثر من ثلث معطل، إنه الثلث مع وزيرين، وبذلك يعود هذا الفريق من جديد ويلتف على الدستور ويعمل على تطيير الحكومة متى أراد". وقال: "هذا الأمر لن يمر، وإذا كانت هناك جدية في تشكيل الحكومة، فالحلول صارت واضحة جدا، من بينها أن الوزراء الذين سموا الرئيس الحريري يقترحون أسماء الوزراء المسيحيين والرئيس الحريري يختار من بينهم، أو أن يسمى وزراء اقتصاديين كما سماهم الرئيس الحريري من الناجحين في قطاعاتهم، بما يشبه التشكيلة الموجودة لدى رئيس الجمهورية". وختم: "إذا كانت النيات إيجابية بالفعل، ستكون هناك حكومة، وإن لم تكن كذلك كما سمعنا عن لوائح أرسلت إلى البطريرك، فهذا لا يؤشر إلى نيات إيجابية من الفريق الآخر، والبلاد ذاهبة نحو مزيد من التعطيل والخراب".

باسيل يهنئ الأسد..

الجمهورية.. وجه رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل برقية تهنئة الى الرئيس السوري بشار الاسد لمناسبة إعادة إنتخابه. وجاء في البرقية: "السيد الرئيس، أتقدم منكم ومن الشعب السوري الشقيق بأصدق التهاني بإعادة إنتخابكم بما يعكس ثقة شعبكم بكم وأمله بأن تقودوا مسيرة إعادة إعمار سوريا وتثبيت إستقرارها وإعادتها الى مكانها ومكانتها في العالم العربي عامةً وشرق المتوسط خاصةً". وأضاف: "إن التضحيات التي يبذلها الشعب السوري ستكون هي الضمانة لمنع أي مشروع مشبوه يهدف الى ضرب النسيج الإجتماعي لسوريا بتشتيت قسم من شعبها في انحاء العالم". وتابع: "إنني على ثقة بأنكم ستبادرون الى تسهيل عودة النازحين السوريين الى أرضهم وأخص منهم الذين نزحوا الى لبنان. سدّد الله خطاكم وحقق للشعب السوري جميع آماله بالأمن والإستقرار والإزدهار".

عون هنأ الأسد: أتمنى أن تترسخ عملية عودة النازحين إلى وطنهم..

الجمهورية.. وجه رئيس الجمهورية ميشال عون برقية إلى الرئيس السوري بشار الأسد، هنأه فيها بإعادة انتخابه رئيسا للجمهورية العربية السورية. وجاء في البرقية: "أتوجه اليكم بالتهنئة القلبية لمناسبة إعادة انتخابكم رئيسا للجمهورية العربية السورية الشقيقة، متمنيا أن تتواصل الجهود في المرحلة المقبلة لتثبيت الاستقرار في بلدكم، وإعادة اللحمة بين كافة أرجائه، فينعم الشعب السوري الشقيق بالأمن والازدهار، وتترسخ عملية عودة النازحين إلى وطنهم ليشاركوا في مسيرة نهوضه. وأغتنم هذه المناسبة لأؤكد عمق الروابط التاريخية بين بلدينا، وتطلعي إلى تطوير علاقاتنا الثنائية في كافة المجالات التي تخدم مصالح شعبينا العليا".

حسن: نصف مليون مواطن ومقيم تلقوا اللقاح حتى الآن..

الجمهورية.. تلقى وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال حمد حسن، اتصالا من رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب، اطمأن فيه إلى صحته، إثر تلقيه الجرعة الأولى من لقاح أسترازينيكا، وتمنى له السلامة. وهنأه بإطلاقه ماراتون التلقيح من مركز اتحاد بلديات بعلبك. وأعلن حسن أن "خطة وزارة الصحة ووعدها لأهلها في كل المناطق بأن تؤمن أكبر تغطية وتمنيع مجتمعي، سارية المفعول". وقال: "هذا لم يكن وعدا، بل عهدا أن نستمر في مواجهة الوباء لحماية مجتمعنا، فتعود وتنطلق عجلة الحياة الاقتصادية، ونعود لحياتنا الطبيعية التي اشتقنا إليها، مع المحافظة على إجراءات الحماية ومعايير التزام السلوك الوبائي". وأكد أن" حملة الماراتون تسير على قدم وساق". وقال: "أنا الرقم 100 ألف من الذين تلقوا لقاح أسترازينيكا حتى الآن. لم أتلق هذا اللقاح للتشجيع عليه فقط، بل لأن لدي قناعة بأن هذا اللقاح فعال وكلاسيكي مع تكنولوجيا جديدة، ويؤمن المناعة المتوخاة. كذلك لقاحات فايزر وسبوتنيك وسينوفارم فعالة وآمنة، فوزارة الصحة تلتزم معايير منظمة الصحة العالمية في استقدام أي لقاح". ونوه بـ"الإقبال الكثيف على حملة ماراتون التلقيح اليوم في كل المناطق منذ الصباح". وقال: "تلقيت صورا ومشاهد تبين الحماس والمشاركة، ونأمل أن ينسحب هذا الحماس على كل الفئات العمرية التي تفوق 30 عاما، وبخاصة في المناطق التي كان التسجيل فيها بطيئا على المنصة". وقال: "نحن اليوم في هذا الماراتون، نسهل على المواطنين الذين لديهم صعوبة في التسجيل على المنصة. ومشكور مستشفى بعلبك الحكومي، الذي أمن في اتحاد بلديات بعلبك، الفريق الطبي والتمريضي ووفر التجهيز اللوجستي كما باقي المراكز والمستشفيات والفرق التطوعية، كالهيئة الصحية الإسلامية وغيرها من فرق مدنية لها منا جميعا كل التحية على هذه المواكبة". وأضاف: "هذا الماراتون سيتكرر كل أسبوع. وحتى صبيحة هذا اليوم، تلقى 100 ألف مواطن لقاح استرازينيكا، و400 ألف تلقوا لقاح فايزر، أي أن نصف مليون مواطن ومقيم تلقوا اللقاح حتى الآن في لبنان، ما يقارب 10% من اللبنانيين والمقيمين. وأحيي كل العاملين في القطاع الصحي، وأدعو كل المقيمين إلى تلقي هذا اللقاح، من اللبنانيين والاخوة النازحين السوريين أو الفلسطينيين وكل الجنسيات". ونوه "بما ينقله إلينا بعض السفراء عن مهنية وحرفية في تطبيق الخطة والإجراءات التي تعتمدها وزارة الصحة العامة، آخرهم أمس سعادة السفير الياباني الذي نوه بالإجراءات الشفافة التي تعتمدها الوزارة". ولفت إلى أن "وفدا إداريا من البنك الدولي سيزور لبنان الأسبوع المقبل، لمواكبة وزارة الصحة، والتنويه بأدائها، فهو مثال يبرز على المستوى العالمي". وحيا "كل المرجعيات الرسمية، من فخامة رئيس الجمهورية ميشال عون، ودولة رئيس الحكومة حسان دياب ومراجعته اليومية للاطمئنان إلى خطة التلقيح، ودولة رئيس مجلس النواب نبيه بري وكل القوى السياسية التي ساعدت على مستوى المناطق". وختم حسن مصححا معلومة وردت على إحدى وسائل الاعلام: "أنا ذكرت أن اللقاح يحمي وهو وسيلة ناجعة علمية وفعالة ضد الإصابة بالمرض، ولكن ما زالت هناك أبحاث عن إمكان من تلقى اللقاح أن ينقل الفيروس إلى مواطن آخر، وهذا ما زال قيد البحث". وتفقد حسن مركزي مقنة الصحي وتمنين الصحي، حيث اطلع على سير عملية التلقيح.

علامة: هدفنا الوصول الى مناعة مجتمعية..

الجمهورية.. انطلق ماراثون الحملة الوطنية لتلقي لقاح أسترازينيكا في الضاحية الجنوبية في المراكز التالية: مستشفى الساحل، مستشفى بهمن، مركز الامام الرضا - حي السلم. وسجلت مشاركة بلدية الغبيري من خلال فريق المركز الصحي في مساعدة الناس الذين يتوجهون منذ الصباح الباكر الى مراكز التلقيح، ويتم في المكان مباشرة إدراج الاسماء على منصة وزارة الصحة لمن لم يكن مسبقا قد سجل على المنصة، واعطاء اللقاح والدعوة لمن أعمارهم 30 سنة وما فوق للحضور لتلقي اللقاح. وقال النائب الدكتور فادي علامة، في ماراثون التلقيح: "إنه يوم مهم وفكرة جيدة وجديدة ونوعية لكي نرغب المواطنين والمقيمين في لبنان للتلقيح، ودائما كنا ندعو الى أنه كلما قربنا مراكز التلقيح من مكان اقامة المواطنين كلما سيكون التجاوب ايجابيا من قبلهم، وسيشجعهم ذلك على أن يتلقحوا، واليوم التلقيح بدأ من الثامنة صباحا حتى السادسة مساء وهو يشهد اقبالا جيدا، وحتى الان هناك فوق 600 شخص تسجلوا واكثر من 150 شخصا أخذوا اللقاح وطلبنا ايضا لقاحات إضافية، من وزارة الصحة، والهدف الوصول الى المناعة المجتمعية التي نطمح اليها، وهي 70%، ولدينا مشوار طويل من أجل ذلك. ونتمنى للماراثون أن يكتمل ويكون هناك مراكز انتشار أكثر وأكثر في الاراضي اللبنانية كافة، لتشجيع الناس لأخذ اللقاح لكي نرجع الى حياتنا الطبيعية". وشكر رئيس بلدية الغبيري معن خليل لوزارة الصحة وجميع العاملين في المجال الصحي، ودعا الجميع الى "الإسراع وأخذ اللقاح من لبنانيين وأجانب".

البزري: لخطة تواجه النقص في الأدوية والتجهيزات الطبية والصيدلانية..

الجمهورية.. دعا رئيس اللجنة الوطنية للقاح كورونا عبد الرحمن البزري إلى "ضرورة عقد إجتماع تنسيقي بين نقابتي الأطباء في لبنان ونقابة الصيادلة، من أجل وضع خطة مناسبة لمواجهة النقص الحالي والمتوقع في الأدوية والتجهيزات الطبية والصيدلانية والمخبرية"، معتبرا أن "الأمن الصحي للمواطنين في خطر، وإن الجسم الطبي ورغم طاقاته البشرية المميزة سيخسر الكثير من قدراته في معالجة المرضى في حال استمر فقدان الدواء والمواد اللازمة للتشخيص والمعالجة". وأكد البزري في بيان أن "غياب رؤية مستقبلية واضحة لدى هذه الحكومة وعدم قيامها إستباقيا بتفادي الوقوع في هذه الأزمة هما من الأسباب التي قد تعرض المواطنين وأمنهم الصحي للخطر".

"الوطني الحر": شو عملت يا غسان؟..

الجمهورية.. لفتت الهيئة السياسية في ​"التيار الوطني الحر​" عقب إجتماعها الدوري إلكترونياً ب​رئاسة​ النائب ​جبران باسيل​ الى أن "الصمود الفلسطيني في غزّة والضفة و​القدس​ أعاد الإعتبار الى ​القضية الفلسطينية​ وأنهى زمن ​العدوان الإسرائيلي​ المتفلت من أي عقاب وأسّس لمرحلة جديدة على مستوى المنطقة عنوانها قيام ​الدولة الفلسطينية​ المستقلة وحق ​الفلسطينيين​ بالحرّية و​الأمن​ والإستقرار". ودعا "التيار" اللبنانين الى توحيد الموقف من ​ملف النازحين السوريين​ وبدء الحوار والتعاون مع ​سوريا​ لتأمين العودة الآمنة والكريمة لهم خصوصاً بعد دخول سوريا مرحلة جديدة من تاريخها مع الإنتخابات الرئاسية التي ثبّتت ​الرئيس السوري​ ​بشار الأسد​ على رأس الدولة بإرادة شعبه والتي ستثبت الأوضاع في سوريا بمزيد من الإستقرار والتوجه نحو إعادة الإعمار والتي ستعيد سوريا الى الحضن العربي و​الجامعة العربية​ وستعيد العلاقات الى طبيعتها مع المحيط العربي، وعلى لبنان الإستفادة من مناخ التهدئة الحاصل في المنطقة والذي لابد أن ينعكس إيجاباً بفك الحصار المالي عن لبنان وبتكوين ارادة إقليمية ودولية تمنع سقوطه إذا أحسنّا كلبنانيين إطلاق برنامج إصلاحي متكامل للنهوض ببلدنا وإقتصادنا. وأشارت الى أن "التيار" ينتظر مع ​الشعب اللبناني​ أن يحسم دولة رئيس ​الحكومة​ المكلّف ​سعد الحريري​ أمره بتشكيل حكومة تحترم المعايير والأصول الدستورية وتكون قادرة بوزرائها وبرنامجها على تنفيذ الإصلاحات اللازمة، مضيفا: "أدت رسالة ​رئيس الجمهورية​ ​ميشال عون​ الى مجلس النواب وظيفتها في الإضاءة على العقدة الحكومية وكشفت المسؤول عنها بعدما استطاع على مدى سبعة أشهر تغليف عجزه عن التأليف بإلقاء التهم الواهية على الآخرين. لقد واجهنا سلبيته بإيجابية وذكرّناه بآلية التشكيل ومسارها، وليكن معلوماً أن التيار الوطني الحر لن يسمح بإستمرار المماطلة وسيكون الى جانب رئيس الجمهورية في أي خطوة سيتخذها، ويطالبه بدعوة الكتل النيابية الى التشاور في مجمل الأزمات على مرأى ومسمع من اللبنانيين ليكونوا على بيّنةٍ من مواقف كل طرف سياسي وسلوكه ويتأكدوا بأنفسهم من هم الذين يمنعون الحلول والإصلاحات في لبنان"، مشيرة الى ان "التيار يحمل حكومة تصريف الأعمال المسؤولية عن عدم القيام بواجباتها في مواجهة الأزمة المالية والمعيشية أو في منع الفراغ في المؤسسات ومنها مجلس ​القضاء​ الأعلى مما يتسبب بمزيد من التفكك في بنيان الدولة ويضرّ مباشرةً بمصالح اللبنانيين، وسيقوم التيار قريباً بما عليه لتقديم مشروعه لترشيد الدعم وتأمين بطاقة تموينية للمواطنين عبر إقتراح القانون اللازم الى مجلس النواب". وأضافت: "لقد قام شباب لبنانيون بتوجيه سؤال الى مدعي عام التمييز ​غسان عويدات​ حول ما فعله بعدد من الملفات وذلك نتيجة حزنهم وإستيائهم مما وصلت إليه أوضاع القضاء و​الفساد​ في البلاد. سؤال وجّهوه تلقائياً وعفوياً من دون أي توجيه سياسي من قبلنا، أما وقد جاء الرد عليهم بهذا الشكل البوليسي والعنفي، فإننا جميعاً كتيار وطني حر، نوجّه السؤال الى مدعي عام التمييز "شو عملت يا غسان؟" ماذا فعلت تحديدًا مع الذين شتموا رئيس الجمهورية رمز البلاد ورمز وحدته، رئيس الجمهورية الذي نبّه القضاء أنّه عندما يتم المسّ بالرمز يتم المسّ بالجميع. ماذا فعلت بالذين إعتدوا مراراً علينا بحرق مكاتبنا، وضرب شبابنا، والإعتداء على كرامتنا، ووزعوا صورهم وأسماءهم مفتخرين بما يقومون به من اعتداءات يعاقب عليها القانون. ماذا فعلت بملف ​مرفأ بيروت​، الجريمة التي فجّرت العاصمة على مرأى من القضاء وبمعرفته الكاملة بالملف وتفاصيله قبل الإنفجار وبعده؟"، متسائلة "ماذا فعلت بملفات الفساد التي تعاطيتم مباشرةً بها، من ملفات ‏هيئة التحقيق الخاصة إلى ملفات ​المصارف​ والمصرف المركزي، والمهجّرين، والنافعة، ‏و القروض المدعومة ‏والتحويلات المالية الى الخارج وغيرها من الملفات؟ حقنا وحق كل لبناني أن يسأل وأن يعرف، فالسؤال ليس بجريمة، أما عدم الجواب بالأفعال القضائية الواجبة ضد الفساد وضد مخالفي القوانين فهو الجريمة ولن نسكت عنها"، مضيفة: "إن أردتم ملاحقة شباب سألوا السؤال عفوياً وحرصاً، تعالوا الى مواجهتنا جميعا، نواباً ومسؤولين وناشطين وشعبا مؤمنا بخطنا المعادي للفساد. نحن قاومنا إحتلالاً وطغياناً وقمعاً للحرّيات واعتدنا المواجهة، فلن يصعب علينا أبدا مواجهة وكشف من يؤيدون الفاسد ويمنعون الإصلاح".

نديم الجميل: نشك بنية السلطة الحالية إجراء الانتخابات في موعدها..

الجمهورية.. شكّك النائب المستقيل نديم الجميل، خلال ترؤسه اجتماعا لعدد من الكوادر الحزبية والاجتماعية في الأشرفية، بـ"نية السلطة الحالية إجراء انتخابات في موعدها"، متهما إياها بـ"فرط العقد الوطني كما فرطت بالعقد الاجتماعي بين اللبنانيين". وأكد أن "الانتخابات، وإن حصلت، يجب أن نخوضها على أساس حلم لبنان المستقبل، من أجل إيقاف هجرة الأدمغة والشباب ومن أجل إعطائهم بريق أمل بالتغيير المنشود، لأن المجلس الحالي أثبت عقمه في معالجة القضايا الوطنية والأزمات المستجدة، وأهمها انفجار المرفأ في 4 آب الماضي". وبعد أن استمع الى شرح عن الدور التي تلعبه الجمعيات في "إعادة الحياة الى بعض أحياء المنطقة بخاصة في مار مخايل والجميزة"، حث المجتمعين على "العمل على إيجاد المشروع الذي يحفظ أولا كرامة الإنسان اللبناني وكرامة المسيحيين وكرامة أبناء المنطقة". وإذ نوه بـ"عمل المؤسسات المدنية في مساعدة المواطنين، وبالتعاون بين مؤسستي بشير الجميل وأشرفية 2020"، أشار الى أن "أبناء الأشرفية يستحقون اهتماما أكبر من قبلنا، وسنجري اتصالات مع الأصدقاء والجهات المانحة لتعزيز المساعدات وتنظيمها كمشروع متكامل يسعى الى دعم المتضررين والعائلات المحتاجة بطريقة تحفظ كرامتهم قبل كل شيء".

"تأليف عصابة مُسلحة وتسهيل أعمال دعارة"... والجيش بالمرصاد في الضاحية..

الجمهورية.. أعلنت قيادة الجيش ـــ مديرية التوجيه أن "مديرية المخابرات في منطقة الضاحية الجنوبية أوقفت المواطنين (ا.ز) و(ع.ش) و(م.ز) و(ع.ن)، والفلسطينيَّين (ع.س) و(ب.د) والسوري (ز.ج)، لوجود عدة مذكرات توقيف بحقهم بجرائم مختلفة، أبرزها: تهديد عناصر من المديرية المذكورة، تجارة وترويج المخدرات وتعاطيها، تأليف عصابة مسلحة والمشاركة في الإشكال الذي أدّى إلى مقتل المدعو (ع.ص)، إطلاق النار وتجارة أسلحة حربية، شراء وبيع دراجات نارية مسروقة، ترويج عملة مزورة، تسهيل أعمال دعارة. ضُبطت بحوزتهم كمية من المخدرات وأجهزة خلوية ومسدس حربي ومبلغ من المال. هذا وسُلّمت المضبوطات وبوشر التحقيق مع الموقوفين بإشراف القضاء المختص".

 

 


 

 

 

 

 



السابق

أخبار وتقارير.... أطفال غزة صور على صدر "نيويورك تايمز".. كانوا مجرد صغار..حكومة النمسا تعرض «خريطة للإسلام السياسي» تثير تنديداً واسعاً....ضغوط على واشنطن لتأمين سلامة «المترجمين الأفغان» قبل خروج قواتها...بايدن يقترح موازنة قدرها 6 تريليونات دولار لـ«إعادة بناء» الاقتصاد الأميركي..بوتين يؤيد لوكاشينكو في المواجهة مع الغرب...مناورات عسكرية أطلسية في إستونيا المجاورة لروسيا... ضد «العدو»..روسيا تدعم أسطولها البحري بسفن إمداد عسكري جديدة..واشنطن تستعد لمواجهة المنافسة الصينية... استثمار ضخم في التكنولوجيا الأميركية لتحدي نفوذ بكين.. واشنطن تعتزم منح أوكرانيا 255 مليون دولار لمواجهة "أعمال روسيا العدوانية"..

التالي

أخبار سوريا.. دور قيادي لبوتين في «شرعنة» الأسد مقابل شروط غربية... و«صمت عربي»... مقتل 6 من الميليشيات الإيرانية بهجوم وسط سوريا... الدفاع التركية: تحييد عنصرين من "وحدات حماية الشعب" الكردية..

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff..

 الأربعاء 2 تشرين الأول 2024 - 6:21 ص

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff.. The long-running feud between Libya’s competing au… تتمة »

عدد الزيارات: 172,307,153

عدد الزوار: 7,672,179

المتواجدون الآن: 0