أخبار دول الخليج العربي.. واليمن.. التحالف يحبط هجوماً حوثياً عدائياً قرب الحديدة..{الخارجية} الأميركية: على الحوثيين وقف انتهاكات حقوق الإنسان ... تقارير يمنية: الانقلاب أودى بـ1500 معلم ودمّر 2500 مرفق..«التغيير المذهبي»... وسيلة الحوثيين لاكتساب القاعدة السكانية...سفير الإمارات لدى إسرائيل يبحث مع حاخام بارز في القدس "اتفاقات أبراهام"...قطر وتونس تبحثان تعزيز التعاون الثنائي..ولي العهد الكويتي يتوجه إلى السعودية في زيارة رسمية....

تاريخ الإضافة الإثنين 31 أيار 2021 - 4:50 ص    عدد الزيارات 1683    التعليقات 0    القسم عربية

        


اليمن.. مقتل 4 أشخاص يشتبه بانتمائهم لـ"القاعدة" بغارة جوية أمريكية جنوب البلاد..

المصدر: "سبوتنيك"... قتل 4 أشخاص يشتبه بانتمائهم إلى تنظيم "القاعدة" في غارة شنتها طائرة مسيرة أمريكية في محافظة شبوة جنوبي اليمن، بحسب ما أعلن مسؤول في أجهزة الأمن اليمنية الأحد. وأفاد مصدر في السلطة المحلية بمحافظة شبوة، بأن "طائرة مسيرة يعتقد أنها أمريكية استهدفت بغارة سيارة تحمل عناصر من تنظيم (القاعدة) قرب قرية الشبيكة (15 كم) شرق مدينة عتق مركز شبوة​​​". وأشار إلى أن الغارة الجوية أسفرت عن مقتل جميع من كانوا بداخل السيارة المستهدفة وعددهم 4 أشخاص، ويعتقد أن بينهم قيادي في التنظيم الإرهابي. وتنفذ الطائرات المسيرة الأمريكية، بين الحين والآخر غارات على معاقل وسيارات عناصر يشتبه في انتمائها لتنظيم "القاعدة" الإرهابي في محافظات البيضاء ومأرب وشبوة وأبين.

«التحالف»: تدمير طائرة مسيرة «مفخخة» أطلقها الحوثيون باتجاه خميس مشيط..

الرأي.. قال تحالف دعم الشرعية في اليمن إنه دمر طائرة مسيرة «مفخخة» أطلقها الحوثيون باتجاه خميس مشيط في السعودية.

التحالف يحبط هجوماً حوثياً عدائياً قرب الحديدة.. المالكي: مقتل وجرح 20 ألفاً من عناصر الميليشيات خلال 6 أشهر..

الشرق الأوسط.. أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن إحباط عملية هجوم وشيك كان زورقان مفخخان حوثيان يهمان بتنفيذه جنوب البحر الأحمر. وأفاد التحالف بأنه جرى تدمير الزورقين وهما مسيّران مقابل ميناء الصليف جوار الحديدة قبيل تنفيذ العملية التي وصفها بالعدائية، مذكراً بأن تهديد الميليشيات الحوثية خطوط الملاحة البحرية والتجارة العالمية مستمر. يشار إلى أن التحالف أعلن أول من أمس، تدمير طائرتين من دون طيار مفخختين أطلقتهما الميليشيات الحوثية مستهدفة مناطق مدنية جنوب السعودية. وقال: نتخذ الإجراءات العملياتية لحماية المدنيين والأعيان المدنية من المحاولات العدائية. وأدانت الكويت والإمارات والبحرين وباكستان وقطر والأردن استمرار استهداف المدنيين والمناطق المدنية السعودية، إضافة إلى استخدام الميليشيات الزوارق المفخخة لتهديد الملاحة البحرية والتجارية العالمية وإمدادات الطاقة الدولية. وفي تعليق للمتحدث الرسمي باسم قوات التحالف لقناة «العربية» على مزاعم الميليشيات الحوثية بتنفيذ عملية عسكرية على حدود جازان، أفاد العميد الركن تركي المالكي بأن ما تم نشره وتداوله من قبل الميليشيا الحوثية بتحقيق انتصارات لا يتعدى عمليات (البروباغاندا) وفبركات إعلامية لمحاولة الترويج لانتصارات وهمية تستهدف رفع الروح المعنوية لعناصرها وتهدئة الغضب الشعبي للأهالي بمناطق سيطرتها جراء الخسائر الكبيرة للأرواح من عناصرها وانسحاب كثير ممن غرر بهم. وقال المتحدث إن القوات المسلحة السعودية وقوات التحالف تتخذ مواقعها الدفاعية على طول الحدود السعودية اليمنية، وتدعم قوات الجيش اليمني في عملياته القتالية بالداخل اليمني والذي يسيطر على مسافة 30 كيلومترا داخل محافظة صعدة معقل الحوثيين. وفسر المالكي هدف الفبركات الإعلامية بمحاولة «تغطية حقيقة الوضع العملياتي على الأرض والخسائر الكبيرة بالعناصر الإرهابية والعتاد العسكري للميليشيات بمحافظتي مأرب والجوف، حيث تم تدمير 4 آلاف آلية وعربة، كما أوقعت عمليات التحالف أكثر من 20 ألف قتيل وجريح من عناصر الميليشيات الإرهابية الحوثية خلال الأشهر الستة الماضية.

طيران التحالف يحصد مجاميع حوثية في جبهات مأرب والجوف

قوات الجيش خاضت معارك عنيفة ضد الميليشيا الحوثية استمرت لأكثر من 9 ساعات وانتهت بمصرع ما لا يقل عن 19 عنصراً حوثياً

العربية.نت - أوسان سالم ... قالت قوات الجيش اليمني، الأحد، إنها تخوض بإسناد من طيران تحالف دعم الشرعية، معارك مستمرة لليوم الثالث على التوالي ضد ميليشيا الحوثي، المدعومة من إيران، في جبهة الخنجر شمال مدينة الحزم مركز محافظة الجوف. وأفاد المركز الإعلامي للجيش اليمني في بيان أن قوات الجيش خاضت معارك عنيفة ضد الميليشيا الحوثية استمرت لأكثر من 9 ساعات وانتهت بمصرع ما لا يقل عن 19 عنصراً حوثيا وجرح آخرين، إلى جانب خسائر أخرى في العتاد منها تدمير عربتين و3 أطقم. وأضاف أن طيران التحالف استهدف تعزيزات معادية كانت في طريقها إلى الجبهة، وأسفرت الغارات عن تدمير 4 أطقم ومصرع جميع من كانوا على متنها. وخلال اليومين الماضيين كسرت قوات الجيش اليمني، هجمات انتحارية شنتها الميليشيا على مواقع عسكرية في جبهة الخنجر، وكبدتها خسائر فادحة في الأرواح والعتاد بنيران أبطالنا وبغارات لطيران التحالف. ونشر المركز مشاهد مصورة لطيران التحالف وهو يحصد مجاميع الميليشيات الحوثية ويدك آلياتها في مأرب والجوف.

دك مواقع وتدمير آليات حوثية في الساحل الغربي اليمني

مصدر عسكري: مدفعية اللواء 22 مشاه وجهت ضربات على مواقع حوثية بجبهة البرح

العربية. نت - أوسان سالم ... دكت القوات المشتركة اليمنية، الأحد، مواقع وتحصينات لميليشيات الحوثي المدعومة إيرانيًا، في مثلث البرح بالساحل الغربي. وقال مصدر عسكري أن مدفعية اللواء 22 مشاه وجهت ضربات على مواقع وتحصينات للميليشيات الحوثية في جبهة البرح بعد أن تم رصدها بدقة. وأكد أن ضربات المدفعية حققت اصابات مباشرة، أسفرت عن دك مواقع الميليشيات وتدمير طقم حوثي ومصرع من كانوا على متنه. ووثق فيديو، نشره الإعلام العسكري للقوات المشتركة، لحظة توجيه مدفعية اللواء 22 مشاه ضرباتها الحاسمة، ومشاهد لتصاعد أعمدة الدخان من مواقع وثكنات الميليشيات جراء احترق الآليات التي دمرت. إلى ذلك، تمكنت القوات المشتركة، مساء الأحد، من إحباط محاولات تسلل، نفذها مسلحين من ميليشيات الحوثي جنوب الحديدة، وأوقعت خسائر كبيرة في صفوفهم. وأفاد مصدر عسكري ميداني ان القوات المشتركة المرابطة في الدريهمي خاضت اشتباكات عنيفة ضد عناصر حوثية حاولت التسلل لاختراق خطوط التماس جنوب المديرية. وأضاف أن عدد من مسلحي ميليشيا الحوثي سقطوا بين قتيل وجريح على أيدي القوات المشتركة، فيما لاذت بقية العناصر المتسللة بالفرار . كما تعاملت القوات المشتركة مع تحركات وتعزيزات للميليشيات الحوثية عبر خط زبيد جنوب الحديدة. وأكد الإعلام العسكري، أن القوات المشتركة حققت إصابات مباشرة في صفوف عناصر الميليشيات، كما أخمدت مصادر نيران حوثية استهدفت قرى ومزارع المواطنين شرق الجبلية.

الإرياني: الحوثي يجند اللاجئين والمهاجرين الأفارقة بالقوة ... اعتبر ذلك جريمة حرب ومخالفة صريحة للقوانين والأعراف الدولية

العربية.نت - أوسان سالم .... حذر وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، من تصعيد ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران لعمليات استدراج وتجنيد اللاجئين والمهاجرين الأفارقة في مناطق سيطرتها. وقال الإرياني، في سلسلة تغريدات على صفحته بموقع تويتر، مساء الأحد، ان "ميليشيا الحوثي تواصل تجنيد اللاجئين والمهاجرين الأفارقة بالقوة وإرسالهم لمحارق الموت، مع ارتفاع فاتورة خسائرها، ونفاذ مخزونها البشري جراء مغامراتها العسكرية في مختلف جبهات محافظة مأرب، وعزوف أبناء القبائل عن الانخراط خلف دعوات التجنيد والحشد والتعبئة". واعتبر إقرار ميليشيا الحوثي بتجنيد اللاجئين والمهاجرين الأفارقة، والزج بهم في هجمات انتحارية، واستغلالهم في أعمال قتالية تستهدف أمن واستقرار اليمن ودول الجوار وتهديد المصالح الدولية،" جريمة حرب وجرائم مرتكبة ضد الانسانية، ومخالفة صريحة للقوانين والأعراف الدولية". ودعا وزير الإعلام اليمني، منظمات حقوق الانسان والمنظمات الدولية المعنية لإدانة عمليات تجنيد ميليشيا الحوثي الإرهابية للمهاجرين واللاجئين الافارقة واستغلالهم في أعمال قتالية. كما دعا إلى الضغط على الميليشيات لوقف استخدام المهاجرين واللاجئين الأفارقة وقودا لمعاركها العبثية وتنفيذ اجندة النظام الإيراني وسياساته التخريبية في اليمن والمنطقة. وكانت ميليشيات الحوثي، شيعت الخميس الماضي، جثمان أحد أبناء الجالية الصومالية، الذي لقي حتفه أثناء مشاركته القتال في صفوف الميليشيات بجبهات مأرب شرقي اليمن. حيث شيعت الميليشيات جثمان "محمد صالح شيخ طاهر" أحد أبناء الجالية الصومالية، ودفنته في مقبرة قتلاها بحي الخمسين، في صنعاء. وتستمر عمليات التجنيد التي تقوم بها الميليشيات للاجئين الأفارقة، والدفع بهم إلى جبهات القتال، حيث تفرض التجنيد بالقوة، بعد تهديدهم بالقتل أو السجن. وفي 7 مارس الماضي، تعرض مركز احتجاز يضم مئات المهاجرين لحريق في العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين، خلف عشرات الضحايا في صفوف المهاجرين، وسط معلومات ان الميليشيات كانت تضغط عليهم للدفع بهم إلى جبهات القتال.

غريفيث في مسعى أخير لإقناع الحوثيين بخطته قبل مغادرة «الملف اليمني».. بعد قطيعة مع قادة الجماعة في صنعاء دامت 14 شهراً

الشرق الاوسط...عدن: علي ربيع... وصل المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث أمس (الأحد) إلى صنعاء المحتلة بعد نحو 14 شهراً من القطيعة مع قادة الجماعة الحوثية، وذلك في مسعى قد يكون هو الأخير له لإقناع الجماعة بخطته الممهدة لإحلال السلام قبل مغادرته للملف اليمني إلى منصبه الجديد في الأمم المتحدة. وفي حين اكتفت وسائل إعلام الجماعة المدعومة من إيران بإيراد نبأ وصوله إلى مطار صنعاء بشكل مقتضب كان المبعوث الأممي أنهى جولة جديدة شملت العاصمة السعودية الرياض والعاصمة العمانية مسقط في سياق المساعي لدى الأطراف اليمنية والإقليمية للموافقة على خطته التي تشمل وقفاً لإطلاق النار وتدابير إنسانية واقتصادية، قبل الشروع في مفاوضات الحل النهائي بين الشرعية والجماعة الانقلابية. وسبق أن رفض ممثلو الجماعة ومفاوضوها المقيمون في مسقط لقاء غريفيث، غير أن تغيرات طرأت من بينها الضغوط الأميركية والنصائح الإيرانية والتحفيز العماني يرجح أنها دفعتهم للموافقة على لقائه الخميس الماضي لاستكمال النقاش حول خطته. وتسود تكهنات في الأوساط السياسية اليمنية أن الجماعة متمسكة بالحصول على مكاسب تحت لافتة البنود الإنسانية والاقتصادية في خطة غريفيث بعيداً عن الموافقة على وقف شامل لإطلاق النار أو التوقف عن مهاجمة مأرب. كما يرجح سياسيون تحدثوا لـ«الشرق الأوسط» أن مفاوضي الجماعة في مسقط بقيادة متحدث الميليشيات محمد عبد السلام فليتة، أحالوا حسم المحادثات مع غريفيث إلى زعيمهم عبد الملك الحوثي، ما دفع المبعوث إلى هذه الزيارة التي قد تكون هي الأخيرة إلى صنعاء قبل تركه مهمته إلى منصبه وكيلاً للأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية. وكان غريفيث أفاد في بيان بأنه التقى في زيارته الأخيرة إلى مسقط كبار المسؤولين العمانيين ومتحدث الميليشيات محمد عبد السلام فليتة وكبير مفاوضيها، وأنه ناقش «خطة الأمم المتحدة لفتح مطار صنعاء ورفع القيود عن موانئ الحديدة لتعزيز حرية حركة الأفراد والسلع من وإلى اليمن، والتوصّل إلى وقف لإطلاق النار على مستوى البلاد، والتزام الأطراف بإعادة إطلاق عملية سياسية لإنهاء النزاع». وهي في مجملها عناوين الخطة التي كان يعمل عليها منذ أكثر من عام دون التوصل إلى أي نتيجة حاسمة. وقال غريفيث إن اجتماعاته الأخيرة «تظهر بالإضافة إلى الدعم الدولي والإقليمي المستمرين، أنه لا يزال بإمكان الأطراف اغتنام هذه الفرصة وإحراز تقدّم نحو حلّ للنزاع». متحدث الميليشيات بدوره اكتفى في تغريدة على «تويتر» بأنه ناقش مع المبعوث الأممي «الاتفاق الإنساني والعمل على تسريعه نظراً للوضع الإنساني(...) وبما يُمهد للدخول في نقاشات أوسع لوقف إطلاق نار دائم وتسوية سياسية شاملة». ومن غير المعروف ما إذا كان غريفيث سينجح في تتويج جهود الثلاث سنوات بانتزاع موافقة الجماعة على خطته، خصوصاً أنها ترهن وقف إطلاق النار الشامل، برفع القيود عن مطار صنعاء وموانئ الحديدة بما يضمن لها تعزيز مواردها المالية وسهولة تنقل قادتها وعناصرها خارجياً. من جهتها كانت الحكومة الشرعية أكدت على لسان وزير الخارجية أحمد عوض بن مبارك «أن وقف إطلاق النار وإنهاء الحرب هو أهم خطوة إنسانية سيترتب عليها معالجة جميع القضايا الإنسانية الأخرى، وأن ميليشيا الحوثي في تسييسها للقضايا الإنسانية وخلق الأزمات تتسبب في تعميق حجم الكارثة دون اكتراث للنتائج الوخيمة على الشعب اليمني». وبحسب ما يرجحه مراقبون للحال اليمنية، فإن موافقة الميليشيات الحوثية أخيراً على لقاء غريفيث والسماح له بزيارة صنعاء، يأتيان في سياق مراوغاتها المستمرة للتهرب من أي اتفاق، خصوصاً وقد تأكد لها أن غريفيث يقضي أيامه الأخيرة في الملف اليمني، ولا تريد له أن يغادره بشهادة أخيرة تصمها بالتهرب من مساعي السلام. وفي تقدير المراقبين، كانت الميليشيات المدعومة من إيران تطمح ولا تزال لتحقيق إنجاز عسكري بالسيطرة على محافظة مأرب النفطية حيث أهم معاقل الشرعية، للدخول في أي مشاورات بأوراق قوة جديدة على الأرض، وهو الأمر الذي فشلت في إنجازه، كما أنه الأمر ذاته الذي يمنعها حتى الآن من القبول بخطة المبعوث الأممي، التي تحتوي ضمناً في خطوطها العريضة على ما احتوته المبادرة السعودية الأخيرة. وفي حين لم تتضح بعد ما هي الأدوات التي سيستخدمها المجتمع الدولي والإدارة الأميركية تحديداً للضغط على الجماعة الانقلابية، للقبول بالسلام بخلاف معاقبة بعض قادة الجماعة أو السعي لإعادة تصنيفها على لوائح الإرهاب، يرجح الكثير من المراقبين للشأن اليمني أن السبيل الأمثل لإرغامها على السلام لن يتسنى إلا بكسرها عسكرياً وتجفيف إمدادات الأسلحة والدعم الإيراني. وكانت واشنطن أعلنت أخيراً فرض عقوبات على اثنين من قادة الجماعة لمسؤوليتهما عن استمرار الهجوم على مأرب وهي العقوبات التي تشكل معنى رمزياً، لكنها قد تدفع الإدارة الأميركية، وفق المراقبين، إلى ما هو أبعد من ذلك إذا استمر تعنت الميليشيات، وفي مقدمة ذلك إعادتها إلى لوائح الجماعات الإرهابية، وتجفيف مواردها المالية. ومع تلويح الحكومة الشرعية بـأنها لن تقبل بأي سلام مع الميليشيات لا يتوافق مع المرجعيات الثلاث وفي مقدمتها المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني والقرارات الأممية خصوصاً القرار 2216، تراهن في الوقت نفسه على الضغوط الدولية على الجماعة، بالتوازي مع سعيها لحشد المزيد من القوة على الأرض لصد الهجمات على المناطق المحررة، بما فيها مأرب. يشار إلى أن قادة الجماعة كانوا صرحوا علناً بأنه لا طائل من وجود مبعوث أممي إلى اليمن وأن شرطهم لوقف القتال هو تسليم اليمن لإرادتهم وإلغاء القيود المفروضة على المنافذ الجوية والبحرية الخاضعة لهم، وتخلي تحالف دعم الشرعية عن الحكومة المعترف بها دولياً.

{الخارجية} الأميركية: على الحوثيين وقف انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن فوراً

الشرق الاوسط....واشنطن: معاذ العمري... طالبت وزارة الخارجية الأميركية جماعة الحوثي بوقف الانتهاكات الممارسة ضد اليمنيين، وإطلاق سراح المحتجزين في السجون لديها فوراً، معتبرة أن اليمن لديه فرصة حقيقية للسلام، ويجب على الحوثيين استغلالها. وقال متحدث باسم وزارة الخارجية لـ«الشرق الأوسط»، إن اليمن لديه فرصة حقيقية للسلام، ونأمل أن نرى المزيد من التقدم في القريب العاجل، بيد أنه اعتبر أن ما يجري له عواقب إنسانية مدمرة، «ولسوء الحظ فإن الحوثيين يواصلون هجومهم في مأرب، مع عواقب إنسانية مدمرة، بدلاً من اختيار السلام». وأكد المتحدث، الذي فضّل عدم الإفصاح عن اسمه، مواصلة الولايات المتحدة الدعوة إلى إطلاق سراح الأفراد المحتجزين ظلماً في اليمن على أيدي جماعة الحوثي، وكذلك جميع المحتجزين «بغض النظر عن مكانهم أو من يحتجزهم»، مضيفاً: «لا ينبغي أبداً تجريم ممارسة حقوق الإنسان، بما في ذلك حرية التعبير وحرية الدين». وعند سؤاله عن احتجاز المواطن اليهودي ليفي مرحبي، وتهجير جميع العائلات اليهودية من اليمن، شدد المتحدث الدعوة إلى إطلاق سراح اليهودي اليمني ليفي مرحبي، قائلاً: «لقد أثرنا قضيته مراراً وتكراراً في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وأصدر وزير الخارجية السابق بياناً دعا فيه إلى الإفراج عنه فوراً». كما طالب الحوثيين بالإفراج عن اعتقال انتصار الحمادي، وكذلك المواطن الأميركي عبد الباري الكتف، الذي لا يزال محتجزاً كرهينة لدى الحوثيين منذ عام 2018، «وما زلنا ندعو إلى إطلاق سراحه الفوري وغير المشروط». وفي 12 أبريل (نيسان)، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية عن مكافأة مالية تصل إلى خمسة ملايين دولار لمن يقدم معلومات تؤدي إلى إطلاق سراح عبد الباري الكتف. بدوره، اتهم جيسون غوبرمان الرئيس التنفيذي لمنظمة «السفاردي» الأميركية، المعنية بيهود المشرق وتراثهم في أميركا، بأن قلوب الحوثيين مليئة بالكراهية، وبعد شتم واضطهاد اليهود لسنوات، «يقوم الحوثيون الآن (بتطهير) اليمن عرقياً من مجتمعها اليهودي القديم»، مستدلاً على ذلك بأنه خلال عيد الفصح، طرد الحوثيون جميع يهود اليمن تقريباً إلى مصر. واعتبر غوبرمان خلال حديثه مع «الشرق الأوسط»، أن الحوثيين المدعومين من النظام الإيراني، يريدون كسب التعاطف الدولي، وفي الوقت نفسه يديمون الأزمة الإنسانية في اليمن، ويرتكبون فظائع جماعية مثل قصف المساجد أثناء الصلاة، وحرق مئات المهاجرين الأفارقة أحياءوأضاف: «لقد أحب هؤلاء اليهود اليمن ولم تكن لديهم رغبة في المغادرة، لكن الحوثيين يمارسون معاداة السامية التي ينادون بها في شعاراتهم علانية، وكثيراً ما يتم تجاهل محنة يهود اليمن وتجاهلها في أميركا والمجتمع الدولي. ولأولئك الذين يزعمون الدفاع عن الشعوب المهمشة وحقوق الإنسان، أود القول أهم إنهم فشلوا في التحرك لحماية اليمنيين». وأشار إلى أن الاتحاد السفاردي الأميركي، بصفته ممثلاً عن الجاليات اليهودية السفاردية (بما في ذلك اليمنيون)، أطلق حملة كبيرة للمطالبة بالإفراج الفوري عن المعتقل ليفي مرحبي، وتعبئة الناس لمعارضة الحوثيين. وكشف جيسون غوبرمان أن المعتقل ليفي مرحبي أصبح الآن مشلولاً جزئياً، وذلك بسبب مواصلة الحوثيون سجنه، واضطهاده في السجن، وتعرض للتعذيب سنوات عديدة، داعياً إدارة الرئيس بايدن إلى التحرك بشكل عاجل وقوي للإفراج عنه. وأضاف: «دعوة وزارة الخارجية الأميركية إلى الإفراج عن ليفي مرحبي لا تكفي. سأضرب مثالاً عندما سجن ناتان شارانسكي بشكل غير قانوني من قبل الاتحاد السوفياتي، اتخذت حكومة الولايات المتحدة سياسة الضغط بالإفراج عنه في كل اجتماع، وبالمثل، يجب ذكر مرحبي في بداية كل لقاء مع الحوثيين، وكذلك في المفاوضات مع النظام الإيراني، الذي يقدم للحوثيين دعماً مهماً وقاتلاً للغاية». يذكر أن منظمة العفو الدولية، اتهمت الحوثيين في تقرير جديد لها، أن استخدامهم السجناء والمعتقلين تعسفياً، «كقطع الشطرنج» في المفاوضات السياسية، وتحت عنوان «أُطلق سراحهم وتعرضوا للنفي: التعذيب والمحاكمات الجائرة والنفي القسري لليمنيين في ظل حكم الحوثيين»، سلط التقرير الضوء على معاناة المعتقلين، ومن بينهم بعض الصحافيين والمعارضين السياسيين الذين تم إطلاق سراحهم. يشار إلى أن الحكومة اليمنية وثقت في مارس (آذار) الماضي، 21 ألف انتهاك ارتكبتها الميليشيات الحوثية في صنعاء، شملت القتل والتعذيب حتى الموت، والإخفاء القسري، ونهب الأموال، والتهجير، والاعتداء على الأطفال، والانتهاكات بحق النساء، ونهب المساعدات، وحرمان الأطفال من التعليم، مع الاستمرار في إعاقة العمل الإغاثي، والاستيلاء على المواد الإغاثية وإغلاق مكاتب المنظمات الحقوقية.

«العالم الإسلامي» تندد بالهجمات الحوثية ضد المدنيين والملاحة الدولية

الرياض: «الشرق الأوسط»... أصدرت رابطة العالم الإسلامي بيانا أدانت خلاله «استمرار محاولات الميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران استهداف المدنيين بالمملكة العربية السعودية»، ومن ذلك ما قامت به مؤخراً من إطلاق الطائرة المسيرة نحو محافظة خميس مشيط والزوارق المفخخة التي استهدفت تهديد الملاحة البحرية والتجارة العالمية وإمدادات الطاقة الدولية. وأوضح البيان الصادر عن أمينها العام الدكتور محمد العيسى رئيس هيئة علماء المسلمين، أن «هذه الهجمات الإرهابية بما تحاوله من تهديد أمن المملكة واستقرار المنطقة والتأثير على أمن وسلامة التجارة العالمية تتطلب من المجتمع الدولي تضافر جهوده لوضع حد لتلك المجازفات الإرهابية المدعومة من إيران». وتابع البيان تأكيده باسم مجالس ومجامع وهيئات رابطة العالم الإسلامي «حول العالم» الوقوف إلى جانب السعودية وتأييدها الكامل فيما تتخذه من إجراءات لهزيمة الإرهاب ودحره «بكافة أشكاله وصوره»، والمحافظة على أمنها واستقرارها في إطار المحافظة على أمن واستقرار المنطقة لتعزيز سلامها في مواجهة محاولات العمل الإرهابي الهمجي الذي انقلب على الشرعية اليمنية وسعى عابثاً لزعزعة أمن الجميع رافعاً شعارات إرهابية خطرة دخيلة على الشعب اليمني المسالم الذي اختار حكومته الشرعية بكامل إرادته ومضى في بناء مستقبله وازدهاره قبل قيام الميليشيا الحوثية بالانقلاب الإرهابي بنزعتها الطائفية الكارهة والمهددة للجميع، فضلاً عما تورطت فيه من تجويع متعمد للشعب اليمني وتجنيد أطفاله في انتهاك صارخ للقيم الدينية والإنسانية والقوانين والأعراف الدولية مواصلةً في سياق ذلك كله عبثها الإرهابي المشار إليه.

تقارير يمنية: الانقلاب أودى بـ1500 معلم ودمّر 2500 مرفق

صنعاء: «الشرق الأوسط»... كشفت مصادر تربوية وأخرى محلية بصنعاء عن تصاعد غير مسبوق في حدة الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها الميليشيات الحوثية بحق قطاع التعليم ومنتسبيه في العاصمة وعموم مناطق سيطرتها، في حين أفصح تقرير محلي حديث عن أن الجماعة دمرت 2500 مرفق تعليمي، ما تسبب بحرمان أزيد من مليوني طفل من حق الحصول على التعليم. وتحدثت المصادر التي استندت إلى تقارير محلية عن تعرض الآلاف من المعلمين والعاملين التربويين بمناطق خاضعة تحت قبضة الجماعة لجرائم القتل والخطف والتعذيب حتى الموت، والإخفاء القسري والتشريد من قبل المسلحين الحوثيين. المصادر ذاتها أفادت بوجود 3 ملايين طالب وطالبة بمدن تحت بسطة الانقلابيين لا يزالون حتى اللحظة معرضين للمخاطر والكوارث الآنية والمستقبلية، نتيجة ما قالت إنه «استمرار للاستهداف الحوثي المتكرر والمنظم بحق العملية التعليمية ومواصلة غرس المفاهيم والأفكار الحوثية الطائفية في عقول طلبة المدارس». وفي هذا السياق تحدثت نقابة المعلمين اليمنيين عن رصدها وتوثيقها منذ انقلاب الميليشيات في عام 2014، وحتى العام الجاري 2021 لسلسلة من الانتهاكات الحوثية بحق المعلمين والعملية التعليمية برمتها. وذكر تقرير النقابة أن نحو 1579 معلماً وإدارياً بقطاع التعليم تعرضوا للقتل طيلة 6 أعوام ماضية على أيدي الحوثيين، بينهم 81 مدير مدرسة، و1497 معلماً وعاملاً تربوياً، ولفتت إلى تعرض 2642 معلماً لإصابات مختلفة برصاص الميليشيات، ونتج عن بعضها إعاقات مستديمة. وتطرق التقرير إلى إصدار الجماعة خلال تلك الفترة لقرارات إعدام بحق 10 معلمين، بينهم سعد النزيلي نقيب المعلمين، وخالد النهاري مدير إحدى المدارس بصنعاء، إلى جانب 8 طلبة آخرين، وذلك عقب اختطافهم والزج بهم في معتقلاتها. كما وثق التقرير ارتكاب الانقلابيين لنحو 621 حالة اختطاف وإخفاء قسري بحق المعلمين، إذ احتلت محافظة الحديدة المرتبة الأولى من حيث عدد المعلمين المختطفين من قبل الميليشيات. وذكر أن قرابة 14 معلماً فارقوا الحياة نتيجة جرائم التعذيب في أقبية السجون الحوثية. وأشار إلى تسبب الجماعة خلال تلك الفترة بتهجير نحو 20 ألف معلم بعد تعرضهم للتهديدات والملاحقات من قبل مسلحيها، ما جعلهم يضطرون لترك أعمالهم ومنازلهم وأقاربهم، والنزوح إلى محافظات أخرى لضمان أمن سلامتهم وأسرهم. وطبقاً للتقرير، تسببت الجماعة بقطع رواتب 60 في المائة من إجمالي العاملين في القطاع التربوي والبالغ عددهم أكثر من 290 ألف موظف وموظفة. ورصدت النقابة في تقريرها ما يزيد على 5476 فعالية أقامتها الجماعة الحوثية للتعبئة العسكرية والطائفية بمدارس العاصمة صنعاء خلال فترة 47 يوماً ماضياً فقط. وقالت إن الميليشيات استهدفت من خلالها أكثر من نصف مليون طالب وطالبة مقيدين في 310 مدارس، بغية غسل أدمغتهم ولإنتاج جيل مشبع بالأفكار الطائفية وبثقافة القتل والعنف والكراهية. وعلى ذات الصعيد، واستمراراً للاستهداف والتدمير الحوثي المتكرر لقطاع التعليم والعاملين فيه، كشف المسؤول الإعلامي لنقابة المعلمين اليمنيين، يحيى اليناعي، عن استمرار وجود فريق خاص من الخبراء الإيرانيين في العاصمة المختطفة صنعاء، قال إن مهمتهم تقتصر على الإشراف على تغيير ما تبقى من المناهج الدراسية بمختلف المراحل التعليمية. وتحدث اليناعي، عبر تغريدات له على منصات التواصل، عن إجراء الجماعة بالتعاون مع خبراء إيرانيين لأكثر من 187 تعديلاً إضافياً على مناهج العام الدراسي الحالي بعد أن كانت قد أجرت 234 تعديلاً في الأعوام الماضية على مناهج المرحلتين الأساسية والثانوية بمناطق سيطرتها. ومن بين التغييرات التي أحدثتها الجماعة، طبقاً للمسؤول النقابي، ضم سيرة وصورة القيادي الحوثي صالح الصماد، الذي قتل في غارة للتحالف في 2018، كرمز وطني في كتاب التربية الوطنية للصف السادس الابتدائي. وأشار إلى أن حروب الإمامة وغيرها أدرجت ضمن كتاب التربية الوطنية، للصف الخامس الأساسي باعتبارها «ثورات يمنية خالدة تستحق الاحتفاء» وفق المزاعم الحوثية. وعلى صلة بنفس الموضوع، أفادت منظمة «إنقاذ الطفولة» بأن نحو 5 هجمات حوثية على مدارس عدة في محافظة تعز في شهر مارس (آذار) الماضي، حرمت أكثر من 30 ألفاً و600 طفل من حق الحصول على التعليم، الأمر الذي أدى أيضاً إلى تفاقم أزمة التعليم في البلاد، وفقاً للبيانات التي حللتها المنظمة. وقالت إن مثل هذه الهجمات ستؤدي إلى انتكاسة تعليم الأطفال في اليمن لسنوات، أو حتى بقية حياتهم. وأضافت المنظمة في تحديثها الأخير، أن هجمات الحوثي على المدارس هذا العام، تعد أكثر من ضعف عدد الهجمات على المرافق التعليمية التي تم الإبلاغ عنها في الربع الأخير من عام 2020. ووفقاً لبيانات المنظمة، فقد أدى تصعيد الانقلابيين للعنف بمناطق يمنية مختلفة، بينها محافظة تعز إلى مقتل وجرح 50 طفلاً معظمهم من طلبة المدارس خلال الربع الأول من العام الجاري في تلك المحافظة وحدها.

«التغيير المذهبي»... وسيلة الحوثيين لاكتساب القاعدة السكانية

الشرق الاوسط...عدن: محمد ناصر... تسابق ميليشيات الحوثي الزمن لإحداث تغيير ديموغرافي في مدينة صنعاء بأبعاد مذهبية لضمان بقاء وجود فاعل لها في المدينة ومساجدها، وتكوين قاعدة سكانية موالية لها، حيث تتوسع في نشر الفكر الطائفي وتعمل بدأب لإحداث تغيير مذهبي في المدينة وفي المحافظات الأخرى؛ حتى في تلك التي كانت عبر التاريخ الإسلامي تُحسب محافظات سنية. وذكر سكان وعاملون في العقارات لـ«الشرق الأوسط» أن الميليشيات نقلت أسراً كثيرة من سلالة زعيمها أو من المنتمين إلى محافظة صعدة إلى صنعاء؛ حيث منحوا أراضي من ممتلكات الدولة أو من أراضي الوقف، كما أُعطي هؤلاء مبالغ مالية كبيرة بنوا بها فيلات وعمارات ضخمة، وأن من بين هؤلاء أسراً من السلالة ذاتها جرى نقلهم من تعز وإب واستقروا في جنوب المدينة، كما استقرت الأسر والمشرفون الذين نقلوا من صعدة في الأحياء الشمالية للمدينة والتي ظلت عبر سنين طويلة جيباً سلالياً مغلقاً حتى قبل الانقلاب على الشرعية. وتؤكد إحدى المعلمات في صنعاء أن الميليشيات وبعد أن غيرت المناهج الدراسية للمراحل الدراسية الابتدائية وأدخلت قادتها ورموزها في تلك المناهج وتقدمهم على أنهم أبطال وطنيون، ذهبت نحو فرض أنشطة وفعاليات طائفية من خلال إرسال مجاميع من عناصرها العقائديين إلى المدارس الحكومية والخاصة للإشراف على فعاليات تمجد الفكر المذهبي الذي تعتنقه، وتنظم احتفالات يتم من خلالها تجسيد شخصيات قتلاها وقيادة ميليشيات «حزب الله» اللبناني، وأخيراً منعت المدارس الخاصة من إقامة برامج تقوية لطلبتها في المواد العلمية. وتحدثت المعلمة لـ«الشرق الأوسط» بمرارة عن شكاوى أولياء الأمور من الأفكار المذهبية التي يجري تلقينها للطلبة في هذه السن المبكرة، وعن الجهود التي يبذلونها بصفتهم معلمين «لتوضيح الصورة للطلبة أثناء الحصص الدراسية، لكن الأمر مختلف في المدارس الحكومية، حيث عينت الميليشيات مديرين ومديرات من عناصرها العقائديين وعززتهم بمشرفين ومشرفات يتولون مهمة تنظيم الفعاليات المذهبية والفكرية، ومراقبة أداء المعلمين والطلبة، والتصدي لما يسمونه أي انحراف أو عدم التزام بما جاء في الكتب المدرسية وتعليمات الوزارة التي يقودها يحيى الحوثي شقيق زعيم الجماعة». وفي محافظتي إب والحديدة تحدث معلمون وأولياء أمور عن سعي ميليشيات الحوثي لتغيير الاعتقاد المذهبي للطلبة والسكان من خلال المناهج الدراسية وخطباء المساجد والأنشطة المدرسية التي أصبحت تنفذ وفق تعليمات مركزية وفي مناسبات مذهبية تعمل من خلالها عناصر الميليشيات ومؤيدوها على تبجيل قتلى الجماعة وحلفائها في الخارج وتكريس المفاهيم والرموز المذهبية في مختلف المدارس والجامعات. وقال أحمد صالح؛ وهو ولي أمر في محافظة إب، لـ«الشرق الأوسط»: «هناك محاولات مستمرة للتغيير المذهبي، وإيجاد جيل من صغار السن يقدس رموز الميليشيات ومعتقداتها، ويحمل فكراً متطرفاً وعنيفاً، بينما باتت الأسر عاجزة، وتحاول بقدر استطاعتها إفهام أطفالها زيف ما يتلقونه في المدارس وما هو موجود في الكتب الدراسية». ويشير عبد الله ناصر؛ وهو معلم في المحافظة، إلى أن الحوثيين «يسابقون أي اتفاق للسلام من خلال الرهان على إيجاد قاعدة شعبية أو مؤيدين للفكر الطائفي تحت أسماء زائفة؛ فمرة باسم (المقاومة)، وأخرى باسم (القضية الفلسطينية)؛ لأنهم يدركون أن الناس والمجتمع يرفضونهم». ويعيد سياسي يمني كبير يقيم في صنعاء أسباب الأسلوب القسري الذي تنتهجه الميليشيات في التعامل مع المجتمع أو في فرض رؤاها من خلال مناهج التعليم والمساجد وفي المؤسسات الحكومية، إلى شعورها بأن «الناس لا تقبلها، وأن المجتمع يقاوم كل محاولاتها لفرض فكرها ورؤاها وتغيير ثقافة المجتمع». وأكد هذا السياسي لـ«الشرق الأوسط»؛ طالباً عدم الإفصاح عن هويته، أن الحوثيين «على يقين أن أي اتفاق سلام سيجردهم من أدوات الإكراه والقوة، ولهذا يعملون بكل ما أوتوا من قوة على غرس أفكار الجماعة ورموزها لدى صغار السن لأنهم الأقل إدراكاً لهذا الفكر». ووفق ما يراه السياسي الكبير؛ فإن «6 سنوات من الحرب والقمع لم تكن كافية لميليشيات الحوثي كي تصنع من زعيمها بالذات رمزاً وطنياً أو شخصية تحظى باحترام كبير على غرار ما فعله (حزب الله) في لبنان مع زعيمه»، وقال: «حتى محاولة إيجاد هالة من القداسة حول شخصية عبد الملك الحوثي فشلوا فيها، وأصبح الرجل محط تناول وسخرية من قطاع واسع جداً من الناس العاديين ومن النشطاء والسياسيين».

سفير الإمارات لدى إسرائيل يبحث مع حاخام بارز في القدس "اتفاقات أبراهام"

المصدر: RT عقد سفير الإمارات لدى إسرائيل محمد محمود آل خاجة لقاء في مدينة القدس مع أحد أبرز الزعماء الروحيين لليهود الأرثوذكس في إسرائيل. ونشرت الخارجية الإسرائيلية على حساب "إسرائيل بالعربية" الذي تديره في "تويتر" صورا تظهر السفير الإماراتي وهو يزور منزل رئيس مجلس حكماء التوراة الحاخام الأكبر شالوم كوهين في القدس. وأكدت الوزارة أن الدبلوماسي العربي تلقى من الحاخام البارز "بركة الكهنة"، ودار الحديث بينهما عن "اتفاقات أبراهام" المبرمة بين إسرائيل وبعض الدول العربية على رأسها الإمارات. وتبادل السفير الإماراتي والحاخام الهدايا الرمزية، كما دعا آل خاجة الزعيم الروحي اليهودي إلى حضور مراسم افتتاح معبد "الديانات الإبراهيمية الثلاث" في أبو ظبي.

قطر وتونس تبحثان تعزيز التعاون الثنائي والتطورات الإقليمية والدولية

روسيا اليوم....بحث رئيس الوزراء القطري الشيخ خالد بن خليفة آل ثاني ورئيس الحكومة التونسي هشام المشيشي، اليوم الأحد، سبل تطوير التعاون بين البلدين وأبرز المستجدات الإقليمية والدولية. وذكرت وكالة الأنباء الرسمية القطرية أن الشيخ خالد بن خليفة، عقد جلسة مباحثات بالديوان الأميري اليوم مع نظيره التونسي هشام المشيشي. وأضافت أن الجانبين بحثا علاقات التعاون الثنائي الوثيق بين البلدين وسبل تطويرها وتنميتها في مختلف المجالات. وكان المشيشي قد وصل إلى قطر مساء الجمعة على رأس وفد رفيع المستوى في زيارة رسمية تستغرق ثلاثة أيام يلتقي خلالها كبار المسؤولين في الدوحة، حسب ما أعلنت رئاسة الحكومة التونسية. وقالت الحكومة التونسية في بيان على حسابها في "فيسبوك" إن الزيارة تمثل فرصة مهمة "لمزيد من تدعيم علاقات الأخوة والتعاون القائمة بين البلدين في كل المجالات، وخاصة في المجال الاقتصادي".

ولي العهد الكويتي يتوجه غداً إلى السعودية في زيارة رسمية..

الشرق الأوسط.. يتوجه ولي العهد الكويتي الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، على رأس وفد رسمي غداً (الاثنين) إلى السعودية في زيارة رسمية هي الأولى له منذ توليه المنصب. وتعد زيارة ولي العهد الكويتي هي الأولى له منذ توليه منصبه العام الفائت، حيث من المقرر أن يلتقي العديد من القيادات السعودية لبحث العلاقات المميزة بين البلدين وسبل تطويرها. وكان أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الصباح أصدر في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2020 مرسوما يقضي بتعيين الشيخ مشعل الأحمد الصباح وليا للعهد.

 

 



السابق

أخبار العراق... تحركات عسكرية واسعة لتأمين المنطقة الخضراء.. اقتحام القصر الجمهوري يثير أزمة بين بغداد والأمم المتحدة... التحقيق مع اللواء مصلح قد يستغرق أسبوعين.. تصريحات وزير الدفاع العراقي بشأن قوة الدولة تثير جدلاً سياسياً...

التالي

أخبار مصر وإفريقيا.... دور مصر الإقليمي تحت الضوء بعد التهدئة في غزة...نتنياهو يستقبل رئيس المخابرات المصرية..مقتل 3 مواطنين روس بانفجار في جمهورية إفريقيا الوسطى.. "الإيكواس" تُعلق عضوية مالي... استحداث قائمة بـ"الأشخاص والكيانات الإرهابية" في الجزائر..رئيس مفوضية الانتخابات الليبية: الخلافات قد تؤخر الاقتراع..«رسالة سياسية» من عسكريين تثير جدلاً في تونس.. إثيوبيا تحشد مواطنيها في مواجهة ضغوط أميركية..

لمحة عامة: "سرايا الجهاد"..

 الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:01 ص

لمحة عامة: "سرايا الجهاد".. معهد واشنطن..بواسطة ساري المميز, عبدالله الحايك, أمير الكعبي, مايكل ن… تتمة »

عدد الزيارات: 172,265,223

عدد الزوار: 7,668,158

المتواجدون الآن: 0