أخبار العراق... غضب عراقي من تركيا و«العمال الكردستاني»... إسقاط طائرتين مسيرتين فوق قاعدة عين الأسد..العبادي: نرفض الأجندة السياسية داخل ميليشيا الحشد...هجمات الدرون في العراق.. ظل "فصائل معروفة" يلوح...شمال العراق.. صراع معقد والوجود التركي يشعل المواجهة.. إردوغان يعلن مقتل مسؤول كبير بـ "حزب العمال"...

تاريخ الإضافة الإثنين 7 حزيران 2021 - 4:23 ص    عدد الزيارات 1688    التعليقات 0    القسم عربية

        


غضب عراقي من تركيا و«العمال الكردستاني»... واشنطن تدين قصف مخيم للاجئين... وأنقرة تصر على استمرار عملياتها...

الشرق الاوسط...بغداد: فاضل النشمي أنقرة: سعيد عبد الرازق... أثار القصف التركي لمخيم للاجئين في شمال العراق ومقتل جنود من قوات البيشمركة الكردية في كمين نصبه «حزب العمال الكردستاني» المعارض لأنقرة، غضب الأوساط السياسية والشعبية في بغداد، وصدرت دعوات عدة لوضع حد للانتهاكات التركية للأراضي العراقية، ومطالبات بالتصدي لنشاطات «العمال الكردستاني» في شمال البلاد. وأدان المتحدث العسكري باسم رئاسة الوزراء اللواء يحيى رسول في بيان «الاعتداء الإرهابي الجبان الذي تعرضت له وحدة عسكرية عراقية ضمن قوات البيشمركة في الطريق إلى جبل متين في محافظة دهوك على يد مجموعات مسلحة غير عراقية». وقال الناطق باسم الرئاسة العراقية في بيان إنها «تتابع التطورات المقلقة في إقليم كردستان، وتدين الهجوم الذي تعرضت له قوة من البيشمركة في محافظة دهوك والذي راح ضحيته عدد من الشهداء والمصابين». وشدد على «ضرورة توقف مثل هذه الأحداث المؤسفة»، معتبرا أن «الوجود العسكري لحزب العمال الكردستاني داخل الأراضي العراقية، بما في ذلك إقليم كردستان، غير قانوني ويجب العمل على وضع حدٍّ لهذه التجاوزات المخلة باستقرار العراق وأمن مواطنيه، حيث إن الدستور العراقي لا يسمح باستخدام الأراضي العراقية منطلقاً لتهديد أمن الجيران». وشدد البيان الرئاسي في الوقت نفسه على «أهمية منع انتهاك السيادة العراقية، وسحب القوات التركية الموجودة في مناطق الإقليم والموصل، والتي تعد انتهاكاً لمبدأ حسن الجوار، ومخالفة للأعراف والمواثيق الدولية». وأضاف أن «الهجوم الأخير على مناطق مخيم مخمور تصعيدٌ خطير يعرّض حياة المواطنين للخطر، بما فيهم اللاجئون، ويتنافى مع القانون الدولي والإنساني». ودعا إلى «تعزيز العلاقات مع الجارة تركيا على أساس المصالح المشتركة وحل المشاكل الحدودية والملفات الأمنية عبر التعاون والتنسيق، ورفض الممارسات الأحادية الجانب في معالجة القضايا العالقة». وأعلنت وزارة البيشمركة الكردية، أول من أمس، مقتل خمسة من عناصرها وجرح آخرين في هجوم نفذه «حزب العمال الكردستاني» المعارض لتركيا في مدينة العمادية بمحافظة دهوك. أما خلية الإعلامي الأمني الرسمية، فقالت في بيان إنها «لن تسمح بتكرار الهجوم الذي طال عناصر من قوات البيشمركة» التي وصفها بأنها «قوة وطنية وسند قوي للقوات المسلحة التي هي درع الوطن الحصين ضد أعدائه». وأدانت وزارة الدفاع العراقية «الاعتداء الإرهابي الجبان»، وقالت إن «قوات البيشمركة هي جزء لا يتجزأ من قواتنا المسلحة، وأي اعتداء على هذه القوات مرفوض وغير مقبول». وتنفذ أنقرة منذ سنوات هجمات برية وجوية داخل الأراضي العراقية بذريعة محاربة «العمال الكردستاني» وتحتفظ بقواعد عسكرية دائمة في إقليم كردستان ونينوى، وزاد نشاطها العسكري داخل الأراضي العراقية مؤخراً. وبررت قتل 3 أشخاص بطائرة مسيّرة في مخيم للنازحين بمنطقة مخمور، أول من أمس، بوجود عناصر الحزب داخل المخيمات. وأعربت الولايات المتحدة عن قلقها من هجوم القوات التركية على المخيم، وشنت هجوماً لاذعاً على أنقرة، واتهمتها بانتهاك حقوق الإنسان. وقال السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد، بحسب «رويترز»، إنها أوضحت للمسؤولين الأتراك «أن أي هجوم يستهدف المدنيين في مخيم مخمور للاجئين سيكون انتهاكاً للقانون الدولي والإنساني». وفي مواجهة ردود الفعل الغاضبة، زعم وزير الدفاع التركي خلوصي أكار أن بلاده تحترم وحدة أراضي جيرانها، وأن هدفها هو «مكافحة الإرهابيين الذين يشكلون تهديداً لأمنها ولأمن المنطقة برمتها». وقال أكار في كلمة خلال حضوره ليل السبت - الأحد جانبا من المناورات البحرية التركية «ذئب البحر 2021» التي تجرى في شرق المتوسط وبحر إيجة، إن قواته «تقوم بما يلزم لحماية مصالح البلاد وحدودها وأمن مواطنيها». وجاء قصف المخيم بعد أيام من تهديد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان في مقابلة تلفزيونية، الثلاثاء الماضي، بـ«تطهير» المخيم من عناصر «العمال الكردستاني» ما لم تقم الأمم المتحدة بذلك. وقال إن «مخمور بات حاضنة لجبال قنديل (مقر قيادة الحزب في شمال العراق). إذا لم نتدخل، فستواصل تلك الحاضنة إنتاج الإرهابيين. نتحدّث مع جميع اللاعبين... إذا لم تقم الأمم المتحدة بتطهير هذا المكان، فسنتولى نحن تلك المهمة بصفتنا أعضاء في الأمم المتحدة». واعتبرت وزارة الدفاع التركية أن «العمال الكردستاني» بهجومه على البيشمركة «كشف عن وجهه الحقيقي مرة أخرى». وأضافت أن عناصر الحزب «استهدفوا العاملين من أجل توفير السلام والأمن للقاطنين في قراهم، وأظهر هذا الهجوم مرة أخرى أن (العمال الكردستاني) منظمة إرهابية، وأن هدفها لم يكن حماية الأكراد أبداً». وشددت على «أهمية قطع الدول الصديقة والحليفة دعمها» للحزب.

هجومان على التحالف الدولي في العراق مع بدء جدولة إعادة انتشار قواته

بغداد: «الشرق الأوسط».... بعد ساعات من إعلان العراق والولايات المتحدة بدء اجتماعات اللجان الفنية لإعادة انتشار قوات التحالف الدولي، استهدفت طائرتان مسيّرتان وصاروخ مطار بغداد وقاعدة عين الأسد. وأعلنت خلية الإعلام الأمني الحكومية العراقية، أمس، إسقاط طائرتين مسيّرتين حاولتا استهداف قاعدة عين الأسد في محافظة الأنبار، غرب العراق. وقالت الخلية، في بيان، إن «منظومة الدفاع الجوي في قاعدة عين الأسد الجوية تصدت لطائرتين مسيرتين، وتمكنت من إسقاطهما». وأعلن المتحدث باسم التحالف الدولي، واين ماروتو، عبر «تويتر»، أن «مركز الدعم الدبلوماسي (التابع للتحالف) في بغداد تعرّض لهجوم بصاروخ واحد، من دون أن يتسبب بوقوع إصابات أو أضرار»، مؤكداً أن الهجوم قيد التحقيق. وطبقاً لشهود، فإن صافرات الإنذار دوت، مساء أول من أمس، داخل قاعدة فيكتوريا التي تضم جنوداً أميركيين قرب مطار بغداد الدولي. يأتي الهجومان بعد نحو شهر من آخر هجوم استهدف قاعدة عين الأسد، وتبنته «تنسيقيات المقاومة الإسلامية» التي تجمع ميليشيات موالية لإيران. ورغم أن الهجومين ينهيان توقفاً مؤقتاً لاستهداف قوات التحالف، فإن السفارة الأميركية في المنطقة الخضراء وسط بغداد ما زالت خارج دائرة الاستهداف. ومنذ بداية العام الحالي، وقع نحو 39 هجوماً صاروخياً ضد الوجود الأميركي، تم استثناء السفارة منها. وكانت ميليشيات موالية لإيران توعدت بتصعيد الهجمات الصاروخية بهدف إرغام القوات الأميركية على الانسحاب من العراق. وتقوم علاقة العراق مع الولايات المتحدة على أساس اتفاقية الإطار الاستراتيجي التي وقّعها الطرفان في 2009. بينما تستند العلاقة مع التحالف الدولي على أساس مكافحة «تنظيم داعش». وفيما انسحب الجيش الأميركي من العراق أواخر عام 2011. فإن الحكومة العراقية على عهد رئيس الوزراء الأسبق حيدر العبادي طلبت إرسال قوات أميركية إلى العراق بعد سقوط الموصل و3 محافظات أخرى بيد «تنظيم داعش» في يونيو (حزيران) 2014. حين تشكل تحالف دولي مكون من 60 دولة بقيادة أميركية. ولا يزال التحالف الدولي يقدم المشورة والتدريب والدعم اللوجستي للقوات العراقية، وهي تلاحق «داعش»، بالإضافة إلى تنفيذه ضربات جوية ضد مواقع التنظيم.

تعهد دنماركي بدعم أمني

وفي هذا السياق، أشاد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي بدور الدنمارك في محاربة الإرهاب خلال استقباله وزير الخارجية الدنماركي جيبي كوفود الذي زار العراق أمس. وقال مكتب الكاظمي، في بيان، إنه «جرى التباحث في تطوير التعاون المشترك بين بغداد وكوبنهاغن في مجالات اقتصادية متعددة، وفي مجال الحرب على (داعش) والتدريب والبناء الأمني المؤسساتي». وأكد وزير الخارجية الدنماركي التزام حكومته بدعم العراق «والعمل إلى جانبه في مكافحة الإرهاب». وأشار إلى أن «الدنمارك تشعر بالفخر بتسلم قيادة بعثة الناتو في العراق، وتتطلع إلى لعب دور لاستثمار ذلك لتعزيز آليات دعم القوات الأمنية العراقية في مجالات التدريب والمشورة وبناء القدرات المؤسساتية». وكان الرئيس العراقي برهم صالح أكد أن بغداد تتطلع إلى العمل مع الأشقاء والأصدقاء في المجتمع الدولي لترسيخ الأمن والاستقرار في المنطقة وتخفيف حدة التوترات ونزع فتيل الأزمات من أجل ترسيخ الأمن الإقليمي والدولي. وقال خلال استقباله وزير الخارجية الدنماركي، أمس، إن استقرار العراق وضمان أمنه وسيادته وعلاقاته الدبلوماسية المنفتحة على الجميع مطلب مهم لأمن واستقرار المنطقة كلها، بحسب بيان للرئاسة.

ضبط خلية استخباراتية لـ«داعش»

وعلى صعيد ملاحقة عناصر «داعش»، اعتقل جهاز الاستخبارات في وزارة الداخلية العراقية خلية نائمة لـ«داعش» تضم 4 إرهابيين في محافظة كركوك. وقالت خلية الإعلام الأمني، في بيان صحافي، أمس، إن وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية في وزارة الداخلية تمكنت من إلقاء القبض على 4 إرهابيين كخلية نائمة ينشط عملها في كركوك تقدم الدعم اللوجستي لعناصر عصابات «داعش». وذكر البيان أن المعتقلين اشتركوا في «عملية الضباب الإرهابية» ضد القوات الأمنية، ونصب سيطرات وهمية في منطقتي داقوق والرشاد في محافظة كركوك. ولفت إلى «تدوين أقوالهم ابتدائياً وقضائياً، واتخذت بحقهم الإجراءات القانونية». وأعلنت خلية الإعلام الأمني «انطلاق عملية أمنية واسعة مشتركة بين جهاز مكافحة الإرهاب وقوات البيشمركة الكردية، شرق طوز خورماتو»، مبينة أن «العملية سبقتها 5 ضربات جوية بطائرات إف 16... وأعقبها إنزال جوي من قبل قوات مشتركة لجهاز مكافحة الإرهاب، مع تقدم قطعات برية من الجهاز والبيشمركة لتفتيش هذه المناطق».

الجيش العراقي: إسقاط طائرتين مسيرتين فوق قاعدة عين الأسد

الحرة – دبي.... أعلن الجيش العراقي صباح الأحد أن "منظومة الدفاع الجوي في قاعدة عين الأسد الجوية" التي تضم عسكريين أميركيين وتقع في محافظة الأنبار (غرب) "تصدت لطائرتين مسيرتين وتمكنت من إسقاطهما". وذكر بيان الجيش أن" منظومة الدفاع الجوي في قاعدة عين الأسد الجوية في محافظة الأنبار وبالساعة 12:30 من اليوم 6 يونيو تصدت لطائرتين مسيرتين وتمكنت من إسقاطهما". وأسقطت بطاريات الدفاع الجوي "سي رام" التي وضعها الأميركيون للتصدي للهجمات مسيرتين فوق القاعدة الجوية الواقعة في منطقة الأنبار الصحراوية. وقبل ساعات من ذلك، استهدف هجوم صاروخي آخر ليلاً مطار بغداد "لم يسفر عن ضحايا أو أضرار"، بحسب الناطق باسم التحالف الدولي لمكافحة الجهاديين بقيادة الولايات المتحدة، الكولونيل واين ماروتو. وكانت القاعدة تعرض لهجوم صاروخي من نوع كاتيوشا دون وقوع إصابات في 24 مايو الماضي. وقال ماروتو إن كل هجوم ضد حكومة العراق وحكومة إقليم كردستان والتحالف، يقوض سلطة المؤسسات العراقية، وسيادة القانون والسيادة الوطنية العراقية. وفي الثامن من مايو الماضي، أعلن الجيش العراقي سقوط "طائرة مسيرة مفخخة" على قاعدة عين الأسد الجوية. ومنذ سنة ونصف السنة، تقوم فصائل موالية لإيران وفي بعض الأحيان بدون تبنيها أو إعلان مسؤوليتها بإطلاق صواريخ تستهدف 2500 جندي أميركي لا يزالون في العراق، وكذلك السفارة الأميركية في بغداد. وقال أعلى قائد أميركي في الشرق الأوسط أثناء زيارته للعراق في 22 مايو، إن إيجاد طرق أفضل لمواجهة مثل هذه الهجمات يمثل أولوية قصوى، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة لا تزال متأخرة في ايجاد الحلول. وذكر الجنرال فرانك ماكنزي للصحفيين المسافرين معه أن استخدام طائرات مسيرة صغيرة من قبل الميليشيات المدعومة من إيران سيزداد في السنوات القليلة المقبلة. وغالبا ما يصعب اكتشاف الطائرات غير المأهولة، وهي طائرات رخيصة وسهلة الشراء، ويصعب التغلب عليها. وقال ماكنزي إنه يجب على الولايات المتحدة أن تجد المزيد من السبل لمواجهة استخدام هذه الطائرات من قبل أعداء أميركا في الشرق الأوسط وأماكن أخرى. وأضاف "نعمل بكل جهد لإيجاد حلول تقنية من شأنها أن تسمح لنا بأن نكون أكثر فعالية ضد الطائرات بدون طيار". وأوضح أن الجهود جارية للبحث عن طرق لقطع روابط القيادة والتحكم بين الطائرة بدون طيار ومشغلها، وتحسين أجهزة استشعار الرادار لتحديد التهديد بسرعة مع اقترابها، وإيجاد طرق إلكترونية وحركية فعالة لإسقاطها. وقال إنه يمكن استخدام السياج والشباك العالية كإجراءات وقائية. وبالمجمل منذ بداية العام، وقع 39 هجوماً ضد الأميركيين، تبنت بعضها فصائل موالية لإيران ونسبت واشنطن أخرى إليها، فيما توعدت فصائل مسلحة عراقية مقربة من ايران بتصعيد الهجمات لإرغام القوات الأميركية على الانسحاب من العراق. استهدفت تلك الهجمات السفارة الأميركية في بغداد وقواعد عسكرية عراقية تضمّ أميركيين، ومطاري بغداد وأربيل، فضلا عن مواكب لوجستية للتحالف. وقتل فيها متعاقدان أجنبيان مع التحالف وآخر عراقي.

العبادي: نرفض الأجندة السياسية داخل ميليشيا الحشد

رئيس الوزراء العراقي الأسبق للعربية: يجب إخراج القوات التركية من الأراضي العراقية بالحوار

دبي - قناة العربية... عبر رئيس الوزراء العراقي الأسبق، حيدر العبادي، عن رفضه الأجندة السياسية داخل ميليشيا الحشد الشعبي. وقال في مقابلة مع "العربية"، "نريد أن يكون "الحشد" تحت إمرة القائد العام، مبيناً أن أشخاصاً داخل الحشد يعملون بأمزجة لتنفيذ العمل تحت إمرة القائد العام. كما أضاف "نحن ضد استخدام الحشد من بعض الانتهازيين لمصالح انتخابية". وتابع "ما حدث في المنطقة الخضراء كان من الممكن أن يتحول لصدام مسلح، وسمّاه البعض انقلاباً عسكرياً".

إخراج القوات التركية

وقال "تأجيل الانتخابات المبكرة في العراق غير وارد"، داعياً لمشاركة واسعة في الانتخابات المبكرة من أجل التغيير. كما أضاف "نرفض استخدام العراق لشن هجمات على دول الجوار"، مضيفاً "نرحب بانفتاح العراق على محيطه العربي". وأكد أن الهجمات على قوات التحالف مرفوضة، مشدداً على وجوب إخراج القوات التركية من الأراضي العراقية بالحوار". يذكر أن القوات التركية كثّفت هجماتها على قواعد حزب العمال الكردستاني شمال العراق خلال العام الماضي وركزت نيرانها وتوغلاتها بالأساس على قطاع من الأراضي يمتد لما يصل إلى 30 كيلومترا داخل الحدود العراقية. وعلى الرغم من تنديد الحكومة العراقية مراراً بالانتهاكات التركية، فإن أنقرة أعلنت أنها لن تتوانى عن استهداف مقاتلي الكردستاني الذي تحظره، وتصنفه إرهابيا.

بمشاركة البيشمركة.. عملية أمنية واسعة في شمال العراق... العملية سبقتها ضربات جوية بطائرات "إف 16"

دبي – العربية.نت.... في إطار الجهود المستمرة لضرب الخلايا الإرهابية وفلول تنظيم داعش، أعلنت خلية الإعلام الأمني العراقية انطلاق عملية أمنية واسعة في محافظة صلاح الدين شمال البلاد. وذكرت الخلية في بيان، اليوم الأحد، أن العملية مشتركة بين جهاز مكافحة الإرهاب وقوات البيشمركة الكردية شرق مدينة طوز خورماتو. كما بينّت، أن العملية سبقتها 5 ضربات جوية بطائرات "إف 16"، على أهداف منتخبة في المناطق ذات الاهتمام الأمني المشترك، على حد تعبير البيان. وأضافت أن العملية أعقبها إنزال جوي من قبل قوات مشتركة لجهاز مكافحة الإرهاب مع تقدم قطعات برية من الجهاز والبيشمركة لتفتيش هذه المناطق.

12 إرهابياً

وكانت الخلية أعلنت أمس، القبض على 12 إرهابياً في محافظة ديالى مطلوبين وفق أحكام المادة 4/إرهاب لانتمائهم لعصابات داعش الإرهابية. كذلك، أضافت أن الإرهابيين كانوا يعملون بما يسمى "كتائب ثورة العشرين" والمفارز الأمنية والمعسكرات العامة بصفة مقاتلين وعناصر إسناد. يذكر أن في الأشهر الأخيرة زادت وتيرة هجمات مسلحين يشتبه بأنهم من داعش لاسيما في المنطقة بين كركوك وصلاح الدين وديالى، المعروفة باسم "مثلث الموت". وأعلن العراق عام 2017 تحقيق النصر على التنظيم باستعادة كامل أراضيه، التي كانت تقدر بنحو ثلث مساحة البلاد اجتاحها التنظيم صيف 2014، إلا أن التنظيم لا يزال يحتفظ بخلايا نائمة في مناطق واسعة، ويشن هجمات بين فترات متباينة.

بغداد: التدخل العسكري التركي شمالا انتهاك للسيادة... الرئيس العراقي برهم صالح يدعو لانسحاب القوات التركية من إقليم كردستان

دبي - العربية.نت.... مع تواصل القصف التركي للمناطق الحدودية شمال العراق، شدد الرئيس العراقي، برهم صالح، اليوم الأحد، على ضرورة انسحاب القوات التركية، لافتاً إلى أن هذا التدخل العسكري شمال البلاد انتهاك للسيادة ومبدأ حسن الجوار. وأكد في بيان أن العراق يرفض أن يكون ساحة صراع الآخرين والتعدي على سيادته، كما يرفض في الوقت عينه أن يكون منطلقاً للعدون على أي أحد.

سحب القوات التركية

إلى ذلك، شدد بحسب ما نقلت وكالة الأنباء العراقية، على "أهمية منع انتهاك السيادة العراقية، وسحب القوات التركية الموجودة في مناطق الإقليم والموصل، التي تُعتبر انتهاكاً لمبدأ حسن الجوار، ومخالفة للأعراف والمواثيق الدولية"، مبيناً أن "الهجوم الأخير على مناطق مخيم مخمور تصعيدٌ خطير يعرّض حياة المواطنين للخطر بما فيهم اللاجئون، ويتنافى مع القانون الدولي والإنساني". في الوقت عينه دعا إلى "تعزيز العلاقات مع الجارة تركيا على أساس المصالح المشتركة وحلّ المشاكل الحدودية والملفات الأمنية عبر التعاون والتنسيق، ورفض الممارسات الأحادية الجانب في معالجة القضايا العالقة. أتت تك التصريحات العراقية بعد يوم على مقتل ثلاثة في مخيم للاجئين بشمال البلاد. ووقع الهجوم على المخيم الذي يؤوي آلاف اللاجئين الأكراد القادمين من تركيا، بعد أيام قليلة من توجيه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تحذيرا للعراق من أن بلاده"ستطّهر المخيم الذي يوفر ملاذا للمسلحين الأكراد"، بحسب تعبيره. يذكر أن القوات التركية كثّفت هجماتها على قواعد حزب العمال الكردستاني شمال العراق خلال العام الماضي وركزت نيرانها وتوغلاتها بالأساس على قطاع من الأراضي يمتد لما يصل إلى 30 كيلومترا داخل الحدود العراقية. وعلى الرغم من تنديد الحكومة العراقية مرارا بالانتهاكات التركية، إلا أن أنقرة أعلنت أنها لن تتوانى عن استهداف مقاتلي الكردستاني الذي تحظره، وتصنفه إرهابيا.

هجمات الدرون في العراق.. ظل "فصائل معروفة" يلوح

دبي- العربية.نت... أعادت محاولة استهداف قاعدة عين الأسد العسكرية في محافظة الأنبار بالعراق فجر اليوم الأحد، تسليط الضوء مجدداً على هجمات بعض الفصائل الموالية لإيران، وتقنيتها الجديدة التي ظهرت مؤخراً. فمنذ منتصف أبريل الماضي تستخدم تلك الميليشيات والمجموعات تقنية الطائرات المسيرة ضد الأهداف الأميركية في العراق. ولا يرى مسؤولون عسكريون ودبلوماسيون غربيون في العراق أن تلك الهجمات تشكل خطراً على عديدهم فقط، بل تهدد أيضا قدرتهم على مكافحة تنظيم داعش الذي لا يزال يحتفظ بخلايا نائمة في مناطق صحراوية وجبلية في البلاد. فقد أوضح مسؤول مطلع لوكالة فرانس برس اليوم أن "تلك الهجمات تشكّل تشتيتاً، يستفيد منها المتطرفون". وتابع قائلا: "كل هجوم يستهدف قاعدة عسكرية أو ضد التحالف يرغمنا على التوقف لحماية قواتنا".

واجهة لفصائل معروفة

إلى ذلك، يؤكد الخبراء والمراقبون لتلك العمليات التي تكثفت في الآونة الأخرة، فضلاً عن هجمات الكاتيوشا التي طالت بدورها قواعد عسكرية ومراكز دبلوماسية في بغداد، والتي تبنتها مجموعات غامضة تتخذ أسماء وهمية، أن الأخيرة مجرد واجهة لفصائل شيعية معروفة. إلا أن تلك الهجمات، على الرغم من أنها نادرا ما توقع ضحايا، ترغم التحالف على توجيه جهوده الاستخباراتية وجهود المراقبة من مكافحة داعش نحو هذه الفصائل الموالية لإيران. وتحاول السلطات في البلاد منذ سنوات ردع منفذي تلك الهجمات، بينما بات بعض تلك الفصائل منضوياً تحت راية القوات العراقية الرسمية، أو يملك علاقات وتواصلاً معها. وعندما قامت القوات العراقية أكثر من مرة بتوقيف مقاتلين من تلك الفصائل على خلفية هجمات صاروخية ضد المصالح الأميركية، قامت الفصائل التي ينتمون إليها باستعراض للقوة في المنطقة الخضراء، قلب العاصمة بغداد، حيث المقرات الحكومية والسفارات منها السفارة الأميركية، ما أرغم السلطات لاحقا على الإفراج عنهم في معظم الأوقات. يذكر أنه منذ بداية العام الحالي (2021) وقع نحو 39 هجوماً ضد مواقع ومقار تضم أميركيين، تبنت بعضها فصائل موالية لإيران، فيما توعدت فصائل مسلحة أخرى، تدور أيضا في فلك طهران، بتصعيد الهجمات لإرغام القوات الأميركية على الانسحاب من العراق. وتنشر الولايات المتحدة 2500 عسكري في العراق من بين 3500 عنصر من قوات التحالف في العراق.

شمال العراق.. صراع معقد والوجود التركي يشعل المواجهة

الحرة / خاص – واشنطن.... لعقود كثيرة مثلت جبال كردستان العراق بؤرة صراع بين أطراف متعددة، لكن المواجهة تختلف من زمن إلى آخر، حيث يقول المؤرخ الكردي، عمر نوزت، إن "الجميع تقاتل هنا مع الجميع في فترة من الفترات". ويضيف نوزت قوله: "تقاتل كرد العراق مع حكومته المركزية، وتقال كرد تركيا وإيران مع حكوماتهم، كما تقاتلت جيوش إيران والعراق هنا أيضا". ويشير نوزت في حديث لموقع "الحرة" إلى أن "الكرد تقاتلوا فيما بينهم كذلك هنا"، في إشارة إلى الصراعات التاريخية بين حزب الاتحاد والديمقراطي الكردستانيين العراقيين. مع هذا، هدأت أغلب هذه الصراعات، إلا صراع حزب العمال الكردستاني مع حكومة تركيا. ويقول نوزت إن "ضعف سيطرة الحكومة المركزية وحكومات الإقليم لاحقا على الشريط الجبلي في قنديل، مكن مقاتلي حزب العمال الكردستاني من الاستقرار خلف الحدود العراقية منذ عقود، وهم يستخدمونها كقواعد للتمركز والتحرك باتجاه تركيا". نتيجة لهذه التحركات، وربما لأسباب أخرى أيضا، تشن تركيا منذ سنوات هجمات بالطائرات والمدفعية تستهدف فيها مقرات حزب العمال الكردستاني، ولكنها تصيب أيضا قرى الآشوريين العراقيين على الحدود وقرى الكرد العراقيين كذلك. ويقول نوزت "الهجمات هذه أدت إلى زيادة التعاطف مع حزب العمال وزيادة الغضب على تركيا خاصة بعد اجتياحها للحدود العراقية بعمق مئات الكيلومترات وإنشائها قواعد عسكرية".

حزب العمال

لكن هذا كان قبل أن يتأجج الصراع الكردي – الكردي بين الحزب الديمقراطي الكردستاني وحزب العمال الكردستاني، والذي أدى أخيرا إلى صدام مسلح بينهما. ومثل مقتل خمسة جنود من حرس إقليم كردستان (بيشمركة) وإصابة 15 آخرين بنيران "كمين" لمقاتلي حزب العمال الكردستاني في جبل متين في الإقليم تصعيدا قد يكون الأخطر في الصراع متعدد الأطراف، الذي يستعر منذ عقود في جبال شمال العراق. بدأت الحادثة، وفق مصدر عسكري كردي، بهجوم نفذه مقاتلو الحزب على دورية عسكرية كردية كانت تجري "مسحا روتينيا" للألغام في الأراضي الحدودية. وسبق الهجوم بأيام اشتباك في مناطق سوران في أربيل، بين مقاتلي الجانبين أيضا، لكن بدون خسائر. "كنا نعرف أن حزب العمال أصبح كيانا معاديا وخطيرا" يقول المصدر العسكري الكردي الذي طلب عدم الكشف عن اسمه لموقع "الحرة"، مضيفا أنه "كنا نتصور أن يكون هناك مناوشات تحذيرية، لكن لم نتوقع أن يصل الأمر إلى القتل". وقبل الحادث كانت البيشمركة وجهاز الأمن الكردي "الأسايش" يعرفان بشكل دقيق مواقع تواجد مقاتلي حزب العمال، الذي كان يمتلك مقرات متقدمة تصل إلى حدود المدن الكردية أحيانا. ويقول، نوزاد سرور، وهو معلم متقاعد من مدينة حلبجة الكردية إن هناك ما يبدو أنه "اتفاق غير معلن" من الجانبين على عدم التعرض لبعضهما. وفي عام 2018 كانت العلاقة جيدة إلى درجة أن "مؤيدي الحزب من الكرد تظاهروا ضد تركيا في شوارع أربيل"، كما يقول نوزاد لموقع "الحرة" مضيفا "كان الحزب يشبه رمزا قوميا، قاتل داعش في سنجار وكركوك وسوريا، ويقاتل الأتراك في جبال قنديل". لكنه الآن "بدأ بقتلنا نحن" يقول نوزاد بحزن. وتقول حكومة إقليم كردستان العراق إنها لا تحضر لرد عسكري "بتاتا" ضد مقاتلي الحزب كما قال المتحدث باسمها جوتيار ئاكريي لموقع "الحرة". وردا على سؤال ما إذا كانت حكومة الإقليم تحضر لرد من نوع آخر قال ئاكريي "لا، نحن فقط نحمي مواطنينا وقرانا ومدننا". ولم يجب ئاكريي على سؤال ما إذا كانت حكومة الإقليم تتواصل مع مسلحي حزب العمال بعد الهجوم.

الأشجار والمياه.. وليس التوغل

وتحتج الحكومة العراقية على التوغل التركي داخل الحدود العراقية والعمليات العسكرية التي تجريها قوات مشتركة من الجيش التركي و"الجتة" الكردية المتحالفة معه، لكن عراقيين يرون أن موقف بغداد لم يتجاوز الإدانة والاحتجاج ولم يتضمن اي تحرك فعلي لوقف التوغل التركي. لكن التوغل الأخير في جبال مناطق هرور وباتيفا الحدودية العراقية كان مختلفا كما يبدو، إذ أنه أدين من قبل الرئيس العراقي برهم صالح، الذي ومع أنه لم يسم الأتراك بالاسم إلا أنه طالب في تغريدة بـ"إيقاف التجاوزات ومحاسبة المذنبين" الذين قاموا "بالتجاوز على السيادة و(استخدموا) العنف و(تسببوا) بنزوح المدنيين من منازلهم"، منتقدا "قطع الأشجار" الذي قامت به تلك الجهات. وأصدرت وزارتا الزراعة في بغداد وأربيل بيانا يدين قيام تركيا "بقطع الأشجار" في المناطق الجبلية العراقية. مع هذا، يقول مدنيون من المناطق الحدودية العراقية مع تركيا إن العمليات العسكرية التركية تسببت بتهجيرهم وإصابة عدد منهم وأجبرتهم على ترك قراهم. وفي ما عدا مذكرة احتجاج سلمتها الحكومة العراقية للسفير التركي بسبب تواجد وزير دفاع بلاده، الشهر الماضي، في العراق "دون تنسيق مسبق"، لم يبد أن لبغداد موقف واضح من "الخروق المستمرة" التي تقوم بها تركيا. على العكس، فإن رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، زار تركيا واستقبل بحفاوة نهاية العام الماضي، في نفس الوقت الذي كانت تتواجد فيه قوات تركية داخل الأراضي العراقية، كما يقول المحلل العسكري محمد الأمين لموقع "الحرة". ويقول الأمين إن "التعاون والتنسيق بين الجانبين واضح، حينما تحتج على قطع الجنود لأشجار ولا تحتج على دخول الجنود أساسا إلى بلادك، وحينما تحتج على زيارة وزير دفاع دولة أخرى إلى قواعد أسسها جيشه في بلادك، وليس على تأسيس تلك القواعد، فمعناها أن التنسيق عال بين الجانبين وهناك خلافات على التفاصيل". ويضيف المحلل العسكري "تركيا تقول دائما إن هناك تنسيقا بين الجانبين، العراقيون هم من يخفون هذا". وانتقدت القوات المسلحة العراقية بشدة مسلحي حزب العمال الكردستاني وتوعدتهم بالعقاب، بعد هجومهم الأخير على البيشمركة. ويقول الأمين "هذا يشير بوضوح إلى أن العدو بالنسبة لبغداد وأربيل وأنقرة هو مقاتلو الحزب وليس بعضهم البعض".

تحرك سياسي

وبدأ برلمان كردستان كما يبدو بالتحضير لخطوات ضد حزب العمال، بعد أن أصدر السبت بيانا يطالب فيه مسلحي الحزب بالـ"خروج". وقال بيان للجنة شؤون البيشمركة في برلمان الإقليم إن على" مسلحي حزب العمال أن تكون عملياتهم داخل الأراضي التركية، وألا يشكلوا خطرا على إنجازات وسيادة الإقليم وعليهم أن يحترموا أمن واستقرار وحدود الإقليم وعدم سفك الدماء الكوردية". وقال البيان إن "قوات حزب العمال الكردستاني أصبحت تشكل خطورة على إقليم كردستان فانها بذريعة محاربة القوات التركية لسنوات عديدة تقوم بـ(التسبب في) استشهاد مواطني الإقليم، و"أصبحت هذه القوات سببا لاخلاء وتدمير العديد من القرى في حدود إقليم كردستان." ويقول المحلل السياسي الكردي، حسين هوليري، إن "البيان يكشف بشكل علني التغير الشعبي والرسمي في الإقليم تجاه مسلحي الحزب". ولكن هوليري يؤكد لموقع "الحرة" أن "الكرد لا يريدون كسر العصا بين بعضهم البعض، ولا يريدون أن يقتل الكرد مجددا على يد الكرد، لن يقبل الشعب بذلك في عصر المشاعر القومية". ويعتقد هوليري إن "الحكومة الكردية تريد أن تستمر في السماح لمسلحي حزب العمال المحبوبين شعبيا بالتواجد في أراضيها، أولا لأنها لا تمتلك القدرات العسكرية لطردهم بسهولة، وأيضا للرصيد الشعبي الذي يمتلكونه". ويضيف "لن يغامر البارتي (الحزب الديمقراطي الكردستاني) ويحارب حزب العمال إلى جانب تركيا، سيكرهه الكثيرون من الكرد بسبب ذلك".

عملية استخباراتية في العراق.. إردوغان يعلن مقتل مسؤول كبير بـ "حزب العمال"

الحرة...أعلن الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، الأحد، مقتل مسؤول عسكري كبير في حزب العمال الكردستاني، خلال عملية للاستخبارات التركية في العراق. وبحسب إردوغان، فإن القائد العسكري المقتول، سلمان بوزقير، المعروف بالاسم الحركي الدكتور حسين، كان المسؤول العام لحزب العمال الكردستاني في مخيم مخمور للاجئين الأكراد في شمال العراق. وقال الرئيس التركي عبر تويتر "لن نسمح للتنظيم الانفصالي الغادر باستخدام مخمور كحاضنة للإرهاب". وشدد إردوغان على أن تركيا "ستواصل تجفيف منابع الإرهاب"، وفق ما نقلت عنه وكالة أنباء الأناضول التركية الرسمية. بدوره أكد المتحدث باسم الرئاسة التركية فخر الدين ألطون أن "كل الإرهابيين سيلقون المصير نفسه". وكانت طائرة مسيّرة تركية قصفت السبت مخيم مخمور مخلفة ثلاثة قتلى مدنيين. وأنشأت الأمم المتحدة المخيم نهاية التسعينيات لاستضافة لاجئين أكراد أتراك. وتتهم أنقرة حزب العمال الكردستاني باستمرار بأنه يسيطر على مخيّم مخمور الواقع على مسافة 250 كيلومتر جنوب الحدود التركية.وتعتبر السلطات التركية أن العراق لا يحرك ساكنا تجاه نشاط الحزب، وتؤكد أنه ليس لديها خيار آخر سوى شنّ عمليات عسكرية في الأراضي العراقية ضد التنظيم الذي تصنفه هي وحلفاؤها الغربيون إرهابيا. وكان إردوغان قد شبّه وقت سابق من هذا الأسبوع مخيم مخمور بجبال قنديل الواقعة في شمال شرق كردستان العراق على الحدود مع إيران، وهي تمثل أكبر قاعدة لحزب العمال الكردستاني الذي يخوض منذ عام 1984 حرب عصابات دامية على الأراضي التركية خلّفت أكثر من 40 ألف قتيل. وقال الرئيس التركي الذي تجري بلاده حملة عسكرية جوية وأحيانا برية ضد حزب العمال الكردستاني في العراق منذ 23 أبريل، إنه "إذا لم تقم الأمم المتحدة بتنظيف هذا المكان، فسنتولى نحن تلك المهمة".

أربيل تعلن مقتل عدد من عناصر "داعش" شمالي العراق..

روسيا اليوم... أعلن شيخ جعفر شيخ مصطفى، نائب رئيس إقليم كردستان العراق، اليوم الأحد، مقتل عدد من عناصر تنظيم "داعش" وحرق ثلاث عجلات بعملية عسكرية مشتركة. وقال في تصريح صحفي: "في إطار عملية جوية وبرية مشتركة بين قوة لواء كوماندو الخاصة التابعة لقيادة قوات السبعين، وقوات مكافحة الإرهاب الاتحادية، وبإسناد قوات التحالف الدولي ضد داعش، شن هجوم على أوكار إرهابيي داعش في قريتي بلكانة وقوريجاي التابعتين لقضاء الدبس في محافظة كركوك". وأضاف، أن "ضربة قاتلة وجهت لإرهابيي داعش من خلال العملية التي أسفرت عن مقتل عدد من الإرهابيين واستهداف ثلاث عجلات وحرقها". وأشار شيخ مصطفى، إلى أن "العملية مستمرة لتمشيط المنطقة وإنهاء وجود داعش". وأكد نائب رئيس الإقليم، أن "قوات البيشمركة تهدف من خلال الخطط التي تضعها مع القوات العراقية إلى إبعاد خطر إرهابيي داعش وإعادة الاستقرار إلى المناطق التي يسعى داعش لزعزعة أمنها".



السابق

أخبار سوريا.. اغتيال مسؤول محلي في ريف درعا..الإفراج عن سجناء جنائيين في دوما باعتبارهم «معتقلي رأي».. مصادرة منازل معتقلين ومهجرين قسرياً من جنوب دمشق... دمشق تعترض على دخول وفدين هولندي وفرنسي للأراضي السورية..

التالي

أخبار دول الخليج العربي.. واليمن.. تشجيع أميركي لمحاولات حلحلة الأزمة اليمنية وإشادة غربية بزيارة الوفد العماني..."جذب الفتيات".. مهمة جديدة لـ"زينبيات الحوثي".. الإمارات تتعاون مع الصومال وبنغلاديش لمكافحة الجرائم المالية.. الإمارات: صفحة الخلاف مع قطر طُويت.. السعودية والكويت تعززان التعاون والتكامل في مختلف المجالات..مجلس النواب الأردني يرفض المساس بمكانة ومنزلة الملك عبد الله الثاني..

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff..

 الأربعاء 2 تشرين الأول 2024 - 6:21 ص

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff.. The long-running feud between Libya’s competing au… تتمة »

عدد الزيارات: 172,298,020

عدد الزوار: 7,671,374

المتواجدون الآن: 0